كيف يقول بولس الرسول ان السكيرون لايرثون الملكوت ثم يشجع تيموثاوس علي شرب الخمر ؟ 1كو 6: 10 و 1تي 5: 23

 

Holy_bible_1

 

الشبهة

 

يقول 1كورنثوس 6 :10 إن السكيريين لا يرثون ملكوت الله:

» 10وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.  «.

 ولكن بولس ينصح تلميذه تيموثاوس (1تيموثاوس 5 :23) أن يشرب خمراً.» 23لاَ تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْرًا قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ. «.

أليس هذا تناقضاً؟. 

 

الرد

 

لايزال المشككين يحكمون علي الانجيل بفكرهم الاسلامي الخطأ فالخمر ليس حرام في اليهودية والمسيحية ولكن المسكر هو الممنوع 

وشرحت سابقا اهمية الخمر للحياه القديمة وما هو المحرم في الفكر اليهودي والمسيحي وهذا في ملف 

الخمر في اليهودية والمسيحية 

وبعض الملحوظات 

ندرس وصايا الانجيل عن الخمر ومتي يكون غير لائق ومرفوض وهو الخمر الذي يقود الي  

 

 1 السكر

2 الخلاعة 

3 اتلاف الجسد

4 الادمان

5 التيه وفقد العقل

6 الترنح وعدم السيطره علي المشي

 

ولمن يفعل ذلك حدد الانجيل انواع عقاب كثيره 

تجعل الامم تهزم في الحروب 

تجعل الملوك والقضاه يعوجوا القضاء

يفقد الانسان المتعه ويضيع قلبه

نتيجته البكاء والمر

يطرد من الجماعه 

ومن يعثر صاحبه له ويلات بسبب العثره

واخطر عقوبه هي عدم الدخول الي ملكوت السموات

ولهذا يوضح كيف يتصرف الانسان وكيف يهرب من ادمان السكر  

 (1) الدرجة الأولى: درجة عدم الإدمان: 

 (2) الدرجة الثانية: درجة عدم الشرب فقط: 

 (3) الدرجة الثالثة: مجرد النظر إليها:

(4) الدرجة الرابعة: عدم الجلوس مع الشاربين:

ومقوله هامة في

 سفر يشوع ابن سيراخ 31

30 لا تكن ذا بأس تجاه الخمر؛ فإن الخمر أهلكت كثيرين.

31 الأتون يمتحن الحديد الممهى، والخمر تمتحن قلوب المتجبرين في القتال.

32 الخمر حياة للإنسان، إذا اقتصدت في شربها.

33 أي عيش لمن ليس له خمر؟

34 أي شيء يعدم الحياة؟ الموت.

35 الخمر من البدء خلقت، للانبساط لا للسكر.

36 الخمر ابتهاج القلب وسرور النفس، لمن شرب منها في وقتها ما كفى.

37 الشرب بالرفق صحة للنفس والجسد.

38 الإفراط من شرب الخمر خصومة ونزاع.

39 الإفراط من شرب الخمر مرارة للنفس.

40 السكر يهيج غضب الجاهل لمصرعه، ويقلل القوة ويكثر الجراح.

41 في مجلس الخمر لا توبخ القريب، ولا تحتقره في سروره.

42 لا تخاطبه بكلام تعيير، ولا تضايقه في المطالبة.

 

واعتقد هذا كافي لشرح الخمر وضرره 

والسؤال

هل هناك فوائد لبعض انواع للخمر ؟ وهل هناك احتياج احيانا اليها ؟

طبعا ويوضح الانجيل ذلك 

اولا لمر النفس والهالك كمسكن  

ثانيا علاج لاعياء القلب 

ثالثا لشفاء داء المعده والاسقام

رابعا للامراض الجلديه

خامسا كميه قليله في الاحتفالات 

سادسا كرمز للفرح

سابعا لتعقيم المياه

وشرحته سابقا في ملف 

هل شرب الماء مضر بالصحة  

وبالطبع يسكب علي الذبائح 

ولان ايماني بان كل كلمة في الانجيل لها معني فكلمة كاس التي تكررت اكثر من مره لها معني

وهو تحديد الكمية 

كلمة كاس 

cupful

وقد يكون مشهور حاليا ان الكاس هو 270 ملي ولكن الحقيقه العلميه ان في التعريف الصيدلي القديم ان 

Cupful is equal to 1 US fluid ounce = 29.5735296 ml

اي انه ثلاثين مليلتر تقريبا وهذا في اللغه القديمه وايضا في التعريف العلمي

اي ان الانجيل يحدد ان الاستخدام للحاجه فقط وبكمية قليله

ويجب ان نفهم الاحتياج الي الخمر قل عن الماضي الذي كانوا يحتاجونه يوميا لتطهير المياه وتعقيمها وايضا للعلاج به ولكن هذا الامر تغير وقل في اخر خمسين سنة او مائة سنه فقط 

لان هذه الايام لا نحتاج لتعقيم المياه لانها معقمه وايضا الطب تطور جدا فيوجد ادوية متخصصه افضل من الخمر في الامراض الجلديه وفي اسقام المعدة وايضا في تسكين الالم وبقي استخدام قليل لها في من يضطر ان يعمل في مكان بارد ويحتج قليل للدفئ وايضا كعلامه للفرح بكمية قليله في الاحتفالات

وبعد هذه المقدمه الطويله ولكن الهامة نفهم ان معلمنا بولس الرسول يتكلم عن هذه الخلفية

فلم يكن في وقته يوجد علاج داء المعدة فبالفعل الكثير من الخمر مضر ولكن القليل منه مفيد  

فالشاهد الاول هو يوضح ان السكيرون لا يدخلون ملكوت السموات 

رسالة بولس الرسول الاولي الي أهل كورنثوس 6

6: 9 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة و لا عبدة اوثان و لا فاسقون و لا مابونون و لا مضاجعو ذكور 

6: 10 و لا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله 

هنا معلمنا بولس الرسول يوضح ان من يفعل مثل ذلك عن شهوة شريرة ويصر ان لا يتوب عنه فهو لن يدخل ملكوت السموات 

وهو يتعبر كل هذه الخطايا تقع تحت باب الظلم والسكير هو انسان يظلم نفسه ويظلم الاخرين فهو يظلم افراد اسرته ويظلم في عمله وكما وضحت سابقا 

تجعل الامم تهزم في الحروب 

تجعل الملوك والقضاه يعوجوا القضاء

يفقد الانسان المتعه ويضيع قلبه

نتيجته البكاء والمر

يطرد من الجماعه 

ومن يعثر صاحبه له ويلات بسبب العثره

 

ولكن كلامه هنا عن السكيرون وليس عن شرب الخمر والسكيرون هوم الذين يشربون الخمر لدرجة السكر باستمرار ولا يعتبرها خطية بل يصروا عليها

والسؤال المعتاد ما هو الفرق بين الشرب الغير مسكر والسكر 

وهنا اوضحها علميا ( ولا اقول ان شربها صحيح الا فقط لمن يحتاجها )

فانواع التركيزات المختلفه للكحل 

  • 20–99 mg/dL - Impaired co-ordination and euphoria

  • 100–199 mg/dL - Ataxia, poor judgement, labile mood

  • 200–299 mg/dL - Marked ataxia, slurred speech, poor judgement, labile mood, nausea and vomiting

  • 300–399 mg/dL - Stage 1 anaesthesia, memory lapse, labile mood

  • 400+mg/dL - Respiratory failure, coma and death

واول مرحلة هي مرحلة الهياج لكي يصل اليها يحتاج ان يشرب كحل اثيلي 20 مجم الي كل 10 سم دم 

والدم هو يومثل 7% من وزن الانسان فالذي وزنه 100 كجم هو به 7 لتر دم فهو يحتاج ان يشرب 

7000\ 10 * 0.02 = 14 جم كحل 

فلو هو يشرب نبيز تركيزه 13 % يحتاج ان يشرب تقريبا 100 ملي نبيز لكي يبدأ ان يصل اليها

اما لكي يصل الي المرحله الثانيه وهي ان يبدا ان يخطئ في قراراته هي خمس اضعاف هذه الكمية اي يحتاج ان يشرب اكثر من نصف لتر نبيز 

ولهذا الولايات المتحدة ما هو 0.01 الي 0.05 % ( مع اختلاف النسب باختلاف الولايات ) ( وكندا 0.05 % ) 

اي من 70 ملي كحل الي

350 ملي كحل وهذا يمثل من 600 ملي الي 2300 ملي نبيز  

وشرح اكثر للمراحل 

Euphoria (BAC = 0.03 to 0.12%) مرحلة الهياج 

 

  • Overall improvement in mood and possible euphoria                

  • Increased self-confidence

  • Increased sociability

  • Shortened attention span

  • Flushed appearance

  • Inhibited judgment

  • Impaired fine muscle coordination

 

Lethargy (BAC = 0.09 to 0.25%)مرحلة الفتور 

  • Sedation

  • Impaired memory and comprehension

  • Delayed reactions

  • Ataxia; balance difficulty; unbalanced walk

  • Blurred vision; other senses may be impaired

Confusion (BAC = 0.18 to 0.30%)مرحلة التشويش 

 

Stupor (BAC = 0.25 to 0.40%) مرحلة التخدير 

Coma (BAC = 0.35 to 0.50%) مرحلة الاغماء 

  • Unconsciousness (coma)

  • Depressed reflexes (i.e., pupils do not respond appropriately to changes in light)

  • Marked and life-threatening respiratory depression

  • Markedly decreased heart rate

  • Most deaths from alcohol poisoning are caused by dosage levels in this range.

ولكن الكتاب حدد كما شرحت سابقا 30 ملي اي انه 0.05 من اقل كمية تمنع الانسان ان يسوق سيارة 

 

اما عن ما يقوله معلمنا بولس الرسول الي تيموثاوس 

رسالة بولس الرسول الاولي الي تيموثاوس 5

5: 23 لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة 

واضح ان تيموثاوس كان عنده بعض المشاكل في المعده مثل زيادة الحموضه او الام معدية او بكتريا اتش بايلوري او غيره وبالفعل النبيز مفيد لزيادة الحموضه فشرب الماء وحده قد يزيد الالام وبخاصه لو مياه بها املاح ثقيلة ولكن خلطه بقليل من النبيز يكون مريح جدا للالام المعدة وايضا التخلص من هذه الاملاح او لو بها بكتريا الاتش بيلوري فالنبيز يقتل هذه البكتريا ويسبب راحه للمعده علي المدي القصير والطويل  

واقدم نص ما قاله دكتور هارفي فنكيل 

It is surprising, however, to come across evidence that moderate consumption of wine may reduce the risks of upper gastrointestinal inflammation, ulceration, and even cancer, apparently by combating infection. One more surprise will complete the setting, one that virtually no one in the medical profession had suspected; much of gastritits, the large majority of peptic ulcers, and a substantial proportion of cancers of the stomach, both the more common and especially deadly carcinomas and the far less common lymphomas, are caused by chronic infection by the bacterium Helicobacter pylori (H pylori).

Let us consider the credentials of alcohol as an anti-infective agent. Although abuse may impair immunity, moderate consumption of alcohol, particularly as wine, may help protect against infection, supported first by lore, then by observation, finally by science. The first notation of a J-shaped curve reported that moderate drinking appeared to offer protection against tuberculosis. Drinking has been shown by controlled experiment to reduce susceptibility to the common cold.

 

Dr. Harvey E. Finkel is clinical professor of medicine at the Boston University Medical Center, chairman of the Committee on Health of the Society of Wine Educators and is a member of AIM’s Social, Scientific and Medical Council. He writes regularly on the inter-relationships of alcohol and health.

وايضا فيونا ماكريا قدمت بحث عن فائدة النبيز وعلاج تسمم الطعام سواء ببكتيريا ايشيريشيا كولاي او السالمونيلا او الليستيرا

New research shows that red wine can combat potentially-fatal food poisoning bugs.

E coli, Salmonella and Listeria are all susceptible to the effects of red wine, and Helicobacter pylori, a stomach ulcer-causing bug which is spread through food and drink, is particularly vulnerable.

The study, carried out at the University of Missouri in the US, showed that Cabernet, Zinfandel and Merlot are particularly effective in fighting food-borne bugs.

White wine, however, has no effect.

The researchers told a Chicago conference that their findings added to mounting evidence about the health benefits of a glass or two of red wine.

Dr Azlin Mustapha, a food scientist, said: "Our study is a little different than those previously reported.

"Those studies promote moderate red wine consumption for cardiovascular diseases.

 

هذا بالاضافه الي فوائد النبيز الاحمر الكثيره للقلب والدورة الدموية ولكن بكميات قليله

وصدقوني لو كان هذا العدد ( استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة ) هو نص قراني ووجدوا هذا الابحاث الطبية لتغنوا به الاخوه المسلمون في موضوع الاعجاز العلمي وصدعونا به  

ولكن معلمنا بولس يقول لتيموثاوس لا ان يسكر علي الاطلاق بل يحدد قليلا وغالباً فإن القديس لوقا الطيب كان وراء هذه المشورة الطبية، 

ولهذا الانجيل يوضح ان الشرب يكون بحكمة ولاسباب واضحه وليس للسكر 

وايضا لو الشرب يعثر فلن اشرب

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 14: 21

 

حَسَنٌ أَنْ لاَ تَأْكُلَ لَحْمًا وَلاَ تَشْرَبَ خَمْرًا وَلاَ شَيْئًا يَصْطَدِمُ بِهِ أَخُوكَ أَوْ يَعْثُرُ أَوْ يَضْعُفُ.

 

اما المبدأ الذي يستند عليه المشكك وهو ان الخمر حرام 

المختار بن فلفل يقول : سألت أنسا فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزفت وقال : كل مسكر حرام . قال فقلت له : صدقت المسكر حرام ، فالشربة والشربتان على الطعام ؟ فقال : ما أسكر كثيره فقليله حرام 

الراوي:  عبدالله بن إدريس المحدث: ابن حجر العسقلاني المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 10/47
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم

 

عن المختار بن فلفل قال سألت أنس بن مالك عن الشرب في الأوعية فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزفتة وقال كل مسكر حرام –قال – قلت له صدقت ، السكر حرام فالشربة والشربتين على طعامنا ؟ قال ما أسكر كثيره فقليله حرام 

الراوي:  أنس بن مالك المحدث: السفاريني الحنبلي المصدر: شرح ثلاثيات المسند - الصفحة أو الرقم: 1/767
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم 

 

كل مسكر حرام وما أسكر كثيره فقليله حرام 

الراوي:  عبدالله بن عمر المحدث: الألباني المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2753
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

كل مخمر خمر ، وكل مسكر حرام ، ومن شرب مسكرا بخست صلاته أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال . قيل : وما طينة الخبال يا رسول الله ؟ قال : صديد أهل النار ، ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال 

الراوي:  عبدالله بن عباس المحدث: أبو داود المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3680
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] 

 

كل مسكر خمر وكل خمر حرام 

الراوي:  - المحدث: ابن عبدالبر المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 1/252
خلاصة حكم المحدث: ثابت 

 

كل مسكر خمر وكل خمر حرام 

الراوي:  عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/28
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

 

كل مسكر خمر وكل خمر حرام 

الراوي:  عبدالله بن عمر المحدث: ابن عبدالبر المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 1/252
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

كل مسكر خمر ، وكل خمر حرام 

الراوي:  - المحدث: ابن تيمية المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 3/313
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

سألت أنس بن مالك عن الشرب في الأوعية فقال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المزفتة وقال : ( كل مسكر حرام ) قلت له : صدقت السكر حرام, فالشربة والشربتان على طعامنا ؟ قال : المسكر قليلة وكثيرة حرام وقال : الخمر من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والذرة, فما خمرت من ذلك فهو خمر . 

الراوي:  المختار بن فلفل المحدث: ابن رجب المصدر: جامع العلوم والحكم - الصفحة أو الرقم: 2/462
خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط مسلم 

 

عن المختار بن فلفل قال سألت أنس بن مالك عن الشرب في الأوعية فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزفتة وقال كل مسكر حرام –قال – قلت له صدقت ، السكر حرام فالشربة والشربتين على طعامنا ؟ قال ما أسكر كثيره فقليله حرام 

الراوي:  أنس بن مالك المحدث: السفاريني الحنبلي المصدر: شرح ثلاثيات المسند - الصفحة أو الرقم: 1/767
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم 

 

فاي شيئ يتخمر فهو خمر والخمر حرام وكثيره مسكر قليله حرام مهما كان الكميه وهذا كارثة كما قلت لعدة اسباب لان الخمر هو في كل شيئ في حياتنا والكحل الايثيلي هو من مكونات جسم الانسان وهو في كل الفواكه السكرية فان كان كثيره مسكر فقليله حرام فلا يجب ان ياكل المسلمين الفواكه 

وايضا الادويه الشرب تقريبا معظمها يدخل في تصنيعها وتركيبها الكحل الايثيلي وبهذا المبدا فهي حرام 

وايضا الطعام المجهز او نصف مجهز فيدخل الكحل في عدة مراحل في تصنيعه وايضا في مكوناته فلا يجب عليهم ان ياكلوا اي طعام مجهز او نصف مجهز 

وايضا الكحل يدخل في تطهير تقريبا شبه كل شيئ ويتبقي اثاره في كل شيئ يطهر به من اوعيه وانابيب المياه وغيره ولهذا فهم يجب ان يحرموا علي انفسهم هذا 

ولهذا لايجب ان ياخذ كل شيئ بطريقه حرفية ولكن الفكر المسيحي الرائع قدم كل شيئ بلياقه وبحسب ترتيب

وكما يشرح ابونا تادرس يعقوب في تفسيره

أظهر الرسول أبوة حانية نحو تلميذه، فألزمه ألا يشرب بعد ماءً، بل يستعمل القليل من الخمر كدواء لمعدته وأمراضه الأخرى. حقًا يظهر الرسول بولس كإنسانٍ متسع القلب، لا يُستعبد للحرفية القاتلة. عندما يجد إنسانًا يتعثر بسبب أكله اللحم المستخدم كذبائح وثنية يحرم نفسه من اللحم، قائلاً: "حسن أن لا تأكل لحمًا ولا تشرب خمرًا ولا شيئًا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف" (رو ١٤: ٢١)، وعندما يجد أسقفًا يمتنع عن الخمر نهائيًا بالرغم من حاجته إلى استخدام القليل منه لظروفه الصحية يلزمه بالشرب.

يقول العلامة ترتليان أن تيموثاوس [كان ممتنعًا عن الخمر ليس عن قانون، وإنما بسبب تكريسه.] فالخمر في ذاتها ليست محرمة بقانون لكنها غير لائقة خاصة بالنسبة للمكرسين لخدمة الرب. ويرى القديس إكليمنضس السكندري أن تيموثاوس استخدم الخمر كمقوٍ يناسب جسده المريض الخائر، أما تأكيد استخدام "القليل" منه فخشية أن ينسى المرضى بكثرة الخمر[139].

يتساءلالقديس يوحنا الذهبي الفم: لماذا لم يشفه الرسول من أمراض معدته بدلاً من السماح له بشرب القليل من الخمر؟ وجاءت الإجابة: [لكي إذا ما رأينا عظماء وفضلاء مصابين بالضيقات لا نعترض، فإن هذه بالنسبة لهم افتقاد مفيد. إن كان بولس قد أرسل إليه ملاك الشيطان حتى لا يفتخر فوق القياس (٢كو ١٢: ١١) فبالأكثر يليق أن يصاب تيموثاوس بالضعف. لقد كانت المعجزات التي فعلها كافية أن تسقطه في الكبرياءk لذا ترك للخضوع لعمل الدواء (دون الشفاء المعجزي) حتى يتواضع، وحتى لا يتعثر الغير إذ يتعلمون أن الذين يقومون بأعمال عظيمة هم أناس يشاركونهم طبيعتهم الضعيفة[140].] هكذا ترك القديس تيموثاوس الذي وهبه الله صنع الآيات والعجائب يئن من المرض ويلتزم بشرب القليل من الخمر علامة ضعفه الشخصي.

 

والمجد لله دائما