الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى مقدمة في النقد النصي

168









مقدمة في النقد النصي













Holy_bible_1

طبعة اولي



فهرس

ادوات كتابة المخطوطات 4

الانجيل لغاته ترجماته وبعض تواريخه. الجزء الاول العهد القديم 30

الانجيل لغاته وترجماته وبعض تواريخه. الجزء الثاني العهد الجديد 62

مقدمه في النقد النصي الجزء الاول النقد النصي الغير كتابي 75

مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي 85

مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي 102

مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي 112

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء 129

مقدمة في النقد النصي الجزء السادس قوانين النقد النصي 137

مقدمه في النقد النصي الجزء السابع قوانين التحليل الخارجي 153

مقدمه في النقد النصي الجزء الثامن قواعد التحليل الداخلي 161

مقدمه في النقد النصي الجزء التاسع تعليقات علي قوانين النقد النصي 185

مقدمه في النقد النصي الجزء العاشر انواع الاخطاء 191

مقدمة في النقد النصي الجزء الحادي عشر انواع النصوص 201

شواهد النصوص لفون سودين 212

مقدمه في النقد النصي الجزء الثاني عشر النص التقليدي 234

مقدمه في النقد النصي الجزء الثالث عشر تحديد عمر المخطوطة 259

مقدمة في النقد النصي الجزء الرابع عشر البرديات 272

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية 342

مقدمة النقد النصي الجزء السادس عشر مخطوطة واشنطون 362

مقدمة النقد النصي الجزء السابع عشر قائمة بالمخطوطات الجلدية 382

مقدمة النقد النصي الجزء الثامن عشر مخطوطات الخط الصغير 453

مقدمة النقد النصي الجزء التاسع عشر الترجمات القديمة 708

مقدمة النقض النصي الجزء العشرين كتابات الاباء 748

مقدمة النقد النصي الجزء الحادي والعشرين نسخ الطباعة 779

وعد ارازموس 797

تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس 841

دراسه سريعه لتاريخ التراجم العربيه للكتاب المقدس 855

مخطوطات العهد القديم وترجماته القديمة 874

معني التحريف والرد عليه 909

الخاتمة 929









ادوات كتابة المخطوطات



الانجيل مثل اي كتابه اخري يحتاج الي ثلاث اشياء

الماده التي يكتب عليها ( الورق )

الاداه التي يكتب بها الناسخ ( القلم )

حبر

وساتعرض ايضا في اثناء كلامي عن ملئ الزمان اي لماذا اختار الرب هذا الوقت ليتجسد فيه ويكتب الانجيل بعده وسنري اهميتها مع ملاحظة اني تكلمت عن ملئ الزمان باكثر من طريقه ولكن اليوم ايضا علاقة ملئ الزمان بادوات الكتابة

واول شيئ في ادوات كتابة المخطوطات هو الورق الذي يكتب عليه وهو الذي يصبح فيما بعد مخطوطة والمخطوطة هي المكتوبه باليد لان النسخ الحديثة من عصر الطباعه ليست نسخ يدوية

انواع مواد التي يكتب عليها هو الحجر الخشب المعدن الالواح الطينية الالواح الشمعية الجلود وورق البردي والورق الحديث



اولا الاحجار

Stone

وهو مثل جدران المعابد

او القطع الحجرية ويسمي

Pictograph

ونراه بوضوح في معابد المصريين القدماء وتسمي الطلاسم وهي قراءات تكتب علي احجار وهي كلمة فرعونية تعني كتابه غير واضحه

وهذا ايضا كتب به في البداية بعض كلمات سفر ايوب

سفر أيوب 19: 24

وَنُقِرَتْ إِلَى الأَبَدِ فِي الصَّخْرِ بِقَلَمِ حَدِيدٍ وَبِرَصَاصٍ



وايضا موسي

سفر التثنية 4: 13

وَأَخْبَرَكُمْ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَمَرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرِ، وَكَتَبَهُ عَلَى لَوْحَيْ حَجَرٍ.



وايضا موسي النبي يتكلم عن الكتابة علي الباب

سفر التثنية 11: 20

وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ،



الفخار

Clay

وهو الواح طينية وبعد الانتهاء من الكتابة تحرق مثل الكتابة السومرية في بابل

وايضا مثلها هو الكتابة علي الالواح الكلسية علي الحوائط وهذا ما فعله يشوع ابن نون

سفر يشوع 8

32 وَكَتَبَ هُنَاكَ عَلَى الْحِجَارَةِ نُسْخَةَ تَوْرَاةِ مُوسَى الَّتِي كَتَبَهَا أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
33
وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ وَشُيُوخُهُمْ، وَالْعُرَفَاءُ وَقُضَاتُهُمْ، وَقَفُوا جَانِبَ



وتاكيد انها كلسية لان هذه هي وصية موسي

سفر التثنية 27

2 فَيَوْمَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، تُقِيمُ لِنَفْسِكَ حِجَارَةً كَبِيرَةً وَتَشِيدُهَا بِالشِّيدِ،
3
وَتَكْتُبُ عَلَيْهَا جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ، حِينَ تَعْبُرُ لِكَيْ تَدْخُلَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، كَمَا قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ.
4
حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ، تُقِيمُونَ هذِهِ الْحِجَارَةَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ فِي جَبَلِ عِيبَالَ، وَتُكَلِّسُهَا بِالْكِلْسِ.
5
وَتَبْنِي هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، مَذْبَحًا مِنْ حِجَارَةٍ لاَ تَرْفَعْ عَلَيْهَا حَدِيدًا.
6
مِنْ حِجَارَةٍ صَحِيحَةٍ تَبْنِي مَذْبَحَ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتُصْعِدُ عَلَيْهِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ إِلهِكَ.
7
وَتَذْبَحُ ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، وَتَأْكُلُ هُنَاكَ وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ.
8
وَتَكْتُبُ عَلَى الْحِجَارَةِ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ نَقْشًا جَيِّدًا».



المعدن

Metal plates

وهو الواح معدنية رقيقه مثل النحاس وكان يكتب عليها بقلم حديد وتبقي الكتابه عليها لفتره طويله وبعض من مخطوطات البحر الميت هي الواح نحاسية

وايضا تكلم عنها الكتاب المقدس

سفر المكابيين الأول 14: 26

على ثباته هو واخوته وبيت ابيه ودفعه عن اسرائيل اعداءه وتمتيعه له بالحرية وكتب في الواح من نحاس جعلوها على انصابفي جبل صهيون



الالواح الخشبية

وهي الواح تصنع من الخشب العريضه ولكن لا تكون ثميكة اي رقيقه لكي تكون سهلة الحمل واحيانا قشرة بعض الاشجار التي تتميز بقشره عريضه وقوية

واحيانا كانت تثقب هذه الالواح من اعلي وتربط مجموعة الواح معا مكونة كتاب

واحيانا كان يكتب بالحبر غليظ القوام لكي لا ينتشر في الخشب او باسلوب النقش

وهي ما تكلم عنها الكتاب ايضا في

سفر حبقوق 2: 2

فَأَجَابَنِي الرَّبُّ وَقَالَ: «اكْتُبِ الرُّؤْيَا وَانْقُشْهَا عَلَى الأَلْوَاحِ لِكَيْ يَرْكُضَ قَارِئُهَا،



النوع الخامس وهو الهام في مخطوطات الكتاب المقدس وهو

البردي

Papyrus

البردي استخدمه القدماء المصريين وتطور وهذا النبات ينموا في منطقة البحر المتوسط وهو عبارة عن نبات بجوار المياه وهو عرضه 5 سم ويقطع الي شرائح رفيعه بسكاكين اعدها المصريين القدماء

وبعد تقطيعه الي شرائح ثم يرص بطريقه معينة وساضع صور تشرح ذلك

ثم يضغط بين حجرين ويرتكونه ينشف فيكون شكل ورقة البردي

واستمر استخدامه من ايام الفراعنه في الالفية الثانية قبل الميلاد الي القرن الثالث الميلادي

وورق البردي في هذا الوقت كان يكتب فقط علي وجه واحد وبعد توضيب الورقه تكون 30 سم * 18 سم وبعد تجهيزه يوضع فوق بعض كورق وهو ماده جميله جدا للكتابة وهو ما اشار اليه الانجيل بوجه واحد

وتطور هذه الصناعه في القرن السابع قبل الميلاد وهو صناعة اللفائف او ما يسمي بدرج ملفوف وهو انه قبل ان تنشف الورقه تلصق بطرف ورقه اخري فتنتج ورقه طويله وتستمر هذه العمليه حتي ينتجوا درج متوسط 6 او 7 متر قد يصل طوله 30 متر

وعرضه هو طول الورقه

وهذه الصناعة تطورت جدا قبل الميلاد مباشره واصبحت تنتج الادراج بكثره ومتاحه للاستخدام بسهوله

سفر إرميا 36: 2

«خُذْ لِنَفْسِكَ دَرْجَ سِفْرٍ، وَاكْتُبْ فِيهِ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ بِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى يَهُوذَا وَعَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ، مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ فِيهِ، مِنْ أَيَّامِ يُوشِيَّا إِلَى هذَا الْيَوْمِ.



سفر إرميا 51: 60

فَكَتَبَ إِرْمِيَا كُلَّ الشَّرِّ الآتِي عَلَى بَابِلَ فِي سِفْرٍ وَاحِدٍ، كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ الْمَكْتُوبِ عَلَى بَابِلَ،



مميزاته انه كان متوفر وصناعته سهله الي حد ما ولكن يوجد بها مشكله لانه منتج طبيعي لانه نبات فهو عرضه للتاكل ولهذا لم نحصل علي نسخ كثيره للانجيل علي ورق البردي

معظم العهد الجديد كتب علي ورق البردي ولكن لان مشكلة التاكل كان ينسخ منه ويتوزع الي اماكن اخري

وهذا له علاقه بالنسخ الاصليه ولماذا اختفت

اولا نحن كمسيحيين لا نعبد المادة ولا اعتراض علي ان اصل الانجيل التي كتبه متي البشير بيده مش موجوده لاننا لانعبد مادة الانجيل ولكن كلمة الله التي فيه

ولكن الميزه وهي توافر الماده التي تكتب عليها هذا اتاح ان تكتب البشره الساره وتوزع في العالم كله وهي بهذا فتره مناسبة ( ملئ الزمان ) التي ياتي فيها المسيح ويذكر البشري الساره وتنتشر للعالم كله

لو كان جاء المسيح قديما لما انتشرت كلمته من بداية قولها للعالم بل كان ستحدث فتره لايمكن ان تنتشر فيها كلمته للعالم لصعوبة الكتابة

فكما قلت الرب اختار هذا الوقت لمائ الزمان لاشياء كثيرة ولكن اردت ان اشير الي هذه النقطة كاحد النقات وهي توافر الورق البردي بكثرة في هذا الوقت فيكتب عليه بسهولة وينتشر في العالم كل الانجيل



الالواح الشمعية

Waxy plates

هي عبارة عن لوح خشب مجوف خفيف ويوضع به مادة الشمع ويستخدم للكتابه عليه باسلوب الحفر بقلم من حديد ( وساتكلم عن الاقلام لاحقا )

وهو كان منتشر في بعض الدول مثل اليونان وروما وهو يعتبر قديم واستخدم قليلا في العهد القديم ولكن لم يكن منتشر بسبب انه ثقيل الوزن ولا يحتفظ بالطتابه فتره طويله

كانت توضع مقابلة لبعض ويربطوها بسيور جلد علي شكل كتاب

وحسب ما قيل ان زكريا والد يوحنا كتب علي لوح شمعي

إنجيل لوقا 1: 63

فَطَلَبَ لَوْحًا وَكَتَبَ قِائِلاً: «اسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ.

وهذا كان منتشر قبل مجيئ المسيح



الرقوق

Parchment

وهي الجلود وهي قديمة ايضا تقريبا 1500 ق م ولكن تطور صناعته قرب الميلاد وهو كان يفضل بعد ورق البردي . هذا النوع كان موجود من ايام موسي النبي وما بعده

ونجد معظم العهد القديم كان يكتب علي الجلود وايضا علي بردي

وهو طبعا ياتي من سلخ جلود الحيوانات واشهر الانواع هي العجول وجلدها المعد للكتابه يسمي

Vellum

وكان يوضع في ماء الجير ثم يكشط الشعر مع عليها وينتج سطح صالح للكتابة

وكان يهذب طرفه ويصنع ورقه واحده تسمي الرقوق

رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 13

اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ.



ومن الممكن ان يصنع منه درج

وكان هذا النوع يصلح ان يكتب عليه من الوحهين احيانا

سفر حزقيال 2: 10

فَنَشَرَهُ أَمَامِي وَهُوَ مَكْتُوبٌ مِنْ دَاخِل وَمِنْ قَفَاهُ، وَكُتِبَ فِيهِ مَرَاثٍ وَنَحِيبٌ وَوَيْلٌ.



ميزة هذا النوع انه قوي ويتحمل ويعيش فتره طويله ولكن مشكلته انه صعب الانتاج وقليل

ونري توافق بداية زمن استخدامه في القرن 15 ق م ليكون مناسب لكتابة وحفظ العهد القديم لان اليهود كانوا محتاجين ان يحتفظوا بكتاباتهم وحتي لو نسوها او بعدوا عنها ويذهبوا في ضربة السبي يعودوا فيجدوها سليمة كاملة ويقرؤها كاملة وينفذوا وصاياها

فهو كان مناسب لزمان لا يحتاجوا ان ينسخوا منه الكثير لانه كان يكفي ان يقراء في المجامع وهم لا يحتاجوا ان ينشروه للعالم فيكفي احتفاظهم به سليم ولكن كان مهم ان يكتبوه علي ماده تتحمل لوقت طويل لكي لا تفقد فيتحمل فترة السبي حتي لو بعدوا وعادوا مره اخري

فعمل الله كان واضح في حتي ادواة الكتابة فالجلود تكون في فتره مناسبة للحفظ وورق البردي يكون في فتره مناسبه للانتشار في وقت مجيئ رب المجد

لان الرب يتعامل بالطريقه المناسبه لمجد اسمه ولخدمة اولاده

وايضا الجلود كان لها دور مهم في العهد الجديد ايضا مثل النسخ التي كتبت عليها كالسينائية والفاتيكانية فهو بداية من القرن الرابع اصبح المادة الاساسية والثلاث القرون الاولي كان ورق البردي

وكلمة بارشمنت هي اتت من منطقت الصنع وهي برغامس

Pergamum

التي تكلم عنها يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا وهذه المدينة كانت مشهوره بانتاجه ولكن اليهود كانوا ينتجوه من الحيوانات التي يربونها ( لكي تكون طاهره ليكتب عليها اسفار العهد القديم )

والذي ينتج من الفيللم او العجول يعتبر افضل الانواع لانه ينتج ورق حجمه كبير ويستطيعوا ضمه معا ويستخدموه . وكما قلت اليهود كانوا يستخدمون الجلود ولكن المناطق حولهم يستخدمون ورق البردي . ولان الجلود كانت غالية وصعبة الانتاج فكانت تستخدم ورق البردي في اي اعمال ( اي غير ادبية او دينية ) لانهم يعرفون انها بعد 100 سنه ممكن تتاكل فلا يهم ولكن الجلود في الاعمال المهمة فقط

وبحلول القرن الثالث الميلادي بدا يستخدم الرقوق اكثر وبخاصه في العقود الرومانية وغيرها فبدا يستخدم البارشمنت

النقطه الهامة في استبدال الجلود مكان البردي وهو الاحتفاظ بالانجيل حتي الان سواء عهد قديم او جديد وهذا شيئ نفتخر به



اخيرا الورق

هذا بدا انتاجه في الصين ولم ينتشر الا في القرن 12 الميلادي لما بدات اوربا تنتج الورق بكثرة في هذا الزمان وبعدها قلت استخدامات ورق البردي والجلود وزاد استخدام الورق من هذا الوقت



يوجد مواد اخري ولكن ليست مهمة في دراستنا وهي الكتابة علي ورق الشجر او بعض الاقمشة الكتانية ولم تكن منتشر ولا تصلح لتجميع الكتابة

نقطة قد تكون خارج الموضوع وهي ان الرب دبر ان تتوفر هذه المواد لتكون متاحة لكتابة وحيه وكلمته يحتفظ بها وتصل وتنتشر للعهديد بالطريقه المناسبة

ولكن اله الاسلام لم يدبر ان تستخدم ادوات مناسبة لكتابه فيكتب علي ورق الشجر ويكتب علي الاخشاب ويكتب علي العظام ( فتاكلها الحيوانات ) فعمل الله واضح في العهد القديم والعهد الجديد ولكن لماذا عمل اله الاسلام غير واضح ففقدت هذه المواد واكلت كلماته ؟ فقط للتفكير



ثانيا الاقلام

هي صنعت من معدن ومن العاج ومن العظام ومن الخشب والبوص والريشة ايضا

اذكر بعض الايات من الكتاب المقدس التي توضح الاقلام

اولا الاقلام الحديدية

Stylus

سفر أيوب 19: 24

وَنُقِرَتْ إِلَى الأَبَدِ فِي الصَّخْرِ بِقَلَمِ حَدِيدٍ وَبِرَصَاصٍ.



سفر ايوب كتب قبل اسفار موسي وكانت الكتابة علي الالواح الطينية او الصخور فكانوا يستخدموا اقلام حديد . ورغم ان الانجيل ليس كتاب تاريخي ولكنه رائع في توضيح الظروف البيئية لكل شيئ كما لو كنا نحيا في هذا الزمان

ايضا في

سفر إرميا 17: 1

« خَطِيَّةُ يَهُوذَا مَكْتُوبَةٌ بِقَلَمٍ مِنْ حَدِيدٍ، بِرَأْسٍ مِنَ الْمَاسِ مَنْقُوشَةٌ عَلَى لَوْحِ قَلْبِهِمْ وَعَلَى قُرُونِ مَذَابِحِكُمْ.



فارميا يوضح ان في زمن ارميا في القرن السادس قبل الميلاد والخامس ان القلم الحديدي لايزال يستخدم في الاحجار والالواح الطينية والشمعية ايضا وهذا هو الاقلام الحديدية

وهو كان مدبب من الامام للنقش علي اي شيئ سواء شمع او صخر وكان عريض من الخلف ليستخدم في انه يمحي به الخطأ الذي كتب علي الشمع ثم يكتب من جديد

والعظماء كانوا يستخدموا قلم من حديد نهايته من الماس لانه حاد جدا فيكتب علي اي شيئ



اقلام الاحبار سواء من الخشب او من البوص

Reeds

او الريشة

Quill



رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 13

وَكَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَهُ، لكِنَّنِي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِحِبْرٍ وَقَلَمٍ.

والكلمة اليونانية المترجمة هنا إلى قلم هي "كالاموس" وهي أشبه بكلمة "قلم" في العربية أي "قصبة" أو قطعة من الغاب، مما يدل على أن الأقلام التي كانت مستخدمة في أيام الرسول يوحنا كانت من الغاب.

القلم الذي يستخدم معه الحبر وهذا بعد انتشار الكتابة علي الورق البردي

القلم الذي يشير اليه القديس يوحنا هو القلم الذي يكتب بالحبر وهو بدا في الظهور في القرن الثالث قبل الميلاد وهو يستخدم من خشب يمتص الحبر ويدببوه

او البوصه من نبات القصب ويدببوه ويصنعوا بها شق طولي صغير عند المنتصف لتمتص حبر فتكتب فتره اطول فتكتب كلمة كاملة وليس حرف حرف مثل القلم الخشبي

وهذا القلم الذي غالبا كتب به ارميا النبي

سفر ارميا 36

18 فَقَالَ لَهُمْ بَارُوخُ: «بِفَمِهِ كَانَ يَقْرَأُ لِي كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، وَأَنَا كُنْتُ أَكْتُبُ فِي السِّفْرِ بِالْحِبْرِ».

وهو كان يبري طرفه ليكون حاد وخطه واضح

23 وَكَانَ لَمَّا قَرَأَ يَهُودِيُ ثَلاَثَةَ شُطُورٍ أَوْ أَرْبَعَةً أَنَّهُ شَقَّهُ بِمِبْرَاةِ الْكَاتِبِ، وَأَلْقَاهُ إِلَى النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ، حَتَّى فَنِيَ كُلُّ الدَّرْجِ فِي النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ.

ومن هذا نفهم أن باروخ كان يستخدم قلماً من الغاب يلزمه أن يبرى بالمبراة ( التي كان يحملها الكاتب معه) بين الحين والآخر، ليظل صالحاً للكتابة بالحبر على درج من البردي أو الرقوق، إذ إنه قد احترق بالنار، حتى فنى كل الدرج، وكان بري القلم يستلزم الدقة والمهارة اللتين كان يكتسبهما الكاتب منذ نعومة أظافره.

ثم استبدلوا ذلك بالريشة التي اصبحت مفضله بداية من القرن الرابع الميلادي ولكنه ظهر غالبا من بداية القرن الثاني قبل الميلاد

وهو به خاصية الامتصاص الشعري

Capillary

فهو يستطيع ان يكتب اكثر من كلمة بعد غمسه في الحبر

ومميزات هذا القلم ان انتاج النسخه الواحده سريع لان الحفر هو بطيئ جدا ولكن الانسان باسلوب الحفر كان مدقق جدا لانه يحفر حرف حرف في فتره زمنية

القلم الخشبي متوسط السرعه لانه يكتب حرف حرف ولكن الحرف يكتب بسرعه ثم يغمس في الحبر . ولهذا نلاحظ ان توقيت ظهوره مناسب جدا ايضا لمجيئ رب المجد الذي جعل النسخ تكتب بسرعه لكي تنتشر بكثرة وهذا كان مناسب في الفتره التي نحتاج انتشار الانجيل في العالم

فهذا الموضوع ليس فقط تاريخ ولكن توضيح عمل الله حتي في تدبيره في ادوات كتابة انجيله في الوقت المناسب

بالطبع تطور بعد ذلك من الريشه الي القلم الحبر بالغمس ثم الذي يملاء بالحبر ثم القلم الجاف

مع ملاحظة ان القلم الرصاص قديم كما ذكر ايوب



مادة الحبر

Ink

في البداية لم يكن هناك احتياج للحبر فالنقش لا يحتاج الي حبر لانه يعتمد علي ثلاثية الابعاد

سفر الخروج 39: 30

وَصَنَعُوا صَفِيحَةَ الإِكْلِيلِ الْمُقَدَّسِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، وَكَتَبُوا عَلَيْهَا كِتَابَةَ نَقْشِ الْخَاتِمِ: «قُدْسٌ لِلرَّبِّ».



ولكن الحبر استخدم منذ زمان طويل فيقول

سفر إرميا 36: 18

فَقَالَ لَهُمْ بَارُوخُ: «بِفَمِهِ كَانَ يَقْرَأُ لِي كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، وَأَنَا كُنْتُ أَكْتُبُ فِي السِّفْرِ بِالْحِبْرِ».



اذا ارميا النبي وباروخ النبي كانوا يكتبوا بالقلم الحديد في بعض الامور وايضا بالحبر علي الجلود وبخاصه التي تحتاج النقل وهذا تقريبا القرن السادس والخامس قبل الميلاد

وهذا استمر الي العهد الجديد

رسالة بولس الرسول الي اهل كورنثوس الثانية 3

3 ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.



وايضا معلمنا يوحنا يقول

رسالة يوحنا الرسول الثانية 1: 12

إِذْ كَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ، لَمْ أُرِدْ أَنْ يَكُونَ بِوَرَق وَحِبْرٍ، لأَنِّي أَرْجُو أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ وَأَتَكَلَّمَ فَمًا لِفَمٍ، لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُنَا كَامِلاً.



فمعلمنا بولس الرسول يتكلم عن الواح ورقوق وحبر ومعلمنا يوحنا يتكلم عن ورق وحبر والفرق بينهم تقريبا ثلاثين سنة ولهذا زاد استخدام ورق البردي ليكون مناسب لنشر الرسائل



انواع الاحبار

لها فائدة مهم لتوضيح تاريخ الكتابة

في العالم القديم كان يستخدم الفحم المطحون او الهباب الذي يتكون علي المصابيح الزيتيه وياتوا ايضا بصمغ ويذيبوه ويخلطوه بالبدره فيكون حبر اسود يلزق وهو لزج او احيانا يخلط بالزيت

وكان بعض الانواع القديمة يمحي بالماء مثلما كتب في سفر الخروج 32: 32-33 و العدد5: 23 وهو المصنوع من الفحم مخلوط بالصمغ فيذوب الصمغ وتمحي الكتابة

ويوجد انواع اخري لها اهمية لان كل زمن كان له نوع والوان مختلفة وهذا له فائدة في تحديد زمن المخطوطة . فمثلا ياتي احدهم ويدعي ان مخطوطة هي حديثة ولكن بفحص نوع الحبر يتضح انه نوع استخدم في زمن معين قديم فيكون هذا دلالة علي زمن المخطوطة من نوع الحبر

وايضا العكس لو ادعي احدهم مخطوطة قديمه ونوع الحبر يتضح انه جديد فتكون هذه مزوره مثلا حبر الازرق

Prussian blue

هذا ظهر في القرن الثامن عشر فلو ادعي احدهم انها قديمة . بتحليل الحبر بالكروماتوجرافي نعرف انها مزورة

نوع اخر مثل انجيل برنابا نسبة اوكسيد التيتاينيم

Titanium dioxide

نسبة محددة وهي التي استخدمت في القرن الخامس عشر فعندما يدعي احد انها مخطوطه من القرن الاول او الثاني الميلادي يكون كاذب لانه تحدد بالحبر بالاضافه الي تحليلات اخري الي انه من القرن الخامس عشر الميلادي

اول حبر ينتج من مادة معدنية كان في لخيش سنة 586 ق م

واستخدم ايضا الحبر الذهبي كما اكد ارستاس أن نسخة الشريعة التي أُرسلت إلى بطليموس الثاني، كانت مكتوبة بالذهب.

وهكذا مثل الصنيبر التي ينتج الصبغة الحمراء هذا في قرون معينة

cinnabar for bright red

الازوريت الازرق

azurite for blue

كاربونات الكالسيم الذي كان يصبغ الوان او يكتب به باللون الابيض علي المواد الملونة وبخاصه الجلود البنفسجية

calcium carbonate (chalk) for white

الملاشيث الذي يكتب باللون الاخضر الزيتوني

malachite

اثيونات النحاس ينتج لون اخضر غامق

copper ethanoate



وكل مادة بالتحليل الكروماتجرفي بيحددوا المواد وزمنها



ايضا الرب دبر ان الوان الحبر تكون مناسبة للعهد الجديد لكي تنتشر للعالم كله ولكن نلاحظ ان اله الاسلام في القرن السابع لم يكن عندهم الوان يكتبوا بها كافية ولما احتاجوا لتنقيط القران لتصحيح الاخطاء استخدموا الوان بدائية بهتت وفسدت فذادت الامر سوء وبدل من تصحيح الاخطاء زادت نسبة الاخطاء . فغريب هذا الاله الذي لم يجهز لكتابه المواد المناسبة

ولكن نكر ربنا الذي اعد كل شيئ لكي تنتشر الكلمة . مثل الاب الذي يعد لابنه كل شيئ يحتاجه في مدرسته حتي ادوات الكتابه لانه يعلم احتياجه قبل ان يطلب. فبالفعل ابونا السماوي اب حنون جدا وحتي من موضوع جاف مثل هذا مثل ورق الكتابه والاقلام والحبر نكتشف منه ان الرب يشهد لنفسه ولابناؤه



اخيرا كتابنا متاج للكل اقراؤه واستفاد به واحيا به فكتابنا لا يحتاج ان يمسكه المطهرون فقط لكي لا يتدنس الكتاب ولكن كتابنا يطهر الانسان. يطهر عقله وقلبه وفكره لو هو يبحث عن طهارة الفكر بالفعل . كتابنا ليس ميت ولكن حي وكلمته فعالة لان كلمات ربنا فيه وهو يرد كثيرا علي صلوات اولاده من خلاله ولهذا نحب هذا الكتاب الذي هو يمثل كلمة الله الحية ولهذا نتكلم عنه باستمرار لمحبتنا فيه . لا نحتاج ان نحفظ كلماته كحرف بدون فهم لكي نجمع حسنات ولكن نعشق راءته لانه مثل جواب ارسله الاب المحبوب لابنه فيقراء الابن جواب ابيه بفرحه ليدرك ماذا يقصد الاب وكتب تعبيرات ماهي نفرح بها . هذا هو كتابنا

وهو لايحتاج ان ندافع عنه ولكن هو كافي للدفاع عن نفسه ولكن اقراءوه للمنفعه.



الانجيل لغاته ترجماته وبعض تواريخه. الجزء الاول العهد القديم



مقدمة

الرب استخدم كثيرين من رجال الله المسوقين من الروح القدس ولم يفرق في العهد الجديد بين اليهود والامميين فمعلمنا لوقا كان اممي لان كنيسة العهد الجديد كنيسة واحدة

ايضا الرب استغل اسلوب بشر كثيرين لكتابة الوحي ولكن بدقة فنجد الكتاب المقدس به نسخ وشعر وتاريخ وقصص وحكم وادب وتعليم انذار وتوبيخ وادب وفلسفه . اساليب مختلفة ولكن كلها تؤدي للانسان الي الرب

رجال مختلفين ولكن كله كتاب الله . اساليب مختلفة ولكن فكر واحد . وهذا لان الله لا يقيده انسان فالرب لا يحتاج انسان معين في منطقة معينة بثقافة معين وغير ذلك لا يصلح ولكن الرب لا تحده حدود يقدر يستخدم اي انسان في اي زمان وباي ثقافة وباي اسلوب ليبلغ فكر الله

الروح القدس قاد هؤلاء الاربعين رجل علي مدار اكثر من 1500 سنه ( بل قد تصل الي 2000 سنة ) وقدموا فكر واحد وهو الخلاص

وكل هؤلاء كتبوا ولم يقدموا خطا واحد لاعلميا وتاريخيا ولا جغرافيا وزمنيا

ايضا هذا الكتاب الرائع كتب بلغات مختلفة وايضا فكر واحد

اللغة العبرية تعتبر واحده من اللغات السامية القديمة وتعتبر من ضمن الاساس بعد وقد يكون قبل بلبلة الالسن

اللغة الارامية التي هي ايضا احد اللغات القديمة الرائعة والمعبرة

العهد الجديد اتكتب باللغه اليونانية التي كانت منتشره والرب اعد لنفسه في ملئ الزمان ان ياتي تكون فيه لغة مثل اليونانية سائدة علي العالم لغة رائعة وثابته تكفي للتعبير عن الوحي الالهي

وهي لغة كوني يوناني وهي لغة تشبة اللغه العامية الدقيقة مفهومة لكل الفئات وبها مصطلحات للعبرانيين وبها اصطلاحات فلسفية يفهمها الفلاسفة وبها اصطلاحات علمية يفهمها العلماء ولكن في النهاية هي لغة عامية للكل

ولهذا انجيلنا يفهم للكل وليس حكرا علي فئة قليلة والعامة لا ومع هذا يجد فيه المتخصصين المدققين اشياء رائعه اروع من اي كتاب متخصص في علمهم

وهو لا يحتاج الي ان يقراؤه انسان مرجعية في اللغه ليفسره للاخري ودون ذلك لا يفهم بل علي اعكس الكل يقروه ويفهمه ويشبع منه

اسلوب الكتابة كما شرحت سابقا في الوحي الكتابي ان الرب لم يرسل ملاك ليحفظ كتبة الوحي بالحرف ولكنه استخدم كل رجال الله القديسين المسوقين بالروح القديم

يستخدم فكرهم وثقافتهم وامثالهم وبيئتهم فلسفتهم ليقولوا تعبيرات دقيقة جدا تعبر عن الامور اللاهوتية بدون خطأ واحد وهذا لانهم كانوا مسوقين بالروح القدس كلهم



نسخ الكتاب المقدس وترجمته

نسخ الكتاب المقدس من الاصل وبقيت النسخ ولم يبقي الاصل لا العهد القديم ولا العهد الجديد وهذا شيئ مهم لان الانسان يميل الي تقديس الماده وهذا ليس بخطأ ولكنه بعد تقديس المادة ممكن ان يتحول الي عبادتها في ذاتها وهذا خطأ سقط فيه الكثيرين في العهد القديم مثلما قال الكتاب عن الحية النحاسية

سفر العدد 21: 9

فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا.



ولكنهم بدؤا يعبدوها في ذاتها

سفر الملوك الثاني 18: 4

هُوَ أَزَالَ الْمُرْتَفَعَاتِ، وَكَسَّرَ التَّمَاثِيلَ، وَقَطَّعَ السَّوَارِيَ، وَسَحَقَ حَيَّةَ النُّحَاسِ الَّتِي عَمِلَهَا مُوسَى لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِلَى تِلْكَ الأَيَّامِ يُوقِدُونَ لَهَا وَدَعَوْهَا «نَحُشْتَانَ».



ايضا موسي الشخص نفسه الذي ياخذ من الله ويخبر الشعب وظهر لهم الرب كاد الشعب ان يتركوا الله ويعبدوا موسي لهذا اخفي الرب جسد موسي لكي لا يعبدة الشعب

وهذا بالفعل من الممكن حدوثه من كثرة تقديس اصول الكتاب فقد يصل بعضهم لعبادة هذه الاصول والرب يريد ان يحمي ابناؤه من العثرات



العهد القديم



نسخ العهد القديم امر دقيق جدا وهو زمنه يعود اولا الي مدرسة عزرا والكتبه

وجزء من هؤلاء الكتبه كانوا مسؤلين عن نسخ العهد القديم بمنتهي الدقة وبالطبع بعضهم كان مسؤلين عن مراعاة تطبيق الاحكام وهؤلاء الذين اخطؤا في التطبيق وكان يدينهم الرب يسوع ولكن النساخ كانوا امناء

استمر هذا الامر بدقة الي ميلاد رب المجد وبعده حتي اتي القرن السادس وتولي مسؤلية نسخ العهد القديم مجموعة يسموا المسوريين بجوار طبرية

والناسخ وهو ينسخ العبري وهو لا يعتمد علي الاملاء هذا مرفوض لديهم ولكن بالنقل وكان الناسخ يصنع سطور رقيقه جدا في الرق وعدد السطور التي يصنعها لابد ان يكون مساوي لعدد السطور للمخطوطة التي ينقل منها ويبدا بالنقل عليه من اول السطر وكل سطر يجب ان يبدا بنفس الكلمة للمخطوطة التي ينقل منها وينتهي بنفس الكلمة في المخطوطة التي ينقل منها ايضا

وهو ايضا ينسخ حرف حرف ويترك نفس المسافات بين الحروف الذي يسمي شعره وبعض الكلمات في نهاية الفقرات يترك اربع مسافات ويجب ان ينتهي العمود بنفس الكلمة التي في المخطوطة التي ينقل منها وايضا الصفحة

ثم ياتي شخص اخر ليراجع الذي تم نسخه بواسطة الناسخ الاول وهو يراجعها بالطول بعد السطور وبالعضر عدد الكلمات في كل سطر ثم يعد عدد الكلمات الكلي في المخطوطة وكل هذا يجب ان يطابق المخطوطة التي ينسخ منها وايضا عدد الكلمات الكلي يري الكلمة الوسطي ويفحصها ويتاكد انها نفس الكلمه بمعني ان لو المخطوطه بها مثلا 300 كلمة تكون الكلمة رقم 150 هي الوسطي ولا بد ان تتطابق في المخطوطتين . فهو بهذا يتاكد انه لايوجد خطا واحد في النسخة الجديدة لو وجد بها خطأ صالح للتصحيح فيصحح لو لايصلح ان يتم تصليحه كانت اما ان تستخدم في التعليم للاطفال في الكتوب ( ما يشبه الكتاب ) او كانت تحرق او تدفن

وهذا ما هو بين ايادينا حتي الان من ادق ما يكون في نسخ الكتابات القديمة

مخطوطات البحر الميت

التي بدأ اكتشافها في عام 1947م تعتبر مجموعة ضخمة من مادة غزيرة من الماضي البعيد تلقي ضوءاً ساطعاً على تاريخ نصوص العهد القديم، كما تم أيضاً اكتشاف مادة جديدة، اكتشف بعضها قبل مخطوطات البحر الميت، لكنها لم تدرس من قبل دراسة كافية. فقد قام إبراهيم فيركوفيتش (Virkovitch) في القرن التاسع عشر بجمع عدد ضخم من مخطوطات العهد في مكتبة ليننجراد، ولكن لم يعرف العالم الغربي سوى القليل عن نتائج دراستها، كما اكتشف في خزانة معبد اليهود بالقاهرة (Cairo Geniza) ما يقرب من مائتي ألف قصاصة وقطعة من المخطوطات العبرية والأرامية مختلفة الأشكال، نقلت إلى المتاحف و المكتبات الغربية، ولكن تأخرت دراستها دراسة شاملة.

كما أن هناك مصدراً آخر لمعلومات جديدة لم يكن متاحاً من قبل، وهو مخطوطة العهد القديم التي كانت محفوظة في مجمع السفارديم (الكتبة) في حلب. وكان العلماء - في أوائل القرن العشرين - يعتقدون أن هذه المخطوطة كتبها "هارون بن أشير" أحد علماء اليهود البارزين، ومن ثم فهي تعتبر أهم دليل على سلامة النص الماسوري، إلا أنه لم يكن من الميسور الحصول عليها لدراستها، لأن من كانت في حوزتهم لم يسمحوا لأحد بدراستها أو تصويرها. ولكن بعد احتراق مجمع حلب في مظاهرات 1948م، خُشي أن تكون هذه النسخة - التي لا يمكن أن تعوض - قد تعرضت للضياع أو ذهبت طعمة للنيران، ولكن ظهر فيما بعد أنه قد تم انقاذ ثلاثة أرباعها ونقلت الى أورشليم حيث تدرس الآن بعناية فائقة.

 

ثانياً: مسح موجز لتاريخ النص العبري:

( أ ) الفترة بين كتابة الأسفار المقدسة حتى خراب أورشليم في عام 70م: لم يكن هناك - قبل اكتشاف مخطوطات البحر الميت - مرجع أكيد مباشر سوى ما يمكن تجميعه من مقارنة النصوص بأسفار موسى الخمسة في النسخة السامرية، أو بمقارنتها بالترجمة السبعينية، وهو ما سيتم تناوله تحت عنوان "الترجمات". ويكفينا هنا أن نذكر أننا لا نعالج هنا تاريخاً لكتب عادية بل تاريخ كتب على أكبر قدر من الأهمية، فالمسيحيون يؤمنون أن هذه الكتب كتب مقدسة منذ كتابتها، فقد أوحى الله بها إلى كاتبها وحفظهم من الخطأ فيما كتبوه، وقد اختارهم أناساً ذوي خبرات وخلفيات خاصة وشخصيات قوية تؤهلهم لتدوين ما يريده هو. كما أرشدهم أيضاً إلى ما يكتبون وأعلن لهم الكثير من الحقائق و الأفكار الجديدة، ووجه نشاطهم وعملهم حتى لا يخطئوا في اختيار الكلمات الدقيقة للتعبير عن هذه الحقائق و التعاليم والأحكام. وهذه الكتب - حسب العقيدة المسيحية - قد سلَّمها كَّتابها لشعب اللـه باعتبارها كتباً إلهيه لا بد من المحافظة عليها جيداً ودراستها بعناية.

وهذا ما نجده مسطوراً في أسفار الناموس التي أمر موسى أن يحفظ نسخة منها في قدس الأقداس (تث 26:31)، كما أوجب أن تكون هناك نسخة منها أمام الملك على الدوام ليدرسها بعناية و يسلك بمقتضاها في كل أوجه نشاطه (تث 18:7 و19) .

ونظراً للمكانة السامية المقدسة لهذه الكتب، فلا بد أنها حفظت بعناية فائقة، ولكن ليس معنى ذلك أنه لم يتسرب إلى النصوص أي خطأ، فالكتاب المقدس ظل ينسخ باليد من نسَّاخ مختلفين مراراً بلا عدد على مدى قرون طويلة، ومن المستحيل أن يقوم إنسان بنسخ أي كتاب دون أن يقع منه أي خطأ، فمهما كانت الدقة والمراجعة، لابد أن تفلت بعض الأخطاء وتجد طريقها الى المخطوطات الرسمية التي تحتفظ بها قادة الأمة. ولكن مما لا شك فيه أن هذه النسخ الرسمية التي أُعدت وروجعت بعناية فائقة، تكاد تخلوا من الأخطاء . وعملية المراجعة المستمرة كانت تنقح هذه الاخطاء وتصححها مباشره وتبقي النص الاصلي بدون خطا واحد . ومع أنه لا يوجد ثمة دليل صريح معاصر، إلا أن اكتشافات خرائب قمران (فيما بين 1947-1956) بالقرب من البحر الميت - حيث وجدت غرفة لحفظ مخطوطات أسفار الكتاب المقدس، وحيث كانت تنسخ هذه المخطوطات باستمرار لأعضاء هذه الجماعة المتنسكة - تبين مدى انتشار الكتب المقدسة في القرون التي سبقت ولادة المسيح مباشرة، ولا بد أنها كانت قد انتشرت على هذا المنوال في القرون السابقة. وكانت هذه النسخ غالية الثمن جداً، فكان غالبية سكان الجهات النائية - بدلاً من السفر إلى أورشليم وتكبدهم للنفقات الباهظة للحصول على نسخة منقولة عن نسخة رسمية - يكتفون بشراء نسخة منقولة عن نسخة محلية، مما كان لا بد معه من تسرب الأخطاء بمرور الوقت، وهكذا نشأت مجموعات (مدارس) مختلفة من المخطوطات، كما حدث مع أسفار العهد الجديد.

لكن فبل اكتشاف مخطوطات وادي القمران، لم يكن هناك أي دليل عبري على حدوث مثل هذه التطورات، ولكن الاختلافات بين النصوص في الترجمة السبعينية والتوراة السامرية، أوضحت احتمال وجود مثل هذه المجموعات (المدارس) من النصوص في الأجزاء المختلفة من البلاد، ومما لاشك فيه أن الأخطاء في النص الرسمي الذي كان محفوظاً في أورشليم، كانت أقل ما يمكن.

(أ‌)   الفترة من خراب أورشليم حتى 900م :ظهرت في تلك الحقبة الأهمية القصوى للأسفار المقدسة، فقد كان من الممكن أن يفقد اليهود هويتهم تماماً بعد تدمير الهيكل وخراب أورشليم، لولا اهتمامهم الشديد بوحدتهم الدينية وبأسفار العهد القديم كأساس لهذه الوحدة. فاجتمعت فرق من الربيين (المعلمين اليهود) في مختلف مناطق فلسطين لدراسة المشاكل المتعلقة بالعهد القديم، وللوصول إلى نتائج يستطيعون الدفاع عنها في علاقاتهم باليهود الآخرين وغيرهم. وكان أحد أهدافهم الأساسية هو المحافظة على سلامة الأسفار المقدسة.

وفي خلال القرون السابقة وخلال شطر كبير من هذه الفترة ، كان يطلق على القائمين بهذا العمل اسم "السوفريم" أي "الكتبة" ثم أطلق عليهم أخيراً اسم "الماسوريين" (masoretes) أي "أساتذة التقليد" .

وقد أكد أكيبا (Akiba) - أحد قادة الربيين في بداية هذه الحقبة أهمية استخدام التقليد "كسور حول الشريعة" لحفظ سلامتها. ولكي يحققوا ذلك، أخذ الكتبة في إحصاء عدد الحروف وعدد الكلمات وعدد الآيات في كل جزء مع تحديد الحرف الأوسط و الكلمة الوسطى في كل جزء أيضاً، وتسجيل كل الملحوظات و الحقائق المرتبطة بهذا الغرض، ولا نعلم سوى القليل جداً عن جهودهم الشاقة في هذا السبيل رغم أن بعض مناقشاتهم مسجلة في التلمود، و الكثير من العلامات التي وضعها الكتبة في مواضع مختلفة من الأسفار وبعض الحواشي قد أدمجت في النسخ الماسورية المتأخرة، رغم أن معاني البعض منها و كذلك الهدف منها كانت قد نسيت في ذلك الوقت.

ولسنا نعلم متى بدأ استخدام لقب "ماسوري". ولكن في نحو 800م أطلق هذا اللقب - بدلاً من لقب "الكتبة" - الذين كرسوا أنفسهم للمحافظة على الأسفار المقدسة. وكانت أمامهم مسائل كثيرة تقتضي المعادلة، ومن أهمها الاهتمام بالنطق السليم للكلمات، وطريقة تلاوتها في أثناء الخدمة، وبخاصة إذا علمنا أنه لم تكن تكتب سوى الحروف الساكنة، ولقد بذلت مجهودات عظيمة في ذلك العمل فيما بين 800، 900م. وقد لقيت النتيجة التي توصلوا إليها قبولاً واسعاً، فحلت محل غالبية المخطوطات السابقة. ونظراً لأنهم (الماسوريين) قد قاموا بعملهم على أكمل وجه، لم يعد يطلق هذا اللقب على أحد فيما بعد ذلك، وأصبح هذا النص العبري يعرف باسم "النص الماسوري".

وأطلق فيما بعد على العلماء الذين اهتموا بدراسة أعمال الماسوريين و المحافظة على سلامة النصوص، لقب "النحويين" أو "المرقمين" (أي واضعي علامات الترقيم). وفي القرون التالية تم نسخ العديد من المخطوطات نقلاً عن النص الماسوري، وهي متناسقة إلى أبعد حد رغم كتابتها في مناطق متباعدة من العالم. ولقد وضع دارسوا العهد القديم والمخطوطات نظريات عديدة عن علاقة النص الماسوري بالنص الأصلي للأسفار، سنعرض لها فيما بعد.

 

ثالثاً: الكتابة بالحروف الساكنة وأهمية الحروف المتحركة:

إن الكتابة تقصر بعض الشيء عن نقل ألفاظ المتحدث ونبراته، فالتعبير الشفوي فيه عدة ملامح لا يمكن تسجيلها كتابة، وقد أدخلت في اللغات الحديثة علامات الترقيم لتعطي فكرة أدق للتعبير عن نبرات صوت المتحدث. وهذه العلامات لم تكن معروفة في اللغة العبرية القديمة، بالإضافة إلى أن للكتابة في اللغات السامية القديمة لم تكن تعبر عن كل الفكرة كما تعبر عنها اللغات الحديثة، نظراً لأنه في غالبية الأحوال لم تكن تكتب من الكلمة سوى الحروف الساكنة (فيما عدا الخط المسماري)، ولم يكن ثمة سوى القليل من الحروف المتحركة، أو لم يكن هناك شيء منها على الإطلاق. ولم يكن هذا عيباً كبيرًا فيها، كما هو الحال في معظم اللغات الحديثة، وذلك لأن جذور الكلمات في اللغة السامية كانت تتكون من حروف ساكنة، ولم تكن وظيفة الحروف المتحركة إلا تسهيل نطق الحروف الساكنة، ونقل فكرة عن صورة الحديث وزمنه وصيغته وأُسلوبه وكل ما يتعلق به، بل حتى اللغات الهندوأوربية لا تصعب قراءتها بدون حروف متحركة.

ولكن الكلمة المكتوبة بالحروف الساكنة فقط ـ بدون حروف متحركة يمكن النطق بها بطرق مختلفة، ولكن من سياق الكلام يمكن أن نتبين نطقها الصحيح.

وبعد السبي البابلي حلت اللغة الأرامية تدريجياً محل اللغة العبرية، حتى صار استعمال العبرية في النهاية قاصراً على الأغراض الدينية والأدبية فقط . واستمر استخدامها في خدمة المجمع، كما كان الناس يقرأون أسفار العهد القديم في بيوتهم بالعبرية. وقد سمع الأطفال ذلك النص مراراً وأصبح هناك ميل إلى الحفاظ على هذا التقليد شفوياً حيث كانت تنطق الحروف المتحركة في مواضع محددة . ومن الطبيعي جداً أن يتغير نطق الحروف الساكنة والمتحركة عبر القرون الطويلة، متأثرة في ذلك باللغة العامية المستخدمة في الحديث، سواء في الأرامية أو اليونانية أو العبرية. وأخيراً تبين لحراس الكتب المقدسة، ضرورة إيجاد طريقة أفضل لإحكام نطق الحروف المتحركة بدلاً من مجرد وجود هذه الحروف أو عدم وجودها ، فاهتدت مراكز العلم اليهودية في بابل، إلى نظام وضع النقط أو بعض العلامات الأخرى فوق حروف معينة لتدل على الحرف المتحرك التالي ونشأ في فلسطين نظام آخر شبيه إلى حد ما بالسابق. ثم نشأ نظام ثالث في طبرية في فلسطين، استبدلت فيه العلامات التي كانت توضع تحت الحروف الساكنة في النظام السابق، بعلامات توضع فوقها،وسرعان ما ساد هذا النظام، واستخدم فيما بعد ذلك في نسخ المخطوطات ثم في طباعة الكتب العبرية.

 

رابعاً: أنواع المخطوطات: هناك نموذجان للمخطوطات العبرية، أولهما كان للاستخدام في المجمع، والثاني للاستخدام الفردي. وكانت مخطوطات المجمع تشمل أحياناً على الأجزاء المختارة من العهد القديم للقراءة في العبادة المنتظمة في المجمع. أما أسفار موسى الخمسة فكانت في مخطوطة واحدة لأنها كانت تقرأ بانتظام كل يوم سبت. ومع القراءة الأسبوعية المنتظمة من أسفار الناموس، أصبح من المعتاد قراءة فقرات مناسبة من القسم الثاني من التوراة العبرية الذي يعرف باسم "هفتاروث" (Haphtaroth) ، سبق إختيارها منذ وقت مبكر. وكانت هذه المختارات تدون أحياناً في درج واحد. فمثلاً سفر أستير الذي يقرأ في عيد الفوريم و الكتب الأربعة الأخرى و التي تقرأ في أعياد معينة، جمعت في أدراج مستقلة عرفت باسم "مجلوت" أي "الأدراج".

ويذكر التلمود القواعد الدقيقة التي كانت تنسخ بموجبها مخطوطات المجمع، التي كانت تكتب على شكل أدراج أو لفائف وليس على شكل الكتب الحديثة، وكانت تستخدم لكتابتها رقوق من جلود حيوانات طاهرة، وكان لابد لكتابة النص بعناية فائقة، باستخدام الحبر الأسود الذي يمكن إزالته، وبدون كتابة حروف متحركة أو علامات التشكيل. ولم يكن الناسخ يكتب حرفاً واحداً دون الرجوع الى الأصل الذي ينقل عنه. أما الكلمات الغربية و النقط الشاذة و الحروف غير العادية في حجمها أو موضعها أو شكلها، فكان يلزم كتابتها بعناية بالغة، وكان يجب أن تراجع المخطوطة في غضون ثلاثين يوماً من كتابتها، وتعدم الصفحة إذا وجد بها أربع أخطاء.

والنسخ المتاحة الآن للدراسة من مخطوطات المجامع قليلة، فلخوفهم عليها من انتهاك قدسيتها، كانوا يعدمونها بالحرق إذا ما تهرأت من كثرة الاستعمال.

أما النسخ الخاصة بالأفراد سواء للدراسة أو القراءات العائلية، فكانت غالية الثمن لأنها منسوخة باليد. أما علية القوم فكانوا يستأجرون كتبة ممتازين ينسخوا لهم الأدراج ويراجعوها بدقة فائقة. وهناك نسخ تبدو العجلة في كتابتها. وعدد النسخ الخاصة أكبر بكثير من نسخ المجامع، لأن اليهودية كانت تفرض على كل يهودي أن تكون عنده نسخة واحدة - على الأقل - من الشريعة.

وكانت النسخ الخاصة تشتمل على كل العهد القديم أحياناً، ولكنها في أغلب الأحوال كانت تضم جزءاً منها أو سفراً واحداً. ورغم وجود هذه المخطوطات - في بعض الأحيان - على شكل لفائف، لكنها كانت عادة على شكل كتب من مختلف الأحجام. وكانت المخطوطة أحياناً من رقوق أو جلود، ولكنها كانت في الغالب من نسيج من القطن، كما كانت الكتابة عليها بالحبر الأسود وبالحروف المتحركة وعلامات التشكيل. كما كانت حواشيها العليا و السفلى و الجانبية تشتمل على تعليقات "ماسورية" وقراءات مختلفة. ونجد - أحياناً - بجوار النص شرحاً لأحد الربيين البارزين. كما كانت كثيراً ما تشتمل على ترجمة للنص إما بالآرامية (الترجوم) أو بالعربية أو بلغة أخرى. وكانت الحروف الساكنة تكتب أولاً - عادة - أما الحروف المتحركة وعلامات التشكيل فتضاف في مرحلة تالية بمعرفة شخص آخر غير الناسخ الأصلي - في أغلب الأحيان - وبقلم وحبر مختلفين أيضاً.

وكثيراً ما كانت تتداول المخطوطة الواحدة أياد كثيرة في أثناء إعدادها، فواحد يكتب الحروف الساكنة، وثاني يضيف الحروف المتحركة، ثم يأتي ثالث لمراجعتها، ورابع يضيف الحواشي، وخامس يعيد ما انطمس بفعل الزمن أو لكثرة الاستعمال. وكثيراً ما كانت تزخرف الكلمات أو الحروف الأساسية، بالإضافة إلى تزيين الهوامش بصور الأزهار أو الأشجار أو الحيوانات. وكثيراً ما كانت المخطوطة تشتمل في ختامها على حاشية بأسماء من قام بالعمل فيها مع بعض معلومات أخرى عن المخطوطة.

ويعسر كثيراً تحديد عمر المخطوطة العبرية وذلك لأن المخطوطات كانت تنسخ في أماكن عديدة، بالإضافة الى اختلاف شكل الكتابة باختلاف الأماكن، فليس من السهل تحديد عمر المخطوطة بدراسة طريقة الكتابة. ولكن كانت الحاشية الأخيرة - في بعض المخطوطات - تحدد زمن كتابة المخطوطة، ولكن كثيراً ما كانت تغفل كتابة ذلك، أو تكتب في صورة يصعب فهمها، فقد تكون السنة المذكورة منسوبة الى بدء الخليقة - على حسب زعمهم - أو إلى خراب الهيكل الثاني، أو حسب التقويم الهجري في بعض المخطوطات المكتوبة في البلاد العربية، أو بالنسبة لعصر السلوقيين، وهو ما كان يحدث كثيراً.

وكثيراً ما كانت تغفل كتابة رقم الالاف للسنين، بل وأحياناً رقم المئات أيضاً، كما يحدث أحياناً الآن. كما أن الحاشية الأخيرة قد تكون منقولة - كما هي - عن نسخة أقدم. ولحسن الحظ نجد بعضها يسجل تاريخين أو ثلاثة تواريخ أو أكثر مما يساعد كثيراً على تحديد التاريخ المقصود. فعلى سبيل المثال، نجد في حاشية مخطوطة ليننجراد >B19a< أنه قد تم إعداد هذه المخطوطة في: (1) سنة 4770من خلق العالم، (2) في سنة 1444من سبي يهوياكين، (3) في سنة 319من الإمبراطورية اليونانية،(4) في سنة 940من تدمير الهيكل الثاني، (5) في سنة 399من حكم القرن الصغير.

وطبقاً للتقدير اليهودي لتاريخ خلق العالم فإن أول هذه التواريخ يوافق عام 1010م، أما التاريخ الثالث - إذا اعتبرنا رقم الآلاف محذوفاً - فإنه يوافق 1008م (1319سنة بعد سنة 312ق.م.). أما التاريخ الرابع فيوافق سنة 1009م. أما الخامس و الخاص بتاريخ القرن الصغير، فيوافق - حسب التقويم الهجري لأنها كتبت في طبرية في أثناء حكم العرب - 1008م. أما التاريخ المحسوب من سبي الملك يهوياكين فلا يتفق مع التواريخ الأخرى، ولعل السبب في ذلك هو خطأ العبارة الواردة في الترجوم بأن العصر الفارسي (الذي امتد من 539ق.م. حتى 331ق.م) لم يدم سوى جيل واحد. واتفاق أربعة تواريخ يجعل الرأي المقبول لتاريخ هذه المخطوطة هو 1008م.

 

خامساً:أقسام الأسفار الإلهية :إن تقسيم الكتاب المقدس إلى أصحاحات وأعداد(آيات) لم يكن معروفاً حتى القرن السادس عشر الميلادي. فقد كتبت الأسفار المقدسة ـ أصلاً ـ بغير أقسام فرعية، بل وبلا عناوين عادة. وكان يطلق على السفر قديماً الكلمات الافتتاحية له .

وأول تقسيم للنص العبري كان تقسيمه إلى آيات غير مرقمة، ولعل ذلك قد تم في زمن مبكر جداً. وقد اكتشفت مؤخراً مخطوطة يرجع تاريخها إلى ما قبل ميلاد المسيح بقليل، مقسمة إلى آيات، تكاد تتفق مع ما في النسخ العبرية الحديثة للعهد القديم، دون أي إشارة إلى ترقيم، وبدون التقسيم إلى أصحاحات. وبينما نجد التقسيم إلى آيات محكماً على وجه العموم، إلا أن هذا لا يتوفر في كل الحالات، فقد نجد الآية الواحدة تضم جملتين مستقلتين، بينما لا تشتمل آية أخرى إلا على جزء صغير من جملة. ولعل أوضح مثال لذلك هو مز 19: 4 حيث تضم هذه الآية الكلمات القليلة الأخيرة من جملة (في الآية السابقة) والكلمات القليلة الأولى من الجملة التالية.

وكانت الخطوة التالية هي تقسيم كل أسفار العهد القديم (ما عدا سفر المزامير الذي كان مقسماً بطبيعته) إلى 452 قسماً تسمى"سداريم" أي "الترتيب" منها 154 قسماً للأسفار الخمسة الأولى. ويقال أن يهود فلسطين اعتادوا أن يقرأوا بالتتابع جزءاً منها كل أسبوع في خدمات المجمع إلى أن ينتهوا من أسفار موسى في ثلاث سنوات. وظلوا هكذا حتى نهاية القرن الخامس عشر عند طرد اليهود من أسبانيا، فتغيرت هذه العادة إلى قراءة كل الأسفار الخمسة في خلال عام واحد فقط.

ثم قسمت أسفار موسى الخمسة بعد ذلك إلى أربعة وخمسين جزءاً حتى يمكن قراءتها في أيام السبوت في خلال عام واحد تقريباً. وتتفق نهايات هذه الأقسام الكبيرة مع نهايات كل ثلاثة من الأقسام الصغيرة. وما زالت هذه الأقسام مستخدمة في التوراة العبرية.

أما التقسيم إلى أصحاحات فلم يتم إلا في القرن الثالث عشر الميلادي، ويرجح أن الذي قام به رئيس أساقفة إنجليزي، قام به أولاً في الكتاب المقدس في اللاتينية، ولم يلبث اليهود أن أدركوا قيمة هذه التقسيمات فعملوا بها في كتبهم بنفس التقسيم الذي قام به ذلك الأسقف مع بعض التعديلات القليلة.

ولقد كان سفر صموئيل الأول والثاني في الأصل سفرًا واحدًا ولكن تم تقسيمه إلى سفرين مستقلين عند طباعة الكتاب المقدس في القرن السادس عشر، وهو ما حدث أيضاً بالنسبة لسفري الملوك الأول و الثاني، وسفري أخبار الأيام الأول والثاني.

سادساً: عمل الكتبة: إن الرجال الذين كرسوا أنفسهم للمحافظة على الأسفار المقدسة ونقلها، منذ زمن عزرا الى زمن "الماسوريين"، يطلق عليهم في المخطوطات العبرية اسم "السوفريم" (Sopherim) أي "الكتبة". وقد يوحي هذا الاسم بأنهم لم يكونوا سوى "نسَّاخ" والكلمة العبرية التي تعني "يكتب" هي "كَتَبَ" (كما في العربية)، وترد أكثر من مائتي مرة في العهد القديم، أما كلمة "سافار" (التي جاء منها الاسم "السوفريم") فمعناها "يحصى". وقد جاء في التلمود بأن حافظي الكتب يدعون "سوفريم" لأنهم يحصون الحروف والكلمات في كل قسم من أقسام الكتاب المقدس. وفي الواقع لم يكن "السوفر" مجرد ناسخ بل كان يعد القوائم ويتابع التفاصيل ويشرف على مختلف أوجه العمل. وأصبح الاسم أخيراً يطلق على كل من يكرس نفسه لكل عمل شرعي أو أدبي.

وفي أثناء تلك الحقبة الطويلة التي سبقت زمن"الماسوريين" لم تسجل سوى معلومات قليلة عن أنشطة الكتبة فيما يتعلق بالأسفار المقدسة، ولكن يمكن استنتاج الكثير من المعلومات عن نشاطهم مما سجلوه على شكل علامات أو حواشٍ .

ومن الواضح أنهم في سعيهم للمحافظة على سلامة النص من التغيير أو الإضافة كانوا يحصون عدد الكلمات في كل قسم وعدد الآيات والفقرات.وكانوا يكتبون ـ أحياناً ـ ملحوظات في الهوامش أو يكتبون حروفاً معينة بطريقة غير مألوفة، أو يضعون نقطاً أو غيرها من العلامات في أماكن مختلفة. وكانت هذه الملحوظات الغريبة تنسخ في المخطوطات الجديدة، وهكذا احتفظت بها مخطوطات الماسوريين ولو أن القصد من البعض منها قد طواه النسيان.

سابعاً:أعمال الماسوريين:إن أصل كلمة "ماسوري" غير معروف على وجه الدقة، ولكن المعتقد بصفة عامة أنها مشتقة من الأصل العبري "مازار" والتي تعني "ُيسلِّم" ومنه اشتق الاسم "ماسورا" للدلالة على التقليد المُسلَّم من جيل الى آخر من أجل المحافظة على الناموس. ومن غير المعروف متى أطلق على حفظة الناموس اسم "الماسوريين"، ولكن بحلول عام 920م، اعتبروا أن "الماسوريين" قد أتموا عملهم ولم يعد هذا الاسم يستخدم بعد ذلك .

كانت هناك مجموعات نشطة من الماسوريين في بابل وفي فلسطين، ومع أنه كان للتلمود و الترجوم اللذين صدر في بابل، أفضلية عند كل اليهود عن نظيريهما اللذين صدر في فلسطين، إلا أن الوضع اختلف فيما يختص "بالماسوريين"، فعلى الرغم من أن "الماسوريين" البابليين أنجزوا الكثير، إلا أن ما قامت به جماعة الماسوريين في طبرية، حاز القبول عند كل اليهود وأصبح معتمداً لدى الجميع. وقد وصلت إلينا أسماء الكثيرين من الماسوريين في طبرية، وكان أبرزهم أفراد عائلتي "ابن أشير وابن نفتالي". ولقد استمر نشاط أسرة "ابن أشير" على مدى خمسة أجيال من 780م الى نحو 920م.

ويمكن وضع المهام التي أنجزها "الماسوريون" تحت أربعة عناوين رئيسية:

الأولى: وهي الأهم، هي مواصلة العمل الذي كرس الكتبة له أنفسهم، وهو العمل على الحفاظ على سلامة نصوص الأسفار المقدسة، ولأجل هذا أحصوا عدد الحروف و الكلمات و الآيات و الأقسام في كل سفر، وحددوا الكلمة التي تقع في منتصف كل منها. كما أشاروا إلى الصيغ الغريبة أو غير المألوفة، ومرات تكرارها. وما من سبيل لمعرفة كل ما أنجزوه وما أنجزه من سبقوهم من الكتبة. فالكثير من إشارات الترقيم و العلامات الخاصة التي وضعها الكتبة، قام الماسوريون بنقلها كما هي، حتى وإن كانوا لم يدركوا - أحياناً - الغرض منها.

ولقد قام الماسوريون بتجميع قدر هائل من المواد من هذا النوع، أصبحت تعرف باسم "الماسوراه"، والملاحظات التي وضعوها على الهوامش الجانبية تعرف باسم "الماسوراه الصغيرة"، أما الملاحظات المسجلة في أعلى الصفحة وأسفلها فتعرف باسم "الماسوراه الكبيرة"، ويطلق نفس الاسم - أحياناً - على الملاحظات المسجلة في نهاية كل سفر والتي كثيراً ما تسمى "بالماسوراه النهائية". والكثير من هذه المادة مكتوب بلغة موجزة، ونصفها تقريباً بالعبرية والباقي بالأرامية، وتعد كلتاهما من اللغات الميتة منذ القرن التاسع الميلادي.

أما المهمة الثانية للماسوريين فكانت توحيد نطق الكلمات العبرية في العهد القديم، فبمرور الزمن نشأ ميل لإغفال الحروف المتحركة التي يجب نطقها مع الحروف الساكنة المكتوبة، وبدأ نطق الكلمات يختلف بإختلاف طريقة الحديث في الأقاليم المختلفة، بل إن القواعد النحوية نفسها شابها بعض الخلط، نتيجة لما حدث في نطق الكلام، ولذلك تصدى الماسوريون لهذه المهمة الخطيرة و المعقدة، ووضعوا ثلاثة نظم للنطق، ولكن تفوَّق منها نظام طبرية، والدراسة المتأنية لقواعد النحو، والبحث عن تقاليد النطق السليم أديا في بعض النقاط إلى العودة الواعية إلى الصور والممارسات التي كانت في القرون السابقة، ولكنها كادت تختفي. ويقول "بول كال" (Paul Kahle) إن الماسوريين قد نقلوا عن السريانية بعض القواعد مثل الحروف المشددة النطق. ولما أتموا ذلك العمل الضخم في تقنين قواعد اللغة مع الحفاظ على التقليد المؤكد، وتحقيق طريقة النطق السليم لكل كلمة، وضعوا علامات على كل كلمة لنطق الحروف المتحركة في التوراة العبرية.

وتضمن الجزء الثالث من عمل الماسوريين تقديم الإرشادات للقارئ عن الحالات التي تفضل فيها التقاليد الأكيدة قراءة كلمة بطريقة تبدو غير مناسبة لنص الحروف الساكنة. ويبدو من الواضح أن الماسوريين أصروا على عدم إحداث أي تغيير في النص الذي تسلموه. ومع ذلك فهناك بعض الحالات التي اعتادوا فيها القراءة بطريقة مغايرة. فقد اعتادوا - على مدى قرون - إلا ينطقوا لفظ الجلالة "يهوه"، بل كانوا يستعيضون عنه بكلمة "الاسم". وقبل ميلاد المسيح أصبح من المعتاد استبدال لفظ الجلالة بكلمة "أدوناي" (السيد أو الرب) ما لم يكن هذا الاسم قد سبق وروده مرتبطاً بلفظ الجلالة، وفي هذه الحالة كانوا يستبدلونه بكلمة "إلوهيم" (اللـه). وفي مثل هذه الحالات كان الماسوريون يضعون الحروف المتحركة في كلمتي "أدوناي" و"إلوهيم" على الحروف الساكنة الموجودة بالمتن، وهكذا أصبحت هذه القراءة الدائمة.

أما العمل الرابع للماسوريين، فلعله كان أكثر المهام استنفاداً للوقت، ولكنه أقلها أهمية بالنسبة للدارسين، ألا وهو العلامات اللازمة للمنشدين. فقد استقر الأمر - على مدى قرون - أن ينشد جزء على الأقل مما يتلى من الأسفار الإلهية في المجمع. ولكي يضع الماسوريون معياراً دقيقاً، اخترعوا نظاماً معقداً من علامات التنغيم، وأهمها علامة الوقف.

إنه لأمر يسير أن نتبين أنه بإضافة علامات التشكيل و الحروف المتحركة، تزايدت الصعوبة في الحفاظ على النص، فمع أن كل المخطوطات الماسورية متفقة تماماً في الحروف الساكنة، إلا أنه من الطبيعي أن تنشأ أساليب عديدة للحفاظ على هذه الصور الجديدة.

وتتضمن "الماسوراه الكبيرة" إشارات الى عدد من المخطوطات التي لها اعتبارها الكبير ،ولكن للأسف ضاعت كل هذه المخطوطات التي سبقت المخطوطات الماسورية. وتعد "المخطوطات الهليلية" - التي تنسب إلى "هليل" أحد الربيين الذي عاش في نحو 600م - من أعظم هذه المخطوطات. وهناك مخطوطات أخرى عرفت بأسماء مواطنها مثل مخطوطات أريحا وأورشليم وسينا وبابل.

استطاع ماسوريو طبرية ـ بوضع النظام الجديد لحركات التشكيل والحروف المتحركة ـ أن يبتكروا نموذجاً من المخطوطات أصبح هو الصورة المعتمدة في كل العالم اليهودي. ومع ذلك لم يكن كل ماسوري طبرية على اتفاق تام في كل تفاصيل هذا العمل. ومع بداية القرن العاشر، تمثلت هذه الاختلافات في منهجين، أحدهما ينتسب إلى ابن أشير، والآخر إلى ابن نفتالي. ولذلك فالمخطوطات التي كتبت في القرنين التاليين، دونت في حواشيها إشارات متكررة إلى القراءات المختلفة في كل منهما. ولم يلبث الكتَّاب أن شرعوا في عمل قوائم بهذه الاختلافات، وللأسف اختفت معظم هذه القوائم، ولكن اكتشفت مؤخراً قصاصات من عدة نسخ من كتاب يعالج هذا الموضوع، أمكن بتجميعها الوصول إلى القائمة كاملة، والكتاب بقلم كاتب اسمه "ميخائيل بن عزيئيل" وعنوانه "كتاب الخلاف"، وفيه يسجل 875 اختلافاً بين المنهجين. وتتعلق كل هذه الاختلافات ـ من الناحية العملية ـ بأمور التشكيل والتنغيم، وتهتم تسعة أعشارها بعلامة "الوقف". أما فيما يختص بالحروف الساكنة فلا يوجد أي اختلاف له قيمته، بين المنهجين.

لقد عاش كلا هذين المنهجين جنباً إلى جنب لفترة من الزمن، لكن ـ تدريجياً ـ مال غالبية النحويين والدارسين إلى تفضيل قراءة ابن أشير، مع قبول بعض قراءات ابن نفتالي. ثم أعلن الفيلسوف اليهودي الشهير موسى ابن ميمون (1135-1204) - عرضاً في كتابته عن بعض الموضوعات الكتابية التي لا تتعلق بالاختلاف بين المنهجين - أنه يعتبر مخطوطة العهد القديم التي في مصر، و التي شكلها وراجعها وعلق عليها ابن أشير هي المخطوطة الصحيحة. ولما كان لهذا الفيلسوف مكانة عظيمة في العلم اليهودي، فان عبارته السابقة كانت سبباً في أفول نجم منهج ابن نفتالي.

أما تلك النسخة التي تحدث عنها ابن ميمون، ويبدوا أنها نقلت إلى حلب حيث حفظت في مجمع "السوفريم" (الكتبة) هناك.

 

ثامناً: المخطوطات الماسورية الهامة: فيما بين عصر النهضة وعام 1800م، تمكنت الجامعات و المكتبات المختلفة من جمع عدد لا بأس به من المخطوطات العبرية و إن كان الموجود منها الآن يزيد على ثلاثة أضعاف ما جمع حتى 1800م. وترجع هذه الزيادة - في جانب منها - إلى الأبحاث الجادة التي قام بها "ابراهام فيركوفتش" (Firkovitch) الذي تمكن من جمع ما يزيد على ألفي مخطوطة لأجزاء من العهد القديم ووضعها في مكتبة لننجراد، كما ترجع أيضاً إلى العدد الكبير من المخطوطات الكتابية التي تم اكتشافها في خزانة المعبد اليهودي بالقاهرة. ومن الصعب المقارنة بين العديد من المخطوطات في مختلف المتاحف و المكتبات، فبعض المخطوطات تضم كل أسفار العهد القديم بينما قد لا تحتوي إحدى المخطوطات إلا على بضع صفحات. وتستلزم دراسة هذه المخطوطات بذل الكثير من الجهد. وبفضل الجهود المضنية التي بذلها "كال" (Kahle) وآخرون في النصف الأول من هذا القرن، أمكن التوصل إلى نتائج هامة.

كانت أول مجموعة من المخطوطات التي جمعها بنيامين كينيكوت (Kennicott) - فيما بين 1776، 1780م، و التي نشرتها جامعة إكسفورد - تضم 615مخطوطة للعهد القديم. بعد ذلك نشر جيوفاني دي روسي (De Rosse- 1784-1788) قائمة تضم 731 مخطوطة أخرى - وأهم الاكتشافات التي تمت في العصور الحديثة هي مجموعة خزانة المعبد اليهودي بالقاهرة (ابتداء من 1890م)، وفي مخطوطات البحر الميت (ابتداء من 1947م). ففي الخزانة العليا من معبد القاهرة اكتشفت نحو 200.000 (مائتي ألف) مخطوطة وجذاذة، منه نحو 10.000(عشرة آلاف) مخطوطة لأجزاء من الكتاب المقدس كما يذكر ج.ت. ميليك (Milik) أنه قد اكتشفت نحو 600(ست مائة) مخطوطة وجذاذة في كهوف البحر الميت. ويقدر "جو تشتين" (Gottstein) عدد مخطوطات وجذاذات العهد القديم باللغة العبرية، التي اكتشفت حتى الآن بعشرات الآلاف من المخطوطات.

وأكبر مجموعة منها تتكون من 10.000 جذاذة من أسفار العهد القديم مما وجد في خزانة معبد القاهرة، وهي محفوظة الآن في مكتبة جامعة كمبردج، ويلي ذلك في العدد المجموعة الثانية "لفير كوفتش" (Firkovitch) المحفوظة في لننجراد، وتشمل على 1.582 جذاذة من أسفار العهد القديم و "الماسوراه" مكتوبة على رقوق، 725 مكتوبة على ورق، علاوة على 1.200 (ألف ومائتي) جذاذة من مخطوطات غير عبرية. ويحوي فهرس المتحف البريطاني 161 مخطوطة عبرية للعهد القديم، كما يحتوي فهرس مكتبة بودلين (Bodlian) على 146 مخطوطة من العهد القديم منها عدد كبير عبارة عن جذاذات. ويقدر "جو تشتين" عدد المخطوطات السامية الموجودة في الولايات المتحدة وحدها بعشرات الآلاف من المخطوطات الكالمة أو الجذاذات، 5% منها من أسفار الكتاب المقدس.

والمخطوطات التالية مرتبة حسب التواريخ المرجحة لكتابتها، وتعتبر أفضل المصادر لنصوص "ابن أشير":

(1)  مخطوطة القاهرة لأسفار الأنبياء:

ويشار إليها أحياناً بالحرف (C)، ويرجع تاريخها إلى 895م، وتحتوي على كل القسم الثاني من العهد القديم، وكاتبها هو موسى بن أشير، وهو آخر المشهورين من عائلة ابن أشير، وقد أهداها إلى جماعة "القرّائين" في أورشليم، ثم استولى عليها الصليبيون في عام 1099م، ثم عادت إلى اليهود ووصلت إلى جماعة "القرّائين" بالقاهرة. وهي مكتوبة على ثلاثة أعمدة بالتشكيل و الحروف المتحركة حسب الأسلوب الطبري.

 

(2)مخطوطة ليننجراد العبرية(B. 3)

و يشار إليها بالحرف “P” نسبة إلى مدينة "بتروجراد" (الاسم السابق لمدينة لينينجراد). ولا تضم هذه المخطوطة ـ التي يرجع تاريخها إلى 916 م ـ إلا أسفار الأنبياء المتأخرين وظلت تعتبر أقدم مخطوطة زمناً طويلاً إلى أن تم اكتشاف المخطوطات الأقدم ويستخدم فبها النظام البابلي من وضع علامات النطق فوق السطور، وفي نفس الوقت تتبع أسلوب مدرسة طبرية في علامات التشكيل والحواشي. وفي بعض الصفحات استبدلت بعض العلامات الطبرية بالعلامات البابلية.

 

(3) مخطوطة حلب ، والمشهورة باسم اليبو وتعرف أحياناً "باسم المخطوطة A " :

ويذكر في الملحوظة الختامية فيها أن هارون بن أشير (ابن موسى بن أشير) المتوفى في نحو 940م هو الذي أضاف إليها الحروف المتحركة والحواشي. وهذه المخطوطة مكتوبة على رقوق على ثلاثة أعمدة. وكانت هذه المخطوطة أصلاً في أورشليم ثم نقلت إلى القاهرة، وأخيراً استقرت في حلب. وتعتبر ـ بوجه عام ـ أنها المخطوطة التي ذكر موسى بن ميمون أنها أصح النسخ، وكانت أصلاً تضم كل العهد القديم ولكن التلف أصاب ما يقرب من ربعها (وسنتناولها بشيء من التفصيل في البند الحادي عشر).

 

(4) مخطوطة المتحف البريطاني أو المخطوطة رقم 4445 :

والأرجح أنها كتبت في منتصف القرن العاشر الميلادي، ولا تحتوي إلا على جزء من التوراة (من تك 39: 20 ـ تث 1: 33).ويتكرر ذكر اسم ابن أشير عدة مرات في حواشيها.

 

(5) مخطوطة لينينجراد "L" (B . 19A) .

وهي تشمل على كل العهد القديم وقد أحضرها "فير كوفتش" من "كريميا" (Crimea) وسبق الكلام عنها في "أنواع المخطوطات"، ومسجل بها أنها نسخت بعناية فائقة في عام 1008 عن مخطوطة أعدها هارون بن موسى بن أشير . وهي مكتوبة على ثلاثة أعمدة بأسلوب طبرية في تشكيل الكلمات. بالإضافة إلى ذلك، وجد "كال" (kahle) في خريف 1926 م في ليننجراد بين المخطوطات التي جمعها "فير كوفتش" في المجموعة الثانية، أربع عشرة مخطوطة عبرية يرجع تاريخها إلى ما بين 929 م ، 1121 م، وجميعها تطابق نص ابن أشير.

(6) مخطوطة اخري وهي اكتشفت حديثا ولهذا من القدم هي يجب ان توضع رقم واحد وهي مخطوطة برلين

هي تعتبر واحده من اهم الامخطوطات الان ولم ينتهي دراستها بعد وهي تعود الي سنة 680 م وهي اقرب مخطوطة زمنيا الي زمن الماسوريين . وهي معظمها موجود في برلين وجزء صغير موجود في نيويورك . وهي تتطابق مع صورة مخطوطة لننجراد



ورغم الدليل الجديد حول تفاصيل نص ابن نفتالي، فإنه لا يوجد دليل قاطع على اكتشاف أي مخطوطات خاصة لها في صورة نقية، فيذكرون بين هذه المخطوطات مخطوطة "روخلن" (Codex Reuchlinianus) المحفوظة في "كارلسروه" (Karlsruhe) في ألمانيا، وثلاث مخطوطات، كانت محفوظة سابقاً في ارفورت. ولو أن بعض العلماء يقولون أن "مخطوطة روخلن" تمثل نقطة الانتقال بين المخطوطات الماسورية البابلية و الطبرية.

وبعد عام 1100م تم نسخ عدد كبير من المخطوطات، ولم تلبث المخطوطات أن أصبحت مركبة، اعتمدت أساساً على نسخة ابن أشير مع وجود عدد من الاختلافات، التي نقل أكثرها عن ابن نفتالي. وخلال هذه القرون لم تعد "للماسوراه" أهميتها الكبيرة، وأصبحت معظم الحواشي مجرد صور للحواشي أو غيرها من الأشكال الخزفية.

وبمجرد اختراع الطباعة، بادر اليهود إلى إنتاج عدد من الكتب العبرية، فطبعت أجزاء من الكتاب المقدس بالعبرية قبل عام 1500م، وهاجر "دانيال بومبرج" (Daniel Bombreg) من "أنتورب" إلى "فينسيا"، وهناك أسس مطبعة وأصدر عدد من الكتب العبرية الهامة فيما بين عامي 1516، 1549م. وقد صدرت الطبعة الأولى من العهد القديم في 1516/1517م، وتولى مراجعتها فيلكس براتنسيس (Felix Pratensis) ، وكانت تشتمل على النص العبري مع الترجمة الأرامية وتعليقات هامة في أعمدة متوازية. ثم حلت محل هذه الطبعة، طبعة ثانية لبومبرج، قام بمراجعتها "يعقوب بن حاييم" من تونس، وفيها ضم "ابن حاييم" مختارات كثيرة من "الماسوراه". وظلت الطبعة مستخدمة في العالم الغربي حتى 1937م. أما الطبعات الأخرى للتلمود والطبعات الأولى للعهد القديم بأكمله أو أجزاء منها، فكانت تعتبر أقل أهمية.

وفي القرن الثامن عشر تحولت الأنظار إلى الاختلافات الموجودة في المخطوطات المتاحة، ويتعلق معظمها بالحروف المتحركة. وقام بنيامين كينيكوت (Kennicott) فيما بين 1776، 1780م بطبع العهد القديم في اكسفورد، وحصر فيها الاختلافات الموجودة فيما يزيد على ستمائة مخطوطة عبرية. أما ج.ب.دي روسي (De Rossi) فقد اصدر فيما بين 1784/1788م في مدينة "بارما" (Parma) الإيطالية قائمة اختلافات مطولة بمختارات لأهم القراءات في 1417 مخطوطة ومطبوعة. ولكن معظم المراجع التي استخدمها كل من كينيكوت ودي روسي كانت ترجع إلى عصور متأخرة نسبياً.

وفي عام 1869م أخذ "س.باير" (S.Baer) على عاتقه أن يطبع أجزاء من العهد القديم، على أمل أن يقدم نصاً علمياً دقيقاً، ولكن هذا العمل لم يكتمل، كما أن أسلوبه لاقى انتقادات شديدة. ثم في 1908-1926م أصدر كريستيان جينسبرج (Ginsburg) طبعة للعهد القديم بمقدمة قوية عن الاختلافات، ولكنه التزم أساساً بنص "يعقوب بن حاييم". وفي 1906م أصدر "رودلف كيتل" (Rudolph Kittel) التوراة العبرية (Biblia Hebraica) ، ثم أعاد طبعها في عام 1912م مستخدماً نص "ابن حاييم" مع العديد من الهوامش غير الدقيقة. وفي 1928م أعلن "س.س. توري" (Torrey) من جامعة ييل (Yale) "أن طريقة (كيتل) في التوراة العبرية تتضمن قراءات كثيرة زعم خطأ أنها روجعت على الترجمة اليونانية، إذ أنها جمعت عشوائياً من شروحات مختلفة ".

وعندما اقترح البعض إصدار طبعة ثالثة من "التوراة العبرية" رأى "بول كال" (Paul Kahle) أن يستخدم نص ابن أشير بدلاً من نص ابن حاييم، وبذلت محاولات كثيرة لتصوير المخطوطة الموجودة في مجمع "السوفريم" وفي حلب، ولكن حراسها لم يسمحوا لا بتصويرها ولا بدراستها، ولذلك اقترح "كال" طبع مخطوطة ليننجراد (B.19 A) فأعارتها سلطات ليننجراد لجامعة بون، فقام "كال" بتصويرها ومراجعة النص والماسوراه للتوراة العبرية(الطبعة الثالثة). وعندما تم طبعها في عام 1937 م، سرعان ما أصبحت النسخة المعتمدة عند علماء الغرب، ولكن ـ للأسف ـ احتفظت هذه الطبعة بحواشي الطبعة الثانية، وقد نقل عنها عدد من الترجمات الإنجليزية الحديثة. ولكن عدداً من العلماء البارزين انتقدوا هذه الحواشي لعدم دقتها ، ولأنها تضم مختارات من الترجمات القديمة التي لم يتم تحقيقها علمياً.

وفي عام 1958 م أصدرت جمعية التوراة البريطانية و الأجنبية توراة عبرية قام بإعدادها "نورمان . هـ .سنيث" .(Norman H. Snaith) الذي اعتمد إلى حد بعيد على الملحوظات النقدية على المخطوطة الأسبانية التي أصدرها الربي "سليمان نورزي" (Solomon Norzi) في عام 1626 م. كما أعلن "سنيث " أن النص الذي أعده يشبه تماماً ما وجده "كال" في مخطوطة لينينجراد.

 

تاسعاً: لفائف البحر الميت :

اهتز العالم المسيحي فرحاً عندما أعلن في عام 1948 م عن اكتشاف عدد من اللفائف في العام السابق ، ترجع إلى عصر المسيح وما قبله. وقد توقع كثيرون من العلماء أن تختلف هذه اللفائف اختلافاً جذرياً عن النص العبري الموجود في المخطوطات المكتوبة بعد ذلك بألف عام .

وكان أهم ما في هذه اللفائف بالنسبة لعلماء الكتاب , الدرج الذي يطلق عليه الآن الرمز “1QIS ” ، وهو عبارة عن نسخة من سفر إشعياء مكتوبه بخط جميل. وكان واضحاً - مما أصابه من بلى - أنه قد استخدم كثيراً، فقد كادت بعض الحروف تختفي تماماً واعيدت كتابتها. وظهر عند دراسته أنه يتفق بوجه عام مع النص الماسوري رغم وجود بعض الاختلافات. كما أن نسخه لم يتم بالعناية الكافية، فقد حدث خطأ في بعض الكلمات في بعض الأماكن، فمحيت أو شطبت ثم صوبت. كما توجد تغييرات في حروف أو كلمات كتبت بنفس الخط المدونة به المخطوطة ككل. بالاضافه إلى بعض التصويبات بخط مختلف. أما الحروف و الكلمات التي سقطت من الناسخ، فكثيراً ما كتبت فوق السطر كما نجد أحياناً، الإضافات قد كتبت على الهامش الأيسر.

ومما يدعو للدهشة أن مخطوطة سفر إشعياء (1Q ISa) تستخدم الحروف المتحركة أكثر مما تستخدمها المخطوطات الماسورية. ويبدو أن الناسخ نفسه، أو ناسخ المخطوطة المنقول عنها، قد أدرج هذه الحروف المتحركة ليعين القارئ على فهم النص، فنجد أحياناً أن طريقة النطق التي تتبعها تلك الرقوق، تختلف في النص الماسوري، فالنص الماسوري يذكر اسم "تارتان" (لقب أحد قواد أشور - إش 1:20)، بينما تضيف إليهم رقوق البحر الميت حرف "الواو" ليصبح "تورتان". وقد أظهر اكتشاف أحد السجلات الآشورية القديمة،أن الصيغة الآشورية للاسم هي "تورتانو" ( Tur tannu ). لقد تغير - عبر القرون - الحرف المتحرك الأول من هذه الكلمة الأجنبية غير المألوفة، لكن الحروف الساكنة ظلت كما هي.

وهناك درج آخر لسفر إشعياء يرمز له بالرمز “IQ Isbوجد في الكهف الأول أيضاً، كان من الصعب فضه. وعندما تم ذلك بسلام، ظهر أنه في حالة سيئة، فقد فقدت منه أجزاء كثيرة. وعندما تبين للعلماء انه قريب جداً من النص الماسوري، وجهوا معظم اهتمامهم إلى المخطوطة الأولى >IQ Iss<.

وفي عام 1952 تم اكتشاف عدد من المخطوطات في بعض كهوف " وادي المربعات" الواقع على بعد أحد عشر ميلاً إلى الجنوب من وادي قمران. والكثير من هذه المخطوطات عبارة عن خطابات أمكن تحديد أنها ترجع إلى القرن الثاني بعد الميلاد. كما وجدت أيضاً عدة نسخ لكثير من الأجزاء من العهد القديم تتفق تماماً مع النصوص الماسورية.

وفي منطقة قمران، وفي أكثر من عشرة كهوف من بين نحو ثلثمائة كهف تم كشفها، وجدت مخطوطات أو أجزاء من مخطوطات، وجد أكثرها في الكهوف 1،4،11 إلا أنه لم تظهر حتى الآن أي مخطوطة لها أهمية المخطوطة “IQ Isaسواء في الحجم أو اكتمال النص. وقد وجدت بعض المخطوطات الكبيرة نوعاً في الكهف الحادي عشر. كما وجدت في الكهف الرابع آلاف القصاصات من ماّت المخطوطات . وكان من الصعوبة في البداية معرفة ما تتضمنه هذه القصاصات, إذ كان يجب ترطيبها أولاً بعناية حتى لا تتفتت عند لمسها , ثم تبسط بعد ذلك وتدرس بدقة الكلمات القليلة المسجلة عليها لمعرفة ما إذا كانت جزءاً من الكتاب المقدس أم ليست منه , وإذا كانت منه فما هو هذا الجزء . وقد تم التعرف على ما يقرب من مائة مخطوطة من العهد القديم تمثل كل الأسفار ماعدا سفر أستير . ويرجح أن قصاصة من سفر صموئيل ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد .

ورغم الاتفاق الكبير بين معظم المواد المكتشفة في كهوف قمران مع النص الماسوري, فإن القليل منها يتفق مع الترجمة السبعينية أو مع التوراة السامرية أكثر مما مع المخطوطات الماسورية وبخاصة سفر صموئيل الذي يبدو أنه كان أقل الأسفار عناية به في المخطوطات الماسورية . وقد ضمت إحدى المخطوطات ـ من الكهف الرابع ـ نصاً لسفر صموئيل قريباً جداً من الترجمة السبعينية . كما وجدت مخطوطة أخرى لعلها تفوق الماسورية والسبعينية أيضاً .

وتمثل مخطوطات وادي المربعات جماعة من اليهود الذين كان لهم نشاط ملموس في ثورة باركوكبا (فيما بين 132-135م)وهى تطابق تماماً النص الرسمي الذي أخذ عنه النص الماسوري , والجزء الأكبر من مخطوطات قمران منقول عن هذا النص , والقليل منه يختلف , وهو أمر طبيعي لاختلاف جماعات قمران الذين جاءوا من أماكن مختلفة من البلاد حاملين معهم مخطوطات نسخت في أوطانهم التي جاءوا منها , وهي كثيراً ما كانت تنسخ على عجل وبغير عناية كافية , فحدثت أخطاء في النسخ نتج عنها بعض التغييرات في النصوص , ومن ثم انتقلت هكذا إلى الكثير من المخطوطات التي نقلت عنها (الرجا الرجوع إلى مخطوطات البحر الميت في باب الباء من المجلد الثاني من دائرة المعارف الكتابية).

 



عاشراً: خزانة القاهرة : في ضوء العدد الكبير من مخطوطات العهد الجديد , ووجود الترجمة السبعينية منذ قرون طويلة , قد يبدوا غريباً أنه فيما قبل مخطوطات البحر الميت , لم تكن بين أيدينا مخطوطة عبرية للعهد القديم يرجع تاريخها إلى ما قبل 895م. فقد تعرض اليهود في العصور الوسطى كثيراً لاضطهادات عنيفة , وأجبروا على الرحيل من مكان لاّخر, بينما نعمت بعض الأديرة المسيحية في الشرق بالهدوء لما يقرب من ألف وخمسمائة عام , ومع هذا فمن الصعب تعليل عدم وجود مخطوطات عبرية للعهد القديم ترجع في تاريخها إلى ما قبل عصر الماسوريين, إلا أن يكون ذلك نتيجة للعادة اليهودية المتأصلة من حماية آية كتابات يذكر فيها أسم اللـه , من التدنيس , فإذا بليت أو وجد فيها خطأ, كانت تستبعد فوراً من التداول وكان في كل مجمع يهودي مخبأ سري أو خزانة, عبارة عن غرفة تحت قبو المجمع أو في علبته, يحفظ فيها المجمع المحفوظات والوثائق التي لم تعد تستخدم إلى أن يحين الوقت المناسب لدفنها في أرض مقدسة, وكانت المخطوطات البالية تدفن ـ عادةً ـ مع أحد العلماء عند دفنه .

وكان "ابراهام فيركوفتش"((Firkovitch خبيراً في التنقيب في مجامع اليهود ومخابئهم , وكان يتكتم تماماً مصدر مكتشفته من المخطوطات , إلا أن "بول كال" (Paul kahle) كان متيقنا ًللغاية من أن العديد منها وجده "فيركوفتش" في خزانة المجمع اليهودي بالقاهرة .

وتوجد هذه الخزانة في مجمع لليهود أنشئ في 882م في مبنى كان أصله كنيسة مسيحية , ثم أستعمل فيما بعد لما يزيد عن ألف عام مجمعاً لليهود . وعلى مدى قرون عديدة كانت الوثائق المهملة تودع في تلك الخزانة .ثم حدث أن دخل هذا المخبأ عالم النسيان , بل أقيم جدار سد الغرفة ذاتها فترة من الزمان , وعندما أعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر , كانت بعض المخطوطات قد دفنت , ولكن لم يستمر الأمر هكذا طويلاً حيث أن تجار العاديات أبدوا استعدادهم لدفع مبالغ طائلة ثمناً لهذه الوثائق القديمة . وقد نقل الكثير من هذه المخطوطات و الجذاذات من هذه الخزانة إلى العديد من المتاحف والمكتبات في أوروبا و أمريكا. وفي عام 1896م أرسلت مكتبة جامعة كمبردج "السيد/سليمان سشتر" (Solomon Sehechter ) ومعه تفويض في الحصول على أكبر قدر من هذه المخطوطات, فتمكن من شحن الكثير من القصاصات . وبلغ عدد القصاصات التي نقلت من هذه الخزانة ما يربو على مائتي ألف قصاصة تشمل على وثائق من مختلف الأنواع , لأن عقود العمل العادية , متى كانت تحمل أسم اللـه في تحية أو تاريخ أو غير ذلك , كانت تحفظ في هذه الخزانة . ودراستنا لهذه الوثائق لابد أن تثري معرفتنا عن الحياة الثقافية بالقاهرة في تلك العصور الوسطى . ولقد أصبحت المئات من المخطوطات الكتابية ـ المأخوذة من خزانة القاهرة ـ متاحة الآن، وقد قام "بول كال" بدراسة العديد منها , ومن ثم خرج بنظرياته عن مجموعتين مختلفتين للما سوريين, إحداهما من بابل والأخرى من إسرائيل . ووضع عدة فروض عن تاريخ النص العبري. لقد حصلنا على الكثير من دراسة هذه المخطوطات , ولكن مازال هناك الكثير أيضاً مما يمكن تحصيله بمزيد من الدراسة لهذه الوثائق .

حادي عشر : مخطوطة حلب :لقد كان العلماء يعتقدون - كما ذكرنا سابقاً ـ أن مخطوطة حلب هي أقدم مخطوطة كاملة باقية للعهد القديم , وأن هارون أبن أشير ذاته هو الذي وضع تشكيلها وكيفية النطق بها "والماسوراه" فيها, ومن ثم خاب أمل "بول كال " عندما لم يتمكن من استخدام هذه المخطوطة أساساً "للتوراة العبرية" في طبعتها الثالثة. وفي عام 1948م، هاجم الرعاع مجمع "السوفريم" (الكتبة) في حلب وأحرقوه فخشى الناس ـ على مدى بضع سنوات ـ أن يكون الدمار قد أصاب المخطوطة، إلا أن الرئيس الإسرائيلي آنذاك ـ "اسحق بن زيفي" ـ لم يفقد الأمل في إمكانية العثور عليها وإنقاذها، وظل طويلاً يحاول معرفة مكانها، وتناقش مراراً مع قادة المجمع عن الطرق والوسائل التي يمكن بها اكتشاف هذه المخطوطة الثمينة ونقلها بسلام إلى أورشليم. وأخيراً تكللت جهوده بالنجاح، وأعلن في عام 1960م - على العالم كله - بأنه تم العثور عليها وأودعت في مكتبة الجامعة العبرية في أورشليم. لكن للأسف كان قد أصابها تلف كبير على أيدي الرعاع، فقد كانت قبل 1948م كاملة، أما الآن فقد فقد نحو ربعها بما في ذلك 90% من أسفار موسى.

ورغم أن سلطات "السوفريم" (الكتبة) في حلب لم تسمح مطلقاً للعلماء اليهود بتصوير أي جزء من المخطوطة، إلا أنها سمحت ذات مرة للعالم الإنجليزي "وليم ويكس" (Wickes ) بتصوير صفحة منها ( تشمل على تك 26: 17 ـ 27: 30)، فنشرها في 1887م في صدر كتابه عن حركات التشكيل العبرية. وفي عام 1966م أعلن "م. هـ . جوشن خوتشتين" ( M.H.Goshen Gottsteien ) من الجامعة العبرية أنه اكتشف أنه قد سمح في مرة أخرى لمسيحي آخر بتصوير بضع صفحات من مخطوطة حلب. وقد نشر القس "ج.سيجول"( J.Segall ـ أحد المرسلين، وقد قضي في دمشق عدة سنوات) في عام 1910م ـ كتاباً بعنوان "رحلات في شمالي سورية" ضمَّنه صورة لبضع صفحات من مخطوطة حلب (تشمل على تث 4: 38 ـ 6: 3). ولما كانت هذه الأجزاء قد تلفت ضمن ما تلف من المخطوطة، فإن وجود هذه الصور كان الصور كان مصدر فرح كثير، ولكن للأسف كانت الصور التي التقطها "سيجول" غير واضحة تماماً لدرجة تكفي لمعرفة كل تفاصيل الحروف المتحركة وعلامات الترقيم والماسوراه، ولو أنه أمكن قراءة الحروف الساكنة بوضوح. ولا يكاد يوجد أي شك في أصالة المخطوطة وعلاقتها المباشرة بهارون بن أشير. وسوف يلقى المزيد من الدراسة لهذه المخطوطة كثيراً من الضوء في المستقبل القريب على تفاصيل كثيرة لنصوص هذه المخطوطة الثمينة.

 

ثاني عشر : أنماط الخطأ : عند نسخ المخطوطات العبرية، كان من الطبيعي أن تتكرر أنماط الخطأ كما يحدث في كل أنواع المخطوطات. ويمكن تصنيف هذه الأخطاء إلى: (1) أخطاء البصر، (2) أخطاء السمع، (3) أخطاء الذاكرة .

فمن المعروف أن المخطوطات كثيراً ما كانت تنسخ عن طريق الإملاء، حيث يقوم رجل واحد بإملاء عدد من الكتبة في وقت واحد، كما كان يحدث كثيراً في المخطوطات اليونانية والرومانية . ولعل هذا ما حدث في مخطوطات وادي قمران وفي غيره من الأماكن وبخاصة عند النسخ الشعبية من الأسفار المقدسة. ولكن كان محظوراً تماماً أن تعمل النسخ الرسمية للأسفار المقدسة بهذا الأسلوب، إذ كان على الكاتب أن يمعن النظر مراراً فيما يقوم بنسخه، وبناء عليه، يجب ألا توجد أخطاء السمع في المخطوطات الرسمية. أما أخطاء الذاكرة فقليلة جداً، لكنها موجودة حيث لأن الكاتب كان معرضاً أن يختلط عليه الأمر في تذكرة كلمة فيكتب بطريق الخطأ غير ما رأى.

أما أخطاء البصر فمردها تشابه أشكال الحروف، فقد يخطئ الكاتب في قراءة حرف غير واضح في النسخة التي ينقل عنها، فيكتبه على غير حقيقته. وكثيراً ما نجد مثل هذه الأخطاء في المخطوطات الكتابية. وأكثر الأخطاء شيوعاً هو اللبس بين حرفي "الدال والراء" فهما قريبان جداً في رسمهما حتى ليصعب التمييز بينهما في كل حالة. والدليل الواضح على ذلك نراه في أسماء الأعلام وبخاصة في أسفار الملوك وأخبار الأيام حيث يكتب الاسم مرة "بالدال" ومرة أخرى "بالراء". كما أن هناك حالات نجد فيها كلمة في الترجمة السبعينية يبدو أن لا علاقة لها بنظيرتها في النص العبري، ولكن بافتراض أن النص الماسوري الذي نقلت عنه الترجمة السبعينية هو الاصل. قرأت فيه "الدال" عوضاً عن "الراء" اثناء الترجمة فإذا صوبت الكلمة على هذا الأساس، لاتفق المعنى في الحالتين وايضا لا يجب ان ننسي ان كانت الاسماء ممكن ان تنطق باكثر من طريقه في هذا الزمان.

وهناك أنواع أخرى شائعة من أخطاء البصر تنتج عما يعرف "بالهابلوجرافي" (haplography ـ أي كتابة حرف أو مجموعة حروف مرة واحدة بدلاً من وجوب كتابتها مرتين). وهناك أيضاً "الدتوجرافي"( dittography ـ أي تكرار الحرف أو مجموعة حروف عن غير قصد)، وأيضاً الحذف بسبب تشابه النهايات أو "الهوميوتليوتون" (homoeoteleuton ) حيث تقفز العين من كلمة إلى أخرى تماثلها مسقطة بذلك جملة أو أكثر. ويعلم كل كاتب كم يتكرر مثل هذا الخطأ عند النسخ وهي مشروحه في الاخطاء النسخية بالتفصيل.

 

ثالث عشر : الدليل من الترجمات : نظراً لأننا تناولنا موضوع ترجمات العهد القديم مثل الترجمة السبعينية والترجوم والسريانية (البشيطة) والفولجاتا في موضوعها (عند الكلام عن ترجمات الكتاب المقدس في المجلد الثاني من دائرة المعرف الكتابية)، لذلك سنقصر كلامنا هنا على بعض الأمور العامة، عن العلاقة بين هذه الترجمات ونصوص العهد القديم.

عند تحديد أهمية ترجمة من الترجمات، فمن الطبيعي أن يكون الاعتبار الأول هو عمر الترجمة. فترجمة العهد القديم إلى اللغة الهندية ـ مثلاً ـ هي ترجمة حديثة لا أهمية لها في تحقيق نصوص العهد القديم، ولكنها تعد دليلاً أو شهادة للنص الذي نقلت عنه الترجمة. فلكي تكون للترجمة أي قيمة، يجب أن يكون قد تمت في عصور قديمة .

أما الاعتبار الثاني فهو مدى أصالتها. فعند ترجمة نص ما من لغة إلى أخرى، لابد أن يفقد النص كثيراً من قوته ودقته، فالكلمات لا تتطابق تماماً بين لغتين مختلفتين، كما يحدث كثير من الالتباس بين الكلمات المختلفة المستعملة، كما تختلف أنماط التعبير وصيغ الأفعال وقواعد بناء الجمل اختلافاً جذرياً في اللغات المختلفة، ومن ثم فإن كل ما تستطيعه الترجمة هو أن تنقل صورة عامة للمعنى الأصلي. أما عند الترجمة عن نص مترجم عن لغة ثالثة، فلابد أن تتسع الفجوة بين الترجمة الأخيرة والنص الأصلي، وعلى هذا فإن أحد العوامل الهامة التي تضفي قيمة على الترجمة، هو موضوع نقلها مباشرة عن النص الأصلي. فالفوجتا ـ مثلاً ـ قام بترجمتها القديس جيروم عن اللغة العبرية مباشرة في 400م، لذلك كان لها أهمية كبير في تحديد النص العبري في ذلك التاريخ. ولكن الأمر يختلف في حالة الترجمة اللاتينية القديمة، فمع أنها أقدم من الفولجاتا ببضعة قرون، لكنها لم تترجم عن العبرية مباشرة بل عن الترجمة السبعينية، وتقتصر قيمتها على تحقيق نص الترجمة السبعينية في ذلك التاريخ، أما قيمتها في تحديد الأصل العبري فأقل بكثير من الفولجاتا.

وهناك أربع ترجمات قديمة مباشرة هي : الترجمة السبعينية التي بدأت في نحو 280ق.م. والترجمة السريانية (البشيطة) ولعلها تمت في القرن الخامس الميلادي رغم أن بعض أجزائها قد تكون أقدم من ذلك. والفولجاتا اللاتينية التي تمت في 400م، ثم الترجمات الآرامية (الترجوم) التي تمت في أزمنة مختلفة.

وهناك اعتبار آخر يجب ألا نغفله، وهو مدى الجهد الذي بذل في الحفاظ على نقاء وسلامة النص. وفي هذا الصدد نجد أن العناية التي بذلت في الحفاظ على النصوص الماسورية تفوق مثيلتها في أي كتاب آخر بما في ذلك مختلف ترجمات العهد القديم. ولقد تشعبت الاتجاهات في المخطوطات المختلفة للترجمة السبعينية، وقد قضى بعض العلماء ساعات بلا عدد في دراستها ومقارنة بعضها ببعض، ولكنهم لم يصلوا إلى نظام متكامل من حيث تقسيمها إلى مجموعات (أو مدارس) وعمل خرائط أنساب لها شبيهة بتلك التي عملت لمخطوطات العهد الجديد اليونانية . ولا يحتمل أن مشروعاً كهذا يمكن أن يتم بنجاح نظراً للكم الهائل الذي تلزم دراسته، وأيضاً لأن الأسفار المختلفة ترجمت أو نسخت في أزمنة مختلفة.

ومما هو جدير بالذكر أن مختلف الترجمات القديمة والمباشرة قد تأثرت كثيراً بالترجمة السبعينية، ومن ثم فإن تلك الترجمات ليست حجة قوية على النص العبري، بقدر ما لو كانت على خلاف ذلك. إن دراسة الترجمات لها قيمة بالغة لمعرفة التأويل الذي كان شائعاً لمختلف الأجزاء في الوقت الذي تمت فيه الترجمة، بل وأيضاً لتحديد النص البديل الممكن أن يكون ـ في أحوال معينة ـ هو النص الأصيل. والنص الماسوري ـ في معظم الحالات ـ هو النص الذي يعتمد عليه اكثر مما على أي ترجمة .

 

رابع عشر : الخلاصة: يجب ملاحظة أن المادة المتاحة لتحقيق نصوص العهد القديم، تفوق أضعافاً مضاعفة ما هو متاح لتحقيق نصوص أي وثيقة قديمة أخرى، فيما عدا العهد الجديد. والتطابق بين الحروف الساكنة في مختلف المخطوطات لمما يدعو إلى الدهشة. كما أن الكم الهائل من المخطوطات التي تم اكتشافها، والتي ترجع إلى ما قبل الميلاد، تطابق ـ إلى أبعد حدَّ ـ في حروفها الساكنة النص الماسوري. كما أن قصاصات قليلة يمكن أن تقدم الدليل على وجود وثائق مختلفة في بعض نواحي أرض إسرائيل في تلك الفترة المبكرة، ولعل بعضها هو النص الذي نقلت عنه التوراة السامرية أو النص الذي ترجمت عنه الترجمة السبعينية.

وإنه لعمل فريد في التاريخ، أن يتم نسخ وإعادة نسخ النصوص منذ عصر قمران حتى عصر ابن أشير دون وقوع سوى هذه الاختلافات الطفيفة. ولقد أدى الماسوريين خدمة جليلة بتسجيلهم نظام وضع الحروف المتحركة وتقنينه. كما أن قصاصات خزانة المعبد اليهودي بالقاهرة ستعيننا ـ إلى مدى أبعد مما سبق ـ على معرفة تطور هذا النظام، وأين يمثل وضع الحروف المتحركة أو علامات التشكيل، الحفاظ على النصوص القديمة، وأين يمثل ذلك ما وصل إليه الماسوريين .

كما أن مخطوطة حلب ستمكننا من معرفة ما أسفرت عنه جهود الماسوريين بصورة أدق من ذي قبل .

وهكذا نعلم أن النص قد حفظ بدقة ملحوظة، كما يكشف لنا ذلك عن القصد الإلهي في أن تكون لنا ثقة في الكتاب المقدس وأصالته، أعظم مما في أي كتاب آخر، مع احتمال أن يقع خطأ في نسخ آية بذاتها متى أخذت على حدة. وهذه حقيقة هامة جداً حتى لا نبني أي عقيدة على آية بمفردها، فآية بمفردها يمكن أن تشتمل على خطأ ما، وحيث لا يوجد أي خلاف بين آيتين، فمعنى ذلك عدم احتمال حدوث أي تغيير في النص. إن اللـه يحذرنا ويأمرنا أن نقارن الروحيات بالروحيات، أي أجزاء الكتاب المقدس ببعضها البعض .

الانجيل لغاته وترجماته وبعض تواريخه. الجزء الثاني العهد الجديد



العهد الجديد اليوناني فتقسم نسخه إلى قسمين:

أولاً:

النسخ الاسفينية التي بحروف كبيرة فحروفها مفردة لا تقطيع فيها تقريباً، وفي عواميد متساوية العرض، وفي كل صحيفة من عامود إلى أربعة عواميد، وإذا وصلت الكتابة إلى نهاية سفر ولم تكن الكلمة قد تمت كتب تمامها في السطر التالي. وهذه النسخ كمتوبة من رقوق على هيئة كتب. وأحدث النسخ الاسفينية كتب في القرن العاشر. وأقدم النسخ من بعض أسفار العهد الجديد وجدت مكتوبة على البردي وترجع إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين مثل بردي بودمر وبردي تشستربيتي وبردي أوكسيرنخس أو البهنسا. أما أهم النسخ الكاملة من العهد الجديد بجملته. فهي النسخة السينائية والنسخة الفاتيكانية وقد كتبتا في القرن الرابع، والنسخة الاسكندرانية وكتبت في القرن الخامس.

ثانياً:

النسخ الجرارة وهي ما كتبت بالخط الاعتيادي. وقد أخذ النساخ من القرن الحادي عشر يكتبون على ورق مصنوع من القطن والكتان. ويمكن لأراب فن النسخ أن يعرفوا القرن الذي كتبت فيه النسخة وذلك من شكل الكتابة الذي كتب فيه.

أما العهد الجديد في اللغة اليونانية فقد طبع لأول مرة عام 1514 م ضمن النسخة التي طبعت في أسبانيا والتي تعرف بالكتاب المقدس الكومبلوتي المتعدد اللغات. ولكن هذه الطبعة لم تذع إلا عام 1522 م. وقد تمكن اراسمُس أثناء ذلك من طبع العهد الجديد باللغة اليونانية ومن نشره عام 1517 م. وقد نشرت النسخة المساة "بالمقبولة" عام 1633 م. وقد عنى كثيرون من العلماء بنشر نسخ يونانية مضبوطة استخدموا فيها أرواق البردي والمخطوطات القديمة ونشروها. ومن ضمن هذه نسخ تشندورف ووستكوت وهورت ونسلة وسوترومرك وتقوم جمعيات الكتاب المقدس الآن بإعداد نسخة مضبوطة للعهد الجديد في اللغة اليونانية.



الخطوط:

الخط الكبير المنفصل الحروف (Uncial) :

منذ ما قبل العصر المسيحي، كان هناك نمطان من الخط اليوناني، أحدهما يستخدم في الرسائل و الأعمال التجارية و الموضوعات غير الأدبية ويكتب بحروف متصلة (Cursive) . والآخر للأغراض الأدبية ويكتب بحروف كبيرة منفصلة (Uncial- شبيهه بالحروف الإنجليزية الكبيرة في أول الجمل). فإذا أخذنا في الاعتبار الاستخدامات الخاصة لهذين الأسلوبين للكتابة، نستطيع أن نفترض أن مخطوطات العهد الجديد التي كانت تُعدّ للنشر - مثل الأناجيل - كانت تكتب عادة بالحروف الكبيرة المنفصلة(Uncial) ، بينما الكتابات الشخصية - كرسائل الرسول بولس - كانت تكتب بالحروف المتصلة، ولكن عندما نسخت هذه الرسائل لنشرها، كتبت أيضاً بالحروف الكبيرة المنفصلة. وكل المخطوطات القديمة وصلت إلينا، سواء من رسائل الرسول بولس أو غيرها من أسفار العهد الجديد، مكتوبة بالحروف الكبيرة المنفصلة، حتى ليمكن القول بأن العهد الجديد قد نشر منذ البداية مكتوباً بالحروف الكبيرة المنفصلة (Uncial).

الخط الصغير (minuscule) :استمرت طريقتا الكتابة جنباً إلى جنب لعدة مئات من السنين، ثم حدث في أوائل القرن التاسع تطويراً لأسلوب الكتابة بالحروف المتصلة، باستحداث طريقة أرق وأسهل، (هي أشبه بخط الرقعة في العربية )، وقد ساعدت هذه الطريقة للكتابة على إخراج مخطوطات رائعة، علاوة على أن الكتابة بها أسرع من الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة. وترجع أقدم مخطوطة معروفة للعهد الجديد بالخط الصغير المتصل الى 835م، كما أنها أقدم مخطوطة للعهد الجديد تحمل تاريخاً. وبنهاية القرن العاشر الميلادي كانت الكتابة بالحروف الصغيرة المتصلة هي المعمول بها وحلت محل الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة. وبهذا نستطيع أن نقسم تاريخ مخطوطات العهد الجديد، ففي القرون الأولى نجد المخطوطات مكتوبة بحروف كبيرة منفصلة، كما نجد مخطوطات مكتوبة بالأسلوبين من الخطوط في أواخر القرن التاسع و القرن العاشر كله. أما بعد ذلك فالمخطوطات جميعها بالحروف الصغيرة المتصلة.

وفيما بين عصري الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة و الكتابة بالحروف الصغيرة المتصلة، توجد بعض الملامح التي تساعد على تحديد تاريخ المخطوطات بوجه التقريب، فأقدم المخطوطات بالحروف الكبيرة المنفصلة على ورق من البردي نجدها خالية من الزخرفة، ولا يشار إلى الفصل الجديد بأكثر من نقطة كعلامة ترقيم، أو بمسافة صغيرة على السطر. كما أن أقدم هذه المخطوطات على الرقوق، لا تحتوي على زخارف ولكن بها القليل من الفواصل و علامات الترقيم، أما الفصل الجديد بقد يبدأ بسطر جديد أو بحرف كبير نوعاً على الهامش الأيسر للصفحة . وبمرور الوقت أضيفت الحركات و الوقفات وعلامات الترقيم الأخرى. أما الحروف التي يبدأ بها فصل جديد فكانت تكتب مزخرفة وكبيرة مع بعض الصور و الزخارف، على أن الكتابة ذاتها أسوأ مما كانت قبلاً وحروفها ثقيلة وأقل دقة.

ولقد مرت مخطوطات الخط الصغير ذي الحروف المتصلة في نفس المراحل تقريباً، فعلى الرغم من وجود الفواصل و علامات الترقيم بها منذ البداية، فإن المخطوطات الأولى منها كانت جميلة الخط وواضحة والزخرفة فيها قليلة نسبياً، ولكنها أصبحت - فيما بعد - أقل دقة وجمالاً مع الإسراف في الزخرفة. وإحدى سمات المخطوطات اليونانية، عدم وجود فواصل بين الكلمات، سواء في الخط الكبير المنفصل الحروف، أو في الخط الصغير المتصل الحروف، وإذا لم تنتهي الكلمة بنهاية السطر. فإنها تستكمل في السطر التالي حسب قواعد محددة في تقسيم المقاطع .

 

إعادة استعمال الرقوق بعد محو الكتابة التي عليها (Palimpests):

مع أن البردي كان خامة جيدة للكتابة عليه، الا أنه لا يتحمل محو الكتابة وإعادة استخدامه مراراً للكتابة، أما الرقوق فعلى العكس من ذلك، فهي تحتمل محو الكتابة وإعادة الكتابة عليها، وذلك متى لم تعد هناك حاجة إلى ما هو مسجل على الرقوق، أو إذا حدث تلف أو تمزق في الصحائف، فكان في الإمكان نزع الصحائف التالفة من المخطوط، ثم يمحى النص الأصلي المكتوب على الصحائف الباقية ويعاد تنظيمها على شكل ملازم جديدة لكتابة نص آخر عليها. حتى مخطوطات العهد الجديد لم تسلم من هذا المحو، حتى اضطرت السلطات الكنسية إلى تحريم هذا العمل، ويطلق على المخطوطة التي تمحى كتابتها الأصلية وتعاد الكتابة عليها بالوصف اليوناني "باليمبست" (palimpest) أي "المحو ثانية". ولحسن الحظ لم يكن هذا المحو كاملاً عادة حيث أمكن قراءة الكثير من النصوص الممحوة، من خلال الكتابة الجديدة. ومن أهم هذه الرقوق من مخطوطات العهد الجديد، المخطوطة >C< المعروفة باسم "المخطوطة الأفرايمية"، فلقد أزيلت نصوص العهد الجديد التي كانت مكتوبة عليها أصلاً، لتكتب عليها مقالات لمار أفرآم السرياني، أحد آباء الكنيسة السريانية. ومجموع هذه الرقوق التي وصلتنا، لا يتجاوز خمسين مخطوطاً كانت عليها أصلاً نصوص العهد الجديد بالحروف الكبيرة المنفصلة.



أقسام النص:

يوجد بالعديد من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد، أرقام (يشار إليها بالحروف اليونانية) في الهوامش تشير إلى تقسيمات آمونيوس والجداول اليوسابية. ولقد قسمت الأناجيل الأربعة في زمن مبكر جداً إلى أقسام مختلفة. وتعزى هذه الأقسام إلى شخص اسمه أمونيوس(Ammonius) . وفي القرن الرابع الميلادي قام يوسابيوس - أحد آباء الكنيسة - بترتيب الإنجيل على أساس تقسيمات أمونيوس، وباستخدام الأرقام التي قسم بها أمنيوس الأناجيل. كما أعد يوسابيوس جداول سجل فيها الفقرات المتناظرة في الأناجيل الأربعة، والفقرات التي يتفق فيها ثلاثة أناجيل، والفقرات التي يتفق فيها إنجيلان، وكذلك الفقرات التي لم ترد الا في إنجيل واحد. ثم أضاف بعد ذلك رقم الجدول إلى رقم كل قسم من تقسيمات أمونيوس في كل الأناجيل، وقد سهَّل هذا النظام على القارئ معرفة الأجزاء المتناظرة في الأناجيل . وقد استخدمت هذه الأرقام أيضاً في بعض طبعات العهد الجديد في اليونانية.

 

سلسلة مقتطفات من كتابات آباء الكنيسة:

بالاضافة إلى مخطوطات العهد الجديد المتواترة، هناك نوعان آخران من المخطوطات: أحدهما المخطوطات الملحق بالنص الكتابي بها مختارات من كتابات آباء الكنيسة شرحاً نصوص العهد الجديد. وقد اتخذت مخطوطات العهد الجديد المصحوبة بتعليقات الآباء عدة أشكال ل: فقد يكتب شرح الآباء على الهوامش الخارجية حيث يشغل النص الكتابي حيزاً صغيراً من الصفحة. وقد يكتب الشرح مع النص الكتابي في فقرات بالتبادل، أو أن يدون النص الكتابي والشرح في أعمدة متوازية. وكان يكتب اسم صاحب الشرح في المخطوطات الأقدام عهداً، أما في المخطوطات المتأخرة، فكان اسم الشارح يكتب مختصراً أو يرمز إليه أو يغفل تماماً. كما كان يوضع رمزاً أو رقم في بداية الفصل في مسلسل شروح الآباء وفي صلب نصوص العهد الجديد للدلالة على الفقرة الكتابية التي يرتبط بها الشرح.

 

القراءات الكتابية: وهناك مخطوطات أخرى تختلف عن مخطوطات نصوص الكتاب، هي مخطوطات القراءات الكتابية، وفيها ترتب أجزاء من العهد الجديد بنظام معين لتقرأ في الخدمة الكنسية على مدار السنة. ونجد انعكاساً لهذه القراءات اليومية في العديد من المخطوطات العادية للعهد الجديد، حيث نجد كلمتي :"البداية والنهاية" أو مختصراً يدل عليهما.

 

ثالثاً: الأدلة على صحة النصوص:

لقد وصلتنا نصوص العهد الجديد عن ثلاثة مصادر هي:

( أ ) المخطوطات اليونانية،

(ب) الترجمات القديمة،

(جـ) اقتباسات الكتَّاب القدامى.

( أ ) المخطوطات اليونانية: كان الكتَّاب الأقدمون - عندما يستشهدون بالمخطوطات اليونانية، يشيرون إليها بطرق مختلفة: إما بالاسم أو برمز يربط بين المخطوطة وصاحبها، أو بالمكتبة التي تحتفظ بها. ولما كثر الاستشهاد بإعداد متزايدة من المخطوطات، أصبح من الضروري استخدام نظام أبسط. ولقد بذلت محاولات عديدة في هذا المضمار، قبل أن يستكمل النظام المستخدم حالياً، حيث يشار إلى المخطوطات - البردية - وكلها بالحروف الكبيرة المنفصلة - بحرف >P< يعلوه رقم لكل مخطوطة. وتضم هذه المجموعة من البرديات ستاً وسبعين بردية. أما المخطوطات المكتوبة على رقوق جلدية بالحروف الكبيرة المنفصلة، فيشار إلى بعضها بحروف كبيرة من الأبجدية الإنجليزية واليونانية، مع ذكر رقم مسبوق بالصفر("مثل02.065 ") بسبب قصور ومحدودية الحروف الأبجدية. أما المخطوطات المكتوبة بالخط الصغير المتصل، فيشار إليها بالأرقام (مثل 33.565.2065). أما القراءات الكتابية فيشار إليها برقم يسبقه المقطع الأول من كلمة "قراءات" في اليونانية "lect " أو الحرف الأول منها "L " (مثل lect 22.L1301).

(1)المخطوطات البردية: جميع ما وصلنا من أقدم المخطوطات اليونانية للعهد الجديد، مسجل على ورق البردي، ويرجع تاريخها إلى الفترة من منتصف القرن الثاني الميلادي حتى القرن الرابع، ولكن بردية واحد (برقم p74 ) ترجع إلى القرن السابع. ورغم أن البرديات عبارة عن أجزاء غير كاملة إلا أنها في مجموعها تشكل قدراً كبيراً من العهد الجديد، ورغم أنها ترجع إلى زمن مبكر إلا أنها فقدت الكثير من أهميتها لأنها مكتوبة بخط كتبة غير مؤهلين، ويبدو فيها عدم الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.

وهناك مجموعتان هامتان من المخطوطات البردية، هما:

1-مجموعة تشستر بيتي(Chester) ، التي حصل عليها في 1930 / 1931،وتضم البرديات الآتية:

أ ـ بردية "p45 " وتحوي 1/ 7 الأناجيل الأربعة تقريباً مع سفر الأعمال . وترجع إلى أوائل القرن الثالث الميلادي.

ب ـ بردية "p46 " وتحوي جزءاً كبيراً من رسائل الرسول بولس (ما عدا الرسائل الرعوية) بالإضافة إلى الرسالة إلى العبرانيين، وترجع أيضاً إلى أوائل القرن الثالث الميلادي.

جـ ـ بردية "p47 " وتحتوي على 1/3 سفر الرؤيا تقريباً وترجع إلى القرن الثالث أيضاً.

ومعظم أوراق برديات مجموعة "تشستر بيتي" موجود في "دبلن" ولو أن ثلاثين ورقة من الأوراق الستة والثمانين للبردية “P46” موجود في مجموعة جامعة "متشجن". كما توجد بعض قصاصات من ورقة واحدة من أوراق البردية “P 45” في "فيينا". وقد نشر السير "فريدريك كنيون" (Frederic Kenyon) هذه المخطوطات في كتيبات تضم صوراً فوتوغرافية لها إلى جانب النص المطبوع.

2- والمجموعة الثانية من المخطوطات البردية للعهد الجديد - ولعلها الأهم - هي مجموعة "مكتبة بودمر (Bodmer) في جنيف بسويسرا. ولا نعرف سوى القليل عن المصدر الحقيقي لهذه البرديات، وهي تضم:

أ - البردية >P 66< وتشمل على قسم كبير من إنجيل يوحنا، ويرجع بعض العلماء بتاريخها الى منتصف القرن الثاني الميلادي، وهي بذلك تعتبر أقدم مخطوطة لأي جزء من العهد الجديد.

ب- البردية >P 72< وتشتمل على رسالة يهوذا ورسالتي بطرس الرسول، بالإضافة إلى العديد من كتابات أخرى. ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي.

جـ - البردية >P 73< وتشمل على جزء صغير من إنجيل متى.

د- البردية >P 74< و الجدير بالملاحظة هو أنها مخطوطة بردية رغم أنها كتبت في القرن السابع الميلادي، وتضم سفر أعمال الرسل و الرسائل الجامعة في صور قصاصات.

هـ- البردية >P 75< وتضم جزءاً كبيراً من إنجيلي لوقا ويوحنا. وترجع إلى أواخر القرن الثاني أو بعد ذلك بقليل.

وقد تم نشر برديات بودمر - ما عدا البردية >P73< - مع صور فوتوغرافية لها.

و- وأقدم قصاصة معروفة من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد - بل لعلها أقدم من البردية >P66<، هي قصاصة صغيرة يرمز إليها بالرمز >P52< وتوجد في مكتبة "جون ريلاندز" (Rylands) في مدينة منشستر بإنجلترا، وهي تضم سطوراً قليلة من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل يوحنا. ويرجع تاريخ هذه البردية إلى النصف الأول من القرن الثاني الميلادي، كما سجل ذلك محررها، وكذلك حسب تقدير علماء الكتابات القديمة. وتقدم هذه البردية الدليل على خطأ "نقاد توبنجن" (Tubingen) ، في زعمهم أن الإنجيل الرابع كتب في نحو 160م ، فهذه البردية تثبت أن الإنجيل الرابع كان متداولاً قبل ذلك بوقت طويل حتى أنه وصل في أوائل القرن الثاني إلى أعماق مصر حيث وجدت هذه البردية.

وهناك برديات أخرى موجودة إما فرادى أو في مجموعات في المكتبات في أجزاء مختلفة من أوروبا والولايات المتحدة و الشرق الأوسط.

وبعد هذا يوجد مخطوطات الخط الكبير ومخطوطات الخط الصغير والقراءات الكنسية والترجمات القديمة

( وهذا ساشرحه بشيئ من التفصيل بمعونة الرب في مقدمة النقد النصي )



كتابات الاباء

( ملاحظة ان البعض يخلط بين اباء الكنيسه وقديسيها وبين كتابات الاباء فبعض قديسين الكنيسه ورهبانها ومتوحديها اسماؤهم لن تذكر هنا لان هذا الجزء خاص بكتابات الاباء وليس بسير القديسين )

اقتباسات الآباء : بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية للعهد الجديد وغيرها من الترجمات القديمة إلى اللغات الأخرى، فإن اقتباسات آباء الكنيسة الأولين من الكتاب المقدس، تمثل مصدراً هاماً من مصادر معرفة نصوص العهد الجديد، وقد دونت معظم أعمال أولئك الآباء باليونانية أو باللاتينية، والقليل منها بالسريانية وبعض اللغات الأخرى. وهذه الاقتباسات من الوفرة بحيث يمكن ـ في الحقيقة ـ إعادة تجميع نصوص العهد الجديد منها وحدها اكثر من مره في عدة قرون.

وكما هو الحال في الترجمات، هناك حدود لاستخدام كتابات الآباء كمصدر يساعدنا على تحقيق نصوص العهد الجديد، فأصول هذه الكتابات لم تصل إلينا، ولذلك كان لزاماً على من يقوم بدراسة هذه الكتابات أن يفحص نصوصها فحصاً نقدياً ليحقق ـ بقدر الإمكان ـ كلماتها الأصلية، وبخاصة ما فيها من اقتباسات من العهد الجديد. حيث أن هذه الاقتباسات من العهد الجديد ـ التي تضمنها كتابات الآباء ـ هي بذاتها الأجزاء التي قد يغيرها الكاتب عمداً، متى كان النص المقتبس ـ مثلاً ـ لا يتفق مع النص المألوف للكاتب. وحتى إذا أمكن تحقيق الصورة الأصلية للاقتباس في كتابات الآباء، فقد يكون الكاتب قد أعطى المعنى العام للفقرة بدلاً من نقلها حرفياً،أو إذا كان الكاتب (أو من يملي عليه) يكتب الاقتباس من الذاكرة وليس نقلاً عن مخطوطة للعهد الجديد، وبذلك تصبح قيمة هذه الفقرة محدودة فيما يختص بنقد النصوص. ففي القرن الرابع مثلاً، بنى كيرلس الأورشليمي تعليماً خاصاً بالعشاء الرباني على ما يقول هو إنه نقل لعبارات الرسول بولس، مع أن اقتباساته لم تكن مأخوذة عما جاء عن العشاء الرباني في 1كو 11: 23 ـ 25 ولا في أي جزء مقابل لها في الأناجيل، بل بالحري دمج عدداً من الفقرات المختلفة نقلاً عن الذاكرة كما هو واضح في أقواله. والأرجح أن الاقتباسات الطويلة كانت تنقل مباشرة عن مخطوطة أكثر مما في حالة الاقتباسات القصيرة.

رغم هذه الأهمية التى تعطيها الكنيسة للآباء فى التعليم العقيدى إلا أنها لا تعتقد بعصمة أى أب من الآباء فى آرائه الشخصية فى الأمور غير العقائدية، مثل طريقته فى التفسير أو فى الموضوعات الروحية، فهذه الآراء تبقى آرائه الخاصة الغير معصومة ولكنها نافعه للتعليم.

وكما في الترجمات، فإن لاقتباسات الآباء أهميتها لِما تقدمة لنا من المعلومات عن نصوص العهد الجديد، ويمكن عن طريقها تحديد صورة النص الذي استخدمه كل واحد منهم، ولابد أنه كان النص الشائع في المنطقة التي كان يقيم فيها وفي العصر الذي عاش فيه، وبعبارة أخرى : إن اقتباسات الكاتب تشكل مخطوطة لجزء من العهد الجديد الذي كان مستخدماً في تلك المنطقة وفي ذلك العصر. كما أن الكتَّاب القدامى كانوا يشيرون - أحياناً - إلى القراءات المختلفة التي كانوا يعلمون بوجودها في مخطوطات العهد الجديد، وقد يدلون بآرائهم في هذه القراءات.

واقدم تعريف بسيط بعلم الابائيات

الباترولوجيا (علم الآباء) هى ذلك الجزء من تاريخ الكتابات المسيحية التى تتناول المؤلفين اللاهوتيين فى العصور المسيحية الأولى. والباترولوجيا تضم كل من الكتاب الأرثوذكس والهراطقة، رغم أنها تعالج بإهتمام أكبر أولئك المؤلفين الذين يمثلون تعليم الكنيسة المسلَّم من الرسل أى التعليم التقليدى . وهؤلاء المؤلفين هم الذين يُطلق عليهم آباء الكنيسة أى معلمى الكنيسة.

إن اسم هذا الفرع من علوم اللاهوت هو حديث العهد . وأول من استعمل اسم الباترولوجى هو جون جرهارد (John Gerhard) الألمانى من لاهوتيى القرن ١٧ ، وذلك عندما استخدم كلمة باترولوجيا (Patrologia) كعنوان لكتابه الذى نشره سنة ١٦٥٣ م. إلا أن فكرة تاريخ الأدب المسيحى الذى تظهر فيه وجهة النظر اللاهوتية بارزة هى فكرة قديمة :

١- هذه الفكرة تبدأ بأوسابيوس (Eusebius) المؤرخ الكنسى. لأنه يقول فى مقدمة كتابه "تاريخ الكنيسة" أنه يقصد أن يسجل كتابة ما يعرفه عن عدد من أولئك الذين كانوا فى كل جيل هم سفراء كلمة الله سواء بالكلام أو بالكتابة، وأيضًا أسماء وعدد وأعمار أولئك الذين اندفعوا إلى طريق الخطأ وانحراف التعليم، الذين أبرزوا أنفسهم كدعاة معرفة وعلم كاذب. وهكذا فهو يسجل أسماء الكتاب وكتبهم على قدر ما يعرفهم ويسجل اقتباسات طويلة من معظم كتاباتهم. ولهذا السبب يعتبر أوسابيوس واحدا من أهم مصادر علم الباترولوجيا خاصة وأن عددا كبيرا من الكتابات التى اقتبس منها قد فقدت. وبالنسبة لبعض المؤلفين الكنسيين يعتبر هو المصدر الوحيد للمعلومات

عنهم. وجاء بعد أوسابيوس مؤرخون آخرون حاولوا أن يكملوا عمله . فهناك تاريخ سقراط، وتاريخ سوزمين، وتاريخ ثيئودوريت . هؤلاء المؤرخين الثلاثة ركزوا كتاباتهم على الكنيسة الشرقية وأعمالهم متقاربة إلى حد كبير. أما فى الغرب فقام روفينوس بترجمة تاريخ أوسابيوس من اليونانية إلى اللاتينية . وأضاف إليه بعض الأحداث حتى عصر الإمبراطور ثيؤدوثيوس الكبير سنة ٣٩٢م.

٢- ولكن يعتبر ايرونيموس (جيروم) Jerome هو أول من كتب تاريخا للأدب المسيحى اللاهوتى . وذلك فى كتابه "مشاهير الرجال" ويقصد جيروم فى كتابه هذا أن يرد على أولئك الكتاب الوثنيين الذين اعتادوا أن يتهموا المسيحيين بقلة الذكاء - ولهذا السبب فإن جيروم يعدد فى كتابه أسماء الكتاب الذين يعتز بهم الأدب المسيحى فى ١٣٥ فصلا، ويقدم فى كل فصل عرضًا لسيرة الكاتب وتقييما لكتاباته . هذا الكتاب كتبه جيروم فى بيت لحم سنة ٣٩٢م. بناء على طلب صديقه الوالى "ديكستر" Dexter.

٣- حوالى سنة ٤٨٠م ألف جيناديوس (Gennadius) كتابًا بنفس الإسم أى "مشاهير الرجال" وهو يعتبر تكملة لعمل جيروم. وجيناديوس كاهن من مرسيليا وهو "شبه بيلاجى " (Semipelegian)، وهذه حقيقة تترك أثرها هنا وهناك على وصفه وتعليقاته . ومع ذلك يعتبر كتابه تكملة وإضافة نافعة لعمل جيروم. ويظهر من كتابه أنه واسع الإطلاع ودقيق فى أحكامه. ويظل عمله ذو أهمية أساسية لتاريخ الكتابات المسيحية القديمة . وكتاب جيناديوس يشمل ٩٩ فصلا ويختمه بفصل عن كتاباته هو.

٣- بعد جيناديوس وحتى نهاية القرن الخامس عشر قام عدة مؤلفون بعمل كتب على نسق كتاب جيروم وتكملة له بعد جيناديوس. وحوالى سنة ١٤٩٤م ألف الراهب جوهانس تريثيميوس Johannes Trithemius كتابا بإسم "الكتاب الكنسيون " وهو يحوى سير حياة وكتابات ٩٦٣ كاتبا، بعضهم ليسوا لاهوتيين . ويستقى تريثيميوس معلوماته عن الآباء من جيروم وجيناديوس.

4- فى عصر النزعة الإنسانية بأوروبا حدث إهتمام متجدد بالكتابات المسيحية القديمة . فمن ناحية كان دعاة الإصلاح البروتستانتى يتهمون كنيسة روما بأنها تدهورت وابتعدت عن آباء الكنيسة . ومن الناحية الأخرى أدت قرارات مجمع ترنيدت إلى ازدياد هذا الاهتمام إلى درجة كبيرة بكتابات الآباء . فألف الكاردينال "بيلارمين" Bellarmine كتاب "الكتاب الكنسيين حتى سنة ١٥٠٠م " وظهر هذا الكتاب سنة ١٦١٣ م. وبعد هذا ظهر مؤلفان كبيران من تأليف مؤلفان فرنسيان هما كتاب Tillemont عن تاريخ الكنيسة فى القرون الستة الأولى. وصدر فى ١٦ مجلدا، والمؤلف الثانى باسم "التاريخ العام للمؤلفين المقدسين والكنسيين". وصدر فى٢٣ مجلدًا. وهو يعالج كل الكتاب الكنسيين من العصر المسيحى الأول حتى سنة ١٢٥٠م.

5- العصر الجديد لعلم كتابات الآباء ظهر خاصة فى التجميعات العظيمة والطبعات الخاصة الممتازة للنصوص الآبائية. وهذه التجميعات حدثت فى القرنين السادس عشر والسابع عشر. أما القرن التاسع عشر فقد أثرى حقل الكتابات المسيحية القديمة بعدد كبير من الإكتشافات الجديدة خاصة إكتشافات لنصوص شرقية. وبذلك ظهرت الحاجة إلى طبعات جديدة نقدية محققة علميًا. وقد افتتحت أكاديمية فيينا وأكاديمية برلين هذا العمل بطبع مجموعات مضبوطة لكتابات الآباء باللغتين اليونانية واللاتينية، بينما بدأ علماء الآباء الفرنسيون بنشر أعظم مجموعتين للكتابات المسيحية الشرقية.

6- فى القرن العشرين ظهر إتجاه غالب للإهتمام بدراسة الأفكار، وتاريخ المفهومات، وتاريخ التعبيرات فى الكتابات المسيحية القديمة واهتمام بدراسة تعاليم الآباء وعقائدهم وتعليم كل الكتاب الكنسيين. وكما يقول البروفسور كواستن Quasten أستاذ الآباء بجامعة واشنطن أن الاكتشافات الحديثة فى القرن العشرين لأوراق البردى فى مصر قد مكنت العلماء من استعادة كثير من الأعمال الآبائية التى كانت مفقودة.

7- فى الكنيسة القبطية كان النساخ - وخاصة فى الأديرة - يقومون بنسخ كتابات الآباء فى مختلف العصور سواء باللغات اليونانية أم القبطية أو المترجمة فى مخطوطات بالعربية . وهنا نذكر نوع خاص مخطوط مشهور اسمه "اعتراف الآباء " وهو يحوى اقتباسات للآباء منذ عصر بعد الرسل وحتى البطريرك خرستوذولوس (البطريرك ٦٦) والكتاب الكنسيين فى القرن ١١. والمقصود بكلمة "اعتراف" هو تعاليم الآباء العقائدية فيما يخص الثالوث والتجسد وعقيدة الكنيسة القبطية عن طبيعة المسيح . وهذا الكتاب يوجد منه نسخ خطية فى مكتبة البطريركية القديمة بالأزبكية وفى مكتبة المتحف القبطى وفى بعض الأديرة القبطية.

8- وفى القرن السابع قام المؤرخ يوحنا النيقوسى أسقف نيقيوس بالمنوفية بكتابة تاريخ ضخم منذ آدم حتى عصره فى نهاية القرن السابع. هذا الكتاب كتب أصلا بالقبطية وترجم إلى الأثيوبية. ولكن النسخة القبطية الأصلية فقدت وتبقت الترجمة الأثيوبية التى ترجمت بالتالى إلى الفرنسية فى العصر الحديث، ثم ترجمت إلى الإنجليزية وأخيرًا صدرت ترجمة عربية عن الإثيوبية فى يناير2000م.

أما كتاب السنكسار فهو يحوى سير مختصرة للقديسين والشهداء حسب أيام السنة القبطية . ويحوى القليل من أقوال الآباء.

وكتاب تاريخ البطاركة المنسوب إلى الأنبا ساويروس بن المقفع فى القرن العاشر يحوى تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية منذ مارمرقس حتى القرن العاشر . وقد قام بعده كتاب آخرون بتكميل تاريخ البطاركة الذين جاءوا بعد القرن العاشر. ولكنه لا يحتوى إلا على القليل أيضًا من نصوص الآباء.











مقدمه في النقد النصي الجزء الاول النقد النصي الغير كتابي



اولا الكتاب المقدس النص التقليدي الذي في ايدينا بعهديه قديم وجديد هو النص الصحيح الدقيق لفظيا بدون خطأ واحد ولكن ساقدم فكره عن علم النقد النصي لنتاكد من ذلك

تعريفه

هو العلم الذي يدرس مصادر النص ويجمع المعلومات الكافيه حول النص الاصلي وتاريخ انتقاله

في البداية معني كلمة نقد في العربي تختلط علي البعض

لان النقد تعني تمييز

وهي تختلف عن نقض او اعتراض لان الناقد هو

شخص بناء وليس معترض ويميز الشيئ الجيد ويتمسك به ويرفض الشيئ الغير صحيح

اما من يرفض كل شيئ ويعترض للاعتراض ويرفض للرفض والتشكيك فهو ليس ناقد ولكن معارض فقط ولو امامه اشياء صحيحه واشياء خطأ سيرفض الاثنين

وايضا من يميل اكثر الي الاعتراض اكثر من الاعتراف بالشيئ الجيد يسمي ناقد رديكالي اي هو الذي يقبل اشياء قليله ويرفض الاكثريه

وقبل ان اتكلم عن النقد المتعلق بالكتاب المقدس اقدم باختصار فكره عن النقد النصي بوجه عام لاي نصوص قديمه وكيف تطبق مع بعض التعريفات

Non-Biblical Textual Criticism

هو احد علوم دراسه الكتابات القديمه

Paleography

هو يختلف الي حد ما عن النقد الكتابي في مهمته واسلوبه لان نقاد الكتابات القديمه يواجهوا صعوبه وهي عدم كفاية الادلة في معظم الاحوال

الناقد لاي نص قديم يعتمد علي المخطوطات

Manuscripts

وفي اغلب الاحوال الاصول غير متوفره وهي التي يطلق عليها

Autograph

وللوصول الي نص يشبه الاوتوجرفي يطبق عليه شيئ يسمي

The Method of Classical Textual Criticism

طرق النقد النصي الكلاسيكي

وهي معظمها علي الاعمال القديمه وبخاصه اليونانيه وما بعدها لان اليونانيين هم الذين حرصوا علي الحفاظ علي اعمالهم ونسخها وتوزيعها اما معظم بقية الحضارات كان الكاتب يكتب نسخه واحده فقط بيده وانتهي الامر ( سواء معبد او لوح حجي او اسطوانه فخارية او حتي برديه واحده او بارشمنت واحده ) لذلك معظم الكتابات القديمه هي كتابة الشخص نفسه الاوتوجراف او الكاتب الذي يملي عليه الشخص وتبقي او تفني وتختفي وانتهي الامر فتبقي لنا اقل من 1 من 1000 من الكتابات القديمه اما اليونان هم الذين كانوا يحرصوا علي نسخ ونشر الكتابات

ومركز مهم وهو الاسكندرية من قبل الميلاد من العصر البطليموسي

والخطوات الاساسيه هي اربعه ( بالاسماء القديمه )

Recensio

او هو تاسيس شجرة العائلة للمخطوطه او العمل المكتوب

Selectio

مقارنة القراءات لافراد العائله المختلفين وتقدير ايهم اقدم قراءه

Examinatio

دراسة النصوص وتحديد الاخطاء المهمة

Emendatio or divinatio

او تصحيح الاخطاء المهمة



اولا تاسيس الشجره عن طريق طريق عمليه تسمي

Stemma

وهي تجميع كل المخطوطات ومقارنتها باختصار لتحديد من هم اصل من وبالطبع لو لمن تكن هناك اكثر من مخطوطه فلا يمكن تطبيق هذه الخطوه

ومثلا كتابه قديمه وجد لها خمس مخطوطات

B C E K M

ولما درسوا هذه المخطوطات وجدوا الاتي

[ARCHETYPE]الاصل

|

-----------------------

| |

[X] [Y]

| |

-------- |

| | |

C E B

|

[Z]

|

-----

| |

K M

وجدوا الخمسه مختلفين ولكن ك و م متشابهين اكثر من الباقيين اذا فلهم مصدر واحد وهذا المصدر غير موجود ثم ووجدوا ان مخطوطه س اقدم منهم بكثير ولكنها ليست المصدر فتكون هي مصدر المصدر وس تشبه اي فيكونوا من مصدر واحد اكس

وبقي بي التي لا تتشابه مع اي منهم فهي من مصدر ي واكس و ي اتوا من الاصل



خطوة المقارنه وتقدير الاقدم

هي خطوة تطبيق قوانين النقد النصي ( التي ساتكلم عنها لاحقا ) فمثلا واحده يوجد فيها خطأ النهايات المتشابهه اذا هي الاحدث . وايضا يستخدم فيها العلوم المختصه بتحديد عمر المخطوطه من الكربون المشع ونوع الورق والحبر ودراسة الخطوط وغيرها



خطوة الاختبار او تحديد الاخطاء هي من اصعب الخطوات لانها تعتمد خبرة الفاحص وبخاصه ان المخطوطات للاعمال الادبيه مليئه بالاخطاء فهو يجب ان يفهم اسلوب الكاتب جيدا وثقافته وفكره حتي يعرف هل كتب ذلك ام خطأ من الناسخ



واخيرا خطوة التصحيح هي اسهل لو تم تحديد الاخطاء بدقه او اثبات ان النص صحيح

والنقطه الهامه انه هذا العمل المثالي بمعني وجود عدة مخطوطات كامله للعمل الواحد ولكن لو كانت مخطوطه واحده اصبح عندي مشكله . وايضا لو المخطوطات غير كامله فايضا ليس كل النص موثق وهذا لاني لا اعلم ان النص الصحيح هو الذي في يدي ام لا

بمعني لو هناك قراءتين وانا في يدي مخطوطه واحده او اثنين غير كاملين فقد يكون النص الاصلي ضاع والذي في يدي هو القراءه الغير صحيحه فنسبة صدقه 50% و 50% ان النص الاصلي لهذا العدد ضاع

لو كان في يدي مخطوطتين متفقتين في نص يكون النسبه المصداقيه 66 % و 33% ان النص الاصلي للعدد ضاع

ولو كاني في يدي ثلاثه متفقين يكون المصداقيه 75% ولكن هناك 25 % 4 مخطوطات يكون 80 % واحتمالية الخطأ 20% احتمالية بان يكون النص الاصلي للعدد ضاع 8 مخطوطات بدون اختلاف يكون مصداقيته بنسبة 87.5 % و 12.5 % احتمالية ضياعه

و 100 مخطوطه يكون 99% مصداقية و 1% احتمالية ضياعه وهكذا



ولكن هذه المعادله غير دقيقه لانها يدخل فيها بعدين اخرين

الاول وجود خلاف لو هناك اختلاف في القراءه هناك عيب وميزه

العيب هو يجب ان يفحص الخطأ وتحديد القراءه الصحيحة وايهما مصدر الاخري

الميزه هو اني متاكد اني املك القراءه الصحيحه فهي احدي القراءتين ويجب فقط احدد ايهم الصحيحه

ثانيا الفاصل الزمني بين المخطوطه والاوتوجراف اي الكتابة الاصلية فكلما قل الفاصل الزمني ذادت نسبة المصداقيه وكلما زاد الفاصل الزمني قلة نسبة المصداقية



و لو كانت نسبة الاخطاء بسيطه بفارق زمني بسيط ومخطوطات كثيره اصبح العمل موثق بشهادات انه يعتمد عليه كنص اصلي اي استطيع ان اطلق عليه انه اقوال ارسطو الاصلية بثقه لان عندي شهاده توثيق من علم النقد النصي



اما لو كان هناك عمل ادبي ولا يوجد له غير مخطوطه واحد منسوخه او اثنين غير كاملين او قلة ويوجد فارق زمني كبير فهذا العمل يكون غير موثق ويترك حوله علامة استفهام فاقول مجازا هذا اقوال فلان ولكن اضع علامة استفهام



وايضا كلما قلت الفروقات بين المخطوطات كلما ذادت الموثوقية ولو اقتربنا من 99 % من الاتفاق فنحن نتكلم عن اننا نملك النص الاصلي وهو موثق بين ايدينا

ويوجد نوع اخر من النقد النصي للاعمال التي هي مفقوده

Textual Criticism of Lost Books

ويبذل العلماء فيها جهدا ليسترجعوا ما يشبه النص الاصلي حتي لو لم يكن هناك مخطوطات له وهذا علم معقد جدا ولن اتطرق اليه الان



ويوجد مشاكل كثيره جدا في المخطوطات القديمه وهي

1 قلة عدد المخطوطات

2 الفرق الزمني الكبير بين اقدم مخطوطه وبين الاصل

3 الفروقات الكثيره بين المخطوطات وبعضها بنسب عاليه قد تصل الي قرب ربع العمل الادبي

وكلما قلت هذه الاشكاليات زادت موثوقية النص والعكس صحيح

ورغم ذلك يستطيع العلماء ان يقولوا اننا وصلنا لاقرب نص مما كتبه افلاطون او ارسطوا او غيرهم ويتخذ هذا الكلام علي انه ذو مصداقيه بانه كلام افلاطون

ومثال علي الاعمال القديمه التي تتعرض للنقد النصي لاعطائها مصداقيه

ولكن الكتاب المقدس يفرق عن كل الاعمال الكتابيه القديمه بطريقه لا تقارن علي الاطلاق

فللعهد الجديد فقط قرب 25000 مخطوطه والفروق اقل من 1% والفرق الزمني بين الاصل وبين المخطوطات قليل جدا فالكتاب المقدس موثق بعلم النقد النصي باننا نملك النص الاصلي وانه كتاب غير محرف

( يتابع )













مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي



النقد الكتابي

والنقد الكتابي هو نوعين



نقد اعلي وهو ليس موضوعنا اليوم ولكن هو موضوع كل يوم فهو العلم المختص بمحتوي النص او المعلومات المدونه فيه من معلومات ادبيه او تاريخيه او جغرافيه او رؤوية وهو يفيد كثيرا علم التفسير باعطاء خلفية عن قانونية السفر وتاريخه وكاتبه والمقصود من كلامه

ولكنه تحول من نقد بناء الي الاعتراض لغرض التشكيك فقط بجهل وحماقه وخبث فبدل من ان يدرس لغرض التعلم, الكثيرين يدرسونه لغرض التشكيك فقط من الفكر المخالف



والنقد الادني وهو مجالنا اليوم وهو الذي يعبر عن دراسة تاريخ النص وانتقاله وترجمته ومخطوطاته واحتمالية وقوع اخطاء نسخيه فيه واقتباس الاباء منه

فباختصار النقد الادني هو كيف وصل النص والاعلي هو مضمون النص

ويجب ملاحظة ان هدف هذه الدراسات من عصور قديمه حتي اليهود منهم مثل الراباوات واباء الكنيسه الاولي مارسوا النقد الاعلي والادني بطريقه مبسطه ولكن صحيحه فلم يكن هدفهم الاعتراض ولكن النقد البناء والوصول الي المعلومه الصحيحه المتعلقه بالنص والتاكد واثبات اصالته ومعناه الصحيح ايضا ولهذا كل من الاباء وحتي اليهود كلما درسوا النقد الادني تاكدوا من سلامة الكتاب المقدس بعهديه ثم استمتعوا من خلال النقد الاعلي بالتاكد من دقة وحيه وبالدخول الي اعماق النص ومعانيه الروحيه الرائعه

ولكن للاسف حاليا لانه كثر المشككين وليس النقاد فهو تحول لمجال نقاشات سفسطائية وليس لغرض بناء



واركز الان علي النقد الادني او النقد النصي

والكلمه في الانجليزي

Textual criticism

وتعني ترجمه حرفيه نقد نصي

وهي في اليوناني ادق فكملة نقد في اليوناني كرينو

κρίνω

اي انتقاء او انتخاب والقدره علي تمييز الصحيح وكلمة كرنو تعني ايضا قاضي

فهي تعني ان الباحث يقوم ببحث وتحليل النصوص الي مصادره الاولي للتميز بين الاصل والاضافات

بمعني لو كان هناك نصوص متاحه لوثيقه قديمه هذا العلم يؤكد مصداقية وموثوقية هذه الوثيقة

والبعض يتسائل ما الفائده اذا كان الذي بين يدي صحيح ؟

اولا الفائده هو زيادة الثقه في اصالة النصوص بمعني لو كتاب طبق عليه النقد النصي ووجد مصادر كثيره تتاح لدراسة وتطبيق النقد النصي عليه وطبق عليه وثبت صحته فهو كتاب موثق

لهذا كثيرين مثل بروس متزجر وفريدريك كينيون وغيرهم يقولوا في النهاية أننا نجد نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة و تزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا كلمة الله الحقيقية , فهو علم يثبت موثوقية الكتاب المقدس

اما لو كان هناك وثيقه قديمه او كتاب لايوجد مصادر كافيه لتطبيق النقد النصي عليه فهو كتاب غير موثق حتي لو لم يجدوا حديثا اختلافات كثيره بعد عصر الطباعه

ثانيا ولو كان هناك اختلاف في بعض القراءات, النقد النصي يساعد علي تحديد القراءه الاصليه

ثالثا يوجد ايضا فائده اخري وهي فهم تعليقات هامشيه او اضافات تفسيريه ( فهو ليس تحريف ولكن تفسير )

والكتاب المقدس لم يعترض علي هذا بل وضح ان يمتحن كل شيئ

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 21

امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ.



وهذا العلم من الممكن ان يطبق علي كل الوثائق القديمه دينيه منها او غير دينيه كما قلت وتركيزي الان علي الكتاب المقدس كوثيقه قديمه فهو يستفاد منه بمعرفة مضمون نص اي وثيقه قديمه وهل حدث خطأ اثناء نسخها علي مدار الاجيال او تراكم الاخطاء وهو ما هو سابق لعصر الطباعه حينما كان ينقل كل شيئ بنسخ اليد لان بعد عصر الطباعه اصبحت الاخطاء شبه معدومه



والنقد النصي للكتاب المقدس يفرق عن الاعمال الكتابيه الاخري في الاتي

1 عمر المخطوطات

The Age of the Manuscripts

التي تقترب كثيرا جدا من زمن كتابة الاصل وهذا يعطي مصداقيه عاليه جدا لمخطوطات الكتاب المقدس فنحن نتكلم في بعض الاحان عن فرق عشرة سنوات فقط في بعض المخطوطات بينما الاعمال الادبيه الاخري مثل لسقراط وافلاطون وغيره كانت بمتوسط فرق الف سنه لا يعلم احد ماذا حدث خلالها

والقران مثلا يوجد فرق يتعدي 120 سنه ايضا اي الكتاب اكثر موثوقيه من القران بنسبة الانجيل الي القران هو 11 : 1 بهذا المقياس فقط

2 احتمالية وجود الاصل .

The Possibility of an Autograph.

بالفعل الكتاب المقدس يوجد بعض المخطوطات يوجد شبه ادله مؤكده انها قد تكون بقايا الكتابات الاصليه الاوتوجراف ولكن هناك بحوث ضخمه تبذل في هذا المجال ويوجد مبادئ لهذا الامر

ومشكلتها ان بعض الوثائق يمكن ادعاء انها الاصل وصعب التحقق لانها لايوجد ما يقارن به اما في الكتاب المقدس فهذا الامر غير وارد فاذا اتضح ان هذه مخطوطه اوتوجراف اي اصليه فلا مجال للتزوير وساجل هذا الموضوع عندما اتكلم عن المخطوطات المتوفره واشهرها

3 عدد المخطوطات

Number of the Manuscripts.

وهذا شيئ يتميز به الكتاب المقدس عن تقريبا كل الاعمال الكتابيه فلا يوجد كتاب حتي يقترب من عدد مخطوطات الكتاب المقدس فنحن نقارن 25000 مخطوطه للعهد الجديد بكتب اخري فقط 10 مخطوطات والقران 8 فقط وهم معظمهم مخفي ولا يسمح بدراستهم ولا تصويرهم لكم الاخطاء الذي فيهم وحتي وجود فقط 8 ( بافتراض عدم وجود خطأ واحد وطبعا هذا غير صحيح ) 8 : 1 فنسبة مصداقيته 87.5 % واحتمالية ضياع النص 12.5 % ولكن الكتاب المقدس هو بنسبة 25000 : 1 اي احتمالية ضياع النص 0.004 % واحتمالية ان النص الصحيح بين يدينا هو 99.996 %

ومقارنه في الموثوقيه بناء علي عدد المخطوطات فقط الانجيل للقران هو 3125 : 1

4 تطور اللغه المكتوبة

The Evolution of the Language.

اللغه تتغير بالوقت وهناك احتماليه لتغير بعض مخطوطات الاعمال الادبيه بسبب تغير اللغه

والعهد الجديد كتب باللغه اليوناني وهي لم تتطور كتابه فقط انتقلت بين الخط الكبير

Uncials

الي الخط الكبير مع الصغير

Minuscules

وهذه العمله لا يوجد بها اشكاليه او تعب علي الناسخ وايضا يوجد مخطوطات من الاثنين وتقارن معا

وقبل زمن كتابة العهد الجديد كان اليوناني تطور الي مستوي مناسب جدا للكتابه والاشكال ولكن بعد الميلاد لم تتطور شكلا

فمثلا كان هناك اشارة اسمها ديجاما وهي تشبه حرف الاف الانجليزي

digamma ( )

ولكن هذه لم تكن في العهد الجديد فلم تمثل اي اشكليه لنص العهد الجديد بينما مثلت بعض الاشكاليات لنص مثل هيسيود من القرن الثالث قبل الميلاد

وشكل حرف السيجما ايضا تقريبا من القرن الرابع قبل الميلاد

the Ionic alphabet used a four-stroke sigma ( ) while the Attic used a three-stroke sigma ( ).

فهذه التغيرات اثرت علي بعض الكتابات ولكن لم تؤثر علي العهد الجديد لانها لم تكن به

وهذه التغيرات توثر في الاعمال الكتابيه لانها تؤثر في خطأ عيني من الناسخ عندما ينسخ من شكل حرف قديم الي حديث

هذا بالاضافه الي تغير لغات اصلا

وشجرة اللغات باختصار

فالعهد الجديد لم يتعرض لذلك

( ومقارنه سريعه بالقران الذي كتب في مرحله لم تكن تطورت كتابة اللغه العربيه بالقدر الكافي فتعرض الي كوارث في التغيير في الثلاث مراحل التي مر بها تنقيط وتشكيل اللغه العربية هذا بالاضافه الي ان شكل الخط العربي نفسه تغير وايضا النحو والصرف وايضا اضافة حروف جديده لم تكن مثل الالف والهمزه وغيره ) هذا بالاضافه الي القراءات المختلفة لتطور اللهجات يجعل النص القراني الاصلي غير معروف اصلا

فلا نستطيع ان نقارن بين الانجيل والقران في هذا الامر لانه لايقارن اصلا

5 اللهجة والاملاء

Dialect and Spelling

العهد الجديد استخدم اليوناني الكويني

koine Greek

وهو تركيبه ثابت ومعروف حتي الان اما بعض الكتابات الادبيه الاخري استخدمت اسليب لغويه ليس لها تركيب لغوي ثابت ولهذا في نسخها تعرضت لمشاكل كثيره ولهذا نجد بعض مخطوطات الاعمال الادبيه اصلا مختلفه في لغتها عن بعضها البعض ولكن هذا غير موجود في مخطوطات الكتاب المقدس

وبالطبع القران لهجة قريش ومشكلة السبع احرف والقراءات هذه كارثة بالنسبه لنساخ القران

6 التوزيع الجغرافي في مناطق منفصله

Geographical distance calculation

وبالطبع اتفاق المخطوطات في مناطق مختلفة يؤكد مصداقية النص الموجود فمثلا الوثائق الادبيه التي تكلمنا عنها التي توجد في منطقه واحده مثل اليونان هي اقل في الموثوقية عن التي موجوده في منطقتين منفصلتين وهكذا

الكتاب المقدس وجد تقريبا من القرون الاولي وحتي الان في كل مناطق العالم المختلفة وهذا يثبت موثوقيته بطريقه قاطعه

ومقارنه مع القران في القرون الاولي الهجرية وجد فقط في مكة والمدينه ثم العراق فيما بعد ولم ينتشر كتابه الا في القرن الثاني الهجري بعد حرق المصاحف

7 تنوع المصادر

Diversity of sources

والكتاب المقدس مصادره متنوعة لوجود تراجم مختلفة متفقه في النص وهذا يزيد موثوقية الانجيل المترجم قديما في اقل من جيلين الي ثلاث لغات وفي الاقرون الاولي الي سبع لغات كل منهم عدة ترجمات حفظة النص مستقل في كل لغه متفقه معا تجعل مصداقيته منقطعة النظير ولكن بقية الوثائق الادبيه معظمها غير مترجم قديما فموجوده بلغه واحده اقل في التوثيق وهذا امر له دراسات مهمة ساتي اليها في قواعد التحليل

وهو وصل حاليا الي 2212 لغة ولهجة

ومقارنة بالقران لم يترجم في القرون الاولي الي اي لغة

8 وجود شواهد خارجية

External testimony

مثل الاقتباسات وهذا غير متوفر كثيرا في النصوص الادبية ولكنه متوفر بطريقه ضخمه في الكتاب المقدس في اقوال الاباء المكتوبه في القرون الاولي فتقريبا مما هو فقط متوفر بين ايدينا الان هو 32,000 قبل مجمع نيقية فإذا أضفنا إليهم إقتباسات الآباء بعد نيقية وحتى 440م. لزاد العدد عن 200 ألف إقتباساً ولأمكن منها إستعادة العهد الجديد أكثر من مرة في أكثر من لغة. وحتي القرن السابع هو اكثر من مليون اقتباس وصل الينا مكتوب

ولكن الاقتباسات من القران لم تكتب لمدة 250 سنه فلا يوجد شاهد اقدم من ذلك وايضا مقارنة النصوص القرانية في الاحاديث نجد نص مختلف

9 حالة نسخة الطباعه الاولي

The state of the Early Printed Editions.

تواجه بعض الاعمال الكتابيه صعوبات في ان النسخه التي قبل الطباعه غير محدده وحتي بعضها غير موجوده والنسخ الموجوده لا تتفق مع المطبوعه فعلي ماذا اعتمدت النسخه المطبوعه

ولكن هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في طباعة الكتاب المقدس فنسخة الطباعه اصلها موجود وهي نسخة ايرازموس وهي تتطابق مع النسخه المطبوعه بالحرف ولا يوجد اشكاليه بل مصادر نسخة ايرازموس ما قبل الطباعه موجوده ومصادر نسخة ايرازمس ايضا موجوده

Manuscript

Date

Von Soden Classification
(in modern terms)

1eap

XII

e: family 1; ap: Ia3

1r

XII

Andreas

2e

XII/XIII

Kx (Wisse reports Kmix/Kx)

2ap

XII

Ib1

4ap

XV

7p

XI/XII

Op18

ومصادر المخطوطات التي هي مصادر نسخة ايرازمس التي هي مصدر الطباعه ايضا معروفه وهكذا

وهذا بالاضافه الي نسخة كنج جيمس مصادرها معروفه ونسخة الفانديك وغيرها

ومقارنه سريعه بالقران النسخه المطبوعه مصدرها غير معروف او تعمد البعض اخفاؤه لاسباب شبه معروفة



10 حجم الكتاب في اكثر من مجلد

Books which Occupied More than One Volume.

الاعمال الكتابيه الصغيره لا اشكاليه فيها ولكن الاعمال الكتابيه الكبيره التي لم تكن تحويها مجلد واحد ومقسمه غير معروف تقسييمها وهل هذا كل الكتاب او يوجد اجزاء مفقوده

هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في الكتاب المقدس فالعهد الجديد معروف انه كان مقسم خمس مجلدات وكل منها تقسيمه معروف

مجلد الاناجيل ( متي ومرقس ولوقا ويوحنا )

مجلد اعمال الرسل

مجلد رسائل بولس الرسول الاربعة عشر

مجلد الرسائل العامة السبعة

مجلد سفر الرؤيا

وهذا الموضوع له باع طويل في علم قانونية اسفار الكتاب المقدس

وايضا مقارنه بالقران فانه غير معروف حجمه الاصلي وتقسيمه هذا بالاضافه الي وجود شواهد علي ضياع اجزاء منه في القرن الاول الهجري



11 لغة النساخ

The Language of the Scribe.

العهد الجديد يوناني نسخ بنساخ لغتهم الاصليه هي اليوناني فلم يجدوا صعوبه في ذلك ولكن بعض الاعمال الادبيه هي كانت بلغات ميته فالناسخ لا يجيد هذه اللغه ولهذا فالاخطاء اكثر



12 الاختصارات

Abbreviations.

الكتاب المقدس به اختصارات قليله جدا في المخطوطات وهي محدده ومعروفه وتسمي

Nomina Sacra,

ولا يوجد اشكاليه في قراءتها ولا نسخها ولكن بعض الاعمال الادبيه بها اختصارات غير مفهومه هي خاصه بلغة الكاتب وهذه تسبب اشكاليات كثيره في نسخها

ومثال ايضا القران به الحروف المتقطعه ولانها غير معروفه فاحتمالية الخطأ النسخي او حتي الحفظ علي جدا لانها غير معروفة المعاني



وقبل ان اعبر عن هذه النقطه اضع باختصار الاختصارات الكتابية في اللغه اليونانية

Nomina Sacra,

وهي لتوفير مجهود ووقت النساخ والمساحه الكتابيه

وشكل بعضها باختصار



وهي من نوع واحد ويسمي الاختصار بالتصغير ( فقط الحروف الاولي والاخيرة )

Abbreviation by Contraction



ولها عدة قواعد وهي

1 الحرف الاول والاخير من الكلمه

2 الحرفين الاولين ثم الحرف الاخير

3 الحرفين الاولين والحرفين الاخرين

4 الحرف الاول ثم اخر حرفين

5 الحرفين الاولين واخر ثلاث حروف في الكلمات الطويله

6 الحرف الاول ثم اخر ثلاث حروف

وكل هذه الاختصارات يوضع فوقها شرطه لتوضيح انها اختصار وهذا الاسلوب متبع في اليوناني وايضا في اللغه القبطيه

وهي اختصارات تركز دائما علي الاسماء وايضا هذه الاختصارات هي من الادوات التي تساعد علي تحديد عمر المخطوطات بدراسة اسلوب الكتابه بمعني ان بعض الاختصارات مثل داود او اورشليم هي لم تكن في القرن الاول ولا الثاني فان وجدت في مجطوطه فهي احد الادله علي انها بعد القرن الثاني

ويوجد اختصارات مميزه لبعض الازمنه فان وجدت في مخطوطه نستطيع تمييز الزمن التي تعود اليه المخطوطه



هناك نوع اخر يسمي الاختصار بالارجاء ( فقط الحروف الاولي وعدم كتابة الحروف الاخيرة )

Abbreviation by Suspension

ولكنه لم يستخدم في الكتاب المقدس الا قليلا وفقط غالبا في نهاية السطر لو الفقره تنتهي في هذا السطر لتوفير المساحه بدل من كتابة حرفين فقط في السطر التالي وهو

اولا الاحرف الاول فقط مع وضع العلامه المميزة

ثانيا لو الكلمة تنتهي بحرف ني يحزف ويوضع خط فوق الحرف السابق له

ثالثا كتابة المقطع الاول فقط من الكلمة ويوضع خط فوق اخر حرف

رابعا يكتب المقطع الاول من الكلمة فقط عن طريق كتابة الحرف الاول في السطر والثاني والثالث اعلي الحرف الاول بدل الخط



ونوع اخر يسمي الاختصار بالترابط

Abbreviation by ligature

وهو في مخطوطات الخط الصغير فقط وهو لا تحزف فيه حروف ولكن المسافات بين الحروف فيصبح الحرفين متلاصقين





ولهذا عمل باحثي النقد النصي لتوثيق الكتاب لا يحاتج مجهود وهو فقط يعملوا في ما يمثل اقل من 1% ومثبت صحته فهم لا يعانوا الضياع او اي اشكاليه اخري مقارنه بما يبزله من مجهود الذين يعملون في النقد النصي في الوثائق الادبيه القديمه

( يتابع )



مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي



هذا العلم دوره في الوحي الكتابي الاتي

عندما قدمت ان الوحي مراحل

من الرب لكاتب الوحي

من كاتب الوحي الي الورق او اداة الكتابه الذي يكتب مسوق بالروح القدس ولكن يعبر باسلوبه عن الوحي وثقافته وبيئته عن الوحي الالهي والروح القدس يقوده بان تعبيراته لايكون فيها خطأ

من الوحي المكتوب الي قلب وعقل القارئ

( فحتي لو قراء البعض من نسخه تفسيرية او غيره, الروح القدس يقود القارئ الي الفهم والي ان يعمل بالمكتوب فهو ليس كلام جاف ولكن روح وحياه ) فكثير من يهود الشتات قبل المسيحية وكثير من المسيحيين الاوائل كانوا يقراؤن العهد القديم من الترجمه السبعينية فقط رغم انها ترجمه تفسيرية في معظمها.

ولكن علم النقد النصي ياتي بين المرحله الثانيه والثاله وهي مرحلة بعد كتابة الوحي الصحيح الدقيق المساق بالروح القدس وقبل قراءته في هذا الزمان وهي مرحلة نقل الوحي المكتوب من جيل الي اخر او نسخه

لان النسخ اليدوي تحدث به اخطاء ولكن المهم معرفة الاخطاء وتصحيحها والتاكد اني امتلك النص الصحيح وايضا النص الذي به خطأ لاني لو اخترت واحد وحرقت الاخر واصبحت اجهله فانا لا اعرف هل ابقيت الصحيح ام الخطأ

ولهذا الناقد يحتاج الي الاتي

اولا ان يقراء النص قراءه صحيحه متانيه فيحتاج الي اجادة اللغه واستخدام القواميس المتخصصه

ثانيا ادراك النص جيدا ومضمونه بعد فهم خلفيته وبيئة الكاتب وثقافته وتطبيق النص ومعناه اللفظي اللغوي ومعناه التاريخي ومعناه الرمزي والروحي ( وهو علم التفسير ) وملخصها

1-) التعرف على مدى تاثر النص بالبيئة التي نبع منها وعلى مدى تاثيره في هذه البيئة.

2-) التعرف على تاثر الكاتب بالوسط الذي عاش فيه وعلى مدى تاثيره في هذا الوسط.

3-) التعرف على الاطوار التي مر بها نوع النص المُراد نقده.

4-) التعرف على الاراء التي قيلت فى النص المُراد نقده او ما شابهه و فى كاتب هذا النص ، للموازنة بين هذه الاراء ، والتعرف من خلال ذلك على خصائص العصر الذى نشأ فيه النص من خلال مجالات التيارات السائدة فيه.

5-) التعرف على خصائص نوعية النص المطلوب نقده في الامة التى خرج منها النص ، لمعرفة الظروف التي احاطت بها.

ثالثا مراجعة مصادر النص المختلفة للتاكد من صحته ومعرفة تاريخ النص وانتقاله

رابعا تقسيم النص وهذا فقط في حالة النص الطويل المكون من اكثر من مقطع لدراسة المقاطع جيدا وبخاصه لو كان بها اكثر من فكرة

وساعود لاحقا الي مصادر النص ودراسة تاريخ انتقاله لاحقا ولكن اريد التركيز علي ان ناقد بهدف اثبات تحريف هو ليس ناقد ولكنه ناقض بدون علم لانه ان لم يكن فهم النص جيدا من علم التفسير فمن ياتي ويقول ان النص محرف بدليل المخطوطات فقط هو ليس بعالم او حتي باحث لعلم النقد النصي ولكن هو فقط معترض بجهل

وقبل ان اكمل في هذا الموضوع اوضح وجود ثلاث مدارس في هذا الامر

اولا مدرسة التقليديين هم الاكثر عدد والاقل شهرة واستطيع ان اقول هي تقريبا معظم الاباء وهي التي تؤمن علي اساس راسخ ان النص الموجود في يدنا الان هو يطابق النص الذي كتبه كتاب الوحي وضعفي واحد من هذه المدرسه وايماني ايضا علي اساس وساقدم امثله اثناء كلامي تؤكد ان النص الذي بين ايايدنا هو النص التقليدي هو الصحيح ويطابق ما كتبه كتاب الوحي ومعظم هذه المدرسه مسيحيين وكثير من علماء النقد النصي من هذه المدرسه ولكنهم غير مشهورين لانهم لا يهاجمون ولكن يؤكدون ما هو معروف منذ الفي سنه فكتاباتهم غير مشهوره

وثانيا مدرسة المتحررين وهم احترمهم كثيرا ولكن ايمانهم ان نص الكتاب المقدس به قله من الاخطاء الغير مؤثره علي العقيده ويمكن تصحيحها وبعض من افراد هذه المدرسه مسيحيين واكثرهم غير مسيحيين ولكن يجب ان اشير الي ان معظم المشهورين في مجال النقد النصي من هذه المدرسه لانهم يكتبون بما هو مخالف الي حد ما للاغلبيه فهم اكثر شهره ( تكتب عن ما هو معتاد لن يهتم به احد ولكن تكتب امر يخالف المعتاد سيكون مشهور )

وثالثا مدرسة الرافضين لوحي الكتاب المقدس وهم الذين ينادوا بان الكتاب المقدس حدثت به اخطاء ولا يمكن اعادة تصحيحه وتقريبا كل افراد هذه المدرسه غير مسيحيين منهم الملحدين وبالطبع من اكثرهم شهره بارت ايرمان الذي كان من المدرسه الثانيه ولكن بعد ترك الايمان المسيحي بسبب مشكلة الالم كما اعلن في كتابه مشكلتي مع الالم ( ملخص فكره طالما يوجد الم في الدنيا هذا يثبت عدم وجود اله ) اتجه الي مهاجمة الكتاب المقدس واصبحت كتاباته الاكثر شهره في هذا المجال رغم ان كتاباته السابقه لم تكن بهذه الشهره لان اصبح يخالف تقريبا الجميع وهو بهذا اصبح المثل الاعلي للمشككين المسلمين الذين يستشهدون بكلامه رغم انه لا يصمد امام لااساتذة المدرسه الاولي ولا الثانيه

ولكن الصدمه الحديثه للمسلمين في هذا الشخص عندما سؤل هل سيكتب في النقد النصي في القران فقال انه عندما يتوقف عن الشعور بقيمة حياته سيفعل هذا اي ان القران اقل قيمه من ان يضيع دقيقه من وقته في حتي مهاجمته. وهو لشعورة باهمية الكتاب المقدس العظيمه يتجه الي مهاجمته



واعود الي موضوعي وساتكلم احيانا بفكر المدرسه الثانيه وهذا لان علم النقد النصي كان تلقائي ولكن اصحاب المدرسه الثانية بداية من القرن الثامن عشر بدؤا بوضع قواعد مهمة

ولكن ساوضح في بعض الوقت لماذا انا لا اتفق معها بالكليه ولكن نتفق في اغلبه

والنص للكتاب المقدس بعهديه اختلف في انتشاره نتيجه لظروف مختلفه لان نص العهد القديم كان قومي لليهود ونص العهد الجديد كان مسكوني للعالم كله

وايضا اسلوب نسخ الكتاب المقدس اختلف بعهديه نتيجه لاختلاف اسلوب النساخ بين يهود فقط وبين جنسيات مختلفة

وايضا اختلف الكتاب المقدس في ترجمته بين ترجمة العهد القديم وبين ترجمة العهد الجديد

وتفاصيل هذا الموضوع ( نسخ وانتشار وترجمه ) تكلمت عنه سابقا في موضوعين الاول الانجيل ونسخه وترجماته والثاني ادوات كتابة المخطوطات وساضع ايضا كل المقالات في ملف واحد فيما بعد ولكن ما يهمني من ان نسخ العهد الجديد اختلفت مناطقه وظروفه واساليبه وحتي المواد المستخدم فيه ولهذا خطأ نسخي قد ينتشر في منطقه ولايوجد له اثر في مناطق اخري

ولشرح هذه النقطه

نسخه كتبت مثلا في القرن الاول وانتقاله يكون كالاتي

وايضا لو اضفنا عامل اخر وهوافتراض ان كل النسخ تنسخ من اخر نسخه ولكن لو وضعنا في الحسبان ان نسخ تنسخ من نسخ حديثه وبعضها من نسخ قديمه لتعقد الامر الي حد ما



وهذا بنسبه بسيطه كل نسخه اثنين ولكن لو جعلنا من النسخه الواحده عشر نسخ لتعقد موضوع الاخطاء والتصحيح ايضا

والنسخه قد تملي الي عشر نساخ من النساخ المحترفين فقد يخطئ احدهم في حرف فتصبح عندي تسع نسخ سليمه وواحده بها خطأ

وكل واحده تنسخ عشر مرات فيصبح الخطأ عشرة نسخ من تسعين نسخه من الخطأ الاول وقد يخطئ بعدهم خطأ ثاني فيكون عندي نسخه من كل عشره بها خطأ ونسخه من كل 100 بها خطأين وقد تتداخل الاخطاء

والمشككين يتمسكون كثيرا بهذه النقطه ويقولوا هذا دليل علي تحريف واعتراف علماء المسيحيه بتحريف الكتاب ولكن الذي لا يدركه المشككين او حتي بعض من باحثي النقد النصي ان هناك عمليه اخري كانت مستمره عبر الاجيال وهي عملية المراجعه والتنقيح علي عدة مستويات وهي اصلا النقد النصي فهم يتكلمون في علم لايعرفون تاريخه وهدفه ( هم يستغلوا الجزء الذي يخدم اغراضهم التشكيكية فقط ويتركوا الباقي المكمل )



وخطوات المراجعه

المستوي الاول هو مراجعة كل نسخه جديده وتنقيح ما بها بمقارنتها بالنسخه التي نسخت منها وهذا فيه تفصيلات كثيره من مراجعت الكلمات والاعداد والجمل وغيره ومراجعة المقاسات

المستوي الثاني هو مراجعة النسخه بكل النسخ القديمه المتاحه والتاكد ان النسخ الحديثه تطابق النسخ القديمه من قرون قبلها او انتاج نسخه من عدة نسخ قديمه وتسمي نسخه قياسية مثلما فعل جيروم وتيتان وغيرهم فنحن عندنا نسخ قياسيه قديمه

وحاليا العلماء يقدروا ان يحددوا ان هناك نص مراجع ونص غير مراجع

Pre-recensional

فمثلا مخطوطه 66 و 75 والفاتيكانيه هي من نوعية نص غير مراجع اي بها اخطاء لم تصحح سواء من الاصل التي اخذت منه او من ناسخها نفسه

واوضح اكثر هذه العمليه لان الله يعرف ان الانسان يخطئ والناسخ غير معصوم من الخطأ ومن يصر علي انكار ذلك هو مخطئ والذي يقول ان كتابه معصوم حتي اثناء نسخه باليد فهو مع الاعتزار جاهل

ولكن الله في لطبيعه دائما واضع طريقه لتصحيح الاخطاء حتي في جسم الانسان والحيوان والنبات والتربه والهواء وحتي علي مستوي الخليه لان اخطاء الطباعه تحدث حتي عند طبع الحمض النووي ولكن دائما يوجد مكانيزم التصحيح

واضرب مثال بالحمض النووي لانه معقد جدا ويتكون من اكواد كثيره جدا يشبه الكتاب المقدس وهو ينسخ ايضا فكل خليه في جسم الانسان تتعرض للنسخ ( ما عدا الخلايا العصبيه مبدئيا )

واثناء نسخه قد يحدث خطأ ولو ترك الخطأ قد ينتج عنه كوراث في جسم الانسان ولكن الله يسمح بالاخطاء ولكن هناك مصحح اسمه

DNA polymerase

هذه تعمل باستمرا علي مدار الاجيال في تصحيح اي خطأ في الحمض النووي وهي

A – B – C – D – X – Y - RT

Proofreading

يحدث وسنجد في ليس الخليه فقط فلو دخل سموم في التربه هناك اسلوبه جعله في التربه لكي تنقي نفسها من اي اخطاء في تركيبها بمرور الوقت وهكذا في كل شيئ

فالله لا يمنع الناسخ من ان يخطئ ولكن الله له طرقه في لو حدث خطأ وابتدا ينتشر كيف يصححه

لان الطبيعه نفسها تعمل ذلك كل لحظة





مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي



تاريخ النقد النصي الكتابي للعهد الجديد

هذا اسلوب او علم مارسه الاباء عبر كل عصور الكنيسه ودققوا فيه وفهموه ومارسوه وردوا علي كل من حاول ان يغير في الكتاب بداية من ماركيون ( الذي ولد 120 م ) وكان فكره وجود الهين اله شرير للعهد القديم واله طيب وهو المسيح للعهد الجديد وحاول لغي العهد القديم مع الثلاث اناجيل وابقاء انجيل لوقا فقط بعد حزف بعض الاعداد وتمسك بعشر رسائل فقط لمعلمنا بولس الرسول ولكن تصدي له اباء كثيرين في الكنيسه وعلي راسهم القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا وهو وتلاميذه وبقية الاباء معه صححوا واثبتوا لاتباع ماركيون سلامة الانجيل المسلم ( هذا بالاضافه الي اثبات قانونية اسفار الكتاب المقدس بعهديه وايضا ردهم علي فكره في موضوع الاله السامي والاله الشرير ) ولهذا سنة 155 م ردوا معظم اتباع ماركيون الي الايمان المستقيم ومن هذه الفتره كان النقد النصي باستمرار هو احد اسلحة الاباء في الحفاظ علي الكتاب المقدس النص السليم التقليدي وباستمرار مراجعته والحفاظ عليه والتاكد من تصحيح اي نسخه بها اخطاء ولو كانت هناك نسخه كثيرة الاخطاء تدفن.

و في كل عصر كان يوجد الاباء الذين بذلوا حياتهم في مراجعة وتصحيح نسخ الكتاب المقدس ومضاهاتها بالنسخ الاقدم بل بالاصل احيانا للحفاظ علي الكتاب المقدس باستمرار بدون اخطاء وبعضهم مشهور مثل العلامه ترتليان والقديس جيروم والكثير منهم لم نعرف عنه شيئ

فالقديس جيروم مثلا في القرن الرابع كان مهتم بمراجعة كل النسخ السابقه له والترجمات القديمه فهو كان يكتب باللاتيني ويراجع مقارنه بالنسخ العبري للعهد القديم ويقارنها ايضا بالسبعينية وحتي ترجمة اكيلا اليهوديه التي صنعت بعد الميلاد لتكون ضد الايمان المسيحي والنبوات واثبات خطأها ويقارن بالمخطوطات ليصل الي ادق نص ممكن وفعل هذا ايضا في العهد الجديد ولذلك نسخته تطابق الانجيل النسخ التقليديه التي في ايادينا ما عدا اخطاء قليله جدا وهو يقول انه يعرف انه بعد ان ينتهي من نسخته ستتعرض لمراجعات كثيره جدا ومقارنات كثيره

ومثال اخر مهم العلامه ترتليان 180 م وهو في زمنه كان يقارن نسخ الانجيل الحديثه بالنسخ المكتوبه بايدي التلاميذ انفسهم ويقول

Come now, you who would indulge a better curiosity, if you would apply it to the business of your salvation, run over [to] the apostolic churches, in which the very thrones of the apostles are still pre-eminent in their places, in which their own authentic writings are read, uttering the voice and representing the face of each of them severally”

Schaff Philip, Ante-Nicene Fathers, Vol. 3 Latin Christianity: Its Founder, Tertullian p .260

تعالى الآن، انت يا من ستنغمس فى فضول أفضل، اذا طبقته لعمل خلاصك. أركض الى الكنائس الرسولية، حيث عروش الرسل مازالوا شاهقين فى أماكنهم، و التى تُقرأ فيها كتابتهم الأصلية، حيث يروج الصوت و يُمثل وجه كل منهم بمفرده

مع ملاحظة ان ما يتكلم عنه العلامه ترتليان وهو الانسخ الصليه المكتوبه بيد كتبة الوحي وهو ما يسمي علميا في علم الوثائق الاوتوجراف

Autograph

ولا يوجد شيئ اسمه اختلاف في الاوتجراف لان الاختلافات

Variations

هذه فقط في النسخ المنسوخه باليد

مع ملاحظة ان اب كهذا يقارن الكتابات الرسوليه المكتوبه بخط يدهم مع النسخ الحديثه ويصحح اي خطأ كان حدث هذا يجعلنا متاكدين ان نصوص نهاية القرن الثاني وحتي لو حدث خطأ في احدهم او في بعض المناطق فهي تم تصحيحها مباشره ( وساعود الي مشكلة النص الاسكندري لاحقا في هذا الزمان )

وبخصوص الاصول قد ذكر بروس متزجر مقولة ولكني غير متاكد من صحتها وهي ان الاصول قد تدمرت نتيجة الاوامر الامبراطورية المشددة بتدمير كل نسخ الكتب المقدسة المسيحية

وايضا العلامه تيتان 160 م ونسخة الدياتسرون وهي تطابق الاربع اناجيل التي في ايادينا مضمومه بمعني انه ياخذ نفس القصه او نفس المعجزه كما هي في متي ومرقس ولوقا ويوحنا بطريقه عرضيه بدل من طوليه فاحتوت علي 75 % من كل اعداد الاربع اناجيل ( هذا بعد ان انتهي القديس يوحنا من كتابه بسبعين سنه او اقل )

ويوجد الاف من امثله مثل هذه نعرف القليل والكثير من الاباء الاتقياء الذين عملوا في الخفاء لا نعرف عنهم شيئ بل بعض النسخ المشهوره بكثرة اخطاءها مثل السينائيه تمت ثلاث محاولات لتصحيح اخطاءها الكثيره وفي النهاية دفنت هي والفاتيكانية وهذا يشهد الي ان عمليات المراجعه وتصحيح خطأ النساخ لم تتوقف

وهذا ليس في القديم فقط بل ايضا علي مدار الاجيال فمثلا فانديك بعد ان اتم ترجمته في الثلاثينيات من عمره ( ويعترضوا بانه استخدم مخطوطات قليله يقال سته فقط في نسخته ) ولكنهم يتجاهلوا انه قضي بقية عمره كله يقارن نسخة الفانديك بكل مخطوطه تظهر وترجمات اخري مختلفه قديمه ليتاكد انه لا يوجد خطأ في نسخته حتي انتقل

وكل هؤلاء شهود علي النص التقليدي الذي في ايادينا الذي ظل الفي سنه يستخدم ولو حدثت اخطاء يتم مراجعتها وتصحيحها ولكن النسخ كثيرة الاخطاء كانت تدفن

وبخاصه ان النسخ ليس بعمليه سهله فهي عمليه شاقه جدا وبخاصه وسط عصر الاضطهاد الذي كان كثيرا من يقتل النساخ بل يختلط دم بعضهم بالحبر المستخدم وايضا في عدم وجود الاضائه الحديثه فيسهر ليالي طويله ينسخ علي ضوء شمعه او في برد الشتاء او المغاير وشقوق الجبال وغيرها من الاخطار

بالاضافه الي نسخ العهد الجديد هذا يستلزم اكثر من سنه ان يتفرغ الناسخ لنسخه فالاخطاء تم ولكن تم تصحيحها ولا يزال حتي الان تراجع باستمرا ليتاكد من عدم وجود خطأ ولو وجد يتم تصحيحه

وملحوظه ان المراجعه والتنقيح وضبط الاخطاء زادت من القرن الخامس وما بعده لان قبل ذلك في عصر الاضطهاد لم تكن هناك اصلا ظروف مناسبه للنسخ وبالطبع المراجعه صعبه جدا لظروف الاضطهاد ولهذا المخطوطات حتي القرن الرابع كانت لا تراجع غالبا ولكن بعد ذلك بعد استقرار المسيحيه وفتح مراكز للنسخ والمراجعه وبخاصه بداية من القرن السادس وما بعده

وللاسف في مدرسة الاسكندريه بدات بعد انتهاء الاضطهاد بفتره مراجعة النسخ ولهذا نجد انه كانت هناك محاولات في السينائية لتصحيح اخطاءها الكثيرة ولكن للاسف انتهي هذا الامر في القرن السابع بسبب الاسلام ولكنه استمر في النص البيزنطي ولهذا يعتبر هذا النص من ادق النصوص



ويقسم انتقال نص العهد الجديد عدة مراحل

اولا بعد زمن كتابة كل انجيل او رسالة كان الرب اعد عن طريق الدولة الرومانية التي جهزة طرق كثيرة واعدت نظام مدهش للمواصلات سواء للحملات الحربية السريعة او للتجارة او للرسائل الحكومية التي كانت يجب ان تصل بسرعة وهذا سمح بانتشار اسفار الانجيل بسرعة ولو كان الانجيل قبل هذا بثلاث قرون لواجه صعوبة شديدة في انتشاره ولكن ايضا اختار الرب الزمان المناسب ليكتب وينتشر بسرعه

ولكن نتعجب من كتاب كتب في القرن السابع الميلادي ولم يكن اله الاسلام معد اي شيئ لانتقاله فلم ينتقل الا بعدها بما يزيد عن 120 سنه تعرض اثنائها لحرق اصوله واكل الاخر وتغييرات كثيرة في النسخ

( ارجوا مقارنة هذه النقطه بما ذكرت في ادوات كتابة المخطوطات)

وسرعة الانسان هي من 4 الي 5 كم في الساعة فيقطع من 25 الي 30 كم في اليوم ففي خلال شهر ينقل رسالة الي مسافه تقريبا 900 كم

وسرعة الدواب حسب ان كان حمار او بغل او حصان فمتوسط سرعة الحصان هي من 65 الي 75 كم في الساعه فيقطع في اليوم 420 كم اي الذي يستغرقه الانسان في شهر يقطعه الحصان في اقل من ثلاث ايام ولهذا يتكلم معلمنا بولس عن سهولة الي حد ما نقل رسائله

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 16

وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ هذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ أَيْضًا فِي كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا أَنْتُمْ أَيْضًا.



ولهذا نجد ان الرسل كانوا علي معرفة برسائل واسفار العهد الجديد فبطرس الرسول يعرف رسائل بولس الرسول

رسالة بطرس الرسول الثانية 3

15 وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصًا، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضًا بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ،
16
كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضًا، مُتَكَلِّمًا فِيهَا عَنْ هذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ، كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضًا، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ
.



وايضا مره ثانيه يعلن القديس بطرس انه علي علم برسائل بولس الرسول فيقتبس منها

رسالة بطرس الثانية 1

1: 19 و عندنا الكلمة النبوية و هي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم

1: 20 عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص

1: 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس



وهذا من

رسالة بولس الرسول الثانية 3

3: 16 كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التاديب الذي في البر



وبولس الرسول يعرف الاناجيل ويقتبس من انجيل لوقا البشير

إنجيل لوقا 10: 7

وَأَقِيمُوا فِي ذلِكَ الْبَيْتِ آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌ أُجْرَتَهُ. لاَ تَنْتَقِلُوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ.


رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 5: 18

لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «لاَ تَكُمَّ ثَوْرًا دَارِسًا»، وَ«الْفَاعِلُ مُسْتَحِقٌ أُجْرَتَهُ».



وايضا يهوذا يعرف رسائل بطرس الرسول ويقتبس منها

رسالة يهوذا 1

1: 18 فانهم قالوا لكم انه في الزمان الاخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم

وهذا من

رسالة بطرس الثانية 3

3: 3 عالمين هذا اولا انه سياتي في اخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم



والتلميذ يعقوب يقتبس من متي البشير

رسالة يعقوب 2

2: 8 فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب تحب قريبك كنفسك فحسنا تفعلون

وهذا من

انجيل متي 22

22: 39 و الثانية مثلها تحب قريبك كنفسك



ولوقا البشير يعرف اقوال ورحلات التلاميذ ويكتبها بالتفصيل في اعمال الرسل وهكذا ( ولهذا من يقول ان اسفار العهد الجديد عرفت في مجمع نيقية فهو مع الاعتذار جاهل )



ثم تبدا مرحلة النسخ من القرن الاول وهي تسمي المرحلة المبكرة للنسخ

وهي من القرن الاول حتي قبل مجمع نيقية

والملاحظة المهمة ان هذه الفتره هي فترة اضطهادات ولهذا نتجت بعض النسخ الغير مراجعة ولكن يجب تقسيم المناطق لان الاضطهادات كانت ازمنة ومناطق ايضا وتخللها ازمنه لم يكن بها اضطهاد واماكن ايضا لم ينتشر اليها الاضطهاد بقوة فكان يمكن ان تنسخ المخطوطات

واصعب المناطق التي تعرضت للاضطهاد هي مصر ولهذا معظم البرديات التي نسخت بها بسخت بمجهود وكفاح صعب ولكن لم يكن هناك فرصه للمراجعه او دقة النسخ وبخاصة ان النساخ المحترفين لم يكونوا مسيحيين ولهذا برديات مثل 66 و 75 تعليقات الباحثين ان كاتابها ليسوا بنساخ محترفين وانها كانت من النوعية المكتوبه بسرعه وبدون مراجعة

هذا بالاضافه الي ان النسخ القديمه اثناء هدم الكنائس وحرقها كان تحرق من قبل الرومان او كانوا يدفنوها

ولكن في مناطق اخري معزوله اصبح هناك امكانية لنسخ الانجيل بدقة اكثر وبخاصه ان المخطوطات تقسم الي نوعين

مخطوطات رسمية اي للكنائس وهذه تحتاج الي كنائس مستقره لكي تنسخ فيها ويتم نسخها بطريقه دقيقة ويقوم بها ناسخ محترف

مخطوطات شخصية

وهي ان يقوم شخص مقتدر بان يكلف احد النساخ محترف او غير محترف ان يقوم بنسخ مخطوطة شخصيه له . وقد يكلفه بنسخ نسخه كاملة او جزء او رسالة واحده او انجيل واحد

مخطوطة شخصيه يقوم بها الشخص بنفسه بنسخها كجزء كامل او بعض الاعداد فقط

كيف نجي النص البيزنطي في تلك الفترة ؟

اولا النص اللاتيني القديم يشهد للنص البيزنطي وايضا الاشورية السريانية والبشيتا

بالاضافه الي المخطوطة الاسكندرية وهي تشهد للاربع اناجيل بالنص البيزنطي

وتوضيح الاضطهاد

خريطة الدولة الرومانية

ولهاذا المناطق خارج حدود الدولة الرومانية سواء من شمال شرق وهو مكان النص البيزنطي او غرب افريقيا وهو مكان انتشار النص الغربي الذي يتشابه مع النص البيزنطي كان هناك مجال كافي للنسخ بدقة والمراجعه المتانية

اما منطقة النص الاسكندري كانت في قلب الاضطهاد هي ومنطقة النص القيصري

فالمناطق المعزولة كانت تحفظ النص وبخاصة في الترجمات القديمة



بعد عصر الاضطهاد وما بعد مجمع نيقية

عصر قسطنطين والهرطقات حينما أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية , لم يعد هناك خوف من المؤمنين المسيحيين على أمنهم و أمانة مجتمعاتهم و كنائسهم. إنعكس هذا بالتالى على نص العهد الجديد , مما سمح لهم بنسخ العهد الجديد بحرية و دون خوف على نُسخهم هذه. الإمبراطور قسطنطين نفسه بعد ذلك , أمر يوسابيوس القيصرى بإعداد خمسين مخطوطة لإستخدامهم فى كنائس قيصرية , عاصمة الإمبراطورية آنذاك.

ولكن تدخل في هذه الامر عاملين

الاول هو فكر يوسابيوس القيصري وهذا ساوضحه اكثر في اثناء الكلام عن النص الاسكندري

والثاني ما يسمي بالتقارب النصي

Textual convergence

حيث أخذ نص المخطوطات يقترب من وضع حد للقراءات الموجودة بالنصوص المحلية , فى سبيله الى نشأة النص المُوحد لكل المجتمعات المسيحية. ولهذا النساخ المحترفين في هذه الفتره ينتجون نصوص عالية الدقة وايضا المراجعين يحاولون تصحيح النصوص الشاذه مثلما نري ان السينائية هي نص اسكندري ولكن كل التصليحات هي للنص البيزنطي الذي هو كان النص القياسي للكنائس والاباء في هذه الفترة . وهذا النص الذي بعد كل عمليات المراجعة والتنقيح والمقارنات بالمخطوطات القديمه وقد تكون النسخ الاصلية الاوتوجراف او التي نسخت منها استمر النص البيزنطي فقط ودفنت معظم المخطوطات التي لا يمكن تصحيحها

وهذه العملية استمرت من القرن الرابع حتي القرن السابع وبداية الثامن الميلادي وقام كثيرين ومن اشهرهم القديس جيروم بمراجعة المخطوطات

ومع كل مجموعة نسخ تتم عملية مراجعة وتنقيح وكل هذا تطبيق للنقد النصي في زمن الاباء حتي اتفقوا جميعا ان النص التقليدي الذي استمر بعد ذلك من القرن الثامن وما بعده هو النص الوحيد المستخدم حتي زمن الطباعة

وهذا هو المرحلة بين 800 الي 1454 م

مع ملاحظة ان هذه الفتره لم تكن فقط نسخ ولكن مراجعة ايضا لزيادة التاكد فقد قام الكثير من الاباء بمراجعة النص وعلي سبيل المثال فقط

من المجهودات المشهوره جدا هو ما قام به الكيوين

Alcuin

وهذا من 735 الي 804 م وقام بمجهودات ضخمه في مقارنة المخطوطات القديمه ومراجعتها وهو ايضا اكد ان النص التقليدي هو الصحيح

و قام ابن العسال سنة 1250 بمراجعة دقيقة للمخطوطات المتوفره في زمانة وانتج نص يوناني بالمقارنة ايضا مع السرياني والقبطي

ملحوظه يحاول البعض ان يشكك في النص التقليدي رغم انه النص الوحيد الذي تعرض لكل هذه الخطوات من المراجعه بالاصول القديمه وتدقيق الاباء حتي استمر النص الوحيد

ويتمسكون بالنص النقدي الاسكندري رغم انه بعد مراجعه بالنسخ القديمة اكتشف خطؤه من القرن الخامس وانتهي تقريبا حتي ظهرت مخطوطاته التي دفنت لاخطائها مرة اخري



واركز الان علي عملية تثبيت النص وهي

Standardization

ويوجد ادله انه من بداية القرن الثاني كانت تمارس ( مع ملاحظة يوجد تعريفين البعض هو تصحيح خطأ والاخر هو توحيد الاختلافات )

هذا ما يقوم به باحث النقد النصي ان يتاكد ان النص الذي في يده يمثل النص الصحيح بمقارنته بنسخ قديمه او الاصل لو كان متوفر

اثناء مراجعة المخطوطات لمعرفة النص وانتقاله يجب ان يقوم الناقد بالاتي

1 ان يقارن المخطوطات بعضها ببعض

2 ومقارنتها ايضا بالترجمات القديمه التي بعضها قد يكون اقدم من مخطوطات نفس اللغه

3 مقارنتها باقوال الاباء مع فهم ان الاقتباسات انواع وليست كلها اقتباسات نصيه كامله وساعود الي هذه النقطه لاحقا

4 بعد تحديد وجود وجود اختلاف يجب تقييمه

5 بعد تحديد الاختلاف تحديد القراءه الصحيحه بناء علي قواعد النقد النصي الخارجيه والداخليه

وهو يقوم بذلك لعدم وجود الاوتوجراف اي النسخ المكتوبه بيد كتبة الوحي الالهي ( لعدم ظهورها كامله بعد لان يوجد نقاش حول بعد المخطوطات القديمه وبدات تقدم بعض الادله ان قد يكون بعضها هي المخطوطات الاصليه مثل جزء من رسالة بطرس الرسول ولكن ساجل ذلك الي الكلام عن المخطوطات القديمه )

وقبل عرض هذه القواعد يجب ان نفهم امر مهم يقسم النصوص اليونانيه الي ثلاث انواع او اربعة ( حسب التقسيم )

تقليدي او المسلم

Textus Receptus or received text

وهذا ما اؤمن بصحته بادله

واغلبيه

Majority text

ونقدي

Critical text

وفي اغلب الاحيان نص المسلم ونص الاغلبيه يعتبر نص واحد لان الاختلافات هي اقل من 1 % بكثير والبعض قدرها بفقط 0.2 %

وايضا اسمه نص الاغلبيه ولكنه في الحقيقه لايعتمد علي اغلبية المخطوطات ولكن الذي يعتمد علي اغلبية المخطوطات هو النص التقليدي المسلم كما اكد دكتور فون سودين

اما نص النقدي ويسمي بنص الاقليه يختلف بنسبه اقل من 2% عن التقليدي والاغلبية

وحددها البعض مثل هورت وهو من زعماء النص النقدي بنسبة 1.6%

وهذه النسبه من الاختلافات 1 او 2 % اكثر من 98 % من اخطاء النساخ هي اخطاء املائية بسيطه جدا لا يؤثر علي المعني

والباقي 2%هي معظمها ( تقريبا ايضا 95 % ) اخطاء فرديه فوجودها منفرده لايوثر علي الاطلاق في مصداقية المعني

وللاسف معظم هؤلاء يتلاعب بها حديثا فيمسك خطأ املائي في مخطوطه او خطأ فردي في مخطوطه ويتغني به وهذا يكشف جهله

والنسبه القليله الباقية هي التي تمثل اهميه

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء



الكتاب المقدس عدد كلماته تقريبا 430938 والعهد الجديد 108341 كلمة وفي اليوناني تقريبا 138020 كلمة

وعدد حروفه 3566528 حرف والعهد الجديد تقريبا 838380 حرف بمتوسط ست حروف للكلمة الواحده في اليوناني

وياتي احدهم يقول عدد اخطاء العهد الجديد 150 الف خطأ اي اكثر من عدد كلمات العهد الجديد

ولكن الحقيقه هذا كلام خطأ وينبع عن نية شريره ( ويبالغ احدهم مثل بارت ايرمان ويقول انهم 400000 ) وهذا غير دقيق ورد عليه الكثيرين لان رايه غير حيادي

150 الف خطأ في نسخ العهد الجديد كلها وهي اقتربت من 25000 مخطوطه ( 24972 حسب علمي الضعيف حتي الان ) بمعني متوسط ستة اخطاء في المخطوطه تقل بصغر حجم المخطوطة وتزيد بزيادة حجمها ( مع ملاحظة ان مخطوطه مثل السينائية لوحدها قيم ان فيها 14800 خطأ وهي من اهم المصادر للمشككين رغم معرفة ان بها هذا الكم من الاخطاء ) فالمخطوطات التي تمثل النص التقليدي هي تقريبا منعدمة الاخطاء

ونسبة الاخطاء 98 % اخطاء املائية غير مؤثره في المعني علي الاطلاق فنتكلم فقط عن 3000 خطا

ونسبة 95 % اخطاء فرديه ( 1000 مخطوطه تمثل العدد واحده فقط بها خطأ فهو خطأ فردي ) فنتكلم عن 150 خطأ يؤثر في المعني تاثير طفيف او مهم والبعض مثل فليب شاف قال من 150000 خطأ فقط 400 قراءه مختلفه معظمهم لاتؤثر علي المعني وخمسين منهم فقط لها اهمية ولكن ولا قراءه واحده ثؤثر علي العقيده لانه يوجد ما يماثلها في اماكن اخري من القراءات الواضحه والاكيده

والبعض قال 150 مهم وليس خمسين

150 خطأ في 25000 مخطوطه

بمعني 0.06 % ولذلك نسب اخطاء نسخ الكتاب المنسوخه باليد هي اقل من 0.1 % اي خطا مهم في مخطوطه واحده من كل 1000 مخطوطه ( وبالفعل سنجد عندما نتكلم عن بعض الاخطاء ستجد علي سبيل المثال خطأ موجود في السينائيه وامامه الف مخطوطه بيزنطيه لا يوجد فيها هذا الخطأ وتحتوي علي القراءه السليمه وعندي من هذه الامثله الكثير )

وبتقسيم هذه الاخطاء 150 علي عدد كلمات العهد الجديد هي 0.01%

لو جمعنا كلمات العهد الجديد في كل المخطوطات هي تقريبا 1,350,000,000 ( وهي احصائية تقريبيه )

نسبة الاخطاء 150 علي كلمات العهد الجديد في المخطوطات هي 1 في 10 باس -7

اي 1 علي 100,000,000 اي بمعدل خطأ مهم كل مائة مليون كلمة ( هذا ينطبق علي الاخطاء الغير متكرره ولكن يجب معرفة ان هناك اخطاء متكررة )

والبعض سيعترض اني استخدم 150 خطأ فقط رغم ان بعضهم حصرها في 33 خطأ فقط والباقي غير مهم والبعض الاخر حصرها في ستة اخطاء فقط ولكن ساستخدم رقم 150 الف

وهي اخطاء معظمها في حروف فساقارنها بعدد حروف الكتاب المقدس ( لان اخطاء الكلمات هي ال150 كلمة او كلمتين )

150000 خطأ حرفي وحروف العهد الجديد 838380 حرف ولو جمعنا عدد حروف العهد الجديد في 25000 مخطوطه للعهد الجديد

متوسط الكلمه ست حروف ( عدد الكلمات 138020 وعدد الحروف 966140 فبمتوسط 6 حروف للكلمة ) وعدد كلمات العهد الجديد في كل المخطوطات 1,350,000,000 =

1,304,289,000,000,000 حرف يكون النسبه

1.2 في 10 مرفوعه الي اس -10

اي 1.4 خطأ لكل 1,000,000,000 اي خطأ في حرف لكل الف بليون ( ترليون ) حرف سليم في المخطوطات بدون اخطاء

وحتي لو تماشينا مع الرقم الخطأ الذي ذكره بارت ايمان 400000 خطأ مقارنة بعدد حروف المخطوطات 1,304,289,000,000,000 يكون

3 في 10 لاس ناقص 10

اي 3 الي 10,000,000,000

وتخيلوا ان الاخطاء حتي المهمة في حروف اما اخطاء الكلمات والجمل قليله جدا فلو قسناها ليس بعدد كلمات العهد الجديد ( اي 150 الي 108341 ) ولكن 150 الي 838380 حرف مضروب في 25000 من عدد مخطوطات الكتاب سنصل الي نسبة اخطاء لا تذكر

ولهذا تقدر نسبة الاخطاء كما ذكر وست كوت في

Ibid Intorduction P2

ان نسبة الاخطاء هي تقريبا 1الي 1000 في كل نص

ويقول ابوت

Critical essays p 208

ان من 150000 قراءه 19 من 20 ضعيفه جدا بدون سند ( اي احاديه ) ولا تؤخذ بعين الاعتبار ويتبقي 7500 قراءه وهم ايضا بنسبة 19 من 20 ليس لها تاثير في فهم المعني وتتعلق باخطاء املائيه ويترك لنا 375 قراءه تستحق الدراسه ولكن لايوجد اي منها يؤثر علي عقيده

وايضا فليب شاف

Companion to the Greek Testament and English Version, Rev. ed. P. 177

ان 400 قراءه من 150000 قراءه هي مؤثره في المعني ولكن 50 فقط هم المهمين ولكن ولا واحده منهم تؤثر علي ايمان او عقيده لان لايوجد عقيده قائمه علي نص واحد



ثانيا ياتي احدهم ويقول لايوجد مخطوطتان متطابقتان وهذا يثبت تحريف الكتاب وهذه ايضا قاعده تضليليه لان

يوجد الكثير من المخطوطات المتطابقه مثل بعض المخطوطات البيزنطيه التي تزيد عن اكثر من اربع الف مخطوطه من 5686 مخطوطه يوناني

وعلي سبيل المثال بدون مخطوطات الحروف الكبيره مثل السينائية والفاتيكانية وبيزا او البرديات فقد جمع دكور فون سودين الاخطاء ووجد انهم لايتعدوا 400 خطأ بجميع انواعه في المخطوطات التي تقرب من 5000 مخطوطه يوناني التي تمثل النص التقليدي

ويوجد الكثير من المخطوطات اللاتينيه ( الفلجاتا ) متطابقه التي تزيد الان عن عشرة الاف نسخة

مع ملاحظة ان كل كلامي هو عن المخطوطات وليست النسخ المطبوعه في ايادينا وهذا امر مختلف تماما لان النص المطبوع في ايادينا التقليدي لا يوجد به اخطاء او اختلاف

ولكن حتي لو نسبة الاختلافات اقل من 1% وحتي لو كانت هذه الاختلافات لا تؤثر علي العقيده هل هي موجوده في النسخ التقليديه ؟

استطيع ان اقول وبكل ثقه لا ولكن كلها نبعت من اكتشاف مخطوطات كانت مدفونه مشهوره بكثرة اخطائها والبعض بدأ يعتمد عليها باعتبارها النص القياسي وهو اسمه النص النقدي

ولكن النص التقليدي الذي اعتمد علي استمرارية مراجعته باستمرار عبر كل القرون مع المخطوطات الاقدم ولم يخلو فتره من مراجعته للتاكد من استمرارية حفظه وتسليمه ولهذا اسمه النص المسلم وهو ما يمثله في العربي نسخة فانديك والانجليزي كثير من النسخ مثل كنج جيمس والالمانيه جيرمن لوثر وغيرها

فبالنسبه للتقليديين لا يوجد اي اختلاف ولا حتي 1% اما النقديين فهذا هو ما يتباحثون عنه وهو هذه النسبه اذا ما اتكلم عنه هو هذه النسبه الصغيره في النص النقدي وساذهب مع اعلي نسبه وهي 1.6%

ولكن يجب ملاحظة ان هذه النسبه تتفاوت فقد يهتم بروس متزجر بخطأ ولكن فليب كامفورت يجده غير مهم بالمره ولهذا اكبر نسخه بها تعليقات نقديه هي الطبعه النقديه للعهد الجديد

UBS United Bible Society

وهي وضعت تقريبا 500 تعليق وتمثل اقل من 1 % من كلمات العهد الجديد

وملاحظه مهم يجب تذكرها نحن لا نعاني من اي ضياع ولكن حتي ما يختلف عليه باحثي النقد النصي هو قراءتين ايهما الاصح ولكن لا يعانوا من وجود ضياع في العدد فحتي الاختلاف مع الوضع في الاعتبار التقارب الزمني انا متاكد من وجود النص بين يدي وحتي النقديين يعترفون بذلك ولكن علي خلاف حول 1% من منهم النص الاصلي والاخر الخطأ

بمعني لو اتي اليك احدهم بنص من نسخة فانديك وبنص اخر من اليسوعيه ويقول لك انظر العدد محرف لان هناك اختلاف فهذا اصلا عدم فهم منه لان رغم معرفتنا بان النص التقليدي صحيح فايضا انا امتلك النصيين فلم تضع القراءه الاصليه وفقط يجب تحديد بالدراسه ايهم اصح وفي حالة النص التقليدي يستخدم النقد النصي لاعطاء توثيق لاصالة العدد بمعني لما ادرس موضوع الله ظهر في الجسد واطبق عليه النقد النصي واتاكد من اصالته فانا باتكلم عن عدد موثق ولكن من يستشهد بنص من كتابه لم يطبق عليه النقد النصي فهو غير موثق

وايضا رغم هذا فالتقليديين متاكدين من ان النسخه التقليديه التي لا تحتوي علي اي خلاف ولا اخطاء ( علي عكس النسخه النقديه ) وهي سليمه 100 %

وملاحظه اخري مهمة ايضا

ان باحثي النقد النصي عندما بدؤا كانوا متوجهين الي رفض النص التقليدي ( 1.6 % ) واستبداله بالنص النقدي وهذا من قرنين ولكن باستمرار البحوث المتعقله فهم يزدادوا اقتراب من النص التقليدي فنجد ان نسخة تشيندورف ووست كوت ابعد من النص التقليدي بمقارنه بنستل الاند الاولي والان النسخه القياسيه اقرب بكثير منهم وشبه متاكد انه في المستقبل سيقتربوا اكثر واكثر من النص التقليدي ليعودوا مره ثانيه الي النص التقليدي الواحد مثلما حدث في القرن الخامس الي الثامن الميلادي













مقدمة في النقد النصي الجزء السادس قوانين النقد النصي



في البداية ملخص لما سبق

تعريفه

هو العلم الذي يدرس مصادر النص ويجمع المعلومات الكافيه حول النص الاصلي وتاريخ انتقاله

Non-Biblical Textual Criticism

هو احد علوم دراسه الكتابات القديمه

Paleography

هو يختلف الي حد ما عن النقد الكتابي في مهمته واسلوبه لان نقاد الكتابات القديمه يواجهوا صعوبه وهي عدم كفاية الادلة في معظم الاحوال

الناقد لاي نص قديم يعتمد علي المخطوطات

Manuscripts

وفي اغلب الاحوال الاصول غير متوفره وهي التي يطلق عليها

Autograph

وللوصول الي نص يشبه الاوتوجرفي يطبق عليه شيئ يسمي

The Method of Classical Textual Criticism

طرق النقد النصي الكلاسيكي

والخطوات الاساسيه هي اربعه ( بالاسماء القديمه )

Recensio

او هو تاسيس شجرة العائلة للمخطوطه او العمل المكتوب

Selectio

مقارنة القراءات لافراد العائله المختلفين وتقدير ايهم اقدم قراءه

Examinatio

دراسة النصوص وتحديد الاخطاء المهمة

Emendatio or divinatio

او تصحيح الاخطاء المهمة

ويوجد مشاكل كثيره جدا في المخطوطات القديمه وهي

1 قلة عدد المخطوطات

2 الفرق الزمني الكبير بين اقدم مخطوطه وبين الاصل

3 الفروقات الكثيره بين المخطوطات وبعضها بنسب عاليه قد تصل الي قرب ربع العمل الادبي

وكلما قلت هذه الاشكاليات زادت موثوقية النص والعكس صحيح

ورغم ذلك يستطيع العلماء ان يقولوا اننا وصلنا لاقرب نص مما كتبه افلاطون او ارسطوا او غيرهم ويتخذ هذا الكلام علي انه ذو مصداقيه بانه كلام افلاطون

مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي

النقد الكتابي

والنقد الكتابي هو نوعين

نقد اعلي وهو ليس موضوعنا اليوم ولكن هو موضوع كل يوم فهو العلم المختص بمحتوي النص او المعلومات المدونه فيه من معلومات ادبيه او تاريخيه او جغرافيه او رؤوية وهو يفيد كثيرا علم التفسير باعطاء خلفية عن قانونية السفر وتاريخه وكاتبه والمقصود من كلامه

ولكنه تحول من نقد بناء الي الاعتراض لغرض التشكيك فقط بجهل وحماقه وخبث فبدل من ان يدرس لغرض التعلم, الكثيرين يدرسونه لغرض التشكيك فقط من الفكر المخالف

والنقد الادني وهو مجالنا اليوم وهو الذي يعبر عن دراسة تاريخ النص وانتقاله وترجمته ومخطوطاته واحتمالية وقوع اخطاء نسخيه فيه واقتباس الاباء منه

فباختصار النقد الادني هو كيف وصل النص والاعلي هو مضمون النص

واركز الان علي النقد الادني او النقد النصي

والكلمه في الانجليزي

Textual criticism

اولا الفائده هو زيادة الثقه في اصالة النصوص بمعني لو كتاب طبق عليه النقد النصي ووجد مصادر كثيره تتاح لدراسة وتطبيق النقد النصي عليه وطبق عليه وثبت صحته فهو كتاب موثق

لهذا كثيرين مثل بروس متزجر وفريدريك كينيون وغيرهم يقولوا في النهاية أننا نجد نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة و تزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا كلمة الله الحقيقية , فهو علم يثبت موثوقية الكتاب المقدس

اما لو كان هناك وثيقه قديمه او كتاب لايوجد مصادر كافيه لتطبيق النقد النصي عليه فهو كتاب غير موثق حتي لو لم يجدوا حديثا اختلافات كثيره بعد عصر الطباعه

ثانيا ولو كان هناك اختلاف في بعض القراءات, النقد النصي يساعد علي تحديد القراءه الاصليه

ثالثا يوجد ايضا فائده اخري وهي فهم تعليقات هامشيه او اضافات تفسيريه ( فهو ليس تحريف ولكن تفسير )

1 عمر المخطوطات

The Age of the Manuscripts

التي تقترب كثيرا جدا من زمن كتابة الاصل وهذا يعطي مصداقيه عاليه جدا لمخطوطات الكتاب المقدس

2 احتمالية وجود الاصل .

The Possibility of an Autograph.

بالفعل الكتاب المقدس يوجد بعض المخطوطات يوجد شبه ادله مؤكده انها قد تكون بقايا الكتابات الاصليه الاوتوجراف ولكن هناك بحوث ضخمه تبذل في هذا المجال ويوجد مبادئ لهذا الامر

3 عدد المخطوطات

Number of the Manuscripts.

وهذا شيئ يتميز به الكتاب المقدس عن تقريبا كل الاعمال الكتابيه فلا يوجد كتاب حتي يقترب من عدد مخطوطات الكتاب المقدس فنحن نقارن 25000 مخطوطه للعهد الجديد بكتب اخري فقط 10 مخطوطات والقران 8 فقط

4 تطور اللغه المكتوبة

The Evolution of the Language.

اللغه تتغير بالوقت وهناك احتماليه لتغير بعض مخطوطات الاعمال الادبيه بسبب تغير اللغه

والعهد الجديد كتب باللغه اليوناني وهي لم تتطور كتابه

5 اللهجة والاملاء

Dialect and Spelling

العهد الجديد استخدم اليوناني الكويني

koine Greek

وهو تركيبه ثابت ومعروف حتي الان

6 التوزيع الجغرافي في مناطق منفصله

Geographical distance calculation

وبالطبع اتفاق المخطوطات في مناطق مختلفة يؤكد مصداقية النص

7 تنوع المصادر

Diversity of sources

والكتاب المقدس مصادره متنوعة لوجود تراجم مختلفة متفقه في النص وهذا يزيد موثوقية الانجيل المترجم قديما

8 وجود شواهد خارجية

External testimony

مثل الاقتباسات وهذا غير متوفر كثيرا في النصوص الادبية ولكنه متوفر بطريقه ضخمه في الكتاب المقدس في اقوال الاباء المكتوبه في القرون الاولي فتقريبا مما هو فقط متوفر بين ايدينا الان هو 32,000 قبل مجمع نيقية فإذا أضفنا إليهم إقتباسات الآباء بعد نيقية وحتى 440م. لزاد العدد عن 200 ألف إقتباساً ولأمكن منها إستعادة العهد الجديد أكثر من مرة في أكثر من لغة. وحتي القرن السابع هو اكثر من مليون اقتباس وصل الينا مكتوب

9 حالة نسخة الطباعه الاولي

The state of the Early Printed Editions.

تواجه بعض الاعمال الكتابيه صعوبات في ان النسخه التي قبل الطباعه غير محدده وحتي بعضها غير موجوده والنسخ الموجوده لا تتفق مع المطبوعه فعلي ماذا اعتمدت النسخه المطبوعه

ولكن هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في طباعة الكتاب المقدس فنسخة الطباعه اصلها موجود



10 حجم الكتاب في اكثر من مجلد

Books which Occupied More than One Volume.

الاعمال الكتابيه الصغيره لا اشكاليه فيها ولكن الاعمال الكتابيه الكبيره التي لم تكن تحويها مجلد واحد ومقسمه غير معروف تقسييمها وهل هذا كل الكتاب او يوجد اجزاء مفقوده

هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في الكتاب المقدس فالعهد الجديد معروف انه كان مقسم خمس مجلدات وكل منها تقسيمه معروف

11 لغة النساخ

The Language of the Scribe.

العهد الجديد يوناني نسخ بنساخ لغتهم الاصليه هي اليوناني

12 الاختصارات

Abbreviations.

الكتاب المقدس به اختصارات قليله جدا في المخطوطات وهي محدده ومعروفه وتسمي

Nomina Sacra,

ولهذا عمل باحثي النقد النصي لتوثيق الكتاب لا يحاتج مجهود وهو فقط يعملوا في ما يمثل اقل من 1% ومثبت صحته فهم لا يعانوا الضياع او اي اشكاليه اخري مقارنه بما يبزله من مجهود الذين يعملون في النقد النصي في الوثائق الادبيه القديمه



مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي

الناقد يحتاج الي الاتي

اولا ان يقراء النص قراءه صحيحه متانيه فيحتاج الي اجادة اللغه واستخدام القواميس المتخصصه

ثانيا ادراك النص جيدا ومضمونه بعد فهم خلفيته وبيئة الكاتب وثقافته وتطبيق النص ومعناه اللفظي اللغوي ومعناه التاريخي ومعناه الرمزي والروحي ( وهو علم التفسير ) وملخصها

1-) التعرف على مدى تاثر النص بالبيئة التي نبع منها وعلى مدى تاثيره في هذه البيئة.

2-) التعرف على تاثر الكاتب بالوسط الذي عاش فيه وعلى مدى تاثيره في هذا الوسط.

3-) التعرف على الاطوار التي مر بها نوع النص المُراد نقده.

4-) التعرف على الاراء التي قيلت فى النص المُراد نقده او ما شابهه و فى كاتب هذا النص ، للموازنة بين هذه الاراء ، والتعرف من خلال ذلك على خصائص العصر الذى نشأ فيه النص من خلال مجالات التيارات السائدة فيه.

5-) التعرف على خصائص نوعية النص المطلوب نقده في الامة التى خرج منها النص ، لمعرفة الظروف التي احاطت بها.

ثالثا مراجعة مصادر النص المختلفة للتاكد من صحته ومعرفة تاريخ النص وانتقاله

رابعا تقسيم النص وهذا فقط في حالة النص الطويل المكون من اكثر من مقطع لدراسة المقاطع جيدا وبخاصه لو كان بها اكثر من فكرة

وتكلمنا عن معني انتقال النص

وايضا انواع المخطوطات المراجعه والغير مراجعه



مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي

مراجعة الاباء لنص الكتاب وامثله من تدقيق الاباء ومقارنتهم بالنص الاصلي عبر الزمان ووجود النص الاصلي في اياديهم الي نهاية القرن الثاني كما قال العلامه ترتليان

وتكلمنا عن انتشار النص

وادلة علي معرفة كتاب اسفار العهد الجديد ببقية الاسفار واقتباسهم من بعض

وتكلمنا عن انواع المخطوطات

وايضا المناطق النصوص وهي الاسكندرية والبيزنطيه والقيصريه والغربية

وتكلمنا عن التقارب النصي

Textual convergence

عملية تثبيت النص وهي

Standardization

يقوم الناقد بالاتي

1 ان يقارن المخطوطات بعضها ببعض

2 ومقارنتها ايضا بالترجمات القديمه التي بعضها قد يكون اقدم من مخطوطات نفس اللغه

3 مقارنتها باقوال الاباء مع فهم ان الاقتباسات انواع وليست كلها اقتباسات نصيه كامله وساعود الي هذه النقطه لاحقا

4 بعد تحديد وجود وجود اختلاف يجب تقييمه

5 بعد تحديد الاختلاف تحديد القراءه الصحيحه بناء علي قواعد النقد النصي الخارجيه والداخليه

النصوص اليونانيه الي ثلاث انواع او اربعة ( حسب التقسيم )

تقليدي او المسلم

Textus Receptus or received text

وهذا ما اؤمن بصحته بادله

واغلبيه

Majority text

ونقدي

Critical text

وفي اغلب الاحيان نص المسلم ونص الاغلبيه يعتبر نص واحد لان الاختلافات هي اقل من 1 % بكثير والبعض قدرها بفقط 0.2 %

وايضا اسمه نص الاغلبيه ولكنه في الحقيقه لايعتمد علي اغلبية المخطوطات ولكن الذي يعتمد علي اغلبية المخطوطات هو النص التقليدي المسلم كما اكد دكتور فون سودين

اما نص النقدي ويسمي بنص الاقليه يختلف بنسبه اقل من 2% عن التقليدي والاغلبية

وحددها البعض مثل هورت وهو من زعماء النص النقدي بنسبة 1.6%

وهذه النسبه من الاختلافات 1 او 2 % اكثر من 98 % من اخطاء النساخ هي اخطاء املائية بسيطه جدا لا يؤثر علي المعني

والباقي 2%هي معظمها ( تقريبا ايضا 95 % ) اخطاء فرديه فوجودها منفرده لايوثر علي الاطلاق في مصداقية المعني

وللاسف معظم هؤلاء يتلاعب بها حديثا فيمسك خطأ املائي في مخطوطه او خطأ فردي في مخطوطه ويتغني به وهذا يكشف جهله

والنسبه القليله الباقية هي التي تمثل اهميه



مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء

وتوضيح ان النص التقليدي ثابت في ايادينا واختلافه عن النص النقدي نص الاقليه هو 1% وهذه النسبه هي التي نبدأ اليوم في الجزء السادس وهو

قوانين النقد النصي ( او ادلة النقد النصي )

ويوجد تفاوت في مدارس النقد النصي في تحديد قواعد او قوانين ولهذا ستجد اختلاف في القوانين بين كتاب لقواعد النقد النصي واخر ولكن عامه هم ينقسموا الي نوعين ادله خارجيه وداخليه

الادلة الخارجية

External Evidence

وهو الذي يسعي لتحديد الاختلافات وتصحيحها او اثبات اي قراءه اصح عن طريق الاعتماد علي اكثر الشواهد والمخطوطات

والشواهد تقسم الي اربع انواع

الدليل الزمني

Chronological Evidence

وهو الذي يعتمد علي زمن المخطوطه ومن اقدم واحدث ولها قواعد كثيره لتحديد عمر المخطوطه سواء من نوع الخط والاختصارات والزخارف وعدد الاعمده ونوع الورق والحبر او الصبغات والعمر الكربوني وادله في المخطوطه نفسها كتعليقات ومقدمات وغيرها وساتي الي هذا الموضوع لاحقا

ويعتبر الاقدم افضل الي ان يثبت العكس اي ان المخطوطه مثلا من القرن الخامس افضل من التي من القرن العاشر ولكن لا تصلح ان تطبق بدون دراسه بمعني قد نجد مخطوطه دقيقه جدا من القرن الثامن ولها شواهد انها منقوله بطريقه دقيقه من مخطوطه من القرن الثاني ومراجعه فتكون افضل من مخطوطه من القرن الرابع وبها اخطاء وغير مراجعه رغم ان مخطوطة القرن الرابع اقدم من القرن السادس

وايضا مخطوطه من القرن السابع ولكن نسخت من القرن الثاني او الثالث مباشره اي عمليات النسخ اقل فيفصلها عن الاصل مرتين للنسخ فقط افضل من مخطوطه من القرن الخامس ولكن نتجت عن نسخه عن نسخه عن نسخه عن نسخه ... فهي نتجت عن نسخ تسع مرات من الاصل



مصداقيه

Reliability Evidence

وهو يعتمد علي تحليل المخطوطه من حيث مصداقيتها وكلما قلت اخطاؤها كانت افضل وايضا هل تم مراجعة نصها وهل يوجد ادله علي ذلك ام لم تراجع بمعني مخطوطتين من نفس الزمن من القرن الرابع قد تكون واحده افضل لانها نتجت عن مصدر مراجع والثانيه نسخ بدون مراجعه

فمثلا مخطوطه ك رغم انها من القرن العاشر ولكنها ترجع لمصدر من القرن الثاني تقريبا وتعتبر من ادق المخطوطات

وهذا الامر ساعود الي في الكلام باختصار عن اقدم وايضا اشهر المخطوطات وتحليل سريع لكل منها



الدليل النسبي

Genealogical Evidence

هو دليل يعد عدد المخطوطات وايضا يقيم وزن كل مخطوطه

والعدد سهل لانه نسبة القراءه لعدد كل المخطوطات اما وزن المخطوطات فهناك اختلاف فيه فيحاول مثلا انصار المدرسه النقديه المغالاه في قيمة النص الاسكندري او بخاصه السينائيه ( تشندورف مكتشفها كان يعتبرها افضل مخطوطه علي الاطلاق وهذا لانه اكتشفها ) بينما يغالي الفاتيكان في قيمة الفاتيكانيه لانها في الفاتيكان وهكذا



الدليل الجغرافي

Geographically diverse

يقاس بتوزيع القراءات في المناطق الجغرافيه المختلفه ولو اتفق مناطق كثيره علي قراءه هذا افضل فهي تحسب جغرافيا ( والنص الاسكندري او منطقة الاسكندريه دائما اقل جغرافيا )

والمناطق بطريقه بسيطه

اسكندريه

Alexandrian Text

وبيزنطيه

Byzantine Text

الغربي

Western Text

القيصري

Caesarean Text

وياخذ الحرف الاول للدلاله علي نوع النص

ويوجد تقسيمه اخري تسمي

النص الاسكندري

Alexandrian

النص المحايد

The Neutral

النص السرياني او البيزنطي

The Syrian (The Byzantine)

النص الغربي

The Western

ولكن لها تقسيمات اوسع من ذلك بكثير ويدخل فيها شيئ يسمي بالنص المحلي

Local text















مقدمه في النقد النصي الجزء السابع قوانين التحليل الخارجي



القوانين الخارجيه

تحت القواعد الماضيه هي عشرة قواعد للتحليل الخارجي

That reading is best which is supported by the best manuscripts.

القراءه الافضل هي المؤيده بافضل المخطوطات .

وهذه قاعده ممتازه لو اتفقت كل المخطوطات الجيده علي قراءه واحده ولكن يجب ان لا تطبق لو حدث اختلاف بين افضل مخطوطات

ومشكلة هذه القاعده في تعريف ما هي افضل المخطوطات وهذا يعتمد علي نقطه المصداقيه ونسبة الاخطاء وكلما قلت الاخطاء زادت مصداقية المخطوطه وايضا المخطوطات المراجعه افضل

( وهذه النقطه مهمه وساعود اليها مباشره بعد الانتهاء من قواعد النقد النصي )



The geographically superior reading is best.

القراءه الافضل هي المؤيده باكثر انتشار وتوزيع جغرافي

وهي ايضا مهمه ولكن يجب اعتبار الاباء في هذه النقطه لانهم يشهدوا هل هذه القراءه موجوده في مناطقهم ام لا بالاضافه الي المخطوطات التي تقسم الي ثلاث او اربع عائلات كما ذكرت

وكثيرا ما يشهد هذا الدليل للنص المسلم مع الاغلبيه

فمثلا قراءه مؤيده بالنص الذي وجد في روما ووجد في قرطاج في افريقيا والبيزنطيه وسوريه يكون افضل من نص وجد في الاسكندريه فقط

ويوجد قانوني اخر متعلق بهذه القاعده هو مهم جدا وهو

The more remote reading is best.

وهو النص الذي في منطقه بعيده معزوله افضل

لان المخطوطات التي حفظت في هذه المنطقه هي غالبا خاليه من اجيال من اخطاء او تعديل نساخ

وهذا دائما ينطبق علي الترجمات المعزوله ايضا التي قام المترجم بها مره في القدم مثل الاشوريه او اللاتينيه القديمه او الفلجاتا او البشيتا والدياتسرون وغيرها

مع ملاحظة ان هذه المخطوطات محفوظه من اي تغيير في النص اليوناني فهي ايضا لو حدث بها خطا في الاول هذه المناطق تحافظ علي هذا الخطأ بدون تصحيح

بمعني منطقه معزوله في افريقيا بها نص لاتيني قديم قد تكون افضل من نص موجود في منطقة الاسكندريه التي هي مفتوحه علي العالم وياتي اليها كثيرين من مدارس مختلفة وحاول نساخها تصحيح اشياء اعتقدوا انها اخطاء نسخيه



That reading is best which is supported by the earliest manuscripts

القراءه الافضل هي المؤيده باقدم المخطوطات

هذه القاعده كانت هي الاساس لكثيرين من مؤيدي النص النقدي مثل لكمان والاند الذي كان يشير الي البرديات علي انها النص الاصلي ( وهذا غير دقيق ) وايضا فليب كامفورت وغيره الذين بدون تحليل نسبة اخطاء للبرديات يعتبرونها الادق

وكما تقول دائرة المعارف للنقد النصي ان البرديات بالفعل مهمة جدا ولكن ان هذه المبدا خطأ ان يعتمد عليه كاساس فيجب ان يعتبر من اخر المبادئ في الاعتماد عليه وليس اولها



That reading is best which is supported by the most manuscripts.

القراءه الافضل هي التي تعتمد علي اغلب المخطوطات

وهذه القاعده هامه جدا رغم انها عكس نظرية هورت ( مؤيد الفاتيكانيه ) الذي كان هدفه ازالة النص التقليدي المسلم من علي العرش . وكثير من علماء النقد النصي بعد دراسه يؤيدوا هذه القاعده مثل روبنسون هودجيس وغيره كثيرين. ولكن النقديين يتجنبون هذه القاعده لانها دائما تثبت خطأهم ودقة النص البيزنطي ويطلقون عليها قاعدة الاغلبية ويحاولون جمع المخطوطات الكثيره كدليل واحد ويساوه بالسينائية فيدعوا انه 1 الي 1 رغم انها واحد ضد الف

ولكن البعض من النقديين يقولوا تستخدم ولكن لو وجد شواهد كثيره جدا لا تغير من بقية القواعد

بمعني لو وجد الف مخطوطه تشهد للبيظنطي واربعه لنص اخر تطبق هذه القاعده بمحدوديه مع بقية القواعد ولا تلغي بقية القواعد



That reading is best which goes against the habitual practice of particular manuscripts.

القراءه الافضل هي التي ضد عاده موجوده في مخطوطه

بمعني ان مثلا المخطوطه 75 مشهوره بان ناسخها يميل الي اختصار النص بحزف بعض الكلمات اذا لو وجد قراءه قصيره تشهد لها 75 والفاتيكانيه ( التي يعتقد انها اعتمدت علي 75 او الاثنين من اصل واحد ) يكون النص الطويل اصح لان 75 عادتها هي الاختصار

وبيزا مشهوره بالاضافات التفسيريه فلو وجد قراءه طويله في بيزا فقط فهو لا يعتبر الصحيح والاقصر في هذه الحاله اصح وهو ما يقال عنه

نظرية الزيادات الغربية

Western Non-Interpolations

( وتم شرح هذا الامر والرد علي امثلته بالكامل في ملف الرد علي نظرية عدم الزيادات الغربية )

وتطبق هذه القاعده علي المخطوطات المعروفه بعادات مثل هذه فقط



That reading is best which endured longest in the tradition.

القراءه الاصح هي التي لها اطول تقليد

بمعني قراءه وجدت خمسة عشر قرن هي اصح من قراءه ظهرت فقط لمدة اربع قرون ثم اختفت لانه غالبا خطأ نسخي ظهر وتم معرفته وتصحيحه واختفي

وهذه القاعده شرحها بيرجون من زمن وايضا حديثا يؤكدها الكثيرين مثل بيكرينج ولكن بعض النقديين يحاولوا تطبيق هذه القاعده في حلات قليله فقط مثل افسس 1: 1 ولكن يرفضوها في حلات كثيره لانها تثبت خطؤهم وعادة النص البيزنطي مؤيد باستخدامه لاكثر من 16 قرن ( مع اعتبار زمن الطباعه ) بل وفي اغلب الحالات مستمر من القرن الثاني وحتي الان والبعض يقول من القرن الخامس حتي 16 ولكن النص الاسكندري مؤيد فقط بالقرن الثالث الي الخامس او السادس فقط

وهذه القاعده يرفضها تشيندورف



Great diversity of readings often indicates early corruption and perhaps editorial work.

القراءات التي بها اختلافات كثيره تدل علي خطأ قديم وبعض محاولات التصحيح

وهذه القاعده بدات تستخدم من القرن الماضي فقط بواسطة كرك وباربرا الاند

وتستخدم لتحديد القراءه الاصح في حالة وجود اختلافات كثيره لنص واحد . وقد توجد القراءه الصحيحه في مخطوطه ليست لها مصداقيه عاليه فحينما نجد اختلافات كثيره في النص الاسكندري يوجد في بيزا قراءه قد تكون هي الصحيحه



The continuous reading is best.

القراءه المستمره هي الصحيحه

وتعني القراءه المستمره بدون اخطاء في مخطوطه قليلة الاخطاء هو الصحيح

وهي تشبه القاعده قراءه اطول تقليد ووالعالم موريس روبنسون يؤيدها بقوة ويقول عنها

In any extended passage where multiple sequential significant variant units occur, those MSS which offer strong support in less problematic variant units are more likely to be correct in the more problematic units if such MSS retain their group support without serious fragmentation of or deviation from such group."

في النص الذي يحدث به اختلافات كثيره المخطوطات التي تقدم تدعيم لاقل اختلافات ( اي قليلة الاخطاء ) هو غالبا الاصح من التي حدث بها اخطاء

بمعني ان هناك خطأ حدث فاصبح عندنا مجموعتين الاولي بها الخطأ والثانيه سليمه وتبقي الثانيه كما هي ولكن الاولي تبدا عمليات التصحيح التي قد ينتج عنها عدة اختلافات اثناء التصحيح

ففي النص الذي فيه اختلافات كثيره غالبا خطأ والنص الذي لم يتغير فهو الصحيح

وايضا هذه القاعده تطبق بطريقه اخري بمعني

جزء من مخطوطه به ثلاث اختلافات وتاكدت ان الاول والثالث في هذه المخطوطه صحيح فافترض ان الاختلاف الثاني بها ايضا صحيح لان اذا كان الناسخ مدقق في الاول والثالث فهو يفترض بانه مدقق في الثاني

وتطبيقات هذه القاعده محدوده ولكن هي ايضا تؤيد ان المخطوطه المليئه بالاخطاء وبخاصه في جزء معين مثل اصحاح واحد بفرض كتبه الناسخ في وقت واحد واخري قليله جدا في الاخطاء في هذا الاصحاح واريد تحديد اي قراءه صحيحه اختلف فيها الاثنين ولا يوجد ادله كثيره للتحديد فيكون غالبا التي في المخطوطه المدققه في هذا الاصحاح اصح لان الناسخ مدقق قبله وبعده فلا يوجد سبب انه ياتي في هذا الجزء ويهمل



That reading found in the majority of early text-types is best.

القراءه الموجوده في اغلب النصوص القديمه هي الافضل

وهي قاعده محدوده في استخدامها وهي بين ثلاثة انواع من النصوص

"Ptolemaic," "Romanesque," and "Cilician,"

وهي حديثه الي حد ما ولم تستخدم كثيرا ولكن سيكون لها استخداما اكثر قريبا



انتهت القواعد الخارجيه

وملاحظه من ضعفي ان معظم هذه القواعد دائما تؤيد النص التقليدي ولكن النقديين ينتقوا القاعده التي يطبقوها فلن تجدوهم يطبقوا كل القواعد لان لو طبقت كل القواعد في كل حاله النتيجه محسومه من البدايه وهي صحة النص التقليدي

بل واعرض قواعد قديمه كان يستخدمها اساتذة النقد النصي قديما

Porter, J. S. (1848). Principles of Textual Criticism. London: Simms and M'intyre

ويقول

1. Manuscripts, containing the whole or part of the sacred volume. These, especially the more ancient, are our most valuable materials, and ought to be examined and their readings noted with the greatest care.

فيقول ان المخطوطة القديمه هي من اهم المصادر قيمه ولكن يجب ان تختبر مع ملاحظة دقتها

اي ان المخطوطه ليس بقدمها ولكن بدقتها

2. Versions of the Scriptures. There can be no doubt that the Translators of the Bible wished, at least, faithfully to express the sense of the original: and their renderings may in general be held to represent the text from which their versions were taken: but as the ancient versions were themselves liable to alteration, care ought to be taken to procure their text as nearly as possible in the state in which it was originally published.

فيعني ان الترجمات القديمه هي تمت بامانه وايمان لتقديم اصل الكتاب وهي حفظت النص معزول ولكن النسخ قد يحدث بها اخطاء

3. Citations found in the works of succeeding writers. The Scriptures having been regarded as the source of religious knowledge, they have been commented on and explained by a great number of authors, and there is scarcely any Jewish or Christian writer on religion, who has not quoted largely from them.

اي النسخ الصحيحه هي التي اقتبس منها الاباء وهي التي فسرت وشرحت كثيرا

4. Printed Editions may be regarded as authorities, when the MSS. from which they were executed have been lost. In estimating the value of such testimony, we must have respect to the care, skill and honesty of the editor; especially in reference to the passages that either make for or against the views which he felt himself called on to support.

النسخ المطبوعه دقيقه لان النص التي تم الحفاظ عليه الي زمن الطباعه هو الصحيح

5. Critical Conjecture, though not to be appealed to as authority, is not to be disregarded. It may suggest inquiry, and lead to more accurate examination. Several corrections once proposed as mere conjectures, have on farther investigation, been found to be supported by good testimonies.

القراءه الخطأ لا ترفض ولكن تفحص من خلال اقوال الاباء













مقدمه في النقد النصي الجزء الثامن قواعد التحليل الداخلي



قواعد التحليل الداخلي او ما تسمي بالادله الداخليه

Internal evidence ( Internal Critical Rules )

والبعض يقسمه نوعين الدليل النسخي الذي يعتمد علي صفات الناسخ والدليل الجوهري الذي يعتمد علي النص نفسه وسياقه

والبعض قدم سبعة تقسيمات مثل جيلسون والبعض قدم 11قاعده مثل فليب كامفورت والبعض قدم 12 قاعده ودائرة المعارف النقديه قدمت تقسيمه تفصيليه من 27 قاعده وهي



The shorter reading is best

القراءه الاقصر هي الافضل او هي

Lectio brevior praeferenda

وهي قاعده تقريبا قالها معظم باحثي النقد النصي ولكن ليس الكل لان البعض يري ان القراءات الطويله هي الافضل وايضا لا تطبق في كل الاحوال وهي يجب ان كما قال الكثيرين مثل جريسباخ

ان تطبق بحذر شديد جدا لانه قد تقود لاخطاء كثيره

وهي باختصار تعتمد علي ان بعض النساخ يميل الي اضافات تفسيريه ولهذا القراءه الاقصر اصح ولهذا هذه القاعده صحيحه لو طبقت علي مخطوطه مشهوره بالاضافات التفسيريه ولكن لا تصلح ان تطبق علي اخطاء النساخ الذين يميلون في الاخطاء الي الحذف مثل قاعدة

haplography

لان اخطاء النساخ الصغيره تميل دائما الي الحزف بالخطأ وليس الاضافه فهم بدون قصد يحزفون الكلمات القصيره التي لا تؤثر في الظاهر علي المعني ( وهي صفه مميزه لبعض نساخ السينائية ) ولكن هناك نوع مختلف يسمي الاختصار الحر مميزه جدا لناسخ بعض المخطوطات ( ويظهر بقوه في البرديه 45 )

وهذه القاعده لايجب ان تستخدم لوحدها لان استخدامها لوحدها سيقود الي الخطأ ( وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه كثيرا بويسمارد كما قالت الموسوعه ) , وتطبق ايضا علي القراءات عندما لا ويجد اي دليل علي وجود خطأ نسخي مثل بيزا او في الاعداد التي يوجد بها صلوات



The hardest reading is best

القراءه الاصعب هي الافضل

Difficilior lectio potior or Proclivi scriptioni praestat ardua

ومن تكلم عليها هو بنجيل ( وبالنسبه له هي كانت القاعده الاساسيه )

وهي تعتمد ان النساخ يميلوا الي جعل النص ابسط وليس اصعب ولكن يجب ان تطبق ايضا بحرص شديد لان في كثير من الاحيان ينتج عن خطأ النساخ قراءه اصعب ولو طبقة هذه القاعده سنثبت القراءه الخطأ الاصعب ونترك القراءه الصحيحه البسيطه ( ومثال الي اخطاء النساخ التي ينتج عنها قراءات اصعب هي بردية 66 ) ولهذا يجب ان تؤخذ القراءه الاصعب لو تم التاكد تماما من ان لا يوجد هناك خطأ نسخي



The reading most in accord with the author's style ( and vocabulary ) is best.

القراءه التي تتماشي مع اسلوب الكاتب هي الافضل

وهي قاعده مهمة ولكن تحتاج خبره لانه يحتاج دقه في تمييز اسلوب كاتب السفر فعلي سبيل المثال اسلوب يوحنا دائما يقول الحق الحق اقول لكم فعندما نجد اختلاف في قراءه عدد احدهم به الحق اقول لكم والاخر الحق الحق اقول لكم يكون الذي يتماشي مع اسلوب الكاتب هو الصحيح وهو الحق الحق اقول لكم

ولكن يجب ان تطبق بحزر وتقارن بالتقليد

وهي مهمة ومفيده جدا ايضا في اختيار الافعال الصحيحه لان الكتاب لهم اسلوب مميز في تصريفات الافعال ولكن يجب ان يكون اسلوب الكاتب مدروس جيدا



The middle reading is best.

القراءه الوسطي هي الافضل

وهي قاعده قلما يتكلم عنها باحثي النقد النصي وهو تستخدم فقط في وجود ثلاث قراءات او اكثر لان لو وجد ثلاث قراءات قصيره ومتوسطه وطويله ودائما التغيير سيميل من المتوسطه الي القصيره ومن المتوسطه الي الطويله ولكن صعب ان يكون من الطويله الي القصيره او العكس مباشره . وهي تطبق فقط لو كانت الادله متساويه في التاريخ والقدم ولكن لو كانت احدهم حديثه جدا فلا تدخل في المقارنة



The reading which could most easily have given rise to the other readings is best.

القراءه التي هي بوضوح السبب في بقية القراءات هي الافضل

وهذه القاعده هي من انتاج تشندورف وهي القراءه الافضل هي التي تفسر بقية القراءات

وكثيرين يعتبرون هذه القاعده هي الاساسيه في التحليل الداخلي وتسمي ايضا

Corollary

وهي قد اتي اليها في قواعد الحسابات في النقد النصي

Mathematics

ويجب ملاحظة ان هذه القاعده لا يجب ان تطبق لو كان الخطأ واضح ولكن لو تاكدنا ان لايوجد خطأ نسخي اذا القراءه الصحيحه هي التي تفسر بقية القراءات



The reading which could not have arisen from lectionary use is best.

القراءه التي لم تبرز بسبب استخدام الفصول الكتابيه هي الافضل

وتعني ان القراءه التي لم تنتج بسبب تقسيم الفصول هي الاصح لان النساخ عاده يفضلوا اضافة مقدمات وهذه المقدمات قد يزحف بعضها الي النص

( يخطئ البعض في تطبيقها بصوره عامه ويقول قراءه كانت في هامش النص واضيفت ولكن هذه القاعده عن المقدمات وليس التعليقات )



The reading which is counter to ecclesiastical usage is best.

القراءه التي تخالف الاستخدام الكنسي هي الافضل

وهي قاعده وضعها ابرهارد نستل وتطبق علي ايضا الفصول . وهناك خلاف علي تطبيقها علي كلمة امين التي في نهاية الرسائل باستثناء يعقوب



The disharmonious reading is best.

القراءه التي اقل في توفيق الكلام هي الافضل

وهذه القاعده تطبق غالبا علي الاناجيل الاربعه فقط لانه كثير من النساخ يميلوا لجعل الاربع اناجيل متوافقه معا . ولهذا لو وجد قراءتين الاولي تتوافق مع قراءة انجيل اخر والثانيه تختلف يكون التي تختلف او مميزه هي الاقرب الي الصحة . وقال سودين ان غالبا النساخ يميلوا لجعل الاناجيل تشبه انجيل متي ولهذا القراءه التي لا توافق انجيل متي هي الافضل .

وهي ايضا قاعده جيده ولكن يجب ان تطبق بحرص كما قال كولويل لانه قد يخطي الناسخ ويقرب النص الي شيئ مشهور مثل ترنيمه او شيئ نسخه الناسخ قريبا ولهذا فهو قال ان القاعده يجب ان تعدل الي

The less familiar reading is best.

اي القراءه الاقل اعتياد هي الافضل . اي القراءه التي تتوقع ان يكتبها الناسخ هي الخطأ والتي لا تتوقع ان يكتبها الناسخ هي الصحيحه . وقد سماها هورت

Transcriptional Probability

وهي احتماليات النسخ . والمشكله مع هذه القاعده هي تخمين ماذا يدور بذهن الناسخ اثناء النسخ



The reading which best fits the context or the author's theology( and ideology ) is best.

القراءه التي تناسب الفكر اللاهوتي للكاتب هي الافضل

وهذه القاعده ممتازه لو نعرف بطريقه قطعيه فكر كاتب الوحي اللاهوتي فهي يجيدها من يدرس انواع علوم اللاهوت وبخاصه الذين يتخصصون في لاهوت الكتبه مثل اللاهوت البولسي واللاهوت اليوحنوي ( وهي تتماشي مع قاعدة اسلوب كاتب الوحي )



The reading which has the truest sense is best.

القراءه التي لها الحس المصدق هي الافضل .

وقال هورت كلام مختلف قليلا فيها " القراءه التي من الظاهر لا تعطي معني هي الافضل ولكن التي تبدوا انها اكثر معقوليه هي الابعد عن الصحه



The reading which avoids Atticism is best.

القراءه التي تتحاشي الاساليب الاغريقيه هي الافضل

لان اليوناني الاغريقي او اليوناني الاتيكي وهي لغة اثينية وهي اهملت ثم استخدمت فيما بعد ولكن المهم في هذه القاعده هو معرفة الباحث القويه بالفرق بين اليوناني الاثيني واليوناني الكويني ( زمن التلاميذ )



The reading which is characteristic of Hellenistic usage is best.

القراءه المميزه باستخدام الهلنستية هي الافضل

لان اليوناني الكويني يستخدم عاده اشكال غير تقليديه وغير مالوفه في وقت لاحق من الكتابه التعليميه الكلاسيكيه وقد يميل البعض من النساخ الي محاولة تصحيح هذا

وغالبا النقاد يميلوا الي تاكيد النص الكويني



The reading which resembles Semitic usage is best.

القراءه التي تشابه الاستخدامات الساميه ( للغات ) هي الافضل

لان كتاب العهد الجديد هم ناطقين بالاراميه ويكتبوا اليونانية فالقراءه التي تميل الي استخدام كلمات ساميه ( عبريه وارامية ) مخالفه لليوناني هذا هو تعبيرهم ولكن النساخ هم يونانيين فقط في معظم الاحوال فقد يميلوا الي تصحيح ذلك

بمعني لو وجد قراءه تكتب كلمه قريب نطقها الي الارامي او العبري وقراءه اخري بيونانيه سليمه فغالبا الاولي هي الاقرب الي الصحه

ولكن هناك خلاف بين باحثي النقد النصي في هذه النقطه بسبب السبعينية لان بعض النساخ يميلوا الي اسلوب السبعينيه وساتي الي ذلك في القاعده التاليه



The reading which is less like the Septuagint is best.

القراءه الاقل تشابه مع السبعينيه هي الافضل

وهي قاعده قد تخدع احيانا رغم انها مهمه لان بالفعل بعض النساخ يميلون الي كتابت النص المماثل للسبعينية او بلغة السبعينية. ولكن يجب ان يلاحظ ايضا ان نساخ السبعينيه بعد الميلاد هم مسيحيين وليسوا يهود وقد يكون يفعل النساخ بدون قصد العكس اي ينسخوا السبعينيه بما يشبه العهد الجديد فيكون الخطأ في السبعينية وليس في نص العهد الجديد



That reading which seems to preserve an ungrammatical form is best.

القراءه التي تحفظ نص غير نحوي هي الافضل

ولكن معظم تطبيقات هذه القاعده هي غير مهمة ولكنها تستخدم اكثر في الكشف عن طبيعة الناسخ الذي انتج المخطوطه ( بمعني يمكن تمييز ناسخ من خطأ نحوي متكرر )

وايضا يجب ان يلاحظ في تطبيق هذه القاعده انه قد يحدث العكس بمعني قد يخطئ الناسخ بحزف كلمه او اضافه بدون قصد فينتج خطأ نحوي بسبب الحزف او الاضافه فيجب ان يتاكد من ان الخطأ لغوي نحوي وليس خطأ حذف او اضافه



If one reading appears to be an intentional correction, the reading which invited such a correction is best.

لو قراءه تبدو مصححه , تكون القراءه التي دعت الي ذلك التصحيح هي الافضل

ولها تسميه اخري

That reading which is most likely to have suffered change by copyists is best.

اي القراءه التي عانت من تصحيح النساخ هي الافضل ( قبل التصحيح ) وهي اقترحها تشندورف مثل تفضيله للقراءه الحاده . وهي تعني لو كان هناك قراءه تدعوا الي التصحيح بالطبع قد يندفع ناسخ ويصححها



The reading which could have given rise to the others accidentally is best.

القراءه التي تكون السبب في اخطاء اخري هي الافضل

وهي قالها كيلي مكارتر بطريقه

Look first for the unconscious error

تبحث اولا عن الخطأ اللاارادي . وهي قاعده مهمة جدا في العهد القديم حيث الشهود قلائل ( والاخطاء ايضا شبه معدومه الا من هذا النوع ) ولكن تطبيقاتها في العهد الجديد قليله حيث اخطاء الاخطاء الاملائيه الي حد ما متكرره ولا تعطي اختلاف في المعني . ولكن تستخدم مع قاعدة القراءه السبب في الاخري ولكن بطريقة الخطأ ( مثل حزف حرفين من كلمه بطريقه غير مقصوده او كلمه قصيره او مقطع نطقي ( اي ثلاث حروف )) هي الافضل



The reading which is susceptible to a heterodox interpretation is best.

القراءه التي عرضه لتاويل الهراطقه هي الافضل

وهذه القاعده لا تطبق كثيرا ولكن عندما يتم ذلك فمن المهم ان نفهم ان القراءه التي تقلل من كرامة المسيح هي الافضل . ولكن يجب ان تطبق هذه القاعده بحذر ومع دراسة خلفية المدرسه المسؤله عن هذه القراءه وبخاصه في زمن اوريجانوس او في زمن يوسابيوس او الناتجه عن منطقه سيطر عليها هراطقه

وكما قالت الوسوعه هذه شبهة الي حد ما صاحبت اوريجانوس لبعض الاشياء التي لم يستريح اليها



The reading which contains unfamiliar words is best.

القراءه التي تحتوي علي كلمات غير معتاده هي الافضل

وهي قدمها بروس متزجر وجريسباخ وهي مشهوره في النسخ الاملائي ولكن ايضا عليها تحفظات بمعني ان الناسخ قد يبدل كلمه يعرفها لكن لو كلمه لا يعرف معناها جيدا فكيف لها ان يبدلها بكلمه اخري . فافضل تطبيق للقاعده هذه هي علي المخطوطات المعروف عنها عادات معينه



If, in a variant reading, one reading is subject to different meanings depending on word division, that reading is best.

لو كان هناك قراءات مختلفه تكون القراءه التي لها اكثر من معني اعتمادا علي تاويل الكلمه هي القراءه الافضل

هي قاعده نادرة الاستخدام وتستخدم في القراءات التي قد تكون كلمه واحده تصلح ان تكون كلمتين تكون هي الاصح ( لان اليوناني كان يكتب بدون فواصل بين الحروف والكلمات )



If a reading is a conflation of two shorter readings, the shorter readings are best (though the correct reading must be decided on other grounds).

لو كان هناك عدة قراءات واحدهم طويله مكونه من عدة قراءات قصيره مجمعه معا ومنهم بعض القراءات القصيره يكون القراءات القصيره غالبا احدها هو الصحيح وتستخدم بقية القواعد في تحديد اي القراءات القصيره هي الافضل

واستخدمت هذه القاعده بواسطة هورت لكي يضاد بها النص المسلم الذي يكون دائما القراءه السليمه الطويله والفاتيكانيه قراءه قصيره وبها اختلاف فوضع هذه القاعده واشهر مثال علي استخدامه لها لان قراءه لوقا 24: 53 ( يسبحون ويباركون الله ) فالسينائية والفاتيكانيه كتبوا يباكون الله وبيزا كتبت يسبحون الله ولكن تقريبا كل الادله من بقية المخطوطات وهي بالالاف قديمه وحديثه تؤكد النص المسلم بطريقه قاطعه فاستخدم هورت هذه القاعده لينحي النص المسلم عن النقاش ويبقي الخلاف فقط بين النص الاسكندري والغربي

فهي قاعده لها استخداماتها النادره لو لم يكن هناك ادله اخري



The true reading is best.

القراءه الحقيقيه هي الافضل

وهذه القاعده قدمها وردورث ووايت الذي قال ان القراءه الصحيحه هي التي ستفوز في الاخر وستنتشر رغم كل الظروف وهو قدم ادله كثيره علي ذلك ولكن يرفض هذه القاعده النقديين لانها تؤكد ان النص التقليدي المسلم هو الصحيح

والان تتطبع عن طريق تقديم كل القراءات وترك القارئ يختار



The reading which is contrary to the habits of the scribe is best.

القراءه التي تتعارض مع عادات الناسخ هي الافضل

وتطبق هذه القاعده علي المخطوطات المفرده وفي هذه الحاله هي ليست بقاعده نقديه ولكن اسلوب مناسب لدراسة اسلوب نساخ فرديين

فمثلا اتهمت المخطوطه دي بانها معادية لليهود ومعاديه للنساء فلو وجد بها قراءه جيده لليهود او النساء في دي تكون قراءه صحيحه لانها ضد عادة الناسخ



That reading which violates the prejudice of scribes is best.

القراءه التي تخالف توقعات النساخ هي الافضل

وهي تبدو مشابهة للماضيه ولكن هي لا تنطبق تماما ولكنها ايضا تنطبق علي مخطوطات بطريقه فرديه . وهي مقدمه بايرمان فمثلا يوحنا 4: 22 التي تقول الخلاص هو من اليهود ولكن البعض كتبها اليهودية وهي تعتبر ضد اليهود فمتوقع من الناسخ الذي ضد اليهود ان يفضل اليهوديه فلو كتب اليهود تكون صحيحه



Where the same variant occurs in parallel passages, each variant is original somewhere.

لو كان هناك اختلاف في اعداد متوازيه فكل اختلاف يكون هو الاصلي الي حد ما

بمعني عددين في انجيلين وكل منهما مختلف في قراءته بين قراءتين فغالبا القراءتين الاثنين صحيحتين واحده منهم لانجيل والاخري المختلفه للانجيل الثاني مثل الجدريين والجرجسيين فيكون الجرجسيين في متي صحيحه والجدريين في لوقا صحيحه



If a similar variants occur in several places, the reading more strongly attested in the later points of variation is best.

لو كان هناك متغيرات متشابه في عدة اماكن تكون القراءه التي لها شواهد اكثر في نقط لاحقه هي القراءه الافضل

وصاغها روبرتسون باسلوب اخر وهي

لو نوع من الجمل تكرر عدة مرات في نفس الاصحاح بطريقه اكثر من الطبيعي المستخدمه بواسطة الكاتب يلجأ الناسخ الي ان يصحح القراءه بطريقه واحده في الاعداد الاولي وليس في الاخيره ويترك الاخيره بدون تصحيح

مثل موضوع دودهم لا يموت والنار لا تطفئ مرقس 9: 44 و 46 وجائت بدون خلاف في 48 فتكون قراءة دودهم لا يموت والنار لا تطفي هي الصحيحه والتي حزفت العددين الاوليين خطأ بناء علي هذه القاعدة

ونري هذا احيانا في اسلوب القديس جيروم في ترجمته وليس في اسلوب نسخه



If you can imagine an error, a scribe has probably made it.

لو تخيلت هناك خطأ غالبا الناسخ فعل ذلك

وهذا قانون مورفي

ويقال بطريقه اخري

Never underestimate the sleepiness of scribes.

لا تقلل من قيمة اجهاد النساخ

لان النساخ عملوا وقت طويل جدا واعيوا من التعب فغالبا في نهاية كل يوم تكون اخطاؤهم اكثر من بداية اليوم ونري بعض هذه في البرديه 46 فيبدا بدقه ثم في نهاية اليوم يكثر الاخطاء ثم يعود الي الدقه مره ثانيه وهذا غالبا بداية يوم جديد ثم يكثر الاخطاء في النهاية وهكذا



internal evidence

The principal causes which have given rise to various readings have been enumerated in the preceding chapter. The observations made upon that subject will lend us aid in estimating the comparative probability of the genuineness of various readings, from internal evidence. In this inquiry we proceed upon a general principle, which is both obvious and just:—viz. that when there are various modes of exhibiting the same passage, all those readings which can be accounted for by the operation of known causes of error are to be suspected; and, if there be any one which cannot be so accounted for, there is primâ facie, a probability in its favour. It is not meant that a reading is to be regarded, in all cases, as genuine, on the ground of internal probability alone, in opposition to any mass of authority, however weighty; but merely that, in such instances as those now alluded to, there is often such an inherent likelihood in favour of a reading, as adds greatly to the force of those authorities by which it is supported; and, in some particular cases, this internal testimony may be conceived as so strong, that it would outweigh any assignable amount of external authority. The general principle is so reasonable, that it is unnecessary to advance any argument in its support. Assuming its justice, and applying it to the cases considered in the preceding chapter, it will lead us to the following Rules of Internal Evidence:—

1. A reading is to be suspected which can readily be supposed to have arisen from the mistake of a letter, syllable, or word, from one of similar form.

This rule is not of much practical use, since, if one reading resembles another in appearance, the other must equally resemble it; and the rule affords no test for determining which is genuine. It is obvious, that in employing this principle we must have respect, not merely to the present manner of printing and writing, but to those modes which prevailed at all periods, since the composition of the books, the text of which we are investigating. There are indeed many textual variations which can only be explained by reference to the most ancient kind of writing.

2. A reading is to be suspected which appears to have arisen from the mistake of a letter, syllable, or word, for one of similar sound.

There is reason to believe that many existing MSS. were either written from dictation, or copied from others which were written in that manner: hence similarity of sound between different words might be a frequent cause of error. This rule, however, like the former, is ambiguous in itself; and it farther resembles its predecessor in requiring an acquaintance with the usages of times long since passed away. Of the primitive mode of pronouncing the Hebrew and Chaldee languages, in which the Old Testament is composed, we can scarcely be said to know anything, and of the Greek very little. It is probable that the Greek pronunciation varied considerably at different periods, perhaps in different countries at the same period; and it is certain that it never bore any resemblance to the mode which now prevails in England and Ireland. The whole subject is one of difficulty, and can be best studied by comparing together those errata of different MSS. which seem to have arisen from this cause.

3. A various reading is to be suspected, which apparently owes its origin to the omission of some syllable, word, phrase, or sentence, in consequence of a ὁμοιοτελευτόν.

This cause is the most frequent occasion of omissions: indeed it requires care to avoid mistakes of this kind, even in copying our own composition, especially if it be of considerable length. The student who will take the trouble of examining the notes to any critical edition of the Scriptures, or of any other ancient work, will discover innumerable examples of this species of mistake: it is probably the most frequent cause of errors of omission, and affords the most obvious and decisive evidence of the fact.

4. A passage is suspicious which is omitted by some good authorities, and which has the appearance of having been introduced into those copies in which it is found, from a parallel place or from a marginal note.

Additions of this kind are, in general, easily detected, and, of course, deserve but little weight. Such a reading becomes still more suspicious if it be found actually written as a gloss or scholium on the margin of some MSS.; especially if those in which it is so written be more ancient than those which contain it in the text; in this case, we may have the means of tracing the history of the introduction of a gloss, in chronological order.

5. A less elegant phrase is more likely to be genuine than another reading of the same passage in which there is nothing that might offend the eye or the ear.

This rule is founded on the fondness of the transcribers for such readings as conformed to their own standard of taste. They were, in almost all instances, studious of grammatical correctness, as well as of force and purity of language; and when they met with anything that violated their canons of elegance, they were apt to change it for another phrase taken from a parallel passage, from the margin, from the comment of some standard writer, or from their own invention, in which the impropriety was avoided or removed. Hence the harsh, obscure, ambiguous, elliptical, ungrammatical, unusual, foreign, or unemphatical reading, is preferable to one in which no harshness or difficulty occurs; because, had the latter been found in the original, no transcriber would have sought to alter it: but, if the incorrect or inelegant reading were the more ancient, successive transcribers would readily catch at any means of curing what they would naturally consider a defect in their exemplar. The rule given above is of especial use in those passages in which the lectio difficilior et obscurior conveys a good and apt sense, but one which, without a minute acquaintance with languages, antiquities, &c. would either appear to be unintelligible, or would seem to be heretical, profane, or immoral. It is this rule which chiefly distinguishes the criticism of the present age from that of the earlier school, and which has given to the moderns a great part of whatever superiority they possess above their predecessors, in the science.

6. A reading is to be suspected which seems well calculated to favour the observances of ascetic devotion, or which may have been introduced from a desire to avoid something that would have sounded offensive in pious ears.

There can be little doubt that the men who devoted themselves to the laborious task of preparing copies of the Sacred Scriptures were devout, according to their own idea of devotion; many of them were Jewish Rabbis or Christian monks; some of the latter were anachorets or hermits; almost all of them were addicted to asceticism. Such men might very naturally introduce, on slight authority, a reading which accorded well with their own devotional feelings and habits; but it is not probable that they would have rejected such a reading on insufficient grounds. It is this consideration which lends the strongest support to the passage respecting the Woman taken in Adultery, John 5:1–11. Copyists who regarded chastity as the first of human virtues, and voluntary celibacy as highly meritorious, might readily omit what they would consider calculated to lead men to regard adultery as a venial offence. This circumstance throws a shade of suspicion upon those authorities which omit the narrative: but, if the story were of a different nature, it would probably have been condemned as spurious, on the mere comparison of authorities.

7. Readings which favour the opinions of the transcriber, or of the sect to which he belonged, or which seem calculated to advance the honour of his party and to confound its adversaries, are suspicious.

Copyists would not readily depart from their exemplar for the purpose of introducing what was hostile to their own views of truth, or to the credit or interest of their order or their sect; but they might, and probably would, have been easily persuaded to look with partiality on such readings as promised to favour objects so dear to their hearts. Hence, in the MSS. of the Old Testament, which have come down to us through the hands of Jewish copyists, readings which seem to countenance Jewish predilections, or which might appear unfavourable to Christianity, are to be regarded with suspicion; and, in those of the New Testament, which have descended through an orthodox channel, readings which seem made, as it were, on purpose to put down heresy, are to be suspected. Of course, in the application of this, as of all the other rules for internal evidence, it is assumed that there is conflicting testimony, and that some respectable authorities are to be found on each side.

It may be useful to illustrate this rule at somewhat greater length than has been necessary in the case of those which precede, and the simplest mode of doing so will be by a few examples. Thus, in Judges 18:30, the Jews have, from a very early period, altered, in most of their copies, the word משׁה, Moses, into מנשׁה, Manasseh, which, however, is usually found written with the נ suspended (מנשח), or enlarged (מנשח). We are at no difficulty to divine the motive of this alteration; it was considered as discreditable to the Hebrew nation and to their religion to have it recorded that the grandson of their great lawgiver exercised, together with his sons, the priesthood of an idol in the city of Dan; and, therefore, the name of Moses was changed into that of Manasseh, to avoid the scandal. This corruption is very ancient, for Μανάσση is found in the most ancient copies of the Septuagint; but it is easily detected by the diversity which prevails in writing the word; by the confession of the Talmudists, who affirm that the name was that of Moses, but that it was written with the נ, on account of the disgraceful conduct of his descendant; and from the marginal note found in almost all the Hebrew MSS. which directs that the נ shall not be inserted in the text, but suspended over it. Had the Jewish copyists found מנשׁה simply, they would not have hesitated to retain it without adding any extraordinary marks to excite suspicion. This error appears in the English version, but not in the Vulgate nor in any of the translations derived from it.

It was, at one time, a very common opinion, that the Jews had wilfully corrupted the text of their sacred books in many places, in order to deprive Christians of the advantage which they might derive from the arguments drawn from ancient prophecy; but recent authors have almost entirely abandoned this charge. It is, indeed, not to be denied that many of the passages formerly relied on as proofs of the accusation are found, when minutely examined, to lend it no support, the readings objected to as spurious being, in some cases, manifestly and undoubtedly authentic; in others, well supported; and in many not less favourable to the Christian doctrine than those for which they were supposed to have been fraudulently substituted. The charge of general corruption, therefore, must fall to the ground: but there are yet manifest proofs that particular passages have, in some MSS. been tampered with; or at least that, in them, readings have been systematically preferred which seemed unfavourable to Christianity. Of this, Psalm 22:17 (Heb.) affords an example. There is no doubt, from the testimony of the ancient versions, as well as from the sense of the passage, that the true reading of the last clause of this verse is כּרו ידי ורגלי׃; which is rendered in our English version, “they pierced (i. e. tore or wounded,) my hands and my feet;” this reading is found in some MSS. as above given, and in several others with a slight change in the first word, which is written כּארו, by the insertion of one of the matres lectionis. The vast majority, however, of the Jewish MSS. and editions read, instead of כּרו or כּארוthey pierced,” כּארי or כּאריהas a lion,” which makes nonsense of the clause, and even contradicts the Masorah, the rule by which they profess to be guided; for that document directs, that in this place כּארו shall be inserted in the text; כּארי in the margin. It is impossible to avoid the suspicion that party zeal may have influenced these copyists. They must have known that the Christians—whether correctly or not is nothing to the present question—regarded this clause as prophetically descriptive of the suffering Messiah; and, no doubt, they were prone to adopt any various reading by which the force of their opponents’ argument could be effectually turned aside. In this instance, therefore, we prefer the reading כּרו or כּארו, “they pierced,” because it is supported by some respectable authorities, and because it is least favourable to the party to which the transcribers of the Hebrew MSS. belonged.

Nor need we hesitate to apply the same rule to some readings which are found in particular copies of the New Testament Scriptures. Thus, in John 8:44, where the true reading undoubtedly is, ὑμεῖς ἐκ τοῦ πατρὸς τοῦ διαβόλου ἐστέ, “ye are of your [lit. the] father, the devil:” a few MSS. read, ὑμεῖς ἐκ τοῦ διαβόλου ἑστέ, ye are of the devil;” leaving out τοῦ πατρὸς, “the father,” a mistake which may have arisen from the ὀμοιοτελευτόν, occasioned by the repetition of the article τοῦ, but which, more probably, was owing to the desire of the copyists to deprive certain Gnostics of the argument which they might build upon this text in support of their fundamental position, that the God of the Jews, the Creator of the world and of the human race, was an Evil Being. Had the external evidence in favour of this reading been much more weighty than it is, we should have rejected it without scruple, because it apparently owes its origin to the sectarian zeal of the copyists.

For another example we may refer to Matt. 1:25; ἑως οὗ ἔτεκε τὸν υἱόν αὐτῆς τὸν πρωτότοκονuntil she brought forth her first-born son;” but here four MSS. with two ancient versions and a few copies of the old Latin version, read simply τὸν υἱὸν αὐτῆς, “her son,” leaving out τὸν πρωτότοκον, “the first-born.” These words were, doubtless, omitted because they seemed to call in question the perpetual virginity of the mother of Christ, which it was considered both heresy and blasphemy to impugn. We therefore prefer the common reading; and we should have preferred it though not merely four but forty MSS. had opposed it; because we can account for their opposition from the doctrinal views of the transcribers.

We may here refer to John 3:6, which ends with the words, “that which is born of the spirit is spirit:” to this some Latin MSS. and Fathers add, “quia Deus Spiritus est:” and three Latin MSS. still further improve the cogency of the passage by reading: “quia Deus Spiritus est, et de (vel ex) Deo natus est:” i.e. “because the Spirit is God and is born of God.” Who can doubt that these readings are interpolations, probably originating in a marginal scholium, but which found a ready reception with the copyists of these documents, from their appearing well calculated to refute the doctrines of the Arians and Macedonians, respecting the Spirit of God? Readings which can be traced to such feelings are of no authority whatever.

This rule has been applied by Wetstein, Griesbach, and other critics, to a number of passages in which the Received Text as commonly printed is favourable to the orthodox doctrine: but in which several of the most valuable authorities exhibit a reading that has no direct bearing upon controversy: such as Acts 20:28; 1 Cor. 10:9; 1 Tim. 3:16; 1 John 5:7; Jude, ver. 4; Rev. 1:8; Rev. 1:11, &c.; but as these texts will receive a separate examination hereafter, it is unnecessary and would be out of place to go into them minutely at present. The examples already given are such as will probably occasion no dispute: and they are amply sufficient to explain and justify the rule.

8. In general a shorter reading is to be preferred to a more copious one.

Transcribers were desirous of making their copies as complete as possible: it is probable that they never left out, on purpose, anything which they found in their exemplar, except in cases where their peculiar prejudices were concerned: and several MSS. exhibit blank spaces in particular parts; showing that when the copyists had heard of the existence of passages, though not in their own exemplar, nor in any to which they had access, they nevertheless wished to insert them, whenever an opportunity might occur for doing so, and left room for the purpose. This rule, of course, does not apply to places in which either the ὀμοιοτελευτόν or some other known cause, might occasion an omission.

9. Cæteris paribus a reading is to be preferred which best accords with the usage of the writer in whose works it is found.

Every author has his own peculiarities of style and phrase, from which he does not frequently deviate: we ought not therefore, without strong evidence, to attribute to him a reading which is opposed to his usual mode of expression. This rule shews that no one can be a sound critic who is not also a good scholar, and especially versed in the writings upon which he proposes to exercise his critical sagacity.

10. There is a strong probability in favour of any reading, which, if assumed to have been the original one, will readily enable us to account for all the other readings by the operation of some of the known causes of error.

This rule, though occasionally referred to by preceding writers, has been brought prominently into notice by Griesbach, who has very happily applied it to the elucidation of several difficult passages. Its justice will not be disputed; for we are in no case to suppose more, or more important changes, than are necessary to account for observed facts.

Griesbach, after enumerating the principles of internal evidence, very nearly to the same effect with the rules which are given above, adds, that “it is unnecessary to repeat again and again that those readings which, viewed in themselves, we judge to be preferable, are not to be actually adopted as the true text, unless they are recommended by the testimony of some ancient authorities. Those which are supported by no adequate testimony, but rely exclusively on trivial and modern authorities, are not to be taken into account. But the more conspicuous any reading is for its internal marks of excellence, the fewer authorities are necessary to support it. And thus it may occasionally happen, that a reading may display so many and so clear indications of authenticity, as to be sufficiently supported by two authorities, provided they belong to different classes or families, or even by one.”—Proleg. in N. T. Sec. iii. p. 59, n.

To decide upon trivial and modern authorities, exclusively, is nearly the same as to decide without any authority whatever, or upon mere conjecture; and although this is a practice which is freely admitted in the case of the ancient classics, and must occasionally be tolerated, from necessity, in the Old Testament, and although some specious arguments might be advanced for permitting it to be employed in the New,—still it seems safest and best to adhere in the criticism of the sacred text,—always in the New Testament,—and in the Old, whenever it is possible,—to the maxim laid down by Griesbach, and according to which he has constructed his valuable edition,—“Nil mutetur e conjecturâ.” The reasons for tolerating Critical Conjecture as a source of emendation in a few passages of the Old Testament, will come before us in the sequel. It must, however, be allowed that it is a dangerous remedy in any hands but the most judicious and experienced: and its arbitrary use ought certainly to be discouraged.







مقدمه في النقد النصي الجزء التاسع تعليقات علي قوانين النقد النصي



بالاضافه الي الادلة الداخلية والخارجية يوجد ايضا الادلة الابائية

Patristic Evidence

وهو يجمع الادلة من اقوال الاباء بالاعتماد علي القدم والتعدد والتوزيع الجغرافي مع فهم انواع الاقتباسات وما يتميز به الاب في اثناء اقتباساته



والذي يبحث عن قراءه واحده ويعتبر الثانية خطا يسمي بالنقد النسبي ولكن الافضل منه هو الذي يبحث عن سبب وجود القراءات الاخري وهذا يعطي خلفيه رائعه لدراسة النص وتاريخ انتقاله والسبب الذي كان وراء فهمه علي مدار التاريخ

وقد طبق كيلباتريك هذا المنهج وتوصل الي ان النص البيزنطي هو اصل النص الاسكندري او المحايد



من دراسة القواعد نجد ان بعض باحثي النقد النصي وقعوا في اخطاء اعتمادهم علي قاعده واحده من هذه القواعد وهذا الذي جعلهم يصيبوا في بعض الموضوعات ويختلفوا في الكثير وهذا مصدر النص النقدي

ولكن لو طبقت اغلب القواعد بدقه غالبا يكون النص التقليدي هو الاصح



ويوجد قوانين تجمع بين الاثنين او تنثق بينهم

1 قراءه واحده هي الصحيحه

2 القراءه التي تطبق البرهان الخارجي والداخلي هي الصحيه

3 البداية بالبرهان الخارجي ثم قواعد التحليل الداخلية

4 لا يعتمد علي القواعد الداخلية فقط

5 لا يعتمد علي مخطوطه واحده فقط او التحليل الخارجي فقط



وايضا بنجل وضع عدة مبادئ مهمة

1- ان الاعدد الاكبر من النصوص المقدسة تقف بعيدة عن التنوع القراءى , نشكر الله.

2- هذه الاجزاء البعيدة عن التنوع القراءى تحتوى على سُبل الخلاص المسيحى و هى مُنتشرة بكثرة بعيدا عن التنوع القراءى فى المخطوطات.

3- نصوص و قراءات الكتب المقدسة موجودة بمخطوطات نُسخت عن مخطوطات اخرى اليونانية , اللاتينية , اللاتينية – اليونانية , السريانية , اليونانى اللاتينى , او اى لغات اخرى , و كذلك الاقتباسات الواضحة التى لأيريناؤس و غيره التى حفظتها لنا العناية الالهية عبر الاجيال , هذه النصوص نُسميها "مخطوطات" Codices.

4- هذه المخطوطات , انتشرت بواسطة الكنائس فى كل الاجيال و فى كل المناطق , و هى قريبة جدا – زمنيا - من النصوص الاصلية , و حينما تجتمع معا هذه المخطوطات فاذا وُجدت اية قراءات فأنه من السهل استخراج النص الاصلى بسهولة.

5- لا مجال للترجيح او الحدس فى النقد النصى و يُسمع له. انه من الاسهل و مزيد من الدقة وضع النصوص ذات الصعوبة المعقدة و المُركبة بين اقواس.

7- جميع المخطوطات مُجتمعة معاً هى تُمثل النص الطبيعى الاصلى , و ذلك لدراسة هذا النص حينما تتم دراسة كل مخطوطة على حدة.

8 – المخطوطات اليونانية العالية القدم , و التى تحتوى على نسبة عالية من القراءات المتنوعة عددها قليل جدا بينما البقية التى لا تحتوى على قراءات متنوعة فعددها كبير.

9- الترجمات و النُسخ الغير يونانية و كتابات الاباء و التى بطبيعة قد تختلف قرائيا عن المخطوطات اليونانية فأنها تُعطى النص الاصلى حينما تجتمع معاً متفقة مع النص اليونانى.

10- الترجمة اللاتينية الفلجات للقديس جيروم تستحق الاهتمام و الاعتبار الاكبر نظرا لأستخدامها عند اباء الغرب و اللاتينيين

11- عدد الشواهد (المخطوطات: يونانية / لاتينية / سريانية / ارمينية...ألخ) و الذى يُدعم كل قراءة لكل نص مُعين يجب ان يُختبر بدقة و حرص لأنه فى غاية الاهمية , و فى هذا يجب ان نفصل بين المخطوطات التى تحتوى العهد الجديد كاملا او الاناجيل فقط او الرسائل البولسية فقط او الرسائل الجامعة فقط...ألخ.

12- يجب ان نراعى عدة مبادىء عن نقد نص ما و هى :- اصالة الشاهد المُختبر , التنوع المصدرى لأستخراج القراءة , توفر و تعدد المصادر لأستخراج القراءة , التوصل الى وضوح القراءة التالفة , المنشأ الذى نشأ فيه المصدر الذى يحتوى على القراءة الاصلية حينما يتوصل الباحث لها.





والقواعد الخارجيه اهم ولكن هذا لا يقلل من اهيمة قواعد التحليل الداخلي ويجب ان باحث النقد النصي ان يركز علي الاثنين وليس احدهم فقط



الاختيار المعتدل او مسبب الاختيار

Reasoned Eclecticism

وهو يعني يجب الاعتماد علي قواعد التحليل الخارجي والداخلي معا لكي تحصل علي نظره حياديه وليست مؤيده للنص النقدي ويوجد مدارس كثيره في تطبيق هذه القاعده اشهرها مراجعة الترجمات وتحديد الخلاف ثم العوده الي النصوص اليوناني ومصادرها المختلفه في المخطوطات وتطبيق قواعد التحليل الخارجي في المخطوطات اليوناني اولا وتحديد اقرب القراءات للصحه من المخطوطات ثم يبتعها التراجم القديمه لتضيف ادله اكثر ثم الشواهد الخارجيه الاخري مثل اقوال الاباء ليتم التاكد من القراءه الصحيحه ثم تطبيق قواعد التحليل الداخلي باكثر من قاعده

وينص ايضا ان يعتمد علي كل المخطوطات وتجند الانحياز الي مخطوطه واحده او اثنين مثلما فعل تشندورف مع السينائيه ومثلما فعل وستكوت مع الفاتيكانية

والذي يعتمد علي قواعد التحليل الداخلي يسمي انتقاء رديكالي

Rigorous Eclecticism

لانه بدون الاعتماد ايضا علي قواعد التحليل الخارجي قد يخطئ الباحث في اسلوب الكاتب



التحليل الجوهري

Intrinsic rules

وهو مهم جدا ان يبقيها باحث النقد النصي في خلفيته وهي ان يكون يعرف اسلوب كاتب الوحي جيدا وايضا لا يفصل النص عن سياقه وايضا مقارنته مع بقية اعداد الكتاب التي تتكلم عن نفس الفكر وايضا دراسة مقدمة السفر وقانونية السفر ليكون عند الباحث خلفية عن كاتب الوحي وثقافته وبيئته وخلفيته اللغويه وغيرها من المعلومات المهمة التي تؤثر علي اسلوب كاتب الوحي

ولهذا بالاضافه الي كل قواعد النقد النصي توضع هذه القاعده علي راسهم وهي ان يكون هناك اتفاق في سياق الكلام والمفهوم اللاهوتي للكاتب



وبعد تطبيق هذه القواعد يستطيع باحص النقد النصي ان يعطي تقسيم للاعداد التي بها اختلافات الي اربع اقسام

القسم الاول ويرمز له بحرف

A

وهو يعني ان القراءه مؤكده لان تقريبا كل الشواهد تدل عليها والقراءه الاخري فرديه

القسم الثاني ويرمز له بحرف

B

وهو يعني ان القراءه مؤكده تقريبا لان اغلب الشواهد تدل عليها وادلة القراءه الثانيه ضعيفه

القسم الثالث ويرمز له بحرف

C

وهي تعني ان القراءه غير مؤكده لان القراءه الثانيه لها شواهد متساويه ولك يوجد سبب يرجح هذه القراءه

القسم الثالث ويرمز له بحرف

D

وهي تعني ان الادله علي القراءتين متساوية ويوجد صعوبه في اتخاز القرار باختيار اي قراءه

ويجب ملاحظة ان اي عدد لم يدخل في التقسيم فهو لا خلاف عليه ولم يوجد شاهد واحد بان هناك خطأ



وتقسيم اخر يسير عليه المترجمين في اضافة كلمات او حزفها فيقسمون الاشارات الي الكلمات التي حولها خلاف الي

القراءه التي لاخلاف عليها بدون اقواس

القراءه التي عليها خلاف ولكن الصحيحه واضحه بادله كثيره توضع بين قوس مفرد { }

القراءه التي عليها خلاف والادله شبه متساوية توضع بين قوس مزدوج {{ }}

القراءه التي عليها خلاف والادله علي عدم صحتها اكثر تحزف













مقدمه في النقد النصي الجزء العاشر انواع الاخطاء



انواع الاخطاء

تقسم الاخطاء عدة تقسيمات حسب المدارس ولكن اشهر نوع هو تقسيمها الي نوعين وتحت كل نوع مجموعة تقسيمات

والنوعين اخطاء غير مقصوده واخطاء مقصوده بغرض التصحيح



النوع الاول الاخطاء الغير مقصوده

اخطاء الاضافة

Addition

وهي تنقسم الي

Dittography

وهو خطأ نسخي ينتج عن ان الناسخ بدون قصد يكرر حرف او يكرر حروف مرتبه كان يجب ان تكتب مره واحده . وهو خطأ سهل اكتشافه وتصحيحه .

ولكن احيانا تتكرر كلمه فتوجد في مخطوطه كلمتين ومخطوطه اخري كلمه واحده فتحتاج دراستها بدقه هلي هي نكرار ( يدتوجرافي ) ام هو التكرار الاصل والتي لا تحتوي علي تكرار هي نشات عن خطأ اخر وهو الحزف ( هابيلوجرافي )



contamination

هو اضافه كلمه او حرف جديد وليس تكرار للحرف السابق ولكنه من نفس الصفحه اثناء النسخ فينقلها الناسخ اثناء انتقال عينه من الصفحه التي ينقل منها الي الصفحه التي ينسخ فيها



الحذف

Omission

وتنقسم الي

haplography

فقد حرف او اكثر وهي تحدث عندما يخطأ الناسخ بدون قصد وتقفز عينه من حرف الي حرف اخر بعده فينتج ان الحرف بينهم او عدة حروف بينهم تحزف بدون قصد

وهذا الخطا هو عكس الخطا السابق ( ديتوجرافي )

ويوجد عدة اسباب للهابيلوجرافي منها



Homoioarcton

البدايات المتشابهة. وهو ياتي من ان يكون كلمتين ( طوال ) او جملتين اوسطرين يبدؤون بنفس البداية فيقفز عين الناسخ من البداية الاولي الي البداية الثانيه ويكون نتيجتها الجزء في الوسط بين البدايتين يحزف

ومثال علي ذلك في لوقا 3 في سلسلة نسب السيد المسيح حيث تتشابه اسماء كثيره

وهذا الخطأ في كثير من الاحيان سهل اكتشافه لوضوح سبب الخطأ وايضا غالبا يعطي نص بدون معني فيكون واضح هذا الخطأ

والمثال المشهور علي ذلك وهو 1 يو 5: 7

1Jn 5:7 οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τω ουρανω ο πατηρ ο λογος και το αγιον πνευμα και ουτοι οι τρεις εν εισιν

1Jn 5:8 και τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τη γη το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν

وايضا البعض يقول علي هذا المثال انه نهايات متشابهة ولكن الادق بدايات متشابهة

Homoioteleuton

النهايات المتشابهة . وهو نوع مشهور من الاخطاء الغير مقصوده والبعض يقول انه اشهر انواع الاخطاء ( وتشتهر به السينائية والفاتيكانية ) وهي ان تاتي كلمتين او جملتين او سطرين ينتهوا بنفس النهاية او نفس ترتيب مجموعة حروف, فيقفز عين الناسخ من النهاية الاولي الي النهاية الثانية وينتج عنها ان ما بين النهايتين لا ينسخ ويحزف من النص

مثل

1 يوحنا 2: 23

2: 23 كل من ينكر الابن ليس له الاب ايضا و من يعترف بالابن فله الاب ايضا



وهذا الخطأ في كثير من الاحيان سهل اكتشافه لوضوح سبب الخطأ وايضا غالبا يعطي نص بدون معني او مقطوع فيكون واضح هذا الخطأ

فاجد في مخطوطه نص كامل ومعناه واضح واخري نص ناقص ومعناه غير واضح واجد فيه نهايات متشابه فاعرف بسهوله ان المخطوطه التي بها النص الكامل هي الصحيحه والتي بها النص الناقص هو خطأ نسخي من النهايات المتشابهة



تغيير الاوضاع

Transposition

metathesis

وهو ينشا عن تغيير حرف مكان حرف او كلمه مكان كلمه او جمله مكان جمله



التبديل

Alteration

Unwitting

تبديل الحروف

وهو خطأ ينتج عن تبديل حرف باخر بدون قصد متشابهين في الشكل بسبب خطأ في قراءته او بسبب سوء خط الناسخ السابق

وبعض الامثله في الحروف التي يمكن الخلط بينها

ولكن هذا الخطا ايضا سهل اكتشافه في الكلمات التي يكون اختلاف الحرف جعل للكلمه لامعني

ومعظم الاخطاء السابقه هي اخطاء نقليه اي بالنقل وليس بالاملاء



نوع من الانواع الاخطاء السماعية

Homophony

وهوتبديل الحروف ذات نفس الصوت

مثل ثيتا مع سجما واوميكرون مع اوميجا



الدمج والتقسيم

الدمج

Fusion

وهو ينتج عن ان الناسخ يدمج كلمتين بدون حذف اي حروف فتنتج كلمه واحده مكونه من كل الحروف وهذا النوع حديث لان الكتابه اليوناني القديم لم يكن يترك مسافات بين الكلمات ولكن كانت الحروف مرصوصه بالحروف الكبيره بجانب بعض ولكت بدات الكتابه بالحروف الصغيره والكلمات انفصلت حدثت بعض من هذه الاخطاء ولكن سهل اكتشافها



Fission

التقسيم

وهو ينتج ان الناسخ بدون ان يقصد يقسم الكلمه الي كلمتين بدون فقد اي حروف



أخطاء نحوية

وهو اختلاف تصريفات الافعال او الضمائر بسبب خطا في حرف مثل سجما اخر اسم فهو فاعل لو اخطا وجعله ني اصبح مفعول او تغيير تصريف وهو ايضا سهل اكتشافه لان تصريف الفعل يكون مختلف عن المعتاد او سياق الكلام وثانيا تصريفات الافعال لا تتطور



اخطاء املائية

وهي تشبه السابق وهي ايضا تكتشف بتطبيق قواعد النقد النصي وملخصا

اخطاء كتابة

فيكتب كلمة لاعلاقة لها بالمخطوطة المنقولة منها



اخطاء ذاكرة

فيسمع او يقراء كلمة وينسي نص الكلمة ولكن يتذكر معناها فيكتب المعني بلفظ اخر وهو خطأ غير مقصود بسبب ضعف الذاكره القصيره



اخطاء الفهم

فيقراء كلمة ويفهمها كلمة اخري والمثال المشهور علي ذلك في 1 تي 3: 16 فيقراء اختصار ثيؤس فيظنه هوس فهو خطا فهم ( والبعض يقول انه خطأ نسخ تبديل حرف )



النوع الثاني وهو يسمي المقصود او الهادف

Purposeful Alterations

وهو ينقسم نوعين

deliberate

وتعني ان الناسخ يقيم نفسه كمصحح لكي يصحح الاخطاء التي يعتقد انها وجدت في النسخه السابقه له فهو لا يقصد التغيير للخطا ولكن كان اخطأ باعتقاده بوجود خطأ فيحاول تصحيحه

وهو يحاول يصحح كل الانواع السابقه باعادتها لاصلها ولكن في بعض الاحيان هو يغير الصحيح الي الخطأ

وسبب اعتقاده بالخطا

اعتقاده بوجود اخطاء املائية او نحويه

Revising Spelling or Grammar

اعتقاده بوجود صعوبه نتيجة خطأ فيحاول ان يزيلها

Removing Difficlties

ادخال قراءتين معا

Conflation

فهو يجد قراءتين مختلفتين في مخطوطتين فيضيفهم معا في قراءه واحده



والثاني هو تعديلات او اضافات تفسيريه هامشيه قد تدخل الي النص فيما بعد

وهي تنقسم الي

اضافت صلوات هامشية

Lectoral Expansions

توفيق اعداد متوازيه يكتبها في الهامش

Harmonization

سواء بين الاناجيل الاربع او بين العهد الجديد والسبعينية

التفسير بملء فجوات

Narrative gap filling

وتكون هذه الفجوات تاريخيه او معني اعتبره مقطوع فاضافه في الهامش

وانواعه

التفسير بتقليد شفوي

Insertion of Oral Traditions

التفسير بشرح طقوس

Insertion of Ecclesiastical Practices

اضافات لاهوتيه من تعبيرات مشهوره

Theological Additions



بعد تحديد كل هذه الاخطاء ومعرفة هل الناسخ كثير الاخطاء ام قليل وهل يوجد عاده اخطاء معينه في هذه المخطوطه او لهذا الناسخ يستطيع باحثي النقد النصي ان يضع تقسيم لمستوي المخطوطه

The Categories

  • Category I:

المخطوطة عالية الجوده ويجب اعتبارها اثناء تصحيح بعض الاخطاء والمقارنات

وهي المخطوطه المميزه بندرة الاخطاء النسخيه ولا يوجد بها اخطاء مقصوده

  • Category II:

مخطوطات جيده وهي مثل المجموعه الاولي الي حد ما ولكن يوجد عاده بسيطه للناسخ تاخذ عليه مثل هوموليتون

  • Category III:

مخطوطه ناسخها يتسم باسلوب غير محايد او له صفات يخطي فيها وليس باستمرار

  • Category IV: "Manuscripts of the D text."

مخطوطه ناسخها له عادة مثل الحزف او الاضافه

  • Category V:

مخطوطه رديئة لكثرة اخطائها المختلفه











مقدمة في النقد النصي الجزء الحادي عشر انواع النصوص



انواع النصوص

Text-Types

( عرفنا ان الاختلاف لايزيد عن 1% وهو محور الكلام الان )

كما ذكرت سابقا هم الاسكندري والبيزنطي والقيصري ( المحايد ) والغربي ( النص المحلي وساتكلم عنه لاحقا )

وهذا التقسيم اعتمد علي عدة معايير وهي معايير التقسيم النسبي

Genealogical classification

وهو يعتمد علي الاتي

1 مكان الاكتشاف

2 مكان النسخ

3 الاسلوب

4 انواع الاخطاء

5 تاريخ انتقاله

وكل مخطوطة تكتشف تدرس لتعرف هي اقرب او تتفق مع اي من الانواع السابقة وهو ما يسمي بشجرة العائلة التي تكلمة عنها سابقا

STEMMA

اول من بدا في تقسيم هذه الانواع هو جون بنجيل سنة 1725 وهو في الاول اراد تقسيمها الي مجموعات , عائلات, فئات , قوميات

companies, families, tribes, and nations

وقسمها اولا الي الافريقي والاسيوي

"African" and "Asiatic" text-types

والاسيوي ( الشام واسيا الصغري ) هو المعروف الان باسم النص البيزنطي او نص الاغلبية او النص المسلم

والافريقي هو الذي فيه اختلاف قليل عنه بجميع انواع الاختلافات او ما يسمي الغير بيزنطي

جاء بعده جريسباخ الذي قسمهم ثلاث انواع وهو النص البيزنطي الذي يمثل التقليدي والاغلبية والنص الاسكندرية والنص الغربي

وفي وقته كان النص البيزنطي هو الممثل بتقريبا الغالبية العظمي من المخطوطات وهو النص الاوضح

والنص الغربي هو يعتمد علي اللاتيني واقليه من اليوناني مثل بيزا ومخطوطة دي وبعض التعليقات الهامشية في السريانية واختلافاته هي معظمها اختلاف ترجمه بسبب الفروق اللغويه

والنص الاسكندري كان له شواهد قليلة جدا في زمنه مثل مخطوطة ال و 19 و 33 فقط

ثم جاء بعدهم اف جي هورت و بي وستكوت وسار اولا علي نهج جريسباخ في قبول النص البيزنطي وسموه بالسرياني والنص الغربي لم يهتم به الا فقط بيزا الذي يسمي بنص بري ولكن بدا الاختلاف عند دراستهم للنص الاسكندري لانهم في زمانهم تم اكتشاف السينائية والفاتيكانية

(B/03 and /01),

مع اكتشاف بعض النسخ من الترجمات القبطيه التي تتناسب معه وشعروا ان النص الاسكندري من الممكن ان ينقسم الي نوعين الاسكندري القديم ممثل في السينائية والفاتيكانية ونص اخر رابع سمي بالمحايد . وبدأ بعد هذا وستكوت اعتبار ان النص البيزنطي الاغلبية اقل قيمه وبدا يغالي في قيمة النص الاسكندري الممثل في هاتين المخطوطتين وبدا ايضا في ان يقلل من قيمة اقتباسات القديس يوحنا ذهبي الفم الهامة جدا لانها تعكس تقريبا النص البيزنطي النقي وبالطبع بعده القديس اغسطينوس ( مع ملاحظة ان من جملة اقتباسات الاباء في ايادينا الذين هم بالمئات من القرون الاولي يمثل القديس يوحنا ذهبي الفم مع اغسطينوس اكثر من ثلث الاقتباسات )

ورغم تمسكه الشديد بالنص الاسكندري الا انه اعترف وقال انه لاتوجد مخطوطه للنص الاسكندري تحتوي علي النص الاسكندري النقي

none of the surviving manuscripts contained a pure Alexandrian text.

واعتبر الشواهد الاولي هي فقط السينائية والاسكندرية وشواهد ثانوية هي الافرايمية وال وتي ومخطوطة 33 واعتبر ان هذا هو النص الاصلي وهو نص وستكوت وهورت المطبوع

Text printed by Westcott and Hort

مع ملاحظة ان النص الاسكندري الاحدث بدا يميل الي النص البيزنطي بالتصحيح فاعتبر الاسكندري الاقدم في الفاتيكانية هو الاقرب الي الاصلي ولكن بعدهم جاء كرت الاند وباربرا لاند وتمسكوا بنفس قواعد وستكوت وهورت ولكنهم وضحوا انه صعب الفصل بين النص الاسكندري القديم والحديث

في هذا الوقت تمسك البعض بالنص الغربي مثل ا سي كلارك و ال فاجاناي

وشرح كلارك ان النص الاسكندري في السينائية والفاتيكانية واضح تماما انه اقصر بسبب كثرة الاخطاء وليس لانه اقرب الي الاصل وقدم دراسة تفصيلية في ذلك وتعلق الموسوعه النقديه انه كان محق لان معظم القراءات القصيره ناتجة عن اخطاء نسخيه غير مقصوده

he is correct, for instance, in noting that the most common cause of variation is accidental scribal error

وهذا كان مقبول منه ولكن نظريته بان النص الغربي هو الاقرب الي الاصل لم يقبل الا من قليلين

ولكن المدرستين كان همهم هو الهجوم علي النص التقليدي لاثبات نظرياتهم ولكن غيرهم من علماء النقد النصي في هذا الزمان وبعده ردوا عليهم مثل بيورجون ووضح في قراءات كثيره ( ساذكر بعضها فيما بعد ) ان النص البيزنطي التقليدي الاغلبية هو الصحيح في كل الاحوال تقريبا

واصبح الخلاف هل النص البيزنطي السلس هو الصحيح والاسكندري الحاد الاقصر عادة هو الخطأ والحده تنتج عن اخطاء نسخيه ام ان النص الاسكندري الاقصر الحاد الغير واضح هو الصحيح والبيزنطي تم جعله سلس واضح ومفهوم ؟ ( ولازلنا نتكلم عن نسبة 1% )

وهذا الخلاف هو الذي استمر من القرن التاسع عشر وحتي الان وتوالت مدرسة وستكوت وهورت الممثلة في المدرسة النقديه وهي ذات الشهره ( مثل بروس متزجر وتلاميذه ) والاكثر من التقليديين ( مثل هودجيس وغيره ) واتبعها نص نستل الاند ثم نص مؤسسة الكتاب

(UBS3, UBS4, NA26, NA27),

يوجد شخص اخر مهم وهو فون سودين وهو يعتبر اخر من عرف انواع النصوص وهو يعتبر انه اول شخص يدرس كل المخطوطات المتاحه

طبق كلام بنجل الذي قاله من قرنين بان يظهر علاقة الانواع ببعض

سودين قسمهم الي ثلاث انواع الاسكندري ( رفض تقسيم النص الاسكندري ) البيزنطي وعمل جاهدا لكي يقسمه ولكن الفروقات القليله جدا لم تستحق ان يقسم النص البيزنطي ولهذا البيزنطي هو نص واحد وهو النص المسلم والنص الذي ليس بيزنطي ولا اسكندري

ومجموعات النص البيزنطي

Soden's Group Name

Modern Name

Leading representatives (according to von Soden)

Kx

Kx

(no uncials; hundreds of minuscules, mostly obscure; Erasmus's leading manuscript 2e is Kx)

Kr

Kr

(no uncials; no early minuscules; though there are hundreds of Kr manuscripts overall, only a relative handful of those known to Tischendorf, including 18, 35, 55, 66, 83, 128, 141, 147, 155, 167, 170, 189, 201, etc. belong to this group)

K1

(Kx Cluster W)

S V W

Ki

(Kx Cluster W)

E F G H

Ik (also Ka)

Family P

(A) K P Y



ودراساته للنص البيزنطي واثبات صحة معظم نصوصه لا تحتاج الي مراجعه كما تقول موسوعة النقد النصي

ثم بعده ويسي الذي قسم الي

البيزنطي بالطبع او التقليدي

اسكندري وهو السينائية والفاتيكانية وبعض البرديات

القيصري مثل عائلة اف 1 و اف 13 و مجموعة 22

المختلطة والتي هي اشباه سينائية الي اشباه بيزنطية

وتاريخهم عبر الاجيال

وبالطبع يوجد تقسيمات لكل سفر في الدراسات الحديثة وهي اكثر تعقيدا من الصعب تلخيصها الان في هذا الملف

( واكرر مره ثانيه كل هذه التقسيمات عن الفروقات التي هي اقل من 1% من نص العهد الجديد )



الاسكندري

وهو الذي ينقسم احيانا الي اسكندري ومحايد وهو يعتبر قراءه حاده قصيرة غير منسقة وبها صعوبات ( تميل الي الاخطاء )

ادلة اولية بردية 66 و 75 و السينائية والفاتيكانية والقبطية واحيانا الافرايمية والاسكندرية فقط في رسائل بولس الرسول لكن الاسكندريه في الاناجيل بيزنطية

والنص الاسكندري موجود فقط فيما يمثل 1% من اجمالي المخطوطات ولكن غير نقي



البيزنطي التقليدي

هو الاكثر انتشار واسهل في الفهم ولا يحتوي علي صعوبات ومنسق

ادلة اولية

الاناجيل

A E F G H K M S U V Y 

الاعمال

H L P 049 056 0142

الرسائل

K L 049 056 0142

والمخطوطة المشهورة في سفر الرؤيا

P 046

بالاضافه الي ما سبق ايضا 80% من المخطوطات هي تتفق مع البيزنطي بطريقه قاطعه وتتعدي النسبة اكثر من 90% يعتبر البيزنطي المصدر الاول والمجمل اكثر من 95 % ويعتبر هناك فقط اقل من 2% من المخطوطات لا تحتوي علي النص البيزنطي ( هذا في نسبة 1% )



القيصري

يعتبر نص متوسط وهو بين الاسكندري والغربي ولا يعرف له مخطوطة مستقلة وهو الذي استخدم في قيصرية بروما

والشاهد الاساسي هو ثيتا وعائلة 1 و عائلة 13 ومخطوطة 565 و 700 والجوارجينية والارمنية وجزء من واشنطون ( ولكن عليه علامة استفهام ) وبردية 45 وتسمي برية ( والبعض يضيفه اصلا للبيزنطي )



النص الغربي

هو يعتبر نص يميل الي الاضافات شرحية من تقليد شفهي وتوضع به بعض العلامات التي تشير لذلك وهي تقطع النص وهو خاص بشمال افريقيا وهو يكاد يتشابه مع النص القيصري فيما عدا الزيادات المعروفة

واشهر مخطوطة له هي بيزا ودي في الاناجيل والاعمال ومخطوطة اف و جي في رسائل بولس الرسول



وايضا نصوص حاول البعض فصلها مثل

بردية 46 والفاتيكانية والصعيدي لرسائل بولس وهو نص حاد جدا وغير مراجع

وعائلة 1739 في الاعمال والبولس والكاثوليكون ويميل للاسكندري مع الغربي

وعائلة 2138 ايضا في الاعمال والبولس والكاثوليكون يميل للغربي او يسمي بيزنطي ثقيل

وملخص الشواهد في الاقسام المختلفة

Text-type

Gospels
Manuscripts

Acts
Manuscripts

Paul
Manuscripts

Catholics
Manuscripts

Apocalypse
Manuscripts

Alexandrian


P66 P75+B+T +Z C L (X) D (Mark) (Y) 33 579 892 1241 sa bo

P74 A B C 33 81 1175 vg? sa bo

A C I (P) 33 81 (104) (436) 442 1175 (1241supp) 1506* 1962 fam 2127 2464 bo

P72+B A+33+436 Y 81 vg sa bo

A C vg 1006 2050 2053 2062 2344? bo

Byzantine

(also includes most minuscules)

(A) E F G H K M (N) (P) (Q) S U V Y G L S F 047

(E) H L P Y 049 056 0142 1241

K L (Y) 049 056 0142 (33 1175 2464 in Romans)

K L 049 056 0142
(1175 in Johannines)

K: 046 429 522 2138
A: P 051 1 181

"Cæsarean"

Q f1 f13 22 28(Mk) 565 700 arm geo

"Western"

D Old Latin Syrsin? Syrcur?

D (E) Syrhark-marg saG67

D F G Old Latin (not r) (629) (goth)

P46/B

P13 P46 B sa

P47/

P47 2344?

family 1739

1739 630 945 1891 2200 2298

1739 0243/0121b 0121a 6 424c 1881 (630 in Romans-Galatians)

C 1241 1739 6 322 323 945 1881 2298 1243+2492?

family 2138

614+2412 383? 1505+2495 1611 2138 Syrhark

1505+2495 1611 Syrhark 2005? (1022)

614+2412 630+1799+2200 1505+2495 1611 2138 Syrhark 206 429 522 1799

family 330

330+451 2492



وكما قلت ان القيصري هو ليس نص مستقل ولا الغربي ايضا واهم نصين حاليا هم اولا البيزنطي او المسلم او نص الاغلبية او النص التقليدي والثاني هوالاسكندري وهو النص النقدي او نص الاقلية



وكما ذكر اعلي نسبة اختلافات ذكرت هي 1.6 % والمتوسط 1% واغلبها غير مهم ولكن حتي هذه النسبة

والنص المسلم او البيزنطي يتفق مع النص القيصري بنسبة 80% من 1% اي الاختلافات تقريبا اقل من 0.2%

النص المسلم يتفق مع النص الغربي بنسبة تقريبا 70% اي 0.3 %

وهؤلاء الثلاثه يختلفوا مع النص الاسكندري بنسبة 1%







شواهد النصوص لسودين



شواهد النصوص اي ما هي الشواهد التي تشهد لكل نص وانواع النصوص شرحته باختصار في جزء تقسيم النصوص

وهذا التقسيم يتم كما شرحت سابقا في اول جزء من مقدمة النقد النصي وهي تاسيس شجرة العائلة وهو القسيم الذي قدمته الان

ولتحديد مخطوطة تنتمي الي اي عائلة هو يقارن القراءات الموجوده فيها ويحسبوا نسب القراءات بمعني مخطوطة بها 70% بيزنطي و 25% اسكندري و 5% غربي مثلا فهي تنتمي الي العائلة البيزنطية

وهذا التقسيم اصبح يطبق علي الاسفار فقسم العهد الجديد الي اناجيل واعمال والبولس والكاثوليكون والرؤيا

فاصبح كل جزء من مخطوطة بمعني الاناجيل في المخطوطة يدرس نصوصها وتطبق عليها الانتساب الي العائلة في كل قسم فقد تكون مخطوطة بيظنطية كلها وقد تكون بيزنطية في الاناجيل وغربية في الاعمال وهكذا



ولازال الابحاث تجدري علي المخطوطات وايضا علي الترجمات وايضا الاباء

فتنتسب كل ترجمه الي عائلة وايضا ينتسب كل اب الي عائلة كما قدمت سابقا وايضا قد نجد اب بيزنطي في الاناجيل وغربي في البولس وهكذا







فون سودين

وهو يسمي هرمان فيرهير فون سودين

Hermann Freiherr von Soden

16 August 1852-15 January 1914

وهو الماني ويعتبر من اعظم باحثي النقد النصي في زمانه وهو يقال انه راجع كل مخطوطات الكتاب المتوفره في عصره وتقريبا هو الوحيد الذي استطاع ان يفعل ذلك

وهو قسم النصوص الي ثلاث انواع

كويني وهو يرمز له بحرف كبا وهو يقابل النص التقليدي المتسلم او البيزنطي

Koine = K

وهيسيخي ويرمز له بحرف ايتا وهو يقابل الاسكندري

Hesychian = H

واورشليمي ورمز له بحرف يوتا وهو يقابل النص الغربي

Jerusalem = I

وهو قام بالتقسيم الاتي

The Gospels

  • H -- B C L (W) Z  33 579 892 1241
    Comment: With the exception of , which is Alexandrian only in Mark, all of these manuscripts are indeed at least mixed Alexandrian. Nor has more recent research added significantly to the list; Wisse lists several additional manuscripts, but all of these are either partially mixed or otherwise textually complicated.

  • I --

    • I -- D (W) 079 (067) 21 28 372 (399) 544 565 700 (1342?) 1542 1654 (Old Latin) (Old Syriac)
      Comment: This group consists of every true "Western" witness plus almost all the leading "Cæsarean" witnesses (the only exceptions being the next two groups), with a handful of Byzantine witnesses such as 21. Therefore most critics have split up this type into other groups. Most of the remainder of the I type has, at best, a very weak kinship with the members of these first three groups; all the I groups except the first three are more Byzantine than anything else, while the members of I, I, and I are (for the most part) clearly non-Byzantine.

    • I --

      • Ia -- 1 1582 (2193)

      • Ib -- 22 118 (131) (205) 209 (872)

Comment: This is, of course, Family 1 (the Lake Group). The existence of Von Soden's subgroups is questionable, and Wisse believes 22 to belong to a separate type.

    • I --

      • Ia -- 983 1689

      • Ib -- 13 69 (124) 174 788

      • Ic -- 230 346 543 826 828

Comment: This is Family 13 (the Ferrar Group). Wisse does not break the type into subgroups, but Soden's subdivisions have been accepted by others such as Colwell.

    • I --

      • Ia -- 349 517 954 (1188) 1424 1675
        Comment: This is Streeter's Family 1424, which (with some modifications) became Wisse's Cluster 1675. It would appear (based on the work of the Alands) that it has some non-Byzantine readings in Mark but very few elsewhere.

      • Ib -- 7 115 179 (185) 267 659 827 (1082) (1391) (1402) (1606)
        Comment: Although Wisse identified a Cluster 7, only two of the manuscripts listed here belong to the type. This subgroup, therefore, probably is not real. The members are basically Byzantine.

      • Ic -- 945 990 1010 (1207) 1223 1293
        Comment: Wisse's Kx Cluster 160 consists of three of these manuscripts (160, 1010, 1293; Wisse did not profile 990). Nonetheless this group cannot be considered verified. In any case it is strongly Byzantine.

      • Ir -- M (27) 71 (692) 1194
        Comment: Von Soden considered this type to be the most distinct of the I groups. Wisse confirms the existence of the type (he calls it the M type), but regards it as a rather complex entity. It is, nonetheless, clearly Byzantine.

    • I --

      • Ia -- 348 477 1279

      • Ib -- 16 1216 1579 (1588)

Comment: This group was confirmed but redivided by Wisse. The manuscripts most distinct from Kx he called Group 1216 (this group was earlier confirmed by Colwell). Others he classified as Group 16 and as Kx Cluster 17. Even Group 1216 is basically Byzantine.

    • Io -- U X 213 443 1071 (1321) 1574 2145
      Comment: Several of the members of this group (most notably X and 1071) are listed by Wisse as mixed, but he finds no kinship among them. While some of the manuscripts are important, they probably do not form a group.

    • I -- N O 
      Comment: There is general agreement that these four "purple uncials" are closely akin; indeed, some have thought that N O are actually copies of the same ancestor (though this seems unlikely). Streeter thought that these manuscripts were weak witnesses to the "Cæsarean" text -- but Streeter put everything not otherwise firmly spoken for in the "Cæsarean" text (just as von Soden put all these witnesses in the I groups). In fact the purple uncials are very strongly Byzantine; there are some earlier readings, but not enough to really classify the type. (The problem is not helped by the fact that only N contains any portions whatsoever of Luke and John, and those fragmentary.)

    • I -- 157 (235) 245 291 713 1012
      Comment: Wisse's data reveals absolutely no kinship among these manuscripts, although 157 at least is valuable.

    • I' -- P Q R 047 064 074 (079) 090 0106 0116 0130 0131 013 4 162 251 273 440 472 485 (495) 660 (716) 998 (1038) 1047 1093 (1170) (1229) (1242) 1295 1355 1396 (1515) 1604 2430
      Comment: This collection is less a group than a sampling of leftovers in which von Soden thought (often falsely) that he perceived a non-Byzantine element. Individual manuscripts within the type have been found by Wisse to show kinship, but overall this is not any sort of group.

    • I --

      • Ia -- A K Y 265 489 1219 1346

      • Ib -- 270 726 1200 1375

      • Ic -- 229 280 473 482 1354

Comment: The existence of I (which von Soden also called Ka, and which is now usually and properly referred to as Family ) has been repeatedly confirmed, most recently by Wisse (who however redivides the subgroups). Whether von Soden is correct in considering it not purely Byzantine is, however, open to question; it certainly is primarily Byzantine, and its early strength implies that it might be one of the primary early branches of the Byzantine text-type.

    • Ir -- 262 (545) 1187 1555 1573
      Comment: This is Wisse's Group . Von Soden himself considered it to be overwhelmingly influenced by the Byzantine type. In fact it seems clearly Byzantine, and Wisse notes that it is often difficult to distinguish from Kx.

  • K --

    • K1 -- S V (399) 461 476 655 661
      Comment: Wisse regards K1 (and Ki) as portions of Kx; K1 becomes Wisse's Kx Cluster . But one must keep in mind Wisse's small sample size (three chapters of Luke) and the ages of the manuscripts involved. Based on age alone, it appears that K1 and Ki are independent of Kx, though perhaps not of each other.

    • Ki -- E F G H
      Comment: For the relationship of this group to Kx, see the notes on K1 above. Although these four uncials are often treated as a block, they do not really go together; although all are similar to the Kx type, G seems slightly less Byzantine than the rest, and E seems closer to the basic form of the Byzantine text.

    • Kx -- 2e 3 8 14 45 47 49 51 54 56 58 59 60 61 73 75 76 78 84 89 96 99 etc.
      This is the basic group of the Byzantine text in terms of numbers, although in terms of definition it is weak (both von Soden and Wisse define it negatively -- in Von Soden's case, as Byzantine manuscripts which are neither K1, Ki, nor Kr). Nonetheless it is the dominant manuscript type, constituting nearly half of all manuscripts known. (For further information, see the section on Byzantine subgroups above.)

    • Kr -- 18 35 55 66 83 128 141 167 etc.
      Comment: This is the one Byzantine group which is clearly recensional, and consists of both a text and an apparatus of lectionary and other information. It was probably compiled in the late eleventh or early twelfth century, and became increasingly common in the centuries which followed. Although widespread, its late text makes it of very little importance for criticism, except as it influenced manuscripts not of its type.

    • Ka -- Alternate name for I (Family ), which see.

Acts

For an overall view of Von Soden's system in the Acts, Paul, and the Catholic Epistles, see the Summary following the section on the Catholic Epistles.

  • H -- P8 A B C 048 076 095 096 0165 0175 33 81 104 326 1175
    Comment: This is by no means the entire Alexandrian text in the Acts, and 326 and perhaps some of the others are heavily Byzantine.

  • I --

    • Ia --

      • Ia1 -- D E 36 88 181 307 431 453 610 915 917 1829 1874 1898

      • Ia2 -- 5 467 489 623 927 1827 1838 1873 2143

      • Ia3 -- 1 38 69 209 218 226 241 256 337 436 460 547 642 794 808 919 920 1311 1319 1522 1525 1835 1837 1845

Comment: This group simply cannot be treated as a unity. D, of course, is "Western," but E has both Byzantine and Alexandrian elements; its "Western" readings are probably derived from the Latin. Many of the other witnesses are also Byzantine, or Byzantine/Alexandrian mixes. There are valuable manuscripts in this section, but they do not form a text-type, and need to be investigated individually.

    • Ib --

      • Ib1 -- 206 242 429 491 522 536 1758 1831 1891

      • Ib2 -- 066? 323 440 216 1739 2298

This group is Family 1739, which unquestionably exists and includes the majority, perhaps all, of these witnesses (206 323 429 522 1739 1891, for instance, have been confirmed by Geer). There is, however, no basis for Von Soden's subgroups, and even less reason to think that the type is "Western." Available evidence indicates that Family 1739 is either Alexandrian, an Alexandrian/Western mix, or a distinct type.

    • Ic --

      • Ic1 -- 1108 1245 1518 1611 2138

      • Ic2 -- 255 257 378 383 614 913 1765 2147

Comment: This is the entity variously called Family 614, Family 1611, or Family 2138. Its existence cannot be questioned (though not all of the witnesses listed here have been verified as members of the family). Von Soden's subgroups are, however, questionable (they are demonstrably wrong in Paul and the Catholic Epistles). It is also questionable whether this type is, in fact, "Western"; while it has certain of the D-type readings, it does not agree consistently with D, and does not agree with D F G of Paul or the Old Latin fragments in the Catholics.

  • K --
    Comment: In the Acts and Epistles, Von Soden generally does not break down the Byzantine types. Thus the major Byzantine uncials -- H L P 049 -- are simply listed as "K" with some I influence. However, von Soden does distinguish two Byzantine subgroups:

    • Kc -- 42 51 57 223 234 479 483 etc.
      Comment: Kc has not been examined extensively, but the type does seem to be real. It is clearly Byzantine, but has enough characteristic readings that it can easily be told from the Byzantine mass.

    • Kr -- 18 141 201 204 328 363 386 394 444 480 etc.
      Comment: Kr in the Acts and Epistles is generally similar in form to the recension of the same name in the Gospels. It has been verified since von Soden's time. Textually, however, it is of very little interest, being almost indistinguishable from the main run of Byzantine witnesses (the group which, in the Gospels, von Soden called Kx, but here does not distinguish with a title).

Paul

For an overall view of Von Soden's system in the Acts, Paul, and the Catholic Epistles, see the Summary following the section on the Catholic Epistles.

  • H -- P13 P15 P16 A B C H I P 0121a+b 048 062 081 082 088 6 33 81 104 326 424c 1175 1739 (1852) 1908
    Comment: All of these witnesses are traditionally listed as Alexandrian, and most of them are certainly witnesses of that type (e.g. A C I 33 81 1175). , however, is strongly Byzantine, while P13 and B probably go in their own type -- or at least their own subtype -- with P46, and the group 0121 1739 6 424c also deserved to be treated as a separate group.

  • I --

    • Ia --

      • Ia1 -- D (Dabs1) (F) (G) 88 181 915 917 1836 1898 1912
        Comment: The kindest thing we can say about this group is, "not established." The uncials D F G clearly do form a type, and this type is old -- but their only clear minuscule ally is the diglot 629 (which derives its "Western" readings largely from the Latin). The minuscules listed here are generally interesting, but they are not necessarily "Western"; several seem to contain the Euthalian recension, and have a text which seems to be Alexandrian if anything.

      • Ia2 -- 5 467 489 623 927 1827 1838 1873 2143
        The link between 5 and 623 has been fairly well verified (though they seem to be rather weaker in Paul than the Acts and Catholic Epistles). Several of the other manuscripts are of interest, though some appear to be Byzantine. The group, however, has not been established. The manuscripts do not appear particularly "Western."

      • Ia3 -- 1 38 69 177 218 226 241 255 256 263 319 321 330 337 436 460 462 547 642 794 919 920 999 1311 1319 1738 1835 1837 1845 2127
        This is the largest group von Soden recognizes in Paul, and it is certainly true that some of the manuscripts are akin (e.g. 256 1319 2127 and probably 263 are all part of Family 2127). The manuscripts of Family 2127 also appear to show some kinship, at a greater distance, with other members of the group such as 330 and 436. But as usual with von Soden's classifications, the group contains certain Byzantine witnesses (e.g. 1, 177, 226, 319, 337). And even if the non-Byzantine witnesses form a group (which remains to be proved), it is not a "Western" group; the text of Family 2127 (which is probably the least Byzantine of all the witnesses listed here) consists mostly of Alexandrian and Byzantine readings, with very few that are characteristically "Western." If there is a "Cæsarean" text of Paul, this may be it; Family 2127 appears to be the closest Greek witness to the Armenian version.

    • Ib --

      • Ib1 -- 2 206 242 429 522 635 941 1099 1758 1831 1891

      • Ib2 -- 35 43 216 323 336 440 491 823 1149 1872 2298

Comment: This group contains many members which belong with Family 1739 in Acts (e.g. 206, 323, 429, 522, 1891, 2298). Some of these (323, 2298) are also members of Family 1739 in the Catholics; others (206, 429, 522) shift to Family 2138. All of these witnesses, however, lose their value in Paul, and there is no reason to believe any of the other Ib witnesses are any better. Although this group has some meaning in the Acts, and rather less in the Catholics, in Paul it can be completely ignored. The manuscripts are, almost without exception, Byzantine in this corpus.

    • Ic --

      • Ic1 -- 1108 1245 1518 1611 2005 2138
        Comment: The members of this group are generally members of Family 2138 in the Acts and Catholic Epistles. In Paul, however, this group is simultaneously much smaller and noticeably more Byzantine. 2138, for instance, seems to depart it; indeed, of the above witnesses, only 1611 and probably the lost 1518 clearly belong to this type (other known witnesses include 1505 and 2495). The type is legitimate, but von Soden's list of witnesses is unreliable.

      • Ic2 -- 203 221 257 378 383 385 506 639 876 913 1610 1867 2147
        Comment: This group, like the preceding, contains some witnesses which, in the Acts and Catholic Epistles, are members of Family 2138 (Soden's Ic1). Almost all of these witnesses, however, become Byzantine in Paul, and there is no reason to believe they belong together or form a textual grouping.

  • K --
    Comment: As in the Acts and Catholic Epistles, Von Soden generally does not break down the Byzantine text in Paul. One major Byzantine uncial, Lap, is listed as K with I influence; most of the others are not listed (e.g. 049) or simply listed as commentary manuscripts (e.g. Kap, 056, 0142). However, as in the Acts, von Soden does distinguish two Byzantine subgroups:

    • Kc -- 42 51 57 223 234 479 483 etc.
      Comment: Kc has not been examined extensively, but the type does seem to be real. It is clearly Byzantine, but has enough characteristic readings that it can easily be told from the Byzantine mass.

    • Kr -- 18 141 201 204 328 363 386 394 444 480 etc.
      Comment: Kr in the Acts and Epistles is generally similar in form to the recension of the same name in the Gospels. It has been verified since von Soden's time. Textually, however, it is of very little interest, being almost indistinguishable from the main run of Byzantine witnesses (the group which, in the Gospels, von Soden called Kx, but here does not distinguish with a title).

Catholic Epistles

For an overall view of Von Soden's system in the Acts, Paul, and the Catholic Epistles, see the Summary following the section on the Catholic Epistles.

  • H -- P20 A B C P 048 (056) (0142) 33 81 104 323 326 424c 1175 1739 2298
    Comment: With the exception of 056 0142 (which von Soden does not list as H manuscripts, but theoretically cites with the H group), the manuscripts in this group are commonly listed as Alexandrian. This is, however, much too simple. Many of the manuscripts are indeed Alexandrian (e.g. A 33 81). 1175, however, is Byzantine at least in the Catholic Epistles, and B are rather more distant from the A-33 group, and a large subset of this type -- C 323 1739 2298 -- belong to a different though perhaps related type. In addition, a number of witnesses to this type, such as 436, are listed by von Soden as I rather than H.

  • I --

    • Ia --

      • Ia1 -- 36 88 181 307 431 453 610 915 917 1829 1836 1874 1898

      • Ia2 -- 5 467 489 623 927 1827 1838 1873 2143

      • Ia3 -- 1 38 69 209 218 226 241 256 321 337 384 436 460 547 642 794 808 919 920 1311 1319 1522 1525 1738 1835 1837 1845

Comment: Ia, in the Acts and Paul, contains the uncials which are the core of the "Western" text. In the Catholic Epistles, however, there are no "Western" uncials -- indeed, there is no absolute proof that there ever was a "Western" text of these writings. Deprived of the uncials, the Ia group becomes a collection of not-necessarily-related minuscules (some, such as 436, are Alexandrian; many others are Byzantine and listed here based primarily on their texts in the Acts or Paul).

    • Ib --

      • Ib1 -- 206 216 242 429 440 522 1758 1831 1891

      • Ib2 -- 35 216 440 491 823 1149 1872

Comment: This group corresponds roughly to Family 1739 in the Acts. In the Catholics, however, von Soden withdrew all the Family 1739 witnesses (323 1739 2298) and listed them with the H text. This leaves the Ib group very weak; many of the members are Byzantine, and the handful which are not (206 429 522) here belong with Family 2138 -- i.e. in the Ic group. The Ib groups do not appear to have any meaning in the Catholics.

    • Ic --

      • Ic1 -- 1108 1245 1518 1611 1852 2138
        Comment: These manuscripts are part of the core of Family 2138, but Wachtel considers 1852 merely a relative, not a member, of this type, and does not include 1109 and 1245. Thus, while the Ic group is real, it is falsely subdivided.

      • Ic2 -- 255 378 383 614 913 1765 2147
        Comment: At least one of these witnesses (614) belongs with the group 2138-1611-1518. Several of the others, however, are mostly Byzantine. This group should be dissolved, with the better members joining Family 2138 and the rest ignored.

  • K --
    Comment: As in the Acts and Paul, Von Soden generally does not break down the Byzantine text in the Catholic Epistles. One major Byzantine uncial, Lap, is listed as K with I influence; another, 049, is listed as Byzantine; others are simply listed as commentary manuscripts (e.g. Kap, 056, 0142). However, as elsewhere, von Soden does distinguish two Byzantine subgroups:

    • Kc -- 42 51 57 223 234 479 483 etc.
      Comment: Kc has not been examined extensively, but the type does seem to be real. It is clearly Byzantine, but has enough characteristic readings that it can easily be told from the Byzantine mass.

    • Kr -- 18 141 201 204 328 363 386 394 444 480 etc.
      Comment: Kr in the Acts and Epistles is generally similar in form to the recension of the same name in the Gospels. It has been verified since von Soden's time -- in the Catholics specifically by Wachtel. Textually, however, it is of very little interest, being almost indistinguishable from the main run of Byzantine witnesses (the group which, in the Gospels, von Soden called Kx, but here does not distinguish with a title).

Summary of Von Soden's work on the Acts, Paul, Catholic Epistles

It has become customary to ignore Von Soden's groupings outside the Gospels, and with good reason; many of the manuscripts he classified simply do not show the features he attributes to them, and manuscripts shift groups more than his system allows. And yet, if we look at the overall results for the Acts and Epistles, von Soden's results bear a striking resemblance to the results outlined in this document. The "H" group is the Alexandrian text (von Soden cannot be faulted for failing to realize the existence of the P46/B type in Paul; a text-type can only be recognized when two witnesses exist, and von Soden did not know P46). Ia is the "Western" text. Ib is Family 1739. Ic is Family 2138. And the "K" text is the Byzantine text. If von Soden is to be faulted, it is for not clearly identifying the boundaries of the types. In other words, though Von Soden did not realize it, he too was struggling with the definition of a text-type, just as we have done. In addition, von Soden included many irrelevant witnesses in his groups (often, it appears, by assuming that a manuscript had the same type in all three sections unless it was known to undergo a shift). This, combined with the rather sloppy way witnesses were cited, makes it hard to perceive the broad accuracy of its groupings (e.g. it's hard to realize that Ib is Family 1739 in Paul when von Soden places 1739 and all its kin in H!).

Apocalypse

Von Soden's textual theory in the Apocalypse has received even less attention than his work in other areas, having been completely eclipsed by the work of Schmid.[12] The outline which follows is, therefore, less detailed than those which preceded. Note that the following list does not agree, even approximately, with the citation order in Merk or Bover! Von Soden in these books has a bad habit of putting manuscripts in multiple categories -- e.g. 051 is listed as an Andreas manuscript (2) with a text-type of H. The information here is as interpreted in the Kurzgefasste Liste. Note that not all the manuscripts listed under the Andreas type actually have Andreas's commentary; the manuscripts listed here are listed by von Soden as having the Andreas-type text, but some (e.g. 1611) have no commentary at all.

  • H -- A C (P) (051) (052) 0169

  • I --

    • Ia --

      • Ia1 -- 598 2026 2060 2065 2081 2286

      • Ia2 -- 1 181 296 1894 2059

      • Ia3 -- 35 209 2031 2056

      • Ia4 -- 1876 2014 2015 2036 2043

      • Ia5 -- 2028 2029 2033 2054 29068 2069

      • Ia6 -- 743 2055 2074 2067

      • Ia7 -- 60 432 2023 2061

    • Ib --

      • Ib1 -- 1778 2080

      • Ib2 -- 104 459 628 922

    • Io --

      • Io1 -- 172 250 424 1828 1862

      • Io2 -- 42 325 468 517

    • I' -- 69 (2016) 2020 2057 2329 2351

  • K -- 046 1841 2030

    • Kc -- 920 1859 1872 2027

    • Ko -- 91 175 242 256 314 617 1934 (2016) 2017

  •  (Andreas) -- 94 241 (469) 1611 1678 1854 2019 (2040) 2042 2050 2070 2071 2073 2091 2254 2302

  • O (Oecumenius) -- 2053 2062

















مقدمه في النقد النصي الجزء الثاني عشر النص التقليدي



النصوص اليونانية القديمه

وابدا اولا بالبيزنطي ولماذا انا متمسك به وهو الذي يمثل النص التقليدي

اولا تاريخه

1 من نهاية القرن الاول حتي القرن الرابع الميلادي وهو كان موجود ولكن ان لم تكن له مخطوطات باقية يونانية لانه كان ينسخ رسميا ومخطوطاته التي تدبل وتتهراء من الاستخدام في الكنيسه كانت تحرق لكي لاتهان وهذا ما كان يفعله الرهبان او كانت يصنع لها ما يسمي بالجنيزه ( بالعبري ) او الجنازه فتوضع في قنيه وتدفن في هذا الوقت ولكن كانت له مخطوطات قديمه يوجد ادله عليها ترجمت الي ترجمات مختلفة وحفظته سليم مثل

خرجت منه الترجمه اللاتينية القديمة وهي زمنها منتصف القرن الثاني وهذا يرد علي من يقول انه بدا في القرن الثامن

السريانية مثل مخطوطة خابوس سنة 165 م ( بعد 100 سنه من نيرون ) وتتفق معه تماما ( مع ملاحظات الفروق اللغوية )

ايضا الدياتسرون بكل ترجماته فهو ليس حديث كما يدعي من القرن الثامن ولكن قديم من القرن الاول الثاني

ولهذا النص هو الذي استخدم علي مدار الفين سنه قبل ان يظهر حديثا النص النقدي القياسي ( الذي بدا استخدامه من القرن العشرين ) وهو مؤيد

ولكن ايضا هذا النص احتفظ بنفسه واضح في المخطوطات فقد قدم ستيورز

Sturz

قائمة بها 150 قراءة مؤكد انها بيزنطية مميزة

Distinctly Byzantine

موجوده في برديات القرن الثاني والثالث الميلادي مما يؤكد ان هذا النص هو اصل بقية النصوص الاخري

وعلي سبيل المثال من انجيل لوقا

6:28  καταρωμενους υμιν P75 EHLSUVΔΘΛ pm Just (Or) Κ ς
6:39 
δε   P45 [P75] APΓΔΛΠ unc7 pl co go sy-p Κ ς 
9:30  μωσης   P45 AEGHMPSUVΓΛ λ pm (Κ) ς
10:21 
τω πνευματι  P45 AEGHMSUVWΓΔΛ φ pl f g bo-pt Cl Bas Cyr   Κ ς
10:39 
του ιησου P45 P75(-του)  AB3C2PWΓΔΘΛΠ unc9 λ φ pl b sy-ptxt Bas Κ ς
11:12
  η και εαν  P45 AWXΓΔΘΛΠ  unc9   pl Κ ς (ΑΘΛ pc αν)
11:12  
αιτηση  P45 EFGMSUVWXΠ  φ pm Κ ς
11:33 
το φεγγος  P45 ALWΓΔΛΠ unc8 28 33 pm Κ ς
11:50 
εκχυνομενον  P75 HKMSVXΓΘΛ λ pl  Κ ς
12:5  
εξουσιαν εχοντα   P45 EGHMSUVΓΔΛ pm eth Tert  Κ ς
12:21 
εαυτω  P75  AQXΓΔΘΛΠ λ  unc9 pl Κ ς
12:22 
ψυχη υμων  P45 XΓΔΛΠ unc8 φ pl a e g2 vg-ed sy-c sa bo eth Cl Ath Κ ς
12:23 
η ψυχη  P45 AEGHKQUVWΓΔΛΠ pl a f ff2 i q g-l vg sy-ptxt  Κ ς
12:30 
επιζητει  P45 AQWΓΔΘΛΠ unc8 λ pl Bas Ath Κ ς
12:31 
την βασιλειαν του θεου  P45 AD2QWXΓΔΘΛΠ 070 unc8 λ φ pl d it-pl vg sy-c Cl Mcion  Κ ς
13:2   
οτι τοιαυτα  P75 AWXΓΔΘΛΠ 070 unc8 λ (φ) pm it vg Chr  Κ ς
13:19 
δενδρον μεγα  P45 AWXΓΔΘΛΠ unc9 λ φ pl c f q sy-p eth  Κ ς
13:28 
οψησθε  P75 AB2LRWΓΔΛΠ  070 unc8 pl it vg Ir  Κ ς [WH]
14:3   
ει εξεστιν  P45  AWXΔΛΠ unc8 λ φ pl it-pl vg (sa) sy-c  Κ ς
14:23 
ο οικος μου P45 PWΓΔΛ unc8  λ φ pl lat Bas  Κ ς
14:34 
εαν δε  P75  ARWΓΔΛΠ unc8 pl e ff2 i vg-ed co sy-p eth arm  Κ ς
15:21 
υοις σου  P75 ALPQRWΓΔΘΛΠ unc7 λ φ  pl it (vg) go co sy-h arm Aug  Κ ς
15:22
  την στολην  P75 D2EGHK2MRSUVXΓΔΛ  pl Ps Chr Dam   Κ ς
23:53 
εθηκεν αυτο  P75 ALPWXΓΔΘΛΠ unc8 pl c  Κ ς
24:47 
αρξαμενον  P75 AC3FHKMUVWΓΔ* ΛΠ λ φ pm (a c e l) (sy-sp) arm  Κ ς

انجيل يوحنا

1:39   ηλθαν * και   P5 P ΓΔΠ unc9 700   pm c f q vg arm  Κ ς 

2:15 
ανεστρεψεν P75 ALPΓΔΛΠ* unc9 pl (Or)   Κ ς
2:24 
εαυτον αυτοις P66 אc A2 PWΓΔΘΛΠ unc9 pm it-pc vg Or-pt Κ ς
4:14 
διψηση  P66 C3W ΛΠ unc8 pm  Κ ς
4:31 
εν δε τω   P75 AC3ΓΔΘΛΠ unc8 pl b f ff2 m q co cy-cp (Or) Chr Cyr  Κ ς
5:37 
αυτος   P66 AΓΔΘΛΠ unc8 pl lat sy Eus Κ ς
6:10 
ωσει  (P28)P66() AΓΔΘΛΠ unc9 λ φ pl   Κ ς
6:57 
ζησεται  P66 EGHMSUVWΓΔ(Θ)ΛΠ(Ω) (unc7) λ  pm lect.1561  Κ ς
7:3   
θευρησωσι  P66 B3XΓΔΛΠ unc8 λ  pm  Κ ς
7:39 
πνευμα αγιον  P66 LNWXΓΔΛ unc6 λ φ 33 1241 pl (sa) (0r) Ath Did Chr Cyr...  Κ ς
7:40 
Πολλοι  P66 ΓΔΛΠ unc7 118 pl f q go sy   Κ ς
8:21 
αυτοις ο Ιησους  p66c ΓΔΘΛΨ  unc8 λ φ 33 pm lat co Chr  Κ ς
8:51 
το λογον τον εμον  P66 ΓΔΘΛΠ unc8 λ φ pm latt sy   Κ ς
8:54 
δοξαζω  P66 אc C2LXΓΔΛΠ  unc8 pl    Κ  ς
9:16 
αλλοι   P66 P75 ALXΓΔΘΛΠ unc8 28 pm it-pl (vg) go arm sy-p Chr   Κ ς
9:19 
αρτι βλεπει  P66 AXΓΔΛΠΨ  unc7 λ φ 565 579 1241 pm co lat  Κ ς
9:26 
αυτω παλιν  p66 AXΓΔΘΛ  unc8 λ φ pl f q go (sy) arm eth Cyr  Κ ς
9:28 
ελοιδορησαν  P66 AX ΓΔΛ unc8  φ (-69) 28 al b e l q (vg) arm Aug Κ 
9:35 
ειπεν αυτω   P66 אcAL(X auton) ΓΔΘΛ unc7 pl sy-s lat   Κ ς
10:19 
σχισμα ουν παλιν  P66 AΓΔΘΛΠΨ  unc7 λ φ pl (bo) sy-p Chr Cyr  Κ ς
10:29 
ος   P66 P75 AB2MUX ΓΔΘΠ (Λ ous)  unc8  λ φ 33 565 pl sa sy-sph eth  Κ ς
10:29b 
μειζων παντων εστι  p66 AΓΔΘΛΠ  unc8  λ φ 33 565 pl lat go sa sy-sph Bas Dial Chr   Κ ς
10:31 
εβαστασαν ουν παλιν  P66 AXΠ  unc-rell  λ  565 pl (sy)  Κ ς
10:32 
πατρος μου  P66(P75)אc  ALWX unc-rell λ φ   pl lat  Κ ς
10:38 
πιστευσατε  P45 P66 AEGHMSXΓ Λ λ φ  118 209 pl Ath Bas Chr  Κ ς
10:38b 
αυτω  P45 AΓΔΘΛΠ   unc7 λ φ pl b f ff2 l go sy-p  Cyp  Κ ς
11:19 
προς τας περι  (P45) AC3ΓΔΘΛΠΨΩ  unc7 λ φ   565 pm  Κ ς
11:21 
μαρθα  P45 AΓΔΛ unc7 pl  Κ ς
11:21b 
ο αδελφος μου ουκ αν  P45 P66 C3ΓΔΘΛΠΩ  unc8   φ   pl  Κ ς
11:29  
εγειρεται  P45 P66 AC2ΓΔΘΛΠ  unc8 λ φ pm l vg  Κ ς
11:31 
λεγοντες   P66 AC2ΓΔΘΛΠΨ  unc8 pm it vg sa sy-ph    Κ ς
11:32 
εις  P66 AC3ΓΔΘΛΠ  unc8   φ pl   Κ ς
11:32b 
απεθανεν μου ο αδελφος  P45 AC3XΓΛΠ  unc8  λ (φ) pl   Κ ς
12:6 
ειχεν και  P66 AIXΓΔΛΠΨ   unc8 pl a b c f go arm   Κ ς
12:9 
οχλος πολυς  P66 P75 AB3IQXΘΨ  λ φ 33 pl f g vg bo go sy-ph  Κ ς
12:36 
εως  P66 XΓΔΛΠ3  unc8  λ φ 1241 pm   Κ ς
12:36b 
ο Ιησους P75 אcAXΓΔΛΠ  unc8 rell Libere Chr  Κ ς
13:26    
και εμβαψας  P66 AWΓΘΛΠΨ  unc8 λ  Κ ς
13:26b   
ισκαριωτη    P66 AWΓΔΛΠ* unc7  λ φ pm vg-c go co arm Or   Κ ς
14:5 
δυναμεθα την οδον ειδεναι P66 AC2LNQWXΓΔΘΛΠ  unc6  λ φ pl it-pc vg  Κ ς
19:4 
εξηλθεν ουν  P66c EGHMSUWYΔΘΛ  φ pm   Κ ς
19:11 
απεκριθη  αυτου  P66c AXYΔΛΠ unc6  φ pm it-pc vg go co arm sy-p  Κ ς
19:35 
εστιν αυτου η μαρτ.   P66EGKSUΛ  579 pm am ing Caes   Κ   
20:17  
πατερα μου P66 ALOXΓΔΘΛΠ  unc6 λ φ pl lat sy-ps sa bo  Κ ς

Matt.

26:22
εκαστος αυτων (P37)P45 AWΓΔ(Θ)ΠΣΦ unc8 λ φ 28 565 700 1241 1582 pl sy-p Eus K ς (We'll just list the Byz. reading)

Mark

5:42 
εξεστησαν P45 AWΘΠΣ unc9 λ φ 565 700 pl it vg sy sa geo K ς
6:2  
εν τη συναγωγη διδασκειν  AΝWΠΣΦ unc9 pl λ φ 28 565 700 1071 g1 g2 i q vg go K ς
6:45 
απολυση  P45 A E2 FHMSUVWΠ 33 pm K ς
6:48 
ειδεν P45 EFGHSUΓΠ2 λ φ 565 700  pm sy arm eth  K ς
6:50 
ειδον (or ιδον itac.)   (P45) AKLMVXΓΔΠ pl K ς
7:12 
και ουκετι αφιετε  P45 AWXΓΠ unc9 579  pl f g2 vg go sy arm K ς
7:30 
το δαιμ. εξελ. και την θυγ. βεβλ.  AΝWXΠ unc9 φ   pl a n sy-p go arm K ς
7:30 
επι της κλινης   P45 W λ φ 33 565 pl  K ς
7:31 
και σιδωνος ηλθε  P45 AΝWXΓΠ unc9 λ φ   pl q sy-s sy-p go arm (sa) K ς
7:32 
μογιλαλον P45 ALΝXΓΠ unc9 λ φ   pl co sy-s sy-p go (arm) K ς
7:35 
ευθεως  P45 AEFGHKMNSUVWXΘΠ 0132 λ φ   565 700 pl c f 1 vg  sy-s sy-p (sa) go eth arm  K ς
7:35 
διηνοιχθησαν  P45 ANXΓΠ  0132 unc9 φ   579  pm K ς
7:36 
αυτος αυτοις P45 EFGHKMNSUV ΓΠ φ   pl sy go eth arm  K ς
9:6
ησαν γαρ εκφοβοι P45 AKNUWXΓΠΦ unc9 λ φ 700 pl f l g1 vg sy-p co go   K ς
9:20 
ευθεως το πνευμα  P45 AINWXΓΘΠΦ unc9 λ φ 700 pl ς
9:20 
εσπαραξεν   P45 AINWXΓΘΠ unc9 λ φ 565 700 pl   K  ς
12:6 
αγαπητον αυτου   P45 ANWXΓΠΦ unc9 λ φ 28  pl   K  ς
12:16 
ειπον   P45 NXΓΘΠ unc9 λ φ pl   K  ς

Acts

4:33  μεγαλη δυναμει                     p45
7:14  τον πατερα αυτου Ιακωβ       p45
9:3   περιησταραψεν αυτον φως    p45
  9:3  απο του ουανου                     p45
9:38  οκνησαι...αυτων             p45
10:37  αρξαμενον                    p45
11:11  ημην                            p45
13:26  απεσταλη                   p45
14:15  τον θεον τον ζωντα  p45
16:16  πυθωνος                     p45
16:39  εξελθειν                     p45
17:13  σαλευοντες               p45
23:12  τινες των Ιουδαιων   p48

Romans

10:14  επικαλεστονται                  p46
16:23  και της εκκλησιας ολης     p46

1st Cor.

4:11  γυμνητευομεν και        p46
5:10  η αρπαξιν                     p46
7:5    συνερχεσθε                   p46
7:7     χαρισμα εχει                p46
7:7b  ος μεν ...ος δε                p46
9:7     εκ του καρπου              p46
9:21   κερδησω ανομους        p46
10:8   επεσον                          p46
11:26  το ποτηριον τουτο      p46

2nd Cor.

9:10  αυξησαι                  p46

Galatians

4:31  αρα            p46

Ephesians

2:12  εν τω καιρω            p46
5:9    πνευματος               p46

Philipians

1:14  τον λογον λαλειν    p46


Colossians

3:16  τω κυριω                 p46
3:22  τον θεον                  p46
4:12  πεπληρωμενοι         p46

Hebrews

3:3      δοξης ουτος           p13
10:17  μνησθω                  p46
10:38  εκ πιστεως             p13
11:4    αυτου του θεου      p13
11:32  γαρ με                    p13
12:25  τον επι της γης παραιτησαμενοι  p46
12:25b  πολλω     p46

1st Peter

2:5  τω θεω                  p72
3:7   εκκοπτεσθαι        p72
5:8   οτι  ο αντιδικος  p72

2nd Peter

2:4   σειραις             p72
2:5   αλλ' ογδοον     p72    

Jude

25    και μεγαλωσυνη   p72
25b  εξουοια                 p72

Revelation

9:20   δυναται            p47
10:2   βιβλιον             p47
10:8   ανεωγμενον     p47
11:2   εκβ. εξω           p47
11:6   παση πληγη     p47
11:12  ηκουσα           p47
11:19  διαθηκης του κυριου  p47
12:7    αυτου             p47
12:9    σατανας         p47
12:13  αρρενα            p47
13:13  επι την γην     p47
14:8    εκ του             p47
15:8    εκ του             p47
16:3    εν τη θαλασση - p47
16:10  εμασσωντο -  p47

فكل هذه الشهادات تؤكد ان فرضيت وست كوت ان النص التقليدي هو بدا في القرن الثامن هي فرضيه خطأ والصحيح ان النص التقليدي هو النص الاصلي

2 من القرن الرابع حتي القرن الثامن هو النص الاساسي الذي ينسخ في الاديره بدقه وبمراجعه وليس مثل النص النقدي الذي ينسخ بدون مراجعه وكما تكلمنا في موضوع المراجعه وسناتي ايضا اليه مره اخري في المخطوطات مثل بردية 66 و 75 و الفاتيكانية الغير مراجعين

وهو ايضا الذي يترجم مثل البشيتا والفلجاتا مع ظهور اختلافات قليلة واستمر في اليوناني ولكن ايضا مخطوطاته اليوناني غير متوفره بكثر لانها غالبا بعد النسخ من ها نسخ جديدة وبعد تاكلها كانت تحرق لكي لا تهان كلمة الرب والمخطوطة الاسكندرية حفظت النص البيزنطي في الاناجيل وهذا بالخط الكبير

3 من القرن الثامن ( وممكن القول بالسابع بعد القضاء علي كل الهرطقات المسيحية ) الي ما بعد العاشر انتشر النص البيزنطي فقط بعد مراجعات وتدقيقات الاباء بدقه بالغه وهي الفتره التي تمثل اغلب المخطوطات للكتاب المقدس وهي مكتوبة بالخط الصغير والنصوص الباقيه تقريبا بدات تختفي بمقارنتها بالنص البيزنطي والتاكد من صحته وخطاها

4 من القرن العاشر حتي السابع عشر استمر النص البيزنطي هو تقريبا النص الوحيد في كل الكنيسه

وايضا من المخطوطات

1 95 % من مخطوطات اليوناني للعهد الجديد علي مدار العصور تؤيد النص التقليدي ( تقريبا 5300 من 5686 مخطوطه )

2 لا يوجد تعليقات هامشيه بالزياده او الحزف او الاختلاف او التناقض مثل التي تملاء مخطوطات النص النقدي

3 وايضا مخطوطاته مراجعه وليس مثل مخطوطات النص النقدي الغير مراجعه

Pre-recensional

4 النص التقليدي يتفق مع اقدم مخطوطات الكتاب المقدس مثل الاتينيه القديمه ( منتصف القرن الثاني ) والدياتسرون ( 160 م ) وخابورس او الاشوريه 165 م والاتاليك 157 م واستمر الادله في القرن الرابع مثل البشيتا والفاجاتا وغيرها وبعد ذلك في مخطوطات البيزنطيه وعلي مدار القرون المختلفه حتي زمان الطباعه اي قبل واثناء وبعد ظهور النص الاسكندري اي السينائية والفاتيكانيه ثم اختفاؤه ( مع اعتبار ايضا وجود اخطاء نسخيه قليله في كل منهم)

5 النص المسلم يتفق مع اغلب اقوال الاباء وبخاصه القدامي منهم من القرن الثاني وما بعده التي تزيد عن 860,000 اقتباس ولكن يجب فهم انواع الاقتباسات وساتي اليها في موضوع اخر

6 النص المسلم يتفق مع جغرافية اسرائيل وتاريخها ولا يوجد فيه خطأ لاجغرافي ولا تاريخي ولا اسم من اسماء المناطق خطأ علي عكس النص النقدي الذي يعتمد علي السينائية والفاتيكانية المليئه بهذه الاخطاء وعندي الكثير منها ( مثل موضوع اليهودية ام الجليل وبيت عبره ام بيت عنيا وغيرهم )

7 النص المسلم لاي يوجد به تعبير لاهوتي واحد خطأ وتتفق مع روح الكتاب ونبوات العهد القديم ولاهوت المسيح ومعجزاته وغيرها ( مثل خطا السينائية والفاتيكانية ان المسيح طعن قبل تسليم الروح في انجيل متي )

8 النص المسلم نص من البداية واضح ومفهوم وسلس يقراه البسطاء فيفهموه ويشبعوا ويقراءه العلماء فيشعرون بصغرهم امامه واللاهوتيين فيتعزون به وسهل الحكم عليه بانه لا يوجد به اخطاء او قراءه صعبة نتجت عن خطأ نسخي

9 الذين يعترضون عليه يقبلون القراءات الغير مفهومه الحاده الغير سلسلة والمقطوعه وبهذا يعتبروا ان كتبة الاناجيل يكتبون تعبيرات حاده غير مفهومة بها اخطاء جغرافيه وتاريخيه وعددية اما الذين يقبلون المسلم فهم يعترفوا بان كتبة الوحي اسلوبهم واضح وسهل ولا يحتوي علي اخطاء لان الهنا ليس اله تشتيت

10 اخيرا النص المسلم هو تقريبا النص الوحيد الذي يهاجم من اعداء الايمان في القديم من اول ماركيون في القرن الثاني واليهود ايضا وايضا بعد ذلك كما وضح القديس اغسطينوس في القرن الرابع ( مثل تعليقه علي اعداء الايمان الذين تجرؤا في بعض مخطوطاتهم وحزفوا قصة المراه الزانيه من انجيل يوحنا مثل السينائية والفاتيكانية ) والقديس جيروم ( في موضوع الذين يشهدون في السماء ويشهد انه كان موجود قبل ان يتجراء البعض ويحزفه ) ولا يزال يهاجم حتي الان من الغير مسيحيين فيؤيدون النص النقدي ويهاجموا وبضرواه النص التقليدي المسلم عبر الاجيال

واعود واكرر النص التقليدي هو الذي استخدم علي مدار الفين سنه قبل واثناء وبعد السينائية والفاتيكانية وقبل القرن العشرين

فكل من استخدموا النص اللاتيني من بعد القرن الرابع من اباء الكنيسه هذا النص الذي استخدموه وكل من استخدموا النص السرياني من الاباء العظام ايضا استخدموا النص التقليدي

وكل النسخ الانجليزيه مثل

John wiklef 1385

Tyndale’s 1525

Miles Coverdale’s 1535

Mathew’s Bible 1500- 1555

The Great Bible 1539

The Geneva Bible 1560

The Bishops Bible 1568

King James Version 1611

وغيرها الكثير كلها تعتمد علي النص المسلم

وكل من قدموا قواميس الكتاب المقدس وغيره من الكتب الهامه لدراسة الكتاب استخدموا النص التقليدي

وتقريبا كل من قدموا تفاسير من بعد زمن الطباعه وافنوا عمرهم وارشدهم روح الله في ذلك استخدموا النص التقليدي

وليس باحثين هذا القرن هم الوحيدين العلماء بل الاباء من القرون الاولي وحتي الان هم افضل بكثير في هذا المجال وفي ايديهم النسخ الصحيحه ويراجعوها بالاصول لان بعض علماء هذا الزمان يقارنوا الانجيل بنسخ دفنت لكثرة اخطاءها وهذا خطأ منهم ويتمسكوا بمخطوطات معروفه باخطاءها ويتركوا الصحيحه المعروفه بقلة اخطاءها

فقبل عام 1881 كل كان الدارسين المسيحيين بما فيهم علماء المخطوطات كانوا متمسكين بالنص التقليدي قبل ان يتمسك تشندورف فقط بالسينائية ووستكوت بالفاتيكانية

ومن يقولوا ان النص التقليدي ليس هو النص الصحيح ولكن النص الصحيح النقدي اختفي في القرن السابع ثم ظهر مره ثانيه في القرن الثامن عشر وعندما اختفي في القرن السابع وظهر مكانه النص التقليدي الذي استخدم لوحده اكثر من الف سنه فهم يقولوا بدون ان يدروا بان الشعب المسيحي استمر اكثر من الف سنه يستخدموا نص كتابي غير دقيق والرب لم يصحح لهم ذلك



النص الاسكندري

وهو يمثل مجازا النص النقدي وهو الذي يتمسك به باحثي النقد النصي من المدرسه النقدية وليست المدرسه التقليدية ونسمع عن استرجاع النص الاصلي ( رغم ان اصحاب النص النقدي ليس عندهم شيئ ضاع لكي يسترجع )

هناك مشكلة في النص الاسكندري في مصدره وهذه المشكلة ببساطة تنحصر في الاتي

اولا ان مصدر هذا النص هو كما يقال يوسابيوس القيصري وهو المعروف عنه بانه بالفعل مؤرخ كنسي ولكنه نصف اريوسي او شبه اريوسي وغير مؤتمن في بعض اقواله وهو تلميذ اوريجانوس الذي رغم روعة اعماله عرف ايضا باخطاؤه الفكرية المتعددة

لم يكن يوسابيوس بالرجل اللاهوتي، لكنه دخل في الجدال الأريوسي، وقدم تنازلات كثيرة لاهوتيه لكي يكسب الأريوسيين ومجاملة للإمبراطور قسطنطين، فحُسب شبه أريوسي. كان له دوره الفعّال في مجمع قيصرية المحلّي المرفوض الذي أعلن أرثوذكسية عقيدة أريوس، وإن كان قد طلب من أريوس الخضوع لأسقفه. في عام 325م عُقد مجمع محلّي حُرم فيه يوسابيوس لرفض الصيغة الإيمانية المعارضة للأريوسية. وقع على قانون الإيمان النيقوي لإرضاء الإمبراطور. لكنه لم يستخدم في كتاباته عقيدة الهوموأوسيوس (الهومو أوسيوس) Homoousios، أي مساواة الآب والابن في الجوهر، وكان له دوره في مجمع صور سنة 335م الذي حرّم البابا أثناسيوس.

المستشار اللاهوتي للإمبراطور:

كان معجبًا بالإمبراطور قسطنطين كأول إمبراطور أسس السلام بين الكنيسة والإمبراطورية، وكان هو مستشار الإمبراطور اللاهوتي في التذكارين العشرين والثلاثين لتتويج الإمبراطور. ألقى كلمة مديح للإمبراطور؛ وعندما تنيّح قسطنطين قدم كلمة تأبين طويلة. وقد مات بعده بسنتين أو ثلاث سنوات عام 339 أو 340م.

وهو لكسب الامبراطور كتب مدائح فيه مثل مديح قسطنطين Laudes Constantini. يضم كلمة المديح التي ألقاها يوسابيوس في البلاط في 25 يوليو سنة 335م بمناسبة مرور 30 عامًا على تتويج قسطنطين. والرسالة التي قدمها يوسابيوس إلى الإمبراطور بمناسبة تكريس كنيسة القبر المقدس عام 335م.

وهو اظهر ايمانه بما يعرف بالتدريجية في الثالوث

subordinationism

وبالطبع هذا فكر مرفوض ولهذا حرمته الكنيسة سنة 325 م

وكما ذكر كثيرين من المؤرخين ان قسطنطين كلف يوسابيوس بان يقوم بعمل خمسين نسخه للعهد الجديد في الاسكندريه لينشرها وبالفعل قام يوسابيوس بذلك ولهذا هذه النسخ الخمسين غير مطمئن لفكرها

والمفاجئة انه قال كثير من علماء النقد النصي بان السينائية والفاتيكانية هما نسختين من هذه النسخ الخمسين ولهذا هاتين النسختين من زمن واحد والاثنين دفنتا غير متاكلتين وهذا كان يفعل بالنسخ المرفوضة المليئة بالاخطاء سواء بسبب الفكر الغير دقيق او بسبب كثرة الاخطاء التي يفشلوا في تصحيحها

وايضا بافتراض حسن النية في النسخ ولكي اكون ايضا واضح ان هناك قاعده ذكرها بروس متزجر ان سرعة انتاج المخطوطات تاتي علي حساب الدقة فلان هذه المخطوطات كان مطلوب بناء علي اموامر الامبراطور ان تتم في اسرع وقت فلهذا جائت مليئة بالاخطاء علي عكس مخطوطات النص البيزنطي التي كانت تتم في الاديره بقدسية عالية وتاني وتستغرق وقت طويل

وقد ذكر سوتير " لقد أتفق جميع العلماء على ان هاتين المخطوطتين هما من ضمن المخطوطات الخمسين التى قدمها يوسابيوس القيصرى النصف اريوسى للملك قسطنطين " المرفوضه لانها خرجت من بؤرة شبه اريوسية

ورغم ذلك يجب ان نفهم ان ما فعله قسطنطين هو امر رائع لانه ليس بسهل فقيمة مخطوطة مثل السينائية من اجرة الناسخ ( 25 دينار في 100 سطر ) مع تكلفة الجلود هي تقريبا 30,000 دينار فثمن الخمسين مخطوطه هو مليون ونصف دينار وهذا المبلغ في هذا الزمان ضخم جدا لا يتحمله الا امبراطور



ثانيا رفضه الكثير من الاساتذه المسيحيين القدامي والاحدث مثل جون بنجيل الذي يعتبر اقدم من تكلم في النقد النصي الحديث

وايضا رفضه الدين جون ويليام برجون عميد كلية تششيستر الكاثوليكية الذي قدم ايضا دراسه تفصيليه في مشكلة هذا النص باسم

Causes of the Corruption of the Traditional Text of the Holy Gospels

ووضح ان النص الاسكندري به اخطاء لاهوتيه وهو نص نمي في القرن الثالث و الرابع في ظل الصراعات اللاهوتيه فتاثر بهذه الصراعات

وغيره مثل توماس هولاند و ويلبور بيكيرنج اي اف هيلز وجاسبر راي وموريس روبنسون ووليام بيربونت وزان هودجيز



نقطه اخري وهي الاختلافات بين النصين وامثلة قليله باختصار

خطا علمي ولاهوتي

هل طعن المسيح قبل ام بعد ان اسلم الروح

http://holy-bible-1.com/articles/display/10040

وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهَذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ (1 يو 4 : 3)

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ (1 تى 3 : 16)

الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ (فى 2 : 6)

فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ (مت 9 : 13)

فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ» (مر 2 : 17)

اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ (يو 6 : 47)

فَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ» (مر 9 : 29)

فَقَالَ لَهُمْ: مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ (لو 11 : 2)



اخطاء جغرافية في النص النقدي

اليهودية ام الجليل

http://holy-bible-1.com/articles/display/10029



بيت عبره عبر الاردن وليس بيت عنيا يو 1: 28



 

King James Version

New International Version

Mt 5:44

Love your enemies, bless them that curse you, do good to them that hate you, and pray for them which despitefully use you, and persecute you.

Love your enemies and pray for those who persecute you.

Mt 9:13

for I am not come to call the righteous, but sinners to repentance.

For I have not come to call the righteous, but sinners.

Mt 18:11

For the Son of man is come to save that which was lost.

OMITTED

Mt 19:17

Why callest thou me good?

Why do you ask me about what is good?

Mt 24:36

But of that day and hour knoweth no man, no, not the angels of heaven, but my Father only.

No one knows about that day or hour, not even the angels in heaven, nor the Son, but only the Father.

Mt 25:13

Ye know neither the day nor the hour wherein the Son of man cometh.

You do not know the day or the hour.

Mt 27:35

And they crucified him, and parted his garments, casting lots: that it might be fulfilled which was spoken by the prophet, "They parted my garments among them, and upon my vesture did they cast lots."

When they had crucified him, they divided up his clothes by casting lots

Mk 7:19

Because it entereth not into his heart, but into the belly, and goeth out into the draught, purging all meats?

For it doesn't go into his heart but into his stomach, and then out of his body. (In saying this, Jesus declared all foods "clean.")

Mk 10:24

how hard it is for them that trust in riches to enter into the kingdom of God!

how hard it is to enter the kingdom of God!

Lk 2:33

And Joseph and his mother...

The child's father and mother...

Lk 4:4

Man shall not live by bread alone, but by every word of God.

Man does not live on bread alone.

Lk 4:8

Get thee behind me, Satan.

OMITTED

Lk 11:2

And he said unto them, When ye pray, say, Our Father which art in heaven, Hallowed be thy name. Thy kingdom come. Thy will be done, as in heaven, so in earth.

He said to them, When you pray, say: "Father, hallowed be your name, your kingdom come...

Jn 1:18

No man hath seen God at any time, the only begotten Son, which is in the bosom of the Father, he hath declared him.

No one has ever seen God, but God the One and Only,who is at the Father's side, has made him known.

Jn 3:13

And no man hath ascended up to heaven, but he that came down from heaven, even the Son of Man which is in heaven.

No one has ever gone into heaven except the one who came from heaven—the Son of Man.

Jn 6:47

He that believeth on me hath everlasting life.

He who believes has everlasting life.

Jn 8:9

And when they heard it, being convicted by their own conscience, went out.

those who heard began to go away.

Jn 9:4

I must work the works of him that sent me.

We must do the work of him who sent me.

Jn 10:30

I and my Father are one

I and the Father are one.

Jn 16:16

A little while, and ye shall not see me: and again, a little while, and ye shall see me, because I go to the Father.

In a little while you will see me no more, and then after a little while you will see me.

Ac 2:30

that of the fruit of his loins, according to the flesh, he would raise up Christ to sit on his throne;

he would place one of his descendants on his throne.

Ac 8:37

If thou believest with all thine heart, thou mayest. And he answered and said, I believe that Jesus Christ is the Son of God.

OMITTED

Ac 23:9

Let us not fight against God.

OMITTED

Rom 8:1

There is therefore now no condemnation to them which are in Christ Jesus, who walk not after the flesh, but after the Spirit.

Therefore, there is now no condemnation for those who are in Christ Jesus

Rom 13:9

Thou shalt not bear false witness.

OMITTED

I Cor 15:47

The first man is of the earth, earthy; the second man is the Lord from heaven.

The first man was of the dust of the earth, the second man from heaven.

Co 1:14

In whom we have redemption through his blood, even the forgiveness of sins.

In whom we have redemption, the forgiveness of sins.

1Ti 3:16

God was manifest in the flesh.

He appeared in a body.

1Pe 1:22

Ye have purified your souls in obeying the truth through the Spirit.

you have purified yourselves by obeying the truth.

1Jo 4:3

And every spirit that confesseth not that Jesus Christ is come in the flesh is not of God.

But every spirit that does not acknowledge Jesus is not from God.

I Jo 5:7

For there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one.

For there are three that testify:

Re 1:11

I am Alpha and Omega, the first and the last: and, What thou seest, write in a book...

which said: "Write on a scroll...

Re 5:14

Four and twenty elders fell down and worshipped him that liveth for ever and ever.

.the elders fell down and worshipped.

Re 20:9

Fire came down from God out of heaven.

Fire came down from heaven.

Re 21:24

And the nations of them which are saved shall walk in the light of it.

The nations will walk by its light.

Re 22:14

Blessed are they that do his commandments, that they may have right to the tree of life ...

Blessed are those who wash their robes, that they may have the right to the tree of life ...



ولهذا حتي انصار النص النقدي لا يستطيعوا ان يتمسكوا بالنص الاسكندري بالكامل ولكن يتبعوا بعض الاشياء المقبوله فيه وياتوا عند اشياء اخري لا يقبلها اي انسان معتدل فيضطروا للتخلي عنه وتاييد النص التقليدي رغم ان نفس ثقل الادله التي جعلتهم يتمسكوا به في بعض الاعداد هي نفسها موجوده في اعداد اخري ولكنهم رفضوه ومثال علي ذلك موضوع طعن المسيح قبل الصلب

ويوجد نوع من النصوص ويسمي

بالنص المحلي

Local text

وهو تم تعريفه بواسطة بي استريتر بانه النصوص المكانية التي انتشرت في مناطق واحدة مثل النصوص التي انتشرت في منطقة معزولة وهي تصبح متشابهة ولو حدث بها خطأ يكون متكرر ولكنه مختلف عن المخطوطات المناطق المتسعه التي يمكن ان تراجع المخطوطة بمصادر اقدم

وهو يشمل الاتي

النص الاسكندري يعتبر نص محلي مجازا

B C L 33 Sahidic Bohairic

النص القيصري

Q family 1 family 13 28 565 700 Armenian Georgian

النص الانتيوخي من انطاكية

السريانية القديمة

الايطالي

D a b

الافريقي من قرطاج

k e

وهو يعبر عن نوع وحيد











مقدمه في النقد النصي الجزء الثالث عشر تحديد عمر المخطوطة



انواع ورق المخطوطات مثل البردي او الجلود وتنقسم جلد فيل او غزال او غيره وهذا تكلمت عنه سابقا في موضوع ادوات كتابة المخطوطات



خط المخطوطات من خط كبير او صغير ونوع المخطوطة ونوع الحبر وهذا شرحه في انواع المخطوطات و ادوات كتابة المخطوطات

وباختصار

انواع الاحبار

لها فائدة مهم لتوضيح تاريخ الكتابة

في العالم القديم كان يستخدم الفحم المطحون او الهباب الذي يتكون علي المصابيح الزيتيه وياتوا ايضا بصمغ ويذيبوه ويخلطوه بالبدره فيكون حبر اسود يلزق وهو لزج او احيانا يخلط بالزيت

وكان بعض الانواع القديمة يمحي بالماء مثلما كتب في سفر الخروج 32: 32-33 و العدد5: 23 وهو المصنوع من الفحم مخلوط بالصمغ فيذوب الصمغ وتمحي الكتابة

ويوجد انواع اخري لها اهمية لان كل زمن كان له نوع والوان مختلفة وهذا له فائدة في تحديد زمن المخطوطة .فمثلا ياتي احدهم ويدعي ان مخطوطة هي حديثة ولكن بفحص نوع الحبر يتضح انه نوع استخدم في زمن معين قديم فيكون هذا دلالة علي زمن المخطوطة من نوع الحبر

وايضا العكس لو ادعي احدهم مخطوطة قديمه ونوع الحبر يتضح انه جديد فتكون هذه مزوره مثلا حبر الازرق

Prussian blue

هذا ظهر في القرن الثامن عشر فلو ادعي احدهم انها قديمة بتحليل الحبر بالكروماتوجرافي نعرف انها مزورة

نوع اخر مثل انجيل برنابا نسبة اوكسيد التيتاينيم

Titanium dioxide

نسبة محددة وهي التي استخدمت في القرن الخامس عشر فعندما يدعي احد انها مخطوطه من القرن الاول او الثاني الميلادي يكون كاذب لانه تحدد بالحبر بالاضافه الي تحليلات اخري الي انه من القرن الخامس عشر الميلادي

اول حبر ينتج من مادة معدنية كان في لخيش سنة 586 ق م

واستخدم ايضا الحبر الذهبي كما اكد ارستاس أن نسخة الشريعة التي أُرسلت إلى بطليموس الثاني، كانت مكتوبة بالذهب.

وهكذا مثل الصنيبر التي ينتج الصبغة الحمراء هذا في قرون معينة

cinnabar for bright red

الازوريت الازرق

azurite for blue

كاربونات الكالسيم الذي كان يصبغ الوان او يكتب به باللون الابيض علي المواد الملونة وبخاصه الجلود البنفسجية

calcium carbonate (chalk) for white

الملاشيث الذي يكتب باللون الاخضر الزيتوني

malachite

اثيونات النحاس ينتج لون اخضر غامق

copper ethanoate



وكل مادة بالتحليل الكروماتجرفي بيحددوا المواد وزمنها



الكربون المشع

وهو ينجح في تحديد عمر المخطوطه بفرق خمسين سنه اقل او اكثر وهو مهم بشرط ان تكون حفظة المخطوطة في جو سليم بدون تغير في الرطوبة والحرارة والضغط لان هذه العوامل الثلاثه تؤثر علي مقياس الكربون المشع ولكن المخطوطه التي تعرضت الي رطوبه اعلي او مناطق بها حرائق او دفنت تحت ضغط كل هذا يجعل نتائج الكربون المشع غير دقيقه بل يصل الحد الي انها لا يعتد بها وكثير من المخطوطات اعتبرت من قرن معين بناء علي الكربون المشع ولكن بدراسة متانيه لبعض الادله الاخري اكتشف انها اقدم بعدة قرون من التاريخ الذي حدده الكاربون المشع وعلي سبيل المثال مخطوطة واشنطون والاشوريه وساعود الي هذا الامر عند التكلم عن المخطوطات فرادي



شكل المخطوطة

لقد مرة المخطوطات كما شرحت في موضوع ادوات كتابة المخطوطات بمراحل متختلفة كما شرحها لنا الكتاب المقدس نفسه . ولهذا يمكن من شكل المخطوطة ان يحدد زمنها تفصيلا

اولا الاحجار

Stones

هذا اسلوب قديم من قبل موسي بزمان سحيق واثناء موسي والقضاه وبعده الي زمن مادي وفارس

الالواح الشمعية

من القرن السابع قبل الميلاد واستخدم لفتره قليله لثقله ولانه لا يسع لكتابة كثيرة ومن الممكن تغيرها بسهوله



ورق البردي المستقل

Papyrus

وهذا يعتبر زمن قديم من زمن قبل موسي الي وقت الميلاد وتطور من فردي الي

اللفائف ( الدرج )

Rolls

وهو الذي شرحته ايضا في ادوات كتابة المخطوطات وتتم عن طريق لزق اوراق البردي معا من اطرافها فتصل من ستة امتار الي ثلاثين متر ويوضع كل طرف في قطعة خشب وتلف كرولة وبعد الانتهاء من القراءه منه كان يوضع في غطاء من القماش ويخزن في حاويات

وهذا من زمن تقريبا القرن العاشر قبل الميلاد الي القرن الثاني الميلادي

الرقوق

Parchments

وهي منفردة من قبل موسي النبي بقليل وحتي القرن الاول الميلادي ايضا كالتي استخدمها معلمنا بولس الرسول

مجلد

Codex

وهي علي الرقوق التي توضع معا في كتاب واحد ( رغم ان مصدر الكلمة هو عن القطع الخشبية التي تربط بسلك او بقطع جلدية لجعلها كتاب واحد ) وهو من بعد القرن الثاني الميلادي وما بعده وانتشر بخاصه بداية من القرن الرابع الميلادي وهو الذي انتشر استخدامه في الاعمال الادبية للاسباب الاتية

1 يسهل حملة كجزء واحد بدل من حمل الرقوق مستقلة

2 يحافظ علي العمل الادبي الكبير او السفر من ان تضيع اجزاء منه

3 يستطيع الانسان ان يقراء منه اجزاء بسهولة دون معاناة فرد اللفائف التي كان يصعب فتحها للبحث عن جزء وقفلها مرة اخري

4 ايضا في مقارنته باللفائف كان اسهل في ان يقراء علي منضده صغيره بدل من اللفافه التي تحتاج مجهود في تثبيتها للقراءه منها

5 يستطيع المجلد ان يحتوي علي اكثر من جزء اكثر من اللفائف

6 علي عكس اللفائف كان المجلد يسهل الكتابة عليه في الوجهين ويقراء من الوجهين بسهولة

7 اقل بكثير في التكلفة الاقتصادية بنسبة 40% من تكلفة اللفائف



ايضا لون المخطوطة

فمثلا يوجد نوع من المخطوطات مميز باللون الاحمر الفاتح بدا من بداية القرن الثاني في الشام واستمر حتي القرن السادس وهو الناتج من جلود الغزلان ويعتبر من اغلي انواع الجلود

ومخطوطاته للحروف الكبير

N, O, , F

وايضا به مخطوطة كابوس او الاشورية وايضا بعض المخطوطات اللاتينية القديمة



الاختصارات

هي كما شرحت هي خمسة عشر كلمة

وهي ظهرت في ازمنة مختلفه الي حد ما

1 المجموعة الاولي في الثاني وما بعده وهي اربع كلمات

الله والرب ويسوع والمسيح

2 المجموعه الثاني من القرن الرابع وما بعده وهي ثلاث كلمات

اب وابن وروح

3 المجموعه الثالثة وهي من ثمان كلمات وهي ظهرت بعد القرن الرابع وهي

اسرائيل وداود وانسان واورشليم وادم وسماء وصليب ومخلص

فمثلا بردية 52 لا يوجد بها اختصارات

في الفاتيكانية يوجد خمس اختصارات فقط



بيزا بها الاربع اختصارات الاولي فقط



علم الخطوط

Paleography

او علم الكتابات القديمه من الكلمه اليوناني باليوس التي تعني قديم وجرافين اي كتابه

وهو يقارن مراحل الكتابه واشكال الحروف ويقسمها الي مجموعات حسب القرون المختلفة او ازمنة الكتابه وهذا العلم بدا سنة 1681 كعلم ولكنه كان يستخدم قبل ذلك

وهو بناء عليه بمقارنة اشكار الحروف وتطور رسمها يمكن ان يحدد ان هذه المخطوطه تبع اي فتره زمنية



ايضا من خط القلم فمثلا القلم الحديدي القديم لايصلح للكتابه علي المخطوطات الجلديه او البردي

القلم الخشبي او البوصي يترك اثر حفر خفيف في المخطوطه ويصلح اكثر علي المخطوطة الجلديه وليست ورق البردي ويترك خط جاف وليس رسم فرشه سميك فيكون لونه خفيف وهو قلم قديم من قبل الميلاد كما يذكر ارميا 36: 28 و 23

اما الريشه من القرن الرابع الميلادي فهي تترك خط الحبر فيه كثيف ولا تترك اثر حفر علي المخطوطه فالتي كتبت بالريشه تكون من بعد القرن الرابع

علامات التوقف

Punctuation

وهو كانت غير موجوده قبل القرن الثامن الميلادي فهي ايضا تحدد زمن المخطوطة قبل ام بعد القرن الثامن

وهي علامه

Marks

نقطة

Period

فصلة

comma



الاعمدة

في القرن الاول والثاني والثالث كان الصفحة عمود واحد

في القرن الرابع مر بعدة مراحل وهو الاربع اعمدة مثل السينائية والثلاث اعمة مثل الفاتيكانية

في القرن الخامس مر بمرحلة العمودين مثل الاسكندرية ثم عاد الي مرحلة العمود الواحد ويجب ملاحظة ان هذا الامر ايضا به اختلاف بسيط لان مخطوطة واشنطون قيمت بانها من القرن الخامس ولكن ظهرت ادله ترجح انها من القرن الاول او الثاني

وايضا ملاحظة اختلاف التقسيم باختلاف المناطق فمثلا السريانية عمود واحد والسريانية القديم ثلاث اعمده رغم انها في القرن الثالث



تقسيم الفقرات ( المقاطع ) والاصحاحات والاعداد

تقسيم الفقرات

kephalaia markings

وهي تقسيم النص الي فقرات ( لان التقسيم الي اعداد هذا تقسيم حديث في القرن السادس عشر ) وبعضها وضع عناوين للفقرات و يذكر ميتزجر ان رسائل القديس بولس الاربعة عشر كانت مرتبطة بترقيم متواصل كأنها كتاب واحد

مع ملاحظة التقسيم كان ايضا بعدد السطور مثل بردية اجريتون التي تذكر عدد سطور كل سفر

وكانت المخطوطات تقاس بعدد السطور وهذا ما كان يتوقف عليه اجرة النساخ وهو ما يعرف

Stichoi

وكان تقريبا نسخ 100 سطر بحوالي 25 دينار للجوده العالية و 20 دينار للجوده الاقل

تقسيم الأسفار إلى إصحاحات وأعداد

لم تقسم الأسفار المقدسة أولاً إلى إصحاحات وأعداد بل فقط ولكن اول تقسيم كان إلى فصول للقراءة في أوقات معينة والكتاب المقدس اشار الي ذلك في (لوقا 4: 16-21 واع 13: 15 و 15: 21 و 2 كو 3: 14)



جرى أول تقسيم قبل السبي البابلي الذي بدأ عام 586 ق.م، إذ قسمت الأسفار الخمسة الأولى إلى 154 مجموعة تسمي سيداريم

Sedarim

وكانت تهدف إلى تقسيم هذه الأسفار إلى أجزاء تقرأ دورياً على مدى ثلاث سنوات

وفي أثناء السبي البابلي وقبل عام 536 ق.م، قسمت الأسفار الخمسة الأولى إلي أربعة وخمسين قسماً تسمي باراشيوث

Parashiyyoth

وهذه بدورها قسمت فيما بعد إلى 669 قسماً لتسهيل الرجوع إليها. وقد كانت تلك الأقسام تستخدم في القراءة على مدى عام واحد.

وحوالي عام 165 ق.م. قسمت أسفار العهد القديم التي تسمى الأنبياء .

وبين التقسيم الاول والثاني تمت الترجمة السبعينية تقريبا 282 ق م بواسطة السبعين شيخ واصبح هناك نصين للعهد القديم احدهما عبري والثاني ترجمه يوناني ولم تكن مقسمه في البدايه ثم بدا تقسيم اليوناني الي اقسام

وهنا اشير الي نقطه مهم وهي الي هذا التقسيم هو مصدر الاختلاف ولكن قبل ان اشرح ذلك اكمل في تاريخ تقسيم الكتاب المقدس

استمر العهد القديم العبري مقسم الي اقسام او مقاطع حتي القرن التاسع للميلاد ثم في القرن التاسع بدأ الماسوريون لتقسيم اسفار العهد القديم الي اعداد اولا

وفي سنة 1330 قرر اليهود ان يتبعوا تقسيم اليوناني لاسفار العهد القديم العبري فقسموا العهد القديم الي اصحاحات ودونوها اولا في الهامش كتقسيم هامشي ثم قسموا الاسفار الي اصحاحات وهي كانت مقسمه من قبل ذلك الي اعداد وبهذا انتهي تقسيم الاسفار العبريه ولهذا يوجد اختلاف في تقسيم الاعداد العبريه مع اليونانية للعهد القديم لان اليهود قسموا العبري والمسيحيين قسموا اليوناني ( السبعينية ) ولكن العبري يتفق تقريبا مع السبعينية في تقسيم الاصحاحات ماعدا اختلافات قليله جدا منها سفر المزامير



وباختصار العهد الجديد

بدات اول محاوله لتقسيم العهد الحديد الي مقاطع تقريبا سنة 220 م بواسطة امونيوس من الاسكندرية وهو قسم الاناجيل بدل من انجيل كامل من اول الي اخره بدون فواصل ليقسم الي مقاطع قصيره ( ملحوظه احدهم يقول تم اختيار الاناجيل القانونية بعد مجمع نيقيه رغم ان الاربع اناجيل القانونيه قسمت مقاطع للقراءات الكنسيه قبل مجمع نيقيه باكثر من 100 سنة )

ثم بدا تقسيم اسفار بقية اسفار العهد الجديد بنفس الطريقه الي ان انتهوا من ذلك تقريبا 500 م واخر سفر قسم مقاطع كان سفر الرؤيا

أما أقدم نظام لتقسيم الأسفار إلى أصحاحات فيرجع إلى عام 350م تقريباً، ويظهر على هامش المخطوطة الفاتيكانية. إلا أن هذه التقسيمات أقل حجماً بكثير من التقسيم الحالي للأصحاحات. فعلى سبيل المثال في التقسيم الحالي للكتاب المقدس يقسم إنجيل متّى إلى ثمانية وعشرين أصحاحاً ولكن في المخطوطة الفاتيكانية يقسم إنجيل متّى إلى 170 قسماً.

لم يتغير هذا التقسيم حتى القرن الثالث عشر حيث تغير التقسيم تدريجياً. قام ستيفن لانجتون، الذي كان أستاذاً بجامعة باريس ولاحقاً رئيساً لأساقفة كانتربرى، بتقسيم الكتاب المقدس إلى أصحاحات كما نعرفه الآن (حوالي عام 1227). وكان ذلك قبل استحداث الطباعة المتحركة. ومنذ استحداث هذه الطريقة في الطباعة في مؤسسة وايكليف للكتاب المقدس (عام 1382) أصبح هذا التقسيم هو التقسيم المتبع عند طباعة الكتاب المقدس إلى هذا اليوم.

أما التقسيم إلى أعداد المعروف الآن في العهد الجديد فقد قام به روبرت ستفانس الذي أدخله أولاً على نص العهد الجديد اليوناني- اللاتيني المطبوع في جنيف عام 1551 وقد استعملت بعد ذلك في الترجمة الإنجليزية المطبوعة في جنيف عام 1557 وقد أدخل روبرت ستفانس نفس التقسيم (إلى إصحاحات وأعداد) على الكتاب المقدس بأسره لأول مرة، وذلك في طبعة الفلجاتا التي نشرها عام 1555. وقد استعملت نفس الطريقة في الكتاب المقدس الإنجليزي الذي طبع في جنيف عام 1560 وقد انتشرت منها باقي اللغات.

فحسب التقسيم المقسم اليه النص يعرف انه تابع الي اي زمن



الزخارف

Ornamentation

وهي ايضا احد العلامات الدالة علي عمر المخطوطة ولها دراسات متعمقه ولكن باختصار في القرون الثلاثه الاولي الزخارف كانت شبه منعدمة ثم في القرن الرابع بدات تزيد تدريجيا حتي القرن التاسع وتحسنت كثير ثم بعد ذلك قلت مره اخري

وعلم الزخارف بدا يتوسع ويشمل جزء اخر يسمي الاختام وساعود الي ذلك عندما اتكلم عن مخطوطة واشنطون مثلا









مقدمة في النقد النصي الجزء الرابع عشر البرديات



البرديات

وصل عدد البرديات هذه الايام الي 128 بردية اخرهم البرديه 128 لم تدرس بعد بتفصيل علي قدر معلوماتي القليله حتي الان

والبرديات يتراوح محتواها من كلمات قليله او اعداد قليله الي برديات تحتوي علي اجزاء اكبر كمجموعه من الاسفار مثل رسائل معلمنا بولس الرسول

يرجع معظم البرديات الي القرن الثاني والثالث والرابع ولكن يوجد قله منهم يعودوا الي القرن الاول وملحوظه هامه ان زمن نسخ البرديات كان في زمن الاضطهاد

ففي نهاية القرن الاول بدا اضطهاد المسيحيه بشده ومحاولة حرق الانجيل وبخاصه العهد الجديد وقتل كل المسيحيين فكان النساخ مهددين بالقتل في اي وقت فنجد كثيرا من النسخ قد بدا الناسخ في نقلها لكنه لم يكمل العمل نتيجه للاضطهاد وقد يكون استشهد او هرب الي مكان اخر فكانوا مهددين ويعملون تحت اقصي الظروف في المغاير والشقوق والجبال والاماكن المخفيه وينسخون في قلب الظلمه علي ضوء شمعه ضعيف مستعدا في اي وقت ان يكتشف وان يستشهد لاجل المسيح ولاجل انجيله واحيانا يختلط دمه بحبر المخطوطه

فنتيجه هذه الظروف الصعبه واكثر مكان به نسخ كان في الاسكندريه وهو اكثر مكان به شهداء فكثرة الاخطاء هناك في النسخ ولكن هذا شئ لانتضايق منه بل نفتخر بالذين بذلوا الدم لنقل الانجيل حتي لو به اخطاء لا تؤثر

وملحوظه اريد ان اقولها في هذا الجزء هل البرديات التي بها اخطاء هل تعتبر كتاب مقدس ؟ الاجابه نعم لانها كلام الانجيل مثل اي نسخه مطبوعه الان وخطأ من ناسخ لا يؤثر علي قدسيتها ولكن يوضح المجهود الذي بذل من اشخاص ضحوا بالكثير ولكن هم بشر يخطؤون ايضا



واول اكتشاف للبرديات كان عام 1778 في الفيوم بمصر ثم توالت الاكتشافات

وتسمي البرديات بحرف البي

P

ثم رقم البرديه حسب ترقيم البرديات جريجوري الند

وابدا اولا برديه اخذت رقمين

بردية 64 وايضا 67

وكانت قديما تعتبر البردية الرابعه من حيث القدم بعد 52 و 90 و 98 ولكن الاكتشافات الحديثه ذكرت شيئ مختلف

صورتها

64

67



و هى محفوظة بمكتبة كلية مريم المجدلية بجامعة اكسفورد تحت رقم 17 . و هى عبارة عن ثلاث قطع صغيرة من بقايا مجلد إنجيل متى تتضمن فقرات من الاصحاح السادس و العشرين , تتعلق بدهن المرآة رأس المسيح فى بيت سمعان الابرص فى بيت عنيا , و إتفاق يهوذا مع رؤساء الكهنة على قيامه بتسليم يسوع لهم. و قد اُكتشفت فى صعيد مصر و أرسلها تشارلز هوليات من الاقصر الى كلية المجدلية بأكسفورد فى عام 1901 م . و قيمها كولين روبرتز فى عام 1953 بأنها ترجع الى اواخر القرن الثانى الميلادى. و مع تقدم علم البرديات و الدراسات الباليوغرافية استطاع الألمانى كارستن بيتر ثيدا أن يحدد تاريخها بانها ترجع الى نحو منتصف القرن الأول الميلادى و انها لا تتأخر عن عام 66 م وتقريبا هي سنة 60 الي 66 م وهي ترجع الي زمن كتابة انجيل متي نفسه وغير متاكد انها الاصل او نسخه مباشره من الاصل

و من هذا يحتمل ان تكون نساختها قد تمت أثناء حياة الإنجيلى نفسه. و هى بالتأكيد كانت مُستخدمة اثناء حياة الشهود الكثيرين الذين عاينوا الأحداث المُسجلة فى الإنجيل. و قد نشرت جريدة التايمز هذا النبأ فى عدد ليلة الكريسماس لـ 24 ديسمبر من عام 1994 م , حيث غطى المقال الصفحتين الأولى و الثالثة بكاملهما و تناقلت وسائل الإعلام العالمية من صحف و تليفزيون و إذاعة.

و جاء فى صحيفة "الأهرام" القومية المصرية بتاريخ 24 / 3 1996 الخبر التالى :

"اكتشف مؤرِّخ ألماني متخصِّص في البرديات المصرية بجامعة أكسفورد البريطانية ورقة بردي مصرية تعود إلى القرن الأول للميلاد، وتعتبر أقدم وثيقة مسيحية في العالم. وأوضح المؤرِّخ كارستن بيتر تييد أن البردية جرى العثور عليها عام 1901 في إحدى كنائس الأقصر، لكنها لم تحظَ بالانتباه إلى أهميتها، وظلَّت في الكلية المجدلية بأكسفورد إلى أن بدأ العالِم الألماني قبل عامين التعرف عليها ودراستها. واكتشف تييد أن البردية تعود إلى عام 60م مما يجعلها أقدم وثيقة مسيحية يتم اكتشافها حتى الآن، وتضم بعض أجزاء آيات من إنجيل ق. متى،



ثاني برديه وهي بردية رقم 46

P46

( صورة اول صفحه للعبرانيين )

هذه البرديه اكتشفت علي مراحل في مصر في الثلاثينيات ويوجد قسم منها في شيستر بيتي بدبلن ايرلندا تحت رقم 2 والاخر في جامعة ميسشجان تحت رقم 222 وهي غير كامله ولكن بقاياها يؤكد انها كانت 104 مخطوطة

حجمها 28 * 16 سم وهي عمود واحد للكتابة وكل صفحه بها من 26 الي 32 سطر

وكانت قديما يعتبروها تعود بين 175 الي 200 م وبعضهم قال انها تعود الي منتصف القرن الثالث مثل ساندرس قديما ولكن بالدراسات الباليوجرافي الحديثه وجدوا انها تعود الي سنة مابين 80 الي 85 م وهذا الذي قدمه يونج كيو كيم سمة 1988 م

Young Kyu Kim

وهو يرجح سنة 80 م

ونشر بحث باسم

Palaeographical Dating of p46 to the Later First Century

ومرقمه من اسفل رغم ان الارقام تاكلت ولكن هذا يؤكد انها كانت وحده واحده كجزء رسائل بولس الرسول مما يؤكد ان رسائل معلمنا بولس الرسول متفق عليها الاربعة عشر رساله من قبل سنة 85 م

محتوياتها

هي تحتوي علي اربعة عشر رسالة لبولس الرسول

1-18

Romans 1:1-15:11

19-28

Rom 15:11-Hebrews 8:8

29

Heb 8:9-9:10

30

Heb 9:10-26

31-39

Heb 9:26-1 Corinthians 2:3

40

1 Cor 2:3-3:5

41-69

1 Cor 3:6-2 Corinthians 9:7

70-85

2 Cor 9:7-end, Ephesians, Galatians 1:1-6:10

86-94

Gal 6:10-end, Philippians, Colossians, 1 Thessalonians 1:1-2:3

95-96

1 Thess 2:3-5:5

97 (fragment)

1 Thess 5:5, 23-28

98-104

Thought to be 1 Thess 5:28-2 Thessalonians, 1 Timothy, 2 Timothy, Titus, Philemon (see below)



والملاحظ ان رسالة العبرانيين تاتي ثاني رسالة بعد رومية

ويقال ان بعض المخطوطات منقوله منها مثل

P Oxy 8

التي تعود الي اخر القرن الاول او بداية القرن الثاني

P Oxy 841

التي تعود 125 الي 150 م

P Oxy 1622

التي تعود الي ما قبل 148 م لان مكتوب عليها انها كتبت في عهد هارديان ( 117 الي 138 م ) ولكن اغلب الاراء تعتبرها منتصف القرن الثاني



بردية 4

P4



وهي موجوده في مكتبة باريس برقم

1120GR

وهو اربع صفحات في 6 قطع وهي 16* 14 سم مقسمه الي عمودين وكل صفحه تقريبا 36 سطر

وحدد كثيرين في البادية تاريخها الي القرن الثالث مثل جريجوري وكينون ومالدفيلد وغيرهم

ولكن ثيدي بعد دراسه للمخطوطة وضح انها تعود الي القرن الاول الميلادي او بحد اقصي بداية الثاني الميلادي

وهي تحتوي علي اجزاء من انجيل لوقا البشير

Lk 1:58-59,62-2:1,6-7; 3:8-4:2,29-32,34-35; 5:3-8; 5:30-6:16



بردية 52

P52

وهي اكتشفت سنة 1920 في مصر بواسطة برنارد جرينفيل وهي موجوده حاليا في مكتبة جون ريلاند في مانشستر في انجلترا برقم 457

وكان يعتقد قديما انها اقدم برديه مكتشفه للكتاب المقدس وترجع لسنة 125 م ولكنها بعد الابحاث الحديثه تركت المكانه الاولي لبرديات اقدم منها مثل ما عرضت سابقا

ولكن بعض الابحاث الجديده بدات تحدد زمنها بانها تعود الي سنة 100 م اي بعد ان كتب يوحنا الحبيب انجيله بسنوات قليله جدا وحتي لو اخذنا باقصي تقدير وهو 125 م اي انها كتبت بعد انجيل يوحنا بثلاثين سنه فقط

وهي 9 سم * 6 سم وكل صفحه 7 اسطر في عمود واحد

وتحتوي علي

John 18:31-33,37,38



بردية 87

P87



وهي موجوده في مؤسسة كولوجني

Cologne: Institut für Altertumskunde,

برقم 12

وهي كان يحدد تاريخها قديما بانها تعود الي القرن الثالث ولكن الان يدور حولها حوار بانها تعود الي سنة 125 م

وهي صفحه بعمود واحد بها 32 سطر وطولها 20 سم في عرض 15 سم وتحتوي علي جزء من رسالة فليمون

Phm 13-15r; 24:-25v



بردية 45

P45



وهي موجوده في مكانين الاول في متحف دبلن في فينا برقم 31974 والثاني مكتبة تشيستر بيتي بدبلن برقم 1

وكان يفترض انها تعود الي القرن الثالث ولكن يحدد تاريخها الان بمنتصف القرن الثاني الميلادي وتقريبا 150 م

وهي كانت مكونه من 110 صفحه باقي منها 30 صفحه معظمها متاكل وهي نصها وبخاصه في الاعمال تقليدي

وهي 25* 20 سم وكل صفحه 39 سطر في عمود واحد ويوجد في البقيه الباقيه اجزاء من الاربع اناجيل مع اعمال الرسل

Mt 20:24-32; 21:13-19; 25:41-46 <p> 26:1-39; Mk 4:36-40; 5:15-26, 38-43 <p>  6:1-3, 16-25, 36-50; 7:3-15, 25-37 <p> 8:1, 10-26, 34-38, <p> 9:1-9, 18-31; 11:27-33, <p> 12:1, 5-8, 13-19,24-28; Lk 6:31-41,45-49, <p> 7:1-7; 9:26-41, 45-62, <p> 10:1, 6-22, 26-42, <p> 11:1, 6-25, 28-46, 50-54, <p> 12:1-12, 18-37, 42-59, <p> 13:1, 6-24, 29-35, <p> 14:1-10, 17-33; Jn 4:51,54, 5:21,24, 10:7-25, 30-42, <p> 11:1-10, 18-36, 42-57; Acts 4:27-36; 5:10-21, 30-39; 6:7-15, <p> 7:1-2, 10-21, 32-41, 52-60, <p> 8:1, 14-25, 34-40 <p> 9:1-6, 16-27, 35-43 <p> 10:1-2, 10-23, 31-41; 11:2-14, 24-30, <p> 12:1-5, 13-22; 13:6-16, 25-36, 46-52, <p> 14:1-3, 15-23; 15:2-7, 19-27, 38-41, <p> 16:1-4, 15-21, 32-40; 17:9-17



بردية 90

P90



وهي موجوده في اكسفورد انجلترا برقم

P oxy 3523

وكانت تعتبر من القرن الثالث ولكن ابحاث سكيت توصلت الي انها تعود الي منتصف القرن الثاني وتقريبا 150 م

وهي مخطوطه من صفحتين بحجم 16* 12 سم وبها من 23 الي 24 سطر في الصفحه في عمود واحد

وتحتوي علي يوحنا 18: 36 الي 19: 7



بردية 77

P77

P. Oxy. LXIV 4405 & XXXIV 2683

II/III (150)

Papyrus

Matthew 23:30-34 <p> 35-39

Oxford, Ashmolean Museum



وتم تحديد الفتره تقريبا الي ما قبل سنة 150 م

بردية 98

P98



في المتحف الفرنسي بالقاهرة برقم

237b

وهي صفحه واحده تحتوي علي اجزاء من سفر الرؤيا 1: 13-2: 1

وهي تعود الي منتصف القرن الثاني



بردية 66

P66



وهي متبقي منها 75 صفحه موجوده وكانت قديما يعتقد بانها 100 صفحه في عدة مكتبات

Cologny/Geneva- Biliotheca Bodmeriana; Cologne: Institut für Altertumskunde, Inv. Nr. 4274/4298; Dublin, Chester Beatty Library

ويوجد خلاف حول تاريخها بين 125 م الي 200 م وهنجر يقول انها تعود الي 200 م

وابعادها 16,2 في 14,2 سم

وكل منها به من 14 الي 25 سطر في عمود واحد

وتحتوي علي

Contents: e Jn 1:1-6:11; 6:35-14:26,29-30; 15:2-26; 16:2-4,6-7; 16:10-20:20,22-23; 20:25-21:9
ويوجد خلاف بسيط هل هي مخطوطه رسميه ام شخصيه وابحاث العلماء توضح انه مخطوطه غير مراجعه اي لم تصحح الاخطاء النسخيه فيها رغم وجود بداية محاولات لتصحيح 450 خطأ ولكن غير كاملين

وتعليق الموسوعه النقديه علي هذه البرديه الاتي

P66.

P66 is, in terms of scribal accuracy, one of the most poorly-written manuscripts known to us.

اي انها اردأ مخطوطة نسخت للعهد الجديد

بردية 32

P32



موجوده في مكتبة جون ريلاند في مانشستر في انجلترا برقم

P 5

وهي تحتوي علي اجزاء من رسالة تيطس وتعود الي سنة 175 الي 200 م وهي مخطوطه واحده علي جزئين 21 سم في 15 سم وبها 13 سطر من 27 سطر في عمود واحد



وبردية 77

P77



وهي تعود تقريبا الي سنة 150 م وموجوده في اكسفورد برقم

P. Oxy. LXIV 4405 & XXXIV 2683

وهي تحتوي علي اجزاء من انجيل متي 23

وهي صفحتين 15 سم في 10 سم كل منهم 13 سطر في عمود واحد



بردية 75

P75



وهي بمكتبة الفاتيكان وتعود الي القرن الثالث وتقريبا سنة 225 م حسب تقييم مارتن وكاسير

وهي 50 ورقه وقد تكون 64 بحجم 26 سم في 13 سم ويحتوي كل صفحه 38 سطر تقريبا في عمود واحد

وتحتوي علي اجزاء من لوقا ويوحنا



وملحوظه ان البرديات الملقبه باسم شستر بيتي هي التي جمعها الفريد شيستر في حياته

وملخص للبرديات المكتشفه

"1" = very good quality text (fe = fest, fixed; n = normal; fr = free)

"2" = good quality text

"3" = pool of all not so good quality texts

"4" = D-Text ("Western")

Pure Byzantine (Koine) text= "5"

Number

Name

Cat.

Date

Content

Place

 

 

 

 

 

 

p1

P. Oxy. 2

1-fe

III

Mt 1:1-9,12,14-20

Philadelphia, Univ. of Penns., Univ. Mus. of Arch. and Anthro. Egypt. Sect., E 2746; P. Oxy. 2

p2

 

3

VI

Jo 12:12-15

Firenze, Mus. Egizio., Inv. 7134

p3

 

3

VI/VII

Lc 7:36-45;10:38-42

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 2323

p4

 

1-n

III

Lc 1:58-59,62-80,Z;2:1,6-7;3:8-38,Z;4:1-2,29-32,34-35;5:3-8,30-39,Z;6:1-16

Paris, Bibl. Nat., Suppl. Gr. 1120

p5

P. Oxy. 208 + 1781

1-n

III

Jo 1:23-31,33-40;16:14-30;20:11-17,19-20,22-25

London, Brit. Libr., Inv. 782. 2484; P. Oxy. 208. 1781

p6

 

2

IV

Jo 10:1-2,4-7,9-10;11:1-8,45-52

Strasbourg, Bibl. Nat. et Univ., Pap. copt. 379. 381. 382.384

p7

 

?

III-IV(?)

Lc 4:1-3

Kiev, Centr. Nauch. Bibl., F. 301 (KDA) 553p

p8

 

2

IV

Act 4:31-37;5:2-9;6:1-6,8-15

Berlin, Staatl. Mus., Inv. 8683

p9

P. Oxy. 402

1-fr

III

1Jo 4:11-12,14-17

Cambridge (Mass.), Harvard Univ., Houghton Library, Inv. 3736; P. Oxy. 402

p10

P. Oxy. 209

1

IV

Rm 1:1-7

Cambridge (Mass.), Harvard Univ., Houghton Library, Inv. 2218; P. Oxy. 209

p11

 

2

VII

1Cor 1:17-22;2:9-12,14;3:1-3,5-6;4:3-21,Z;5:1-5,7-8;6:5-9,11-18;7:3-6,10-14

St. Petersburg, Ross. Nac. Bibl., Gr. 258A

p12

 

1-n

III

Heb 1:1

New York, Pierpont Morgan Libr., Pap. Gr. 3; P. Amherst 3b

p13

P. Oxy. 657

1-fr

III/IV

Heb 2:14-18,Z;3:1-19,Z;4:1-16,Z;5:1-5;10:8-22,29-39,Z;11:1-13,28-40,Z;12:1-17

London, Brit. Libr., Inv. 1532 v; P. Oxy. 657; Cairo, Egyptian Mus., PSI 1292

p14

 

2

V

1Cor 1:25-27;2:6-8;3:8-10,20

Sinai, St. Catherine's, P. Sinai II, Harris 14

p15

P. Oxy. 1008

1-n

III

1Cor 7:18-40,Z;8:1-4

Cairo, Egyptian Mus., JE 47423; P. Oxy. 1008

p16

P. Oxy. 1009

1-n

III/IV

Ph 3:10-17;4:2-8

Cairo, Egyptian Mus., JE 47424; P. Oxy. 1009

p17

P. Oxy. 1078

2

IV

Heb 9:12-19

Cambridge, Univ. Libr., Add. Mss. 5893; P. Oxy. 1078

p18

P. Oxy. 1079

1-n

III/IV

Apc 1:4-7

London, Brit. Libr., Inv. 2053v; P. Oxy. 1079

p19

P. Oxy. 1170

2

IV/V

Mt 10:32-42,Z;11:1-5

Oxford, Bodl. Libr., Gr. bibl. d. 6 (P); P. Oxy. 1170

p20

P. Oxy. 1171

1-n

III

Jc 2:19-26,Z;3:1-9

Princeton, Univ. Libr., Am 4117; P. Oxy. 1171

p21

P. Oxy. 1227

3

IV/V

Mt 12:24-26,32-33

Allentown, Muhlenberg Coll., Theol. Pap. 3; P. Oxy. 1227

p22

P. Oxy. 1228

1-n

III

Jo 15:25-27,Z;16:1-2,21-32

Glasgow, Univ. Libr., Ms. Gen. 1026/13; P. Oxy. 1228

p23

P. Oxy. 1229

1-fe

III

Jc 1:10-12,15-18

Urbana, Univ. of Illinois, G. P. 1229; P. Oxy. 1229

p24

P. Oxy. 1230

1

IV

Apc 5:5-8;6:5-8

Newton Centre, Andover Newton Theol. School, F. Trask Libr., OP 1230; P. Oxy. 1230

p25

 

?

IV

Mt 18:32-34;19:1-3,5-7,9-10

Berlin, Staatl. Mus., Inv. 16388

p26

P. Oxy. 1354

1

ca. 600

Rm 1:1-16

Dallas, Southern Meth. Univ., Bridwell Libr.; P. Oxy. 1354

p27

P. Oxy. 1355

1-fe

III

Rm 8:12-22,24-27,33-39,Z;9:1-3,5-9

Cambridge, Univ. Libr., Add. Mss. 7211; P. Oxy. 1355

p28

P. Oxy. 1596

1-n

III

Jo 6:8-12,17-22

Berkeley, Pacific School of Rel., Palestine Inst. Museum, Pap. 2; P. Oxy. 1596

p29

P. Oxy. 1597

1-fr

III

Act 26:7-8,20

Oxford, Bodl. Libr., Gr. bibl. g. 4 (P); P. Oxy. 1597

p30

P. Oxy. 1598

1-n

III

1Th 4:12-13,16-17;5:3,8-10,12-18,25-28; 2Th 1:1-2

Gent, Rijksuniv., Univ. Bibl., Inv. 61; P. Oxy. 1598

p31

 

2

VII

Rm 12:3-8

Manchester, J. Rylands Univ. Libr., Gr. P. 4; P. Ryl. 4

p32

 

1-n

ca. 200

Tt 1:11-15;2:3-8

Manchester, J. Rylands Univ. Libr., Gr. P. 5; P. Ryl. 5

p33

cum p58

2

VI

Act 7:6-10,13-18;15:21-24,26-32

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 17973.26133.35831 (= P58); 39783

p34

 

2

VII

1Cor 16:4-7,10; 2Cor 5:18-21;10:13-14;11:2,4,6-7

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 39784

p35

 

1

IV(?)

Mt 25:12-15,20-23

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 1

p36

 

3

VI

Jo 3:14-18,31-32,34-35

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 3

p37

 

1-fr

III/IV

Mt 26:19-52

Ann Arbor, Univ. of Michigan, Inv. 1570; P. Mich. 137

p38

 

4

ca. 300

Act 18:27-28,Z;19:1-6,12-16

Ann Arbor. Univ. of Michigan, Inv. 1571; P. Mich. 138

p39

P. Oxy. 1780

1-fe

III

Jo 8:14-22

formerly: Rochester, Ambrose Swasey Libr., Inv. 8864; P. Oxy. 1780. June 20, 2003 sold unknown

p40

 

1-fr

III

Rm 1:24-27,31-32,Z;2:1-3;3:21-31,Z;4:1-8;6:4-5,16;9:16-17,27

Heidelberg, Inst. f. Papyrologie der Univ., P. Heid. Inv. 645

p41

 

3

VIII

Act 17:28-34,Z;18:1-2,17-18,22-25,27;19:1-4,6-8,13-16,18-19;20:9-13,15-16,22-24,26-38;21:1-4,26-27;22:11-14,16-17

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. K. 7377. 7384. 7396. 7426. 7541-48. 7731. 7912. 7914

p42

 

2

VII/VIII

Lc 1:54-55;2:29-32

Wien, Österr. Nat Bibl., Pap. K. 8706

p43

 

2

VI/VII

Apc 2:12-13;15:8,Z;16:1-2

London, Brit. Libr., Inv. 2241

p44a

 

2

VI/VII

Jo 10:8-14

New York, Metropol. Mus. of Art, Inv. 14. 1. 527, 1 fol.

p44b

 

2

VI/VII

Mt 17:1-3,6-7;18:15-17,19;25:8-10; Jo 9:3-4;12:16-18

New York, Metropol. Mus. of Art, Inv. 14. 1. 527

p45

 

1-fr

III

Mt 20:24-32;21:13-19;25:41-46,Z;26:1-39; Mc 4:36-40;5:15-26,38-43,Z;6:1-3,16-25,36-50;7:3-15,25-37,Z;8:1,10-26,34-38,Z;9:1-9,18-31;11:27-33,Z;12:1,5-8,13-19,24-28; Lc 6:31-41,45-49,Z;7:1-7;9:26-41,45-62,Z;10:1,6-22,26-42,Z;11:1,6-25,28-46,50-54,Z;12:1-12,18-37,42-59,Z;13:1,6-24,29-35,Z;14:1-10,17-33; Jo 4:51,54;5:21,24;10:7-25,30-42,Z;11:1-10,18-36,42-57; Act 4:27-36;5:10-21,30-39;6:7-15,Z;7:1-2,10-21,32-41,52-60,Z;8:1,14-25,34-40,Z;9:1-6,16-27,35-43,Z;10:1-2,10-23,31-41;11:2-14,24-30,Z;12:1-5,13-22;13:6-16,25-36,46-52,Z;14:1-3,15-23;15:2-7,19-27,38-41,Z;16:1-4,15-21,32-40;17:9-17

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty I; Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 31974

p46

 

1-fr

ca. 200

Rm 5:17-21,Z;6:1-3,5-14;8:15-25,27-35,37-39,Z;9:1-32;10:1-21,Z;11:1-22,24-33,35-36,Z;12:1-21,Z;13:1-14,Z;14:1-23,Z;15:1-9,11-33,Z;16:1-27; 1Cor 1:1-31,Z;2:1-16,Z;3:1-23,Z;4:1-21,Z;5:1-13,Z;6:1-20,Z;7:1-40,Z;8:1-13,Z;9:1-2,4-27,Z;10:1-33,Z;11:1-34,Z;12:1-31,Z;13:1-13,Z;14:1-14,16-40,Z;15:1-15,17-58,Z;16:1-22; 2Cor 1:1-24,Z;2:1-17,Z;3:1-18,Z;4:1-18,Z;5:1-21,Z;6:1-18,Z;7:1-16,Z;8:1-24,Z;9:1-15,Z;10:1-18,Z;11:1-10,12-21,23-33,Z;12:1-21,Z;13:1-13; Gal 1:1-8,10-24,Z;2:1-9,12-21;3:2-29;4:2-18,20-31,Z;5:1-17,20-26,Z;6:1-8,10-18; Eph 1:1-23,Z;2:1-7,10-22,Z;3:1-21,Z;4:1-32,Z;5:1-6,8-33,Z;6:1-6,8-18,20-24; Ph 1:1,5-15,17-28,30,Z;2:1-12,14-27,29-30,Z;3:1-8,10-21;4:2-12,14-23; Col 1:1-2,5-13,16-24,27-29,Z;2:1-19,23,Z;3:1-11,13-24;4:3-12,16-18; 1Th 1:1,9-10,Z;2:1-3;5:5-9,23-28; Heb 1:1-14,Z;2:1-18,Z;3:1-19,Z;4:1-16,Z;5:1-14,Z;6:1-20,Z;7:1-28,Z;8:1-13,Z;9:1-16,18-28,Z;10:1-20,22-30,32-39,Z;11:1-40,Z;12:1-29,Z;13:1-25

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty II; Ann Arbor, Univ. of Michigan, Inv. 6238

p47

 

1-n

III

Apc 9:10-21,Z;10:1-11,Z;11:1-3,5-19,Z;12:1-18,Z;13:1-18,Z;14:1-20,Z;15:1-8,Z;16:1-15,17-21,Z;17:1-2

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty III

p48

 

4

III

Act 23:11-17,25-29

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 1165

p49

 

1-n

III

Eph 4:16-29,32,Z;5:1-13

New Haven, Yale Univ. Libr., P. 415 + 531

p50

 

3

IV/V

Act 8:26-32;10:26-31

New Haven, Yale Univ. Libr., P. 1543

p51

P. Oxy. 2157

2

ca. 400

Gal 1:2-10,13,16-20

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2157

p52

 

1-n

II

Jo 18:31-33,37-38

Manchester, J. Rylands Univ. Libr., Gr. P. 457

p53

 

1-n

III

Mt 26:29-40; Act 9:33-43,Z;10:1

Ann Arbor, Univ. of Michigan, Inv. 6652

p54

 

3

V/VI

Jc 2:16-18,22-26;3:2-4

Princeton, Univ. Libr., Garrett (former deposit) 7742; P. Princ. 15

p55

 

2

VI/VII

Jo 1:31-33,35-38

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 26214

p56

 

2

V/VI

Act 1:1,4-5,7,10-11

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 19918

p57

 

2

IV/V

Act 4:36-37,Z;5:1-2,8-10

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 26020

p58

vide p33

 

 

 

 

p59

 

3

VII

Jo 1:26,28,48,51;2:15-16;11:40-52;12:25,29,31,35;17:24-26;18:1-2,16-17,22;21:7,12-13,15,17-20,23

New York, Pierpont Morgan Libr.; P. Colt 3

p60

 

3

VII

Jo 16:29-30,32-33,Z;17:1-6,8-9,11-15,18-25;18:1-2,4-5,7-16,18-20,23-29,31-37,39-40;19:2-3,5-8,10-18,20,23-26

New York, Pierpont Morgan Libr.; P. Colt 4

p61

 

2

ca. 700

Rm 16:23-27; 1Cor 1:1-2,4-6;5:1-3,5-6,9-13; Ph 3:5-9,12-16; Col 1:3-7,9-13;4:15; 1Th 1:2-3; Tt 3:1-5,8-11,14-15; Phm 1:4-7

New York, Pierpont Morgan Libr.; P. Colt 5

p62

 

2

IV

Mt 11:25-30

Oslo, Univ. Bibl., Inv. 1661

p63

 

3

ca. 500

Jo 3:14-18;4:9-10

Berlin, Staatl. Mus., Inv. 11914

p64

cum p67

1-fe

ca. 200

Mt 3:9,15;5:20-22,25-28;26:7-8,10,14-15,22-23,31-33

Oxford, Magdalen Coll., Gr. 17 (earlier erroneously 18); Barcelona, Fundación S. Lucas Evang., P. Barc. 1 (= P67)

p65

 

1-fe

III

1Th 1:3-10,Z;2:1,6-13

Firenze, Ist. di Pap. «G. Vitelli»; PSI XIV 1373

p66

 

1-fr

ca. 200

Jo 1:1-51,Z;2:1-25,Z;3:1-36,Z;4:1-54,Z;5:1-47,Z;6:11,35-71,Z;7:1-52,Z;8:12-59,Z;9:1-41,Z;10:1-42,Z;11:1-57,Z;12:1-50,Z;13:1-38,Z;14:1-26,29-30;15:2-26;16:2-4,6-7,10-33,Z;17:1-26,Z;18:1-40,Z;19:1-42,Z;20:1-20,22-23,25-31,Z;21:1-9

Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer II; Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty s.n.; Köln, Inst. f. Altertumskunde, Inv. Nr. 4274/4298

p67

vide p64

 

 

 

 

p68

 

3

VII(?)

1Cor 4:12-17,19-21,Z;5:1-3

St. Petersburg, Ross. Nac. Bibl., Gr. 258B

p69

P. Oxy. 2383

4

III

Lc 22:41,45-48,58-61

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2383

p70

P. Oxy. 2384

1-fe

III

Mt 2:13-16,22-23,Z;3:1;11:26-27;12:4-5;24:3-6,12-15

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2384; Firenze, Ist. di Pap. «G. Vitelli», PSI inv. CNR 419,420

p71

P. Oxy. 2385

2

IV

Mt 19:10-11,17-18

Oxford, Ashmolean Mus.: P. Oxy. 2385

p72

 

1-fr

III/IV

1Pt 1:1-25,Z;2:1-25,Z;3:1-22,Z;4:1-19,Z;5:1-14; 2Pt 1:1-21,Z;2:1-22,Z;3:1-18; Jd 1:1-25

Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer VII. VIII (1. 2 Pt hodie in Bibl. Vaticana)

p73

 

?

VII

Mt 25:43;26:2-3

Cologny, Bibl. Bodmer., P. Bodmer L

p74

 

1

VII

Act 1:2-5,7-11,13-15,18-19,22-25;2:2-4,6-47,Z;3:1-26;4:2-6,8-27,29-37,Z;5:1-42,Z;6:1-15,Z;7:1-60,Z;8:1-40,Z;9:1-43,Z;10:1-48,Z;11:1-30,Z;12:1-25,Z;13:1-52,Z;14:1-28,Z;15:1-41,Z;16:1-40,Z;17:1-34,Z;18:1-28,Z;19:1-40,Z;20:1-38,Z;21:1-40,Z;22:1-30,Z;23:1-35,Z;24:1-27,Z;25:1-27,Z;26:1-32,Z;27:1-25,27-44,Z;28:1-31; Jc 1:1-6,8-19,21-23,25,27;2:1-3,5-15,18-22,25-26;3:1,5-6,10-12,14,17-18;4:8,11-14;5:1-3,7-9,12-14,19-20; 1Pt 1:1-2,7-8,13,19-20,25;2:6-7,11-12,18,24;3:4-5; 2Pt 2:21;3:4,11,16; 1Jo 1:1,6;2:1-2,7,13-14,18-19,25-26;3:1-2,8,14,19-20;4:1,6-7,12,16-17;5:3-4,9-10,17; 2Jo 1:1,6-7,13; 3Jo 1:6,12; Jd 1:3,7,12,18,24

Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer XVII

p75

 

1-fe

III

Lc 3:18-22,33-38,Z;4:1-2,34-44,Z;5:1-10,37-39,Z;6:1-4,10-49,Z;7:1-32,35-39,41-43,46-50,Z;8:1-56,Z;9:1-2,4-62,Z;10:1-42,Z;11:1-54,Z;12:1-59,Z;13:1-35,Z;14:1-35,Z;15:1-32,Z;16:1-31,Z;17:1-15,19-37,Z;18:1-18;22:4-71,Z;23:1-56,Z;24:1-53,Z; Jo 1:1-51,Z;2:1-25,Z;3:1-36,Z;4:1-54,Z;5:1-47,Z;6:1-71,Z;7:1-52,Z;8:12-59,Z;9:1-41,Z;10:1-42,Z;11:1-45,48-57;12:3-50,Z;13:1-10;14:8-31,Z;15:1-10

Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer XIV. XV

p76

 

3

VI

Jo 4:9,12

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 36102

p77

P. Oxy. 2683 + 4405

1-n

II/III

Mt 23:30-39

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2683

p78

P. Oxy. 2684

1-fr

III/IV

Jd 1:4-5,7-8

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2684

p79

 

2

VII

Heb 10:10-12,28-30

Berlin, Staatl. Mus., Inv. 6774

p80

 

1

III

Jo 3:34

Barcelona, Fundación S. Lucas Evang., P. Barc. 83

p81

 

2

IV

1Pt 2:20-25,Z;3:1,4-12

Trieste, S. Daris, Inv. 20

p82

 

2

IV/V

Lc 7:32-34,37,38

Strasbourg, Bibl. Nat. et Univ., Gr. 2677

p83

 

3

VI

Mt 20:23-25,30-31;23:39,Z;24:1,6

Louvain, Bibl. de l'Univ., P. A. M. Kh. Mird 16. 29

p84

 

3

VI

Mc 2:2-5,8-9;6:30-31,33-34,36-37,39-41; Jo 5:5;17:3,7-8

Louvain, Bibl. de l'Univ., P. A. M. Kh. Mird 4. 11. 26. 27

p85

 

2

IV/V

Apc 9:19-21,Z;10:1,5-9

Strasbourg, Bibl. Nat. et Univ., Gr. 1028

p86

 

2

IV

Mt 5:13-16,22-25

Köln, Inst. für Altertumskunde, Inv. Nr. 5516

p87

 

1-n

III

Phm 1:13-15,24-25

Köln, Inst. für Altertumskunde, Inv. Nr. 12

p88

 

3

IV

Mc 2:1-26

Milano, Univ. Cattolica, P. Med. Inv. 69.24

p89

 

 

IV

Heb 6:7-9,15-17

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana, PL III/292

p90

P. Oxy. 3523

 

II

Jo 18:36-40,Z;19:1-7

Oxford, Ashmolean Mus. 65 6 B. 32/M (3-5)a; P. Oxy. 3523

p91

 

 

III

Act 2:30-37,46-47,Z;3:1-2

Sydney, Macquarie Univ., inv. 360; Milano, Ist. di Pap., P. Mil. Vogl. inv. 1224

p92

 

 

III/IV

Eph 1:11-13,19-21; 2Th 1:4-5,11-12

Cairo, Egyptian Mus., PNarmuthis 69.39a/229a

p93

 

 

V

Jo 13:15-17

Firenze, Ist. Pap. «G. Vitelli», PSI inv. 108

p94

 

 

V/VI

Rm 6:10-13,19-22

Cairo, Eqyptian Mus., P. Cair. 10730

p95

 

 

III

Jo 5:26-29,36-38

Firenze, Bibl. Medicea Laur., PL II/31

p96

 

 

VI

Mt 3:13-15

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. K 7244

p97

 

 

VI/VII

Lc 14:7-14

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty XVII

p98

 

 

II(?)

Apc 1:13-20

Cairo, Institut Français d'Archéologie Orientale, P. IFAO inv. 237b

p99

 

 

ca. 400

Glossary (single words and phrases from:) Rm 1:1; 2Cor 1:3-6, 1:6-17, 1:20-24, 2:1-9, 2:9-5:13, 5:13-6:3, 6:3-8:13, 8:14-22, 9:2-11:8, 11:9-23, 11:26-13:11;Gal 1:4-11, 1:18-6:15,1:14-2:4, 2:4-3:19,3:19-4:9;Eph 1:4-2:21,1:22(?),3:8-6:24

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty Ac. 1499, fol. 11-14

p100

P. Oxy. 4449

 

III/IV

Jc 3:13-4:4, 4:9-5:1

Oxford, Ashmolean Mus.

p101

P. Oxy. 4401

 

III

Mt 3:10-12,3:16-4:3

Oxford, Ashmolean Mus.

p102

P. Oxy. 4402

 

III/IV

Mt 4:11-12,22-23

Oxford, Ashmolean Mus.

p103

P. Oxy. 4403

 

II/III

Mt 13:55-56,14:3-5

Oxford, Ashmolean Mus.

p104

P. Oxy. 4404

 

II

Mt 21:34-37,43,45?

Oxford, Ashmolean Mus.

p105

P. Oxy. 4406

 

V/VI

Mt 27:62-64,28:2-5

Oxford, Ashmolean Mus.

p106

P. Oxy. 4445

 

III

Jo 1:29-35,40-46

Oxford, Ashmolean Mus.

p107

P. Oxy. 4446

 

III

Jo 17:1-2,11

Oxford, Ashmolean Mus.

p108

P. Oxy. 4447

 

III

Jo 17:23-24,18:1-5

Oxford, Ashmolean Mus.

p109

P. Oxy. 4448

 

III

Jo 21:18-20,23-25

Oxford, Ashmolean Mus.

p110

P. Oxy. 4494

 

IV

Mt 10:13-14,25-27

Oxford, Ashmolean Mus.

p111

P. Oxy. 4495

 

III

Lc 17:11-13,22-23

Oxford, Ashmolean Mus.

p112

P. Oxy. 4496

 

V

Act 26:31-32; 27:6-7

Oxford, Ashmolean Mus.

p113

P. Oxy. 4497

 

III

Rm 2:12-13,29

Oxford, Ashmolean Mus.

p114

P. Oxy. 4498

 

III

Heb 1:7-12

Oxford, Ashmolean Mus.

p115

P. Oxy. 4499

 

III/IV

Apc 2:1-3,13-15,27-29; 3:10-12; 5:8-9; 6:5-6; 8:3-8,11-13; 9:1-5,7-16,18-21; 10:1-4,8-11; 11:1-5,8-15,18-19; 12:1-5,8-10,12-17; 13:1-3,6-16,18; 14:1-3,5-7,10-11,14-15,18-20;15:1,4-7

Oxford, Ashmolean Mus.

p116

P.Vindob. G 42417

 

VI/VII

Heb 2,9-11 + 3,3-6

Wien, Österr. Nat. Bibl.

p117

P.Hamb. Inv. NS 1002

 

IV/V

2K 7,6-8; 7,9-11

Hamburg, Staats- u. Univ. Bibl., P.Hamb. Inv. NS 1002

p118

P.Köln 10311

 

III

Rm 15,26–27.32–33; 16,1.4–7.11–12

Köln, Inst. für Altertumskunde, Inv. Nr. 10311

p119

P. Oxy. 4803

 

III

Jo 1,21-28; 38-44

Oxford, Ashmolean Mus.

p120

P. Oxy. 4804

 

IV

Jo 1,25-28; 33-38; 42-44

Oxford, Ashmolean Mus.

p121

P. Oxy. 4805

 

III

Jo 19,17-18; 25-26

Oxford, Ashmolean Mus.

p122

P. Oxy. 4806

 

IV/V

Jo 21,11-14; 22-24

Oxford, Ashmolean Mus.

p123

P. Oxy. 4844

 

IV

1Cor 14:31-34, 15:3-6

Oxford, Ashmolean Mus.

p124

P. Oxy. 4845

 

VI

2Cor 11:1-4, 6-9

Oxford, Ashmolean Mus.

p125

P. Oxy. 4934

 

III/IV

1Pt 1:23-2:5, 2:7-12

Oxford, Ashmolean Mus.

p126

 

 

IV

Heb 13:12-13,19-20

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 1497

p127

P.Oxy. 4968

 

V

Act 10:32-35, 40-45; 11:2-5, 30; 12:1-3, 5, 7-9; 15:29-31, 34-36, (37), 38-41; 16:1-4, 13-40; 17:1-10

Oxford, Ashmolean Mus.

وقبل ان انتهي من البرديات اذكر موضوع بعض مخطوطات قمران التي بها بعض نصوص من اسفار العهد الجديد او او مقتبسه منها قبل ان تدفن سنة 68 م وهي مجموعه كثيره وعليها ابحاث لازالت في بداياتها

مثل

scroll 4Q246

بار ايليون

text to the inspired words found in Luke 1:32 and 35: "He shall be great, and shall be called the Son of the Highest: and the Lord God shall give unto him the throne of his father David... And the angel answered and said unto her, The Holy Ghost shall come upon thee, and the power of the Highest shall overshadow thee: therefore also that holy thing which shall be born of thee shall be called the Son of God" (Luke 1:32-35).



و مخطوطة

7Q5

Mark 6:52,53 which states: "For they considered not the miracle of the loaves: for their heart was hardened. And when they had passed over, they came into the land of Gennesaret, and drew to the shore."

وهي نشرت في مجلة نيويورك تايمز علي انها اقدم مخطوطة لانجيل مرقس



وايضا مقتطفات اخري مثل

"For the earth bringeth forth fruit of herself. . ." (Mark 4:28).
"And he saw them toiling in rowing; . . ." (Mark 6:48).
"And Jesus answering said unto them, Render to Caesar. . ." (Mark 12:17)
"And when they had eaten enough, they lightened the ship. . ." (Acts 27:38).
"And not only so, but we also joy in God through our Lord Jesus Christ. . ." (Romans 5:11-12).
"And without controversy great is the mystery of godliness. . ." (1 Timothy 3:16).
"For if any be a hearer of the word, and not a doer. . ." (James 1:23-24).

Mark 4:28 (MSS. 7Q6,1), I Timothy 3:16, 4:1-3 (MSS. 7Q4), James 1:23, 24 (MSS. 7Q8), Acts 27:38 (MSS. 7Q6,2), Romans 5:11-12 (MSS. 7Q9), II Peter 1:15 (MSS. 7Q10), Mark 12:17 (MSS. 7Q7) and Mark 6:48 (MSS. 7Q15).[

وملحوظه هامة ان مخطوطات قمران دفنت قبل سنة 70 م فوجود اجزاء من الاناجيل والرسائل لبولس والعامة يؤكد ان هذه الرسائل كتبت وكانت قانونية ومنتشره ومعروفه من قبل سنة 70 م



بعض برديات العهد القديم

بردية 4 و 5 وتحتوي علي اجزاء من سفر التكوين من السبعينية من نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع

بردية 6 تحتوي علي اجزاء من سفر العدد وسفر التثنية وهي متبقية 50 صفحه من عدد تقريبا 108 وهي اجزاء صغيره ويعود تاريخها الي النصف الاول من القرن الثاني

بردية 7 من سفر اشعياء وهي متاكلة بشدة ونصها ليس يوناني ولكن قبطي فيومي وتعود الي القرن الثالث

بردية رقم 8 وهي جزئين من صفحتين من سفر ارميا وتعود الي سنة 200 م

بردية 9 و 10 وهما يحتوا معا علي حزقيال ودانيال واستير والمتبقي منهم 50 صفحه من تقريبا 118 صفحه وتعود الي القرن الثالث

بردية 11 وهي صفحتين من سفر الجامعه وتعود الي القرن الرابع

وملخص لبرديات العهد القديم



Vol

Oxy

Date

Content

Institution

City, State

Country

IV

656

150

Gen 14:21–23; 15:5–9; 19:32–20:11;
24:28–47; 27:32–33, 40–41

Bodleian Library; MS.Gr.bib.d.5(P)

Oxford

UK

VI

845

400

Psalms 68; 70

Egyptian Museum; JE 41083

Cairo

Egypt

VI

846

550

Amos 2

University of Pennsylvania; E 3074

Philadelphia
Pennsylvania

U.S.

VII

1007

400

Genesis 2–3

British Museum; Inv. 2047

London

UK

VIII

1073

350

Gen 5–6 Old Latin

British Museum; Inv. 2052

London

UK

VIII

1074

250

Exodus 31–32

University of Illinois; GP 1074

Urbana, Illinois

U.S.

VIII

1075

250

Exodus 11:26–32

British Library; Inv. 2053 (recto)

London

UK

IX

1166

250

Genesis 16:8–12

British Library; Inv. 2066

London

UK

IX

1167

350

Genesis 31

Princeton Theological Seminary
Pap. 9

Princeton
New Jersey

U.S.

IX

1168

350

Joshua 4-5 vellum

Princeton Theological Seminary
Pap. 10

Princeton
New Jersey

U.S.

X

1225

350

Leviticus 16

Princeton Theological Seminary
Pap. 12

Princeton
New Jersey

U.S.

X

1226

300

Psalms 7–8

Liverpool University
Class. Gr. Libr. 4241227

Liverpool

UK

XI

1351

350

Lev 27 vellum

Ambrose Swasey Library; 886.4

Colgate Rochester Crozer Divinity School
(prior to private sale)

Rochester
New York

U.S.

XI

1352

325

Pss 82–83 vellum

Egyptian Museum; JE 47472

Cairo

Egypt

XV

1779

350

Psalm 1

United Theological Seminary

Dayton, Ohio

U.S.

XVI

1928

500

Ps 90 amulet

Ashmolean Museum

Oxford

UK

XVII

2065

500

Psalm 90

Ashmolean Museum

Oxford

UK

XVII

2066

500

Ecclesiastes 6–7

Ashmolean Museum

Oxford

UK

XXIV

2386

500

Psalms 83–84

Ashmolean Museum

Oxford

UK

L

3522

50

Job 42.11–12

Ashmolean Museum

Oxford

UK

LX

4011

550

Ps 75 interlinear

Ashmolean Museum

Oxford

UK

LXV

4442

225

Ex 20:10–17, 18–22

Ashmolean Museum

Oxford

UK

LXV

4443

100

Esther 6–7

Ashmolean Museum

Oxford

UK



والاسفار القانونية الثانية

Vol

Oxy

Date

Content

Institution

City, State

Country

III

403

400

Apocalypse of Baruch 12–14

St. Mark's Library
General Theological Seminary

New York City

U.S.

VIII

1076

550

Tobit 2
not LXX

John Rylands University Library
448

Manchester

UK

XIII

1594

275

Tobit 12
vellum, not LXX

Cambridge University Library
Add.MS. 6363

Cambridge

UK

XIII

1595

550

Ecclesiasticus 1

Palestine Institute Museum
Pacific School of Religion

Berkeley
California

U.S.

XVII

2074

450

Apostrophe to Wisdom [?]

Ashmolean Museum

Oxford

UK

LXV

4444

350

Wisdom 4:17–5:1
vellum

Ashmolean Museum

Oxford

UK















مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية



المخطوطات الجلديه ذات الخط الكبير للعهد الجديد

Uncial Parchment

وهما حتي الان 322 مخطوطة من مخطوطات الحروف الكبيرة بين القرن الرابع بعد قسطنطين الي القرن الحادي عشر وفيما عدا مخطوطتين وهما 0171 و 0189 الي الثالث الميلادي وايضا مخطوطه واشنطون

وفي كل مخطوطة كما عرفنا يجب ان يدرس طبيعة الناسخ هل يخطأ اخطاء املائية ام تدخل في بعضها عوامل سياسية مع بعض الهرطقات المعاصره الي نسخهم

ولكن كان هناك النص الذي كان ينسخ بدقه وامانه في الاديره وهو الذي استمر الي زمن الطباعه فهو الاصلي وايضا يقارن بالمخطوطات المختلفة

وهي تتراوح بين قطع صغيره تحتوي علي بعض الكلمات الي مخطوطات كامله للعهد الجديد

وبعضها لفائف وبعضها كوديكس بشكل كتاب

تم ترقيمها باستخدام الحروف الكابيتال الانجليزي ثم بعد اكتمال الحروف الانجليزي بدات تستخدم الحروف اليونانية ولكن عندما ازداد عددها عن الحروف ثم قام رنيه جريجوري سنة 1890 ببداية ترقيم بالارقام ولكن باضافة صفر في البداية مثل 01 و 02 و 03 وهكذا

وهذا النظام عالج بعض الاخطاء مثل اصرار تشيندور بترقيم السينائيه باليف العبري لتكون اول مخطوطه رغم ان الاسكندرية هي ذات رقم الفا ومخطوطتين بيزا والاعمال ويحمل كلاهما

D فجعل بيزا برقم 05 وجعل الاعمال وهي مخطوطه مختلفه 06

ولكن ظل بعض المخطوطات المميزه بالحرف مشهوره باكثر من الرقم مثل السينائية اليف والفاتيكانية بيتا والاسكندرية الفا وبيزا دي وواشنطون دبليو



السينائية

وهي الف بالعبري او رقم 01 بترقيم جريجوري

المحفوظ معظمها بمكتبة المتحف البريطاني والاخر في ليبزج والاخر في لننجراد وهي تقريبا 490 ورقه

وهي مقسمة الي اربع اعمدة في الصفحة ومرت بعدة تصحيحات نسخيه من القرن الرابع حتي السادس

وقصة اكتشاف السينائية هي

في عام 1844 قام كونستانتين تشيندورف الذي كان في الثلاثينات من عمره بجوله بحثا عن مخطوطات للكتاب المقدس وفي دير سانت كاترين وجد بعض المخطوطات التي كانت معده للحرق وبتفحصه لها وجد بها نسخه من الترجمه السبعينية للعهد القديم وكان عددها ثلاثه واربعين ورقه بها اجزاء من ارمياء النبي واخبار الايام وكان قد حرق بعضها علي مدار الزمن

ووجد بعدها اجزاء اخري لسفر اشعياء ومكابيين اول وثاني

وعاد الي اوربا ونشرها هناك باسم الملك فريدريك

وعادة عدة مرات وفي مره قدم له مشرف الدير من قلايته جزء من مخطوطة يحتفظ بها رئيس الدير. بدا بفحصها ووجد بها بعض الاجزاء من العهد القديم للترجمه السبعينية وايضا العهد الجديد في حاله ممتازه لقلة استخداماتها وطلب ان يستعيرها من المشرف ليفحصها بالليل ولكنه سرقها وهرب من الدير ولم يعيدها مره اخري واهداها الي قيصر روسيا وفي عام 1933 اشترتها الحكومة البريطانية بما يساوي 100000 استرليني

هو كان يعتز جدا باكتشافها ودرسها بدقة وهو الذي قال عنها انها النص الاصلي للانجيل واصر ان يعطيها حرف اليف لتكون اول المخطوطات في الترقيم

وعندما درسها وجد انه اشترك بها اربع نساخ

A B C D

وهذا ما قدمه تشيندور ولكن كثيرين اعترضوا علي هذا ووضحوا ان رايه كان خطا وقيل ثلاث والناسخ سي ليس له وجود

وبعضهم كان ينسخ بمهاره وهو الناسخ دي والاخرون اقل جوده فالناسخ ايه كان كثير الاخطاء الملائيه والنسخيه وايضا الناسخ بي ويصنف بانه رديئ

والناسخ دي كان يعمل في العهد القديم ولكن للاسف معظم العهد الجديد كتب بواسطة النساخ ايه وبي ويلاحظ ان الناسخ دي فقط صحح بعض اخطائهم

وايضا اتضح انهم اعتمدوا في النسخ علي الطريقتين الاملائيه وبها اخطاء في بعض الحروف وبخاصه الحروف اللينه والنقل العيني ولهذا بها اخطاء مثل النهايات المتشابهة

ولكثرة الاخطاء بها تعرضة السينائيه لغلو قيمتها لمحاولات تصحيح من النساخ انفسهم وما بعدهم اي من القرن الرابع حتي القرن السادس وهذه التصليحات ذادت الموضوع صعوبه فعندما نقلت منها الفاتيكانية ( وكثيرون يختلفون في هذا الامر ) نقلت بعض التصليحات الخطأ

وتتراوح اخطاء السينائيه بين اخطاء في احرف الي جمل كامله تقريبا 14000 خطا

( ملاحظة كثيرون عندما يتكلمون عن اخطاء مخطوطات العهد الجديد يضيف الاخطاء البسيطة في بقية المخطوطات علي اخطاء السينائية والفاتيكانية فيبدوا رقم ضخم يخدع البسطاء فمثلا بارت ايرما هذا ما يعتمد عليه في ان يقول اخطاء مخطوطات العهد الجديد 400000 خطأ وينقل عنه المشككين المسلمين بغباء وهذا ما شرحته سابقا في الجزء الرابع ونسب الاخطاء وتوضيح بسيط لو كنت موجود منذ 1500 سنه ونسخت مخطوطة واحد وسط مئات الالوف من المخطوطات وارتكبت فيها خطأ في كل كلمة اثناء النسخ اي 430000 خطأ وبقية الوف المخطوطات سليمة لجاؤا الان هؤلاء المشككين وادعوا ان مخطوطات الكتاب المقدس بها اخطاء ضعف عدد كلماته رغم انها مخطوطة واحده بين عشرات الالوف كما شرحت سابقا )

ولكن معظم هذه الاخطاء التي في السينائية أخطاء بسيطه جدا غير مؤثره ( تقريبا 99 % من الاخطاء هي حرف او شئ من هذا القبيل غير مؤثر ) واحصي تشيندورف محاولات تصحيح توازي 14800 تصحيح ( والبعض احصي 25000 تصحيح بين العهد القديم والجديد ) وقسمهم الي خمس مجموعات كتقسيم مكاني وزمني ولكن حديثا يقسموا الي اكثر من ذلك والمصحح سي يعتبر انشطهم وهو كان يصحح في زمن النساخ وهو كان يصحح للنص البيزنطي التقليدي

وكما ذكرت سابقا انواع الاخطاء في السينائيه تتنوع ما بين اخطاء املائيه اي في حرف واحد او كلمه واخطاء نقليه

ومحاولات التصحيح شملت النوعين وكان التصحيح يتم مباشره من الناسخ بمحاولة المحي قبل ان يجف الحبر واعادة الكتابه فوقه مره اخري وهذا واضح في اماكن كثيره في السينائيه

وايضا بالتصحيحات الجانبيه واعلي او اسفل السطر او اعلي واسفل الصفحه ولذلك قد يعرض احدهم صورة عدد في السينائية ويقول انه خطأ ولكنه لا يعرض تصحح الناسخ في اعلي الصفحه نفسها او اسفلها ويعتبر ان العدد الاصلي في السينائية يشهد علي تحريف الانجيل التقليدي الذي في ايادينا رغم ان الناسخ في نفس الصفحة صحح خطأوه النسخي.

ونوع ثالث وهو استبدال صفحه باخري مع التضييق والتوسيع في المسافات وهذا يعرف بعد السطور في العمود الواحد ( الذي يحتوي علي 48 سطر ) فيتضح تغير صفحه كامله لتصحيح خطا حزف او زياده في عمود

اعتبرها تشيندورف مكتشفها اهم مخطوطه للعهد الجديد غير مراعي لدقة النص ولا نوع الكتابه ولكن وست كوت وهورت اعتبروها تاتي في المرتبه الثانية بعد الفاتيكانية التي يعتبرها البعض نسخه منقحه من السينائية قبل المرحله الثانية والثالثة من تصحيح السينائية.

اما فون سويدن ( وهو يعتبر من علماء النقد النصي البارزين في النصف الاول من القرن الماضي ) اعتبرها في مرتبه اتش اي غير دقيقه

والند وضعها في مجموعه 1 للنص الاسكندري

زونتز اعتبرها هي والفاتيكانيه عائله واحده ومن مصدر واحد وايضا اتبعه في الاسلوب بعض الباحثين واكدوا انهما عائله واحده مع بعض البرديات مثل 66 و 75 والترجمه القبطي الصعيدي

وايضا كثيرين اعتبروا السينائية والفاتيكانية هم نسختين من خمسين نسخة امر الامبراطور قسطنطين ان يقوم بهم يوسابيوس القيصري.



المخطوطة الاسكندرية

المخطوطة المرموز لها بالرمز “A(02)” أو المخطوطة الإسكندرية (Codex Alexandrinus)

وهي مخطوطة من القرن الخامس وتشمل معظم العهدين (ولكن ينقصها من العهد الجديد إنجيل متى كله تقريباً وجزء من إنجيل يوحنا، ومعظم الرسالة الثانية إلى كورنثوس)، وهي معروضة في المتحف البريطاني بجانب المخطوطة السينائية.

وبعد أن حصل بطريرك القسطنطينية على هذه المخطوطة من الإسكندرية أهداها في 1627م إلى الملك شارل الأول ملك إنجلترا. واثناء الحرب الاهليه اخذها باتريك ينج ورجعها مره اخري 1664 م

ويبلغ طول الصفحة فيها ثلاث عشرة بوصة وعرضها عشر بوصات، ومكتوبة على عمودين في كل صفحة، وبها من الزخارف أكثر مما بالمخطوطة السينائية لذلك قيمت انها بعد السينائية في التاريخ.

المتعارف عليه انها تعود الي القرن الخامس ولكن هناك اختلاف علي هذا الامر فالبعض يقدم ادله علي انها من القرن الرابع والبعض يقول انها اقدم من ذلك

هناك ايضا اختلاف علي عدد النساخ والرائي الشائع انهم خمس نساخ منهم اثنين ممتازين في النسخ ولكن البعض يقول انهم ثلاث نساخ فقط او اثنين

يوجد علي هوامش المخطوطه بعض الحروف القبطي وهذا يدل انها من العائله الاسكندرية

هي تحتوي علي مجموعه من التصحيحات من نفس النساخ وبعضها من مصححين لاحقين وملاحظ ان المصححي اللاحقين حاولوا ان يمحوا بعض الجمل التي تؤيد النص التقليدي البيزنطي ويجعلوه النص الاسكندري

هي تتارجح بين مؤيد للنص البيظنطي وبين مخالف له في بعض الاحيان ففي الاناجيل هي بيزنطيه وتؤكد اصالة النص التقليدي مع الترجمات القديمه

وهي مخطوطه هامه جدا لكثير من العلماء فوضعها الاند في مجموعه الف ولكن وستكوت وهورت قللوا من قيمتها لانها ضد نصهم النقدي في الاناجيل



المخطوطة الفاتيكانية

B(03)

القديمه

الحديثة ( 1868)

وقد كتبت في منتصف القرن الرابع الميلادي تقريباً، وهي موجودة في مكتبة الفاتيكان منذ القرن الخامس عشر أو قبل ذلك. ولعلها من أهم مخطوطة باقية للعهد الجديد، وكانت أصلاً تضم العهدين كليهما وجزءاً من أسفار الأبو كريفا، أما الآن فينقصها معظم سفر التكوين وجزء من المزامير في العهد القديم، وجزء من الرسالة إلى العبرانيين وكل رسائل تيموثاوس الأولى والثانية وتيطس وفليمون وسفر الرؤيا في العهد الجديد ولكن سفر الرؤيا الاصلي مفقود منها واضيف اليه واحد من مخطوطة احدث في القرن الخامس عشر. وطول الصفحة مثل عرضها ويبلغ نحو إحدى عشر بوصة. أم النص فمكتوب بخط جميل أنيق بدون زخرفة، وعلى ثلاثة أعمدة في كل صفحة كل عمود 43 سطر وهي 142 صفحه.

تحتوي المخطوطه علي اسلوب مميز في تقسيم الفصول وتضع رسالة العبرانيين بين غلاطيه وافسس ومرقمه باسلوب توضح فيه المخطوطه ان عبرانيين هي جزء من رسائل بولس الرسول

اشترك فيها ناسخين للعهد القديم وناسخ واحد للعهد الجديد وتعرضت الي مراجعات قليله في زمن متاخر تقريبا في القرن السادس والعاشر فهي تعتبر مخطوطة غير مراجعة فرغم اهميتها لابد ان يوضع ذلك في الاعتبار

في بعض الاجزاء تم كتابة الحروف مره اخري فوق الحروف التي بدات تبهت وهذا كان له مشاكل فصعب تحديد عمرها بعلم الباليوجرافي وايضا اخفي بعض القراءات الاصليه وصعب تحديد الاصل

وايضا جعل علمات الترقيم غير معروف ان كانت قديمه ام حديثة

هي مخطوطه غير تقليديه في نصها ووصفها وستكوت وهورت بانها اسكندرية محايدة وهي وبردية 66 وبردية 75 يصنفوا عائله واحده وتنضم اليهم احيانا السينائية مع الترجمه القبطي الصعيدي ولكن يوجد بها بعض القراءات الشاذه حتي عن النص الاسكندري ( النقدي ) ولا يوجد في اي مخطوطه اخري تابعه لاي نص اخر مثل الغربي او البيزنطي او القيصري ولهذا فلا يمكن ان يطلق علي نصها انه اسكندري نقي لانه يوجد به بعض اختلاف عن اي مجموعه من المجموعات

واطلق زونتز عليها انها نص ما قبل الاسكندري

وهي نشرت عدة مرات بتصوير مختلف مره 1904 والملون 1968

منع الفاتيكان تشيندورف من فحصها بدقه واول من درسها بدقه يعتبر هو الكاردينال ماي

وشرحت سابقا في الجزء الثاني عشر وكما ذكر كثيرين من المؤرخين ان قسطنطين كلف يوسابيوس بان يقوم بعمل خمسين نسخه للعهد الجديد في الاسكندريه لينشرها وبالفعل قام يوسابيوس بذلك ولهذا هذه النسخ الخمسين غير مطمئن لفكرها

والمفاجئة انه قال كثير من علماء النقد النصي بان السينائية والفاتيكانية هما نسختين من هذه النسخ الخمسين ولهذا هاتين النسختين من زمن واحد



المخطوطة الأفرايمية

C(04)

وهي من أهم مخطوطات باللغة اليونانية للعهد الجديد على رقوق أعيد استعمالها بعد محو الكتابة التي كانت عليها قبلاً. وتوجد هذه المخطوطة في المكتبة القومية في باريس، ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي، وكانت أصلاً تضم كلا العهدين القديم و الجديد، وفي القرن الثاني عشر تم محو النص الكتابي من عليها فنزعت معظم أوراقها، وما بقي منها كتبت عليه بعض أقوال أفرام السرياني. وقد تمكن تيشندورف من قراءة النص الكتابي ونشره، إلا أنه استخدام الكيماويات في محاولة إظهار الكتابة الأصلية، قد شوه المخطوطة بدرجة كبيرة والبعض يقول ان هذه المحاوله تمت قبله. وتضم الأجزاء المتبقية من المخطوطة أجزاء من كل أسفار العهد الجديد تقريباً.

قيمت بعلم باليوجرافي بانها تعود الي القرن الخامس وتعرضت لمحاولتين من التصحيح قبل مسحها وفقط تم تصحيح اخطاء قليله

هي مخطوطه مختلطه بين الاسكندري والبيزنطي والاند وضعها في المجموعه الثانية ولكن سويدن اعتبرها من شواهد النص الاسكندري ولكن هي موقفها اعقد من ذلك فهي في الاناجيل تميل الي التقليدي اكثر فيما عدا مقاطع قليله اسكندري نقي ولكن في الرسائل الوضع يختلف

وللاسف هي مخطوطه صعب ان يسترجع نصها بالكامل لما تعرضت له



المخطوطة البيزية

( Codex Bezae )ويرمز لها بالرمز >D (05 )<:

وهي مخطوطة من القرن السادس وتضم الأناجيل الأربعة وسفر الأعمال، وهي محفوظة في مكتبة جامعة كمبردج منذ أن أهداها إليها تيودوربيزا في 1581م. وقد كتب النص على عمود واحد لكل صفحة مع اختلاف في أطوال السطور. والنص فيهما مدون بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلتين. وترتيب الأناجيل فيها يبدأ بإنجيل متى ثم يوحنا فلوقا ثم مرقس كتلميذين ورسولين . وتعد الممثل الرئيسي لما يعرف "بالنص الغربي" ( Western text ). ولنصوصها بعض الظواهر المميزة، كما أن سفر الأعمال فيها يزيد بمقدار العشر عن النص المألوف.

ويتميز ناسخها بصفة الزياده فناسخها يميل الي التفسير وبنيت عليها نظرية الزيادات الغربية



المخطوطة الكلارومونتانية

Codex claromontantanus

ويرمز لها بالرمز "( 06 ) D Paul ". وهي محفوظة في المكتبة القومية في باريس، ويرجع تاريخها إلى القرن السادس وتضم كل رسائل الرسول بولس إلى جانب الرسالة إلى العبرانيين، ومن الملفت للنظر أن المخطوطتين المسجلتين تحت الرمز >D< مدونتان بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلين (اليونانية على الصفحة اليسرى). وقد كتب النص في كلتا المخطوطتين بحيث يكون لكل سطر معنى مستقل، لذلك اختلفت أطوال السطور. وتمثل كلتا المخطوطتين النص الغربي.



المخطوطة الأرجوانية البتروبوليتانية

( Codex Purpureus.. Petropolitanus ) ويرمز لها >N(022)< وهي مكتوبة بحروف فضية على رقوق أرجوانية، ومثلها في ذلك >Q(023) Codex ، (042)<، >(043)<. وترجع هذه المخطوطات الأربع إلى القرن السادس الميلادي. ويوجد معظم المخطوطة الأرجوانية >N(022)< في ليننجراد، كما توجد أجزاء منها في أماكن أخرى عديدة .

المخطوطة الزاكينيثية



(Codex Zacynthius)





ويرمز لها بالرمز >14 (040)< وهي محفوظة في مكتبة جمعية التوراة البريطانية في لندن، وهي عبارة عن رقوق مكتوبة بعد محو كتابة سابقة، وترجع إلى القرن الثامن، وتحوي إنجيل لوقا، وهي أقدم مخطوطة معروفة للعهد الجديد، كتب فيها النص الكتابي مع شروحات الآباء، كما أنها المخطوطة الوحيدة الباقية التي كتب فيها النص وتفاسير الآباء بالحروف الكبيرة المنفصلة .



مقدمة النقد النصي الجزء السادس عشر مخطوطة واشنطون





المخطوطة الفريريانية أو الواشنطينية

( Codex Freerianus or Washington Codex)

هي موجوده في معرض فرير في واشنطون دي سي برقم 274

وقيل انها ترجع إلى القرن الرابع أو القرن الخامس الميلادي، وهي مكونه من 187 ورقه كل منها يحتوي علي 30 سطر تقريبا في عمود واحد وبها الاربعة اناجيل وهي حجمها 21* 14 سم ومعها غلاف خشبي ملون

ويبدوا عليها انها تمت مراجعتها لان بها بعض التصحيحات

هي تحتوي علي الاربع اناجيل فيما عدا اجزاء قليله مفقودة مثل مر 15: 13-38 و يوحنا 14: 27-16: 7 ويقال ان يوحنا 1: 1 – 5: 11 اعيد كتابته مره اخري حديثا لان القديم كان قد تاكل

قال الباحثين ان اشترك في كتابتها ناسخين من اكثر من مخطوطه وليس من مصدر واحد وهي في معظمها بيزطيه ( النص التقليدي ) فيما عدا اجزاء قليلة من النص الاسكندري في يوحنا اضيفت فيما بعد بدلا من اجزاء تاكلت فهي خليط في هذا الجزء من يوحنا 1-5

وبها نهاية انجيل مرقس البشير كاملة

محفوظة في قسم فرير للفن في معهد سيمشسونيان في واشنطن دي سي ويرمز لها بالرمز " W(032) " وهي مثل المخطوطة "D" تضم الأناجيل الأربعة بالترتيب الغربي (أي متى ـ يوحنا ـ لوقا ـ مرقس).

وهذه المخطوطه اكتشفت سنة 1906 في بعض الخرابات القديمة في ديميت مصر وحصل عليها مهرب اثار اسمه الشيخ علي وباعها الي تشارلز لانج فرير الامريكي جامع الاثار الذي عرف قيمتها ووصلت الي هنري ساندرس الذي اودعها في جامعة ميسشيجان سنة 1912 م

وهي قدرها باحثي النقد النصي زمنيا باخر القرن الرابع بداية الخامس وهذا بناء علي اسلوب الخط وايضا الاختصارات

وهذا من نهاية القرن الرابع ولكن لم يقدم بحث كامل دقيق في تحديد نوع الخط كما ذكرت دائرة المعارف النقدية

As with all the major uncials, no attempt is made to compile a complete bibliography.

ولكن المفاجئة الحديثه ان باحثي الاثار قدموا ادله مؤكده تقريبا ان المدينه التي اكتشفوا المخطوطه مدفونه في انقاضها هدمت تماما وتدمرت عن اخرها سنة 200 ميلاديه تقريبا

Soknopaiou Nesos (Dimet)

وهي قريبه من بحيرة قارون

اذا هذه المخطوطه حسب علم الاثار كتبت قبل سنة 200 م بفتره لكي تدفن سنة 200 م في

المنطقه التي بدا التنقيب فيها سنة 2001 م



وهذا ما اثبته دكتور ودارد استاذ بجامعة اكلوهاما

وهو في كتابه اكتشاف الاناجيل من القرن الاول

بل وحدد من الختم الارامي الذي يوجد بها بانها كتبت تحديدا سنة 74 م



وفي السبعينيات من القرن الاول كان المسيحيين يارخون كتاباتهم باسلوب ارامي يوناني وهي علامه صغيره ولكن لازالت مقرواه حتي الان وهذا لكي يخفوا كتاباتهم من الاضطهاد الوثني ضد المسيحية

ونري في انجيل لوقا من هذه المخطوطة يوجد الختم الارامي الذي حسب بحث الكاتب يعود الي سنة 74 م

وصورة الصفحة

وصورة الختم

وهو مقلوب وصورته مصوره بالوان مختلفة

فهو

a
      n 
        f
     h
 
 srA  

 

وكما فسردكتور ودارد ان

H f n a هي هفنا هي انتيوخ

واس ار ايه srA هي سوريه

فقال هي انتيوخ السوري وقال انه هذا يرجع الي سنة 73 الي 74 م وهو التاريخ الذي كان يستخدم فيه هذا النوع من الاختام

وبالطبع هو تسائل وقال كيف يكون هناك ختم ارامي من القرن الاول وتحديدا 74 م علي مخطوطه دفنت قبل سنة 200 م في انقاض مدينه تهدمت تماما سنة 200 م الا لو كانت كتبت في هذا الزمان

وهو درس عدة اختام اخري منها في انجيل متي

وبتكبير

وهو يقول ان هذا الختم

يشير الي سنة 821 رومانية اي 67 م

هو يضيف ايضا ان الاحتمال ان يكون برنابا حمل نسخه من كتابات متي ويوحنا ولوقا ومرقس من القرن الاول الميلادي واتي بها الي مصر ولسبب او اخر استقرت هذه النسخه في هذا المكان ثم دفنت سنة 200 م

المخطوطه نوع نصها في اغلبه تقليدي اي بيزنطي فمتي كله تقريبا هو القراءه التقليديه المعروفه

انجيل مرقس 1-5 يميل الي الغربي و 6-16 يميل الي القيصري

لوقا 1 -8 يميل الي الاسكندري وبقية لوقا تقليدي نقي

يوحنا من 5 الي النهاية هو تقليدي ولكن بداية يوحنا الي 5 هو مكتوب بخط حديث لان القديم تاكل

وهو يقول ان هذه المخطوطة تقضي تماما علي افتراضيه الاصل المخفي كيو

Quelle

الذي ادعي البعض انه الاصل الذي نقل منه المبشرين الثلاثه متي ومرقس ولوقا لان لا يوجد شيئ اسمه الاصل لان الاصل واول انجيل كتب هو متي البشير ثم كتب يوحنا ثم لوقا ثم مرقس او يكون متي اولا ثم مرقس ثم لوقا ثم يوحنا ولكن تم تجميع انجيلي التلميذين معا وتجميع انجيلي الرسولين معا

وصورة القديس مرقس والقديس لوقا

ولو صح كلامه تكون هذه الايقونه هي ايقونه مرسومه بالفعل لمرقس البشير ولوقا البشير وهذه هي صورتهما التي قد تكون حقيقية

وصورة القديسين متي ويوحنا

وقام دكتور ودارد بتحليل لصورة القديس متي وقدم اشياء عجيبة وهي

قال ان صور القديسين تحتوي علي كتابات بطريقه غير مباشرة كالاتي

وقال ان اسفل الصوره يسار

ميم تاف واو

وهو العبري لمتي

وهذا غير دقيق الي حد ما لان اسم متي العبري

מתּתיהוּ מתּתיה

mattithyâh mattithyâhû

متيثياه اي عطية يهوه

ولو عطية فقط

מתּת

mattâth

يكون الحرف الثالث تاف ايضا

الجزء الثاني وهو اعلي الصوره في الجانب الايمن

قال انهم اربعة حروف يوناني

وتعني ليوي اي لاوي وهذا اسم متي في لوقا 5: 27 بدون سجما وهو ياتي بسجما او بدون

وقال ان عند الكتف حرف مي واسفلها الفا ودائرة الكتاب هي سجما وبعدها سيجما اخري ثم ايتا بين اليدين وهو جزء من ماثيو ( هو في الانجيل ماثياس )

وعمل تحليل مشابه في صورة القديس مرقس والقديس لوقا وقال انه مكتوب علي روب القديس لوقا بالعبري ما هو يساوي

zkH

التي تعني 827 رومانية اي 73 م

والحقيقه هذه الاختام والارقام لا استطيع ان اقول رائي فيها فلا اقبلها ولا ارفضها بطريقه مطلقة



ويلاحظ في ترتيب الاناجيل في المخطوطة هو متي يوحنا لوقا مرقس مرقمه بترقيم ارامي والبعض بدأ يقول هذا هو ترتيب زمن الكتابة للاربع اناجيل وبدات تظهر دراسات تغير الفكره عن تاريخ كتابة الاناجيل ان متي بدأ كتابة انجيله 37 م وانتهي منه 43 م وكان منتشر قبل سنة 67 م لانه وجد في مخطوطات قمران

امر اخر مهم وهو ان خط المخطوطة مكتوب بقلم خشبي وليس بالريش الذي هو اخترع في القرن الرابع فهي قبل القرن الرابع وليست بعده كما قيل انها من القرن الخامس



وقبل النهاية فكره مختصره عن المنطقة التي وجدت المخطوطه تحت انقاضها

هي معبد سكنوبيو نيسوس شمال بحيرة قارون ويقال انه من سنة 118 م الي 180 م ووجد في هذا المكان بعض البرديات والكتابات الديموتيقيه واليونانية تعود الي القرن الثاني الميلادي او ما قبله منهم 21 بردية جمعهم السيد امهريست وموجودين في مكتبة مورجان في نيويورك وبعض من الوثائق الديموتيقية في اكسفورد

ولكن في النهاية اعود واقول ان هذا ما قدمه دكتور ودارد وقد يكون صحيح في بحثه وقد يكون غير دقيق ولكن اميل الي ان اقبل ان المخطوطه تعود الي ما قبل سنة 200 م فهذا ما اثبته علم الاثار اي انها مخطوطة شبه مؤكد انها من القرن الثاني او ما قبله اما ان كانت من القرن الاول ام لا فهذا يحتاج المزيد من البحث

والمهم في هذا الامر ان نص هذه المخطوطة كما وضحت في معظمه يؤكد النص التقليدي الذي في ايادينا الا اشياء قليله اختفت فيها الكتابه واعيدت مره اخري بنص اسكندري ( نقدي ) وليس تقليدي. فمن يستشهد مثلا بالسينائية علي ان نهاية انجيل مرقس البشير مضافة ويقول ان السينائية اقدم مخطوطة فهو اخطا لان عندنا مخطوطات اقدم بكثير وبها نهاية انجيل مرقس البشير كامله



مقدمة النقد النصي الجزء السابع عشر قائمة بالمخطوطات الجلدية



قائمة ملخصه



#

Sign

Name

Date

Content

Institution

City

Country

01

א

Sinaiticus

4th

Gospels, Paul, Acts, CE, Rev

British Library, Add. 43725
Leipzig University

London
Leipzig

United Kingdom
Germany

02

A

Alexandrinus

5th

Gospels, Acts, CE, Paul, Rev

British Library, Royal 1 D. VIII

London

United Kingdom

03

B

Vaticanus

4th

Gospels, Acts, CE, Paul

Vatican Library, Gr. 1209

Vatican City

Vatican

04

C

Ephraemi

5th

Gospels, Acts, Paul, Rev

Bibliothèque nationale de France, Gr. 9

Paris

France

05

Dea

Bezae

5th

Gospels, Acts

Cambridge University Library, Nn. II. 41

Cambridge

United Kingdom

06

Dp

Claromontanus

6th

Pauline epistles

Bibliothèque nationale de France, Gr. 107 AB

Paris

France

07

Ee

Basilensis

8th

Gospels

University of Basel, AN III 12

Basel

Switzerland

08

Ea

Laudianus

6th

Acts of the Apostles

Bodleian Library, Laud. Gr. 35

Oxford

United Kingdom

09

Fe

Boreelianus

9th

Gospels

Utrecht University, Ms. 1

Utrecht

Netherlands

010

Fp

Augiensis

9th

Pauline epistles

Trinity College, B. XVII. 1

Cambridge

United Kingdom

011

Ge

Seidelianus I

9th

Gospels

British Library, Harley 5684

London

United Kingdom

012

Gp

Boernerianus

9th

Pauline epistles

Saxon State Library, A 145b

Dresden

Germany

013

He

Seidelianus II

9th

Gospels

University of Hamburg, codex 91
Trinity College, B. XVII 20, 21

Hamburg
Cambridge

Germany
United Kingdom

014

Ha

Mutinensis

9th

Acts of the Apostles

Biblioteca Estense, A.V. 6.3. (G. 196)

Modena

Italy

015

Hp

Coislinianus

6th

Pauline Epistles

Bibliothèque nationale de France
Great Lavra
National Library of Russia

Paris
Mount Athos
Saint Petersburg

France
Greece
Russia

016

I

Freerianus

5th

Pauline epistles

Smithsonian Institution, 06. 275

Washington, D.C.

United States

017

Ke

Cyprius

9th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 63

Paris

France

018

Kap

Mosquensis

9th

Acts, Paul

State Historical Museum, V. 93

Moscow

Russia

019

Le

Regius

8th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 62

Paris

France

020

Lap

Angelicus

9th

Acts, Paul

Biblioteca Angelica, 39

Rome

Italy

021

M

Campianus

9th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 48

Paris

France

022

N

Petropolitanus Purp.

6th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 537;
Monastery of Saint John the Theologian (67)

Saint Petersburg
Patmos

Russia
Greece

023

O

Sinopensis

6th

Gospel of Matthew

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1286

Paris

France

024

Pe

Guelferbytanus A

6th

Gospels

Herzog August Bibliothek, codices Weißenburg 64

Wolfenbüttel

Germany

025

Papr

Porphyrianus

9th

Acts, Paul, CE, Rev

National Library of Russia, Gr. 255

Saint Petersburg

Russia

026

Q

Guelferbytanus B

5th

Luke 4,6,12,15,17–23;
John 12,14

Herzog August Bibliothek, codices Weißenburg 64

Wolfenbüttel

Germany

027

R

Nitriensis

6th

Gospel of Luke

British Library, Add. 17211

London

United Kingdom

028

S

Vaticanus 354

949

Gospels

Vatican Library, Gr. 354

Vatican City

Vatican City

029 =
[0113=0125=0139]

T

Borgianus

5th

LukeJohn

Vatican Library, Borgia Coptic 109
Pierpont Morgan Library

Vatican City
New York City

Vatican City
United States

030

U

Nanianus

9th

Gospels

Biblioteca Marciana, 1397 (I,8)

Venice

Italy

031

V

Mosquensis II

9th

Gospels

State Historical Museum, V. 9, S. 399

Moscow

Russia

032

W

Washingtonianus

5th

Gospels

Smithsonian Institution, 06. 274

Washington, D.C.

United States

033

X

Monacensis

10th

Gospels

Munich University Library, 2° codex manuscript 30

Munich

Germany

034

Y

Macedoniensis

9th

Gospels

Cambridge University Library, Add. 6594

Cambridge

United Kingdom

035

Z

Dublinensis

6th

Matt 1–2,4–8,10–15,17–26

Trinity College, Ms. 32

Dublin

Ireland

036

Γ

Tischendorfianus IV

10th

Gospels

Bodleian Library, Auct. T. infr. 2.2
National Library of Russia, Gr 33

Oxford
Saint Petersburg

United Kingdom
Russia

037

Δ

Sangallensis

9th

Gospels

Abbey library of Saint Gall 48

St. Gallen

Switzerland

038

Θ

Coridethianus

9th

Gospels

Institute of Manuscripts, Gr. 28

Tbilisi

Georgia

039

Λ

Tischendorfianus III

9th

Luke, John

Bodleian Library, Auct. T. inf. 1.1

Oxford

United Kingdom

040

Ξ

Zacynthius

6th

Gospel of Luke

Cambridge University Library, BFBS Ms 213

London

United Kingdom

041

Π

Petropolitanus

9th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 34

Saint Petersburg

Russia

042

Σ

Rossanensis

6th

Matthew, Mark

Diocesian Museum, Cathedral

Rossano

Italy

043

Φ

Beratinus

6th

Matthew, Mark

National Archives of Albania, Nr. 1

Tirana

Albania

044

Ψ

Athous Lavrensis

9th/10th

Gospels, Acts, Paul

Great Lavra, B΄ 52

Mount Athos

Greece

045

Ω

Athous Dionysiou

9th

Gospels

Dionysiou monastery, 10 (55)

Mount Athos

Greece



#

Name

Date

Content

Institution

City

Country

046

Vaticanus 2066

10th

Book of Revelation

Vatican Library, Gr. 2066

Vatican City

Vatican City

047

8th

Gospels

Princeton University Libr., Μed. and Ren. Mss, Garrett 1

Princeton

United States

048

Vaticanus 2061

5th

Acts, CE, Paul

Vatican Library, Gr. 2061

Vatican City

Vatican City

049

9th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, A' 88

Mount Athos

Greece

050

9th

Gospel of John

Εθνική Βιβλιοθήκη, 1371
Dionysiou monastery, 2(71)
State Historical Museum, V. 29, S. 119
Christ Church, Wake 2,3

Athens
Mount Athos
Moscow
Oxford

Greece
Greece
Russia
United Kingdom

051

Ath. Pantokratoros

10th

Book of Revelation

Pantokratoros monastery, 44

Mount Athos

Greece

052

Ath. Panteleimonos

10th

Book of Revelation

Panteleimonos, 99,2

Mount Athos

Greece

053

9th

Gospel of Luke

Bavarian State Library, Gr. 208

Munich

Germany

054

Codex Barberini

8th

Gospel of John

Vatican Library, Barberini Gr. 521

Vatican City

Vatican City

055

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 201

Paris

France

056

10th

Acts, Pauline epistles

Bibliothèque nationale de France, Coislin, Gr. 26

Paris

France

057

4th/5th

Acts of the Apostles

Berlin State Museums, P. 9808

Berlin

Germany

058

4th

Gospel of Matthew 18

Austrian National Library, Pap. G. 39782

Vienna

Austria

059=0215

4th/5th

Gospel of Mark

Austrian National Library, Pap. G. 39779
Pap. G. 36112

Vienna

Austria

060

6th

Gospel of John 14

Berlin State Museums, P. 5877

Berlin

Germany

061

5th

1 Timothy

Louvre Ms. E 7332

Paris

France

062

5th

Epistle to the Galatians

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

063=0117

9th

Luke, John

Vatopediou, 1219
State Historical Museum, V. 137, 181
Bibliothèque nationale de France

Mount Athos
Moscow
Paris

Greece
Russia
France

064
=074
=090

6th

Matthew 27,
Mark

Verdansky Nat. Libr. of Ukraine, Petrov 17
St. Catherine's Monastery, Sinai Harris 10
National Library of Russia, Gr. 276

Kiev
Mount Catherine
Saint Petersburg

Ukraine
Egypt
Russia

065

6th

Gospel of John

National Library of Russia, Gr. 6 I

Saint Petersburg

Russia

066

6th

Acts of the Apostles

National Library of Russia, Gr 6 II

Saint Petersburg

Russia

067

6th

Matthew, and Mark

National Library of Russia, Gr 6 III

Saint Petersburg

Russia

068

5th

Gospel of John 16

British Library, Add. 17136

London

United Kingdom

069

5th

Gospel of Mark 10–11

University of Chicago, Oriental Institute 2057

Chicago

United States

070 =0110
=0124=0178=0179
=0180=0190=0191
=0193=0194=0202

6th

Luke, and John

Bibliothèque nationale de France, Copt. 132
Clarendon Press, b. 2
Austrian National Library, 1 f
British Library, Or. 3579 B [29]

Paris
Oxford
Vienna
London

France
United Kingdom
Austria
United Kingdom

071

5th/6th

Gospel of Matthew 1, 25

Harvard University, Semitic Museum 3735

Cambridge

United States

072

5th/6th

Gospel of Mark 2–3

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

073=084

6th

Matt 14–15 †

St. Catherine's Monastery, Harris 7
National Library of Russia, Gr. 277

Sinai
Saint Petersburg

Egypt
Russia

074

6th

Matt. 25, 26, 28, Mark 1, 2, 5 †

St. Catherine's Monastery

Sinai

Egypt

075

10th

Pauline epistles

Εθνική Βιβλιοθήκη

Athens

Greece

076

5th/6th

Acts of the Apostles 2

Pierpont Morgan Library, Pap. G. 8

New York City

United States

077

5th

Acts of the Apostles 13

Sinai, Harris App. 5

Sinai

Egypt

078

6th

Matt, Luke, John

National Library of Russia, Gr. 13, fol. 1–7

Saint Petersburg

Russia

079

6th

Gospel of Luke

National Library of Russia, Gr. 13, fol. 8–10

Saint Petersburg

Russia

080

6th

Gospel of Mark 9–10

National Library of Russia, Gr. 275 (3)
Greek Orthodox Patriarchate 496

Saint Petersburg
Alexandria

Russia
Egypt

081

Tischendorfianus II

6th

2 Corinthians 1–2

National Library of Russia, Gr. 9

Saint Petersburg

Russia

082

6th

Epistle to the Ephesians 4

State Historical Museum, V. 108

Moscow

Russia

083
=0112
=0235

5th/6th

John 1–4,
Mark 14–16
Mark 13

National Library of Russia, Gr. 10
Sinai Harris 12
National Library of Russia

Saint Petersburg
Sinai
Saint Petersburg

Russia
Egypt
Russia

084

6th

Gospel of Matthew 15 †

National Library of Russia, Gr. 277

Saint Petersburg

Russia

085

6th

Gospel of Matthew 20, 22

National Library of Russia, Gr. 714

Saint Petersburg

Russia

086

6th

Gospel of John 1, 3–4

British Library, Or. 5707

London

United Kingdom

087=092b

6th

Matt 1–2, 19, 21
John 18
Mark 12

National Library of Russia, Gr. 12.278
Sinai 218
Sinai Harris 11, 1 f

Saint Petersburg
Sinai
Sinai

Russia
Egypt
Egypt

088

5th/6th

1 Cor 15:53–16:9, Tit 1:1–13

National Library of Russia, Gr. 6, II

Saint Petersburg

Russia

089=092a

6th

Gospel of Matthew 26:2–19

National Library of Russia, Gr. 280
St. Catherine's Monastery

Saint Petersburg
Sinai

Russia
Egypt

090

6th

Matt 26, 27; Mark 1–2 †

National Library of Russia, Gr. 277

Saint Petersburg

Russia

091

6th

John 6

National Library of Russia, Gr. 279

Saint Petersburg

Russia

092a, 092b

6th

Matt 26:4–7.10-12

St. Catherine's Monastery

Sinai

Egypt

093

6th

Acts 24–25, 1 Pet 2–3

Cambridge University Library, Taylor-Schechter Coll. 12,189

Cambridge

United Kingdom

094

6th

Gospel of Matthew 24:9–21

Εθνική Βιβλιοθήκη, Or. 2106

Athens

Greece

095=0123

8th

Acts of the Apostles 2–3 †

National Library of Russia, Gr. 17
Gr. 49

Saint Petersburg

Russia

096

7th

Acts of the Apostles 2, 26

National Library of Russia, Gr. 19

Saint Petersburg

Russia

097

7th

Acts of the Apostles 13

National Library of Russia, Gr. 18

Saint Petersburg

Russia

098

7th

2 Corinthians 11

Biblioteca della Badia, Z' a' 24

Grottaferrata

Italy

099

7th

Gospel of Mark 16

Bibliothèque nationale de France, Copt. 129,8

Paris

France

0100=0195

7th

Gospel of John 20

Bibliothèque nationale de France, Copt. 129,10

Paris

France

0101

8th

Gospel of John 1

Austrian National Library, Pap. G. 39780

Vienna

Austria

0102=0138

7th

Gospel of Luke 3–4

Vatopedi 1219;
Bibliothèque nationale de France, Gr. 1155

Mount Athos
Paris

Greece
France

0103

7th

Gospel of Mark 13–14

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 726, ff. 6–7

Paris

France

0104

6th

Matthew 23 †; Mark 13–14 †

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 726, ff. 1–5, 8–10

Paris

France

0105

10th

Gospel of John 6–7

Austrian National Library, Suppl. Gr. 121

Vienna

Austria

0106=0119

Tischendorfianus I

7th

Matthew 12–15 †

National Library of Russia, Gr. 16
Leipzig University, Cod. Gr. 7,4 ff
Selly Oak College

Saint Petersburg
Leipzig
Birmingham

Russia
Germany
United Kingdom

0107

7th

Matt 22–23; Mark 4–5

National Library of Russia, Gr. 11

Saint Petersburg

Russia

0108

7th

Gospel of Luke 11

National Library of Russia, Gr. 22

Saint Petersburg

Russia

0109

7th

Gospel of John 16–18

Berlin State Museums, P. 5010

Berlin

Germany

0110

6th

Gospel of John

British Library

London

United Kingdom

0111

7th

2 Thess 1:1–2:2

Berlin State Museums, P. 5013

Berlin

Germany

0112

5th/6th

Gospel of Mark 14–16

Sinai Harris 12

Sinai

Egypt

0113

5th

Bibliothèque nationale de France

Paris

France

0114

8th

Gospel of John 20 †

Bibliothèque nationale de France, Copt. 129.10, f. 198

Paris

France

0115

9th/10th

Gospel of Luke 9–10 †

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 314, ff. 179, 180

Paris

France

0116

8th

Matt 19–27; Mark 13–14; Luke 3–4 †

Biblioteca Nazionale, II C 15

Naples

Italy

0117

9th

Gospel of Luke

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1155, II

Paris

France

0118

8th

Gospel of Matthew 11 †

Sinai Harris 6

Sinai

Egypt

0119

7th

Gospel of Matthew 13–15 †

Sinai Harris 8

Sinai

Egypt

0120

8th

Acts of the Apostles

Vatican Library, Gr. 2302

Vatican City

Vatican City

0121a

10th

1 Corinthians

British Library, Harley 5613

London

United Kingdom

0121b

Codex Ruber

10th

Epistle to the Hebrews

University of Hamburg, Cod. 50

Hamburg

Germany

0122

10th

Galatians †; Hebrews

National Library of Russia, Gr. 32

Saint Petersburg

Russia

0123

8th

Acts of the Apostles 2–3 †

National Library of Russia, Gr. 49, 1–2, frag.

Saint Petersburg

Russia

0124

See 070

6th

Bibliothèque nationale de France

Paris

France

0125

See 029

5th

Bibliothèque nationale de France

Paris

France

0126

8th

Gospel of Mark 5–6

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0127

8th

Gospel of John 2:2–11

Bibliothèque nationale de France, Copt. 129,10 fol. 207

Paris

France

0128

9th

Gospel of Matthew 25:32–45

Bibliothèque nationale de France, Copt. 129,10 f. 208

Paris

France

0129=0203

 ?

1 Peter

Bibliothèque nationale de France, Copt. 129,11 f. 208

Paris

France

0130

Sangallensis 18

9th

Mark 1–2, Luke 1–2 †

Abbey library of Saint Gall, 18 fol. 143–146

St. Gallen

Switzerland

0131

9th

Gospel of Mark 7–9 †

Trinity College, B VIII, 5

Cambridge

United Kingdom

0132

9th

Gospel of Mark 5 †

Christ Church College, Wake 37, f. 237

Oxford

United Kingdom

0133

Blenheimius

9th

Matthew †; Mark

British Library, Add. 31919

London

United Kingdom

0134

8th

Gospel of Mark 3 †; 5 †

Bodleian Library, Sedl. sup. 2, ff. 177-78

Oxford

United Kingdom

0135

9th

Matthew, Mark, Luke

Biblioteca Ambrosiana, Q. 6

Milan

Italy

0136=0137

9th

Gospel of Matthew 14; 25–26 †

Russian National Library, Gr. 281

Saint Petersburg

Russia

0137

9th

Gospel of Matthew 13 †

Sinai Harris 9

Sinai

Egypt

0138

7th

Gospel of Matthew 21:24–24:15

Protatou monastery, 56

Mount Athos

Greece

0139

See 029

5th

Bibliothèque nationale de France

Paris

France

0140

10th

Acts of the Apostles 5

Sinai Harris App. 41

Sinai

Egypt

0141

10th

Gospel of John

Bibliothèque nationale de France, Gr. 209

Paris

France

0142

10th

Acts, Paul, CE

Bavarian State Library, Gr. 375

Munich

Germany

0143

6th

Gospel of Mark 8 †

Bodleian Library, Gr. bibl. e, 5(P)

Oxford

United Kingdom

0144

7th

Gospel of Mark 6 †

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0145

7th

Gospel of John 6:26–31

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0146

8th

Gospel of Mark 10:37–45

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0147

6th

Gospel of Luke 6:23–35

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0148

8th

Gospel of Matthew 28:5–19

Austrian National Library, Gr. 106

Vienna

Austria

0149 = 0187

6th

Gospel of Mark 6 †

University of Heidelberg

Heidelberg

Germany

0150

9th

Pauline epistles

Monastery of St. John, Ms 61

Patmos

Greece

0151

9th

Pauline epistles

Monastery of St. John, Ms 62

Patmos

Greece

0152

Talisman

0153

Ostracon

2 Cor. 4:7; 2 Timothy 2:20

Bodleian Library

Oxford

United Kingdom

0154

9th

Gospel of Mark 10, 11

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0155

9th

Gospel of Luke 3, 6

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0156

6th

2 Peter 3

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0157

7th/8th

1 John 2

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0158

5th/6th

Epistle to the Galatians 1

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0159

6th

Epistle to the Ephesians 4–5

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0160

4th/5th

Gospel of Matthew 26

Berlin State Museums, P. 9961

Berlin

Germany

0161

8th

Gospel of Matthew 22

Εθνική Βιβλιοθήκη, 139

Athens

Greece

0162

3rd/4th

Gospel of John 2:11–22

Metropolitan Museum of Art, 09. 182. 43 (P. Oxy. 847)

New York City

United States

0163

5th

Book of Revelation 16

Oriental Institute, 9351 (P. Oxy. 848)

Chicago

United States

0164

6th/7th

Gospel of Matthew 13

Berlin State Museums, P. 9108

Berlin

Germany

0165

5th

Acts of the Apostles 3–4

Berlin State Museums, P. 13271

Berlin

Germany

0166

5th

Acts 28 James 1:11

University of Heidelberg, Pap. 1357

Heidelberg

Germany

0167

7th

Gospel of Mark

Great Lavra, Lavra Δ' 61
Université catholique de Louvain, Omont no. 8

Mount Athos
Leuven

Greece
Belgium

0168

8th

Gospels

lost

0169

4th

Book of Revelation 3–4

Princeton Theological Seminary, Pap. 5

Princeton

United States

0170

5th/6th

Gospel of Matthew 6 †

Princeton Theological Seminary, Pap. 11

Princeton

United States

0171

3rd/4th

Matthew 10; Luke 22

Medici Library, PSI 2. 124
Berlin State Museums, P. 11863

Florence
Berlin

Italy
Germany

0172

5th

Epistle to the Romans 1–2 †

Laurentian Library, PSI 4

Florence

Italy

0173

5th

Epistle of James 1 †

Laurentian Library, PSI 5

Florence

Italy

0174

5th

Epistle to the Galatians 2:5–6

Laurentian Library, PSI 118

Florence

Italy

0175

5th

Acts of the Apostles 6 †

Laurentian Library, PSI 125

Florence

Italy

0176

4th/5th

Epistle to the Galatians 3 †

Laurentian Library, PSI 251

Florence

Italy

0177

10th

Gospel of Luke 1–2 †

Austrian National Library, Pap. K. 2698

Vienna

Austria

0178 = 070

6th

Gospel of Luke 16:4-12

Austrian National Library, 1 f

Vienna

Austria

0179 = 070

6th

Gospel of Luke 21:30-22:2

Austrian National Library, 1 f

Vienna

Austria

0180 = 070

6th

Gospel of John 7:3-12

Austrian National Library, 1 f

Vienna

Austria

0181

4th/5th

Gospel of Luke 9–10

Austrian National Library, Pap. G. 39778

Vienna

Austria

0182

5th

Gospel of Luke 19

Austrian National Library, Pap. G. 39781

Vienna

Austria

0183

7th

Gospel of Luke 9–10

Austrian National Library, Pap. G. 39778

Vienna

Austria

0184

6th

Gospel of Mark 15

Austrian National Library, Pap. K. 8662

Vienna

Austria

0185

4th

1 Corinthians 2, 3

Austrian National Library, Pap. G. 39787

Vienna

Austria

0186

5th/6th

2 Corinthians 4 †

Austrian National Library, Pap. G. 39788

Vienna

Austria

0187

6th

Gospel of Mark 6

University of Heidelberg, Pap. 1354

Heidelberg

Germany

0188

4th

Gospel of Mark 11

Berlin State Museums, P. 13416

Berlin

Germany

0189

2nd/3rd

Acts of the Apostles 5:3–21

Berlin State Museums, P. 11765

Berlin

Germany

0190 = 070

6th

Gospel of Luke 10:30-39

Austrian National Library, 1 f

Vienna

Austria

0191 = 070

6th

Gospel of Luke 12:5-14

Austrian National Library, 1 f

Vienna

Austria

0192 = 1604

0193 = 070

6th

Gospel of John 3:23-32

Bibliothèque nationale de France, Copt. 132,2, fol. 92, 1 f.

Paris

France

0194 = 070

6th

0195

7th

Gospel of John 20 †

Bibliothèque nationale de France

Paris

France

0196

9th

Matthew 5, Luke 24

National Museum of Damascus

Damascus

Syria

0197

9th

Gospel of Matthew 20; 22

Benedictine Abbey

Beuron

Germany

0198

6th

Epistle to the Colossians 3

British Library, Pap. 459

London

United Kingdom

0199

6th/7th

1 Corinthians 11

British Library, Pap. 2077 B

London

United Kingdom

0200

7th

Gospel of Matthew 11

British Library, Pap. 2077 C

London

United Kingdom

0201

5th

1 Corinthians 12; 14

British Library, Pap. 2240

London

United Kingdom

0202

6th

Gospel of Luke 8–9 †

British Library, Or. 3570 B [29]

London

United Kingdom

0203

9th

British Library, Or. 3570 B [59]

London

United Kingdom

0204

7th

Gospel of Matthew 24

British Library, Gr. 4923

London

United Kingdom

0205

8th

Epistle to Titus

Cambridge University Library, Or. 1699

Cambridge

United Kingdom

0206

4th

1 Peter 5

United Theological Seminary, P. Oxy. 1353

Dayton

United States

0207

4th

Book of Revelation 9:2–15

Laurentian Library, PSI 1166

Florence

Italy

0208

6th

Col 1–2, 1 Thess 2

Bavarian State Library, 29022

Munich

Germany

0209

7th

Rom; 2 Cor; 2 Pet

University of Michigan Library, Ms. 8, ff. 96, 106–112

Ann Arbor

United States

0210

7th

Gospel of John 5–6

Berlin State Museums, P. 3607, 3623

Berlin

Germany

0211

7th

Gospels

Institute of Manuscripts, Gr. 27

Tbilisi

Georgia

0212

Dura Parchment 24

3rd

Diatessaron

Yale University, P. Dura 24

New Haven

United States

0213

5th/6th

Gospel of Mark 3

Austrian National Library, Pap. G. 1384

Vienna

Austria

0214

4th/5th

Gospel of Mark 8

Austrian National Library, Pap. G. 29300

Vienna

Austria

0215

5th/6th

Gospel of Mark 15:20–21,26-27

Austrian National Library, Pap. G. 36112

Vienna

Austria

0216

5th

Gospel of John 8–9

Austrian National Library, Pap. G. 3081

Vienna

Austria

0217

5th

Gospel of John 11–12

Austrian National Library, Pap. G. 39212

Vienna

Austria

0218

5th

Gospel of John 12

Austrian National Library, Pap. G. 19892

Vienna

Austria

0219

4th/5th

Epistle to the Romans 2–9

Austrian National Library, Pap. G. 36113, 26083

Vienna

Austria

0220

3rd/4th

Epistle to the Romans 4:23–5:3; 5:8–13

Martin Schøyen Collection, MS 113

Oslo

Norway

0221

4th

Epistle to the Romans 5–6

Austrian National Library, Pap. G. 19890

Vienna

Austria

0222

4th

1 Corinthians 9

Austrian National Library, Pap. G. 29299

Vienna

Austria

0223

6th

2 Corinthians 1–2

Austrian National Library, Pap. G. 3073

Vienna

Austria

0224

5th/6th

2 Corinthians 4 †

Austrian National Library, Pap. G. 3075

Vienna

Austria

0225

6th

2 Corinthians 5–6, 8

Austrian National Library, Pap. G. 19802

Vienna

Austria

0226

5th

1 Thessalonians 4:16–5:5

Austrian National Library, Pap. G. 31489

Vienna

Austria

0227

5th

Epistle to the Hebrews 11

Austrian National Library, Pap. G. 26055

Vienna

Austria

0228

4th

Epistle to the Hebrews 12

Austrian National Library, Pap. G. 19888

Vienna

Austria

0229

8th

Book of Revelation 18, 19

Laurentian Library, PSI 1296b

Florence

Italy

0230

4th

Epistle to the Ephesians 6

Laurentian Library, PSI 1306

Florence

Italy

0231

4th

Gospel of Matthew 26–27

Ashmolean Museum, P. Ant. 11

Oxford

United Kingdom

0232

5th/6th

2 John 1–5, 6–9

Ashmolean Museum, P. Ant. 12

Oxford

United Kingdom

0233

8th

Gospels

Bible Museum (Ms. 1)

Münster

Germany

0234

8th

Matthew 28; John 1

Kubbet el Chazne

Damascus

Syria

0235

5th/6th

Gospel of Mark 13

National Library of Russia

Saint Petersburg

Russia

0236

5th

Acts of the Apostles 3

Pushkin Museum, Golenishev Copt. 55

Moscow

Russia

0237

6th

Gospel of Matthew 15

Austrian National Library, Pap. K. 8023

Vienna

Austria

0238

8th

Gospel of John 7

Austrian National Library, Pap. K. 8668

Vienna

Austria

0239

7th

Gospel of Luke 2

British Library, Or. 4717 (16)

London

United Kingdom

0240

5th

Epistle to Titus 1

Institute of Manuscripts, 2123

Tiflis

Georgia

0241

6th

1 Timothy 3–4

Bodmer Library

Cologny

Switzerland

0242

4th

Gospel of Matthew 8–9; 13

Egyptian Museum, no. 71942

Cairo

Egypt

0243

10th

1 Cor 13-2 Cor 13

Biblioteca Marciana, 983 (II, 181)

Venice

Italy

0244

5th

Acts of the Apostles 11–12

Bibliothèque de l'Université, P.A.M. Khirbet Mird 8

Louvain-la-Neuve

Belgium

0245

6th

1 John 3–4

Selly Oak Colleges, Mingana Georg. 7

Birmingham

United Kingdom

0246

6th

Epistle of James 1

Westminster College

Cambridge

United Kingdom

0247

5th/6th

1 Peter 5; 2 Peter 1

John Rylands Library, P. Copt. 20

Manchester

United Kingdom

0248

9th

Gospel of Matthew

Bodleian Library, Auct. T 4.21, ff. 45–57, 91–145, 328–331

Oxford

United Kingdom

0249

10th

Gospel of Matthew 25

Bodleian Library, Auct. T 4.21, ff. 326, 327

Oxford

United Kingdom

0250

Climaci Rescriptus

8th

Gospels

Westminster College 33 ff.

Cambridge

United Kingdom

0251

6th

3 John 12–15; Jude 3–5

Louvre, S.N. 121

Paris

France

0252

Barcilonensis 6

5th

Epistle to the Hebrews 6 †

Fundación Sant Lluc Evangelista, P. Barc. 6

Barcelona

Spain

0253

6th

Gospel of Luke 10:19–22

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0254

5th

Galatians 5:13–17

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0255

9th

Gospel of Matthew 26; 27

Qubbat al-Khazna

Damascus

Syria

0256

8th

Gospel of John 6

Österreichische Nationalbibl., Pap. G. 26084

Vienna

Austria

0257

9th

Matthew 5–26; Mark 6–16

Monastery of Agiou Nikanoros

Zavorda

Turkey

0258

 ?

Gospel of John 10

Location unknown

0259

7th

1 Timothy 1

Berlin State Museums, P. 3605

Berlin

Germany

0260

6th

Gospel of John 1

Berlin State Museums, P. 5542

Berlin

Germany

0261

5th

Galatians 1; 4

Berlin State Museums, P. 6791, 6792, 14043

Berlin

Germany

0262

7th

1 Timothy 1

Berlin State Museums, P. 13977

Berlin

Germany

0263

6th

Gospel of Mark 5

Berlin State Museums, P. 14045

Berlin

Germany

0264

5th

Gospel of John 8

Berlin State Museums, P. 14049

Berlin

Germany

0265

6th

Gospel of Luke 7

Berlin State Museums, P. 16994

Berlin

Germany

0266

6th

Gospel of Luke 20

Berlin State Museums, P. 17034

Berlin

Germany

0267

Barcelonensis 16

5th

Gospel of Luke 8

Fundación Sant Lluc Evangelista, P. Barc. 16

Barcelona

Spain

0268

7th

Gospel of John 1

Berlin State Museums, P. 6790

Berlin

Germany

0269

9th

Gospel of Mark 6

British Library, Add. 31919, f. 23

London

United Kingdom

0270

5th/6th

1 Corinthians 15

Universiteits Bibliothek, GK 200

Amsterdam

Netherlands

0271

9th

Gospel of Matthew 12

British Library, Add. 31919, f. 22

London

United Kingdom

0272

9th

Gospel of Luke 16–17; 19

British Library, Add. 31919, f. 21, 98, 100

London

United Kingdom

0273

9th

Gospel of John 2–3†; 4†; 5–6†

British Library, Add. 31919, f. 29, 99, 100

London

United Kingdom

0274

5th

Gospel of Mark 6–10†

Egypt Exploration Society, Suppl. Gr. 79

London

United Kingdom

0275

7th

Gospel of Matthew 5

Trinity College, TCD PAP F 138

Dublin

Ireland

0276

8th

Gospel of Mark 14–15

Louvre, 10039b

Paris

France

0277

7th/8th

Gospel of Matthew 14

Instituto Papirologico "G. Vitelli", PSI Inv. CNR 32 C

Florence

Italy

0278

9th

Pauline epistles

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 2

Sinai

Egypt

0279

8th/9th

Gospel of Luke 8; 2

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 15

Sinai

Egypt

0280

8th

Pauline epistles

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 15a

Sinai

Egypt

0281

7th/8th

Gospel of Matthew 6–27 †

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 29

Sinai

Egypt

0282

6th

Epistle to Philemon 2; 3 †

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 29a

Sinai

Egypt

0283

9th

Gospel of Mark

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 47

Sinai

Egypt

0284

8th

Matthew 26; 27; 28 †

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 48

Sinai

Egypt

0285

6th

Pauline epistles

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 70

Sinai

Egypt

0286

6th

Matt. 16:13–19; John 10:12–16

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 72

Sinai

Egypt

0287

6th

Gospels

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 97

Sinai

Egypt

0288

6th

Gospel of Luke

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 98

Sinai

Egypt

0289

7th/8th

Romans1 Cor

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 99

Sinai

Egypt

0290

9th

Gospel of John 18:4–20:2

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 102

Sinai

Egypt

0291

7th/8th

Gospel of Luke 8–9

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 1

Sinai

Egypt

0292

6th

Gospel of Mark 6–7

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 2–4

Sinai

Egypt

0293

7th/8th

Gospel of Matthew 21; 26

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 10

Sinai

Egypt

0294

7th/8th

Acts of the Apostles 14–15

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 16

Sinai

Egypt

0295

9th

2 Corinthians 12:14–13:1

St. Catherine's Monast., N.E. ΜΓ 16, 27, 30, 42, 43, 47, 49

Sinai

Egypt

0296

6th

2 Cor 7; 1 John 5

St. Catherine's Monastery, N.E. ΜΓ 48, 53, 55

Sinai

Egypt

0297

9th

Gospel of Matthew 1; 5

British Library, Add. 31919, fol. 105, 108

London

United Kingdom

0298

8th/9th

Gospel of Matthew 26

Fundación Sant Lluc Evangelista, P. Barc. 4

Barcelona

Spain

0299

10th/11th

Gospel of John 20:1–7

Bibliothèque nationale de France, Copte 129, 10 fol. 199v

Paris

France

0300

6th/7th

Gospel of Matthew 20:2–17

Coptic Museum, 3525

Cairo

Egypt

0301

5th

Gospel of John 17:1–4

Martin Schøyen Collection, MS1367

Oslo

Norway

0302

6th

Gospel of John 10:29–30

Berlin State Museums, P. 21315

Berlin

Germany

0303

7th

Gospel of Luke 13:17–29

Bibl. nat. de France, Suppl. Gr. 1155 VII, fol. 19

Paris

France

0304

9th

Acts of the Apostles 6:5–7:13

Bibliothèque nationale de France, Gr. 1126, fol. 160

Paris

France

0305

 ?

Gospel of Matthew 20

Bibliothèque nationale de France, Copt. 133.2, fol. 3

Paris

France

0306

9th

Gospel of John 9

Bodleian Library, Selden Supra 9, fol. 114–120

Oxford

United Kingdom

0307

7th

Matt 11–12; Mark 11–12; Luke 9–10,22

Vatican Library, Gr. 2061

Vatican City

Vatican City

0308

4th

Book of Revelation 11

Sackler Library, P. Oxy. 4500

Oxford

United Kingdom

0309

6th

Gospel of John 20

University of Cologne, Institut für Altertumskunde, Inv. 806

Cologne

Germany

0310

10th

Epistle to Titus 2:15–3:7

Cambridge University Library, Ms. Or. 161699

Cambridge

United Kingdom

0311

8th/9th

Epistle to the Romans 8:1–13

De Hamel Collection, Gk. MS 1

Cambridge

United Kingdom

0312

3rd/4th

Gospel of Luke 5; 7

De Hamel Collection, Gk. MS 2

Cambridge

United Kingdom

0313

5th

Gospel of Mark 4:9.15

De Hamel Collection, Gk. MS 3

Cambridge

United Kingdom

0314

6th

Gospel of John 5:43

De Hamel Collection, Gk. MS 4

Cambridge

United Kingdom

0315

4th/5th

Mark 2:9.21.25; 3:1–2

De Hamel Collection, Gk. MS 5

Cambridge

United Kingdom

0316

7th

Epistle of Jude 18–25

Morgan Library & Museum, M 597 f. II

New York City

United States

0317

7th?

Gospel of Mark 14

Cambridge University Library, Mss. Or. 1700

Cambridge

United Kingdom

0318

7th

Gospel of Mark 9–14

Morgan Library & Museum, M 661

New York City

United States

0319 (Dabs1)

Sangermanensis

9th/10th

Pauline epistles

National Library of Russia, Gr. 20

Saint Petersburg

Russia

0320 (Dabs2)

Waldeccensis

10th

Ephesians 1:3–9; 2:11–18

Staadtarchiv

Mengeringhausen

Germany

0321

5th

Gospel of Matthew

National Library of Russia, Gr. 6 (fol. 10-12)

Saint Petersburg

Russia

0322

8th/9th

Gospel of Mark 3; 6

Ecumenical Patriarchate, Triados 68 (75)

Istanbul

Turkey







مقدمة النقد النصي الجزء الثامن عشر مخطوطات الخط الصغير



في الجزء السابع عشر قدمت قائمة مختصره عن المخطوطات الجلدية للخط الكبير

Uncials

وفي هذا الجزء نبدأ في دراسة سريعة لمخطوطات الخط الصغير

Minuscules

هذه الكلمة هي لاتينية من مقطعين وتعني خط صغير

وهذه المخطوطات بدأت في نهاية القرن الثامن الميلادي تقريبا ( حسب المناطق التي انتشرت فيها ) وسببها هو ازيداد الكتابه والحاجه الي سرعه اكثر في النسخ والنشر ولهذا استخدم الحروف الصغيره المتشبكه لانها اسرع في الكتابه حتي في الوثائق الرسمية. لان قبل هذا الزمان كان يستخدم الخط الكبير في كتابة الوثائق الرسمية وكتابة الخط الصغير في كتابة الوثائق الشخصيه والاقل اهمية ولكن من القرن التاسع بدا يستخدم الخط الصغير في كل الكتابات اليوناني.

وكما قلت بدات تستخدم لانها اسرع في الكتابه فيكون النسخ اسرع بكثير وايضا تستهلك مخطوطات اقل لان حجم الخط اصغر فهي ايضا اوفر ولهذا انتشرت واصبع سعر النسخ اقل

ومن ناحية الكتاب المقدس لان هذا الخط اوفر فتمكن الكثير من الحصول علي نسخ للكتاب المقدس وبسبب هذا وصل الينا الكثير جدا من مخطوطات الكتاب المقدس الخط الصغير اكثر بكثير من مخطوطات الخط الكبير بنسبة عشرة إلى واحد، مع احتمال فقدان نسبة كبيرة من المخطوطات بالحروف الكبيرة المنفصلة أكثر مما فقد من المخطوطات بالحروف الصغيرة وذلك لأن المخطوطات الأولى أقدم من الثانية،

يصل عدد مخطوطات الكتاب المقدس للعهد الجديد بالخط الصغير حتي الان 2882 حسب قدر علمي الضعيف ولكن كل فتره يتم اكتشاف مخطوطات جديدة

عائلة 1 وهي تعود من القرن 12 الي 14 وهي يرمز لها

F1 = Family 1

وبها مخطوطات 1 و 118 و 131 و 209 ( ويضاف اليهم بعد ذلك 205 و 872 و 884 و 1582 و 2193 و 2542 )

وهي تاخذ هذا الاسم من مخطوطة رقم 1

وهي مخطوطة من القرن الثاني عشر وتضم كل العهد الجديد ما عدا سفر الرؤيا، وهي محفوظة في بازل في سويسرا. وكانت إحدى المخطوطات التي استخدمها " إرازمس " في إعداد أول نسخة مطبوعة من العهد الجديد باليونانية،

وهي مجموعة اكتشفت سنة 1902 م عندما اكتشف كيرسوب ليك مخطوطة 1 والمخطوطات المتطابقه معها ( 118 و 131 و 209 ) ولهذا ايضا في البداية اخذت اسم مجموعة ليك



عائلة 13 وهي تعود الي القرن 11 الي 15 م

وهي تضم مخطوطات في البداية 13 و 69 و 124 و 230 و 346 ثم اضيف اليهم لاحقا 543 و 788 و 826 و 828 و 1689 و 983 و 1709

هذه المخطوطات تسمي مجموعة فيرير

Ferrar group

وصورة مخطوطة 69

وهي مكتوب فيها ان انجيل متي كتبت بعد صعود المسيح بثمان سنوات



مخطوطة 33

وتسمي ايضا

Codex Colbertinus

او اسم"ملكة المخطوطات المكتوبة بالخط الصغير"، وذلك بسبب نصها الرائع،

وتعود الي القرن التاسع الميلادي وهي بها كل العهد الجديد ماعدا سفر الرؤيا وهي تعتبر مخطوطة هامة لانها من اقدم مخطوطات الخط الصغير وتضم العهد الجديد كله ما عدا سفر الرؤيا، وهي محفوظة في باريس .

المخطوطة المرقومة برقم >2<: وهي من القرن الثاني عشر الميلادي وتضم كل الأناجيل وهي محفوظة في بازل في سويسرا، وقد استخدمها إرازمس أيضاً.

المخطوطة المرموقة برقم >81<: وهي واحدة من المخطوطات القليلة التي سجل عليها تاريخ تدوينها، وهو 1044م. وتضم سفر الأعمال في نص رائع. وهي محفوظة في لندن.

المخطوطة المرقومة برقم >565<: وترجع إلى القرن التاسع أو العاشر الميلادي، وتشتمل على الأناجيل الأربعة، وهي محفوظة في لينينجراد، وهي مكتوبة بحروف ذهبية على رقوق أرجوانية، وتعد من اجمل مخطوطات العهد الجديد، ويختلف النص فيها بعض الشيء عن نص المخطوطات العادية المكتوبة بخط صغير، ولكنها تنتمي إلى عائلتي المخطوطات >1<، >13<.

المخطوطة المرقومة برقم >700<: وترجع إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وتختلف بعض الشيء عن النص الشائع في المخطوطات المكتوبة بالحروف الصغيرة، ولكنها تشبه المخطوطة >565< وعائلتي المخطوطتين >I<، >13<. وتشترك المخطوطة “700” مع المخطوطة “162” في تسجيل عبارة " ليأت روحك القدوس علينا ويطهرنا " محل عبارة " ليأت ملكوتك" (لو 11: 2).

1424 المخطوطة رقم

ويرجع تاريخها إلى القرن التاسع أو العاشر، وتملكها كلية اللاهوات اللوثرية في "ماي وود" في ولاية إيلينوي الأمريكية، وهي تحتوي على العهد الجديد كله، كما تضم شرحاً لكل أسفار العهد الجديد ما عدا سفر الرؤيا. وتشكل هذه المخطوطة مع المخطوطات المرموز لها بحرف ام

1424 وهي نحو خمس وعشرين مخطوطة، مجموعة أو عائلة من المخطوطات برقم.



وتضم هذه المجموعة مجموعة المخطوطات البيزنطية ويرمز له بالرمز

Byz

وهي مجموعة النسخ التي تمثل النص البيزنطي وهي تعود من القرن الرابع وما قبله حتي زمن الطباعة في القرن السادس عشر وهذه المخطوطات هي تتعدي الفي مخطوطة من مخطوطات الخط الصغير للعهد الجديد وهي المخطوطات التي كانت تنسخ في الاديره بدقه وتمثل في رائي النص التقليدي النقي فيما عدا اخطاء نسخيه نادره جدا جدا ولهذا فهذه المخطوطات رغم كثرتها وتنوعها الا انها شبه متطابقة تقريبا

وساضع لاحقا قائمه بها تحتوي علي الرقم وتاريخها ومحتواها ومكان وجودها



وياتي بعدها مخطوطات القراءات الكنسية وهي يرمز لها

Lect

وهذا اختصار

وهو ما يعرف في الكنيسه باسم الكتمارس ( القطمارس ) Lectionaries

وهي بالطبع ليست مخطوطات الكتاب المقدس ولكن مخطوطات القراءات الكنسية اليومية بما تحتويه من مقاطع من الكتاب المقدس في كل صلاة فحيث كان الكتاب المقدس مقسم الي مقاطع قراءة مثل موسي والنبوات ثم المزمور ثم البولس وهو رسائل بولس الرسول الاربعة عشر مقسمه الي مقاطع قراءه ثم الابركسيس والكاثيليكون ( اعمال الرسل والرسائل الجامعة )

وقال علماء النقد النصي ( مثل مورتون اينسلين ) ان تاريخ هذه المخطوطات رغم ان مايوجد الان هو من القرن التاسع وما بعده الا ان اصله يعود الي القرن الاول والثاني الميلادي

ومع أن مخطوطات القراءات الكتابية بدأت أصلاً في فترة الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة، إلا أن معظم المخطوطات التي وصلتنا منها، مكتوبة بالحروف الصغيرة، ولم تتم سوى دراسات قليلة حول مخطوطات القراءات الكتابية، حتى قامت جامعة شيكاغو في السنوات الأخيرة بدراستها. ففي الأزمنة المبكرة جداً، تم تحديد بعض الفصول الكتابية لقراءتها في كل يوم من أيام السنة غالبا من زمن قداس القديس يعقوب والقديس مرقس وبعده، وفي الخدمات الخاصة والمناسبات الخاصة . كما يوجد في عدة مخطوطات للعهد الجديد ـ داخل النص ذاته ـ إشارات إلى بداية بعض القراءات ونهايتها. ومع بداية القرن الرابع، أعدت مخطوطات خاصة كتب فيها العهد الجديد بترتيب خاص ليستخدم في القراءات اليومية، أو للقراءة في السبوت والأحاد، بدءاً بعيد القيامة . ويعرف هذا النوع من كتب القراءات الكتابية اليومية باسم " السنكسار"( synaxarion ). وهناك نوع آخر فيه قراءات لمناسبات خاصة، ويعرف باسم " مينولوجيون" ( menologion ) أو " القراءات الشهرية". وتشمل دروس القراءات الكتابية كل أسفار العهد الجديد ما عدا سفر الرؤيا. أما كتاب القراءات الكتابية الذي يضم دروساً من الأناجيل فيعرف باسم "إيفانجلستريون" (Evangelistarion )أي "الإنجيل". أما الكتاب الذي يضم دروساً من باقي أسفار العهد الجديد، فيعرف باسم "أبوستوليكون" ( Apostolicon ) أي " الرسائل".

وعلاوة على تقديم النص بترتيب مختلف، فإن أولى كلمات درس الكتاب المقدس في كتب القراءات، كانت تعدَّل أحياناَ، لتجنب عدم الترابط أو لتوضيح المقصود (مثل تغيير كلمة "هو" بكلمة "يسوع"). كما أن بعض القراءات كثيراً ما تذكر مسبوقة بعبارة مثل :" وقال الرب لتلاميذه"، أو " وفي ذلك الوقت" أو " وقال الرب لهم هذا المثل" وغيرها.

وهي حتي الان 2496 او اكثر لان كل فتره يتم اكتشاف مجموعه اخري يتراوح حجمها بين قصاصات صغيرة إلى مخطوطات كاملة. ويضم نحو ثلثي هذه المخطوطات قراءات الأناجيل، ونحو الثلث قراءات من الرسائل. أما الكمية الضئيلة الباقية فتضم مزيجاً من النوعين.

اهمية هذا النص هو ثلاث امور

اولا هذا النص يمثل نص معزول للعهد الجديد اليوناني من القرن الاول او الثاني الميلادي وما بعده ( لانه في العهد القديم يختلف بين التراجم المختلفه مثل السبعينية وغيرها ) فحتي هذه الايام طباعة الانجيل تختلف عن طباعة كتب القراءات الكنسيه واسلوب ترجمتهم مختلف فهما نص معزول عن نص الانجيل فهو نص مستقل من القرن الثاني او قبله

ثانيا هو يؤكد قانونية الاسفار العهد الجديد لانه لو افترضنا ان بعض مخطوطات اسفار العهد الجديد لم تفرق بين قانوني وغيره ولكن هذه المخطوطات هي قراءه رسمية كنسيه تحتوي علي السبعة وعشرين سفر فقط من القرن الاول الميلادي

ثالثا من اهميتها كشاهد اقوي من الترجمات انها نص يوناني فلا يوجد فروق لغوية في الترجمات الذي يجعلنا احيانا لا نعرف هل هذه الحرف خطأ نسخي ام فرق لغوي في الترجمه من لغة لاخري

رابعا هي تمثل النص التقليدي المحفوظ للكتاب المقدس بنسبة اخطاء قليلة جدا

وقد شرحت سابقا في الجزء الثالث عشر عن تقسيم نص الكتاب المقدس الي مقاطع وهنا اقدم

وباختصار العهد الجديد

بدات اول محاوله لتقسيم العهد الحديد الي مقاطع تقريبا سنة 220 م بواسطة امونيوس من الاسكندرية وهو قسم الاناجيل بدل من انجيل كامل من اول الي اخره بدون فواصل ليقسم الي مقاطع قصيره ( ملحوظه احدهم يقول تم اختيار الاناجيل القانونية بعد مجمع نيقيه رغم ان الاربع اناجيل القانونيه قسمت مقاطع للقراءات الكنسيه قبل مجمع نيقيه باكثر من 100 سنة )

ثم بدا تقسيم اسفار بقية اسفار العهد الجديد بنفس الطريقه الي ان انتهوا من ذلك تقريبا 500 م واخر سفر قسم مقاطع كان سفر الرؤيا

أما أقدم نظام لتقسيم الأسفار إلى أصحاحات فيرجع إلى عام 350م تقريباً، ويظهر على هامش المخطوطة الفاتيكانية. إلا أن هذه التقسيمات أقل حجماً بكثير من التقسيم الحالي للأصحاحات. فعلى سبيل المثال في التقسيم الحالي للكتاب المقدس يقسم إنجيل متّى إلى ثمانية وعشرين أصحاحاً ولكن في المخطوطة الفاتيكانية يقسم إنجيل متّى إلى 170 قسماً.

لم يتغير هذا التقسيم حتى القرن الثالث عشر حيث تغير التقسيم تدريجياً. قام ستيفن لانجتون، الذي كان أستاذاً بجامعة باريس ولاحقاً رئيساً لأساقفة كانتربرى، بتقسيم الكتاب المقدس إلى أصحاحات كما نعرفه الآن (حوالي عام 1227). وكان ذلك قبل استحداث الطباعة المتحركة. ومنذ استحداث هذه الطريقة في الطباعة في مؤسسة وايكليف للكتاب المقدس (عام 1382) أصبح هذا التقسيم هو التقسيم المتبع عند طباعة الكتاب المقدس إلى هذا اليوم.

أما التقسيم إلى أعداد المعروف الآن في العهد الجديد فقد قام به روبرت ستفانس الذي أدخله أولاً على نص العهد الجديد اليوناني- اللاتيني المطبوع في جنيف عام 1551 وقد استعملت بعد ذلك في الترجمة الإنجليزية المطبوعة في جنيف عام 1557 وقد أدخل روبرت ستفانس نفس التقسيم (إلى إصحاحات وأعداد) على الكتاب المقدس بأسره لأول مرة، وذلك في طبعة الفلجاتا التي نشرها عام 1555. وقد استعملت نفس الطريقة في الكتاب المقدس الإنجليزي الذي طبع في جنيف عام 1560 وقد انتشرت منها باقي اللغات

وساضع بعد قائمة المخطوطات الخط الصغير قائمة بمخطوطات القراءات الكنسية وتاكيد ان نصها بيزنطي تقليدي



وباختصار مخطوطات الخط الصغير

#

Date

Contents

Institution

City, State

Country

1

12th

Gospels, Acts, CE, Paul

Basel University Library, A. N. IV. 2

Basel

Switzerland

2

11th/12th

Gospels

Basel University Library, A. N. IV. 1

Basel

Switzerland

3

12th

Gospels, Acts, CE, Paul

Austrian National Library, Cod. Suppl. gr. 52

Vienna

Austria

4

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 84

Paris

France

5

14th

Gospels, Acts, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 106

Paris

France

6

13th

Gospels, Acts, CE, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 112

Paris

France

7

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 71

Paris

France

8

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 49

Paris

France

9

1167

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 83

Paris

France

9abs

15th

Gospel of Matthew (gr-l)

Bodleian Library, Lyell 95

Oxford

UK

10

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 91

Paris

France

11

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 121.122

Paris

France

12

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 230

Paris

France

13

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 50

Paris

France

14

964

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 70

Paris

France

15

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 64

Paris

France

16

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 54

Paris

France

17

15th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 55

Paris

France

18

1364

New Testament

Bibliothèque nationale de France, Gr. 47

Paris

France

19

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 189

Paris

France

20

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 188

Paris

France

21

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 68

Paris

France

22

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 72

Paris

France

23

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 77

Paris

France

24

10th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 178

Paris

France

25

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 191

Paris

France

26

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 78

Paris

France

27

10th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 115

Paris

France

28

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 379

Paris

France

29

10th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 89

Paris

France

30

15th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 100

Paris

France

30abs

15th

Gospels

Cambridge University Library, Kk. 5.35

Cambridge

UK

31

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 94

Paris

France

32

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 116

Paris

France

33

9th

Gosp, Acts, Paul, CE

Bibliothèque nationale de France, Gr. 14

Paris

France

34

10th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 195

Paris

France

35

11th

New Testament

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 199

Paris

France

36

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 20

Paris

France

37

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 21

Paris

France

38

12th

Gospels, Acts, Paul

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 200

Paris

France

39

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 23

Paris

France

40

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 22

Paris

France

41

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 24

Paris

France

42

11th

Acts, Paul, Rev

Stadtarchiv, Ms 17

Frankfurt (Oder)

Germany

43

11th

Gospels, Acts, Paul

Bibliothèque de l'Arsenal, 8409.8410

Paris

France

44

12th

Gospels

British Library, Add. 4949

London

UK

45

13th

Gospels

Bodleian Library, Barocci 31

Oxford

UK

46

c. 1300

Gospels

Bodleian Library, Barocci 29

Oxford

UK

47

15th

Gospels

Bodleian Library, Auct. D. 5. 2

Oxford

UK

48

12th

Gospels

Bodleian Library, Auct. D. 2. 17

Oxford

UK

49

12th

Gospels

Bodleian Library, Roe 1

Oxford

UK

50

11th

Gospels

Bodleian Library, Laud. Gr. 33

Oxford

UK

51

13th

New Testament (except Rev.)

Bodleian Library, Laud. Gr. 31

Oxford

UK

52

1285/1286

Gospels

Bodleian Library, Laud. Gr. 3

Oxford

UK

53

13/14th

Gospels

Bodleian Library, Selden Supra 28

Oxford

UK

54

1337/1338

Gospels

Bodleian Library, Selden Supra 29

Oxford

UK

55

14th

Gospels

Bodleian Library, Selden Supra 6

Oxford

UK

56

15th

Gospels

Lincoln College, Gr. 18

Oxford

UK

57

12th

Gospels, Acts, Paul

Magdalen College, Gr. 9

Oxford

UK

58

15th

Gospels

New College, 68

Oxford

UK

59

13th

Gospels

Gonville and Caius College, Ms 403/412

Cambridge

UK

60

1297

Gospels

University of Cambridge, Dd. 9.69, fol. 4–294

Cambridge

UK

61

16th

New Testament

Trinity College, A 4,21

Dublin

Ireland

62

14th

Acts, Paul

Bibliothèque nationale de France; Gr. 60

Paris

France

63

10th

Gospels

Trinity College, A 1. 8

Dublin

Ireland

64

12th

Gospels

Schøyen Collection, Ms. 230

Oslo, London

Norway, UK

65

11th

Gospels

British Library, Harley 5776

London

UK

66

14th

Gospels

Trinity College, O. VIII 3

Cambridge

UK

67

10th

Gospels

Bodleian Library, Auct. E. 5. 11

Oxford

UK

68

11th

Gospels

Lincoln College, Gr. 17

Oxford

UK

69

15th

New Testament

Town Mus., Cod. 6 D 32/1

Leicester

UK

70

15th

Gospels

Cambridge University Library, L1.2.13

Cambridge

UK

71

1160

Gospels

Lambeth Palace, 528

London

UK

72

11th

Gospels

British Library, Harley 5647

London

UK

73

12th

Gospels

Christ Church College, Wake 26

Oxford

UK

74

1291/1292

Gospels

Christ Church College, Wake 20

Oxford

UK

75

11th

Gospels

Bibliothèque Publique et Universitaire, Gr. 19

Geneva

Switzerland

76

12th

Gospels, Acts, Paul

Österreichische Nationalbibliothek, Theol. Gr. 300

Vienna

Austria

77

11th

Gospels

Österreichische Nationalbibliothek, Theol. Gr. 154

Vienna

Austria

78

12th

Gospels

National Széchényi Library, Cod. Graec. 1

Budapest

Hungary

79

15th

Gospels

Leiden University Library, B. P. Gr. 74

Leiden

Netherlands

80

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Smith-Lesouëf 5

Paris

France

81

1044

Acts, Pauline epistles

British Library, Add. 20003
Patriarchat Library, 59

London

UK

82

10th

Acts, Paul, Rev

Bibliothèque nationale de France, Gr. 237

Paris

France

83

11th

Gospels

Bavarian State Library, Gr. 518

Munchen

Germany

84

12th

Gospels

Bavarian State Library, Gr. 568

Munchen

Germany

85

13th

Gospels

Bavarian State Library, Gr. 569

Munchen

Germany

86

11th/12th

Gospels

Slovak Academy of Sciences, 394 kt

Bratislava

Slovakia

87

11th

Gospels

Cusanusstift, Bd. 18

Bernkastel-Kues

Germany

88

12th

Acts, Paul, Rev

Biblioteca Nazionale Vittorio Emanuele III, Ms. II. A. 7

Naples

Italy

89

1289–1290

Gospels

Göttingen University Library, Cod. Ms. theol. 28 Cim.

Göttingen

Germany

90

16th

New Testament (except Rev)

University of Amsterdam, Remonstr. 186

Amsterdam

Netherlands

91

11th

Acts, Paul, Rev

Bibliothèque nationale de France, Gr. 219

Paris

France

92

10th

Gospels

Basel University Library O. II. 27

Basel

Switzerland

93

10th

Acts, Paul, Rev

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 205

Paris

France

94

12th/13th

Acts, Paul, Rev

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 202,2

Paris

France

95

12th

Gospels

Lincoln College, Gr. 16

Oxford

UK

96

15th

Gospel of John

Bodleian Library, Auct. D. 5. 1

Oxford

UK

96abs

ca. 1500

Gospel of John

Schloßbibl., Ie 14

Křivoklát

Czech

97

12th

Acts, Paul

Herzog August Bibliothek, Gud. Graec. 104.2

Wolfenbüttel

Germany

98

11th

Gospels

Bodleian Library, E. D. Clarke 5

Oxford

UK

99

15th/16th

Gospel of Matthew 4:8-5:27; 6:2-15.30

University of Leipzig, Cod. Gr. 8

Leipzig

Germany

100

10th

Gospels

Eötvös Loránd University, Cod. Gr. 1

Budapest

Hungary

101

11th

Acts, Paul

Saxon State Library, A. 104

Dresden

Germany

102

1444

Acts, Paul

State Historical Museum, V. 412, S. 5

Moscow

Russia

103

12th

Acts, Paul

State Historical Museum, V. 96, S. 347

Moscow

Russia

104

1087

Acts, Paul, Rev

British Library, Harley 5537

London

UK

105

12th

Gospels, Acts, Paul

Bodleian Library, Auct. T. inf. 1.10

Oxford

UK

106

10th

Gospels

Museum of Archeology, 170

Kiev

Ukrain

107

13th

Gospels

Bodleian Library, E. D. Clarke 6

Oxford

UK

108

11th

Gospels

Biblioteca Nazionale, Cod. Neapol. ex Vind. 3

Naples

Italy

109

1326

Gospels

British Library, Addit. 5117

London

UK

110

12th

Acts, Paul, Rev

British Library, Harley 5778

London

UK

111

12th

Gospels

Bodleian Library, E. D. Clarke 7

Oxford

UK

112

11th

Gospels

Bodleian Library, E. D. Clarke 10

Oxford

UK

113

11th

Gospels

British Library, Harley 1810

London

UK

114

11th

Gospels

British Library, Harley 5540

London

UK

115

10th

Gospels

British Library, Harley 5559

London

UK

116

12th

Gospels

British Library, Harley 5567

London

UK

117

15th

Gospels

British Library, Harley 5731

London

UK

118

13th

Gospels

Bodleian Library Auct. D. inf. 2. 17

Oxford

UK

119

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 85

Paris

France

120

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 185

Paris

France

121

13th

Gospels

Bibliothèque Sainte-Geneviève

Paris

France

122

12th

Gospels, Acts, Paul

Bibliotheek der Rijksuniversiteit, B. P. Gr. 74a

Leiden

Netherlands

123

11th

Gospels

Austrian National Library, Theol. Gr. 240

Vienna

Austria

124

12th

Gospels

Austrian National Library, Theol. Gr. 188

Vienna

Austria

125

11th

Gospels

Austrian National Library, Suppl. Gr. 50

Vienna

Austria

126

12th

Gospels

Herzog August Bibliothek, Codd. Aug. 16. 6. 4

Wolfenbüttel

Germany

127

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 349

Rome

128

13th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 356

Rome

129

12th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 358

Rome

130

15th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 359

Rome

131

14th

New Testament (except Gospels)

Vatican Library, Vat. gr. 360

Rome

132

12th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 361

Rome

133

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 363

Rome

134

12th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 364

Rome

135

10th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 365

Rome

136

13th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 665

Rome

137

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 756

Rome

138

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 757

Rome

139

1173 ?

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 758

Rome

140

13th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1158

Rome

141

13th

New Testament

Vatican Library, Vat. gr. 1160

Rome

142

11th

New Testament (except Rev.)

Vatican Library, Vat. gr. 1210

Rome

143

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1229

Rome

144

10th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1254

Rome

145

11th

Luke, John

Vatican Library, Vat. gr. 1548

Rome

146

12th

Matthew, Mark

Vatican Library, Pal. gr. 5

Rome

147

13th

Gospels

Vatican Library, Pal. gr. 89

Rome

148

11th

Gospels

Vatican Library, Pal. gr. 136

Rome

149

15th

New Testament

Vatican Library, Pal. gr. 171

Rome

150

11th

Gospels

Vatican Library, Pal. gr. 189

Rome

151

10th

Gospels

Vatican Library, Pal. gr. 220

Rome

152

13th

Gospels

Vatican Library, Pal. gr. 227

Rome

153

14th

Gospels

Vatican Library, Pal. gr. 229

Rome

154

13th

Gospels

Vatican Library, Reg. gr. 28

Rome

155

13th

Gospels

Vatican Library, Reg. gr. 79

Rome

156

12th

Gospels

Vatican Library, Reg. gr. 189

Rome

157

1122

Gospels

Vatican Library, Urb. gr. 2

Rome

158

11th

Gospels

Vatican Library, Reg. gr. Pii II 55

Rome

159

1121 ?

Gospels

Vatican Library, Barb. gr. 482

Rome

160

1123

Gospels

Vatican Library, Barb. gr. 445

Rome

161

10th

Gospels

Vatican Library, Barb. gr. 352

Rome

162

1153

Gospels

Vatican Library, Barb. gr. 449

Rome

163

1193

Gospels

Vatican Library, Barb. gr. 520

Rome

164

1139

Gospels

Vatican Library, Barb. gr. 319

Rome

165

1292

Gospels

Vatican Library, Barb. 541

Rome

166

11th/12th

Luke †, John

Vatican Library, Barb. gr. 412

Rome

167

13th

Gospels

Vatican Library, Barb. gr. 287

Rome

168

13th

Gospels

Vatican Library, Barb. gr. 570

Rome

169

11th

Gospels

Biblioteca Vallicelliana, B. 133

Rome

Italy

170

13th

Gospels

Biblioteca Vallicelliana, C. 61

Rome

Italy

171

14th

Gospels

Biblioteca Vallicelliana, C. 73.2

Rome

Italy

172

13th/14th

Acts, Paul, Rev.

Berlin State Library, Phill. 1461

Berlin

Germany

173

12th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1983

Rome

174

1052

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 2002

Rome

175

10th/11th

New Testament

Vatican Library, Vat. gr. 2080

Rome

176

13th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 2113

Rome

177

11th

Acts, Paul, Rev.

Bavarian State Library, Gr. 211

Munich

Germany

178

12th

Gospels

Biblioteca Angelica, 123

Rome

Italy

179

12th

Gospels

Biblioteca Angelica, 11

Rome

Italy

180

12th/13th

New Testament

Vatican Library, Borg. gr. 18

Rome

181

10th

Acts, Paul, Rev.

Vatican Library, Reg. gr. 179

Rome

182

14th

Gospels

Laurentian Library, Plutei VI. 11

Florence

Italy

183

12th

Gospels

Laurentian Library, Plutei VI. 14

Florence

Italy

184

13th

Gospels

Laurentian Library, Plutei VI. 15

Florence

Italy

185

14th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 16

Florence

Italy

186

11th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 18

Florence

Italy

187

12th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 23

Florence

Italy

188

12th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 25

Florence

Italy

189

14th

Gospels, Acts, Paul

Biblioteca Laurentiana, VI. 27

Florence

Italy

190

14th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 28

Florence

Italy

191

12th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 29

Florence

Italy

192

13th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 30

Florence

Italy

193

12th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 32

Florence

Italy

194

11th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 33

Florence

Italy

195

11th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VI. 34

Florence

Italy

196

12th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VIII. 12

Florence

Italy

197

11th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, VIII. 14

Florence

Italy

198

13th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, Aedil. 221

Florence

Italy

199

12th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, Conv. Sopp. 160

Florence

Italy

200

11th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, Conv. Sopp. 159

Florence

Italy

201

1357

New Testament

British Library, Add. 11837

London

UK

202

12th

Gospels

British Library, Add. 14774

London

UK

203

16th

New Testament (except Rev.)

National Central Library, I. 10. 7.16

Florence

Italy

204

13th

New Testament (except Rev.)

University of Bologna, 2775

Bologna

Italy

205

15th

New Testament

Biblioteca Marciana, Gr. Z 5 (420)

Venice

Italy

205abs

15th

New Testament

Biblioteca Marciana, Gr. Z 6

Venice

Italy

206

13th

Acts, Pauline epistles

Lambeth Palace, 1182

London

UK

207

11th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z 8

Venice

Italy

208

11th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z 9

Venice

Italy

209

14th

New Testament

Biblioteca Marciana, Gr. Z 10 (394)

Venice

Italy

210

11th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z 27

Venice

Italy

211

12th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z 539

Venice

Italy

212

11th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z 540 (557)

Venice

Italy

213

11th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z 542 (409)

Venice

Italy

214

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z 543 (409)

Venice

Italy

215

11th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z 544 (591)

Venice

Italy

216

1358

Acts, Paul

Lambeth Palace, 1183

London

UK

217

12th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I, 3 (944)

Venice

Italy

218

13th

Acts, CE, Paul, Rev.

Austrian National Library, Theol. gr. 23

Vienna

Austria

219

13th

Gospels

Austrian National Library, Theol. gr. 321

Vienna

Austria

220

13th

Gospels

Austrian National Library, Theol. gr. 337

Vienna

Austria

221

10th

Gospels

Bodleian Library, Canon. Gr. 110

Oxford

UK

222

14th

Gospels

Austrian National Library, Theol. gr. 337

Vienna

Austria

223

14th

Acts, Pauline epistles

University of Michigan Library, Ms. 34

Ann Arbor

United States

224

12th

Gospels

Biblioteca Nazionale, Vind. 10

Naples

Italy

225

1192

Gospels

Biblioteca Nazionale, Vind. 9

Naples

Italy

226

12th

New Testament (except Rev.)

Escorial, X, IV, 17

Escurial

Spain

227

13th

Gospels

Escorial, X, III, 15

Escurial

Spain

228

14th

New Testament (except Rev.)

Escorial, X, IV, 12

Escurial

Spain

229

1140

Gospels

Escorial, X, IV, 21

Escurial

Spain

230

1013

Gospels

Escorial, y, III, 5

Escurial

Spain

231

12th

Gospels

Escorial, y, III, 6

Escurial

Spain

232

1302

Gospels

Escorial, y, III, 7

Escurial

Spain

233

13th

Gospels

Escorial, Y, II, 8

Escurial

Spain

234

1278

New Testament (except Rev.)

Det Kongelige Bibliotek, GkS 1322, 4

Kopenhagen

Denmark

235

1314

Gospels

Det Kongelige Bibliotek, GkS 1323, 4

Kopenhagen

Denmark

236

11th

Gospels

Selly Oak College, Braithwaite 13

Birmingham

UK

237

11th

Gospels

State Historical Museum, V. 85, S. 41

Moscow

Russia

238

11th/12th

Gospels

State Historical Museum, V. 91, S. 47, 355 fol. (Mt Mk)
State Archive, F. 1607, No. 3,226 fol. (Luke John)

Moscow

Russia

239

11th

Gospels

State Historical Museum, V. 84, S. 46

Moscow

Russia

240

12th

Gospels

State Historical Museum, V. 87, S. 48

Moscow

Russia

241

11th

New Testament

Saxon State Library

Dresden

Germany

242

12th

New Testament

State Historical Museum, V. 25, S. 407

Moscow

Russia

243

14th

Matthew, Luke

State Historical Museum, V. 92, S. 388

Moscow

Russia

244

12th

Gospels

State Historical Museum, V. 88, S. 220

Moscow

Russia

245

1199

Gospels

State Historical Museum, V. 16, S. 278

Moscow

Russia

246

14th

Gospels

State Historical Museum, V. 19, S. 274

Moscow

Russia

247

12th

Gospels

State Historical Museum, V. 17, S. 400

Moscow

Russia

248

1275

Gospels

State Historical Museum, V. 18, S. 277

Moscow

Russia

249

12th

Gospel of John

State Historical Museum, V. 90, S. 93

Moscow

Russia

250

11th

New Testament (except Gospels)

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 224

Paris

France

251

12th

Gospels

Russian State Library, F. 181.9 (Gr. 9)

Moscow

Russia

252 + 464

11th

New Testament (except Rev.)

Russ. Staatsarchiv, F. 1607, No. 5, 123 fol.
Russian State Library, V. 23, S. 341, 229 fol. (ap)

Moscow
Moscow

Russia
Russia

253

10th

Gospels

lost

Moscow

Russia

254

11th

New Testament (except Gospels)

National Library of Greece, 490

Athens

Greece

255

14th

Acts, Paul

Biblioteka Jagiellońska (Fonds der Berliner Hss), Graec. qu. 40

Kraków

Poland

256

11th/12th

New Testament (except Gospels) †

Bibliothèque nationale de France, Armen. 27 (9)

Paris

France

257

14th

Acts, Paul

Biblioteka Jagiellońska (Fonds der Berliner Hss), Graec. qu. 43

Kraków

Poland

258

13th

Gospels

Saxon State Library, A. 123

Dresden

Germany

259

10th

Gospels

State Historical Museum, V. 86, S. 44

Moscow

Russia

260

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 51

Paris

France

261

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 52

Paris

France

262

10th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 53

Paris

France

263

13th

New Testament (except Rev.)

Bibliothèque nationale de France, Gr. 61

Paris

France

264

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 65

Paris

France

265

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 66

Paris

France

266

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 67

Paris

France

267

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 69

Paris

France

268

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 73

Paris

France

269

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 74

Paris

France

270

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 75

Paris

France

271

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 75

Paris

France

272

11th

Gospels

British Library, Add.15581

London

UK

273

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 79

Paris

France

274

10th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 79

Paris

France

275

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 80

Paris

France

276

1092

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 81

Paris

France

277

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 81 A

Paris

France

278a

1072

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 82

Paris

France

278b

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 82

Paris

France

279

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 86

Paris

France

280

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 87

Paris

France

281

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 88

Paris

France

282

1176

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 90

Paris

France

283

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 92

Paris

France

284

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 93

Paris

France

285

15th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 95

Paris

France

286

1432

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 96

Paris

France

287

1482

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 98

Paris

France

288

15th

Matthew, Luke, John

Bodleian Library, Canon. Gr. 33
Bibliothèque nationale de France, Gr. 99
Institut de France (Ms. 536)

Oxford
Paris
Paris

UK
France
France

289

1625

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 100A

Paris

France

290

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 108

Paris

France

291

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 113

Paris

France

292

12th/13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 114

Paris

France

293

1262

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 117

Paris

France

294

1391

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 118

Paris

France

295

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 120

Paris

France

296

16th

New Testament

Bibliothèque nationale de France, Gr. 123.124

Paris

France

297

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 140

Paris

France

298

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 175

Paris

France

299

10th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 177

Paris

France

300

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 186

Paris

France

301

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 187

Paris

France

302

11th

Acts, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 103

Paris

France

303

1255

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 194A

Paris

France

304

12th

Matthew, Mark

Bibliothèque nationale de France, Gr. 194

Paris

France

305

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 195

Paris

France

306

12th

Matthew, John

Bibliothèque nationale de France, Gr. 197

Paris

France

307

10th

Acts of the Apostles

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 25

Paris

France

308

14th

Acts, Pauline epistles

British Library, Royal 1 B. I

London

UK

309

13th

Acts, Pauline epistles

Cambridge University Library, Dd. 11.90

Cambridge

UK

310

12th

Gospel of Matthew

Bibliothèque nationale de France, Gr. 202

Paris

France

311

12th

Gospel of Matthew

Bibliothèque nationale de France, Gr. 203

Paris

France

312

11th

Acts, Pauline epistles

British Library, Add. 5115.5116

London

UK

313

15th

Gospel of Luke 1:1–12:16

Bibliothèque nationale de France, Gr. 208

Paris

France

314

11th

New Testament (except Gosp.) †

Bodleian Library, Barocci 3

Oxford

UK

315

13th

Gospel of John

Bibliothèque nationale de France, Gr. 210

Paris

France

316

14th

Luke 18:18–24:53; John 1:16–12:25

Bibliothèque nationale de France, Gr. 211

Paris

France

317

12th

Gospel of John

Bibliothèque nationale de France, Gr. 212

Paris

France

318

14th

Gospel of John 7:9–12:8

Bibliothèque nationale de France, Gr. 213

Paris

France

319

12th

Acts, Pauline epistles

Christ Church College, G.G. 1.9 (Ms. 9)

Oxford

UK

320

12th

Gospel of Luke

Bibliothèque nationale de France, Gr. 232

Paris

France

321

12th

Acts, Pauline epistles

British Library, Harley 5557

London

UK

322

14th

Acts, Pauline epistles

British Library, Harley 5620

London

UK

323

12th

Acts, Paul

Bibl. publ. et univ., Gr. 20

Geneva

Switzerland

324

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 376

Paris

France

325

11th

New Testament (except Gosp.) †

Bodleian Library, Auct. E. 5.9

Oxford

UK

326

10th

Acts, Pauline epistles

Lincoln College, Gr. 82

Oxford

UK

327

13th

Acts, Paul

New College, 59

Oxford

UK

328

13th

Acts, Paul

Leiden University Library, Voss. Gr. Q. 77

Leiden

Netherlands

329

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin, Gr. 19

Paris

France

330

12th

New Testament (except Rev.)

Russian National Library, Gr. 101

Petersburg

Russia

331

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin, Gr. 197

Paris

France

332

12th

Gospels

Turin National University Library, C. II. 4

Turin

Italy

333

1214

Matthew, John

Turin National University Library, B. I. 9

Turin

Italy

334

12th

Matthew, Mark

Turin National University Library, B. III. 8

Turin

Italy

335

16th

Gospels

Turin National University Library, B. III. 2

Turin

Italy

336

15th

New Testament (except Gospels)

University of Hamburg, Cod. theol. 1252a

Hamburg

Germany

337

12th

Acts, Paul, Rev.

Bibliothèque nationale de France, Gr. 56

Paris

France

338

10th

Gospels

Turin National University Library, B. VII. 33

Turin

Italy

339

13th

New Testament

Turin National University Library, B. V. 8

Turin

Italy

340

14th

Gospels

Turin National University Library, B. VII. 16

Turin

Italy

341

1296

Gospels

Turin National University Library, B. VII. 14

Turin

Italy

342

13th

Gospels

Turin National University Library, B. V. 24

Turin

Italy

343

11th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, H. 13

Milan

Italy

344

10th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, G. 16

Milan

Italy

345

11th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, F. 17

Milan

Italy

346

12th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, S. 23

Milan

Italy

347

12th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, R. 35

Milan

Italy

348

1022

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, B. 56

Milan

Italy

349

1322

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, F. 61

Milan

Italy

350

11th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, B. 62

Milan

Italy

351

12th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, B. 70

Milan

Italy

352

11th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, B. 93

Milan

Italy

353

12th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, M. 93

Milan

Italy

354

11th

Matthew

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 29 (497)

Venice

Italy

355

12th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 541 (558)

Venice

Italy

356

12th

Acts, Paul

Emmanuel College, I. 4. 35

Cambridge

UK

357

11th

Luke, John

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 28 (364)

Venice

Italy

358

14th

Gospels

Biblioteca Estense, G. 9, a.U.2.3. (II A 9)

Modena

Italy

359

13th

Gospels

Biblioteca Estense, G. 242, a.T.7.23. (III B 16)

Modena

Italy

360

11th

Gospels

Biblioteca Palatina, Ms. Parm. 2319

Parma

Italy

361

13th

Gospels

Biblioteca Palatina, Ms. Parm. 1821

Parma

Italy

362

13th

Luke 6:29–12:10

Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 176

Florence

Italy

363

14th

New Testament (except Gospels)

Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 13

Florence

Italy

364

10th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 24

Florence

Italy

365

12th

New Testament (except Gosp.) †

Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 36

Florence

Italy

366

14th

Gospel of Matthew

Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 171

Florence

Italy

367

1331

New Testament

Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 53

Florence

Italy

368

15th

John, 1–3 John, Rev.

Biblioteca Riccardiana, 84

Florence

Italy

369

14th

Mark 6:25–9:45; 10:17–16:9

Riccardian Library, 90

Florence

Italy

370

14th

Gospels

Riccardian Library, 5

Florence

Italy

371

10th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1159

Rome

372

16th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1161

Rome

373

15th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1423

Rome

374

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1445

Rome

375

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1533

Rome

376

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1539

Rome

377

16th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1618

Rome

378

13th

Acts, CE, Paul

Bodleian Library, E. D. Clarke 4

Oxford

UK

379

15th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1769

Rome

380

1499

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 2139

Rome

381

14th

Gospel of Luke

Vatican Library, Pal. gr. 20

Rome

382

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 2070

Rome

383

13th

Acts, CE, Paul

Bodleian Library, E. D. Clarke 9

Oxford

UK

384

13th

Acts, CE, Paul

British Library, Harley 5588

London

UK

385

1407

Acts, CE, Paul

British Library, Harley 5613

London

UK

386

14th

New Testament

Vatican Library, Ottob. gr. 66

Rome

387

12th

Gospels

Vatican Library, Ottob. gr. 204

Rome

388

13th

Gospels

Vatican Library, Ottob. gr. 212

Rome

389

11th

Gospels

Vatican Library, Ottob. gr. 297

Rome

390

1281/1282

New Testament (except Rev.)

Vatican Library, Ottob. gr. 391

Rome

391

1055

Gospels

Vatican Library, Ottob. gr. 432

Rome

392

12th

Gospels

Vatican Library, Ottob. gr. 521

Rome

393

14th

New Testament (except Rev.)

Biblioteca Vallicelliana, E. 22

Rome

Italy

394

1330

New Testament (except Rev.)

Biblioteca Vallicelliana, F. 17

Rome

Italy

395

12th

Gospels

Biblioteca Casanatense, 165

Rome

Italy

396

12th

Gospels

Vatican Library, Chris. R IV 6

Rome

397

10th/11th

Gospel of John

Biblioteca Vallicelliana, E. 40

Rome

Italy

398

10th

Acts, Pauline epistles

Cambridge University Library, Kk. 6.4

Cambridge

UK

399

9th/10th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 220

Saint Petersburg

Russia

400

15th

New Testament (except Rev.) †

Berlin State Library, Diez. A. Doud. 10

Berlin

Germany

401

12th

Gospels

Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 3

Naples

Italy

402

14th

Gospels

Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 5

Naples

Italy

403

13th

Gospels

Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 4

Naples

Italy

404

13th

Acts, CE, Paul

Austrian National Library, Theol. gr. 313

Vienna

Austria

405

10th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,10 (946)

Venice

Italy

406

11th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,11 (1275)

Venice

Italy

407

12th

Luke 5:30-John 9:2

Biblioteca Marciana, Gr. I,12 (434)

Venice

Italy

408

12th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,14 (1119)

Venice

Italy

409

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,15 (947)

Venice

Italy

410

13th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,17 (1211)

Venice

Italy

411

10th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,18 (1276)

Venice

Italy

412

1301

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,19 (1416)

Venice

Italy

413

1302

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,20 (1256)

Venice

Italy

414

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,21 (1212)

Venice

Italy

415

1356

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,22 (1417)

Venice

Italy

416

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,24 (948)

Venice

Italy

417

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,25 (1356)

Venice

Italy

418

15th

Matthew, Mark

Biblioteca Marciana, Gr. I,28 (1450)

Venice

Italy

419

12th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,60 (950)

Venice

Italy

420

10th

Matthew, Mark

University of Messina, F. V. 18

Messina

Italy

421

ca. 1300

Acts, CE, Paul

Austrian National Library, Theol. gr. 303

Vienna

Austria

422

11th

Gospels

Bavarian State Library, Gr. 210

München

Germany

423

1556

Matthew, John

Bavarian State Library, Gr. 36.37

München

Germany

424

11th

New Testament (except Gospels)

Austrian National Library, Theol. gr. 302

Vienna

Austria

425

1330

Acts, CE, Paul

Austrian National Library, Theol. gr. 221

Vienna

Austria

426

14th

Luke 6:17–11:28

Bavarian State Library, Gr. 473

München

Germany

427

13th

Luke, Mark

Bavarian State Library, Gr. 465

München

Germany

428

13th

Gospels

Bavarian State Library, Gr. 381

München

Germany

429

14th

New Testament (except Gospels)

Herzog August Bibliothek, Codd. Aug. 16. 7. 4

Wolfenbüttel

Germany

430

11th

Gospel of John 1:1–8:14

Bavarian State Library, Gr. 437

München

Germany

431

12th

New Testament (except Rev.)

Priesterseminarium, 1

Strasbourg

France

432

15th

New Testament (except Gospels)

Vatican Library, Vat. gr. 366

Rome

433

11th

Gospels

Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. qu. 12

Kraków

Poland

434

13th

Gospel of Luke 1:5–6:21

Austrian National Library, Theol. Gr. 71

Vienna

Austria

435
+ 576

12th/13th

Gospels

Leiden University Library, Gronov. 137
Arundel Castle, Duke of Norfolk, M. D. 459, 1 fol.

Leiden
Norfolk

Netherlands
UK

436

11th/12th

Acts, CE, Paul

Vatican Library, Vat. gr. 367

Rome

437

11th

Acts of the Apostles

Vatican Library, Vat. gr. 760

Rome

438

12th

Gospels

British Library, Add. 5111.5112

London

UK

439

1159

Gospels

British Library, Add. 5107

London

UK

440

12th

New Testament (except Rev.)

Cambridge University Library, Mm. 6.9

Cambridge

UK

441

13th

Acts 8:14 – 1 Cor 15:38

Uppsala University, Gr. 1, p. 3–182

Uppsala

Sweden

442

12th/13th

Catholic epistles, Paul

Uppsala University, Gr. 1, p. 183–440

Uppsala

Sweden

443

12th

Gospels

Cambridge University Library, Nn. 2.36

Cambridge

UK

444

15th

New Testament (except Rev.)

British Library, Harley 5796

London

UK

445

1506

Gospels

British Library, Harley 5736

London

UK

446

15th

Gospels

British Library, Harley 5777

London

UK

447

15th

Gospels

British Library, Harley 5784

London

UK

448

1478

Gospels

British Library, Harley 5790

London

UK

449

13th

Gospels

British Library, Add. 4950

London

UK

450

1043

Acts, Cath., Paul

Vatican Library, Vat. Reg. 29

Rome

451

11th

Acts, Cath., Paul

Vatican Library, Vat. Urbin. 3

Rome

452

14th

Acts, Cath., Paul

Vatican Library, Pii II 50

Rome

453

14th

Acts, Cath.

Vatican Library, Barb. gr. 582

Rome

454

10th

Acts, Cath., Paul

Laurentian Library, Laur. IV.1

Florence

Italy

455

13th/14th

Acts, Pauline epistles

Laurentian Library, Laur. IV.5

Florence

Italy

456

10th

New Testament (except Gospels)

Laurentian Library, Laur. IV.30

Florence

Italy

457

10th

Acts, Cath., Paul

Laurentian Library, Laur. IV.29

Florence

Italy

458

11th

NT (except Gosp. and Rev.)

Laurentian Library, Laur. IV.31

Florence

Italy

459

1092

New Testament (except Gosp.)

Laurentian Library, Laur. IV.32

Florence

Italy

460

13th/14th

Acts, CE, Paul

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 11 (379)

Venice

Italy

461

835

Gospels

National Library of Russia, Gr. 219, 213 101

Saint Petersburg

Russia

462

13th

Acts, CE, Paul

State Historical Museum, V. 24, S. 346

Moscow

Russia

463

12th

Acts, CE, Paul

State Historical Museum, V. 95, S. 346

Moscow

Russia

464

11th

Acts, CE, Paul

State Historical Museum, Syn. 328

Moscow

Russia

465

11th

Acts, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 57

Paris

France

466

11th

Acts, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 58

Paris

France

467

15th

Acts, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 59

Paris

France

468

13th

New Testament (except Gospels)

Bibliothèque nationale de France, Gr. 101

Paris

France

469

13th

Acts, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 102A

Paris

France

470

11th

Gospels

Lambeth Palace, 1175

London

UK

471

12th

Gospels

Lambeth Palace, 1176

London

UK

472

13th

Gospels

Lambeth Palace, 1177

London

UK

473

11th

Gospels

Lambeth Palace, 1178

London

UK

474

11th

Gospels

Lambeth Palace, 1179

London

UK

475

11th

Gospels

Lambeth Palace, 1192

London

UK

476

11th

Gospels

British Library, Arundel 524

London

UK

477

13th

Gospels

Trinity College, B. X. 17

Cambridge

UK

478

10th

Gospels

British Library, Add. 11300

London

UK

479

13th

New Testament (except Rev.)

Selly Oak College, Cod. Migdana Gr. 3

Birmingham

UK

480

1366

Gospels

British Library, Burney 18, 222 fol.

London

UK

481

10th

Gospels

British Library, Burney 19

London

UK

482

1285

Gospels

British Library, Burney 20

London

UK

483

1295

New Testament (except Rev.)

Williams College, Chapin Libr., Cod. De Ricci, no. 1

Williamstown

USA

484

1291/1292

Gospels

British Library, Burney 21

London

UK

485

12th

Gospels

British Library, Burney 23

London

UK

486

15th

Gospel of John

Lambeth Palace, s.n.

London

UK

487 = 1321

11th

Gospels

488 = 1326

14th

Gospels

489

1315/1316

New Testament (except Rev.) †

Trinity College, B. X. 16

Cambridge

UK

490

11th

Gospels

British Library, Add. 7141

London

UK

491

11th

New Testament (except Rev.) †

British Library, Add. 11836

London

UK

492

1325/1326

Gospels

British Library, Add. 11838

London

UK

493

15th

Gospels

British Library, Add. 11839

London

UK

494

14th

Gospels

British Library, Add. 32341

London

UK

495

12th

Gospels

British Library, Add. 16183

London

UK

496

13th

New Testament (except Rev.)

British Library, Add. 16184

London

UK

497

12th

Gospels

British Library, Add. 16943

London

UK

498

13th

New Testament

British Library, Add. 17469

London

UK

499

12th

Gospels

British Library, Add. 17741

London

UK

500

13th

Gospels

British Library, Add. 17982

London

UK

[edit] Minuscules 501-1000

#

Date

Contents

Institution

City, State

Country

501

13th

Gospels

British Library, Additional Manuscripts 18211

London

UK

502

12th

Gospels

British Library, Add. 19387

London

UK

503

13th

Gospel of John

British Library, Add. 19389

London

UK

504

1033

Gospels

British Library, Add. 17470

London

UK

505

12th

Gospels

British Library, Harley 5538

London

UK

506

11th

New Testament

Christ Church, Wake 12

Oxford

UK

507

11th

Gospels

Christ Church, Wake 21

Oxford

UK

508

13th

Gospels

Christ Church, Wake 22

Oxford

UK

509

12th

Gospels

Christ Church, Wake 24

Oxford

UK

510

12th

Gospels

Christ Church, Wake 25

Oxford

UK

511

13th

Gospels

Christ Church, Wake 27

Oxford

UK

512

14th

Gospels

Christ Church, Wake 28

Oxford

UK

513

1130

Gospels

Christ Church, Wake 29

Oxford

UK

514

12th

Gospels

Christ Church, Wake 30

Oxford

UK

515

11th

Gospels

Christ Church, Wake 31

Oxford

UK

516

11th

Gospels

Christ Church, Wake 32

Oxford

UK

517

11th/12th

New Testament

Christ Church, Wake 34

Oxford

UK

518

12th

Gospels

Christ Church, Wake 36

Oxford

UK

519

13th

Gospels

Christ Church, Wake 39

Oxford

UK

520

12th

Gospels

Christ Church, Wake 40

Oxford

UK

521

1321/1322

Gospels

Bodleian Library, Gr. bib. d. 1

Oxford

UK

522

1515/1516

New Testament

Bodleian Library, Canon. Gr. 34

Oxford

UK

523

14th

Gospels

Bodleian Library, Canon. Gr. 36

Oxford

UK

524

12th

Gospels

Bodleian Library, Canon. Gr. 112

Oxford

UK

525

15th

Gospels (gr-sl)

Bodleian Library, Canon. Gr. 122

Oxford

UK

526

11th

Luke 23 †; 24 †; John 1:30-3:5

Bodleian Library, Barocci 59

Oxford

UK

527

11th

Gospels

Bodleian Library, Cromw. 15

Oxford

UK

528

11th

Gospels

Bodleian Library, Cromw. 16

Oxford

UK

529

12th

Gospels

Bodleian Library, Auct. D. inf. 2. 21

Oxford

UK

530

11th

Gospels

Bodleian Library, Rawl. G. 3

Oxford

UK

531

12th

Mark - Luke

Selly Oak College, Braithwaite 1

Birmingham

UK

532

11th

Gospels

University of Michigan, Ms. 22

Ann Arbor

United States

533

13th

Gospels

University of Michigan, Ms. 21

Ann Arbor

USA

534

12th

Gospels

University of Michigan, Ms. 26

Ann Arbor

USA

535

13th

MatthewMark

University of Michigan, Ms. 20

Ann Arbor

USA

536

13th

Gospels, Acts

University of Michigan, Ms. 24

Ann Arbor

USA

537

12th

Gospels

University of Michigan, Ms. 19

Ann Arbor

USA

538

12th

Gospels

University of Michigan, Ms. 18

Ann Arbor

USA

539

11th

Gospels

Sotheby

London

UK

540

14th

Gospel of Mark

University of Michigan, Ms. 23a

Ann Arbor

USA

541

15th

MatthewMark

University of Michigan, Ms. 23b

Ann Arbor

USA

542

13th

Gospels

Burdett-Coutts, III. 4

London

UK

543

12th

Gospels

University of Michigan, Ms. 15

Ann Arbor

USA

544

13th

Gospels

University of Michigan, Ms. 25

Ann Arbor

USA

545

1430

Gospels

University of Michigan, Ms. 30

Ann Arbor

USA

546

13th

Gospels

University of Michigan, Ms. 27

Ann Arbor

USA

547

11th

New Testament (except Rev.)

British Library, Add. 39590

London

UK

548

11th

Gospels

British Library, Add. 39591

London

UK

549

11th

Gospels

British Library, Add. 39592

London

UK

550

12th

Gospels

British Library, Add. 39593

London

UK

551

12th

Gospels

British Library, Add. 39594

London

UK

552

12th

Gospels

British Library, Add. 39595

London

UK

553

13th

Gospels

British Library, Add. 39596

London

UK

554

1271/1272

Gospels

British Library, Add. 39597

London

UK

555

15th

Gospels

Cambridge University Library, Hh. 6.12

Cambridge

UK

556

12th

Gospels

Bodmeriana, Cod. Bodmer 25

Cologny

Switzerland

557

13th

Gospels

Bodleian Library, Holkham Gr. 114

Oxford

UK

558

13th

Gospels

Bodleian Library, Holkham Gr. 115

Oxford

UK

559

11th

Gospels

Sion College, Arc L 40.2/G 3

London

UK

560

11th

Gospels

Glasgow University Library, Ms. Hunter 475

Glasgow

UK

561

13th

Gospels

Glasgow University Library, Ms. Hunter 476

Glasgow

UK

562

16th

Gospel of John

Glasgow University Library, Ms. Hunter 170

Glasgow

UK

563

11th

Gospels

Edinbourgh University Library, Ms. 219

Edinburgh

UK

564

10th

Gospels

Leipzig University Library, Cod. Gr. 6

Leipzig

Germany

565

9th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 53

Saint Petersburg

Russia

566 + [2149]

9th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 54

Saint Petersburg

Russia

567

13th

Acts, CE †, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 103A

Paris

France

568

10th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 67

Saint Petersburg

Russia

569

1061

Gospels

National Library of Russia, Gr. 72

Saint Petersburg

Russia

570

12th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 97

Saint Petersburg

Russia

571

12th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 98

Saint Petersburg

Russia

572 = 1231

573

13th

Gospels

Selly Oak College, Braithwaite 2

Birmingham

UK

574

13th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 105

Saint Petersburg

Russia

575

15th

Gospels

National Library of Russia, Gr. 118

Saint Petersburg

Russia

576 + 435

12th/13th

Matthew 22:4-19

Arundel Castle, Duke of Norfok, M. D. 459, 1 fol.

Norfolk

UK

577

1346

Gospels

Bibl. Interuniv., Sect. Méd., H. 446

Montpellier

France

578

1361

Gospels

Bibl. munic., 970

Arras

France

579

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 97

Paris

France

580

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 119

Paris

France

581

14th

Gospels

Biblioteca Comunale Ariostea, Cl. II, 119

Ferrara

Italy

582

1334

New Testament

Biblioteca Comunale Ariostea, Cl. II, 187

Ferrara

Italy

583

11th

Gospels

Biblioteca Palatina, Ms. Pal. 5

Parma

Italy

584

10th

Gospels

Biblioteca Palatina, Ms. Parm. 65

Parma

Italy

585

11th

Gospels

Biblioteca Estense, G. 1, α.M.9.5. (II A 1)

Modena

Italy

586

14th

Gospels

Biblioteca Estense, G. 5, α.M.9.14. (II A 5)

Modena

Italy

587

12th

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, M. 48 sup.

Milan

Italy

588

1321

Gospels

Biblioteca Ambrosiana, E. 63 sup.

Milan

Italy

589

14th

LukeJohn

Biblioteca Ambrosiana, A. 178 sup.

Milan

Italy

590

13th

MatthewMark

Biblioteca Palatina, Ms. Pal. 15

Parma

Italy

591

13th

Gospels

Bibl. dell' Accademia Nazionale dei Lincei, Rossi 24

Rome

Italy

592

1289

New Testament (except Rev.)

Biblioteca Ambrosiana, Z. 34 sup.

Milan

Italy

593

13th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,58 (1214)

Venice

Italy

594

14th

MatthewLuke

Biblioteca di S. Lazzaro, 1531

Venice

Italy

595

16th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,56 (1324)

Venice

Italy

596

11th

MatthewMark

Biblioteca Marciana, Gr. I,57 (995)

Venice

Italy

597

13th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. I,59 (1277)

Venice

Italy

598

13th

Luke

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 494 (331), fol. 1-58

Venice

Italy

599

15th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 495 (1048)

Venice

Italy

600

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. II. 7 (979)

Venice

Italy

601

13th

Acts, CE, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 104

Paris

France

602

10th

Acts, CE †, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 105

Paris

France

603

14th

Acts, CE, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 106A

Paris

France

604

14th

Acts, CE, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 125

Paris

France

605

10th

Acts, CE, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 216

Paris

France

606

11th

Acts, CE, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 217

Paris

France

607

11th

Acts, CE, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 218

Paris

France

608

14th

Acts, CE, Paul

Bibliothèque nationale de France, Gr. 220

Paris

France

609 + 2152

1043

Gospel of Luke (gr-ar)

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 911, 315 fol.
National Library of Russia, Gr. 290, 2 fol. (L 8:8-14)

Paris
Saint Petersburg

France
Russia

610

12th

Acts, CE

Bibliothèque nationale de France, Gr. 221

Paris

France

611

12th

Acts, CE, Paul

Turin National University Library, C. VI. 19

Turin

Italy

612

12th

Acts, CE, Paul

Turin National University Library, B. V. 19

Turin

Italy

613

12th

Acts, CE, Paul

Turin National University Library, C. V. 1

Turin

Italy

614

13th

Acts, CE, Paul

Biblioteca Ambrosiana, E. 97 sup.

Milan

Italy

615

15th

CE, Paul

Biblioteca Ambrosiana, E. 102 sup.

Milan

Italy

616

1434

New Testament (except Gospels)

Biblioteca Ambrosiana, H. 104 sup.

Milan

Italy

617

11th

New Testament (except Gospels) †

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 546 (786)

Venice

Italy

618

12th

Acts, CE, Paul

Biblioteca Estense, G. 243, a.F.1.28. (III B 17)

Modena

Italy

619

984

Acts, CE, Paul

Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 191

Florence

Italy

620

12th

CE, Paul, Rev (gr-lat)

Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 150

Florence

Italy

621

11th

Acts, CE, Paul

Vatican Library, Vat. gr. 1270

Rome

622

12th

CE, Paul

Vatican Library, Vat. gr. 1430

Rome

623

1037

Acts, CE, Paul

Vatican Library, Vat. gr. 1650

Rome

624

11th

Acts, CE, Paul

Vatican Library, Vat. gr. 1714

Rome

625

12th/13th

Acts, CE, Paul

Vatican Library, Vat. gr. 1761

Rome

626

10th

Acts, Catholic epistles

Vatican Library, Vat. gr. 1968

Rome

627

10th

New Testament (except Gospels)

Vatican Library, Vat. gr. 2062

Rome

628

14th

NT (except Gospels; gr-lat)

Vatican Library, Ottob. gr. 258

Rome

629

14th

Acts, CE, Paul (gr-lat)

Vatican Library, Ottob. gr. 298

Rome

630

12th/13th

Acts, CE, Paul

Vatican Library, Ottob. gr. 325

Rome

631

15th

Catholic epistles

Vatican Library, Ottob. gr. 417, fol. 49-72

Rome

632

12th/14th

New Testament (except Gospels)

Biblioteca Vallicelliana, B. 86

Rome

Italy

633

14th

Acts, CE, Paul

Biblioteca Vallicelliana, F. 13

Rome

Italy

634

1394

Acts, CE, Paul

Vatican Library, Chis. R V 29 (gr. 23)

Rome

635

11th

Acts, CE, Paul

Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 8

Naples

Italy

636

15th

Acts, CE, Paul

Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 9

Naples

Italy

637

12th

Acts, CE, Paul

University of Messina, Libr. 104

Messina

Italy

638

11th

Acts, CE, Paul

Christ Church College, Wake 38

Oxford

UK

639

11th

Acts, CE, Paul

Christ Church College, Wake 37, f. 237

Oxford

UK

640

11th

Epistle of James 1:1-23

British Library, Additional Manuscripts 19392a

London

UK

641

11th

Acts, CE, Paul

British Library, Additional Manuscripts 22734

London

UK

642

14th

Acts, CE, Paul

Lambeth Palace, 1185

London

UK

643

12th/13th

James - 3 John

British Library, Burney 48, Bd. II, fol. 230-244

London

UK

644

14th

James - 1 Peter, 2 Cor - Heb

British Library, Add. 19388

London

UK

645

1304/1305

Gospels

British Library, Add. 22506

London

UK

646

16th

Gospels

National Library of Greece, Taphu 218

Athens

Greece

647

13th

Gospels

National Library of Greece ?

Athens

Greece

648

14th

Gospels

National Library of Greece, Taphu 282

Athens

Greece

649

1305

Gospels

Turkish Historical Society, 1

Ankara

Turkey

650

12th

Gospels

Turkish Historical Society, 5

Ankara

Turkey

651

11th

Gospels

Anhalt. Landesbücherei, s. n.

Dessau

Germany

652

10th

Gospels

Bavarian State Library, Gr. 594

Munchen

Germany

653

1077

Matthew, John

Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. Oct. 3
National Library of Russia, Gr. 292, 1 fol.

Kraków
Saint Petersburg

Poland
Russia

654

12th

Gospels

Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. Oct. 4

Kraków

Poland

655

11th/12th

Gospels

Berlin State Library, Graec. qu. 39

Berlin

Germany

656

12th

New Testament

Berlin State Library, Graec. oct. 9

Berlin

Germany

657

11th/12th

Gospels

Berlin State Library, Graec. oct. 12

Berlin

Germany

658

12th/13th

Gospels

Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. qu. 47

Kraków

Poland

659

12th

Gospels

Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. qu. 55

Kraków

Poland

660

12th

Gospels

Berlin State Library, Graec. qu. 66

Berlin

Germany

661

11th

Gospels

Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. qu. 61

Kraków

Poland

662

12th

Gospels

National Gallery of Victoria, Ms. 710/5

Melbourne

Australia

663

13th

Gospels

Bibliothèque nationale et universitaire, Ms. 1907

Strasbourg

France

664

15th

New Testament

Stadtbibliothek A 1

Zittau

Germany

665

13th

Acts, CE, Paul

Bodleian Library, Auct. F. 6. 24

Oxford

UK

666

13th

Gospels

Harvard University Library, Ms. Gr. 1

Cambridge

USA

667

11th/12th

Gospels

Drew University, Ms. 11

Madison

USA

668

13th/14th

Gospels

Syracuse University, Ms. 226.048G

Syracuse

USA

669

10th

Gospels

Private collection Ch. C. Ryrie

Dallas

USA

670

11th/12th

Gospel of Luke 8:3-24; 9:13-34

671

12th

Gospels

unknown

?

?

672

11th

Gospels

Cambridge University Library, Add. Mss. 720

Cambridge

UK

673

12th

Gospels of Matthew, Mark, Luke

Cambridge University Library, Add. Mss. 1837

Cambridge

UK

674

12th

Gospel of Matthew 10:42-12:43

Cambridge University Library, Add. Mss. 1879.11

Cambridge

UK

675

13th

Gospel of Matthew 26:20-39

Cambridge University Library, Add. Mss. 1879.24

Cambridge

UK

676

13th

Gospels, Acts, Paul

Institute for New Testament Textual Research, Ms. 2

Münster

Germany

677 = 2611

13th

Gospels

University of Chicago Library, Goodspeed Gr. 62

Chicago

USA

678

12th

Gospels

Connecticut Antiqu. R. Barry (Phillipps 3886)

New Haven

USA

679

13th

Gospels

The J. Paul Getty Museum, Ludw. II 5 (Phillipps 3887)

Malibu

USA

680

14th

New Testament

Yale University, Ms. 248 (Phillipps 7682)

New Haven

USA

681

13th

Gospels

?

?

?

682

11th

Gospels

Srciptorium, VK 905

Orlando, Florida

?

683

13th

Gospels

Bodleian Library, Holkham Gr. 4

Oxford

UK

684

1228

Gospels

Bodleian Library, Holkham Gr. 64

Oxford

UK

685

13th

Gospels

University of Michigan, Mississippi 151

Ann Arbor

USA

686

1337

Gospels

British Library, Add. 5468

London

UK

687

11th

Matthew 10:33-18:16 †

British Library, Add. 11868B

London

UK

688

1179

Gospels

British Library, Add. 22736

London

UK

689

13th

Gospels

British Library, Add. 22737

London

UK

690

14th

Gospels

British Library, Add. 22738

London

UK

691

14th

Gospels

British Library, Add. 22739

London

UK

692

14th

Matthew, Mark, Luke

British Library, Add. 22740

London

UK

693

14th

Gospel

British Library, Add. 22741

London

UK

694

15th

Gospel

British Library, Add. 22742

London

UK

695

13th

Gospel

British Library, Add. 22743

London

UK

696

13th

Gospels

British Library, Add. 22746

London

UK

697

13th

Gospels

British Library, Add. 26103

London

UK

698

14th

Mark, Luke, John

British Library, Add. 27861

London

UK

699

11th

New Testament

British Library, Add. 28815, 302 fol. (eap) ebda,
Egerton 3145, 67 fol. (pr)

London

UK

700

11th

Gospels

British Library, Egerton 2610

London

UK

701

14th

Gospels

unknown

?

?

702

12th

Gospels

John Rylands University Library, Gr. Ms. 16

Manchester

UK

703

11th

Gospels

Huntington Library, HM 1081

San Marino

704 = 2284

705

13th

Luke, John

Dumbarton Oaks, Ms. 4, acc. no. 74.1

Washington, D.C.

USA

706

13th

Gospels

Bodleian Library, Auct. T. 5. 34

Oxford

UK

707

11th

Gospels

Bodleian Library, Auct. T. inf. 2. 6

Oxford

UK

708

11th

Gospels

Bodleian Library, Auct. T. inf. 1. 3

Oxford

UK

709

11th

Gospels

Bodleian Library, Auct. T. inf. 1. 4

Oxford

UK

710

13th

Gospels

Bodleian Library, Auct. T. inf. 1. 5

Oxford

UK

711

11th

Gospels

Oriental College, Ms. 83

Oxford

UK

712 + 2164

11th

New Testament (except Rev.)

University of California, Dep. of Special Collections, 170/347, 240 fol.
Russian National Library, Gr. 320, 5 fol. (Jd 12-25)

Los Angeles
Saint Petersburg

USA
Russia

713

12th

Gospels

Selly Oak College, Cod. Alg. Peckover, Gr. 7

Birmingham

UK

714

13th

Gospels

British Library, Egerton 2783

London

UK

715

13th

Gospels

British Library, Egerton 2785

London

UK

716

14th

Gospels

British Library, Egerton 2784

London

UK

717

11th/12th

Gospels

Ladies' Coll., Dep. e 175

Cheltenham

UK

718

14th

Gospels

Gonville and Caius College, Ms. 781/819

Cambridge

UK

719

1196

Gospels

Austrian National Library, Theol. gr. 19, fol. 1-314

Vienna

Austria

720

1138/1139

Gospels, Epistles

Austrian National Library, Theol. gr. 79. 80

Vienna

Austria

721

12th

Mark, Luke

Austrian National Library, Theol. gr. 90

Vienna

Austria

722

15th

Matthew, Mark, Luke

Austrian National Library, Theol. gr. 95, fol. 135-274

Vienna

Austria

723

15th

Gospels

Austrian National Library, Theol. gr. 122

Vienna

Austria

724

1520

Gospels

Austrian National Library, Suppl. gr. 174

Vienna

Austria

725

13th

Gospels

Bibliothèque royale de Belgique, 11358

Brussels

Belgium

726

13th

Gospels

Bibliothèque royale de Belgique, 11375

Brussels

Belgium

727

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 179

Paris

France

728

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 181

Paris

France

729

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 182, fol. 1-341 (fol. 342 61)

Paris

France

730

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 183

Paris

France

731

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 184

Paris

France

732

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 185

Paris

France

733

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 190

Paris

France

734

14th

Matthew, Luke, John

Bibliothèque nationale de France, Gr. 192

Paris

France

735

15th

Matthew, Luke

Bibliothèque nationale de France, Gr. 196

Paris

France

736

12th

Matthew, John

Bibliothèque nationale de France, Gr. 198

Paris

France

737

13th

Gospel of Matthew

Bibliothèque nationale de France, Gr. 204

Paris

France

738

1327

Gospel of Matthew

Bibliothèque nationale de France, Gr. 205

Paris

France

739

15th

Gospel of Luke

Bibliothèque nationale de France, Gr. 207

Paris

France

740

1318

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 234

Paris

France

741

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Gr. 235

Paris

France

742

15th

Gospel of John

Bibliothèque nationale de France, Gr. 1775

Paris

France

743

14th

John, 1-3 John, Rev. †

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 159, fol. 2-7.12-406

Paris

France

744

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 219

Paris

France

745

16th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 227

Paris

France

746

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 611

Paris

France

747

1164

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 612

Paris

France

748

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 903

Paris

France

749

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 904

Paris

France

750

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 914

Paris

France

751

13th

Matthew 2:13-9:17

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 919

Paris

France

752

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 927

Paris

France

753

11th

Matthew 23:11-21

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1035, 8, fol. 12

Paris

France

753b = 2819

753c = 2820

754

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1076

Paris

France

755

16th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1080

Paris

France

756

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1083

Paris

France

757

13th

New Testament

National Library of Greece, 150

Athens

Greece

758

14th

Gospels

National Library of Greece, 151

Athens

Greece

759

13th

Gospels

National Library of Greece, 152

Athens

Greece

760

12th

Gospels

National Library of Greece, 153

Athens

Greece

761

14th

Gospels

National Library of Greece, 154

Athens

Greece

762

14th

Gospels

National Library of Greece, 155

Athens

Greece

763

14th

Gospels

National Library of Greece, 156

Athens

Greece

764

14th

Gospels

National Library of Greece, 157

Athens

Greece

765

12th

Gospels

National Library of Greece, 158

Athens

Greece

766

13th

Gospels

National Library of Greece, 159

Athens

Greece

767 = 1281

768

12th

Gospels

National Library of Greece, 161

Athens

Greece

769

14th

Gospels

National Library of Greece, 161

Athens

Greece

770

12th

Matthew, John

National Library of Greece, 203

Athens

Greece

771

10th

Gospels

National Library of Greece, 204

Athens

Greece

772

14th

Gospels

National Library of Greece, 489

Athens

Greece

773

10th

Gospels

National Library of Greece, 56

Athens

Greece

774

11th

Gospels

National Library of Greece, 57

Athens

Greece

775

13th

Gospels

National Library of Greece, 58

Athens

Greece

776

11th

Gospels

National Library of Greece, 76

Athens

Greece

777

12th

Gospels

National Library of Greece, 93

Athens

Greece

778

12th

Gospels

National Library of Greece, 80

Athens

Greece

779

12th

Gospels

National Library of Greece, 127

Athens

Greece

780

11th

Gospels

National Library of Greece, 121

Athens

Greece

781

14th

Gospels

National Library of Greece, 110

Athens

Greece

782

12th

Gospels

National Library of Greece, 81

Athens

Greece

783

14th

Gospels

National Library of Greece, 71

Athens

Greece

784

14th

Gospels

National Library of Greece, 87

Athens

Greece

785

11th

Gospels

National Library of Greece, 118

Athens

Greece

786

14th

Gospels

National Library of Greece, 125

Athens

Greece

787

12th

Gospels

National Library of Greece, 108

Athens

Greece

788

11th

Gospels

National Library of Greece, 74

Athens

Greece

789

14th

Gospels

National Library of Greece, 134

Athens

Greece

790

14th

Gospels

National Library of Greece, 86

Athens

Greece

791

12th

Gospels

National Library of Greece, 77

Athens

Greece

792

13th

Gospels, Book of Revelation

National Library of Greece, 107

Athens

Greece

793

12th

Gospels

National Library of Greece, 75

Athens

Greece

794

14th

New Testament (except Rev.) †

National Library of Greece, 122

Athens

Greece

795

14th

Gospels

National Library of Greece, 109

Athens

Greece

796

11th

New Testament (except Rev.) †

National Library of Greece, 160

Athens

Greece

797

14th

Gospels

National Library of Greece, 111

Athens

Greece

798 + 2447

11th

Gospels

National Library of Greece, 137, 112 fol.
Institute for New Testament Textual Research, Ms. 7

Athens
Münster

Greece
Germany

799

11th

Gospels

National Library of Greece, 117

Athens

Greece

800

12th

Gospels

National Library of Greece, 65

Athens

Greece

801

14th

New Testament (except Rev.)

National Library of Greece, 130

Athens

Greece

802

14th

Luke 1:1-6:13

National Library of Greece, 99

Athens

Greece

803

16th

Matthew, Mark, Luke

National Library of Greece, 88

Athens

Greece

804

11th

Gospels

Hellenic Parliament, 2

Athens

Greece

805

13th

Gospels

Hellenic Parliament, 351

Athens

Greece

806

14th

Gospels

Hellenic Parliament, 3

Athens

Greece

807 + 1368

12th

Gospels

Hellenic Parliament, 1

Athens

Greece

808

14th

New Testament

National Library of Greece, 2251

Athens

Greece

809

11th

Gospels

National Library of Greece, 2364

Athens

Greece

810

11th

Gospels ?

lost

Athens

Greece

811

13th

Gospels

National Library of Greece, 2814

Athens

Greece

812 + 2278

813

12th

Matthew, Mark, Luke

lost

Corfu

814

13th

Gospels

lost

Corfu

815 + 2276

816 + 2277

817

15th

Gospels

Basel University Library, A. III. 15

Basel

Switzerland

818

14th

Gospels

Ψ. ΙΙΙ. 13

Escorial

Spain

819

14th

Matthew, John

Ψ. ΙΙΙ. 14

Escorial

Spain

820

1292

Gospels

Ω. Ι. 16

Escorial

Spain

821

16th

Gospel of John

Biblioteca Nacional de España, 4673, fol. 262-542

Madrid

Spain

822

12th

Gospel of Matthew

Biblioteca Nacional de España, 4739

Madrid

Spain

823

13th

NT (except Rev) †

Biblioteka Jagiellońska, Graec. Oct. 13

Kraków

Poland

824

12th

New Testament

Biblioteca della Badia, A' α. 1

Grottaferrata

Italy

825

12th

Gospels

Biblioteca della Badia, A' α. 2

Grottaferrata

Italy

826

12th

Gospels

Biblioteca della Badia, A' α. 3

Grottaferrata

Italy

827

13th

Gospels

Biblioteca della Badia, A' α. 4

Grottaferrata

Italy

828

12th

Gospels

Biblioteca della Badia, A' α. 5

Grottaferrata

Italy

829

12th

Gospels

Biblioteca della Badia, A' α. 6

Grottaferrata

Italy

830

13th

Gospels

Biblioteca della Badia, A' α. 8

Grottaferrata

Italy

831

11th

Luke 19:25-John 21:25

Biblioteca della Badia, A' α. 17

Grottaferrata

Italy

832

10th

Matthew, John, Catholic epistles

Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 5

Florence

Italy

833

14th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 26

Florence

Italy

834

14th

Gospels

Biblioteca Laurentiana, Plutei XI. 6

Florence

Italy

835

1284

Gospels

Biblioteca Laurentiana, Plutei XI. 8

Florence

Italy

836

14th

Matthew, Mark, Luke

Biblioteca Laurentiana, Plutei XI. 18

Florence

Italy

837 = 2580

14th

Matthew, Mark †

Biblioteca Ambrosiana, I. 94 suss., fol. 38-66

Milan

Italy

838 = 657

839

14th

Gospels

University of Messina Libr., 88

Messina

Italy

840

13th

Gospel of Luke

University of Messina Libr., 100

Messina

Italy

841

15th

Mark, Luke, John

Biblioteca Estense, G. 178, a.V.7.24 (II F 13)

Modena

Italy

842

14th

Gospel of Matthew

Biblioteca Estense, G. 128, a.W.9.26 (III D 9)

Modena

Italy

843

12th

Gospels

Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 37

Naples

Italy

844

15th

Gospels

University of Padua, Libr., ms. 695

Padua

Italy

845

1330

Gospels

Biblioteca Fabroniana, 307

Pistoia

Italy

846

14th

Gospel of Luke 6:32-12:17

Biblioteca Angelica, 100

Rome

Italy

847

12th

Matthew, Mark

Biblioteca Angelica, 36

Rome

Italy

848

14th

Luke

Biblioteca Angelica, 21

Rome

Italy

849

17th

John 7:25-10:18

Vatican Library, Barb. gr. 495

Rome

850

12th

John 1:1-10:17

Vatican Library, Barb. gr. 504

Rome

851 = 2602

12th & 14th

Gospels

untraced; sold Sotheby's 29 November 1960, lot 113;
Quaritch, catalogue 820, 1961, no. 5; & Sotheby's 8 December 2009, lot 39

852

ca. 1300

Gospels

Vatican Library, Borg. gr. 504

Rome

853

15th

Luke 6:29-12:10

Biblioteca Casanatense, 715

Rome

Italy

854

1286

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 641

Rome

855

12th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 643

Rome

856

1279/1280

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 644

Rome

857

12th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 645

Rome

858

14th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 647

Rome

859

16th

Gospel of Luke

Vatican Library, Vat. gr. 759

Rome

860

12th/13th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 774, fol. 17-160 (fol. 1-16; 2354)

Rome

861

16th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1090

Rome

862

12th

Gospel of John

Vatican Library, Vat. gr. 1191

Rome

863

1154

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1221

Rome

864

14th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1253

Rome

865

15th

Gospel of John

Vatican Library, Vat. gr. 1472

Rome

866

12th

Gospel of Matthew 7:24-10:40

Vatican Library, Vat. gr. 1882, fol. 10-16

Rome

866b = 1918

867

14th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 1895

Rome

868

17th

Gospel of Luke

Vatican Library, Vat. gr. 1933

Rome

869

12th

Gospel of John 6:20-11:57

Vatican Library, Vat. gr. 1996

Rome

870

11th

Gospel of Luke 11:5-16:14

Vatican Library, Vat. gr. 2115, fol. 166-179

Rome

871

13th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 2117

Rome

872

12th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 2160

Rome

873

11th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 2165

Rome

874

13th

Gospel of John

Vatican Library, Vat. gr. 2187

Rome

875

10th

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 2247

Rome

876

9th

Acts, CE, Paul

University of Michigan, Mississippi. 16

Ann Arbor

USA

877

1197

Gospels

Vatican Library, Vat. gr. 2290

Rome

878

12th

Gospels

Vatican Library, Ottob. gr. 37

Rome

879

16th

Gospel of Luke 6:29-12:10

Vatican Library, Ottob. gr. 100

Rome

880

15th

Gospels

Vatican Library, Ottob. gr. 208

Rome

881

15th

Gospels

Vatican Library, Ottob. gr. 453.454.455

Rome

882

10th

Gospel of John

Vatican Library, Pal. gr. 32

Rome

883

15th

Gospel of John

Vatican Library, Pal. gr. 208

Rome

884

11th

Luke, John

Vatican Library, Reg. gr. 3

Rome

885

15th

Mark, Luke, John †

Vatican Library, Reg. gr. 5

Rome

886

1454?

NT (except Cath. epistles)

Vatican Library, Reg. gr. 6

Rome

887

11th

Gospel of John

Vatican Library, Reg. gr. 9

Rome

888

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 26 (340)

Venice

Italy

889

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 30 (342)

Venice

Italy

890

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 31 (321)

Venice

Italy

891

14th

Gospels

Biblioteca Marciana, Gr. Z. 32 (689)

Venice

Italy

892

9th

Gospels

British Library, Add. 33277

London

UK

893

12th

Gospel of Matthew 1:4–9:8

Biblioteca Marciana, Gr. I,61

Venice

Italy

894

11th

Gospel of Mark 14:62–15:46
Mark 10:25-35

Biblioteca Marciana, Gr. II,144 (1362), fol. 1-4

Venice
Oslo/London

Italy

895 = 2366

13th

Gospels

Univ. Libr., Medieval and Renaissance Manuscripts, Garrett 7

Princeton

USA

896

12th

Gospels

Cambridge University Library, Add. Mss. 6677

Cambridge

UK

897

13th

Gospels

Edinburgh University Library, Ms. 220 (D Laing 6)

Edinburgh

UK

898

13th

Gospels

Historical Museum of Crete, s.n., 18 fol.
Edinburgh University Library, Ms. 221 (D Laing 667), 79 fol.

Heraklion
Edinburgh

Greece
UK

899

11th

Gospels

Uppsala University, Bibl. Gr. 4

Uppsala

Sweden

900

13th

Gospels

Uppsala University, Bibl. Gr. 9

Uppsala

Sweden

901

11th

New Testament (except Rev.)

Uppsala University, Bibl. Gr. 12

Uppsala

Sweden

902

12th

Gospels

Uppsala University, Bibl. Gr. 13

Uppsala

Sweden

903 + 2168

1381

Gospels

Greek Orthodox Patriarchate, 451 (119), 232 fol.
National Library of Russia, Gr. 398, 1 fol. (John 1:1-15)

Alexandria
Saint Petersburg

Egypt
Russia

904

1360

Gospels

Greek Orthodox Patriarchate, 77

Alexandria

Egypt

905

12th/13th

Gospels

Univ. Libr., Medieval and Renaissance Manuscripts, Garrett 5

Princeton

USA

906

12th

Gospels

Univ. Libr., Medieval and Renaissance Manuscripts, Garrett 6

Princeton

USA

907

14th

Gospels

Andreu, 27

Athos

Greece

908

13th

Gospels

Andreu, 4

Athos

Greece

909

1107

Acts, CE, Paul

lost

910

1009

Acts, CE, Paul

British Library, Additional Manuscripts 39598

London

UK

911 + 2040

12th

New Testament (except Gosp., 1 J-Jd)

British Library, Additional Manuscripts 39599, 318 fol. (ap);
Add. 39601, 16 fol. (r)

London

UK

912

13th

Acts, CE, Paul

British Library, Additional Manuscripts 39600

London

UK

913

14th

Acts, CE, Paul

British Library, Egerton 2787

London

UK

914

13th

Acts, CE, Paul

Escorial, R. III. 4

Escurial

Spain

915

13th

Acts, CE, Paul

Escorial, T. III. 12

Escurial

Spain

916

12th

Acts of the Apostles

Escorial, X. III. 3

Escurial

Spain

917

12th

Acts, CE, Paul

Escorial, X. III. 10

Escurial

Spain

918

16th

Catholic epistles, Paul

Escorial, Σ. I. 5

Escurial

Spain

919

11th

New Testament (except Gosp.) †

Escorial, Ψ. III. 6

Escurial

Spain

920

10th

New Testament (except Gospels)

Escorial, Ψ. III. 18

Escurial

Spain

921

1332

Acts, CE, Paul

Escorial, X. IV. 9

Escurial

Spain

922

1116

New Testament

Gregoriou, 3

Athos

Greece

923

13th

Gospels

Gregoriou, 156 (2)

Athos

Greece

924

13th

Gospels

Dionysiou monastery, 38 (4)

Athos

Greece

925 + 2156

14th

Gospels

Dionysiou monastery, 46 (5), 412 fol.
National Library of Russia, Gr. 302, 1 fol. (Mt 10:27-36)

Athos
Saint Petersburg

Greece
Russia

926

13th

Gospels

Dionysiou monastery, 41 (7)

Athos

Greece

927 + 2618

1133

New Testament (except Rev.)

J. Paul Getty Museum, Ludw. II 4, 279 fol.
Paul Kanellopoulos, 1 fol.

Malibu
Athens

928 + 2165

1304

New Testament (except Rev.)

Dionysiou monastery, 56 (9), 331 fol.
National Library of Russia, Gr. 322, 2 fol. (Ph 3:13-4:23; Col 1:1-6)

Athos
Saint Petersburg

Greece
Russia

929

13th

Gospels

Dionysiou monastery, 52 (12)

Athos

Greece

930

12th

Gospels

Dionysiou monastery, 53 (22)

Athos

Greece

931

13th

Gospels

Dionysiou monastery, 133 (23), fol. 3-219 (fol. 1.2, 200.221: 1320)

Athos

Greece

932

14th

Gospels

Dionysiou monastery, 137 (24)

Athos

Greece

933

12th

Gospels

Dionysiou monastery, 157 (25)

Athos

Greece

934

14th

Gospels

Dionysiou monastery, 139 (26)

Athos

Greece

935

14th

New Testament

Dionysiou monastery, 141 (27)

Athos

Greece

936

12th

Matthew 7:13-28:20; Mark 1:14-10:10

Dionysiou monastery, 160 (28)

Athos

Greece

937

11th

Gospels

Dionysiou monastery, 161 (29)

Athos

Greece

938 + 2161

1318

Gospels

Dionysiou monastery, 159 (30), 271 fol.
National Library of Russia, Gr. 315, 1 fol. (J 5:20-36)

Athos
Saint Petersburg

Greece
Russia

939

12th

Gospels

Dionysiou monastery, 163 (31)

Athos

Greece

940

13th

Gospels

Dionysiou monastery, 162 (32)

Athos

Greece

941

13th/14th

New Testament (except Rev.)

Dionysiou monastery, 164 (33)

Athos

Greece

942

10th

Gospels

Dionysiou monastery, 121 (34), 383 fol.
National Library of Russia, Gr. 286, 2 fol. (not NT-Text)

Athos
Saint Petersburg

Greece
Russia

943

12th

Gospels

Dionysiou monastery, 122 (35)

Athos

Greece

944

12th

Gospels

Dionysiou monastery, 123 (36)

Athos

Greece

945

11th

New Testament (except Rev.)

Dionysiou monastery, 124 (37)

Athos

Greece

946

12th

Gospels

Dionysiou monastery, 113 (38)

Athos

Greece

947

13th

Gospels

Dionysiou monastery, 129 (39)

Athos

Greece

948

12th

Gospels

Dionysiou monastery, 115 (40)

Athos

Greece

949

13th

Gospels

Dionysiou monastery, 58 (64)

Athos

Greece

950

12th

Mark 4:4-16:20; Luke 1:29-2:21

Dionysiou monastery, 127 (67)

Athos

Greece

951 + 2166

1317

Gospels

Dionysiou monastery, 88 (80), 374 fol.
National Library of Russia, Gr. 326, 2 fol. (J 10:31-11:10)

Athos
Saint Petersburg

Greece
Russia

952

14th

Gospels

Dionysiou monastery, 345 (310)

Athos

Greece

953

14th

Gospels

Dionysiou monastery, 346 (311)

Athos

Greece

954

15th

Gospels

Dionysiou monastery, 347 (312)

Athos

Greece

955

15th

Gospels

Dionysiou monastery, 247 (313)

Athos

Greece

956

17th

New Testament (except Cath. and Rev.)

Dionysiou monastery, 251 (314)

Athos

Greece

957

16th

Gospels

Dionysiou monastery, 256 (315)

Athos

Greece

958

15th

Gospels

Dionysiou monastery, 248 (316)

Athos

Greece

959

1331

New Testament (except Rev.)

Dionysiou monastery, 254 (317)

Athos

Greece

960

14th

Gospels

Dionysiou monastery, 249 (318)

Athos

Greece

961

15th

Gospels

Dionysiou monastery, 155 (319), fol. 1-244 (fol. 245-319: 1277)

Athos

Greece

962

1498

Gospels

Dionysiou monastery, 257 (320)

Athos

Greece

963

1636

Gospels

Dionysiou monastery, 253 (321)

Athos

Greece

964

11th

Gospels

Dochiariou monastery, 7

Athos

Greece

965

11th

Gospels

Dochiariou monastery, 21

Athos

Greece

966

13th

Gospels

Dochiariou monastery, 22

Athos

Greece

967

12th

Luke 7:6—John 11:16

Dochiariou monastery, 30

Athos

Greece

968

11th

Gospels

Dochiariou monastery, 35

Athos

Greece

969

13th

Gospels

Dochiariou monastery, 39

Athos

Greece

970

13th

Gospel of Matthew, Gospel of Mark

Dochiariou monastery, 42, fol. 1-206

Athos

Greece

971

12th

Gospels

Dochiariou monastery, 46

Athos

Greece

972

11th

Gospels

Dochiariou monastery, 49

Athos

Greece

973

12th

Gospels

Dochiariou monastery, 51

Athos

Greece

974

12th

Gospels

Dochiariou monastery, 52

Athos

Greece

975

12th

Gospels

Dochiariou monastery, 55

Athos

Greece

976

12th

Gospels

Dochiariou monastery, 56

Athos

Greece

977

14th

Gospels

Dochiariou monastery, 57

Athos

Greece

978

14th

Gospels

Dochiariou monastery, 76

Athos

Greece

979

16th

Gospels

Dochiariou monastery, 142

Athos

Greece

980

12th

Gospels

Esphigmenou Monastery, 25

Athos

Greece

981

13th

Gospels

Esphigmenou Monastery, 26

Athos

Greece

982

14th

Gospels

Esphigmenou Monastery, 27

Athos

Greece

983

12th

Gospels

Esphigmenou Monastery, 29

Athos

Greece

984

14th

Gospels

Esphigmenou Monastery, 30

Athos

Greece

985

12th

Gospels

Esphigmenou Monastery, 31

Athos

Greece

986

14th

Gospels

Esphigmenou Monastery, 186

Athos

Greece

987

12th

Gospels

Zograf Monastery, 4

Athos

Greece

988

17th

Gospels

Zograf Monastery, 14

Athos

Greece

989

12th

Gospels

Iviron Monastery, 17 (2)

Athos

Greece

990

13th/14th

Gospels

Iviron Monastery, 383 (5)

Athos

Greece

991

11th

Gospels

Iviron Monastery, 203 (7)

Athos

Greece

992

13th

Gospels

Iviron Monastery, 799 (9)

Athos

Greece

993

12th

Gospels

Iviron Monastery, 200 (18)

Athos

Greece

994

10th/11th

Gospels

Iviron Monastery, 170 (19)

Athos

Greece

995

13th

Gospels

Iviron Monastery, 186 (21)

Athos

Greece

996

14th

New Testament (except Rev.)

Iviron Monastery, 735 (28)

Athos

Greece

997

13th

New Testament (except Rev.)

Iviron Monastery, 679 (29)

Athos

Greece

998

12th

Gospels

Iviron Monastery, 654 (30)

Athos

Greece

999

13th

New Testament (except Rev.)

Iviron Monastery, 260 (31)

Athos

Greece

1000

13th

Gospels

Iviron Monastery, 353 (32)

Athos

Greece





#

Date

Contents

Institution

City, State

Country

1001

13th

Gospels

Iviron monastery, 252 (33)

Athos

Greece

1002

14th

Gospels

Iviron monastery, 712 (51)

Athos

Greece

1003

15th

New Testament (except Rev.)

Iviron monastery, 689 (52)

Athos

Greece

1004

13th

Gospels

Iviron monastery, 334 (53)

Athos

Greece

1005

14th

Gospels

Iviron monastery, 726 (55)

Athos

Greece

1006

11th

Gospels

Iviron monastery, 728 (56)

Athos

Greece

1007

12th

Gospels

Iviron monastery, 928 (59)

Athos

Greece

1008

13th

Gospels

Iviron monastery, 945 (61)

Athos

Greece

1009

13th

Gospels

Iviron monastery, 972 (63)

Athos

Greece

1010

12th

Gospels

Iviron monastery, 738 (66)

Athos

Greece

1011

1263

Gospels

Iviron monastery, 992 (67)

Athos

Greece

1012

11th

Gospels

Iviron monastery, 1063 (68)

Athos

Greece

1013

11th/12th

Gospels

Iviron monastery, 1033 (69)

Athos

Greece

1014

11th

Gospels

Iviron monastery, 1032 (72)

Athos

Greece

1015

13th

Gospels

Iviron monastery, 1390 (75)

Athos

Greece

1016 + [1150]

13th

Luke 1:1-10:42

Iviron monastery, 222 (371), 409 fol.

Athos

Greece

1017

1433

Gospels

Iviron monastery, 843 (548)

Athos

Greece

1018

15th

Gospels

Iviron monastery, 272 (549)

Athos

Greece

1019

16th

Gospels

Iviron monastery, 229 (550)

Athos

Greece

1020

14th

Gospels

Iviron monastery, 112 (562)

Athos

Greece

1021

13th

Gospels

Iviron monastery, 178 (599)

Athos

Greece

1022

14th

Acts, Paul

Walters Art Museum, Ms. W. 533

Baltimore

United States

1023

1338

Gospels

Iviron monastery, 1267 (608)

Athos

Greece

1024

15th

Gospels

Iviron monastery, 1071 (610)

Athos

Greece

1025

14th

Gospels

Iviron monastery, 207 (636)

Athos

Greece

1026

15th

Gospels

Iviron monastery, 978 (641)

Athos

Greece

1027

1492

Matthew-Luke

Iviron monastery, 453 (647)

Athos

Greece

1028

11th

Matthew

Iviron monastery, 2173 (665)

Athos

Greece

1029

14th

Gospels

Iviron monastery, 999 (671)

Athos

Greece

1030

1518

Gospels

Iviron monastery, 342 (809)

Athos

Greece

1031

13th

Luke-John

Iviron monastery, 890 (719)

Athos

Greece

1032

14th

Gospels

Karakalou monastery, 19 (37)

Athos

Greece

1033

14th

Gospels

Karakalou monastery, 20 (35)

Athos

Greece

1034

13th

Gospels

Karakalou monastery, 31 (43)

Athos

Greece

1035

13th

Gospels

Karakalou monastery, 34 (46)

Athos

Greece

1036

14th

Gospels

Karakalou monastery, 35 (45)

Athos

Greece

1037

14th

Gospels

Karakalou monastery, 36 (48)

Athos

Greece

1038

14th

Gospels

Karakalou monastery, 37 (49)

Athos

Greece

1039

14th

Gospels

Karakalou monastery, 111 (271)

Athos

Greece

1040

14th

New Testament (except Rev.) †

Karakalou monastery, 121 (268)

Athos

Greece

1041

1293

Gospels

Karakalou monastery, 128 (31)

Athos

Greece

1042

14th

Gospels

Karakalou monastery, 198 (260)

Athos

Greece

1043

14th

Matthew, John

Konstamonitou monastery, 1

Athos

Greece

1044

17th

Gospels

Konstamonitou monastery, 61

Athos

Greece

1045

11th

Gospels

Konstamonitou monastery, 105

Athos

Greece

1046

12th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 67

Athos

Greece

1047

13th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 68

Athos

Greece

1048

13th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 69

Athos

Greece

1049

11th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 70

Athos

Greece

1050

1268

Gospels

Koutloumousiou monastery, 71

Athos

Greece

1051

12th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 72

Athos

Greece

1052

13th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 73

Athos

Greece

1053

13th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 74

Athos

Greece

1054

11th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 75

Athos

Greece

1055

10th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 76

Athos

Greece

1056

11th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 77

Athos

Greece

1057

13th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 78

Athos

Greece

1058

12th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 90a

Athos

Greece

1059

15th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 278

Athos

Greece

1060

15th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 281

Athos

Greece

1061

1362

Gospels

Koutloumousiou monastery, 283

Athos

Greece

1062

14th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 284

Athos

Greece

1063

17th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 285

Athos

Greece

1064

18th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 286

Athos

Greece

1065

16th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 287

Athos

Greece

1066

10th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 288

Athos

Greece

1067

14th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 289

Athos

Greece

1068

17th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 290

Athos

Greece

1069

13th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 291

Athos

Greece

1070

13th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 293

Athos

Greece

1071

12th

Gospels

Great Lavra A' 104

Athos

Greece

1072

13th

New Testament

Great Lavra G' 80

Athos

Greece

1073

10th/11th

Gospels, Acts of the Apostles

Great Lavra A' 51

Athos

Greece

1074

11th

Gospels

Great Lavra A' 1

Athos

Greece

1075

14th

New Testament

Great Lavra L' 195

Athos

Greece

1076

10th

Gospels

Great Lavra A' 12

Athos

Greece

1077

10th

Gospels

Great Lavra A' 11

Athos

Greece

1078

10th

Gospels

Great Lavra A' 16

Athos

Greece

1079

10th

Gospels

Great Lavra A' 23

Athos

Greece

1080

9th

Gospels

Great Lavra A' 15

Athos

Greece

1081

12th

Gospels

Xeropotamou Monastery 103

Athos

Greece

1082

14th

Gospels

Xeropotamou Monastery 105

Athos

Greece

1083

13th

Gospels

Xeropotamou Monastery 107

Athos

Greece

1084

14th

Gospels

Xeropotamou Monastery 108

Athos

Greece

1085

13th

Gospels

Xeropotamou Monastery 115

Athos

Greece

1086

17th

Gospels

Xeropotamou Monastery 123

Athos

Greece

1087

13th

Gospels

Xeropotamou Monastery 200

Athos

Greece

1088

16th

Gospels

Xeropotamou Monastery 205

Athos

Greece

1089

14th

Gospels

Xeropotamou Monastery 221

Athos

Greece

1090

11th

Gospels

Xeropotamou Monastery 396

Athos

Greece

1091

12th

Gospels

Panteleimonos, 25

Athos

Greece

1092

14th

Gospels

Panteleimonos, 26

Athos

Greece

1093

1302

Gospels

Panteleimonos, 28

Athos

Greece

1094

13th

New Testament

Panteleimonos, 29

Athos

Greece

1095

14th

Gospels

Agiou Pavlou monastery, 99 (4)

Athos

Greece

1096

13th

Gospels

Agiou Pavlou monastery, 52 (5)

Athos

Greece

1097

12th

Gospels

Protatou monastery, 52 (5)

Athos

Greece

1098

13th

Gospels

Konstamonitou monastery, 106

Athos

Greece

1099

14th

Acts, Pauline epistles

Dionysiou monastery, 135 (68)

Athos

Greece

1100

1376

Acts, Pauline epistles

Dionysiou monastery, 135 (68)

Athos

Greece

1101

1660

Acts, Pauline epistles

Dionysiou monastery, 383 (382)

Athos

Greece

1102

14th

Acts, Pauline epistles

Dochiariou monastery, 38

Athos

Greece

1103

13th

Acts, Pauline epistles

Dochiariou monastery, 48

Athos

Greece

1104

1702

Acts, Pauline epistles

Dochiariou monastery, 136

Athos

Greece

1105

15th

Acts, Pauline epistles

Dochiariou monastery, 139

Athos

Greece

1106

14th

Acts, Pauline epistles

Dochiariou monastery, 147

Athos

Greece

1107

13th

Acts, Pauline epistles

Esphigmenou Monastery, 63

Athos

Greece

1108

13th

Acts, Pauline epistles

Esphigmenou Monastery, 64

Athos

Greece

1109

14th

Acts, Pauline epistles

Esphigmenou Monastery, 64

Athos

Greece

1110

10th

Gospels

Stavronikita monastery, 43

Athos

Greece

1111

14th

Gospels

Stavronikita monastery, 53

Athos

Greece

1112

12th

Marc 12:19-Luke 10:30

Stavronikita monastery, 54

Athos

Greece

1113

13th

Gospels

Stavronikita monastery, 56

Athos

Greece

1114

14th

Gospels

Stavronikita monastery, 70

Athos

Greece

1115

12th

Acts, Pauline epistles

Esphigmenou Monastery, 66

Athos

Greece

1116

15th

Luke-John

Stavronikita monastery, 127

Athos

Greece

1117

14th

Gospels

Philotheou monastery, 1768 (5)

Athos

Greece

1118

12th

Gospels

Philotheou monastery, 1784 (21)

Athos

Greece

1119

14th

Mark, Luke, John

Philotheou monastery, 1785 (22)

Athos

Greece

1120

10th

Gospels

Philotheou monastery, 1796 (33)

Athos

Greece

1121

1304

Gospels

Philotheou monastery, 1802 (39)

Athos

Greece

1122

13th

Gospels

Philotheou monastery, 1804 (41)

Athos

Greece

1123

11th

Gospels

Philotheou monastery, 1807 (44)

Athos

Greece

1124

12th

Mark 6:11-16:20; Luke 1:25-16:24

Philotheou monastery, 1808 (45)

Athos

Greece

1125

12th

Gospels

Philotheou monastery, 1809 (46)

Athos

Greece

1126

13th

Gospels

Philotheou monastery, 1810 (47)

Athos

Greece

1127

12th

New Testament (Except Rev.)

Philotheou monastery, 1811 (48)

Athos

Greece

1128

12th

Gospels

Philotheou monastery, 1814 (51)

Athos

Greece

1129

13th

Matthew, Mark, Luke

Philotheou monastery, 1816 (53)

Athos

Greece

1130

15th

Gospels

Philotheou monastery, 1832 (68)

Athos

Greece

1131

15th

Gospels

Philotheou monastery, 1835 (71)

Athos

Greece

1132

15th

Gospels

Philotheou monastery, 1836 (72)

Athos

Greece

1133

14th

Gospels

Philotheou monastery, 1838 (74)

Athos

Greece

1134

1671

Gospels

Philotheou monastery, 1841 (77)

Athos

Greece

1135

15th

Gospels

Philotheou monastery, 1842 (78)

Athos

Greece

1136

1337

Gospels

Philotheou monastery, 1844 (80)

Athos

Greece

1137

13th

Gospels

Philotheou monastery, 1850 (86)

Athos

Greece

1138

12th

Gospels

Hilandar, 5

Athos

Greece

1139

1728

Gospels

Hilandar, 19

Athos

Greece

1140

1242

New Testament (except Gospels)

Esphigmenou Monastery, 67

Athos

Greece

1141

11th

Gospels

Hilandar, 19

Athos

Greece

1142

13th

Gospels

National Archives of Albania?
Dumbarton Oaks, acc. no. 58.105, 1 fol. (J. miniat.)

Tirana
Washington D.C.

Albania
United States

1143

9th

Gospels

National Archives of Albania, No. 2

Tirana

Albania

1144

12th

Gospels

Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Triados, 9 (11)

Istambul

Turkey

1145

12th

Gospels

Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Triados, 10 (12)

Istambul

Turkey

1146

14th

Gospels

Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Kamariotissis, 8

Istambul

Turkey

1147

1370

Gospels

Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Kamariotissis, 27

Istambul

Turkey

1148 = [2506]

13th

Gospels

Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Kamariotissis, 92 (95)

Istambul

Turkey

1149

13th

New Testament (except Rev.)

Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Kamariotissis, 130 (133)

Istambul

Turkey

[1150] see 1016

13th

Luke 11:1-24:53

National Library of Greece, Taphu 466, 410 fol.

Athens

Greece

[1151] = 2381

Slavic Tetraevangelium

1152

1133

Gospels

University of Chicago Library, Ms. 129

Chicago

United States

[1153] = 2381

1154

12th

Gospels

National Library of Greece ?

Athens

Greece

1155

14th

Gospels

National Library of Greece, Taphu 390

Athens

Greece

1156

1322

Gospel of Matthew

Limonos, 35, fol. 121-156

Kalloni, Lesbos

Greece

1157

11th

Gospels

Limonos, 67

Kalloni, Lesbos

Greece

1158

15th

Gospels

Limonos, 97

Kalloni, Lesbos

Greece

1159

14th

Matthew, Mark, Luke

Limonos, 99

Kalloni, Lesbos

Greece

1160

12th

Gospels

Joannu, 58

Patmos

Greece

1160abs

1888

Gospels

Panteleimonos, 661

Athos

Greece

1161

1280

Acts, Paul

Joannu, 14

Patmos

Greece

1162

11th

Acts, Paul

Joannu, 15

Patmos

Greece

1163

1038

Gospels

Joannu, 76

Patmos

Greece

1164

11th

Gospels

Joannu, 80

Patmos

Greece

1165

1335

Gospels

Joannu, 81

Patmos

Greece

1166

10th

Gospels

Joannu, 82

Patmos

Greece

1167

11th/12th

Gospels

Joannu, 83

Patmos

Greece

1168

11th

Gospels

Joannu, 84

Patmos

Greece

1169

12th

Gospels

Joannu, 90

Patmos

Greece

1170

11th

Gospels

Joannu, 92

Patmos

Greece

1171

13th

Gospels

Joannu, 94

Patmos

Greece

1172

10th

Gospels

Joannu, 95

Patmos

Greece

1173

13th

Gospels

Joannu, 96

Patmos

Greece

1174

11th

Gospels

Joannu, 97

Patmos

Greece

1175

10th

Acts, Pauline epistles

Joannu, 16

Patmos

Greece

1176 + [2504]

13th

Gospels

Joannu, 100, 238 fol. ebda, 739, 55 fol. (Mt 12-23)

Patmos

Greece

1177

13th

Luke 11:14-24:53

Joannu, 117

Patmos

Greece

1178

13th

Gospels

Joannu, 203

Patmos

Greece

1179

1282

Gospels

Joannu, 275

Patmos

Greece

1180

15th

Gospels

Joannu, 333

Patmos

Greece

1181

1368

Gospels

Joannu, 334

Patmos

Greece

1182

14th

Gospels

National Library of Greece, 2087

Athens

Greece

1183

14th

Mark, John

National Library of Greece, 2111

Athens

Greece

1184

13th

John

J.G. Spyriu

Thessaloniki

Greece

1185

14th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 148

Sinai

Egypt

1186

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 149

Sinai

Egypt

1187

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 150

Sinai

Egypt

1188

11th/12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 151

Sinai

Egypt

1189

1346

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 152

Sinai

Egypt

1190

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 153

Sinai

Egypt

1191

11th/12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 154

Sinai

Egypt

1192

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 155

Sinai

Egypt

1193

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 156

Sinai

Egypt

1194

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 157

Sinai

Egypt

1195

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 158

Sinai

Egypt

1196

14th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 159

Sinai

Egypt

1197

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 160

Sinai

Egypt

1198

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 161

Sinai

Egypt

1199

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 162

Sinai

Egypt

1200

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 163

Sinai

Egypt

1201

13th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 164

Sinai

Egypt

1202

15th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 165

Sinai

Egypt

1203

10th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 166

Sinai

Egypt

1204

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 167

Sinai

Egypt

1205

13th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 168

Sinai

Egypt

1206

13th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 169

Sinai

Egypt

1207

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 170

Sinai

Egypt

1208

13th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 171

Sinai

Egypt

1209

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 172

Sinai

Egypt

1210

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 173

Sinai

Egypt

1211

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 174

Sinai

Egypt

1212

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 175

Sinai

Egypt

1213

13th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 176

Sinai

Egypt

1214

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 177

Sinai

Egypt

1215

13th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 178

Sinai

Egypt

1216

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 179

Sinai

Egypt

1217

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 180

Sinai

Egypt

1218

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 181

Sinai

Egypt

1219

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 182

Sinai

Egypt

1220

10th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 183

Sinai

Egypt

1221

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 184

Sinai

Egypt

1222

11th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 185

Sinai

Egypt

1223

10th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 186

Sinai

Egypt

1224

12th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 187

Sinai

Egypt

1225

10th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 188

Sinai

Egypt

1226

13th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 189

Sinai

Egypt

1227

12th + 14th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 190

Sinai

Egypt

1228

12th

Matthew, Luke, John

St. Catherine's Monastery, Gr. 191

Sinai

Egypt

1229

13th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 192

Sinai

Egypt

1230

1124

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 193

Sinai

Egypt

1231 + [572]

12th

Mark 1:34-44; 2:14-8:3
Mark 8:3-9:42.46-50

St. Catherine's Monastery, Gr. 194, 58 fol.
National Library of Russia, Gr. 99, 19 fol.

Sinai
Saint Petersburg

Egypt
Russia

1232

15th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 195

Sinai

Egypt

1233

15th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 196

Sinai

Egypt

1234

14th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 197

Sinai

Egypt

1235

14th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 198

Sinai

Egypt

1236

14th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 199

Sinai

Egypt

1237

15th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 200

Sinai

Egypt

1238 + [2167]

1243

Matthew, Luke, John

St. Catherine's Monastery, Gr. 201, 131 fol.
National Library of Russia, Gr. 396, 1 fol. (John 1:20-38)

Sinai
Saint Petersburg

Egypt
Russia

1239

16th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 203

Sinai

Egypt

1240

12th

New Testament (except Rev.)

St. Catherine's Monastery, Gr. 259

Sinai

Egypt

1241

12th

New Testament (except Rev.) †

St. Catherine's Monastery, Gr. 260

Sinai

Egypt

1242

13th

New Testament (except Rev.)

St. Catherine's Monastery, Gr. 261

Sinai

Egypt

1243

11th

New Testament (except Rev.)

St. Catherine's Monastery, Gr. 262

Sinai

Egypt

1244

11th

Acts, Pauline epistles

St. Catherine's Monastery, Gr. 274

Sinai

Egypt

1245

12th

Acts, Pauline epistles

St. Catherine's Monastery, Gr. 275

Sinai

Egypt

1246

?

New Testament (except Rev.)

?

?

?

1247

15th

New Testament (except Rev.)

St. Catherine's Monastery, Gr. 266

Sinai

Egypt

1248

14th

New Testament

St. Catherine's Monastery, Gr. 267

Sinai

Egypt

1249

1324

Acts, Pauline epistles

St. Catherine's Monastery, Gr. 276

Sinai

Egypt

1250

15th

New Testament (except Rev.) †

St. Catherine's Monastery, Gr. 269

Sinai

Egypt

1251

13th

New Testament (except Rev.) †

St. Catherine's Monastery, Gr. 270

Sinai

Egypt

1252

1306

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 302

Sinai

Egypt

1253

15th

Gospels

St. Catherine's Monastery, Gr. 303

Sinai

Egypt

1254

14th

Gospel of Matthew

St. Catherine's Monastery, Gr. 304

Sinai

Egypt

1255

13th

Gospel of Luke

St. Catherine's Monastery, Gr. 305

Sinai

Egypt

1256

13th

Gospel of Luke, Gospel of John

St. Catherine's Monastery, Gr. 306

Sinai

Egypt

1257

11th

Gospels

Evang. School, Γ' 1

İzmir

Turkey

1258

13th

Gospels

Evang. School, Γ' 2

İzmir

Turkey

1259

15th

Gospels

Evang. School, Γ' 5

İzmir

Turkey

1260

1460

Gospel of Matthew

Biblioteca del Comune e dell'Accademia Etrusca, 201

Cortona

Italy

1261

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 128

Paris

France

1262

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 129

Paris

France

1263

14th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 198

Paris

France

1264

15th

Gospel of Luke

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 201

Paris

France

1265

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 203

Paris

France

1266

10th/11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 206

Paris

France

1267

14th

John, Romans-Colossians

Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 207

Paris

France

1268

13th

Gospels

British Library, Add. 19386

London

UK

1269

14th

Gospels (g-l)

Vatican Library, Urb. gr. 4

Rome

1270

11th

Acts, Pauline epistles

Biblioteca Estense, G. 71, α.W.2.7 (II C IV)

Modena

Italy

1271

14th

Gospel of John

National Library of Greece, 2110

Athens

Greece

1272

15th

Gospels

National Library of Greece, 136

Athens

Greece

1273

1128

Gospels

Public Library, Ms. 29

Auckland

New Zealand

1274 = [1274a]

11th

Matthew, Mark †

British Library, Add. 11859 (4 fol.). 11860 (29 fol.)

London

United Kingdom

[1274b] = 2822

1275

12th

Luke-John †

Drew University, Ms. 4

Madison

United States

1276

12th

Mark-Luke

Drew University, Ms. 5

Madison

United States

1277

11th

Acts-2 Timothy

Cambridge University Library, Add. Mss. 3046

Cambridge

United Kingdom

1278

12th

Gospels

John Rylands Library, Gr. Ms. 17

Manchester

United Kingdom

1279

11th

Gospels

British Library, Add. 34107

London

United Kingdom

1280

15th

Gospels

British Library, Add. 34108

London

United Kingdom

1281 = [767]

10th

Gospels

Fitzwilliam Museum, Mc-Clean Collection?

Cambridge

United Kingdom

1282 = [2293]

12th

Gospels

Theological Seminary, Gruber Ms. 44

Maywood

United States

1283

14th

Mark 11:25-12:40

Burgerbibliothek, Cod. 579.21, fol. 123, 124

Bern

Switzerland

1284

12th

John 12:35-13:2

University of Leipzig, Cod. Gr. 72

Leipzig

Germany

1285

13th

Gospels

University of Göttingen, 8 Cod. Ms. theol. 29 Cim.

Göttingen

Germany

1286

11th

Gospels

Serail 34

Istanbul

Turkey

1287

13th

New Testament (except Rev.)

owner unknown

1288

12th/13th

Gospels

Centr. Scientific Libr., F. 301 (KDA), 25 l

Kiev

Ukrain

1289

13th

Gospels

Newberry Library, Ms. 14

Chicago

U.S.A.

1290 [1]

15th

Gospels

University of Chicago Library, Ms. 46

Chicago

United States

1291

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1128

Paris

France

1292

13th

New Testament (except Rev.)

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1224

Paris

France

1293

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1225

Paris

France

1294

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1226

Paris

France

1295

9th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1257

Paris

France

1296

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1258

Paris

France

1297

1290

New Testament (except Rev.)

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1259

Paris

France

1298

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1260

Paris

France

1299

13th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1261

Paris

France

1300

11th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1265

Paris

France

1301

12th

Gospels

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1266

Paris

France

1302

11th

Gospels

Greek Orthodox Patriarchate, 88

Alexandria

Egypt

1303

1660

Gospels

Bibliothèque Municipale de Riom, 9 bis

Riom

France

1304

13th

Gospels

Chozoviotissis, 6

Amorgos

Greece

1305

1244

Gospels

Benaki Museum, Γ', Vitr. 34, 4

Athens

Greece

1306

13th

Gospels

Chozoviotissis, 2

Amorgos

Greece

1307

14th

Gospels

Chozoviotissis, 2

Amorgos

Greece

1308

13th

Gospels

Chozoviotissis, 2

Amorgos

Greece

1309

11th

Gospels

State Historical Museum, F. 270. 1a.8 (Gr. 10)

Moscow

Russia

1310

12th/13th

Gospels

State Historical Museum, S. 4

Moscow

Russia

1311

11th

Acts, Pauline epistles

Berlin State Library, Ham. 625

Berlin

Germany

1312

11th

Gospels

Orthodoxes Patriarchat, Taphu 25

Jerusalem

Israel

1313

11th

Gospels

Orthodoxes Patriarchat, Taphu 28

Jerusalem

Israel

1314

11th

Gospels

Mar Saba, Taphu 31

Jerusalem

Israel

1315

12th

New Testament (except Rev.) †

Orthodoxes Patriarchat, Taphu 37

Jerusalem

Israel

1316

12th

Gospels

Mar Saba 41

Jerusalem

Israel

1317

11th

Gospels

Mar Saba 42

Jerusalem

Israel

1318

12th

Gospels

Mar Saba 46

Jerusalem

Israel

1319

12th

New Testament (except Rev.) †

Orthodoxes Patriarchat, Taphu 47

Jerusalem

Israel

1320

11th

Gospels

Mar Saba 48

Jerusalem

Israel

1321

11th

Gospels

Mar Saba 49

Jerusalem

Israel

1322

11th

Gospels

Mar Saba 56

Jerusalem

Israel

1323

12th

Gospels

Mar Saba 59

Jerusalem

Israel

1324

11th

Gospels

Mar Saba 60

Jerusalem

Israel

1325

18th

Gospels

Mar Saba 62

Jerusalem

Israel

1326

14th

Gospels

Mar Saba 139

Jerusalem

Israel

1327

18th

Gospels

Orthodoxes Patriarchat, 149

Jerusalem

Israel

1328

14th

Gospels

Mar Saba 101

Jerusalem

Israel

1329

12th

Gospels

Mar Saba 166

Jerusalem

Israel

1330

14th

Gospels

Mar Saba 200

Jerusalem

Israel

1331

14th

Gospels

Mar Saba 201

Jerusalem

Israel

1332

11th

Gospels

Mar Saba 232

Jerusalem

Israel

1333

11th

Gospels

Mar Saba 243

Jerusalem

Israel

1334

13th/14th

Gospels

Mar Saba 244

Jerusalem

Israel

1335

12th/13th

Gospels

Mar Saba 248

Jerusalem

Israel

1336 + [2170]

1331/1332

Gospels
John 18:33-19:37

Mar Saba 262, 442 fol.
Russian National Library, Gr. 407, 8 fol.

Jerusalem
Saint Petersburg

Israel
Russia

1337

13th

Gospel of Mark-Gospel of Luke

Mar Saba 263

Jerusalem

Israel

1338 + [2154]

12th

Gospels
Mark 15:11-16:3

Mar Saba 357, 220 fol.
Russian National Library, Gr. 295, 2 fol.

Jerusalem
Saint Petersburg

Israel
Russia

1339

13th

Gospels

Mar Saba 358

Jerusalem

Israel

1340

11th

Gospels

Mar Saba 359

Jerusalem

Israel

1341

12th/13th

Gospels

Mar Saba 410

Jerusalem

Israel

1342

13th/14th

Gospels

Mar Saba 411

Jerusalem

Israel

1343

11th

Gospels

Mar Saba 412

Jerusalem

Israel

1344

12th

Gospels

Mar Saba 413

Jerusalem

Israel

1345

14th

Gospels

Mar Saba 572

Jerusalem

Israel

1346
+ [2150]

10th/11th

Gospels
John 3:1-4:15

Mar Saba 606, 169 fol.
Russian National Library, Gr. 285, 2 fol.

Jerusalem
Saint Petersburg

Israel
Russia

1347

10th

Gospels

Mar Saba 644

Jerusalem

Israel

1348
[2169]

15th

Gospels
Luke 13:13-14:17

Mar Saba 645, 389 fol.
Russian National Library, Gr. 400, 4 fol.

Jerusalem
Saint Petersburg

Israel
Russia

1349

11th

Gospels

Orthodoxes Patriarchat, Stavru 45

Jerusalem

Israel

1350
= [1350a + b]

12th

Matthew-Mark
Luke-John

Orthodoxes Patriarchat, Stavru 46

Jerusalem

Israel

1351

10th

Gospels

Orthodoxes Patriarchat, Stavru 74

Jerusalem

Israel

1352 = [1352a]
+ [ 2163 ]

13th

New Testament (except Revelation)

Orth. Patriarchate, Stavru 94, fol. 1-235 (fol. 236-248: 2824)
Russian National Library, Gr. 319, 2 fol. (H 1:1-4:9)

Jerusalem
Saint Petersburg

Israel
Russia

[1352b] = 2824

1353

12th/13th

Gospels

Orthodoxes Patriarchat, Stavru 95

Jerusalem

Israel

1354

14th

New Testament (except Rev.)

Orthodoxes Patriarchat, Stavru 101

Jerusalem

Israel

1355

12th

Gospels

Orthodoxes Patriarchat, Stavru 104

Jerusalem

Israel

1356

14th

Gospels

Walters Art Museum, Ms. W. 532

Baltimore

United States

1357

10th

Gospels

Scheide Libr., Ms. 70

Princeton

United States

1358

11th/12th

Gospels

Anastaseos, Skevophylakion, 15

Jerusalem

Israel

1359 = [2327]

12th

New Testament (except Rev.)

Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1335

Paris

France

1360

12th

Acts, Pauline epistles

National Library of Greece, 207, 321 fol.
Gorky State Scientific Library, 555, 7 fol.

Athens
Odessa

Greece
Ukrain

1361

1156

Gospels

Schoyen Collection, MS 231

Oslo

Norway

1362

1539?

Gospels

Hagias 53

Andros

Greece

1363

14th

Gospels

Hagias 56

Andros

Greece

1364

12th

Gospels

Orthodoxes Patriarchate, Nea Syllogi (Photiu), 23

Jerusalem

Israel

1365

12th

Gospels

Orthodoxes Patriarchate, Nea Syllogi (Photiu), 28

Jerusalem

Israel

1366

13th

Luke, John

Vatican Library, Ross. 211

Rome

1367

15th

New Testament (except Rev.)

National Library of Greece, 1882

Athens

Greece

1368 = 807

1369 = 2097

1370

1542

Gospel of John

Berlin State Library, Phil. 1420

Berlin

Germany

1371

16th/17th

Gospels, Pauline epistles

Berlin State Library, Phil. 1422

Berlin

Germany

1372

13th

Gospels

National Library of Greece, Taphu 369

Athens

Greece

1373

11th

Gospels

Turkish Historical Society, 26

Ankara

Turkey

1374

16th

Gospel of MatthewMark

Berlin State Library, Phill. 1465

Berlin

Germany

1375

12th

Gospels

Russian State Library, F. 304/W.28 (Gr. 11)

Moscow

Russia

1376

11th

Gospel of John

Troizkaja Lavra

Zagorsk

Russia

1377

14th

Gospels

Moria Vasiliu

Lesbos

Greece

1378

10th

Gospels

?

Lesbos ?

?

1379

10th

Gospels

Mytilini Gymnasium

Lesbos

Greece

1380

13th

Gospel of John

Biblioteka Jagiellońska, Graec. Qu. 68, fol. 1-7

Kraków

Poland

1381

16th

Gospel of Matthew, John

?

?

?

1382

14th

New Testament (except Rev.)

Nikolau, 26

Andros

Greece

1383

15th

Gospels

Panachrantu, 11

Andros

Greece

1384

11th

New Testament

Panachrantu, 13

Andros

Greece

1385

12th

Gospels

Joannu, 274

Patmos

Greece

1386

12th

Gospels

Joannu, 276

Patmos

Greece

1387

15th/16th

Gospels

Joannu, 360

Patmos

Greece

1388

15th

Gospels

Joannu, 698

Patmos

Greece

1389

15th

Gospels

Joannu, 699

Patmos

Greece

1390

14th

Gospels

Stavronikita monastery, 45

Athos

Greece

1391

13th

Gospels

Pantokratoros monastery, 34

Athos

Greece

1392

10th

Gospels

Pantokratoros monastery, 39

Athos

Greece

1393

12th

Gospels

Pantokratoros monastery, 45

Athos

Greece

1394

14th

Gospels

Pantokratoros monastery, 47

Athos

Greece

1395

14th

Gospels

Pantokratoros monastery, 48

Athos

Greece

1396

14th

Gospels

Pantokratoros monastery, 51

Athos

Greece

1397

14th

Gospels

Pantokratoros monastery, 52
Princeton University 56-118

Athos
Princeton

Greece
USA

1398

13th

New Testament (except Rev.) †

Pantokratoros monastery, 56

Athos

Greece

1399

13th

Gospels

Pantokratoros monastery, 57

Athos

Greece

1400

13th

New Testament (except Rev.)

Pantokratoros monastery, 58

Athos

Greece

1401

12th

Gospels

Pantokratoros monastery, 59

Athos

Greece

1402

12th

Gospels

Pantokratoros monastery, 60

Athos

Greece

1403

14th

Gospels

Pantokratoros monastery, 62

Athos

Greece

1404

13th

New Testament (except Rev.)

Pantokratoros monastery, 234

Athos

Greece

1405

15th

Acts of the Apostles, Pauline epistles

National Library of Greece 208

Athens

Greece

1406

13th

Gospels

Esphigmenou Monastery, 207

Athos

Greece

1407

13th

Gospels

Dochiariou monastery 43

Athos

Greece

1408

12th

Gospels

Dochiariou monastery 44

Athos

Greece

1409

14th

New Testament (except Rev.) †

Xeropotamou Monastery 244

Athos

Greece

1410

14th

Gospels

National Library of Greece 92

Athens

Greece

1411

11th

Gospel of Luke, Gospel of John

National Library of Greece 95

Athens

Greece

1412

10th

Gospel of Matthew, Gospel of John

National Library of Greece 98

Athens

Greece

1413

11th

Gospels

National Library of Greece 113

Athens

Greece

1414

16th

Gospels

National Library of Greece 120

Athens

Greece

1415

12th

Gospels

National Library of Greece 123

Athens

Greece

1416

12th

Gospels

National Library of Greece 128

Athens

Greece

1417

14th

Gospel of Matthew, Mark, Luke

National Library of Greece 132

Athens

Greece

1418

12th

Gospels

National Library of Greece 135

Athens

Greece

1419

15th

Gospels

National Library of Greece 139

Athens

Greece

1420

13th

Gospel of Matthew, Mark, Luke

Basel University Library A. N. IV. 5a
Russian Academy of Sciences Hist. Inst. 44/669

Basel
Saint Petersburg

Switzerland
Russia

1421

10th

Gospels

Schoyen Collection Ms 675

Oslo

Norway

1422

10th/11th

Gospels

Charles University in Prague XXV B 7

Prague

Czech

1423

14th

Gospels

Duke University, KW Clark, Gk Ms 60

Durham

United States

1424

9th?

Gosp, Acts, CE, Rev, Paul

LSTC, Gruber 152

Chicago

United States

1425

12th

New Testament (except Revelation)

Ivan Dujčev Research Centre, 358 (Kosinitza, 216)

Sofia

Bulgaria

1426

10th

Gospels

Ivan Dujčev Research Centre, 338 (Kosinitza, 217)

Sofia

Bulgaria

1427

14th

Gospels

Ivan Dujčev Research Centre, 132 (Kosinitza, 218)

Sofia

Bulgaria

1428

13th

Gospels

Ivan Dujčev Research Centre, 339 (Kosinitza, 219)

Sofia

Bulgaria

1429

11th

Gospels

?

?

?

1430

11th

Gospels

?

?

?

1431

15th

Gospels

Ivan Dujčev Research Centre, 326 (Kosinitza, 223)

Sofia

Bulgaria

1432

12th

Gospels

Institute for New Testament Textual Research, Ms. 3

Münster

Germany

1433

12th

New Testament (except Revelation) †

Andrew monastery, 9

Athos

Greece

1434

12th

Gospels

Vatopedi monastery, 886

Athos

Greece

1435

11th

Gospels

Vatopedi monastery, 937

Athos

Greece

1436

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 942

Athos

Greece

1437

12th

Gospel of Luke

Vatopedi monastery, 248

Athos

Greece

1438

11th

Gospel of Luke

Vatopedi monastery, 960

Athos

Greece

1439

11th

Gospels

Great Lavra A' 2

Athos

Greece

1440

13th

Gospels

Great Lavra A' 3

Athos

Greece

1441

12th

Gospels

Great Lavra A' 4

Athos

Greece

1442

13th

Gospels

Great Lavra A' 5

Athos

Greece

1443

11th

Gospels

Great Lavra A' 6

Athos

Greece

1444

11th

Gospels

Great Lavra A' 7

Athos

Greece

1445

14th

Gospels

Great Lavra A' 8

Athos

Greece

1446

13th

Gospels

Great Lavra A' 9

Athos

Greece

1447

14th

Gospels

Great Lavra A' 10

Athos

Greece

1448

12th

Gospels

Great Lavra A' 13

Athos

Greece

1449

11th

Gospels

Great Lavra, A' 14

Athos

Greece

1450

12th

Gospels

Great Lavra, A' 17

Athos

Greece

1451

12th/13th

Gospels

Great Lavra, A' 18

Athos

Greece

1452

10th

Gospels

Great Lavra, A' 19

Athos

Greece

1453

12th

Gospels

Great Lavra, A' 20

Athos

Greece

1454

12th

Gospels

Great Lavra, A' 21

Athos

Greece

1455

11th/12th

Gospels

Great Lavra, A' 22

Athos

Greece

1456

13th

New Testament (except Revelation) †

Great Lavra, A' 24

Athos

Greece

1457

12th/13th

Gospels

Great Lavra, A' 25

Athos

Greece

1458

10th

Gospels

Great Lavra, A' 26

Athos

Greece

1459

12th

Gospels

Great Lavra, A' 27

Athos

Greece

1460

12th

Gospels

Great Lavra, A' 28

Athos

Greece

1461

13th

Gospels

Great Lavra, A' 29

Athos

Greece

1462

14th

Gospels

Great Lavra, A' 31

Athos

Greece

1463

13th

Gospels

Great Lavra, A' 32

Athos

Greece

1464

12th/13th

Gospels

Great Lavra, A' 33

Athos

Greece

1465

13th

Gospels

Great Lavra, A' 34

Athos

Greece

1466

13th

Gospels

Great Lavra, A' 35

Athos

Greece

1467

14th

Gospels

Great Lavra, A' 36

Athos

Greece

1468

13th

Gospels

Great Lavra, A' 37

Athos

Greece

1469

13th

Gospels

Great Lavra, A' 38

Athos

Greece

1470

11th

Gospels

Great Lavra, A' 39

Athos

Greece

1471

13th

Gospels

Great Lavra, A' 40

Athos

Greece

1472

13th

Gospels

Great Lavra, A' 41

Athos

Greece

1473

11th

Gospels

Great Lavra, A' 42

Athos

Greece

1474

12th

Gospels

Great Lavra, A' 44

Athos

Greece

1475

12th

Gospels

Great Lavra, A' 45

Athos

Greece

1476

14th

Gospels

Great Lavra, A' 46

Athos

Greece

1477

13th

Gospels

Great Lavra, A' 47

Athos

Greece

1478

11th/12th

Gospels

Great Lavra, A' 48

Athos

Greece

1479

13th

Gospels

Great Lavra, A' 49

Athos

Greece

1480

14th

Gospels

Great Lavra, A' 50

Athos

Greece

1481

12th

Gospels

Great Lavra, A' 52

Athos

Greece

1482

14th

New Testament (except Apocalypse)

Great Lavra, A' 54

Athos

Greece

1483

11th

Gospels

Great Lavra, A' 57

Athos

Greece

1484

13th

Gospels

Great Lavra, A' 59

Athos

Greece

1485

12th

Gospels

Great Lavra, A' 60

Athos

Greece

1486

11th

Gospels

Great Lavra, A' 61

Athos

Greece

1487

13th

Gospels

Great Lavra, A' 62

Athos

Greece

1488

14th

Gospels

Great Lavra, A' 63

Athos

Greece

1489

12th

Gospels

Great Lavra, A' 64

Athos

Greece

1490

12th

Gospels

Great Lavra, A' 65

Athos

Greece

1491

13th

Gospels

Great Lavra, A' 66

Athos

Greece

1492

14th

Gospels

Great Lavra, A' 67

Athos

Greece

1493

14th

Gospels

Great Lavra, A' 68

Athos

Greece

1494

13th

Gospels

Great Lavra, A' 69

Athos

Greece

1495

14th

Gospels, Cath., 1 Cor.

Great Lavra, A' 73

Athos

Greece

1496

13th

Gospels

Great Lavra, A' 74

Athos

Greece

1497

13th

Gospels

Great Lavra, A' 75

Athos

Greece

1498

13th

Gospels

Great Lavra, A' 76

Athos

Greece

1499

13th

Gospels

Great Lavra, A' 77

Athos

Greece

1500

9th

Gospel of Matthew, Mark

Great Lavra, A' 78

Athos

Greece

[edit] Minuscules 1501-2000

#

Date

Contents

Institution

City, State

Country

1501

13th

New Testament (except Rev.)

Great Lavra, Λ' 79

Athos

Greece

1502

13th

Gospels

Great Lavra, Λ' 87

Athos

Greece

1503

1317

New Testament

Great Lavra, Λ' 99

Athos

Greece

1504

14th

Gospel of Luke, Gospel of John

Great Lavra, Λ' 109

Athos

Greece

1505

12th

New Testament (except Rev.)

Great Lavra, B' 26

Athos

Greece

1506

1320

Gospels, Romans, 1 Cor 1:1-4:15

Great Lavra, B' 89

Athos

Greece

1507

10th

Gospels

Great Lavra, B' 113

Athos

Greece

1508

15th

Gospels, Acts, Paul

Great Lavra, Γ' 30

Athos

Greece

1509

13th

Gospels, Acts, Paul

Great Lavra, B' 53

Athos

Greece

1510

11th

Gospels

Great Lavra, Γ' 48

Athos

Greece

1511

13th

Gospels

Great Lavra, Γ' 49

Athos

Greece

1512

14th

Gospels

Great Lavra, Γ' 50

Athos

Greece

1513

11th

Gospels

Great Lavra, Γ' 53

Athos

Greece

1514

11th

Gospels

Great Lavra, Γ' 54

Athos

Greece

1515

13th

Gospels

Great Lavra, Γ' 55

Athos

Greece

1516

14th

Matthew, John

Great Lavra, Γ' 56

Athos

Greece

1517

11th

Gospels

Great Lavra, Γ' 58

Athos

Greece

1518 = 1896

1519

11th

Gospels

Great Lavra, Γ' 100

Athos

Greece

1520

11th

Luke, John

Great Lavra, Γ' 101

Athos

Greece

1521

1084

New Testament (except Rev.)

Dumbarton Oaks, Ms. 3, acc. no. 62.35, fol. 88-253, 255-341
Cleveland Museum of Art, Acc. 50.154, 1 fol. (fol. 254, 1 Pt 1:1-21)

Washington
Cleveland

United States

1522 = 1890

1523

13th/14th

1 John-Romans, 2 Cor-Col

Austrian National Library, Cod. Theol. gr. 141

Vienna

Austria

1524

14th

Acts, Pauline epistles

Austrian National Library, Cod. Theol. gr. 150

Vienna

Austria

1525

13th

Acts, CE, Pauline epistles

Jagiellonian Libr., Fonds der Berliner Hss. Graec. Qu. 57, fol. 101-187

Kraków

Poland

1526

12th

Acts, Epistle of James

Bibliothèque nationale de France, Gr. 906

Paris

France

1527

14th

Matthew, Mark, Luke

Andreu monastery, 29

Athos

Greece

1528

12th

Gospels

Princeton University Library, Garrett 3

Princeton

United States

1529

12th

Gospels

Andreu monastery, 709

Athos

Greece

1530

12th/13th

Gospels

Princeton University Library, Garrett 2

Princeton

United States

1531

11th/12th

Gospels

Walters Art Gallery, Ms. W. 526

Baltimore

United States

1532

14th/15th

Gospels

Vatopedi monastery, 1209

Athos

Greece

1533

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 244

Athos

Greece

1534

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 246

Athos

Greece

1535

15th

Gospels

Vatopedi monastery, 247, fol. 1-325

Athos

Greece

1536

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 249

Athos

Greece

1537

15th

Gospels

Vatopedi monastery, 250

Athos

Greece

1538

13th/14th

Gospels

Vatopedi monastery, 882

Athos

Greece

1539

12th

Gospels

Vatopedi monastery, 884

Athos

Greece

1540

11th/12th

Gospels

Vatopedi monastery, 885

Athos

Greece

1541

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 887

Athos

Greece

1542

12th/13th

Gospels

Vatopedi monastery, 897

Athos

Greece

1543

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 898

Athos

Greece

1544

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 899

Athos

Greece

1545

11th

Gospels

Vatopedi monastery, 900

Athos

Greece

1546

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 896

Athos

Greece

1547

1339

Gospels

Vatopedi monastery, 901

Athos

Greece

1548

14th

New Testament (except Rev.) †

Vatopedi monastery, 902

Athos

Greece

1549

13th/14th

Gospels

Vatopedi monastery, 905

Athos

Greece

1550

13th/14th

Gospels

Vatopedi monastery, 910

Athos

Greece

1551

13th

Gospels, Apocalypse

Vatopedi monastery, 913

Athos

Greece

1552

13th/14th

Gospels

Vatopedi monastery, 914

Athos

Greece

1553

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 915

Athos

Greece

1554

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 917

Athos

Greece

1555

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 918

Athos

Greece

1556

11th

Gospels

Vatopedi monastery, 919

Athos

Greece

1557

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 920

Athos

Greece

1558

13th/14th

Gospels

Vatopedi monastery, 921

Athos

Greece

1559

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 922

Athos

Greece

1560

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 923

Athos

Greece

1561

12th/13th

Gospels

Vatopedi monastery, 926

Athos

Greece

1562

12th

Gospels

Vatopedi monastery, 928

Athos

Greece

1563

13th

New Testament (except Rev.) †

Vatopedi monastery, 929

Athos

Greece

1564

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 930

Athos

Greece

1565

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 931

Athos

Greece

1566

11th/12th

Gospels

Vatopedi monastery, 932

Athos

Greece

1567

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 933

Athos

Greece

1568

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 934

Athos

Greece

1569

1307

Gospels

Vatopedi monastery, 935

Athos

Greece

1570

11th

Gospels

Vatopedi monastery, 936

Athos

Greece

1571

13th/14th

Gospels

Vatopedi monastery, 927

Athos

Greece

1572

1304

Gospels

Vatopedi monastery, 938

Athos

Greece

1573

12th/13th

New Testament (except Rev.) †

Vatopedi monastery, 939

Athos

Greece

1574

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 940

Athos

Greece

1575

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 941

Athos

Greece

1576

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 943

Athos

Greece

1577

1303

Gospels

Vatopedi monastery, 944

Athos

Greece

1578

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 945

Athos

Greece

1579

11th

Gospels

Vatopedi monastery, 946

Athos

Greece

1580

13th/14th

Gospels

Vatopedi monastery, 947

Athos

Greece

1581

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 948

Athos

Greece

1582

948

Gospels

Vatopedi monastery, 949

Athos

Greece

1583

12th

Gospels

Vatopedi monastery, 950

Athos

Greece

1584

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 951

Athos

Greece

1585

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 953

Athos

Greece

1586

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 954

Athos

Greece

1587

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 955

Athos

Greece

1588

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 956

Athos

Greece

1589

12th

Gospels

Vatopedi monastery, 957

Athos

Greece

1590

12th

Gospels

Vatopedi monastery, 958

Athos

Greece

1591

16th

Gospels

Vatopedi monastery, 952

Athos

Greece

1592

15th

Gospels

Vatopedi monastery, 959

Athos

Greece

1593

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 961

Athos

Greece

1594

13th

Gospels, Acts, Paul †

Vatopedi monastery, 962

Athos

Greece

1595

13th

Gospels, Acts, Paul

Vatopedi monastery, 964

Athos

Greece

1596

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 965

Athos

Greece

1597

13th

New Testament

Vatopedi monastery, 966

Athos

Greece

1598

14th

Gospels, Acts, Paul †

Vatopedi monastery, 967

Athos

Greece

1599

14th

Gospels, Acts, Paul †

Vatopedi monastery, 963

Athos

Greece

1600

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 970

Athos

Greece

1601

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 971

Athos

Greece

1602

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 974

Athos

Greece

1603

12th

Gospels

Vatopedi monastery, 975

Athos

Greece

1604

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 976

Athos

Greece

1605

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 978, fol. 3-214

Athos

Greece

1606

13th

Gospels

Vatopedi monastery, 979

Athos

Greece

1607

11th

Mark, Luke

Vatopedi monastery, 891

Athos

Greece

1608

14th

Gospels

Vatopedi monastery, 635

Athos

Greece

1609

13th

New Testament (except Rev.)

Great Lavra A' 90

Athos

Greece

1610

15th

Acts, Paul †

National Library of Greece 209

Athens

Greece

1611

10th

Acts, Paul, Apocalypse †

National Library of Greece 94

Athens

Greece

1612

12th

Gospels

Great Lavra, G' 29

Athos

Greece

1613

12th

Gospel of Matthew, John

Great Lavra, D' 85

Athos

Greece

1614

14th

Gospels

Great Lavra, E' 117, fol. 1-195

Athos

Greece

1615

16th

Gospels

Great Lavra, E' 140

Athos

Greece

1616

15th

Gospels

Great Lavra, E' 149

Athos

Greece

1617

15th

New Testament

Great Lavra, E' 157

Athos

Greece

1618

14th

New Testament (except Rev.)

Great Lavra, E' 164

Athos

Greece

1619

14th

New Testament (except Rev.) †

Great Lavra, E' 175

Athos

Greece

1620

14th

Gospels

Great Lavra, E' 179, fol. 1-191

Athos

Greece

1621

14th

Gospels

Great Lavra, E' 181

Athos

Greece

1622

14th

New Testament (except Rev.) †

Great Lavra, W' 1

Athos

Greece

1623

14th

Gospels

Great Lavra, W' 5

Athos

Greece

1624

15th

Gospels

Great Lavra, W' 9

Athos

Greece

1625

15th

Gospels

Great Lavra, W' 12

Athos

Greece

1626

15th

New Testament

Great Lavra, W' 16

Athos

Greece

1627

16th

Gospels

Great Lavra, W' 19

Athos

Greece

1628

15th

New Testament (except Rev.)

Great Lavra, W' 20

Athos

Greece

1629

17th

Gospels

Great Lavra, W' 102

Athos

Greece

1630

14th

Gospels

Great Lavra, W' 107

Athos

Greece

1631

18th

Gospel of Matthew

Great Lavra, W' 111

Athos

Greece

1632

14th

Gospels

Great Lavra, W' 113

Athos

Greece

1633

14th

Gospels

Great Lavra, W' 118

Athos

Greece

1634

14th

Gospels

Great Lavra, W' 125

Athos

Greece

1635

15th

Gospels

Great Lavra, W' 127

Athos

Greece

1636

15th

New Testament (except Rev.) †

Great Lavra, W' 139

Athos

Greece

1637

14th

New Testament

Great Lavra, W' 141

Athos

Greece

1638

14th

Gospels

Great Lavra, L' 101

Athos

Greece

1639

17th

Gospels

Great Lavra, L' 119

Athos

Greece

1640

18th

Gospels

Great Lavra, L' 120

Athos

Greece

1641

15th

Gospels

Great Lavra, L' 121

Athos

Greece

1642

13th

New Testament (except Rev.)

Great Lavra, L' 128

Athos

Greece

1643

14th

New Testament (except Rev.) †

Great Lavra, L' 134

Athos

Greece

1644

17th

Gospels

Great Lavra, L' 147

Athos

Greece

1645

14th

Gospels

Great Lavra, L' 169

Athos

Greece

1646

12th

New Testament (except Rev.)

Great Lavra, L' 173

Athos

Greece

1647

13th

Gospels

Great Lavra, L' 174, fol. 5-150

Athos

Greece

1648

15th

Gospels

Great Lavra, L' 175

Athos

Greece

1649

15th

New Testament (except Rev.)

Great Lavra, L' 182

Athos

Greece

1650

14th

Gospels

Great Lavra, L' 184

Athos

Greece

1651

15th

Gospels

Great Lavra, Q' 80

Athos

Greece

1652

16th

New Testament

Great Lavra, Q' 152

Athos

Greece

1653

15th

Gospels

Great Lavra, H' 48

Athos

Greece

1654

14th

Gospels

Great Lavra, H' 54

Athos

Greece

1655

14th

Gospels

Great Lavra, H' 63

Athos

Greece

1656

15th

New Testament (except Rev.) †

Great Lavra, H' 64

Athos

Greece

1657

14th

Gospels

Great Lavra, H' 79

Athos

Greece

1658

14th

Gospels

Great Lavra, H' 82

Athos

Greece

1659

14th

Gospels

Great Lavra, H' 89

Athos

Greece

1660

14th

Gospels

Great Lavra, H' 159

Athos

Greece

1661

14th

New Testament (except Rev.) †

Great Lavra, H' 163

Athos

Greece

1662

10th

Matthew, Mark, Luke

Panteleimonos, 8

Athos

Greece

1663

10th

Gospels

Panteleimonos, 9

Athos

Greece

1664

13th

Gospels

Panteleimonos, 10

Athos

Greece

1665

12th

Gospels

Panteleimonos, 11

Athos

Greece

1666

13th

Gospels

Panteleimonos, 13

Athos

Greece

1667

14th

Gospels

Panteleimonos, 14

Athos

Greece

1668

11th + 16th

New Testament

Panteleimonos, 15

Athos

Greece

1669

12th

Mark, Luke

Panteleimonos, 16

Athos

Greece

1670

14th

Gospels

Panteleimonos, 34

Athos

Greece

1671

14th

Gospels

Panteleimonos, 35

Athos

Greece

1672

11th

Gospels

Panteleimonos, 36
Vernadsky National Library, F. 310 (Samml. Nejin), 151

Athos
Kiev

Greece
Ukraine

1673

12th

New Testament (except Rev.) †

Panteleimonos, 94

Athos

Greece

1674

16th

Gospel of John

Panteleimonos, 97a, Nr. 3

Athos

Greece

1675

14th

Gospels

Panteleimonos, 101

Athos

Greece

1676

14th

Gospels

Panteleimonos, 176

Athos

Greece

1677

13th

Gospels

Panteleimonos, 271

Athos

Greece

1678

14th

New Testament

Panteleimonos, 770

Athos

Greece

1679

15th

Gospels

Panteleimonos, 771

Athos

Greece

1680

16th

Gospels

Panteleimonos, 1061

Athos

Greece

1681

12th

Matthew, Mark, Luke

Xenophontos, Ia' ?

Athos

Greece

1682

16th

Matthew, Mark, Luke

Vlatadon 58

Thessaloniki

Greece

1683

12th

Gospel of Luke

Vlatadon 82

Thessaloniki

Greece

1684

10th-13th

Gospels

Ivan Dujčev Research Centre 177

Sophia

Bulgaria

1685

13th

Gospels, Apocalypse

Byzantine Museum 155

Athenes

Greece

1686

15th

Gospels

National Library of Greece, 2603

Athens

Greece

1687

12th

Gospels

Byzantine Museum 156

Athenes

Greece

1688

14th

Gospels

Byzantine Museum 157

Athenes

Greece

1689

13th

Gospels

Academy of Sciences of the Czech Republic 1 TG 3

Prague

Czech

1690

15th

Gospels

National Library of Greece, 2495

Athens

Greece

1691

11th

Gospels

National Library of Greece, 2507

Athens

Greece

1692

12th

Gospels

National Library of Greece, 2423

Athens

Greece

1693

11th

Gospels

Princeton University, Scheide Ms.1

Princeton

USA

1694

13th

Gospels

National Library of Greece, 2510

Athens

Greece

1695

14th

Gospels

National Library of Greece, 2499

Athens

Greece

1696

12th

Gospels

Prodromou, g' 17)

Serres

Greece

1697

13th

Gospels

National Library of Greece, 2509

Athens

Greece

1698

14th

Gospels

National Library of Greece, 2508

Athens

Greece

1699

14th

Gospels

National Library of Greece, 2606

Athens

Greece

1700

17th

Gospels

National Library of Greece, 2408

Athens

Greece

1701

10th/11th

Gospels

Yale University Library, cod. 150

New Haven

USA

1702

16th

New Testament (except Rev.)

Konstamonitou monastery, 6

Athos

Greece

1703

14th

Gospels

Koutloumousiou monastery, 279

Athos

Greece

1704

16th

New Testament

Koutloumousiou monastery, 356

Athos

Greece

1705

ca. 1400

Gospels

State Archive, Kod. Br 38

Tirana

Albania

1706

13th-16th

Acts of the Apostles?

State Archive, Koder-Trapp 18

Tirana

Albania

1707

14th

Gospel of John

State Archive, Kod. Br 12

Tirana

Albania

1708

?

Gospels

State Archive, 9

Tirana

Albania

1709

12th

Gospel of John

State Archive, Kod. Br 19, fol. 141-194

Tirana

Albania

1710

11th

Gospels

State Archive, 9

Tirana

Albania

1711

15th

Gospels

State Archive, 9

Tirana

Albania

1712

15th

Gospels

Kalloni Limonos, 141

Lesbos

Greece

1713

15th

Gospels

Kalloni Limonos, 145

Lesbos

Greece

1714

12th

Matthew, Mark, Luke

Kalloni Limonos, 227

Lesbos

Greece

1715

12th

Gospels

Kalloni Limonos, 354

Lesbos

Greece

1716

12th/13th

Gospels

Kalloni Limonos, 9

Lesbos

Greece

1717

13th

Acts, Pauline epistles

Vatopedi monastery, 850

Athos

Greece

1718

12th

Acts, Pauline epistles

Vatopedi monastery, 851

Athos

Greece

1719

13th

New Testament (except Gospels)

Vatopedi monastery, 852

Athos

Greece

1720

10th

Acts, Pauline epistles

Vatopedi monastery, 853

Athos

Greece

1721

17th

Acts, Pauline epistles

Vatopedi monastery, 863

Athos

Greece

1722

13th

Acts, Pauline epistles

Vatopedi monastery, 864

Athos

Greece

1723

14th

Acts, Pauline epistles †

Vatopedi monastery, 858

Athos

Greece

1724

11th/12th

Acts, Pauline epistles †

Vatopedi monastery, 865

Athos

Greece

1725

14th

Acts, Pauline epistles

Vatopedi monastery, 859

Athos

Greece

1726

14th

Acts, Pauline epistles †

Vatopedi monastery, 860

Athos

Greece

1727

13th

Acts, Pauline epistles

Vatopedi monastery, 861

Athos

Greece

1728

13th

New Testament (except Gospels) †

Vatopedi monastery, 862

Athos

Greece

1729

15th

Acts, Pauline epistles †

Vatopedi monastery, 968

Athos

Greece

1730

11th

Acts, Pauline epistles †

Vatopedi monastery, 972

Athos

Greece

1731

13th

Acts, Pauline epistles †

Vatopedi monastery, 973

Athos

Greece

1732

14th

New Testament (except Gospels)

Great Lavra, A' 91

Athos

Greece

1733

14th

New Testament (except Gospels)

Great Lavra, B' 5

Athos

Greece

1734

11th

New Testament (except Gospels) †

Great Lavra, B' 18

Athos

Greece

1735

10th

Acts, Pauline epistles †

Great Lavra, B' 42

Athos

Greece

1736

13th

Acts, Pauline epistles

Great Lavra, B' 45

Athos

Greece

1737

12th

Acts, Pauline epistles

Great Lavra, B' 56

Athos

Greece

1738

11th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, B' 61

Athos

Greece

1739

10th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, B' 184

Athos

Greece

1740

12th

New Testament (except Gospels)

Great Lavra, B' 80

Athos

Greece

1741

14th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, G' 57

Athos

Greece

1742

13th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, G' 75

Athos

Greece

1743

12th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, G' 78

Athos

Greece

1744

14th + 16th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, W' 8

Athos

Greece

1745

15th

New Testament (except Gospels) †

Great Lavra, W' 49

Athos

Greece

1746

14th

New Testament (except Gospels)

Great Lavra, W' 114

Athos

Greece

1747

14th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, W' 128

Athos

Greece

1748

17th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, W' 131

Athos

Greece

1749

16th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, W' 137

Athos

Greece

1750

15th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, L' 118

Athos

Greece

1751

15th

Acts, CE, Pauline epistles

Great Lavra, K' 190, fol. 1-168

Athos

Greece

1752

12th

Acts, CE, Pauline epistles

Panteleimonos, 24

Athos

Greece

1753

14th

Acts, CE, Pauline epistles

Panteleimonos, 66

Athos

Greece

1754

12th

Acts, CE, Pauline epistles

Panteleimonos, 68

Athos

Greece

1755 = [1755a]

11th

Pauline epistles

Panteleimonos, 98,1

Athos

Greece

1755b = 2829

1755c = 2830

1756

10th

Acts, Pauline epistles

Panteleimonos, 99,1

Athos

Greece

1757

15th

New Testament (except Gospels) †

Kalloni, Limonos 132

Lesbos

Greece

1758

13th

Acts, Pauline epistles

Kalloni, Limonos 195

Lesbos

Greece

1759

13th

Acts, Pauline epistles

Vlatadon 68 (32)

Thessaloniki

Greece

1760

12th

New Testament (except Gospels) †

Ivan Dujčev Research Centre 176 (Serres, Prodromu, gæ 23)

Sophia

Bulgaria

1761

14th

Acts, Paul

National Library of Greece 2521

Athens

Greece

1762

14th

Acts, Paul †

National Library of Greece 2489

Athens

Greece

1763

15th

Acts, Paul †

National Library of Greece 2450

Athens

Greece

1764

12th

Acts

National Archives of Albania Kod. Br. 17

Tirana

Albania

1765

14th

Acts, Paul

British Library Add. 33214

London

UK

1766

14th

Acts, Paul

Ivan Dujčev Research Centre 279 (Kosinitza 54)

Sophia

Bulgaria

1767

15th

Acts, Paul

Iviron monastery, 642

Athos

Greece

1768

16th

Acts, Paul

Iviron monastery, 643

Athos

Greece

1769

14th

1 Corinthians – Apocalypse

Iviron monastery, 648

Athos

Greece

1770

11th

Pauline epistles

Great Lavra, Γ' 63

Athos

Greece

1771

14th

1 Cor.Heb., Revelation

Great Lavra, E' 177

Athos

Greece

1772

14th

2 Corinthians – Hebrews

Great Lavra, L' 172

Athos

Greece

1773

14th

Apocalypse

Vatopedi monastery, 17

Athos

Greece

1774

15th

Apocalypse †

Great Lavra, Q' 187, fol. 1-13

Athos

Greece

1775

19th

Apocalypse

Panteleimonos, 110

Athos

Greece

1776

18th

Apocalypse

Panteleimonos, 71

Athos

Greece

1777

19th

Apocalypse

Panteleimonos, 23

Athos

Greece

1778

15th

Apocalypse †

Vlatadon 35

Thessaloniki

Greece

1779

14th

Gospels

Ivan Dujčev Research Centre 217 (Kosinitza, 49)

Sophia

Bulgaria

1780

c. 1200

New Testament

Duke University, KW Clark, Gk Ms 1

Durham

United States

1781

11th + 12th

Gospels

Ivan Dujčev Research Centre 252 (Kosinitza, 203)

Sophia

Bulgaria

1782

14th

Gospels

Ivan Dujčev Research Centre 252 (Kosinitza, 204?)

Sophia

Bulgaria

1783

14th

Gospels

Ivan Dujčev Research Centre 274 (Kosinitza, 206?)

Sophia

Bulgaria

1784

1785

1800

1801

1802 = 2335

1668

Gospels

1803

1813

ca. 1100

Gospels

Duke University, Gk MS 25

Durham

United States

1814

1815

1834

10th

Acts, Paul, Cath

National Library of Russia, Gr. 255

Saint Petersburg

Russia

1835

1836

1907

11th

Pauline epistles

Magdalen College, Gr. 7, 170 fol.
Cambridge University Library, Ff. 1.30, 169 fol.

Oxford
Cambridge

United Kingdom

1908

1913

13th

Pauline epistles

Leipzig University Library, Cod. Gr. 16, fol. 1-85

Leipzig

Germany



#

Date

Contents

Institution

City, State

Country

2001

12th

Romans-2 Corinthians

Joannu 63

Patmos

Greece

2002

13th

1 Corinthians-Titus

Joannu 116

Patmos

Greece

2003

15th

Pauline epistles

Rijksuniversiteit Groningen Bibl., Hs. 1

Groningen

Netherlands

2004

12th

Pauline epistles, Book of Revelation

El Escorial, T. III. 17

San Lorenzo de El Escorial

Spain

2005

13th

Acts, Paul

El Escorial, Ψ. III. 2

San Lorenzo de El Escorial

Spain

2006

10th

Epistle to the Romans

Vatican Library, Reg. gr. 4

Rome

2007

11th

Pauline epistles

Laurentian Library, Pluteo IX. 10

Florence

Italy

2008

13th

2009

16th

2009

2010

2053

13th

Book of Revelation

Biblioteca Universitarià, 99

Messina

Italy

2059

11th

Book of Revelation

Vatican Library, Gr. 370

Vatican

Rome

2060

1331

Book of Revelation

Vatican Library, Gr. 542

Vatican

Rome

2061

16th

Book of Revelation

Vatican Library, Gr. 1190

Vatican

Rome

2062

13th

Book of Revelation

Vatican Library, Gr. 1426

Vatican

Rome

2174

13th

Gospels

Russian National Library, Gr. 1426

Saint Petersburg

Russia

2268

ca. 1300

Gospel of Mark 1 †

Duke University, Gk MS 4

Durham

United States

2269

2270

2271

2276

14th

Gospel of Matthew

British Library, Add. 35123, fol. 469

London

United Kingdom

2277

11th

Gospels

British Library, Add. 37001

London

United Kingdom

2278

14th

Gospels

British Library, Add. 37002

London

United Kingdom

2284

13th

Gospels

John Rylands University Library, Gr. Ms. 18

Manchester

United Kingdom

2344

11th

Acts, CE, Paul, Rev

Bibliothèque nationale de France, Coislin, Gr. 18

Paris

France

2379 = ℓ 2004

2417

12th

Gospels

Columbia University, Plimpton Ms. 12

New York

United States

2423

13th

Acts, CE, Paul

Duke University Gk MS 3

Durham

United States

2427

c. 1300

Gospel of Mark

Chicago University, Ms. 972

Chicago

United States

2437

11th/12th

Gospels

Biblioteca Nacional, I. 2

Rio de Janeiro

Brasil

2444

13th

Gospels

Bible Museum, Ms. 4

Münster

Germany

2445

12th

Gospels

Bible Museum, Ms. 5

Münster

Germany

2446

12th

Gospels

Bible Museum, Ms. 6

Münster

Germany

2447

11th

Gospels

Bible Museum, Ms. 7, 148 fol (LJ)

Münster

Germany

2460

12th

Gospels

Bible Museum Ms. 7

Münster

Germany

2464

9th

Gospels

St. John Theologian, Ms. 742

Patmos

Greece

2491

13th

Matthew, Mark, Luke

Staatsbibliothek, Graec. qu. 90
Burgerbibliothek of Bern, Cod. 784
Duke University, Gk MS 22

Berlin
Bern
Durham

Germany
Switzerland
United States

2495

c. 1400

Gospels, Acts

St. Catherine's Monastery, Gr. 1992

Sinai Peninsula

Egypt

[edit] Minuscules 2501-

#

Date

Contents

Institution

City, State

Country

2580 = 837

14th

Matthew, Mark †

Biblioteca Ambrosiana, I. 94 suss., fol. 38-66

Milan

Italy

2612

13th

Mark, Luke, John, Matthew

Duke University, Gk MS 5

Durham

United States

2613

11th

Gospels

Duke University, Gk MS 6

Durham

United States

2614

13th

Gospels

Duke University, Gk MS 7

Durham

United States

2615

12th

Gospels

Duke University, Gk MS 15

Durham

United States

2616

12th

Gospels

Duke University, Gk MS 16

Durham

United States

2641

14th

Gospels

University of California

Berkeley

United States

2754

11th

Gospels

Bible Museum, Ms. 8

Münster

Germany

2755

11th

Gospels

Bible Museum, Ms. 9

Münster

Germany

2756

13th

Gospels

Bible Museum, Ms. 10

Münster

Germany

2757

13th

Gospels

Duke University, Gk MS 38

Durham

United States

2766

ca. 1100

Gospels

Duke University, Gk MS 31

Durham

United States

2767

14th

Gospels

Mus. de arta relig., 32/69081

Bucharest

Romania

2768

978

Gospels, Catholic epistles

Bayerische Staatsbiblithek, Gr. 208

München

Germany

2793

13th

Gospel of Matthew 22:7–22

Bible Museum, Ms. 11

Münster

Germany

2801

2802

11th

New Testament (except Rev)

Osiou Gregoriou monastery, 158

Mount Athos

Greece

2803

14th

Gospels, Acts, Paul

Dimitriou monastery, 53

Mount Athos

Greece

2804

13th

Gospels

Chrysopodaritissis, 1

Patras

Greece

2805

11th/12th

Acts, Paul

Studitu, 1

Athens

Greece

2806

1518

Gospels

Dousikou, 5

Trikala

Greece

2807

13th

Paul

National Library of Serbia, RS 657

Belgrade

Serbia

2808

13th/14th

Gospels

National Library, 1

Kalymnos

Greece

2809

14th

Gospels

National Library, 2

Kalymnos

Greece

2810

1514

Gospels

Moni Tatarnis, 2

Tripotama

Greece

2811

900

Gospels

School of Theology Library

Boston

United States

2812

10th

Gospels

Biblioteca Nacional de España, Res. 235

Madrid

Spain

2813

13th

Luke, John

Private Collection

2814

12th

Book of Revelation

Öttingen-Wallersteinsche Bibliothek, I, 1, 4 (0), 1

Harburg

Germany

2815

12th

Acts, Paul

Basel University Library, A. N. IV. 4

Basel

Switzerland

2816

15th

Acts, Pauline epistles

Basel University Library, A. N. IV. 5

Basel

Switzerland

2817

12th

Pauline epistles

Basel University Library, A. N. III. 11

Basel

Switzerland

2818

12th

Acts, Catholic epistles

New College, 58

Oxford

United Kingdom

2819

12th

Gospel of Matthew 6:6–20

Bibliothèque nationale de France, Coislin, Suppl. Gr. 1032, 13, fol. 28

Paris

France

2820

14th

2. Timothy 4:16–22

Bibliothèque nationale de France, Coislin, Suppl. Gr. 1032, 13, fol. 17

Paris

France

2821

14th

Book of Revelation

University of Cambridge, Dd. 9.69, fol. 295-316

Cambridge

United Kingdom

2855

12th

Book of Revelation 12:12–13:13

Schoyen Collection, Ms 1906

Oslo

Norway

2856

12th

Gospels

Inst. a. Archive, Patriarchats, 949

Sofia

Bulgaria

2857

1272

Gospels

Kreml Museum, 11968

Moscow

Russia

2858

12th

Matthew 5:33–6:1; 9:2–15

Pushkin Museum, N 4790

Moscow

Russia

2859

13th

Gospel of Luke 20:1–22:8

Pushkin Museum, N 4792

Moscow

Russia

2860

12th

Gospels

FL, The Scriptorium, VK MS 901

Orlando

United States

2861

ca. 1300

Gospels

Duke University, Gk MS 64

Durham

United States

2862

1150–1174

Gospels

Duke University, Gk MS 84

Durham

United States

2863

12th

Gospels

Harvard College, fMS Typ. 294

Cambridge

United States

2881

11th/12th

Matthew 25:6–15.15–24

Yale University, ms 522

New Haven

United States

2882

10th/11th

Gospel of Luke

CSNTM

Dallas

United States



وتحليل سريع لهذه المخطوطات

اجمالي عددهم 2882 مخطوطة منهم

قيصري

8

اسكندري ( نقدي )

22

غربي

9

ومنهم 2843 مخطوطة تقليدي

اي نقدي لتقليدي نسبة = 0.7 % الي 99.3 %

اي النص الذي استخدم من القرن الرابع حتي طباعة الانجيل وبعده اي حتي القرن التاسع عشر هو النص التقليدي بنسبة 99.3 % وهو الذي امن به كل مسيحي وفهمه طوال هذه الفتره

مع ملاحظة اننا لازلنا نتكلم عن نسبة 1% اختلاف بسبب اخطاء النساخ الغير معصومين



Lectionaries

Name

Date

Type

Contents

Comments

l1

X

B

e

l2

X

B

e

l3

XI

B

e

l4

XI

B

e

l5

X

B

e

Damaged

l6

XIII

B

ea

l7

1204

B

e

l10

XIII

B

e (Mt,Lu)

l11

XIII

B

e

l12

XIII

B

e

l13

XII

B

e

l14

XVI

B

e

l15

XIII

B

e

l17

IX

B

e

l18

XII

B

e

l19

XIII

B

e

l20

1047

B

e

l21

XII

B

e

l24

X

B

e

l26

XIII

B

e

l31

XII

B

e

l32

XI

B

e

l33

VIII

B

e

l34

IX

B

e

l36

VIII/IX

B

e

l37

XII

B

e

l38

XV

B

a

l44

XII

B

ea

Damaged

l47

X

B

e

l48

1055

B

e

l49

X/XI

B

e

l51

XIV

B

e

l53

XV

B

ea

l54

1470

B

ea

l55

1602

B

ea

l57

XV

B

ea

l59

XII

B

a

l60

1021

B

a

l62

XII

B

a

l63

IX

B

e

l64

IX

B

e

l68

XII

B

e

Damaged

l69

XII

B

e

Damaged

l70

XII

B

e

Damaged

l76

XII

B

e

l80

XII

B

e

l127

IX

B

e

Damaged

l147

XII

B

a

l150

995

B

e

l156

X

B

a

l159

1061

B

e

l164

1172

B

a

l165

XI

B

a

Damaged

l170

XIV

B

a

Damaged

l174

XIII

B

ea

l181

980

B

e

l183

X

B

e

l184

1319

B

e

l185

XI

B

e

Damaged

l187

XIII

B

e

l191

XII

B

e

l210

XII

B

e

l211

XII

B

e

l219

XII

B

e

l223

XV

B

ea

l224

XIV

B

e

l225

1437

B

e

l226

XIV

B

e

l227

XIV

B

e

l230

XIII

B

e

l241

1199

B

ea

l249

IX

B

ea

l253

1020

B

e

l260

?

B

e

l276

XIII

B

e

l292

IX

B

e

Damaged

l299

XIII

B

e

Damaged

l302

XV

B

e

l303

XII

B

e

l305

XII

B

e

l309

X

B

e (Lu)

l313

XIV

B

e

Damaged

l331

1271

B

e

l333

XIII

B

e

Damaged

l355

VII

B

e (Lu)

= 0303

l368

IX

B

e

= 0306

l372

1055

B

e

l374

1070

B

e

l381

XI

B

e

l384

XII

B

e

l387

XI

B

e

l422

XIV

B

a

l490

IX

B

e (Eucologia)

l513

XII

B

l514

IX

B

e

l524

XII

B

e

Damaged

l547

XIII

B

e

Damaged

l563

VIII

B

e

l574

1125

B

e

l590

XI

B

a

Damaged

l591

XI

B

a

Damaged

l592

1576

B

a

Damaged

l593

XV

B

a

l596

1146

B

a

l597

X

B

a

l598

XI

B

a

l599

XI

B

a

Damaged

l603

XI

B

a

l611

XIII

B

a

l617

XI

B

a

l652

B

= 2665

l660

B

= 2666

l672

IX

B

e

l673

XII

B

e

Damaged

l680

XIII

B

a

l751

XI

B

ea

l770

X

B

e

l773

XI

B

e

l805

IX

B

e

l809

XII

B

a

l813

1069

B

e

l823

X

B

e

l844

IX

B

l845

IX

B

e

l846

VIII/IX

B

ea

l847

967

B

e

l850

XII

B

e

l852

XII

B

l853

XI

B

l854

1167

B

e

l855

1175

B

e

l858

XI

B

e

Damaged

l859

XI

B

e

Damaged

l861

XII

B

e

l866

1174

B

e

l867

XII

B

l871

XII

B

e

l883

XI

B

a

l884

XIII

B

a

l890

1420

B

e

l895

XIII

B

a

l921

XII

B

a

l923

B

e

Fragment

l938

XIII

B

a

l950

1289-90

B

e

l952

1148

B

e

l956

XV

B

e

l961

XII

B

e

Damaged

l962

VIII

B

e

= 0276

l963

XI

B

e

Fragment

l965

IX

B

e

Fragment

l983

XIII

B

e

l991

X/XI

B

l995

XI

B

l997

XII

B

e

l1014

X

B

e

l1016

XII

B

e

l1019

B

= 2151

l1021

XII

B

a

Damaged

l1030

B

= 2384

l1043

V

B

e (Mk 6, Lu 2)

l1056

1297

B

l1070

B

l1074

1290

B

e

Damaged

l1084

1292

B

e

l1127

XII

B

e

l1141

1105

B

ea

l1153

XIV

B

a

l1154

XII

B

a

Damaged

l1156

XIV

B

a

Damaged

l1159

1331

B

a

l1178

XI

B

a

l1191

B

= 2851

l1223

XIII

B

e

Damaged

l1231

X

B

e

l1276

VI

B

e (Mt 10, Jn 20)

l1291

XIV

B

a

l1294

XIV

B

a

l1298

XI

B

a

l1300

XI

B

a

l1306

B

= 2652

l1311

1116

B

a

l1345

IX

B

e

l1346

X

B

e

l1347

VI

B

Psalms, Magnificat, Benedictus

l1348

VII

B

Psalms, Magnificat, Benedictus

l1349

IX

B

e

l1350

IX

B

e

l1353

VII

B

e

Lost

l1354

VI

B

e (Mk 6)

l1356

XI

B

a

l1357

XV

B

a

l1364

XII

B

a

Damaged

l1365

XII

B

a

l1390

B

= 2241

l1402

B

= 653

l1439

XII

B

a

Damaged

l1440

XII

B

a

l1441

XIII

B

a

l1443

1053

B

a

l1502

B

= 977

l1504

X

B

e

l1552

985

B

e

l1564

XII

B

e

l1575

IX

B

a

l1578

XIV

B

e

l1579

XIV

B

e

Damaged

l1590

XIII

B

a

l1591

B

= 1866

l1599

IX

B

e

Damaged

l1602

VIII

B

e

Damaged

l1604

IV

B

Fragments; the oldest lectionary

l1610

XV

B

e (Lu)

l1613

XV

B

e

l1627

XI

B

e

Damaged

l1632

XIII

B

e

l1634

XII

B

e

l1635

XIII

B

e

l1637

VII

B

l1642

XIII

B

e

Damaged

l1663

XIV

B

e

Damaged

l1674

B

= 2751

l1679

B

= 2651

l1736

B

= 2761

l1750

XI

B

l1761

XV

B

e

l1780

XII

B

e

l1891

B

= 2835

l1893

B

= 2658

l1908

B

= 2210

l1977

XII

B

a

l2004

B

= 2379

l2016

B

= 2560

l2022

B

= 2564

l2023

B

= 2565

l2024

B

= 2566

l2049

B

= 2212

l2127

B

= 2628

l2154

B

= 2461

l2211

995-96

B

e

l2404

XII/XIII+XIV

B

l2405

XII/XIII

B

l2406

XIII/XIV

B

l2407

XIII

B

l2408

XIII

B

l2409

XI

B

l2410

X

B

l2411

XII

B

l2412

XII/XIII

B

l2413

c. 1000

B

Jn 19:13-31

l2414

XII

B

l2415

XII

B

l2416

XI

B

l2417

X/XI

B

l2418

1330

B

l2419

XII

B

l2420

XII

B

l2421

IX/X

B

l2422

XI

B

l2423

XI

B

l2424

XI

B

l2425

XI/XII

B

l2426

XII

B

l2427

XII

B

l2428

XIII

B

l2429

1340-41

B

l2430

1444

B

l2431

1647

B

l2432

1668

B

l2433

XII/XIII

B

l2434

XIV/XV

B

l2435

X

B

l2436

X

B

Lect

IX

B

lAD

1904

B

Apostoliki Diakonia edition

كما ذكرت سابقا مخطوطات القراءات الكنسية هي بنسبة 100% تقليدية

اي كل القراءات الكنسية من القرن الاول وما بعده ومن وقت تقسيم الكتاب المقدس مقاطع وما بعده وما كان يحفظ في الكنائس هو النص التقليدي



مقدمة النقد النصي الجزء التاسع عشر الترجمات القديمة



الترجمات القديمة:

Ancient translations or Ancient versions

لم تكن ترجمة الأعمال الأدبية من لغة إلى أخرى أمراً مألوفاً في الأزمنة القديمة. وفي الأحوال التي تم فيها ذلك، لم تكن الترجمة من الدقة بحيث يمكن تحديد كلمات النص الأصلي. والترجمة اليونانية للعهد القديم ـ والمعروفة بالسبعينية ـ هي في الحقيقة الترجمة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها بصفة عامة كترجمه رسمية لوثيقة بحجم العهد القديم من قبل الميلاد رغم ان بها اجزاء تفسيرية كثيرة.

وبانتشار رسالة الإيمان المسيحي، بدأ المرسلون في ترجمة الكتاب المقدس إلى لغة الشعوب التي يخدمون بينها، ولأن هذه الترجمات كانت ـ بعامة ـ ترجمات أمينة للغة الأصلية، فإنها تقدم لنا أدلة مؤيدة لصحة نصوص العهد الجديد. وبخاصة ان بعد حلول الروح القدس يوم الخمسين في اورشليم جموع كثيره سمعوا البشاره بلغاتهم

سفر اعمال الرسل 2

9 فَرْتِيُّونَ وَمَادِيُّونَ وَعِيلاَمِيُّونَ، وَالسَّاكِنُونَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، وَالْيَهُودِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَبُنْتُسَ وَأَسِيَّا
10
وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ، وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ، وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ،
11
كِرِيتِيُّونَ وَعَرَبٌ، نَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا بِعَظَائِمِ اللهِ!».

وهؤلاء الجموع كانوا في احتياج الى ترجمات للعهد الجديد الى لغاتهم المحلية من اجل القراءة

ويجب مراعاة بعض الحذر عند استخدام أي ترجمة دليلاً على النص اليوناني الأصلي الذي ترجمت عنه، فإن امتلاك المترجم لناصية اللغة اليونانية واللغة التي يترجم إليها، له أثره في سلامة ترجمته. ولكن لابد من احتمال وجود بعض الأخطاء في الترجمة. كما ينبغي إدراك أن هناك خصائص لغوية لا نظير لها في اللغة الأخرى، فمثلاً ليس في اللاتينية أدوات تعريف مختلفة، ومن ثم فالكلمة في اللاتينية قد تكون منقولة عن كلمة يونانية معرفة أو نكرة. وعند الترجمة من لغة إلى أخرى، يعتمد المعنى إلى حد بعيد على ترتيب الكلمات، ومن ثم لا يمكن الاعتماد عليها في معرفة ما حدث من تغيير في ترتيب الكلمات الأصلية في اليونانية وبخاصه لو ترتيب الكلمات لا يؤثر علي المعني. علاوة على ذلك لم تصل إلينا المخطوطة الأصلية لأي ترجمة قديمة، ولابد لدارس النصوص أن يبني دراسته على نسخ قد تتضمن أخطاء النقل في النسخ إلى جانب ما حدث من تغييرات في الترجمة في تاريخ لاحق، ومن ثم فلابد أن تخضع الترجمة ذاتها للنقد لتحقيق النص الأصلي للترجمة بقدر المستطاع، وذلك قبل استخدام هذه الترجمة في تحقيق النص الكتابي.

وليس للترجمة في حد ذاتها أهمية كبيرة في نقد النصوص، ولكن أهميتها تتوقف على ما تتيحه هذه الترجمة من معرفة النص اليوناني الذي نقلت عنه، ولو عرفنا تاريخ الترجمة بالتقريب، لأمكن الاستدلال على النص الذي كان مستخدماً في ذلك التاريخ في المنطقة الجغرافية التي تمت فيها الترجمة.

ونعرض فيما يلي لأهم الترجمات القديمة للعهد الجديد :

1 ـ الترجمات السريانية :رغم أن السريانية كانت لهجة من لهجات اللغة الآرامية التي كانت مستخدمة في فلسطين في أيام الرب يسوع على الأرض، فإن الترجمات السريانية ـ التي وصلتنا ـ مترجمة جميعها عن أصول يونانية، ومن ثم فهي أقل قيمة من المخطوطات اليونانية ولكن دليل لا يستهان به. وأهم الترجمات السريانية :

  1. الاشورية ( مخطوطة خابوس )

بالكربون حدد عمرها اولا 1040 م ولكن هذه النتيجة لايثق فيها لوضوح تعرضها للرطوبة التي تجعل المقياس الكربوني غير دقيق لان مقياس الكربون لو تغير الرطوبة او الحرارة او الضغط تجعل نتيجته لا يعتد بها. ولكن بمراجعتها جيدا وبنوع الخط وايضا لانه وجد مكتوب عليها انها كتبت بعد نيرون بمائة سنة فهي في الحقيقة 165 م

100 years after the great persecution of the Christians by Nero, in 65AD

والبعض قال انها نسخه طبق الاصل للمخطوطة التي تمت سنة 165 م فعلي اي حال هي تشهد للنص من هذه السنة

وكتابتها تسمي

Estrangelo script

وهي تمت في

School of Edessa

وايضا محتوي المخطوطة فهي تمت ترجمتها قبل ان تجمع كل اسفار العهد الجديد في كل الكنائس وقبل ان توضع اي قائمة

وايضا ترتيب الاسفار هو ترتيب قديم جدا فهي تحتوي علي

متي , مرقس, لوقا, يوحنا, اعمال الرسل, يعقوب , بطرس, يوحنا, رومية , 1 كورنثوس , 2 كورنثوس, غلاطية, افسس , فيلبي , كولوسي, 1 تسالونيكي , 2 تسالونيكي, 1 تيموثاوس , 2 تيموثاوس, تيطس, فليمون, العبرانيين, وبعد هذا يوجد عدة صفحات ممسوحه بسبب الرطوبة

وهذا التقسيم وعدد الاسفار يوضح ايضا انها من القرن الثاني لان بالطبع من ما بعد منتصف القرن الثاني القوائم القانونية كانت في كل كنيسه اما قبله لم تكل كل الرسائل انتشرت في كل مكان لظروف النسخ وظروف الاضطهاد في بعض المناطق وغيرها.

وميزة هذه المخطوطة انها تؤكد اسم كاتب كل سفر في العهد الجديد واحيانا مكان الكتابة فهي شهادة قوية جدا لقانونية كل سفر

وهذه المخطوطة تشابه جدا النص التقليدي الذي في ايادينا الا فروق ترجمات قليلية جدا وبعض الاخطاء النسخية القديمة

(ب)السريانية القديمة : تمت ترجمة بعض أجزاء من العهد الجديد أو تجميعها إلى السريانية في بداية القرن الثالث أو قبل ذلك في منطقة انطاكيا وهي يتوقع ان بدات من سنة 80 م الي 160 م واكتملت بعد ذلك بفتره حتي القرن الثالث وهذا يعرف ان هناك تعبيرات ارامية خليط مع العبري مما يدل انها تمت في الزمن قبل 200 م قبل ان تتطور الارامية الي المتوسطة لان الارامية مرة بثلاث مراحل

باختصار

مرحلة الارامي القديم 1100 ق م الي 200 م

الارامي المتوسط من 200 الي 1200 م

الارامي الحديث بعد سنة 1200 م

وهذه الثلاث مراحل تميزت بخطوط مختلفه ارامية

القديم

ܐܣܛܪܢܓܠܐ

استرانجيلا

وهو غير منقط فيما عدا حروف قليلة

مدنهايا

مثل البشيتا

وهو منقط بشكل رباعي

النوع الثالث من بعد 1200 م

سيرتو وهو منطق بشكل سلس يشبه العربية

وقد وصلت إلينا هذه الترجمة المبكرة في مخطوطتين للأناجيل : إحداهما مخطوطة من القرن الخامس قام بنشرها "وليم كورتون" في 1858م وتعرف باسم مخطوطة "كورتون السريانية"

the Curetonian Syriac

ويرمز لها بالرمز “Syr c” .

وهي يعتقد انها تمت في القرن الثاني الميلادي بالاناجيل وتمت في القرن الثالث

والثانية هي مخطوطة من القرن الرابع ـ كتبت فوق كتابة سابقة تم محوها ـ اكتشفت في دير سانت كاترين على جبل سيناء في 1892م وتعرف باسم مخطوطة "سيناء السريانية" ويرمز لها بالرمز “Syr s” .

Sinaitic Syriac

فالسينائية السريانية بعد كورتون

والبعض يقول ان السينائية السريانية ايضا تعود الي القرن الثاني ولعل مخطوطة سيناء السريانية أقدم تاريخاً، وما مخطوطة "كورتون السريانية" إلا تنقيح لاحق لها.

(ج) البشيطة أو البسيطة ( Peshita ) : في أواخر القرن الرابع تمت ترجمة جديدة للعهد الجديد إلى اللغة السريانية ( العهد القديم تم في القرن الثاني او الثالث ) . ولم تكتمل هذه الترجمة برسالة بطرس الرسول الثانية وكذلك رسالتي يوحنا الثانية الثالثة ورسالة يهوذا وسفر الرؤيا الا في القرن الخامس. ويرمز لهذه الترجمة بالرمز “Syr p” .

وحيث أن الكنيسة السريانية بقسميها تقبل هذه الترجمة، فلابد أنها كانت مستخدمة قبل انقسام الكنيسة السريانية أي قبل 431م. وما زالت "الترجمة البشيطة" مستخدمة (وقد أضيفت إليها الأسفار التي تنقصها، نقلاً عن ترجمة "فيلو كسينيوس"). وتوجد منها أكثر من ثلاثمائة مخطوطة، يرجع بعضها إلى القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد . وهي انتشرت بكثره في الشرق الاوسط

(د) ترجمة فيلوكسينوس:

The Philoxenian

في 508 م قام شخص اسمه "بوليكاربوس" (Polycarp) بترجمة كاملة للعهد الجديد إلى اللغة السريانية ليقدمها إلى "فيلوكسينيوس" (Philoxenius) أسقف "مابوج" (Mabug) في سوريا. ويرمز لهذه الترجمة بالرمز "Syrph". ولعل الجزء الوحيد الذي وصلنا من هذه المخطوطة هو ترجمة رسائل بطرس الثانية ويوحنا الثانية والثالثة ويهوذا وسفر الرؤيا غير الموجودة في البشيطة).

(هـ) الترجمة الهركلية :

Harklean

لا نعلم بالضبط ما إذا كان توماس الهركلي ـ أسقف مابوج الذي خلف فيلو كسينيوس قد أعاد إصدار ترجمة فيلو كسينيوس في 616م مع إضافة بعض الملحوظات الهامشية نقلاً عن بعض المخطوطات اليونانية، أو أنه قام بتنقيح شامل لها مع إضافة بعض القراءات في هوامشها، اعتقد هو بأهميتها، لكنه لم يجد مبرراً لوضعها في المتن. ولو صح هذا الغرض لكان الأثر الوحيد الباقي من ترجمة فيلو كسينيوس هو المخطوطة المشار إليها آنفاً، ويرمز لها بالرمز >Syr h<. ولهذه القراءات الهامشية في الترجمة الهركلية أهمية خاصة في نقد النصوص وبخاصة في سفر أعمال الرسل . ونص الترجمه بحد كبير يشبه مخطوطة بيزا

(و) الترجمة الفلسطينية :

Palestinian

يرجح أنه في القرن الخامس تمت ترجمة سريانية أخرى ليس لها ارتباط وثيق بالترجمات السريانية الأخرى، وتعرف باسم "الترجمة الفلسطينية" ويرمز لها بالرمز “Syr pal” . وتنفرد هذه الترجمة بأنها مدونة على صورة قراءات كتابية، وقد وصلت إلينا في ثلاث مخطوطات من القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولعلها ترجمت أصلاً عن كتاب قراءات كتابية باللغة اليونانية .

syr

V

the Syriac translation

syrs

late IV

W in Mt-Heb

missing Mt 6:10-8:3; 16:15-17:11; 20:25-21:20; 28:7-20

Old Syriac, Sinaitic manuscript

syrc

V

W in Mt-Heb

missing Mt 8:23-10:31; 23:25-28:20

Old Syriac, Curetonian manuscript

syrp

V

B in the Gospels, A in Acts

Mt-Heb

Peshitta Syriac

syrpal

VI

C in Mt-Lu, B in John

Palestinian Syriac

syrph

507-508

A in Acts, Jam-Apoc

Philoxenian Syriac

syrh

616

B in the Gospels; mg is C in the Gospels and W in Acts,James-Rev

Harclean Syriac; sirh(gr) is a marginal reading in Greek and sirh* a reading in the text with asterisks to indicate a variant

(أ) الدياطسرون ( Diatesseron ): رغم أنه ليس معروفاً تماماً إن هذا الكتاب قد كتب أصلاً باللغة السريانية أو باليونانية، إلا أنه يمكن اعتباره من النسخ السريانية، وذلك بسبب تأثيره الكبير على الكنيسة السريانية .

قام بكتابة الدياطسرون (ومعناه :"من خلال الأربعة") في منتصف القرن الثاني الميلادي، رجل اسمه تاتيان ( Tatian ) كقصة واحدة متصلة تجمع بين مواد مأخوذة من الأناجيل الأربعة فهو صنع انجيل واحد من الاربع اناجيل وهو يحتوي علي كل محتوي الاربع اناجيل فيما عدا بعض الاجزاء المكررة فهو يحتوي تقريبا علي 75 % من اجمالي اعداد الاربعة اناجيل . وقد عثر في منطقة الشرق الأوسط في 1933م على قصاصة باللغة اليونانية من الدياطسرون يعتقد أنها ترجمت عن السريانية. والأرجح أن الدياطسرون قد ترجم إلى اللاتينية في حياة تاتيان. ولا توجد مخطوطة للدياطسرون بصورته الأصلية في السريانية، ولكن وصلنا جزء من شرح له في السريانية بقلم أفرايم السرياني (378م)، ويعتبر أهم مصادر معرفتنا بالدياطسرون. وقد احتفظت لنا ترجمة أرمينية بكل شرح أفرايم له. كما توجد جملة مخطوطات له في العربية وكذلك في الفارسية:

وصورة المبشرين الاربعة من احد مخطوطات الدياتسرون

وقد ترك الدياطسرون تأثيراً كبيراً في الشرق وبخاصة في الكنائس السريانية والآرمينية والجورجيانية. كما يظهر تأثير الدياطسرون في التوفيقات بين الأناجيل الأربعة، التي كتبت بعد ذلك في لغات أخرى.

Name

Date

Type

Contents

Comments

Diatessaron

II

Diatessarona

II

Arabic

Diatessaronarm

II

the Armenian translation when different from the Syrian original

Diatessarone

373

quotation by Ephraem

Diatessarone-arm

373

quotation in the Armenian translation of Ephraem

Diatessarone-syr

373

quotation in the Syriac text of Ephraem

Diatessaronf

II

Fulda

Diatessaroni

II

Italian (when 't' and 'v' agree)

Diatessaronl

II

Liège

Diatessaronn

II

Old Dutch (when 'l' and 's' agree)

Diatessaronp

II

Persian

Diatessarons

II

Stuttgart

Diatessaronsyr

II

the Syrian original when different from the Armenian translation

Diatessaront

II

Tuscan

Diatessaronv

II

Venetian

وميزة هذا النص انه يحتفظ بنص معزول لليوناني مترجم لعدة لغات من القرن الثاني

وهو ايضا في معظم الاحوال يؤيد النص التقليدي

2ـ الترجمات اللاتينية :

بدات الترجمات الاتينية للعهد القديم والجديد من القرن الثاني الميلادي ثم استمرت في تنقيحها حتي القرن الرابع الميلادي. وهي تشمل علي.

  1. الترجمة اللاتينية القديمة (إيطالا Itala ):

Old Latin or Vitus Latina

رغم أن اللغة اليونانية كانت هي اللغة الشائعة في الحديث والكتابة في معظم أرجاء الإمبراطورية الرومانية إبان القرنين الأولين أو القرون الثلاثة الأولى من العصر المسيحي، إلا أنه سرعان ما ظهرت الحاجة إلى ترجمة لاتينية للكتاب المقدس. وبدات ترجمة العهد القديم نقلا عن السبعينية وليس عن النص العبري ثم بدات في العهد الجديد بالاربع اناجيل, وفي نهاية القرن الثاني أصبحت الأناجيل ـ وربما العهد الجديد كله ـ متداولة باللغة اللاتينية في شمالي أفريقيا، وسرعان ما انتشرت هذه الترجمة في سائر أجزاء الإمبراطورية . وتختلف مخطوطات الترجمة اللاتينية القديمة ( التي يرمز لها بالرمز OL أو IT من Itala ) فيما بينهما اختلافاً كبيراً في اسلوب الترجمه وفرقات لغوية للمترجمين فواضح أن الترجمة اللاتينية لم تكن ترجمة واحدة بل ترجمات عديدة، مما يتفق مع قول أوغسطينوس من أنه في الأيام الأولى من العصر المسيحي، حاول كل من لديه مخطوطة يونانية، وعلى دراية باللغتين اليونانية واللاتينية، أن يترجم الأسفار المقدسة إلى اللاتينية. وما بهذه الترجمات من ألفاظ دارجة وتعبيرات بسيطة، يؤيد النظرية القائلة بأنها قد ظهرت أصلاً بين عامة الشعب. وليس بين المخطوطات الخمسين ـ أو نحو ذلك ـ المعروفة لهذه الترجمة، مخطوطة تحوي العهد الجديد كاملا، وإن كانت في مجموعها تحوي الجزء الأكبر منه. ويرجع تاريخ هذه المخطوطات إلى مابين القرن الرابع والقرن الثالث عشر، مما يدل على أن الترجمة اللاتينية القديمة " OL " ظلت مستخدمة زمناً طويلاً بعد أن حلت "الفولجاتا" محلها رسمياً.

تبقي منها 27 مخطوطة لاناجيل و 7 للاعمال و 6 لرسائل بولس وبعض الاجزاء للاسفار السبعة الجامعه وسفر الرؤيا. وهناك ثلاث مجموعات للترجمه اللاتينية القديمة وهي مجموعة افريقيا واوربا وايطاليا

ومن اقدمها مخطوطة تسمي باسم فيرسيلينسيس

Vercellensis

علي اسم مدينة فيرسيلي في شمال ايطاليا التي تمت فيها غالبا

ويقال ان الذي نسخها هو يوسابيوس اسقف فيرسيلي سنة 371 م

Eusebius of Vercelli

وهي تاخذ الرمز

Ita

وهي تمثل مجموعة النص الاوربي



مخطوطة كورنسيس

Codex Curiensis

وتعود تقريبا الي سنة 450 م وهي مخطوطة بها اجزاء من انجيل لوقا



مخطوطة فيرونينسيس

Veronensis

وهي تنسب لمدينة فيرونا التي هي موجوده بها في ايطاليا . ويقال انها من النسخ التي استخدمها القديس جيروم في المقارنه بالنص اليوناني

وهي تنسب ايضا لمجموعة النص الاوربي



مخطوطة بيزا اللاتيني

Codex bezae

مخطوطة بيزا بها وجهين يوناني ولاتيني فكل صفحة تحتوي علي النص اليوناني تقابلها الصفحه الاخري النص اللاتيني

وهي تعود الي سنة 450 م تقريبا

مخطوطة بوبينسيس

Codex Bobiensis

وهي تعود الي ما بين القرن الرابع او الخامس الميلادي

ويرمز لها

Itk

وهي تمثل مجموعة الافريقية وهي قيل انها نسخة من مخطوطة تعود الي القرن الثاني ويقال ان القديس كبريانوس كان يقتبس من نص مشابه لها

وملخص المخطوطات اللاتينية

Old Italian

s.

Name

#

AD

Content

Editor

Custodian

City, State

Country

a

Codex Vercellensis

3

350

Gospels

Jülicher

Vercelli City Library

Vercelli

Italy

a2

Codex Curiensis

16

450

Luke 11; 13

Jülicher

Bishop of Chur's Archive

Chur

Switzerland

ar

Codex Ardmachanus

61

850

New Testament

Gwynn

Trinity College, Dublin

Dublin

Ireland

aur

Codex Aureus

15

650

Gospels

Jülicher

National Library of Sweden

Stockholm

Sweden

b

Codex Veronensis

4

450

Gospels

Jülicher

Verona City Library

Verona

Italy

b

Codex Budapestiensis

89

800

Paul

Széchényi National Library

Budapest

Hungary

β

Codex Carinthianus

26

650

Luke 1–2

Jülicher

St. Paul's Abbey in the Lavanttal

Saint Paul,
Carinthia

Austria

c

Codex Colbertinus

6

1200

Gospels

Jülicher

National Library of France

Paris

France

d

Codex Bezae

5

450

Gosp; Acts; 3J

Jülicher

Cambridge University Library

Cambridge

U.K.

d

Codex Claromontanus

75

500

Paul

Tischendorf

National Library of France

Paris

France

dem

Codex Demidovianus

59

1250

Acts; Paul; Gen; Rev

Matthaei

lost, last seen in

Moscow

Russia

div

Codex Divionensis

1250

Paul; Gen; Rev

Wordsworth

lost, last seen in

Dijon

France

e

Codex Palatinus

2

450

Gospels

Jülicher

British Library

London

U.K.

e

Codex Laudianus

50

550

Acts

Tischendorf

Bodleian Library

Oxford

U.K.

e

Codex Sangermanensis

76

850

Paul

Tischendorf

Russian National Library

Saint Petersburg

Russia

f

Codex Brixianus

10

550

Gospels

Jülicher

Quirini Public Library

Brescia

Italy

f

Codex Augiensis

78

850

Paul

Scrivener

Trinity College, Cambridge

Cambridge

U.K.

ff

Codex Corbiensis

66

850

James

Wordsworth

Russian National Library

Saint Petersburg

Russia

ff1

Codex Corbeiensis I

9

750

Matthew

Jülicher

Russian National Library

Saint Petersburg

Russia

ff2

Codex Corbeiensis II

8

450

Gospels

Jülicher

National Library of France

Paris

France

g

Codex Boernerianus

77

850

Paul

Matthaei

Saxon State Library

Dresden

Germany

g1

Codex Sangermanensis I

7

800

Matthew

Sabatier

National Library of France

Paris

France

g2

Codex Sangermanensis II

29

950

Epistle to the Galatians

Sabatier

National Library of France

Paris

France

gat

Codex Gatianum

30

750

Acts 6-8

Milan

Italy

gig

Codex Gigas

51

1250

Acts; Rev

Wordsworth

National Library of Sweden

Stockholm

Sweden

g2

Codex Mediolanensis

52

1000

Acts 6-8

Milan

Italy

gue

Codex Guelferbytanus

79

550

Romans

Tischendorf

Duke Augustus Library

Wolfenbüttel

Germany

h

Codex Claromontanus V

12

450

Mt; Rev

Jülicher

Vatican Library

Vatican City-State

Vatican City

h

Codex Floriacensis

55

450

1P; 2P; 1J

Buchanan

National Library of France

Paris

France

haf

Codex Hafnianus

550

Revelation

Wordsworth

i

Vindobonensis Lat. 1235

17

450

Mark; Luke 10ff

Jülicher

National Library of Naples

Naples

Italy

j

Codex Sarzanensis

22

550

John

Jülicher

Church of Saints Ruffino & Venanzio

Sarezzano

Italy

k

Codex Bobiensis

1

400

Matthew; Mark

Jülicher

Turin National University Library

Turin

Italy

l

Codex Rehdigeranus

11

750

Gospels

Jülicher

Berlin State Library

Berlin

Germany

l

Codex Legionensis

67

650

Js; 1P; 1J; 2J; 3J

Fischer

Lyon Cathedral Archive

Lyon

France

λ

800

Luke 16–17

Houghton Library,
Harvard University

Cambridge,
Massachusetts

United States

μ

Fragmentum Monacense

34

450

Matthew 9–10

Bavarian State Library

Munich

Germany

μ

Book of Mulling

35

650

Gospels

Trinity College, Dublin

Dublin

Ireland

μ

82

850

Hebrews

Bavarian State Library

Munich

Germany

m

Codex Speculum

New Testament

Jülicher;
Wordsworth

mon

Codex Monza

86

950

Paul

Frede

Monza Cathedral Library

Monza

Italy

δ

Codex Sangallensis 48

16

850

four Gospels 16

Jülicher

Abbey of St. Gall

St. Gallen

Switzerland

n

Codex Sangallensis 1394

16

450

Matthew; Mark

Jülicher

Abbey of St. Gall

St. Gallen

Switzerland

o

Codex Sangallensis 1394

16

650

Mark 16

Jülicher

Abbey of St. Gall

St. Gallen

Switzerland

p

Codex Sangallensis 1395

20

450

John 11

Jülicher

Abbey of St. Gall

St. Gallen

Switzerland

Codex Sangallensis 60

47

ca. 800

John 1:29-3:26

Jülicher

Abbey of St. Gall

St. Gallen

Switzerland

Codex Sangallensis 51

48

750

John

Jülicher

Abbey of St. Gall

St. Gallen

Switzerland

p

Codex Perpinianensis

54

1150

New Testament

Wordsworth

National Library of France

Paris

France

p

80

650

Paul

University Library Heidelberg

Heidelberg

Germany

ph

Codex Philadelphiensis

63

1150

Acts

Sanders

Philadelphia

U.S.

π

Fragmenta Stuttgartensia

18

650

Mt 13; Lk 14;
Jn 3;6;7;9;11;20

Jülicher

State Library of Württemberg
de:Universitäts- und Landesbibliothek
de:Hofbibliothek Donaueschingen

Stuttgart
Darmstadt
Donaueschingen

Germany

q

Codex Monacensis

13

600

Gospels

Jülicher

Bavarian State Library

Munich

Germany

q

Codex Monacensis

64

650

Gen

Bruyne

Munich

Germany

r

Codex Schlettstadtensis

57

700

Acts

Morin

Humanist Library of Sélestat

Sélestat

France

r

Frisingensia Fragmenta

64

600

Gen

Bavarian State Library

Munich

Germany

r1

Codex Usserianus Primus

14

650

Gospels

Jülicher

Trinity College, Dublin

Dublin

Ireland

r2

Codex Usserianus II

28

800

Gospels

Jülicher

Dublin

Ireland

r3

Codex Monacensis

64

650

Paul

Bruyne

Munich

Germany

ρ

Codex Ambrosianus

24

700

John 13

Jülicher

Ambrose Library

Milan

Italy

ρ

88

950

Paul

Basel University Library

Basel

Switzerland

s

Codex Ambrosianus

21

600

Luke; Gen

Jülicher

Ambrose Library

Milan

Italy

s

Codex Bobiensis

53

550

Acts; Gen

White

National Library of Naples

Naples

Italy

sin

Fragmentum Sinaiticum

74

950

Rev 20–21

Saint Catherine's Monastery

Sinai

Egypt

t

Codex Bernensis

19

500

Mark 1–3

Jülicher

Bern University Library

Bern

Switzerland

t

Liber Comicus

56

850

Acts; Gen; Rev

Morin

National Library of France

Paris

France

v

Vindobonensis Lat. 502

25

650

Gospels

Jülicher

Vienna

Austria

v

Codex Parisiensis

81

800

Paul

Souter

National Library of France

Paris

France

w

32

550

Gen

Duke Augustus Library

Wolfenbüttel

Germany

w

58

1400

Acts

Clementinum

Prague

Czech Rep.

w

Codex Waldeccensis

83

850

Paul

Schultze

x

Codex Bodleianus

850

Paul

Wordsworth

Bodleian Library

Oxford

U.K.

z

Codex Harleianus

65

750

Gen

Buchanan

British Library

London

U.K.



ترجمة جيروم أو الفولجاتا :

Latin Vulgate

في عام 382م، قام البابا "داماسوس"( Damasus ) بتكليف "جيروم" ـ أنبغ علماء الكتاب المقدس في عصره ـ بأن يعكف على تنقيح الترجمة اللاتينية لتكون مطابقة لليونانية. ومن خلال عامين استطاع جيروم أن ينتهي من مراجعة الأناجيل الأربعة معلناً أنه لم يغيَّر من الكلمات اللاتينية إلا ما شعر بلزوم تغييره. كما انتهى بعد ذلك من مراجعة بقية العهد الجديد، ولو أنها كانت مراجعة سريعة. ويشك البعض في قيام جيروم بمراجعة ما يزيد عن الأناجيل الأربعة ولكن الواضح انه قام بصنع الترجمه للعهد الجديد كله. وهو غالبا انتهي منها في سنة 384 م. وميزتها انها ترجمه مدققة بمقارنات كثيره في القرن الرابع وايضا هي تميل لنوع الترجمة اللفظيه اكثر فهذا مهم ولكن ايضا يجب ايضا ان نفهم ان القديس جيروم هو ايضا بشر غير معصوم فقد يخطئ رغم دقته المتناهية.

والتنقيح الذي أجراه جيروم والمعروف باسم "الفولجاتا" أو الترجمة الدارجة ـ وقد أعيد تنقيحها عدة مرات على مدى القرون و ايضا تعرضت لاخطاء نسخية في اثناء نسخها

هو أساس الترجمة الرسمية في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وقد وصلنا نحو ثمانية آلاف مخطوطة من الفولجاتا اللاتينية، وهو ضعف عدد المخطوطات اليونانية، مما يرجح أن الفولجاتا كانت أكثر الكتب القديمة شيوعاً.

واول كتاب طبع في العالم هو كان العهد الجديد لاتيني من نسخة الفلجاتا سنة 1456 م



3ـ الترجمات القبطية :

Coptic Translations

في العصور الأولى للمسيحية، تطورت الأبجدية المصرية القديمة باستخدام الحروف اليونانية مع بعض الحروف التي أخذت عن الكتابة الديموطيقية القديمة، التي اشتقت هي والهيراطيقية من الكتابة الهيروغليفية الأقدم عهداً. وانتشرت ست لهجات فيما بين دلتا النيل حتى جنوبي البلاد . وقام علي هذه اللهجات ترجمات للكتاب المقدس بعهديه معتمدا في العهد القديم علي السبعينية وفي العهد الجديد علي النص اليوناني الاسكندري وأهم هذه اللهجات بالنسبة لدراسة العهد الجديد هي :

(أ)الصعيدية :

Sahidic Dialect

بدأت ترجمة أجزاء من العهد الجديد إلى اللهجة الصعيدية ـ التي كانت مستخدمة في منطقة طيبة وما وراءها ـ في أوائل القرن الثالث، ولم يمض قرن من الزمان حتى كان كل العهد الجديد قد ترجم إلى اللهجة الصعيدية. والمخطوطات التي وصلتنا ـ والتي ترجع إلى القرن الرابع والقرن السادس ـ تحتفظ لنا بالعهد الجديد كله تقريباً مترجماً إلى هذه اللهجة .

(ب)البحيرية :

Bohairic Dialect

هي تعود ايضا للقرن الثالث

صورة احد مخطوطاتها من القرن الخامس

وكانت هذه هي اللهجة المستخدمة في الإسكندرية ومصر السفلى. ويبدو أن العهد الجديد قد ترجم إلى البحيرية في زمن متأخر قليلا عن زمن ترجمته إلى الصعيدية، ولعل هذا كان يرجع إلى أنه في الإسكندرية ـ العاصمة الثقافية ـ لم يشعروا بالحاجة إلى ترجمته إلا في زمن لاحق لانهم كانوا يستخدموا النص اليوناني. وقد وصلنا ما يزيد عن مائة مخطوطة للعهد الجديد باللهجة البحيرية، ولكن أقدمها يعود تاريخ كتابتها إلى القرن الثاني عشر، مما دعا بعض العلماء إلى افتراض تاريخ متأخر جداً للترجمة الأصلية إلى اللهجة البحيرية، ولكن ظهور مخطوطة إنجيل يوحنا المكتوبة على ورق البردي باللهجة البحيرية ـ والتي ترجع إلى القرن الرابع والموجودة في مجموعة مكتبة بودمر ـ يدل على أن الترجمة إلى اللهجة البحيرية تعود أصلاً إلى القرن الرابع أو إلى ما قبله.

(ج) لهجات مصر الوسطى :

Middle Dialect

وما بين المنطقتين السابقتين (الصعيدية والبحيرية)،

وصورة مخطوطة جلازير





قد ترجمت ـ ولابد ـ أجزاء من العهد الجديد إلى لهجات أخرى من لهجات اللغة القبطية، فقد وصلتنا مخطوطات لإنجيل يوحنا باللهجة الفيومية واللهجات الاخميمية. كما توجد مخطوطات بالاخميمية تحتوي على أجزاء من الأناجيل والرسائل الجامعة ترجع إلى القرن الرابع أو القرن الخامس .

cop

III/IV

A

the Coptic translation

copsa

III/IV

A

Sahidic

copbo

III/IV

A

Bohairic

coppbo

III/IV

A

copfay

III/IV

A

Fayyumic

copmae

III/IV

W in Atti

Middle Egyptian

copmf

III/IV

A

copach

III/IV

A

Achmimic

copach2

III/IV

A

Sub-Achmimic



4ـ الترجمة القوطية ( الغوصية ): ترجم العهد الجديد إلى اللغة القوطية في منتصف القرن الرابع الميلادي بواسطة "أولفيلاس" (Ulfilas ) الذي ينسب إليه "متزجر" (Metzger ) وآخرون فضل تطويع اللغة القوطية لتصبح لغة كتابة أيضاً. وقد وصلتنا هذه الترجمة في نحو ست مخطوطات ترجع إلى القرنين الخامس والسادس، وجميعها على هيئة قصاصات. وما زالت هناك مخطوطة في مكتبة جامعة أوبسالا في السويد، وتسمى بالمخطوطة الفضية لأنها مكتوبة بحبر فضي على رقوق جلدية أرجوانية، وتضم أجزاء من الأناجيل. أما بقية المخطوطات القوطية فمكتوبة على ورق أعيد استخدامها بعد محو الكتابة القديمة من عليها.

5 ـ الترجمة الأرمينية :

بدأت هذه الترجمة في اوائل القرن الخامس عندما اخترعت الكتابة الارمنية في ارمينا علي يد الراهب مسخنتوس

ترجم العهد الجديد من اليونانية إلى اللغة الأرمينية مباشرة في النصف الأول من القرن الخامس بواسطة القديس "مصروب" (Mesrop ) الذي ابتكر الأبجدية الأرمينية أيضاً بمساعدة القديس "اسحق" (Sahake ). وهناك تقليد آخر يقول إن الذي قام بالترجمة هو القديس اسحق عن السريانية. وتم تنقيح هذه الترجمة فيما بعد لتصبح في القرن الثامن هي الترجمة السائدة، ولتصبح أساس الكتاب المقدس في اللغة الأرمينية، الذي ما زال مستخدماً حتى الآن. ولا تعتبر هذه الترجمة الأرمينية جميلة ودقيقة فحسب، بل يوجد أيضاً من مخطوطاتها أكثر من 1500 مخطوطة وهو ما يزيد عن مخطوطات أي ترجمة أخرى للعهد الجديد. ويرجع معظم هذه المخطوطات إلى القرن التاسع وما بعده، وهي تمثل الصورة المنقحة للترجمة الأصلية.

6 ـ الترجمة الجورجانية : ( Georgian ): دخلت المسيحية في القرن الرابع إلى جورجيا الواقعة بين البحر السود وبحر قزوين . أما أصل هذه الترجمة الجورجانية فليس مؤكداً. ولكن البعض ينسبونها إلى القديس "مصروب" الذي ارتبط اسمه بالترجمة الأرمينية. كما أنها ترجع إلى القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس. ومن الواضح أنها ترجمت عن الأرمينية أو على الأقل تأثرت بها إلى حد بعيد.

وقد تم آخر تنقيح لها في نحو القرن الحادي عشر، وهذا التنقيح هو أساس الترجمة الجورجانية التي ما زالت مستخدمة حتى الآن . وتوجد منها مخطوطات كثيرة، ولكن ثلاث مخطوطات منها ـ ترجع إلى القرنين التاسع والعاشر ـ تحتفظ بالكثير من عناصر الترجمة الجورجانية القديمة .

7ـ الترجمة الإثيوبية :

Ethiopian

يرجع زمن بدايات هذه الترجمة الي بدايات القرن الرابع الي فرومنسيوس ولكنها اكتملت غالبا في نهاية القرن الخامس علي يد بعض الرهبان من سورية والعهد القديم منقول من السبعينية والعهد الجديد من مخطوطات مختلفة للنص اليوناني

صورة احد مخطوطاتها لنجيل القديس متي

هناك نحو مائة مخطوطة معروفة للترجمة الإثيوبية، لكن ليس فيها ما يرجع إلى ما قبل القرن الثالث عشر، مما يزيد من مشاكل تحديد اصل الترجمة الإثيوبية، مع وجود رأيين متطرفين، يرجع بها أحدهما إلى القرن الثاني، والآخر إلى القرن الرابع عشر، إلا أن الأرجح أنها ترجع إلى القرن السادس تقريباً، ويحتمل أنها ترجع إلى ما قبل ذلك. وقد ترجمت عن السريانية أو لعلها ترجمت عن اليونانية مباشرة.

8 ـ الترجمة السلافية:

يرجع الفضل في ترجمة العهد الجديد إلى اللغة السلافية إلى القديس كيرلس وأخيه ميثوديوس، ويبدو أنهما قد ابتكرا صورتي الأبجدية السلافية "الكيرلسية" و"الجلاجوليتية". وقد ترجم هذان الخوان ـ اللذان كرزا للسلافيين ـ العهد الجديد إلى اللغة السلافية في النصف الثاني من القرن التاسع، ولعلها كانت أصلاً على شكل قراءات كتابية، وهي الصورة الموجودة في معظم المخطوطات السلافية الموجودة بين أيدينا.

(9) ترجمات أخرى : ترجم العهد الجديد إلى اللغة العربية في بضع ترجمات بعد القرن السابع الميلادي وانتشار اللغة العربية في بلاد الشرق الوسط، وكانت إحدى هذه الترجمات بأسلوب النثر المسجوع، وتمت هذه الترجمات نقلاً عن ترجمات في لغات أخرى وليس عن الأصل اليوناني. كما توجد بضع مخطوطات من ترجمة إلى اللغة الفارسية ترجع إلى القرن الرابع عشر وما بعده. وقد ظهرت منذ القرن الثامن ترجمة باللغة الفرنكية ( Frankish ) وهي اللغة التي كانت منتشرة في غربي ووسط أوروبا . وهناك مخطوطة لجزء من إنجيل متى باللغتين الفرنكية واللاتينية. كما توجد قصاصات باللغة السوجدانية ـ وهي لغة التجارة في جنوبي وسط أسيا ـ ترجع إلى القرن العاشر الميلادي. كما يوجد جزء من مخطوطة لبعض القراءات الكتابية ترجع بها إلى القرن العاشر بلغة نوبية ـ وهي اللغة التي كان يتحدث بها أهل المنطقة الواقعة بين مصر وإثيوبيا. كما توجد تسع مخطوطات باللغة الأنجلوسكسونية ترجع إلى ما بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر .

ورغم أن بعض ترجمات العهد الجديد كانت موضع دراسة جادة بذل فيها جهد يستحق التقدير، إلا أن هناك الكثير الذي يجب القيام به فيما يختص بهذه الترجمات المختلفة ليصبح لها إسهامها الواضح في دراسة نصوص العهد الجديد.











مقدمة النقض النصي الجزء العشرين كتابات الاباء



كتابات الاباء

( ملاحظة ان البعض يخلط بين اباء الكنيسه وقديسيها وبين كتابات الاباء فبعض قديسين الكنيسه ورهبانها ومتوحديها اسماؤهم لن تذكر هنا لان هذا الجزء خاص بكتابات الاباء وليس بسير القديسين )

اقتباسات الآباء : بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية للعهد الجديد وغيرها من الترجمات القديمة إلى اللغات الأخرى، فإن اقتباسات آباء الكنيسة الأولين من الكتاب المقدس، تمثل مصدراً هاماً من مصادر معرفة نصوص العهد الجديد، وقد دونت معظم أعمال أولئك الآباء باليونانية أو باللاتينية، والقليل منها بالسريانية وبعض اللغات الأخرى. وهذه الاقتباسات من الوفرة بحيث يمكن ـ في الحقيقة ـ إعادة تجميع نصوص العهد الجديد منها وحدها اكثر من مره في عدة قرون.

وكما هو الحال في الترجمات، هناك حدود لاستخدام كتابات الآباء كمصدر يساعدنا على تحقيق نصوص العهد الجديد، فأصول هذه الكتابات لم تصل إلينا، ولذلك كان لزاماً على من يقوم بدراسة هذه الكتابات أن يفحص نصوصها فحصاً نقدياً ليحقق ـ بقدر الإمكان ـ كلماتها الأصلية، وبخاصة ما فيها من اقتباسات من العهد الجديد. حيث أن هذه الاقتباسات من العهد الجديد ـ التي تضمنها كتابات الآباء ـ هي بذاتها الأجزاء التي قد يغيرها الكاتب عمداً، متى كان النص المقتبس ـ مثلاً ـ لا يتفق مع النص المألوف للكاتب. وحتى إذا أمكن تحقيق الصورة الأصلية للاقتباس في كتابات الآباء، فقد يكون الكاتب قد أعطى المعنى العام للفقرة بدلاً من نقلها حرفياً،أو إذا كان الكاتب (أو من يملي عليه) يكتب الاقتباس من الذاكرة وليس نقلاً عن مخطوطة للعهد الجديد، وبذلك تصبح قيمة هذه الفقرة محدودة فيما يختص بنقد النصوص. ففي القرن الرابع مثلاً، بنى كيرلس الأورشليمي تعليماً خاصاً بالعشاء الرباني على ما يقول هو إنه نقل لعبارات الرسول بولس، مع أن اقتباساته لم تكن مأخوذة عما جاء عن العشاء الرباني في 1كو 11: 23 ـ 25 ولا في أي جزء مقابل لها في الأناجيل، بل بالحري دمج عدداً من الفقرات المختلفة نقلاً عن الذاكرة كما هو واضح في أقواله. والأرجح أن الاقتباسات الطويلة كانت تنقل مباشرة عن مخطوطة أكثر مما في حالة الاقتباسات القصيرة.

وفكره مختصره عن الاباء

من هم ؟

يوجد تعريف وضعه الاباء نفسهم وهو

القديس إيرينيئوس أسقف ليون فى القرن الثانى

[حينما يتعلم شخص من فم شخص أخر فأنه يسمى إبناً للذى علّمه وهو يدعى أباه]

القديس كليمندس الإسكندرى (١٥٠-٢١٠م).

[الكلمات هى ذرية النفس. ولذلك فإننا ندعو الذين علمونا، آباء لنا... وكل من يتعلم هو، من جهة الخضوع، إبن لمعلمه]

وقد جرى العرف على ضرورة توّفر أربع صفات فيمن يعتبرون "آباء الكنيسة" وهى :
١- أرثوذكسية العقيدة.
٢- قداسة الحياة.
٣- قبول الكنيسة لهم.
٤- الَقدِميِة أى أن يكون من أباء القرون الستة الأولى ، وذلك حسب إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشقيقاتها الكنائس الشرقية الأرثوذكسية (السريانية والأرمنية والأثيوبية والهندية.. الخ). أما بقية الكتاب اللاهوتيين فى كل العصور فيطلق عليهم لقب "الكتاب الكنسيين" وهو تعبير نحته القديس جيروم (ايرونيموس) فى أواخر القرن الرابع فى كتابه "مشاهير الرجال".

إننا نميز بين هؤلاء الآباء الذين اعتمدت كتاباتهم كمصدر للتعليم، وبين غيرهم من الآباء أو الكتاب الكنسيين، سواء كانوا من الشيوخ الروحيين آباء البرية القديسين، مثل أنطونيوس ومقاريوس وباخوميوس وغيرهم، أو كانوا من البطاركة والأساقفة والكهنة والعلماء فى مختلف العصور بعد عصر المجامع المسكونية، الذين لم تعتمد كتاباتهم كمصدر للتعليم . ولكن ماتحتويه كتابات الكتاب الكنسيين من تعاليم وأفكار وتفسيرات وشروحات تتفق مع عقيدة الكنيسة الأرثوذكسية المستقرة منذ عصر المجامع المسكونية، وما يتفق مع منهجها فى العبادة والحياة الروحية والتوجيه المسيحى القويم فى السلوك والأخلاق.

رغم هذه الأهمية التى تعطيها الكنيسة للآباء فى التعليم العقيدى إلا أنها لا تعتقد بعصمة أى أب من الآباء فى آرائه الشخصية فى الأمور غير العقائدية، مثل طريقته فى التفسير أو فى الموضوعات الروحية، فهذه الآراء تبقى آرائه الخاصة الغير معصومة ولكنها نافعه للتعليم.

وكما في الترجمات، فإن لاقتباسات الآباء أهميتها لِما تقدمة لنا من المعلومات عن نصوص العهد الجديد، ويمكن عن طريقها تحديد صورة النص الذي استخدمه كل واحد منهم، ولابد أنه كان النص الشائع في المنطقة التي كان يقيم فيها وفي العصر الذي عاش فيه، وبعبارة أخرى : إن اقتباسات الكاتب تشكل مخطوطة لجزء من العهد الجديد الذي كان مستخدماً في تلك المنطقة وفي ذلك العصر. كما أن الكتَّاب القدامى كانوا يشيرون - أحياناً - إلى القراءات المختلفة التي كانوا يعلمون بوجودها في مخطوطات العهد الجديد، وقد يدلون بآرائهم في هذه القراءات. فكثيرا ما نري تعليقات نقدية للعلامة اوريجانوس والقديس جيروم والقديس اغسطينوس وغيرهم.

واقدم تعريف بسيط بعلم الابائيات

الباترولوجيا (علم الآباء) هى ذلك الجزء من تاريخ الكتابات المسيحية التى تتناول المؤلفين اللاهوتيين فى العصور المسيحية الأولى. والباترولوجيا تضم كل من الكتاب الأرثوذكس والهراطقة ( ليس من تعاليمهم ولكن لنفهم الفكر الذي يرد عليه الاباء وايضا نص الاسفار المتوفره في ايدي الهراطقة )، رغم أنها تعالج بإهتمام أكبر أولئك المؤلفين الذين يمثلون تعليم الكنيسة المسلَّم من الرسل أى التعليم التقليدى . وهؤلاء المؤلفين هم الذين يُطلق عليهم آباء الكنيسة أى معلمى الكنيسة.

إن اسم هذا الفرع من علوم اللاهوت هو حديث العهد . وأول من استعمل اسم الباترولوجى هو جون جرهارد (John Gerhard) الألمانى من لاهوتيى القرن ١٧ ، وذلك عندما استخدم كلمة باترولوجيا (Patrologia) كعنوان لكتابه الذى نشره سنة ١٦٥٣ م. إلا أن فكرة تاريخ الأدب المسيحى الذى تظهر فيه وجهة النظر اللاهوتية بارزة هى فكرة قديمة :

١- هذه الفكرة تبدأ بأوسابيوس (Eusebius) المؤرخ الكنسى. لأنه يقول فى مقدمة كتابه "تاريخ الكنيسة" أنه يقصد أن يسجل كتابة ما يعرفه عن عدد من أولئك الذين كانوا فى كل جيل هم سفراء كلمة الله سواء بالكلام أو بالكتابة، وأيضًا أسماء وعدد وأعمار أولئك الذين اندفعوا إلى طريق الخطأ وانحراف التعليم، الذين أبرزوا أنفسهم كدعاة معرفة وعلم كاذب. وهكذا فهو يسجل أسماء الكتاب وكتبهم على قدر ما يعرفهم ويسجل اقتباسات طويلة من معظم كتاباتهم. ولهذا السبب يعتبر أوسابيوس واحدا من أهم مصادر علم الباترولوجيا خاصة وأن عددا كبيرا من الكتابات التى اقتبس منها قد فقدت. وبالنسبة لبعض المؤلفين الكنسيين يعتبر هو المصدر الوحيد للمعلومات

عنهم. وجاء بعد أوسابيوس مؤرخون آخرون حاولوا أن يكملوا عمله . فهناك تاريخ سقراط، وتاريخ سوزمين، وتاريخ ثيئودوريت . هؤلاء المؤرخين الثلاثة ركزوا كتاباتهم على الكنيسة الشرقية وأعمالهم متقاربة إلى حد كبير. أما فى الغرب فقام روفينوس بترجمة تاريخ أوسابيوس من اليونانية إلى اللاتينية . وأضاف إليه بعض الأحداث حتى عصر الإمبراطور ثيؤدوثيوس الكبير سنة ٣٩٢م.

٢- ولكن يعتبر ايرونيموس (جيروم) Jerome هو أول من كتب تاريخا للأدب المسيحى اللاهوتى . وذلك فى كتابه "مشاهير الرجال" ويقصد جيروم فى كتابه هذا أن يرد على أولئك الكتاب الوثنيين الذين اعتادوا أن يتهموا المسيحيين بقلة الذكاء - ولهذا السبب فإن جيروم يعدد فى كتابه أسماء الكتاب الذين يعتز بهم الأدب المسيحى فى ١٣٥ فصلا، ويقدم فى كل فصل عرضًا لسيرة الكاتب وتقييما لكتاباته . هذا الكتاب كتبه جيروم فى بيت لحم سنة ٣٩٢م. بناء على طلب صديقه الوالى "ديكستر" Dexter.

٣- حوالى سنة ٤٨٠م ألف جيناديوس (Gennadius) كتابًا بنفس الإسم أى "مشاهير الرجال" وهو يعتبر تكملة لعمل جيروم. وجيناديوس كاهن من مرسيليا وهو "شبه بيلاجى " (Semipelegian)، وهذه حقيقة تترك أثرها هنا وهناك على وصفه وتعليقاته . ومع ذلك يعتبر كتابه تكملة وإضافة نافعة لعمل جيروم. ويظهر من كتابه أنه واسع الإطلاع ودقيق فى أحكامه. ويظل عمله ذو أهمية أساسية لتاريخ الكتابات المسيحية القديمة . وكتاب جيناديوس يشمل ٩٩ فصلا ويختمه بفصل عن كتاباته هو.

٣- بعد جيناديوس وحتى نهاية القرن الخامس عشر قام عدة مؤلفون بعمل كتب على نسق كتاب جيروم وتكملة له بعد جيناديوس. وحوالى سنة ١٤٩٤م ألف الراهب جوهانس تريثيميوس Johannes Trithemius كتابا بإسم "الكتاب الكنسيون " وهو يحوى سير حياة وكتابات ٩٦٣ كاتبا، بعضهم ليسوا لاهوتيين . ويستقى تريثيميوس معلوماته عن الآباء من جيروم وجيناديوس.

4- فى عصر النزعة الإنسانية بأوروبا حدث إهتمام متجدد بالكتابات المسيحية القديمة . فمن ناحية كان دعاة الإصلاح البروتستانتى يتهمون كنيسة روما بأنها تدهورت وابتعدت عن آباء الكنيسة . ومن الناحية الأخرى أدت قرارات مجمع ترنيدت إلى ازدياد هذا الاهتمام إلى درجة كبيرة بكتابات الآباء . فألف الكاردينال "بيلارمين" Bellarmine كتاب "الكتاب الكنسيين حتى سنة ١٥٠٠م " وظهر هذا الكتاب سنة ١٦١٣ م. وبعد هذا ظهر مؤلفان كبيران من تأليف مؤلفان فرنسيان هما كتاب Tillemont عن تاريخ الكنيسة فى القرون الستة الأولى. وصدر فى ١٦ مجلدا، والمؤلف الثانى باسم "التاريخ العام للمؤلفين المقدسين والكنسيين". وصدر فى٢٣ مجلدًا. وهو يعالج كل الكتاب الكنسيين من العصر المسيحى الأول حتى سنة ١٢٥٠م.

5- العصر الجديد لعلم كتابات الآباء ظهر خاصة فى التجميعات العظيمة والطبعات الخاصة الممتازة للنصوص الآبائية. وهذه التجميعات حدثت فى القرنين السادس عشر والسابع عشر. أما القرن التاسع عشر فقد أثرى حقل الكتابات المسيحية القديمة بعدد كبير من الإكتشافات الجديدة خاصة إكتشافات لنصوص شرقية. وبذلك ظهرت الحاجة إلى طبعات جديدة نقدية محققة علميًا. وقد افتتحت أكاديمية فيينا وأكاديمية برلين هذا العمل بطبع مجموعات مضبوطة لكتابات الآباء باللغتين اليونانية واللاتينية، بينما بدأ علماء الآباء الفرنسيون بنشر أعظم مجموعتين للكتابات المسيحية الشرقية.

6- فى القرن العشرين ظهر إتجاه غالب للإهتمام بدراسة الأفكار، وتاريخ المفهومات، وتاريخ التعبيرات فى الكتابات المسيحية القديمة واهتمام بدراسة تعاليم الآباء وعقائدهم وتعليم كل الكتاب الكنسيين. وكما يقول البروفسور كواستن Quasten أستاذ الآباء بجامعة واشنطن أن الاكتشافات الحديثة فى القرن العشرين لأوراق البردى فى مصر قد مكنت العلماء من استعادة كثير من الأعمال الآبائية التى كانت مفقودة.

7- فى الكنيسة القبطية كان النساخ - وخاصة فى الأديرة - يقومون بنسخ كتابات الآباء فى مختلف العصور سواء باللغات اليونانية أم القبطية أو المترجمة فى مخطوطات بالعربية . وهنا نذكر نوع خاص مخطوط مشهور اسمه "اعتراف الآباء " وهو يحوى اقتباسات للآباء منذ عصر بعد الرسل وحتى البطريرك خرستوذولوس (البطريرك ٦٦) والكتاب الكنسيين فى القرن ١١. والمقصود بكلمة "اعتراف" هو تعاليم الآباء العقائدية فيما يخص الثالوث والتجسد وعقيدة الكنيسة القبطية عن طبيعة المسيح . وهذا الكتاب يوجد منه نسخ خطية فى مكتبة البطريركية القديمة بالأزبكية وفى مكتبة المتحف القبطى وفى بعض الأديرة القبطية.

8- وفى القرن السابع قام المؤرخ يوحنا النيقوسى أسقف نيقيوس بالمنوفية بكتابة تاريخ ضخم منذ آدم حتى عصره فى نهاية القرن السابع. هذا الكتاب كتب أصلا بالقبطية وترجم إلى الأثيوبية. ولكن النسخة القبطية الأصلية فقدت وتبقت الترجمة الأثيوبية التى ترجمت بالتالى إلى الفرنسية فى العصر الحديث، ثم ترجمت إلى الإنجليزية وأخيرًا صدرت ترجمة عربية عن الإثيوبية فى يناير2000م.

أما كتاب السنكسار فهو يحوى سير مختصرة للقديسين والشهداء حسب أيام السنة القبطية . ويحوى القليل من أقوال الآباء.

وكتاب تاريخ البطاركة المنسوب إلى الأنبا ساويروس بن المقفع فى القرن العاشر يحوى تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية منذ مارمرقس حتى القرن العاشر . وقد قام بعده كتاب آخرون بتكميل تاريخ البطاركة الذين جاءوا بعد القرن العاشر. ولكنه لا يحتوى إلا على القليل أيضًا من نصوص الآباء.



تقسم كتابات الاباء الي اقسام

علماء علم الآباء يقسمون الآباء بأكثر من طريقة: الأساس الأول بحسب اللغة التى كتبوا بها كتاباتهم ،

كانت لغة المسيحية منذ نشأتها حتى القرن الثانى الميلادى هى اللغة اليونانية . إذ كانت هذه اللغة هى لغة الأدب والحديث طوال القرون الأولى فى الإمبراطورية الرومانية فى كل بلاد البحر الأبيض المتوسط. ولهذا السبب تعتبر اللغة اليونانية هى اللغة الأصلية لكتابات الآباء . وإن كان فى الشرق قد حل محلها جزئيًا اللغات المحلية مثل السريانية فى سوريا والقبطية فى مصر وخاصة فى الوجه القبلى، والأرمينية فى أرمينيا . وبعد القرن الثالث الميلادى حلت اللاتينية فى الغرب بدل اللغة اليونانية .

ولكن يمكن تقسيم كتابات الآباء علي أساس اللغة التي كتبوا بها  :
 1-
أباء يونان ( شرقيون) حيث كتب غالبيه الآباء الشرقيين باللغة اليونانية بجانب كتابات البعض بلغاته القومية كالقبطية والسريانية والأرمنية.
2-
أباء لاتين (غربيون)

أما الأساس الثانى الذى يصنفون به هو الترتيب التاريخى، وعلى الأساس التاريخى تقسم كتابات الآباء إلى عدة عصور:

1- بداية الكتابات الأبائية (ويسمى ما قبل نيقية):

Ante-Nicene

هذا العصر يشمل كتابات القرون الثلاثة الأولى أى يمتد من حوالى سنة ١٠٠م إلى سنة ٣٠٠ ميلادية. ويشمل:

 أ - كتابات الآباء الرسوليين (كليمنضس الرومانى - أغناطيوس الأنطاكى - بوليكربوس- الديداكى - بابياس - برنابا - هرماس)
    ب - كتابات الآباء المدافعين (كوادراتوس - أرستيدس - أرستو - يوستينوس - تاتيان السورى - أثيناغوراس ... إلخ)
    ج- الآباء الآخرون فى القرنين الثانى والثالث :
        - الآباء الشرقيين مثل: إيريناؤس- كليمنضس السكندرى - أوريجينوس - ديونيسيوس - الدسقولية - غريغوريوس العجائبى
        - الآباء الغربيون مثل: ترتليان - كبريانوس - أرنوبيوس - لاكتنتيوس - هيبوليتس الرومانى - سير الشهداء .

2- اثناء وبعد مجمع نيقية

Nicene and Post Nicene

وهذا ينقسم الي قسمين

الاول يسمي بالعصر الذهبي ويمتد من سنة 300م إلى سنة 440 م :

 أ – الآباء الشرقيين : أثناسيوس - كيرلس الإسكندرى - باسيليوس الكبير - غريغوريوس النزيانزى (الناطق بالإلهيات ) - غريغوريوس النيسى - ديديموس الضرير - إبيفانيوس أسقف سلاميس - أنطونيوس الكبير - باخوميوس- مقاريوس الكبير - مقاريوس الإسكندرى - كيرلس الأورشليمى - يوحنا ذهبى الفم - مارافرام السريانى - أفراهات .

ب- الآباء الغربيون : هيلارى أسقف بواتيه (أثناسيوس الغرب ) - أمبرسيوس - جيروم - أغسطينوس.

الثاني يسمي بالعصر المتأخر لكتابات الآباء: من 440 إلى 700م ، وعند الروم يمتد العصر المتأخر حتى سنة 893م :

أ – الآباء الشرقيين : فليكسنوس أسقف منبج - ساويروس الإنطاكى- ماراسحق السريانى- يوحنا الدرجى - فوتيوس (عند الروم) القديس يوحنا الدمشقي.

ب- الآباء الغربيين : البابا غريغوريوس الكبير.



ايضا يوجد تقسيم جغرافي

ويقسم البعض الكتابات حسب المناطق :
1-
كتابات أباء مصر، خاصة مدرسه الاسكندرية وآباء البرية
2-
الآباء الأنطاكيون.
3-
الآباء الكابدوك.
4-
الآباء اللاتين.



يوجد تقسيم اخر وهو حسب مادة الكتابة

أحيانا يقوم التقسيم حسب ماده الكتابه
1-
كتابات دفاعيه
2-
تفسير الكتاب المقدس
3-
عظات ومقالات.
4-
رسائل.
5-
ليتورجيات كنسية.
6-
كتابات شعرية وتسابيح .
7-
حوار أو ديالوج
8-
نسكيات.
9-
قوانين كنسية.
10-
كتابات تاريخية.



وايضا هناك تقسيم بناء علي النص الذي يتبعه الاب ( بيزنطي اسكندري قيصري غربي او مختلط ) وهذا هو ما اريده هنا وهو ما ساعرضه

ولكن قبل عرض هذا اقدم فكره مختصره عن

انواع الاقتباسات

الاقتباسات عدة انواع

1 اقتباسات نصية

هو الذي يقتبس النص كما هو لفظيا فيلتزم بالنص والمعني معنا

ولكن في هذا الاقتباس يجب مراعاة الفرق بين اللغات بمعني لو اقتباس لاب من لاتيني من النص اليوناني قد يكون هناك اختلافات بسيطة جدا في اللفظ للفرق اللغوي بين اللغه اللاتينية واليونانية



2 اقتباسات ضمنية

هو الذي ياخذ المضمون بدون الالتزام باللفظ وله دراسات توضح هل الاقتباس ضمني ام نصي ويتدخل فيه دراسه لظروف الاب وقت الكتابه وغيرها



3 اقتباسات بسيطة

والاقتباس البسيط هو الاقتباس من شاهد واحد فقط ويكون واضح انه ياخذ مقطع من سفر واحد فقط بطريقه واضحه



4 اقتباسات مركبه

الاقتباس المركب هو الذي يستخدم فيه المستشهد باكثر من عدد واكثر من مقطع ويضعهم في تركيب لغوي مناسب ويوضح المعني وبخاصه النبوات بطريقه رائعه

فيستخدم عددين مختلفين من سفر او سفرين مختلفين او اكثر ليقدم المعني المترابط الذي كان متفرق بين عدة اسفار او نبوات



5 اقتباسات جزئيه

جزئي اي يقتبس مقطع قصير الذي يريده فقط من منتصف العدد وهو قد يصل من القصر الي ان يكون كلمة واحده طويله من نوعية الكلمات المركبه او كلمتين يوضحوا معني مهم او اكثر

وهذا الانوع هو اكثر الانواع التي يستغلها المشككين في ادعاء وجود تحريف فيقولوا ان العدد كان قصير وتم تحريفه بالاضافه في الكتاب المقدس فيما بعد ويستشهد باقتباس قصير للاب ويتجاهل ان هناك نوع من انواع الاقتباسات الجزئية وبخاصه ان تقسيم الانجيل الي اعداد لم يكن تم في زمن الاباء الاوائل



6 واقتباسات كليه

اي يقتبس مقطع كامل سواء عدد او اكثر وهو يقصد به ان ينقل الفكره الكامله



وبالاضافه الي الستة انواع التي مضت هناك انواع مشتركه بمعني اقتباس لفظي مركب او ضمني كلي وغيره

وايضا انواع معقده مثل ان يكون مركب من جزء لفظي وجزء ضمني وهكذا

وعند دراسة اقوال الباء يجب ان يراعي نوع الاقتباس وايضا يجب ان يراعي ظروف الاب الذي كتب او املا فمثلا القديس يستينوس الشهيد هو اثناء قيوده وهو في رحلته الي الاستشهاد كان يملي رسائل يتكلم فيها فقط من الذاكرة في اقتباساته من العهد القديم والجديد فبالتاكيد اقتباساته ليست نصية وليست كلية ولكن ضمنية جزئية

وايضا بعض اقوال الاباء نقلها اباء اخرين فيجب ان يراعي ليس فقط فكر وتاريخ الاب الاصلي ولكن الذي نقل عنه فمثلا بعض اقوال العلامة اوريجانوس نقلها لنا تلميذين له احدهم يوسابيوس القيصري النصف اريوسي والاخر فرميليانوس اسقف قيصريه وفي بعض الامور اختلفوا فالثقة لكتابات فيرميليانوس اكثر من يوسابيوس

وايضا بالطبع اخطاء نسخ اقوال الاباء لم لم تصل لنا ما كتب بخطه.

ولهذا اقوال الاباء وتحليلها تحتاج الي المتخصصين في الابائيات اكثر وليس كل من هب ودب

والاباء الذين هم اقدم لهم ثقل اكثر في وزن شهادتهم لانهم شهود عيان اقرب ما يكون للنص الاصلي للكتاب المقدس من القرن الاول وما بعده وكلما كان المخطوطة مكتوبه بالاب نفسه كانت اكثر ثقه

وإليك قائمة بأسماء قليلة من أشهر آباء الكنيسة ( لتاكيد اتصال اقوال الاباء ):

القديس اغناطيوس الانطاكي ولد تقيريبا سنة 30 الي 107 م نشا في سوريا وقيل انه الولد الذي قدمه المسيح مت 18: 2-4 ايضا عاصر التلاميذ والرسل وكتب سبع رسائل بين 100 الي 107 م وهي كتبها من الذاكره لذلك اقتباساته ضمنية .

القديس اكليمندوس الروماني ( 30-100 م ) تلميذ التلاميذ وهو احد معايني بولس كما جاء في في 4: 3 وهو ثالث اسقف لروما . كتبت رسالته الي كورنثوس وهي رسالة لها وزنها في التعاليم الابائية وهي تحمل طابع صديقه معلمنا بولس الرسول وطريقة تفكيره. وتعتبر أول الكتابات الآبائية التي احتلت مركزًا خاصًا في الكنيسة.

القديس ماتيس المتنيح سنة 130 م وهو ايضا تلميذ للتلاميذ

يوستينوس الشهيد ( 100 الي 167 م )

وقد تربى في ظل الديانة الوثنية. ويروي بنفسه في كتابه "حوار مع تريفون" كيف انتقل من الفلسفة إلى المسيحية، وكان ذلك في مدينة أفسس في عهد هادريان. ثم طاف العالم على طريقة فلاسفة عصره مبشرًا بإيمانه، وسكن في روما في عهد الإمبراطور أنتونان، حيث استشهد في زمن ولاية يونيوس رستكوس

القديس بوليكاربوس ( 65 – 155 م ) اسقف ازمير عندما حوكم كان عمره تعدي 86 سنه وهو تلميذ القديس يوحنا وهو الذي رسمه اسقفا. وهو كان علي علاقة صداقة بالقديس اغناطيوس . وجه إليه أغناطيوس الأنطاكى "حامل الإله" إحدى رسائله الشهيرة وهو في طريق الاستشهاد (سنة 110 م). ويظهر من هذه الرسالة تقدير أغناطيوس الكبير لبوليكاربوس ووصفه بأنه "رجل رسولى، وراع صالح حقيقى" ولذلك وثق به واسند إليه رعاية قطيعه في أنطاكية. كتب عدة رسائل منها رسالته الي فيلبي ما بين 110 الي 135 م

القديس بابياس ( 70 الي 155 م ) تلميذ للقديس يوحنا الحبيب وصديق القديس بوليكاربوس اهتم جدا بالتقليد الشفوي وكتب كتاب مهم وهو تفسير اقوال الرب في خمس اجزاء وصل الينا القليل منها عن طريق كتابات ارينيؤس ويوسابيوس وما كتبت ارينيؤس اكثر ثقه مما نقله يوسابيوس.

الرسالة المنسوبة الي برناباس بين 100 الي 140 م

اثيناغوراس ( تنيح سنة 181 م ) لشخصية أثيناغوراس Athenagoras أهمية خاصة، فهو أول فيلسوف أهلته غيرته الشديدة واجتهاده في الدراسة أن يصير عميدًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية، دون أن يخلع عنه زي الفلاسفة The philosopher Pallium ويعتبر أول مسيحي معروف حمل مع إيمانه حنوًا نحو الفلسفة.

كتاباته:

وضع العلامة أثينا غوراس عملين هامين هما: التماسه أو شفاعته (إبريسفيا) عن المسيحيين وآخر عن القيامة من الموت. تلمس في كتابَاته العقل الفلسفي الذي هذبته الثقافة اليونانية مع ملكة رائعة في الكتابة. قال عن Donaldson "أنه اقتبس شعرًا (يونانيًا) لكن الهدف كان واضحًا نصب عينيه، لم يستعرض قط إمكانياته، ولا يشتت ذهن قارئه".

بنتينوس ( تنيح 190 م ) تلميذ علي يدي اثيناغوراس وخلفه كرئيس للمدرسة اللاهوتية التعليمية، سنة 181 م

إيريناوس (حوالي 120 ـ 210) أسقف ليون. تلميذ القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا. نقل اقوال لنفسه وللقديس بوليكاربوس وللقديس يوحنا للأسف فُقدت أغلب كتاباته، لكن عثر على الترجمة اللاتينية لخمسة كتب له باسم "ضد الهرطقات"، كما عثر أخيرا على ترجمة أرمنية لكتابه "برهان الكرازة الرسولية". هذان العملان نجد فيهما وحدهما عناصر النظام اللاهوتي المسيحي الكامل.

تاتيان السرياني ( 120 - 172 م ) وهو تلميذ القديس يستينوس الشهيد سنة 150 م تقريبا كاتب كتاب الدياتسرون وكتاب الدفاع اوراتيو. عُرف بالتطرف في آرائه، فقد علَّم بالرفض التام لكل فلسفة يونانية، وأظهر امتعاضه حتى من الحضارة اليونانية من فن وعلم ولغة، لكنه لم يقدر أن يتخلص من الفكر اليوناني تمامًا. أقام جماعة نسكية تسمى الإنكراتيين Encratites تحرّم أكل اللحوم وتنظر إلى الزواج كزنا وتمنع عن شرب الخمر فاستعاضت عنه بالماء في الأفخارستيا.

قاومه الآباء إيريناؤس وترتليان واكلمينضس الإسكندري وأوريجينوس وهيبوليتس

اكليمندوس الاسكندري ( 150 - 215 م ) تلميذ القديس بنتينوس لعل أهم كتاباته ثلاثة كتب دعيت "ثالوث إكليمنضس" تمثل منهج مدرسة إسكندرية، وهي:

1. نصائح لليونانيين Protrepticus، دعوة لترك الوثنية وقبول الإيمان المسيحي بواسطة المسيح.

2. المعلم Paedagogas، دعوة لتحويل الإيمان إلى عمل لنكون مشابهين لابن الله، وتحت قيادته إذ هو المعلم.

3. المتفرقاتStromata ، غايته التمتع بالمعرفة الروحية الفائقة، وهو غاية المسيحي؛ وذلك خلال اتحاده بالمسيح كعريس للنفس.

له كتب أخرى مثل: من هو الغني الذي يخلص؟ والمجمل، ورسالة عيد الفصح.

ترتليانوس (حوالي 150 ـ 240) من قرطاجنة ويعد من أغزر الآباء اللاتينين إنتاجاً . امن وهو في عمر 30 سنة وهو غالبا تلميذ اكليمندوس الاسكندري وللاسف سقط في بدعة مونتانيوس الذي ادعي انه البارقليط وكانوا يحرموا الزواجوغالبا تاب عن ذلك قبل وفاته.

هيبوليتوس ( 170 – 253 م ) تلميذ القديس ايرينيؤس اخطأ في بعض الافكار مثل تمييز مراحل الكلمة الالهي الثلاثة ( العقل الذاتي قبل الخلق الكلمة المنطوقة لاتمام الخلق الكلمة المتجسد المسيح )

أوريجانوس (حوالي 185 ـ 254) من الإسكندرية ثم عاش في قيصرية، وهو تلميذ اكليمندوس الاسكندري وهو صاحب مؤلفات تفسيرية هامة كتب اكثر من 6000 موضوع و كتاب.
ومن اشهر كتبه الهكسابلا Hexapla و كتاب المبادئ De Principlis و ايضاَ كتاب ضد كلسوس و هو مؤلف من ثمانية اجزاء باللغة اليونانية وغيرها من الكتب.

الشهيد كبريانوس ( 210 – 258 م ) تلميذ كايكليانوس المتنيح 248 م

      يوسابيوس البامفيلي أسقف قيصرية (حوالي 313 ـ 340) مؤلف تاريخ الكنيسة وغيره من الكتب.

      أثناسيوس الرسولي أسقف الإسكندرية (من 328 ـ 373) ومؤلف كتب للدفاع عن العقيدة المسيحية وتفنيداً لآراء الأريوسيين وهو بطل مجمع نيقية المسكوني.

      غريغوريوس النزنيزي من كبادوكية (حوالي 330 ـ 389)، وله 45 عظة مكتوبة مع أعمال أخرى.

      غريغوريوس أسقف نصيص في كبادوكية (المتوفي في 394) صاحب مؤلفات تفسيرية وعقائدية وتنسكية.

      أمبروزيوس أسقف ميلان (374 ـ 397) كتب تفسيراً لإنجيل لوقا، وله مؤلفات أخرى.

      يوحنا فم الذهب (حوالي 344 ـ 407) بطريرك القسطنطينية ـ ومن أشهر الوعاظ (ومن هنا جاء اسمه "فم الذهب") وكتاباته الباقية أكثر مما لأي كاتب آخر من الآباء .

      جيروم أو إيرونيموس (حوالي 331 ـ 420) وهو الذي قام بترجمة الكتاب المقدس إلى اللاتينية، الترجمة المعروفة باسم "الفولجاتا"، كما كتب الكثير من التفاسير باللاتينية.

      أوغسطينوس (354 ـ 430) أسقف هبو في شمالي أفريقيا، وصاحب مؤلفات فلسفية وعقائدية وتفسيرية عديدة.

      كيرلس أسقف الإسكندرية (412 ـ 444) صاحب كتب دفاعية وتفسيرية كثيرة.

ونري اتصالهم واتصال معرفتهم بالكتاب ومع معرفت ان كل منهم له تلاميذه الكثيرين فنتاكد من الكم الضخم علي اصالة كل عدد من اعداد الكتاب المقدس في كل قرن من ايام الرسل حتي زمن الطباعة

قائمة باسماء الاباء مع وضع تقييم العلماء علي انواع اقتباساتهم حسب تقييم ريتشارد ويلسون ( يوجد بعض الاختلافات القليلة في التقييم عن ما قدمه ويلسون حسب تقييم علماء الابائيات)

2Clement

before 150

W

Greek

Acacius

366

B

Greek

Acacius-Melitene

c. 438

B

Greek

Acts of Pilate

IV

B

Acts of Thomas

III

B

Syrian

Adamantius

300-350

B

Greek

Africanus

240

B

Alexander

328

B

Greek

Ambrose

397

W

Latin

Ambrosiaster

IV

W

Latin

Ammon

IV

B

Greek

Ammonas

IV

B

Greek

Ammonius-Alexandria

V/VI

B

Greek

Amphilochius

after 394

B

Greek

Anastasius

700

B

Anastasius-Sinaita

VIII?

B

Andrew

614

B

Greek

Andrew-Crete

740

B

Greek

Ansbert

VIII

B

Anthony

VIII or XII

B

Antiochus

614

B

Aphraates

367

B

Syrian

Apollinaris

c. 390

B

Greek

Apostolic Canons

II

B

Greek

Apostolic Constitutions

c. 380

B

Greek

Apringius

after 455

B

Latin

Archelaus

278

B

Arethas

914

B

Greek

Arians

IV

B

Greek

Aristides

II

B

Arius

336

B

Greek

Arnobius

460

B

Latin

Arsenius

445

B

Greek

Asterius

after 341

B

Greek

Asterius-Amasea

c. 410

B

Greek

Athanasius

373

B

Greek

Athenagoras

II

W

Greek

Augustine

430

B (like it^r)

Latin

Barsalibi

1171

B

Syrian

Basil

379

B

Greek

Basil-Ancyra

c. 364

B

Greek

Basilidians

II

B

Greek

Beatus

798

B

Latin

Bede

735

B

Latin

Caelestinus

IV

W

Latin

Caesarius

542

B

Latin

Caesarius-Nazianzus

369

B

Carpocrates

II

B

Cassian

435

W

Latin

Cassiodorus

580

B

Latin

Celsus

c. 178

B

Greek

Chromatius

407

W

Latin

Chrysostom

407

B

Greek

Claudius

IX

B

Latin

Clement

215

W in the Gospels; B in Acts and a bit in the Catholics

Greek

Cosmas

550

B

Cyprian

258

W

Latin

Cyril

444

A

Greek

Cyril-Jerusalem

386

C

Greek

de Promissionibus

453

B

Diadochus

468

B

Greek

Didache

II

B

Greek

Didascalia

III

B

Greek

Didymus

398

A

Greek

Diodore

394

B

Greek

Diognetus

II

B

Greek

Dionysius

265

W

Greek

Docetists

II/III

W

Greek

Druthmarus

840

B

Ephraem

373

W

Syrian

Epiphanius

403

B

Greek

Erasmus

1536

B

Eugippius

533

B

Eulogius

607

B

Eunomians

IV/V

B

Greek

Eunomius

c. 394

B

Greek

Eusebian Canons

IV

B

Greek

Eusebius

339

C

Greek

Eusebius-Emesa

before 359

B

Greek

Eustathius

337

B

Euthalius

V

B

Greek

Eutherius

434

B

Euthymius

XII

B

Evagrius

399

B

Greek

Facundus

after 571

B

Latin

Fastidius

V

B

Latin

Faustinus

IV

W

Latin

Faustus

490-500

B

Latin

Faustus-Milevis

IV

W

Latin

Fayum fragment

III

A

Greek

Ferrandus

VI

B

Latin

Flavian-Antioch

404

B

Greek

Flavian-Constantinople

449

B

Greek

Fulgentius

533

B

Latin

Gaudentius

406

W

Latin

Gelasius-Cyzicus

475

B

Gennadius

505

B

Gennadius-Constantinople

471

B

Gildas

570

B

Latin

Gospel of the Ebionites

II

B

Greek

Gospel of the Hebrews

I/II

B

Greek

Gospel of the Nazarenes

II

B

Aramaic

Gregory-Elvira

after 392

W

Latin

Gregory-Nazianzus

390

B

Greek

Gregory-Nyssa

394

B

Greek

Gregory-Thaumaturgus

c. 270

B

Greek

Haymo

841

B

Latin

Hegemonius

350

B

Hegesippus

180

B

Greek

Heracleon

II

W

Greek

Heraclides

c. 245

A

Greek

Hesychius

after 450

B

Greek

Hesychius-Salonitan

418

B

Greek

Hieracas

302

B

Hilary

367

W

Latin

Hippolytus

235

W

Greek

Hyperechius

IV/V

B

Greek

Ignatius

110

W

Greek

Irenaeus

202

B

Greek

Isidore

c. 435

B

Greek

Jacob-Nisibis

338

B

Jacobus-Justus

I

B

Jerome

420

W

Latin

John-Damascus

749

B

Greek

Josippus

IV?

B

Greek

Julian-Eclanum

c. 454

B

Latin

Julianus of Toledo

690

B

Latin

Julius

352

W

Latin

Julius Cassianus

c. 170

B

Greek

Justin

165

B

Greek

Juvencus

330

W

Latin

Leo

461

B

Leontius

VI

B

Letter of Hymenaeus

c. 268

W

Greek

Liber Graduum

320

B

Syrian

Liberatus

566

B

Lucifer

370

W (like it^d,g)

Latin

Macarius/Symeon

IV/V

B

Greek

Macrobius

IV

B

Manes

277

B

Manicheans

III

B

Marcellus

c. 374

B

Greek

Marcion

II

W

Greek

Marcus

II

B

Greek

Marcus Eremita

430

B

Greek

Marius Mercator

V

B

Maternus

348

W

Latin

Maximinus

428

W

Latin

Maximus

423

W

Latin

Maximus-Confessor

662

B

Greek

Meletius

381

B

Greek

Methodius

III

W

Greek

Naassenes

II/III

W

Greek

Nestorians

V

B

Greek

Nestorius

after 451

B

Greek

Niceta

414

W

Nilus

c. 430

B

Greek

Nonnus

431

B

Novatian

III

W

Latin

Oecumenius

VI

B

Greek

Optatus

IV

W

Latin

Origen

254

A and C

Greek

Orosius

after 418

B

Latin

Orsiesius

c. 380

B

Greek

Pachomius

346

B

Greek

Pacian

392

W

Latin

Palladius

431

B

Pamphilus

310

B

Papias

II

B

Greek

Papyrus Egerton

II/III

Greek

Papyrusoxy405

Greek

Papyrusoxy655

Greek; = Gospel of Thomas

Paschal Chronicle

630

B

Paul-Emesa

after 432

B

Greek

Paulinus-Nola

431

W

Latin

Pelagius

after 418

W

Latin

Perateni

II/III

W

Greek

Peter-Alexandria

311

B

Greek

Peter-Laodicea

VI

B

Petilianus

IV/V

W

Latin

Philo-Carpasia

IV

B

Greek

Phoebadius

after 392

W

Latin

Photius

895

B

Pierius

309

B

Polycarp

156

B

Polychronius

c. 430

B

Greek

Polycrates

196

B

Greek

Porphyry

301-304

B

Greek

Possidius

V

B

Latin

Primasius

after 552

B

Latin

Priscillian

385

W

Latin

Proclus

446

B

Greek

Procopius

538

B

Ps-Ambrose

VI

B

Latin

Ps-Asterius

after 341

B

Greek

Ps-Athanasius

VI

B

Greek

Ps-Augustine

?

B

Ps-Chrysostom

VI

B

Greek

Ps-Clement

III

W

Greek

Ps-Clementines

IV

B

Greek

Ps-Cyprian

IV

W

Latin

Ps-Dionysius

V

B

Greek

Ps-Eustathius

IV/V

B

Greek

Ps-Gregory-Thaumaturgus

?

B

Greek

Ps-Hippolytus

?

B

Greek

Ps-Ignatius

IV/V

B

Greek

Ps-Jerome

V

B

Latin

Ps-Justin

IV/V

B

Greek

Ps-Oecumenius

VI

B

Greek

Ps-Peter-Alexandria

?

B

Greek

Ps-Priscillian

?

B

Latin

Ps-Theodulus

VI/VII?

B

Ps-Titus

?

B

Greek

Ps-Vigilius

IV/V

W

Latin

Ptolemy

II

W

Greek

Quodvultdeus

c. 453

B

Latin

Rebaptism

258

W

Latin

Rufinus

410

W

Latin

Rupertus

1135

B

Latin

Salvian

c. 480

B

Latin

Sedulius-Scotus

IX

B

Latin

Serapion

after 362

B

Greek

Severian

after 408

B

Greek

Severus

538

B

Greek

Socrates

after 439

B

Greek

Sozomen

450

B

Greek

Speculum

V

B

Latin

Sulpicius

c. 420

B

Latin

Synesius

414

B

Teaching of Addai

400

B

Syrian

Tertullian

220

W

Latin

Theodore

428

B

Greek

Theodore-Heraclea

355

B

Greek

Theodore-Studita

826

B

Greek

Theodoret

466

B

Greek

Theodotus

II

B

Greek

Theodotus Gnostic

II

W

Greek

Theodotus-Ancyra

V

B

Greek

Theophilus

180

B

Greek

Theophilus-Alexandria

412

B

Greek

Theophylact

1077

B

Greek

Theotecnus

III

B

Greek

Timothy-Alexandria

IV/V

B

Greek

Titus-Bostra

before 378

B

Greek

Tyconius

after 390

W

Latin

Valentinians

II

W

Greek

Valentinus

II

W

Greek

Valerian

460

B

Varimadum

445-480

B

Latin

Victor-Antioch

V

B

Victor-Tunis

after 566

B

Latin

Victor-Vita

after 489

B

Latin

Victorinus-Pettau

304

W

Latin

Victorinus-Rome

after 363

W

Latin

Vigilius

484

B

Latin

Zeno

IV

W

Latin

وتحليل بسيط من 254 اب

( وهذا تحليل محايد رغم اني لا اوافق علي البعض ولكن ساقبله كمحايد )

ونحن هنا نتكلم عن نسبة الاختلافات التي هي 1% من نص العهد الجديد فكلامنا ليس عن 99 % بل واحد في المئة فقط فكل النسب هي نسب من 1%

عدد الاباء الذين يقتبسون من النص

التقليدي البيزنطي 198

الغربي ( وهو يكاد يتطابق مع البيزنطي ) 52

القيصري 3

الاسكندري ( النقدي ) 3 منهم اوريجانوس

اذكر ملاحظة هنا ان البعض حاول في اقوال الاباء ان يثبت ان بعضهم اسكندري مثل القديس اثاناسيوس واقصي عدد وصلوا لهم من 255 اب هو خمسة اباء بعضهم اجزاء اي اقتباسه في الاناجيل قيصري والاعمال اسكندري

اذا استطيع ان اعلن ان رغم قبولي لكل النصوص ولكن افتخر بالنص التقليدي الذي اتبعه 78 % من الاباء ولو اضفنا له النص الغربي الذي يتطابق معه ( بعد توضيح الزيادات الشرحية ) اصل الي اكثر من 98 % من اقتباسات الاباء تتفق مع النص المسلم وهذا يكفيني كشهاده له علي مدار العصور

ملاحظة شي اخر هام جدا وهو ان النص البيزنطي شواهده كثيرة قديمة جدا ايضا ومتوسطه وحديثه

النص الغربي قديم ومتوسط

بينما شهادة النص الاسكندري قلة قديم وقلة متوسط

ولهذا يحاول الكثير من النقديين ان يقللوا من اهمية اقوال الاباء لانها في الغالب تشهد لاصالة النص التقليدي المسلم رغم انهم ياتوا مره اخري ويؤكدوا اهميتها لان اقتباسات الاباء هي الاساس الاول مع المخطوطات في اثبات قانونية اسفار العهد الجديد وكاتب كل سفر

ايضا هي هامة لتوضيح كيفية انتشار الايمان تاريخيا وجغرافيا والمراحل التاريخية للايمان وبخاصه ظهور الهرطقات والرد عليها بالتفصيل. فبدون اقوال الاباء نحن بدون تاريخ وبدون سند قانوني للكتاب المقدس.

وايضا كم اقتباسات الاباء الضخم الذي يمكن ان نستخرج منهم نص الكتاب المقدس بالكامل تقريبا من خلال كتبات الاباء الاوائل فباحثي الابائيات استطاعوا ان يستخرجوا نص العهد الجديد بالكامل فيما عدا 11 عدد لم يقتبس منهم الاباء بل عدة مرات بمعني اعداد لم يقتبس منها 11 اعداد اقتبس منها مره واحده واعداد اقتبس منها عدة مرات واعداد اقتبست كثيرا جدا

ورغم الأهمية الكبيرة لاقتباسات الآباء في تحقيق نصوص العهد الجديد، فما زال هناك الكثير مما يجب عمله سواء في تحقيق هذه الكتابات أو تحليل اقتباساتهم من العهد الجديد.

مع ملاحظ ان كل ما نتكلم عنه هو نسبة 1% من الاختلافات بسبب الاخطاء النسخية القديمة

والان اقدم بعض المعلومات عن تاريخ النص التقليدي والنص النقدي اثناء زمن الطباعة ( 1454 م )

















مقدمة النقد النصي الجزء الحادي والعشرين نسخ الطباعة



بعد ان وضحت ان الكنيسة كلها بداية من القرن الثامن الي قبل زمن الطباعه في القرن الخامس عشرت اتفقت علي نص واحد وهو التقليدي المسلم ويسمي ايضا بالاغلبية وهو النص البيزنطي حسب التقسيم الحديث هذا بالنسبه لليوناني وهو الذي استمر الي زمن الطباعة

واللاتيني هو نص الفلجاتا الذي هو يتشابه كثيرا جدا مع النص التقليدي وهو ايضا مر بمراحل مراجعة فاصبح متطابق مع النص التقليدي ايضا من القرن الثامن الي زمن الطباعة

مثل نص الفلجاتا الاسكندري الذي كان مصدر الترجمات العربي قبل زمن الطباعه

والطباعه التي اخترعها جوتنبرج سنة 1454 م في فرانكفورت المانيا من الطباعه علي الذهب الي تطبيق نفس الاسلوب علي الورق

فقبله تم اختراع الطباعه عن طريق الحفر علي لوح خشبي فهو يحفر الصفحه التي يريدها علي لوح خشب وهذا يستغرق وقت طويل ولكن بعد ذلك يطبع منه الكثير من نفس النص ولكن له عدة عيوب

1 لا يمكن تغيير الحروف فالقالب الذي يستغرق وقت في الصناعه بعد الانتهاء يلقي

2 الوقت الطويل جدا في اعداد القالب وهذا يعجل عملة الطباعه صعبة جدا

3 الحروف الخشب تتاكل بسهوله فينتج نسخ في الاخر باهته غير واضحه

وهذا ما طوره جوتنبرج الي تشكيل الحروف المعدنيه التي تثبت في قالب ولكن بطريقه يمكن تغيير الحروف وتشكيل كلمات اخري وهو ما يسمي بالحروف المعدنية المتحركة وهذا بداية من سنة 1448 م ثم انتهي من تطوريها سنة 1454 م وهو عندما فعل هذا احدث ثورة في عالم انتاج الكتب وبهذا بدا نهاية عصر المخطوطات



اول كتاب طبع كان الكتاب المقدس وهو في عام 1456 م وهو لنص الفلجاتا اللاتيني وعرف باسمين

Gutenberg Bible

وهو اسم الكاردينال مازارين التي وجدت النسخه في مكتبته Mazarin Bible

وهو موجود حاليا في مكتبة نيويورك

وهذا لان الحروف اللاتينية هي الاسهل في التشكيل واللغه اللاتينية في هذا الزمان هي الاكثر شهرة

وبعد هذا بدات محاولات لطباعة العهد الجديد باليوناني

اول محاولة كانت للكاردينال اكسيمينيس

Ximenes

وهو جهزه بعدة لغات

العهد القديم العبرية واللاتينية واليونانية في ثلاث اعمدة متوازية ( والارامية وترجوم انجيلوس في اسفل الصفحة )

والعهد الجديد اليوناني واللاتيني ( اللاتيني هو الفلجاتا واليوناني هو البيزنطي من مخطوطات 140 و 234 و 432 )

وبدا في طباعة العهد الجديد اولا سمة 1514 ولكن لم ينشر انتظارا للانتهاء من العهد القديم حتي سنة 1520 ثم انتظر موافقة بابا روما حتي سنة 1522 ثم نشر باسم الالسنة الكثيرة

Complutensian Polyglot

ثم بعد ذلك النسخة المشهوره

نسخة ايرازموس

قام بها ديسديريوس ايرازموس

Desiderius Erasmus

بداها سنة 1515 م وانتهي منها في سبعة اشهر في مارس 1516 م وهذا تم في سويسرا

A part of page 336 of Erasmus's Greek Testament, the first "Textus Receptus."
Shown is a portion of John 18.

وهو انتج خمسة طبعات من النص اليوناني باستمرار المراجعة لاي خطأ نسخي في الطباعة وايضا مقارنة بالنسخة المتعددة

يقال ان المخطوطات التي استخدمها ايرازموس في سفر الرؤيا كانت تفتقر الى اخر ستة اعداد من سفر الرؤيا يوناني فوضعها من الفلجاتا اللاتيني

وهذه النسخه هي التي تهاجم سواء من الملحدين او من المسلمين الذين بدؤا يدرسوا النقد النصي وبعض المتحررين رغم ان النسختين في بلدين مختلفين وهما تقريبا متطابقتان فيما عدي اخطاء بسيطة في الطباعه روجعت وعولجت في الطبعات التالية

ولهذا افردت ملف مستقل لقصة ايرازموس ووعد ايرازموس في نهاية جزء تاريخ انتقال النص الكتابي من القرن الاول حتي زمن الطباعة



ثم بعد ذلك نسخة اسطفانوس والمشهوره باسم

Stephanus textus receptus (1550 )

هو انتج عدة طبعات كل منهما بعد مراجعة الاقدم بمخطوطات ونسخ اخري

1546 و 1549 و 1550 و 1551 واستخدم فيهم 15 مخطوطة مع مقارنتهم بالنسختين السابقتين نسخة الالسنة الكثيرة ونسخت ايرزموس وهي التي احتوت علي اول نسخة مقيمه العهد الجديد الي اعداد . وهي النسخة التي اعتمد عليها ترجمة كينج جيمس سنة 1611 م

وانتشرت شائعات من المقاومين حول نسخته ولكن الباحثين اثبتوا ان كلها غير صحيح



ثم بعد هذا بدات النسخ الانجليزي تطبع وهذه ساقدمها في النسخ الانجليزي للكتاب المقدس بمعونة الرب



ثم بعد ذلك ثيؤدور بيزا

Theodore Beza

انتج عدة طبعات للعهد الجديد اهمهم التي انتجها سنة 1582 م والتي شمل فيها قراءة مخطوطة بيزا للاناجيل واعمال الرسل ومخطوطة كلارومنتس للرسائل ونسخته ايضا تتطابق مع ايرازموس ومع اسطفانوس وايضا انتج نسخة لاتيني سنة 1588 م



ثم تلاهم الزيفير

Abraham Elzevir

نسخته سنة 1633 م واختلف قليلا عن ستيفانوس في ما يووازي 150 اختلاف



ثم جاء بعد ذلك براين والتون

Brian Walton

الذي اصدر سنة 1657 م نسخه بها ستة لغات وهي يوناني لاتيني ارامي اثيوبي فارسي عربي وسميت نسخة لندن المتعددة اللغات



London Polyglot

وفيها وضع تعليقات نقديه هامشية بالمقارنة بالمخطوطة الاسكندرية



يوحنا فيل

John Fell

قارن فيه نص زافير بالمخطوطة الفاتيكانية وبعض المخطوطات الاخري القديمه المتوفره في زمانه مع الترجمتين القديمتين القبطية والغوصيه وايضا كتب تعليقات هامشية ونشر نسخته سنة 1675 م



ثم بعده يوحنا ميل

John Mill

قارن نسخة ايرازموس بمخطوطات كثيره وقضي ثلاثين سنة يقارن كلمة كلمة في كل مخطوطة مع نسخة ايرازموس مع الترجمات القديمة مثل البشيتا والفلجاتا والقبطيايضا مع كتابات الاباء وانتج نسخته عام 1707 م نسخته وكتبت تعليقات هامشيه ولكنه تماشي مع نص يرازموس



جوهان بنجل

Johann Bengel

وهو يعتبر ابو النقد النصي للعهد الجديد ووضع قواعد لتقييم القراءات وهو الذي حدد كيفية بحث المخطوطات ووزنها اكثر من عدها وهو الذي عمل علي تقسيم العائلات وهو اصدر بعد دراسات عميقه نسخته سنة 1734 م وهي تطابق النص التقليدي المستلم



جوهان فيتشتاين

Johann Wettstein

استخدم نص زفير ولكن كتب تعليقات هامشيه لما يراه مخالف للنص التقليدي من دراسته ل88 مخطوطة ونشر نصه سنة 1751 م وهو اول من حاول ترقيم المخطوطات للعهد الجديد



ثم بعده جريسباخ



طور في قوانين النقد النصي الكتابي في اتجاه ما يدعم قليلا النص النقدي واصدر بناء عليها ثلاث طبعات بين سنة 1775 الي 1803 م تختلف الي حد ما عن النص المسلم



ثم بعد هذا من بداية القرن التاسع عشر واكثر تحديدا بعد سنة 1830 م بدا الاتجاه الي تاييد النص النقدي والذي ادعوا انه نص القرن الرابع الميلادي وقالوا ان النص المتسلم ليس هو النص الافضل رغم ان الكنيسه استخدمته كنص وحيد من القرن الرابع الي القرن التاسع عشر وتوالت النقديين المدارس النقدية واصدرت طبعات كثيره علي سبيل المثال



كارل لخمان

Karl Lachmann

انتج ثلاث طبعات للنص اليوناني سنة 1831 و 1842 و 1850 م



هنري الفورد

Henry Alford

انتج نصه اليوناني سنة 1849 م وهو الذي اعلن انه يهدف الي ازالة النص التقليدي لكي يصل الي النص الاصلي علي حد زعمه



تيرجيليس

Tregelles

انتج نسخته النقدية سنة 1872 م



تشندورف

Konstantin Von Tischendorf

مكتشف السينائية واصدر نسخته سنة 1872 بعد اكتشاف السينائية بمقدار 28 سنة م وذكرت قصته باختصار مع المخطوطة السينائية وهو الذي بالغ وبشده في قيمة السينائية لانه مكتشفها



بروك ويستكوت مع فنتون هورت

اصدروا طبعتهم النقدية سنة 1881 م وهم الذين اعتبروا ان نص الفاتيكانية مع السينائية هو النص الاصلي الخالي من العيوب ووضعوا نظرية بهذا وبناء عليه وضعوا قواعد نقدية تؤيده



بيرجون

John Burgon

عميد جامعة تشيشستر الذي عارض نظريت وستكوت وهورت واكد ان اقوال الاباء تؤكد ان النص المتسلم اقدم من السينائية والفاتيكانية وهو الذي يمثل الاصل وقدم دليل من 86الف اقتباس للاباء يؤيد النص المسلم العهد الجديد وقد اصدر كتاب تفصيلي اسباب رفض النص الاسكندري النقدي واصالة النص التقليدي

وردا علي وستكوت وهورت قال

صعب ان آتى اليوم و أكتب الكتاب المقدس و احذف منه جملاً او ابدل منه جملاً ( تعليقا علي ما فعله وستكوت انه امسك بنسخه وبدا يشطب علي اعداد فيها ) اذا مر الزمن و اُكتشف هذا النص الذى كتبته بعد ألفى عام , فهل يكون كتابا مُقدسا؟ بالتأكيد لا و العقل و المنطق يقتضيا وجود طريق أمين معروف كنسياً يتصل به الكتاب المقدس بعقائده و مفاهيمه الى كل الاجيال , و ليس كتابا كتبه شخص ما فى زمن ما و حذف منه ما شاء و وضع فيه ما شاء و ليس صعبا على من نفى بطريرك الكرسى السكندرى ان يكتب كتابا كهذا



فريدريك سكريفينر

Frederick Scrivener

وهو له كتابات كثيره في النقد النصي الكتابي واحصي خلافات واصدر نصر لمخطوطة بيزا ولكن نصه الاساسي انتجه سنة 1894 م

Scrivener Textus Receptus 1894



كاسبر رينيه جريجوري

Casper Rene Gregory

المنسوب له ترقيم المخطوطات فهو طور نظام ترقيم فيتشتاين واصدره سنة 1908 م وهو النظام الذي استخدم بعد ذلك كريت وباربرا الاند وسمي بنظام جيريجوري الاند

وهو نسخته هي استكمال لنسخة تشيندورف سنة 1894 م وهي النسخه التي هي مع نسخت وستكوت وهورت تعتبر اساس النص النقدي الحديث



ثم ريتشارد ويموث 1905 م

برنهارد ويس 1905 م

ابرهارد نسلي 1923

اروين نسلي 1950

وابرهارد انتج 12 طبعة وابنه اروين انتج 8 طبعات ( 13 – 20 ) ثم خمس طبعات بالاشتراك مع كارت الاند 1963 م واخذت اسم

Nestle Aland

NA واخذت رمز

الكسندر سوتير 1947 م

كارت الاند وباربرا الند وهما انشؤا

معهد ابحاث نص العهد الجديد والذي اعتمد عليه لجنة الكتاب المقدس فيما بعد

UBS3 = NA26

UBS4 = NA27

وهذه هي النسخة المسماه بالقياسيه فهي تقدية



نقد النص

يوجد عمليتين رئيسيتين يقوم بهما من يطبق النقد النصي

عملية التنقيح

Recension

وهو دراسة مصادر النص ودراسة نقديه له . القليديين يقومون بهذا الامر للتاكد من اصالة كل نص في اياديهم

عملية التصحيح

Emendation

وهي تصحيح النص وهو محاولة القضاء علي اي خطأ نسخي تم ولكن للاسف بعض من يقوم به يقوم علي افتراض انه النص التقليدي خطأ فهم يهتموا بالتصحيح اكثر من التنقيح

والبعض من يطبق الاثنين

وعندما يقوم باحث نقد نصي بما يفترضه تصحيح يقدم نسخه باسمه مثل نسخة تشيندورف فيما افتره صحيح ونسخة وست كوت وهورت وغيرهم وبناء عليه تقوم مؤسسات الكتاب المقدس بمراجعت هذه النصوص والاخذ منها لانتاج ترجمات انجليزية

ويقسم حاليا موسسات الكتاب المقدس لانتاج ترجمات العهد الجديد الحديثة الي مدرستين

المدرسات الراديكالية ( النقدية ) والمدارس التقليدية ( المحافظة )

وتنقسم المدارس الراديكلية الي نوعين

الانتقائي : وهو الذي يعتمد علي انتقاء النصوص وحسب سياق النص وقواعد التحليل الداخلي وبخاصه التي تعتمد علي اسلوب وفكر الكاتب حيث ان الادلة الخارجية قليلة الوزن بالنسبه لهم .

المنطقي : ويتبعها اغلب علماء النقد النصي المشهورين المتحررين مثل بروس متزجر وفليب كامفورت ودانيال ولاس وروجر اومانسون وريتشارد ويلسون ولجنة الكتاب المقدس والاند وغيرهم الكثير وهم الذين يفضلون النص الاسكندري باعتباره الاقدم حسب اعتقادهم ويطبقون قواعد التحليل الخارجي اولا وهي الاهم ثم قواعد التحليل الداخلي وهي اقل اهمية ولكن دائما غير حياديين في مساندة النص الاسكندري النقدي



اما المدارس التقليدية ( المحافظة ) فهي ايضا تنقسم الي نوعين

محافظ راديكالي وهم مثل زان هودجز وفارستد وموريس روبنسون وويليام بيربونت وهم يؤيدون النص الاغلبية البيزنطي بناء علي كثرة مخطوطاته ويعتمدون علي عدد المخطوطات وليس علي ما يقوله النقديين وهو وزن المخطوطات

محافظ سببي مثل جون ويليام واتس ستورز وويلبر بيكرينج وجاسبر جيمس واف هيلز

فهو يساوي بين النصوص ويساوي بين الادلة الخارجية والداخلية ويعتبر ان النص البيزنطي ( التقليدي ) هو نص سليم قديم مستقل للعهد الجديد

ولكن الكثير من الباحثين يجمعون اكثر من منهج

( ضعفي يتبع المدرسه التقليدية )

( اما ما يفعله المشككين فهم لا ينتمون الي اي من هذه المدارس ولكنهم ياخذون بعض القشور للهجوم فقط )

واكرر في النهاية كل هذا علي نسبة 1% ورغم هذا النص التقليدي سليم وبدون تحريف ولكن لايجب ان ننسى ان كل النساخ والمترجمين هم بشر غير معصومين

وعد ارازموس



من هو ارازموس



إيرازموس (باللاتينية: Desiderius Erasmus Roterodamus) عاش في (روتردام ح. 1469- بال 1536 م) هو فيلسوف هولندي، من رواد الحركة الإنسانية في أوروبا ، كان يكتب باللغة اللاتينية.

تمتع إيرازموس بشخصية مستقلة كما عرف عنه طبعه الساخر (مناظرة في مدح الجنون)، قام بالتعليق على نصوص العهد الجديد ، وحاول أن يضع مبادئ الحركة الإنسانية حسب التوجهات المسيحية، كما أراد أن يقرب بين أتباع المذهب الكاثوليكي وأتباع الحركات الإصلاحية الجديدة.

النشأة

ولد أعظم عالم بالإنسانيات عام 1466 أو عام 1469 في روتردام أو بالقرب منها وهو الابن الثاني غير الشرعي لجيرارد وهو كاتب في أدنى الدرجات. وأمه مرجريت ابنة طبيبة وأرملة. ويبدو أن الأب رسم قسيساً عقب هذه الكارثة ولا ندري كيف سمي الصبي بالاسم السخيف ديزيدريوس أرازموس ومعناه الحبيب المرغوب فيه. ولقد علمه مدرسوه الأوائل القراءة والكتابة باللغة الهولندية ولكنه عندما ذهب ليدرس مع أخوة الحياة المشتركة في ديفنتر غرم لأنه كان يتحدث بلغته الوطنية فقد كانت اللغة اللاتينية هناك "الزاد الرئيسي للتعليم" وكانت التقوى تراعى بحزم كوسيلة من وسائل التربية والتهذيب- ومع ذلك فإن الأخوة كانوا يشجعون على دراسة كلاسيكيات وثنية مختارة وبدأ أرازموس في ديفنتر يمسك بزمام اللغة اللاتينية والأدب بصورة مذهلة.



إرازموس بريشة هولبيان

[تحرير] الراهب

مات والده حوالي عام 1484 وخلف الوالد ضيعة متواضعة لولديه ولكن الأوصياء عليهما بددوا معظمها ووجهوا الشابين اليافعين للانخراط في سلك الرهبنة لأنها لا تحتاج إلى امتلاك شئ على الإطلاق فاحتجا إذ كانا يرغبان في الالتحاق بالجامعة، وأخيراً أمكن إغراؤهما- بوعد أرازموس بالحصول على كثير من الكتب كما قيل لنا. أما الابن الأكبر فقد رضى بمصيره وارتفع شأنه فأصبح "سكيراً مدمنا وأن لم يكن فاجراً سافلا". وأخذ ديزيدريوس على نفسه العهود كأي راهب أوغسطيني في ديراماوس في ستين. وحاول أن يحب حياة الدير جهد استطاعته بل إنه كتب مقالا بعنوان: De contemptu mundi "تأملات في الوجود"، ليقنع نفسه بأن الدير هو المكان المناسب لصبي له روح متعطشة و معدة منهوكة ولكن معدته أرهقها الصيام وأصابها الغثيان حينما كانت تُشَم رائحة السمك. ومع ذلك فإن العهد الذي قطعه على نفسه بالخضوع أثبت أنه أشد قساوة من نذره العفة، ومن يدري؟ لعل مكتبة الدير كانت تعوزها الكلاسيات. وأشفق عليه رئيس الدير وأعاره ليعمل كاتب سر لهنري البرجيني أسقف كمبراي. وقبل أرازموس عندئذ 1492 أن يرسم قساً ولكنه أينما اتجه نازعته نفسه إلى أن يضع قدمه على مكان آخر. كان يحسد الذين التحقوا بالجامعة بعد إنهاء تعليمهم المحلي.



تمثال إرازموس في روتردام

[تحرير] ثقافة متحررة

كانت باريس تفوح بشذا العلم والهوى الذي قد يسمم الحواس المرهفة عبر مسافات بعيدة. وأغرى ديزيديريوس الأسقف على إرساله إلى جامعة باريس بعد أن خدمه بكفاءة بضع سنوات وانطلق وليس معه إلا ما يقوم بأوده. وكان ينصت في صبر نافذ إلى المحاضرات ولكنه كان يلتهم الكتب. وكان يشهد المسرحيات والحفلات وينقب بين الفينة والفينة عن المفاتن الأنثوية، ويقول في إحدى محاوراته أن ألطف طريقة لتعلم الفرنسية هي أن تتلقاها عن بنات الليل ومع ذلك فقد أغرم بالأدب. أغرم بتلك الكلمات الموسيقية السحرية التي تفتح بابا يلج منه المرء إلى عالم الخيال والبهجة. وعلم نفسه اليونانية وأصبحت أثينا أفلاطون و يوروبيدس و زينون و أبيقوروس مألوفة لديه مثل روما سيشرون وهوراس وسينيكا فكلا المدينتين كانتا حقيقتين بالنسبة له مثلهما في ذلك مثل شاطئ السين الأيسر. وكان سينيكا في نظره مسيحياً صالحاً مثل سانت بول ونمطياً أحسن منه (وهي وجهة نظر لعله لم يكن فيها سليم الذوق تماما) ورحل باختياره في غمرات الماضي واكتشف لورنزو فالا، فولتير نابولي واستطاب طعم اللاتينية الأنيقة والجرأة المتهوسة اللتين تسم تكفله بهما بكشف زيف قصة "هبة قسطنطين" وقد لاحظ أخطاء جد خطيرة في النسخة اللاتينية من الكتاب المقدس وتساءل أليست الأبيقورية أحكم وسيلة للعيش. وقد أفزع أرازموس علماء اللاهوت فيما بعد وخفف عن بعض الكرادلة بسعيه في التوفيق بين أبيقور والمسيح. وكانت أصداء أصوات دونس سكوتس واوكهام لا تزال تتردد في باريس والمذهب الأسمي يعلو نجمه ويهدد العقائد الأساسية مثل التجسيد والثالوث. وقوضت هذه السقطات الفكرية أرثوذكسية القس الشاب ولم يترك له إلا الإعجاب العميق بأخلاقيات المسيح.

وأكب على قراءة الكتب وغالي في ذلك إلى درجة غير محمودة. وقام بإعطاء دروس خصوصية لبعض الفتيان من الطلبة لزيادة موارده وذهب ليعيش مع أحدهم ومع ذلك لم يكن لديه ما يوفر له حياة هانئة. وألح على أسقف كامبراي قائلا: "إن كلا من جلدي وكيسي في حاجة إلى أن يملأ: الأول باللحم والثاني بالعملات. اعمل وفق ما يمليه عليك كرمك". واستجاب له الأسقف بلطفه المعهود ودعاه طالب يدعى لوردأف فير Vere إلى قصره في تورنيهيم في الفلاندرز وسر أرازموس عندما وجد في ليدي آن أف فير نصيره للعبقرية وتعرفت فيه على هذه المزية وعانته بمنحة سرعان ما استنفدها. وأخذه طالب غنى آخر هو ماونتجوي إلى إنجلترا 1499 وهناك في البيوت الأرستقراطية الواسعة في الريف وجد العالم المكدود دنيا رحبة تحفل باللذة الرفيعة وانقلب ماضيه في الدير إلى ذكرى يقشعر لها بدنه. وأبلغ صديقاً له في باريس عن تقدمه في خطاب من خطاباته التي لا تحصى ولا تقلد وهي الأثر الباقي له الآن: "إننا نتقدم. ولو كنت عاقلاً لسارعت بالمجيء إلى هنا... آه لو عرفت ما ننعم به في بريطانيا... ولأذكر لك إحدى المباهج الكثيرة: هنا حوريات لهن تقاطيع ملائكية في غاية الرقة والرأفة... وعلاوة على ذلك فثمة أسلوب للحياة لا يمكن الثناء عليه تماماً فحيثما تذهب يستقبلونك بالقبلات على يديك وعندما ترحل يشبعونك بالقبلات وإذا عدت فإن تحياتك ترد إليك... وأينما يتم اجتماع فهناك تحيات وافرة وحيثما تلتفت تجدها تلاحقك. أواه يا فاوستوس! لو ذقت مرة عذوبة هذه الشفاه وشذاها لتمنيت أن تكون سائحاً لا لمدة عشر سنوات مثل سولون بل طوال حياتك في إنجلترا".

والتقى أرازموس في بيت ماونتجوى في جرينوتش بتوماس مور ، وكان حينئذاك لا تتجاوز سنة الثانية بعد العشرين ولكنه مع ذلك كان له من المكانة ما استطاع به أن يقدم العالم إلى قدر له بعد ذلك أن يكون هنري الثامن. وسره في أكسفورد على الأغلب عدم الكلفة في صحبة الطلبة وفي الكلية كما سرته أحضان ربات البيوت الريفية. وهناك تعلم كيف يحب جون كوليت الذي أذهل عصره باعتناقه المسيحية على الرغم من أنه كان محققا وعلامة في علم الأديان القديمة وتأثر أرازموس بتقدم علم الإنسانيات في إنجلترا: "عندما أسمع عزيزي كوليت يخيل إلي أني أستمع لأفلاطون نفسه. من لا يعجب في جروسين يرى عالما كاملا للمعرفة مثل هذا؟ ماذا يمكن أن يكون أذكى وأعمق من حكم ليناكر؟ وماذا أبدعت الطبيعة أكثر رقة وحلاوة وسعادة من عبقرية توماس مور؟".

لقد اثر هؤلاء الرجال تأثيراً عميقاً في إصلاح حال أرازموس فتحول من شاب مغرور طائش ، أسكرته خمر الكلاسيات وفتنة النساء ، إلى عالم جاد مدقق تواق لا إلى المال والشهرة فحسب ولكن إلى تحقيق عمل مفيد دائم. وعندما غادر إنجلترا يناير عام 1500 كان قد استقر عومه على أن يدرس وينشر النص اليوناني للعهد الجديد لأن الجوهر الخالص لتلك المسيحية الحقة في نظر المصلحين وعلماء الإنسانيات على السواء، قد أخفته وموهت عليه العقائد وتكاثرها على مر القرون.

وأظلمت ذكرياته الجميلة عن هذه الزيارة الأولى لإنجلترا بما حدث في الساعة الأخيرة. فبينما كان يجتاز الجمارك في دوفر صادرت السلطات المبلغ الذي منحه له أصدقاؤه وكان يقدر بنحو عشرين جنيهاً (2000 دولار) لأن القانون الإنجليزي يحرم تصدير الذهب أو الفضة. وزاد الطين بلة أن أحدهم، وإن لم يكن محاميا كبيراً، أشار عليه خطأ بأن التحريم لا يسري إلا بالنسبة للعملة الإنجليزية ، فغيرها أرازموس ولم تجد إنجليزيته المتعثرة ولا لاتينيته المختلة في الانحراف بصرامة القانون التي لا ترحم واستقل أرازموس سفينة إلى فرنسا وهو خالي الوفاض بالفعل. قال: "لقد عانيت من الغرق قبل أن أذهب إلى البحر".





Holbein's studies of Erasmus' hands, in silverpoint and chalks, ca. 1523. (Louvre)

[تحرير] أعماله وحياته

وبعد إقامة بضع شهور في باريس نشر أول عمل هام له وهو مجموعة أقوال مأثورة وتضم 818 مثلا أو شاهداً، معظمها لمؤلفين من القدامى. وكان إحياء المعرفة - أي الأدب القديم- قد وضع تقليداً دارجاً بأن يزين المرء آراءه باقتباس من مؤلف يوناني أو لاتيني ، ونرى هذا التقليد بصورة متطرفة في مقالات مونتيني وفي كتاب "تشريح السوداء" لبرتون. وتريث هذا التقليد في القرن الثامن عشر في عهد الخطابة الجدلية بإنجلترا. وأرفق أرازموس كل قول مأثور بتعليق ، يشير عادة إلى الاهتمام السائد ويمليه ذكاء يمتزج بالسخرية والهجاء. وقد علق قائلا: "ورد في الكتاب المقدس أن القسس يلتهمون خطايا الناس فيجدون أن الخطايا عسيرة الهضم ولا بد من أن يرتشفوا أحسن الأنبذة للخلاص منها". وكان الكتاب نعمة للكتاب والمتحدثين وبيع منه الكثير لمدة عام استطاع فيه أرازموس أن يعول نفسه دون الاعتماد على أحد. وعلاوة على هذا فإن كبير الأساقفة وارهام استحسن الكتاب على الرغم من لذعاته وأرسل للمؤلف مبلغاً من المال على سبيل المنحة وعرض عليه الإقامة في إنجلترا. ومهما يكن من أمر فإن أرازموس لم يكن على استعداد لترك القارة والإقامة في جزيرة وفي الأعوام الثمانية التالية نشر بضع نسخ منقحة من الأقوال المأثورة وزاده إلى 3260 نصاً مدوناً وظهرت له في حياته ستون طبعة وصدرت له ترجمات عن اللاتينية الأصلية إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والهولندية وكلها من أكثر الكتب رواجا في عصرنا.

وعلى الرغم من هذا كله كانت الظروف غير مواتية والطعام لا يكتفي واشتد بأرازموس الضيق فكتب (12 ديسمبر عام 1500) إلى صديقه جيمس بات وكان مريبا لابن ليدي آن أف فير يسأله: "أرجو أن تشير لها إلى ما سوف أحققه لها بتعليمي من جاه يزيد عما يحققه لها القسس الآخرون الذين تحتفظ بهم. إنهم يتلون عظات عادية أما أنا فأكتب ما يعيش إلى الأبد. وهم بلغوهم السخيف لا يسمعون إلا في كنيسة أو اثنين أما أعمالي فسوف يقرؤها كل من يعرف اللاتينية واليونانية في كل بلد من بلاد العالم. وما أكثر رجال الدين غير المتعلمين في كل مكان أما أمثالي فقلما يجود بهم الزمان. أرجو أن تكرر كل هذا لها ما لم تكن كثير الوساوس فلا تستطيع أن تقول بعض الكذبات من أجل صديق".

وعندما فشلت هذه المفاوضة كتب مرة أخرى يقترح أن يقول بات للسيدة أن أرازموس يوشك أن يكف بصره ثم أردف قائلا: "أرسل لي أربع قطع ذهبية أو خمسا من مالك الخاص على أن تستردها من مال الليدي". ولما لم يقع بات في هذا الشرك كتب أرازموس مباشرة إلى السيدة وشبهها بأنبل البطلات في التاريخ وأجمل محظيات سليمان وتنبأ لها بشهرة خالدة. واستسلمت لهذا الزهو الأخير وتلقى أرازموس هدية مادية واستعاد بصره. وكان يغتفر للكاتب طبقاً لتقاليد هذا العهد أن يطلب معونة من يرعونه لأن الناشرين لم يكونوا على استعداد وقتذاك لمؤازرة المؤلفين ولو كان لهم قراء عديدون. وكان في استطاعة أرازموس أن يحصل على مرتبات وأسقفيات بل ومنصب كاردينال ولكنه رفض هذه العروض المرة تلو المرة لكي يظل "رمحاً طليقاً" متحرر الفكر وفضل أن يستجدي ويكون حراً ولا يفسد وهو يرسف في الأغلال، وانتقل إلى لوفان عام 1502 فراراً من الطاعون فعرض عليه أوربان الاوترختي مدير الجامعة منصب أستاذ ورفض أرازموس وعندما عاد إلى باريس استقر فيها ليكسب عيشه بقلمه- وهي واحدة من أحدث المحاولات الأولى في هذا المشروع المتهوس. وترجم خطب سيشرون وهيكوبا ليوروبيدس ومحاورات لوشيان، وليس من شك في أن الفيلسوف الشاك الظريف أسهم في تشكيل عقلية أرازموس وأسلوبه. وقد كتب أرازموس عام 1504 إلى صديق له: "عجبا! بأي ظرف وبأي سرعة يعالج لوشيان ضرباته فيحول كل شئ إلى سخرية ولا يترك شيئاً يمر دون أن يسخر منه. وأقسى ضرباته موجهة إلى الفلاسفة... نظر إلى دعاواهم غير الطبيعية وإلى الرواقيين بسبب عجرفتهم التي لا تحتمل... وهو لا يجد حرجا في السخرية من الآلهة ومن هنا خلع عليه لقب ملحد - وهو شرف رفيع أضفاه عليه الزنادقة أصحاب الوساوس".

وفي زيارة ثانية لإنجلترا (1505 -1506) انضم إلى كوليت وقاما بالحج إلى ضريح سانت توماس في بيكيت بكانتربري وسجل وصفا لهذه الرحلة بأسماء مستعارة وذلك في إحدى محاوراته. ولقد روى لنا كيف أساء جراتيان (كوليت) إلى دليلهم الراهب عندما أبدى رأيه وقال: "إن قدراً ضئيلا من الثروة التي تستخدم في تزيين الكاتدرائية يمكن توجهها لتخفف وطأة الفقر في كانتربري"، وروي أيضاً كيف عرض عليهم الراهب لبناً قال إنه من ثدي العذراء و"قدرا مذهلا من العظام" لا بد من تقبيله باحترام وكيف عصى جراتيان فرفض أن يقبل حذاء قيل إن بيكيت لبسه وكيف عرض الدليل على جراتيان قطعة قماش يزعمون أن القديس استعملها في تجفيف جبينه وفي أنفه كما لو كانت منة عظمى وتذكارا مقدساً، وظل يسوق الحجج والبراهين على هذا فقطب جراتيان جبينه وتمرد. وعاد العالمان بالإنسانيات إلى لندن وهما يأسفان على الإنسانية. وهناك أسعد الحظ أرازموس إذ كان طبيب هنري السابع يعتزم إرسال ولدين له إلى إيطاليا فعهد إلى أرازموس بمرافقتهما "كدليل عام ومشرف" وأقام مع الولدين عاما في بولونيا وأخذ يلتهم المكتبات ويضيف كل يوم جديدا إلى اشتهاره بحبه للعلم والمعرفة واللسان اللاتيني. وكان إلى ذلك الوقت: يرتدي مسوح أوغسطيني-وهو عبارة عن ثوب أسود ومعطف وقلنسوة وقبعة بيضاء يحملها عادة على ذراعيه ولكنه في عام (1506) نبذ هذا الزي واستبدل ثوب كاهن علماني أقل وضوحا وادعى أنه حصل على إذن بهذا الاستبدال من البابا يوليوس ثم أقام في بولونيا كأنه فاتح عسكري غير أنه عاد إلى إنجلترا عام 1506 لأسباب لا نعرفها وألقى محاضرات في اليونانية بجامعة كمبردج بيد أننا نجده يعود إلى إيطاليا عام 1508 وبعد طبعة موسعة لمجموعته في الأمثال السائرة لمطبعة الدوس مانوتيوس في البندقية. وعندما مر بروما(1509) فتنته عيشة الكرادلة الرغدة وأخلاقهم السامية وثقافتهم الرفيعة وسر من - كما أن لوثر كان قد فجعته بروما في السنة الماضية - الغزوات التي قامت بها الموضوعات والوسائل الوثنية في عاصمة العالم المسيحي. ومما استاء له أرازموس كثيرا سياسة يوليوس الثاني العسكرية وحدته ومطارداته وهو يتفق في هذا مع لوثر ولكنه يتفق أيضاً مع الكرادلة الذين كانوا يرحبون بحرارة بكثرة تغيب البابا العنيد ورحبوا بحضور أرازموس لاجتماعاتهم وعرضوا عليه منصباً دينياً إذا أقام في روما.

[تحرير] عصر هنري الثامن

وما كادت تطيب له الإقامة من المدينة الخالدة حتى أرسل له ماونتجوي رسالة يبلغه فيها أن هنري السابع مات وأن صديق علماء الإنسانيات أصبح هنري الثامن وأن الأبواب والمناصب الرفيعة جميعا ترحب الآن بإرازموس إذا ما عاد إلى إنجلترا. ووصلت مع خطاب ماونتجوي رسالة من هنري الثامن نفسه: "بدأ تعارفنا عندما كنت صبيا. وقد ازداد الاحترام الذي تعلمت أن أكنه لك بفضل تنويهك المشرف بي في كتاباتك وبالطريقة التي استخدمت بها مواهبك في إبراز الحقيقة المسيحية وبما أنك قد حملت هذا العبء وحدك فأسعدني بمعاونتك وحمايتك إلى أقصى حد يمتد له سلطاني... إن سلامتك ثمينة بالنسبة لنا جميعاً... ومن ثم فإني أرى أن تتخلى عن كل فكرة بالإقامة في مكان آخر وتعال إلى إنجلترا وثق أنك ستلقي ترحيباً حاراً. وعليك أن تذكر شروطك وثق أنها ستكون سخية ومشرفة كما تشاء. واذكر انك قلت يوماً أنك ستتخذ من هذا البلد موطناً لك في شيخوختك بعد أن تكون قد تعبت من التجوال. وإني لأتوسل إليك بكل ما هو مقدس وصالح أن تفي بوعدك هذا ولسنا الآن في مركز يتيح لنا أ~ن نعرف قيمة علمك أو نصيحتك وسوف نعتبر وجودك بيننا أثمن ما نمتلك... وإذا كنت في حاجة إلى الاستمتاع بوقت فراغك فلن نسألك شيئاً سوى أن تجعل من مملكتنا موطناً لك... تعال إلى إذن يا عزيزي أرازموس وليكن حضورك بمثابة إجابة لدعوتي" فكيف يمكن أن ترفض دعوة رقيقة كريمة كهذه؟ أن لسان أرازموس ينعقد حتى لو نصبته روما كردينالاً، ففي إنجلترا حيث يحيط به أصدقاء من ذوي النفوذ ويحميه ملك قوي يستطيع أن يكتب بحرية ويعيش بحرية في أمان وودع علماء الإنسانيات في روما في شئ من التبرم، إلى القصور الرحبة والمكتبات... إلى الكرادلة الذين ناصروه... واتخذ طريقه مرة أخرى فوق جبال الألب إلى باريس فانجلترا.



واشرح باختصار علاقة ارازموس بالعدد الذي نتكلم عنه

ارازموس هو اول من جمع العهد الجديد للطباعه وتجميعته هو اول نسخه مطبوعه للعهد الجديد

وهو له ثلاث اصدارات وفي الاصدار الاول لم يكن يتضمن هذا العدد فلاقي انتقادات وبعد دراسه اضافه في طبعته الثالثه بعد ان وعد باضافته ان ان وجده في اي مخطوطه

وهذه القصه غير صحيحه والدليل

ERASMUS AND THE

COMMA JOHANNEUM

PA R

H.J. DE JONGE

وهو حاصل علي الدكتوراه في كتابات ارازموس



Extrait des Ephemerides Theologicae Lovanienses,

1980, t. 56, fasc. 4, pp. 381-389


ERASMUS AND THE COMMA JOHANNEUM

The history of thc sludy of the New Testament is far fiom being a subject

of wide populai inteiest, even among New Testament scholais themselves1

Yet there is onc episodc in this histoiy which is suiprisingly well known among

both theologians and non-theologians I refei to the history of the Comma

JohaniKum (l John 5, 7b-8a) in the editions of the New Testament edited by

Eiasmus II is generally known that Erasmus omitted this passage fiom his

first edition of 1516 and his second of 1519, and only restoied it in Ins

third edition of 1522 Thc cunent veision of the story is äs follows Eiasmus is

supposed to have replied to the cnticism which was directed against him because

of his omission, by proposmg to mclude it if a single Gieek manuscnpt

could be biought forward äs evidence When such a manuscnpt was produced,

he is said to havc kept Ins word, even though from the outset he was suspicious

that the manuscnpt had been wntten in ordei to oblige him to mclude the

Comma Jolumneum We cite the veision of the story given by Biuce M Mctzgei,

smce his work, thanks to its obvious quahties, has become an induential handbook

and is in many respects lepiesentativc of the knowledge of New Testament

textual history among theologians "In an unguarded moment Eiasmus

promised that he would insert the Comma Johanneum, äs it is called, in future

editions if a single Grcek manuscnpt could be found that contamed the passage

At length such a copy was lound — or was made to oidcr1 As it now appcars,

the Greek manuscnpt had probably been wntten in Oxfoid about 1520 by a

Fianciscan friar named Froy (or Roy), who took the disputed words from the

Latin Vulgate Eiasmus stood by Ins promise and inserted the passage in his

third edition (1522), but he indicates in a lengthy footnote Ins suspicions

that thc manuscript had been piepaied expressly in order to confute him"2

This vcrsion of events has been handed down and dissemmated foi more

than a Century and a half by the most eminent cntics and students of the

text of the New Testament, for examplc S P Tregelles (1854) \ F J A Hort

(188l)4, F H A Scrivener (1883)5, B F Westcott (1892)6, A Bludau (1903)7,

1 Revised tversion of a ihoit papcr givcn befoie the Dutch Studiosorum Novi

Testamenti Coventus, on 19 May 1980, at Zeist (Netherlands)

2 B M METZGER, The Ti\l of the Neu Testament, Oxford, 19682, p 101

3 S P TREGELLES, An Auount of llic Punted Te\t of the Gietk Neu Testament,

London, 1854 pp 22 and 27

4 F J A HORT, Notes on Sclcit Reculmgs in B F WESTCOTT and F J A HORT,

Thc Neu Testament in the Onginal Gieek, Cambndgc and London 1881 Appendix to

vol II, p 104

5 F H A SCRIVENER, A Plam Intioductton to the Cnticiim of the Neu Testament,

Cambridge, 18833 p 187

6 B F WESTCOTT, The Lpi^tlef of St John, third edition 1892, reprmtcd with a new

introduction by F F Bruce, Abingdon, Berkshire, 1966, p 207

7 A BLUDAU, Das Comma loanneum (l ίο 5,7) im 16 Jahihwuleit, in Bibluthe

Zeitiihnft l (1903), pp 280-302 and 378-407, see p 280

382 ιι ι DI IONGF

Eb Nestle (1903) 8,C H Turner (1924)" and F G Kenyon (1901, 1912/1926)10

The same tradition has also been dissemmatcd in a number of works intendcd

for a wider pubhc interested in the lextual transmission of thc Biblc or othei

ancient hterature, for examplc in the works of W A Copinger (1897)",

T H Darlow and H F Moule (1903)12, L D Reynolds and N G Wilson

(1974)13 and J Finegan (1974/5)14 The story öl the way Erasmus is said

to have honoured his promise is also handed down in the literatuie which

refers specifically to the Humanist himself, for example by P S Allen (1910)l s

and by the aulhors of such excellent biographies äs those by Preseived Smith

(1923)1() and R H Bamton (1969)l v How oflen must Ihose who lecture m the

New Testament or lexlual cnticism at umversities the world ovei have passcd

on the story of the good faith with which a deceived Erasmus kcpt his word,

to the students in their lecture halls1 The wnter of thesc lines cannot plead

innocence in this respect

Yet there are a number of difficulties in the story of Erasmus' promise and

its consequences, which arouse a certain suspicion of its truthfulness

In the first place it is remarkable that thcrc is no trace of this tradition

m the works of the great experts in the history of thc text of the New

Testament in the sevcnteenth and eightecnth centunes Wo find not a word

of it in Richard Simon's Histone ctttique du teile du Nouveau Testament

(1689) even though a special chapter of this work (ch xvm) is devoted to thc

Comma Johanneum John Mills too is completely silent about Erasmus' promise,

although in paragraph 1138 of the Prolegomena to his Novum Testamentum

Graecum he refers specifically to the mclusion of the Comma Johanneum in the

third edition of Erasmus' New Testament He even adds the interesling detail

that Erasmus included the Comma Johanneum äs carly äs June 1521, in a separate

edition of his Latin translation pubhshed by Proben at Basle This detail is

important because it helps to determinc the penod of time within which

Erasmus must have become aware of the Comma Johanneum in Greek He was

8 Eb NESTLE, Vom Tc\lus Reteplus des Giieihischen Neuen Testament*, (Sab und

Licht 8), Barmen, 1903, p 15

9 C H TURNER, The Eaily Pnnted Editions of the deck Testament, Oxford, 1924

p 23

10 F G KENYON, Handbook to the Tcxtual Ciilic/sm o/ the ΝΙΉ Testament London

1901, p 229, 19122 (reprmtcd 1926), p 270

1 1 W A COPINGFR, The Bib/e and its Tiansmission, London 1897 p 140

12 T H DARLOW and H F MOULC, Histoncal Catalogue o/ the Puntcd Edition1, of

Holy Siitptuie, vol II Polyglott, and Languages othei lhan Enghsh, London, 1903

reprmtcd New York, 1963, p 579

13 L D REYNOLDS and N G WILSON, Suihi"> and St/w/αι s, Oxford, 19742 p 144

14 J FINEGAN, Emountenng /Veit Testament Manusaipts, Grand Rapids, 1974,

London, 1975, p 57

15 P S ALLEN (cd), Opus Epistolaium Des Eiasmi Rötetodami, II Oxford 1910,

p 165 The story is also told by J -Cl MARGOLIN, Laskt, lec/cui et annotateui du

'Nouveau Testament d Etasme, in J COPPLNS (ed ), Sennmm Eiasmianum 2 vols,

Leiden, 1969, I, pp 93-128, see p 104, n 46

16 Preserved SMITH, Erasmus, A Sludy o/ his Life, Ideals, and Plaie m Histoiy,

New York 1923, pp 165-166

17 R H BAINTON, Eiasmus of Christendom, New York, 1969, pp 169-170, the

same author, Tue Bible m the Reformation, m S L GREENSLADE (ed ), The Cambndge

Histoiy of the Bible, III, Cambridge, 1963, pp 1-37, see p 10

TRASMUS AND THE COMMA JOHANNEUM 383

still unaware öl il in May 1520 when he wiole Ins apologia Libei

agamst Edward Lee Thus, he must have received evidence of the passagc

between May 1520 and June 1521 It is not known who brought it to Ins

attention

Not only do Simon and Mills makc no relerence to Erasmus' promise,

J Clericus does not mention it, either in his AI·, Cniita (1696, ölten rcpnnted)

or Ins commentary on l John 5,7 (17142) Nor do we find it in J J Weitstem

(1751/2)18, J le Long - CF Boemer — AG Masch (1788/90)19,

J D Michaelis (1788)20, G W Meyer (1802/9)21, J Townley (the author of

Biblical Aneidotc",, 182l)22 or m T F Dibdm (1827)21 The earhest referencc

to Erasmus' promise of which I am aware is that öl T H Hörne in 181824

It remams unclcar from which sourcc Hörne denved Ins Information He was

too scrupulous a ci itic to raise any suspicion that he was the mventor of the

whole story Moreovei, Hörne himself pubhshed a hst of moie than fifty

volumcs, pamphlets 01 cutical notices on the Comma Johannuum which had

appeaicd up to his Urne" He may thus very well have derived the details

from a predecessor but it is scarcely feasible to go through all his matenal agam

A second difficulty is that in the letelling of the stoiy of Erasmus' supposed

promise, there are stnking vanations Soine authors, such äs Hoinc, Darlow

and Moulc, Kenyon and Turner, lelate that Erasmus made this promise in the

controversy with his Spamsh Opponent Jacobus Lopis Stunica Others, among

them Bludau and Bamton, say that the promise was given to his Enghsh

assailant Edward Lee Yet others wnte, without making a cleai distinction,

that Erasmus gave Ins piomise m rcaction lo the cnticisms of both Lee and

Stunica, wlnlc others agam leave il indetermmate, to whom the promise was

directed

Now it is completely impossible that Erasmus could have given his pledge to

Stunica, for he did not address himsell to the Spamard until his Apologm

tespondeni, ad ea quac m Nouo Te^tamento ta\aueial leiLobu\ Lopn Sluniea,

of September 152l26 In this apologia he explams, m dealing with l John 5,

that he had received a transcnpt of the Comma Johanneum, from a Codex

Bntannicus, and had inserted it into the text of l John, which was shortly to

18 J J WLTSTENIUS, No\um reManientuni Giaeeum, 2 vols, Amsterdam 1751/2

19 Jac LE LONG, C F BOERNER, A G MASCH, Bibhotheia Sana Halle, 1778/90

20 Johann David MICHALLIS, Einleitung in die gottliehen Sehuften de\ Neuen Bundes,

Gottingen, 1788"

21 G W M FYER, Geu Im hie du Seliit/teiUaiung, Goltmgen, 1802/9

22 James TOWNLEY, Illusliation\ of Biblieeil Litcialnic, exhibitmg the History and

Fate of the Sacred Wntings Irom the Eaihest Penod to the Present Century

London, vol I-II, 1821

23 T F DIBDIN An Intiocluction to tlie Kno\\/edgc of Ran and Veiluahle Edition*,

London, vol I, 1827

24 T H HORNL, An Intioduitum to the Cutieal Stnd\ and Knowledge of the Höh

Senptuie', vol II, Part II Appendix, London, 1818, p 133

25 S P TRroELLts, An Intioduetion to the Te\tual Cntieism of the Ne\\ Testament, =

Vol IV of T H HÖRNE, An Intioduetion to the Cntnal Stitd\ and Knowledge of the

Holy Senptuie^ London, 1856'°, pp 384 388

26 Des ERASMUS, Opeia Omina (ed J CLERICUS, tom IX), Leiden, 1706, col 283-

356 This apology figures, also among the 'tractatus" included in the final volumes of

the Cntiei Seien (ed J PLARSON et al ), London, 1660 Frankfurt, 1695, Amsterdam,

1698

384 H J DC JONGE

appear in a new Impression of bis Novum Testamentum (15223) Therefore,

Erasmus can hardly have given Stumca any promise contammg the condition

'if a smgle Greek manuscnpt with the Comma Johanneum is found"

Nor did Erasmus givc such a promise to Lee at least not in any of the

survivmgcorrespondence27 or apologias28 in which the Rotterdammer addressed

LeeA

third problem is that the famous promise of Erasmus is not to be found

anywhere eise in his oeuvre It is thus not surpnsmg that, with one exception,

none of the authors known to me who relate the story, refer to a specific passage

in Erasmus or in othei sixteenth-ccntury literature, whcre such a pledge is to be

found The only exception is Bainton, who himself seems to have become

suspicious and eventually includes a reference to a passage which is by no

means a promise, äs will be clear from what follows29

It is naturally exceptionally difficult, if not impossible in pnnciple to furnish

conclusive proof that someone did not say something Yet in my opinion

there is sufficient reason to assume that Erasmus, when he chose to insert the

Comma Johanneum, did not feel himself constramed by any promise He

explamed on several occasions what had led him to include this passage in his

third edition He did so 'so that no one would have occasion to cnticise me

out of malice", nt tut ut eauna calummandt^0 or äs he expressed it in his

Annotationen on l John 5,7 ne cui nt anna ca/umniand/31 It should be borne in

mind that Lee had wntten that the omission of the Comma Johanneum brought

with it the danger of a new revival of Ananism This was of course a very senous

Insinuation Erasmus had reason to fear that if he were suspected of heretical

sympathies, his Novum Tentamentum would miss its exalted goal This Novum

Testamentum was not in the first place mtended äs an edition of the Greek

New Testament, äs is mcorrectly assumed It was, in Erasmus' Intention, m the

first place a new, modern and readable translation of the New Testament into

Latin The function of the Greek text was secondary it was to show that

Erasmus' new Version rested on a firm foundation and that it was not just a

reckless search for novelty By his new translation Erasmus hoped to make

the words of Christ and the apostlcs accessible to a wide circle in clear

and easily understood prose Hc wished to fill the world with the philosophia

Chns/i, the simple pious, and practical Chnstianity whicn would best serve the

world To achieve this, äs many people äs possible had to read the New Testament

But not the Vulgate which was füll of all sorts of obscunties A new, more

readable and clearer translation was necessary, and that was Erasmus' Novum

27 ALLtN Opun fpnlolarum nos 765 and 998

28 Apologia nihil habein nau c/ua lespondel duabun inueetiun Eduaidi Lei Antwerp

1520 not included in any edition of Erasmus collected works but re edited m

W K FERGUSON (cd) Lianmi Opu^eula The Hague 1933 Ri \ponMO ad Annotationen

Ed Lei I Anlwcrp April 1520 (m Clcricus edition tom IX col 123-200) II Anlwcrp

May 1520 (Clencus ihid 199284)

29 Bainlon s reference is to the Rc.<,pon\io ad Annotationen Lduaidi Lei in Ctanmum

nona1* in Erasmus Lihci Teitiun ER quo nnpondet teliquin annotationibus Ed Lei

Antwerp May 1520 m Clencus edition this Libei Teilu/i occurs äs Lihei alle ι quo

ic \pondc t Lei tom IX col 199 284, sec col 275 B C Cf n 33 below

30 Erasmus first apology agamst Stumca ed Clencus tom IX col 353 E

31 Annotation^ in N T ed Clencus lom VI col 1080 D

ERASMUS AND THE COMMA JOHANNEUM 385

Instrumentum from 1519 entitled Novum Ttstamcntum The goal of Erasmus

undertaking to imbue all Europe with a clear and simple gospel threatened to

fall if Erasmus himself were tmged with any suspicion of unorthodoxy For the

sake of his ideal Erasmus chose to avoid any occasion for slander rather than

persisting m philological accuracy and thus condemmng himself to

impotence Thal was the reason why Erasmus mcluded the Comma Johanneum

even though he remamed convmced that it did not belong to the original text

of l John12

The real reason which mduced Erasmus to include the Comma Johanneum was

thus clearly his care for his good name and for the success of his Novum

Tc'ilamcntum How then did the famous story anse of his promise and the way

in which he honoured it' It is hkely that it grew out of a mismterpretation

of a passage in Ins Rispoinio ad Annotatwncs Eduanh Lei of May 152013

Lee was a truly quarrelsome individual a myopically conservative theologian

later archbishop of York who troubled and pestered Erasmus for several years

with his cnticisms which were unusually mediocre of the Novum Imtiumcn

turn3* Lee was one of several cntics who had remarked on the absence of the

Comma Johanncum in the first two editions In 1520 Erasmus feit himself

obhged to make a detailed reply to Lee In Ins lengthy discussion of l John 5 7

Erasmus wrote äs follows Si mihi contigisset unum exemplar m quo fuisset

quod nos Icgimus nimirum illinc adiecissem quod m caetens aberat Id quia

non contigit quod solum hcuit feci mdicaui quid in Graecis codicibus minus

esset If a smgle manuscnpt had come mto my hands in which stood what

we read (sc in the Latin Vulgatc) then I would certamly have used it to fill

m what was missmg m the other manuscnpts I had Because that did not happen

I have taken the only couise which was peimissible that is I have mdicated

(sc in the Annotationen) what was missing fiom the Gieek manuscnpts

This is the passage which Bainton legarded äs contaming the promise which

Eiasmus is supposed to have ledeemed later It is to Bainton s credit that

he at least tncd to find the promise somewhere m Erasmus works no other

author so far äs I am awaie took this trouble Still no such piomise can be

read mto the passage cited It is a rctrospective rcport of what Erasmus had

donc in 1516 and 1519 If he had had a Greek manuscnpt with the Comma

Johanncum then he would have mcluded the Comma But he had not found a

smgle such manuscnpt and consequently he omitted the Comma Johanneum

This is not a promise but a justificalion after the event of what had happened

cast in the uniulfillcd conditional

It is not impossible that anothei passage m Erasmus apologia agamst Lee

playcd a pari and gave reason foi a misundeistanding It was with particular

rcfcrence to Erasmus omission of the Comma Johanne um that Lee had charged

"Ί2 Foi a conect issessment of Lr ismus msertion of Ihe Comma Johannium in the

t h i id edition of his NOMIHI TcMamtntum see c g Bö REICKE ßasmus und du. mutcsta

miiitlit/ic TiMgcichiditc in Tluologi\ch<. Zcitsc/iu/t 22 (1966) 254265 (p 265

In der 3 Auflage 1522 winde das Komma Johanneum aus tdktischen Gründen wieder

eingefügt ) and Ed RIGCENBACII Das Comma Johanncum (Beitrage zui Foidcrung

chnstlichu Theologie 31 4) Guteisloh 1928 p 6 ( Die Streitigkeiten veianlassten

indes den um MIIIIII Ruf biwiqtin Hummisten in der dritten Ausgabe von 1522 das

C J aufzunehmen )

33 Ed Clencus lom IX col 275 BC the passage refeircd to by R H BAINTON

£/as/w/s of Chintcnc/om pp 169 170 and 354 note21 Cf n 29 above

386 H J DE JONGE

him with indolence ("supmitas") According to Lee, Erasmus might very well

have had, by some chance, a manuscnpt which gave an abbreviated text of l John

5,7-8, but he ought not to have pubhshed, on two occasions, the mutilated

text of this manuscnpt, without Consulting other manuscnpts Lee here suggests

that Erasmus, if he had looked at other Codices, would certamly have found

a copy which contamed the Comma Johanneum, but that he had been remiss

in not domg so In his answer to this Charge Erasmus explams that he consultcd

not just onc but many manuscnpts in England, Brabant and Basle, none of

which contamed the Comma Johanneum He contmues "Quae est ista tanta

supmitas (. ) si non consului Codices quorum mihi non potuit esse copia''

Certe quot potui congessi Proferat Leus codicem Graecum, qui scnptum

habeat, quod editio mea non habet, et doceat eius codicis mihi fuisse copiam,

ac postea supmitatem mihi impingat " (Clencus, IX, 277A-B) "What sort of

indolence is that, if I did not consult the manuscnpts which I could not

manage to have9 At least, I collccted äs many äs I could Let Lee produce a Greck

manuscnpt in which is wntten the words lacking in my edition, and let him

prove that I had access to this manuscnpt, and then let him accuse me of

indolence"

Nor can this passage be interpreted äs a promise by Erasmus to include the

Comma Johanneum if it is shown to him in a smgle Greek manuscnpt Erasmus

is here defending himself agamst the accusation of havmg dehberately neglected

to search for Greek manuscnpts m which the Comma Johanneum occurs

The accusation of supimtas was thus, according to Erasmus, premature Let Lee

first prove that Erasmus neglected a manuscnpt conlainmg the Comma Johanneum

If Lee can prove this neghgence, with the evidence, then and only thcn will

Erasmus accept Lee's accusation of \up\mta\ Erasmus does not say that if Lee

can prove this neghgence, he will mcludc the Comma Johanneum but only that

m such a case, Lee may accuse him of supinita<> Erasmus is not thmking of the

possibihty that he would have to insert the Comma Johanneum, for he rcgarded

H äs completely out of the question that the Comma should turn up in any

Greek manuscnpt The only pomt he is making is let Lee first prove my

wpinitas, and then he can accuse me of it The passage therefore does not

contam any promise, but an exhortation to prove the truth of an accusation

before making it

Another misunderstanding deserves to be corrected As we showed above,

Erasmus received a Greck text of the Comma Johanneum at some Urne between

May 1520 and June 1521 This text had bcen copied from a Codex Britanniens

also named, after d latcr owner, Codex Montfortianus, and now at Tnnity

College, Dublin (A 421), and designated äs minuscule Gregory 61 It is äs

good äs ccrtain, äs J R Harris demonstrated, that this manuscnpt was produced

to order34 Many writers on this subject, for example Tregelles, Kenyon and

Metzger, assert that Erasmus himself suspected at the time that the Codex

Bntannicus had been produced to oblige him to mcludc the Comma Johanneum

34 J Rcndel HARRIS, 77«' Oiigin t>/ the LcKe^/ei Cock>\ <>/ ihe /Veit Ti-Mamenl,

London, 1887, pp 46-53

ERASMUS AND THE COMMA JOHANNEUM 387

This is agam a version of events which does not seem to be based on any

passage m Erasmus' prmted works or letters

It is true that Erasmus assumed that the Codex Bntanmcus was "recens"35

But so far äs I am aware, bis wnlings do not contain any expression from

which it would appear that he suspecled that the Codex Bntanmcus had been

wntten cspecially to mduce him to include the Comma Jolumneum

The confusion presumably arose from a misunderstanding of a remark which

Erasmus made m his first apologia agamst Stumca, and repeated in hts Annotationen

on l John 5 After declanng that now that the Comma Johanneum

had been brought to his attention, m Greek, in a Codex Bntanmcus, he would

include it on the basis of that manuscnpt, hc wrotc "Quamquam et hunc

(sc codicem) suspicor ad Latmorum Codices fuisse castigatum" '6 "Although

I buspect this manuscnpt, too, to have been revised after the manuscnpts of

the Latin world"

Erasmus docs not incan by this that the Codex Bntanmcus was interpolated

to invalidate his own readmg He means that the Codex, hke many other

manuscnpts, contamed a text which had been revised after, and adapted to,

the Vulgate This was one of Erasmus' stock theones, to which he repeatedly

referred m evaluating Greck manuscripts of the New Testament He regarded

manuscnpts which dcviated from the Byzantme text known to him, and showed

parallele with the Vulgate, äs havmg been mfluenced by the Vulgate 17 Erasmus

beheved that the Ecumemcal Council of Ferrara and Florence (1438-45), whose

chief object had been the reumon of the Latin and Greek churches, had decided

in favour of adaptmg the Greek manuscnpts to the Vulgate In 1527 he

commented on the adaptation of Greek manuscnpts to the Latin äs follows

"Hie obiter illud incidit admonendum, esse Graecorum quosdam Noui Testament!

Codices ad Latmorum exemplana emendatos Id factum est, m foedere Graecorum

cum Romana Ecclesia quod foedus testatur Bulla quae dicitur aurea Visum

cst emm et hoc ad firmandam concordiam pertmere Et nos ohm in huiusmodi

codicem mcidimus et tahs adhuc dicitur adservan in Bibhotheca Pontificia ( )

maiuscuhs descnptus literis"18 "It should be pointed out here in passing, that

certain Greck manuscripts of the New Testament have been corrected in

agreement with thosc of the Latin Christians This was done at Ihe Urne of

the reumon of the Greeks and the Roman church This union was confirmed in

wnting m the so-called Golden Bull It was thought that this (sc the adaptation

of the Greek bibhcal manuscnpts to the Latin) would contnbute to the

strengthenmg of umty We too once came across a manuscnpl of this

35 Ep 1877, ALLLN, Opu\ Epntolaium, VII, p 177, l 294, and Ailueiwi monaiho\

quo\dam ΗιψαηοΊ, cd Clencus, lom IX, col 1031 F

36 Ed Clencus, lom IX, col 353 E Cf Annotationen in N T, ed Clencus,

tom VI, col 1080 D "Tametsi suspicor codicem illum ad nostros esse correctum"

37 Ep 1877, Allen, VII, p 177, 11 296-298, and often m Ihe apologies, see

Clcncus' cdilion, tom IX, col 333 B, 349 F, 351 C, 353 E, 1031 F-1032 A See also

Epp 2905 and 2938, Allen, X, pp 355/6 and 395 On the whole matter A BLUDAU, Dei

Beginn dei Contiiivene übe/ die Aeduheit dc\ Comma Johanneum (l Joh 5,7-8) im

16 Jhdt, m Dei Katholik, 3rd senes, 26 (1902), pp 25-51 and 151-175, and Fr Dl·

LITZSCH, Studien zur Entstehungsgeschichte de ι Polvglottenbibel des Caidmals Xunenes,

Leipzig, 1871, pp 12-14

38 Contia moiosos quosdam ac mdoitos, in ed Clencus, tom VI, (öl ***lr

388 H I DE JONGE

nature39, and it is said that such a manuscript is still preserved in the papal

hbrary ( ) wntten in majuscule characters"

The manuscnpt to which Erasmus refers at the end of this passage is the

Codex Vaticanus pai excellence, now Gr 1209, designated äs B40 Erasmus

regarded the text of this codex äs influenced by the Vulgate and therefore inferior

For the same reasons he had earher, m 1515/6, also excluded Gregory I äs an

inferior manuscnpt, from the constitution of the Greek text of his own

Novum Insttumentum*1 although this manuscnpt is now generally regarded äs

more rehable than the Codices which Erasmus preferred and made use of

Erasmus passed the same verdict on the Codex Rhodiensis (mmuscule Wettstein

Paul 50 = Apostolos 52) from which Stunica cited readings in his polemic agamst

Erasmus42

Erasmus' view, according to which Greek manuscripts had been adapted to

Latin, was indeed apphcable to the Codex Britannicus the Comma Johanneum

was no more than a retroversion of the Vulgate But for most other manuscripts,

it was no more than an idee fixe The Bulla aurea of the Council of Ferrara

and Florence says nothing at all of any decision to revise Greek bibhcal

manuscripts in accordance with the Vulgate43 In 1534 Erasmus admitted that

he had not read the bull himself, but only knew its content from hearsay44

He maintamed, however, that even if the bull did not say anythmg about the

intended latimsation of Greek manuscripts, this latimsation had in fact been

carned out in some cases45

However erroneous Erasmus' theory of the latimsation of Greek manuscripts

may be in general, from an histoncal viewpomt it has played an important

role When J J Wettstein was working on his great edition of the New Testament

which eventually appeared in 1751/2 he became increasingly convinced that the

text of most of the old Greek Codices was influenced by the old Latin translation

He subscnbed to Erasmus' evaluation of codex B and mmuscule l, but he also

extended the theory to the majority of the old Codices, among others, A, B, C,

Dc, Dp, FP, Kc, Lc, min I, 3 etc He regarded all these manuscripts äs unusable

for the constitution of the text of the New Testament Wettstem's title to fame

was formed by his excellent presentation of the copious text-critical matenal

which he had collected, äs well äs by his commentary, but not by his insight

into the history of the text

39 Mmuscule Gregory l on which see below

40 See Allen, X, p 355, 11 37 ss

41 For Erasmus own account of how he dealt with mm l see Clencus, tom IX,

col 1049 D Joannes Reuchhnus suppeditarat Codicem Noui Testamenti, bellum

vcnus quam emendatum ( ) lussi ne quid ad illum corngerent qui videretur ad

vulgatam Latmorum ac recentem lectionem emendatus Cf Ep 2951 Allen, XI,

p 14 11 55 57 Vidi et ipse codicem euangehorum ex bibhotheca Cdpmoms qui per

omnia consentiebat nostrae editiom Latmae"

42 See on this codex, which seems to be lost, TRFGELLES, An Account, pp 5 6,

11-18, DELITZSCH, Entstehungsgeschichte, pp 3032 39-41, J H BENTLEY Nen Light

on the Editing of the Complutensian New Testament m Bibliotheque dhumaniMne 11

Renaissance 42 (1980), pp 145 156, esp 146

43 Allen, X, p 355, 11 40/1 note

44 Allen, XI, p 14, 11 52/5

45 Und, 11 55/7 For the history of the theory according to which Greek manuscripts

of Ihe New Testament have been altered from the Latin, see S P Tregelles in volume IV

of T H HORNF, An Intioclucüon to the Cntical Study and Knowledge of the Holy

Scnptures tenth edition London, 1856, pp 107-116

I RASMUS AND TH1 COMMA JOHANNhUM 389

It is tiuc that Erasmus icpcatcdly disqualificd thc Codex Vaticanus äs a

lalmismg textual witncss46 Yct it should bc pointcd out noncthclcss, that

Erasmus was also thc first scholai who appcalcd to thc Codex Vaticanus for

cntical purposcs On 18 June 1521 Paul Bombasius, thc sccrctary of t he

influenUal cardmal Lorenzo Pucci at Rome, sent a letter lo Erasmus contaimng

acopy of l John 4, l-3 and 5,7-11 from thc Codex Vaticanus47 In his Annotationen

on l John 5,7 Erasmus later stated that the Comma Johanneuni was missmg

from thc Codex Vaticanus, according to a transcnpt which Bombasius had madc

al Ins, Erasmus', request (meo mgalit)4* II appears from this lhat Erasmus

himself had asked Bombasius to venfy the passage in qucstion in the Codex

Vaticanus It is with Erasmus that the Codex Vaticanus began to play a rolc

in thc textual cnticism of thc New Testament49. Agam, Erasmus also suspcctcd

thc Codex Britanniens of having undergone the mfluence of the Vulgate

It cannot, howcver, be shown from Erasmus' wntings, that he evcr considercd

thc Codex Bntannicus äs a product spccially prcparcd to indticc him to include thc Comma Johanneum


Conclusion*;

(1) Thc currcnt vicw that Erasmus promised to insert thc Comma Johanneum

if it could be shown to him in a single Grcck manuscnpt, has no foundation

in Eiasmus' works Conscquenlly it is highly improbable that he mcluded the disputed passage because hc considered himself bound by any such promise

(2) It cannot bc shown from Eiasmus' works that he suspectcd the Codex Britanniens (min 61) of being wntten with a view to force him to mclude the Comma Johanneum





وترجمته

بمراجعة وعد ارازموس لادخال الفاصله اليوحناويه لو عرضت عليه في اي مخطوطه يونانيه هذه قصه ليس لها اساس في اعمال ارازموس وبناء عليه يكون احتمالية اضافة العدد بسبب اي وعد ارتبط به غير صحيح

لا يتضح من مراجعة اعمال ارازموس انه اعتقد ان مخطوطة بريتانيس قد كتبت لاجباره علي ضم الفاصله اليوحناويه


Zcemanlaan 47 Henk Jan DE JONGT

2313 SW Leiden

The Nctherlands

46 See the passage rcfcrred to m footnotc 38 abovc, and Allen, X, p 355, II 37-46

47 Allen, IV, p 530.

48 Ed Clencus, tom VI, col 1080 E

49 Carlo M MARTINI, // pioblema della lecenuonalita del lodue B (Analecta

Bibhca 26), Roma 1966, pp 8-9, whcrc Erasmus' role in the history of the Codex

Vaticanus is shghtly undcrestimated

ولهذا لا يمكنم استخدام وعد ارازموس كدليل علي عدم اصالة العدد ولكن يمكن استخدامه كدليل لاصالتها لان عالم مثل ارازموس اضافها بعد التاكد من صحتها في الطبعه الثالثه لنسخته



وموضوع اخر هام وهو هل ايرازموس هو المصدر الوحيد للعهد الجديد



هذا في الحقيقه اسلوب تشكيكي كاذب ولكن ايرازموس كان واحد من عشرات النصوص الكتابيه التي هي من مصادر واحده ولكنهم كلهم يتفقون في النص تماما وعلي سبيل المثال

نسخ اخري في زمن ارازموس

وهنا اضيف جزء مهم جدا لمن يتهم نسخة ايريزموس باي وجه ويتهمها بانها النسخه الوحيده في القرن السادس عشر والتي انعكست علي ترجمة كنج جيمس ولكن المفاجئه هي

Hexapella

التي تحتوي علي ستة اعمده كل عمود يحتوي علي ترجمه قديمه احدي هذه التراجم هي

Wiclif ( 1380 )

التي كتبها جون ويكلف وهو الحاصل علي دكتوراه في اللاهوت عام 1372من اكسفورد

والادلة العلميه انها ترجمه انجلو ساكسون من اصول قديمة جدا يعود زمنها الي منتصف القرن الخامس من زمن دخول الساكسون بريطانيا في القرن الخامس وهي بانجليزي قديم ونصها يتفق مع ايرازموس رغم اختلاف مرجعيتها تماما

وعلي سبيل المثال الفاصله اليحنوية ونص العدد فيها

For thre ben that seuen witnessynge in heuene, the fadir the sone the holi goost: and thes thre ben oon

نسخة اخري وهي

AElfric

وهي ايضا تتطابق مع نسخة جون ويكلف رغم اختلاف مصادرهم ولكن نسخة جون نشرت اولا

ونسخه اخري وهي

William Tyndale 1534

وهي ايضا تحتوي علي العدد كامل . وهي ماخوذه بعد مقارنة اليوناني بالنسخ اللاتيني القديم وفي العهد القديم ايضا العبري ومكتوب عنها ايضا ان الاصول الماخوذه منها قديمه جدا

وغيرها الكثير من النسخ في هذا الزمان

وهي شهاده قويه انه ليس فقط نسخة اريزموس اليوناني ولكن يوجد غيرها يوناني يحتوي علي نفس العدد















تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس



التراجم الانجليزية المشهورة

كانت هناك محاولات لترجمات انجليزية ولكنها غير مكتملة بداية من القرن السابع الميلادي حتي القرن العاشر مثل الديهليم للمزامير و فينيرابيل انجيل يوحنا وفيسباسيان ايضا سفر المزامير , وكنج الفريد اسفار موسي الخمس وويسيكس للاربع اناجيل

اول ترجمة انجليزية لاسفار كاملة للعهد القديم باللغة الانجليزية القديمة هي

ايلفريك

AElfric

هو كاهن ومدرس في وينشيستر في زمن الاسقف ايثيلولد وهو كتبها بالانجليزية القديمة



ترجمة جون ويكليف

John wiklef 1385

عالم لاهوتي لائع حصل علي الدكتوراه في اللاهوت 1372 من جامعة اكسفورد واصبح مدرس بها واصبح بعد ذلك اشهر مدرسيها

وكان يحب الانجيل ويؤمن به ويتمسك بكلمات الانجيل بشده وترجمه ايضا الي الانجليزيه القديمه ونسخته لازالت بين ايدينا وتتطابق مع نص الانجيل الذي في ايدينا وشاهدا من العصور الوسطي علي سلامة الانجيل وعدم تحريفه



ونسخه اخري وهي

William Tyndale 1534

وهي ماخوذه بعد مقارنة اليوناني بالنسخ اللاتيني القديم وفي العهد القديم ايضا العبري ومكتوب عنها ايضا ان الاصول الماخوذه منها قديمه جدا في العهدين

وايضا هو تعتبر اول ترجمه انجليزية تطبع بالخط المتوسط



ميلس كوفيردالي

Coverdale Bible

هي تعتبر اول ترجمه بالانجليزي الحديث للعهدين ونشرت سنة 1535 م وهو اعتمد علي نسخة تندل



توماس ماثيو

Matthew Bible

سنة 1537 م وهي ايضا اعتمدت علي نسخة تندل مع مقارنتها بالعبري واليوناني والفلجاتا وايضا نسخة لوثر الالمانية



نسخة توماس كرانمير

Cranmer ( born in 1489)

Great Bible وتسمي

طلب منه الملك هنري صنع ترجمه للكتاب المقدس فاتمها ونشرها في ابريل 1539 م

وايضا جنيفا ( 1557)

Geneva bible

هي نسخة تمت سنة 1557 م في زمن ماري الاولي ملكة انجلترا وهي النسخه التي استخدمها وليام شكسبير

وهي كانت مصاحبه لتعاليم جون كالفين و ثيؤدور بيزا


وبيشوب ( 1568)

Bishops’s Bible

قامت بها كنيسة انجلترا سن 1568 م وتم مراجعتها مره اخري سنة 1572 م وهي تمت من العبري والارامي واليوناني والفلجاتا


دوري ريمس

Douay–Rheims Bible

هي ترجمة من الفلجاتا اللاتيني الي الانجليزي سنة 1582 م


ترجمة كينج جيمس

King James Version 1611

وتسمي ايضا

Authorized King James Version

واشكر الرب الذي مكنني من اقتناء نسخة مطبوعة منذ عام 1620 م لترجمة كينج جيمس

هي ترجمة قامت بها كنيسة انجلترا بناء علي طلب الملك جيمس السادس والتي بدؤا فيها سنة 1604 وانتهوا منها 1611 م وطبعت في مطبعت الملك وهي تعتبر الترجمه الثالثة الرسمية الانجليزية بعد نسخة كرانمير او الكتاب المقدس العظيم ونسخة بيشوبس

وهي تمت مباشره من المخطوطات اليوناني للعهد الجديد ومن النص العبري للعهد القديم والاسفار القانونية من السبعينية واللاتيني ولهذا تسمي ترجمه من اللغات الاصلية وهي النسخه التي استخدمها الانجليكان وايضا كنائس البروتستنت وسميت النسخة الرسمية

Authorized Version

واستمرت هذه هي النسخة الرسمية الانجليزية في كل الكنائس الناطقة بالانجليزية حتي نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين مع بداية ظهور الترجمات النقدية

واثناء هذا ظهرت ايضا ترجمات اخري مثل

ترجمة جون ويزلي للعهد الجديد واعتمد اكثر علي السرياني 1755

ترجمة كوارك وهي ترجمة لفظية للعهد القديم والجديد مع تعليقات نقدية وتعليقات شرحية 1764

ترجمت تومسون 1808 م هي ترجمه اعتمد في العهد القديم علي السبعينية والعهد الجديد من النص اليوناني

ترجمة ويبستر هي ترجمه تعتمد علي كنج جيمس مع استبدال كلمات اسهل وتصريف افعال ابسط سنة 1833 م

ترجمة ينج اللفظية سنة 1862 م اعتمد علي النص اليوناني المتسلم مع نص الاغلبية وتعليقات نقدية

ترجمة جوليا سميث بيكر وهي تعتبر اول ترجمة للكتاب المقدس تقوم بها امراة وهي ترجمة لفظية من اللغات الاصلية من النص التقليدي سنة 1876 م

ترجمة جون نيلسون داربي 1890 م وهو قام باول نسخة سنة 1867 والثانية 1872 والثالثة 1884 م



الترجمات النقدية

قام بها خمسين مترجم انجليزي 1885وقت ظهور نسخة Revised version النسخة المراجعة

وستكوت وهورت النقدية اليوناني وايضا جون بيرجون التقليدي وقدمت 5000 تغيير اعتمادا عن ما قالوا عنه مخطوطات يوناني افضل واصبحت عند النقديين من القرن التاسع عشر هي الرسمية بدل من كنج جيمس وهذه النسخة التي بني عليها كثير من النسخ الحديثة

النسخة الامريكية القياسية

American Standard Version1901

اعتمدت علي النسخة المراجعة واشترك فيها 30 مترجم اختارهم فليب شاف وهي نقدية تعتمد علي نص وستكوت وهورت وفي العهد القديم علي النص الماسوريتك العبري مع بعض الاضافات من السبعينية وظهر فيها بوضوح ولاول مره فكر المخطوطة السينائية والفاتيكانية



الترجمة القياسية المراجعة

Revised Standard Version1952

وقام بها معهد تعليم الاديان العالمي

وهي تعتمد علي الامريكية القياسية بلغه لفظية انجليزية حديثة وتظهر معني الاعداد باسلوب ابسط وهي اعتمدت ايضا علي نسخة نسلي والاند السابعة عشر للعهد الجديد ونص الماسوريتك للعهد القديم مع مراجعة مخطوطات قمران لسفر اشعياء وهي اصرت ان تكتب اشعياء 7: 14 بترجمة امرأه صغيره وليس عذراء وتعرضت لبعض النقد لما فعلته في العهد القديم والجديد ودار صراع فتره حتي انتجه منها نسخه احدث وهي

New Revised Standard Version

وهي تمت سنة 1989 م وهي فقط مراجعه للنسخة الماضية فازالت ضمير الغير مباشر الذي كانت كتبته النسخه الاولي وايضا حاولت ان تجعل النص محايد اي لا يتكلم بلغة الذكور فقط كما ذكر بروس متزجر



النسخه القياسية الامريكية الحديثة

New American Standard Bible1995

وهي تنقيح للنسخه القياسية الامريكية وهي تعتمد بالاكثر علي

NA27 / UBS4

ومن نفس المجموعه خرج

English Standard Version2001

وهي تنقيح لنسخة النسخة القياسية المرجعة وايضا تعتمد علي

NA27 / UBS4

وهي حاولت ان تجعل الاسلوب النحوي مفهوم انجليزيا وايضا قريب من التصريف في اللغات الاصلية



ومن مجموعه اخري

الترجمه العالمية الحديثة

New International Version

وهي قدمت منها ثلاث نسخ 1978 و 1984 و 2011 وهي تمت في الولايات المتحدة عن طريق كلية الثالوث المسيحية وايضا تعتمد علي نسخة نيسلي والاند النقدية للعهد الجديد ونسخة الماسوريتك للعهد القديم مع بعض المراجعات من مخطوطات قمران وايضا السامرية وايضا مع نسخة اكيلا وسيماخوس والترجوم

وخرج ايضا منها

New International Reader's Version

وقام بها مؤسسة الكتاب العالمية سنة 1995 م وهي بهدف جعل لغته الانجليزية بسيطة جدا علي نفس مبادئ العالمية الحديثة

وايضا منها

Today's New International Version 2005

واعلن في 2009 انه سيقدم نسخه جديدة من العالمية الحديثه وبناء عليه سيتوقف طباعة هذه النسخة وبالفعل توقف طباعتها 2011



النسخة الانجليزية الحديثة

New English Bible 1961

هي نسخة نقدية اعتمدة علي مؤسسة تاسكر التي وضعت نص يوناني نقدي عدد بعدد

وخرج منها

Revised English Bible 1989

والفرق انها اعتمدت علي نسلي الاند 26 فقدمت تغيرات كثيره عن النسخة الاولي



انجيل اورشليم

Jerusalem Bible 1966

هي اول نسخة انجليزية يقوم بها رومان كاثوليك بناء علي طلب البابا بايوس . وتم الموافقه عليها بالاساقفة الكاثوليك

وهي تمت من النص العبري الماسوريتك وايضا السبعينية بدل من نسخة جيروم اللاتيني وترجماتها الانجليزي التي كانت تعتمد عليها الكنيسة الكاثوليكية كثيرا. وهي ترجمه في البداية كانت فرنسية وتم ايضا تحويلها الي الانجليزية 1966 م

ومنها اتت نسخة

New Jerusalem Bible 1986

وايضا قامت بها الكنيسه الكاثوليكية الرومانية وبها بعض التعليقات النقدية

ومنها ايضا خرجت

النسخة الامريكية الحديثة

The New American Bible

هي تعتبر او نسخة كاثوليكية امريكية حديثة من نسخة اورشليم وهي نشرت اول مره سنة 1970 وبعد عدة مراجعات نشرت مره ثانية في 1984 م بالعتماد علي النسخه النقدية نسلي الاند 26 فهي نقدية



نسخة الاخبار السارة

Good News Bible 1976

قام بها مؤسسة الكتاب المقدس الامريكية واسمها القديم النسخة الانجليزية اليومية

Today's English Version (TEV),

وتغير اسمها في 2001 م . هي صنعت لمن يجيدون الانجليزية ولكن الانجليزية ليست لغتهم الاصلية وهي ترجمة فكر وليس لفظ

"thought for thought" rather than "word for word".

وهي تجمع ما بين الفكر التقليدي والفكر النقدي



النسخة الانجليزية المعاصرة

Contemporary English Version 1995

وايضا قام بها مؤسسة الكتاب المقدس الامريكية وهي الغرض منها جعلها مفهومة للجميع فتبسط كل المصطلحات الكتابية وايضا تجمع بين النص التقليدي والنقدي



ترجمة كلمة الله

God's Word Translation 1995

من مؤسسة بعثة الكتاب المقدس بامريكا القائم عليها مجموعة كنيسة لوثر . هي محاوله اخري ان يقدموا اقرب معني للعبري والارامي واليوناني واتبعت اسلوب يسمي الاقرب الطبيعي المساوي

"Closest Natural Equivalence".

وهي قدمت نص اقرب الي النقدي منه الي التقليدي



الانجيل المعاش

The Living Bible 1971

قام بها كنيث تايلور وهو اعتمد علي النسخة الامريكية القياسية فهي ايضا نقدية

ومنها خرج

New Living Translation 1996- 2004

في العهد القديم اعتمدت علي النص الماسوريتك العبري مع بعض الاضافات من السبعينية ومراجعات من مخطوطات قمران والنص السامري والبشيتا

NA27 / UBS4 والعهد الجديد يعتمد فقط علي النص النقدي



نسخة هولمان المسيحية القياسية

Holman Christian Standard Bible 2004

هذه الترجمه في البداية كان مقرر انها تعتمد علي نص الاغلبية اليونلني ولكن القرار تغير واصبحت تعتمد علي النص النقدي 27 مع وضع فقط تعليقات من القراءة التقليدية



النسخة الامريكية المراجعة الحديثة

New American Bible Revised Edition 2011

وهي نسخة كاثوليكية وهي ايضا نقدية







دراسه سريعه لتاريخ التراجم العربيه للكتاب المقدس



هذا هو فقط نقلا عن مقدمات التراجم وبعض التواريخ المكتوبه في الموسوعات

وابدا بتعليق دائرة المعارف مع بعض الاضافات من مراجع مختلفه ساضع اسماؤها في النهاية

واضع مختصر لتاريخ التراجم العربي الحديثة

ـــ أقدم الترجمات العربية :

يبدو أن المسيحيين العرب كانوا يستخدمون الترجمة السريانية التي تمت منذ القرن الثاني للميلاد، وان كان البعض يظنون انه كانت هناك ترجمة عربية استخدمها بعض العرب ولكنها اختفت ولم يبق لها اثر.
ولكن بعد حين انتشر العرب في كل أقطار الشرق، هي اللغة العربية هي اللغة الرسمية في تلك الأقطار، لم يجد المسيحيون بدا من ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة العربية. والمعتقد أمين أقدم ترجمة عربية يعرفها التاريخ هي التالي وضعها أسقف إشبيلية في أسبانيا في 724 م نقلا عن الفولجاتا اللاتينية، ولكن يبدو أمين هذه الترجمة لم تصل إلى الشروق. كما انه عثر على نسخة عربية للأناجيل الآرامية ورسائل الرسول بولس في دير مار سابا بالقرب من أورد يرجع تاريخها إلى منتصف القرن الثامن أيد، كما عثر على نسخة عربية لرسائل بولس الرسول في دير سانت كاترين بسيناء ترجع إلى نفس العصر.

دعا الأسقف اليعقوبي يوحنا الثالث الأنطاكي علماء من قبائل طيء وتنوخ وعقيل فترجموا الأناجيل بناء على طلب عمير بن سعد أمير الجزيرة. ضاع النص، ولكن بقيت منه مقاطع في كتاب علي بن ربان الفيلسوف النسطوري (780- 723). وفي الأندلس قام يوحنا أسقف إشبيلية بنقل الإنجيل من اللاتينية إلى العربية (سنة 717). وستكون هذه الترجمة في أساس ما سيفعله اسحق فلاسكيز حين يترجم الأناجيل سنة 936 (هناك نسخة في مكتبة مونيخ خُطَّت سنة 1334 وهي تعود إلى سنة 1145).

وفي أيّام المأمون (813- 833) ترجم أحمد بن عبد الله بن سلام عن العبرية واليونانية التوراة والأنجيل. وفي أيّام المتوكّل (847- 861) نقل حنين بن اسحق (808 -873) عن السبعينية مستعينًا بالسريانية وبنصوص عربية، الكتب كله. هذا ما يقوله عنه علي بن الحسين المسعودي (+ 956) في كتاب التنبيه والاشراف.

يوجد مخطوطة وجدت في دير سيناء وتعود الي سنة 867 م ولكن غير معروف من قام بها

ومن هذه الفتره يوجد مخطوطات متعددة لتراجم عربي تمت في القرن التاسع وما بعده وموجوده في دير سانت كاترين وفي المتحف القبطي

مثلا

مخطوطة رقم 2

مخطوطة 5

مخطوطة 9

مخطوطة 10


ــ الترجمات العربية في العصور الوسطى : في بداية القرن العاشر، فقام رجل يهودي، أشتهر باسم سعديا الفيومي، بترجمة كل العهد القديم أهم أكثره إلى اللغة العربية وكتبه بحروف عبرية لمنفعة اليهود الناطقين بالعربية مستعينا بترجوم " اونكلوس " والترجمة السبعينية، ولكنه ترجم الأسفار الخمسة عن النص العبري المسوري، وقد طبع هذا الجزء في القسطنطينية في 1546 م بالأحرف العبرية, ثم أعيد طبعه بعد ذلك فهي ذلك فهي مجموعة متعددة اللغات فهي 1645 م، ثم في مجموعة لندن في 1657 بالحروف العربية.
ويقال أمين حنين بن اسحق قد ترجم العهد القديم عن السبعينية إلى العربية في القرن التاسع الميلادي، كما أمين هناك ترجمات آخر عربية لبعض أسفار الكتاب يرجع تاريخها إلى القرنين الطبيعي والحادي عشر منها ترجمة أنا لوقا في 946 م في قرطبة بواسطة اسحق فالكنز. وأحياناً كانت توضع الترجمتان السريانية والعربية جنباً إلى جنب في عمودين متوازيين في مخطوطة واحدة، وقد حصل العالم الألماني تيشندورف على نسخة منها في أديرة وادي النطرون، وهى موجودة الأمير في المتحف البريطاني.
وفي منتصف القرن الحادي عشر قام كثيرون بترجمة المزامير، منهم عبد الله بن الفضل الانطاكي الذي ترجمها عن اليونانية ، وقد طبعت في حلب في 1706 م، ولذلك تعرف بالترجمة الحلبية، وأعيد طبعها في لندن في 1725م.
وفي القرن الثاني عشر قام رجل سامري اسمه " أبو سعيد " بترجمة أسفار موسى الخمسة إلى اللغة العربية الدارجة، وطبعت في هولنده في 1851م.كما ترجمها أيضاً رجل يهودي من شمالي أفريقي في القرن الثالث عشر، وطبعت في أوربا في 1622م.
وفي أوائل القرن الثالث عشر ( 1202 )، نشر العهد الجديد بالترجمتين العربية والقبطية في مخطوطة واحدة بعد تنقيح بسيط لإحدى الترجمات العربية وأطلقوا عليها اسم " الفولجاتا الإسكندرانية ".
وفي منتصف القرن الثالث عشر، قام هبة الله بن العسال الأسفار بترجمة الكتاب المقدس من القبطية إلى العربية، ولكنها لم تصل الليل، الآشورية أمين راهبا اسمه جبرائيل، نقل عنها نسخة في 1260 م للأناجيل الآرامية فقط وهي محفوظة الأمير في المتحف البريطاني.
ــ النسخ العربية المطبوعة : بعد اختراع الطباعة في ــ ( القرن الخامس عشر ) ــ، طبعت نسخ من الكتاب المقدس بلغات عديدة جنبا إلى جنب في مجلد واحد، وكان من أوفر هذه النسخ نسخة للمزامير في خمس لغات كانت العربية إحداها مع العبرية واليونانية والكلدانية واللاتينية، وقد طبعت في جنوا في إيطاليا في 1516 م، وتوجد منها نسخة كاملة بجناح الكتب الآثار بدار الكتب المصرية.
ثم طبعت نسخة متعددة اللغات في الأستانة في 1546 م تحوي أسفار موسى الخمسة عن ترجمة سعديا الفيومي، كما سبق القول. كما طبعت الرسالة إلى غلاطية بالعربية في هدلبرج في 1583م، ثم طبعت أوفر نسخة للبشائر الأربع في روما في 1591م منقولة عن الفولجاتا الإسكندرانية، وفي نفس السنة طبعت نسخة آخر بالعربية واللاتينية. وتوالي طبع جملة ترجمات للمزامير ثم طبع العهد الجديد كله بالعربية في هولنده نقلا عن مخطوطة بمكتبة ليدن، يقال أننا ترجع إلى 1342م.
وفي 1671م طبعت أوفر نسخة لكل الكتاب باللغة العربية بدون أي لغات آخر بجانبها في مدينة روما تحت إشراف هيئة برئاسة الأسقف سركيس بن موسى الرزي مطران دمشق، وظلت مباشرة الترجمة الشائعة الاستعمال حتى ظهور ترجمة سميث وفان دايك البيروتية. وقد قامت تلك الهيئة بجمع عدة نسخ عربية وقابلوها بالعبرية واليونانية، وبخاصة بالفولجاتا اللاتينية، ولكن كان بها الكثير من الخلل والركاكة والأخطاء اللغوية.
وفي 1725م نشرت جمعية نشر المعارف المسيحية في بيروت نسخة مطبوعة للمزامير تنسب إلى اثناسيوس بطريرك إنطاكية الملكي، وقد حازت التقدير لصحة الترجمة وسلامة اللغة. وفي 1727 م طبع العهد الجديد بالعربية في لندن، بعد حين راجعه سليمان نفري على اليونانية، الآشورية أننا كانت ترجمة ركيكة وضعيفة.
ثم طبعت جمعية التوراة الإنجليزية العهد الجديد بالعربية في 1816 م، وقد قام بترجمة القس الإنجليزي هنري ماتن والمستر نثنائيل سباط من الهند. أم أوفر نسخة كاملة للكتاب المقدس بالعربية أصدرتها جمعية التوراة الإنجليزية فكانت في 1822م.
وفي 1851 طبعت جمعية نشر المعارف المسيحية ببيروت العهد الجديد عن ترجمة المعلم فارس الشدياق، ثم طبعت العهدين معا في 1857م.


ــ الترجمة الأمريكية : لم تكن كل الترجمات التي سبق الكلام عنها، وافية بالغرض وبخاصة أننا لم تترجم عن اللغات الأصلية للأسفار المقدسة، بل ترجمت عن السبعينية أهم اللاتينية أهم السريانية أهم القبطية. كما كانت نسخها نادرة الوجود، لا ترى الآشورية في الكنائس والأديرة، وكان بعضها في شكل مخطوطات، أهم مطبوعة طبعا رديئا، وقلما وصلت إلى أيدي الشعب، حتى دعا الله أناسا هيأهم لهذه الخدمة.
ففي يناير 1847م قررت لجنة المرسلين الأمريكية ببيروت القيام بترجمة الكتاب المقدس كله من اللغتين العبرية واليونانية، وطلبت من الدكتور القس عالي سميث المرسل الأمريكي لكي يكرس وقته لهذا العمل الجليل. فشرع الدكتور عالي سميث في العمل بمعاونة المعلم بطرس البستاني والشيخ ناصيف اليازجي اللبناني. وكان المعلم بطرس البستاني ضليعا في اللغتين العربية والعبرية، كما كان الشيخ نصيف اليازجي نحويا قديرا. وفي 11 يناير 1857م رقد الدكتور القس سميث في الرب، وكان قد أتم ترجمةأسفار موسى الخمسة والعهد الجديد وأجزاء متفرقة من أسفار الأنبياء، فواصل العمل بعده الدكتور كرنيليوس فان دايك، وكان طبيبا وعالما في اللغات ( كان يتقن عشر لغات، خمسا قديمة وخمسا حديثة ) وكان وقتئذ في التاسعة والعشرين من العمر، فراجع كل ما ترجمة الدكتور سميث والمعلم بطرس البستاني مراجعة دقيقة، يعاونه في ضبط الترجمة الشيخ يوسف الأسير الأزهري. وقد فرغ من ترجمة العهد الجديد في 28 مارس 1860 م، ومن ترجمة العهد القديم في 22 أغسطس 1864 م وتم طبعها جميعها في 29 مارس 1865 م. وقد تمت ترجمة العهد الجديد عن النص المشهور الذي حققه ارازموس ورفاقه، ويعتبر أدق النصوص. أم العهد القديم فقد ترجم عن النص العبري المأسوري الذي يعتبر أدق نص عبري. وقد أصدرت دار الكتاب المقدس بالقاهرة نسخة منقحة منها ومعنونة للأناجيل الثلاثة الأول كل منها على حدة في 1986م.

وخلفية هذه الترجمه هي تتبع النص التقليدي اليوناني الذي يسمي بالمسلم اي يتم تسليمه من جيل والي جيل


الترجمة الدومنيكانية

صدرت هذه الترجمة في العراق عام 1875، "بعناية مبعثنا الدومنكي في الموصل، وعلى يد العلامة السيد يوسف داود زبوني أشهر مطارنة السريان الكاثوليك" والكلام للأب مرمرجي.
ويقول متى عقراوي أن نسخة العهد الجديد كتب عليها: "بحسب الترجمة الشرقية المطبوعة في رومية سنة 1703 وقد صححت على الأصل اليوناني والترجمات المقبولة في الكنيسة على يد الخوري يوسف داود".
كانت الغاية منن هذه الترجمة فائدة المسيحيين السريان العرب في العراق. ويقول الدكتور كينيث بايلي: "أن طبعات هذه الترجمة توالت حتى إلى هذا القرن، والنسخ الباقية منها إلى الآن نادرة". غير أن البشائر الأربع من هذه الترجمة لا تزال متداولة من خلال "الإزائية الإنجيلية" التي وضعها الأب مرمرجي الدومنيكاني وصدرت عن مطبعة المرسلين اللبنانيين في جونية عام 1948 وتوزعها المطبعة البولسية.


ــ الترجمات الكاثوليكية : قام الدومينكان في الموصل بإصدار ترجمة طبعت في 1878 م،

صدرت هذه الترجمة في العام 1878 وكان الحافز على وضعها نجاح ترجمة البستاني فاندايك وانتشارها الواسع. أشرف على القيام بهذه الترجمة الأب روديت بمساعدة الأب جعجع والأديب المعروف إبراهيم بن ناصيف اليازجي. ليس من الواضح أن كان إبراهيم اليازجي قد صاغ عبارة العهد الجديد كما العتيق، فمن المرجح أنه انقطع عن العمل عند انتهائه من العهد العتيق وأكمل المعلم رشيد الشرتوني صياغة عبارة العهد الجديد. وصدرت هذه . الترجمة بالعهدين مع كتب الأبوكريفا عام 1880
اشتهرت هذه الترجمة ببلاغتها وأناقة طبعها وزخرفته غير أنها لم تتبع النصوص العبرانية واليونانية تماما، كان المترجمون يرجعون إلى الترجمة اللاتينية الفولغاتا في ما يتعلق بعقائد الكنيسة ووصاياها.
ينطبق على هذه الترجمة ما على ترجمة البستاني فاندايك من ضرورة التنقيح والمراجعة وبخاصة من جهة علم تحقيق النصوص، ولقد قام ناشروها بذلك في "الترجمة الكاثوليكية الجديدة" وإن لم يكن على نطاق شامل.
وضعت هذه الترجمة مع ترجمة البستاني فاندايك الأساس المتين لما اتى بعدهما من ترجمات كما كانتا نقطتي تحول بين الترجمات الركيكة السابقة والترجمات اللاحقة الآخذة في الإرتقاء نحو الكمال.

ويجب ان نلاحظ ان خلفية هذه الترجمه لا تعتمد علي النص التقليدي ولكن تعتمد علي المخطوطه الفاتيكانيه بالاضافه الي مخطوطات اخري ولكن الاساس هو الفاتيكانيه وهي تعتبر تعبر عن النص الاسكندري النقدي اي نص الاقليه


الترجمة اليسوعية

في سنة 1881 م قام الاب اليسوعي اوغسطينوس رودت بترجمة نص الكتاب المقدس كامل الي العبرية وشارك فيها الاباء اليسوعيون فليب كوش وجوزيف روز وجوزيف فان هام وايضا اسهم الشيخ ابراهيم اليازجي في صياغة كتب العهد القديم فاتسمت باسلوب علمي مع فصاحة اللغة

وفي سنة 1949 أخذت الرهبانية اليسوعية تعيد النظر في النص لتفنيده مما وصلت اليه الدراسات الكتابية واساليب الترجمة فصدرت في سنة 1969 ترجمة للعهد الجديد قام بها الاب صبحي حموي اليسوعي والاب يوسف قوشاقجي بالتعاون مع الاستاذ بطرس السرياني الذي شارك في الصياغة الادبية

وفي سنة 1980 انتقل العمل الي العهد القديم وعهد به الي الاباء اليسوعيين انطوان اودو ورنيه لافان وصبحي حموي وحاولوا ان يحافظوا علي اسلوب ابراهيم اليازجي وعلي الانشاء العربي التقليدي

وفي 1989 م اضيفت مداخل الاسفار والحواشي في ذيل الصفحات بناء علي العلوم النقديه الحديثه في القرن العشرين وطبعت في تموز ( يوليو ) 1989 م

ويجب ان نلاحظ ان خلفية هذه الترجمه لا تعتمد علي النص التقليدي ولكن تعتمد علي المخطوطه السينائية مع بالاضافه الي الفاتيكانيه و مخطوطات اخري ولكن الاساس هو السينائيه ( وهي مليئه بالاخطاء ) وهي تعتبر تعبر عن النص الاسكندري النقدي اي نص الاقليه


الترجمه البولسية

صدرت هذه الترجمة عام 1953 فكانت الترجمة العربية الرابعة بين الترجمات المتداولة. والأولى بعد خمسة وسبعين عاما من الثالثة.
وضع هذه الترجمة الأب جورج فاخوري البولسي، وقد أفاد من حصيلة علوم الغرب حتى يومذاك في حقول تحقيق النصوص ونحو اللغة اليونانية وأناقة التبويب ومساعدات القراءة أو الترقيم. فكانت ترجمته رائدة الترجمات المعاصرة في أخذها بكل من هذه الحقول.
ترجم الأب فاخوري عن اليونانية لكنه حافظ على سياسة الترجمة الكاثوليكية القاضية بالرجوع إلى الترجمة اللاتينية الفلغاتا في ما يتعلق بعقائد الكنيسة ووصاياها. أو هذا ما نلاحظه من مقارنة الترجمتين.
أن القراءة في ترجمة الأب فاخوري تعتبر متعة أدبية وروحية وحواشيها تختزن الكثير من المعلومات التاريخية والجغرافية والتفسيرية القيمة.


ــ الترجمات الحديثة

قام الآباء البولسيون في حريصا بلبنان بإصدار ترجمة للعهد الجديد في 1956 م.
ثم قامت لجنة على رأسها الدكتور القس جون طومسون والدكتور القس بطرس عبد الملك بتنقيح كامل لترجمة فان دايك البيروتية للعهد الجديد، ونشرت في 1973 م في سلسلة من الكراريس بها رسوم جذابة وخرائط كثيرة.


الترجمة الكاثوليكية الجديدة
صدرت هذه الترجمة في العام 1969 وجاء في مقدمتها ما يلي: "أن المطبعة الكاثوليكية وقد أصدرت من ماية سنة ترجمتها العربية للكتاب المقدس. رأت اليوم أن تعيد النظر فيها لتفيدها مما وصلت إليه دراسات الكتاب المقدس الترجمة الصحيحة وأوضاع اللغة العربية وفنون الإحراج والطباعة.
كان انطلاق العمل من أسفار العهد الجديد، وقام بترجمتها عن الأصل اليوناني الأبوان صبحي حموي ويوسف قوشاقجي، وهذب عبارتها الأستاذ بطرس البستاني. والأبوان حموي وقوشاقجي هما من مدينة حلب.
توخت هذه الترجمة البلاغة والفصاحة على اعلى مستوياتهما استجابة للتحدي الذي اطلقه الأديب المصري طه حسين وأدرجه الأب يوسف قوشاقجي أحد المترجمين، في صدر مقدمة كتابه "تعريب الإنجيل وأعمال الرسل"، ونجحت في ذلك؛ إذ قدمت للمثقفين العرب ترجمة متقنة في إنشائها العربي. وأذكر للدكتور فؤاد أفرم البستاني قوله، عندما أطلع على هذه الترجمة: "إن الرسول بولس يتكلم لأول مرة لغة عربية سليمة". غير أن الفصاحة العالية البالغة حد التطرف في بعض المواضع جعلت هذه الترجمة في منأى عن العامة من الناس.
حافظت هذه الترجمة على الخط اللاهوتي الكاثوليكي في ما يتعلق بعقائد الكنيسة ووصاياها نسجا على منوال الترجمات الكاثوليكية السابقة لكنها كانت أكثر انفتاحا.
بيد أنه في أواسط العام الماضي ظهرت الطبعة الثامنة لهذه الترجمة الكاثوليكية الجديدة وقد أجرى عليها تعديلات ثلاثة، كما جاء في مقدمتها:
أ- تعديل من جهة الترجمة: أدخل المترجمان في نص البشائر وأعمال الرسل طائفة من التحسينات ريثما يتناول عملهما سائر أسفار العهد الجديد، اقتبسا بعضها من البحوث والترجمات الحديثة وبعضها الآخر من استعمالهما المتواصل لهذه الترجمة بالإضافة إلى اقتراحات القراء.
ب- تعديل من جهة الأسلوب: أن كون الإنجيل كتابا موجها إلى جميع طبقات الشعب حمل المترجمين إلى تبديل الألفاظ التي تستغربها العامة أو يعسر عليها فهمها، فبسطا العبارة في الأماكن الموغلة في فصاحتها.
ج- تعديل من جهة اللاهوت: جاء في المقدمة: "وتمتاز أيضا هذه الطبعة بالطابع المسكوني فقد أخذت بعين الاعتبار ما بين الكاثوليك وغيرهم من المسيحيين من اختلاف في الترجمة والتفسير لبعض آيات العهد الجديد فاعتمدا الترجمة والتفسير اللذين تم الاتفاق عليهما بين جميع الكنائس المسيحية".
وضعت الطبعة الثامنة هذه الترجمة الكاثوليكية الجديدة في مقدمة الترجمات المتداولة للإنجيل، ولا يمكن القول أكثر من ذلك الآن بانتظار صدور تنقيح بقية كتب العهد الجديد.


الترجمه العربية المشتركة

هي ترجمه قام بها علماء لاهوتيين وكتابيين ينتمون الي مختلف الكنائس المسيحية كاثوليكية وارثوزكسية وانجيلية . وهي استندت في العهد القديم الي نسخة توراة شتوتغارت الالمانية التي طبعت سنة 1968 الي 1978 م واستعانت احيانا بالنص الارامي

اما العهد الجديد اعتمدت علي طبعة نستل الاند اليوناني رقم 26 والي الطبعة رقم 3 التي نشرتها جمعية الكتاب المقدس

اعتمد فريق العمل في ترجمه هذه النصوص الي العربي الحديث باسلوب مبسط للقارئ العادي لكي تكون مفهومه للجميع ولهذا تجنب عند الضروره الترجمه الحرفية سواء ان كانت الترجمه عن العبرية او اليونانية او الارامية وكان يرغب في استخدام الحداثه اللغويه مع الاعتدال ليجعله مفهوم للقارئ العربي في نهايات القرن العشرين

فجعلت ايلوهيم يعني الله ويهوه يعني الرب اما كلمة صباؤوت التي تعني الجنود او القوات او الاكوان فرات الجنه انه من الافضل ان تعود الي الترجمه السبعينية اليونانية فترجمتها الي القدير مفضله المعني المقصود عن المعني الحرفي

قام الأنبا غريوريوس أسقف التعليم والبحث العلمي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع بعض معاونيه بترجمة إنجيل مرقس الذي نشر في 1972 م، ثم ترجمةإنجيل متى الذي نشر في 1975.
وفي 1980 م أصدر اتحاد جمعيات الكتاب المقدس ببيروت ترجمة جديدة للعهد الجديد معنونة، ومذيلة بجدول للشروح. فالانبا غريوريوس لم يشترك في ترجمة كل الترجمه العربيه المشتركة


ترجمة جمعية الكتاب المقدس
صدرت هذه الترجمة أول عام 1979، ونسج واضعوها على منوال ترجمات جمعيات الكتاب المقدس في الغرب وفي أنحاء أخرى من العالم من جهة تبسيط العبارة اللاهوتية واستعمال لغة سهلة يفهمها العامة من الناس الذين لا يؤمون الكنائس.
يقول الدكتور كينيث بايلي: " هذه الترجمة الجديدة هي نتاج عمل قام به فريق من طوائف متعددة بإشراف الدكتور وليم ريبون مستشار الترجمة الخاص بجمعيات الكتاب المقدس في الشرق الأوسط. تألف فريق العمل من الشاعر يوسف الخال الذي كان يضع المسودة الأولى للترجمة ويصوغ عبارتها. والأب أنطونيوس نجيب (مطران الآن)، كاثوليكي، كان مسؤولا عن صحة الترجمة لجهة المعنى وتوافقه مع النص اليوناني. والدكتور فهيم عزيز، إنجيلي، والدكتور موريس تادرس، قبطي أرثوذكسي، اللذان عملا على مراجعة الترجمة. والثلاثة الأخيرون من مصر.
صدرت الطبعة الأولى من هذه الترجمة وفيها أخطاء لاهوتية آثارت إنتقادات شديدة.
وتعود هذه الأخطاء إلى غياب التدقيق في مراجعة هذه الترجمة على صعيد اللغة اليونانية وعلى صعيد اللاهوت، كما إلى قلة الإتصال بين العاملين فيها بسبب حرب لبنان والعجلة التي دفعت بها إلى المطبعة. غير أن جمعية الكتاب المقدس عادت فصححت هذه الترجمة في طبعتها الثانية التي صدرت عام 1980 . وتعمل الجمعية حاليا على القيام بالترتيبات اللازمة لتنقيح هذه الترجمة بشكل دقيق وشامل.
نجح الأديب يوسف الخال في صياغة عبارة هذه الترجمة الآسرة في طلاوتها وسلاستها ولكنها وقعت في أسر ذوقه الواحد فأتت خالية خلوا مطلقا من أدوات مثل: لم، ليس، قد. ومن ناحية ثانية وبسبب الرغبة في التبسيط سيطر التفسير في مواضع كثيرة، ومن مساوئ نسج التفسير مع النص قفل باب الإجتهاد واعتبار التفسير الرأي الصائب النهائي.
كلمة أخرى تقال وهي أن هذه الترجمة أفادت كثيرا من الترجمة الكاثوليكية الجديدة الصادرة عام 1969 حتى ليشعر القارىء بأنها في كثير من المواضع مجرد تبسيط لها. ولا ضير في ذلك لأن الترجمة الكاثوليكية شقت طريقا جديدة من جهة الأسلوب لا يمكن أن تتجاهله أية ترجمة جديدة أو مترجمون لاحقون.
أخيرا تحتاج هذه الترجمة إلى مراجعة دقيقة إذا أرادت جمعية الكتاب المقدس لها الوقوف إلى جانب الترجمات المتقنة للإنجيل في اللغة العربية وتحقيق الغاية من إصدارها.

ترجمة كتاب الحياة

وفي مارس 1982 صدرت في القاهرة ترجمة عربية تفسيرية للعهد الجديد تحت اسم " كتاب الحياة " عن هيئة كتاب الحياة الدولية (living Bible international

صدرت هذه الترجمة للعهد الجديد عام 1982 في القاهرة، مصر، وقام بها الأستاذ سعيد باز مع عدد من المتخصصين بإشراف الأستاذ جورج حصني، وكلاهما من لبنان.
هذه الترجمة ليست ترجمة بالمعنى التقليدي للكلمة بل هي ترجمة حرة دينامية، وأحسن واضعوها بالتعريف عنها بأنها ترجمة تفسيرية.
كان الدافع من القيام بترجمة مثل هذه إلى العربية النجاح الكبير الذي لاقته الترجمة التي بيع منها عشرات الملايين من The Living Bible: الإنكليزية للكتاب المقدس المعروفة بالنسخ في أعوام قليلة.
أما الفائدة من هذه الترجمة فهي أنها تبسط المعنى وتشرحه للعامة من الناس بالإضافة إلى أنها تشكل رفيقا تفسيريا لدارسي الترجمات الحرفية المعروفة.

ثم أعيدت طباعتها في أبريل 1983. وصدرت منها طبعة معنونة فقراتها في 1985، وفي 1988 م أصدرت ترجمة تفسيرية للعهدين الجديد والقديم.

فجاءت تراجمهم فصيحة اللغة وإن كانت لا تبلغ في الدقة والمحافظة على روح الكاتب ما بلغته الترجمة الأمريكية. وقد صدرت في 1986 م نسخة منقحة منها لأسفار موسى الخمسة وللمزامير وللأناجيل الأربعة وأعمال الرسل. عن دار المشرق ببيروت


وهذا فقط ملخص سريع لهذا الامر



المصدر : دائرة المعارف الكتابية . دار الثقافة . القاهرة . مصر .

مدخل الترجمه اليسوعية

مدخل لترجمة فانديك

مدخل للترجمة العربية المشتركة

مدخل لترجمة الحياه

مدخل لترجمة الفاتيكانية

مدخل للترجمة البولسية











مخطوطات العهد القديم وترجماته القديمة



Holy_bible_1



في هذا الملف اقدم فقط قائمة مختصرة لمخطوطات العهد القديم وترجماته القديمة

وابدا بالمخطوطات الهامة جدا وهي

مخطوطات وادي قمران ( مخطوطات البحر الميت )

تضم مايزيد على 900 قطعة مخطوطة، بعضها من الكتاب المقدس وبعضها من كتب لم تكن تعرف أو كانت مفقودة.

وهذه المخطوطات حافظت عليها العناية الالهية لكي تنهي علي اغلب الشبهات التي تدعي تحريف العهد القديم

أكتشفت سنة 1947 . فقد جال أحد البدو يبحث عن شاته الضالة ولما قذف بحجر وهو يبحث عن خروفه الضال سقط الحجر علي شيء بداخل كهف محدثاً دوياً عالياً.ودفع الفضول ذلك الراعي لكي يعرف مصدر هذا الصوت، ظاناً أنه قد يكونهناك كنز فدخل إلى أحد الكهوف في المنحدرات العالية في وادي قمران على بعد نحو ميل إلى الغرب من الطرف الشمالي الغربي للبحر الميت . وعلى بعد يزيد قليلاً عن ثمانية أميال إلى الجنوب من أريحا . تعثرت أقدام هذا البدوي في عدة جرار يبلغ إرتفاع الجرة منها أكثر من قدمين ، ونحو عشر بوصات في العرض ، وكانت المخطوطات مصنوعة من جلد رقيق موصول معاً وعددها 11 مخطوطاً.وكانت رقوق الجلد ملفوفة في نسيج من كتان ، فأخذها من الكهف سراً وذهب بها لأحد محال التحف الأثرية في بيت لحم نظير جنيهات قليلة، اشتراها أحد التجار في القدس. ثم قام التاجر ببيع ستة منها لأستاذ في الجامعة العبرية، والخمسة الباقية لرئيس أساقفة دير القديس مرقس السرياني الأرثوذكسي الذي أرسل تلك المخطوطات إلي المعهد الأمريكي للدراسات الشرقية بالقـدس؛ فتبين أنها نسخة كاملة من سفر إشعياء وأن الحروف التي كتبت بها المخطوطـات ترجع إلي ما قبل سنة 100 ق.م. أما الكتان الذي كان يغلف المخطوطات فلقد أُرسِل إلي معهد الدراسات النووية بشيكـاجو بأمريكـا وباستخدام مقياس جيجر وُجِد أنه يرجع إلي زمان ما بين 167ق.م إلي 233م. ونتيجة لهذه الدراسات التى أحدثت ضجة فى العالم توجهت بعثـة للتنقيب في خرائب هذه المنطقة فتوالت اكتشافات المزيد من الكهوف. وفي عام 1957 اكتشف 11 كهفاً آخر في نفس المنطقة تحوي نحو 400 مخطوطاً. وفي الكهف الرابع وحده وجد أكثر من عشرة آلاف قصاصة متعددة غطت أجـزاء لأسفار العهد القديم كله، عدا سفر واحد هو سفر أستير.
وعندما قام عدد من علماء الآثار بفحص اللفائف في
1947 ، وقد ظن البعض في البداية أنها مخطوطات مزيفة ، ولكن أ . ل . سوكنك من الجامعة العبرية بأورشليم ، أثبت أنها مخطوطات أثرية قديمة واستطاع شراء ثلاث منها . ونقلت بعض المخطوطات إلى المعاهد الأمريكية المختصة بالأبحاث الشرقية ، حيث تحقق مديرها مستر ج . تريفر من قيمتها ونجح في تصويرها ، وأرسل بعض صورها إلى و.ف.أولبريت – العالم في الأركيولوجية الكتابية . وقد قرر هذا العالم أن هذه اللفائف تعتبر أهم كشف لمخطوطات العهد القديم ، وهو ما أيدته الأبحاث المتوالية على هذه المخطوطات .

وعندما تأيديت أهمية هذه اللفائف ، قامت الحرب بين العرب وإسرائيل في سنة 1948 ، فحالت دون تحديد موقع الكهف الأول والتنقيب فيه تنقيباً علمياً ، وهو ما قام به في 1949 ج.ل.هاردنج من إدارة الأثار الأردنية ، ومستر ى.ديفو من مدرسة التوراة في أورشليم فاستطاعا استعادة مئات القصاصات من المخطوطات الكتابية وغير الكتابية ، والأبوكريفية التي لم يكن بعضها معروفاً من قبل .

وهكذا كان الكهف مستودعاً لمكتبة تتكون من نو مائتي لفافة ، ويحتمل أن الأيدي قد إمتدت إليها من قبل إذا صحت رواية يوسابيوس من أن أوريجانوس استخدم ترجمة يونانية لسفر المزامير وجدت في كهف بالقرب من أريحا .

وقد تكون هي نفس المكتبة التي وصفت بأنها " بيت الكتب الصغير " الذي وجده أحد الرعاة بالقرب من أريحا في نحو عام 8.. م ، وبلغ خبره البطريرك النسطوري تيموثاوس الأول

وكانت الحرب الفلسطينية دافعاً إلى نقل اللفائف ، التي كانت في حوزة البطريرك السرياني إلى الولايات المتحدة في 1948 حيث نشرها م.باورز ، ج.تريفر ، و هـ . براونلي . وقد اشتملت هذه اللفائف على لفافة كاملة لنبوة إشعياء ، وتعليق على سفر حبقوق ، ووثيقة أطلق عليها باروز اسم " كتاب النظام " لأنه كان يشتمل على القواعد التي تحكم حياة الجماعة في قمران

ولم يمكن في البداية فض إحدى اللفائف التي ظنوا في البداية أنها " سفر لامك " الأبوكريفي ، فلم تفتح اللفافة إلا في 1956 وثبت أنها الإصحاحات الأولى من سفر التكوين بصياغة أخرى وقد نشر في 1956 تحت اسم " التكوين الأبوكريفي "

.
أما اللفائف التي حصل عليها أ.ل.سوكنك ، فكانت تشتمل على لفافة غير كاملة لسفر إشعياء ، ومخطوطة عن الحرب ، وأربعة أجزاء من مجموعة من ترانيم الشكر ، وقد نشر كل المجموعة في 1954 ، يادين بن سوكنك – بعد موت أبيه – تحت عنوان :" كنز اللفائف المخبوءة ". كما نشر دكتور بارثلمي ، ج.ت.ميليك القصاصات التي وجدت في الكهف الأول في قمران في 1955 تحت اسم " قمران – الكهف الأول "

ثم تتالت الإكتشافات من عام 1951 وحتى عام 1955 ، ولكن على ما تدل هذه المخطوطات ؟

مستوطنة قمران

عندما بدأ التنقيب في منطقة قمران رسمياً في 1949 ، لاحظ العلماء الأركيولوجيون بعض الخرائب على هضبة صخرية تبعد نحو ميل إلى الجنوب من الكهف الأول . وبعد بعض الفحوص الأولية ، بدأ التنقيب في كل هذه الخرائب في عام 1952 مما أسفر عن اكتشاف جرة سليمة تماثل في الحجم والشكل الجرار التي وجدت في الكهف الأول بمنطقة قمران ، مما دل – بلا أدنى شك – على وجود صلة مباشرة بين من كانوا يشغلون هذه الخرائب التي سميت " خربة قمران " والمخطوطات التي وجدت في الكهف الأول ، وواضح أن جماعة دينية عاشت يوماً ما في ذلك الموقع ، وهم الذين خلفوا وراءهم الوائق التي وجدت في الكهوف المجاورة . كما وجدت مقبرة متصلة بالخربة بها هياكل عظمية لرجال ونساء ، مما أيد وجود هذه الصلة . وقد كشفت الحملات التيتلت ذلك عن كل آثار تلك الجماعة .
وكان في الركن الشمالي الغربي من المبنى الرئيسي ، برج كبير حصين ، يبدو أنه قد تم ترميمه وتدعيمه عقب زلزلة شديدة في 31م، أحدثت به تلفاً في الجانب الشرقي وفي الركن الجنوبي الشرقي منه . وكان المبنى الرئيسي للجماعة يشغل مساحة 12.قدماً مربعاً تقريباً في الجانب الشمالي من حجرة الطعام والمطبخ . وإلى الجنوب الغربي كانت توجد خمس حجرات ، لعلها كانت تستخدم أماكن للدراسة والصلاة . وكان في إحدى الغرف ( غرف النساخ ) بقايا مقاعد رخامية ، يرجح جداً أن بعض لفائف قمران قد كتبت فوقها . ووجود محبرتين من العصر الروماني احداهما من الخزف والثانية من النحاس الأصفر ، ساعد على تحديد التاريخ بدقة

وفي الركن الجنوبي الشرقي من الموقع ، أزاح المنقبون التراب عن بقايا مصنع به الآلات التي كان يستخدمها أعضاء الجماعة .كما اكتشف قمينة للفخار بالقرب من المكان ، مما دل على أن الجماعة كانت مكتفية ذاتياً . كما كان يوجد بالموقع مراحيض وقنوات وأحواض للمياه .وتدل كثرة الأحواض والخزانات على أن تلك الجماعة الدينية كانت شديدة الاهتمام بطقوس الاغتسال ، كما أن مجتمعاً من 5.. شخص مثلاً ، يحتاج إلى موارد كبيرة للمياه . ويظن أن تلك الجماعة كانت تستمد احتياجاتها من الحبوب والخضراوات واللحوم من " عين فشكة " ، وهي واحة نخيل تقع على بعد ميلين إلى الجنوب من الخربة على الشاطئ الغربي للبحر الميت

كما أن قطع الفخار والنقود التي وجدت في أثناء التنقيب ساعدت بدورها على تأكيد الصلة بين تلك الطائفة الدينية ولفائف قمران . وقد جاءت قطع الفخار من ثلاثة مستويات ، تمل ثلاثة عهود مختلفة ، هي بالتقريب : من 11. – 31 ق.م ، من 1 – 68م ، من 66 – 1..م. على التوالي . وفي أواخر 1954 وجدت غرفة المخزن للمبنى الرئيسي ، جرة إسطوانية من نفس شكل وحجم الجرار التي وجدت في كهف قمران الأول ، مما دعم أكثر وجود الصلة بين تلك الطائفة ومخطوطات الكهوف . كما عثر أيضاً على نقود تمثل عصور الولاة الرومانيين على اليهودية ، وكذلك لاث وعشرون قطعة من عهد هيرودس أغريباس الأول ( 37 – 44م.) ، وترجع بعض النقود إلىما بعد سقوط أورشليم في سنة 7.م ، بينما عثروا في المستوى الالث على نحو اثنتي عشرة قطعة من النقود ترجع إلى زمن الثورة اليهودية الثانية

تحد يد الزمن الذي وضعت فيه الجرار وما تحويه في كهوف وادي قمران، فأصعب من ذلك بعض الشي، فيعتقد مستر ر.دي فو أن الكهوف كانت مخزن طواريء لأتباع تلك الطائفة، وإذا صح ذلك فيحتمل أن الجرار قد أودعت تلك الكهوف في أوقات متعددة خلال الفترة المضطربة التي عاش فيها هؤلاء الاتباع في قمران. وعلي أساس دراسة خطوط الكتابة، فمن الواضح أن كل نسخ اللفائف من الكهف الأول قد كتبت قبل 70 م.، والأرجح جداً أن المخطوطات قد خبئت قبيل اختفاء جماعة قمران في 68 م.

مجتمع الأخوة في قمران

أصلهم

لقد أوضحت الخصائص العامة لجماعة قمران من المخطوطات التي اكتشفت في الكهوف ، وبخاصة من محتويات كتاب نظام الجماعة ( من الكهف الأول ) ، ولو أننا لم نصل إلى معرفة كل ما نريد عنهم ، فما زالت هناك مسائل عن طبيعة شركتهم لم نجد لها حلاً

كانت الطائفة تتكون من جماعة من الكهنة والعلمانيين يحيون حياة مشتركة في تكريس متزمت لله . وقد كشفت أسرار النبوة لمؤسس الطائفة وهو كاهن يوصف بأنه " المعلم البار " . وكان من أهم مظاهر حياة الجماعة تفسير الكتب المقدسة بما يتفق مع شهادة الطائفة ونهاية الدهر . وقد أرسل الله " المعلم البار " ليعلن الدينونة التي ستحل بإسرائيل . وبناء على ما جاء في تفسير حبقوق ، لقد عرف المعلم البار من مضمون النبوة أكثر مما عرفه النبي نفسه ، ورغم التأخير – حسب الظاهر – فإن النهاية ستأتي ، ولكن " بقية " ستنجو ، وهذه البقية هي جماعة قمران التي أرضت الله بولائها للتوراة وإيمانها بـ " المعلم البار "

وقد رفض هذه الرسالة رفضاً باتاً ، الكاهن الشرير وأتباعه الذين يهتمون بحرفية التوراة لا بروحانيتها . وواضح أن الإشارة إلى الكاهن الشرير كانت تعني رئيس الكهنة في أورشليم حيث يقال عنه " الحاكم في إسرائيل " والذي يحمل " الاسم الحقيقي " . وحيث توجد إشارة واضحة لرياسة الكهنوت ، فلا بد أنه قد حدث صدام معين في بدء تاريخ الجماعة ، بين " المعلم البار " و رئيس الكهنة الأورشليمي ، لأن التفسير يتحدث عن اضطهاد الكاهن الشرير للمعلم البار والإضرار به جسدياً ، وقد بلغ الدام ذروته في يوم الكفارة حين قضى الكاهن الشرير على المعلم البار وجعل أتباعه يعثرون . وهذه بلا شك ، إشارة إلى موت القائد وتبدد الأنصار



كتبت بعض المخطوطات على ورق البردي، وبعضها على جلد وبعضها على صفائح نحاس، وحفظت بعض المخطوطات بشكل جيد لأنها خبئت في جرار فخارية في كهوف منطقة صحراوية.

ومن بين مخطوطات البحر الميت ما هو نصوص طويلة، وما هو جذاذة صغيرة، يبلغ عددها مجتمعة عشرات الآف من القطع الصغيرة، بحيث يبلغ مجموع نصوص مخطوطات البحر الميت نحو 900 نص، ينسبها أكثر الدارسين للطائفة الإسينية اليهودية، وتقسم النصوص إلى:

30% من النصوص من الكتاب المقدس العبري، قطع من كل الأسفار عدا سفر استر ( ولكن يوجد ما يسمي برو استير ).

25% من النصوص هي من نصوص يهودية ليست من الكتاب المقدس، مثل سفر اخنوخ وشهادة لاوي.

30% من النصوص من التفاسير المتعلقة بالكتاب المقدس.

15% من النصوص لم تترجم أو لم تعرف هويتها بعد.

وأغلب النصوص مكتوب بالعبرية، والبعض منها بالآرامية والقليل باليونانية.



ماذا تحتوى مكتشفات وادى القمران من مخطوطات ؟
نصوص التوراة العبرية (وفيها نصوص أرامية من سفر عزرا ودانيال)، مثل

عثر في المغارة الأولى على نسختين من سفر اشعياء، ووجدت النسخة الأولى كاملة، أما الثانية فعثر منها على حوالي الثلث فقط،

الاولي لسفر اشعياء، وقد وجدت في حالة جيدة تسترعي النظر، وهي تتكون من 54 عموداً من الخط العبري الواضح، مكتوبة علي 17 رقعة من الجلد، ومخيطة كل منها في طرف الأخري، وطولها 24 قدماً وعرضها نحو القدم، ومتوسط عدد السطور في كل عمود 29 سطراً، مقسمة بوضوح إلي فقرات أقسام، وبالرغم من كثرة أيدي التي تداولت المخطوطة في أيام مجتمع قمران، فانه لا توجد بالمخطوطة سوي عشر فجوات ونحو اثني عشر ثقباً صغيراً مما سهل استعادة النص المكتوب بالمخطوطة. وواضح أن عدد من الأيدي اشتركت في كتابة المخطوطة، وفيها تصويب لأخطاء الكتابة بطر ق مختلفة، وتوجد بعض العلامات الغريبة في الحواشي، يبدو أنها وضعت بغرض تقسيم النبوة للقراءات في العبادة، ولعل الاخطاء في الكتابة وهي محدودة نسبياً في اللفافة الأولي لسفر إشعياء، جاءت نتيجة أن المخطوطة كتبت إملاءً، وبتجاوز هذه الأخطاء الاملائية، نجد أن المخطوطة تؤيد تأييداً واضحاً النص الماسوري المأثور. وهجاء الكلمات في هذه اللفافة يدل علي بعض الخصائص الصوتية التي تبدو أقل وضوحا في النص الماسوري، ويبدو أنها كانت في ذلك الوقت أسلوبا مالوفا في الهجاء لتسهيل القراءة بدون تغيير النطق المألوف. وهذا التحوير في الهجاء له قيمته في تمكين العلماء من تحديد أسلوب نطق حروف المد في اللغة العبرية قبيل العصر المسيحي، كما يدل علي أن اللغة العبرية ظلت لغة حية حتي القرن الثاني قبل الميلاد.

أما اللفافة الثانية من سفر إشعياء والتي في حوزة سوكنك ، فتتكون من جزء واحد كبير، أقسام أصغر، ولم يمكن فك كتابة أغلبها إلا بتصويرها بالاشعة تحت الحمراء. وقد ضمت الاثنتان الصغيرتان في أربع رقاع، تحتوي علي الأصحاحات الأولي من النبوة، وكان متوسط مساحتها 10 × 6 بوصة مربعة، بينما يشتمل الجزء الكبير علي الثلث الاخير من النبوة ومساحته 18 × 8 بوصة مربعة. ويكاد النص في هذه المخطوطة أيضاً يطابق عملياً النص الماسوري، مع استخدام الصورة القديمة للهجاء، التي كانت مستخدمة بعد العودة من السبي.

أما أوضح اللفائف كتابة، فهي لفافة شرح سفر حبقوق، وهي تتكون من رقعتين مخيطتين معاً، وطولها خمسة أقدام، وعرضها سبع بوصات تقريباً . والكلمات كما في اللفائف الأخري مكتوبة علي سطور خفيفة جداً مرسومة بالمسطرة علي أعمدة. وقد تسبب تآكل الجلد في ضياع بعض السطور في أسفل كل عمود. ولم يصل إلينا منها سوي الأصحاحين الأولين من سفر حبقوق، ولعل ذلك راجع إلي أن الأصحاح الثالث عبارة عن قصيدة شعرية، لم يجد فيها الشارح ما يناسب أهداف الطائفة التي كان ينتمي إليها. وقد اقتبس الشارح أجزاء قصيرة من حبقوق ثم علق عليها بنظرة أخروية أو مجازية بعبارات تتلاءم مع تاريخ أخوة قمران، وواضح فيه قواعد التاويل في التفسير إليهودي، مع وجود اشارات إلي أمور خفية أو أخروية مثل إعادة ترتيب حروف الكلمة، والابدال بين الحروف المتشابهة، وتقصير الكلمات المتشابهة أو تجزئتها.



كما عثر في نفس المغارة على أجزاء من أسفار التكوين والخروج واللاويين والتثنية والقضاة وصموئيل وحزقيال، كما عثر أيضاً على ثلاث نسخ من سفر المزامير

في المغارات الثانية والثالثة والخامسة والسادسة عثر على عدد قليل نسبياً من المخطوطات مقارنة بما عثر في المغارة الأولى، وكشف في تلك المغارات عن بقايا سفر التكوين، الخروج، العدد، ارمياء، المزامي، أيوب، نشيد الانشاد، نحميا. كما عثر في هذه المغارات على بقايا من ثلاث نسخ من سفر اللاويين وأجزاء عديدة من سفر الملوك.

عثر في المغارة الرابعة على العديد من أجزاء من مخطوطات ولم يعثر فيها على مخطوطات كاملة وتعد هي أغنى المغائر على الإطلاق من حيث كمية المخطوطات وقيمتها، ومن محتويات تلك المغارة أجزاء من سفر الخروج واشعياء والامثال ومجموعة نسخ من أسفار الانبياء الصغار. وكذلك عثر على أجزاء من سفر التكوين وعلى أجزاء من إرميا ودانيال.

عثر في المغارة الحادية عشر على نسخة شبه كاملة لأسفار العهد القديم ومنها نسخة من المزامير ومن سفر اللاويين، وهناك لفافة لم تفتح بعد ويقال انها ترجمة أرامية لسفر ارميا.

عددًا من النصوص الأرامية كنّا نعرف مضمونها بفضل ترجمات موجودة في مختلف اللغات الشرقية. دوّنت هذه النصوص للمرّة الأولى ,حوالي القرنين الثالث والثاني ق م.
أوّلاً أربع مخطوطات لطوبيط (أو طوبيا) في الأرامية. وهذا يعني أنّ سفر طوبيا دوّن أوّلاً في الأرامية حوالي القرنين الرابع والثالث ق م. واستلهم أفكاره من قصّة أحيقار التي اعتبرها معروفة في أيّامه.
ثانيًا : كتاب أخنوخ (أو كتب أخنوخ) الذي وصل إلينا في ترجمة حبشية. وجد فى المغارة الرابعة مخطوطة من هذا الكتاب الذي دوّن أصلاً في الأرامية. لم تزل طريقة تكوين هذا الكتاب حول شخصية أخنوخ طريقة متشعّبة يختلف حولها العلماء بالتفصيل. وقد تكون ضمّت : كتاب المنارات السماوية ، كتاب الساهرين ، كتاب الأمثال، كتاب الحكماء، رسالة أخنوخ ، كتاب الجبابرة.
ثالثًا : وصيّة لاوي التي وصلت إلينا في مخطوطة من كنز (غنيزا) القاهرة.
رابعًا : صلاة نبونيد وتقاليد أخرى مرتبطة بدانيال.
خامسًا : رؤى عمرام.
سادساً : أبو كريف (كتاب منحول - السفار القانونية الثانية ) التكوين الذي ألّف هو وترجوم أيوب في نهاية القرن الثاني أو بداية القرن الأوّل ق م.
سابعاً : النصوص الأدبية الأرامية (المرتبطة بالعالم اليهودي) نصًّا أراميًا دوّن في اللغة الديموتيقية (أو الشعبية المصرية).

الخاصة بالجماعة السينيين

وهي مجموعة من النصوص خاصة بجماعة قمران وتلقي أضواء على عقيدتها، وسلوكها، وحياتها.

ميثاق الجماعة

(سيرَخ هايحاد) إن دستور الجماعة هو أحد أول المخطوطات الكبيرة المكتشفة في قمران عام 1947، ومصدره المغارة الأولى هو النسخة غير الكاملة دون شك لمؤلف شعبي جداً بقمران.

ومن خلال المغائر المختلفة يعتقد أنه كانت توجد منه نحو 12 نسخة، ويبدو أن الأجزاء التي وجدت في المغارة الرابعة أوضح.

وتتألف المخطوطة من خمس أوراق من البردي تتضمن 11 عموداً، إضافة إلى ملحقين وجدت أجزاؤهما في المغارة الأولى أيضاً.

ويضم ثلاث وثائق منفصلة نصاً ولكنها تتفق مضموناً في تنظيم شئون الجماعة وعلاقتها الحالية والمستقبلية بما حولها. وتدلنا هذه الوثيقة على انتهاج الطائفة أساليب صارمة في التنظيم وفرضها لعقوبات على من يخالف نظامها أو ينشر أسرارها، وهي تشير إلى علاقة الفرد بالآخرين ممن هم خارج جماعته وإلى عدم جواز مخالطتهم أو الإفاضة عليهم مما أفاء الله عليه من علم بالشريعة وأسرارها.

الجزء الأول ويشتمل على العنوان والمقدمة ذات الأسلوب البليغ وهي تصف النمط العام لحياة الجماعة ووصف الاحتفال عند الدخول في الميثاق وهو مستلهم من سفر التثنية ثم يلي ذلك الشروط الصارمة للتقدم في الملة ثم عظة وخطبة حول الاقدار المتعارضة كما تشير إلى كيفية فرض روح الشر لسلطانها أحياناً على أبناء النور لإخضاعهم وتعذيبهم.

الجزء الثاني يفرد مساحة أوسع للشرائع وأسس الدعوة ثم التحدث حول كيفية الدخول إلى الملة والتخلي الضروري عن كل ما يتعلق بالمال والشر ويلي ذلك ما يتعلق بالتنظيم الداخلي الدقيق للجماعة ومنها واجب الطاعة وواجب الدراسة الدائمة وقاعدة النصاب للاجتماع والمتألف من عشرة أشخاص، وأيضاً وظيفة معلم المبتدئين في الملة. ونجد أخيراً تشريعاً حقيقياً يعتمد على مبدأ التوبة ويعدد أخطاء العاصين والعقوبات التي يستحقونها بسببها.

الجزء الثالث يمتلئ بالمقاطع الأناشيدية ويعرض مبادئ المجتمع المثالي الكامل كما تشير العبارة "عندما تتم هذه الأشياء في إسرائيل".

حرب أبناء النور وأبناء الظلام

وجد هذا المدرج في المغارة الأولى وهو مخطوط ليس له مثيل من حيث المحافظة عليه ماعدا أطرافه السفلى التي تاَكلت بعض الشئ وعندما فتح الملف كان طوله أكثر من 9 أقدام حوالي 2.90 م وعرضه أكثر من ستة بوصات حوالي 0.16 م، ويتألف من شرائح جلدية والنص عبارة عن 19 عمودًا جاء فيه تعليمات لإدارة الحرب.

ولا يستطيع المرء أن يعطي جواباً واضحاً عما إذا كانت هذه الحرب وشيكة الحدوث أم أنها حدثت بالفعل في وقت كتابة الوثيقة.

وهي عبارة عن خطة حربية محكمة (خيالية) يتوقع أفراد الجماعة (سبط لاوي ويهودا وبنيامين.. المدعوون بأبناء النور) أنهم سيخوضونها قريباً، بعد عودتهم من "صحراء الأمم" في دمشق فسيُعينهم الرب بملائكته وجنده ليقضوا على كل الأعداء التقليديين المذكورين في العهد القديم (الفلسطينيين والآشوريين والأدوميين والمؤابيين والعمونيين والأغريق..المدعوين بأبناء الظلام).

وتبدو الإشارات إلى الشعوب المعادية في اللفيفة كإشارات رمزية إلى جماعات عرْقية سكنت فلسطين في الفترة الممتدة من القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي.

وفي مطلع تلك المخطوطة مقدمة قصيرة تتنبأ باندلاع حرب، ثم تعقبها اللوائح التي ترسم أسلوب التجنيد والتعبئة للجيش (للحرب والعبادة) إلى جانب وضع لخطة الحرب ذاتها. كما تتضمن الوثيقة الجدول الزمني الذي سيقوم خلاله أبناء النور بالاستيلاء على العالم كله فضلاً إلى الإشارة إلى الأسلحة المستخدمة وأساليب القتال.

وفي الوثيقة أيضاً الخطوات المستقبلية التي ستتلى قبل وأثناء المعارك والأناشيد التي ستتلى بعدالحرب وتحقيق النصر. والجزء الأخير من المخطوطة مفقود وقد أعاد يادين دراسة هذه المخطوطة.

ويشير "اندريه سومر" في الجزء الأول من كتابه "مخطوطات البحر الميت" إلى أن هذا الميثاق لا يحمل عنواناً أو اسماً لمؤلفه مثل بقية مخطوطات قمران، وهو مؤلف شعبي في قمران كما تدل الأجزاء الكبيرة نسبياً منه والتي وجدت في المغارة الرابعة فيوجد حوالي ست مخطوطات مختلفة للنص نفسه. ويلاحظ أن هذه الأجزاء تتناقض أحياناً مع نص مدرج المغارة الأولى الذي نشر عام 1954م وعلى الرغم من وحدة الأسلوب، لكن يوجد بينهم العديد من التباينات والتعارضات فلاحظ أنه في العمود التاسع سرد لنهاية المعركة لنعود إلى بداية التحضيرات للمعركة في العمود العاشر بإدخال أسلحة جديدة. كما يشير إلى أن الجزء الثاني من تنظيم الحرب به أسلوب أكثر خطابية في حين أن الجزء الأول مخصص أصلاً للوصف والتعليمات.

مخطوطة لامك

(أبوكريفون التكوين أو بيريشيت أبوكريفون): هو مخطوط مضغوط ومتماسك وهش أوشك على التكسر، وهناك قطع صغيرة وعمود كامل قد فقد من المخطوطة منذ اكتشافها، وقد جاء بالمخطوطة أحداث لقصة قصيرة تبدأ حين يسمع لامك أباه أخنوخ بنذر أبناء زمانه باقتراب يوم الدين ونهاية العالم، فتأثر لامك بذلك وأيقن أن الله سيهلك العالم الفاجر ويأتي بخلق جديد، وقد سجلت كل تلك النذور والتحاذير في سفره (سفر أخنوخ وهو أيضاً من الأسفار الخارجية الموجودة ضمن مخطوطات البحر الميت).

وعن هذا المخطوط قال اثنان من علماء اليهود: أن هذا النص يضم آيات من سفر التكوين أعيدت كتابتها باللغة الآرامية التي كان اليهود يتحدثون بها في ذلك العصر (أيام المسيح) ولذلك فهي قدمت لنا فهم للكلمات الغامضة الآرامية المنسوبة إلى السيد المسيح.

وبالرغم من أنه سفر غير قانوني إلا انه يُعتبَر إعادة صياغة لأحداث قصة لامك، والشخصية الأساسية في السفر هي شخصية لامك حفيد أخنوخ والد نوح، إلا أن المضمون العام يتضمن تكرار قصة الخلق والآباء مع إضافات عديدة منها ما يشير إلى التشكك في ولادة نوح والتساؤل عن ولادته الإعجازية بتناسل البشر مع أنصاف الملائكة (وهي كائنات سماوية شاع الاعتقاد في وجودها في الفترة من القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي)، الأمر الذي يوضح صلة طائفة قمران بالمسيحية الناشئة التي تبنَّت مثل هذه الاعتقادات.

مزامير التسبيح والشكر

(هودايوت): عثر عليها بين المخطوطات التي وجدت في المغارة الأولى بقمران ويمكن ترجمتها بـ "أعمال النعمة" وهو مدرج في حالة سيئة جداً أمكن ترميم 18 عمود منها وبقى نحو 68 جزء منه يصعب ترميمه وهو يعد من أقدم وأهم نصوص قمران وقد وجد في المغارة الرابعة ستة أجزاء أخرى منه إنما بحالة سيئة أيضاً وعلى الرغم من ذلك التلف إلا أنه يبدو أن كل نشيد فيه يبدأ بعبارة "إنني أمجدك، أدوناي".

وكانت تلك المزامير عندما اشتراها سيكنيك مؤلفة من أربع قطع ثلاث منه في رزمة واحدة والرابعة كانت إحدى المخطوطين الذين لم يفتحمها سكنيك مدة من الزمن وتشمل القطع الأربع عددًا من الأعمدة (كما أشرنا) كل عمود طوله حوالي 13 بوصة وفي العمود الواحد 39 سطر وتلك الأعمدة أطول بقليل من الأعمدة التي وجدت في سفر أشعياء وأكثر سطوراً.

ويمكن القول أنه من 18 عمود المحفوظين يوجد مايقرب من 30 مزمور وهو كعمل أدبي قريب جدا من مزامير التوراه وبخاصة مزامير "أعمال النعمة"، لكن المؤلف أيضاً يشمل مزامير توبة ومراث مستوحاة من مراثي أرمياء ومزامير حكمة قريبة من روح مزامير أيوب وأناشيد نجدها في أعمال بن سيراخ وأمثال سليمان، وعموماً تلك المزامير تتوافق مع العقيدة الموجودة في التوراه.

والإنسان الذي يقرأ تلك المزامير يجد فيها لذة لأنها تدل على أن ممارسة نظم الشعر وتأليف الترانيم والمدائح كانت لا تزال حية قائمة ولو إنها لم تكن ذات قوة شعرية وأبداع وأصالة التي هي في مزامير العهد القديم.

وقد أشار المسيري في موسوعته أن تلك المزامير تتضمن تصويراً لمعلِّم الجماعة ومعاناته مع مناوئيه، ومحاولتهم إثناءه عن شريعة الرب. ومع أنه لايذكر اسمه تحديداً، إلا أن الإشارة إلى الأسرار الإلهية التي انكشفت له تعبِّر عن الاتجاه الواضح داخل فكر الجماعة.

الوثيقة الدمشقية

(عهد دمشق): عُثر من الوثيقة الدمشقية (سفر عهد دمشق) على 12 جزءاً مقتطفاً من سفر عهد دمشق القاهري الذي كان قد عثر عليه سلومو شيختر عام 1890 ونشر نسختيه عام 1910. وكان أول نص عُثر عليه في القاهرة في معبد بن عزرا (بالفسطاط)، وأُطلق عليه "جذاذات من وثيقة صدوقية".

وقد دلتنا الأسفار الخارجية (بالعبرية والآرامية) التي لها صلة وثيقة بمضمون كتابات الطائفة وبلغتها على أنها جميعاً تنتمي إلى التيار الديني نفسه الذي تمثله جماعة قمران المنشقة.

وتمثل وثيقة دمشق القاهرية نقداً لاذعاً للفرق الدينية التي انعزلت عنها الجماعة، وتكمل لنا صورة التطور التاريخي للجماعة اليهودية عموماً، وتطلق الجماعة على أفرادها اسم "أبناء العهد الجديد" أو البناؤون الجدد، وهو الاسم الذي أدَّى ببعض الباحثين للربط بينها وبين المسيحية أو الماسونية الصهيونية العصرية.

ودلنا الكشف الأثري على الدأب الذي تميَّز به سكان قمران في استنساخ الأسفار المقدَّسة وكتابات الطائفة، وعلى أنهم خصصوا لهذه الغاية قاعة معيَّنة أقاموا فيها الموائد والمقاعد للكتابة، وأنشؤوا مغاسل (قاعات استحمام) للتطهر الطقوسي قبل بداية أداء الشعائر وقسَّموها حسب درجة قدسية كل فرد ينتمي إلى الجماعة.

وقد سميت بالدمشقية لورود كلمة دمشق فيها وليس لانها وجدت في دمشق كما بينت النصوص اعلاه.

ومع أن مخطوطات قمران مازالت في حاجة إلي دراسة دقيقة، فإنه من الجلي الواضح أن المخطوطات ليس بها ما يمس سلامة الإِيمان المسيحي، علي عكس ما اشيع عند أول ظهور المخطوطات، بل بالحري لقد أثبتت صحة الكثير مما كنا نؤمن به من جهة الأسفار المقدسة، بل بالحري قد جعلت من اللازم أن يراجع النقاد الكثير من نظرياتهم. وبفضلها تم القضاء علي الكثير جدا من شبهات تحريف العهد القديم.



مناطق اخري اقل شهرة من قمران

منطقة المربعات

ولقد جاءت أغلب القصاصات التي وجدت في منطقة المربعات في 1952 من الكهف الثاني ( في المربعات )، واشتملت علي وثائق من القرن الثاني بعد الميلاد، مكتوبة باليونانية والعبرية والأرامية، ولعل أهمها بردية قديمة أعيدت الكتابة عليها، وهي مكتوبة أصلاً بخط مهجور، ويبدو أنها من قبل القرن السادس قبل الميلاد، وهذا الخط شبيه بخط الشقف الذي وجد في لخيش والذي قال عنه ج. ت. ميليك إنه يرجع إلي القرن الثامن قبل الميلاد، وبهذه البردية قائمة قصيرة بأسماء مذكرة. كما وجدت بالكهف الثاني بمنطقة المربعات قصاصات من أسفار موسي الخمسة ومن سفر اشعياء وهي مطابقة تماماً للنص الماسوري، ويرجع بها العلماء إلي القرن الثاني الميلادي. كما ألقي الضوء علي تلك الفترة الأخيرة، اكتشاف بعض البرديات العبرية التي كتبها سمعان بن كوخبا – قائد الثورة اليهودية الثانية الفاشلة ضد رومية ( 132 – 135 م ) – إلي قواته التي كانت تعسكر في منطقة وادي المربعات. وتبين بعض المخطوطات الأخري – المكتوبة باللاتينية بحروف متصلة – أن الرومان قد احتلوا بعد ذلك الموقع الحصين في وادي المربعات. وكتابة هذه الرسائل بالعبرية، دليل اخر علي أنها استمرت لغة حية إلي العصر المسيحي

خربة مرد

وفي 1953 وجد بعض الأثريين البلجيكيين قصاصات من مخطوطات في " خربة مِرِد " إلي الشمال من بيت لحم، اشتملت علي كتابات بالعبرية واليونانية والسريانية، وكتابات مسيحية فلسطينية، ترجع جميعها إلي تاريخ لاحق لتاريخ مخطوطات قمران ووادي المربعات. كما وجد في مكان ما في 1952، مخطوطة ممزقة للأنبياء الصغار باليونانية مكتوبة علي رق من الجلد بخط جميل بحروف منفصلة، بهاأجزاء من ميخا ويونان وناحوم وحبقوق وصفنيا وزكريا. وقد رجع بها بارثلمي إلي القرن الأول الميلادي، وهي بالغة القيمة فيما يتعلق بنقد النصوص، ففيها تأييد واضح للترجمة السبعينية، وهي علي الأرجح النص الذي كان له أثر كبير في الترجمات عن العبرية في القرن الثاني الميلادي التي قام بها اكيلا وتيودوتيون وسيماخوس.



بردية ناش.



هي بردية من أربعة قطع اشتراها ناش في مصر 1898 وقدمت لاحقا إلى مكتبة جامعة كامبردج. أول من وصفها ستانلي كوك في 1903 والذي أرخها للقرن الثاني الميلادي. في دراسات لاحقة قدر تاريخها لسنة 150-100 ق م. كانت البردية أقدم قطعة مخطوطة عبرية معروفة قبل اكتشاف ملفوفات البحر الميت في 1947.

تحوي المخطوطة الوصايا العشر وبعدها دعاء (اسمع إسرائيل) وفيها 24 سطرا وقليل من الأحرف على الجوانب ضائعة. يجمع نص الوصايا نسخة سفر الخروج 20: 2-17 مع أجزاء من نسخة سفر التثنية 5: 6-21. يلاحظ حذفها لعبارة "بيت العبودية" المستعملة في نسختي الوصايا، وهي إشارة إلى مصر وقد يكون بسبب مكان تأليفها.



جنيزة القاهرة

اجزاء من "الجنيزة" أو مقبرة المحفوظات العبرية. وقد اكتشفت هذه الاجزاء في عام 1890 في مخزن مجمع بن عزرا في مصر القديمة وترجع الاجزاء الكتابية في هذه المحفوظات إلى القرن الخامس الميلادي.



مخطوطة برلين

وهي تعود الي سنة 680 م تقريبا



المخطوطات التي جاءت من الكتبة الذين ينتمون إلى أسرة بن آسير الذين كانوا يعملون كتبة في طبرية من أواخر القرن الثامن الميلادي إلى أواسط القرن العاشر. وأقدم المخطوطات التي جاءتنا من هذه المجموعة، عن طريق مباشرة أو عن طريق غير مباشرة هي:

Cairo Codex

مجلد القاهرة الذي كان في معبد موسى الدرعى لليهود القرائين بالعباسية بالقاهرة ويشمل كتابات الأنبياء وتاريخ كتابته سنة 895 م.



مخطوطة حلب ( اليبو )

مخطوطة حلب وهي تشمل العهد القديم بجملته وقد جاءتنا من أوائل القرن العاشر الميلادي، وقد بقيت زمنًا طويلًا في حلب إلا أنها أخذت الآن إلى فلسطين.

وهو مجلد يشمل العهد القديم كان كاملا في البداية وللاسف فقدت بعض اجزاؤه ولكن كان تم فحصه واستخراج نص العهد القديم كاملا منه



مخطوطة لنينجراد

وهي تشمل العهد القديم بجملته وتاريخ كتابتها سنة 1008 ميلادية وهي محفوظة في مكتبة لنينجراد، وهي الأساس الذي بنى عليه العلماء الألمان، كيتل وكالا وآكلت وايسفلدت النص المشهور الذي قاموا بتحريره.



نسخة المتحف البريطاني المرموقة (مخطوطات شرقية نمره 4445) وهي تحتوي على التوراة أو اسفار موسى الخمسة وهي ترجع إلى القرن التاسع أو العاشر الميلادي وتقريبا 950 م.



المخطوطات التي نسخت من النص المعروف باسم نص بن نفتالي. وكان هذا كاتبًا قام بعمله في طبرية في أوائل القرن العاشر الميلادي. ومن أهم مخطوطات نص بن نفتالي المخطوطة المعروفة بمخطوطة ايرفورد رقم 3 وهي تحتوي على العهد القديم كله وترجع إلى القرن الحادي عشر الميلادي.



مجلد روشلين الذي يشمل الأنبياء، وقد تم نسخ هذا المجلد عام 1105 ميلادية.



مخطوطة هليل



وهي تعود الي سنة 1241 م



الترجمات القديمة للعهد القديم

لو بدانا بالنص العبري من سنة 400 ق م الميلاد تقريبا نجد اول ترجمة له هي

الترجمة السبعينية

وهي ترجمة للعهد القديم تمة سنة 282 ق م تقريبا بواسطة سبعين او اثنين وسبعين شيخ يهودي

تاريخها : هي ترجمة العهد القديم إلى اللغة اليونانية، مع بعض الكتب الأخرى التي نقل البعض منها عن العبرية كسائر أسفار العهد القديم، والبعض الآخر كتب أصلاً في اليونانية. وسميت هذه الترجمة بالسبعينية بناء على التقليد المتواتر بأنه قد قام بها سبعون ( أو بالحري أثنان وسبعون ) شيخاً يهودياً في مدينة الإسكندرية في أيام الملك بطليموس الثاني فيلادلفوس ( 285 ــ 247 ق. م ).

كانت الإسكندرية مقراً لعدد ضخم من يهود الشتات حيث استقر عدد كبير منهم في مصر منذ أيام أرميا النبي، بل ربما من أيام غزو " شيشق " لفلسطين في القرن العاشر قبل الميلاد. وعندما أسس الاسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية التي سميت باسمه، في 331 ق. م. تجمعت غالبية هذا الشتات في المدينة الجديدة واحتلوا كل الجزء الشرقي من الميناء الكبير، ونمت قوتهم بنمو المدينة التي أصبحت من أعظم المراكز الحضارية والمواني البحرية في حوض البحر المتوسط. أصبحت عاصمة عالمية غنية، ومراكز للآداب اليونانية والمعارف والعلوم، حيث وجد كبار العلماء غايتهم في " المتحف " الشهير. وبالإيجاز أصبحت الإسكندرية مركزاً خصباً لامتزاج الثقافات التي مهدت الطريق لعالم العهد الجديد، ففي ذلك العالم امتزج الشرق بالغرب ووضعت أسس الحضارة الحديثة.

في هذا الجو الذي امتزجت فيه الثقافات الدينية والفكرية، أصبح اليهود الهيليبيون ظاهرة حضارية، ففي الإسكندرية وجد يهود الشتات مع زهوهم بميراثهم العبري، وإحساسهم بدورهم في الحضارة، وقد تجردوا من قيود القومية الضيقة والانعزالية، وجدوا أنفسهم أمام تحد كبير من آداب اليونان وفلسفتها. وكان يهود الإسكندرية يتحدثون باليونانية فقد كان هذا شرطاً للمواطنة، وكانت معرفة اليونانية مطلباً أساسياً للتجارة والأعمال والحياة الاجتماعية. كان يهود الإسكندرية، كما كان يهود طرسوس، يتنازعهم عالمان مختلفان من الثقافة، ومن هنا نبتت الحاجة الماسة إلى ترجمة الأسفار العبرية إلى لغتهم الثانية.

كانت اللغة العبرية قد أصبحت وسيلة ضعيفة للاتصال عند يهود الإسكندرية، تكاد تقتصر على بعض المجامع، بالإضافة إلى رغبتهم في الإشادة بحكمتهم وتاريخهم. وكان لابد أن تحاك الأساطير حول نشأة عمل له مثل هذه الأهمية، فثمة خطاب يسمى خطاب " اريستياس إلى ميلوكراتس " دارت حوله كتابات كثيرة. وقد نشر هذا الخطاب لأول مرة باللاتينية في 1471م، ثم باليونانية بعد ذلك بتسع سنوات. وليس هنا مجال نقد هذه الوثيقة. يقول الكاتب انه أحد كبار رجال بلاط بطليموس فيلادلفوس وانه رجل يوناني مولع بتاريخ اليهود، وقد كتب عن رحلة قام بها مؤخرا إلى أورشليم لمقصد معين.

ويقول ديمتريوس فاليريوس أمين مكتبة الإسكندرية الشهيرة، أن اريستياس اقترح على الملك أن يضيف إلى المكتبة ترجمة " القوانين اليهودية ". ولما كان بطليموس رجلاً مثقفاً، فقد وافق على الاقتراح وأرسل سفارة إلى أورشليم برسالة إلى اليعازر رئيس الكهنة طالباً منه إرسال ستة شيوخ من كل سبط من الأسباط الأثني عشر إلى الإسكندرية للقيام بالترجمة التي اقترحها اريستياس. وقد وصل الأثنان والسبعون شيخا ( ويذكر الخطاب أسماءهم ) في الوقت المعين ومعهم نسخة من الناموس مكتوبة بحروف من ذهب على رقوق من الجلد. وأقام لهم الملك مأدبة امتحن فيها هؤلاء الزائرين اليهود بمسائل صعبة، ولما اطمأن إلى علمهم، رتب لهم خلوة رائعة في جزيرة فاروس، وكان ديمتريوس أمين المكتبة ــ كما جاء في خطاب اريستياس ــ " يحفزهم على إتمام الترجمة حيث أن الملك قد رودهم بكل ما يلزمهم. فعكفوا على العمل، وقارنوا النتائج لكي تتفق فيما بينها، وكل ما اتفقوا عليه، كانوا ينسخونة تحت إشراف ديمتريوس.. وبهذه الطريقة تمت الترجمة في اثنين وسبعين يوماً، وكانت هي المدة المعينة لهم من قبل ".

وقد فرح الفريق اليهودي بهذا العمل وطلبوا أن يعطوا نسخة منه، ونطقوا باللعنة على كل من يجرؤ على الحذف منها أو الإضافة إليها. كما فرح بها الملك أيضاً. وإذ حظيت بهذه البركة المزدوجة وضعت في المكتبة. وقد أورد فيلو الفيلسوف الإسكندري اليهودي هذه الرواية ، كما ذكرها بعده يوسيفوس المؤرخ اليهودي. وتؤكد شهادة يوسيفوس أن خطاب اريستياس كان متداولاً في فلسطين في أواخر القرن الأول. أما رواية فيلو فيبدو انه بناها على تقليد إسكندري مستقل عن وثيقة اريستياس، وهو يذكر أيضاً احتفالاً سنوياً كان يقام لهذه المناسبة على جزيرة فاروس، مما يدل على انه كان يتم بناء على تقليد معروف وليس بناء على خطاب اريستياس. ولعل ما سجله يهودي إسكندري آخر هو ارستوبولس، يرجع بهذا التقليد إلى منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، أي قبل مرور قرن على الزمن الذي تنسب إليه الرواية.

وهذه الرواية عن اصل الترجمة السبعينية في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، مع خلوها من التفاصيل المعجزية الزائفة، وكنتيجة مباشرة لسياسة ملكية، ليست مما لا يصدق، فقد كان المجتمع الإسكندري مجتمعا مولعاً بالآداب والفلسفة، وقد نبتت فيه فكرة إنشاء المكتبات، ولذلك فان خطاب اريستياس ليس فيه ما يجافي الحقيقة. وكما يقول " هـ. ب. سويت " Swete)) في كتابه : " العهد القديم في اليونانية )، كان الملك شغوفا بالكتب، وله ذهن مسكوني ( فقد رحب ببعثة بوذية ) ـ كما كان مولعا بالتاريخ ( وقد كتب مانيتون الكاهن المصري تاريخ مصر الفرعوني في عهده )، كما كان سياسياً محنكاً أراد أن يرضي جزءاً كبيراً له نشاطه بين شعبه المتحضر. فلب الرواية هو أن الملك ــ مع رغبته في الثقافة ــ أراد استرضاء اليهود الذين قابلوا هذا العمل بابتهاج عظيم، كما أن اللغة اليونانية كانت القوة الموحدة في تلك البيئة المختلطة. وقد ورث البطالمة عن الاسكندر نفسه نزعته العالمية التي ساعدت على تحطيم الحواجز بين الشعوب. ومن الجانب الآخر فان يونانية الترجمة السبعينية تبدو مصبوغة بالصبغة المصرية اكثر منها بالفلسطينية، وان كان هذا أمراً يحوطه الشك، إلا انه يقلل من مصداقية ما جاء بالرواية عن مجيء الشيوخ من أورشليم، وهكذا يهز الثقة في الرواية ككل.

وان كان خطاب اريستياس يشير بشكل خاص إلى الأسفار الخمسة ــ وهو ما يتمسك به أصحاب الرأي ( الذي لم يعد مقبولاً اليوم ) من أن بعض أسفار العهد القديم قد كتبت بعد ذلك العصر ــ ولكن لا يوجد اليوم ناقد معقول يعتقد أن أسفار العهد القديم كلها لم تكن متاحة لأولئك المترجمين في عصر بطليموس فيلادلفوس. ومن الطبيعي إلا نتوقع وجود الدليل القاطع على وجود كل أسفار العهد القديم في الترجمة اليونانية، لأننا نعلم أن السبعينية لم يكن لها تأثير كبير على الآداب اليونانية، ولكن ثمة بعض الدلائل المذهلة على أن " الناموس والأنبياء وسائر الأسفار " في العهد القديم، كانت متداولة في 132 ق.م. عندما نشر سفر يشوع بن سيراح.

أما منذ القرن الأول الميلادي، فالأدلة كثيرة، ففيلو ( من 30 ق.م. ــ 45 م ) يقتبس من معظم أسفار العهد القديم من السبعينية، كما أن بالعهد الجديد اقتباسات من كل أسفار العهد القديم تقريباً. ويقول فيلو أن يهود مصر استقبلوا الترجمة بنفس الاحترام الذي يولونه للأصل العبري، والأرجح أن هذا ينطبق على كل العالم الهيليني، مع احتمال استثناء فلسطين حيث كان يقيم اليهود المحافظون المتزمتون.

صدرت أول طبعة من الترجمة في بداية القرن السادس عشر ــ بعد اختراع الطباعة ــ وانه لمما يبعث على الارتياح أن يصل إلينا بعد كل هذا الزمن الطويل، نص يوناني موثوق بصحته، حيث أن الفولجاتا اللاتينية التي قام بها جيروم سرعان ما أصبحت هي نسخة الكتاب المقدس المقبولة في الكنيسة الرومانية، فكان ذلك ضربة شديدة للترجمات اليونانية، ففي العالم المسيحي الغربي أصبحت السيادة للغة اللاتينية، وانزوت اليونانية، حتى أصبحت معرفة اللغتين اليونانية والعبرية شيئاً نادراً في العصور الوسطى. ولكن عندما بزغت أنوار النهضة وظهرت مخطوطات عديدة ثمينة كانت مكنوزة في مكتبات الأديرة، بدأت أنظار العلماء تتجه إلى الكتاب المقدس في كتابات أباء الكنيسة الأوائل.

ــ تقييم السبعينية : ليست الترجمة السبعينية على مستوى واحد في كل الأسفار، ومن السهل أدراك أنها من عمل مترجمين عديدين. فترجمة الأسفار الخمسة الأولى ترجمة جيدة بوجه عام. أما الأسفار التاريخية ففيها الكثير من عدم الدقة والالتزام بالنصوص وبخاصة في الملوك الثاني. كما لا تظهر روعة الشعر العبري في الترجمة السبعينية، لا لنقص في الدقة فحسب، بل وأيضاً لمحاولة الترجمة الحرفية. كل ذلك يدل على أن من قاموا بالترجمة لم يكونوا متمكنين من ناصية العبرية، أو أنهم لم يراعوا الدقة، أو لم يبذلوا الجهد الكافي في تحري المعاني. وهكذا لا تسير الترجمة في سائر الأسفار على وتيرة واحدة، ففيها الكثير من الأخطاء الناتجة عن التهاون أو الملل أو الجهل. ولكنها مع ذلك تعتبر أثرا رائعا من النواحي التاريخية والاجتماعية والدينية، كما أنها تحتفظ لنا بمعاني كلمات عبرية لم تعد تستخدم الآن.

السبعينية مرت بمراحل تنقيح ايضا من القرن الثالث قبل الميلاد حتي القرن الرابع الميلادي فالذي يعود الي مخطوطات السبعينية القديمة يتاكد من ان لغتها يهودية واضحه وفكر يهودي في الاسلوب التفكيري اما من يراجع النسخ الحديثه منها مثل السينائية او الاسكندرية يري ان بعض التغيرات البسيطة في التعبيرات وليس في المعني مما يناسب تطور اليوناني بعد الميلاد

اهمية السبعينية

1 اقدم ترجمه للعهد القديم توضح ليس فقط نص العهد القديم وتشهد علي اصالته بل ايضا توضح المفهوم اليهودي في شرحهم بعض الاعداد عن طريق بعض الاضافات التفسيرية الهامة لفهم الفكر اليهودي قبل الميلاد

2 هي اقدم ترجمة علي الاطلاق في تاريخ البشرية لعمل ضخم مثل العهد القديم فهي ليست هامه فقط للمسيحيين بل هامة للثقافة البشرية كلها لانها مرحلة من مراحل التاريخ البشري وبخاصه علم الترجمه الذي لم يكن نشأ بعد

3 هي ترجمه اعتمد عليها كل اليهود قبل الميلاد وايضا قل انتشار الايمان المسيحي

4 هي ترجمه اعتمد عليها مع النص العبري الاصلي كل كتبة اسفار العهد الجديد

5 هي ترجمه اقتبس منها الرب يسوع المسيح نفسه , بالطبع مع اقتباسه من النص العبري الاصلي

6 هي ترجمه استخدمها الاباء في كل مكان بالبشارة بمسيح النبوات ليهود الشتات مؤكدين ان يسوع هو المسيح

7 هي ترجمه دار حولها صراع طويل بين اليهود والمسيحيين في نهاية القرن الاول الميلادي والثاني وما بعده وهي حقبه تاريخيه لايمكن يتجاهلها اي باحث



الترجمات اليونانية الاخري

عندما أصبحت الترجمة السبعينية عنصراً من عناصر الجدل بين المسيحيين واليهود، وظهرت بعض الاختلافات بين الترجمة السبعينية والنصوص العبرية التي كانت متداولة بين اليهود، كان لابد من محاولة تزويد اليهود المتكلمين باليونانية بترجمة دقيقة، وهكذا ظهرت أسماء علماء ارتبطت بترجمات معينة. فظهرت في أثناء القرن الثاني المسيحي ثلاث ترجمات يونانية أخرى كاملة للعهد القديم، وهى :

(أ) ــ ترجمة أكيلا : ويقال انه كان يهوديا أو دخيلاً يهودياً بنطي الجنس ( كما كان سميه " أكيلا " صديق الرسول بولس ). والأرجح انه قام بهذه الترجمة في 126 م. ويقال إن الدافع له للقيام بهذه الترجمة هو مقاومة ما كان للسبعينية من نفوذ، وبخاصة في استخدام المسيحيين لها في حوارهم مع اليهود وكان همه الأول هو إعادة ترجمة الفصول التي كان يستشهد بها المسيحيون من العهد القديم، ويطبقونها على الرب يسوع. وكان يغلب على ترجمه طابع الترجمة الحرفية دون مراعاة لقواعد اللغة أو لنقل المعنى واضحاً. ولا شك في أن تمسك أكيلا بالترجمة الحرفية يجعل ترجمته مرجعاً هاماً في تحقيق النصوص، ولكن لم يصلنا ــ للأسف ــ منها سوى شذرات متفرقة.

(ب) ــ ترجمة سيماخوس : وقد ظهرت أيضاً في القرن الثاني بعد ترجمة أكيلا، ويقال إنه كان هرطوقياً من الإبونيين، ويبدوا أن ترجمته كانت يونانية فصيحة، ولكن لم يصلنا منها أيضاً سوى شذرات متفرقة.

(ج) ــ ترجمة ثيودوتيون : وقد ظهرت أيضاً في القرن الثاني، وكان كسيماخوس هرطوقياً من الإبونيين، وكانت ترجمته مبنية ــ في اغلب أجزائها ــ على السبعينية، ولم تكن ترجمة حرفية مثل ترجمة أكيلا، وفي نفس الوقت لم يكن متحررا مثل سيماخوس، وكانت معرفته بالعبرية محدودة، ولم يكن في مقدوره القيام بالترجمة بدون وجود السبعينية.

وهكذا قبل أن ينصرم القرن الثاني، كانت هناك ثلاث ترجمات يونانية أخرى للعهد القديم بالإضافة إلى الترجمة السبعينية، وكان لذلك أثره في انتشار أسطورة العهد القديم وتيسير فهم معانيها.

(د) ــ اوريجانوس : في النصف الأول من القرن الثالث الميلادي، ظهر العلامة السكندري العظيم اوريجانوس، ورأى ما في السبعينية من قصور. فاراد أن يضع أماكن أنصاف المسيحيين الأصول العبرية مع الترجمات اليونانية المختلفة ليتيح لهم الفهم السليم للنصوص، فأصدر كتابه العظيم " الهكسابلا " أي " السداسية " لان كل صفحة كانت تشتمل على ستة أعمال متوازية، كل منها يحتوى على نص من النصوص بالترتيب الآتي : النص العبري، النص العبري بحروف يونانية، ترجمة أكيلا، ترجمة سيماخوس، الترجمة السبعينية ( وقد أجرى عليها بعض التنقيح والكثير من الملحوظات )، ثم ترجمة ثيودوتيون. ويبدو انه رتبها بحسب تقييمه لها : وللأسف لم يصل إلينا هذا العمل الضخم، ولكن وصلنا منه جزء صغير اكتشف في نهاية القرن التاسع عشر في المكتبة الامبروزية في ميلان، وجزء آخرفي " جنيزة " القاهرة.

كما قام بمحاولة تنقيح السبعينية في القرن الرابع ــ أي بعد عصر اوريجانوس ــ الشهيد لوسيان أحد شيوخ كنيسة إنطاكية، ثم هسيكيوس الأسقف المصري، وقد انتشر استعمالهما في الكنائس الشرقية.



وفي القرن الثاني والثالث كتب اليهود الترجوم وهو بالارامي من النص العبري



اللاتيني

ومن السبعينية خرج الترجمات اللاتينية القديمة للعهد القديم

Itala

Old Latin or Vitus Latina

وتختلف مخطوطات الترجمة اللاتينية القديمة التي يرمز لها بالرمز

OL أو IT من Itala

فيما بينهما اختلافاً كبيراً في اسلوب الترجمه وفرقات لغوية للمترجمين فواضح أن الترجمة اللاتينية لم تكن ترجمة واحدة بل ترجمات عديدة، مما يتفق مع قول أوغسطينوس من أنه في الأيام الأولى من العصر المسيحي، حاول كل من لديه مخطوطة يونانية، وعلى دراية باللغتين اليونانية واللاتينية، أن يترجم الأسفار المقدسة إلى اللاتينية.

وهي تقريبا بدات من منتصف القرن الثاني الميلادي ومرة بعدة مراحل فهي ترجمة لاتينية للسبعينية وتم تنقيحها في القرن الرابع



ترجمة جيروم أو الفولجاتا :

Latin Vulgate

في عام 382م، قام البابا "داماسوس"

Damasus

بتكليف "جيروم" ـ أنبغ علماء الكتاب المقدس في عصره ـ بأن يعكف على تنقيح الترجمة اللاتينية لتكون مطابقة لليونانية.

وفي العهد القديم اعتمد علي النص العبري للاسفار 39 واعتمد علي السبعينية في بقية الاسفار السبع



السرياني

السريانية القديمة : تمت ترجمة بعض أجزاء من العهد القديم نقلا عن السبعينية أو تجميعها إلى السريانية في بداية القرن الثالث أو قبل ذلك في منطقة انطاكيا وهي يتوقع ان بدات من سنة 80 م الي 160 م واكتملت بعد ذلك بفتره حتي القرن الثالث وهذا يعرف ان هناك تعبيرات ارامية خليط مع العبري مما يدل انها تمت في الزمن قبل 200 م قبل ان تتطور الارامية الي المتوسطة لان الارامية مرة بثلاث مراحل

باختصار

مرحلة الارامي القديم 1100 ق م الي 200 م

الارامي المتوسط من 200 الي 1200 م

الارامي الحديث بعد سنة 1200 م



البشيطة أو البسيطة

( Peshita )

: في أواخر القرن الرابع تمت ترجمة جديدة للعهد الجديد إلى اللغة السريانية ( العهد القديم تم في القرن الثاني او الثالث واكتمل في القرن الرابع ).

و هي ترجمة من النص العبري الي السرياني



الترجمات القبطية :

Coptic Translations

في العصور الأولى للمسيحية، تطورت الأبجدية المصرية القديمة باستخدام الحروف اليونانية مع بعض الحروف التي أخذت عن الكتابة الديموطيقية القديمة، التي اشتقت هي والهيراطيقية من الكتابة الهيروغليفية الأقدم عهداً. وانتشرت ست لهجات فيما بين دلتا النيل حتى جنوبي البلاد . وقام علي هذه اللهجات ترجمات للكتاب المقدس بعهديه معتمدا في العهد القديم علي السبعينية



وبعد هذا ظهر العديد من الترجمات مثل الغوصية والارمنية والاثيوبية والجوارجينية والسلافينية

اما عن الترجمات الحديثة بداية من القرن الرابع عشر فارجو الرجوع الي ملف تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس



وصورة توضيحية ملخص لترجمات العهد القديم

واكتفي بهذا القدر









معني التحريف والرد عليه

Holy_bible_1



غرض هذا الموضوع هو

شرح معني كلمة تحريف

معني الوحي في المسيحية

انواع الترجمات

علاقت هذا بالمخطوطات

عدد المخطوطات واقوال بعض العلماء

المبادئ المهمة للفهم

ماهو غرض التحريف

اين النسخه الاصليه للانجيل



ابدا اولا بمعني كلمة تحريف



في قواميس اللغه

لسان العرب

والتحريف في القرآن والكلمة: تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال تعالى: يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه.
وقوله في حديث أَبي هريرة: آمَنْتُ بمُحَرِّفِ القلوب؛ هو الـمُزِيلُ أَي مُـمِيلُها



الصحاح في اللغة

وتَحْريفُ الكلام عن مواضعه: تغييرُ مَعانَي الكلام .
وتحْريفُ القلمِ
: قَطُّهُ مُحَرّفاً.
ويقال: انْحَرَفَ عنه وتحرّفَ واحْرَوْرَفَ، أي مالَ وعَدَلَ.
ويقال: مالي عن هذا الأمر مَحْرِفٌ، ومالي عنه مَصْرِفٌ، بمعنىً واحد، أي مُتَمَحّى.



العباب الزاخر

قال: وأحرف: إذا جازى على خير أو شر. وتحريف الكلم عن مواضعه: تغيير وتبديل مَعانَيه، ومنه قوله تعالى: (ثُمَّ يُحَرِّقُوْنَه). وقول أبى هريرة -رضي الله عنه-: آمنت بمحرف القولب. يعني بمزيغها ومزيلها، وقيل: بمحركها. وتحريف القلم: قطه محرفاً. وأحرورف: أي مال وعدل، قال العجاج يصف ثوراً يحفر كناساً:

وايضا

وقال ابن عبّاد: الإسْكافُ في قول ابن مُقبِل: يمجها أصهب الإسْكافِ. يعني حُمرة الخمر. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هذا تصحيف في اللفظ وتحريف في المعنى،



المحيط

حَرَّفَ يُحَرِّفُ تَحْريفاً : ـ الشيْءَ: أمَالَهُ؛ حرّف القلم، أي قطَّهُ مائِلاً حتى يُطاوعَهُ في الكتابة يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ أي يميلونَ به عن مواضعه التي وضعه اللّه فيها. ـ الكلامَ: جعله محتملاً لوجهْين وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ منْهُم يَسْمَعُون كَلاَمَ اللهِ ثمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ . ـ الشّيْءَ: غيّرهُ؛ فَحَرَّفُوا الكِتَابَ بِالتَفْسِير / حرَّف معنى القانون/ حرَّف الوقائع.



الغني

حَرَّفَ - [ح ر ف]. (ف: ربا. متعد). حَرَّفْتُ، أُحَرِّفُ، حَرِّفْ، مص. تَحْريفٌ. 1."حَرَّفَ الشَّيْءَ" : أَمالَهُ. 2."حَرَّفَ القَلَمَ" : بَراهُ فَقَطَّعَ رَأْسَهُ مُحَرَّفاً. 3."حَرَّفَ الكَلامَ" : أَعْطاهُ تَفْسيراً مُغايِراً لِمَقاصِدِهِ الأصْلِيَّةِ. يُحَرِّفونَ الكَلِمِ عَنْ مَواضِعِهِ .(قرآن).







وتَحْريفُه على نحوِ التَّدْويرِ،

وهذا لان اصل كلمة تحريف تعني نحو التدوير بمعني ان النسان يدور حول معني الكلمة الحقيقي فيحرف معناها

وهذا ما قدمته معاجم اللغه عن معني التحريف

هو تغيير المعني





الفكر المسيحي



الإعلان الإلهي فإنه لا يلغى شخصية أواني الوحي، إذ أن أحد أهداف الإعلان الإلهي هو وجود شركة بين روح الإنسان وروح الله، فالله لا يسر بأن يشغل آلة ميتة، بل إنساناً ذا مشاعر، لا مجرد عبد بل صديق.



«العنصر البشري»

لقد استخدم الله العنصر البشري في الكتاب المقدس. فالله استخدم لغة البشر لكي يخاطبنا بها، كما استخدم أيضاً عقول كتبة الوحي وأذهانهم وذاكرتهم وعلمهم واختباراتهم ومشاعرهم والظروف المحيطة بهم. ومن هذا الامتزاج بين العنصرين الإلهي والبشري معاً تكونت كلمة الله كما يقول داود « روح الرب تكلم بي وكلمته علي لساني » (2صم23: 2). لقد سيطر الله علي العنصر البشري للكاتب مما سمح بظهور الطابع الشخصي لا الخطأ الشخصي.

هذا الأمر نجده واضحاً في فاتحة إنجيل لوقا. فلوقا جمع الوثائق المعتمـدة من شهود العيان وتحقق بنفسه من صحتها، وكان هذا هو العنصر البشرى في المؤرخ المدقق. لكنه عندما قام بالكتابة فإنه لم يكتب من ذاته دون أن يستلم الروح القدس كيانه بأسلوب فائق كيما يختار الحقائق التي يذكرها وتلك التي لا يذكرها، ولكي يرتبها في نسق معين كيما يخرج منها باستدلالاته واستنتاجاته.

يمكننا تشبيه هذا الامتزاج بين العنصرين الإلهي والبشري بالفنان الذي يعزف علي عدة آلات موسيقية فنسمع أصواتاً مختلفة ولو أن العازف واحد، ومع عظمة العازف فإنه سيتحرك في حدود قدرات الآلة التي بين يديه. هكذا فإن الله الذي كوّن الإنسان وشكّل ظروف بيئته، جهز أيضاً كل واحد من كتبة الوحي، أفـرزه من بطن أمه ودعـاه بنعمته (غل1: 15) ليعزف بواسطته مقطوعته الرائعة. وإني أتساءل: هل كان ممكناً لشخص آخر غير سليمان أن يكتب لنا عن خواء العالم وبطله كما فعل هو في سفر الجامعة؟ إنه لم يكن ناقماً علي العالم إذ لم يُحرَم من شيء مما تحت الشمس، بل تمتع بلذائذ الحياة كلها دون أن يفقد الحكمة؛ وأخيراً سجل لنا اختباره « باطل الأباطيل الكل باطل »، لكن كتابته كانت بالوحي. ومن مثل بولس كان يمكنه أن يكتب لنا عن عدم امتلاك البر الإلهي بالأعمـال الناموسية؟ فمن مِن البشر كان لـه من الامتيازات نظيره حتى قال « إن ظن واحد آخر أن يتكل علي الجسد فأنا بالأولىَ» (في3: 4)، لكنه اعتبر هذا كله من أجل المسيح خسارة!! لكن ما كتبه أيضاً كـان بالوحي. وأنت إذ تقرأ كتابات لوقا تشعر إزاء اللمحات الطبية فيها* أن كاتبها طبيب؛ وهذا لا يتعارض مع كون الروح القدس أملاه ما كتب.

طريقة الوحي

يقول الرسول بولس « كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه، فأعلنه الله لنا نحن بروحه، لأن الروح يفحص كل شئ حتى أعماق الله. لأن من مِن الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه، هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله. ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله، التي نتكلم بها أيضاً لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية، بل بما يعلمه الروح القدس، قارنين الروحيات بالروحيات. ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة. ولا يقدر أن يعرفه (يعرف هذه الأمور) لأنه إنما يُحكَم فيه (فى هذه الأمور) روحياً. وأما الروحي فيحكم في كل شئ وهو لا يحكم فيه من أحد» (1كو2: 9-15).

في هذا الفصل الهام يذكر الرسول بولس ثلاثة أمور هي:

أولاً : الإعلان؛ حيث أعلن روح الله القدوس لكتبة الوحي أفكار الله العجيبة. فهذه الأمور – كما فهمنا – هى ما لم تر عين ولا سمعت أذن ولا خطرت على بال إنسان، لكن روح الله القدوس – الذي يفحص كل شئ حتى أعماق الله – أعلنها لأواني الوحي. ويوضح الرسول في ع11 أن الإمكانية الوحيدة لحصولنا على هذا الإعلان هو روح الله. هذه هي الخطوة الأولى فى موضوعنا؛ أعنى الإعلان.

ثانياً : الوحي؛ فتحت السيطرة المطلقة والهيمنة الكاملـة من الروح القدس، تمت صياغة ذلك الإعلان بذات أقوال الروح القدس، فتم القول « قارنين الروحيات بالروحيات ». هذه الآية تفسَر في أحيان كثيرة تفسيراً خاطئاً، إنها لا تعنى مقارنين الروحيات بالروحيات، أو مقارنين أقوال الكتاب ببعضها، بل تعني أن الرسل كانوا موصلين الإعلانات المعطاة لهم من الروح القدس بذات العبارات التي يريد الروح القدس أن يستخدمها.

ثالثاً : الإدراك؛ وهذه هى المرحلة الثالثة من قصة وصول أفكار الله إلينا. فبعد أن أُعلن الحق بالروح القدس لرجال اختارهم الله، ثم أوحى الروح القدس إليهم ليوصلوا لنا هذه الأفكار بذات الكلمات التي أملاها عليهم روح الله، فإنه يلزم لإدراك الحق وامتلاكه أن يكون المؤمن في حالة روحية، لأن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله، ويستحيل عليه قبول وفهم الأمور الإلهية.

هذه الأمور الثلاثة هي إذا كالآتي:

الخطوة الأولى: من الله إلى كاتب الوحي، وفيه يصل إلى ذهن كاتب الوحي ما يريد الله أن يقوله. هذا هو الإعلان.

الخطوة الثانية : من أواني الوحي إلى الرقوق أو الورق. وفيه يكتب النبي ما يريده الله أن يكتبه. وهذا هو الوحي.

الخطوة الثالثة : من الرقوق أو الورق إلى قلب القارئ ، وفيه يتقبل الإنسان الاستنارة من جهة ما يريده الله أن يقوله، وما كتبه الله فى الكتاب. وهذا هو الإدراك

هذه هى الخطوات الثلاث لوصول أفكار الله إلى الإنسان. إنها تشمل المنبع والمجرى والمصب. والكل من عمل روح الله.

وواضح أننا اليوم لسنا في زمن الإعلان أو الوحي، لكننا لا زلنا نحتاج إلى استنارة من روح الله القدوس لنفهم المكتوب (مز119: 18).



إذن ما هو المقصود "بوحي الكتاب المقدس"؟، وبماذا يتكلم الكتاب نفسه عن هذا الأمر؟.



يكتب الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس قائلاً "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح " (2تيموثاوس 3 : 16). وكان الرسول بولس يوصي تلميذه تيموثاوس قبل هذه الآية مؤكداً على حقيقة هامة وهى انه يجب عليه أن يتمسك بالكتب المقدسة القادرة على أن تحكمه للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع، ثم يردف قائلاً أن كل الكتاب هو موحى به من الله، وهذه العبارة الأخيرة "موحى به من الله" تأتي في اللغة اليونانية الأصلية "ثيوبينستوس qeopenstoV"، وفي اللغة الإنجليزية " Theopneustos"، وهي كلمة مركبة من "Theo"بمعنى الله، "pneustos" بمعنى نفخ، وتركيب الكلمة في الأصل اليوناني يأتي في المبني للمجهول، وعليه تكون ترجمة "موحى به من الله" أي "نُفِخت من الله"، بمعنى أن الكتب المقدسة صيغت بروح الله.



إن الدراسة المتأنية لكلمات العهد القديم نجد أن كتبة الوحي المقدس يستخدمون عبارات "هكذا تكلم الرب" أو ما يناظرها مثل "وقال الرب" وكانت كلمة الرب إليَّ"، أكثر من 3800 مرة، بالإضافة لما يقوله الكتاب نفسه أن هذه الكلمات هي كلمات الله بذاته، "وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به" (تثنية 18: 18)، أو "ومد الرب يده ولمس فمي وقال الرب لي ها قد جعلت كلامي في فمك" (أرميا 1: 9). والسبب الرئيسي لاستخدام كتبة الأٍفكار المقدسة لمثل هذه العبارات"، إنما لتدل على أن الكلام الذي يتكلم به النبي ليس إلا كلام قد أوحى به الله إليه ليعلنه للبشر



لذلك فحينما يستخدم الرسول بولس التعبير الذي يصف الكتاب المقدس بأنه نفخة من الله، فهو تعبير قويٌ يريد أن يُفِهم تلميذه تيموثاوس أن الكتاب المقدس هو كتابٌ جديرٌ بالثقة، وهو الذي يستطيع أن يقوده لطريق الخلاص الأكيد فهو الكتاب المقدس، الذي جاء إلى الوجود بنفخة الله، وهو يستمد أصوله من الله، الواحد الحي



ويستخدم الرسول بطرس ذات الفكرة للدلالة على أن الكتاب المقدس لم يأت بجهد بشراً حاولوا أن يصيغوا تعاليمه، أو مفهومه عن الله، بل أن هؤلاء البشر الذين استخدمهم الله في كتابة الكتاب المقدس كانوا مسوقين بالروح القدس، فيقول "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بطرس1 : 21). ومعنى مسوقين من الروح القدس، محمولين بالروح القدس، فقد كان الله هو المصدر والينبوع الحقيقي والوحيد لما كتبه كًتَّاب الوحي جميعاً، ومع أن بولس يوضح أن الكتاب المقدس هو نفخة الله، إلا أن بطرس يُظهر الطريقة التي جاء بها هذا الكتاب للوجود، فلقد استخدم الله مجموعة من الناس ليسجلوا جميعاً ما أراد أن يقوله للإنسانية، مع قدرته في أن يحفظهم من خلال الروح القدس في أن يكتبوا ما يقوله هو لهم، وقد استخدم الله ما في هؤلاء من وزنات أو ملكات خاصة، ليأتي الكتاب المقدس في صورته الرائعة، ليجمع في أسلوب كتابته بين النثر والشعر، والقصة والأمثال، والتاريخ وغيرها، كذلك نجد أسلوباً راقياً كأسلوب بولس وسليمان، وأسلوباً بسيطاً كعاموس، وبطرس



وهكذا نرى إن الكتاب المقدس مصدره الله وليس الإنسان، وأن الروح القدس هو الذي نفخ به وأخرجه، لذلك نجد أن السيد المسيح حينما جاءه المجرب ليجربه، وبخه بكلمة الله، قائلاً "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله" (متى 4 : 4)، و من الجهة الأخرى فإن الله حين عبَّر عن كلمته استخدم بشراً أحياء، لهم شخصياتهم، وأسلوبهم الخاص المتميز كلٌ عن غيره، فهو لم يستخدم أدوات جامدة لا حِراك فيها، ومع ذلك كانوا مسوقين من الروح القدس ليسجلوا ما أراده الروح القدس أن يسجلوا فجاء الكتاب المقدس كلمة الله، ورسالة محبته للعالم أجمع



ومع أن الله هو الذي أوحى بالكتاب المقدس وحياً كاملاً ومطلقاً، إلا أن "الوحي الكامل المطلق" لا يستلزم أن تكون كل عبارة أو فقرة في الكتاب المقدس هي تعبيراً عن الحق أو تمثل الحق الكامل، فمثلاً الكلام الذي تكلَّم به الشيطان إلى حواء قد سجله الوحي المقدس، لكنه ليس هو الحق (تكوين 3: 4،5)؛ كذلك ما اقترحه بطرس على السيد المسيح في (متى 16: 22)؛ أو ما فعله داود حين قتل أوريا الحثي وما فعله مع زوجته بثشبع لاحقاً (2 صموئيل 11: 2 – 27)؛ أو الأفكار الخاطئة لأصحاب أيوب (أيوب 7:42-9)؛ أو أكاذيب بطرس عند إنكاره للمسيح (مرقس66:14-72). فرغم أن كل هذا وغيره مسجل في الكتاب المقدس فهي مُسجلة بالوحي، وتسجيلها في الكتاب المقدس تم بوحي من الروح القدس، إلا أن هذا لا يعبر عن كون هذه الأحداث أو الأفعال حق يجب اتباعه، بل سُجلِت لكي تكون عبره لنحذر منها ولنتعرف على فكر الله من جهتها



كما أن الاعتراف بأن الكتاب موحى به وبكلماته "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2 بطرس1: 21)، فليس معنى ذلك أن الوحي الحرفي كان مجرد إملاء أو عملية ميكانيكية. وعندما نقول بالوحي الحرفي فإن المقصود هو أن الروح القدس سيطر على استخدام الكاتب للكلمات التي كتب بها الأسفار المقدسة. وطبيعة الوحي لا يمكن إدراك دقائقها، فهي بمثابة سر من أسرار الله



ومن كتابات القمس عبد المسيح بسيط استاذ اللاهوت الدفاعي

  يتصور البعض أن الوحي الإلهي في الكتاب المقدس هو مثل الوحي في الإسلام حيث يعتقد المسلمون أن الوحي كان يأتي به الملاك جبريل من السماء منجماً ، أي آية آية أو في مجموعة من الآيات ، وقد استمر ذلك فترة 23 سنة !! ويتصورون أن التوراة والزبور (المزامير) والإنجيل نزل كل منها دفعة واحدة على موسى وداود والمسيح !! وبرغم من القرآن يذكر عدة طرق أخرى للوحي إلا أن الوحي في الكتاب المقدس يختلف عن هذا الفكر بصورة جوهرية ، فهو إعلان من الله أولاً ثم وحي ثانياً :

(أ) الإعلان : يقول الكتاب " الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته " (عب1:1-3) . وهذا يعني أن الأنبياء تلقوا الوحي الإلهي أولاً في صورة إعلانات من الله بأنواع وطرق كثيرة كالحديث المباشر مع الله مثلما حدث مع  موسى النبي " أن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا استعلن له في الحلم أكلمه . وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو أمين في كل بيتي . فما إلى فم وعيانا أتكلم معه لا بالألغاز . وشبه الرب يعاين " (عد12 :6-8) ، أو عن طريق الظهورات الإلهية ، كما حدث مع إبراهيم " وظهر الرب لابرام " (تك12 :7) ، وظهوره ليعقوب " ظهر  له الله " (تك35 :7) ، والظهورات الملائكية كما حدث مع هاجر " فوجدها ملاك الرب على عين الماء " (تك16 :7) ، ومع إبراهيم " ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانية من السماء " (تك22 :15) ، وكما حدث مع مريم العذراء (لو1 :26) . أو الرؤى ، مثل " رؤيا إشعياء " (إش1:1) ، ورؤى حزقيال " رأيت رؤى الله " (حز1:1) ، ورؤيا يوحنا " كنت في الروح في يوم الرب " (رؤ1 :4) ، وبقية الأنبياء . والأحلام ، مثل أحلام يوسف الذي وصف بـ " صاحب الأحلام " (تك37 :19) ، ودانيال النبي الذي كان يرى " رؤى الليل " (دا7:7) . أو حلول الروح القدس على الأنبياء وتحدثه بلسانهم

كقول داود النبي " روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني " (2صم23 :2) ، إلى أن حل الله بكلمته ، أبنه ، أخذا صورة عبد وظهر في الجسد " والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا " (يو1 :14) .

  فقد كشف الله وأعلن عن ذاته وإرادته ومشورته الإلهية وتدبيره الأزلي السابق للإنسان والكون والتاريخ بالإعلان الإلهي الذي هو كشف الغطاء عما هو مخفي . فكلمة إعلان في العبرية هي " جالا - galah " وتعنى " يكشف الغطاء " ، وفى اليونانية هي " ابوكاليبسيس - apokalypsis - ἀποκάλυψις " وتعنى " يكشف النقاب عن ، إعلان ، إستعلان " والفعل منها " ابوكاليبتو - apokaliptw - ἀποκάλυιπtw " ويعنى " يرفع الغطاء ، يعلن ، يظهر ، يستعلن ، معلن – disclosure : - appearing, coming, lighten,   manifestation, be revealed, revelation " .

(ب) الوحي الإلهي : وتواصل الله مع البشرية بالوحي الإلهي الذي هو استقبال النبي لكلمة الله بالروح القدس " وصارت كلمة الرب إلى 00 " ، " وكانت كلمة الرب إلى 00 " أو كما قال داود النبي بالروح " روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني " . فالوحي الإلهي إذاً هو كلمة الله المقدمة للبشرية من خلال النبي وعلى  لسانه بعد أن يتسلمها أولاً من الله في صورة إعلان إلهي ، أي إبلاغ كلمة الله  للبشرية " أسمعوا كلمة الرب " ، " هكذا يقول الرب " . كما يعنى أيضاً تدوين كلمة الله وتسجيلها وكتابتها في أسفار مقدسة بالروح القدس . وكما يقول أحد العلماء ويدعى وبستر " الوحي000 هو تأثير روح الله الفائق للطبيعة على الفكر البشرى ، به تأهل الأنبياء والرسل والكتبة المقدسون لأن يقدموا الحق الإلهي بدون أي مزيج من الخطأ " .

الله - (الإعلان بطرقه وأنواعه)  الأنبياء (الوحي)- الإنسان

  فالإعلان إذاُ هو عمل الله المباشر ، الصادر من الله وحده ، نشاط الله وحده ، كشفه عن ذاته وإرادته للبشرية بروحه القدوس من خلال وبواسطة الأنبياء والرسل ، والوحي هو عمل الروح القدس في النبي ومن خلاله ، هو النبي كمتكلم بالروح القدس ، هو الناطق بكلمة الله بالروح القدس من خلال النبي ، هو كلمة الله على فم النبي ؛ في الإعلان يتكلم الله ويعلن عن ذاته " الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه " ( عب1:1-2) ، وفى الوحي يسلم النبي ما تسلمه من الله للآخرين سواء شفوياً أو مكتوباً(1).



وماذا يترتب علي ذلك ؟

1 الهنا يهتم بالانسان ويريد ان الانسان يعيش معاه في شركه حتي ايضا يشارك الله في كلمته

2 اي تعبير غير دقيق هو من الانسان وكل البشر تحت ضعف لان الوحي في المسيحيه كما اوضحت فيه العنصر البشري فقد يجد احدهم تاملات داوود اجمل من كلمات يونان ولكن فكرهم واحد لان الاسلوب بشرب ولكن الروح الذي يقودهم واحد هو الروح القدس

3 اي خطأ في النسخ هو غير موجه لله لانه يتفاعل مع الانسان وليس اله مادي ولكن رغم الخطا النسخي هو يقدر ان يحفظ كلماته لانه يتعامل بالروح وليس بالحرف

4 الهنا غير محدود بلغه فلذلك كلمته تترجم الي اي لغه وهو القادر بروحه القدوس ان يوصل المعني من خلال اي لغه

5 رغم استخدامه لكل اللغات ليتعامل مع ابناؤه لو تغيرت بعض اللغات هذا لا يؤثر علي معني وحيه ( كاب يتكلم مع ابناؤه بلغتهم ولا يجبرهم ان يتكلموا معه بلغه لا يفهموها ) ساضرب مثل طبيب يتكلم الالفاظ اللاتينيه هل يجبر ابنه الصغير ان يتكلمه معه بالفاظ طبيه اللاتينيه ام هذا الاب الحنون يتكلم مع ابنه باللغه والاسلوب الذي يفهمه الابن ولا يستخدم معه الالفاظ المعقده

6 بعض الالفاظ الغير لائقه في بعض اللغات ليست من صنع الله لان لغة السمائيات لا ينطق بها ( 1 كو 12: 4 ) ولا يسوغ لنا ان نتكلم بها فهي لغة سمائية وليست ارضية

7 قبل وجود اي لغه كان هو ناطق بكلمته وبدا يتكلم مع البشر بلغتهم التي يفهموها بحواسهم الارضية



واوضحت حتي الان معني التحريف كتغيير المعني

معني الوحي التفاعلي في المسيحية وعمق فائدته

وبهذا يكون عدم التحريف في المسيحية هو الحفاظ علي كلمات رب المجد ولكن يمكن ترجمتها الي اي لفظ باي لغه يوضح المعني والاهم وتطبيقها بمعناها الروحي



نقطه هامة هي انواع التراجم



تراجم لفظيه :

هي التي يقوم فيها مترجم بترجمة اللفظ بمنتهي الدقه دون مراعاة سياق الكلام فينتج عنها ترجمه غير واضحة المعني لاختلاف التعابير بين اللغات المختلفة وهي ترجمه تستغرق وقت اقل

ترجمة تفسيرية :

هي ترجمه يقوم فيها المترجم بترجمة المعني وتوضيحه دون مراعاة اللفظ وهذا ينتج عنه ترجمه واضحه مفهومه ولكن غير دقيقه في الفاظها فقد يحتاج المترجم لاضافة كلمه او اكثر لتوضيح المعني وهذا لان كلمة واحده في لغه لايوجد كلمة اخري تساويها في لغة ثانية فيحتاج ان يشرحها بجمله اضافية وهي تستغرق وقت ايضا قليل

ترجمه ديناميكيه :

وهي ترجمه يقوم فيها المترجم بترجمة المعني مع الالتزام باللفظ علي قدر الامكان وهذا ينتج عنه ترجمه واضحه المعني ومفهومه وايضا الفاظها دقيقه متناسبه ومتقاربه جدا الي الالفاظ اللصليه وهي ترجمه تحتاج مجهود شاق وتستغرق وقت طويل جدا



ولا يوجد نوع صحصح والباقي خطأ ولكن الثلاث انواع انواع صحيحه في الترجمه فقط مطلوب لمن يدرس ان يعرف نوع الترجمه

لان لو اخذ احدهم ترجمه لفظيه وقال هذا كلام غير مفهوم فهذا يدل علي جهله بعلم التراجم وليس خطا الترجمه

ولو اخذ احدهم بعض تعبيرات ترجمه تفسيرية وقال انها محرفة لانها اضافة او حزفت لفض لتوضيح المعني فهو ايضا اثبت انه لا يفهم نوع الترجمه وهو مشكك فقط



ما علاقت ما قدمته حتي الان بالمخطوطات وبخاصه مخطوطات العهد الجديد ؟



هذا يقدم عدة نقاط هامة

1 نفرق بين الاخطاء النسخية للنساخ اليدويين وبقاء النص المسلم في ايدينا

2 كل المخطوطات بكل اللغات متساوية في الاهمية لان الله لا تحده لغه في التواصل مع ابناؤه



فابدا اولا في بقاء النص المسلم كامل علي مدار القرون

هو النص الذي استخدم لمدة 2000 سنة باستمرار وهو النص الذي في قرون كثيره لم يوجد غيره

يتفق مع هذا النص 95 % من المخطوطات تتفق مع النص المسلم الذي بين ايدينا لذلك يطلق عليه النص الشائع او نص الاغلبية او النص التقليدي او المسلم او المسلم بالتقليد والتسليم والكتابه

كل الترجمات الانجليزية القديمة قبل القرن العشرين والتي استخدمت مصادر مختلفة من المخطوطات القديمه جدا تتفق تماما معا وتتطابق وتتفق مع النص المسلم

مثل

John wiklef 1385

Tyndale’s 1525

Miles Coverdale’s 1535

Mathew’s Bible 1500- 1555

The Great Bible 1539

The Geneva Bible 1560

The Bishops Bible 1568

King James Version 1611



وكلهم يتطابقوا مع نسخ كثيره قديمه جدا ( مع الاخذ في الاعتبار القلة من الاخطاء النسخية )

مثل الترجمات اللاتينيه القديمه من بدايات القرن الثاني الميلادي

النسخة الاشورية 165 م

Italic bible 157 AD

Waldensian 120 AD

The Gallic Bible 177 AD

The Gothic Bible 330 AD

BYZالالاف الكثيرة من المخطوطات البيزنطية تتطابق مع النص المسلم

وغيره الكثير جدا

اقوال الاباء ( مع مراعاة انواع الاقتباسات كنصية او ضمنيه او جزئية او كلية ) تتفق مع النص المسلم بمقدار 86000 اقتباس

الدارسين في العصور الوسطي مثل ايرازمس وغيره الكثيرين القرن 15 و 16 اكدوا مصداقية النص المسلم

اساليب التحليل الداخلي تؤكد ان النص المسلم هو النص الادق والاصح لغويا والاوضح في المعاني لعدم حدوث اخطاء



فما مشكلة النص المسلم ؟

هو وقوف بعض الكاثوليك ضده حديثا لانهم اقتنعوا ببعض المخطوطات التي اكتشفوها متاخرا في القرن الثامن عشر واعتبروا اكتشافهم لها شئ هام جدا جدا رغم ان هذه المخطوطات مليئة بالاخطاء مثل السينائية والفاتيكانية وانشؤا منه نص الاقليه او النص النقدي

ولماذا نجت هذه المخطوطات ذو الاخطاء

المخطوطات التي يكثر في الاخطاء كانت تدفن او تحرق اما المخطوطات الصحيحه كانت تستخدم حتي ان تبلي تماما ولا يبقي لها وجود الا النسخ الاحدث التي نقلت منها او بعض اجزاءها

وجدت بعض المخطوطات التي كانت دفنت ووجد الباحثين بها كثير من المخطوطات مثل السينائية التي وجد بها 14000 خطأ

فاضرب مثال توضيحي

لو نسخ عشر نساخ من مخطوطه واحده

تسع نسخ دقيقه ونسخه بها خطأ

لو نسخوا مره اخري ينتج عشر نسخ بها اخطاء وتسعين نسخه دقيقه

لو احد هذه النسخ العشره التي بها خطأ وجد بها اكثر من خطأ فدفنت والتسع الباقيين استخدموا قليلا ثم استبدلوا بنسخ صحيحه

بقي مخطوطات من التي بها خطأ مدفونه

النسخ التسعين السليمه يستمر نسخهم ويستخدموا ويترجم منهم الي ان يبلوا تماما بالاستخدام ويتبقي منهم اجزاء صغيره هذا لو بقي منهم ولكن تم نسخهم بدقه للقرن التالي وهكذا

فما وصل الينا من النص المسلم دقيق والمخطوطات المكتشفه قد تكون صحيحه او بها اخطاء

فلا يمكن ان نستخدم مخطوطه واحده او اثنين اوقله ونترك ما اجتمعت عليه باقي النسخ والترجمات باللغات المختلفه واهم منه ما وصل لايدينا الان لانه نسخ صحيح من نسخ صحيحه من نسخ صحيحه ........



النقطه الثانية وهي كل النسخ بكل الترجمات متساويه

فمثلا الترجمه اللاتينيه القديمه في اوائل القرن الثاني الميلادي (ة بعد القديس يوحنا كتب انجيله وسفر الرؤيا بسنوات قليله ) حفظت نسخه من النص المسلم سليم وكامل ومحفوظ وهي تتطابق مع النص المسلم الحالي بين ايدينا

وتوضيح ذلك للرد علي من يستشهد فقط بالقلة القليلة من المخطوطات اليوناني فقط ويرفض الباقي لغرض في نفسه هو اما نشر نسخته او المسلمين لاثبات الفكرة الاسلامية الخاطئة عن تحريف الانجيل



عدد المخطوطات وقربها الزمني من المخطوطات الأصلية
يقول ف. إ. بيترز إن أسفار العهد الجديد كانت أكثر الكتب القديمة شيوعاً وانتشاراً إذا ما نظرنا فقط إلى ما وصل إلينا من مخطوطات. (Peters, HH, 50) وعلى ذلك فإن موثوقية نص العهد الجديد ترتكز على عدد كبير جداً من المخطوطات. إن عدد النسخ اليونانية وحدها تبلغ حوالي 5.656 مخطوطة للعهد الجديد كاملاً أو لأجزاء منه. وهذه المخطوطات نسخت باليد فيما بين القرن الثاني والقرن الخامس عشر.

إن بين إيدينا اليوم ما يزيد على 5.686 مخطوطة يونانية للعهد الجديد. أضف إلى ذلك أكثر من 10 آلاف نسخة من الفولجاتا اللاتينية و9.300 نسخة على الأقل من المخطوطات القديمة، أي أن ما لدينا اليوم يصل إلى حوالي 25 ألف مخطوطة لأسفار العهد الجديد أو ما يزيد على ذلك. وليس هناك أية وثيقة أخرى من الوثــائق القديمة تقترب ولو من بعيد من هذا العدد من النسـخ. وبالمقــارنة تأتي إلياذة هوميروس فـي المرتبــة الثانية حيث يصل عدد مخطوطاتها إلى 643 مخطوطــة فقـط. كما أن أول نص كامل لإلياذة هوميروس يرجع إلى القرن الثالث عشر.

وفيما يلي بيان مفصل بعدد مخطوطات العهد الجديد التي وصلت إلينا:

المخطوطات اليونانية

مخطوطات الحروف الكبيرة المنفصلة 307

مخطوطات الحروف الصغيرة المتصلة 2.860

مخطوطات القراءات الكنسية 2.410

المخطوطات البردية 109

مجموع المخطوطات اليونانية 5.686

مخطوطات بلغات أخري

الفولجاتا اللاتينية أكثر من 10.000

المخطوطات الأثيوبية أكثر من 2.000

المخطوطات السلافية 4.101

المخطوطات الأرمينية 2.587

مخطوطات البشيتا السريانية أكثر من 350

المخطوطات القبطية البحرية 100

المخطوطات العربية 75

مخطوطات اللاتينية العتيقة 50

المخطوطات الأنجلوساكسونية 7

المخطوطات القوطية 6

المخطوطات السوجدانية (Sogdian) 3

مخطوطات السريانية العتيقة 2

المخطوطات الفارسية 2

المخطوطات الفرنكية 1

مجموع المخطوطات غير اليونانية أكثر من 19.284

المجموع الكلي أكثر من 24.970



فكيف يستشهد بعضهم بثلاث او اربع مخطوطات فقط يوناني امام هذا الكم الهائل من المخطوطات من كل اللغات رغم انها ليست الاقدم كما يدعون وليست الادق ؟؟؟؟؟؟؟

وكيف يستشهد بخطأ في عدد من المخطوطات امام الالاف من المخطوطات واقوال الاباء ( مع اعتبار وفهم انواع الاقتباسات كما اوضحتها سابقا ) واللتروجيات والقراءات الكنسية



وهذا هو الوحي في المسيحيه والتفاعل بين الله والانسان



النقطه قبل الاخيره

ماهو غرض التحريف ؟؟؟

لو افترضنا التحريف بالحزف , تم لحزف اسم شخص معين فكم المخطوطات المنتشره في ايدينا وفي العالم كله المتفقه معا علي النص المسلم قبل القرن السادس الميلادي كثيره جداااااااا

فهذا ليس له معني

لو افترضنا تحريف بالاضافه , لاضافة عقيده معينه فكيف يتفق العالم كله بكل لغاته وترجماته ونسخه رغم اختلاف طوائفه المعترضه علي طقوس الطوائف الاخري عبر القرون المختلفه علي الاتفاق علي هذا التحريف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



لو افترضنا التحريف بالتبديل , ينطبق عليه النقطتين السابقتين ولا يعقل ايضا وسيهاجم اعداء المسيحيه الذين كان ايضا عندهم نسخ من الاناجيل بلغاته المختلفه من القرون الاولي ولكانت فرصه عظيمه لمهاجمة المسيحية التي حاربوها بالاضطهاد والنفي وبكل انواع العذاب للمسيحيين

















الخاتمة





انجيلنا ليس الورق المكتوب ولكن انجيلنا هو السيد المسيح نفسه الذي هو حي وباقي الي الابد وهو معنا ويكون فينا اما الانجيل المكتوب هو كلام المسيح المكتوب ولو انسان لم تتوفر له الفرصه للحصول علي انجيل كامل او لو لم يتمكن من علي الحصول علي اي جزء من الانجيل فالمسيح نفسه الذي هو الانجيل الاصلي والنسخه الحقيقي الحي الي ابد الابدين يعطي الاعلان الي هذا الانسان بدون اي شئ اخر والروح القدس يقود هذا الانسان في حياته

وهذا ايضا ردا علي من يقول بضياع النسخ الاصليه فهو يؤكد علي عدم فهمه للمسيحيه



نسختنا الاصليه هو المسيح في ملكوت السموات























والمجد لله دائما



اعتزر لو كنت اخطأت بسبب ضعفي في شيئ واذكروا ضعفي في صلاتكم