هل اخطأ يفتاح وخلط بين بني عمون وبني مؤاب ؟ قضاة 11

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

 

الرد

 

الحقيقه هذا تعليق غير دقيق وقد شرحت سابقا هذا الامر في ملف 

كيف يخالف شعب اسرائيل وصية الرب ويهاجموا بني عمون

وندرس معا باختصار ارض ارنون الي اليبوق والي الاردن 

ارنون هي بداية عمون من الطرف السفلي بينها وبين مؤاب علي نهر ارنون ولكن لما سيطر عليها في الماضي الاموريينوهذا في زمن موسي قبل عبور شعب اسرائيل نهر الاردن 

 

وايضا عوج ملك باشان اخذ ايضا جزء من ارض بني عمون 

سفر التثنية 3

ثم تحولنا وصعدنا في طريق باشان، فخرج عوج ملك باشان للقائنا هو وجميع قومه للحرب في إذرعي 

فقال لي الربلا تخف منه، لأني قد دفعته إلى يدك وجميع قومه وأرضه، فتفعل به كما فعلت بسيحون ملك الأموريين الذي كان ساكنا في حشبون 

فدفع الرب إلهنا إلى أيدينا عوج أيضا ملك باشان وجميع قومه، فضربناه حتى لم يبق له شارد 

وأخذنا كل مدنه في ذلك الوقتلم تكن قرية لم نأخذها منهمستون مدينة، كل كورة أرجوب مملكة عوج في باشان 

كل هذه كانت مدنا محصنة بأسوار شامخة، وأبواب ومزاليجسوى قرى الصحراء الكثيرة جدا 

فحرمناها كما فعلنا بسيحون ملك حشبون، محرمين كل مدينةالرجال والنساء والأطفال 

لكن كل البهائم وغنيمة المدن نهبناها لأنفسنا 

وأخذنا في ذلك الوقت من يد ملكي الأموريين الأرض التي في عبر الأردن، من وادي أرنون إلى جبل حرمون 

والصيدونيون يدعون حرمون سريون، والأموريون يدعونه سنير 

10 كل مدن السهل وكل جلعاد وكل باشان إلى سلخة وإذرعي مدينتي مملكة عوج في باشان 

11 إن عوج ملك باشان وحده بقي من بقية الرفائيينهوذا سريره سرير من حديدأليس هو في ربة بني عمون ؟ طوله تسع أذرع، وعرضه أربع أذرع بذراع رجل 

 

سفر العدد 21

21 وأرسل إسرائيل رسلا إلى سيحون ملك الأموريين قائلا 

22 دعني أمر في أرضكلا نميل إلى حقل ولا إلى كرم ولا نشرب ماء بئرفي طريق الملك نمشي حتى نتجاوز تخومك 

23 فلم يسمح سيحون لإسرائيل بالمرور في تخومه، بل جمع سيحون جميع قومه وخرج للقاء إسرائيل إلى البرية، فأتى إلى ياهص وحارب إسرائيل 

24 فضربه إسرائيل بحد السيف وملك أرضه من أرنون إلى يبوق إلى بني عمونلأن تخم بني عمون كان قويا 

25 فأخذ إسرائيل كل هذه المدن، وأقام إسرائيل في جميع مدن الأموريين في حشبون وفي كل قراها 

 

اذا فشعب اسرائيل ملك بعض المدن التي كان مسيطر عليها الاموريين ولكنها اصلا كانت ملك بني عمون واستولي عليها الاموريين منهم 

 

 

http://bibleatlas.org/region/arnon_river.jpg

 

ويبوق هي الحد الشمالي للعمونيين وهي ايضا كانت من الارض التي اخذها الاموريين من العمونيين في ايام موسي ثم اخذها شعب اسرائيل من الاموريين واصبحت الحد الجنوبي لسبط راوبيين ومؤاب (تثنية 3: 8و16 ويشوع 13: 16). ويخبرنا الحجر الموآبي أن ميشع ملك موآب في القرن التاسع قبل الميلاد وسع تخومه شمالي الأرنون اي مؤاب دخل في حدود اسرائيل التي هي اصلا قديما ارض عمون  

 

 

http://bibleatlas.org/region/jabbok_river.jpg

فهذه المدينه لاعلاقه لها بمؤاب في الجنوب لا من قريب ولا من بعيد وهي من قاموس الكتاب 

متدفق). نهر معروف الآن بنهر الزرقاءينبع بالقرب من عمان (ريد عمون)، ويسيل أولًا شرقًا ثم شمالًا ويمر بمدينة الزرقاء، التي سميت باسمهثم يسيل غربًا، ويصب في الأردن عند نقطة تبعد حوالي 43 ميلًا إلى الجنوب من بحيرة الجليل و 23 ميلًا إلى الشمال من البحر الميتوعبر يعقوب هذا النهر، وصارع هناك ملاكًا (تك 32: 23- 30). وكان يبوق حدًا طبيعيًا فاصلًا بين سيحون ملك الأموريين (عد 21: 24 و يش 12: 2 و قض 11: 22). وعوج ملك باشان (عد 21: 33 و تث 3: 1). وافتتح العبرانيون الأراضي على الجزء السفلي منه، ولنهم لم يحتلوا ما يجاوز نبعه (عد 21: 24 و تث 2: 37 و 3: 16 و يش 12: 2 و قض 11: 13 و 22). وقبل ملتقى يبوق بالأردن يسيل في واد عميق ضيق بين جبال تعلو فوقه من 1500 إلى 2000 قدموتكسو بعض هذه الجبال الأدغال والأشجاروبالقرب من منبعه ومصبه تزرع الخضرة والكرمة وأشجار الفاكهة على أنواعها، وتقوم على أحد روافده مدينة جرش الشهيرة.

 

الي نهر الاردن وهو الضلع الثالث الغربي لهذه الارض التي يريد ان ياخذها ملك عمون من اسرائيل  

C:\Users\Holy\Desktop\2.jpg

وحشبون تقع في منتصف هذه المنطقه التي وضحت انها كانت قديما في ارض عمون 

http://bibleatlas.org/region/heshbon.jpg

واخذها الاموريين من العمونيين ثم اخذها اسرائيل من الاموريين اما مؤاب لا علاقه 

والادلة انه لا تتبع ارض مؤاب ولكن ارض عمون 

سفر العدد 21: 24

 

فَضَرَبَهُ إِسْرَائِيلُ بِحَدِّ السَّيْفِ وَمَلَكَ أَرْضَهُ مِنْ أَرْنُونَ إِلَى يَبُّوقَ إِلَى بَنِي عَمُّونَلأَنَّ تُخُمَ بَنِي عَمُّونَ كَانَ قَوِيًّا.

 

سفر التثنية 2: 37

 

وَلكِنَّ أَرْضَ بَنِي عَمُّونَ لَمْ نَقْرَبْهَا. كُلَّ نَاحِيَةِ وَادِي يَبُّوقَ وَمُدُنَ الْجَبَلِ وَكُلَّ مَا أَوْصَى الرَّبُّ إِلهُنَا.

 

سفر التثنية 3: 16

 

وَلِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ أَعْطَيْتُ مِنْ جِلْعَادَ إِلَى وَادِي أَرْنُونَ وَسَطَ الْوَادِي تُخْمًا، وَإِلَى وَادِي يَبُّوقَ تُخْمِ بَنِي عَمُّونَ.

 

سفر يشوع 12: 2

 

سِيحُونُ مَلِكُ الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنُ فِي حَشْبُونَ، الْمُتَسَلِّطُ مِنْ عَرُوعِيرَ الَّتِي عَلَى حَافَةِ وَادِي أَرْنُونَ وَوَسَطِ الْوَادِي وَنِصْفِ جِلْعَادَ إِلَى وَادِي يَبُّوقَ تُخُومِ بَنِي عَمُّونَ

 

سفر يشوع 13: 10

 

وَجَمِيعَ مُدُنِ سِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ الَّذِي مَلَكَ فِي حَشْبُونَ إِلَى تُخُمِ بَنِي عَمُّونَ

 

لهذا تعليق اليسوعية خطأ وكالعادة لان المشكك يتكلم فيما لا يعلم فهو فقط يفرح باي تعليق نقدي راديكالي في اليسوعية ويضعه علي انه شبهة بدون ان يبحث حتي لو كان مضمون تعليق اليسوعية خطأ تماما  


اما عن كموش فهو بالفعل اله المؤابيين ولكن كثيرا ما عبده بعض من اسرائيل فما المشكله ان يكون ملك عمون عبده ايضا ؟

والدليل ان اسرائيل عبدوه 

سفر الملوك الأول 11: 7

 

حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ.

 

سفر الملوك الأول 11: 33

 

لأَنَّهُمْ تَرَكُونِي وَسَجَدُوا لِعَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَلِكَمُوشَ إِلهِ الْمُوآبِيِّينَ، وَلِمَلْكُومَ إِلهِ بَنِي عَمُّونَ، وَلَمْ يَسْلُكُوا فِي طُرُقِي لِيَعْمَلُوا الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيَّ وَفَرَائِضِي وَأَحْكَامِي كَدَاوُدَ أَبِيهِ.

 

فكون كموش اله بني مواب لايمنع انه ايضا اله ملك عمون 

وامر اخر وهو  هؤلاء الشعوب كثيرا ما يعبدوا اكثر من اله فسهل انهم يشتركوا مع جيرانهم في عبادة الههم 

وايضا لانسمع اي تصرف لمؤاب في هذه الفتره فقد يكون مؤاب ايضا خضع الي حد ما لملك عمون وبخاصه انهم شعبين متقاربين جدا وجذورهم واحده من لوط فيكون بهذا التعبير نكتشف حقائق تاريخيه قد يكشفها علم الاثار فيما بعد  

وهذا ما ايده قاموس الكتاب المقدس 

والظاهر من قض 11: 24 و 1 مل 11: 5 أن كموش كان يتصل بملكوم إله العمونيين صلة وثيقة.

وايضا كثير من المفسرين مثل 

جيل

he present king of Ammon was also king of Moab, and who insisted on that part of the country, which formerly belonged to Moab, to be delivered to him, as well as that which had belonged to Ammon. Now since the land, which they now inhabited, as well as what they had lost, they had taken away from others, Deu_2:10, having conquered them, and which they ascribed to the help and assistance they had from their idol, and possessed as his gift; Jephthah argues with them "ad hominem", from the less to the greater: 

وايضا بارنز 

Possibly the king of the children of Ammon at this time may have been a Moabite.

 

والمجد لله دائما