معني يطرحونه في النار في يوحنا 15: 6

 

Holy_bible_1

 

فقط عرض سريع لاقوال المفسرين في العدد الذي في 

انجيل يوحنا 15

15: 6 ان كان احد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف و يجمعونه و يطرحونه في النار فيحترق

لان البعض من الذين يؤمنون بمدأ عدم امكانية هلاك المؤمن قالوا ان الطرح خارجا ليس بمعني الهلاك بل يعني ان يخرج خارج الكنيسة. والنار هي ليست بحيرة النار والكبريت ولكن هي بعض الضيقات. 

ولهذا اقدم اقوال المفسرين من مدارس مختلفة شرقية وغربية 

جيل

and cast them, or "it", 

 

into the fire, and they are burned, or "it is burned"; for nothing else is such a branch good for; see Eze_15:2. This may respect either the gnawings of conscience, that distress of mind, if not despair, that fearful looking for of judgment, and fiery indignation, which attend apostates in this life; or their being cast into the everlasting burnings of hell fire by angels at the last day, as will be the case of every unfruitful tree, of the chaff and tares.

لان هذا الفرع لا يصلح لشيئ بعد ( حزقيال 15: 2 ) ....يلقوا في الحريق الابدي لنار الجحيم بواسطة الملائكة في اليوم الاخير كما سيلقي كل شجرة غير مثمرة 

 

كلارك

He is cast forth - Observe, that person who abides not in Christ, in a believing loving, obedient spirit, is - 

1. Cut off from Jesus, having no longer any right or title to him or to his salvation.

2. He is withered - deprived of all the influences of God’s grace and Spirit; loses all his heavenly unction; becomes indifferent, cold, and dead to every holy and spiritual word and work.

3. He is gathered - becomes (through the judgment of God) again united with backsliders like himself and other workers of iniquity; and, being abandoned to his own heart and Satan, he is,

4. Cast into the fire - separated from God’s people, from God himself, and from the glory of his power. And,

5. He is burned - is eternally tormented with the devil and his angels, and with all those who have lived and died in their iniquity. Reader! pray God that this may never be thy portion.

يلقي خارجا . نلاحظ ان الشخص الذي لا يرتبط بالمسيح بايمان المحبة ويرتبط بالروح هو 

1 يقطع من المسيح ولا يكون له اي حقوق او صفة فيه او في خلاصه.

2 هو يحرم من تاثيرات نعمة الله وروحة . ويخسر كل امر سماوي ويصبح غير مبالي وبارد وميت لكل كلمة وعمل مقدس وروحي

3 هو يجمع ويصبح ( من خلال دينونة الله ) مره اخري متحد مع المتراجعين مثل ومثل فاعلي الشر ويتخلي عنه لقلبه ويكون شيطان

4 يطرخ في النار ويفصل من شعب الله ومن الله نفسه ومن مجد قوته و

5 هو يحرق في العذاب الابدي مع الشيطان وملائكته ومع كل من عاشوا وماتوا في خطاياهم . القارئ صلي لله لكي لايكون هذا ابدا نصيبك

 

بارنز 

Is cast forth - See the notes at Joh_15:2. Also Mat_8:12Mat_22:13.

انظر الي 

انجيل يوحنا 

15: 2 كل غصن في لا ياتي بثمر ينزعه و كل ما ياتي بثمر ينقيه لياتي بثمر اكثر 

انجيل متي

8: 12 و اما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الاسنان 

انجيل متي

22: 13 حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه و يديه و خذوه و اطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الاسنان 

Are burned - See Mat_13:42.

انجيل متي 

13: 42 و يطرحونهم في اتون النار هناك يكون البكاء و صرير الاسنان  

هنري

They cast them into the fire, that is, they are cast into the fire; and those who seduce them and draw them to sin do in effect cast them there; for they make them children of hell. Fire is the fittest place for withered branches, for they are good for nothing else, Eze_15:2-4. [5.] They are burned; this follows of course, but it is here added very emphatically, and makes the threatening very terrible. They will not be consumed in a moment, like thorns under a pot (Ecc_7:6), but kaietai, they are burning for ever in a fire, which not only cannot be quenched,

يلقوا في النار وهؤلاء الذين اغروهم وجذبوهم للخطيةهم يلقوهم هناك لانهم جعلوهم ابناء الجحيم . النار هي المكان المناسب للافرع الجافة لانهم غير صالحين لشيئ ( حزقيال 15: 2-4 ) يحرقوا يتبع بالطبع ولكن هذه اضافه تشبيهية فقط للتحذير للخطر الشديد لانهم لن يحترقوا في لحظة مثل صاعقة ( جامعة 7: 6 ) ولكن سوف يحترقوا الي الابد في النار التي لا يمكن ان تطفأ  

 

 تفسير بيبول

If a man abide not in me, he is cast forth as a branch, and is withered. The lifeless, fruitless branches in the vineyard are lopped off and carried out, and wither and are burned. So, too, any one who does not abide in Christ, is severed from the Vine, and they (the angels at the great day; not men, as in the Common Version. See Revision) cast them into the fire and they are burned.

بدون حياه وبدون ثمر فروع الكرمة تقطع وتحمل بعيدا وتحرق وكذلك كل من لا يثبت في المسيح ياخذ من الكرمه وهم ( ملائكة اليوم العظيم ) يلقوهم في النار ويحترقوا.

 

روبرتسون 

And is withered (exēranthē). Another timeless first aorist passive indicative, this time of xērainō, same timeless use in Jam_1:11 of grass, old and common verb. They gather (sunagousin). Plural though subject not expressed, the servants of the vine-dresser gather up the broken off branches. 

Are burned (kaietai). Present passive singular of kaiō, to burn, because klēmata (branches) is neuter plural. See this vivid picture also in Mat_13:41Mat_13:49.

.... مضارع غائب مفرد ليحرق وتري الصوره واضحه في 

متي 13

13: 41 يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الاثم 

13: 42 و يطرحونهم في اتون النار هناك يكون البكاء و صرير الاسنان 

 

13: 48 فلما امتلات اصعدوها على الشاطئ و جلسوا و جمعوا الجياد الى اوعية و اما الاردياء فطرحوها خارجا 

13: 49 هكذا يكون في انقضاء العالم يخرج الملائكة و يفرزون الاشرار من بين الابرار 

 

ودكتور لايتفوت 

    And this is our Saviour's meaning;  "Every branch in me that bringeth not forth fruit is cast forth like the branch in the vine that grows wild in the forest,  which is good for nothing but to be burned".

لانه لا يصلح لشيئ الا ان يحرق

 

جيميسون 

If a man abide not in me, he is cast forth as a branch ... withered ... cast into the fire ... burned — The one proper use of the vine is to bear fruit; failing this, it is good for one other thing - fuel. (See Eze_15:1-5). How awfully striking the figure, in this view of it!

ويشرح من 

سفر حزقيال 15

15: 2 يا ابن ادم ماذا يكون عود الكرم فوق كل عود او فوق القضيب الذي من شجر الوعر 

15: 3 هل يؤخذ منه عود لاصطناع عمل ما او ياخذون منه وتدا ليعلق عليه اناء ما 

15: 4 هوذا يطرح اكلا للنار تاكل النار طرفيه و يحرق وسطه فهل يصلح لعمل 

15: 5 هوذا حين كان صحيحا لم يكن يصلح لعمل ما فكم بالحري لا يصلح بعد لعمل اذ اكلته النار فاحترق 

 

فنسنت 

Men gather

Or, as Rev., they gather. Indefinite. Compare Isa_27:11Eze_15:5.

سفر اشعياء 

27: 11 حينما تيبس اغصانها تتكسر فتاتي نساء و توقدها لانه ليس شعبا ذا فهم لذلك لا يرحمه صانعه و لا يتراف عليه جابله

 

التفسير التطبيقي

مت 3 : 10 وَهَا إِنَّ الْفَأْسَ قَدْ أُلْقِيَتْ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تُثْمِرُ ...  

 

مت 7 : 19 وَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تُثْمِرُ ثَمَراً جَيِّداً، تُقْطَعُ وَتُطْرَحُ فِي النَّارِ.  

 

عب 6 : 4-6 ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِينَ قَدْ تَعَرَّضُوا مَرَّةً لِنُورِ الإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ، فَذَاقُوا ..

 

بنيامين برنكتن 

إن كان أحد لا يثبت فيَّ يُطرح خارجًا كالغصن فيجفُّ ويجمعونهُ ويطرحونهُ في النار فيحترق. هذا تشبيه مأخوذ من ذات كلامهِ عن الكرمة والأغصان فكما أن الأغصان تجفُّ إذا انفصلت عن الكرمة وعادة الناس هي أن يجمعونها للحريق هكذا الذين يتظاهرون إلى حين بأنهم قد تعلَّقوا بالمسيح بالإيمان فلا بد أنهم يرتدون يومًا ما ولا يصلحون إلاَّ للحريق فقط. انظر مثل الزارع حيث يتضح أن كثيرين يتأثرون من سماع كلام الله ولكن في وقت الامتحان يسقطون ولا يأتون بشيء من الثمر. انظر أيضًا (عبرانيين 4:6-8) على المرتدين عن الإيمان المسيحي. نعلم أنهُ من الأمور الممكنة الآن أننا نعيش ونموت في الديانة المسيحية وهي ليست لنا سوى صورة بدون قوة. ولكن هذا ليس موضوع الرب هنا مع أن كلامهُ يمتحنا جميعًا في كل حين لأن الثمر المطلوب يبرهن نسبتنا إليهِ وعدمهُ يظهر أننا لسنا لهُ لا يخفى أن الحالة في الأول اختلفت نوعًا عن الحالة الحاضرة

 

هلال امين ( اخوة )

لغة الرب في ع6 هي لغة الغائب، فلا يقول إن كان غصن فيّ- لا يثبت فيّ، بل إن كان أحد، فهذا الواحد مجرد معترف اعترافاً اسمياً، ومنتسب فقط إلى المسيح، فهو يشبه العذارى الجاهلات المشار إليهم في مت 25، هذا الشخص إن لم يؤمن إيماناً قلبياً بالمسيح ويصبح عندئذ أحد الأغصان في الكرمة ويثبت فيها فإنه يطرح كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق أي ينحدر إلى الهلاك الأبدي.

 

ابونا انطونيوس فكري

هنا إنذار مخيف لمن هو غير ثابت في الكرمة، فهذا سينفصل عنها فيجف. من ليس له ثمار سيقطع ويحرق (ربما أشار المسيح إلى بعض الأغصان التي قطعوها استعدادًا لحرقها) (الغصن الذي يقطع من الكرمة لا فائدة له إطلاقًا لذلك يحرقونه، فغصن الكرمة ضعيف جدًا لا يصلح لشيء. والغصن مهما كان جمال أوراقه، إن لم يكن له ثمار يقطعونه (الأوراق هنا إشارة للبر الذاتي مثل شجرة التين التي لعنها المسيح). ولكن متى يجف الغصن؟ هذا يحدث إن وُجِدَ حاجز فليني يمنع وصول العصارة، وهذا الحاجز هو الخطية التي تعيش فينا أو من حوّل نعمة الله التي فيه إلى مجد دنيوي. والملائكة هم الذين يجمعون ويطرحون في النار.

 

ابونا تادرس يعقوب 

هنا يحذرنا من الرياء، إذ يوجد من لهم اسم المسيح دون الشركة معه والثبوت فيه، مثل هؤلاء يشبهون أغصانًا تثقل على الشجرة بلا نفع، ولا حاجة إليها. فإنهم إذ رذلوه عمليًا، يصيرون مرذولين، وإذ رفضوا الشركة معه، لا يتمتعون بالحياة الخفية فيه، ولا يستحقون إلاَّ الطرح في النار لأنهم جافون. النار هي أنسب مكان للخلاص من الأغصان الجافة.

لا تُقدر قيمة أي فرع بالخشب الذي فيه، لأنه إذا عُزل عن الأصل لا يُستخدم في شيء إلا للنار؛ أما ثبوته في الأصل، واتصاله الخفي فيه فيقيم منه فرعًا حيًا يزهر ويثمر، لأنه يحمل حياة. بهذا يصير موضع كرامة الكرام وشغله الشاغل ليأتي بمزيد من الثمار.

بحديثه هنا لا يرعبنا مسيحنا، الكرمة الحقيقية، إنما يوجه أنظارنا إلى عهده الأمين، فهو المتكفل بذلك حسب غني نعمته وسخائه الإلهي الفائق. هذا الذي "به كان كل شيء، وبغيره لم يكن شيء مما كان " (يو 1: 3).

"يطرح خارجًا" إذ يعزل الشخص نفسه عن الكرمة يخرج من دائرتها، فلا يحمل فيه حياة المسيح، ولا يشرق فيه نوره، ولا يتمتع بغنى نعمته وقوته، ولا يعمل روحه القدوس فيه. هذا هو حال المسيحي الذي بعد أن صار غصنًا في الكرمة يعتد بإمكانياته ومواهبه وقدراته وفكره الخاص، فيطرح نفسه خارجًا، ويصير فرعًا جافًا مبتورًا لا يصلح إلا للحريق.

يصف الرب نفسه في حزقيال حال الغصن الجاف بقوله: "كل إنسان من بيت إسرائيل أو من الغرباء المتغربين في إسرائيل إذا ارتد عني (عزل نفسه عن الكرمة)، وأصعد أصنامه (أي اعتد بذاته) إلي قلبه، ووضع معثرة إثمه تلقاء وجهه، ثم جاء إلي النبي ليسأله عني، فإني أنا الرب أجيبه بنفسي. وأجعل وجهي ضد ذلك الإنسان، وأجعله آية ومثلًا، وأستأصله من وسط شعبي" ) حز 14: 6-8).

 يقول السيد المسيح لتلاميذه: "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا". إنه لخسارة عظيمة ألا يقدر الغصن أن يعمل شيئًا، ولكن السيد المسيح لم يوقف العقوبة عند هذا الحد، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، لأنه قال: "يطرح خارجًا كالغصن فيجف". وبقوله: "ويطرحونه في النار فيحترق" يوضح أن الذين يقاومونه يحترقون.

 يقول: "يطرح خارجًا"، فلا يعود يتمتع بيد المزارع. "إنه يجف"، بمعنى إن كان ليس له جذور فإنه يتعرض للخطر، إن كانت لديه أية نعمة يتعرى منها، وبهذا يُحرم من كل عون وحياة.

وما هي النهاية؟ يُطرح في النار. لكن لا يكون هذا حال من يثبت فيه. عندئذ يشير إلى ما هو الذي يثبت قائلًا: "إن ثبت كلامي فيكم". فإنه إذ يقول: "إن سألتم شيئًا باسمي أفعله لكم" يضيف: "إن كنتم تحبونني احفظوا وصاياي (يو 14: 15). هنا: "إن كنتم تثبتون في، ويثبت كلامي فيكم، تسألون لأنفسكم ما فيكون لكم". قال هذا ليظهر من جانب أن الذين يتآمرون ضده يحترقون، ومن جانب آخر فإنه يظهر للآخرين أنهم لا يُقهرون، إذ يقول: "في هذا يتمجد أبي أنكم تأتون بثمرٍ كثيرٍ، وتصيرون تلاميذي"[1532].

القديس يوحنا الذهبي الفم

 إنك لا تتقبل درعًا فاسدًا بل درعًا روحيًا!

منذ الآن تُزرع في فردوس غير منظور!

إنك تتسلماسمًا جديدًا لم يكن لك من قبل، إذ كنت تدعى موعوظًا، أما الآن فمؤمنا! 

من الآن فصاعدًا تُطعم في زيتونة روحية (رو 24:11)، إذ قُطعت من الزيتونة البرية، وطُعمت في الزيتونة الجيدة. نُزعت من الخطايا إلى البرّ، ومن الدنس إلى النقاوة.

ها أنت تصير شريكًا في الكرمة المقدسة (يو1:15، 4، 5)! حسنًا فإن ثبت في الكرمة تنمو كغصنٍ مثمرٍ، وإن لم تثبت فيها تهلك بالنار.

إذن ليتك تحمل ثمرًا باستحقاق! فلا يسمح اللٌه أن يحل بك ما حل بشجرة التين العقيمة (مت19:21)، إذ لم يأت بعد المسيح (للدينونة) ولا لعننا بسب عُقمنا ليته تكون لنا القدرة أن نقول:"أما أنا فمثل زيتونة مثمرة في بيت اللٌه، توكلت على رحمة اللٌه إلى الدهر والأبد" (راجع مز 8:52). وهنا لا نفهم الزيتونة بمعناها المادي، بل نفهمها ذهنيًا بكمال النور.

إن كان اللٌه يزرع ويسقى[1533]، فإنه يليق بك أن تأتى بثمارٍ. اللٌه يهب نعمته، وأنت من جانبك تتقبلها وتحافظ عليها. لا تحتقر النعمة من أجل مجانيتها، بل اقبلها واكتنزها بورعٍ[1534]

القديس كيرلس الأورشليمي

 يصلح الغصن فقط لأحد أمرين: إما في الكرمة أو في النار. إن لم يكن في الكرمة فمكانه يكون النار. ولكي يهرب من النار يلزمه أن يكون في الكرمة[1535].

القديس أغسطينوس

 

والمجد لله دائما