الرد علي شبهة الجنس مع بنات الثلاثة اعوام سفر العدد 31: 18

 

Holy_bible_1

 

الشبهة

 اعتذر عن بعض الفاظ الشبهة وقد حذفت الكثير من الالفاظ الصعبة التي استخدمها المشكك التي تعبر عن فكره الدنس )

الجنس مع بنات ذات الـ 3 أعوام

أمر يسوع صاحب العهد القديم بقاعدة جديدة يطلق عليها 

الغلمانية

فالغلمانية هي الاشتهاء والوَلَعُ بالأطفال 

تعالوا نرى كيف سمح يسوع بذلك 

العدد 31: 1 

و كلم الرب موسى قائلا 2 انتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضم الى قومك ... 17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات .

فلا يمكن للكنيسة إنكار بأن البنات في عُمرِ ثلاثة أعوام أُجبرنَ على الجنسِ في كلا التلمود والعهد القديم .. وطالما أن الكنيسة تؤمن بالعهد القديم فهي إذن تؤمن بمحتواه .

هذا الامر جاء لقتل الأطفال ذات الثلاثة أعوام وبزيادة يوم واحد لأنهم كانوا مناسبون للأتصال معهم جنسياً ، لذلك أبقى على الأطفال النساء اللاتي لم يضاجعن رجل وهم ذات الثلاثة أعوام فأقل ليكونوا غنيمة لممارسة الجنس معهم بعد مرور يوم واحد عن الثلاثة أعوام ، 

فهل كلمة "إرهاب" كافية للتعبير عن ما تم ذِكره ؟

 

الرد 

 

اولا

الاستشهاد بالتلمود المرفوض لدينا فالتلمود ليس بحجه علي المسيحيين 

والتلمود هو كتب في اخر القرن الثاني والقرن الثالث الميلادي وما بعده وهو بعد ان رفض الربوات الرب يسوع المسيح فاسلمهم هو الي فكر مرفوض وهذا الموضوع عينه من الفكر المرفوض 

فالتلمود جيد كمصدر تاريخي ولكنه فكريا ليس بحجه علي المسيحيين لانه بعد المسيح  

وايضا هو ليس بحجه علي كل اليهود لانه يوجد مدارس متعدده منها المتحرره مثل هيليل 

والرجعية مثل شمعي وهم لا يعترفون بكل الرابوات 

 

ولكن كلام الراباي جوزيف تمادي في العمر رغم انه لا يتكلم عن شروط الزواج هنا ( ان كان وافق علي الزواج بسن الثلاث سنوات وهذا خطأ واضح ) لكنه يتكلم عن عقوبة الزنا وايضا الشهوه وفعل الشر بالعلاقه الجنسيه غير صحيحه 

 

It has been taught: Pederasty at the age of nine years and a day; she who commits bestiality, whether naturally or unnaturally, and a woman who causes herself to be bestially abused, whether naturally or unnaturally, are liable to punishment.4

وترجمته 

اخبر انه في عمر التسع سنوات ويوم ( اي تعدت التسع سنوات فتطبق عليها الشريعه ولكن اقل من تسعه لا ) هي التي تفعل الشر سواء بالطبيعه او بصوره غير طبيعيه والمراه التي تجعل نفسها يفعل بها الشر بصوره طبيعيه او غير طبيعيه فهي مستحقه العقاب 

اي هو هنا يتكلم عن عمر تسع سنوات وليس ثلاث سنوات 

 

ولامنع اقتطاع الكلام اضع النص كامل الذي اختصره المشكك

 

Even as R. Hamnuna propounded: What if a Jew committed bestiality in ignorance; must there have been both a stumbling block and degradation [for the animal to be stoned] and in this case there is only degradation, but no sin; or perhaps for degradation alone without there having been a stumbling block [the animal is stoned]?4  — 

R. Joseph said: Come and hear! A maiden aged three years and a day may be acquired in marriage by coition, and if her deceased husband's brother cohabits with her, she becomes his. The penalty of adultery may be incurred through her; [if a niddah] she defiles him who has connection with her, so that he in turn defiles that upon which he lies, as a garment which has lain upon

الراباي يوسف قال تعال واسمع الجاريه التي في عمر ثلاث سنوات ويوم ممكن تطلب للزواج ولو اخو زوجها المتوفي فعل معها تصبح له وعقوبة الزنا قد تعاقب به . هي تخدع الذي هو له علاقه بها فهو يدنس ويكذب وثوبه ايضا الذي وضعه

 

لانه يتكلم عن الخطيه وعقابها  

http://www.come-and-hear.com/sanhedrin/sanhedrin_55.html

المواقع التي هاجمت هذه الاخطاء من اليهود انفسهم 

 http://www.jewfaq.org/marriage.htm

 

http://www.come-and-hear.com/editor/america_2.html

بل وصفوه بانه انسان شرير لانه قال ذلك

ولكن الموسوعه اليهوديه شرحت هذا ووضحت انه خطأ في نقل كلامه فقط 

Other rabbis, however, conclude from calculations that she was fourteen years old, and that therefore she was born eleven years before the 'Aedah, both numbers being found in different manuscripts of the Seder 'Olam Rabbah (comp. Tos. to Yeb. 61b). The "Sefer ha-Yashar" 

 

ومن القوانين التشريع العبريه نفسها 

Prohibited Marriages and Illegitimate Children 

The minimum age for marriage under Jewish law is 13 for boys, 12 for girls; however, the kiddushin can take place before that, and often did in medieval times. The Talmud recommends that a man marry at age 18, or somewhere between 16 and 24. 

  • 1. Talmud Kiddushin 41a. 

  • 2. Shulchan Aruch, Even HaEzer 37:1. 

  • 3. Shulchan Aruch, Even HaEzer 43:1. 

 

ومن موقع المكتبه اليهوديه للتشريع 

Prohibited Marriages and Illegitimate Children

The minimum age for marriage under Jewish law is 13 for boys, 12 for girls; however, the kiddushin can take place before that, and often did in medieval times. The Talmud recommends that a man marry at age 18, or somewhere between 16 and 24.

Sources: Judaism 101;Wedding booklet of Avi Hein and Sarah Szymkowicz; Dayan, Brigitte, "Pearls, henna and challah: Sephardic nuptial customs,"

 

والموسوعه اليهودية 

It was, however, strictly forbidden for parents to give their children in marriage before they had reached the age of puberty (Sanh. 76b). 
In rabbinic times there were two distinct stages in the
 marriage ceremony: (1) its initiation or the Betrothal ("erusin"), and (2) its completion or the marriage proper ("nissu'in"). These might or might not have been preceded by an engagement ("shiddukin"), although the prevailing custom was to have a formal engagement before marriage, when a contract ("tena'im") was drawn up in which the parties promised, under the penalty of a fine ("enas"), to be married at an appointed time (see Breach of Promise of Marriage). The Rabbis regarded it as improper to marry without a previous engagement, and would punish one who did so, although the act itself was considered valid (id. 12b: "Yad," Ishut, ii. 22; Eben ha

 

لان هذا خطأ رفضه اليهود انفسهم 

اي فهو قيل فعلا ممكن ان تتزوج لو كانت ثلاث سنوات ويوم ولكنه رائ خطأ ورفضه اليهود 

 

واؤكد ثانية ان التلمود مرفوض تماما بالنسبه للمسيحيين وليس بحجه علينا وهو ملئ بالخرافات والخطأ لا يقع علينا ولكن علي من كتبوه ومن نقلوا منه بعد ذلك في الجزيره العربيه وانشاؤا ديانه اخري تعتمد اساسا علي النقل من التلمود الخطأ 

 

والان اعود الي اساس الشبهه والجزء المهم لنا وهو هل سفر العدد يتكلم ان اي شيئ لعلاقة جنسية بالطفال او حدد اعمار او غيره مما ادعاه المشكك ؟

الحقيقه كل ما قاله كذب وتدليس وندرس النص معا

سفر العدد 31

المديانيين هم أصحاب التحالف النجس مع الموآبيين ضد الشعب الذين تحالفوا وتآمروا لتنفيذ مشورة بلعام. فهم اسقطوا شعب اسرائيل في خطية الزني حسب مشورة بلعام الشريرة أما المديانيّون إذ سببوا السقوط في الخطيئة صاروا موضع عقوبة أشد، نتعلم من هذا أننا إذ نُعثر الآخرين فيسقطوا نكون في حالة أشرّ من ارتكابنا الخطيئة هذا ما يعلمنا إياه الرب بقوله: "خير له لو طوّق عنقه بحجر رحى وطُرح في البحر من أن يُعثر أحد هؤلاء الصغار ( لوقا 17: 2 ). ولهذا هذه الحرب ضد مديان لم تكن في مخطط الحروب التي سيدخلها الشعب لإمتلاك الأرض بل هي حرب أمر بها الرب في (17:25) نتيجة الخطية. ولأن هذه الحرب هي حرب روحية فلم يُذكر أن يشوع قائد الشعب فيها لكن ذكر أن الذي قاد هذه الحرب هو فينحاس. ومادام القائد كاهنًا، فهدف الحرب هو إزالة العار الذي نشأ عن الخطية، هذا على الرغم من أن يشوع الذي سيخلف موسى ربما كان قائدًا لهذه الحرب إلا أن ذكر فينحاس وعدم ذكر يشوع يعطى فكرة عن أن هذه الحرب هي ضد الخطية. كما أننا لا نسمع عن أسلحة سيوف ورماح. الخ, بل أن الأسلحة المستخدمة هي أمتعة القدس على الرغم أنه لا حرب بدون سيوف لكن عدم ذكرها أيضًا يُعطى هذا المفهوم أنها حرب روحية. وفينحاس هو الذي غار غيرة الرب. إذًا هي حرب للرب أيضًا, وهو قائد هذه الحرب الحقيقي لأننا نجد أن فينحاس أخذ معه الأوريم ليعرف مشورة الرب. إذًا هي حرب تقديس غايتها إبادة العثرة التي حطمت الشعب. لم يكن هدف الحرب هجوميًا ولا سلب غنائم لكن قتل الذين إنصاعوا لكلمات بلعام. وهذا إشارة إلى ضرورة بتر العثرة في حياة المؤمنين.

 

31: 1 و كلم الرب موسى قائلا 

31: 2 انتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضم الى قومك

كما قلت سابقا انتقم من مديان هو عقوبة علي خطية الزني البشعه التي ارتكبها المديانيين واسقطوا فيها شعب اسرائيل وبسببها مات من شعب اسرائيل 24000 رجل  ( عدد 25: 9 ) 

31: 3 فكلم موسى الشعب قائلا جردوا منكم رجالا للجند فيكونوا على مديان ليجعلوا نقمة الرب على مديان 

31: 4 الفا واحدا من كل سبط من جميع اسباط اسرائيل ترسلون للحرب 

عدد الذين سيحاربون هم 12000 فقط  رغم ان رجال حرب اسرائيل هم 600000 رجل حرب تقريبا وهذا لانها لم تكن حرب عادية ولكن حرب تقديس لتطهير الخطية ولهذا الرب استخدم فنيحاس الكاهن هو القائد وسنسمع في هذه الحرب انه لم يموت شخص واحد من اسرائيل رغم انهم واجهوا ملوك بجيوشهم فعدد المسبيين فقط ( 32000 فتاه ) يدل انه واجهوا جيش ضخم تعدي المائة الف رجل حرب او اكثر. 

31: 5 فاختير من الوف اسرائيل الف من كل سبط اثنا عشر الفا مجردون للحرب 

31: 6 فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب هم و فينحاس بن العازار الكاهن الى الحرب و امتعة القدس و ابواق الهتاف في يده 

31: 7 فتجندوا على مديان كما امر الرب و قتلوا كل ذكر 

31: 8 و ملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم اوي و راقم و صور و حور و رابع خمسة ملوك مديان و بلعام بن بعور قتلوه بالسيف 

فمره اخري خمس ملوك بالاضافه الي معناه الروحي لكن هذا يوضح انها لم تكن حرب بسيطة فبكل تاكيد ان لا يموت احد يهودي من 12 الف امام هذا الكم من الاعداء هو يؤكد ان الذي حارب هو الرب نفسه لانه يكره الخطية وويل لمن تاتي منه العثرة.  

31: 9 و سبى بنو اسرائيل نساء مديان و اطفالهم و نهبوا جميع بهائمهم و جميع مواشيهم و كل املاكهم 

31: 10 و احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم و جميع حصونهم بالنار 

31: 11 و اخذوا كل الغنيمة و كل النهب من الناس و البهائم 

31: 12 و اتوا الى موسى و العازار الكاهن و الى جماعة بني اسرائيل بالسبي و النهب و الغنيمة الى المحلة الى عربات مواب التي على اردن اريحا 

31: 13 فخرج موسى و العازار الكاهن و كل رؤساء الجماعة لاستقبالهم الى خارج المحلة 

31: 14 فسخط موسى على وكلاء الجيش رؤساء الالوف و رؤساء المئات القادمين من جند الحرب 

31: 15 و قال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حية 

31: 16 ان هؤلاء كن لبني اسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في امر فغور فكان الوبا في جماعة الرب 

سخط موسي بسبب انهم تركوا النساء لان هؤلاء النساء هن الذين زنين مع شعب اسرائيل وحسب الناموس فالزانية والزانى كلاهما يُقتلان وقد قتل الله الزناة من رجال إسرائيل بالوبأ، وكان يجب قتل الزانيات اللواتى كُنَّ سبب عثرة للشعب، لهذا فقد أمر موسى بقتل كل امرأة زنت واغوت الشعب وأعثرته. وايضا ليمنع هذه العثرة من الحدوث في المستقبل. 

31: 17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها

كل الذكر يقتلونه لأنه حين يكبر سيحارب الشعب. ويكون أن قتل الذكور والزانيات وحرق المدن لهُ نفس المعنى وهو قتل كل ما يمكن أن يكون سببًا في الحرب ضد الإنسان أي رفضه. والذكر ايضا يشير الي الفكر ولحرب الخطية يجب ان يقضي علي الفكر الشرير . وامر مهم ان هؤلاء الشعوب الرب ترك لهم فرصه للتوبة عدة اجيال ومصر هذا الشعب علي الخطيه وينتج جيل جديد لايخرج منهم واحد فقط من هؤلاء الاطفال الذين كبروا صالح واحد ليرجع الشعب او بعضهم عن الخطيه وجيل ثاني ولا يخرج واحد صالح يرجع للرب وجيل ثالث وايضا كلهم اشرار من كبيرهم الي صغيرهم وبعد ثلاث او اربع اجيال من الاطفال الذين كبروا ولم يخرج ولا واحد يكون صالح فبهذا يكتمل زمن الخطيه 

وهو ان اشهد الرب عليهم الكل انه بعد ثلاث او اربع اجيال واحيانا عشرة اجيال ولا يخرج طفل واحد يكبر ويعمل الصلاح لكي لا ياتي احدهم ويقول ما هو ذنب الاطفال لان اربع اجيال واحيانا عشر اجيال شهد انهم لن يكونوا صالحين فلم يخرج طفل واحد صالح 

واتوقف قليلا واتسائل لو طفل سيكبر في الشر ومصيره شبه معروف انه سيكون انسان شرير سيغوي الاخرين بالشر ويستحق الموت والعذاب الابدي والدليل علي هذا كل الاجيال التي سبقته فاتسائل هل سيختلف ان مات صغير او كبير ؟ الحقيقة اقول ان موته صغير افضل بكثير لان لو كبروا هؤلاء فهم بالمقياس سيكونوا اشرار وسينشروا الشر اكثر بل موتهم كاطفال قد يكون رحمة لا ندركها لاننا لسنا ديانين اما الرب الديان هو رحمهم من مصير ابدي شرير بموتهم صغار فيكون لهم فرصة في تجنب بحيرة النار والكبريت لانهم ماتوا في سن الطفولة قبل تمييز الخير عن الشر واختيار الشر فيدانوا . بل اباؤهم كانوا يقدمونهم محرقات لالهتهم فهل هذا هو الرحمة ؟ وكانوا يفعلون بهم الشر فهل هذا هو الرحمة التي يريدها الناقدين ؟  

وعن هذه الشعوب لا يتوقفوا عند هذا الحد بل ينشروا الخطيه للشعوب المحيطه فيجب ان يطهر الرب هذه البؤره المعديه 

فعلها اولا الرب في الطوفان وطهر الارض ثم في سدوم وعموره وايضا طهر هذه البقعه التي انتشرت فيها الخطيه بكثره واصبحت تنقل الخطيه للغرباء ايضا 

لان الخطيه اكتمل زمانها في سدوم وعموره واصبح الكل مدنس رجال ونساء واطفال وحيوانات فابادهم الرب وحرمهم  

وايضا هذا الشعب الشرير تلوث بالزني ويفعلوا الشر 

ونقطه اخري وهي انهم عرفوا الفتيات العذارا بعدة طرق 

اولا عن طريق العمر 

وايضا عن طريق الاستجواب . لو سالت كل واحدة عن زوجها 

وثالثا عن طريق عقود الزواج التي يحتفظ بها 

وقيل في المدارش انها كانت تقف امام ذهب تاج رئيس الكهنة والتي يتحول وجهها الي اللون الشاحب فهي زانية والتي لا يحدث لها هذا فهي عذراء 

“Every female child you shall stand before the holy crown (the gold frontlet of the High Priest) and cross-examine her. And whoever has slept with a man, her face will pale; and whoever has not slept with a man, her face will blush like a fire, and you shall spare.”

وفقط فكر بيئي واعتذر ولكن ردا عن بعض الشبهات القبيحة التي يقولها المشككين المسلمين في هذه النقطة لتلويث الفكر فقط 

معروف ان اسلوب مشي الفتاه العذراء تختلف عن التي عرفت رجل وحتي الاثار التي تتركها علي الرمال مختلفة وهذا شيئ يعرفه جيدا مقتفي الاثار فهم يستطيعوا ان يحددوا العمر والوزن ورجل ام امراة وايضا سيدة متزوجه ام فتاه وايضا حتي لو رجل عنده اصابه ام سليم واعور ام لا وغيرها من الصفات كل هذا يعرفوه من خطوات الانسان علي الرمل او التراب الناعم. واعتذر مره اخري ولكن قيلت شبهات غير لائقه لن اعرضها واكتفي بهذا الرد السريع 

 

31: 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات

ملحوظه ان هذه الحرب اصلا موسي كان قرر ان تكون حرب تطهير خطية اي لا يستبقوا احد  علي الاطلاق ( لا تستبق منها نسمة تث 20: 16 ) ولكن موسي وافق ان يستبقوا النساء التي لم تعرف رجل اي لم تشترك في خطية الزنا.

اولا العدد لم يقول اي شيئ عن ان يتزوجوهن لكن يستبقوهن والعدد ايضا لم يتكلم عن اعمارهن فمن اين اتي المشكك تحديدا بعمر الثلاث سنوات

 فالكلمة العبري تعني ابناء 

H2945

טף

ṭaph

taf

From H2952 (perhaps referring to the tripping gait of children); a family (mostly used collectively in the singular): - (little) children (ones), families.

وايضا يشرح كتاب تفسير مؤسسة اليهود 

Philadelphia: Jewish Publication Society

young woman Hebrew taf usually means “children” but, as used here, also includes girls past puberty. See especially 14:31, where it refers to everyone up to twenty years of age (14:29).

في العبري كلمة تاف تعني طفل ولكن استخدمت هنا فتشمل الفتيات التي تعدين مرحلة البلوغ وبخاصه في 14: 31 يتكلم عن من هم حتي عمر عشرين سنة من العمر في 14: 29

 

وحتي لو اصر احدهم انها تعني صغيرات اي اقل من 16 سنه لا يوجد اي اشكال فهو لم يقل تزوجوهن علي الاطلاق فهم يقدروا ان يجعلوهم خادمات وايضا يضموهن الي شعب اسرائيل لينشان في الثقافة اليهودية ويتخلصوا من فكر الخطية 

TSk وقد شرح كتاب

educating them in their families, and employing them as domestics; for the laws concerning fornication, concubinage, and marriage, were in full force, and prohibited an Israelite even from marrying a captive, without delays and previous formalities;

يعلموهن في اسرهم ويوظفوهن محليا لان القوانين الخاصه بالزني والسراري والزواج كان في قوته ويمنع اي اسرائيلي حتي من الزواج من اسيرة الا بشروط واجراءات

نلاحظ ان الشعب خارج من خطئية زني وقتل بسببها 24000 رجل فهل نتوقع ان يسغامر الشعب بمعاشرت اطفال وهو ما اصعب من الزني السابق بالنساء البالغات ؟ بالطبع مستحيل 

وايضا المفسر جيل قال

keep for yourselves; either to be handmaids to them, or to be married among them when grown up, and become proselytes, and initiated into their religion.

تعني ان يصبحوا خادمات او ان يتزوجنهن عندما يكبرن ويتركوا ( دينهن الاصلي ) وينضموا الي عقيدتهم 

وحسب ما جاء في تثنية 21 ان عندما يكبرن في الشعب اليهودي ويتهودن ويصبحن نساء يهوديات من الممكن ان يتزوجن اليهود وتصبح زوجه وليست جارية 

 فمره اخري اتسائل اين في العدد الامر بان ياخذوا الطفلات ذات الثلاث سنوات لعلاقات جنسية ؟ 

فارجو ان لا يتعدي هؤلاء علي الكتاب المقدس بتفسيرات وافتراضات ليس لها اي دليل من الصحة فالعدد واضح والموقف ايضا واضح

 

والمجد لله دائما