كيف يصف الكتاب ان الله يكون ملتويا ؟ مزمور 18: 26  2صموئيل 22: 27

 

Holy_bible_1

 

الشبهة

 

يقول المزمور الثامن عشر من مزامير داود واصفا كيف يتصرف الرب مع عباده

 مع الرحيم تكون رحيما. مع الرجل الكامل تكون كاملا25

 مع الطاهر تكون طاهرا، ومع المعوج تكون ملتويا26

وهنا يحذر النبي داود كل البشر من خطورة الرب و كيفيه تصرفه مع العباد طبقا لأحوالهم فيجب أن نضع في أذهاننا شيء هام

مع الرجل الملتوي سيظهر لك الرب الوجه الآخر لهوهو أنه سيصبح ملتويا هو الآخر

هل يعقل أن يتكلم نبي بهذه الطريقة عن الرب و يقول أنه مع الطاهر يكون طاهرا ومع الأعوج يكون ملتويا ؟

 

الرد

 

الحقيقة هذا العدد يفهم خطأ فالمزمور لا يقول ان الرب يسير باعوجاج ولكن هو يعامل الاعوج بقسوة لكي يخلص البائس 

 

وساقسم الرد الي 

جزء لغوي 

سياق الكلام 

اعداد تؤكد المعني 

 

اولا لغويا 

معني كلمة תתפל تتبل من بتال 

قاموس سترونج 

H6617

פּתל

pâthal

paw-thal'

A primitive root; to twine, that is, (literally) to struggle or (figuratively) be (morally) tortuous: - (shew self) froward, shew self unsavoury, wrestle.

جذر بمعني يجدل خيوط وحرفيا تعني يناضل ومجازيا تعني متعرج ويظهر نفسه للامام ويظهر بغض , يتصارع 

فالمعني الحرفي هو يناضل 

 

قاموس برون 

H6617

פּתל

pâthal

BDB Definition:

1) to twist

1a) (Niphal)

1a1) to be twisted

1a2) to wrestle

1b) (Hithpael) to be twisted

Part of Speech: verb

A Related Word by BDB/Strong’s Number: a primitive root

Same Word by TWOT Number: 1857

يثني يلوي ويصارع 

 

قاموس دراسة الكلمة 

H6617

 

ָפַּתל

pāṯal: A verb meaning to be shrewd, to be cunning, to be devious; to wrestle. It is used to describe spiritual and relational tensions that arise, difficult situations, wrestlings (Gen_30:8). It refers to being inciteful and understanding about things (2Sa_22:27Psa_18:26 [27]); but this can become a vice (Job_5:13Pro_8:8).

فعل يعني يكون ذكي , يكون ماكر , يكون ملتوي , يصارع. وتستخدم لتصف شد روحي وعلاقة تظهر , مواقف صعبة , مصارعة مثل تكوين 30: 8 وتشير الي بصيرة وتفهم الاشياء في 2 صموئيل 22: 27 و مزمور 18: 26 ويمكن ان تكون سيئة في ايوب 5: 13 و امثال 8: 8 

 

فالكلمة تعني في القواميس بمعني يصارع هذا المعني الاقوي وايضا في العددين المستشهد بهم يقصد بها معني مجازي وهو بصيرة وتفهم 

وبالفعل الكلمة استخدمت بمعني مصارعة 

سفر التكوين 30 

30: 8 فقالت راحيل مصارعات الله قد صارعت اختي و غلبت فدعت اسمه نفتالي

 (IHOT+)  ותאמרH559 said,  רחלH7354 And Rachel  נפתוליH5319 wrestlings  אלהיםH430 With great  נפתלתיH6617 have I wrestled  עםH5973 with  אחתיH269 my sister,  גםH1571 and  יכלתיH3201 I have prevailed:  ותקראH7121 and she called  שׁמוH8034 his name  נפתלי׃H5321 Naphtali.

 

وتاكيد ذلك اتت منها كلمة نفتول التي تعني مصارعه فقط 

H5319

נפתּוּל

naphtûl

naf-tool'

From H6617; properly wrestled; but used (in the plural) transitively, a struggle: - wrestling.

فتاكدنا ان ادق معني للكلمة هو مصارع او يظهر نفسه كمصارع 

 

وبهذا يتضح المعني لفظيا ان الرب يقول انه مع المعوج يكون مصارع 

 

ملحوظه مهمة 

لو الرب اراد ان يصف نفسه انه مع الاعوج يكون معوج ( ملتوي ) بالمعني الخطأ الذي فهمه المشككون لكان استخدم الكلمة الاخري التي وصف بها الاشرار وهي كلمة عكيش 

 H6141

עקּשׁ

iqqêsh

ik-kashe'

From H6140distorted; hence false: - crooked, froward, perverse.

من كلمة اكاش التي تعني يلوي : يشوه ويكون كاذب ملتوي اعوج ومضر 

وهي اتت 11 بمعني معوج وملتوي فقط

 

اذا تاكدنا من الجزء اللغوي ان الرب لم يصف نفسه بالاعوجاج ولكن يصارع المعوج الملتوي 

 

سياق الكلام 

الحقيقه سياق الكلام يؤكد المعني اللغوي ان الكلمة تعني يصارع لكي يخلص. ولكن ما هو مناسبت هذه الاعداد في تسبحة داود ؟ 

سفر صموئيل الثاني 22

25 فَيَرُدُّ الرَّبُّ عَلَيَّ كَبِرِّي، وَكَطَهَارَتِي أَمَامَ عَيْنَيْهِ.
26 «مَعَ الرَّحِيمِ تَكُونُ رَحِيمًا. مَعَ الرَّجُلِ الْكَامِلِ تَكُونُ كَامِلاً.

27 مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا، وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا.

28 وَتُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ، وَعَيْنَاكَ عَلَى الْمُتَرَفِّعِينَ فَتَضَعُهُمْ.
 

 

سفر المزامير 22

24 فَيَرُدُّ الرَّبُّ لِي كَبِرِّي، وَكَطَهَارَةِ يَدَيَّ أَمَامَ عَيْنَيْهِ.
25 مَعَ الرَّحِيمِ تَكُونُ رَحِيمًا. مَعَ الرَّجُلِ الْكَامِلِ تَكُونُ كَامِلاً.
26 مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا، وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا.
27 لأَنَّكَ أَنْتَ تُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ، وَالأَعْيُنُ الْمُرْتَفِعَةُ تَضَعُهَا.

المزمور قاله داود في موقف وهو  

18: 0 لامام المغنين لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي انقذه فيه الرب من ايدي كل اعدائه و من يد شاول فقال 

فهي قصيدة انقاذ لداود وانتصار بالرب فكلمات النشيد هي تحمل معني ان الرب ينقذ ( مع فهم ان المزمور له معني نبوي مهم ) 

18: 6 في ضيقي دعوت الرب و الى الهي صرخت فسمع من هيكله صوتي و صراخي قدامه دخل اذنيه 

 

18: 16 ارسل من العلى فاخذني نشلني من مياه كثيرة 

18: 17 انقذني من عدوي القوي و من مبغضي لانهم اقوى مني 

18: 18 اصابوني في يوم بليتي و كان الرب سندي 

18: 19 اخرجني الى الرحب خلصني لانه سر بي 

18: 20 يكافئني الرب حسب بري حسب طهارة يدي يرد لي 

فهذا هو مفهوم المزمور انه انقاذ لداود من اعداؤه ومن يصارعون داود ليقتلوه فالرب يدافع عنه 

فهو يقول ان الرب عندما ينقذ ابناؤه مع الرحيم يكون رحيما مع الرجل الكامل يكون كاملا . وهم فئة الرجال الذين يساعدون ابناؤه ويرحموهم . مع الطاهر تكون طاهرا وهو وصف لداود لان داود حافظ علي طهارة يديه رغم انه كان في يديه ان يقتل شاول اكثر من مره ولكنه رفض لانه مسيح الرب. 

ومع الاعوج تكون مصارعا لان شاول هو الاعوج في هذا الموقف وهو الذي لم يسير في طريق الرب فالرب عاقبه وصرعه وتركه يسقط في يد الشرير فباغته روح ردئ فهذا عقاب وصراع لاعوجاج شاول . فالمعني لا يحمل ان الرب يقف ملتوي او يتصرف بالتواء ولكن المعني من سياق الكلام ومناسبة الموقف يحمل فقط معني المصارعة لتخليص داود. وتاكيد ذلك من العدد التالي الذي يقول 

27 لأَنَّكَ أَنْتَ تُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ، وَالأَعْيُنُ الْمُرْتَفِعَةُ تَضَعُهَا 

فهو مع الاعوج يكون مصارعا ليخلص. فحتي العدد التالي يؤكد انه ليخلص فهو يصارع الملتوي ليخلص من يديه الانسان البائس. اما هذا الملتوي بكبرياء فهو يضعه بعد ان يصارعه ويهزمه ويحطم راسه المتكبر . فالله يحطم الملتوي ويصرعه بعدله واستقامته   

ولفهم الامر بمثال نري ماذا قال الرب لشعبه عن اعوجاجهم 

سفر اللاويين 26

21 «وَإِنْ سَلَكْتُمْ مَعِي بِالْخِلاَفِ، وَلَمْ تَشَاءُوا أَنْ تَسْمَعُوا لِي، أَزِيدُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَاتٍ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ حَسَبَ خَطَايَاكُمْ.
22 أُطْلِقُ عَلَيْكُمْ وُحُوشَ الْبَرِّيَّةِ فَتُعْدِمُكُمُ الأَوْلاَدَ، وَتَقْرِضُ بَهَائِمَكُمْ، وَتُقَلِّلُكُمْ فَتُوحَشُ طُرُقُكُمْ.

23 «وَإِنْ لَمْ تَتَأَدَّبُوا مِنِّي بِذلِكَ، بَلْ سَلَكْتُمْ مَعِي بِالْخِلاَفِ،

24 فَإِنِّي أَنَا أَسْلُكُ مَعَكُمْ بِالْخِلاَفِ، وَأَضْرِبُكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ حَسَبَ خَطَايَاكُمْ.

25 أَجْلِبُ عَلَيْكُمْ سَيْفًا يَنْتَقِمُ نَقْمَةَ الْمِيثَاقِ، فَتَجْتَمِعُونَ إِلَى مُدُنِكُمْ وَأُرْسِلُ فِي وَسَطِكُمُ الْوَبَأَ فَتُدْفَعُونَ بِيَدِ الْعَدُوِّ.

26 بِكَسْرِي لَكُمْ عَصَا الْخُبْزِ. تَخْبِزُ عَشَرُ نِسَاءٍ خُبْزَكُمْ فِي تَنُّورٍ وَاحِدٍ، وَيَرْدُدْنَ خُبْزَكُمْ بِالْوَزْنِ، فَتَأْكُلُونَ وَلاَ تَشْبَعُونَ.

27 «وَإِنْ كُنْتُمْ بِذلِكَ لاَ تَسْمَعُونَ لِي بَلْ سَلَكْتُمْ مَعِي بِالْخِلاَفِ،
28 فَأَنَا أَسْلُكُ مَعَكُمْ بِالْخِلاَفِ سَاخِطًا، وَأُؤَدِّبُكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ حَسَبَ خَطَايَاكُمْ،

وايضا داود نفسه يشرح ويقول 

سفر المزامير 125: 5

 

أَمَّا الْعَادِلُونَ إِلَى طُرُق مُعْوَجَّةٍ فَيُذْهِبُهُمُ الرَّبُّ مَعَ فَعَلَةِ الإِثْمِسَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ.

 

وايضا شرح سليمان 

سفر الامثال 5

5: 22 الشرير تاخذه اثامه و بحبال خطيته يمسك

 

امر اخر يجب ان نضعه في اذهاننا ان الوحي يتكلم بطريقة مجازية في كل التعبيرات لان الله لا يتغير 

بل داود نفسه اكد ان الرب كله عدل واستقامة كما قال في المزامير 

سفر المزامير 9: 8

 

وَهُوَ يَقْضِي لِلْمَسْكُونَةِ بِالْعَدْلِ. يَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ.

 

سفر المزامير 19: 8

 

وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ.


سفر المزامير 25: 8

 

اَلرَّبُّ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ، لِذلِكَ يُعَلِّمُ الْخُطَاةَ الطَّرِيقَ.

 

سفر المزامير 33: 4

 

لأَنَّ كَلِمَةَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَكُلَّ صُنْعِهِ بِالأَمَانَةِ.

 

سفر المزامير 45: 6

 

كُرْسِيُّكَ يَا اَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.

 

سفر المزامير 67: 4

 

تَفْرَحُ وَتَبْتَهِجُ الأُمَمُ لأَنَّكَ تَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ، وَأُمَمَ الأَرْضِ تَهْدِيهِمْسِلاَهْ.

 

سفر المزامير 92: 15

 

لِيُخْبِرُوا بِأَنَّ الرَّبَّ مُسْتَقِيمٌصَخْرَتِي هُوَ وَلاَ ظُلْمَ فِيهِ.


 
سفر المزامير 96: 10

 

قُولُوا بَيْنَ الأُمَمِ: «الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. أَيْضًا تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ فَلاَ تَتَزَعْزَعُ. يَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ».


 
سفر المزامير 98: 9

 

أَمَامَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ جَاءَ لِيَدِينَ الأَرْضَ. يَدِينُ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ وَالشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ.


سفر المزامير 99: 4

 

وَعِزُّ الْمَلِكِ أَنْ يُحِبَّ الْحَقَّ. أَنْتَ ثَبَّتَّ الاسْتِقَامَةَأَنْتَ أَجْرَيْتَ حَقًّا وَعَدْلاً فِي يَعْقُوبَ.


 
سفر المزامير 111: 8

 

ثَابِتَةٌ مَدَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ، مَصْنُوعَةٌ بِالْحَقِّ وَالاسْتِقَامَةِ.

 

وايضا الكتاب المقدس اكد ذلك ان الرب كل تصرفاته وطرقه استقامة 

سفر إشعياء 45: 19

 

لَمْ أَتَكَلَّمْ بِالْخِفَاءِ فِي مَكَانٍ مِنَ الأَرْضِ مُظْلِمٍ. لَمْ أَقُلْ لِنَسْلِ يَعْقُوبَ: بَاطِلاً اطْلُبُونِي. أَنَا الرَّبُّ مُتَكَلِّمٌ بِالصِّدْقِ، مُخْبِرٌ بِالاسْتِقَامَةِ.


 
تتمة سفر دانيال 1: 27

 

لانك عادل في جميع ما صنعت واعمالك كلها صدق وطرقك استقامة وجميع احكامك حق

 

سفر هوشع 14: 9

 

مَنْ هُوَ حَكِيمٌ حَتَّى يَفْهَمَ هذِهِ الأُمُورَ، وَفَهِيمٌ حَتَّى يَعْرِفَهَا؟ فَإِنَّ طُرُقَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَالأَبْرَارَ يَسْلُكُونَ فِيهَا، وَأَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَيَعْثُرُونَ فِيهَا.

فالكاتب اكد ان الله مستقيم في كل اموره وطرقه واحكامه وتصرفاته وداود ايضا اكد ذلك في سفر المزامير. فنتاكد اكثر انه لا يقول عن الرب انه ملتوي بعد كل هذا التاكيد عن استقامته بل هو يقصد انه يصارع ويعاقب المعوج ليخلص من يده البار 

 

وقد اكد مفسرين كثيرين ان الكلمة تعني مصارعة

ابونا انطونيوس فكري 

حين إعوجت طرق داود إلتوت الطرق معهُ وأمامهُ فرأى الله قاسيًا معهُ فكلمة ملتويًا تترجم هكذا وتترجم قاسيًا ولكن كان هذا لتأديبه فيعود كاملًا ويعود طاهرًا فيرجع الله إليه ويكون كاملًا وطاهرًا معهُ.

جيل 

and with the froward thou wilt show thyself froward; or "thou wrestlest" (b), or wilt contend with them until they are destroyed: the same word is here used which Naphtali has his name from, Gen_30:8. The froward are such as are of perverse dispositions, and of stubborn and obstinate tempers, and whose ways are crooked and distorted; and such were the people of the Jews in the times of Moses, and of Christ, Deu_32:5; and who seem here to be designed; even the Jews in Christ's time, who were just the reverse of the above characters, were cruel and unmerciful, faithless and hypocritical, filthy and pure, disbelieved the Messiah, rejected and crucified him, were contrary to God, and to all men; and therefore God walked contrary to them, as he threatened, Lev_26:27; the same as showing himself froward to them; for God is not froward and perverse in himself, nor in his ways, which are all equal, just, and pure: and though there is one and the same word used in our version, yet there are two different words in the Hebrew text; the same word that is used of the froward is not used of God; that which is used of God, as before observed, signifies wrestling, and designs God's contending with the people of the Jews, in a way of wrath and fury, which came upon them to the uttermost, and issued in their entire ruin as a people and nation; the words here had their fulfilment in the destruction of Jerusalem. 

بل يضع لنا جيل من من المفسرين اليهود الذين اكدوا ان الكلمة تعني مصارع 

(b) תתפתל "eluctaris", Junius & Tremellius; "colluctaris", Aben Ezra; "reluctaris", Gejerus; "certas", Schmidt.

بارنز 

Thou wilt show thyself froward - Margin, wrestle. In the corresponding place in 2Sa_22:27 it is rendered, “Thou wilt show thyself unsavory;” though the same word is used in the original. In the margin in that place, as here, the word is wrestle.

 

ماثيو هنري

Those who resist God, and walk contrary to him, shall find that he will walk contrary to them, Lev_26:21-24.

 

واخيرا 

العدد هو يحمل معني نبوي قوي وهو عن المسيح الذي يسحق الاشيطان الذي يسير بطرق معوجة ويخلص شعب بائس من يد الشيطان 

26 مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا، وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا.
27 لأَنَّكَ أَنْتَ تُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ، وَالأَعْيُنُ الْمُرْتَفِعَةُ تَضَعُهَا
 

فالله مع الاعوج الذي هو الشيطان الذي لا يسلك بالاستقامه بل بالاعوجاج وكل طرقه ملتوية وهو كذاب وابو الكذب فالمسيح سيصارعه ويخلص من يده الشعب الابائس اما الشيطان المتكبر فيضعه ويسحقه. بل ما يؤكد ذلك ان المزمور من بدايته يتكلم بالمفرد عن داود اما عندما تكلم عن الخلاص من قبضة المعوج المتكبر وهو الشيطان تكلم انه يخلص شعب بائس وهذا ما قاله اشعياء

سفر إشعياء 9: 2

 

اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.

 

فالعدد هو في النهاية نبوة عن ما سيفعله المسيح مع الشيطان وصرعه وتحرير شعب بائس من يده 

و بعض من اقوال الاباء من تفسير ابونا تادرس يعقوب  

الله في محبته يريد أن جميع الناس يخلصون، لكن لا يعطي الكل لأنفسهم الفرصة لإدراك نعمته. الرحوم يَنعم برحمة الله، والحنون يتمتع بحنانه الإلهي، والكريم يختبر كرم الله، أما الذي يُصرّ على أن يكون قاسيًا فيُترك لتصرفاته، ويحرم نفسه من لطف الله، وهكذا يبدو الله بالنسبة له كأنه قاسي وغير رحيم... جاء في (لا 26: 21) "وإن سلكتم معي بالخلاف ولم تشاءوا أن تسمعوا لي أزيد عليكم ضربات سبعة أضعاف حسب خطاياكم".

هكذا الرحوم يتجاوب مع مراحم الله ليتفهمها ويَتنعم بها، والإنسان المقدس يتفهم قداسة الله، مصدر كل قداسة، فيدركه كقدوس.

* "مع القديس تكون قدوسًا"...

بالحق الله لا يضر أحدًا، إنما يُمسك كل شرير بحبال خطيته (أم 5: 22).

القديس أغسطينوس

إن كان الرحوم يتعرف على رحمة الله ويتجاوب معها، هكذا حتى في علاقتنا مع بعضنا البعض، فأننا نتفاعل معًا... الملتصق بالرحماء ينعم بالحياة الرحيمة، والملتصق بالقديسين ينعم معهم بالقداسة التي هي عطية الله لهم. لذلك يقول القديس أكليمندس الإسكندري: [ينبغي علينا أن نلتصق بالقديسين [25-26]، لأن من يلتصق بهم يتقدس[364]].

وكأن سرّ مجدنا هو التجاوب مع الله وقديسيه خلال الحياة الرحيمة الطاهرة؛ وذلك بروح الاتضاع والخضوع لعمل نعمته الإلهية.

يرى القديس أغسطينوس أن الله القدوس في طبيعته يكون قدوسًا مع الإنسان القديس لأنه يقدسه. بمعنى أن من يطلب الكمال يهبه الله الكمال كمالًا أما الملتوي فالله لا يؤذيه إنما تؤذيه رباطات خطاياه (أم 5: 22).

 

والمجد لله دائما