الرد علي ما اسماه المشكك تبريرات المفسرين المتناقضة او الغير منطقية لمكان معجزة لجئون متي 8: 28 و مرقس 5: 1 و لوقا 8: 26 و 8: 37

 

Holy_bible_1

 

ساعرض شبهة حاول فيها مشكك ان يدعي ان المفسرين تناقضوا معا في محاولة لتبرير اختلاف اسم المنطقة التي تمت فيها معجزة اخراج الشياطين 

وساضع كلام المشكك باللون الاخضر مع تعليق من ضعفي بادلة باللون القاني

التفسير التطبيقى :

فى التفسير التطبيقى للكتاب جاءت هذة الملاحظه على العدد متى 8: 28 :

ملاحظات:

مت 8 : 28 

تقع كورة الجدريين إلى الجنوب الشرقي من بحر الجليل، وتسمى أيضا كورة الجراسيين أو الجرجسيين، القريبة من بلدة جدرة عاصمة المنطقة (انظر الخريطة). وكانت جدرة إحدى المدن العشر (أو ديكابوليس، ارجع إلى الملحوظة على مر 5: 20). وكانت هذه عشر مدن لها حكومات مستقلة، وغالبية سكانها من الأمم، وهو ما يفسر وجود قطعان الخنازير، لأن اليهود لا يربون الخنازير لأنهم يعتبرونها نجسة، ومن ثم غير صالحة للأكل. 

ما قاله التفسير التطبيقي صحيح وكما وضحت ان هناك عاملين الاول تاريخي والثاني جغرافي  فتاريخيا هذه المنطقة قديما منطقة الجرجاشيين اي الجرجاسيين فتسمي كورة الجرجاسيين صحيح وايضا كما وضعت قواميس وايضا ادلة تؤكد ان عاصمة منطقة ديكابوليس هي جدرا فتسمي كورة الجدريين جغرافيا صحيح 

 

تفسير انجيل متى للاب تادرس يعقوب ملطى :

http://www.servimg.com/image_preview.php?i=98&u=11492097

وهنا اتسائل : ما الذي قاله ابونا تادرس يعقوب يخالف الرد وهو كورة الجرجسيين من جرجسة المدينة التي بقرب الشاطئ وكورة الجدريين هي عن المقاطعة لان عاصمتها جدرة

وايضا ما في تفسير ابونا تادرس يناقض التفسير التطبيقي ؟ بل هو يتطابق معه  

 

تفسير الإنجيل حسب متى و الاحداث الموازية حسب مرقس و لوقا للاب انطونيوس فكرى :

وايضا تفسير ابونا انطونيوس فكري يطابق التفسيرات السابقة في نفس الشرح ان جرجسيين للمدينة وجدريين للمقاطعة 

 

التفسير الحديث للكتاب المقدس : 

تفسير انجيل متى صفحة ١٧٤ ستجد في الھوامش السفلیة ھذه العبارة ( إن كلمة جرجسيين أُدخلت غالباً بواسطة أوريجانوس لأنه لا جدرا ولا المدينة الرومانية جراسا كانتا على شاطيء البحيرة . )

المشكك ياخذ تعليق هامشي نقدي وهذا امر مختلف اما عن التفسير لا يقول ما ذكره التفسير الحديث 

ولهذا اضع هنا التفسير الحديث 

وهو ايضا يتفق مع ما قدم المفسرين السابقين ويتفق مع كلام يوسيفوس 

 

تفسير القس ليون موريس :

يفضل العلامة اوريجون هذا الاسم (كورة الجرجسيين ) و هو يرى ان الاسمين الآخرين يشيرن الى اماكن بعيدة جدا و يعتقد ان الاختلاف فى نطق الاسم راجع الى ان الكتاب لم يكونوا يعرفون بلدة جرجسة الصغيرة و لذلك ابدلوها باسماء يعرفونها .

وايضا هذا تعليق نقدي وليس تفسير 

 

تفسير Adam Clarke

Mar 5:1 - 

The Gadarenes - Some of the MSS. have Gergasenes, and some of them Gerasenes. Griesbach seems to prefer the latter. See the note on Mat_8:28.

The Gadarenes were included within the limits of the Gergasenes. Dr. Lightfoot supposes that, of the two demoniacs mentioned here, one was of Gadara, and consequently a heathen, the other was a Gergesenian, and consequently a Jew; and he thinks that Mark and Luke mention the Gadarene demoniac because his case was a singular one, being the only heathen cured by our Lord, except the daughter of the Syrophoenician woman.

ترجمه تفسيريه :

بعض المخطوطات (MSS ) تذكر Gergasenes وبعضهم يذكر Gerasenes ( و Griesbach يبدوا انها الاخيره ) 

جدرا تُضمّنَ ضمن حدودِ Gergasenes. دكتور لايت فوت يزعم ان البلدتين اللتين ذكروا فى هذا الموضع الاولى احدهما كانت Gadara بناء على الخطاب مع الامميين و الاخرى كانت Gergesenian بناء على الخطاب مع اليهود ودكتور/لايت يظن هنا أن مرقس ولوقا أشاروا الى the Gadarene) )لانهم يعدون الوحيديون الذين خلصهم الرب من ذنوبهم باستثناءابنة المرأه الفينيقيه السوريه .

اولا التعليقات النقدية تم الرد عليها في الجزء النقدي 

ادم كلارك يقول ان الجدريين مشمولة في حدود الجرجاسيين . وهو يقصد بها الناحية التاريخية بمعني ان المنقطة الجرجاسيين اي الجرجاشيين هي المنطقة للجرجاشيين كلها قديما هي تحتوي علي الجدريين سكان العاصمة. 

Mat 8:28 - 

The country of the Gergesenes - This word is variously written in the MSS, and versions; Gergasenes, Gerasenes, Gadarenes, Gergesions, and Gersedonians, The three first are supported by the greater authorities. They might have all been names of the same place or district; but, if we depend on what Origen says, the people mentioned here could not have been the inhabitants of Gerasa, which, says he, is a city of Arabia, ουτε θαλασσαν, ουτε λιμνην πλησιον εχοντα, which has neither sea nor lake nigh to it. “Gadara was, according to Josephus, the metropolis of Perea, or the region beyond Jordan: both the city and villages belonging to it lay in the country of the Gergasenes; whence Christ going into the country of the Gadarenes, Mar_5:1, is said to go into the region of the Gergasenes, Mat_8:28.” Whitby.

ترجمه تفسيريه : 

بلدة ((Gergesenes - هذه الكلمة كتبت بأشكال مختلفة سواء فى المخطوطات ( MSS ) أو الأصدارت : 

Gergasenes), (Gerasenes), (Gadarenes), (Gergesions) and, ( Gersedonians )

الثلاثه كلمات الاولى ( Gergasenes, Gerasenes, Gadarenes ) موثقه فى العديد من المراجع المعتمدة وقد تكون أطلقت هذة الأسماءلنفس البقعة أو المقاطعة .

واذا ماأفترضنا صحة زعم أريجون فأن Gerasa))التى لايحدها بحر أوبحيرة فأن هؤلاء السكان لن يكونواهم السكان الأصليين لها.

ووفقا ل ((Josephusفأن (the metropolis of Perea)أو المنطقه الواقعة فيما وراء الأردن كلاهما سواء المدينه أو القرى التابعه لها تمتد حتى بلدة the) Gergasenes)التى أتاها المسيح. ووفقا( لمرقس1:5)و( متى 8: 28 ) فقد ذكرا ان المسيح دخل الى أعماق قطاع (the Gadarenes)

وهنا ايضا ادم كلارك يؤكد ان يوسيفوس يذكر ان جدرا كانت عاصمة ميتروبوليس لمنطقة بيرا 

وهذا يتفق ان جرجسه هي البلد وجدرا هي عاصمة المنطقة.

تفسير Albert Barnes :

Country of the Gergesenes - Mark Mar_5:1 says that he came into the country of the “Gadarenes.” This difference is only apparent.

“Gadara” was a city not far from the Lake Gennesareth, one of the ten cities that were called “Decapolis.” See the notes at Mat_4:25. “Gergesa” was a city about 12 miles to the southeast of Gadara, and about 20 miles to the east of the Jordan. There is no contradiction, therefore, in the evangelists. He came into the region in which the two cities were situated, and one evangelist mentioned one, and the other another. It shows that the writers had not agreed to impose on the world; for if they had, they would have mentioned the same city; and it shows. also, they were familiar with the country. No men would have written in this manner but those who were acquainted with the facts. Impostors do not mention places or homes if they can avoid it.

الترجمه التفسيرية :

مرقس 5: 1 يقول انه ( يسوع ) اتى الى بلدة Gadarenes و هذا هو الاختلاف الوحيد الظاهر .

لم تكن ((Gadara بعيده عن بحيرة (Gennesareth) و هى واحدة من المدن العشر التى كانت تدعى (Decapolis}انظر ملاحظة متى 4/25 { 

كانت (Gergesa) مدينه على مسافة 12 ميل من جنوب شرق(Gadara) وعلى مقربة 20 ميل من شرق الاردن ؛لذلك لم يختلف المبشرين فى كلاهما لذا فبقدومه –أى يسوع – الىالبقعة الواقعه بين هاتين المدينتين ومبشر ذكر واحدة والاخر ذكر الاخرى . 

مماسبق يتضح لنا أن المؤلفين لم يتفقوا على تضليل العالم ولوأنهم أردا ذلك لذكروا أسم واحد للمدينة المزعومة وهذا مايظهرأيضا أنهم كانواجميعا يعرفون كل جزء بالمدينة بشكل عميق(وألا لافترضوا أى أسم). وبالتالى فلن ينتهج أى كاتب من الكتاب هذا الاسلوب المخادع فى التأليف(المخادعون لا يذكرون اماكن لو امكن تفادى ذلك ) ألا من كان ملما بكل الحقائق لديه.

حتي ما قدمه بارنز ايضا ليس فيه اشكالية كبري فهو يقول مدينتين والمنطقه التي بينهم 

فحتي الان لا اعرف ما هو اعتراض المشكك علي المفسرين 

 

تفسير John Gill's Exposition of the Entire Bible :

Mat 8:28 - And when he was come to the other side,.... Of the lake, or sea of Tiberias, right over against Galilee, 

into the country of Gergesenes, the same with the Girgashites, Gen_15:21 whom Joshua drove out of the land of Canaan; and who, as a Jewish writer (l) says, left their country to the Israelites, and went to a country, which is called to this day, גורגיסטאן, "Gurgestan", of which these people were some remains: both in Mar_5:1 it is called "the country of the Gadarenes"; and so the Syriac and Persic versions read it here; which is easily reconciled by observing, not that Gergesa and Gadara were one and the same city, called by different names; but that these two cities were near each other, in the same country, which was sometimes denominated from the one, and sometimes from the other.

Origen (m) has a remarkable passage, showing the different situations of Gadara and Gergesa; and that the latter cannot be Gerasa in Arabia; and also the signification of the name, for the sake of which, I shall transcribe it. 

"Gerasa (says he) is a city of Arabia, having neither sea nor lake near it; wherefore the evangelists, who well knew the countries about Judea, would never have said so manifest an untruth: 

and as to what we find in some few copies, "into the country of the Gadarenes", it must be said, that Gadara indeed was a city of Judea, about which were many famous baths; but there was no lake, or sea in it, adjacent with precipices;

الترجمه التفسيرية : 

وحينما وصل الى الجانب الاخر من البحيرة او بحر طبريه قبالة الجليل فى بلدة الجرجسيين حدث نفس الشئ فى الجرجشيت تكوين 15: 21 الذى طرد منها يوشع فى أرض كنعان وكان ككاتب يهودى يقول }أتركوا بلدهم للأسرائيلين وأغدوا الى بلد تسمى حتى يومنا هذا جيرجيستان والتى لم يبق من أهلها ألا الرفات.

وكل من مرقس 5: 1 و أصدارت السريانية والفارسية أقرا أن البلدة تدعى جدريين وبذلك يسهل ملاحظة ان جيدرا وجرجيسا ليستا نفس المدينه وان هذة الأسماء المختلفه تتبعها ولكن كانت هاتين المدينتين بالقرب من بعضهما فى نفس البلد وكانت تلقب تارة بأسم Gadara))وتارة أخرى بأسم(Gergesa)

أريجون له قطعة كتابية جديرة بالملاحظة تظهر المواقع المتباينة ل (Gadara and Gergesa) ,ومن المحال أن (Gergesa ) هى (Gerasa )التى تقع فى المنطقة العربية -وسوف أدلل على مغزى الأسم ولذا يجب على أن أترجمة.

}وضح هو{ ان Gerasa)) بلد عربيه والتى ليس بالقرب منها لا بحر أو بحيرة وعلل أن المبشرون الذى كانوا يعرفون البلاد اليهوديه جيدا لم يبينوا ألا الحقيقه 

وكما نجد فى بعض النسخ القليله ( داخل بلدة Gadarenes ) ومن المفترض أن

( (Gadaraكانت مدينه تابعة ل((Judea المشهورة بأماكن الأغتسال ،ولكن لاوجود لبحر أوحتى بحيرة فيها اللهم ألامجاورتها لمجموعه منحدرات.

ما يقوله جيل 

ان البلدتين قريبتين في نفس المنطقة ومن الممكن ان يطلق علي المنطقة اسم احدهم او اسم الاخري

ويعلق علي كلام اوريجانوس ورفض اوريجانوس للخطأ الموجود في بعض المخطوطات واسم جراسا التي في الصحراء وليست بالقرب من بحيرة ولا بحر 

فايضا تعليق جيل لا يخالف بقية المفسرين 

تفسير John Wesley:

Mat 8:28 - The country of the Gergesenes - Or of the Gadarenes - Gergesa and Gadara were towns near each other. Hence the country between them took its name, sometimes from the one, sometimes from the other.

الترجمه التفسيرية :

كانت كل من بلدانGergesenes)) أو (Gadarenes) و(Gergesa)و (Gadara) قريبة من بعضها البعض لهذا فقد أتخذت البلد التى بينهم نفس الاسم للمدينه الأولى تارة وللمدينة الأخرى تارة أخرى. 

ويزلي ايضا لا يخالف بقية المفسرين فهو يقول جدره وجرجسه والمنطقه بينهم تاخذ اسم الاثنين ( ولا اعرف لماذا قال المشكك البلدة التي بينهم رغم ان وسيلي يقول منطقة بينهم ) 

وهذا لا يعارض اسم منطقة قرب قريه تاخذ اسمها وايضا تاخذ اسم عاصمة المنطقة 

فمثلا من الممكن ان اقول لمصري يعرف المنطقة جيدا ان كنيست العذراء الاسرية علي شاطئ نيل المعادي . او لو شخص غريب لا يعرف المعادي فاقول كنيسة العذراء علي النيل في القاهرة والاثنين صحيح رغم ان قاهرة المعز الاصليه تبعد عن هذه المنطقة 

 

تبرير للتناقض من خلال مواقع اهل الكتاب المعتبره لديهم

موقع كنيسة بيت الله :

 

وهذا ايضا يتفق تماما مع ما قاله المفسرين 

موقع كنيسة الانبا تكلا الحبشى :

http://www.st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/05_G/G_083.html

http://www.servimg.com/image_preview.php?i=101&u=11492097

اضعه بخط اكبر قليلا 

جِرْجَسِيُّون

أهل جرجسة (مت 8: 28 - 33) أو هم المذكورون في انجيل مرقس 5: 1 وانجيل لوقا 8: 26 بالجدريين. والسبب في هذا التباين الظاهر هو أن متى لما كتب انجيله خاصة لليهود الذين عرفوا تلك الأرض جيدًا ذكر موضع المعجزة بالضبط، بينما مرقس ولوقا اللذان كتبا لاجل الأمم لم يذكرا القرية التي بقربها حدثت تلك المعجزة، بل ذكرا كورة الجدريين التي كانت تلك القرية فيها. أما كورة الجدريين (فاطلب جدرة). وقد عزا البعض هذا التباين لاختلاف النسخ القديمة والمخطوطات في ذكر كلمة جرسة وجرجسة وجدرة. ولا تزال خرائب على بحر الجليل تعرف اليوم بالكلمة كرسة على الشاطىء الشرقي من البحر المذكور مقابل مجدلة على مسافة خمسة اميال من دخول الاردن إلى البحيرة وهناك موضع بين وادي سمك ووادي فيق حيث تقترب الهضاب إلى البحر مما يسهل لقطيع أن يندفع مهرولًا إلى البحر.

وايضا يتفق مع الحقيقة التي قدمها كل المفسرين 

 

 

موقع كنسية القديس جاورجيوس الفحيص :

 

موقع الموسوعه الكاثوليكيه :

 

الترجمه التفسيرية :

فى انجيل متى 8: 28 و مرقس 5: 1 و لوقا 8: 26 و 8: 37 هناك سؤال عن بلدة Gerasans و لكن لو ان هذا الاسم قراء بدلا من Gadarenians او Geracans يكون هذا الاسم الاول يعنى مكان اخر قريب من بحيرة طبريه .

فقط اخطا المشكك في كتابة الاسم فهو يقول ان الاسئله عن جراسه ولكن لو الاسم هو جدره او جرجسه فهو مكان اخر ( غير جراسه ) قريب من بحيرة طبرية.

 

بل واكمل للمشكك مجموعة اخري من المفسرين 

لايت فوت 

Matthew 8:28

 

 

     And when he was come to the other side into the country of the Gergesenes,  there met him two possessed with devils,  coming out of the tombs,  exceeding fierce,  so that no man might pass by that way. 

 

     [Into the country of the Gergesenes.]  In Mark and Luke it is,  of the Gadarenes;  both very properly:  for it was the city Gadara,  whence the country had its name:  there was also Gergasa,  a city or a town within that country;  which whether it bare its name from the ancient Canaanite stock of the Gergashites,  or from the word Gargushta;  which signifies clay or dirt;  we leave to the more learned to discuss.  Lutetia;  [Paris],  a word of such a nature,  may be brought for an example.  

ويؤكد ان جدرة اسم المنطقة وجرجسه اسم المدينة الصغيرة 

 

تفسير الكتاب بالخلفية اليهودية 

Gadara probably controlled the land where this narrative occurs.

اي ان جدرة كانت منطقة التحكم في كل ارض المدن العشرة

 

تفسير معلومات الكتاب

in the region of the Gadarenes. The name “Gadarenes” comes from the town of Gadara, the capital of the region about eight miles southeast of the southern tip of the Sea of Galilee.

جدريين من اسم مدينة جدرة عاصمة المنطقه كلها وهي تقريبا ثمان اميال جنوب شرق بحر الجليل

 

بيكر

the larger city of Gadara, mainly located a few miles southeast of the sea but extending all the way to the shore, was, as it were, the capital of the entire district to which Khersa belonged, the various geographical designations begin to make sense. Moreover, at Khersa, situated on the northeastern shore, about six miles diagonally (oversea) southeast of Capernaum, there is indeed a hill descending sharply to the edge of the water. There are also many caves—evident even today—suitable for tombs.

مدينة جدرة الكبري تقع علي بعد قليل من الاميال جنوب شرق البحر ولكن تمتد منطقتها كل الطريق الي الشاطئ وكانت ايضا عاصمة المنطقة كلها حيث كانت كيرسه ( جرجسيين ) تنتمي, الاختلاف الجغرافي يجعلها مميزة وايضا في كرسة التي تقع شمال شرق الشاطي بطول ستة اميال علي البحر مقابل كفر ناحوم بالفعل يوجد هناك مرتفع ينزل بشكل حاد الي حافة المياة وايضا يوجد فيها عدة كهوف باقية حتي اليوم تصل للمقابر.

 

التفسير الموسوعي الحديث للعهد الجديد

Thus the “region of the Gadarenes” (cf. Mark 5:1; Luke 8:26) refers to a district controlled by the city of Gadara, located midpoint on the eastern side of the Sea of Galilee. The territory was predominantly a Gentile region, as indicated by the presence of a “large herd of pigs” (v. 30), which would be strictly forbidden in Jewish territory.

وايضا يؤكد ان جدرة هي عاصمة المنطقة كلها 

 

ماكارثر

This phrase refers to a small town on the lake opposite Tiberius, perhaps where the modern village of Khersa (Kursi) is located. Some ancient tombs are there, and the shoreline descends steeply into the water, exactly matching the description of the terrain in this account.

 

تفسير تطبيقات الحياة

located southeast of the Sea of Galilee, near the town of Gadara, one of the most important cities of the region.

 

تفسير بيبول للعهد الجديد

Gergesa has been identified on the east shore of Galilee; the "steep place" and "tombs" are still seen. It was a village in the district of the Gadarenes. The Lord landed here after the storm. The Revision has Gadarenes in Matthew, and Gerasenes in Mark and Luke. The simple explanation of this difference is, that Gadarenes and Gerasenes are different names for the inhabitants of the same large district, so called from Gadara and Gerasa, two cities of that region; while Gergesenes is the name of the people of a smaller district within the other,

 

تفسير روبرتسون

Dr. Thomson discovered by the lake the ruins of Khersa (Gerasa). This village is in the district of the city of Gadara some miles southeastward

وغيرهم الكثيرين

وللاسف رغم اتفاق المفسرين مع الموسوعات مع القواميس المختلفه الا ان المشكك اعتبرها تناقض. فقال 

الان حتى نستطيع التركيز وسط هذة التبريرات و التى احيانا تكون متناقضه و احيانا تكون غير منطقيه البته فسوف نلخص هذة التبريرات فى نقاط : 

  1. كورة الجدريين تقع فى الجنوب الشرقي من بحر الجليل، وتسمى أيضا كورة الجراسيين أو الجرجسيين و هى قريبه من قرية جدرا ( التفسير التطبيقى )

التفسير التطبيقي لم يقل هذا وصمت بل اكمل شارحا انها يطلق عليها كورة الجدريين لاجل العاصمة والجرجسيين لاجل المدينة الصغيرة (تقع كورة الجدريين إلى الجنوب الشرقي من بحر الجليل، وتسمى أيضا كورة الجراسيين أو الجرجسيين، القريبة من بلدة جدرة عاصمة المنطقة ) فلماذا التدليس والايحاء كما لو كان التفسير ادعا انهما اسمين لنفس القرية . والتفسير التطبيقي لم يقل قرية الجدريين ولكن قال بلدة جدرة عاصمة المقاطعة. فهو غير امين في هذه النقطة.

  1. كورة الجرجسين هى جرجسة و تقع على الشاطىء الشرقى لبحر الجليل و لا تزال خرائب بأسم كرسة ( جرسة ) مقابل مجدلة على مسافة خمس اميال من دخول الاردن الى البحيره و القديس متى يكتب لليهود و لذلك ذكر الاسم اليهودى المأخوذ من كلمة الجرجاشيون و لوقا و مرقس يكتبوا للامم فذكروا عاصمة المنطقه و هى جدرا ( تفسير الاب ملطى )+ ( موقع كنيسة بيت الله ) + ( موقع كنيسة الانبا تكلا الحبشى ) + (موقع كنسية القديس جاورجيوس الفحيص) .

هذا صحيح ويتفق مع بقية التفسيرات الكثيرة ايضا 

  1. االقصه حدثت فى مدينة جرجسة و هى تقع فى مقاطعة جدرا ( انطونيوس فكرى )

وهذا صحيح ويتفق مع باقي التفسيرات ايضا فشعب المقاطعة جدريين ياخذ اسم عاصمة المقاطعة  جدرا

  1. كلمة جرجسیین أُدخلت غالباً بواسطة أوریجانوس لأنھ لا جدرا ولا المدینة الرومانیة جراسا كانتا على شاطيء البحیرة ( التفسير الحديث ).

هذا غير امين من المشكك ايضا الذي تعلق بتعليق هامشي نقدي غير صحيح وترك التفسير الاصلي الذي يقول 

5- يفضل العلامة اوريجون هذا الاسم (كورة الجرجسيين ) و يرى ان الاسمين الآخرين يشيرن الى اماكن بعيدة جدا و يعتقد ان الاختلاف فى نطق الاسم راجع الى ان الكتاب لم يكونوا يعرفون بلدة جرجسة الصغيرة و لذلك ابدلوها باسماء يعرفونها ( تفسير القس ليون موريس ) .

  1. جدرا تقع ضمن حدود Gergasenes و لوقا و مرقس يدعوا الاممين و لذلك ذكر اسم المقاطعه (Gergasenes ) و متى يدعوا اليهود و لذلك ذكر اسم البلد ( جدرا ) ( تفسير ادم كلارك )

ادم كلارك لم يقل هذا كناحية جغرافية فهو لا يناقض باقي المفسرين بل علي الكس هو يتفق معهم تماما فهو قال 

ان الجدريين مشمولة في حدود الجرجاسيين . وهو يقصد بها الناحية التاريخية بمعني ان المنقطة الجرجاسيين اي الجرجاشيين هي المنطقة للجرجاشيين كلها قديما هي تحتوي علي الجدريين سكان العاصمة. 
وفي تعليقه علي متي ادم كلارك يؤكد ان يوسيفوس يذكر ان جدرا كانت عاصمة ميتروبوليس لمنطقة بيرا 

وهذا يتفق ان جرجسه هي البلد وجدرا هي عاصمة المنطقة.

فبهذا هو لا يناقض احد من المفسرين بل يتفق معهم كلهم 

7- تكتب الكلمه فى المخطوطات و النسخ و الاصدارت بالصور الاتيه

(Gergasenes, Gerasenes, Gadarenes, Gergesions, and Gersedonians ) و من الممكن ان تكون كلها اسماء لمكان واحد ( تفسير ادم كلارك )

8- كانت جدرا عاصمة Perea او المنطقه ما وراء الاردن و المدينة والقرى التابعه لها تقع فى بلدة Gergasenes و لا يمكن ان يكونوا سكان جيرسا Gerasaوالتى لا توجد لديها بحر اوبحيرة ولا بالقرب منها ( اوريجون ) .

هذا صحيح وجراسا اصلا اسم خطأ في قلة من المخطوطات لا يعتد بها والاسمين الصحيحين هما جرجسا اسم القرية وجدرا عاصمة المنطقة 

9- جدرا قريبه من البحيره و Gergesa مدينه على مسافة 12 ميل من جنوب شرق جدرا وعلى مسافة 20 ميل من شرق الاردن و بذلك يكونوا فى منطقه واحده و كل مبشر ذكر اسم بلده و جود تناقض و عدم ازالته او تغييره هو دليل امانه كاتبى و ناسخى الكتاب (Albert Barnes )

البرت بارنز يؤكد انهما في منطقة واحده وهذا صحيح فهي قرية في منطقة عاصمة المقاطعة 

10- جدرا و Gergesa ليستا نفس المدينه و لكنهما بالقرب من بعضهما البعض فى نفس البلد و كلا منهما احيانا يلقبونها بأسم واحيانا بالاخر و ايضا 

Gergesa ليست هى Gerasa العربيه و جدرا Gadara بالفعل مدينة يهوديه والتى كانت مشهورة بحماماتها ولكن لا يوجد لا بحيرة ولا بحر فيها وهى مجاورة لمنحدرات (John Gill )

ما يقوله جيل 

ان البلدتين قريبتين في نفس المنطقة ومن الممكن ان يطلق علي المنطقة اسم احدهم او اسم الاخري وليس يطلق علي مدينة اسم مدينة اخري ( بمعني انه المنطقه بين مدينتين يمكن ان يطلق عليها انها كورة المدينة الاولي او كورة المدينة الثانية )

ويعلق علي كلام اوريجانوس ورفض اوريجانوس للخطأ الموجود في بعض المخطوطات واسم جراسا التي في الصحراء وليست بالقرب من بحيرة ولا بحر 

فايضا تعليق جيل لا يخالف بقية المفسرين 

 

11- بلدة Gergesenes او Gadarenes و Gergesaو Gadara كانت بلاد بالقرب من بعضهم البعض . اذا البلد التى بينهم تاخذ اسمها احيان من واحدة واحيانا من الاخرى (John Wesley ) . 

ويزلي ايضا لا يخالف بقية المفسرين فهو يقول جدره وجرجسه والمنطقه بينهم تاخذ اسم الاثنين ( ولا اعرف لماذا قال المشكك البلدة التي بينهم رغم ان وسيلي يقول منطقة بينهم ) 

 

و الان و بعد تلخيص كل التبريرات التى ساقها اهل الكتاب لتبرير التناقض و رغم ما تجد فيه من تناقض فى التبرير و احيانا عدم تناسب اول التبرير مع اخره و رغم ان تناقض المخطوطات او الترجمات او النسخ لنفس العدد لا يمكن ان يكون له تبرير الا التحريف و التغيير لان الروح القدس اذا كان الهم القديس متى كلمة ( الجرجسيين ) فقد كتبها كذلك و اذا كان قد الهم القديس لوقا او القديس مرقس كلمة ( الجدريين ) فقد كتبها كذلك و اذا اختلف المترجمين او ناسخى المخطوطات فيما كتبوه نقلا عن متى لو لوقا او مرقس فهذا هو عين التغيير و التحريف لانهم اعملوا العقل فى النص فوجدوه غير منطقى فبدلوا و غيروا حتى يكون النص اكثر منطقيه .

واعتقد الذي بدل وحرف ودلس علي كلام المفسرين هو المشكك نفسه وقدمت لحضراتكم ادلة علي ذلك 

ولهذا تعليقه مرفوض فلا يوجد لا تحريف ولا تغيير والنص التقليدي صحيح وثابت ووجود خطأ بسيط في قلة من المخطوطات ليس بمشكلة لان النساخ بشر يخطؤون ولا ندعي عصمة النساخ 

وايضا حتي لو اخطا مفسر فلا يوجد اشكالية لانهم ايضا بشرة ولكن المعني الصحيح والداليل التاريخي متفق عليه وواضح وقدموا ادلة كثيرة عليه 

 

والمجد لله دائما