الجزء الثاني من عمر الكون والارض والكائنات والانسان حسب الكتاب المقدس

 

Holy_bible_1

 

ايام الخلق هي ستة ايام وليست ستة حقب زمنية وهذا ما يعني انهم يطبقون التطور وعمر الارض الطويل اثناء الستة ايام هذا لا يصلح مع وصف الكتاب المقدس

بل يؤكد ايضا انه بعد الايام الست لا يوجد خلق شيئ جديد من العدم 

سفر التكوين 2  

2: 1 فاكملت السماوات و الارض و كل جندها 

2: 2 و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل 

وهذا ينفي التطور بعد الخلق في ستة أيام 

الكتاب المقدس رغم انه لا يذكر صراحة ولكن نفهم منه ان عمر الارض من 6000 الي 7500 سنة تقريبا من الاعمار اما علماء التطور يقول ان عمر الارض هو 4.6 بليون سنة تقريبا والفرق بالطبع بينهم كبير جدا. 

ويميل علماء التطور الي جعل عمر الارض كبير جدا وهذا لان التطور يحتاج الي زمن طويل جدا لكي يحدث بخطواته البطيئة واختياره العشوائي للطبيعة.

بالإضافة الي ما قدمت أيضا لماذا نؤمن ان الستة ايام هي فترات صغيرة وليست حقب زمنية ببلايين السنين ؟

لان الكتاب المقدس اكد هذا في اسفار اخري فقد حدد في سفر التكوين اصحاح 1 ان ايام الخلق ستة ايام. 

سفر التكوين 1

1: 31 و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا 

واكدته بقية الاسفار 

سفر الخروج 20

سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ،
10 وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ.

11 لأَنْ فِي 
سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ. لِذلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ.

فهنا الرب قارن ست ايام الخلق بست ايام عمل الانسان ليؤكد انه خلق في ست ايام ما يساوي زمنيا ستة أيام عمل وليس ست حقب زمنية واليوم السابع المقدس وهو سبت هو يوم وليس حقبة

سفر الخروج 31

15 سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ، وَأَمَّا الْيَوْمُ الْسَّايِعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً.
16 فَيَحْفَظُ بَنُو إِسْرَائِيلَ السَّبْتَ لِيَصْنَعُوا السَّبْتَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.

17 هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةٌ إِلَى الأَبَدِ. لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ».

بل ستة أيام يحسب اليوم نور وظلمة حتى قبل تكوين الشمس

سفر الامثال 8

8: 23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض 

8: 24 اذ لم يكن غمر ابدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه 

8: 25 من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال ابدئت 

8: 26 اذ لم يكن قد صنع الارض بعد و لا البراري و لا اول اعفار المسكونة 

8: 27 لما ثبت السماوات كنت هناك انا لما رسم دائرة على وجه الغمر 

8: 28 لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر 

8: 29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم اسس الارض

فهنا يشرح أيضا بترتيب الأيام الاولي

ولكن البعض رغم هذا التاكيد سيقول ان الايام هي حقب زمنية استنادا على ما جاء في

سفر المزامير 90: 4

 

لأَنَّ أَلْفَ سَنَةٍ فِي عَيْنَيْكَ مِثْلُ يَوْمِ أَمْسِ بَعْدَ مَا عَبَرَ، وَكَهَزِيعٍ مِنَ اللَّيْلِ.

 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 8

 

وَلكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.

ولكن هنا لا يقول انه لو ذكر الكتاب يوم هذا يعني الف سنه بمقاييس الزمن المادي ولا يقول ان معني اليوم هو حقبه بل هو حتي لا يصلح ان يقول انه حقبه فالألف ليست حقبه فالحقبة اكبر من الف سنة بكثير فهم يتكلمون عن 13.7 بليون سنة وليس ست الاف سنة للخلق حتي جاء ادم فالإنجيل لا يقول ان اليوم حقبة ولكنه يقول في عيني الرب اي الفرق بين احساسنا بالوقت وبين الله الذي هو فوق الزمن فما يعبر علينا كزمن حقيقي الف سنة هو لا شيء في عين الرب الذي هو فوق الزمن وبخاصه ان كلام بطرس الرسول هو عن الدينونة ومجيئ الرب الثاني والبعض يقول انه تاخر وهذا يثبت انه لن ياتي فيقول لهم ان الف سنه في عينه كيوم حتي لو شعرتم انتم ان الوقت الذي مضي طويل جدا من وقت صعوده ولم يأتي بعد. فهو لا يتكلم عن أيام الخلق.

فمن اهم الادلة ان كلمة يوم التي استخدمها الكتاب المقدس وهي ايضا في العبري يوم יום تعني عادة اليوم المعروف. و لكي لا يفترض احد انه يوم غير محدد او معني مجازي الرب اضاف معاني تؤكد انه يوم بالمعني المعروف فاستخدم تعبير وكان مساء وكان صباح لان مساء وصباح هو يوم بمعني يوم وليس حقبه زمنيه فالحقب الزمنيه لا يوجد بها مساء وصباح . وايضا اضاف تعبير ثالث وهو اعداد للأيام يوم اول يوم ثاني وثالث ورابع وخامس وسادس وسابع وهذه لا تنطبق على الحقب الزمنية عندما يقول يوم اول ويوم ثاني ويوم ثالث وهكذا. فهذه الثلاث اسباب لغويه تؤكد انه يقصد ايام بالمعني المعروف وليس يوم بمعني فتره مفتوحه.

ايضا في نفس الاصحاح الاول من سفر التكوين عرف قصده باليوم لكيلا يترك مجال للخطأ في الفهم فقال 

سفر التكوين 1

 1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا 

فالله يوضح انه يقصد اليوم بمعني ليل ونهار الذي هو ظلمة ونور الذي هو اليوم بالمعني المعروف هذا لا يصلح علي تعريف حقبة بانها مساء وصباح

ولا يتوقف عند هذا بل يؤكد تعريف اليوم انه الوحدة

اكد في نفس الاوقات انه يتكلم علي اليوم الذي هو وحدة في الاوقات ووحده في المواسم والسنين فيقول 

سفر التكوين 1

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين 

فلو كان ايام يقصد بها سنين كثيره ملايين او بلايين السنين فلماذا قال سنين ايضا؟

وهنا يوضح انه يقصد اليوم الذي هو مقياس زمني وحدة من سنة وليس حقبة 

1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك 

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن 

1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا 

هو يقول لفظيا ان اليوم هو = ظلمه + نور اي اليوم هو = ليل + نهار

وهذا بالتاكيد يوم وليس حقبه زمنيه لان الشمس لن تشرق نصف حقبه زمنيه بملايين السنين ثم تغيب وياتي القمر لينير النصف الاخر من هذه الحقبة الزمنية بملايين السنين هو يتكلم عن نهار كما نعرفه وليل كما نعرفه ومعا يكونا يوم بالمعني المعروف. بل وكرر التعبير ستة مرات مساء وصباح ليؤكد المعني الذي يقوله

ثم هنا يوضح تساوي الأيام فكل منهم مساء وصباح ولكن التطور يقول ان من البيج بانج الي تكوين الشمس هو أكثر من 8 بليون سنة ومن الشمس الي الأرض أكثر من 100 مليون سنة ومن الأرض الي اول كائن حي 1.5 بليون سنة ومنه الي الديناصورات 2.8 بليون سنة ومنهم الي الثدييات 67 مليون سنة ومنهم الي الانسان الحديث 5 مليون سنة ومن الانسان الحديث الي الان 80000 سنة 

فهم 8,000,000,000 : 100,000,000 : 1,500,000,000 : 2,800,000,000 : 67,000,000 : 5,000,000 : 80,000 

فهم ليسوا متساويين ولكن يصلوا الي 1 : 100000 فكيف يلقبوا كحقب متساوية مساء وصباح؟

ايضا في سفر التكوين يقول ادم خلق في اليوم السادس وعاش 960 سنة فهو يستخدم ارقام حقيقية وليس رمزية 

وايضا هذا يهدم ادله قوية في ايدينا ضد فرضية التطور مثل النباتات التي تعتمد على حشرات في تكاثرها فهل خلق الرب النباتات في الحقبه الثالثه والحشرات في الحقبة الخامسة والسادسة؟ فكيف نجت النباتات لو كان اليوم يعني حقبه من ملايين السنين؟ ونفس السؤال يوجه لمؤيدي التطور ولا يستطيعوا يجيبوا عليه حتى الان.

وايضا القائمة في الكتاب المقدس لا تناسب ما يقوله فرضيات القائلين بعمر الكون القديم 

فصعب من يقبل التطور والحقب الزمنية مع الكتاب المقدس باي نظرية فهم ضد بعضهما احدهما يتبع الله والثاني رائ ضد الله ( اثيست أي ضد الله )

Atheism

فلا تستطيع ان تأخذ رائ ضد الله وتقول انه وكلام الله واحد.

الامر الثاني ان اسماء الاجيال من ادم الي المسيح مكتوبه في العهد القديم معظمها في سفر التكوين حتى يعقوب ويهوذا وبعدها في بقية الاسفار وايضا في 1 اخبار الأيام الأول وأيضا انجيل لوقا 3 مع ملاحظة ان اسم واحد فقط حذف لمعني روحي وهو ذكر في السبعينية ولكن ليس عدد ضخم من الأسماء المحذوفة فهذا يجعل فرق أقصاه 40 او 100 سنة فلن يزيد الاعمار الا بفرق بسيط وليس بعشرات الالاف. 

وايضا الكتاب يقول في

انجيل مرقس 10

10: 6 و لكن من بدء الخليقة ذكرا و انثى خلقهما الله 

اي ادم وحواء خلقوا من بداية الخليقة بما فيها اي أسبوع الخلق وهو البدء في ايام قليلة وهو اليوم السادس وليس بعد بلايين السنين من بداية الخليقة. اي ليس بعد ان حدث الانفجار الاولي منذ 13.5 بليون سنة وليس منذ 4.5 بليون سنة عندما تكونت الارض وليس منذ 3 بليون سنة عندما ظهر اول كائن حي ولكن منذ البداية أي بداية الخلق الذي خلق كل شيئ في أسبوع وهو أسبوع البداية

ولا يتكلم عن بداية البشر ولكن البداية العامة في اسبوع الخلق

انجيل متي 19

19: 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى 

بل تعبير وكان كذالك في سفر التكوين الاصحاح الاول هو يؤكد ان الخلق كان مباشره وليس حقب زمنية اي مباشرة 

سفر التكوين 1

1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور 

تعبير العبري ויהי دائما يشير الي الامر المباشر واستخدم 3500  مرة بمعني كان او صار اواصبح او حدث او تم مباشرة 

كما يذكر قاموس كلمات الكتاب المقدس

The verb is used to describe something that comes into being or arises. For instance, a great cry arose in Egypt when the firstborn were killed in the tenth plague (Exo_12:30; cf. Gen_9:16Mic_7:4); and when God commanded light to appear, and it did (Gen_1:3).  

فعل يصف شيئ حدث مباشرة لحظيا .... مثلما امر الرب ان النور يظهر فحدث 

فقال الله ليكن نور فكان نور وقال الله ليكن جلد فكان جلد وقال الله لتجتمع المياه فكان كذلك وقال الله لتنبت الأرض فأخرجت مباشرة نباتات وقال الله لتكون انوار في السماء فكان كذلك وقال الله لتفض المياه زحافات وطير ففاضت مباشرة بهم وقال الله لتخرج الأرض الحيوانات وحدث. 

فاين هي الحقب؟ 

وما هي الحاجة الي الحقب ان كان يقول فيكون في لحظة؟

لو الله يخلق بالتطور التطور هو أسلوب عشوائي فهل نؤمن باله عشوائي يجرب وتفشل مرات حتي تصيب معه مره فيحدث التطور وكل الذين فشلت محاولاته التي كان يتعلم فيها يستخدم الطبيعة في ابادتهم؟ هذا في راي كارثة ايمانية

ولو امنا ان الله قال فكان وامر فصار مباشرة بدون حقب

سفر المزامير 148: 5

 

لِتُسَبِّحِ اسْمَ الرَّبِّ لأَنَّهُ أَمَرَ فَخُلِقَتْ،

فهل قال فكانت الأرض في البداية ثم عبرت بلايين السنين كحقب لتتكون الشمس؟ لان الأرض هي البداية مع السماوات

وهل يخلق الله النباتات فتكون في لحظة ثم تعبر حقبة زمنية ملايين او بلايين السنين بدون ان يحدث أي شيء ولا الشمس؟

فعندما نفخ الله في ادم نسمة حياة فصار ادما نفسا حيا تكوين 2: 7 هذا لم يحدث بالتدريج او حقب بل مباشرة.

سفر المزامير 33

33: 6 بكلمة الرب صنعت السماوات و بنسمة فيه كل جنودها 

33: 7 يجمع كند امواه اليم يجعل اللجج في اهراء 

33: 8 لتخش الرب كل الارض و منه ليخف كل سكان المسكونة 

33: 9 لانه قال فكان هو امر فصار 

 اي مباشره وليس حقب

بل يوضح ان الارض تكونت مع بداية تكوين السموات 

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 1

1: 10 و انت يا رب في البدء اسست الارض و السماوات هي عمل يديك

ولا توجد 8 بليون سنة بين تكوين السماء والارض بل نفس اليوم

سفر إشعياء 40: 21

 

أَلاَ تَعْلَمُونَ؟ أَلاَ تَسْمَعُونَ؟ أَلَمْ تُخْبَرُوا مِنَ الْبَدَاءَةِ؟ أَلَمْ تَفْهَمُوا مِنْ أَسَاسَاتِ الأَرْضِ؟

 

بل الكتاب وضح ان الموت للحيوانات دخل الي العالم بالخطية بمعني ان الموت لم يكن له وجود قبل الخطية ولكن بدات الحيوانات والانسان تموت بسبب الخطية 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5

12 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.
13 فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ.
14 لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي.
15 وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ!
16 وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ.
17 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!

اي قبل سقوط ادم لم يكن هناك كينونة للموت للحيوانات والبشر فالموت عدو لم يظهر الا بسقوط الانسان

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15

21 فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ، بِإِنْسَانٍ أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ.
22 لأَنَّهُ كَمَا فِي 
آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ.

23 وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ: الْمَسِيحُ بَاكُورَةٌ، ثُمَّ الَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ.
24 وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ.

25 لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.

26 آخِرُ 
عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ.

اي ان الموت هو عدو ظهر وتسلط علي الانسان لما فقد الانسان سلطانه بالسقوط

فلو كان الكائنات حقب زمنية طويله جدا فهل كل الكائنات بما فيها المراحل الوسيطة لتطور الانسان لم تموت واستمرت حتي اخطا ادم ؟ هذا لا يناسب الفكر الكتابي ولا التطور

فالحيوانات بدات تموت بعد سقوط ادم 

بل يوضح الكتاب ان اول من مات من البشر وسفك دمه هو هابيل 

إنجيل متى 23: 35

 

لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ، مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ.


 
إنجيل لوقا 11: 51

 

مِنْ دَمِ هَابِيلَ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا الَّذِي أُهْلِكَ بَيْنَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ. نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُطْلَبُ مِنْ هذَا الْجِيلِ!


 
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 24

 

وَإِلَى وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، يَسُوعَ، وَإِلَى دَمِ رَشٍّ يَتَكَلَّمُ أَفْضَلَ مِنْ هَابِيلَ.

فهل دم هابيل هو اول دم سفك ام يوجد حيوانات ومراحل وسيطة للبشر سفك دمها والمسيح اخطأ ؟ انا اؤمن ان اول دم بشري سفك هو هابيل كما يقول الكتاب المقدس وليس انسان اقل تطور

والبعض قد يقول والنباتات ولكن ياتي الرد من 

سفر التكوين 1

1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما 

1: 30 و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك 

فهذا ليس موت ولكن موت القصد به الانسان به نفس حية وايضا الدبابات التي تاكل النباتات والحيوانات التي فيها دم يسفك.

واكد ذلك 

سفر التثنية 14

14: 21 لا تاكلوا جثة ما تعطيها للغريب الذي في ابوابك فياكلها او يبيعها لاجنبي لانك شعب مقدس للرب الهك لا تطبخ جديا بلبن امه 

والكلمه العبري تعني مات بنفسه 

سفر اللاويين 17

10 وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَأْكُلُ دَمًا، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ النَّفْسِ الآكِلَةِ الدَّمِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا،
11 لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ، فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ.

12 لِذلِكَ قُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلْ نَفْسٌ مِنْكُمْ دَمًا، وَلاَ يَأْكُلِ الْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ دَمًا.

13 وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَصْطَادُ صَيْدًا، وَحْشًا أَوْ طَائِرًا يُؤْكَلُ، يَسْفِكُ دَمَهُ وَيُغَطِّيهِ بِالتُّرَابِ.

14 لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ دَمُهُ هُوَ بِنَفْسِهِ، فَقُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا، لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ. كُلُّ مَنْ أَكَلَهُ يُقْطَعُ.

 

سفر التثنية 12

23 لكِنِ احْتَرِزْ أَنْ لاَ تَأْكُلَ الدَّمَ، لأَنَّ الدَّمَ هُوَ النَّفْسُ. فَلاَ تَأْكُلِ النَّفْسَ مَعَ اللَّحْمِ.
24 لاَ تَأْكُلْهُ. عَلَى الأَرْضِ تَسْفِكُهُ كَالْمَاءِ.

فالموت لم يكن دخل للانفس ذات الدم الا بخطية ادم (وسأفرد ملف لشرح امر النباتات)

فخلاصه هذه النقطه هو ان الارض لم تتكون قبل ادم ببلايين السنين بل فقط بخمس ايام 

وايضا هل سناخذ من فكرة التطور طول عمر الارض ونترك فقط خلق ادم؟ مثل الذين ينادوا بان الله استخدم التطور حتى جاء الوقت المناسب وخلق ادم بمعني ان الله خلق السماوات وبدات في حقبة زمنية تتجمع الارض وفي حقبة زمنية تتجمع البحار وتظهر اليابسة وفي حقبة زمنية تتطور النباتات !!!!!! وحقبة زمنية تتكون الشمس والقمر وحقبة زمنية تتطور الديناصورات حتي تنقرض !!!!! وحقبة زمنية تتطور الحيوانات وبعضها ينقرض !!!! ثم ياتي دور الانسان ووقتها ماذا نقول عن نهاية الحقبة السادسة؟ استمرت حتى يتطور ام يخلق الانسان؟ هذا لا يناسب الكتاب المقدس.فالعمر الطويل لا يناسب فكر الكتاب المقدس

بل أتسائل لماذا كل الحضارات تقريبا تستخدم وحدة الأسبوع السبعة أيام؟ فهم اختلفوا في وحدة الشهر وعدد أيامه واختلفوا في عدد أيام السنة ولكن لم يختلفوا في الأسبوع لماذا؟

لماذا لا نجد بعض الحضارات بها خموس بدل من أسبوع تكون الوحدة خمس ايم رغم انها أسهل في التقسيم ويكون الذين عندهم الشهر 30 يوم هو 6 خموس 

ولماذا لا يوجد عشور او ثمون او غيره لماذا الكل اتفق على أسبوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيضا لماذا معظم الحضارات القديمة وهي ما يقرب عن 200 حضارة علي قدر ضعفي في سجلاتها أيام الخلق معظمهم الست أيام حتي لو كانت تتكلم عنها بطريقة اسطورية ولكن لم تذكر حضارة واحدة موضوع الحقب؟

 

فالبعض يعتقد ان باكتشاف ان عمر الارض طويل وبنظرية التطور هذا لا يثبت خطأ الكتاب المقدس الذي تكلم عن الخلق في ستة ايام لو فسرنا ان الستة ايام هي حقب زمنية وبهذا جعلنا الكتاب المقدس لا يخالف العلم. هؤلاء يطلق عليهم 

Progressive creationist or Theistic evolutionist

هم الذين يؤمنون بان الله هو الخالق ولكن هو استخدم التطور في الخلق فاستخدم تطور الكون ليكون الكون تدريجيا وخلق العناصر بالتطور الكيميائي وخلق المواد العضوية بالتطور العضوي الذي خلق منه الكائنات الحية بالتطور الكبير. فهو لا يخلق باسلوب قال فكان 

هم كمن يريد ان يقود جوادين اتجاهما متعاكس

جاك مناد وهو حاصل على جائزة نوبل قال "ان الانتخاب العشوائي من جميع ظروفه من ظروف طبيعية سيئة تختار الاقوي او من محاربات من اعداء ليبقي الاقوي او من امراض ليبقي الاقوي اي هو اسلوبه في الخلق هو ان يعذب الكائنات والبقاء للاقوي هو الذي ادي الي التطور" ولكن هذا ضد المجتمع المسيحي الذي لا يرفض فيه الضعيف ويباد لكي يبقي القوي ويتطور بل القوي يحمي الضعيف ويقويه لان الاثنين صنع يدي الله وواحد في جسد المسيح. فمن يؤمن بالتطور كوسيلة استخدمها الله فهو يؤمن باله صفاته مثل هتلر يبيد الضعيف ولا يشفق عليه لكي يتطور القوي ويسود. هذا ليس الهنا المحبب الحنون الذي نحن متساوين امامه.

 بل هذا الاله يستخدم الموت كاسلوب في الخلق والتطور 

وهو أيضا اله ليس عنده خبره فيجرب بالطفرات ويتعلم حتي أخيرا تجربه تفلح معه ويطور كائن تالي.

ايضا الاشكاية الثانية في هذا الامر انه يجعل الله يحتاج مساعدة من الطبيعة والانتخاب وايضا يحتاج مساعدة الوقت والدهر لكي يسعفه في حدوث التطور بل ليتم التطور هو يحتاج ان يحاول اكثر من مره حتي تصدف معه مره صحيحه جيدة. 

هذا خطأ لانه لا يصح ان نفسر الكتاب ونغير معانيه بما يناسب العلم فالعلم متغير. والخطأ الثاني وهو جعل فرضية التطور مقبوله ولا تخالف الكتاب لكيلا نواجهها فنجعل الله بدأ الخلق ولكن الطبيعه والتطور تولي عمل الله فهو عندما يقول ليكن شيئ فكان شيئ هو ليس بامر الله المباشر بل هو بما يسمح به التطور والانتخاب الطبيعي. 

فالكتاب المقدس يقول بوضوح ان الخالق هو الله ولا يحتاج لا مساعده من لا الطبيعة ولا الوقت ولا الموت اما التطور يقول 

في البدء كون التراب السماوات والأرض 

وقال الوقت ليكن نور فبدا التطور 

وقال الوقت لتتطور الكائنات الحية فبالموت تطورت

في البدء كون التراب (جسيم صغير جدا يقترب من لا شيء) السماوات والأرض وقال الوقت وهو الدهر وهو من أسماء الشيطان ليكن نور وليكن كائنات حية فبدا يحدث بالوقت تطور للنور وتطور للعناصر وتطور للمواد العضوية وتطور للكائنات الحية بواسطة الانتخاب والموت 

فاله التطور هو تراب والوقت والموت والانسان نفسه

وتكلمت عمن يدافعون عن التطور وهو رفض وجود خالق لرفض الشعور بان هناك قوة زكية اعلي منهم تتحكم فيهم ويحد من حريتهم ويمنعهم من بعض الامور التي يشعرون بمتعه في فعلها مثل الشهوات والجنس بلا حدود والمثليين وحب الامتلاك الزائد والمتع بلا حدود وحب النفس وراحتها فوق الجميع وايضا يطلب منهم فعل خير فيه مجهود ذائد لا يريدوا ان يتعبوا فيه بدون سبب ويفسد استمتاعهم بالوقت والحياة بل ويطلب منهم ان يعطوا مما يملكون للغير وايضا يحدد مصيرهم الابدي. فهم لا يريدوا من يقنعهم ان هناك مصير أبدى هم يريدوا الاستمتاع بالوقت الحاضر فقط بقدر الإمكان بدون رقيب. هم لا يريدوا إله ليفعلوا ما يريدونه ويرونه متعه للنفس وليس ما يراه هو خير فهم إله أنفسهم.  رغم أن وصايا الله ليس لمصلحته فهي لن تزيده ولا تقلل منه في شيء ولكن هو اعطانا الوصايا لخيرنا.

ولكن ايضا هناك بعد اخر وهو الخوف من الموت بمعني ان لو عمر الارض قصير فقط 7000 سنة كمتوسط هذا يعني ان الحياة من الممكن تنتهي غدا وهذا يزعج ويخيف كثيرين لان الخوف من الموت هو شعور طبيعي لكل انسان وبخاصه الغير مؤمنين. ولكن لو عمر الارض طويل هذا يعني ان احتمالية انتهاء الحياه غدا هذه احتماليه ضئيله جدا وهذا يعطي شعور بالراحة والاطمئنان ويتيح فرصه للانسان ان يستمتع اكثر ويسعي للامتلاك اكثر وغيره من الشهوات.  

 فايام الخلق هي ست ايام كما ذكر الكتاب المقدس ولا يصح في رائ ضعفي ان يفسر الست ايام انها ست حقب او التطور قبل الست ايام او بعد الست ايام. وبقية الملفات أقدم فيها الادلة الضخمة التي تؤكد 

1 عمر الكون ليس 13.7 بليون سنة بما فيه من نجوم ومجرات وكواكب بل الكون والارض هو تقريبا بين 6000 الي 7500 سنة اقل من 8000 سنة

2 ان عمر الارض وطبقاتها وعناصرها بما فيها المشعة ليس 4.5 بليون سنة 

3 الكائنات الحية كلها لم تبدأ منذ 3 بليون سنة ولكن كلها بكل اجناسها منذ 6000 سنة تقريبا وكل الخليقة فنت بالطوفان منذ 4500 سنة تقريبا الا ما كان في فلك نوح

4 الديناصورات ليست من 200 مليون سنة وانقرضت منذ 65 مليون سنة بل هي خلقت في اليوم الخامس وعاشت مع الانسان واندثر معظمها بالطوفان العالمي وبعده بقليل

5 الانسان لم يبدا يتطور منذ 5 مليون ولا 2 مليون بل الانسان خلق في اليوم السادس من الخلق بل الكون والارض والانسان هو تقريبا بين 6000 الي 7500 سنة اقل من 8000 سنة

الجيولوجيا لا تشهد لقدم الأرض بل تشهد للطوفان. 

7 الله هو الخالق وليس الوقت 

مؤيدي التطور يرفضوا 

الخلق 

والطوفان 

ويرفضوا الحفاظ علي الحياة حتي الدينونة

وهذا ما تنبأ به معلمنا بطرس الرسول وبدقة عندما قال  

رسالة معلمنا بطرس الرسول الثانية 3

3: 2 لتذكروا الاقوال التي قالها سابقا الانبياء القديسون و وصيتنا نحن الرسل وصية الرب و المخلص 

3: 3 عالمين هذا اولا انه سياتي في اخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم 

3: 4 و قائلين اين هو موعد مجيئه لانه من حين رقد الاباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة 

3: 5 لان هذا يخفى عليهم بارادتهم ان السماوات كانت منذ القديم و الارض بكلمة الله قائمة من الماء و بالماء 

3: 6 اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك 

3: 7 و اما السماوات و الارض الكائنة الان فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدين و هلاك الناس الفجار

 

والمجد لله دائما