انجيل توما الابوكريفي الاقوال والطفولة

 

Holy_bible_1

 

(ملاحظة يوجد انجيل توما الذي به الاقوال وهو المقصود هنا اولا وانجيل توما الاسرائيلي ومشهور باسم انجيل الطفولة وهو سندرسه ايضا بعده)

قبل ان ندرس ما يسمى بانجيل توما يجب ان ندرس ما يسمى 

الغنوسية 

الغنوسيّة حركة دينية فلسفية من قبل الميلاد وتعني جنوسيس اي المعرفة او حب المعرفة gnosis وتجمع تحت مظلتها فرقاً مختلفة تتباين في بعض مبادئها، وتتفق في بعضها الآخر. وقد جعلت هذه الحركة المعرفة هي الأساس الذي بنت عليه عقائدها الدينية وهم يؤمنوا بتعدد الالهة وان الاله الاكبر السامي والصالح وهو اسمه البليروما كانت تنبعث منه ايونات وهذه الايونات تخرج منها ايونات وايضا تخرج منها ايونات وهي الارواح وتختلف في مرتبتها ومنها الصوفيا اي الحكمة واللوغوس والديميورج وغيرهم والديميورج هو شرير اراد ان يخلق فخلق الاشياء المادية ولكنه لم يستطع ان يخلق ارواح فبدا ياخذ من الارواح المخلوقة ويحبسها في الاجساد ولهذا ينظرون ان المادة شر ومن هنا فقد آمنوا أن الإنسان مكون من عنصرين عنصر إلهي المنبثق من الجوهر الإلهي للإله السامي ويشيرون إليه رمزيا بالشرارة الإلهية، وعنصر مادي طبيعي فاني. ويقولون أن البشرية بصفة عامة تجهل الشرارة الإلهية التي بداخلها بسبب الإله الخالق الشرير وارخوناته (حكامه). وعند الموت تتحرر الشرارة الإلهية بالمعرفة، ولكن أن لم يكن هناك عمل جوهري من المعرفة تندفع الروح، أو هذه الشرارة الإلهية، عائدة في أجساد أخرى داخل الآلام وعبودية العالم وبعضهم اختلف عن هذا شيء بسيط فبعضهم عبد الهين فقط اله الخير خالق الارواح واله الشر خالق الاجساد وربطوا بين إله الشر وإله العهد القديم وقالوا أن المعركة بين الخير والشر هي معركة بين مملكة النور ضد مملكة الظلمة وأعتقد بعضهم أن إله الخير خلق الروح وقد وضعها إله الشر في مستوى أدني في سجن الجسد المادي الشرير. وهكذا فأن هدف البشرية هو الهروب من سجن الجسد المادي الشرير والعودة إلى اللاهوت أو التوحد مع إله الخير. ومن المعروف عن مبادئ هذه الحركة الدينية عندما انتشرت المسيحيه اعجب بها كثير من الغنوسيين لسموها واعجبوا بشخص المسيح وتعاليمه واعتبروه هو كما لقبه يوحنا اللوغوس ولكن بطريقة خطأ فان اللوغوس في مفهومهم ليس الله بل احد الايونات الذي يخلص الارواح الخيرة من محبسها في الاجساد وبدا الغنوسيين ياخذون الكثير من المسيحية فقط مما يناسب فكرهم مع تغيير في بعد المبادئ المسيحيه وهو لان هم يعتقدون ان الجسد شر وهو فقط محبس للروح لهذا المسيح لم ياخذ جسد شر ولكن كان جسد هولامي وايضا فكرة أن المصلوب هو شبه المسيح. وكما يبدو، فقد تأثرت النظرة الإسلامية بهذه الحركة في مفهومها لصلب المسيح. غير أن تعليم الشبيه في الغنوسية كان يرمي إلى غرض يختلف عما يرمي إليه الدين الإسلامي. فالغنوسية أو بعض فرقها على الأقل، رأت أن المسيح وهو إله او ايون متجسِّد، لا يمكن أن يتعرّض للصّلب لأن جسده يختلف عن أجساد البشر. لهذا يتعذر أن يكون المصلوب هو جسد المسيح. أما الإسلام الذي ينظر الي المسيح فقط كنبي فلا ينكر عملية الصليب، ولكنه ينكر أن المصلوب كان المسيح، ليس على أساس طبيعة جسده إنما على أساس أن المسيح لم يصلب إطلاقاً بل رُفع إلى السماء بقدرة الله قبل أن يتمكن أعداؤه من القبض عليه، وأوقع الله شبهه على آخر فحلّ محله. ولهذا الكتب الغنوسية تتحدث عن المسيح و تصفه بالكائن الميتافيزيقي، الآتي من عالم ما وراء الطبيعة وظهر في هيئة إنسان أو شكل جسد نجمي أو أثيري ولم يتخذ الجسد المادي لأنه شر، وبحسب فكر هؤلاء الغنوسيين يصل الفصل النهائي للدراما عندما يُرسل المخلص السمائي، بل وتصل هذه الدراما غايتها في المجيء النهائي للمخلص، المسيح، في شكل إنسان وأن كان يظهر في أشكال كثيرة، بدون تفصيلات تاريخية. " ليوقظ " الإنسانية وليحرر نفوس البشر من المقدر ومن رباطات (عبودية) الجسد بالمعرفة، وهؤلاء المحررون هم الغنوسيون، محبو المعرفة. ويقولون أن كل نفس تستجيب وتكسب معرفة تتحرر من الجسد, أو أنها تهرب وتعود إلى الحق أو تصبح متجسدة في جسد آخر؛ خاص " عقاب أبدى " محفوظ للمرتدين عن الفرقة. وكان الغنوسيون يرفضون بصورة مطلقة نقدهم لأنهم كانوا يؤمنون أنهم، وهم وحدهم دون بقية الخلق، الذين لديهم المعرفة الحقيقية التي كشفها لهم الصوفيا والمسيح لأنهم، هم وحدهم، الذين كانوا مؤهلين لذلك. ولينشروا افكارهم بداية من منتصف القرن الثاني بدؤا في كتابة كتب تعبر عن فكرهم الخليط ما بين افكارهم وعقائدهم القديمة وما اقتبسوه من المسيحية كان عندهم نوعان من المعرفة: النوع الأول يشمل عقائد وطقوساً عامة لكل الناس، أما النوع الثاني فكان يشمل عقائد وطقوساً غامضة عويصة لا يفهمها إلا فئة متمَّيزة خاصة، ولذلك بقيت " مخفية " عن العامة. وهذه الكتابات ليعطوها الصبغة المسيحية اطلقوا عليها بداية من النصف الثاني من القرن الثاني اسماء بعض من تلاميذ المسيح والتي كانت ترى أنها مكتوبة ومقصورة على فئة معينة من الناس ووصفتها بالسرية. فقد ساعدت الغنوسية بمذاهبها المتعددة وتعاليمها السرية التي وضعتها للخاصة على حركة تأليف مثل هذه الكتب. وقد كشف آباء الكنيسة كذب ادعاءاتهم وخرافاتهم وهرطقاتهم وأكاذيبهم وفكرهم الوثني وحتى هذا الانجيل عرفه الاباء في نهاية القرن الثاني الميلادي بعد كتابته بقليل ورد على اجزاء منه الاباء

كما أن المسيحية ليس فيها شيء من هذا القبيل، فلا يوجد فيها شيء للعامة وشيء آخر  للخاصة المتميزة، فالإنجيل - منذ أيامه الأولى - يكّرز به للفقراء والجهلاء والأغنياء والحكماء، كما أن الكتب المقدسة كانت تقرأ في الكنائس على مسامع الجميع ولا يوجد فيها شيء مخفي. أما هذه الكتب الأبوكريفية فقد رفضتها الكنيسة لعدة اسباب: 

(1) أنه لا يمكن أن يكون قد أوحي لكُتَّاب ممن عاشوا بعد عهد الرسل بحوالي 100 سنة، فقد كتب أقدمها حوالي سنة 150م، وكتبت جميعها فيما بين 150 و450م. 

(2) لا يمكن أن يعتبر أي كتاب قانونياً إلا إذا كان قد تم تسليمه من الرسل أنفسهم، وكانت قد قبلته كل الكنائس من الرسل وليس من غيرهم. وهذه الكتب الأبوكريفية كتبت، في معظمها، بعد انتقال الرسل من العالم بحوالي مئة سنة، ولم يستشهد بها الاباء الاوائل رغم انهم استشهدوا بكل اسفار الكتاب المقدس ولكن بعضهم من اباء القرن الثالث وضح انها كتب مرفوضة 

(3) لا يمكن ان يعتبر كتابا قانونيا لو لم يطابق فكر الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فكل سفر من اسفار الكتاب المقدس يتماشى مع روح الكتاب 

(4) لا يمكن ان يعتبر كتابا قانونيا وهو مليء بالاساطير والخرافات الغير مقبولة 

(5) لا يمكن ان يعتبر كتابا قانونيا وهو مليء بالاخطاء الجغرافية والتاريخية

ومن هنا أطلق عليها " أبوكريفا "، أي المزيفة لأنها نبعت أساساً من قلب المذاهب الهرطوقية مثل الغنوسيين، وكان هؤلاء متمسكين بها ومعترفين أنها خرجت من دوائرهم، لذا لم تحظ قط بالقبول لدى كل الكنائس، في الشرق أو الغرب. فيقول أوريجانوس (توفي 253م) ، إنه يجب أن نفرق بين الكتب المسماة " أبوكريفا "، فالبعض منها يجب رفضه كلية لأنه يحوي تعاليم تناقض تعليم الكتاب، أي أنه منذ نهاية القرن الثاني، أصبحت كلمة " أبوكريفا " تطلق على ما هو زائف ومكتوب خارج دائرة الرسل والكنيسة، بل وكتب في دوائر الهراطقة، وكان معروفا لهم أن هذه الكتب قد نسبت لأناس  لم يكتبوها. 

 و القديس إيريناؤس (توفي 202م) يرفض أن يكون للكتابات السرية أي اعتبار، ويضع كلمة أبوكريفا (α̉πόκρυφοσapocrypha) بجوار كلمة (nothos - όθος) مزيفة. وكان يعتبر، وكذلك جيروم فيما بعد، أن كلمتي " قانونية " و " أبوكريفا "على طرفي نقيض. ويستخدم العلامة ترتليانوس كلمة (α̉πόκρυφοσapocrypha) وكلمة (falsa - مزيف) كمترادفين. وكانت كلمة أبوكريفا تعني عنده الأسفار غير القانونية، المزيفة. 

قال القديس إيريناؤس (120-202م): " أن الهراطقة الماركونيين أصدروا عددا لا يحصى من الكتابات الأبوكريفية المزورة والتي زيفوها بأنفسهم ليذهلوا عقول الحمقى ". 

  وقال يوسابيوس القيصري (264-240م): " أنها معروفه عند معظم الكتاب الكنسيين، وانه في مقدورنا أن نميز بين هذه الكتب القانونية وتلك التي يصدرها الهراطقة بأسماء الرسل مثل إنجيل بطرس وانجيل متى (المنحول) وغيرها، أو مثل أعمال أندراوس، ويوحنا، وغيرهما من الرسل، فلم يحسب أي واحد من كتاب الكنيسة أنها تستحق الإشارة إليها في كتاباتهم. وفى الحقيقة أن أسلوبها يختلف اختلافا بينا عن أسلوب الرسل، كما أن أفكارها ومفاهيمها بعيدة جدا عن الأفكار القويمة الصحيحة، وهذا دليل على أنها من صنع خيال الهراطقة، ومن ثم وجب ألا تحسب بين الكتابات المزيفة فحسب، بل يجب أن ترفض كلية باعتبارها سخيفة ونجسة ". 

  وقال فوتيوس بطريرك القسطنطينية في النصف الثاني من ق 9 " أن لغتها خالية تماما من النعمة التي تتميز بها الأناجيل وكتابات الرسل، وغاصة بالحماقات والمتناقضات ". ثم يختم بقوله أنها تحوي " عشرات الآلاف من الأشياء الصبيانية التي لا تصدق، السقيمة الخيال، الكاذبة، الحمقاء، المتضاربة، الخالية من التقوى والورع، ولا يجافى الحقيقة من ينعتها بأنها نبع وأم الهرطقات ".  

استغل بعض هؤلاء شغف البعض عندما يسمعوا عن هناك كتابات سرية وايضا بحث البعض عن اسرار في حياة المسيح مثل الطفولة وغيرها ونشروا لهم كتابات ادعوا انها عن طفولة المسيح او حياته الخاصة مع تطعيمها بافكار غنوسية

وكان هناك عامل أخطر وأقوى وهو ظهور الأفكار الهرطوقية ومحاولة إيجاد صيغ ونصوص توازي الأسفار القانونية وتدافع عن هذه الأفكار والعقائد الهرطوقية. فانطلقت هذه الهرطقات خاصة الغنوسية، تأخذ آيات الإنجيل القانوني بأوجهه الأربعة، وتصيغها بحسب أفكارها ومعتقداتها، مثل إنجيل فيليب وإنجيل بطرس وإنجيل مريم المجدلية، والتي انطلقت من نصوص الإنجيل القانوني وراحت تصيغها بحسب فكرها وعقيدتها.

 أهم خصائص وصفات هذه الكتب:

(أ) خرافية: تمتلئ هذه الكتب بالأفكار الخرافية والخيالية فتنسب للمسيح والرسل أعمالا خيالية لا مبرر لها كسجود التنانين والأسود والنمور والثيران والحمير للطفل يسوع وجعل بطرس سمكة مشوية تعوم وكلب يعظ بصوت آدمي بليغ وطفل عمره سبعة شهور يتكلم كرجل وكطرد يوحنا للبق من أحد البيوت بمعجزة وسقوط معبد أرطاميس الضخم في أفسس بصلاة يوحنا، وقصة مهر يتكلم وشاب وتنين يرغبان في فتاة فيقتل التنين الشاب ثم يمتص التنين السم، بناء على أمر توما، ويموت ويحيا الشاب ونرى الطفل يسوع، طفلاً مشاكساً متقلباً المزاج ذا طبيعة تدميرية يؤذى معلميه ويتسبب في موت رفقائه بصورة إعجازية لا مبرر لها، تمزج قدرة الله بنزوات طفل مشاكس وتنسب، هذه الكتب، للمسيح ظهورات عديدة بأشكال متنوعة كطفل أو فتى أو رجل عجوز وفى أغلب الأحيان في صورة أحد الرسل كما تنسب للرسل أعمال خارقة، بدون داع، مثل فتك الصواعق بأعدائهم ورعب الفجار من قوات الطبيعة المخيفة كالزلازل والرياح والنيران وغير ذلك من الأفكار الأسطورية الخرافية المتأثرة بالفكر الإغريقي الهيلينسيتى والتي تشبع فضول البسطاء والعامة الذين اعتادوا سماع مثلها في دياناتهم الوثنية السابقة قبل اعتناقهم المسيحية. وتكون دائما المعجزات هو استعراض قوة وليست للبنيان بل كثيرا ما تنافي الاخلاق.

(ب) الزهد الجنسي والامتناع عن الزواج: تركز هذه الكتب، خاصة الأعمال، على الزهد الجنسي والامتناع عن الزواج باعتبار الزواج شيء دنس لان بسبب تحبس روح في جسد وذلك كرد فعل للإباحية الجنسية التي كانت سائدة في الديانات الوثنية وتصور هذه الكتب كفاح الرسل من أجل طهارة الحياة الزوجية وإقناع الزوجات بالامتناع عن معاشرة أزواجهن جنسيا، وتذكر أعمال أندراوس الابكريفي أن المسيح ظهر لعريسين، في هيئة توما، وربحهما لحياة الامتناع عن الجنس، وكأن عدم الزواج هو الشرط الأسمى لدخول السماء، جاء في انجيل المصريين، انه عندما سألت سالومي الرب: " إلى متى يسود الموت؟ " قال لها الرب " إلى أن تكفوا أنتن النساء عن ولادة الأطفال لأني جئت لأقضي على وظيفة المرأة ".             

(ج) التعاليم الهرطوقية: تمتلىء هذه الكتب بالأفكار الهرطوقية الأبيونية والغنوسية. يقول إنجيل الأبيونيين أن الروح القدس حل على المسيح في شكل حمامة ودخل فيه، ويقول إنجيل العبرانيين أن مريم أم المسيح هي الملاك ميخائيل " عندما أراد المسيح أن ينزل على الأرض، استدعى الآب الصالح قوة قديرة من السماء كانت تدعى الملاك ميخائيل، وعهد له من ذلك الوقت بالعناية بالمسيح وجاءت القوة إلى العالم ودعيت مريم وكان المسيح في رحمها سبعة أشهر ". كما يقول إنجيل العبرانيين أيضا، أن الروح القدس أم المسيح. قال أوريجانوس في تفسيره لإنجيل يوحنا: " إذا كان هناك من يقبل الإنجيل بحسب العبرانيين حيث المخلص نفسه يقول: أمي الروح القدس أخذتني بواسطة شعرة من شعري وحملتني إلى جبل تابور ". 

  وتصور الأبوكريفا الغنوسية الرب يسوع المسيح كواحد من سلسلة الآلهة المولودين من

البليروما (ملء اللاهوت) وأنه عقل الآب غير المولود، كما تصور المسيح الإله وقد حل على يسوع الإنسان، أو المسيح والحكمة وقد حلا على يسوع، وتصور بعضها الآب والابن، أو الآب والابن والروح القدس كأقنوم واحد وشخص واحد، كإنجيل المصريين اليوناني. أما غالبية الأعمال  عدا أعمال بولس  وبصفة خاصة أعمال يوحنا، فتصور الرب يسوع بصورة دوسيتية، خيالية، فهو بلا ميلاد بلا جسد وبدون شكل ويُرى افتراضا وعندما كان يسير لم يكن يترك أثرا لقدميه وعندما كان يوحنا يحاول الإمساك به كانت يد يوحنا تخترق جسده بلا أي مقاومة إذ لم يكن له جسد حقيقي وكانت طبيعة جسده متغيرة عند الملمس فمرة يكون جامدا وتارة لينا وأخرى خاليا تماما كما أن آلامه وصلبه وموته كانت مجرد مظاهر وهمية فبينما كان معلقا على الصليب والجموع محتشدة حوله كان هو نفسه في نفس الوقت يتقابل مع يوحنا على جبل الزيتون لقد كان مجرد شبح وحياته على الأرض لم تكنٍ إلا خيالا وكان يظهر بأشكال متعددة ويغير شكله كيفما يشاء ووقتما يشاء

(د) أي تركز فقط على المسيح ككائن روحاني وتتكلم عنه كلاهوت فقط: وأنه ظهر فجأة على الأرض بدون أي تفصيلات تخص الميلاد أو التجسد وغيره؛ وأنه  كان يظهر في أشكال متنوعة وليس في شكل واحد وأنه فقط كما يقول إنجيل فيلبس: " يسوع أخذهم كلهم خلسة، لأنه لم يظهر لهم كما هو بالحقيقة، لكن بالأحرى بالطريقة التي بها يقدرون أن يروه. لقد اظهر ذاته لهم جميعا: اظهر ذاته كعظيم للعظيم. كصغير للصغير. اظهر ذاته كملاك للملائكة، وللبشر كانسان. بسبب هذا خبئت كلمته ذاتها عن كل احد. البعض بالفعل رأوه، معتقدين أنهم رأوا ذاتهم، لكن عندما ظهر لتلاميذه على الجبل في مجد، لم يكن صغيرا. لقد أصبح عظيما لكنه جعل تلاميذه عظماء، حتى يكونوا قادرين أن يروه في عظمته ". ويقول كتابهم يوحنا السري أو الأبوكريفي المنحول " وانفتحت السماء وكل الخليقة التي تحت السماء ظهرت واهتز العالم، وكنت خائفاً، ونظرت ورأيت في النور شاب وقف إلى جواري، وبينما نظرت إليه صار مثل رجل عجوز،. ثم غير مظهره (ثانية) وأصبح مثل خادم، ولم يكن هناك تعدد أمامي ولكن كان هناك مظهر ذو أشكال متعددة في النور والأشكال ظهرت خلال كل منها

(ر) التعاليم السرية: وتزعم هذه الكتب أن المسيح أعطى تلاميذه تعاليم سرية خاصة بهم وحدهم يتعلمها ويعرفها فقط الخاصة من الناس، بل وقد أعطاها بشكل سري وخاص لواحد أو بعض تلاميذه، وعلى سبيل المثال يقول إنجيل توما: " هذه الأقوال  السرية التي تكلم بها يسوع الحي " وهذا ما يقوله أيضاً إنجيل مريم المجدلية: " قال بطرس لمريم, أختاه نعلم أن المخلص احبك أكثر من أي  امرأة أخرى. قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها وتعرفينها, ولم نسمعها من قبل. أجابت مريم وقالت, ما هو مخفي عنكم سأطالب به من أجلكم. وبدأت تقول لهم هذه الكلمات: أنا, رأيت الرب في رؤيا وقلت له، يا رب لقد رأيتك اليوم  في رؤيا, فرد قائلا لي، مباركة أنت لأنك لم ترتعشي لرؤيتي. لأنه حيث  يكون العقل يكون الكنز ". ويقول إنجيل يهوذا: " الرواية السرية للإعلان الذي تكلم به يسوع في حديث مع يهوذا الإسخريوطي خلال ثلاثة  أيام من الأسبوع قبل أن يحتفل بالفصح "!! ويقول أن المسيح قال ليهوذا أيضاً: " تعال بعيدا عن الآخرين وسأخبرك بأسرار الملكوت. فمن الممكن لك أن تصل إلى ذلك ". 

  وهذا عكس تعليم المسيح الحقيقي الذي قاله لتلاميذه: " الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور. والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح " (مت10 :27)، " لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور وما كلمتم به الأذن في المخادع ينادى به على السطوح " (لو12 :3). وقال لرئيس الكهنة عندما سأله عن تعليمه: " أنا كلمت العالم علانية

أنا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء. لماذا تسألني أنا. اسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم. هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا " (يو18 :20و21). لم يكن للمسيح أي تعليم سري، بل كان علانية لجميع الناس في كل العالم والأمم، وليس لفئة خاصة " الله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون " (1تي2 :3و4).

(س) تنادي بفكر خليط بين المسيحية والديانات والفلسفات الوثنية وبتعدد الالهة: فتقول بوجود (1) إله سامي غير مدرك ولا معروف وإله اقل هو الذي خلق العالم المادي أسموه بالديميورج وقال بعضها أنه يهوه إله اليهود، وذلك إلى جانب  العديد من الآلهة الأخرى والملائكة التي تقوم بعمل الخلق. (2) الروح خيرة، وقالوا أنها شرارة إلهية داخل الإنسان، والمادة شر. (3) أن روح  الإنسان مسجونة في الجسد المادي الشرير وستخرج من هذا السجن عند الموت. (4) لا يوجد قيامة للجسد الذي يفنى عند خروج الروح منه ولا يعود. فيقول إنجيل يهوذا الأبوكريفي المنحول بنفس الفكر عن الروح: " قال يهوذا ليسوع: " وهل تموت الروح الإنسانية؟ ". قال يسوع: " لهذا  السبب أمر الله ميخائيل أن يعطي البشر أرواحاً كإعارة, ليقدموا خدمة، ولكن الواحد العظيم أمر جبرائيل أن يمنح أرواحاً للجيل العظيم دون حاكم عليها - هذا هو الروح والنفس ". وأيضاً " الروح [التي] بداخلك تسكن في هذا [الجسد] بين أجيال  الملائكة ولكن الله سبب المعرفة لتعطى لآدم وأولئك الذين معه,حتى لا يحكم عليهم ملوك الفوضى والعالم السفلي ".

  وهذا عكس الكتاب المقدس الذي ينادي بإله واحد " الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا إذ هو رب السماء والأرض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي. ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء. إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء. وصنع من دم واحد كل امة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم " (أع17 :24-26). هذا الإله الواحد خلق كل شيء بكلمته " لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به " (1كو8 :6)، " الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف3 :9)، كلمته وصورة جوهره؛ " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء 

عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس " (يو1 :1-4)، " الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. فانه فيه خلق  الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم  الكل " (كو1 :15-17).

(ص) تنادي بأن الخلاص بالمعرفة وليس بكفارة دم المسيح؛ معرفة الإنسان للإله السامي غير المدرك  ومعرفة الإنسان لنفسه كروح خيرة، شرارة إلهية، مسجونة في جسد مادي شرير، يقول إنجيل الحقيقية: " الذي لديه المعرفة يعرف من أين أتي وإلى أين يذهب ". ويصور كتاب تعليم سلافينوس المسيح كالمعلم الذي يعلم الخلاص بالاستنارة المعرفية: " الذهن هو المرشد، ولكن العقل هو المعلم، فهما سيخرجانك من الدمار والأخطار أضيء عقلك 000 النور هو المصباح داخلك ". ويقول إنجيل يهوذا: أن المسيح كشف لتلاميذه الكثير من المعرفة: " دعُا تلاميذه الأنثى عشر. وبدأ الحديث معهم عن أسرار ما وراء العالم وما سيحدث في النهاية "، ولكنه كشفها أكثر ليهوذا لأنه، كما يزعم هذا الكتاب المزيف كان هو الأقدر منهم على ذلك، وقال له: " [تعال]: حتى  أعلمك [أسرار] لم يرها أحد قط "

  وهذا تعليم صوفي فلسفي معقد يتنافى مع تعليم المسيح البسيط الذي كان يقدمه بأمثال بسيطة: " هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال. وبدون مثل لم يكن يكلمهم " (مت20 :28)، " كان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه " (لو4 :22). 

(ط) وتصور المسيح كمعلم غنوسي جاء فقط ليعلم تعاليم غنوسية صوفية سرية يقول إنجيل توما (قول 13): " قال يسوع لتلاميذه: قارنوا لي. وقولوا  لي من أشبه. قال له سمعان بطرس. أنت كملاك صالح. قال له متى أنت كرجل حكيم متفهم. قال له توما: سيدي, لن أجهد فمي لأقول لك من تشبه. قال يسوع, أنا لست سيدك, لأنك سكرت، أنت سكرت من الينبوع  الفوار الذي أرقته. وأخذه, وذهب به جانبا, وقال له ثلاث كلمات. وعندما رجع توما إلى أصحابه, سألوه ماذا قال لك يسوع؟ قال توما لهم: لو أخبرتكم

بواحدة من كلماته التي قالها لي, فستحملون حجارة وترمونني بها. وستخرج نار من الحجارة وتحرقكم ". ويقول في إنجيل يهوذا: " فقالوا: " يا معلم, أنت ابن إلهنا ". قال لهم يسوع: " كيف تعرفونني؟ الحق [أنا] أقول لكم, ليس من بينكم جيل من الناس سيعرفني وعندما سمع تلاميذه ذلك بدءوا يغضبون ويحنقون وبدءوا يجدفون عليه في قلوبهم. ولما رأى يسوع قلة [معرفتهم، قال] لهم: " لماذا أدت بكم هذه الإثارة إلى الغضب؟ إلهكم الذي بداخلكم و هو من دفعكم إلى  الغضب [داخل] نفوسكم ". أنه يتكلم عن مسيح غامض جاء من عالم أسطوري غير مدرك!!

  وهذا لا يتفق لا مع مسيح الإنجيل الموحى به بالروح القدس الذي يقول؛ " تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. تعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم " (مت11 :28و29). ولا مع مسيح التاريخ، الذي ولد وعاش ومات وقام. ولا وجود لمثله لا في كتب آباء الكنيسة ولا في أي كتب غير هذه الكتب الغنوسية الهرطوقية. 

(ع) كما لا يمكن أن تسمى كتب الغنوسية الستة المسماة بالأناجيل بهذا الاسم؛ لأنها لا تحمل أي سمات للإنجيل. فهي لا تحوي شيئاً لا عن ميلاد المسيح أو لمحات من حياته ولا أعماله ولا موته أو قيامته، وأن كانت تلمح لها باعتبار أن ذلك موجود في الأناجيل القانونية التي أعترف بها هؤلاء الهراطقة أيضاً، سواء جزئياً أو كلياً، باعتبارها أناجيل العامة وأن كتبهم هي أناجيل الخاصة، كما يقول القديس إيريناؤس: " الأرض التي تقف عليها هذه  الأناجيل أرض صلبة حتى أن الهراطقة أنفسهم يشهدون لها ويبدأون من هذه الوثائق وكل منهم يسعى لتأييد عقيدته الخاصة منها ". 

  ولذا لم يقتبس منها أحد من آباء الكنيسة في القرون الأولى وما بعدها على الإطلاق، بل رفضوها لأنهم كانوا يعرفون جيدا مصدرها ومن أنتجها من الهراطقة، كما قال القديس إيريناؤس (170م) " أن الهراطقة الماركونيين أصدروا عددا لا يحصى من الكتابات الأبوكريفية والمزورة والتي زيفوها بأنفسهم ليذهلوا عقول الحمقى. وقال عن تلفيق جماعة القاينيين لإنجيل يهوذا: " ولذا فقد لفقوا تاريخا مزيفاً أسموه إنجيل يهوذا ". وقال العلامة أوريجانوس (185 – 253م)؛ " الكنيسة لديها أربعة أناجيل والهراطقة لديهم الكثير جداً ".

 

تاكدنا انهم ليس قانوني 

منذ القرن الاول الميلادي ويستشهد اباء الكنيسة فقط بالاسفار القانونية ويقتبسوا منها مؤكدين علي قانونيتها من القرن الاول واستمر حتى بداية القرن الثاني ولكن بعد محاولة ماركيون الهرطوقي سنة 140 ميلادية وهي تعتبر اول محاولة للتغيير في الانجيل بحذف بعض الاسفار بدا الاباء ليس فقط يقتبسوا من الاسفار القانونية فقط بل بدؤا يقدمون بعد هذا قوائم رسمية تحتوي علي الاسفار القانونية فقط لكي لا ينخدع احد بمحاولات الهراطقة. اولهم العلامة تيتان الذي اكد ان اربع اناجيل فقط منذ سنة 160 م ثم بعده القديس ارينيؤس اسقف ليون في نهاية القرن الثاني والذي تكلم ان الاناجيل القانونية اربعة فقط 

it is fitting that the church should have four pillars ... the four Gospels (Against Heresies, 3.11.8),

ثم القائمة موراتورية وغيرها

لستة القوائم 

وهي مخطوطات تكتب قائمه بالاسفار القانونية 

اول قائمة هي موراتوري وترجع الي سنة 170 م والجزء الاول مفقود ولكن تبدا من مقولة والانجيل الثالث تبعا للوقا الذي كان طبيبا معروفا....

وبعد ذلك انجيل يوحنا واحد من التلاميذ الذي كان الاساقفة يحثونه علي الكتابة فقال صوموا معي ثلاث ايام والذي سيعلن له علي حده فيعلن للاخرين ففي نفس الليلة اعلن لاندراوس ان يقوم يوحنا بكتابة التي يعرفها بشخصه وليقراها الاخرون كلهم 

 

قائمة اوريجانوس 185 الي 254 يقول 

من بين الاناجيل الاربعه الوحيده الغير قابله للجدل في كنيسة الله الارضيه تعلمنا بالتقليد ان الانجيل الاول كتب بحسب متي الذي كان يوما ما جابيا للضرائب ثم اصبح رسولا ليسوع المسيح الذي نشره من اجل اليهود الذين جاؤا ليؤمنوا مؤلفا اياه باللغه العبريه ......... وبعدهم الانجيل بحسب يوحنا 

 

قائمة قوانين الرسل 

في القانون رقم 85 يقول 

الاسفار التالية مكرمه ومقدسه سواء لرجال الدين او العلمانيين وهي للعهد الجديد اربعة اناجيل متي ومرقس لوقا يوحنا 

 

قائمة يوسابيوس القيصري 265 الي 340 م

الاناجيل الاربعة المقدسة  ووضع انجيل متي في الاول ثم مرقس فلوقا فيوحنا

 

قائمة كلارومينتس ( مختلف علي تاريخها من القرن الثالث الي الخامس او السادس ) تقول  

الاربعة اناجيل 

متى 2600 سطر مرقس .....لوقا.......يوحنا 2000 سطر

 

قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م يقول

العهد الجديد اربعة اناجيل 

 

قائمة تشلتنهام 360 م تقول 

الاناجيل الاربعه 

متى 2700 سطر مرقس.... لوقا ....يوحنا 1800 سطر 

 

 قائمة مجمع لاوديكية 363 م تقول في القانون 60 

اربعة اناجيل بحسب متي مرقس لوقا يوحنا 

 

قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م يقول

اسفار العهد الجديد وهي اربعة اناجيل بحسب متي مرقس لوقا يوحنا 

 

قائمة غريعوريوس النيزنزي 329 الي 389 م ويقول

اربع اناجيل متى كتب للعبرانيين .......يوحنا المبشر العظيم كتب للكل ماشيا في السموات 

 

قائمة امفيلوكيوس 394 م 
تم تسليم اربعة اناجيل متي ثم مرقس ولوقا ثالثا ويوحنا رابعا ولكنه اولا في سمو التعاليم هذا الذي اقول عنه بالحقيقة ابن الرعد صارخا بعظمة بكلمة الله 

 

قائمة القديس جيروم 394 م 

في رسالته الي بولس اسقف نولا 

العهد الجديد باختصار هو متي مرقس لوقا يوحنا الفريق الرباعي للرب الملائكة الحقيقيين 

 

قائمة اغسطينوس 397 م 

العهد الجديد يحتوي علي : اربعه اناجيل بحسب متي بحسب مرقس بحسب لوقا بحسب يوحنا 

 

 قائمة مجمع قرطاج الذي انعقد علي عدة مراحل بداية من 397 م الي 419 

قانون 24 يقول

 الاسفار الالهية المقدسه اربعة اناجيل 

 

روفينيوس 400 م 

في العهد الجديد اربعة اناجيل متي ومرقس لوقا يوحنا

 

اينوسينت اسقف روما  405 م 

العهد الجديد اربعة اناجيل

ثم بعد ذلك الكثير جدا

لايوجد قائمة واحدة من قوائم الاباء من القرن الثاني وما بعده يحتوي علي هذا الكتاب كاحد الاناجيل بل كلهم اكدوا ان الاناجيل القانونية اربعة

 

ملحوظه هامه 

بدات تنظم الكنيسه قراءات من مقاطع الاربع اناجيل من بدايات الكنيسه من الاربع اناجيل القانونية وهم متي ومرقس ولوقا ويوحنا 

وكانت اول محاوله لتقسيم الاربع اناجيل القانونية في سنة 220 م بواسطة امنيوس من الاسكندرية و هو قسم الاناجيل بدل من انجيل كامل من اول الي اخره بدون فواصل ليقسم الي مقاطع قصيره ومنهم متي البشير وهذا يشهد علي قانوينة هذا الانجيل من قبل هذا الزمان واعتراف كل الكنائس به

 

ثالثا الاباء

شهد ايضا الاباء في القرن الثاني الميلادي عن الاربع اناجيل متي ومرقس ولوقا ويوحنا مثل

تكلمت سابقا عن القديس بابياس ( 60 – 130 ) تلميذ القديس يوحنا وزميل القديس بوليكاربوس 

متي وضع "أقوال يسوع" ( لوجيا ) باللغة العبريّة ( او باللسان العبري )، استخدمها المبشرون

وهو يذكر متي بالاسم  وايضا يذكر اسماء الاربعة اناجيل

يوستينوس الشهيد (100 - 165م): من نابلس بفلسطين وقد كرس حياته للدفاع عن المسيحية وكان من أول المدافعين عنها وقد بقى لنا مما كتبه دفاعان عن المسيحية كان قد وجههما إلى الإمبراطور الروماني أنطونيوس بيوس (138 - 161م) والسانتوس الروماني، وحوار مع شخص يدعى تريفو اليهودي. وقد شهد فيهما للأناجيل الأربعة وأشار إليها أكثر من سبع عشرة مره بعبارات مثل: " لأن الرسل سلموا لنا في المذكرات التي دونوها والتي تسمى أناجيل ويقتبس فقط من الاربع اناجيل 

القديس ارينيئوس من بداية القرن الثاني ( 120 الي 202 م ) الذي هو تلميذ القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا فيقول في

 لم يكن ممكنًا أن تكون الأناجيل أكثر أو أقل ممّا هي عليه في العدد. فإنه إذ يوجد أربعة أركان للعالم الذي نعيش فيه وأربعة رياح رئيسيّة، وقد انتشرت المسيحيّة في العالم كله، ولما كان الإنجيل هو عمود الكنيسة وقاعدته (1تي3: 15) وروح الحياة، بهذا كان من اللائق أن يوجد للكنيسة أربعة أعمدة فتتنسّم عدم الفساد من كل ناحية، وتنعش البشريّة أيضًا. خلال هذه الحقيقة واضح أن الكلمة خالق الكل والجالس على الشاروبيم، وضابط الجميع إذ أعلن عن نفسه للبشر قدّم لنا الإنجيل تحت أربعة أشكال إذ كان مرتبطًا بروح واحد. وكما يقول داود متوسّلاً إلى حضرته "أيها الجالس على الشاروبيم اِشرق" (مز80: 1)، إذ للشاروبيم أيضًا أربعة وجوه لها شكل التدبير الخاص بابن الله. 

يقول الكتاب "إن المخلوقات الأربعة الحيّة:-

الأول مثل الأسد" (رؤ4: 7) فيرمز لعمله الفعّال وسموّه وسلطانه الملوكي. 

والثاني مثل الثور يُشير إلى تدبيره الذبيحي والكهنوتي.

والثالث له شبه وجه إنسان شهادة لوصف مجيئه كإنسان. 

والرابع مثل نسر طائر يُشير إلى عطيّة الروح الذي يرفرف بجناحيّه على الكنيسة.

يوستينوس الشهيد (100-165م):

آمن بالمسيحية وكرس حياته للدفاع عنها، فى بداية القرن الثانى، وقد بقى لنا من كتاباته دفاعين عن المسيحية وجهها للإمبراطور الرومانى أنطونيوس بيوس (138-161م) والسانتوس الرومانى، وحوار مع تريفوا اليهودى. وقد شهد فيهم للإنجيل ومنهم انجيل متي البشير وأقتبس منه وأستشهد به أكثر من 59 مره، 

تاتيان السورى (110- 172م):

كان تلميذاً ليوستينوس الشهيد، ولكنه انحرف بعد ذلك. هذا الرجل جمع قبل ان يخطئ فكريا فيما بين (160- 170م) الأناجيل الأربعة فى كتاب واحد أسماه "دياتسرون" أى الرباعى ويعتبر هذا الكتاب ذو قيمة عالية وثمينة لشهادته للإنجيل بأوجهه الأربعة، كما كانت تنظر إليه الكنيسة الأولى.

وايضا العلامه اوريجانوس علق علي وجود اربع اناجيل متي ومرقس ولوقا ويوحنا بقوله 

كما أن كل وتر من أوتار القيثارة يعطي صوتًا معينًا خاصًا به يبدو مختلفًا عن الآخر، فيظن الإنسان غير الموسيقي والجاهل لأصول الانسجام الموسيقي أن الأوتار غير منسجمة معًا لأنها تعطي أصوات مختلفة، هكذا الذين ليس لهم دراية في سماع انسجام الله في الكتب المقدّسة يظنون أن العهد القديم غير متّفق مع الجديد أو الأنبياء مع الشريعة أو الأناجيل مع بعضها البعض أو مع بقيّة الرسل. أما المتعلّم موسيقى الله كرجل حكيم في القول والفعل يُحسب داود الآخر، إذ بمهارة تفسيره يجلب أنغام موسيقى الله متعلمًا من هذا في الوقت المناسب أن يضرب على الأوتار، تارة على أوتار الناموس وأخرى على أوتار الأناجيل منسجمة مع الأولى، فأوتار الأنبياء. وعندما تتطلّب الحكمة يضرب على الأوتار الرسوليّة المنسجمة مع النبويّة كما في الأناجيل. فالكتاب المقدّس هو آلة الله الواحدة الكاملة والمنسجمة معًا، تعطي خلال الأصوات المتباينة صوت الخلاص الواحد للراغبين في التعليم، هذه القيثارة التي تبطل عمل كل روح شرّير وتقاومه كما حدث مع داود الموسيقار في تهدئة الروح الشرّير الذي كان يتعب شاول (1 صم 16: 14)

العلاّمة ترتليان ( 145 – 220 ) سنة 180 م له مقوله هامة جدا عن الاربع اناجيل 

تعالى الآن، انت يا من ستنغمس فى فضول أفضل، اذا طبقته لعمل خلاصك. أركض الى الكنائس الرسولية، حيث عروش الرسل مازالوا شاهقين فى أماكنهم، و التى تُقرأ فيها كتابتهم الأصلية، حيث يروج الصوت و يُمثل وجه كل منهم بمفرده

وايضا ان الإنجيلي متّى في عرضه لملاقاة السيّد مع تلاميذه داخل السفينة وسط الرياح الثائرة صورة حيّة للكنيسة التي تستمد سلامها من السيّد المسيح الساكن فيها والمتجلّي داخلها بالرغم ممّا يثيره الشيطان من اضطرابات ومضايقات. أخيرًا فإن الإنجيلي يختم السفر بكلمات السيّد لتلاميذه أن يتلمذوا جميع الأمم ويعمّدوهم ويعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصاهم به (28: 19، 20) مؤكدًا معيّته معهم كل الأيام إلى انقضاء الدهر (28: 20)، وكأن الكنيسة ممتدة من حيث المكان لتشمل الأمم ومن حيث الزمان إلى مجيئه الأخير لتعيش معه وجهًا لوجه!

إكليمندس الأسكندرى (150-215م) :

مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذ العلامة بنتينوس ومعلم كل من العلامة أوريجانوس وهيبوليتوس، 

ويقول عن تدوين الأناجيل الأربعة كما ينقل عن يوسابيوس القيصرى :

"وفى نفس الكتاب أيضاً يقدم إكليمندس تقليد الآباء الأولين عن ترتيب الأناجيل على الوجه التالى : فيقول ان الإنجيلين المتضمنين نسب المسيح كتبا أولاً

هيبوليتوس (170-235م) :

كاهن بروما اقتبس واستشهد بأسفار العهد الجديد أكثر من 1300 مرة وأشار إلى قراءتها فى الاجتماعات العبادية العامة كما أشار إلى قداستها ووحيها وكونها كلمة الله. ومنها وبكثرة الاربع اناجيل

 

 

رسالة برنابا حيث يقتبس من إنجيل متى (22: 14) قائلاً : "مكتوب" . 

كان إنجيل متى مصدراً رئيسياً استقى منه يوستينوس الشهيد معلوماته عن حياة الرب يسوع وأقواله رغم أنه لم يذكر هذا الإنجيل بالاسم. ونجد أن الأصل الرسولى لإنجيل متى، ثابت فى كتابات يوستينوس لأنه جزء من "ذكريات الرسل" المسماة "بالأناجيل" والتى كانت تقرأ أسبوعياً فى اجتماعات المسيحيين. 

يوسايبوس القيصري 264 الي 340 م يخبرنا ايضاً أن متى بعدما كرز بين مواطنيه من اليهود، ذهب إلى أمم أخرى، بعد أن ترك لليهود إنجيلاً مكتوباً بلغتهم كبديل لخدمته الشفهية، ويؤكد إيريناوس وأوريجانوس شهادة بايياس بأن متى هو كاتب الإنجيل الأول، ويمكن اعتبار أن هذه الشهادة كانت هى العقيدة الراسخة فى القرن الثاني ، وأن الإنجيل كتب اصلاً بالعبرية.

القديس أثناسيوس الرسولى (296-373م) :

بابا الإسكندرية العشرون والمسمى بالرسولى لدفاعه البطولى عن جوهر الإيمان المسيحى ومواجهته لكل خصوم عقيدة مساواة الأبن للآب فى الجوهر. وترجع أهمية قانونه للأسفار المقدسة الموحى بها لأنه يمثل جميع كنائس العالم فى ذلك الوقت، إذ كان معترفاً به من جميع الكنائس التى كانت قد وصلت إلى مرحلة من اليقين الكامل والمطلق بقانونية كل أسفار العهد الجديد كما هى بين أيدينا. وهى كالآتى :

"الأناجيل الأربعة التى بحسب متى ومرقس ولوقا ويوحنا

واثناء وبعد مجمع نقيقيه كم ضخم من الاباء ذكروا الاربع اناجيل وقانونيتهم  واستشهدوا بهم

 

انجيل توما (الاقوال)

هو ليس انجيل لان انجيل يعني بشرى سارة ولكن هذا الكتاب هو مجرد كتاب لا يحمل بشري لا سارة ولا غير سارة فهو لا يتكلم عن بشرى القيامة ولا الخلاص وايضا هو ليس انجيل بمعنى انه يحكي قصة حياة والام الرب يسوع المسيح وتقديمه للخلاص هو فقط كتاب يحتوي على 114 مقولة ينسبها الكاتب زورا للرب يسوع ولكنها تعبر عن فكر الكاتب الغنوسي 

 

قصة اكتشافه 

فى منتصف القرن العشرين تقريبا في ديسمبر 1945 م اكتشف فى نجع حمادى بمصر وسط مجموعة من الكتب الغنوسية القديمة عددها 52 مخطوطة كاملة باللغة القبطية غالبا مترجمة من اللغة اليونانية لانجيل عنوانه " انجيل توما " The Gospel of Thomas وترجع لحوالى سنة 340 ميلاديا ولكن البعض من درسه لغويا يقول انه مترجم من السريانية, وقبل ذلك الوقت بحوالى خمسين سنة اخرى اكتشفت اجزاء من هذا الانجيل باللغة اليونانية بمصر ايضا ترجع الى حوالى سنة 170 ميلاديا ولكنهم غير مكتملين وايضا غير مرتبين بل يحتوا علي بض الاقوال من البداية وبعضها من قرب النهاية فقط, لذلك فان انجيل توما كتب فى وقت بعد منتصف القرن الثانى الميلادى 
وهذه قائمة باهم مخطوطات الانجيل 

مخطوطة نجع حمادى المكتوبة باللغة القبطية وترجع للقرن الرابع 
وتقريبا 340 م وهى مخطوطة كاملة للنص حيث تضم المقدمة والاقوال من 1 الى 114 

File:Nag Hammadi Codex II.jpg
Nag Hammadi, Codex II, Tractate 2 (pgs. 32-51)
(
Coptic, Fourth century, Prologue-Saying 114)
ثلاث برديات باللغة اليوناني اكتشفت في مدينة بهنسا ونشرت في 1897 و1904 وكان يرجح ان هذه البرديات لها علاقة بانجيل توما . ان هؤلاء الثلاث برديات ( بردية Oxyrhynchus I , والبردية رقم 654 , والبردية رقم 655 ) جميعها تحتوي على أقوال يسوع . 
عندما قام العالم ايفيلين وايت Hugh G. Evelyn-White عام 1920 بنشر أقوال يسوع من بردية Oxyrhynchus افترض أنّ أقوال يسوع فى هذه البردية يحتمل انها مأخوذة اما من إنجيل توما، او إنجيل المصريين ، أو إنجيل العبرانيين. ولكن كثيرين يميلوا الي ان برديات Oxyrhynchus تمثّل الطبعات اليونانية لإنجيل توما. 

بردية Papyrus Oxyrhynchus 654 باللغة اليونانية وترجع لمنتصف القرن الثالث وتضم المقدمة والاقوال من 1 الى 7 
Papyrus Oxyrhynchus 654

File:P. Oxy. 654.jpg
(
Greek, Mid-Third Century, Prologue+Sayings 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7)

اخري من القرن الثالث 

Papyrus Oxyrhynchus 655

File:P. Oxy. 655.jpg
بردية 
Papyrus Oxyrhynchus 1 باللغة اليونانية وترجع الى اواخر القرن الثانى وتضم الاقوال من 26 الى 33 

File:P. Oxy. 1.jpg
Papyrus Oxyrhynchus 1
(
Greek, Late Second-Early Third Century, Sayings 26, 27, 28,. 29, 30, 77b, 31, 32, 33
فواضح ان الكتاب كتب في النصف الثاني من القرن الثاني او ما بعده ومر عليه مراحل من الاختصار او الاضافة حتى القرن الرابع

كاتب الانجيل 

لا أحد يعرف.
ان الاناجيل االابكريفية مثل انجيل توما والإناجيل الآخرى مثل إنجيل فيليب الذى اكتشف فى نجع حمادى اضيفت أسمائهم على هذه الاناجيل في النصف الثاني في القرن الثاني. ان علماء العهد الجديد عموما يتفقون على انه لا يوجد انجيل كتبه احد الذين قابلوا يسوع الناصرى اثناء حياته. وانما فى وقت لاحق خصصت اسماء شهيرة فى الكنيسة الاولى لهذه الاناجيل
 

وايضا يلقب الرب يسوع المسيح بلقب يسوع فقط او ابن الانسان ولم يستخدم لقب المسيح ولا مره فواضح ان كاتبه ليس من اصل يهودي فلا يفهم اهمية لقب المسيح

ايضا في سؤال التلاميذ عن الختان اجاب وقال انه لو للختان فائدة لكان خلقهم الاب مختونين من بطون امهاتهم وهذا يؤكد انه ليس يهودي 

يبدا الانجيل بمقولة هذه هي الاقوال السرية ليسوع الحي وكتبها يهوذا توما التوأم 

فبدايتها اقوال سرية هذا فكر غنوسي وايضا ديداموس يوناني او توماس ارامي الاثنين يعني توأم ولهذا فهو يشير الي توما بطريقة خطأ وهذا يوضح ايضا ان الكاتب مجهول ولا يعرف توما اصلا الا عن طريق السماع. 

ايضا يوجد كتاب اخر في نفس المكتبة باسم كتاب توما المنافس Book of Thomas the Contender وايضا كان في نفس المخطوطة Nag Hammadi Codex II بالاضافة الي اعمال توما الابكريفي الغنوسي 


زمن كتابة الانجيل 

تحديد زمن كتابة الكتاب هذا معقد الي حد ما فكاتب انجيل توما اعتمد فى بعض ما سجله فى انجيله على الاناجيل الاربعة , ويستنتجون انه ربما حذف تقريبا اى إشارات تكشف تاثره باساليب وافكار كتبة الاناجيل , ويرجح هؤلاء العلماء ان انجيل توما كتب فى النصف الثاني من القرن الثاني بعد الميلاد ثم تمت عليه اضافات لاحقة. 

Darrell L. Bock, "Response to John Dominic Crossan" in The Historical Jesus ed. James K. Beilby and Paul Rhodes Eddy. 148–149. "...for most scholars the Gospel of Thomas is seen as an early-second century text." (148–149).

Strobel, Lee (2007). The Case for the Real Jesus. United States: Zondervan. p. 36.

وغالبا اخذ صورته النهائية في منتصف القرن الثالث بواسطة اتباع ماني 

 

بعض النقديين او الملحدين يمثل بارت ايرمان دعوا انه قبل ذلك ولكن لا يوجد لا دليل من المخطوطات ولا من اقوال الاباء ولا غيره علي انه قبل النصف الثاني من القرن الثاني ولكن الادلة بوضوح تشير الي انهم بعد 150 ميلادية ولكنهم يتفقوا انه كتابة غنوسية 

Ehrman, Bart D. (1999). Jesus, apocalyptic prophet of the new millennium (revised ed.). Oxford; New York: Oxford University Press. pp. 75–78.

 

مكان كتابته 

غالبا في سوريا حيث كان هذا الفكر منتشر. وبعض التعبيرات اليونانية يجدوها كانت مشهوره في هذا المكان وبخاصة بعض التعبيرات مثل التي في المقولة 54 تشبه ما جاء في انجيل متى 5:3 في الترجمه السريانية 

Strobel, Lee (2007). The Case for the Real Jesus. United States: Zondervan. p. 36.

وايضا مقولة 65 و 66 تركيبها يوضح انها منقولة من السرياني 

Klyne R. Snodgrass, "The Gospel of Thomas: A Secondary Gospel" in The Historical Jesus:Critical Concepts in Religious Studies. Volume 4: Lives of Jesus and Jesus outside the Bible. Ed. Craig A. Evans. 298

بل قال نيكولاس بيرين انه منقول من الدياتسرون الذي كتب غالبا 172 م وهو تجميع سرياني للاربع اناجيل للعلامة تيتان بالسريانية ولهذا يكون انجيل توما كتب في نهاية القرن الثاني بداية الثالث بعد العلامه تيتان 

Nicholas Perrin, "Thomas: The Fifth Gospel?," Journal of The Evangelical Theological Society 49 (March 2006): 66–80

وهو قال ان تعبيرات كثيره لانراها في اليوناني ولا القبطي ولكن هي اسلوب العلامه تيتان السرياني في الكتابة 

 

ملخص اقوال 

والقارئ لهذا الانجيل سيجد من بين الاقوال المنسوبة ليسوع ما اعتاد ان يسمعه من اقوال فى الاناجيل الاخرى فالكاتب اقتبس نصف الاقوال 114 من الاربع اناجيل نصا فهو يعرف الاربع اناجيل وينقل منها ولكن احيانا كثيره كان يخلطها بالفكر الغنوسي الذي يمثله وايضا بعض الاحيان يقول اساطير كانت منتشره في هذا الوقت , وبعضها لم يسمعها او يتخيل ان تاتى على لسان يسوع. الكاتب لا يشير الي لاهوت المسيح ولا ينكره ولا يتكلم لا عن الصلب ولا الموت ولا القيامة ولا الخلاص ولكن يركز فقط علي المعرفة وايضا يقدم اقوال واضح انها غنوسية مثل الاسرار والاساطير 

File:Nag Hammadi coptic.gif

نجد الانجيل الابكريفي يركز علي البحث عن المعرفة لكي يستطيع من يجدها يدخل الابدية ولكنه لا يشير الي الفكر المسيحي المستقيم عن الايمان العامل بالمحبة ولا بالنعمة فهو يركز علي معرفة الروح التي تخلص وعدم معرفة الروح الحقيقي المحبوس داخلهم هذا يقتلهم كما في مقولة 70 وغيرها 

اهميته 

رغم انه كتاب غنوسي ابكريفي يقدم افكار كثيره منها غنوسية واسطورية ولكن هذا الكتاب له اهيمة مثله مثل بقية الكتب الغنوسية والهرطوقية لانه يقدم لنا فكر تاريخي عن ما يعرفه غير المسيحيين في القرون الاولي عن الايمان المسيحي مثل 

1 يشهد عن شخصية يسوع التاريخي وانه ليس شخصية خيالية اخترعها بعض الاشخاص سموا نفسهم مسيحيين بل بالحقيقة كان هناك شخص حقيقي يفعل معجزات ويقول امور سامية وهذا يرد عن المشككين الجدد الذين وصلت بهم الجرأه انهم يشككوا في ان المسيح شخص حقيقي

2 الرب يسوع حتى لو قدمته هذه الاناجيل خطا ولم توضح بصورة جيدة لاهوته ليس مثل الاسفار القانونية ولكن وضحت انه حتى في مفهوم الهراطقة والغنوسيين هو احد الالهة وهو عقل الاب

3 يشهد علي قانونية اسفار العهد الجديد وبخاصة الاناجيل الاربعة لانه ينقل منهم نصا لان المسيحيين في القرن الاول وما بعده يعرفون الاربع اناجيل جيدا (وهذا واحد من الادلة الكثيرة التي تهدم كذب بعض المشككين في ان قانونية الاناجيل كانت بعد مجمع نيقية)

4 يشهد هو وبقية الكتابات الابكريفية عن حقيقة تلاميذ المسيح واتباعه وانهم اشخاص حقيقيين وليس اشخاص وهميين ليس لهم وجود

5 يفهم منه بعض الامور التاريخية بعد ان نستخلصها من الفكر الاسطوري ويفهم منه بعض جوانب الحياة المسيحية من مصادر خارج الكتاب المقدس 

 

تعليق الاباء عنه 

اشار اليه الاباء بوضوح انه من كتب الغنوسيين الاسطورية مثل العلامة يوسابيوس في القرن الثالث الذي ذكره بالاسم وقال عنه "the fictions of heretics

Church History (Book III), Chapter 25:7 and Eusebius

ايضا اشار اليه هيبوليتوس المتنيح 235 م ويعتبر هو اقدم اشارة لهذا الكتاب ويشير اليه بالهرطقة 

ايضا العلامة اوريجانوس 233 م يذكره ويكتب عنه في كتابات الهراطقة   Refutation of All Heresies 5.7.20: ويقتبس منه ويقول انه كتاب غير قانوني ابوكريفي 

"[The Naassenes] speak...of a nature which is both hidden and revealed at the same time and which they call the thought-for kingdom of heaven which is in a human being. They transmit a tradition concerning this in the Gospel entitled "According to Thomas," which states expressly, "The one who seeks me will find me in children of seven years and older, for there, hidden in the fourteenth aeon, I am revealed."

 

This appears to be a reference to saying 4 of Thomas, although the wording differs significantly.

 

Origen listed the "Gospel according to Thomas" as being among the heterodox apocryphal gospels known to him (Hom. in Luc. 1).

وايضا رد عليه القديس سيريل الاورشليمي وانه كتاب يخدع البسطاء ويطلب ان لا يقراه احد ولكنه يشير الي ان كاتبه احد اتباع ماني (274م)

"Let none read the Gospel according to Thomas: for it is the work not of one of the twelve Apostles, but of one of the three wicked disciples of Manes." 

Cyril Catechesis 4.36

Cyril Catechesis 6.31

وهذه مقولة مهمة لانها توضح ان الكتاب هذا كتب في منتصف القرن الثالث او اخذ من كتاب غنوسي من نهاية القرن الثاني واضاف عليه اتباع ماني واخذ صورته النهائية في منتصف القرن الثالث الميلادي

يذكر نفس المعلومة احد الاباء وهو جلاسيوس اسقف روما في القرن الخامس ان هذا الكتاب هو لماني ولهذا وضعه في قائمت الكتب الهرطوقية 

"A Gospel attributed to Thomas which the Manichaean use" in its list of heretical books.

Koester 1990 p. 78

 

نص اقوال الكتاب وتحليل سريع لها 

كما قلت الكاتب يعرف الاربع اناجيل وينقل منهم نصل ولكن يضيف عليهم احيانا افكار الغونسية 

 

هذه هي الاقوال السرية التي نطق بها يسوع الحيُّ وسجلها يهوذا توما التوأم.

These are the secret sayings that the living Jesus spoke and Didymos Judas Thomas recorded.

1 - قال (يسوع): من يكتشف تفسيرا لهذه الاقوال 
فلن يذوق الموت (منقول من يوحنا 8: 52)

And he said, "Whoever discovers the interpretation of these sayings will not taste death."

2 - قال يسوع: اولئك الذين يبحثون عليهم الا يكفوا عن البحث حتى يجدوا ضالتهم , وحين يجدوها فسوف يضطربون , وعندما يضطربون فسوف يتعجبون ويسودون على الكل.
(فكر غنوسي الذي اساسه المعرفة) 

Jesus said, "Those who seek should not stop seeking until they find. When they find, they will be disturbed. When they are disturbed, they will marvel, and will reign over all. [And after they have reigned they will rest.]"

3 - قال يسوع : إذا قال لكم زعمائكم : " هو ذا ، الملكوت في السماء، " فان طيور السماء ستسبقكم اليه . وإذا قالوا لكم: "إنه في البحر" فستسبقكم الأسماك اليه .
ان الملكوت بالاحرى في داخلكم ( من لوقا 17: 21) و في خارجكم. عندما تعرفون أنفسكم ، حينئذ ستُعرَفون وستفهمون أنكم أنتم أبناء الآب الحيِّ. وان لم تعرفوا أنفسكم ، فستحيون في فقر ، وتكونون الفقر نفسه .

Jesus said, "If your leaders say to you, 'Look, the (Father's) kingdom is in the sky,' then the birds of the sky will precede you. If they say to you, 'It is in the sea,' then the fish will precede you. Rather, the kingdom is within you and it is outside you. When you know yourselves, then you will be known, and you will understand that you are children of the living Father. But if you do not know yourselves, then you live in poverty, and you are the poverty."

4 - قال يسوع: لن يتردد الشيخ الطاعن في السن فى ان يسأل طفلا ابن سبعة ايام عن مكان الحياة ، حينئذ سيحيا.لان كثير من الأوَّلين سيكونوا من الاخرين ويصيرون واحداً.


Jesus said, "The person old in days won't hesitate to ask a little child seven days old about the place of life, and that person will live. For many of the first will be last, and will become a single one."

5 - قال يسوع : اعرفْ ما هو امام وجهك ، فينكشف لك ما خفى عليك . 
لانه ليس هناك مخفى الا وسينكشف .
(وليس هناك مدفون الا وسيقوم )
 (منقول من مرقس 4: 22) 

Jesus said, "Know what is in front of your face, and what is hidden from you will be disclosed to you.

For there is nothing hidden that will not be revealed. [And there is nothing buried that will not be raised."]

6 - سأله تلاميذه قائلين : " هل تريدنا أن نصوم ؟ كيف نصلِّي ؟ هل ينبغى ان نقدم صدقات ؟ وما الطعام الذى يجب ان يحل لنا ؟

فقال يسوع: لا تكذبوا، ولا تفعلوا ما تكرهون ، لأن كل الأمور مكشوفة أمام السماء . ففى النهاية لن 
يوجد شئ خفى الا وينكشف ولا مستور إلا ويُعلَن. (منقول من مرقس 4: 22) 

His disciples asked him and said to him, "Do you want us to fast? How should we pray? Should we give to charity? What diet should we observe?"
Jesus said, "Don't lie, and don't do what you hate, because all things are disclosed before heaven. After all, there is nothing hidden that will not be revealed, and there is nothing covered up that will remain undisclosed."

7 - قال يسوع : " أسد سعيد الحظ من يلتهمه الانسان لان الاسد حينئذ سيصير انسانا 

بينما انسان سئ الحظ من يلتهمه الاسد , وسيصير الاسد انسانا ايضا "
 (فكر خرافي قديم) 

Jesus said, "Lucky is the lion that the human will eat, so that the lion becomes human. And foul is the human that the lion will eat, and the lion still will become human."

8 - و قال : " إنسان مثل صياد حكيم من ألقى شبكته في البحر وسحبها من البحر ممتلئة بأسماك صغيرة . فوجد بينها سمكة كبيرة رائعة . فطرح كل الأسماك الصغيرة في البحر، وأبقى بلا تردد على السمكة الكبيرة . مَنْ له أُذنان هنا فخير له ان ينصت .
(تشابه مع يوحنا 21: 11)

And he said, The person is like a wise fisherman who cast his net into the sea and drew it up from the sea full of little fish. Among them the wise fisherman discovered a fine large fish. He threw all the little fish back into the sea, and easily chose the large fish. Anyone here with two good ears had better listen!

9 - 
قال يسوع: هو ذا الزارع خرج، وأخذ حفنة من البذور ونثرهـا . فسقط بعضها على الطريق، فأتت الطيور واخذتها . وسقط بعضها على الصخر، لكن لم تصنع جذوراً في الأرض ولم تثمر . وسقط بعضها على الشوك ، فخنقه الشوك والتهمته الديدان. وسقط بعضها على تربة خصبة ، فأنتج محصولاً جيدا ً, انتجت ستين مكيال و مئة وعشرين مكيال . مسروقة بالكامل من متي 13 و مرقس 4 و لوقا 8

Jesus said, Look, the sower went out, took a handful (of seeds), and scattered (them). Some fell on the road, and the birds came and gathered them. Others fell on rock, and they didn't take root in the soil and didn't produce heads of grain. Others fell on thorns, and they choked the seeds and worms ate them. And others fell on good soil, and it produced a good crop: it yielded sixty per measure and one hundred twenty per measure.

10 - قال يسوع: 
لقد القيت نارا على الارض , وانتبهوا , فانى احرسها حتى تضطرم . (من لوقا 12: 49) 

10 
Jesus said, "I have cast fire upon the world, and look, I'm guarding it until it blazes."

11 - قال يسوع: ستزول هذه السماء 
، وستزول التي فوقها .(خرافي ) 
الموتى لم يعدوا أحياء ، والأحياء لن يموتوا. 

عندما كنتم تأكلون الميِّتة ، فانكم كنتم تعيدونها للحياة (خرافي). عندما تصبحون في النور، فماذا ستفعلون؟ 
فى اليوم الذى كنتم فيه واحدا ، فانكم صرتم اثنين .

لكن عندما تصيرون اثنين ، فماذا ستفعلون؟


11 
Jesus said, "This heaven will pass away, and the one above it will pass away
The dead are not alive, and the living will not die. During the days when you ate what is dead, you made it come alive. When you are in the light, what will you do? On the day when you were one, you became two. But when you become two, what will you do?"

12 - قال التلاميذ ليسوع : نعلم أنك سوف تتركنا . فمَنْ حينئذ سيكون قائدنا؟ 

فقال لهم يسوع: " حيثما تكونون عليكم ان تذهبوا الى 
يعقوب البار الذى من اجله خلقت السماء والارض "(خرافي)

12 
The disciples said to Jesus, "We know that you are going to leave us. Who will be our leader?"
Jesus said to them, "No matter where you are you are to go to James the Just, for whose sake heaven and earth came into being."

قال يسوع لتلاميذه : " قارنونى بشخص واخبروننى بمن أشبه ؟

قال سمعان بطرس :" انت مثل ملاك بار" ( فى ترجمة اخرى : انت مثل رسول عادل )

قال متى :" انت مثل فيلسوف حكيم"

قال توما " يا معلم , يعجز فمى ان يقول مثل من انت "

قال يسوع " انا لست معلمك , ولانك شربت فانك سكرت من عين الماء المتدفقة التى أعتنيت ُ أنا بها"

وأخذه يسوع جانبا وأخبره عن ثلاثة اشياء , وعنما عاد توما لرفقائه سألوه : ماذا قال لك يسوع؟

قال لهم توما : ان اخبرتكم عن واحدة مما قال لى , فستلتقطون حجارة وترجموننى بها , وستخرج نارا من الحجارة وتلتهمكم
 (فكر غنوسي عن الاسرار)

13 
Jesus said to his disciples, "Compare me to something and tell me what I am like."
Simon Peter said to him, "You are like a just messenger."
Matthew said to him, "You are like a wise philosopher."
Thomas said to him, "Teacher, my mouth is utterly unable to say what you are like."
Jesus said, "I am not your teacher. Because you have drunk, you have become intoxicated from the bubbling spring that I have tended."
And he took him, and withdrew, and spoke three sayings to him. When Thomas came back to his friends they asked him, "What did Jesus say to you?"
Thomas said to them, "If I tell you one of the sayings he spoke to me, you will pick up rocks and stone me, and fire will come from the rocks and devour you."

14 - قال لهم يسوع : ان صمتم جلبتم الخطيئة على أنفسكم ، وان صلَّيتم أُدِنتُم، وان اعطيتم صدقة فانكم تؤذون أرواحكم. 

حين تذهبون الى اى منطقة وتتجولون فى القرى , وحين يستقبلكم الناس ، كُلوا ما يقدموه لكم من طعام واشفوا المرضى بينهم. 
لأن ما يدخل فمكم لا ينجِّسكم، بل إن ما يخرج من فمكم هو الذي ينجِّسكم. (من انجيل متى 15: 10-18)

14 
Jesus said to them, "If you fast, you will bring sin upon yourselves, and if you pray, you will be condemned, and if you give to charity, you will harm your spirits.
When you go into any region and walk about in the countryside, when people take you in, eat what they serve you and heal the sick among them.
After all, what goes into your mouth will not defile you; rather, it's what comes out of your mouth that will defile you."

15 - قال يسوع : حين ترَون مَنْ لم تلده امرأة ، خُرُّوا على وجوهكم واسجدوا فانه هو أبوكم 
.(فكر غنوسي عن الجسد الهلامي الذي ظهر ولم يولد للمسيح)

15 
Jesus said, "When you see one who was not born of woman, fall on your faces and worship. That one is your Father."

16 - 
قال يسوع: ربما يعتقد الناس أني جئت لألقي سلاماً على العالم. لكنهم لا يعلمون أني جئت لألقي على الأرض صراعا : نار وسيف وحرب. لانه سيكون فى بيت خمسة افراد ، ثلاثة منهم سيكونون ضد اثنين واثنين ضد ثلاثة ، أبٌ ضد ابنه وابنٌ ضد أبيه ، ووحدهم سيقفون .(منقول من متى 10: 34)

16 
Jesus said, "Perhaps people think that I have come to casy peace upon the world. They do not know that I have come to cast conflicts upon the earth: fire, sword, war.
For there will be five in a house: there'll be three against two and two against three, father against son and son against father, and they will stand alone.

17 - 
قال يسوع: سأعطيكم ما لم تراه عينٌ ، ولم تسمعه أُذنٌ، ولم تلمسه يد ، وما لم يخطر على قلب بشر .(منقول من 1 كو 2: 9)

17 
Jesus said, "I will give you what no eye has seen, what no ear has heard, what no hand has touched, what has not arisen in the human heart."

18 - قال التلاميذ ليسوع : اخبرنا كيف تكون نهايتنا ؟

فقال يسوع : هل وجدتم البداية حتى تبحثوا عن النهاية ؟ انظروا , ان النهاية ستكون حيث كانت البداية . فطوبى لِمَنْ يقف في البداية , فمثل هذا سوف يعرف النهاية ولن يذوق الموت .
(فكر غنوسي)

18 The disciples said to Jesus, "Tell us, how will our end come?"
Jesus said, "Have you found the beginning, then, that you are looking for the end? You see, the end will be where the beginning is.
Congratulations to the one who stands at the beginning: that one will know the end and will not taste death."

19 - قال يسوع : " طوبى لمن جاء للوجود قبل ان يأتى للوجود. ان صرتم تلاميذى وانصتم لكلماتى فان هذه الاحجار ستخدمكم , لانه سيكون لكم فى الفردوس خمس شجرات ستبقى كما هى صيفا وشتاءا ولا تتساقط اوراقها ومن يعرف هذه الاشجار فلن يذوق الموت
 (فكر غنوسي)

19 
Jesus said, "Congratulations to the one who came into being before coming into being.
If you become my disciples and pay attention to my sayings, these stones will serve you
For there are five trees in Paradise for you; they do not change, summer or winter, and their leaves do not fall. Whoever knows them will not taste death."

20 - قال التلاميذ ليسوع : اخبرنا بماذا تشبّه ملكوت السماوات ؟ 
فقال لهم : 
انها تشبه حبة خردل , اصغر البذور , لكنها عندما تسقط على تربة مهيئة ، فانها تُنتِج شجرة كبيرة وتصبح مأوى لطيور السماء .(من لوقا 13: 19)

20 
The disciples said to Jesus, "Tell us what Heaven's kingdom is like."
He said to them, It's like a mustard seed, the smallest of all seeds, but when it falls on prepared soil, it produces a large plant and becomes a shelter for birds of the sky.

21 - قالت مريم ليسوع : بماذا تشبّه تلاميذك؟ 

فقال لها : انهم مثل الأطفال الصغار الذين يعيشون في حقل ليس ملكهم . وعندما يأتي اصحاب الحقل يقولون لهم : " ردوا لنا حقلنا ." فيخلعون ثيابهم أمامهم حتى يعيدوا لهم حقلهم ويرحلوا . 

لهذا أقول لكم : لو عرف اصحاب البيت أن السارق سيأتى ، لسهروا للسارق قبل أن يصل ولمنعوه من اقتحام البيت ومن سرقة املاكهم . فكونوا أنتم ساهرين ضد العالم. أعدوا لانفسكم قوة عظيمة ، حينئذ لن يجد اللصوص منفذاً إليكم. فإن المتاعب التي تتوقعونها حتما ستأتي. فليكن بينكم من يعى ويفهم . 
عندما ينضج المحصول ، فعلى المرء ان يأتى بسرعة ومنجله في يده ويحصده . مَنْ له أُذنان هنا 
فخير له ان ينصت . (من متى 24: 43)

21 
Mary said to Jesus, "What are your disciples like?"
He said, They are like little children living in a field that is not theirs. when the owners of the field come, they will say, "Give us back our field." They take off their clothes in front of them in order to give it back to them, and they return their field to them
For this reason I say, if the owners of a house know that a thief is coming, they will be on guard before the thief arrives and will not let the thief break into their house (their domain) and steal their possessions
As for you, then, be on guard against the world. Prepare yourselves with great strength, so the robbers can't find a way to get to you, for the trouble you expect will come
Let there be among you a person who understands.
When the crop ripened, he came quickly carrying a sickle and harvested it. Anyone here with two good ears had better listen

22. رأى يسوع بعض الأطفال يرضعون. فقال لتلاميذه : إن هؤلاء الأطفال الرُضَّع يشبهون الذين يدخلون الملكوت.
فقالوا له : فهل سندخل الملكوت كأطفال رضع ؟ 

فقال لهم يسوع : عندما تجعلون الاثنين واحدا ً، وعندما تجعلون الباطن مثل الظاهر والظاهر مثل الباطن، والأعلى مثل الأسفل ، وعندما تجعلون الذكر والأنثى واحدا ً، فلا يبقى الذكر ذكراً ولا الأُنثى أُنثى ، وعندما تجعلون العينين مكان عين ، واليد مكان يد ، والقدم مكان قدم ، والصورةً مكان صورة ، عندئذ يمكنكم الدخول (للملكوت) .
(خلط بين ما قاله متى 18: 3 مع فكر غنوسي )

22 
Jesus saw some babies nursing. He said to his disciples, "These nursing babies are like those who enter the kingdom."
They said to him, "Then shall we enter the kingdom as babies?"
Jesus said to them, "When you make the two into one, and when you make the inner like the outer and the outer like the inner, and the upper like the lower, and when you make male and female into a single one, so that the male will not be male nor the female be female, when you make eyes in place of an eye, a hand in place of a hand, a foot in place of a foot, an image in place of an image, then you will enter [the kingdom]."

23 - قال يسوع : سأختاركم ، واحداً من ألف , واثنين من عشرة آلاف ، وسوف يكونون كواحد.


23 
Jesus said, "I shall choose you, one from a thousand and two from ten thousand, and they will stand as a single one."

24. قال له تلاميذه : دلنا على المكان الذي أنت فيه ، وسنسعى لايجاده . 

فقال لهم : مَنْ له أُذنان هنا فخير له ان ينصت . هناك نور داخل الانسان النورانى ، وهذا النور ينير جميع العالم . فان لم يُنِر ْ، فانه ظلام .


24 
His disciples said, "Show us the place where you are, for we must seek it."
He said to them, "Anyone here with two ears had better listen! There is light within a person of light, and it shines on the whole world. If it does not shine, it is dark."

25 . قال يسوع : لتحب صديقك كنفسك ، وتحميه كما تحمى حدقة عينك .


25 
Jesus said, "Love your friends like your own soul, protect them like the pupil of your eye."

26 . قال يسوع : 
انت ترى القشة التي في عين أخيك , بينما الخشبة التي في عينك لا تراها . فعندما تُخرِج الخشبة من عينك ، حينئذ سترى بوضوح كيف تُخرِج القشة من عين أخيك. (منقول من متى 7: 3-5) 

26 
Jesus said, "You see the sliver in your friend's eye, but you don't see the timber in your own eye. When you take the timber out of your own eye, then you will see well enough to remove the sliver from your friend's eye."

27 . إنْ لم تصوموا عن العالم ، فلن تجدوا الملكوت. وإنْ لم تحفظوا السبت سبتاً، فلن ترَوا الآب .


27 "
If you do not fast from the world, you will not find the kingdom. If you do not observe the sabbath as a sabbath you will not see the Father."

28 - قال يسوع : لقد جئت الى هذا العالم ، وبالجسد ظهرت لهم. ووجدتهم جميعاً سكارى ، ولم أجد أي واحد منهم ظمآن. وكم حزنت نفسي على أبناء البشر، لأنهم عميان في قلوبهم ولا يرون , لانهم جاءوا إلى العالم فارغين ، ويسعون الى مغادرة هذا العالم فارغين ايضا . لكنهم وبينما هم سكارى , فانهم عندما يطرحون عن انفسهم خمرهم ، فلسوف يغيرون طريقهم .


28 
Jesus said, "I took my stand in the midst of the world, and in flesh I appeared to them. I found them all drunk, and I did not find any of them thirsty. My soul ached for the children of humanity, because they are blind in their hearts and do not see, for they came into the world empty, and they also seek to depart from the world empty
But meanwhile they are drunk. When they shake off their wine, then they will change their ways."

29 - قال يسوع : إذا كانت الروح وراء وجود الجسد , فهذه معجزة . أما إذا كان الجسد وراء وجود الروح , فان هذه هى معجزة المعجزات. ومع ذلك فأني أتعجب من كيف يقيم هذا الغِنى العظيم فى هذا الفقر.
(هذا هو ينطبق تماما علي الفكر الغنوسي وان الروح غني والجسد فقر والروح طاهرة والجسد محبس نجس)

29 
Jesus said, "If the flesh came into being because of spirit, that is a marvel, but if spirit came into being because of the body, that is a marvel of marvels
Yet I marvel at how this great wealth has come to dwell in this poverty."

30 - قال يسوع : حيث يكون هناك ثلاث آلهة فانهم آلهة , وحيث يكون هناك إلهين أو إله واحد فأنى سأكون معه .


30 
Jesus said, "Where there are three deities, they are divine. Where there are two or one, I am with that one."

31 - قال يسوع : 
ليس هناك نبيا مكرما فى وطنه , والاطباء لا يعالجون من يعرفونهم (من متى 13: 57) 

31 
Jesus said, "No prophet is welcome on his home turf; doctors don't cure those who know them."

32 - قال يسوع : 
إن مدينة بنيت على هضبة عالية ومحصنة لا يمكن أن تسقط ، ولا يمكن سترها .(ماخوذ من مثل بيت مبني علي الصخر متى 7: 24)

32 
Jesus said, "A city built on a high hill and fortified cannot fall, nor can it be hidden."

33 - قال يسوع: 
ما تسمعه باذنك ، أَعلِنْه جهارا من فوق سطح منزلك . فما من أحد يوقد سراجاً ويضعه تحت مكيال أو يضعه في مكان خفي. بل بالأحرى يضعه على مكان مرتفع حتى يرى نوره كل من يأتى ويذهب .(ماخوذ من متي 10: 27 و متى 5: 15)

33 
Jesus said, "What you will hear in your ear, in the other ear proclaim from your rooftops
After all, no one lights a lamp and puts it under a basket, nor does one put it in a hidden place. Rather, one puts it on a lampstand so that all who come and go will see its light."

34 - قال يسوع : لو ان اعمى قاد أعمى , فكلاهما سيسقطان في حفرة.(منقول من متي 15: 14 )

34 
Jesus said, "If a blind person leads a bind person, both of them will fall into a hole."

35 - قال يسوع : 
لا يقدر احد أن يدخل بيت رجل قوى ويستولى علية بالقوة دون ان يوثق يديه . حينئذ يقدر أن يسطو على بيته .(منقول من متي 12: 29 و مرقس 3: 27)

35 
Jesus said, "One can't enter a strong person's house and take it by force without tying his hands. Then one can loot his house."

36 - قال يسوع : لا تشغلوا البال ، من الصباح إلى المساء ومن المساء إلى الصباح ، (
بطعامكم , بما ستأكلون , او بملبسكم ) , بما ستلبسون . ( فانكم افضل بكثير من الطيور التى لا تغزل ولا تنسج . وبالنسبة لكم , عندما لا تملكون الملبس , فماذا ستلبسون ؟ من يقدر ان يضيف الى قامتك ؟ انه هو الذى سيعطيكم الملبس ) . منقول من الموعظة علي الجبل مت 6: 25 

36 Jesus said, "Do not fret, from morning to evening and from evening to morning, [about your food--what you're going to eat, or about your clothing--] what you are going to wear. [You're much better than the lilies, which neither card nor spin
As for you, when you have no garment, what will you put on? Who might add to your stature? That very one will give you your garment.]"

37 – قال له تلاميذه: متى ستظهر لنا، ومتى سنراك؟ 


قال يسوع: عندما تتعرَّون دون ان تشعروا بالخجل , فتخلعون ثيابكم وتضعونها تحت اقدامكم مثل الأطفال الصغار وتدوسونها ، عندئذٍ سترون ابن الحيِّ ولن تخافوا.
(فكر غنوسي واضح)

37 
His disciples said, "When will you appear to us, and when will we see you?"
Jesus said, "When you strip without being ashamed, and you take your clothes and put them under your feet like little children and trample then, then [you] will see the son of the living one and you will not be afraid."

38 - قال يسوع : لقد تمنيتم كثيرا ان تسمعوا هذه الكلمات التي أقولها لكم ، وليس لديكم شخص آخر يمكنكم ان تسمعوها منه. 
ستأتى أيام تبحثون عنى فلا تجدونني. (منقول من يوحنا 7: 34)

38 
Jesus said, "Often you have desired to hear these sayings that I am speaking to you, and you have no one else from whom to hear them. There will be days when you will seek me and you will not find me."

39 - قال يسوع : 
لقد أخذ الفريسيون والكتبة مفاتيح المعرفة وأخفوها. فلا هم دخلوا ولا سمحوا للذين أرادوا الدخول أن يدخلوا . أما أنتم فكونوا ماكرين كالحيَّات وبسطاء كالحمام .(منقول من متى 7: 13 و متى 10: 16) 

39 
Jesus said, "The Pharisees and the scholars have taken the keys of knowledge and have hidden them. They have not entered nor have they allowed those who want to enter to do so.
As for you, be as sly as snakes and as simple as doves."

40 - قال يسوع : ان كرمة زرعت بعيداً عن الآب , ولانها ليست قوية ، فإنها سوف تجتث من جذورها وسوف تهلك .(تشبه ما هو في يوحنا 15: 4)

40 
Jesus said, "A grapevine has been planted apart from the Father. Since it is not strong, it will be pulled up by its root and will perish."

41 - قال يسوع : 
مَنْ في يده شيء فسوف يعطى المزيد , ومَنْ ليس له شيء فسوف يُحرَم حتى من القليل الذي عنده .(منقول من متى 13: 12 و مرقس 4: 25 و لوقا 19: 26)

41 
Jesus said, "Whoever has something in hand will be given more, and whoever has nothing will be deprived of even the little they have."

42 - قال يسوع : كونوا كعابري السبيل .


42 
Jesus said, "Be passersby."

43 - قال له تلاميذه: " من أنت حتى تقول لنا هذه الأشياء؟ "


" أنتم لا تفهمون من أنا من الأشياء التي أقولها لكم . لقد صرتم أشبه باليهود الذين يحبون الشجرة ويكرهون ثمرها ، أو يحبون الثمرة ويكرهون الشجرة. "

43 
His disciples said to him, "Who are you to say these things to us?"
"
You don't understand who I am from what I say to you.
Rather, you have become like the Judeans, for they love the tree but hate its fruit, or they love the fruit but hate the tree."

44 - قال يسوع : 
مَنْ يجدَّف على الآب يُغفَر له ، ومَنْ يجدَّف على الابن يُغفَر له ، لكن من يجدِّف على الروح القدس فلن يُغفَر له ، لا على الأرض ولا في السماء .(منقول من مرقس 3: 29 و لوقا 12: 10)

44 
Jesus said, "Whoever blasphemes against the Father will be forgiven, and whoever blasphemes against the son will be forgiven, but whoever blasphemes against the holy spirit will not be forgiven, either on earth or in heaven."

45 - قال يسوع : 
لا يُجنى من الشوك عنبا ، ولا يُقطَف من الحسك تينا ، فهذه لا تنتج ثمراً.
إن الصالحين يُخرِجون الخير من مخازنهم ؛ وان الاشرار يُخرِجون الشر من الاثام التى خزنوها فى قلوبهم ويقولون أشياء شريرة . فمن فيض القلب يُخرِجون الشر .(منقول من متي 7: 16-17 و لوقا 6: 44-45) 

45 
Jesus said, "Grapes are not harvested from thorn trees, nor are figs gathered from thistles, for they yield no fruit.
Good persons produce good from what they've stored up; bad persons produce evil from the wickedness they've stored up in their hearts, and say evil things. For from the overflow of the heart they produce evil."

46. قال يسوع : 
من بين الذين ولدتهم النساء من آدم إلى يوحنا المعمدان ، لم توجد عين رأت من هو أعظم من يوحنا المعمدان . لكني اقول أن مَنْ يصير طفلاً منكم فانه سوف يعرف الملكوت وسيصير أعظم من يوحنا(منقول من متي 11: 11 و لوقا 7: 28)

46 
Jesus said, "From Adam to John the Baptist, among those born of women, no one is so much greater than John the Baptist that his eyes should not be averted
But I have said that whoever among you becomes a child will recognize the kingdom and will become greater than John."

47 - قال يسوع : لا يقدر انسان أن يمتطي حصانين أو أن يثنى قوسين . 
ولا يقدر عبد أن يخدم سيِّدين، وإلا فإن ذلك العبد سوف يبجل أحدهم ويحتقر الآخر. ليس هناك شخص يشرب خمراً عتيقة وبعدها يريد ان يشرب خمراً جديدة. الخمر الجديدة لا تُسكَب في كئوس قديمة خشية ان تُشرخ َ، والخمر العتيقة لا تُسكَب في كأس جديد خشية ان تفسد . قماشة قديمة لا تُرقع إلى ثوب جديد ، والا ستتمزق . (منقول من متى 6: 24 ومتي 9: 17 ومرقس 2: 22 ولوقا 5: 37 و لوقا 16: 13 )

47 
Jesus said, "A person cannot mount two horses or bend two bows
And a slave cannot serve two masters, otherwise that slave will honor the one and offend the other.
"
Nobody drinks aged wine and immediately wants to drink young wine. Young wine is not poured into old wineskins, or they might break, and aged wine is not poured into a new wineskin, or it might spoil.
An old patch is not sewn onto a new garment, since it would create a tear."

48 - قال يسوع : ان صنع اثنين سلاما مع بعضهما البعض فى بيت واحد , 
فيقولا للجبل : انتقل من هنا فينتقل( من متي 17: 20)

48 
Jesus said, "If two make peace with each other in a single house, they will say to the mountain, 'Move from here!' and it will move."

49 - قال يسوع : طوبى لأولئك المنعزلين والمختارين ، لانكم ستجدون الملكوت. لأنكم منه أتيتم ، وإليه ترجعون .
 

49 
Jesus said, "Congratulations to those who are alone and chosen, for you will find the kingdom. For you have come from it, and you will return there again."

50 - قال يسوع : إذا سألوكم : " من أين اتيتم ؟ " فقولوا لهم : "جئنا من النور، من المكان حيث خرج النور للوجود بنفسه ، وأقام نفسه ، وظهر على صورتهم .

" وإذا سألوكم: " هل هذا هو أنتم ؟ " فقولوا : " نحن أبناؤه، ونحن المختارين من الآب الحي ِِّ."
وإذا سألوكم: "ما البرهان ان أبيكم فيكم ؟ " فقولوا لهم : " انه الحركة والراحة ."
 (هذا فكر غنوسي واضح)

50 
Jesus said, "If they say to you, 'Where have you come from?' say to them, 'We have come from the light, from the place where the light came into being by itself, established [itself], and appeared in their image.' 
If they say to you, 'Is it you?' say, 'We are its children, and we are the chosen of the living Father.' 
If they ask you, 'What is the evidence of your Father in you?' say to them, 'It is motion and rest.'

51 - قال له تلاميذه : متى ستتحقق راحة الموتى ، ومتى يأتي العالم الجديد؟ 

فقال لهم : ما تتطلعون اليه قد تحقق ، لكنكم لا تدركونه . 


51 
His disciples said to him, "When will the rest for the dead take place, and when will the new world come?"
He said to them, "What you are looking forward to has come, but you don't know it."

52 - قال له تلاميذه : ان أربعة وعشرين نبياً تكلموا في إسرائيل ، وجميعهم تكلَّموا عنك. 

فقال لهم : انكم في غفلة عن الحيَّ الموجود معكم , وتتحدثون عن الموتى .
(ايضا فكر غنوسي)

52 
His disciples said to him, "Twenty-four prophets have spoken in Israel, and they all spoke of you."
He said to them, "You have disregarded the living one who is in your presence, and have spoken of the dead."

53 - قال له تلاميذه : هل الختان مفيد أم لا ؟ 


فقال لهم : لو كان مفيداً لانجب الاباء ابنائهم من امهم مختونين . بينما ختان الروح الحقيقى اصبح هو الأفيد بكل المقاييس .
(هذا يوضح ان الكاتب ليس يهودي)

53 
His disciples said to him, "is circumcision useful or not?"
He said to them, "If it were useful, their father would produce children already circumcised from their mother. Rather, the true circumcision in spirit has become profitable in every respect."

54 - قال يسوع : 
طوبى للفقراء ، فإن لكم ملكوت السموات.( منقول من متي 5: 3 ولكن غير مساكين بالروح الي فقراء ليناسب الفكر الغنوسي)

54 
Jesus said, "Congratulations to the poor, for to you belongs Heaven's kingdom."

55 - قال يسوع: 
مَنْ لا يكره أبيه وأُمه لا يقدر أن يكون تلميذي ، ومن لا يكره إخوته وأخواته ولا يحمل صليبه كما أفعل فلن يكون مستحقا لى .(منقول من متى 10: 37 -38 ولكن تغير الي تعبير خطأ فالمسيح لم يقل من يكره ولكن من احب ابا او اما اكثر مني )

55 
Jesus said, "Whoever does not hate father and mother cannot be my disciple, and whoever does not hate brothers and sisters, and carry the cross as I do, will not be worthy of me."

56 - قال يسوع : مَنْ يسعى لمعرفة العالم , فما يجده جيفة ، ومَنْ اكتشف جيفة، فالعالم لا 
يستحقه .(فكر غنوسي عن ان المادة شر)

56 
Jesus said, "Whoever has come to know the world has discovered a carcass, and whoever has discovered a carcass, of that person the world is not worthy."

57 - قال يسوع : 
ان ملكوت الآب تشبه شخصا يمتلك بذور جيدة . جاء عدوُّه ليلاً وزرع زوان ( بذور ضارة ) بين البذور الجيدة . لم يسمح هذا الشخص لعماله ان يجتثوا الزوان , وانما قال لهم: " لا ، لئلا تجتثوا الزوان ومعها القمح ."
لانه في يوم الحصاد سيكون الزوان بارزاً فيجمع ويُحرَق ." 
(منقول من مثل الحنطة والزوان في متى 13)

57 
Jesus said, The Father's kingdom is like a person who has [good] seed. His enemy came during the night and sowed weeds among the good seed. The person did not let the workers pull up the weeds, but said to them, "No, otherwise you might go to pull up the weeds and pull up the wheat along with them." For on the day of the harvest the weeds will be conspicuous, and will be pulled up and burned.

58 - قال يسوع : طوبى لمن جاهد ووجد الحياة .


58 
Jesus said, "Congratulations to the person who has toiled and has found life."

59 - قال يسوع : انظروا إلى الحيِّ مادمتم على قيد الحياة ، لئلا تموتوا , حينئذ ستحاولوا ان تروا الحى فلا تقدروا ان تروه
 (فكر غنوسي) 

59 
Jesus said, "Look to the living one as long as you live, otherwise you might die and then try to see the living one, and you will be unable to see."

60 - رأى سامرياً متجها لمدينة يهوذا وحاملا حَمَلاً. 

فقال لتلاميذه : ان هذا الانسان ...... حول الحمل . ( مكان النقط مفقود فى المخطوطات ) 

فقالوا له : حتى يقتله ويأكله. 

فقال لهم : إنه لن يأكله مادام حياً، وانما بعد أن يقتله ويصير جثة. 

فقالوا : بغير ذلك لا يستطيع ان يفعل . 

فقال لهم: وكذلك أنتم ، ابحثوا لأنفسكم عن مكان للراحة والا تصبحون جثة فتؤكلون .(فكر غنوسي)

60 
He saw a Samaritan carrying a lamb and going to Judea. He said to his disciples, "that person ... around the lamb." They said to him, "So that he may kill it and eat it." He said to them, "He will not eat it while it is alive, but only after he has killed it and it has become a carcass." 
They said, "Otherwise he can't do it." 
He said to them, "So also with you, seek for yourselves a place for rest, or you might become a carcass and be eaten."

61 - قال يسوع : ان اثنين يذهبان ليستريحا على الفراش , احدهما يموت والآخر يعيش . 

فقالت سالومى : مَنْ أنتَ يا سيِّد؟ فانك صعدت على فراشى وأكلت من مائدتي كما لو كنت من شخص ما . 

فقال لها يسوع: " انى انا هو الذى يأتي مما هو كامل . ولقد مُنحت من أمور ابى . " 

" فأنا تلميذة لك ." 

" لذلك أقول : إذا كان الشخص كاملا فانه سيمتلئ بالنور ، ولكنْ إذا كان منقسما ً، فسيمتلئ 
بالظلمة .(فكر غنوسي)

61 
Jesus said, "Two will recline on a couch; one will die, one will live."
Salome said, "Who are you mister? You have climbed onto my couch and eaten from my table as if you are from someone." 
Jesus said to her, "I am the one who comes from what is whole. I was granted from the things of my Father." 
"
I am your disciple."
"
For this reason I say, if one is whole, one will be filled with light, but if one is divided, one will be filled with darkness."

62 - قال يسوع : انى أكشف أسراري لأولئك ( الذين يستحقون اسرارى ) .
(فكر غنوسي عن الاسرار)
لا تدعْ يدك اليسرى تعرف ما تفعل يدك اليمنى.


62 
Jesus said, "I disclose my mysteries to those [who are worthy] of [my] mysteries.
Do not let your left hand know what your right hand is doing."

63 - قال يسوع : 
كان هناك رجلا غنيا له ثروة كبيرة . قال: " سوف أستثمر اموالى فابذر البذور وأحصد وأزرع وأملأ مخازنى من الغلال حتى لا ينقصنى شيئ ." 
هذا ما كان يفكِّر به في قلبه ، لكنه في تلك الليلة مات . مَنْ له أُذنان هنا فخير له ان ينصت
 .(منقول من مثال الغني الغبي في لوقا 12)

63 
Jesus said, There was a rich person who had a great deal of money. He said, "I shall invest my money so that I may sow, reap, plant, and fill my storehouses with produce, that I may lack nothing." These were the things he was thinking in his heart, but that very night he died. Anyone here with two ears had better listen!

64 - قال يسوع : استقبل انسان ضيوفه . وعندما أعد العشاء أرسل عبده يدعو الضيوف. 

ذهب العبد إلى الضيف الأول وقال له: " سيدي يدعوك . " 

فقال الرجل : " بعض التجار مديونين لي بمال , وهم قادمون لمقابلتى هذه الليلة وينبغي أن أذهب وأعطيهم اوامر . أرجو أن تعفينى من العشاء ." 

ذهب العبد إلى آخر وقال له : "سيدي قد دعاك." 

قال الرجل للعبد : اشتريتُ بيتا وقد استُدعيتُ يوماً وليس لدى متسع من الوقت . 
ذهب إلى آخر وقال له : "سيِّدي يدعوك." 

فقال الرجل للعبد: " ان صديق لى سيتزوج وعليَّ أن أتولَّى أمر ترتيب الوليمة . فلا يمكننى المجئ . أرجو أن تعفينى من العشاء . " 

ذهب إلى آخر وقال له : "سيدي يدعوك." 

فقال الرجل للعبد: "اشتريت عقاراً وساذهب لتحصيل الإيجار. فلا أستطيع المجيء. أرجو المعذرة . 

فرجع العبد وقال لسيِّده: "ان الذين دعوتهم إلى العشاء اعتذروا ." 

فقال السيد لعبده: " اخرج إلى الشوارع ، واحضر من تجده ليتناول العشاء ." 

لن يدخل أماكن أبي الباعة والتجار .
 (منقول من مثل عشاء العرس في لوقا 14)

64 
Jesus said, A person was receiving guests. When he had prepared the dinner, he sent his slave to invite the guests. The slave went to the first and said to that one, "My master invites you." That one said, "Some merchants owe me money; they are coming to me tonight. I have to go and give them instructions. Please excuse me from dinner." The slave went to another and said to that one, "My master has invited you." That one said to the slave, "I have bought a house, and I have been called away for a day. I shall have no time." The slave went to another and said to that one, "My master invites you." That one said to the slave, "My friend is to be married, and I am to arrange the banquet. I shall not be able to come. Please excuse me from dinner." The slave went to another and said to that one, "My master invites you." That one said to the slave, "I have bought an estate, and I am going to collect the rent. I shall not be able to come. Please excuse me." The slave returned and said to his master, "Those whom you invited to dinner have asked to be excused." The master said to his slave, "Go out on the streets and bring back whomever you find to have dinner."
Buyers and merchants [will] not enter the places of my Father.

65 – قال : كان لانسان كرمة أجرها لبعض الكراميين حتى يعملوا بها وحتى ياخذ منهم ما يجمعون من محصول . وأرسل عبده لكي يعطيه الكرَّامون محصول الكرمة. لكنهم امسكوا بعبده وضربوه وكادوا أن يقتلوه ، وعاد العبد وأخبر سيَّده . فقال سيده : " ربما لم يعرفهم." فأرسل عبداً آخر ، فضربه الكرَّامون أيضاً. عندئذٍ أرسل السيد ابنه وقال : " لعلهم يظهرون الاحترام لابني ." ولان الكرَّامين كانوا يعلمون أنه كان الوارث للكرمة ، فأمسكوا به وقتلوه . مَنْ له أُذنان هنا فخير 
له ان ينصت . (منقول من مثل ابن صاحب الكرم متي 20 ومرقس 12 ولوقا 20)

65 
He said, A [...] person owned a vineyard and rented it to some farmers, so they could work it and he could collect its crop from them. He sent his slave so the farmers would give him the vineyard's crop. They grabbed him, beat him, and almost killed him, and the slave returned and told his master. His master said, "Perhaps he didn't know them." He sent another slave, and the farmers beat that one as well. Then the master sent his son and said, "Perhaps they'll show my son some respect." Because the farmers knew that he was the heir to the vineyard, they grabbed him and killed him. Anyone here with two ears had better listen!

66 - قال يسوع : 
إلىّ بالحجر الذي رفضه البنَّاؤون , فانه هو حجر الزاوية. (منقول من متي 21: 42 و مرقس 12: 10 و لوقا 20: 17 ولكن لم يفهم الكاتب معناه وان المسيح هو حجر الزاوية)

66 
Jesus said, "Show me the stone that the builders rejected: that is the keystone."

67 - قال يسوع : اولئك الذين يعرفون الكل لكنهم ناقصين فى انفسهم , فانهم ناقصين تماما 
(الفكر الغنوسي عن المعرفة )

67 
Jesus said, "Those who know all, but are lacking in themselves, are utterly lacking."

68 - قال يسوع : 
طوبى لكم عندما تُكرهُون وتُضطهَدون , فلن يُعثَر على مكان اضطُهِدتم فيه.(منقول من متى 5: 11 ولكن غير الفكر)

68 
Jesus said, "Congratulations to you when you are hated and persecuted;
and no place will be found, wherever you have been persecuted."

69 - قال يسوع : طوبى لأولئك الذين اضطُّهِدوا في قلوبهم : فانهم الوحيدون الذين عرفوا الآب حقا .

طوبى للجياع ، فإن معدة الذي في احتياج ستملأ.
(ايضا منقول من متى 5: 6 ولكن حوله من الجياع الي البر الي الجوع الجسدي)

69 
Jesus said, "Congratulations to those who have been persecuted in their hearts: they are the ones who have truly come to know the Father
Congratulations to those who go hungry, so the stomach of the one in want may be filled."

70 - قال يسوع : اذا أظهرت ما بداخلك , فإن ما عندك سوف يخلِّصك. واذا لم يكن عندك ما بداخلك ، فان ما لا تملكه بداخلك سيقتلك .
(فكر غنوسي واضح)

70 
Jesus said, "If you bring forth what is within you, what you have will save you. If you do not have that within you, what you do not have within you [will] kill you."

71 - قال يسوع : سوف أهدم (هذا ) البيت ، ولن يقدر احد ان يبنيه (...)
 (الكاتب يعرف انجيل يوحنا 2: 19 ولكن يغيره لانه لا يناسب الفكر الغنوسي )

71 Jesus said, "I will destroy [this] house, and no one will be able to build it [...]."

72 –( قال ) له ( رجل ): أبلغ اخوتى ان يقاسموننى ممتلكات ابى .

فقال للرجل : يا سيد ، هل انا من يُقسِّم ؟

والتفت نحو تلاميذه وقال لهم : انا لست من يُقسِّم , اليس كذلك؟


72 
A [person said] to him, "Tell my brothers to divide my father's possessions with me." 
He said to the person, "Mister, who made me a divider?" 
He turned to his disciples and said to them, "I'm not a divider, am I?"

73 - قال يسوع : 
ان الحصاد كبير لكن العمال قليلون. فلتتوسَّلوا إلى سيد الحصاد أن يُرسِل عمال إلى الحقول .(منقول من متي 9: 37 و لوقا 10: 2) 

73 
Jesus said, "The crop is huge but the workers are few, so beg the harvest boss to dispatch workers to the fields."

74 – قال : يا سيد يوجد كثيرون من حول عين الماء لكن ليس هناك شيئا في البئر.

74 
He said, "Lord, there are many around the drinking trough, but there is nothing in the well."

75 - قال يسوع : ان كثيرين واقفون بالباب ، لكن لن يدخل مخدع العرس الا المنعزلين .
(فكر غنوسي )

75 
Jesus said, "There are many standing at the door, but those who are alone will enter the bridal suite."

76 - قال يسوع : 
ان ملكوت الآب تشبه تاجراً كان لديه وفرة من البضائع ووجد لؤلؤة . ذلك التاجر كان حكيما لانه باع البضاعة واشترى لنفسه اللؤلؤة الواحدة . 
كذلك أنتم ، ابحثوا عن كنزه الذي لا يبلى والذي يدوم ، حيث لا سوس يأتي ليأكل ولا ديدان تأتى لتخرِّب. (منقول من متى 13: 46 ومن متي 6: 19-20) 

76 
Jesus said, The Father's kingdom is like a merchant who had a supply of merchandise and found a pearl. That merchant was prudent; he sold the merchandise and bought the single pearl for himself
So also with you, seek his treasure that is unfailing, that is enduring, where no moth comes to eat and no worm destroys."

77 - قال يسوع : 
انا هو النور الذى يكون فوق الكل . انا هو الكل . منى جاء الكل . ولى يتسع كل شئ . شق قطعة خشب ستجدنى هناك . ارفع الحجر وستجدنى هناك (من يوحنا 12: 35-36 ولكن اضيف عليه فكر غنوسي) 
77 
Jesus said, "I am the light that is over all things. I am all: from me all came forth, and to me all attained
Split a piece of wood; I am there
Lift up the stone, and you will find me there."

78 - قال يسوع : 
لماذا خرجتم إلى الريف؟ هل لتروا قصبة تهزُّها الريح ؟ ولتروا رجلا في ثياب ناعمة مثل حكَّامكم ومن فى السلطة ؟ إنهم يرتدون الملابس الناعمة لكنهم لا يقدروا ان يدركوا الحق . منقول من متى 11: 7 -8 ولوقا 7: 24 – 25 ولكن اضاف ان الذين يرتدون الملابس الناعمة لا يدرون الحق وهذا فكر غنوسي)

78 
Jesus said, "Why have you come out to the countryside? To see a reed shaken by the wind? And to see a person dressed in soft clothes, [like your] rulers and your powerful ones? They are dressed in soft clothes, and they cannot understand truth."

79 - 
قالت امرأة من بين الزحام له : طوبى للبطن الذي حملك وللثديين اللذين أرضعاك. 
فقال لها : طوبى لمن سمع كلمة الآب وحفظها بصدق
 . فستأتي أيام تقولون فيها : "طوبى لبطن لم يحمِل ولثديين لم يرضعا (من انجيل لوقا 11: 27 واضيف عليه فكر غنوسي عن عدم الانجاب)

79 
A woman in the crowd said to him, "Lucky are the womb that bore you and the breasts that fed you."
He said to [her], "Lucky are those who have heard the word of the Father and have truly kept it. For there will be days when you will say, 'Lucky are the womb that has not conceived and the breasts that have not given milk.'"

80 - قال يسوع : مَنْ استطاع أن يعرف العالم فانه اكتشف الجسم ، ومَنْ اكتشف الجسم ، فالعالم لا يستحقه .
( فكر غنوسي واضح)

80 
Jesus said, "Whoever has come to know the world has discovered the body, and whoever has discovered the body, of that one the world is not worthy."

81 - قال يسوع : من اصبح غنيا فليحكم , ومن لديه سلطان فليعتزل .


81 
Jesus said, "Let one who has become wealthy reign, and let one who has power renounce ."

82 - قال يسوع : من يقترب منى فانه يقترب من النار، ومن يبتعد عنى فانه يبتعد عن الملكوت.


82 
Jesus said, "Whoever is near me is near the fire, and whoever is far from me is far from the kingdom."

83 - قال يسوع : ان الصوَر يراها الناس ، لكن النور في باطنها مخفى في صورة نور الآب. هو سوف يُعلن ، لكن صورته يحجبها نوره .


83 
Jesus said, "Images are visible to people, but the light within them is hidden in the image of the Father's light. He will be disclosed, but his image is hidden by his light."

84 - قال يسوع : عندما ترَون اشكالكم تبتهجون . لكنْ عندما ترون صوركم التي جاءت للوجود قبلكم والتي لا تموت ولا تُرى ، فكيف ستتحمَّلون؟
 (كل هذا فكر غنوسي)

84 
Jesus said, "When you see your likeness, you are happy. But when you see your images that came into being before you and that neither die nor become visible, how much you will have to bear!"

85 - قال يسوع : لقد جاء آدم من قوة عظيمة وغنى عظيم , لكنه لم يكن مستحقا لكم . فلو كان مستحقا لما ذاق الموت.


85 
Jesus said, "Adam came from great power and great wealth, but he was not worthy of you. For had he been worthy, [he would] not [have tasted] death."

86 - قال يسوع : 
ان ( الثعالب ) لها اوكارها والطيور لها أعشاشها , لكن البشر ليس لهم مكان ليرقدوا فيه ويستريحوا .(منقول من متي 8: 20 و لوقا 9: 58 ولكن غير ابن الانسان الي البشر) 

86 
Jesus said, "[Foxes have] their dens and birds have their nests, but human beings have no place to lay down and rest."

87 - قال يسوع : الشقاء للجسد الذى يعتمد على جسد ، والشقاء للنفس التى تعتمد على هذين الاثنين .


87 
Jesus said, "How miserable is the body that depends on a body, and how miserable is the soul that depends on these two."

88 - قال يسوع : ان الرسل والأنبياء سيأتون إليكم ويعطونكم ما يخصُّكم . وأنتم ايضا عليكم ان تعطوهم ما لديكم ، وقولوا لأنفسكم : "متى يأتون ويأخذون ما يخصُّهم ؟ "


88 
Jesus said, "The messengers and the prophets will come to you and give you what belongs to you. You, in turn, give them what you have, and say to yourselves, 'When will they come and take what belongs to them?'"

89 - قال يسوع 
: لماذا تغسلون خارج الكأس؟ ألا تعلمون أن الذي صنع الداخل هو نفسه الذي صنع الخارج ؟ (منقول من لوقا 11: 39)

89 
Jesus said, "Why do you wash the outside of the cup? Don't you understand that the one who made the inside is also the one who made the outside?"

90 - قال يسوع 
: تعالوا إليَّ , فإن حِملى مريح وسيادتي خفيفة ، فتجدون راحة لنفوسكم . (منقول من متى 11: 28-30) 

90 
Jesus said, "Come to me, for my yoke is comfortable and my lordship is gentle, and you will find rest for yourselves."

91 - قالوا له : اخبرنا مَنْ أنت حتى نؤمن بك. 

فقال لهم : انكم تنظرون الى وجه السماء والأرض ، لكنكم لم تتوصلوا الى معرفة مَن الحاضر فى وسطكم , ولا تعرفون كيف تنظرون هذه اللحظة .

91 
They said to him, "Tell us who you are so that we may believe in you."
He said to them, "You examine the face of heaven and earth, but you have not come to know the one who is in your presence, and you do not know how to examine the present moment.

92 - قال يسوع : 
اطلبوا تجدوا. 
فيما مضى لم اخبركم عن الأشياء التي سألتموني عنها عندئذٍ. واما الآن فانا اريد ان اخبركم عنها ، لكنكم لا تطلبونها .
(جزء منقول من متى 7: 7) 

92 
Jesus said, "Seek and you will find.
In the past, however, I did not tell you the things about which you asked me then. Now I am willing to tell them, but you are not seeking them."

93 - لا تُعطوا ما هو مقدَّس للكلاب , لانهم قد يُلقوها على اكوام الروث . لا ترموا اللآلئ للخنازير والا فانهم( ....) (منقول من متى 7: 6) 

93 "
Don't give what is holy to dogs, for they might throw them upon the manure pile. Don't throw pearls [to] pigs, or they might ... it [...]."

94 – ( قال ) يسوع : 
مَنْ يطلب يجد , ومن ( يقرع على الباب ) يُفتح له . (منقول من متي 7: 7) 

94 
Jesus [said], "One who seeks will find, and for [one who knocks] it will be opened."

95 – ( قال يسوع ) : 
إذا كان لديكم مال ، فلا تُقرِضوه بالربا . بل أعطوه لمَنْ لن يردَّه لكم. (يشبه متى 5: 42)

95 [
Jesus said], "If you have money, don't lend it at interest. Rather, give [it] to someone from whom you won't get it back."

96 –( قال ) يسوع : تشبه ملكوت الآب امرأةً اخذت قليلاً من الخميرة ، و( اخفتها ) في العجين وصنعت منه أرغفة خبز كبيرة . مَنْ له أُذنان هنا فخير له ان ينصت .(منقول من متى 13: 33)

96 
Jesus [said], The Father's kingdom is like [a] woman. She took a little leaven, [hid] it in dough, and made it into large loaves of bread. Anyone here with two ears had better listen!

97 - قال يسوع : تشبه ملكوت ( الآب ) امرأةً كانت تحمل ( جرة ) مملوءة بالطحينة . وبينما كانت تسير في طريق طويل ، انكسر مقبض الجرة فانسكبت الطحينة خلفها على الطريق . لم تلاحظ ذلك ، ولم تنتبه للمشكلة . عندما بلغت دارها انزلت الجرة على الأرض واكتشفت أنها فارغة .
 

97 
Jesus said, The [Father's] kingdom is like a woman who was carrying a [jar] full of meal. While she was walking along [a] distant road, the handle of the jar broke and the meal spilled behind her [along] the road. She didn't know it; she hadn't noticed a problem. When she reached her house, she put the jar down and discovered that it was empty.

98 – قال يسوع : يشبه ملكوت الآب رجلا اراد ان يقتل رجلا قويا . وبينما كان في بيته ، استل سيفه وطعن الجدار ليتأكد ان كانت يده ستقوى على ذلك . ثم قتل الرجل القوى . 


98 
Jesus said, The Father's kingdom is like a person who wanted to kill someone powerful. While still at home he drew his sword and thrust it into the wall to find out whether his hand would go in. Then he killed the powerful one.

99 - قال له التلاميذ : 
إخوتك وأمك واقفون بالخارج .
فقال لهم : ان الذين يعملون هنا إرادة أبي هم إخوتي وأمي .
 وهم الذين سيدخلون ملكوت أبي.(منقول من متي 12: 47 و مرقس 3: 32 و لوقا 8: 20)

99 
The disciples said to him, "Your brothers and your mother are standing outside."
He said to them, "Those here who do what my Father wants are my brothers and my mother. They are the ones who will enter my Father's kingdom."

100 – 
عرضوا على يسوع عملة ذهبية وقالوا له : قوم الامبراطور الرومانى يطالبوننا بالجزية. 
فقال لهم : أعطوا الامبراطور ما للامبراطور ، وأعطوا الله ما لله
 , وأعطوني ما لي. (منقول من متى 22: 21 و مرقس 12: 17 ولوقا 20: 25)

100 
They showed Jesus a gold coin and said to him, "The Roman emperor's people demand taxes from us."
He said to them, "Give the emperor what belongs to the emperor, give God what belongs to God, and give me what is mine."

101 – " مَنْ لم يكره ( ابيه ) وأمه كما أفعل فلن يقدر ان يكون (تلميذى ) ، ومَنْ ( لا ) يحب ( ابيه ) وأمه كما أفعل فلن يقدر ان يكون (تلميذى ) . فإن أمي ( ... ) ، لكن ( أمي ) الحقة منحتنى الحياة.
 .(منقول من متى 10: 37 -38 ولكن تغير الي تعبير خطأ فالمسيح لم يقل من يكره ولكن من احب ابا او اما اكثر مني ) (ثانيا تعبير امي الحقة منحتني حياه هذا يقصد به الصوفيا او ملاك وهذا فكر غنوسي)  

101 "
Whoever does not hate [father] and mother as I do cannot be my [disciple], and whoever does [not] love [father and] mother as I do cannot be my [disciple]. For my mother [...], but my true [mother] gave me life."

102 - قال يسوع : الويل للفريسيين ، انهم مثل كلب نائم فى معلف الماشية ، فلا الكلب يأكل ولا ( يدع ) الماشية تأكل . 


102 
Jesus said, "Damn the Pharisees! They are like a dog sleeping in the cattle manger: the dog neither eats nor [lets] the cattle eat."

103 - قال يسوع : طوبى للذين يعرفون المكان الذى سيضربه الثائرون , فانهم يستطيعوا ان يذهبوا ويجمِّعوا ممتلكاتهم الهامة ويكونوا مستعدين قبل وصول الثائرين .


103 
Jesus said, "Congratulations to those who know where the rebels are going to attack. [They] can get going, collect their imperial resources, and be prepared before the rebels arrive."

104 - قالوا ليسوع : تعالى نصلِّي اليوم ودعنا نصوم . 

فقال يسوع : ما الخطيئة التى ارتكبتها ؟ أو كيف انهرت ؟ بالاحرى ، 
عندما يغادر العريس مخدع العرس ، حينئذ دعوا الناس يصومون ويصلون. (منقول من متي 9: 15 و مرقس 2: 19-20 و لوقا 5: 34-35 )

104 
They said to Jesus, "Come, let us pray today, and let us fast." 
Jesus said, "What sin have I committed, or how have I been undone? Rather, when the groom leaves the bridal suite, then let people fast and pray."

105 - قال يسوع : من يعرف الأب والأم سيدعى ابن عاهرة.


105 
Jesus said, "Whoever knows the father and the mother will be called the child of a whore."

106 - قال يسوع : عندما تجعلوا الاثنين واحدا ً، تصبحون ابناء آدم ، وعندما تقولون : "أيها الجبل ، انتقل من هنا " فسينتقل .


106 
Jesus said, "When you make the two into one, you will become children of Adam, and when you say, 'Mountain, move from here!' it will move."

107 - قال يسوع : 
تشبه الملكوت راعياً كان عنده مئة خروف . وضل واحد منها وكان أكبرها . فترك الراعى التسعة والتسعين وبحث عن الواحد حتى وجده. وبعد أن تعب قال للخروف: " انى أحبك أكثر من التسعة والتسعين ." (منقول من متى 18: 12 -13 ولوقا 15: 4-7 ولكن يضيف اليه جزء خطأ انه يحب الخروف الضال اكثر من التسعه وتسعين وهذا خطأ ويمثل ايضا الاسرار الغنوسية)

107 
Jesus said, The kingdom is like a shepherd who had a hundred sheep. One of them, the largest, went astray. He left the ninety- nine and looked for the one until he found it. After he had toiled, he said to the sheep, 'I love you more than the ninety- nine.'

108 - قال يسوع : من يشرب من فمى سيصير مثلى . انا نفسى ساصبح هو نفسه , والاشياء المخفية سوف تنكشف له
 (فكر غنوسي عن الاسرار)

108 
Jesus said, "Whoever drinks from my mouth will become like me; I myself shall become that person, and the hidden things will be revealed to him."

109 - قال يسوع : تشبه ملكوت ( الاب ) رجلاً كان في حقله كنز مطمورا وهو لا يعلم ذلك . و ( عندما ) مات ، تركه ( لابنه ) .ولم يعلم الابن ايضا . فاستلم الحقل وباعه . وقام المشترى بحرثه ، ( فعثر على ) الكنز ، وبدأ يُقرِض المال بالربا لمن يشاء .
 (منقول من مثال الكنز المخفي في الحقل ولكن بطريقة خطأ)

109 
Jesus said, The (Father's) kingdom is like a person who had a treasure hidden in his field but did not know it. And [when] he died he left it to his [son]. The son [did] not know about it either. He took over the field and sold it. The buyer went plowing, [discovered] the treasure, and began to lend money at interest to whomever he wished.

110 - قال يسوع : مَنْ وجد العالم وصار غنيا , عليه ان ينكر العالم .


110 
Jesus said, "Let one who has found the world, and has become wealthy, renounce the world."

111 - قال يسوع : " السماوات والأرض سوف تطوى في حضوركم، ومَنْ يستقى حي
اته من الحيٌّ فلن يرى الموت. " 
ألم يقل يسوع :" مَنْ وجدوا انفسهم ، فالعالم لا يستحقهم " ؟


111 
Jesus said, "The heavens and the earth will roll up in your presence, and whoever is living from the living one will not see death." 
Does not Jesus say, "Those who have found themselves, of them the world is not worthy"?

112 - قال يسوع : الويل للجسد الذى يعتمد على النفس. والويل للنفس التى تعتمد على الجسد.
(فكر غنوسي)

112 
Jesus said, "Damn the flesh that depends on the soul. Damn the soul that depends on the flesh."

113 - قال له تلاميذه : " متى يأتي الملكوت؟ " 

" لن يأتي بترقبكم له . لن يقال : "أنظروا انه هنا " أو " انظروا انه هناك ." بل ان ملكوت الآب قائم على الأرض بينما الناس لا يرونه ."


113 
His disciples said to him, "When will the kingdom come?"
"
It will not come by watching for it. It will not be said, 'Look, here!' or 'Look, there!' Rather, the Father's kingdom is spread out upon the earth, and people don't see it."

114 - قال سمعان بطرس لهم : لترحل مريم عنا لان النساء لا تستحق الحياة

فقال يسوع : انا سوف اقودها لاجعلها ذكرا حتى تصبح هى ايضا روحا حيا يشبهكم ايها الذكور

لان كل امرأة تجعل نفسها ذكرا ستدخل ملكوت السموات
 (هذا يؤكد ان كاتب هذا الكتاب هو غنوسي لان الفكر الغنوسي ينظر الي المادة انها جنسة والمراة ايضا لانها تنجب فتساعد في حبس الارواح في الاجساد والمراة لا تدخل الملكوت الا لو تحولت الي رجل)

Saying added to the original collection at a later date 

114 
Simon Peter said to them, "Make Mary leave us, for females don't deserve life." Jesus said, "Look, I will guide her to make her male, so that she too may become a living spirit resembling you males. For every female who makes herself male will enter the kingdom of Heaven."

 

انجيل توما (الطفولة) The Infancy Gospel of Thomas

انجيل توما الطفولة يختلف عما تكلمت عنه سابقا انجيل توما الاقوال رغم الاثنين هم من الكتابات الغنوسية الا ان انجيل الاقوال هو من أحد اكتشافات نجع حمادي بينما انجل توما الطفولة هو ليس من مخطوطات نجع حمادي وانجيل الاقوال هو تجميعه من 114 مقولة نسبوها ليسوع بعضها منقول من الأربع اناجيل ونسبوا كاتبها الي توما اما انجيل الطفولة فهو ادعاء انه يخبر بقصة يسوع في طفولته.

 

هدف الكتاب

الغنوسيين الذي كما ذكرت سابقا وهم من قبل الميلاد عندما انتشرت المسيحية اعجبوا بشخص المسيح وارادوا انه ينسبوه للفكر الغنوسي وارادوا نشر فكرهم فكتبوا كتابات واطلقوا عليها أسماء تلاميذ المسيح وانجيل توما هو واحد من الكتب التي تدعي انها تكشف اسرار طفولة المسيح والتي استغل هؤلاء الغنوسيين شغف البعض عندما يسمعوا عن هناك كتابات سرية وايضا بحث البعض من الناس وبخاصة غير المسيحيين الذين سمعوا عن المسيح واعاجيبه فبدؤا يبحثوا عن تفاصيل واسرار في حياة المسيح مثل طفولته وغيرها. فنشر لهم الغنوسيين كتابات ادعوا انها عن طفولة المسيح او حياته الخاصة مع تطعيمها بأفكار غنوسية وافكار اسطورية لمن يريد معرفة تفصيلات ومعلومات أكثر عن ميلاد المسيح وطفولته وصبوته، فقد أرادوا سيرة تفصيلية لحياة المسيح وليس ما يخص خلاصهم الأبدي، كقول القديس يوحنا بالروح القدس: 

إنجيل يوحنا 20: 31

 

وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.

 

 وكانت الهرطقات الغنوسية هي أكثر من أهتم بهذه الروايات الأسطورية في هذه الكتب الأبوكريفية، فقد كانت مهتمة بالبحث عن روايات عن المسيح تتناسب مع أفكارها وهرطقاتها. 

فالفت هذه الروايات التي تخبر عن اعاجيب الطفل يسوع في الطفولة رغم ان هذا يخالف ما قاله الاناجيل وبخاصة انجيل يوحنا عندما اعلن ان معجزة قانا الجليل هي اول معجزة قام بها الرب يسوع  

إنجيل يوحنا 2: 11

 

هذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ.

 

مع ملاحظة ان المعجزات التي ذكرها هذا الكتاب هي اسطورية وتخالف هدف معجزات المسيح التي اعلن الكتاب بوضوح غرضها وهي تحننه علي البشر وايضا  لإظهار مجده، وحتى يؤمن تلاميذه وغيرهم أنه المسيح الآتي، ابن الله، " المسيح ابن الله الحي " (مت16:16؛ يو6 :69)، ومن ثم نجد عدة آيات تؤكد هذا المعنى، كقوله عن مرض لعازر الذي أقامه من الموت بعد أربعة أيام من موته: " فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به " (يو11:4)، وقوله عن المعجزات التي سيفعلها على يد تلاميذه " ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن " (يو14 :13). وهذا ما قيل عن معجزاته المتنوعة؛ " جاء إليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون. وطرحوهم عند قدمي يسوع. فشفاهم، حتى تعجب الجموع إذ رأوا الخرس يتكلمون والشل يصحّون والعرج يمشون والعمي يبصرون. ومجدوا اله إسرائيل " (مت 15:30و31). بل وكانت هذه المعجزات والعجائب هي رده العملي في إجابته على تلاميذ يوحنا دلالة على أنه المسيح الآتي: " فأجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما رأيتما وسمعتما. أن العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون. وطوبى لمن لا يعثر فيّ " (لو7 :22و23).

  وتبدأ الآية بقوله: " هذه بداية الآيات فعلها يسوع "، والتي تؤكد أنه لم يصنع أي آية قبلها، مؤكدة على أن كل ما نسب للرب يسوع المسيح قبل ذلك، سواء في ميلاده أو طفولته أو قبل خدمته، غير صحيح. ففي ميلاده حدثت المعجزات لأجله ولم يفعلها هو كالطفل يسوع، بل حدثت من أجله وأبرزها ظهور الملائكة للرعاة وظهور النجم للمجوس. ولم يذكر الإنجيل بأوجهه الأربعة، أية معجزات صنعها يسوع وهو طفل، برغم أن ذلك لا ينفي إمكانية فعله للمعجزات كالإله المتجسد، ولكنه كان يفعل كل شيء بحسب التدبير الإلهي والمشورة الإلهية الأزلية.

  كما أن جميع المعجزات التي صنعها الرب يسوع المسيح تميزت بالبساطة والسمو والعظمة والحكمة في آن واحد وقد سجلت ودونت بالروح القدس دون زخرفة أو مبالغة أو تهليل، بل ذكرت كأحداث طبيعية بالنسبة للمسيح ابن الله الحي، وبصورة بسيطة تلقائية، مؤكدة على بساطة وعمل الروح القدس في كُتّابها، الذين اعتادوا عليها، ولم يروا فيها شيء غير طبيعي بالنسبة له، كابن الله الحي. وكان تأثيرها يظهر فقط، عند جموع الناس التي شاهدتها، وكان تعبير الكتاب دائماً هو: " فتعجب الناس قائلين أي إنسان هذا. فان الرياح والبحر جميعا تطيعه " (مت8:27)، " فلما اخرج الشيطان تكلم الأخرس. فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا في إسرائيل " (مت9 :33)، " فتعجب الجميع " (مر5 :20)، " فقام (المفلوج) للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط " (مر2 :12). " وبعد شفائه لمجنون أعمى واخرس، يقول الكتاب: " فبهت كل الجموع وقالوا ألعل هذا هو ابن داود " (مت12 :23)، وبعد إقامته لابنة يايرس من الموت، يقول: " فبهت والداها " (لو8 :56). وبعد شفائه لصبي من الصرع وإخراجه للروح النجس، يقول: " فبهت الجميع من عظمة الله وإذ كان الجميع يتعجبون من كل ما فعل يسوع " (لو9: 43).

وعلى عكس ما جاء في الأناجيل القانونية (الإنجيل بأوجهه الأربعة)، وما جاء في تقليد الكنيسة وكتب آبائها، تمتلئ هذه الكتب الأبوكريفية الأسطورية بالأفكار الخرافية والخيالية فتنسب للمسيح، في ميلاده وطفولته، أعمالا خيالية لا مبرر لها كسجود التنانين والأسود والنمور والثيران والحمير له بل ونرى الطفل يسوع، طفلاً مشاكساً متقلباً ذا طبيعة تدميرية يؤذى معلميه ويتسبب في موت رفقائه بصورة إعجازية لا مبرر لها، تمزج قدرة الله بنزوات طفل مشاكس وغير ذلك من الأفكار الأسطورية الخرافية المتأثرة بالفكر الإغريقي الهيلينسيتى بما فيها من اساطير عن انصاف الالهة والتي تشبع فضول البسطاء والعامة الذين اعتادوا سماع مثلها في دياناتهم الوثنية السابقة ليعتنقوا الغنوسية.

أرادوا أن يقدموا سيرة للمسيح تتفق مع أفكارهم الغنوسية والتي هي خليط من عقائد وفلسفات وأساطير وخرافات شتى: يهودية ومسيحية وفارسية ويونانية ورومانية الخ أرادوا أن يحيطوا المسيح حتى في طفولته بهالة من القداسة والمعجزات فاخذوا ينسجون حوله معجزات غريبة فجة تتنافي مع الذوق والضمير والأخلاق، كانت العبرة عندهم بحشو أناجيلهم بالمعجزات بصرف النظر عن مضمونها والهدف والمغزى منها فالطفل يسوع كان قادرا على كل شيء، وكدليل على ذلك نسبوا له معجزة خلاصتها انه كان يقتل الأطفال رفاقه عندما يلعب معهم عندما يغضبوه

  والغريب أن هذه الأناجيل الساذجة (أناجيل الطفولة) تنفرد ببعض المعجزات التي اختلقها مؤلفوها والتي لم توجد إلا بهذه الأناجيل ولم ترد في الأناجيل الأربعة ولا في عشرات الأناجيل المنحولة (الأبوكريفا) الأخرى مثل أن المسيح كان يتكلم في المهد وانه كان يخلق من الطين كهيئة الطير ".

  ويقول عالم الكتابات القديمة هوك رونالد عما جاء بالكتاب المسمى بإنجيل الطفولة لتوما: " هذا الإنجيل المليء بالخرافات والخزعبلات التي اختلقها مسيحي غنوسي إيمانا منه أن هذا سيزيد من عظمة المسيح في فترة طفولته المسكوت عنها في الأناجيل الأربعة, فاخذ يطوف بخياله وينسج قصصا إعجازية تصل إلى درجة الإسفاف والانحطاط أحيانا, فيظهر المسيح الطفل بصورة الساحر المتمكن من فن السحر لكي يبرهن على قدرته فيصنع معجزات خارقة لا هدف من ورائها إلا أظهار القوة فيعذب من يشاء ويقتل من يشاء وينتقم ممن يشاء فصارت المعجزة عند المسيح الطفل قوة غاشمة غبية صبيانية لا هدف أخلاقي أو إنساني لها ".

Hock, Ronald F. The Infancy Gospels of James and Thomas. Santa Rosa: Polebridge Press, 1995.

 

مخطوطاته 

هو ليس من مخطوطات نجع حمادي واقدم مخطوطة له هي مخطوطة لاتينية تعود الي القرن الخامس او السادس في متحف فينا Vat. Reg. 648  

والبعض يقول ان اقدم مخطوطة هي سريانية مختصره تعود الي القرن السادس والمخطوطات اليونانية الموجودة لا تفيد في شيء في هذا الأمر لأنها ترجع فقط للقرن الثالث عشر كما توجد عدة مخطوطات لهذا الكتاب وترجمات ونسخ مختصرة ومتنوعة من قرون متاخرة مثل الخامس عشر والسادس عشر وغالبا هي مقتطفات منه

 Bologna Univ. 2702 and Dresden 1187, 15/16th century 

 

زمن الكتابة 

هو كتب غالبا في نهاية القرن الثاني الميلادي او بداية الثالث الميلادي ان اول اشارة اليه هي التي ذكرها القديس ارينيؤس وهذا ما بين 180 الي 185 م ففي كتابتين للقديس ارينيؤس  Epistula Apostolorum و Against Heresies تشيران إلى ما جاء في هذا الكتاب وهما عن طلب المعلم الذي كان من المفروض أن يعلم الطفل يسوع " قل بيتا – B " وإجابة الطفل يسوع له " أخبرني أولا ما هي ألفا - A ". ولكن البعض يشير الي ان الاول بدا بعض الاقوال الشفوية والغنوسية التي انتشرت هي التي يشير اليها القديس ارينيؤس ويوضح خطأها ومنها ايضا نقل هذا الكتاب فيما بعد فيكون كتب في القرن الثالث او ما بعده وبخاصه انتشر قبل الإسلام ونقل منه رسول الاسلام

Kate Zebiri of the University of London (Spring 2000). "Contemporary Muslim Understanding of the Miracles of Jesus"

ايضا يقول بيتر كيربي ان ابحاث العلماء عن مصدر الاساطير وتاريخها التي نقلها هذا الكتاب أقدمها يعود الي النصف الثاني من القرن الثاني والقرن الثالث ولهذا هذا الكتاب يكون بعد هذا الزمن

 

الكاتب 

بالرغم من ان المخطوطة اللاتينية التي تعود الي القرن الخامس مكتوب عليها توما الاسرائيلي ولكن واضح ان الكاتب ليس توما وليس اسرائيلي هو شخص غير معروف واضح انه غنوسي يؤمن ببعض الاساطير من الذين اعجبوا بشخص المسيح فحاك اساطير حول طفولته.  وأنه لا يمكن أن يكون مسيحياً من أصل يهودي ولا يمكن ان يكون من اليهودية لأنه لا يعرف أي شيء عن اليهودية ولا بيئتها ولا طبيعتها أو ظروفها ولا يعرف شيء من عادات اليهود سوى عيد الفصح، لذا يرون أن كاتبه غنوسي من أصل أممي وليس يهودي. فقط جمع ما كان منتشرا من روايات شعبية وواضح انه فقط تعلم بعض الاشياء من انجيل لوقا دون ان يعرفها جيدا فهو في 19: 1-12 ينقل من انجيل لوقا 2: 41-52.

 

مكان كتابته 

يقترح رون كاميرون انه كتب في شرق سوريا لان في هذا المكان كان منتشر تقليد توما. وأيضا بعض التعبيرات التي درسها علماء اللغات توضح انه استخدم أفكار سريانيه فهذا أيضا يرشح منطقة سوريا 

 

لغته 

يختلف العلماء الذين درسوا هذا الكتاب من جهة اللغة الأصلية التي كتب بها هذا الكتاب، ويختلفون حول كونها اليونانية أو السريانية استناداً إلى عدم وجود مفرد أو مصطلح مترجم من اليونانية أو السريانية، والمخطوطات اليونانية الموجودة لا تفيد في شيء في هذا الأمر لأنها ترجع فقط للقرن الثالث عشر وما بعده فبعضها للقرن الرابع عشر الي السادس عشر، في حين أن أقدم نص لهذا الكتاب هو النص السرياني المختصر والذي يرجع للقرن السادس، وهناك نص لاتيني أخر يرجع للقرن الخامس أو السادس، كما توجد عدة مخطوطات لهذا الكتاب وترجمات ونسخ مختصرة ومتنوعة وفي حالة فوضى مما يجعل من الصعب معرفة النص الأصلي بسهولة. ويعكس هذا العدد المتنوع للنص مدى شعبيته وانتشاره في بيئات كثيرة.  التعبيرات التي استخدمت مثل اليف بيت وليس الفا بيتا توضح اكثر السريانية وايضا التعبير التي استخدمت نقلا عن انجيل لوقا 2: 41-52 هي تتشابه مع ترجمة انجيل لوقا السريانية في السريانية القديمة وهي تمت في النصف الثاني من القرن الثاني لهذا الكتاب كتب سرياني في نهاية القرن الثاني او بداية القرن الثالث لتكون بعد ترجمة انجيل لوقا الي السرياني

Burke, De infantia Iesu euangelium, 178-82

 

موقف الاباء

لأنه بدا يكتب او تختلق هذه القصص في نهاية القرن الثاني وما بعده فأباء القرن الاول والقرن الثاني لا يتكلمون عنه ولكن اباء بداية القرن الثالث وما بعده يشيروا اليه ويوضحوا بعض اخطاؤه اول من اشار اليه هو القديس ارينيؤس سنة 180 م مما يوضح انه هذا بداية الكتاب ولم يكن انتشر بالقدر الكافي ثم بدا الاباء يسمعوا عنه أكثر فقد اشار الي هذا الكتاب كل من العلامة هيبوليتوس والعلامة أوريجانوس في بداية القرن الثالث، ولكن بصورة غير واضحة تماماً.

 

اهميته 

رغم انه كتاب غنوسي ابكريفي يقدم افكار كثيره منها غنوسية واسطورية ولكن هذا الكتاب له أهيمه مثله مثل بقية الكتب الغنوسية والهرطوقية لأنه يقدم لنا فكر تاريخي عما يعرفه غير المسيحيين في القرون الاولي عن الايمان المسيحي مثل 

1 يشهد عن شخصية يسوع التاريخي وانه ليس شخصية خيالية اخترعها بعض الاشخاص سموا نفسهم مسيحيين بل بالحقيقة كان هناك شخص حقيقي يفعل معجزات ويقول امور سامية وهذا يرد عن المشككين الجدد الذين وصلت بهم الجرأة انهم يشككوا في ان المسيح شخص حقيقي

2 الرب يسوع حتى لو قدمته هذه الاناجيل خطا ولم توضح بصورة جيدة لا هوته ليس مثل الاسفار القانونية ولكن وضحت انه حتى في مفهوم الهراطقة والغنوسيين هو احد الالهة وهو عقل الاب صانع معجزات خارقة

3 يشهد علي قانونية اسفار العهد الجديد وبخاصة الاناجيل الاربعة لانه ينقل منهم نصا لان المسيحيين في القرن الاول وما بعده يعرفون الاربع اناجيل جيدا (وهذا واحد من الادلة الكثيرة التي تهدم كذب بعض المشككين في ان قانونية الاناجيل كانت بعد مجمع نيقية)

4 يشهد هو وبقية الكتابات الابكريفية عن حقيقة تلاميذ المسيح واتباعه وانهم اشخاص حقيقيين وليس اشخاص وهميين ليس لهم وجود

5 يفهم منه بعض الامور التاريخية بعد ان نستخلصها من الفكر الاسطوري ويفهم منه بعض جوانب الحياة المسيحية من مصادر خارج الكتاب المقدس 

 

محتواه العربي والانجليزي

نصه العربي كما قدمه ابونا القمص عبد المسيح بسيط 

1 - كتاب القديس توما الرسول الخاص بطفولة الرب:

  أنا توما الإسرائيلي، رأيت أنه من الضروري أن أعرف كل الأخوة الذين من الأمم بالأعمال العظيمة التي عملها ربنا يسوع المسيح في طفولته، لما كان ساكنا في الجسد في مدينة الناصرة وكان عمره خمسة أعوام. 

2 - يسوع يأمر ماء البركة فيصبح رائقاً:

  في أحد الأيام كان هناك مطر غزير، وقد خرج هو من المنزل الذي تقيم فيه أمه، ولعب على الأرض حيث كانت المياه تنساب. فصنع بركاً ووضع فيها المياه التي أحضرها، فامتلأت البرك بالماء. حينئذ قال: " أيها المياه كوني صافية نقية حسب إرادتي " فصارت كذلك في الحال. 

3 - ابن حنان الكاتب يفرق ماء البرك، فيلعنه المسيح ويجف ويموت:

  ومر صبي هو ابن حنان الكاتب وكان يحمل فرع صفصاف، فشتت البرك وتدفق منها المياة. فالتفت يسوع وقال له: " أيها الشرير الأحمق ماذا فعلت برك المياه إليك حتى تفرغها؟ هوذا منذ الآن تجف مثل شجرة لا تنتج أوراقاً أو جذوراً أو أثماراً ". وفي الحال جف الصبي تماماً أما يسوع فمضى إلى منزل يوسف. فحمل الوالدان الطفل وندبا شبابه وأتيا به إلى يوسف وقالا له: " أنظر ما فعله أبنك بابننا ". 

4 – يسوع يخلق من الطين كهيئة الطير وينفخ فيه فيتحول إلى طير مغرد:

  وصنع يسوع من طين الصلصال، أثني عشر عصفوراً. وكان ذلك يوم سبت. فجرى صبي وأخبر يوسف قائلاً: " هوذا أبنك يلعب عند غدير المياه وصنع من طين الصلصال أثني عشر عصفوراً، الذي لا يحل “. فلما سمع ذلك ذهب وقال ليسوع " لماذا فعلت ذلك ودنست السبت ؟ ". لكن يسوع لم يجاوبه، بل نظر للعصافير وقال: " انطلق، طيري، وعيشي واذكريني ". وعند قوله هذا طارت وصعدت في الهواء، فلما رأى يوسف ذلك تعجب. 

5 – يسوع يلعن طفل ويموت لأنه ضربه بالحجر:

  وبعد عدة أيام كان يسوع سائرا في وسط المدينة، فألقى صبي بحجر عليه، فأصابه في كتفه. فقال له يسوع: " أنك لن تسير في طريقك “. فسقط في التو ومات أيضا، والذين رأوا ذلك ذعروا جداً، وكانوا يتردَّدون، ويقولون: " كلماته كلها نافذة، إما للخير، وإما للشر، ويأتي بمعجزات ". وعندما رأوا أن يسوع يفعل أشياء كهذه، نهض يوسف، وشدَّ أذنه بقوة. فغضب الطفل وقال: " لَيكْفك البحث وعدم الاكتشاف؛ لقد تصرَّفت كمجنون؛ " أنا لك من دون شك؛ ولكن ليس عليك أن تعذَّبني في شيء، أنا لك فلا تزعجني مطلقاً ". 

6 - عند المعّلم زكّا:

  وسمع معلَّم مدرسة، اسمه زكّا كان قربهما، يسوع يكلَّم أباه هكذا، فدهش جداً لتعبير طفل بهذه الصورة. وبعد أيام قليلة قصد يوسف وقال له: " أن طفلك موهوب بذكاء كثير؛ سلمه ليّ، فأعلَّمه الأحرف، وأمنحه كلّ أنواع التهذيب، معلَّماً إياه خصوصاً احترام الشيخوخة ومحبَّة والديه ". وعلَّمه الأحرف كلها من الألفا حتى الأوميجا، شارحاً بوضوح وعناية قيمة كلَّ منها ومعناه. وإذ نظر يسوع إلى المعلَّم زكّا، قال له: " أنتَ الذي يجهل طبيعة الحرف أَلفا، كيف تعلَّم الآخرين ما هي البيْتا؟ أيها المرائي، علَّمنا أولاً، ما هو حرف أَلفا، وإنذاك نصدَّقك حين تتحدَّث عن حرف بيْتا ". وأخذ عندها يلحّ على المعَّلم بأسئلة عن أول حرف من الألف باء، فلم يستطع زكّا إعطاء أجوبة مرضية. وفي وجود كثير من الحضور، قال الطفل لزكّا:  " إسمَعْ، يا معلَّم، ما هو موقع الحرف الأول، ولاحظْ من كم خطَّ يتألَّف، وكم يحتوى منها داخليةَّ، حادةَّ، متباعدةَّ، متلاقيةَّ، مرتفعةَّ، ثابتةَّ متناسقةَّ. غير متساوية القياس ". وشرح له كل ما له علاقة بالحرف A.

7 - زكّا يعلن هزيمته:

  عندما سمع زكّا الطفل يعرض أشياء بهذه الكثرة، خَجل من علمه، وقال للحضور: " واأسفاه! كم أنا تَعس، فقد أورثت نفسي الندامة، وجلبت علىَّ نفسي عاراًَ بإحضار هذا الطفل إليّ؛ خذه، استحلفك بذلك، يا أخي يوسف فأنا لا أستطيع الصمود أمام قوة براهينه، ولا أحسن الارتفاع إلى أحاديثه. فهذا الطفل لم يولَدْ على الأرض؛ ويمكنه التسلَّط على النار؛ ربما ولدَ قبل خلق العالم؛ أجهل أي بطن حمله وأي ثدي أرضعه؛ لقد وقعت في خطأ جسيم، فقد أردت أن يكون لي تلميذ فوجدت معلَّماً؛ أنني أرى، يا أصدقائي، ما هو ذلَّي، فأنا، الشيخ، هزمت على يد طفل، وستكون نفسي في يأس، وسأموت بسببه، ومنذ هذه اللحظة، لم أعد أستطيع مواجهته. وحين يقول الجميع أنني هُزمت على يد طفل، فبماذا أجيب وكيف أتحدَّث عن قواعد الحرف الأول وعناصره بعد كلّ الذي قاله عنها؟ أنني لا أعرف بداية هذا الطفل ولا نهايته. استحلفك إذاً، يا أخي يوسف، خذه إلى بيتك: فسيكون له شأن عظيم، إنه إله أو ملاك، لست أدرى ". 

8 - شفاء المصابين بلعنة:

  وعندما كان اليهود يقدَّمون نصائح لزكّا، أخذ الطفل يضحك وقال: " الآن وقد أثمرت الأمور وعمْى القلب يبصرون، جئت من فوق لألعنهم وأدعوهم إلى أشياء أسمى، هذا هو الأمر الذي أعطاني إياه منَْ أرسلني لأجلكم ". وحين أنهي كلامه، كلّ الذين أصابتهم لعنته شفوا على الفور. ومنذ ذلك الوقت، ما من أحد كان يجرؤ على إثارة غضبه خوفاً من أن يلعنه ويصاب بشرَّ ما.

9 - قيامة زينون الطفل:

  وبعد أيام قليلة، كان يسوع يلعب على مصطبة، في أعلى منزل، فسقط أحد الأطفال الذين يلعبون معه، من أعلى السطح ومات، وإذ رأي الأطفال الآخرون ذلك، ونزل يسوع وحده. وعندما جاء أهل الطفل الذي مات، اتهموا يسوع بدفعه من أعلى السطح، وكالوا له شتائم. فنزل يسوع من السطح، وأقترب من جثة الطفل، ورفع صوته، وقال: " يا زينون (كان هذا اسم الطفل)، قُمْ وقُلْ لي إن كنت أنا مَنْ أوقعك ". وأجاب الطفل، وقد نهض على الفور: " لا، يا سيد، لم تسبب سقطتي، وبالعكس تماماً، أقمتني من الموت ". وذهل الذين كانوا حاضرين. ومجد أهل الطفل الله لأجل الآية التي حصلت، وسجدوا ليسوع.

10 - قيامة شاب:

  وبعد بضعة أيام، كان شاب منشغلاً بقطع الأخشاب، فأفلتت فأسه من يديه، وأحدثت في قدمه جرحاً عميقاً، فمات وقد نزف دمه كله. ولما كانوا يهرعون نحوه وكانت هناك جلبة عظيمة، ذهب يسوع مع الآخرين، وإذ وسع لنفسه مكاناً، اجتاز الجمع، ووضع يديه على قدم الشاب، فشفي على الفور. وقال للشاب: " قُْم احتطبْ وتذكرني ". وعندما رأي الجمع ما حدث، سجدوا كلهم ليسوع، وهم يقولون: " حقا، أن روح الله يسكن هذا الطفل ". 

11 - ماء في الرداء:

  وعندما بلغ السادسة من العمر، أرسلته أُمه، وقد أعطته جرة، لاستقاء الماء من الينبوع وجلبه إلى البيت، وإذ ارتطمت الجرة، وسط الجمع، تحطمت. فبسط يسوع رداءه الذي 

كان يلبسه، وملآه ماءً وحمله إلى أمه. فقبلته أمه، وقد رأي الآية التي صنعها، وكانت  تحتفظ في قلبها بذكرى الآيات التي كانت تراه يصنعها.

12 - آية الزرع:

  وإذ جاء زمن الزرع، ذهب الطفل يسوع مع أبيه ليبذر قمحاً في أرضهما، وفيما كان يوسف يبذر، تناول الطفل حبة قمح وطمرها في التراب، وهذه الحبة وحدها أعطت مئة كر من القمح. وإذ جمع فقراء القرية كلهم، وزع عليهم القمح، وأخذ يوسف ما تبقى. وكان يسوع في الثامنة من عمره حين صنع هذه الآية.

13 - إنقاذ يوسف من ورطة:

  وكان أبوه نجاراً وكان يصنع في ذلك الوقت محاريث ومقارن. وقد أوصاه رجل ثرى أن يصنع له سريراً. ولما كانت المسطرة التي يستخدمها يوسف لقياس الخشب لا يمكنها أن تفيده في ذلك الظرف، قال له الطفل: " ضع أرضاً قطعتي خشب وانجرهما انطلاقاً من الوسط ". وفعل يوسف ما أمره به الطفل، وإذ كان يسوع في الجانب الآخر، ضم الخشب وشد نحوه القطعة الأقصر، وجعلها مساوية للأخرى، وقد طالت تحت يده. وإذ رأي أبوه يوسف ذلك، أُعجب، وقال، وهو يقبل الطفل: " لقد تباركت لأن الرب أعطاني طفلاً كهذا ". 

14 - إلى معلم آخر:

  وإذ رأي يسوف أن الصبي قوياً في الجسم، أراد مرة أخرى أن يتعلم الأحرف، فأصطحبه إلى معلم آخر. وهذا المعلم قال ليوسف: " سوف أُعلمه أولاً الأحرف اليونانية ومن ثم الأحرف العبرية. وكان المعلم يعرف مهارة الطفل كلها ويرهبه، إلا أنه كتب الألف باء، وحين أراد سؤال يسوع، قال له يسوع: " إذا كنت حقاً معلماً، وإذا كانت لديك معرفة صحيحة بالأحرف، فقُلْ لي ما معنى حرف ألفاً، أقول لك ما معنى حرف بيتا ". فدفعه المعلم، ثائراً وضربه على رأسه. فلعنه الطفل، غاضباً من هذه المعاملة، وعلى الفور سقط المعلم على وجهه ميتاً. وعاد الطفل إلى مسكن يوسف، الذي أغتمَّ جداً لذلك،  وقال لأُم يسوع: " لا تدعيه يجتاز باب البيت، فكلّ الذين يغضبوه يموتون ".  

15 - تلميذ مملوء نعمةً:ً 

  وبعد بعض الوقت، قال ليوسف معلَّم آخر، كان قريباً وصديقاً له: " أحضر هذا الصبي إلى مدرستي؛ فربما أنجح في شكل أفضل في تعليمه الأحرف، غير مستخدم حياله سوى معاملة جيدة ". فقال له يوسف: " أن كانت لك الشجاعة فخذه معك، يا أخي ". وأخذه معه بخوف وكرب عظيم وكان الصبي يمضى مسروراً. وإذ دخل المدرسة بثقة، وجد كتاباً على منبر القراءة، فأخذه ولم يقرأ ما كان مكتوباً؛ لكنه كان يتكلَّم، فاتحاً فمه، بالروح القدس، وكان يشرح الشريعة للحاضرين. وكان يحيط به جمعٌ كثير، وكلّهم كانوا معجبين بعلمه وبان طفلاً يعبر بهذه الطريقة. فارتعب يوسف، وقد علم ذلك، وأسرع إلى المدرسة، خائفاً من أن يكون المعلَّم أُمَّيّاَّ. وقال المعلَّم ليوسف: " تعلم، يا أخي، أنني أخذت هذا الطفل تلميذاً، لكنه مملوء نعمةَّ وحكمة بالغة؛ أرجوك يا أخي، أرجعْه إلى بيتك ". وعندما سمع الطفل، ابتسم وقال:  " لأنك تكلمت بالحق وشهدت بالحق، فمن أجل خاطرك فأن مَنْ صُعقَ سيشفي ". وعلى الفور شفي المعلَّم الآخر. وأخذ يوسف الطفل ومضى إلى بيته.

16 - شفاء يعقوب: 

  وأرسل يوسف ابنه يعقوب ليحزم حطباًَ ويحمله إلى البيت وكان يرافقه الصبي يسوع. وعندما كان يعقوب يلتقط أغصان شجر، لسعته أفعى في يده. وحين كان في لحظة الموت من جرحه، اقترب يسوع، ونفخ فوق اللسعة، فتوقف الألم على الفور، وماتت الأفعى، وفي الحال شفي يعقوب تماماَّ. 

17 - " آمرك بألا تموت ":

  وبعد ذلك، حدث أن طفل أحد جيران يوسف مرض، ومات، وكانت أُمه تبكى كثيراً. وسمع يسوع صوت النحيب والتأوُّهات، فجرى مسرعاً، وعندما وجد الطفل ميتاً، لمس صدره، وقال: " آمرك، أيها الطفل بألا تموت؛ عشْ وابقَ مع أُمك ".  وعلى الفور نهض الطفل وأخذ يضحك. فقال يسوع للأُم: " خذيه وأرضعيه، وتذكَّريني ". وحين رأي الشعب الذي كان هناك هذه الآية، قال: " هذا الطفل هو حقّاَّ إله أو ملاك الله، فكلّ ما يأمر به يُنَفَّذ  على الفور ". ومضى يسوع مع الأطفال الآخرين. 

18 - الميت ينهض ويسجد: 

  وبعد بعض الوقت، ولما كانوا يبنون مبنى، حدثت جلبه عظيمة، فذهب يسوع ليرى ما حدث، فوجد رجلاً راقداً ميتاً، فأمسك بيده وقال له: " أقول لك يا رجل قُمْ، وعُدْ إلى عملك ". فقام الميت في الحال وسجد له. فتعجب الجموع وكانوا يقولون: " لقد جاء هذا الطفل حقاً من السماء، فقد أنقذ أنفساً كثيرة الموت، وسوف ينقذها كلّ زمن حياته ".  

19 – يسوع يعلم في الهيكل أمام الشيوخ والمعلَّمين:   

  وعندما بلغ يسوع الثانية عشرة من العمر، ذهب أبواه، بحسب العادة، إلى أُورشليم ليحتفلا بالفصح، برفقة أشخاص آخرين، وبعد الفصح عادا إلى ديارهما. وفيما كانا سائرَين، رجع الصبي يسوع إلى أُورشليم، وكان أبواه يعتقدان بأنه كان مع الذين يرافقونهما. وبعدما ذهبا مسيرة يوماً واحداً، كانا يطلباه بين أقربائهما فلم يجداه؛ وكانا في حزن عظيم وعادا إلى المدينة ليبحثا عنه، وفي اليوم الثالث، وجداه في الهيكل، جالساً في وسط المعلمين، يستمع للناموس ويسألهم أسئلة، ويشرح الشريعة. وكلّهم كانوا منتبهين ومندهشين لأن طفلاً أربك الشيوخ ومعلَّمي الشعب وضيَّق عليهم بالأسئلة، باحثاً في نقاط الشريعة وفي أمثلة الأنبياء. وقالت له أُمه مريم، متقربةَّ منه: " لمَ فعلت بنا ذلك، يا بُنَىّ؟ فقد كنا مغمّومَين ونحن نفتَّش عنك ".  فأجابها يسوع: " لمَ تفتَّشان عنّى؟ ألا تعلمان أنه ينبغي أن أكون مع الذين هم لأبى؟  " فقال الكتبة والفريسيون: " هل أنت أُم هذا الصبي؟ "  فأجابت: " أنا هي ".  فقالوا لها: " مباركة أنت بين كلّ النساء، لأن الله بارك ثمرة أحشائك؛ أننا لم نرَ ولم نسمَعْ أبداً مجداً بهذا المقدار، وحكمةَّ بهذا المقدار وبراعة بهذا المقدار ". فنهض يسوع وتبع أُمه، وكان خاضعاً لوالديَه. وكانت أُمه تحتفظ في قلبها بذكرى كلّ ما كان يحدث. وكان يسوع ينمو في الحكمةَّ، والنعمةَّ وعمراَّ. له المجد في كل الدهور.أمين. 

 

نصه الانجليزي كما قدمه كميرون

The Gospel of Thomas.

 

———————————— 

 

First Greek Form.

 

Thomas the Israelite Philosopher’s Account of the Infancy of the Lord.

 

1.  I Thomas, an Israelite, write you this account, that all the brethren from among the heathen may know the miracles of our Lord Jesus Christ in His infancy, which He did after His birth in our country.  The beginning of it is as follows:— 

 

2.  This child Jesus, when five years old, was playing in the ford of a mountain stream; and He collected the flowing waters into pools, and made them clear immediately, and by a word alone He made them obey Him.  And having made some soft clay, He fashioned out of it twelve sparrows.  And it was the Sabbath when He did these things.  And there were also many other children playing with Him.  And a certain Jew, seeing what Jesus was doing, playing on the Sabbath, went off immediately, and said to his father Joseph:  Behold, thy son is at the stream, and has taken clay, and made of it twelve birds, and has profaned the Sabbath.  And Joseph, coming to the place and seeing, cried out to Him, saying:  Wherefore doest thou on the Sabbath what it is not lawful to do?  And Jesus clapped His hands, and cried out to the sparrows, and said to them:  Off you go!  And the sparrows flew, and went off crying.  And the Jews seeing this were amazed, and went away and reported to their chief men what they had seen Jesus doing.1739

 

3.  And the son of Annas the scribe was standing there with Joseph; and he took a willow branch, and let out the waters which Jesus had collected.  And Jesus, seeing what was done, was angry, and said to him:  O wicked, impious, and foolish! what harm did the pools and the waters do to thee?  Behold, even now thou shalt be dried up like a tree, and thou shalt not bring forth either leaves, or root,1740 or fruit.  And straightway that boy was quite dried up.  And Jesus departed, and went to Joseph’s house.  But the parents of the boy that had been dried up took him up, bewailing his youth, and brought him to Joseph, and reproached him because, said they, thou hast such a child doing such things.1741

 

4.  After that He was again passing through the village; and a boy ran up against Him, and struck His shoulder.  And Jesus was angry, and said to him:  Thou shalt not go back the way thou camest.  And immediately he fell down dead.  And some who saw what had taken place, said:  Whence was this child begotten, that every word of his is certainly accomplished?  And the parents of the dead boy went away to Joseph, and blamed him, saying:  Since thou hast such a child, it is impossible for thee to live with us in the village; or else teach him to bless, and not to curse:1742  for he is killing our children. 

 

5.  And Joseph called the child apart, and admonished Him, saying:  Why doest thou such things, and these people suffer, and hate us, and persecute us?  And Jesus said:  I know that these words of thine are not thine own;1743 nevertheless for thy sake I will be silent; but they shall bear their punishment.  And straightway those that accused Him were struck blind.  And those who saw it were much afraid and in great perplexity, and said about Him:  Every word which he spoke, whether good or bad, was an act, and became a wonder.  And when they saw that Jesus had done such a thing, Joseph rose and took hold of His ear, and pulled it hard.  And the child was very angry, and said to him:  It is enough for thee to seek, and not to find; and most certainly thou hast not done wisely.  Knowest thou not that I am thine?  Do not trouble me.1744

 

3966.  And a certain teacher, Zacchæus by name, was standing in a certain place, and heard Jesus thus speaking to his father; and he wondered exceedingly, that, being a child, he should speak in such a way.  And a few days thereafter he came to Joseph, and said to him:  Thou hast a sensible child, and he has some mind.  Give him to me, then, that he may learn letters; and I shall teach him along with the letters all knowledge, both how to address all the elders, and to honour them as forefathers and fathers, and how to love those of his own age.  And He said to him all the letters from the Alpha even to the Omega, clearly and with great exactness.  And He looked upon the teacher Zacchæus, and said to him:  Thou who art ignorant of the nature of the Alpha, how canst thou teach others the Beta?  Thou hypocrite! first, if thou knowest, teach the A, and then we shall believe thee about the B.  Then He began to question the teacher about the first letter, and he was not able to answer Him.  And in the hearing of many, the child says to Zacchæus:  Hear, O teacher, the order of the first letter, and notice here how it has lines, and a middle stroke crossing those which thou seest common; (lines) brought together; the highest part supporting them, and again bringing them under one head; with three points of intersection; of the same kind; principal and subordinate; of equal length.  Thou hast the lines of the A.1745

 

 

7.  And when the teacher Zacchæus heard the child speaking such and so great allegories of the first letter, he was at a great loss about such a narrative, and about His teaching.  And He said to those that were present:  Alas!  I, wretch that I am, am at a loss, bringing shame upon myself by having dragged this child hither.  Take him away, then, I beseech thee, brother Joseph.  I cannot endure the sternness of his look; I cannot make out his meaning at all.  That child does not belong to this earth; he can tame even fire.  Assuredly he was born before the creation of the world.  What sort of a belly bore him, what sort of a womb nourished him, I do not know.  Alas! my friend, he has carried me away; I cannot get at his meaning:  thrice wretched that I am, I have deceived myself.  I made a struggle to have a scholar, and I was found to have a teacher.  My mind is filled with shame, my friends, because I, an old man, have been conquered by a child.  There is nothing for me but despondency and death on account of this boy, for I am not able at this hour to look him in the face; and when everybody says that I have been beaten by a little child, what can I say?  And how can I give an account of the lines of the first letter that he spoke about?  I know not, O my friends; for I can make neither beginning nor end of him.  Therefore, I beseech thee, brother Joseph, take him home.  What great thing he is, either god or angel, or what I am to say, I know not.1746

 

 

8.  And when the Jews were encouraging Zacchæus, the child laughed aloud, and said:  Now let thy learning bring forth fruit, and let the blind in heart see.  I am here from above, that I may curse them, and call them to the things that are above, as He that sent me on your account has commanded me.  And when the child ceased speaking, immediately all were made whole who had fallen under His curse.  And no one after that dared to make Him angry, lest He should curse him, and he should be maimed. 

 

9.  And some days after, Jesus was playing in an upper room of a certain house, and one of the children that were playing with Him fell down from the house, and was killed.  And, when the other children saw this, they ran away, and Jesus alone stood still.  And the parents of the dead child coming, reproached1747…and they threatened Him.  And Jesus leaped down from the roof, and stood beside the body of the child, and cried with a loud voice, and said:  Zeno—for that was his name—stand up, and tell me; did I throw thee down?  And he stood up immediately, and said:  Certainly not, my lord; thou didst not throw me down, but hast raised me up.  And those that saw this were struck with astonishment.  And the child’s parents glorified God on account of the miracle that had happened, and adored Jesus.1748

 

10.  A few days after, a young man was splitting wood in the corner,1749and the axe came down and cut the sole of his foot in two, and he died from loss of blood.  And there was a great commotion, and people ran together, and the child Jesus ran there too.  And He pressed through the crowd, and laid hold of the young man’s wounded foot, and he was cured immediately.  And He said to the young man:  Rise up now, split the wood, and remember me.  And the crowd seeing what had happened, adored the child, saying:  Truly the Spirit of God dwells in this child. 

 

39711.  And when He was six years old, His mother gave Him a pitcher, and sent Him to draw water, and bring it into the house.  But He struck against some one in the crowd, and the pitcher was broken.  And Jesus unfolded the cloak which He had on, and filled it with water, and carried it to His mother.  And His mother, seeing the miracle that had happened, kissed Him, and kept within herself the mysteries which she had seen Him doing.1750

 

12.  And again in seed-time the child went out with His father to sow corn in their land.  And while His father was sowing, the child Jesus also sowed one grain of corn.  And when He had reaped it, and threshed it, He made a hundred kors;1751 and calling all the poor of the village to the threshing-floor, He gave them the corn, and Joseph took away what was left of the corn.  And He was eight years old when He did this miracle.1752

 

13.  And His father was a carpenter, and at that time made ploughs and yokes.  And a certain rich man ordered him to make him a couch.  And one of what is called the cross pieces being too short, they did not know what to do.  The child Jesus said to His father Joseph:  Put down the two pieces of wood, and make them even in the middle.  And Joseph did as the child said to him.  And Jesus stood at the other end, and took hold of the shorter piece of wood, and stretched it, and made it equal to the other.  And His father Joseph saw it, and wondered, and embraced the child, and blessed Him, saying:  Blessed am I, because God has given me this child.1753

 

14.  And Joseph, seeing that the child was vigorous in mind and body, again resolved that He should not remain ignorant of the letters, and took Him away, and handed Him over to another teacher.  And the teacher said to Joseph:  I shall first teach him the Greek letters, and then the Hebrew.  For the teacher was aware of the trial that had been made of the child, and was afraid of Him.  Nevertheless he wrote out the alphabet, and gave Him all his attention for a long time, and He made him no answer.  And Jesus said to him:  If thou art really a teacher, and art well acquainted with the letters, tell me the power of the Alpha, and I will tell thee the power of the Beta.  And the teacher was enraged at this, and struck Him on the head.  And the child, being in pain, cursed him; and immediately he swooned away, and fell to the ground on his face.  And the child returned to Joseph’s house; and Joseph was grieved, and gave orders to His mother, saying:  Do not let him go outside of the door, because those that make him angry die.1754

 

15.  And after some time, another master again, a genuine friend of Joseph, said to him:  Bring the child to my school; perhaps I shall be able to flatter him into learning his letters.  And Joseph said:  If thou hast the courage, brother, take him with thee.  And he took Him with him in fear and great agony; but the child went along pleasantly.  And going boldly into the school, He found a book lying on the reading-desk; and taking it, He read not the letters that were in it, but opening His mouth, He spoke by the Holy Spirit, and taught the law to those that were standing round.  And a great crowd having come together, stood by and heard Him, and wondered at the ripeness of His teaching, and the readiness of His words, and that He, child as He was, spoke in such a way.  And Joseph hearing of it, was afraid, and ran to the school, in doubt lest his master too should be without experience.1755  And the master said to Joseph:  Know, brother, that I have taken the child as a scholar, and he is full of much grace and wisdom; but I beseech thee, brother, take him home.  And when the child heard this, He laughed at him directly, and said:  Since thou hast spoken aright, and witnessed aright, for thy sake he also that was struck down shall be cured.  And immediately the other master was cured.  And Joseph took the child, and went away home.1756

 

16.  And Joseph sent his son James to tie up wood and bring it home, and the child Jesus also followed him.  And when James was gathering the fagots, a viper bit James’ hand.  And when he was racked with pain, and at the point of death, Jesus came near and blew upon the bite; and the pain ceased directly, and the beast burst, and instantly James remained safe and sound.1757

 

17.  And after this the infant of one of Joseph’s neighbours fell sick and died, and its mother wept sore.  And Jesus heard that there was great lamentation and commotion, and ran in haste, and found the child dead, and touched his breast, and said:  I say to thee, child, be not dead, but live, and be with thy mother.  And directly it looked up and laughed.  And He said to the woman:  Take it, and give it milk, and remember me.  And seeing this, the crowd that was standing by wondered, and said:  Truly this child was either God or an angel of God, for every word of his is a certain fact.  And Jesus went out thence, playing with the other children.1758

 

39818.  And some time after there occurred a great commotion while a house was building, and Jesus stood up and went away to the place.  And seeing a man lying dead, He took him by the hand, and said:  Man, I say to thee, arise, and go on with thy work.  And directly he rose up, and adored Him.  And seeing this, the crowd wondered, and said:  This child is from heaven, for he has saved many souls from death, and he continues to save during all his life. 

 

19.  And when He was twelve years old His parents went as usual to Jerusalem to the feast of the passover with their fellow-travellers.  And after the passover they were coming home again.  And while they were coming home, the child Jesus went back to Jerusalem.  And His parents thought that He was in the company.  And having gone one day’s journey, they sought for Him among their relations; and not finding Him, they were in great grief, and turned back to the city seeking for Him.  And after the third day they found Him in the temple, sitting in the midst of the teachers, both hearing the law and asking them questions.  And they were all attending to Him, and wondering that He, being a child, was shutting the mouths of the elders and teachers of the people, explaining the main points of the law and the parables of the prophets.  And His mother Mary coming up, said to Him:  Why hast thou done this to us, child?  Behold, we have been seeking for thee in great trouble.  And Jesus said to them:  Why do you seek me?  Do you not know that I must be about my Father’s business?1759  And the scribes and the Pharisees said:  Art thou the mother of this child?  And she said:  I am.  And they said to her:  Blessed art thou among women, for God hath blessed the fruit of thy womb; for such glory, and such virtue and wisdom, we have neither seen nor heard ever.  And Jesus rose up, and followed His mother, and was subject to His parents.  And His mother observed all these things that had happened.  And Jesus advanced in wisdom, and stature, and grace.1760  To whom be glory for ever and ever.  Amen.

 

•Cameron, Ron, ed. The Other Gospels: Non-Canonical Texts. Philadelphia: Westminster, 1982.

•Ehrman, Bart D., ed. The New Testament and Other Early Christian Writings: A Reader. New York: Oxford University Press, 1998.

•Elliott, J.K., ed. The Apocryphal New Testament. Oxford: Clarendon, 1993.

•Miller, Robert J., ed. The Complete Gospels: Annotated Scholars Version. Rev and enl. ed. Sonoma: Polebridge, 1994.

•Schneemelcher, Wilhem, ed. Gospels and Related Writings. Translated by R. McL. Wilson. Vol. 1 of New Testament Apocrypha. Rev. ed. Louisville: Westminster/John Knox, 1991.

 

والمجد لله دائما

 

بعض المراجع الاضافية 

الويكيبيديا 

موسوعة اقوال الاباء 

ابوكريفا العهد الجديد لقدس ابونا عبد المسيح 

قاموس الكتاب المقدس

موقع سانت تكلا 

April D. DeConick 2006 The Original Gospel of Thomas in Translation ISBN 0-567-04382-7 page 2

وغيره من المراجع التي وضعتها في نص الكلام.