الكتاب الأول من سلسلة كتب الرد على الالحاد والتطور

 

 

 

Holy_bible_1

 

 

في هذه السلسلة سنتطرق الي 

Bible.الكتاب المقدس ( وهو الأساس الذي ابني عليه كل شيء) 

Biblical Theology دراسة اللاهوت                         

Exegesis تفسير النصوص                                       

Hermeneutics علم التفسير

هذه كدراسات في مجال اللاهوت الدفاعي

علوم مثل

Biology, علم الأحياء

Bacteriology, علم الجراثيم

Microbiology, علم الأحياء المجهرية

Cytology, علم الخلايا

Physiology, علم وظائف الاعضاء

Pharmacology, علم الادوية

Histology, علم الأنسجة

Anatomy, علم التشريح

Anthropology, علم الإنسان

Botany, علم النبات

Zoology, علم الحيوان

Genetic engineering, والهندسة الوراثية

Biotechnology, التكنولوجيا الحيوية

هذه الاشياء درستها وامتحنت فيها مع علوم اخري والاخيرين عملت بهما

الاتي درسته وقرات فيه كثيرا حتى لو لم يكن مجال تخصص بسبب حبا في العلم وأيضا احتياجا اليه في مجال اللاهوت الدفاعي.

Genealogy, علم الأنساب

Geology, علم الجيولوجيا

Geomorphology, علم اشكال الارض

Archaeology, علم الآثار

Paleontology, علم المتحجرات

Astronomy, علم الفلك

Cosmology, علم الكون

وغيرها من العلوم الفرعية الأخرى

سأحاول تجنب الفلسفة علي قدر المستطاع فهذا ليس مجالي ولا هو محبب لي وسأتعرض لموضوع واحد منطقي فلسفي وهو مشكلة الالم.

في البداية ارجوا التركيز على محتوي المعلومات والتفكير فيها وعدم التعرض الي المتكلم واعتباره امر غير مهم في المواضيع المقدمة. ومن سيلجأ الي الهجوم الشخصي او اتهامي بالجهل او كيف اتكلم مخالفا لما يقوله العلماء هو بطريقة مستترة لا يجد رد فيلجأ للاختباء من يقال عليهم علماء التطور 

المعلمات المقدمة الكثير منها من كتب متخصصة سأذكر اسمها مع كل معلومة علي قدر المستطاع والمواقع العلمية المختلفة المتخصصة ومواقع مسيحية انجليزية تقدم دراسات متخصصين رائعة في هذه المجالات مثل موقع جنيسس وكريشن وسي اي ار ودراسات دون باتون واين جوبي وكنت هوفيند ودون ريتشاردسون ومارفين ليبينو ووسيتون فيلد وهنري موريس وسبيك ساريس وولت براون والكثيرين غيرهم وايضا من الكتب لعلماء التطور أنفسهم والمجلات العلمية المشهورة المؤيدة للتطور وبعض الدراسات البسيطة من ضعفي.

 

الموضوع سيشمل 

 

مقدمة الرد على الالحاد والتطور وفيها 

تعريف بعض انواع التطور 

تاريخ فكر التطور 

الفرق بين التنوع والتطور

ما قاله الكتاب عن الخلق وعمر الكون والارض والانسان

الرد على ادعاء اعادة الخلق بعد خراب الارض والفرق بين خلق وعمل

اقوال اليهود عن اسبوع الخلق 

اقوال الاباء عن اسبوع الخلق 

بعض اسئلة اللاأدريين 

بعض الافكار المختصرة عن الالحاد المعاصر 

لماذا يرفض البعض وجود الله

عدم منطقية ان التطور سبب للحياة 

خطوات التطور العشوائية العمياء 

 

التطور والجيولوجيا ويشمل

الرد على تطور العناصر 

تكوين طبقات الصخور 

ادلة خطأ اعمار طبقات الارض 

الكربون المشع 

العناصر المشعة والمقياس الاشعاعي

الامواج الصخرية 

طبقات الجيولوجيا المتقاطعة

 

ادلة صغر الارض ويشمل

مقاييس عمر الارض

ادلة صغر الارض من البراكين وضغط الزيت والملح واليورانيوم وغيره

ادلة اخري مثل كمية الطمي وغيره 

سرعة تباطؤ الارض 

ادلة صغر عمر البشر علي الارض

 

الرد على ادلة قدم الارض ويشمل

عمر الطبقات الثلجية 

عمر حلقات الاشجار

ترسيبات الكهوف

الرد على الشعاب المرجانية والدياتوم والطباشير

 

التطور والطوفان ويشمل 

بالإضافة الي موضوعات الطوفان وادلته والرد على شبهاته 

الحمم البركانية الوسادية 

ادلة اخري على الطوفان العالمي

الطوفان العالمي والاخاديد 

سبب تحجر الديناصورات 

الطوفان وبيض الديناصورات

 

التطور العضوي ويشمل

تكوين بروتين عشوائيا

تكوين جين وبروتين

شريط الدي ان ايه يشهد للخالق

سرعة تحلل شريط الدي ان ايه 

الديناميكية الحرارية داخل الخلية 

تكوين الخلية البسيطة 

تطور الفيروسات

تطور البكتيريا 

ادلة خطأ التطور مثل البكتيريا السوطية 

 

تطور النباتات والحيوانات ويشمل

ثنائي الخلية 

الحيوانات اكلة الاعشاب

المراحل الوسيطة في الكائنات 

هل الحفريات تؤكد الخلق ام التطور 

تطور النباتات 

وجود حفريات الاشجار الحارة في القطبين 

بعض ادلة خطأ شجرة التطور 

تطور السمك الي برمائيات

مقارنة الحفريات القديمة بمثيلاتها الحديثة 

خطأ فرضية تطور الحصان 

علاقة كائنين متعايشين 

انسجة الديناصورات 

الكربون المشع في عظام الديناصورات 

تطور الديناصورات الي طيور 

تطور القلب 

تطور الاوعية الدموية 

تطور الجهاز التنفسي

 

التطور والانسان ويشمل 

تطور الانسان من زواحف من ديدان

مقارنة الانسان والقردة 

الرد على مراحل تطور الانسان بالتفصيل 

كشف خديعة لوسي 

كشف خديعة انسان جاوا وبيتلدون ونياندرثال ونبراسكا

الرد على التطور وعلم الاجنة

الرد على الاعضاء الاثرية 

الرد على التصميم السيئ للإنسان

الرد على الانسان يتطور الي أكثر ذكاء

امثلة لطفرات الانسان والرد عليها

 

وجود الانسان مع الديناصورات وتشمل

ادلة وجود الانسان مع الديناصورات 

اثار اقدام الانسان مع الديناصورات

تماثيل وصور الانسان والديناصورات 

رسومات غابات الامازون

بعض الديناصورات الغير متحجرة

 

التطور الفلكي والكوني ويشمل

الارض والقمر 

اثبات ان القمر لم ينتج من اصطدام

كوكب زحل

كوكب المريخ 

المشترى واقماره

زحل واقماره

كوكب اورانوس 

نبتون 

بلوتو والكويكبات

المذنبات

النظام الشمسي 

تكوين الشمس 

تكوين النجوم والمجرات

عمر الكون وسرعة الضوء

الرد علي عمر الكون

ملائمة الشمس للحياة

 

اثار فرضية التطور 

تسبب التطور في اخطاء علمية 

التطور والقوانين 

اثار التطور السلبية 

تأثير التطور على التعليم بالمعدلات 

التطور والتفكير النقدي

هل المؤمنين بالخلق اغبياء 

شهادات علماء التطور علي خطا فرضية التطور وفشلها

 

الرد على بعض علماء التطور مثل

ستيفن هوكنج 

ريتشارد دوكنز 

 

بعض الموضوعات المتعلقة بالتطور من الكتاب المقدس 

كيف جلب الرب الحيوانات لآدم 

الجلد 

ادلة الجلد وحجم الانسان والحيوانات والنباتات قبل الجلد

التنانين العظام والديناصورات وكيف انقرضت الديناصورات حسب الكتاب المقدس

انقسام القارات كما ذكر الكتاب المقدس وتاثير كورالس

العصر الجليدي 

العصر الحجري

الرد على الكائنات الفضائية 

هل الكون للبشر فقط؟ والسموات تحدث بمجد الله 

 

بعض المعلومات العلمية الرائعة من الكتاب المقدس

تعريف بعض انواع التطور

 

الالحاد مرتبط بالتطور وهما أصبحا شيء واحد فالإلحاد ليس له وجود لو لم يوجد تفسير لسبب وجود الحياة فان لم يكن هناك إله فكيف نفسر الوجود والكائنات بدون خالق، وهنا جاء التطور بأنواعه ليعطي رد على هذا. وأيضا التطور ليس له وجود بدون الالحاد لان التطور هو فرضية فاشلة ليست علمية ولا ينطبق عليها لا مقاييس العلم ولا قوانين العلوم المختلفة، ولولا دفاع الملحدين المستميت عنها لما استمرت وخرجت منها هذه الأفكار التي تلقب بعلوم التطور. الملحدين بعضهم اختار الالحاد اولا وفضله ويبرره بالتطور وبعضهم خدع بالتطور واهتز ايمانه واصبح ملحد.

 

انواع واستخدامات كلمة التطور 

Evolution

وهو التغير بالوقت 

Change over time

تعريفه 

Evolution definition

The gradual development of something, especially from a simple to a more complex form.

النشوء التدريجي لشيء وبخاصة من شكل بسيط الي شكل أكثر تعقيدا

وهو تحته انواع كثيرة كلها تتجمع معا لتوضح انه لا يوجد خالق قال فكان.

ملخصها هو 

C:\Users\holy\Desktop\عمر الانسان والحفريات\Cosmic_Evolution.jpg

اولا التطور الكوني 

Cosmic evolution

وهو المعروف بالبج بانج

Big Bang 

وتعرف على انه مصدر الوقت والفضاء والمادة (تشمل المادة والطاقة) الثلاثة موجودين ولكن ما هو مصدرهم؟ جميع الفرضيات حتى البج بانج تفترض انفجار كونهم ومن هنا بدا تطور الكون تدريجيا في عمر طويل جدا ببلايين السنين حتى وصلت الي الشكل الحالي 

ولكن من اين اتي هذا الانفجار؟ ما هو مصدر هذا الانفجار؟ هم يفسروه باي شيء الا فقط وجود إله كونه.

وكيف حصلت على واحدة دون الأخرى؟

فان حصلت علي المادة بدون فضاء فاين ستضع المادة ؟ ومن خلق الفضاء الذي يستطيع ان يحتوي المادة ؟

وايضا ان حصلت علي الفضاء بدون مادة فهو لا شيئ 

وايضا لو حصلت على مادة وفضاء بدون خلق الوقت فلا يوجد كون ايضا  

هم يقولوا انه اتي من لا شيء

أي من لا شيء انفجر النقطة الاولي التي بها كل شيء وبدا الوقت والكون والمادة. أي منذ 13.5 الي 20 بليون سنة كان كل شيء هو عبارة عن نقطة واحدة أتت من لا شيء وهذه النقطة تشمل كل شيء وكانت تدور حول نفسها بسرعة شديدة وانفجرت مكونة الكون

أي نحن عبارة عن نفاية الغبار الفضائي 

الكتاب المقدس قال 

سفر التكوين 1 

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض

في البدا هذا تعني انه خلق الوقت 

خلق الله السموات وهذا الفضاء والمكان 

وخلق الارض وهذه المادة (والمادة تشمل حتى قوانين المادة جاذبية ودوران وحرارية وغيرها)

الكتاب يقول الله خلق السماوات والأرض 

التطور يقول نقطة تراب صغيره جدا بالوقت خلقت السماوات والأرض 

 

قبل ان انتقل من هذه النقطة يعترض كثير من المدافعين عن التطور استخدام كلمة تطور عن الفضاء ويقولوا أنى لا افهم التطور ولا علوم الفضاء لأني استخدمت كلمة التطور على تكوين الكون رغم ان هذا ليس تعبيرنا بل تعبير التطوريين ولؤاكد هذا اضع صور كتب الفضاء التي تتكلم عن نشاة الكون وامتداده بتعبير تطور 

استخدام كلمة تطور في وصف الفلك هو ليس من اختراعنا ولكن علماء الفضاء المؤمنين بالتطور هو الذين استخدموه 

فارجوا ان لا يكيلوا بمكيالين ولا يمنعوا عنا ما يسمحوه لانفسهم 

تطور الفضاء جزء أساسي لا يتجزأ من التطور لأنه مهم في مصدر الأرض التي هي مصدر الحياة بدون خالق واخرين من ينادوا بان مصدر الحياة على الأرض أتت من الفضاء.

 

ثانيا التطور الكميائي 

Chemical evolution

وهو نوعين النووي والعضوي 

الأول هو تطور العناصر من الهيدروجين بمعني ان كل العناصر نتجت من هيدروجين الذي نتج من الانفجار الاولي 

File:Periodic table.svg

وهذا ليس له اي دليل علي هذه الفرضية فكيف تكون اليورانيم من هيدروجين؟

والحقيقة الحديد صعب جدا نظريا ان يدمج وحتى لو حدث دمجه لا يوجد اي دليل علي انه يمكن دمج اي عنصر بعد الحديد حتى الان الذي هو في المستوي الرابع في الجدول برقم 26 فكيف وصلوا الي اليورانيم مثلا؟ وهل الطاقة الحرارية الرهيبة المخالفة لكل قواعد الفيزياء التي دمجت هيدروجين بطريقة اعجازية لتحوله يورانيوم، الن تجعل اليورانيوم ينفجر في وقتها مباشره بسبب الحرارة العالية وهو عنصر غير ثابت؟

بل العناصر تميل دائما للثبات اي بهذه النظرية حتي مع صعوبة اقباتها كنا سنحصل علي مجموعة من الغازات الخاملة ويتوقف التفاعل وتتباعد هذه الغازت وانتهي الامر 

وهنا تظهر مشكلة اخري وهي هل العناصر صنعت النجوم ام النجوم صنعت العناصر ؟ 

فمثلا النجم الاحمر العملاق هذا حسب فرضياتهم لتكوينه لا بد ان توجد عناصر في القلب وهي الحديد ونيكل ثم في الطبقة المتوسطة سيليكون وكبريت وفي الخارجية هيليم وهيدروجين. فمن وجد اولا العناصر العشر التي تصنع النجوم العملاقة ام النجوم العملاقة التي تصنع العناصر العشرة؟

ونعرف ان احدهم لا يوجد بدون الاخر 

ام خلقوا الاثنين معا ؟ 

وأيضا هذا التطور يشمل ما يعرف التكوين اللاخلوي للمواد العضوية وهو الأكثر شهره بالتطور الكيميائي وهو يعتبر في نظرهم اصل الحياة التي كونت ما يعرف بالشربة ولكن سافصله في التطور العضوي 

 

التطور الثالث وهو تطور النجوم والكواكب 

Stellar and planetary evolution 

وهو مصدر النجوم وتطورها والكواكب هو مرتبط بالأول وكثيرا ما يشمل مع الأول او الأول والثاني.

http://essayweb.net/astronomy/images/Stellar_Evolution_large.jpg

وفي هذا سنجد مشكلة وهي ان النجوم تتكون من انفجار نجوم بمعني انه ليتكون نجم هذا يحتاج الي وجود نجم أكبر (او أكثر من نجم ينفجروا معا) سابق ينفجر ليتكون نجم جديد من سحابة فكيف تكون النجم الاول؟

بل الحقيقة حتي الان لا يوجد تاكيد اننا راينا نجم يتكون كل هذه فرضيات فعندما. نري نور نجم لم نراه سابقا هذا لا يعني انه نجم جديد فاين هي مراحل تكوينه ولماذا لا نراها ؟ 

فهي لا تلاحظ ولا تختبر ولا تتكرر 

بل يوجد ادلة وقوانين فيزياء للغازات تمنع تكوين النجوم وهذه ساتكلم عنها لاحقا بالتفصيل.

 

النوع الرابع وهو التطور العضوي 

Organic evolution

وهو الذي بسببه تكونت حياة 

يقول علماء التطور ان الأرض كانت عبارة عن حمم منصهرة وكانت بدون غلاف جوي ومن الحمم المنصهرة بدأت تتكون القشرة الأرضية 

ثم بدا المطر رغم انه لم تكن هناك مياه تتبخر ولم يكن غلاف جوي يبقيها بدون ان تختفي في الفضاء 

 

(الغريبة انهم يقولوا الأرض بدون أكسجين ثم يعودوا ويقولوا ان الحمم البركانية امتصت الأكسجين الذي لم يكن له وجود)

C:\Users\holy\Desktop\عمر الانسان والحفريات\oxgen.gif

وفي المحيطات التي تكونت بدأت تتكون فيما يعرف بشربة المواد العضوية 

وهذه الشربة بدأت تظهر منها الخلية الاولي

ولا تزال حتى الان سوال بدون اجابة كيف تكونت حياة من معادن او من مواد لا يوجد فيها حياة (احجار)؟

والاجابة عليه انه فقط حدث ولا يعرفوا كيف. وعندما نطالب بالادلة يقولوا انه حدث بالتدريج الطويل جدا الذي استغرق ملايين السنين.

وهذا هل يمكن اثباته في المعمل؟ الاجابة لا

هل يتم ملاحظته ؟ الاجابة لا  

هل يتكرر ؟ الاجابة لا  

إذا هو امر ايماني وليس علمي ورغم انهم يدعوا انهم لا يؤمنون بعقائد الا انه عندهم عقيدة التطور او عقيدة ان الحياة نشأت بدون اله حي.

وعندما يشعرون بالاحراج كالعادة يلجؤن الي الاتي وماذا لو أنتج العلماء حياة في المعمل هل ستتاكدوا من عدم وجود خالق؟ 

والاجابة هي انه لا يوجد اي ادلة علي انهم يستطيعوا فعل ذلك ويوجد مقاييس علمية كثيرة تؤكد ذلك مثل احتمالية تكوين البروتينات وغيرها 

ثانيا هي ظروف لا تشابه الطبيعة وهذا ايضا يؤكد عدم امكانية حدوث حياة في الطبيعة 

ثالثا هم مجموعة من العلماء الازكياء الذين اجتمعوا معا لفعل هذا فهذا يثبت ان الحياة يقدر ان يخلقها قوة زكية فقط وهذا ايضا يثبت ان الحياة تحتاج زكاء فهم لو فعلوا هذا لايزال يؤكدوا الخلق الزكي وليس التطور الغبي

قال أحد علماء التطور ان دراسة 30 سنة في الكيمياء والمركبات المتطوره اظهرت ضخامة مشكلة مصدر الحياة على الارض بدل من ان تظهر لها حل 

وقالت دكتور لسلي اورجيل 

ان البروتينات والنيكلوتيدات لكي تظهر في نفس المكان ونفس الوقت هذا غير محتمل وايضا من المستحيل ان تحصل علي احدهم دون الاخر. ولهذا مصدر الحياه نقدر ان نستنتج ان الحياه مستحيل ان تكون صدرت بطريقه كميائية 

 

وغيرها الكثير جدا من الامثلة 

 

النوع الخامس هو ما يسمي التطور الكبير  

Macro-evolution

وهي التي تفترض ان الكائنات تتكون وتتطور وتتغير بالوقت 

وهذه الخلية الاولي التي ظهرت من الشربة العضوية هي التي بدأت تتطور الي كل شيء نعرفه الان 

Life arose spontaneously from non-life via unknown (supernatural) process

فالحياة ظهرت من أشياء غير حية بوسيلة غير معروفة غير طبيعية ( خارقة للطبيعة )

وهذه تطورت 

Genetic drift and mutations combined with natural selection turned a few simple organisms into the diverse complex life we see today

تغيير جيني وطفرات بالتداخل مع الانتخاب الطبيعي هذه حولة الحياة البسيطة الي اشكال مختلفة من الاحياء المعقدة التي نراها الان.

الانتخاب وهو

Chance or natural selection

Naturalistic evolution

الفرصه والانتخاب الطبيعي هو ما ساسميه صدفه عشوائية عمياء والسبب انهم يصفون الانتخاب انه 

unguided process  of random selection

Unguided = chance

عملية غير موجهة في اختيار عشوائي. وغير موجه فهو فرصة او صدفة. وهذا ما اسميه صدفة عشوائية

هذا النوع من التطور هو تطور جنس الي جنس اخر وهذا الذي كله فرضيات في شجرة التطور ويفتقد الي الحلقات الوسيطة وهذا جزء مهم من سلسلة الرد على فرضية التطور.  

علماء التطور يؤمنون بان الانسان اصله من معادن ( احجار ) كربون وفسفور وكالسيوم حديد وغيره مع بعض العناصر الأخرى الهيدروجين والأكسجين والنيتروجين وغيره بطريقة معينة هذه المعادن كونت ما يدعي الشربة وهي مواد عضوية في ماء وهي بالطبع لا دليل عليها هذه المواد العضوية اتحدت معا مكونة اول كائن عضوي مجهول لا يوجد دليل عليه هذا الكائن تطور الي وحيد الخلية بطريقة مجهولة ووحيد الخلية هذا الذي في الماء تطور الي عديد الخلايا بطريقة مجهولة وعديد الخلايا بدا يتطور الي الكائنات المختلفة بطريقة ايضا مجهولة واستمر التطور مستغرقا 3 بليون سنة حتي وصل الي الانسان 

اي ان الانسان أصله حجر  

هذا يذكرنا ما قاله ارمياء النبي 

سفر ارمياء 2

2: 27 قائلين للعود انت ابي و للحجر انت ولدتني لانهم حولوا نحوي القفا لا الوجه و في وقت بليتهم يقولون قم و خلصنا  

 

مع ملاحظة ان التطور هو غير التنوع الذي يقال عنه مجازيا 

Micro-evolution

وهو الذي نلاحظه ويحدث ونتحكم فيه ولكن تطور جنس لاخر او التطور الكبير هذا لا نراه ولا نختبره ولا يتكرر اي هو ليس علمي 

  مع ملاحظة ان هذا هو النوع الوحيد الذي يجاهدوا لكي يقدموا ادلة فيه وهو فرضيات الحلقات الوسيطة ولو ادعوا شيئ وكان في ظاهره يمكن ان يقبل يستخدموه لاثبات التطور من اول البج بانج الي وجود الانسان وتطوره 

ويحاول بعض العلماء ان يقولوا ان التطور الكبير هو مجموعة من التطورات الصغيرة على وقت طويل جدا ولكن هذا ليس صحيح فالتنوع لا يوجد فيه اكتساب معلومات جينية من العدم ولكن تنوع انتاج بروتينات لجينات موجودة بالفعل. 

ولهذا مجلة العلوم عرضت ملخص مؤتمر شيكاغو للتطور 

معظم علماء التطور سيقولون لكم ان التطور الكبير هو عبارة عن تنوع يأخذ وقت طويل جدا. هذا حلم لان السؤال المحوري في مؤتمر شيكاغوا كان هل هناك ميكانيكية في داخل التنوع يستطيع ان يفسر ظاهرة التطور؟ السؤال ممكن يعطي له إجابة واضحة وهي لا

فالبكتيريا تكتسب صفات ومناعة ولكن لا تكتسب محتوي جيني ليس له وجود سابق 

والحيوانات تتنوع حسب البيئة سواء بتنوع الصفات او بتعطل عمل بعض الجينات وبتنشيط عمل جينات موجودة بالفعل ومعطلة بسبب البيئة ولكن ليس اكتساب معلومات جينية جديدة من العدم.

ولهذا الجنس هو الذي يتجانس ويتناسل فالكلاب تتناسل فهي جنس حتى لو اختلفت انواعها وهكذا. ولكن لا يتطور جنس لا يتناسل مع جنس اخر لجنس ثالث هذا ليس علمي. 

وهذا تحته انواع اخري مثل تطور الجينات 

Molecular evolution

هو مجموعة من ظواهر في تغير بنية الجينوم من خلال التطور. تتضمن دراسة تطور الجينوم العديد من الحقول كالتحليل التركيبي للجينوم (تطور في محتواها الجيني), دراسة الطفيليات الجينية, مضاعفات جين و الجينوم القديم, تعدد الصيغة الكروموسومية 

Polyploidy

علم الجينوم المقارن 

Comparative genomics

وايضا مع التطور الكبير يرتبط به  

طبقات الارض 

Geologic column

فرضية تحديد عمر الطبقات تم سنة 1830 بواسطة تشارلز لايال المحامي 

وزملاؤه الذين يضادون الكتاب المقدس قبل تحديد عمر اي عنصر مشع فقط لاثبات خطأ الكتاب المقدس  

تم تسمية طبقات الارض باسماء انجليزية لان الذين افترضوها انجليز وهم الذين افترضوا لها الاعمار المختلفة. وترتيبها وقائمة بالحفريات المفترضة فيها 

 

http://www.nwcreation.net/images/geology/geologiccolumnanimals.jpg

 

http://www.ukapologetics.net/08/gcolumn.jpg

هذه الطبقات التي افترضوها ويتم الدفاع عنها حتي الان هي فرضية وضعة 1830 بدون اي دليل واحد والذين وضعوها اصلا ليسوا متخصصين في هذا المجال 

ويجب ان نلاحظ ان هذه الطبقات لا توجد بهذا الترتيب الا في المراجع التي تتكلم عن التطور فقط نقلا عن تشارلز لايال وفي الحقيقة 85% من سطح الارض كلها لا يحتوي حتي علي ثلاث طبقات بترتيب صحيح لطبقات الارضية المفترضة. 

وهذا ليس كلامي ولكن كلام علماء التطور انفسهم 

وغيرهم كثيرين اقروا بهذا . فهي طبقات خيالية. رغم انها هي التي خدعت كثيرين جدا من البسطاء في القرن التاسع عشر وظنوا بالفعل ان الارض عمرها قديم وبدؤا يشكوا في كلام الكتاب المقدس عن عمر الارض القصير وظنوا ان بالفعل عمر الأرض طويل. 

مع ملاحظة ان ابسط دليل علي فرضيتهم انه لو هذه الطبقات موجوده وبالترتيب الذي افترضوه هي كما قال كتاب البيولوجي ص 385 ستكون سمكها 100 ميل وهذا ثلاث اضعاف سمك القشرة الارضية 

وبناء عليه بدا تحديد عمر الحفريات التي يجدوها وبعد هذا بدا تحديد عمر العناصر المشعة بناء علي هذه الفرضية ايضا . والان لو سؤل عن كيفية معرفة عمر الطبقة سيقال بناء علي عمر الحفريات التي فيها ولو سؤل عن كيفية معرفة عمر الحفرية سيقال بناء علي عمر الطبقة التي وجدت فيها . وهذا ما يقال عنه حلقة مفرغة وهو الذي يدرس للطلبة كادلة ثابته علي التطور

circular reasoning

هذا توضيح للفكر الذي يتكلم عن التطور 

الفكرة باختصار المادة والفراغ والوقت لهم احتمالين 

1 خلقهما الله في أسبوع الخلق وهذا فكر الخلق (في البدء خلق الله السماوات والأرض أي خلق الوقت والفراغ بأبعاده والمادة باختلافاتها بدون ما يحتاج الي الوقت الطويل)

2 وجدوا بأنفسهم من نقطة متناهية الصغر انفجرت وخلال الوقت الطويل تدريجيا وهذا هو فكر التطور (في البدء خلق الوقت السماوات والأرض أي ان الوقت اوجد نفسه من لا شيء واوجد الفراغ تدريجيا واوجد المادة التي تطورت باختلافاتها وهذا يحتاج الي الوقت التطويل ليحدث تدريجيا وببطئ بدون معجزة من إله خالق)

الفيصل عندهم هو العلم ولهذا سأقبل مقياسهم وهو العلم

Science

العلم. والشيئ العلمي هو 

Testable, observable, repeatable and predictable

يجرب يلاحظ يتكرر يتوقع 

ألبرت اينشتين له مقولة ان الجنون هو ان تكرر نفس التجربة مرار وتكرار وتتوقع نتائج مختلفة 

مقايسه

(1) that there is an objective reality shared by all rational observers; 

(2) that this objective reality is governed by natural laws; 

(3) that these laws can be discovered by means of systematic observation and experimentation. 

ان يكون حقيقة الواقعية يشترك فيها جميع المراقبين بعقلانية

هذه الحقيقة الواقعية يتحكم فيها قوانين طبيعية

هذه القوانين من الممكن ان تكتشف عن طريق المراقبة المنتظمة والتجريب

 

Predictions that are testable by experiment or observation.

التوقعات هو الذي اختبره بتجربه او ملاحظة.

 

The predictions are to be posted before a confirming experiment or observation is sought, as proof that no tampering has occurred. Disproof of a prediction is evidence of progress.

التوقعات التي تنشر قبل التأكد بتجربة او ملاحظة هي فقط فكر (فرضية) وهذا دليل علي ان لا عبث حدث. نقد توقع هو دليل علي التقدم

 

Falsifiable = Science is based primarily on Falsifiability. Old thing which you cannot prove you can only disprove. If you cannot disprove it then it is must be true.

إمكانية التكذيب التكذيب او اثبات التزوير = العلم يعتمد علي إمكانية التكذيب. الأشياء التي لا تستطيع ان تثبتها تستطيع فقط ان تثبت نفيها. اذا لم تستطيع ان تثبت نفيها اذا فهي صحيحة.

(الخلق والتطور شيئ قديم لم نراه ان استطعنا نفي أي منهما يكون الثاني صحيح)

ساثبت التالي في السلسة 

Evolution is not testable, observable, repeatable or predictable

التطور لا يختبر لا يلاحظ لا يتكرر لا يتوقع. 

فهو ليس علمي اذا فهو فرضية خطأ وايمان خطأ اختاروه بارادتهم ويبرروه بالتطور

Evolution is the faith that does not fit the facts

اما الخلق

Continuation is testable, observable, repeatable and predictable. 

الاستمرارية (بدون تطور كما قال الكتاب كجنسه وكاجناسها أي لا يتطور من جنس لاخر في تكوين 1: 11 و 12 و 21 و 24 و 25 و غيره ) 

هو يختبر هو يلاحظ هو يتكرر هو يتوقع 

فهو علمي إذا فهو صحيح 

Creation is the faith that fit the facts

الخلق هو الايمان الذي يتطابق مع الحقائق

وسنبحث معا من خلال العلم من هو الصحيح ومن هو الخطأ 

 

 

 

تاريخ فكرة التطور

 

منذ القدم والسائد هو الايمان بالخالق والخلق, ايمان والعلم الحقيقي يثبته. ولكن الكتاب حذرنا من العلم الزائف الكاذب

رسالة بولس الرسول الاوالي الي تيموثاوس 6

6: 20 يا تيموثاوس احفظ الوديعة معرضا عن الكلام الباطل الدنس و مخالفات العلم الكاذب الاسم 

6: 21 الذي اذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الايمان 

فهنا اريد كشف تاريخ العلم الكاذب الذي يسمي التطور

فادم هو اول من شاهد الله وتعامل معه وكان يتمشي معه قبل السقوط في الخطية ولكن عندما سقط وطرد من الجنة هو وحواء بسبب غواية الشيطان بدأ تعامله مع الله يقل لان الله لا يتعامل مع الشر او الخاطئ مباشرة لكيلا يحرقه. ولكن للأسف قايين ابن ادم أصبح شرير ولكنه كان يعرف ان الله الخالق واستمر الشر يزداد في أولاد ادم واولاد قايين حتى ضلوا ولكن استمر تسليم فكر ان الله خالق حتي نوح وجاء الطوفان ليبيد الأشرار وبعد الفلك كان نوح موجود ويشهد بوجود الله وانه الخالق هو وسام حتي زمن إبراهيم ومن هنا جاء شعب إسرائيل الذي يؤمن بان الله الخالق حتي لو شعوب كثيرة ضلت وعبدت الهة اخري ولكنهم لم ينادوا بعدم وجود اله علي الاطلاق. رغم ان شعب إسرائيل كثيرا ضل ولكن دائما كان يوجد به رجال الله الذين يشهدون عن عمله واستمر هذا من القضاه للملوك والسبي والرجوع من السبي حتي مجيئ الرب يسوع المسيح بنفسه وتجسده وإعلان الفداء وبدات البشارة المسيحية التي تعتمد علي الايمان بالله الواحد الخالق الفادي المحب الذي خلق العالم كله في ستة أيام ثم جاء في ملئ الزمان وتجسد وصلب ومات وقام وصعد الي السماوات، وانتشرت المسيحية عبر كل العصور. الايمان بالمسيحية وعقيدتها تعتمد في الاساس على الكتاب المقدس ان الله هو الخالق وخلق الكون في ستة ايام.

ملحوظة مهمة وهي ان كثيرين من الذين حاولوا ان يحاربوا العالم كانوا اشرار بمعني دائما اتباع الشيطان يسعون الي ان يمتلكوا أكثر ويوحدوا البشر تحت سلطانهم والاختلاف الطبقي بين طبقة الحاكمين وطبقة المحكومين ولكن هذا ليس مبدأ المسيحية التي تدعوا للحرية والمساواة حتى لو أخطأ بعض رجال الدين ولكن خطأهم لا يحسب على العقيدة المسيحية التي لم تنادي بما فعلوا فدائما التوحيد بالإجبار والبعض اسياد بعض هو أسلوب الشيطان، والمساواة رغم التنوع أسلوب أولاد الله ويجب ان نبقي هذا في ذاكرتنا. المسيحية تعتمد علي الله وارشاد روحه القدوس وكتابه في تحديد ما هو صح وما هو خطأ ولكن الفكر العالمي دائما يحاول ان يجعل الصح والخطأ هو قرار الملك او المتسلط او الحاكم وليس الكتاب المقدس. 

وبالطبع قامت حروب كثيرة ضد الكتاب المقدس بل معظم الحروب بأنواعها المختلفة كان المسيحيين هم في قلب الرحي ومعظم الاضطهاد ملخصها تختار الله ام الشيطان. هذه الحروب مثل الاضطهاد ومحاولة حرق الكتاب المقدس وايضا حرق اتباعه لابادته ولكن هذا لم ينجح علي الاطلاق بل كان من اسباب انتشاره اكثر ولكن هذا السلاح رغم عدم نجاحه الا انه لم ينتهي ولكن تغير هدفه الي التخويف بدل من القتل أي التهديد بالقتل بدل من القتل مباشرة. ثم قمت بعدها حرب اخري وهي حرب الهرطقات اي محاربة الكتاب المقدس بمحاولة تحريف معانيه وتغيير الفكر وهذا لم ينجح بقوة ولكن كان له بعض التاثير فاضاع البعض ممن تاثر بالهرطقات وايضا لا زالت تخرج هرطقات متنوعه في كل جيل. ثم اتت محاوله اكبر وهي الاسلام التي هي خليط من الاضطهاد والهرطقات معا لكي يكون تاثيرهم مضاعف وايضا كان له تاثير اكثر من السابق ولكن لم ينجح في القضاء علي المسيحيين والكتاب المقدس وايضا سلاح استمر. ثم عصر ظلمة بما فيها حب السلطة لبعض المسيحيين وأيضا انشقاقات ولكنه لم يغير حقيقة الكتاب وهذا استمر حتي القرن 17.

ولكن نلاحظ في كل الاسلحه السابقة كان يوجد فيها عامل مشترك وهو ان يخرج فكر يقول للمسيحين بطريقه مباشره ان الايمان المسيحي خطا والكتاب المقدس خطأ سواء بالاضطهاد او بتغيير معاني الكتاب او حتى لو استشهد بالكتاب المقدس ليثبت ان الايمان المسيحي خطأ. وايضا نلاحظ ان كل محاولاتهم كانت تفتقد الي الاقناع بالدليل. 

العلم الذي يقدم دليل  

وهذا يدركه الشيطان ولهذا يعرف ان استغلال سلاح العلم سيكون أقوى. فلهذا الخدعة الاخيره هذه التي بدانا نراها هي بذل فيها الشيطان مجهود ليخدع به بقوة.

هذا مناسب للشيطان فعندما ندرس أسلوبه مع حواء وعبر التاريخ نجده دائما يبدأ أولا بالتشكيك وسؤال لهز الايمان (احقا؟) وغالبا يربطها ببقية السؤال غير صحيح ولكن قد يبدوا للبسطاء سؤل صحيح (احقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة؟ والله لم يقل لا تأكلا من كل شجر الجنة) وبالتشكيك يتجه الي الخطوة التالية وهي انكار الحقيقة البديهية الظاهرة بالعيان (لن)

ثم يعرض شيء بديل به اغراء للطبيعة البشرية مثل علم زيادة او مكانة أفضل. "بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما (علم ومعرفة أكثر) وتكونان كالله عارفين الخير والشر (مكانة اعلي)" وعد بمكانه مثل الله أي لا أحد يقول لي افعل ولا تفعل بل أكون حر صاحب قراري (الحرية) ولا يوجد شعور بحرية أكثر من الشعور باني إله نفسي 

وأيضا وعد بعلم أكثر (عارفين) والانسان يفرح جدا بانه يشعر انه يعرف أكثر من الاخرين وانه أكثر حرية من الاخرين.

إذا نتوقع سلاح الشيطان يكون فيه تشكيك في الشيء المسلم به ويكون فيه انكار لشيء بديهي وايماني وأيضا يكون فيه وعد بحرية ووعد بعلم أكثر ووعد بسلطان أكثر. وهذا في الالحاد العلمي 

Atheism 

هي أتت من الكلمة اليوناني ثيؤس وتعني الله واضيف اليها الفا التي تعني النفي وضد 

θεος

فتعني ضد الله

اول استخدام لتعبير الحاد كان في القرن السادس قبل الميلاد وليس لوصف ايمان بل اتهام البعض انهم ضد الله وبخاصه فلاسفة رغم انهم ليسوا ضد الله ولكن يؤمنوا بأشياء مختلفة مثل الهندوسية والبوذية والفلسفات اليونانية وتعدد الهة والإسلام وغيرها وقبل هذا كان يستخدم التعبير اليوناني بما يعني كافر عدو الله مثلما يستخدمه المسلمون لوصف من هو ليس مسلم حتى لو يعبد إله اخر فالمسيحي في نظر الإسلام هو عدو الهمم أي ايثييس وأيضا المسيحي في نظر عبدة ارطميس ضد إلههم فهو ايثيست هذا كان معناه فهو كان فقط تهمة. 

وفي اوروبا في العصور الوسطي القرن الخامس عشر وما بعده لم يكن هذا تعبير يعني انه ضد فكرة وجود إله علي الاطلاق ولكن أيضا ضد فكر كنيسة معينه او غيره وبخاصه في مهاجمة الكنسية البروتستنتية والكاثوليكية لبعضهما بعض فقط كإهانة. او لوصف أحد يقول فكره جديده رغم انه يؤمن بوجود الله ولكن يخالف الكنيسة. 

فهي حتى منتصف القرن السابع عشر تهمة ينكرها أي انسان وليست وصف لعلوم او غيره ووصف بها اشخاص رغم ايمانهم بوجود إله أي حتى هذا الوقت كان تقريبا كل البشر يؤمنون باله او الهة حسب مختلف اديانهم ولم تكن لفكرة عدم وجود إله موجودة او لو كانت موجودة لم تكن معلنه وغير مقنعه لأنه لو لم يوجد خالق على الإطلاق فكيف خلقنا.

اول من استخدم هذا التعبير غالبا لوصف نفسه انه لا يؤمن بوجود إله على الاطلاق شخص الماني اسمه ماثياس كنتزن 

Matthias Knutzen (1646–after 1674),

وهو مع بدايات ظهور مدارس النقد الالماني

وبعده بدا كاهن سابق كاثوليكي يكتب مؤيدا للإلحاد اسمه 

Jean Meslier (1664–1729),

وهو يقول ان الأديان خطأ ويرفض فكرة وجود إله.

ويقول الفليسوف مايكل اونفري ان كتابات ميسلير هو تعتبر بداية تاريخ الالحاد الذي نعرفه الان وهو انكار وجود أي إله ولكن أيضا فكره غير مقبول فكيف خلقت المخلوقات بدون خالق هذا عقبة امام الالحاد بمعناه الحديث الذي بدا يظهر.

ولكن مع بداية تاريخ الثورات بعد سنة 1770 م بدا ينتشر هذا الفكر قليلا ليساعد الثورات ضد الأنظمة المتعسفة والتي تدعي انها مسيحية رغم انها لم تكن تسير بالمسيحية. 

وبقت مشكله لهؤلاء وهي ان الكتاب المقدس يفسر وجود الحياة باله خالق فما هو الحل البديل وكيف تفسر الحياة والوجود بدون إله خالق. ومن هذا الوقت بدا البحث عن بديل للخلق ومن هنا جاء التطور كبديل لإله خالق. 

 نتوقف عند هذه النقطه ونفكر في اتجاه اخر. الكثيرين يعتقدون ان فكرة التطور تبدا من دارون ولكن هذا غير صحيح . فيوجد من هو قبل دارون أولا يبدا الامر يظهر من شخص جيمس هوتون. 

هو حاول ان يقول ان الكتاب المقدس خطأ والأرض عمرها قديم والحياة بدات تدريجيا ولكنه لم يقدم دليل علي ذلك

وكانت العبادات الأخرى مثل الهندوسية والبوذية تقول ان عمر الأرض بلا بداية محددة او بعضها يقول منذ زمن سحيق جدا. ولكن هذا كان مخالف لكل المسيحيين تقريبا الذين يؤمنون ان عمر الأرض قصير فقط 6000 الي 7500 سنة تقريبا. كلامه لم يؤثر ولكنه لفت نظر كثيرين بان لو ثبت هذا (أي قدم عمر الأرض) ثبت ان الكتاب المقدس خطأ الذي يقول بوضوح ان عمر الأرض قصير وهذا سيكون بداية اثبات عدم وجود إله خالق بل الحياة وجدت بدون إله.

وهو صاحب نظرية 

Uniformitarianism 

وهي التي أصبحت يونيفورماتزم أي الحاضر مفتاح الماضي هي التي تبناها تشارلز لايال

في هذه الفترة بدات ثورات كثيرة للتخلص من الملكية والاشكالية ان الملوك كان مسيحيين (اسميين معظمهم) وكانوا يستغلوا الكتاب المقدس خطأ الذي يتكلم عن طاعة الحكام. هذه الثورات التي قامت على الملوك مثل 

ثورة أمريكا 1776 

الثورة الفرنسية 1789 

الثورة الاسبانية 1823 

الثورة البولندية 1830 

الثورة الإيطالية 1848 

الثورة الألمانية 1848

وكل هؤلاء واجهوا مشكلة طاعة الحكام في الكتاب المقدس فكثيرين منهم كان يعتقد انه لو تخلص من الكتاب المقدس او لو ثبت انه خطأ هذا يحرره من قيد طاعة الحكام. فكان الجو معد جدا لأي أحد فقط يثبت ان الكتاب المقدس اسطوري فلو ثبت ان جزء منه خطا يصبح الباقي خطأ وفي هذا الزمان وبخاصة المانيا بدأت تظهر مدارس النقد الأعلى التي ادعت انها مدارس تحررية في نقد الكتاب المقدس واعتبار كل شيء خطأ حتى تثبت صحته وهؤلاء نقدوا وشككوا في قانونية الاسفار ومحتواها منهم بدأ النقد النصي والتحرر في نقد أي شيء في الكتاب ولكن الكتاب المقدس ظل صامد امامهم. 

حتى نصل الي شخص مهم تاثر بهوتون وهو كان يكره الكتاب المقدس جدا وهو الذي فكر فكرة لا أستطيع ان اصفها الا انها خبيثه وسبب وصفي انها اخفاها ولم تظهر فكرته وهدفه الا بعد موته عندما اظهرت اخته رسائله الخاصه وهذا الشخص هو تشارلز ليال

Charles Lyell

Charles Lyell00.jpg

هو ولد في 14 نوفمبر 1797 وتوفي في 22 فبراير 1875 م وهو محامي بريطاني ورغم هذا يعتبروه اب لعلم الجيلوجيا رغم انه ليس تخصصه

They consider him the father of the science of geology

وهو مع بعض زملاؤه المؤيدين لفكره الخطأ مثل بول ديشاي وهنريك جورج بورون اخترع ما يسمى بالاعمار الجيلوجية 

Bio stratigraphic technique = Geologic column

سنة 1830 أنتج كتاب مبادئ الجيولوجيا

الذي في هذا الكتاب اظهر كره شديد للكتاب المقدس ويلقب الكتاب بطريقه غير مباشره باسم التعاليم القديمة 

ووصف المؤمنين بالاديان انهم متحاملين

وعمي لاجل القادة

ولكنه كان يركز علي ما يدعي انه علم وهو طبقات الارض 

هو وزملاؤه الذين يضادون الكتاب المقدس قبل تحديد عمر اي عنصر مشع او حفريات فقط طبقات ادعوا انها قديمة بألاف وملايين السنين لإثبات خطأ الكتاب المقدس  

تم تسمية طبقات الارض بأسماء انجليزية لان الذين افترضوها انجليز وهم الذين افترضوا لها الاعمار المختلفة. ( البلايوزويك والميسوزوك والسينوزويك)

هذه الطبقات التي افترضوها ويتم الدفاع عنها حتى الان هي فرضية وضعة 1830 بدون اي دليل واحد والذين وضعوها اصلا ليسوا متخصصين في هذا المجال قبل العناصر المشعة وقبل اكتشاف حفريات الديناصورات وانواعها .... 

( وبناء عليها بعد ذلك رتبوا الحفريات بما يناسب فرضية التطور)

http://www.ukapologetics.net/08/gcolumn.jpg

وبنوا تحديد قدم الحفريات على الطبقات التي افترضوا عمرها . وبعد هذا بدؤا يؤكدوا صق عمر هذه الطبقات بالحفريات التي وجدت فيها 

وهذا ما يسمي 

Circular reasoning

او الاستدلال الدائري . بمعني ان احدهم يفترض شيئ ويبني علي فرضيته شيئ اخر ويستخدم هذا الثاني كدليل علي الأول فاصبح سبب او دليل دائري 

وافترض فيه اول شيئ هو القدم ليثبت ان الكتاب المقدس خطأ. 

فالحقيقه بمعني العلم الذي يعتمد علي الملاحظة والاختبار هو وجود طبقات بالفعل في الارض هذا لا نختلف عليه ولكن الذي نختلف عليه عمرها فهو افترضوا قدمها كفرضية لاثبات خطأ الكتاب ويجاهدون تفسير تكوينها باشياء مختلفة ونحن ندرك انها تكونت بسبب الطوفان ولدينا الكثير من الأدلة العلمية وعمرها قصير. فحقيقة وجود الطبقات لا نختلف عليها ولكن تفسير وجودها بالترسيب البطيء او الطوفان هو الذي نختلف عليه لهذا فنحن لسنا ضد العلم بل مع العلم ولكن ضد الفرضية التي بنية خطأ علي ملاحظة علمية صحيحة. 

ويجب ان نلاحظ ان هذه الطبقات لا توجد بهذا الترتيب الا في المراجع التي تتكلم عن التطور فقط نقلا عن تشارلز لايال وفي الحقيقة 85% من سطح الارض كلها لا يحتوي حتي علي ثلاث طبقات بترتيب صحيح لطبقات الارضية المفترضة. 

وهذا ليس كلامي ولكن كلام علماء التطور انفسهم 

وغيرهم كثيرين اقروا بهذا مع ملاحظة ان ابسط دليل علي فرضيتهم انه لو هذه الطبقات موجوده وبالترتيب الذي افترضوه هي كما قال كتاب البيولوجي ص 385 ستكون سمكها 100 ميل وهذا ثلاث اضعاف سمك القشرة الارضية

فهي طبقات خيالية. رغم ذلك هي التي خدعت كثيرين جدا من البسطاء في القرن التاسع عشر وظنوا بالفعل ان الارض عمرها قديم وبدؤا يشكوا في كلام الكتاب المقدس عن عمر الارض القصير وظنوا ان بالفعل عمر الأرض طويل. 

 

ومعظمها اسماء مناطق انجليزية الأصل وبقيتها وصف فمثلا يجدوا طبقة بها فحم وهو في اللاتيني كيشا فيسموها كوتيشيس ويقولوا هذه تمثل الحقبة الفحمية وغيرها تمثل الحقبة الطباشيرية وهكذا. فهي بنيت علي فرضيات في الأصل وبعد ذلك كل المجهود هو محاوله لإثبات ان هذه الادعاءات صحيحة لأثبات خطأ الكتاب المقدس

تشارلز لايال كان هدفه استبدال اعمار الكتاب المقدس بهذه الفرضية 

هذا ما اعلنه ان الحاضر هو مفتاح الماضي

The present is the key to the past. 

وللاسف بعضنا يستخدم هذه المقوله بدون ان يدرك ابعادها فالحاضر ليس هو مفتاح الماضي

فهو يقول ان الادله التي نراها في الطبيعه هي التي تشرح لنا الماضي وهذا يعني ان لا نتمسك بشيئ اخر يتكلم عن الماضي الا ما نراه بأنفسنا لكي يرفض الاستشهاد بالكتاب

 ولكن المسيحيين قبل وبعد ايال نؤمن ان الكتاب المقدس هو المفتاح للماضي 

The Bible is the key to the past.

فما نراه الان ليست هي ظروف الماضي وليست مفتاح الماضي وبخاصه ما قبل الطوفان والذي يخبرنا عن هذا هو الكتاب المقدس. فمن يتخلي عن هذا المبدا سيسقط في الفكر الالحادي بكل سهوله 

وما اخفاه تشارلز لايال وظهر في رسائله هو الاتي 

 

اتت الي فكره منذ 5 او ست سنوات مضت وهي لو استطعت ان اهدم التاريخ الموسوي بدون ان اضايق المسيحيين هذا سوف يكون تحول تاريخي. 

هذا الرجل كان بالحقيقة يكره الكتاب المقدس وبشده  وكان يقول انه يريد ان يحرر العلم من موسى 

اي ان هذا الرجل لكي يصنع تاريخ جديد هو كان هدفه هدم التاريخ الذي تكلم عنه موسى 

الكتاب المقدس رغم انه لا يذكر صراحة ولكن نفهم منه ان عمر الارض من 6000 الي 8000 سنة تقريبا فهو كان هدفه ان يثبت ان هذا خطا بدون اعلان انه ضد الكتاب وبدون ان يخسر المسيحيين

بمعني لو احد اتي وقال لمسيحي ان الكتاب المقدس مخطي في التاريخ المسيحي سيرفض كلامه مباشره. ولكن لو اتي احد لمسيحي بسيط يقول له يوجد ادله قويه علميه علي قدم عمر الارض وحاول ابهاره بالعلم ولم يكلمه علي الاطلاق عن الكتاب المقدس والمسيحي اقتنع بكلامه هذا المسيحي بدون ان يدري جيدا قد انهدم عنده الثقه فيما يقوله في الكتاب المقدس هذا المسيحي فيما بعد عندما يدرس الكتاب المقدس ويكتشف ان الكتاب قال ان عمر الارض قصير ثقته ستتزعزع في هذا الكتاب ويضعف ايمانه تدريجيا ويترك الايمان وحتي لو لم يترك الايمان سيكون ضعف جدا لو انصدم باي امر اخر كتجربه او معلومه اخري او غيره سيترك الايمان وهذا لا يوجد فيه لا اضطهاد ولا هرطقات ولا غيره بل فيه حرب خفيه مستتره بعلم كاذب بدون اي كلام عن الكتاب المقدس مباشره

فهو لم يتكلم عن الكتاب المقدس مباشرة في كتابه مبادئ الجيلوجيا سنة 1830م

Principles of geology

http://d.gr-assets.com/books/1348767883l/6552554.jpg

 ورغم ذلك كل من قراء كتابه هذا استنتج ان الكتاب المقدس خطأ واساطير

( اعتقد الضلاله الاخيره سيكون اضطهاد مع هرطقات مع اغراء مالي مع ادلة علميه ) 

هو كان يبحث عن دليل عن خطأ الاعمار في الكتاب فنظرية تشارلز التي يعتمد عليها هي التي تسمي 

Uniformism= Uniformitarianism

والتي يفترض فيها ان الامور التي تحدث يومية هي التي شكلة وجه الارض. وهذا لكي يرفض الطوفان ويثبت عدم حدوثه. وبالطبع حدوث الطوفان يلغي كل نظرية تشارلز لان الطوفان كان له تاثير مهم في تغيير جغرافية الارض  

ولكن تشارلز لايال ظل يبحث حتى قدم دليل علي قدم الأرض من عمر شلالات نياجرا 

فتشارلز ليل افترض ان معدل تاكل شلالات نياجرا انها بمقدار قدم في السنة وهذه المعلومة هي نقلها عن أحد المرشدين في منطقة شلالات نياجرا الذي أخبره ان معدل تاكل منطقة الشلال هي 3 اقدام في السنة تقريبا ولكن تشارلز شعر انه رقم مبالغ فيه فافترض انه قدم في السنة. هذا هو مصدر تشارلز هو فرضية لا اساس علمي لها في ما بني عليه فهو حتي لم يستمر يقيسها بنفسه عدة سنين بل اخذ رقم وافترض انه مغالي فيه فقلله للثلث. فهو فقال ان بمعدل قدم في السنة فيكون عمرها 35000 سنة وقدمه كدليل علي خطأ الكتاب المقدس وهذا خطأ وهذا ساقدم رد عليه لاحقا

ايضا قدم هو دليل اخر من منطقه اخري في كندا وهي منطقة حفريات فندي

The Joggins Fossil Cliffs on the Bay of Fundy

في مقاطعة نوفاسكوتشيا وهي منحدره للجنوب بزاويه 20 درجه 

وهذه المنطقه تستخدم لاثبات قدم عمر الارض عن طريق حساباتهم لمعدل الترسيبات وغيرها من عدد الطبقات ونوعياتها المختلفه وهو استخدمها ليؤكد ان عمر الارض قديم جدا وان الكتاب المقدس اخطأ وهذا ايضا خطأ وسافرد له ملف لاحقا.

خطأ اساليب تشارلز ومقايسه الغير عليمة بل حتي المعلومات التي قدمها وهي اساس ما بني عليه دارون لان دارون من تلاميذ تشارلز ليل بطريقه غير مباشره وبني عليه التطور في كتاب مصادر الانواع بل معظم ما نادي به دارون وغيره من تلاميذ لايال كان اساسه في كتابات لايال

 

تشارلز لايال وأيضا دارون كان تاثر وبشده بفكر عالم اخر وهو العالم الفرنسي لامارك

Jean-baptiste lamarck2.jpg

 (1744 - 1829) ،

كان جون لامارك جندياً فرنسياً وأكاديمياً مهتماً بالطبيعة. وفي موناكو تحديداً أصبح مهتماً بالطبيعة وقرر أن يدرس الطب ، تقاعد من الجيش بعد أن جرح في عام 1766. عام 1802م قام بنشر كتابه فلسفة علم الحيوان 

Philosophie zoologique

ويعد أول فرضية لتطور الكائنات الحية. الذي كان أو من جعل من التطور مذهباً بارزاً، وقال أن الكائنات الحية قد نقلت السمات التي اكتسبتها أثناء حياتها من جيل إلى جيل وهذا بالطبع خطأ لان الان نعرف ان الصفات المكتسبة لا تورث، وبهذه الصورة تطورت هذه الكائنات. وعلى سبيل المثال فقد تطورت الزرافات من حيوانات شبيهة بالبقر الوحشي عن طريق إطالة أعناقها شيئا فشيئاً من جيل إلى جيل عندما كانت تحاول الوصول إلى الأغصان الأعلى فالأعلى لأكل أوراقها . ولكن لامارك لم يكن يقصد ان يقول الكتاب المقدس خطأ فهو كان من الطبيعيين ولكن ليس من اعداء الكتاب المقدس 

تم تفنيد هذه النظرية فيما بعد لصالح التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي بعد تعديلها

كان يعتقد نظريتان الأولى ان الكائنات الحية واعضائها تتحور نتيجة للاستخدام وعدمه اما الثانية ان هذه التحورات قابلة لان تورث للأبناء وهذا اثبت خطؤه بالجينات

ترجع سبب شهرة لامارك فيه أنه أول من أدعى أن عنق الزرافة الطويلة هو نتيجة لأجيال من الزراف التي كانت تقوم بمد العنق كي تصل إلى أوراق الأشجار الشاهقة. وقد اقتبس العلماء الذين جاؤوا بعده هذا الاستنتاج كسبيل للسخرية منه

على الرغم من تفسيراته الخاطئة إلا أن لهذا العالم يرجع الفضل في أنه أول من أثار أن الكائنات الحية تتطور باستمرار

كما قال أنَّ الإنسان ليس ثابت، واعتبر الكائن الحيّ بالإجمال أنَّه غير ثابت بل متطوّر عبر الزَّمن، أي أنَّ الإنسان كان غير 'العبد'، ثمَّ مع مرور الزَّمن أصبح إنسانا، بمعنى ظهور أنواع جديدة وانقراض أخرى (الدّينصورات)، وهو من أنصار أنَّ الصّفة المكتسبة تورث (وهذا خطأ).

وبدا زمن تنبأ عن معلمنا بطرس الرسول عندما قال 

رسالة بطرس الرسول الثانية 

3: 3 عالمين هذا اولا انه سياتي في اخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم 

3: 4 و قائلين اين هو موعد مجيئه لانه من حين رقد الاباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة 

3: 5 لان هذا يخفى عليهم بارادتهم ان السماوات كانت منذ القديم و الارض بكلمة الله قائمة من الماء و بالماء 

3: 6 اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك 

3: 7 و اما السماوات و الارض الكائنة الان فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدين و هلاك الناس الفجار 

 

وبعد تشارلز لايال ظهر مجموعه من تلاميذه او الذين تاثروا بفكره

تشارلز دارون والفريد رسل وسبنسر وتوماس هكسيل وغيرهم الذين تبنوا اسلوبه في رفض الكتاب المقدس بالعلم 

مثلا سبنسر (ولد 1820م) وقال بعدم تلاشي المادة أو فنائها وبقاء الطاقة، واستمرار الحركة وثبات العلاقة بين القوى (المادة أزلية لا تستحدث ولا تفنى وهذا هاجم فيه كلام بطرس الرسول وقال ان كلام بطرس الرسول عن فناء المادة خطأ)، وأن التاريخ الكلي لجميع الأشياء هو ظهورها من بدء مجهول غير مدرك، واختفاؤها في مجهول غير مدرك، وقال أن التطور هو " تجمع لأجزاء المادة يلازمه تشتيت أو تبديد للحركة، تنتقل خلاله المادة من حالة التجانس المنقطع غير المحدود إلى حالة التباين المتلاصق المحدود “. كما قال أن الوحدة في الفرد أيضاً ستتحول إلى تمزق وتفسخ ، وينتهي ذلك التناسق وهو الحياة إلى تفشي الفساد وهو الموت ، وستتحول الأرض إلى مسرح من الفوضى والدمار والفساد وتنتهي إلى السديم والغبار الذي أتت منه . وبذلك تصبح دورة التطور والانحلال دورة تامة ، ولكن ستبدأ هذه الدورة من جديد مرة ثانية ، وثالثة إلى ما لا نهاية

وقال عن الدين أنه كان أول الأمر عبادة طائفة من الآلهة والأرواح ، المتشابهة قليلاً أو كثيراً في كل أمة . وتطور الدين إلى فكرة إله مركزي قوي قادر على كل شيء ، أتبع كل الآلهة له ونسق أعمالها وصلاحيتها . لقد أوحت الأحلام والأشباح على ما يحتمل إلى تصور أول الآلهة لقد كان الله في أول الأمر في اعتقادهم شبحاً دائم الوجود ، وأن أقوياء الرجال في هذه الدنيا تنتقل قواهم ، وسلطانهم إلى أشباحهم التي تظهر بعد موتهم . وكان لابد من استرضاء هذه الأشباح واستعطافها . وتطورت طقوس الجنائز إلى عبادة ، وأخذت جميع مظاهر الاستعطاف التي تقدم للزعيم أو القائد على هذه الأرض تستخدم في الاحتفالات والصلوات والتزلف والتقرب إلى الآلهة . وبدأ تقديم الهدايا إلى الآلهة رغم ان كل هذا لم يقدم أي دليل عليه لا من التاريخ ولا من الثقافات القديمة.

 

والفريد رسل والاس 

Alfred Russel Wallace engraving.jpg

1823 الي 1913 

هو عالم طبيعة بريطاني، ومستكشف، وعالم جغرافيا، وعالم أحياء وعلم الإنسان وهو الذي طرح نظرية التطور بالانتقاء الطبيعي بصورة مستقلة عن داروين واشتهر بها.فقد إهتم ألفرد بدراسة المجتمعات البشرية حيث أن زيادة السكان تتم بطريقة هندسية في حين أن زيادة كمية الغذاء تتم بشكل أبطأ (وهذا ليس دقيق رغم ان الكثيرين مقتنعين بها حتى الان). أرسل والاس مقالته إلى داروين فأبدى إعجابه بها وبتطابق أفكارهما، فاشتملها في كتابه أصل الأنواع واستعمل بعض مصطلحات والاس فيه

 

وتوماس هنري هاكسلي 

T.H.Huxley(Woodburytype).jpg

كان قد لقب بـ "

Darwin's Bulldog

(كلب داروين) لدفاعه القوي عن نظرية تشارلز داروين النشوء والتطور المثيرة للجدل والرفض من قبل علماء دين والكثير جدا من علماء الأحياء (كتاب داروين: أصل الأنواع تم نشره في 1859). التقى تشارلز داروين في حوالي 1856.

كان توماس هكسلي قد التحق بالبحرية الإنجليزية كمساعد جراح، ولم يعد إلى إنجلترا إلا سنه 1850. إنتخب زميلا للجمعية الملكية 1851، ثم رئيسا للجمعية الملكية بين عامي 1883 و1885 وعين في المجلس الملكي الخاص عام 1892.

The privy council

نشر كتابه الخاص في التطور: "مرتبة الإنسان في الطبيعة" عام 1863

Evidence as to Man's Place in Nature

وعلى عكس داروين، فقد ركز هاكسلي في كتابه هذا على نسب الإنسان.

كما كان هكسلي أول من استخدم مصطلح "

Agnostic

 (لاأدري) وهو المصطلح الذي يستخدم في يومنا

 

وبالطبع من اشهر تلاميذ ليال هو تشارلز دارون 

وهذا في الجزء التالي 

 

تشارلز دارون 

File:Charles Darwin by Maull and Polyblank, 1855-crop.png

 

12 فبراير 1809 الي 19 ابريل 1882 م 

Charles Darwin 01.jpg

كان ينتمي للكنيسه الانجليكية ثم الكنيسه التوحيديه ثم تاثر بتشارلز لايال. اكتسب داروين شهرته كواضع لنظرية التطور والتي تنص على أن كل المخلوقات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة، جد دارون وهو ايرازموس دارون الطبيب الشهير وكان مشهور بانه شخص سمين جدا لدرجة انهم اضطروا ان يقصوا مائدة الطعام ليستطيع ان يصل الي الطعام من فرط سمنته يقال ان هذا الشخص كان له الكثير جدا من أفكار دارون ولكنه لم يقدر ان ينشر فكره في زمانه. وايضا ولد دارون كان طبيب وكان يريد ان يكون تشارلز مثله طبيب ولكن تشارلز دارون فشل في هذا ولم يكن متفوق فالتحق بكلية علوم اللاهوت المسيحية ليتخرج مبشر فهذه هي دراسته فهو ليس عالم احياء بل فقط خريج كلية لاهوت.

دارون فشل في اشياء كثيرة في القسم الأول من حياته ولكنه كان يحب الديدان جدا وكان يحب اصتياد الطيور وقتلها لانها تاكل الديدان وكان مشهور بهذا. 

بعد تخرجه من كلية اللاهوت لم يجد وظيفة فاستطاع والده ببعض الوساطة ان يجد له وظيفة رحالة في رحلات تدفع لها الدولة ولكن مبالغ ضئيلة فبدات اول رحلة لدارون علي سفينة اتش ام اس بيجل التي كان مقرر لها ان تبحر لمدة خمس سنوات وغرضها ان تجمع معلومات عن قارات مختلفة وشعوبها وحيواناتها ونبتاتها ايضا. ودارون كانت وظيفته ان يصتاد ويجمع عينات من الطيور والحشرات من هذه الاماكن.  

دارون بدا رحلته البحرية سنة 1831 م اي بعد سنة واحدة من اصدار تشارلز لايال كتابه مبادئ الجيلوجيا الذي يشرح فيه الجيلوجيا وطبقات الارض وقدم عمر الارض سنة 1830 م. دارون اخذ بعض الكتب الحديثة ليتسلي بقراءتها اثناء سفره وتاثر بهذا الكتاب جدا وبما فيه من خداع واقتنع به وبالطبع من يقتنع بهذا الكتاب للاسف يقتنع بان الكتاب المقدس خطأ. وكانت هذه هي حجرة العثرة الذي اسقطه فترك الايمان المسيحي. وهذا اعلنه في خطاب الي صديقه رسل ولاس 

 

بل يقال ان دارون في بداية الرحلة كان يتكلم عن المسيحية جيدا ويدافع عنها ولكنه بدا يتغير بعد قراءة هذا الكتاب 

أيضا تاثر دارون بكتاب اخر بعد هذا لشخص اخر وهو توماس مالتوس ( 1766 الي 1834 ) وهو انجليزي ودرس التكاثر السكاني وحصل علي جوائز كثيرة انجليزية هذا كانت له نظرية (بحث في مبدأ السكان وهو الذي قال ان زيادة السكان زيادة تضاعفية أي متوالية هندسية ( 2* 2*2 ) ولكن زيادة الطعام هي متوالية حسابية ( 2+2+2) أي اقل بكثير ) وهو الذي نادي بتقليل عدد السكان لكي لا يتضور البشر من الجوع وهذا خطأ. وصاغ فيه نظريته حول السكان والتي ثارت ضجة كبيرة حيث ورد فيها أن الرجل الذي ليس له من يعيله والذي لا يستطيع أن يجد له عملاً في المجتمع سوف يجد أن ليس له نصيباً من الغذاء على أرضه فهو عضو زائد في وليمة الطبيعة حيث لا صحن له بين الصحون فإن الطبيعة تأمره بمغادرة الزمن وأيضا تكلم عن إبادة الضعيف الغير منتج لكي ينجو الباقي

لقد أنتقد الكثير من الكتاب والأدباء الاقتصاديون نظرية مالتوس السكانية، وظلت نظرية مالتوس للسكان معتمدة لفترة طويلة بين الاقتصاديين في العالم، وأدت إلى حدوث كوارث إنسانية، حيث اتخذت مبررًا للإبادة الجماعية لكثير من الشعوب، وأجبر أبناء بعض العرقيات المضطهدة كالسود والهنود في أمريكا على إجراء التعقيم القسري، وإن اتخذ صورة تعقيم أختياري في ظاهر الأمر، ومثل تجربة التنمية السوفيتية في روسيا التي أستحلت بدورها إبادة أعداد كبيرة من البشر (يقال 12 أو 15 مليونًا) بحجة أعتصار التراكم المطلوب للتنمية والتقدم الصناعي وللأسف هذا الفكر موجود حتي الان. 

هذا تاثر به دارون أيضا ولهذا دارون يتكلم عن تميز جنس عن جنس ويعتبر البشر اجناس بعضها اعلي من الاخر في التطور وابادة الأقل مثل الزنوج والهنود يساعد علي التطور.

في هذا الوقت كان يدرس شيئ الي حد ما خطأ وهو ما يسمي بثبات الانواع 

Fixity of the species

 وهو عدم حدوث اي تغيير علي الاطلاق في خليقة الله بمعني لو هناك نوعين من نفس الكائن احدهما مناسب للطقس البارد واخر مناسب للطقس الحار يكون الله خلقهم هكذا ولا تستطيع ان تغير بيئتهم ولو هناك انواع من نفس الطائر في جزيرة يكون الله خلق هذا النوع لهذه الجزيرة فقط. ولو هناك ستين نوع من الكلاب اذا الله خلقهم هكذا . وللاسف كانوا يقولوا ان هذا ما يقوله الكتاب المقدس وهذا خطأ لان هذا ضد التنوع في الصفات الوراثية فتستطيع ان تزوج نوعين من الكلاب فينتج نوع ثالث ومن النوع الثالث تستطيع ان تحصل علي النوعين الاصليين مره اخري عن طريق العزل الجيني وهكذا. بل هذا كان غير مطابق للكتاب المقدس الذي تكلم ان الله خلق الاجناس ( اي التي تتزاوج من البداية معا ) وان الاجناس لا تتغير وليس الانواع فالكتاب المقدس لم يكن ضد التنوع ولكن هؤلاء المعلميين المسيحيين هم كانوا علي خطأ. وهذا اول شيئ لاحظه دارون في هذه الرحلة التي تدرس وتسجل انواع الحيوانات والنباتات في الاماكن المختلفة وهو كان محق في هذا ولكنه لم يكن محق في اتهامه بان الكتاب المقدس اخطأ في هذا لان هذا لم يقوله الكتاب المقدس بل هم الذين ادعوا ذلك اي اضافوا الي الكتاب المقدس بدون وجه حق وبدون دراسة جيدة لعلم الجينات.  

كابتن السفينه هو فيتسروي وهو كان مسيحي متشدد وهو ايضا من الاشخاص الذين نفروا الشاب دارون من المسيحيين والمسيحية 

هذه الرحلة ذهبت عدة اماكن منها امريكا الجنوبية 

 رائ دارون بجوار النهر اخدود كبير وكان تاثر بكلام لايال فقال ان هذا الاخدود صنع بهذا النهر في وقت طويل جدا واعتقد اكثر ان كلام لايال صحيح.  

ثم جاء دارون الي جزيرة جالابجوس  

http://jmsalsich.edublogs.org/files/2012/04/Galapagos-Islands-Map-1iy98gb.jpg

ووجد بها انواع من الطيور متشابهة فيما عدا اختلافات صغيره جدا وهو كان مسؤل عن اصتيادهم وحفظهم لاجل العودة 

ودرس الطيور وهم تقريبا 14 نوع 

 

ورائ ان الطيور (عصافير) هي متشابهة جدا مع اختلافات طفيفة فيها وبخاصه ان انواع معينة تظهر اكثر في الموسم الذي ترتفع فيه الرطوبة عن موسم اخر 

http://1.bp.blogspot.com/_2ssiTDreG4Y/SwPFxg-Bb3I/AAAAAAAADuo/0WKXAuP2AiM/s1600/Darwin_finches.jpeg

http://1.bp.blogspot.com/-dER4Udr20-g/TVleLrCGe_I/AAAAAAAAAD0/E9IGQYMMFx8/s1600/darwin_finches.jpg

ولاحظ ايضا نوع يعيش في جزيرة بدون شجر كثير فلاحظ اختلاف صغير في اقدامه ولاحظ ان الذين يعيشوا في جزيرة بها حبوب منقارهم اقوي من الذين يصتادوا حشرات او ياكلوا ثمار. قضى وقت طويل يدرس هذه الطيور ويقسمهم حسب مكان المعيشة ونوع الاكل وشكل المنقار وغيره ووصل الي 14 نوع 

فالطيور التي لاحظها هي تنوع وليس تطور. بمعني ان الطيور التي تعيش في جزيرة بها بذور ناشفة تحتاج ان تاكل هذا البزور من صغرها فبهذا السبب المنقار يكون اقوي من الاول لانه يستخدم اكثر. 

وايضا عامل اخر وهو  ان الطيور بها تنوع جيني فبها جينات منقار قوي ومنقار صغير وغيره من التنوع الجيني الموجود في كل الاجناس ولكن الطبيعه تلعب دور في الانتخاب ايضا ولو حدث وفقست بيضة بها نوع منقاره ضعيف هذا لن ينجوا لانه لن يستطيع ان ياكل وسيموت وبهذا من التنوع الجيني في هذه الجزيرة سيحدث تنقية للنوع الذي بصفاته الجينية منقار قوي لان التي بها جين المنقار الصغير او الرفيع ستموت قبل التناسل وسنجد ان بعد عدة اجيال كل الطيور المنتجه ستكون بمنقار قوي. فهذا تنوع وحدث به عزل جيني ملائم للطبيعة وليس تطور لان هذه الطيور لم تكتسب معلومات جينية من العدم وكل هذه الانواع هي لا تزال تسمي عصافير فهي لم تتطور لجنس اخر.

وهذا نسميه انتخاب بقاء

Selective survival= Natural selection

 دارون مارس نوع اخر وهو انتخاب صناعي للحمام اي بتدخل بشري منه وهذا نسميه 

Artificial Selection

وهذا ايضا تنوع فهم لا يزالوا حمام 

ولكن للاسف دارون ربط بطريقة خطأ بين هذا التنوع والانتخاب وهو ما نسميه مجازا 

Microevolution= variation

وهذا هو علمي لانه ملاحظ ومختبر ومتكرر 

وقال اذا في خلال زمن طويل جدا ملايين السنين من الممكن ان يحدث تطور للاجناس وليس أنواع فقط بمعني ان هذه الطيور في كل جيل تتطور تطور صغير جدا ويتراكم وفي النهاية ممكن تتطور لكائن اخر مختلف ليست طيور وهذا هو التطور الذي ادعاه 

Macroevolution

وهذه فرضية لانها لا تلاحظ ولا تختبر ولا تتكرر

 وللاسف نفس المعلومات تستطيع ان تبني عليها استنتاج صحيح وتستطيع ان تبني عليها استنتاج خطأ. فدارون من معلومة غالبا صحيحة ان كل هذه الطيور من مصدر واحد وهي متنوعة وهذا صحيح ولكنه بني استنتاج خطأ وهو ان هذه الطيور تطورت وليس تنوعت اذا الكائنات تتطور واذا كل الكائنات من مصدر واحد وهذا كتبه في كتاب مصدر الانواع 

 

اهذا استنتاج صحيح من فقط 14 تنوع لنفس جنس الطير ؟ فيفترض ان كل الكائنات الحية من جد واحد وهو كائن حي اولي ؟

بالطبع هذا لمن هو محايد يدرك خطأ فرضية دارون وبخاصه ان التنوع يقاس ونراه ويختبر ونتوقعه بسهوله 

Testable, repeatable, observable and predictable

اما ما افترضه دارون هو ضد العلم 

دارون اكمل ابحاثه وبدات الفكرة تكتمل في كتاباته  

وقام باقتراح نظرية تتضمن أن هذه الأنماط المتفرعة من عملية التطور ناتجة لعملية وصفها بالانتقاء (الانتخاب ) الطبيعي، وكذلك الصراع من أجل البقاء له نفس تأثير الاختيار الصناعي المساهم في التكاثر الانتقائي للكائنات الحية. ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق الطفرات وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام 1838 م. ومع إداركه لردّة الفعل الذي يمكن أن تحدثه هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام 1858 م بلغ داروين أن ألفريد رسل ووليس وهو ايضا من تلاميذ ليال، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما دفع داروين على نشر نتائج بحثه

وفي عام 1859م ، عندما كان يكتب نظريته قام العالم ألفريد راسيل والس بإرسال مقالاً إليه شارحاً به نفس الفكرة

نشر تشارلز داروين سنة 1859م كتابه " أصل الأنواع " ، وناقش فيه نظريته في النشوء والارتقاء منطلقاً من مقدمة منطقية أساسية هي : " يعتمد تطور الكائنات الحية على الصراع من أجل البقاء . ويفوز القوي في الصراع ، في حين يُحكم على الضعيف بالهزيمة والنسيان " . ويقول أنه يوجد صراع قاس من أجل البقاء ونزاع أبدي في الطبيعة يتغلب فيه القوي على الضعيف دائماً ، وهذا ما يؤدي إلى حدوث التطور ولذا فقد سمى كتابه " أصل الأنواع بواسطة الانتقاء الطبيعي أو الحفاظ على الأجناس المفضلة في الصراع من أجل البقاء "  ويكرر في كتابه عبارات " ؛ " الانتقاء الطبيعي " و " الصراع من أجل البقاء بين الأجناس " و " التزاوج المختار ". وأعتبر أن أصل الحياة ظهر في صورة هلامية تسمى بالجبلة أو البروتوبلازم (ففي أيام دارون كانوا يعتقدوا ان الخليه كيس جلي صغير وهذا ما كان يعتقده دارون أيضا) ونواة وهي ما يسميه علماء الأحياء بالخلية ، وكل الأحياء تتكون من خلية واحدة أو خلايا متعددة . وقد تطورت هذه الخلية ومرت بمراحل منها مرحلة القرد ، انتهاء بالإنسان

وقال دارون ودعاة التطور إن للبشر والقردة الحديثة أسلافاً مشتركة ، وقد تطورت هذه الكائنات بمرور الزمن فصار بعضها قردة اليوم ، في حين أصبحت مجموعة أخرى ، اتبعت فرعاً آخر من فروع التطور ، إنسان اليوم  أي أن الإنسان العصري قد تطور من أحد أنواع المخلوقات الشبيهة بالقردة ! ويقولون أنه أثناء عملية التطور المزعومة هذه ، والتي يفترض أنها قد بدأت منذ حوالي أربعة إلى خمسة ملايين سنة ، وجدت بعض الأشكال الانتقالية بين الإنسان العصري وأسلافه ، ووفقاً لهذا السيناريو الخيالي وضع دعاة التطور قائمة بأربع فئات أساسية هي : 

(1) القرد الجنوبي ، 

(2) الإنسان القادر على استخدام الأدوات ، 

(3) الإنسان منتصب القامة ، 

(4) الإنسان العاقل . 

وأطلقوا على ما يزعمون أنه الأسلاف الأولى لكل من الإنسان والقرد اسم القرد الأفريقي الجنوبي

دارون نفسه ظل حائرا في ما عرف بما سماه الحلقة المفقودة، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث.

زعم هو وغيره أن الحياة قد بدأت بخلية تكونت بمحض الصدفة ! وقالوا أنه منذ زمن بعيد ( وحاليا جعلوها أربعة بلايين سنة) خضعت أعداد متنوعة من المركبات الكيميائية التي لا حياة فيها إلى تفاعل حدث في جو الأرض البدائي ، وفيه حثت الصواعق والضغط هذه المركبات على تكوين أول خلية حية

وتفترض النظرية أن كل مرحلة من مراحل التطور أعقبت التي قبلها بطريقة حتمية ، أي العوامل الخارجية هي التي تحدد نوعية هذه المرحلة ، أما خط سيرها ذاته بمراحله جميعها فهو خط مضطرب لا يسعى إلى غاية مرسومة أو هدف بعيد لأن الطبيعة التي أوجدته غير عاقلة ولا واعية وتتخبط بشكل عشوائي. 

وهكذا نسف تفسير داروين الطبيعي الغاية من وجود الخالق وهو الله ومعه فكرة الخلق ، إذ جعل هذا التفسير الإنسان مماثلاً تماماً للحيوانات ، وخلق تياراً فكريا مادياً وتفاقم الصراع بين العلم والدين ، وكما يقول برتراند راسل " لقد سدد مذهب داروين إلى علم اللاهوت ضربة قاسية تماماً كما فعل كوبرنيكوس في عالم الفلك ، فالداروينية لم تجعل فحسب من الضروري التخلي عن الاعتقاد بثبات الأنواع والتخلي عن فكرة آتيان الله بأعمال الخلق المنفصلة التي يبدو أن سفر التكوين في الكتاب المقدس يؤيدها . بل أنها جعلت من الضروري أن نفترض انقضاء حقب سحيقة منذ بداية الحياة . الأمر الذي صدم مشاعر المؤمنين بالأرثوذكسية الدينية " وقال الأمريكي وليم درابر " إذا افترضنا عدم وجود جنة عدن وأيام ستة تم فيها خلق الكون ، فهذا يعني أن العقيدة الدينية كلها كانت مجرد بنية زائفة ".

وطبق داروين هذه النظرية على الدين وقال أن الدين نِشأ أولاً على الإيمان بقوى روحية غير مرئية ثم الإيمان بقوى سحرية ثم أنتقل إلى الوثنية أو تعدد الآلهة حتى وصل إلى غايته في التوحيد. ورفض ما جاء في العهد القديم مثل برج بابل وظهور قوس قزح بعد الطوفان وباختصار فقد قال أن " كل شيء في الطبيعة هو نتيجة للنواميس الثابتة "

رغم ان نظريته لم يكن عليها دليل علمي ولكن جاء توقيتها مناسب جدا للمواقف السياسية الثورية التي تتمني التخلص من قيد الحكام وأيضا تتخلص من وصايا الكتاب المقدس للخضوع للحكام. وأيضا جائت مناسبة تماما للفكر الذي بدا يظهر وهو رفض وجود خالق رقيب علي البشر ولكن امامهم مشكلة مصدر الكائنات الحية فجاءت هذه النظرية أخيرا كإجابة علي هذا السؤال الذي يعيق انتشار فكرهم. 

وكان ظهور هذه النظرية سبباً في ترك الأديان وانتشار الإلحاد أوعبادة الطبيعة وإنكار الكتب الدينية والوحي والأنبياء عموماً ونفي وجود الله ووجود آدم وحواء الخ ونتج عن هذه النظرية سيطرة الأفكار المادية على عقول المفكرين ومناداتهم بخضوع الإنسان للمادة وعبادة الطبيعة التي قال عنها داروين " الطبيعة تخلق كل شيء ولا حد لقدرتها على الخلق وظهرت تعبيرات 

Mother Nature

وغيرها من التعبيرات التي هي جميله في الظاهر ولكنها في حقيقتها رفض لان الله هو الخالق.

 

فملخص التغيرات الثلاثة 

هوتن شكك الناس في الكتاب المقدس عن عمر الأرض 

لايال اكمل علي ما قاله هوتن وايضا شكك الناس في الطوفان من خلال الجيلوجيا 

اكمل علي هذا دارون وشكك الناس في وجود الله

 

ظهرة فرضية التطور لتشارلز دارون سنة 1859 م وفرح بها جدا الذين يريدون التحرر من الكتاب المقدس ويرفضون وجود خالق فأخيرا قدم إليهم حل لكيفية وجود الكائنات دون خالق خلقها وبدأت حربهم لإثبات ان التطور هو حقيقة علمية باي وسيلة. 

تغيير التاريخ كان في سنة 1870 م عندما أعلن تقبل المجتمع العلمي المسيحي والمجتمع عامة نظرية التطور كحقيقة. 

رد فعل الكنيسة 

الكنيسة الشرقية الارثوزكسية كانت بعيدة عن هذا الصراع الغربي للأسف الي حد ما بسبب القيد الإسلامي الا عندما بدا يغزوها هذا الفكر بطريقة غير ملحوظة وغير مدركين له منذ 1950 م وما بعده عندما بدا التعليم ينقل من الكتب الغربية وبدا بعض المفسرين الشرقيين النقل من كتابات المفسرين الغربيين واخذوا منهم موضوع الحقب الزمنية وجائها هذا الفكر كما لو كان حقيقة علمية وهو فيه اعتراف بقدم عمر الأرض والكائنات والكون رغم انه لا يناسب ما قاله الكتاب المقدس بعهديه قديم وجديد وتفسيرات الإباء الاولين وتفسيرات اليهود القديمة. وبدا ينتشر هذا في النصف الثاني من القرن العشرين وما بعده وتناقله المفسرين عن بعضهم وعن المراجع الغربية اللاهوتية. 

اما الكنائس الغربية (الكاثوليكية والبروتستنتية) التي كانت في وسط هذا الصراع ولها كلمة مسموعة تباين فيها رد الفعل فوقع الانقسام في موقف البروتستانت بين مجموعة تدين نظريات داروين وتكفّرها وتعتبرها الحاداً صريحاً وهم مجموعات المحافظين وعددهم استمر في الانخفاض، وأخرى تعترف بالتطور كحقيقة بيولوجية راسخة وتحاول أن توفق بينها وبين الإيمان الديني والكتاب المقدس باي طريقة وبخاصة المتحررين. فمن جانب أفرز العداء للداروينية موقفاً "أصولياً" يحاول التمسك اللفظي بنصوص الكتاب المقدس في قصة الخلق وفي وجه أي نظريات علمية تصطدم بهذه النصوص وهم الأقل ومن جانب ثان، اتجه رجال دين ولاهوتيون آخرون وهم الأكثر شهرة واغلبية مثل "جورج هاريس" و"ليمان أبوت" وفلاسفة دينيون مثل "جون فسك" ، إلى اعتبار "التطور" نهج الخالق في بناء الحياة وبعضهم نادي ان الله استخدم التطور في الخلق. كما تقبل هؤلاء النظرية التطويرية في فهم التاريخ. 

أما الكنيسة الكاثوليكية وبسبب ما حدث سابقا مع جاليلو وغيره واتهامها ووصمها بانها ضد العلم وهي لا تريد هذه التهمه ان تستمر وتكبر فتجنبت الاصطدام بالنظرية أو تأييدها في البداية، محتفظة بحق الكنيسة في تفسير النصوص وبحقها في تحديد طبيعة الإنسان. ويقول باحث في الأديان أن أحد علماء البيولوجيا الكاثوليك ويدعى "ميفارت"، قد دافع عن نظرية التطور في البيولوجيا في كتابه "تكوين الأجناس" الصادر عام 1871. 

Genesis of species

ولا شك أن مرونة الكنيسة الكاثوليكية إزاء "نظرية التطور" وعدم إسراعها إلى تحريمها مما يلفت النظر سمح للتطور بالانتشار أكثر فالبسطاء لم يسمعوا رفض قوي من الكنيسة الكاثوليكية في البداية لهذه النظرية التي ادعوا انها علم بل رأوا ما يشير الي التقبل.

أما عن تفصيل موقف الكاثوليكية من نظرية التطور، فقد فصّله د. واسمان كالآتي: لدى الحديث عن "نظرية التطور" ينبغي علينا أن ننتبه للكلمات المستخدمة في الاصطلاح بين "نظرية التطور" كفرضية علمية وكتأمل فلسفي أو تخمين، وبين نظرية التطور كأمر قائم على مبادئ إلهية أو على أسس مادية إلحادية، وبين نظرية التطور والداروينية، وأخيراً، بين رؤية نظرية التطور إلى نشوء النباتات والحيوانات ونشوء وارتقاء الإنسان.
وجعل الكنيسة الكاثوليكية ، كما يقول جيمس بيرك في كتابه عندما تغير العالم ، تتجه لتبني أفكار التطور الداروينية " لكي لا تتهم بانها ضد العلم كالتاريخ القديم وسمحت للكاثوليك بمناقشة التطور بعد صدور كتاب بيوس الثاني عشر في عام 1951م بعنوان الجنس الإنساني " اعتبر الكثيرين ان هذا قبول لها. شخص مهم كان وراء انتشار قبول التطور في الكنيسة الكاثوليكية

بيير ديشاردن 

Pierre Teilhard de Chardin

Teilhard de Chardin(1).jpg

كاهن كاثوليكي فرنسي ( 1881 الي 1955 م ) هو واحد من الأسباب الاساسية في قبول الكنيسة الكاثوليكية اكثر للتطور حديثا 

هذا الكاهن استبدل ان الله هو النور بان التطور هو النور هو فيلسوف وكاهن يسوعي وجيولوجي فرنسي والذي تخصص بعلم حفريات ما قبل التاريخ والحفريات وساهم باكتشاف إنسان بكين. ومن أعماله تصور فكرة نقطة أوميغا وتطوير مفهوم فلاديمير فردانسكي المعروف بمجال العقل أو مجال نو . وفي أهم كتبه المسمى "ظاهرة الانسان" شرح تطور الكون بطريقة فريدة وابتعد فيها عن تفسيرات سفر التكوين التقليدية لصالح تفسير أقل صرامة مناسب للتطور.

وهذا الكاهن تدور حوله أمور كثيره غريبه ليس مجالها الان

والغريبه ان دارون رغم عداؤه للكتاب المقدس وجهده هو واستاذه وغيره من زملاؤه وتلاميذه لاثبات خطا الكتاب المقدس وانكار وجود إله، ولكيلا يقول المجتمع ان المسيحية ضد العلم فعندما مات في 19 ابريل 1882 م كرم بدفنه بجنازة رسمية ودفن في كنيسة وستمنستر بالقرب من جون هرشل واسحاق نيوتن ووصفوه بانه من أكثر الشخصيات المؤثره في العالم. كل هذا كان يؤثر على الناس بطريقة غير مباشرة علي تقبل التطور أكثر 

وللأسف بعد 150 سنة من فرضية دارون

أعلن بعض المسؤولين في الفاتيكان أن نظرية التطور الخاصة بتشارلز داروين "لم تكن متضاربة" مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والإنجيل. 

وكان المونسينيور جيان فرانكو رافاسي رئيس المجلس البابوي للثقافة قد أطلق تصريحاته هذه في سياق الإعلان عن عقد مؤتمر مخصص للاحتفال بالذكرى الـ150 لنظرية تشارلز داروين بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك في مارس من سنتين، في سياق مبادرة من الفاتيكان للترويج للحوار بين العلماء واللاهوتيين.

وقال رافاسي إن "نظرية التطور لا تتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية ولا مع رسالة الإنجيل واللاهوت، وهي في الحقيقة لم تكن موضع إدانة يوما".

وأضاف أن اللاهوتيين والفلاسفة والعلماء سيحضرون المؤتمر في السنة المقبلة "ليس للتوصل إلى اتفاق بالضرورة، وإنما للتأكيد على احتمال الحوار وإبداء الرغبة المشتركة في تأويل الحقيقة وإن من وجهات نظر مختلفة".

 وأوضح رافاسي أن الفاتيكان يسير على خطى كنيسة إنجلترا التي اعتذرت سنة 2008 م بطريقة غير مباشرة لداروين في مقالة 

وتابع يقول "لم تدن الكنيسة الكاثوليكية داروين يوما، ويجب أن نكف عن التفكير في التاريخ على أنه محكمة قانونية منعقدة بشكل دائم، والتركيز بدلا من ذلك على إجراء حوار أكثر فعالية بين وجهتي نظر تنظران إلى الحقيقة نفسها، حقيقة الإنسان وعالمه".

بل وصل البعض من الكاثوليك ليس فقط لقبول نظرية التطور وادعاء انها لا تخالف الكتاب المقدس ومحاولة تطبيقها على الكتاب المقدس بل بعضهم الذي درس وعرف الفرق الكبير بين الاثنين وقال ان الكتاب المقدس لأنه ليس علمي فهو غير دقيق في الأمور العلمية ونظرية التطور هي الصحيحة علميا ففي الأمور العلمية مثل الكائنات الحية وغيرها لا نأخذ راي الكتاب المقدس ولكن نظرية التطور

فبعضهم قال ان الكتاب المقدس هو فقط رمز وليس علمي بل وصل لوصف ان الخلق في ستة أيام هو أسطورة ورمزي فقط.

لكن البابا بنديكت السادس عشر انتقد بشدة نظرية داروين عن التطور في خطاب له بألمانيا وهذا يعتبر أكثر موقف وضوح بالرفض رغم انه لم يكن فيه ادانه او اتهام بالإلحاد ولكن فقط رفض، وقال إنه بموجب النظريات المتأتية عن عمل داروين فإن العالم هو "نتيجة عشوائية للتطور، وهو بالتالي شيء غير منطقي" 

يشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية قبلت طيلة 150 سنة أن نظرية داروين هي السبب الرئيس وراء التطور لكنها ركزت دائما على دور الله.

كانت بعض الأفكار الكثيرة من امر التطور والحقب الزمنية المخالف للكتاب المقدس قد انتشرت في كتب لاهوتيين الغرب سواء كاثوليك وبروتستنت ومحاولات تطبيق ستة أيام الخلق علي سفر التكوين من خمسينيات القرن الماضي وللأسف الكنيسة الشرقية عندما بدات نهضتها في النصف الثاني من القرن الماضي بدات تأخذ بعض كتابات لاهوتيين الغرب علي انهم علماء مرجعية فاخذت كثيرا من كتاباتهم النقدية بما فيها امر الحقب الزمنية بدون ان تفصل بين الأفكار الجيدة الرائعة في كتاباتهم والأفكار الحديثة الخطأ التي لا يقبلها تقليد الكنيسة وللأسف بدات تظهر هذه الأفكار في كتابات الكنيسة الشرقية في أواخر القرن الماضي وانتشرت بشده وحتي الان لم يقوم احد بالرد علي هذا تفصيلا في الكنيسة الشرقية.

نعود قليلا للوراء مره اخري

تاثر بفكر دارون الكثيرين بعد سنة 1859 م وأعلنوا ذلك مثل كارل ماركس مؤسس الشيوعية (كتب مقدمة في كتابه اهداء لدارون) وانجلز ايضا الشيوعي وايضا هتلر والكثيرين من الذين بنوا نظريات تعتمد علي فكر دارون لإثبات بالعلم ان الكتاب خطأ وان الاديان هي خطأ والانسان هو نتائج تطور وان اجناس بشرية اكثر تطور من اجناس اخري وابادة الأقل تطور وكل هذه الشرور بدأت تظهر بل بسبب التطور وجد مؤيدي العبودية ورافضي تحرير العبيد حجة لرفض كلام الكتاب المقدس عن المساواة وان الزنوج لانهم مرحلة اقل تطور فالعبودية ليست خطأ.

بل هتلر قال " لو قلت كذبة لفتره طويلة وكررتها كثيرا سيصدقها الناس " 

وقال ايضا " الناس يفضلوا أكثر ان يصدقوا كذبة كبيرة عن اخري صغيرة " 

 

ظل جزء مهم ناقص في تطور الكائنات الحية وهو اول كائن حي من اين اتي؟ 

حاول الرد على هذا بعض من اتباع دارون من مؤيدي التطور مثل ألكسندر اورين الذي قضي سنين كثيرة لهذا الامر وهو الذي افترض ما يسمي بالشربة العضوية التي تكونت في المياه سنة 1930 أي مجموعة مواد عضوية ظهرت لوحدها بسبب ظروف العالم القديم منذ بلايين السنين وهي التي ظهر فيها الكائن الاولي بالصدفة وتناقل من بعده مؤيدي التطور هذا الفكر حتى الان وه الفكر المنتشر في كتابات الملحدين. رغم ان اورين اعترف في كتابه انه فشل في تفسير مصدر اول حياة وهي الخلية الاولي 

واعترف انه بالفعل لو كانت الحياة ظهرت من مواد عضوية فهي معجزة. ورغم هذا سنجد كل الكتب العلمية المؤيدة للتطور تتكلم عن امر الشربة العضوية كما لو كانت حقيقة أثبتها العلم رغم ان صاحب هذه الفرضية نفسه بعد ان قضي عمره كله قال انه لم يحدث.

ثم جاءت بعده تجربة ستانلي ميلر سنة 1953 م 

http://www.futura-sciences.com/uploads/RTEmagicC_SMiller.jpg.jpg

الذي ادعي انه كون احماض امينية بما يشبه الطبيعة وهذه سأفرد لها ملف تفصيلي وسندرك ان هذه التجربة لم تصنع حياة بل اثبتت في المقابل استحالة تكوين حياة بالصدفة. ورغم هذا يستشهد بها مؤيدي التطور من الملحدين حتى الان مثل ريتشارد دوكنز وأصبحت هذه الكذبة مسلم بها انهم تمكنوا من صنع حياة في المعمل وبهذا اعتبروا انه اكتملت نظرية تكون الحياة ومنها كل الكائنات بدون خالق. رغم ان ايضا ميلر نفسه اقر بان مصدر حياه بالصدفة هذا مستحيل.

بل حتى الان يعترف علماء التطور بان ظهور الحياة هو مشكلة لم تحل حتى الان ولكيلا يعترفوا بهذا على الملأ

فمثلا جيفري بادا 

ومثال اخر ذكره عالم رياضيات فريد هويل وهو فرصة تكوين خلية اولي بالصدفة هو يشبه فرصة حدوث إعصار في منطقة قمامة ومخلفات فيكون منها طائرة من طراز 747 العملاقة تعمل بالصدفة البحتة دون تدخل زكي

 

بظهور نظرية التطور وباكتمالها بهذه الطريقة فسرت وجود الكائنات الحية بدون خالق بالتطور وفرح بها من يريد رفض الكتاب المقدس ومن يريد ان يرفض وجود إله يراقبه ولكن بقى شيء اخر وهو الكون فلو وجدت الحياة علي الأرض بدون خالق فماذا عن الكواكب والنجوم؟ كيف وجدت بدون خالق؟ الملحدين في هذا الوقت كانوا ينادوا بان الكون ازلي ثابت ولا يحتاج لخالق يخلقه.

وهنا جاءت نظرية الانفجار الاولي لتعطي ردا على هذا الامر بطريقة اخري رغم ان صاحبها كاهن كاثوليكي حاول يثبت بها حدوث الخلق 

Big Bang

ساذكر تاريخها كما يقولوا (مع تعليقات بين الاقواس)

البج بانج ترى بأن الكون قد نشأ من جزيء صغير جدا يقترب من اللاشيء حار شديد الكثافة يدور بسرعة شديدة حول نفسه، تقريبا قبل حوالي 13.7 مليار سنة انفجر وبدا الكون يتوسع منه. هذه النظرية مرت بعدة مراحل (ولاتزال حتى الان يحدثوا بها تغيرات لتناسب فكرهم المتغير).

نشأت نظرية الانفجار العظيم نتيجة لملاحظات الفريد هيل حول تباعد المجرات عن بعضها، (وهذا كان في البداية رد قوي على من ادعى بثبات الكون ووجوده الازلي واستمراريته وعدم الحاجة الي خالق ففرح بها مؤيدو الخلق فبعد ان انهزموا من التطور لا يزالوا يتمسكوا بان حتى مع قدم عمر الكون فهو مخلوق وليس ازلي فباكتشاف ان الكون يتمدد فهو ليس ثابت إذا خلق من بداية ولكن تدريجيا تحولت لأثبات وجود الكون أيضا من انفجار بدون خالق). 

بعد النجم وتباعده يمكن تحديده بالنسبة للنجوم هو طيف الضوء الصادر عن النجم عن طريق موجات الضوء الصادرة منه، فكل جسم غير شفاف عند تسخينه يصدر ضوء مميزا يتعلق طيفه فقط بدرجة حرارة هذا الجسمإضافة لذلك نلاحظ ان بعض الألوان الخاصة قد تختفي من نجم لآخر حسب العناصر المكونة لهذا النجمعند دراسة الأطياف الضوئية للمجرات المحيطة بمجرتنا (درب التبانة)، كان هناك اختفاء للألوان المتوقعة في الطيف ولكنها ظهرت منزاحة نحو الطرف الأحمر من الطيف أي تتباعدالأمر الذي يذكرنا بظاهرة دوبلر

في ظاهرة دوبلريختلف التواتر للأمواج الصادرة عن منبع موجي ما باختلاف شدة وسرعة هذا المصدر واتجاهه، 

http://www.cora.nwra.com/~werne/eos/images/doppler.gif

فمثلا السيارة التي تقترب باتجاهك تكون ذات صوت عالي حاد (تواتر مرتفعلكن نفس السيارة تصبح ذات صوت أجش (تواتر منخفضبعد أن تجتازك وتبدأ بالابتعاد عنكفتوترات الأمواج الصوتية تختلف حسب سرعة المصدر وسرعة الصوت في الهواء والاتجاه بينك وبين المصدر، لأنه في حالة اقتراب المصدر منك (الراصديصلك شيئا فشيئا مقدار أكبر من الأمواج المضغوطة فترصد تواترا أعلى لأمواج الصوت لكن حينما يبتعد المصدر عنك تتلقى تواترا منخفضا.

طبقوا نفس الامر على الأمواج الضوئية 

http://www.psychedelicporcupine.co.uk/wp-content/uploads/800px-redshift_blueshift-svg.png

فقالوا ان الجسم الفضائي المنير عندما يكون يتقارب يتحول أضاءته الي درجات الأزرق وعندما يتباعد يتحول الي الأحمر وهذا هو ما يسمي بالتحور الأحمر

Red shift

فإذا كان الكون يتمدد فما من شك أن حجمه في الماضي كان أصغر من حجمه اليوم أي حسب نظريات العلماء كان الكون قبل الانفجار العظيم بحجم يقترب من اللاشيء، وأن حجمه في المستقبل سيكون أكبر منهما. وإذا تمكنا من حساب سرعة التمدد يمكننا التنبؤ بالزمن الذي احتاجه الكون حتى وصل إلى الحجم الراهن، وبالتالي يمكننا تقدير عمر الكون وقدروه نحو 14 مليار سنة تقريباً ثم 20 مليار ثم عدل الي 13.7 مليار سنة وحاليا سنة 2013 عدل الي 13.798 مليار سنة +_ 37 مليون سنة.

كان الكون صغيرا جدا وقبل تكون النجوم والمجرات كان شديد الحرارة جدا وكان يملأه دخان ساخن جدا موزعا توزيعا متساويا في جميع أنحائه، ومكونات هذا الدخان كانت بلازما الهيدروجين، أي بروتونات وإلكترونات حرة من شدة الحرارة وعظم الطاقة التي تحملها. وبدأ الكون يتمدد ويتسع فبدأت بالتالي درجة حرارة البلازما تنخفض، إلى الحد الذي تستطيع فيه البروتونات الاتحاد مع الإلكترونات مكونة ذرات الهيدروجين. وبدأ الكون بعد أن كون الذرات أن يكون شفافا وانتهت فترة تعتمه. وكانت الفوتونات الموجودة تنتشر في جميع الأرجاء إلا أن طاقتها بدأت تضعف حيث يملأ نفس عدد الفوتونات الحجم المتزايد بسرعة للكون. وهذه الفوتونات هي التي تشكل اليوم إشعاع الخلفية الصغرية الكوني. وانخفضت درجة حرارتها عبر نحو13.7 مليار من السنين هي العمر المقدر فلكيا للكون إلى أن وصلت إلى درجة الحرارة الخلفية في الوقت الحالي والتي تصل إلى 2.7 كلفن في جميع أنحاء السماء

ملف:Universe expansion2.png

ثم جاء نموذج ألكسندر فريدمان الروسي سنة 1922م وهو: استنتج فريدمان من فرضيتيه نموذجا واحدا يتحدث عن كون يتوسع (البالون)) بحيث أن جميع البقع على سطح البالون تبتعد عن بعضها البعض. لا يوجد في هذا النموذج أي مركز للكون فلا يوجد أي شيء داخل البالون والكون لا يمثل أكثر من هذا السطح المتوسع. يتحدث نموذج فريدمان أيضا عن كون يتوسع بمعدل بطيء بحيث يصل إلى مرحلة توازن ثم يبدأ التثاقل بتقليص الكون ليعود إلى حالته البدائية المضغوطة (في البداية تتزايد المسافات بين المجرات حتى حد أعلى ثم تبدأ بالتناقص بفعل الجاذبية لتعود المجرات إلى التلاصق من جديد الي نفس نقطة البداية). يتنبأ هذا النموذج أيضا بانزياح طيف المجرات نحو الأحمر بشكل متناسب مع بعد المجرات عنا (وهذا يتلاءم مع نتائج رصد هابل سنة 1929م).

في عام 1929، أثبت إدوين هابل نظرية لومتر بإعطاء دليل رصدي للنظرية. اكتشف هابل أن المجرات تبتعد وتتراجع نسبة إلى الأرض في جميع الاتجاهات وبسرع تتناسب طرديا مع بعدها عن الأرض، هذا ما عرف لاحقا باسم قانون هابل. حسب المبدأ الكوني فإن الكون لا يملك إتجاها مفضلا ولا مكانا مفضلا لذلك كان استنتاج هابل ان الكون يتوسع بشكل معاكس تماما لتصور أينشتاين عن كون ساكن تماما.

عام 1935 أوجد الأمريكي روبرتسون والبريطاني وولكر نموذجان إضافيان انطلاقا من فرضيتي فريدمان نفسهما، في هذين النموذجين: يبدأ الكون بالتوسع من حالة كثيفة جدا بمعدل توسع عال جدا لدرجة أن التثاقل لا يمكنه إيقاف هذا التوسع فيستمر التوسع إلى ما لا نهاية (استمرار زيادة المسافات بين المجرات)، في الحالة الأخرى يبدأ الكون بالتوسع بمعدل متوسط إلى أن يصل لمرحلة يتوازن بها التوسع مع التقلص الثقالي فيصبح في حالة ثابته لا تتوسع ولا تتقلص (تصل المسافات بين المجرات إلى قيمة ثابتة لا تتغير بعدها).

تطورت نظرية الانفجار العظيم من ملاحظات واعتبارات نظرية. الملاحظات الأولى كانت واضحة منذ زمن وهي ان السدم اللولبية تبتعد عن الأرض، لكن من سجل هذه الملاحظات لم يذهب بعيدا في تحليل هذه النتائج. في عام 1927 قام الكاهن البلجيكي جورج لومتر 

http://madamepickwickartblog.com/wp-content/uploads/2010/10/bruno8.jpg

باشتقاق معادلات فريدمان-لومتر-روبرتسون-ووكر انطلاقا من نظرية آينشتاين العامة واستنتج بناء على تقهقر المجرات الحلزونية أن الكون قد بدأ من انفجار "ذرة بدائية"، والتي تمتاز بالكثافة لا نهائية ودرجة الحرارة العظيمة جدا والتي هي أسخن من مليون مليون مليون درجة حرارة نواة الشمس، في عام 1931 م قدم لومتر فكرة انه تكون الكون من انفجار ذري وهي التي اطلق عليها البج بانج اي الانفجار العظيم وهو قدمها كإثبات ان الخلق صحيح وان الكون ليس ازلي ثابت كرد علي الملحدين الذين ينادوا بثبات الكون وازليته, ولكن هي أصبحت دليل علي تكوين الكون بدون خالق.

تطورت هذه النظرية ما بين 1950 الي 1965 الي ان تصبح هي مصدر ليس المجرات بل ايضا الي انها مصدر العناصر فهي التي كونت الهيدروجين والهيليوم وبعد هذا في السبعينات والثمانينات انتشرت وبشدة واصبحت مؤيدة من ليس المسيحيين فقط كرفض لفكرة ازلية الكون ولكن ايضا من الملحدين كدليل على خطأ الكتاب الذي تكلم عن قصر عمر الكون وخلق الشمس في اليوم الرابع وايضا وان الوقت هو الذي اتاح تكوين كل شيء حتي الكون نفسه بدون خالق. واصبحت هي المقبولة عند معظم علماء الكوزمولوجي 

هذا ملخص فكرهم عن البج بانج 

يوجد امر مهم في البج بانج بالإضافة الي تطورها ايضا كنظرية ايضا يصغروا حجم الذي انفجر 

فالبداية ان الذي انفجر حجمه يوازي عدة سنين ضوئية الي ان الذي انفجر لا شيء متناهي الصغر. حتى وصلوا انهم يقولوا الذي انفجر المتناهي في الصغر هو تقريبا لا شيء لهذا لا يحتاج الي خالق

يوجد عدة مشاكل حتى الان لنظرية البج بانج مثل 

مشكلة الافق 

Horizon problem

مشكلة التسطح 

Flatness problem

مشكلة القطب المغناطيسي الواحد

Magnetic monopoles

مشكلة المواد العكسية 

Where Is the Antimatter

مشكلة نجوم الجيل الأول

Missing Population III Stars

 

وهذه سأتعرض اليها في جزء اخر. المهم هو ان علماء التطور فرحوا جدا بهذه النظرية لان بهذا شبه تكتمل مراحل التطور من اول جزء في الكون وتكوين الكون من شبه لا شيء والعناصر والكواكب والنجوم وتكتمل بالتطور العضوي وتطور الكائنات الحية، كل هذا بدون الحاجة الي خالق.

هذا ملخص لتاريخ فكرة التطور وهذا توضيح للاستسلام من البعض لسلاح جديد من اسلحة الشيطان وهو انكار وجود الله كخالق وتخطيئ الكتاب المقدس بطريقه مستترة فيما قاله عن كيفية تكوين وعمر الكون والأرض والكائنات والطوفان والاختباء وراء العلم. 

التطور الاكتشافات العلمية المستمرة تثبت خطاها باستمرار ولكن لان الملحدين ليس لديهم حل بديل لإنكار وجود خالق فهم يكيفوا نظرية التطور باي اسلوب مع اي اكتشاف علمي فرأينا كيف ان البج بانج رغم انها ضدهم فهم كيفوها وحوروها لتصبح مؤيدة للتطور، وايض أقدم امثلة معروفة.

الكثيرين قبل دارون كانوا لا يعرفون البكتيريا وعندما كانوا يتركون الطعام او قطعة لحم من كائن ميت كان تظهر عليه فطريات وهي كائنات حية مرئية بالنسبة لهم ولهذا بالفكر البدائي وعدم معرفة مصدر الفطريات ولا يعرفون اصلا البكتيريا كان الكثيرين يعتقدون ان الحياة تخرج من عدم حياة. بمعني ان هذه الفطريات التي يروها ظهرت من شيئ غير حي. ولهذا الكثيرين للاسف قبلوا فكرة ان الحياه تظهر من عدم حياه التي نادت بها التطور

Life arose spontaneously from non-life via unknown process

فكان الاعتقاد السائد ان الضفادع ممكن ان تتكون من الطمي 

http://imgc.artprintimages.com/images/art-print/jason-edwards-a-water-holding-frog-pokes-its-head-up-through-the-mud_i-G-28-2875-8AFPD00Z.jpg

رغم انها كانت تخرج من البيات الشتوي وليست تتكون من الطمي

وبعض الحشرات ايضا مثل الجعران تتكون من الطمي. ولو تركت قمامة فتره طويلة ممكن تكون فار. وايضا الديدان تتكون على قطعة اللحم الميتة او القمامة من لا شيء رغم ان كل هذا خطأ فنعرف ان الجعران يخرج من بيض في الطمي وان الفار سياتي الي القمامة ولن يتكون فيها وايضا الديدان تأتي من الحشرات التي تضع بيضها الغير مرئي بالعين المجردة وتخرج منها اليرقات التي تكون الديدان.

مع ملاحظة ان دارون كلامه كان بدون دليل علي ان الحياة ظهرت من عدم حياه. 

الله لم يترك نفسه بلا شاهد حتي بالعلم.

في نفس السنة التي دعي دارون الي نظريته عن تطور الانواع ايضا لويس باستور اثبت بالتجربة العلمية (وهذا هو العلم الصحيح القائم على الملاحظة والتجربة والتكرار) ان الحياة تنتج من حياة فقط وبالطبع كانت تجربته بسيطه ولكن دقيقه ومقاسه عمليا وليس مثل فرضية دارون التي لا تقاس معمليا ولا تلاحظ بالعلم. وهو انه احضر طعام وسخنه لدرجه تقتل كل الميكروبات في اناء معزول عن الهواء وتركه في هذا الاناء المعزول وفعل نفس الامر مع اناء اخر ولكن غير معزول فنمت به الفطيرات وهذا اثبت ان يوجد ميكروبات في الهواء لا نراها بالعين المجردة ولكن تري تحت الميكروسكوب هي التي تنموا على الطعام ولكن الطعام المعزول عن الهواء لم تنموا الميكروبات لانه لا يوجد ميكروبات في الهواء ولهذا الحياة تنبع من حياة فقط. 

وهذا في كتابه مصدر الحياة ص 4-5

وهذا هو قانون النشوء الحيوي 

Law of biogenesis 

Life only comes from life and like begets like.

الحياة تنبع من حياه. والكائن ينجب كائن مثله

هذا هو العلم الصحيح لأنه مختبر وملاحظ ومتكرر وهذا نجده لأنه علم صحيح فهو يتفق مع الكتاب المقدس

أيضا عالم مسيحي اخر اثبت خطأ ان ادعاء دارون بالتطور من خلال الانتخاب الطبيعي كقوة تخليقيه تدريجية بتغيرات بسيطة ظاهرية تجعل الذي به الصفات المكتسبة تورث وهو الذي يبقي ويتطور والباقي يفنوا

هذا العالم هو

جريجور مندل 1822 الي 1884 م

Gregor Mendel.png

 بالوراثة اثبت ان كلام لمارك ودارون خطأ وان الصفات المكتسبة لا تورث وهذا في سنة 1860 م وهذا بعد دارون بسنة وهذا يحطم التطور الذي يعتمد علي الانتخاب الطبيعي وان الصفات المكتسبة بسبب تغير ظروف البيئة من جيل الي جيل تورث وتحدث التطور ولكن للأسف مؤيدي دارون ادركوا ان هذه الأبحاث هي ضد التطور فتم رفضها والتعتيم عليها والكنيسة لم تهتم بها بشدة حتي بدأت من سنة 1910 م الي سنة 1930 م تقريبا عندما بدأوا يعترفوا بفضل ابحاثه وبدأوا يوفقوها مع نظرية دارون كعادتهم وادعاء ان التطور يحدث بالطفرات الجينية وليس بالصفات المكتسبة ثم في شريط الدي ان ايه وهذا شيء لم يعرفه أصلا دارون علي الاطلاق (بل اكتشف شريط الدي ان ايه بعد دارون تقريبا 110 سنة) وبدأت بعض الخدع لإقناع البسطاء ان أبحاث مندل مؤيدة للتطور رغم انها في الحقيقة تثبت فشل فرضية التطور تماما.

 

بعض تعبيرات فكرة التطور 

Life arose spontaneously from non-life via unknown (supernatural) process = abiogenesis

واضفت كلمة فوق الطبيعه لان الطبيعه لا تفسره 

الطبيعه علميا تؤكد الحياه تنتج من حياه والاجناس تستمر بالعلم ومقاييسه الاربعه

Testable, observable, repeatable and predictable

 تختبر وتلاحظ ويتكرر ويتوقع ويحدث التوقع 

فاستمرار الاجناس ينطبق عليه مبادئ العلم 

Continuation is testable, observable, repeatable and predictable. 

تختبر تلاحظ تتكرر تتوقع 

بمعني إنك تستطيع ان تختبر ان الدجاج ينتج دجاج وتلاحظ ان الدجاج ينتج دجاج ويتكرر هذا الامر باستمرار وايضا هذا يتوقع ان الانتاج القادم سيكون دجاج 

ولكن فرضية التطور أن الديناصور أنتج دجاج والدجاج سيتطور الي كائن اخر هذه لا تستطيع ان تطبق عليها مقاييس العلم

Evolution is not testable, observable, repeatable or predictable

 فهو ينادي حاليا بالتغيرات الجينية وطفرات مع الانتخاب الطبيعي هو الذي حول الكائنات البسيطة الي الاجناس المعقده التي نراها هذه الايام 

Genetic drift and mutations combined with natural selection turned a few simple organisms into the diverse complex life we see today

الذي يؤمن بالكتاب المقدس ووجود خالق هو ثايست 

Theist

اما الذي يؤمن بالتطور هو اثيست

Atheist

اما الذي يؤمن بالاثنين رغم تعارضهما الشديد ويحاول يجمع بينهما وينادي بالحقب وقدم عمر الأرض هو يسمي

Progressive creationist or theistic evolutionist  

وللأسف الذي يتكلم عن تفسير تكوين 1 بالحقب الزمنية هو بدون ان يدرك هو يؤمن بالتطور بأنواعه الذي ضد الكتاب المقدس وضد الله الخالق حتي لو قال ان الله هو الخالق.

 

 

 

 

 

 

 

 

الفرق بين التنوع والتطور

 

التنوع 

Variation or known by Microevolution

هو يقال عنه مجازا تطور صغير رغم انه لفظ غير دقيق 

هو يعتبر من أكبر خدع علماء التطور لأنهم يقدموا ادلة على التنوع ويدعوا انها ادلة على التطور ولهذا سأحاول توضيح الفرق بين الاثنين والحدود الفاصلة بينهم وأكرر للتأكيد.

تعريفه 

التنوع وهو الذي يطلق عليه مجازا التطور الصغير هو يشير الي التغييرات الموجودة في الانواع للجنس الواحد بناء علي تنوع الجينات في مجمع الجينات الموجود للجنس الواحد. هو وجود الأنواع من حيث اللون والشكل والحجم للجنس الواحد

ما نؤمن به: الكتاب المقدس تكلم عن ثبات الاجناس في تكوين 1. علميا الجنس به أنواع الأنواع لها نفس عدد الجينات والكروموزومات وتتزاوج جينيا لانها جنس واحد ولكن من الممكن ان الجين تعبيره يتغير فتتغير الصفة من الممكن ان النوع يفقد صفات بتلف جينات فيتغير نوعه ولكن لن يتغير جنسه وأيضا ممكن ان يتضاعف نفس الجين او الكروموزوم هذا ليس كسب جينات جديدة من العدم ولكن هذا يعتبر عيب جيني. 

اما التطور فكما عرفنا هو النشوء التدريجي لكائن وبخاصة من شكل بسيط الي شكل أكثر تعقيدا.

ما لا نؤمن به وما لم يقوله الكتاب المقدس ان كائن واحد اولي نشا من احجار وتطور الي الاجناس المختلفة ولكن هذا ما يؤمن به مؤيدي التطور. يحتاج اكتساب جينات جديدة تماما لم تكن موجودة من قبل سواء بالطفرات او غيره ينتج اجناس جديدة تماما لم يكن لها وجود من قبل مختلفة عن الاجناس السابقة. بالطفرات بالتداخل مع الانتخاب الطبيعي هذه حول الحياة البسيطة من كائن اولي الي اشكال مختلفة من الاحياء المعقدة التي نراها الان.

التنوع من الممكن ان يحدث بسبب عوامل بيئية 

قسم الي اربع أنواع 

التنوع التبايني 

allopatric speciation

بسبب انعزال جغرافي ويتعرضوا الي ظروف بيئية مختلفة فيحدث فهم تنوع ولو عادوا معا يتزاوجوا مرة اخري لانهم نفس الجنس 

التنوع الخارجي 

peripatric speciation

وهو دخولهم الي منطقة جديدة منعزلة ويحدث فيه ضغوط بيئية قد تصل الي انه لا يتزاوج مع الأصلي الا بعدة أجيال يكتسب فيها ما فقده 

التنوع المحازي 

parapatric speciation

يكون انعزال جزئي وليس كلي فيكونوا متداخلين ولكن يتباين نوع عن الاخر ويميلوا للتزاوج من بعض في المنطقتين رغم وجود النوع الاخر

التنوع التماثلي 

Sympatric speciation

يشير إلى تشكل نوعين سليلين أو أكثر من نوع واحد دون وجود حواجز جغرافية بينهم، أي أنهم يحتلون نفس المكان الجغرافي. فالنطاقات تتداخل أو تكون متطابقة

فمثلا طيور او كلاب او غيره انعزلوا في مناطق مختلفة 

بالإضافة الي التنوع الصناعي أي بتدخل الانسان.

ولكن كلهم لأنهم جنس واحد يتزاوجون معا لو تغيرت الظروف البيئية. فهذا ليس تطور ولكن تنوع وهذا ما لاحظه دارون ولكنه أخطأ في استنتاجه.

نبذة تاريخية 

دارون في عمر 22 سنة تخرج من كلية اللاهوت ليكون مبشر مسيحي في انجلترا سافر سنة 1831 م في رحلة 5 سنين لمناطق مختلفة ولكنه اثناء هذه الرحلة اشتري كتاب تشارلز لايال عن مبادئ الجيولوجي الذي يتكلم فيه عن ادلة قدم عمر الارض وهذا الكتاب هو الذي غير فكره وجعله يرفض الكتاب المقدس 

دارون درس طيور جزيرة جالاباجوس 

ودرس الطيور وهم تقريبا 14 نوع حدث بينهم تباين بسبب البيئة والغذاء كما ذكرت في الجزء الثاني من مقدمة التطور 

 

ورائ ان الطيور هي متشابهة جدا مع اختلافات طفيفة فيها وبخاصه ان انواع معينة تظهر اكثر في الموسم الذي ترتفع فيه الرطوبة عن موسم اخر 

http://1.bp.blogspot.com/_2ssiTDreG4Y/SwPFxg-Bb3I/AAAAAAAADuo/0WKXAuP2AiM/s1600/Darwin_finches.jpeg

http://1.bp.blogspot.com/-dER4Udr20-g/TVleLrCGe_I/AAAAAAAAAD0/E9IGQYMMFx8/s1600/darwin_finches.jpg

ولاحظ ايضا نوع يعيش في جزيرة بدون شجر كثير فلاحظ اختلاف صغير في اقدامه ولاحظ ان الذين يعيشوا في جزيرة بها حبوب منقارهم اقوي من الذين يصتادوا حشرات او ياكلوا ثمار. قضى وقت طويل يدرس هذه الطيور ويقسمهم حسب مكان المعيشة ونوع الاكل وشكل المنقار وغيره ووصل الي 14 نوع 

فالطيور التي لاحظها هي تنوع وليس تطور. بمعني ان الطيور التي تعيش في جزيرة بها بذور ناشفة تحتاج ان تاكل هذا البزور من صغرها فبهذا السبب المنقار يكون اقوي من الاول لانه يستخدم اكثر. 

وايضا عامل اخر وهو  ان الطيور بها تنوع جيني فبها جينات منقار قوي ومنقار صغير وغيره من التنوع الجيني الموجود في كل الاجناس ولكن الطبيعه تلعب دور في الانتخاب ايضا ولو حدث وفقست بيضة بها نوع منقاره ضعيف هذا لن ينجوا لانه لن يستطيع ان ياكل وسيموت وبهذا من التنوع الجيني في هذه الجزيرة سيحدث تنقية للنوع الذي بصفاته الجينية منقار قوي لان التي بها جين المنقار الصغير او الرفيع ستموت قبل التناسل وسنجد ان بعد عدة اجيال كل الطيور المنتجه ستكون بمنقار قوي. فهذا تنوع وحدث به عزل جيني ملائم للطبيعة وليس تطور لان هذه الطيور لم تكتسب معلومات جينية من العدم وكل هذه الانواع هي لا تزال تسمي عصافير فهي لم تتطور لجنس اخر.

فالطيور التي لاحظها هي تنوع وليس تطور وايضا الكلاب هي تنوع طلما هي تستطيع ان تتزاوج معا وهذا ما قاله الكتاب المقدس 

سفر التكوين 1

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

 

1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 22 و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض 

1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا 

1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك 

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

فالتنوع هو لا اعتراض عليه ونراه وهو 

Micro Evolution (variation) is Observable 
Micro Evolution (variation) is Scientific 

Micro Evolution (variation) is Biblical
 

ولكن بنى عليه خطأ كل فكرة التطور

Macro Evolution (Evolution of all living matter from non-living matter) is: 

Assumed. It has never been observed 

Macro Evolution is Religious in nature. It takes faith to believe it, because there is No evidence. 

Macro Evolution is not Biblical

فالجنس الواحد بأنواعه الذي يتناسل معا جينيا هو جنس وهو بتناسل انواعه المختلفة بجيناتها المختلفة يزداد التنوع ولكن هذا ليس تطور  

ولكن دارون كان له استنتاج اخر هو افترض ان طالما هناك تنوع (وهو اعتبره تطور صغير) هذا سيقود حتما في النهاية الي تطور (أي تطور كبير). 

فرغم ان دارون هو رأي التنوع الذي يسمي مجازا بالتطور الصغير (واقول مجازا لأنه اسم غير دقيق) 

Variation or known by Microevolution

فبالإضافة الي مثال الطيور هو قدم مثال الابقار عندما يربوها ويختاروا منها الافضل صفات لكي تتزاوج أكثر هذا سيؤدي الي تطور الابقار في المستقبل (ولكنه لم يوضح انها ستستمر ابقار رغم تنوعها)

رغم ان هذا غير مقاس ولا ملاحظ ولا يحدث امامنا ولكن هو افترضه وأصبح الان عند علماء التطور كما لو كان حقيقة رغم اننا لم نراها باعيينا 

ولكن التنوع هو موجود وهو الذي نراه ونستطيع ان ننفذه 

وامثلة التنوع كثيرة 

http://images.tutorvista.com/content/organisms-environment/breeds-of-dogs-variation-within-species.jpeg

فالتنوع يؤمن بان الكلاب من مصدر واحد وهو كلب ليس سمكة والكلب لن يتحول الي كائن مائي ولا طائر ولا قرد ولا انسان سيستمر كلب حتب لو تنوع.

التطور يؤمن ان الكلاب من جد واحد وهو وحيد الخلية الذي جاء من حجر. التطور يعتبر ان الكلب مر بمراحل وسيطة كثيرة جدا سابقة من جنس اخر ليس كلب حتى وصل للكلب ولكن هذه المراحل الوسيطة لم يجدوها حتى الان. منهم مراحل أساسية وهي حجر الي وحيد خلية الي سمكة الي برمائي الي زاحف الي ثديي الي كلب 

معلومة مهمة وهي اننا نري عظام لحيوانات اندثرت فنقول انهم لنوعين لجنسين مختلفين. ولو وجدنا بينهما شيئ بسيط من التشابه نقول انه أحدهما مرحلة تطور للأخر لأنهم اندثروا ولكن لو موجودين معا الان نقول عنهم تنوع. 

ولكن سبب هذا الافتراض هو اننا لم نراهم باعيننا فمثلا نوعي الكلاب مثل كيري او شواوا لو لم نكن رأينها وقارنها بعظام هوند او دان لكنا قلنا ان الشيواوا الصغير هو مرحلة تطور للدان الكبير 

http://upload-2.dogzer.us/image_global/4-dog/_light-68985-great-dane-and-chiwawa.jpg

http://www.offuhuge.com/files/vl2jMtDi3.jpg

وكنا قلنا كلام كثير عن انتخاب الطبيعة ومراحل التطور الكثيره المستمره وملائمت الاحدث والاكثر تطور للبيئة وغيره من التفسيرات التي نراها تملا كتب التطور ولكن لاننا نعرف انهما الاثنين من جنس واحد وهو الكلب ونستطيع ان ننتج أحدهم من الاخر ونعرف انه يتناسل ويعيشوا معا وفقط هو تنوع لا نقول ذلك انهم مراحل وسيطة للأخر. فيجب ان ندرك ان الكثير من الكلام عن المراحل الوسيطة هو فقط تنوع ولكن لأنهم مندثرين يدعوا انهم مراحل تطور. 

غالبا الديناصورات هي فقط 25 او 30 جنس فقط 

http://1.bp.blogspot.com/-mbm0HEM1ljY/TuZjkAcw86I/AAAAAAAAAiY/pNtaB_Vs9D8/s1600/Parade.jpg

http://blog.everythingdinosaur.co.uk/wp-content/uploads/old/dinosaur_evolution_posterjp.jpg

وبها تنوع مثل الكلاب او القطط وغيرهم

http://yecheadquarters.org/images/Dog_breed.jpg

 

http://nzetc.victoria.ac.nz/etexts/Bio15Tuat02/Bio15Tuat02_051a.jpg

http://www.answersingenesis.org/assets/images/articles/2008/08/horse-variations.jpg

 

http://phe.rockefeller.edu/barcode/blog/wp-content/uploads/2008/06/giraffes-3.gif

http://2.bp.blogspot.com/_VA6LePZ6KNY/Sm_fqeOHHzI/AAAAAAAABtk/2VbLtZ-fg2E/s320/human+variation.jpg

كل هذا تنوع وليس تطور

سأكمل جزء هام جدا في الجزء الثاني بمعونة الرب.

 

 

اكتشف العلماء بعد هذا ما يسمي بالمجمع الجينات او حوض الجينات للجنس الواحد

Genetic pool

وتعريفه العلمي هو تجميع الجينات التي يشترك فيها كل أنواع الجنس الواحد مثل لون الشعر او العين او الحجم وغيره. والحيوانات التي تبدأ تفتقر الي التجمع الجيني تكون اقل قدرة للتكيف مع البيئة والبقاء. 

هو نفس الكروموزومات ونفس عدد الجينات واماكنها لانه نفس الجنس ولكن تعبير الجينات مختلف فهو ليس تطور لانها ليست معلومات جينية جديدة ولكنه تنوع.

فائدة خلق الله للتجمع الجيني 

بشكل عام، كلما كانت تجميعات الجينات أكبر كلما كان ذلك أفضل للأنواعوالسبب وراءَ هذا هو أن تجميعات الجينات تمثل التنوع، والتنوع الوراثيّ الأكبر يَعني زيادة أكثر في قدرة المخلوق على تحمل الظروف البيئية التي يَخضع لهافعندما لا يَكون الاجناس متنوعين وراثياً يُمكن أن تقل صلاحيتهم أو أن يَتضخم عدد الجينات السلبية عندهم، وهذا يُمكن أن يَكون خطيراً عليهم على المدى الطويلفمثلاً من المرجح أن الأجيال المستقبلية عند نوع من الحيوانات يَملك العديد من أفراده أليلات تضعف عظام الساق ستصبح ضعيفة السيقان، ولكن بوجود التنوع تجعل هذه الصفة الجينية تذوب في الصفات الأخرى من نفس الجين السليمة القوية

بمعني ان اي كائن من جيناته المختلفة يوجد حوض ممتلئ بالمعلومات الجينية تختلف عن الحوض الجيني لجنس اخر 

فمثلا في الكلاب يوجد لهم حوض جيني في فصيلة الكلاب التي تتزاوج معا بعض هذه الجينات تحمل بنفس المكان على الكروموزوم والتركيب ولكن مختلفة في التعبير فتنتج بروتينات مختلفة قليلا تحمل صفات مختلفة قليلا ولكن لها حدود لا تستطيع ان تتخطاها وهي لم تكتسبها من العدم

بمعني انه يوجد في الحوض الجيني للكلاب صفات الاطوال المختلفة وصفات الشعر المختلفة وصفات الالوان المختلفة وصفات احجام العضلات المختلفة وصفات طبقات الدهون المختلفة وصفات درجات قوة الحواس ولكن كلهم حتى الذئب 78 كروموزوم وأيضا الفصيلة القطية سواء جنس واحد او أكثر يتنوعوا ولكن كلهم (حتى القط البري) 38 كروموزوم ويتزاوجوا جينيا الا فقط بسبب مشكلة اختلاف الاحجام. (هذا يحتاج الي ان تكرس له دراسات أفضل لتحدد الاجناس والفصل بينها بدقة ولكنه مهمل لأنه ضد التطور)

ولكن كلها في حدود واحدة بمعني ان كل من نوع كبير الحجم يستطيع ان يتزوج من كلب من نوع اخر صغير الحجم وينتج كلب صفاته تعتمد على المحتوي الجيني للكلبين والجينات السائدة والمتنحية والمتراكم وغيرها الكثير من انواع الجينات ولكن على اختلاف الصفات الموجودة في المحتوي الجيني الا انها اولا لا تمنع من التزاوج وثانيا انها تتماشي مع بعض في نفس المحتوي الكروموزومي الحامل للجينات 

وهنا تلعب الطبيعة بشكل بسيط دور انتخاب بالفعل في التنوع والمحافظة بمعني ان الانواع التي تحمل صفة الدهن الكثير تنتج مع التي تحمل دهن قليل ولكن الذي يحمل دهن كثير يفضل المنطقة الابرد والتي تحمل الدهن القليل تفضل المنطقة الاكثر حرارة وبهذا يبدؤا ينعزلوا عن بعضهم قليلا وهذا يحدث فيه عزل جيني طبيعي حتى تصبح الانواع في المناطق المختلفة هي مختلفة رغم انها من جنس واحد ويحافظ الانتخاب على هذا.

وامر طيور دارون نوع الطيور التي تأكل الحشرات تتجمع أكثر في المكان الذي فيه حشرات أكثر ورغم انها تتزاوج مع بقية الانواع من نفس الجنس لان كلهم جنس واحد الا انهم يتزاوجوا أكثر من نفس النوع لأنهم في نفس المنطقة التي تكثر فيها الحشرات أكثر

الطيور التي تعيش في جزيرة بها بذور ناشفة تحتاج ان تاكل هذا البزور من صغرها فبهذا السبب المنقار يكون أقوى من الاول لأنه يستخدم أكثر. 

وايضا عامل اخر وهو ان الطيور بها تنوع جيني فبها جينات منقار قوي ومنقار صغير وغيره من التنوع الجيني الموجود في كل الاجناس ولكن الطبيعه تلعب دور في الانتخاب ايضا ولو حدث وفقست بيضة بها نوع منقاره ضعيف هذا لن ينجوا لانه لن يستطيع ان ياكل وسيموت وبهذا من التنوع الجيني في هذه الجزيرة سيحدث تنقية للنوع الذي بصفاته الجينية منقار قوي لان التي بها جين المنقار الصغير او الرفيع ستموت قبل التناسل وسنجد ان بعد عدة اجيال كل الطيور المنتجه ستكون بمنقار قوي. فهذا تنوع وحدث به عزل جيني ملائم للطبيعة وليس تطور لان هذه الطيور لم تكتسب معلومات جينية من العدم وكل هذه الانواع هي لا تزال تسمي عصافير فهي لم تتطور لجنس اخر.

وبنفس المقياس نفس الجنس ولكن النوع الذي ياكل ثمار يتواجد في المكان الذي فيه ثمار أكثر وايضا يتزاوج أكثر معا وهذا ما يسمي بالانعزال الطبيعي للانواع من الجنس الواحد 

فالجنس هو الذي يتزاوج معا غالبا ولكن قد يصل من التنوع والانعزال الجيني الي ان يصبح غير مناسب للتزاوج فسيولوجيا بسبب اختلاف الحجم مثلا ولكنه لا يزال مناسب جينيا غالبا. 

ولكن أحيانا بسبب تدخل الانسان او الطبيعة يفقد الكائن بالانعزال جينات من التنوع الجيني تجعله يجد صعوبة في التزاوج مع أنواع أكبر ليس بسبب الجينات ولكن بسبب تعبير الجينات وفرق الحجم الا من خلال عدة أجيال يكتسب فيها تنوع الجينات التي فقدها بالتدهور بسبب التدخل الخارجي أصلا مثل الشواوا وبقية الكلاب والحصان الصغير السيسي وبقية الحصين.

علماء التطور كعادتهم في سرقة العلوم وادعاء انها تنتمي للتطور لقبوا التنوع باسم 

Divergent evolution

هذا الحقيقة هو في حد ذاته خدعه لان هو يقول تنوع التطور والتنوع غير التطور فالتنوع هو التغييرات الموجودة في الانواع للجنس الواحد بناء علي تنوع الجينات في مجمع الجينات الموجود للجنس الواحد وهو يستمر جنس واحد ولا يتغير وتستطيع ان تنتج نوع جديد بالعزل الجيني ثم منه تعود وتنتج النوع الذي اتي منه النوع الجديد. ولكن التطور هو تغير الاجناس الي اجناس اخري مختلفة تماما باكتساب جينات من العدم دون العودة الي الاجناس التي تطورت منها. 

عندما امارس العزل الجيني هو فقط اقلل المحتوي الجيني ولست اطور الكائن.

المحتوي الجيني هذا هو الذي يعطيني التنوع ولكن علماء التطور لكي يخدعوا يعطوه اسم يبدوا انه علمي مرتبط بالتطور

فهذا ليس اكتساب معلومات جينية ولكن عزل الجينات المتنوعة 

الشيء الغريب ان الانسان يسعي الي ان يحسن السلالات ولكن في احوال كثيره بسبب العزل الجيني وفقد معلومات جينية بسبب هذا ينتهي بما هو اسوأ 

فمثلا الكلاب الصغير الحديثة هذه ان كانت مفضله منزليا ولكنها لا تصلح للطبيعة ولا للحماية ولا اي وظائف اساسية للكلاب. ويظهر بها عيوب خلقية كثيرة

http://myspaceantics.com/images/myspace-graphics/funny-pictures/aye-chiwawa.jpg

وايضا حتى ما يصرف عليه كثير جدا مثل حصين السباق 

النتيجة هو انخفاض معدل سرعة هذه الحصين 

والغريبة انهم صرفوا ملايين الدولارات ولم يفعلوا شيء بل لو تركوها للتنوع الذي خلقه الله هذا كان أفضل. 

 

وامر التزاوج معا هو المقياس في الموضوع (تمثيليا ً) أشبه بحمام سباحة (عميق) لكل كائن حي: ولهذا الحوض السباحة العميق حدود منيعة (أو حوائط تحيط به): تمنع خروج المعلومات الجينية منه: إلى ما جواره من أحواض الكائنات الأخرى الزواج المختلط يحافظ على وجود هذا التنوع الجيني اما الانتخاب فيعزل ويقلل المحتوي الجيني ويحافظ عليه نقي ولكن يعود الي التنوع بسهوله بإعادة الاختلاط

ولهذا نرفض الاجناس التي لا تتزاوج معا لان المحتوي الجيني سيظل معزول ولهذا لا نراها تعطي معلومات جينية من جنس لاخر لانتاج جنس ثالث وهو ما يسمي بالاستقرار الجيني 

Genetic stability

وهذا يقف عائق امام فرضية التطور وهو مختبر وهو ملاحظ وهو متكرر فهو علمي يثبت خطا التطور.

يعترف بذلك العالِم المؤيد للتطور 

Robert Carroll

 في كتابه 

Patterns and Processes of Vertebrate Evolution

 فيقول :

Although an almost incomprehensible number of species inhabit Earth today, they do not form a continuous spectrum of barely distinguishable intermediates. Instead, nearly all species can be recognized as belonging to a relatively limited number of clearly distinct major groups, with very few illustrating intermediate structures or ways of life


" على الرغم من وجود عدد لا يمكن إدراكه من الأنواع التي تعيش على الأرض في يومنا هذا: فإن هذه الكائنات: لا تـُمثل طيفا ًمتكاملا ًيحوي في وسطه مرحل انتقالية واضحة. بل على العكس: فإن جميع الكائنات الحية: يمكن تمييزها في مجموعات كبيرة: منفصلة بشكل واضح جدا ً. مع وجود عدد قليل جدا ًمن التراكيب (الأعضاء) المتوسطة أو أساليب الحياة المتوسطة ".

فهو يقول الكائنات الحية ممكن تتقسم اجناس واضحة منفصلة ومميزة جدا لا تختلط مع اجناس اخري ولكن لا يوجد ما يسمي بمراحل وسيطة بينها تمثل مراحل انتقاليه فهي غير موجودة.

قال والت برون في كتابه (في البداية) 

الفرق بين الميكرو والماكرو ايفلويشن او ما نسميه الفرق بين التنوع والتطور هو الفرق بين الخط العرضي والخط الطولي 

فالتنوع بالفعل نراه عرضيا ونختبره بل نستطيع ان ننفزه اما التطور فلا نستطيع ان نراه ولا نختبره ولا ننفذه ولا ادلة عليه. 

التنوع هو صفات مختلفة لنفس الجين سائد ومتنحي ومتراكم وغيره. اما التطور هو احتياج الي جينات جديده تماما تظهر من العدم وتضاف الي الصفات الوراثية. حتى الطفرة وتغير جين من صفه الي صفه ليست تطور لان الجين موجود اصلا وحدث تغيير في نسخه او تعبيره ولكن لم يظهر هذا الجين من العدم ويضاف على بقية الجينات.


ايضا ردا على التنوع الجيني في الانسان والمحتوي الجيني فيقول البعض لان الانسان يوجد له تنوع جيني ضخم فللشيء الواحد له أكثر من صفة بعضها يصل للمئات والاف ومن هذا يستنتجوا منه ان الانسان مستحيل ان يكون نتج من اثنين فقط ادم وحواء ولكن الحقيقة هذا خطأ (وافردت له ملف مستقل ولكن باختصار) لان هناك ما نعرفه وهو الجينات التراكمية فمثلا لون العين او الجلد وغيره من الصفات هي جينات تراكمية بمعني اللون يوجد به جينات تراكمية تجمع الصفات المختلفة

وايضا يوجد في الجينات ما يسمي تعدد الاشكال: 

Polymorphism
هي ظاهرة وجود طرز مظهرية متعددة مختلفة مرتبطة 
بإنتاج نفس الجين بين افراد المختلفة للمجموعة الواحدة او بين افراد العشائر المختلفة وتنتج هذه الظهارة من ظاهرة تعدد الصفات. 

وايضا يوجد شيئ اخر يسمي جزء البيبتيد المتغير وهو يتكون من عدد صغير من الأحماض الأمينية وهذا الجزء قادر على إخراج أنواع كثيرة من المتغيرات من نفس الجينات ونري هذا المثال واضح في الانتيجينات وانتاج انتي بدي بنفس الجين الذي لم يتغير.

بمعني ان نفس الانسان بنفس المحتوي الجيني والمعلومات الجينية ولم يتغير فهو نفس الانسان جيناته تنتج بروتينات مختلفة في ظروف مختلفة وهذا بسبب وجود مستويات اخري من الجينات التي كانوا يدعوا علماء التطور ان 98% من جينات الانسان هي مهملات ولكن ثبت انها لها دور مهم فبعضها مثلا لا ينتج بروتينات ولكن يتحكم في جينات اخري لتغير من انتاج بعض البروتينات التي تنتجها وهذا ما نسميه بالتنوع وليس تطور لانه انتاج صفات مختلفة للجين وليس اكتساب جينات من العدم.

بل وظهر مستوي ثالث للجينات بالفعل تتحكم فيما هو أكثر من ذلك ولا اريد ان ازيد الامر تعقيدا الان وهو ايضا ما كانوا يدعوا علماء التطور انه جينات مهملات  

وهذا ليس تطور ولكنه تنوع واكرر لان الفرق بين التنوع والتطور باختصار شديد ان التنوع هو وجود محتوي معلومات مختلفة للجين الواحد الموجود بالفعل من البداية في نفس الجنس حتى لو انتجت قله من الصفات المختلفة مثل الالوان او الاحجام ولكن هو جنس واحد لن يتغير ولكن التطور هو المفروض اكتساب صفات وراثية جديدة اي جينات ومعلومات جينية جديدة من العدم ليس لها وجود سابق  

دراسة جينية جديدة وهي عن تعديل فيرس ليهاجم بكتيريا اشيريشيا كولاي ( العصوية في الامعاء ) هذه التجربة اكتشف فيها الاتي وهي عندما بدا الفيرس يهاجم البكتيريا هو بدا يهاجمها من مركز علي جدار الخلية في مستقبلات مخصصه علي جدارها

http://ars.els-cdn.com/content/image/1-s2.0-S0303264710000365-gr2.jpg

وهو مميز بمواد بيلوجية كميائية يستطيع بها الفيرس ان يرتبط بهذا المكان وهذا المستقبل فقط 

بدات البكتيريا تدافع عن نفسها وعندما ادركت انه يرتبط بهذا المستقبل قامت باجراءات دفاعية عن طريق تدمير هذا المستقبل بل تدمير الجين الذي يصنعه. 

غير الفيرس من اسلوبه بمحاولات كثيرة واصبح يرتبط بجزئيات سكر يسمي مانوز في البكتيريا ( وايضا المالتوز ) ولكن لم يكتسب معلومات جديدة ولم يتحول الي جنس اخر بل فقط استطاع ان يغير صفة ارتباط بمستقبل أي تنوع بنفس المحتوي الجيني. ولكن ايضا عندما ادركت البكتيريا هذا دمرت النظام البيلوجي فيها الذي ينتج هذا السكر عن طريق تدمير الجين الذي يصنعه. 

والنتيجة النهائية هي فيرس لا يستطيع ان يخترق بكتيريا ايكولاي فلم يتطور في شيئ وايضا المحصل انه ترك بكتيريا بها جينات محطمة  فقدت بها قدرتها علي انتاج المالتوز والمانوز وهي اضعف بكثير فهي لم تتطور ولكن تدهورت ولكن بهذا حدث تنوع للبكتيريا بعضها يقاوم الفيرس رغم انه معيوب والأخر لا يقاوم الفيرس.

ولهذا اعترف عالم تطور وهو مايكل بيهي ان مثال البكتيريا والفيرس هذا هو ضد التطور فهول ليس تقدم للامام أي تطور بل هو خطوة جانبية صغيرة ثم خطوتين كبيرتين للخلف ( أي تدهور وليس تطور)

 فهذا ليس تطور علي الاطلاق

اضرب مثال اخر صغير للتوضيح 

انسان عنده كتاب كاتبه به محتوي معلومات معين هذا الانسان هاجم كتابه اخرين وقالوا ان به خطأ معين او اصتادوا عليه كلمة معينة قالها فما فعله هذا الانسان انه الورقة في هذا الكتاب التي تحتوي علي المعلومة نزعها ومزقها والان يقول ان كتابه لا يوجد به خطا وتطور. فهل هو اضاف معلومات جديدة ؟ لا بالطبع هو خسر معلومات فهو خسر محتوي معلومات جينية ولهذا فرضية ان المقاومة للفيروسات هي طفرات هذا في اصله خسارة جينية  

 

محاولة اخري باستخدام الفيروسات والبكتيريا وهو ان البكتيريا تتطور في المستشفيات ووتحول لانواع قوية وتسمي 

Super bacteria

ويقولوا انه تطور وليس تنوع ولكنه ليس تطور بالمقياس الذي يفهموه لان هذا ليس تغير في الجنس ولكن تغير صفات وتنوع. ونحن نؤمن بالتنوع من الجنس الواحد وبالفعل بالعزل وبظروف البيئة يحدث تنوع في الجنس الواحد ولكنه لن يتغير الي جنس ثاني علي الاطلاق فهو أيضا مناعة ضد مضادات حيوية عن طريق تعطيل عمل جينات.

فما يحدث هو ان المضاد الحيوي مثل ستريبتومايسن يتحد بالريبوسوم فما يحدث ان ان يوجد نوع بكتيريا متدهور يوجد فيه عيب في الجين الذي ينتج الريبوسوم فينتجه تركيبه ناقص وخطأ ياتي المضاد الحيوي ولا يستطيع ان يرتبط به وتصبح هذه البكتيريا هو نوع مقاوم للستريبتومايسين فظهرت صفة مفيدة للبكتيريا ولكن هذا ليس تطور ولكن هو تدهور لان المحتوي الجيني هو لم يكتسب معلومات جينية جديدة ولكن في الحقيقة هو خسر معلومات جينية مهمة فهي اقل في المحتوي الجيني. 

هذه البكتيريا في الحالة الطبيعية ليست اقوي ولكن اضعف من بقية البكتيريا المتنوعة في الجنس الواحد ولهذا هي اقل في العدد وفي النمو ولكن بسبب استخدام المضاد الحيوي اصبحت الاضعف والاقل محتوي جيني هي السائدة 

وفي حالة بكتيريا المستشفيات فالبكتيريا تتنوع من نفس البكتيريا ويتغير صفات بعضها وينتج نوع مضاد للمضادات الحيوية فينتشر ولكنه نفس البكتيريا ولم يتغير ويصبح جنس اخر مثلا.

وايضا البكتيريا من الجنس الواحد متنوعة في ما يسمي مجتمع بكتيري

Bacterial pool

وعندما تتعرض لمضاد حيوي تموت كل التنوع ويبقي فقط النوع الذي به صفة مقاومة المضاد الحيوي. اي انه ليس تطور ولكن قتل التنوع فيبقي واحد عندما استخدم المضاد الحيوي واجد نوع بكتيريا اصبحت مقاومة له هي ببساطة لم تتطور ولكن انا قلت كل التنوع الجيني وتركت فقط النوع الوحيد الذي كان موجود من الاصل وغير منتشر وبه صفة المقاومة قبل اختراع المضاد الحيوي اصلا. فانا كل الذي عملته اني هيات له المجال للنمو اكثر بقتل بقية الانواع.

بل هذا اقدر اقول عنه انه تدهور وليس تطور باني قتلت التنوع وابقيت علي نوع واحد فقط ولولا ان بقية الانواع موجوده في مناطق اخري لكنت فقدت كل التنوع الجيني.

 

بل بالتدخل البشري في العزل الجيني عاده يسبب خساره في تنوع المحتوي الجيني للجنس بمعني ان الكلاب خلقت بمحتوي جيني متنوع فيه جينات سائدة ومتنحية ومتراكم وغيرها الكثير جدا من الجينات وعندما ينتج فرد يحتوي علي كم كثير من هذه الجينات والكم الاخر يوجد في بقية الافراد من الكلاب وباستمرار تزاوجهم معا يستمر التنوع الجيني محافظ علي محتواه من المعلومات الجينية. ولكن بتدخل الانسان ( او الطبيعة ) عندما يستمروا في عزل صغيرة الحجم واقصائها عن الكبيرة سيجعل الكلاب الصغيره تستمر في خسارة الجينات المتنوعة التي تسمح بكبر الحجم وتحتفظ فقط بجينات صغر الحجم حتي تصبح في النهاية تحتوي علي جينات نقية لصغر الحجم ومحتواها الجيني فقد كثير من التنوع واصبح محدود فهي فقط خسرت معلومات جينية مفيدة ولكن ستستمر كلاب ولن تظهر لها اجنحه وتطير او خياشيم وتغطس. بل من الممكن ان تعود الي كبيرة الحجم مره اخري عن طريق تزاوجها بمتوسطة الحجم فتبدا تكتسب تنوع الجينات التي فقدتها بسبب العزل الجيني وتكبر في الحجم الي حجم متوسط ثم بتزاوجها مع كبيرة الحجم تكتسب اكثر صفات كانت فقدتها بالعزل الجيني فتصل الي التنوع السابق كبير وصغير. 

بل حتي التنوع نستطيع أحيانا ان نعتبره تدهور بمعني ان انسان يريد ان يحصل علي كلب صغير ليكون كلب منزلي جميل واستمر في انتخاب صناعي للكلاب ولما ينتج كلب اصغر يزوجه هو فقط لكلبه صغيره ويمنع تزاوج الكبار حتي يستمروا في الصغر ويحصل علي كلب صغير وينتج منه سلالة التي يريدها. الذي فعله هذا هو انتج الذي يريده ولكنه في الحقيقة جعل هذه السلالة تفقد معلومات جينية متنوعة وتنتهي بمحتوي جيني اقل بكثير في التنوع فهو تدهور للمحتوي المعلومات الجيني فبدل الكلب الذي كان يحتوي علي العديد من الجينات المسؤلة عن صفة الحجم منها الكبير والصغير وغيره انتهي فقط بان كل الجينات المسؤله عن الحجم بها صفة الحجم الصغير فقط. 

 

حاولوا لاثبات ان التطور ممكن ان يحدث ويتعدي حدود التنوع بان ذبابة الفاكهة الشهيرة التي هي مثال واضح للتطور وتتناسل بسرعه واستخدمت كثيرا في دراسة الصفات الوراثية بواسطة مندل فهي مناسبة لحدوث التطور لقصر عمر الجيل ولكثرة الإنتاج وقلة عدد الجينات المطلوبة للتطور واجروا كل المحاولات الذكية التي يستطيعوا ولكن لم تتحول مع كل هذه التجارب للتناسل لجنس اخر واستمرت ذباب فاكهة.

فمثلا من ضمن المحاولات انه عرضوا البيض لظروف ومؤثرات مختلفة اشعة مختلفة او ضغط اعلي او امواج ضوئية مختلفة او تغذية مختلفة او كيماويات مختلفة 

فرغم العيوب المختلفة بسبب الكيماويات او الاشعة ولكن ظلت ذبابة الفاكهة ذبابة فاكهة لاجيال كثيره جدا ولم تتغير الي جنس اخر علي الاطلاق وهذه المؤثرات كانت نتائجها سلبية اي عيوب خلقية لا تورث وقلة منها اصيبة بعيوب جينية تورث تجعلها تدهورت 

http://static.ddmcdn.com/gif/evolution-fly.gif

ولم تكتسب جين واحد من العدم ولا أي أي شيئ يطورها الي جنس اخر.

ذبابت الفاكهة تنتج جيل جديد كل من 8 أيام الي أسبوعين أي أجيال كثيرة.

وتنتج من 100 الي 400 بيضة في اليوم وتفقس من 15 ساعة الي يوم وبها فقط 4 كروموزومات أي ان السنة لذبابة الفاكهة تمثل 45 جيل للإنسان وتمثل نسل يساوي 8*10+108 أي تساوي الانسان من 3 مليون سنة في سنة واحدة وحتي الان رغم كل هذه التجارب الضخمه ولم تتطور رغم انها اسهل بكثير في التطور للمحتوي الجيني الأقل فكيف اقبل انها لا تتطور تحت كل الظروف الطبيعية والمعملية وان الانسان تطور كثيرا في 3 مليون سنة؟ 

وهم لم يجربوا علي ذبابة الفاكهة جيل او اثنين او ثلاثة بل جربوا لمدة 3000 جيل جربوا فيه كل ما يستطيعوا من عوامل ولم تتطور ذبابة الفاكهة.

Evolution Cruncher

العجيب بعد فشلهم في ذبابة الفاكهة ان يطوروها لشيء اخر بعد محاولات ضخمه قالوا الاتي 

اي لانهم فشلوا قالوا انها وصلت اعلي مرحلة للتطور !!!!!!!!

ولهذا اقر بعض علماء التطور مثل لان لستر

ذبابة الفاكهة رفضت ان تصبح أي شيئ اخر الا ذبابة فاكهة تحت أي ظرف من الظروف 

فالاجناس تنتج انواع من نفس الجنس حسب ظروف البيئة هذا حقيقة وهذا ليس تطور هذا تنوع 

والمعلومات للتنوع موجودة بالفعل ولم تكتسب من العدم.

فالحجر لم ينتج شربة عضوية كونت كائن اولي بسيط وحيد الخلية بجينات قليلة جدا في كروموزوم واحد واكتسب جينات من العدم وتطور

http://www.angelfire.com/mi/dinosaurs/images/micromacro.jpg

معظم التغيرات ليست تطور ولكن تدهور جيني فتنتج انواع اقل ملائمة للبيئة الطبيعية 

ايضا اعادة توزيع الجينات ليس تطور فالتطور هو زيادة محتوي جيني من العدم وليس توزيع جيني وهذا لا يحدث ولا نراه ولكن نري التنوع والانتخاب البيئي والبشري للانواع فقط. 

 

 

عمر الكون والارض والكائنات والانسان حسب الكتاب المقدس

 

منذ العهد القديم (أستطيع ان اقول منذ ادم) الي نهاية القرن 18 كان اليهود والمسيحيين يؤمنون بان عمر الارض قصير واستمر حتى الان والكون متوسط 7000 سنة تقريبا من 6000 الي 7500 سنة (ما بين 6017 سنة الي 7514 سنة تقريبا حسب تقويمين مختلفين تتغير فيهم عدد ايام السنة فيوجد اختلاف هل كانت 365 وربع ام 365 فقط ام 360 يوم فقط وايضا تداخل الفترات وغيرها من العوامل ولهذا قد يكونوا متساويين) ولكن في الحالتين هم قصيرين لا يتعدوا 7500 سنة.

ولكن منذ ان بدا الذين يهاجموا الكتاب المقدس في نهاية القرن 18 وبداية القرن 19 بدا البعض يتأثر بموضوع التطور وما يقوله علماء التطور عن عمر الارض القديم واعتقدوا بالخديعة ان هذا فعلا علم صحيح وهو يخالف الكتاب المقدس الذي يتكلم عن ستة ايام الخلق. رغم انه علم كاذب كان يجب ان يعرضوا عنه

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 20

 

يَا تِيمُوثَاوُسُ، احْفَظِ الْوَدِيعَةَ، مُعْرِضًا عَنِ الْكَلاَمِ الْبَاطِلِ الدَّنِسِ، وَمُخَالَفَاتِ الْعِلْمِ الْكَاذِبِ الاسْمِ،

 

وحاول البعض من الشراح ان يطبق العمر الطويل الذي يتكلم عنه بعض العلماء على ما يقوله الكتاب المقدس، لكيلا يقولوا ان الكتاب المقدس أخطأ علميا. 

ونادوا بالثلاث نظريات الاساسية (من عشرين نظرية ومحاولة تتنوع من محاولات جميلة حتى تصل الي ما يشبه البدع) في المحاولة بين التوفيق بين الكتاب المقدس الذي يوضح قصر عمر الكون والارض والحيوانات والانسان وبين التطور وقدم العمر. 

والنظريات ملخصها هي

The gap theory 

الاول وهي الاقدم غالبا الذي ظهر سنة 1814 م علي يد توماس تشالمرز وهو تفسير ان العمر الطويل حدث قبل خلق ادم وحواء بمعني ان الارض والسماء والكائنات خلقت ثم بعد التطور الذي وصل حتى الي مراحل تطور البشر دمر الرب كل شيء والاغلبية يقول الشيطان هو الذي دمر الارض وما عليها عندما سقط وخلق الرب كل شيء جديد في ستة ايام ولهذا تركت الاثار من الحفريات القديمة

وتحتها يوجد الكثير من التقسيمات لنظريات من أهمها هو الفصل بين عدد 1 و 2 في سفر التكوين 1 بمعني ان الله خلق السموات والأرض من وقت طويل جدا منذ بلايين السنين وبدا خلقت الحيوانات في ستة أيام الخلق بعد الفاصل الزمني

 

Day age theory 

الحل الثاني الذي ظهر 1857 م بواسطة هوج ميلر وهو الاكثر شهره وهو ان ايام الخلق الست هي ستة حقب زمنية وهذا ما يعني انهم يطبقون التطور وعمر الارض الطويل اثناء الستة أيام التي فيها كل يوم يمثل حقبة زمنية بالاف السنين. في البداية عندما ظهرت كانوا يقولوا ان اليوم يمثل سنة ولكن بعد هذا اصبح يمثل الف سنة او الاف السنين

 

The garden theory

الحل الثالث بعضهم يقول ان العمر الطويل حدث بعد ستة ايام الخلق في الفترة التي كان فيها ادم وحواء في الجنة وهو ما يسمي بتطبيق العمر الطويل والتطور بعد ستة ايام الخلق

 

وبعض المحاولات التي هي غير مشهورة مثل 

The parallel theory

وهي التي تنادي بان ست ايام الخلق هي فقط إطار تشابه التطور اي هناك خلق ستة ايام حقيقي لفظي وقبله التطور حدث واستمر. 

وبها أيضا نظرية اخري تشبهها وهي تقول ان التطور الطويل جدا للحيوانات بمراحلها المختلفة حتى تطور القردة الي بشر وهم أبناء الناس ثم خلق الله ادم وحواء وهم الذين أنجبوا أبناء الله وهذا الذي يتكلم عنه سفر التكوين 6 أبناء الله راؤا بنات الناس انهم حسنات

The framework theory

 وهي التي تقول ان ايام الخلق حقب ولكن بترتيب مختلف فالكتاب لم يقول بترتيب علمي ولكن بترتيب رمزي فيجمعون اليوم الاول والرابع معا في حقبة والثاني والخامس حقبة والثالث والسادس حقبة 

The revelation theory

وهي ان الخلق تم بالتطور من الاول الي الاخر ولكن بعد ان اكتمل اظهر الرب في ستة ايام رؤيا لآدم الخلق الذي كونه في حقب طويلة جدا

The progressive creation theory 

وهي التي تفترض ان الرب هو الخالق في بلايين السنين ببعض المعجزات الصغيرة جدا المتتابعة التطورية.

وأحيانا هذا الاسم يستخدم كوصف كل من يؤمن بالخلق مع جزء او اجزاء من التطور وليس لهذه النظرية فقط.

هذا بالإضافة الي التفسيرات الرمزية الكثيرة 

Symbolic theories 

ولكن كلام الكتاب المقدس حسب راي ضعفي لا يسند أي منهم فهو واضح انه يتكلم عن ستة أيام بمعناه المعروف قبلها لم يكن شيء وهي ستة أيام لم يحدث تطور اثناءها وبعدها لا حاجة للتطور

ورغم أنى لا اجزم ان كل الاسماء مذكورة في النص العبري فيوجد اسم واحد ناقص (اعتقد ان السلسلة الكاملة هي التي في انجيل لوقا 3) ولكني وضحت سابقا هذا في ملف اعمار ملوك اسرائيل  

    العبري الاسم للانجاب 

آدم                130

شيث              105

آنوش             90

قينان              70

مهللئيل           65

يارد               162

اخنوخ             65

متوشالح         187

لامك              182

نوح              500

من نوح للطوفان 100

الزمان من خلق آدم إلي الطوفان  1656

100        سام 

2 بعد الطوفان 

35  أرفكشاد

 ؟؟  ( لوقا ) قينان   

30 شالح

34 عابر

30 فالج

32 رعو

30 سروج

29 ناحور

130 تارح

ابرام

352 مجموع

المجموع مكتوب

1656 من ادم الي الطوفان

من ادم الي ابرام = 2008 + قينان  

ابرام  الي حاران     70 

ابرام - اسحاق       100

اسحاق  يعقوب      60

الخروج بعد اسحاق 400

من ابرام الي الخروج 500 سنة 

من ادم الي الخروج = 2508 سنة + قينان  

من الخروج الي الميلاد  1447 م 

لو عمر قينان عندما انجب تقريبا 30 سنة

يكون من ادم الي الميلاد 4004 سنة حسب النص العبري 

وهم من تكوين و 1 اخبار 1 و لوقا 3

سفر التكوين 

5: 1 هذا كتاب مواليد ادم يوم خلق الله الانسان على شبه الله عمله 

5: 2 ذكرا و انثى خلقه و باركه و دعا اسمه ادم يوم خلق 

5: 3 و عاش ادم مئة و ثلاثين سنة و ولد ولدا على شبهه كصورته و دعا اسمه شيثا 

5: 4 و كانت ايام ادم بعدما ولد شيثا ثماني مئة سنة و ولد بنين و بنات 

5: 5 فكانت كل ايام ادم التي عاشها تسع مئة و ثلاثين سنة و مات 

5: 6 و عاش شيث مئة و خمس سنين و ولد انوش 

5: 7 و عاش شيث بعدما ولد انوش ثماني مئة و سبع سنين و ولد بنين و بنات 

5: 8 فكانت كل ايام شيث تسع مئة و اثنتي عشرة سنة و مات 

5: 9 و عاش انوش تسعين سنة و ولد قينان 

5: 10 و عاش انوش بعدما ولد قينان ثماني مئة و خمس عشرة سنة و ولد بنين و بنات 

5: 11 فكانت كل ايام انوش تسع مئة و خمس سنين و مات 

5: 12 و عاش قينان سبعين سنة و ولد مهللئيل 

5: 13 و عاش قينان بعدما ولد مهللئيل ثماني مئة و اربعين سنة و ولد بنين و بنات 

5: 14 فكانت كل ايام قينان تسع مئة و عشر سنين و مات 

5: 15 و عاش مهللئيل خمسا و ستين سنة و ولد يارد 

5: 16 و عاش مهللئيل بعدما ولد يارد ثماني مئة و ثلاثين سنة و ولد بنين و بنات 

5: 17 فكانت كل ايام مهللئيل ثماني مئة و خمسا و تسعين سنة و مات 

5: 18 و عاش يارد مئة و اثنتين و ستين سنة و ولد اخنوخ 

5: 19 و عاش يارد بعدما ولد اخنوخ ثماني مئة سنة و ولد بنين و بنات 

5: 20 فكانت كل ايام يارد تسع مئة و اثنتين و ستين سنة و مات 

5: 21 و عاش اخنوخ خمسا و ستين سنة و ولد متوشالح 

5: 22 و سار اخنوخ مع الله بعدما ولد متوشالح ثلاث مئة سنة و ولد بنين و بنات 

5: 23 فكانت كل ايام اخنوخ ثلاث مئة و خمسا و ستين سنة 

5: 24 و سار اخنوخ مع الله و لم يوجد لان الله اخذه 

5: 25 و عاش متوشالح مئة و سبعا و ثمانين سنة و ولد لامك 

5: 26 و عاش متوشالح بعدما ولد لامك سبع مئة و اثنتين و ثمانين سنة و ولد بنين و بنات 

5: 27 فكانت كل ايام متوشالح تسع مئة و تسعا و ستين سنة و مات 

5: 28 و عاش لامك مئة و اثنتين و ثمانين سنة و ولد ابنا 

5: 29 و دعا اسمه نوحا قائلا هذا يعزينا عن عملنا و تعب ايدينا من قبل الارض التي لعنها الرب 

5: 30 و عاش لامك بعدما ولد نوحا خمس مئة و خمسا و تسعين سنة و ولد بنين و بنات 

5: 31 فكانت كل ايام لامك سبع مئة و سبعا و سبعين سنة و مات 

5: 32 و كان نوح ابن خمس مئة سنة و ولد نوح ساما و حاما و يافث 

 

11: 10 هذه مواليد سام لما كان سام ابن مئة سنة ولد ارفكشاد بعد الطوفان بسنتين 

11: 11 و عاش سام بعدما ولد ارفكشاد خمس مئة سنة و ولد بنين و بنات 

11: 12 و عاش ارفكشاد خمسا و ثلاثين سنة و ولد شالح 

11: 13 و عاش ارفكشاد بعدما ولد شالح اربع مئة و ثلاث سنين و ولد بنين و بنات 

11: 14 و عاش شالح ثلاثين سنة و ولد عابر 

11: 15 و عاش شالح بعدما ولد عابر اربع مئة و ثلاث سنين و ولد بنين و بنات 

11: 16 و عاش عابر اربعا و ثلاثين سنة و ولد فالج 

11: 17 و عاش عابر بعدما ولد فالج اربع مئة و ثلاثين سنة و ولد بنين و بنات 

11: 18 و عاش فالج ثلاثين سنة و ولد رعو 

11: 19 و عاش فالج بعدما ولد رعو مئتين و تسع سنين و ولد بنين و بنات 

11: 20 و عاش رعو اثنتين و ثلاثين سنة و ولد سروج 

11: 21 و عاش رعو بعدما ولد سروج مئتين و سبع سنين و ولد بنين و بنات 

11: 22 و عاش سروج ثلاثين سنة و ولد ناحور 

11: 23 و عاش سروج بعدما ولد ناحور مئتي سنة و ولد بنين و بنات 

11: 24 و عاش ناحور تسعا و عشرين سنة و ولد تارح 

11: 25 و عاش ناحور بعدما ولد تارح مئة و تسع عشرة سنة و ولد بنين و بنات 

11: 26 و عاش تارح سبعين سنة و ولد ابرام و ناحور و هاران 

 

سفر اخبار الأيام الأول 1

1: 1 ادم شيث انوش 

1: 2 قينان مهللئيل يارد 

1: 3 اخنوخ متوشالح لامك 

1: 4 نوح سام حام يافث 

1: 24 سام ارفكشاد شالح 

1: 25 عابر فالج رعو 

1: 26 سروج ناحور تارح 

1: 27 ابرام و هو ابراهيم 

 

انجيل لوقا 3

3: 34 يعقوب بن اسحق بن ابراهيم بن تارح بن ناحور 

3: 35 بن سروج بن رعو بن فالج بن عابر بن شالح 

3: 36 بن قينان بن ارفكشاد بن سام بن نوح بن لامك 

3: 37 بن متوشالح بن اخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان 

3: 38 بن انوش بن شيت بن ادم ابن الله 

 

 

(في السبعينية حساب اخر به فرق من ادم للطوفان ومن الطوفان الي ابراهيم ويكون المجموع من ادم الي الميلاد 5501)  

هل الكتاب بهذه الأسماء وترتيبها بالفعل يقصد انها ترتيب صحيح ام بينهم فواصل ضخمة بين كل اسم واخر تسمح ان يكون هناك الاف او عشرات الألاف من السنين؟

انا اؤمن انهم ترتيب صحيح ولا يوجد أي دليل ان هناك فواصل فيما عدا اسم قينان وهو ذكر أيضا فلم نفقد اسم واحد. 

ان لم يكن يوجد ادلة في الكتاب ان هناك فوارق ضخمة واجيال بين كل اسم هلي يوجد ادلة انهم متصلين؟ 

الإجابة نعم يوجد بعض الادلة التي توضح ان ترتيب الاسماء صحيح اب لابن وليس حفيد عاشر او واحد من انساله مثل

رسالة يهوذا 1: 14

 

وَتَنَبَّأَ عَنْ هؤُلاَءِ أَيْضًا أَخْنُوخُ السَّابعُ مِنْ آدَمَ قَائِلاً: «هُوَذَا قَدْ جَاءَ الرَّبُّ فِي رَبَوَاتِ قِدِّيسِيهِ،

اي ان الاسماء من ادم الي أخنوخ كاملة بدون فواصل ولا يوجد أسماء محذوفة فاخنوخ سابع نسل وسابع اسم وسابع شخص ولد كسلسلة نسب  

رسالة بطرس الرسول الثانية 2: 5

 

وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ، بَلْ إِنَّمَا حَفِظَ نُوحًا ثَامِنًا كَارِزًا لِلْبِرِّ، إِذْ جَلَبَ طُوفَانًا عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِ.

اي من ادم الي نوح بينهما 8 اسماء وهذا حقيقي 

البعض قالوا ان هناك فاصل زمني بين خلق السماء والارض وبين بداية خلق النور في اليوم الاول  وهو الذي تعتمد عليه نظرية الفاصل الزمني 

ولكن الكتاب المقدس وضح انه لا يوجد فاصل بين عدد 1 و عدد 2 ولا عدد 3 في تكوين 1 لان عدد واحد هو محدد وعدد 2 هو وصف لما جاء في عدد واحد وعدد 3 هو عدد محدد ايضا بل عدد 2 هو الذي يربط عدد واحد وعدد 3 لان بدون عدد 2 لماذا قال ( وقال الله ليكن نور ) لان الارض التي خلقها في اليوم الاول هي كانت خربة وخالية وظلمة فخلق لها النور.

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض

(IHOT+)  בראשׁיתH7225 In the beginning  בראH1254 created  אלהיםH430 God  אתH853  השׁמיםH8064 the heaven  ואתH853  הארץ׃H776 and the earth.

برشيت برا ايلوهيم ايت هشمايم فايت هارتس

وهنا نجد ان اخر العدد هو خلق الارض وياتي بعدها وصف الارض التي خلقت في هذه اللحظة  

1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه

 

(IHOT+)  והארץH776 And the earth  היתהH1961 was  תהוH8414 without form,  ובהוH922 and void;  וחשׁךH2822 and darkness  עלH5921 upon  פניH6440 the face  תהוםH8415 of the deep.  ורוחH7307 And the Spirit  אלהיםH430 of God  מרחפתH7363 moved  עלH5921 upon  פניH6440 the face  המים׃H4325 of the waters.

فيهارتس هايتاه توهو فيفوهو فيحوشخ عال بيني تهوم فيروح ايلوهيم ميراحيفت عال بيني همايم

ويصف الارض بانها خربة وخالية ولكن يجب ان نفهم معني خربة فهي ليس بمعني انها كانت جيده وحدث لها شيئ اخربها ولكن المعني لكلمة توهو العبري انها كانت غير محددة المعالم بعد لهذا يقول عنها في الانجليزي انها بدون شكل محدد

Without form

H8414

 

ֹתּהוּ

tō: A masculine noun meaning formlessness, confusion. The exact meaning of this term is difficult at best since its study is limited to its relatively few Old Testament occurrences. It is used to describe primeval earth before the seven creative days (Gen_1:2); a land reduced to primeval chaos and formlessness (Isa_34:11Isa_45:18Jer_4:23); a destroyed city (Isa_24:10); nothingness or empty space (Job_26:7); a barren wasteland (Deu_32:10Job_6:18Job_12:24Psa_107:40); that which is vain and futile (1Sa_12:21Isa_45:19Isa_49:4); like idolatry (Isa_41:29Isa_44:9); unfounded allegations (Isa_29:21Isa_59:4); the nations compared to God (Isa_40:17); or human rulers (Isa_40:23). Although it is impossible to grasp the full import of this word, it is obvious that it has a negative and disparaging tone. It represents chaos, confusion, and disorder, all things that are opposed to the organization, direction, and order that God has demonstrated.

اسم مذكر تعني بدون شكل محدد او غير واضح المعني المحدد لهذه الكلمه صعب حتي لافضل دراسه فهي محدودة في العهد القديم وهي وصف بها الارض قبل سبع ايام الخلق .....

فهي قبل ان يكون لها أي تضاريس او شكل محدد مغمورة بالمياه

الامر الثاني المهم ان كلمة توهو فيفوهو اي غير محددة الشكل وخاليه الاثنين اتيا بتصريف مستمر فلم يقل خربت وخلت بمعني ان كان هناك حياه وتدمرت ولكن خربة وخالية اي ان هذا حالها من وقت خلقها في عدد 1 

والعدد يستمر بدون انقطاع في العدد التالي  

1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور

قال فكان وليس قال فبدا واخذ بلايين السنين تدريجيا وفي نهاية الحقبة حدث

 

(IHOT+)  ויאמרH559 said,  אלהיםH430 And God  יהיH1961 Let there be  אורH216 light:  ויהיH1961 and there was  אור׃H216 light.

فيومير ايلوهيم يهي اور فيهي اور

ويبدا ايضا بحرف فاف ويعني و اي مستمر بدون انقطاع. مع ملاحظة ان الله خلق النور بعد ان قال ان الارض غير محددة الشكل. 

فهذا ينكر نظرية الفاصل الزمني لتفسير قدم الأرض وتكوينها التدريجي فهي تكونت في بداية يوم مكون من ليل ونهار وليست بعد 9 بليون سنة من تكوين السماء لانها لو كانت بعد 9 بليون سنة لكان ظهر النور قبل الأرض بكثير لان حسب البيج بان نجوم الجيل الاول ظهرت قبل الأرض بستة بليون سنة والشمس ظهرت حسب البي بانج بما يزيد عن 100 بليون سنة

1: 4 وراى الله النور انه حسن وفصل الله بين النور والظلمة 

1: 5 ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا وكان مساء وكان صباح يوما واحدا 

وهنا اول مرة يقول يوم واحد وسندرس معا في سياق الكلام هل يوم واحد بمعني فاصل زمني ام حقبة زمنية ام يوم بمعناه المعروف الان ولكن اول شيء فهمناه ان الأرض تكونت قبل ان يتكون النور وبعدها تكون النور وفصل بين النور والظلمة ويقصد بهم النهار والليل ويلقب هذا بيوم واحد الذي هو نهار وليل هذا اليوم الأول الذي بدا بخلق السماء والأرض وخلق النور وانتهي بتلقيب النور نهار والظلمة ليل ولكن مقداره الزمني ليس حقبة ولا بلايين السنين فلم تكن حقبة نور وحقبة ظلمة بل فقط مساء وصباح هذا هو اليوم الأول المادي 

1: 6 وقال الله ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلا بين مياه ومياه

1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك 

1: 8 ودعا الله الجلد سماء وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا 

وهنا يوضح ان الأرض كانت من بدايته مغمورة بالمياه وبدا الله يفصل هذه المياه وليست مليئة بالبراكين كما يقول علماء التطور

اليوم الثاني أيضا مقداره الزمني هو مساء أي ليلة وصباح أي نهار

1: 9 وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة وكان كذلك

اي تضاريس الارض لم تكن موجودة وتكونت في اليوم الثاني فهذا ايضا ينكر فرضية التطور قبل ايام الخلق الستة وأيضا ينكر نظرية الفاصل الزمني الذي حدث فيه التطور قبل الخلق لان الأرض لم تكن أصلا اليابسة ظهرت عليها فكيف حدث التطور البري الذي بعد هذا هلك حسب نظرية الفاصل الزمني ولم تكن هناك برية   

1: 10 ودعا الله اليابسة ارضا ومجتمع المياه دعاه بحارا ورأى الله ذلك انه حسن 

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

ايضا هنا يتكلم على كل انواع النباتات من عشب وبقل وشجر معا وليس تطور والأرض هي التي اخرجتهم بكلمة الله وليس أحدهم هو اخرج الاخر بسبب التطور تدريجيا في ومن طويل

1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا 

وأيضا لثالث مرة يكرر ويؤكد ان القيمة الزمنية لليوم الثالث هي مساء وصباح أي يوم بمعناه المعروف 

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين 

أي ان الانوار وهي النجوم لم تكن تكونت حتى اليوم الثالث وهذا عكس نظرية التطور التي تؤكد ان تكوين النجوم كان قبل الأرض بأكثر من 7 بليون سنة 

 1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك 

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن

وايضا هنا يؤكد ان النورين العظيمين اي الشمس والقمر خلقا في اليوم الرابع (وأعتقد ان نور اليوم الاول الي بداية الرابع هو نور من الرب او نور كلمة الرب وبحث رائع لا أقول انه التفسير ولكن فقط اعجبني وضح ان بعض الموجات الصوتية القوية بتردد معين عندما تصطدم بالمياه بها فقاعات تبعث نور فقد يكون هذا النور من صوت الله فقط )

Sonoluminescence

1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا 

وهنا تأكيد ان الشمس والنجوم والقمر خلقوا في اليوم الرابع الذي فترته الزمنية مساء وصباح ويساوي يوم وترتيبه الرابع متلاحق يوم بعد يوم

1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

زحافات وهي كلمة شيريتس العبرية שׁרץ وهي تصلح ان تطلق على الكائنات البحرية والقشريات البحرية والاسماك بأنواعها وحتى الحشرات المائية ثم الطيور تشمل كل شيء يطير وتنانين اليوم الخامس هي الديناصورات البحرية وأيضا بعض الأرضية البرمائية التي اثبت انها كانت تعيش مع الانسان قبل ان يفقد سلطانه على الحيوانات بالخطية. فهي خلقت في اليوم الخامس وليس كما تقول الفرضيه انهم تطوروا واندثروا قبل تطور الانسان بمقدار 65 مليون سنة او ليس كما يقول البعض عن الحقب الزمنية او الفواصل الزمنية انهم خلقوا واندثروا ثم بدأت ايام الخلق الستة 

بل لماذا يخلقهم الله ثم يندثروا قبل للإنسان؟ ما غرض الله من هذا ان يملأ الأرض موت قبل ان يأتي الانسان؟

1: 22 وباركها الله قائلا اثمري وأكثري واملاي المياه في البحار وليكثر الطير على الارض 

1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا 

1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك 

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كأجناسها والبهائم كأجناسها وجميع دبابات الارض كأجناسها ورأى الله ذلك انه حسن 

الكائنات الأرضية قسموا الي وحوش وهي تشمل ديناصورات أرضية وأيضا حيوانات برية والبهائم هي الثدييات أيضا بأجناسها. الدبابات وهي الحشرات وغيره 

1: 26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض 

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا وانثى خلقهم 

فهل الله طور قرد ليكون علي صورة الله؟ وان لم يكن فما الحاجة الي الحقبة؟

1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض 

1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما 

1: 30 و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك 

أي الانسان والحيوان كلهم كانوا نباتيين وهذا لا يناسب التطور ولا الحقب الزمنية 

1: 31 و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا 

هنا لي وقفة في هذا العدد 

المؤمنون بالخلق من خلال التطور يؤمنوا بان التطور يحتاج على صراع والبقاء للأقوى والضعيف يعاني ويتألم ويقتل ويفني وكل هذا ضروري لكي يحدث التطور بالانتخاب الطبيعي والموت هو عامل مهم في التطور فيموت الأقل والضعيف لينتشر الأقوى والأكثر تطور فالموت أنتج الانسان فكيف يقول عنه الله حسن جدا؟ كلمة حسنا جدا تؤكد انه لم يكن موت حتى مجيء الانسان لا فناء لديناصورات ولا حقب ولا فواصل زمنية ولا متوازيات ولا أي شيء من هذا الامر

ثانيا الذين يؤمنون بان معنى أيام أي حقب لان الديناصورات تكونت وفنت قبل الانسان والانسان خلق من تراب مليء ببقايا جثث الديناصورات التي ماتت وتحللت والموت يملا كل جزء من الأرض فكيف يصف الرب ان الأرض المليئة بالموت التي استخدمها في خلق ادم ان هذا حسن جدا وبعد هذا يلعنها بسبب خطية ادم؟

ثالثا الذين يؤمنون بالفاصل الزمني بين عدد 1 و 2 وهو الذي حدث فيه التطور نفس المقياس كيف يصف الرب الأرض التي كانت عامرة ثم اخربت وامتلات بالموت وعاد فاصلحها انها حسن جدا؟

وهذا يرد على التطور بعد ايام الخلق الست فهو ليس بدقيق لان العدد يقول بوضوح ان الحيوانات كلها خلقت في اليوم الخامس والسادس وكل منهم مساء وصباح فهما يومين فقط وليس بعد اليوم السادس والسابع وايضا بوضوح يؤكد ان الانسان خلق في نفس اليوم الذي خلقت فيه الحيوانات فهل ادم خلق قبل البشر بملايين السنين لانه في اليوم السادس ثم بدا التطور بعدها؟ وايضا لا يوجد عندنا اي فاصل في الانساب من ادم لاخنوخ لنوح بتفصيل.

 

 

ايام الخلق هي ستة ايام وليست ستة حقب زمنية وهذا ما يعني انهم يطبقون التطور وعمر الارض الطويل اثناء الستة ايام هذا لا يصلح مع وصف الكتاب المقدس

بل يؤكد ايضا انه بعد الايام الست لا يوجد خلق شيئ جديد من العدم 

سفر التكوين 2  

2: 1 فاكملت السماوات و الارض و كل جندها 

2: 2 و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل 

وهذا ينفي التطور بعد الخلق في ستة أيام 

الكتاب المقدس رغم انه لا يذكر صراحة ولكن نفهم منه ان عمر الارض من 6000 الي 7500 سنة تقريبا من الاعمار اما علماء التطور يقول ان عمر الارض هو 4.6 بليون سنة تقريبا والفرق بالطبع بينهم كبير جدا. 

ويميل علماء التطور الي جعل عمر الارض كبير جدا وهذا لان التطور يحتاج الي زمن طويل جدا لكي يحدث بخطواته البطيئة واختياره العشوائي للطبيعة.

بالإضافة الي ما قدمت أيضا لماذا نؤمن ان الستة ايام هي فترات صغيرة وليست حقب زمنية ببلايين السنين ؟

لان الكتاب المقدس اكد هذا في اسفار اخري فقد حدد في سفر التكوين اصحاح 1 ان ايام الخلق ستة ايام. 

سفر التكوين 1

1: 31 و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا 

واكدته بقية الاسفار 

سفر الخروج 20

سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ،
10 وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ.

11 لأَنْ فِي 
سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ. لِذلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ.

فهنا الرب قارن ست ايام الخلق بست ايام عمل الانسان ليؤكد انه خلق في ست ايام ما يساوي زمنيا ستة أيام عمل وليس ست حقب زمنية واليوم السابع المقدس وهو سبت هو يوم وليس حقبة

سفر الخروج 31

15 سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ، وَأَمَّا الْيَوْمُ الْسَّايِعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً.
16 فَيَحْفَظُ بَنُو إِسْرَائِيلَ السَّبْتَ لِيَصْنَعُوا السَّبْتَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.

17 هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةٌ إِلَى الأَبَدِ. لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ».

بل ستة أيام يحسب اليوم نور وظلمة حتى قبل تكوين الشمس

سفر الامثال 8

8: 23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض 

8: 24 اذ لم يكن غمر ابدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه 

8: 25 من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال ابدئت 

8: 26 اذ لم يكن قد صنع الارض بعد و لا البراري و لا اول اعفار المسكونة 

8: 27 لما ثبت السماوات كنت هناك انا لما رسم دائرة على وجه الغمر 

8: 28 لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر 

8: 29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم اسس الارض

فهنا يشرح أيضا بترتيب الأيام الاولي

ولكن البعض رغم هذا التاكيد سيقول ان الايام هي حقب زمنية استنادا على ما جاء في

سفر المزامير 90: 4

 

لأَنَّ أَلْفَ سَنَةٍ فِي عَيْنَيْكَ مِثْلُ يَوْمِ أَمْسِ بَعْدَ مَا عَبَرَ، وَكَهَزِيعٍ مِنَ اللَّيْلِ.

 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 8

 

وَلكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.

ولكن هنا لا يقول انه لو ذكر الكتاب يوم هذا يعني الف سنه بمقاييس الزمن المادي ولا يقول ان معني اليوم هو حقبه بل هو حتي لا يصلح ان يقول انه حقبه فالألف ليست حقبه فالحقبة اكبر من الف سنة بكثير فهم يتكلمون عن 13.7 بليون سنة وليس ست الاف سنة للخلق حتي جاء ادم فالإنجيل لا يقول ان اليوم حقبة ولكنه يقول في عيني الرب اي الفرق بين احساسنا بالوقت وبين الله الذي هو فوق الزمن فما يعبر علينا كزمن حقيقي الف سنة هو لا شيء في عين الرب الذي هو فوق الزمن وبخاصه ان كلام بطرس الرسول هو عن الدينونة ومجيئ الرب الثاني والبعض يقول انه تاخر وهذا يثبت انه لن ياتي فيقول لهم ان الف سنه في عينه كيوم حتي لو شعرتم انتم ان الوقت الذي مضي طويل جدا من وقت صعوده ولم يأتي بعد. فهو لا يتكلم عن أيام الخلق.

فمن اهم الادلة ان كلمة يوم التي استخدمها الكتاب المقدس وهي ايضا في العبري يوم יום تعني عادة اليوم المعروف. و لكي لا يفترض احد انه يوم غير محدد او معني مجازي الرب اضاف معاني تؤكد انه يوم بالمعني المعروف فاستخدم تعبير وكان مساء وكان صباح لان مساء وصباح هو يوم بمعني يوم وليس حقبه زمنيه فالحقب الزمنيه لا يوجد بها مساء وصباح . وايضا اضاف تعبير ثالث وهو اعداد للأيام يوم اول يوم ثاني وثالث ورابع وخامس وسادس وسابع وهذه لا تنطبق على الحقب الزمنية عندما يقول يوم اول ويوم ثاني ويوم ثالث وهكذا. فهذه الثلاث اسباب لغويه تؤكد انه يقصد ايام بالمعني المعروف وليس يوم بمعني فتره مفتوحه.

ايضا في نفس الاصحاح الاول من سفر التكوين عرف قصده باليوم لكيلا يترك مجال للخطأ في الفهم فقال 

سفر التكوين 1

 1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا 

فالله يوضح انه يقصد اليوم بمعني ليل ونهار الذي هو ظلمة ونور الذي هو اليوم بالمعني المعروف هذا لا يصلح علي تعريف حقبة بانها مساء وصباح

ولا يتوقف عند هذا بل يؤكد تعريف اليوم انه الوحدة

اكد في نفس الاوقات انه يتكلم علي اليوم الذي هو وحدة في الاوقات ووحده في المواسم والسنين فيقول 

سفر التكوين 1

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين 

فلو كان ايام يقصد بها سنين كثيره ملايين او بلايين السنين فلماذا قال سنين ايضا؟

وهنا يوضح انه يقصد اليوم الذي هو مقياس زمني وحدة من سنة وليس حقبة 

1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك 

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن 

1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا 

هو يقول لفظيا ان اليوم هو = ظلمه + نور اي اليوم هو = ليل + نهار

وهذا بالتاكيد يوم وليس حقبه زمنيه لان الشمس لن تشرق نصف حقبه زمنيه بملايين السنين ثم تغيب وياتي القمر لينير النصف الاخر من هذه الحقبة الزمنية بملايين السنين هو يتكلم عن نهار كما نعرفه وليل كما نعرفه ومعا يكونا يوم بالمعني المعروف. بل وكرر التعبير ستة مرات مساء وصباح ليؤكد المعني الذي يقوله

ثم هنا يوضح تساوي الأيام فكل منهم مساء وصباح ولكن التطور يقول ان من البيج بانج الي تكوين الشمس هو أكثر من 8 بليون سنة ومن الشمس الي الأرض أكثر من 100 مليون سنة ومن الأرض الي اول كائن حي 1.5 بليون سنة ومنه الي الديناصورات 2.8 بليون سنة ومنهم الي الثدييات 67 مليون سنة ومنهم الي الانسان الحديث 5 مليون سنة ومن الانسان الحديث الي الان 80000 سنة 

فهم 8,000,000,000 : 100,000,000 : 1,500,000,000 : 2,800,000,000 : 67,000,000 : 5,000,000 : 80,000 

فهم ليسوا متساويين ولكن يصلوا الي 1 : 100000 فكيف يلقبوا كحقب متساوية مساء وصباح؟

ايضا في سفر التكوين يقول ادم خلق في اليوم السادس وعاش 960 سنة فهو يستخدم ارقام حقيقية وليس رمزية 

وايضا هذا يهدم ادله قوية في ايدينا ضد فرضية التطور مثل النباتات التي تعتمد على حشرات في تكاثرها فهل خلق الرب النباتات في الحقبه الثالثه والحشرات في الحقبة الخامسة والسادسة؟ فكيف نجت النباتات لو كان اليوم يعني حقبه من ملايين السنين؟ ونفس السؤال يوجه لمؤيدي التطور ولا يستطيعوا يجيبوا عليه حتى الان.

وايضا القائمة في الكتاب المقدس لا تناسب ما يقوله فرضيات القائلين بعمر الكون القديم 

فصعب من يقبل التطور والحقب الزمنية مع الكتاب المقدس باي نظرية فهم ضد بعضهما احدهما يتبع الله والثاني رائ ضد الله ( اثيست أي ضد الله )

Atheism

فلا تستطيع ان تأخذ رائ ضد الله وتقول انه وكلام الله واحد.

الامر الثاني ان اسماء الاجيال من ادم الي المسيح مكتوبه في العهد القديم معظمها في سفر التكوين حتى يعقوب ويهوذا وبعدها في بقية الاسفار وايضا في 1 اخبار الأيام الأول وأيضا انجيل لوقا 3 مع ملاحظة ان اسم واحد فقط حذف لمعني روحي وهو ذكر في السبعينية ولكن ليس عدد ضخم من الأسماء المحذوفة فهذا يجعل فرق أقصاه 40 او 100 سنة فلن يزيد الاعمار الا بفرق بسيط وليس بعشرات الالاف. 

وايضا الكتاب يقول في

انجيل مرقس 10

10: 6 و لكن من بدء الخليقة ذكرا و انثى خلقهما الله 

اي ادم وحواء خلقوا من بداية الخليقة بما فيها اي أسبوع الخلق وهو البدء في ايام قليلة وهو اليوم السادس وليس بعد بلايين السنين من بداية الخليقة. اي ليس بعد ان حدث الانفجار الاولي منذ 13.5 بليون سنة وليس منذ 4.5 بليون سنة عندما تكونت الارض وليس منذ 3 بليون سنة عندما ظهر اول كائن حي ولكن منذ البداية أي بداية الخلق الذي خلق كل شيئ في أسبوع وهو أسبوع البداية

ولا يتكلم عن بداية البشر ولكن البداية العامة في اسبوع الخلق

انجيل متي 19

19: 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى 

بل تعبير وكان كذالك في سفر التكوين الاصحاح الاول هو يؤكد ان الخلق كان مباشره وليس حقب زمنية اي مباشرة 

سفر التكوين 1

1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور 

تعبير العبري ויהי دائما يشير الي الامر المباشر واستخدم 3500  مرة بمعني كان او صار اواصبح او حدث او تم مباشرة 

كما يذكر قاموس كلمات الكتاب المقدس

The verb is used to describe something that comes into being or arises. For instance, a great cry arose in Egypt when the firstborn were killed in the tenth plague (Exo_12:30; cf. Gen_9:16Mic_7:4); and when God commanded light to appear, and it did (Gen_1:3).  

فعل يصف شيئ حدث مباشرة لحظيا .... مثلما امر الرب ان النور يظهر فحدث 

فقال الله ليكن نور فكان نور وقال الله ليكن جلد فكان جلد وقال الله لتجتمع المياه فكان كذلك وقال الله لتنبت الأرض فأخرجت مباشرة نباتات وقال الله لتكون انوار في السماء فكان كذلك وقال الله لتفض المياه زحافات وطير ففاضت مباشرة بهم وقال الله لتخرج الأرض الحيوانات وحدث. 

فاين هي الحقب؟ 

وما هي الحاجة الي الحقب ان كان يقول فيكون في لحظة؟

لو الله يخلق بالتطور التطور هو أسلوب عشوائي فهل نؤمن باله عشوائي يجرب وتفشل مرات حتي تصيب معه مره فيحدث التطور وكل الذين فشلت محاولاته التي كان يتعلم فيها يستخدم الطبيعة في ابادتهم؟ هذا في راي كارثة ايمانية

ولو امنا ان الله قال فكان وامر فصار مباشرة بدون حقب

سفر المزامير 148: 5

 

لِتُسَبِّحِ اسْمَ الرَّبِّ لأَنَّهُ أَمَرَ فَخُلِقَتْ،

فهل قال فكانت الأرض في البداية ثم عبرت بلايين السنين كحقب لتتكون الشمس؟ لان الأرض هي البداية مع السماوات

وهل يخلق الله النباتات فتكون في لحظة ثم تعبر حقبة زمنية ملايين او بلايين السنين بدون ان يحدث أي شيء ولا الشمس؟

فعندما نفخ الله في ادم نسمة حياة فصار ادما نفسا حيا تكوين 2: 7 هذا لم يحدث بالتدريج او حقب بل مباشرة.

سفر المزامير 33

33: 6 بكلمة الرب صنعت السماوات و بنسمة فيه كل جنودها 

33: 7 يجمع كند امواه اليم يجعل اللجج في اهراء 

33: 8 لتخش الرب كل الارض و منه ليخف كل سكان المسكونة 

33: 9 لانه قال فكان هو امر فصار 

 اي مباشره وليس حقب

بل يوضح ان الارض تكونت مع بداية تكوين السموات 

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 1

1: 10 و انت يا رب في البدء اسست الارض و السماوات هي عمل يديك

ولا توجد 8 بليون سنة بين تكوين السماء والارض بل نفس اليوم

سفر إشعياء 40: 21

 

أَلاَ تَعْلَمُونَ؟ أَلاَ تَسْمَعُونَ؟ أَلَمْ تُخْبَرُوا مِنَ الْبَدَاءَةِ؟ أَلَمْ تَفْهَمُوا مِنْ أَسَاسَاتِ الأَرْضِ؟

 

بل الكتاب وضح ان الموت للحيوانات دخل الي العالم بالخطية بمعني ان الموت لم يكن له وجود قبل الخطية ولكن بدات الحيوانات والانسان تموت بسبب الخطية 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5

12 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.
13 فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ.
14 لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي.
15 وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ!
16 وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ.
17 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!

اي قبل سقوط ادم لم يكن هناك كينونة للموت للحيوانات والبشر فالموت عدو لم يظهر الا بسقوط الانسان

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15

21 فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ، بِإِنْسَانٍ أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ.
22 لأَنَّهُ كَمَا فِي 
آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ.

23 وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ: الْمَسِيحُ بَاكُورَةٌ، ثُمَّ الَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ.
24 وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ.

25 لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.

26 آخِرُ 
عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ.

اي ان الموت هو عدو ظهر وتسلط علي الانسان لما فقد الانسان سلطانه بالسقوط

فلو كان الكائنات حقب زمنية طويله جدا فهل كل الكائنات بما فيها المراحل الوسيطة لتطور الانسان لم تموت واستمرت حتي اخطا ادم ؟ هذا لا يناسب الفكر الكتابي ولا التطور

فالحيوانات بدات تموت بعد سقوط ادم 

بل يوضح الكتاب ان اول من مات من البشر وسفك دمه هو هابيل 

إنجيل متى 23: 35

 

لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ، مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ.


 
إنجيل لوقا 11: 51

 

مِنْ دَمِ هَابِيلَ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا الَّذِي أُهْلِكَ بَيْنَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ. نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُطْلَبُ مِنْ هذَا الْجِيلِ!


 
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 24

 

وَإِلَى وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، يَسُوعَ، وَإِلَى دَمِ رَشٍّ يَتَكَلَّمُ أَفْضَلَ مِنْ هَابِيلَ.

فهل دم هابيل هو اول دم سفك ام يوجد حيوانات ومراحل وسيطة للبشر سفك دمها والمسيح اخطأ ؟ انا اؤمن ان اول دم بشري سفك هو هابيل كما يقول الكتاب المقدس وليس انسان اقل تطور

والبعض قد يقول والنباتات ولكن ياتي الرد من 

سفر التكوين 1

1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما 

1: 30 و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك 

فهذا ليس موت ولكن موت القصد به الانسان به نفس حية وايضا الدبابات التي تاكل النباتات والحيوانات التي فيها دم يسفك.

واكد ذلك 

سفر التثنية 14

14: 21 لا تاكلوا جثة ما تعطيها للغريب الذي في ابوابك فياكلها او يبيعها لاجنبي لانك شعب مقدس للرب الهك لا تطبخ جديا بلبن امه 

والكلمه العبري تعني مات بنفسه 

سفر اللاويين 17

10 وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَأْكُلُ دَمًا، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ النَّفْسِ الآكِلَةِ الدَّمِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا،
11 لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ، فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ.

12 لِذلِكَ قُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلْ نَفْسٌ مِنْكُمْ دَمًا، وَلاَ يَأْكُلِ الْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ دَمًا.

13 وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَصْطَادُ صَيْدًا، وَحْشًا أَوْ طَائِرًا يُؤْكَلُ، يَسْفِكُ دَمَهُ وَيُغَطِّيهِ بِالتُّرَابِ.

14 لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ دَمُهُ هُوَ بِنَفْسِهِ، فَقُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا، لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ. كُلُّ مَنْ أَكَلَهُ يُقْطَعُ.

 

سفر التثنية 12

23 لكِنِ احْتَرِزْ أَنْ لاَ تَأْكُلَ الدَّمَ، لأَنَّ الدَّمَ هُوَ النَّفْسُ. فَلاَ تَأْكُلِ النَّفْسَ مَعَ اللَّحْمِ.
24 لاَ تَأْكُلْهُ. عَلَى الأَرْضِ تَسْفِكُهُ كَالْمَاءِ.

فالموت لم يكن دخل للانفس ذات الدم الا بخطية ادم (وسأفرد ملف لشرح امر النباتات)

فخلاصه هذه النقطه هو ان الارض لم تتكون قبل ادم ببلايين السنين بل فقط بخمس ايام 

وايضا هل سناخذ من فكرة التطور طول عمر الارض ونترك فقط خلق ادم؟ مثل الذين ينادوا بان الله استخدم التطور حتى جاء الوقت المناسب وخلق ادم بمعني ان الله خلق السماوات وبدات في حقبة زمنية تتجمع الارض وفي حقبة زمنية تتجمع البحار وتظهر اليابسة وفي حقبة زمنية تتطور النباتات !!!!!! وحقبة زمنية تتكون الشمس والقمر وحقبة زمنية تتطور الديناصورات حتي تنقرض !!!!! وحقبة زمنية تتطور الحيوانات وبعضها ينقرض !!!! ثم ياتي دور الانسان ووقتها ماذا نقول عن نهاية الحقبة السادسة؟ استمرت حتى يتطور ام يخلق الانسان؟ هذا لا يناسب الكتاب المقدس.فالعمر الطويل لا يناسب فكر الكتاب المقدس

بل أتسائل لماذا كل الحضارات تقريبا تستخدم وحدة الأسبوع السبعة أيام؟ فهم اختلفوا في وحدة الشهر وعدد أيامه واختلفوا في عدد أيام السنة ولكن لم يختلفوا في الأسبوع لماذا؟

لماذا لا نجد بعض الحضارات بها خموس بدل من أسبوع تكون الوحدة خمس ايم رغم انها أسهل في التقسيم ويكون الذين عندهم الشهر 30 يوم هو 6 خموس 

ولماذا لا يوجد عشور او ثمون او غيره لماذا الكل اتفق على أسبوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيضا لماذا معظم الحضارات القديمة وهي ما يقرب عن 200 حضارة علي قدر ضعفي في سجلاتها أيام الخلق معظمهم الست أيام حتي لو كانت تتكلم عنها بطريقة اسطورية ولكن لم تذكر حضارة واحدة موضوع الحقب؟

 

فالبعض يعتقد ان باكتشاف ان عمر الارض طويل وبنظرية التطور هذا لا يثبت خطأ الكتاب المقدس الذي تكلم عن الخلق في ستة ايام لو فسرنا ان الستة ايام هي حقب زمنية وبهذا جعلنا الكتاب المقدس لا يخالف العلم. هؤلاء يطلق عليهم 

Progressive creationist or Theistic evolutionist

هم الذين يؤمنون بان الله هو الخالق ولكن هو استخدم التطور في الخلق فاستخدم تطور الكون ليكون الكون تدريجيا وخلق العناصر بالتطور الكيميائي وخلق المواد العضوية بالتطور العضوي الذي خلق منه الكائنات الحية بالتطور الكبير. فهو لا يخلق باسلوب قال فكان 

هم كمن يريد ان يقود جوادين اتجاهما متعاكس

جاك مناد وهو حاصل على جائزة نوبل قال "ان الانتخاب العشوائي من جميع ظروفه من ظروف طبيعية سيئة تختار الاقوي او من محاربات من اعداء ليبقي الاقوي او من امراض ليبقي الاقوي اي هو اسلوبه في الخلق هو ان يعذب الكائنات والبقاء للاقوي هو الذي ادي الي التطور" ولكن هذا ضد المجتمع المسيحي الذي لا يرفض فيه الضعيف ويباد لكي يبقي القوي ويتطور بل القوي يحمي الضعيف ويقويه لان الاثنين صنع يدي الله وواحد في جسد المسيح. فمن يؤمن بالتطور كوسيلة استخدمها الله فهو يؤمن باله صفاته مثل هتلر يبيد الضعيف ولا يشفق عليه لكي يتطور القوي ويسود. هذا ليس الهنا المحبب الحنون الذي نحن متساوين امامه.

 بل هذا الاله يستخدم الموت كاسلوب في الخلق والتطور 

وهو أيضا اله ليس عنده خبره فيجرب بالطفرات ويتعلم حتي أخيرا تجربه تفلح معه ويطور كائن تالي.

ايضا الاشكاية الثانية في هذا الامر انه يجعل الله يحتاج مساعدة من الطبيعة والانتخاب وايضا يحتاج مساعدة الوقت والدهر لكي يسعفه في حدوث التطور بل ليتم التطور هو يحتاج ان يحاول اكثر من مره حتي تصدف معه مره صحيحه جيدة. 

هذا خطأ لانه لا يصح ان نفسر الكتاب ونغير معانيه بما يناسب العلم فالعلم متغير. والخطأ الثاني وهو جعل فرضية التطور مقبوله ولا تخالف الكتاب لكيلا نواجهها فنجعل الله بدأ الخلق ولكن الطبيعه والتطور تولي عمل الله فهو عندما يقول ليكن شيئ فكان شيئ هو ليس بامر الله المباشر بل هو بما يسمح به التطور والانتخاب الطبيعي. 

فالكتاب المقدس يقول بوضوح ان الخالق هو الله ولا يحتاج لا مساعده من لا الطبيعة ولا الوقت ولا الموت اما التطور يقول 

في البدء كون التراب السماوات والأرض 

وقال الوقت ليكن نور فبدا التطور 

وقال الوقت لتتطور الكائنات الحية فبالموت تطورت

في البدء كون التراب (جسيم صغير جدا يقترب من لا شيء) السماوات والأرض وقال الوقت وهو الدهر وهو من أسماء الشيطان ليكن نور وليكن كائنات حية فبدا يحدث بالوقت تطور للنور وتطور للعناصر وتطور للمواد العضوية وتطور للكائنات الحية بواسطة الانتخاب والموت 

فاله التطور هو تراب والوقت والموت والانسان نفسه

وتكلمت عمن يدافعون عن التطور وهو رفض وجود خالق لرفض الشعور بان هناك قوة زكية اعلي منهم تتحكم فيهم ويحد من حريتهم ويمنعهم من بعض الامور التي يشعرون بمتعه في فعلها مثل الشهوات والجنس بلا حدود والمثليين وحب الامتلاك الزائد والمتع بلا حدود وحب النفس وراحتها فوق الجميع وايضا يطلب منهم فعل خير فيه مجهود ذائد لا يريدوا ان يتعبوا فيه بدون سبب ويفسد استمتاعهم بالوقت والحياة بل ويطلب منهم ان يعطوا مما يملكون للغير وايضا يحدد مصيرهم الابدي. فهم لا يريدوا من يقنعهم ان هناك مصير أبدى هم يريدوا الاستمتاع بالوقت الحاضر فقط بقدر الإمكان بدون رقيب. هم لا يريدوا إله ليفعلوا ما يريدونه ويرونه متعه للنفس وليس ما يراه هو خير فهم إله أنفسهم.  رغم أن وصايا الله ليس لمصلحته فهي لن تزيده ولا تقلل منه في شيء ولكن هو اعطانا الوصايا لخيرنا.

ولكن ايضا هناك بعد اخر وهو الخوف من الموت بمعني ان لو عمر الارض قصير فقط 7000 سنة كمتوسط هذا يعني ان الحياة من الممكن تنتهي غدا وهذا يزعج ويخيف كثيرين لان الخوف من الموت هو شعور طبيعي لكل انسان وبخاصه الغير مؤمنين. ولكن لو عمر الارض طويل هذا يعني ان احتمالية انتهاء الحياه غدا هذه احتماليه ضئيله جدا وهذا يعطي شعور بالراحة والاطمئنان ويتيح فرصه للانسان ان يستمتع اكثر ويسعي للامتلاك اكثر وغيره من الشهوات.  

 فايام الخلق هي ست ايام كما ذكر الكتاب المقدس ولا يصح في رائ ضعفي ان يفسر الست ايام انها ست حقب او التطور قبل الست ايام او بعد الست ايام. وبقية الملفات أقدم فيها الادلة الضخمة التي تؤكد 

1 عمر الكون ليس 13.7 بليون سنة بما فيه من نجوم ومجرات وكواكب بل الكون والارض هو تقريبا بين 6000 الي 7500 سنة اقل من 8000 سنة

2 ان عمر الارض وطبقاتها وعناصرها بما فيها المشعة ليس 4.5 بليون سنة 

3 الكائنات الحية كلها لم تبدأ منذ 3 بليون سنة ولكن كلها بكل اجناسها منذ 6000 سنة تقريبا وكل الخليقة فنت بالطوفان منذ 4500 سنة تقريبا الا ما كان في فلك نوح

4 الديناصورات ليست من 200 مليون سنة وانقرضت منذ 65 مليون سنة بل هي خلقت في اليوم الخامس وعاشت مع الانسان واندثر معظمها بالطوفان العالمي وبعده بقليل

5 الانسان لم يبدا يتطور منذ 5 مليون ولا 2 مليون بل الانسان خلق في اليوم السادس من الخلق بل الكون والارض والانسان هو تقريبا بين 6000 الي 7500 سنة اقل من 8000 سنة

6 الجيولوجيا لا تشهد لقدم الأرض بل تشهد للطوفان. 

7 الله هو الخالق وليس الوقت 

مؤيدي التطور يرفضوا 

الخلق 

والطوفان 

ويرفضوا الحفاظ علي الحياة حتي الدينونة

وهذا ما تنبأ به معلمنا بطرس الرسول وبدقة عندما قال  

رسالة معلمنا بطرس الرسول الثانية 3

3: 2 لتذكروا الاقوال التي قالها سابقا الانبياء القديسون و وصيتنا نحن الرسل وصية الرب و المخلص 

3: 3 عالمين هذا اولا انه سياتي في اخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم 

3: 4 و قائلين اين هو موعد مجيئه لانه من حين رقد الاباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة 

3: 5 لان هذا يخفى عليهم بارادتهم ان السماوات كانت منذ القديم و الارض بكلمة الله قائمة من الماء و بالماء 

3: 6 اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك 

3: 7 و اما السماوات و الارض الكائنة الان فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدين و هلاك الناس الفجار

 

 

 

 

 

الرد على اعادة خلق الارض والفرق بين خلق وعمل تكوين 1 و2

 

يتأثر البعض بموضوع التطور وما يقوله علماء التطور من عمر الارض القديم وهو يخالف الكتاب المقدس الذي يتكلم عن ستة ايام الخلق ويحاول البعض من الشراح ان يطبق العمر الطويل الذي يتكلم عنه بعض العلماء على ما يقوله الكتاب المقدس، فيقدمون حلول شرحت الكثير منها في ملف عمر الكون والأرض والانسان حسب الكتاب المقدس  

الاول وهو سيكون محور كلامي أكثر وهو تفسير ان العمر الطويل حدث قبل خلق ادم وحواء بمعني ان الارض والسماء والكائنات خلقت ثم بعد التطور الذي وصل حتى الي مراحل تطور البشر خربت الارض وخلق الله كل شيء جديد في ستة ايام ولهذا تركت الاثار من الحفريات القديمة ومراحل التطور وحجتهم في هذا ان هناك تعبيرين في العبري الاول استخدم في البدء خلق والكلمه الثانية عمل 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السماوات والأرض

 

1: 7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد وكان كذلك

وتعبير عمل كما يقولوا في العبري تعني انه استخدم شيئ متوفر في عمل شيء أي ان الرب خلق أولا السماوات والأرض وحدث التطور تفصيلا بالزمن الطويل جدا ببلايين السنين ثم خربت الأرض ثم عاد الله فعمل مما هو موجود وخرب وهو أيام الخلق الست وبناء عليه يوجد فرق بين عدد1 في تكوين 1 والعدد الثاني وهذا هو الفرق الزمني اي خلق السماوات والارض وبدا يحدث التطور واستمر حتى الحلقات الوسيطة ثم الارض خربت واصبحت خالية وبدا الله يخلق الخلائق في الستة أيام بأسلوب ان يعمل مما هو موجود ومتدمر.

هذا التفسير هو كان أقدم الحلول لمحاولة تطبيق العمر الطويل علي الكتاب المقدس في التكوين 

اول من قال هذا كمخرج لكلام العلم الحديث والجيولوجيا عن قدم عمر الأرض وقدم وجود حفريات غريبة بدأت تظهر قديمة جدا هو مفسر سكوتلاندي يدعى توماس تشالمرز كان في سنة 1814 م

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Thomas_Chalmers_-_Project_Gutenberg_13103.jpg/250px-Thomas_Chalmers_-_Project_Gutenberg_13103.jpg

17 March 1780 – 31 May 1847

وهو أستاذ لاهوت وقس ورئيس كنسية الحرية في سكوتلاند ووصفه البعض بانه أعظم رجل كنسي في القرن التاسع عشر

هو اول من نادي بفكرة وجود فاصل زمني 

The gap theory

التي شرحتها سابقا. لكن تفسيره للفاصل الزمني عن طريق نظرية الخلق هو اعادة تعمير الخراب

Ruin-reconstruction version of the gap theory.

W.W. Fields, Unformed and Unfilled (Collinsville, IL: Burgeners Enterprises, 1976), p. 40.

وساعده في نشر هذه الفكرة جيولوجي مسيحي وهو ويليام باكلاند

William Buckland

ولكن تشالمرز لم يشرح الفكرة تفصيلا هو فقط اقترح بوجود فاصل زمني يسمح باستيعاب أي قدر من السنين بين عدد 1 و 2 ولكن بدات تنتشر اكثر ويضاف اليها شروح اكثر بكثير مما قاله بعد ظهور كلام تشارلز لايال واعتبروه مخرج مما اعتقدوه مازق علمي في الكتاب المقدس. مثل هوج ميلر

Hugh Miller1802-1856

H. Miller, The Testimony of the Rocks (New York: Boston, Gould and Lincoln, 1867), p. 143.

وهو اول من تكلم عن اليوم الحقبة 

"Day-Age" theory.

الذي نشر بعد وفاته بسنة أي سنة 1857 م وهو للأسف الذي قال أيضا ان طوفان نوح كان محلي لكي يبرر ان الكتاب المقدس ليس ضد العلم لان تشارلز لايال قال ان الجيولوجيا تنكر وجود طوفان عالمي. 

وغيرهم اتي بحلول مشابهة مثل بيمبر سنة 1884 م 

G.H. Pember

ومفسرين غربيين كثيرين من بعدهم وبدأت تظهر منها بقية النظريات مثل الجنة وغيره التي شرحتها سابقا للهروب من مازق الجيولوجيا والحفريات التي اعتقدوا انها تثبت خطأ الكتاب في قصر عمر الارض.

وللرد على هذا اقسم الي عدة اجزاء

اولا لفظيا 

تعبير خلق وهو في العبري بارا

H1254

 

ָבָּרא

bārā: A verb meaning to create. Only God is the subject of this verb. It is used for His creating: heaven and earth (Gen_1:1); humanity (Gen_1:27); the heavenly host (Isa_40:26); the ends of the earth (Isa_40:28); north and south (Psa_89:12 [13]); righteousness; salvation (Isa_45:8); evil (Isa_45:7). David asked God to "create" in him a clean heart (Psa_51:10 [12]). Isaiah promised that God will create a new heaven and earth (Isa_65:17). 

There are other roots that are spelled the same, but have different meanings. These include: to make fat (1Sa_2:29); to clear timber (Jos_17:15Jos_17:18Eze_23:47); and to choose (Eze_21:19 [24], KJV).

فعل يعني يخلق. الوحيد الذي الذي يقوم بهذا الفعل هو الله. تستخدم لخليقته: السماء والارض تكوين 1: 1 والبشرية تكوين 1: 27 .........

 

الفعل الثاني وهو عمل من فعل يعمل وهو عاشاه

H6213

 

ָעָשׂה

āśāh: A verb meaning to do, to make, to accomplish, to complete. This frequently used Hebrew verb conveys the central notion of performing an activity with a distinct purpose, a moral obligation, or a goal in view (cf. Gen_11:6). Particularly, it was used in conjunction with God's commands (Deu_16:12). It described the process of construction (Gen_13:4Job_9:9Pro_8:26); engaging in warfare (Jos_11:18); the yielding of grain (Hos_8:7); observing a religious ceremony (Exo_31:16Num_9:4); and the completion of something (Ezr_10:3Isa_46:10). Provocatively, the word appears twice in Ezekiel to imply the intimate action of caressing or fondling the female breast (Eze_23:3Eze_23:8). 

فعل يعني يفعل ويعمل وينجز ويستكمل. وكثيرا يستخدم العبرية الفعل لينقل فكرة المركزية في اداء نشاط لغرض مميز واتزام اخلاقي او هدف في وجهة نظر تكوين 11: 6 وبخاصه كانت تستخدم بترابط مع اوامر الله تثنية 16: 12 وتصف خطوات بناء تكوين 13: 4 ........

فالقول الذي يحمل على هذه الكلمة وهو عمل شيء كشرط من شيء اعتقد انه غير موجود وليس بشرط فالكلمه تصلح لله انه يصنع شيء من لا شيء او انسان يصنع امر ليس بشرط من شيء اخر واستخدمت هذه الكلمة 2636 مره معظمها ليس بشرط عمل شيء من شيء 

ثانيا أنواع الخراب

قلة قليلة تقول ان الرب أخرب (لأنهم أدركوا ان الشيطان لم يسقط قبل خلق ادم) وهذا مرفوض تقريبا من الكل لان هذا معناه ان الله هو الذي يقتل ويسفك الدم وينشر العذاب حتى قبل سقوط ادم. لان الخراب حسب هذه النظرية بين عدد 1 و2 فهو حدث قبل خلق ادم وبالطبع قبل سقوطه

البعض من مؤيدو هذه النظرية يقولوا الذي أخرب الارض هو سقوط الشيطان الذي عندما سقط أخرب الارض تماما وهو الفاصل بين عدد 1 و2 ولكن هذا غير دقيق فندرس قصة سقوط الشيطان باختصار لندرك ان الشيطان لم يسقط قبل خلق ادم ليخرب الأرض قبل ادم

القصة نبداها من

سفر ايوب 38 

38: 4 اين كنت حين اسست الارض اخبر ان كان عندك فهم 

38: 5 من وضع قياسها لانك تعلم او من مد عليها مطمارا 

38: 6 على اي شيء قرت قواعدها او من وضع حجر زاويتها 

38: 7 عندما ترنمت كواكب الصبح معا و هتف جميع بني الله 

 

العدد يتكلم في سياق بداية تاسيس الخليقه قبل ان يسقط الشيطان ويقول الرب ان كواكب الصبح وهم الملائكة قبل خلق البشر كانوا يهتفوا وكان يقودهم رؤساء الملائكه في الترنيم لأنهم ملأنين بادوات تسبيح وكان من هؤلاء الشيطان فهو اسمه كان زهرة بنت الصبح (هليل بن شاخر) فهو كان أحد رؤساء كواكب الصبح ان لم يكن اعلاهم مرتبة في الملائكة. فحتي وقت خلقة الارض وتكوين كل اساسها كان الشيطان لم يسقط بعد بل زهرة بنت الصبح يرنم

ثم نبدأ نقراء عن سقوطه 

سفر حزقيال 28

هنا يتكلم عن ملك صور ولكن نفهم من سياق الكلام انه يتكلم عن الشيطان

28: 11 و كان الي كلام الرب قائلا 

28: 12 يا ابن ادم ارفع مرثاة على ملك صور و قل له هكذا قال السيد الرب انت خاتم الكمال ملان حكمة و كامل الجمال 

28: 13 كنت في عدن جنة الله كل حجر كريم ستارتك عقيق احمر و ياقوت اصفر و عقيق ابيض و زبرجد و جزع و يشب و ياقوت ازرق و بهرمان و زمرد و ذهب انشاوا فيك صنعة صيغة الفصوص و ترصيعها يوم خلقت 

28: 14 انت الكروب المنبسط المظلل و اقمتك على جبل الله المقدس كنت بين حجارة النار تمشيت 

28: 15 انت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك اثم 

إذا حتى تكوين الجنة كان الشيطان موجود وهي تكونت في نهاية ايام الخليقة الست 

سفر التكوين 2

2: 7 و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية 

2: 8 و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا و وضع هناك ادم الذي جبله 

2: 9 و انبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر و جيدة للاكل و شجرة الحياة في وسط الجنة و شجرة معرفة الخير و الشر 

وسقط بعد هذا 

سفر اشعياء 14

14: 11 اهبط الى الهاوية فخرك رنة اعوادك تحتك تفرش الرمة و غطاؤك الدود 

14: 12 كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم 

14: 13 و انت قلت في قلبك اصعد الى السماوات ارفع كرسيي فوق كواكب الله و اجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال 

14: 14 اصعد فوق مرتفعات السحاب اصير مثل العلي 

14: 15 لكنك انحدرت الى الهاوية الى اسافل الجب 

 

فالشيطان في هذا الزمان قبل يري عظم الخليقة ومرتفعات السحاب ويبدأ ان يتكبر وان يسقط كان كوكب من كواكب الصبح المرنمين وهم رؤساء الملائكة ولكن الشيطان الذي كان سطانائيل من رئيس متقدم في المكانه بين هؤلاء الكواكب رؤساء الملائكة. ولكن بعد تكوين الخليقة بالكامل من تكوين السماوات والارض واليابسة والجلد والنباتات والشمس والقمر والحيوانات وحتى جنة عدن التي وضع فيها الانسان وخلقت في اليوم السادس للإنسان ثم سقط الشيطان

الشيطان باختصار سقط بعد أسبوع الخلق 

الدليل 

الرب قال 

سفر التكوين 2: 4

 

هذِهِ مَبَادِئُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حِينَ خُلِقَتْ، يَوْمَ عَمِلَ الرَّبُّ الإِلهُ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ.

أي ان السماوات وما فيها وهي الملائكة والأرض خلقوا في اليوم الأول يوم عمل الرب الاله السماوات والأرض 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 16

 

فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.

وهذا تأكيد انه يوم خلق السماوات خلقها بما فيها من أرواح ورتب سماوية بما فيها رؤساء الملائكة.

بل هو خلق الملائكة خدام 

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 1

1: 7 و عن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحا و خدامه لهيب نار 

1: 8 و اما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك 

1: 9 احببت البر و ابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك 

1: 10 و انت يا رب في البدء اسست الارض و السماوات هي عمل يديك 

1: 11 هي تبيد و لكن انت تبقى و كلها كثوب تبلى 

1: 12 و كرداء تطويها فتتغير و لكن انت انت و سنوك لن تفنى 

1: 13 ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك 

1: 14 اليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص 

فالملائكة أرواح خادمة للإنسان وهذا من الأسباب التي جعلت الشيطان يتكبر ويرفض ان يكون خادم للإنسان (الشيطان عرف انه هناك مكان رائع يعد وعندما شعر انه للإنسان بدا يتكبر فيريد ان يكون له هذه المكانة فهو يريد ان يصير مثل العلي معه ولكن هذه مكانتنا من خلال المسيح وبالمسيح)

والشيطان لم يكن متحكم في الدهر عندما اعطي الله السلطان الي ادم 

سفر التكوين 1

1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الأرض

ولكن بعد سقوط الانسان وخضوعه للشيطان أصبح الشيطان رئيس العالم 

إنجيل يوحنا 14: 30

 

لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيرًا، لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 2

 

الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،

 

وكما وضحت ان الشيطان قبل السقوط كان يترنم عندما وضع قواعد الأرض. فنفهم من هذا باختصار ان الملائكة خلقوا في اليوم الأول الذي خلقت فيه السماوات والأرض وكل شيء كان رائع حتى خلق الانسان وجنة عدن في اليوم السادس وبعد هذا تكبر الشيطان وسقط بعد أسبوع الخلق ثم بعد هذا اغوي الانسان وسقط وفقد سلطانه وأصبح للشيطان ان يتسلط عليه لو انخدع الانسان وانجذب من شهواته. ولا يوجد فاصل زمني لأنه لا حاجة ان الله يخلق كل شيء ويترك الشيطان يفسد الأرض قبل خطية ادم ثم يعيد الله خلقها مرة ثانية. فالله ليس ضعيف لدرجة اننا نتخيل ان الشيطان انتصر بإفساد وتدمير وتخريب كل الأرض بكل ما عليها من كائنات.

(يوجد تفسير يقول ان الشيطان من احد أسباب تكبره انه راى ان الانسان وبخاصه حواء اجمل منه ولهذا فهو يكره الانسان وبخاصه المرأة ولهذا تركه الرب في عداوة مع المراه ونسل المراة لا اؤكده ولكن فقط ذكرته للعلم بالشيئ)

والرد من الاعداد التي يقول البعض ان في اول عدد يستخدم خلق وتعني من العدم ولكن في بعد ذلك استخدم عمل اي صنع من شيئ موجود ولكن الحقيقة في العبري الاثنين متساويين كما وضحت لغويا 

وايضا يوجد اعداد كثيره استخدم فيها الكتاب كلمة خلق (بارا وعاشاه) وعمل بمعني متساوي 

سفر التكوين 1

1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض 

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم 

فالاثنين متساويين هنا 

وايضا 

سفر التكوين 1

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

وايضا يستخدم عمل وخلق بمعني متساوي 

وايضا في عدد واحد 

سفر التكوين 2

2: 3 و بارك الله اليوم السابع و قدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا 

2: 4 هذه مبادئ السماوات و الارض حين خلقت يوم عمل الرب الاله الارض و السماوات 

سفر التكوين 6

6: 7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته الانسان مع بهائم و دبابات و طيور السماء لاني حزنت اني عملتهم 

 

اشعياء 43

43: 7 بكل من دعي باسمي و لمجدي خلقته و جبلته و صنعته 

كل هذا يؤكد ان استخدام الكلمتين متساوي

 

سياق الكلام 

لا يوجد فاصل بين عدد 1 و عدد 2 ولا عدد 3 في تكوين 1 لان عدد واحد هو محدد وعدد 2 هو وصف لما جاء في عدد واحد وعدد 3 هو عدد محدد ايضا بل عدد 2 هو الذي يربط عدد واحد وعدد 3 لان بدون عدد 2 لماذا قال ( وقال الله ليكن نور ) لان الارض التي خلقها في اليوم الاول هي كانت خربة وخالية وظلمة فخلق لها النور.

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض

(IHOT+)  בראשׁיתH7225 In the beginning  בראH1254 created  אלהיםH430 God  אתH853  השׁמיםH8064 the heaven  ואתH853  הארץ׃H776 and the earth.

برشيت برا ايلوهيم ايت هشمايم فايت هارتس

 

وهنا نجد ان اخر العدد هو خلق الارض وياتي بعدها وصف الارض التي خلقت  

1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه

 

(IHOT+)  והארץH776 And the earth  היתהH1961 was  תהוH8414 without form,  ובהוH922 and void;  וחשׁךH2822 and darkness  עלH5921 upon  פניH6440 the face  תהוםH8415 of the deep.  ורוחH7307 And the Spirit  אלהיםH430 of God  מרחפתH7363 moved  עלH5921 upon  פניH6440 the face  המים׃H4325 of the waters.

فيهارتس هايتاه توهو فيفوهو فيحوشخ عال بيني تهوم فيروح ايلوهيم ميراحيفت عال بيني همايم

 

ويصف الارض بانها خربة وخالية ولكن يجب ان نفهم معني خربة فهي ليس بمعني انها كانت جيده وحدث لها شيئ اخربها ولكن المعني لكلمة توهو العبري انها كانت غير محددة المعالم بعد لهذا يقول عنها في الانجليزي انها بدون شكل محدد

Without form

H8414

 

ֹתּהוּ

tō: A masculine noun meaning formlessness, confusion. The exact meaning of this term is difficult at best since its study is limited to its relatively few Old Testament occurrences. It is used to describe primeval earth before the seven creative days (Gen_1:2); a land reduced to primeval chaos and formlessness (Isa_34:11Isa_45:18Jer_4:23); a destroyed city (Isa_24:10); nothingness or empty space (Job_26:7); a barren wasteland (Deu_32:10Job_6:18Job_12:24Psa_107:40); that which is vain and futile (1Sa_12:21Isa_45:19Isa_49:4); like idolatry (Isa_41:29Isa_44:9); unfounded allegations (Isa_29:21Isa_59:4); the nations compared to God (Isa_40:17); or human rulers (Isa_40:23). Although it is impossible to grasp the full import of this word, it is obvious that it has a negative and disparaging tone. It represents chaos, confusion, and disorder, all things that are opposed to the organization, direction, and order that God has demonstrated.

اسم مذكر تعني بدون شكل محدد او غير واضح المعني المحدد لهذه الكلمه صعب حتي لافضل دراسه فهي محدودة في العهد القديم وهي وصف بها الارض قبل سبع ايام الخلق .....

الامر الثاني المهم ان كلمة توهو فبوهو اي غير محددة الشكل وخاليه الاثنين اتيا بتصريف مستمر فلم يقل خربت وخلت بمعني ان كان هناك حياه وتدمرت ولكن خربة وخالية اي ان هذا حالها من وقت خلقها في عدد 1 

والعدد يستمر بدون انقطاع في العدد التالي  

1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور

 

(IHOT+)  ויאמרH559 said,  אלהיםH430 And God  יהיH1961 Let there be  אורH216 light:  ויהיH1961 and there was  אור׃H216 light.

فيومير ايلوهيم يهي اور فيهي اور

 

ويبدأ ايضا بحرف فاف ويعني مستمر بدون انقطاع. مع ملاحظة ان الله خلق النور بعد ان قال ان الارض غير محددة الشكل ولكن هذا لا يصلح مع فرضية ان انها كانت عامره وخربت. فهذا ينكر نظرية الفاصل الزمني لتفسير قدم الأرض وتكوينها التدريجي فهي تكونت في بداية يوم مكون من ليل ونهار وليست بعد 9 بليون سنة من تكوين السماء لأنها لو كانت بعد 9 بليون سنة لكان ظهر النور قبل الأرض بكثير لان حسب البيج بان نجوم الجيل الاول ظهرت قبل الأرض بستة بليون سنة والشمس ظهرت حسب البي بانج بما يزيد عن 100 بليون سنة

 

1: 4 و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة 

1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا 

1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه

1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك 

1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا 

1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك

اي تضاريس الارض لم تكن موجودة وتكونت في اليوم الثاني فهذا ايضا ينكر فرضية التطور قبل ايام الخلق الستة ثم اخربها الشيطان قبل الخلق لان الأرض لم تكن أصلا اليابسة ظهرت عليها فكيف حدث التطور البري الذي بعد هذا هلك حسب نظرية الفاصل الزمني ولم تكن هناك برية   

1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن 

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

ايضا هنا يتكلم على كل انواع النباتات من عشب وبقل وشجر ولا يتكلم عن شجر خلق وتطور تدريجيا وتدمر بالشيطان  

1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا 

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين 

1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك 

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن

وايضا هنا يؤكد ان النورين العظيمين اي الشمس والقمر خلقا في اليوم الرابع وليس كانوا موجودين قبل خراب الارض فلو كان الشيطان أخرب الأرض فهل أخرب الشمس أيضا؟

وان لم يكن هناك شمس يخربها فهل كانت الحياة بلايين السنين بدون شمس؟

1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا 

1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

تنانين اليوم الخامس هي الديناصورات البحرية والبرمائية التي اثبت انها كانت تعيش مع الانسان قبل ان يفقد سلطانه على الحيوانات بالخطية. فهي خلقت في اليوم الخامس وليس كما تقول الفرضيه انهم تطوروا واندثروا عندما أخرب الشيطان الأرض ثم بدأت ايام الخلق الستة 

1: 22 و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض 

1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا 

1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك 

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض 

 1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم 

1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض 

1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما 

1: 30 و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك 

1: 31 و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا 

وهنا اتسائل هل لو كانت الارض مليئة بالاشياء الميتة التي نتجت عن ان الشيطان عندما سقط اخربها وانتصر في اول جولة هل كان سيقول الله عن اليوم السادس وراي الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا؟

بل هل سيقول الله عن العالم انه حسن جدا وهو مليء بالحيوانات الميتة التي هلكت بسبب الشيطان ودفنت قبل خلق الانسان؟

بل هذا العدد يوضح ان الشيطان لم يسقط بعد لأنه لن يوصف الأرض وبها الشيطان الذي أخطأ ويريد ان يغوي الانسان بانها حسن جدا في عين الرب

فأيام الخلق هي ست ايام كما ذكر الكتاب المقدس ولا يصح في رائ ضعفي ان يفسر الست ايام انها ست حقب او التطور قبل الست ايام او بعد الست ايام. وبقية الملفات اقدم فيها الادلة الضخمة التي تؤكد ان عمر الارض ليس 4.5 بليون سنة وعمر الكون ليس 13.3 بليون سنة بل الكون والارض هو تقريبا بين 6000 الي 8000 سنة  والديناصورات ليست  من 2 مليون سنة وانقرضت منذ 65 مليون سنة بل هي خلقت في اليوم الخامس واندثر معظمها بالطوفان العالمي وايضا الانسان لم يبدا يتطور منذ 5 مليون ولا 2 مليون بل الانسان خلق في اليوم السادس من الخلق.

 

الرد علي شبهة التناقض في قصة خلق ادم وحواء تكوين 1: 27 و تكوين 2: 7

 

الشبهة

 

وردت قصة الخلق مرتين في تكوين 1، 2.

 ففي إصحاح 1 ذكر أن الله خلق الإنسان ذكراً وأنثى معا، ولكن إصحاح 2 يقول إن الله خلق آدم ثم خلق حواء. وهذا تناقض في إصحاحين متتاليين. فهل خلقوا معا ام اَدم ثم حواء ؟

 

الرد 

 

بالطبع لا يوجد اي شبهة في قصة خلق ادم ولتاكيد ذلك نري ملخص ما قدمه لنا الاصحاح الاول من سفر التكوين 

الاصحاح يتكلم باختصار عن ست ايام الخليقه كلها من اول تكوين السموات وما فيها والارض وما فيها من كل الكائنت الحيه المائيه والبرية ويوضح كل الخلق اجمالا  

وفي هذا الاجمال يوضح ايضا في ايجاز الترتيب ويوضح ايضا انه من هذا الترتيب خلق الانسان 

سفر التكوين 1

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض 

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم 

1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض 

1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما 

 

وبعد ان تكلم عن ترتيب الانسان يكمل ايضا بنفس اسلوب الاجمال عن اتمام ايام الخلق الستة ثم بداية اليوم السابع الذي توقف فيه الخلق وهو يوم بمعناه اللفظي وهو يوم السبت ولكن تستمر فيه الحياة حتى في نهاية اليوم السابع تبدأ الحياة الابدية اليوم الثامن (كمعني رمزي) 

وكما شرحت سابقا في ملف (هل الله يتعب فيستريح) ان اليوم السابع لفظيا هو يوم السبت ورمزيا المقصود به الفترة التي اشير اليها رمزيا باليوم السابع وانه الحياة التي نحن فيها التي بدات بمساء وهو العهد القديم من ادم الي وقت صلب المسيح وينتهي المساء ويبدأ الصباح بفجر الاحد يوم القيامه الذي قام فيه رب المجد ونحن لانزال نحيا هذا الصباح حتى الان حتى ينتهي الصباح بالظلمه سريعه وهي الضيقه العظيمة وبعدها تبدأ الحياة الأبدية 

 

فهذا الاصحاح الرائع اجمل كل الحياه من بدايتها الي نهايتها بروعه واجمال عجيب وبعد هذا الاجمال يبدا الرب في التفصيل بدايه من الاصحاح الثاني بداية من عدد 4 ويقول 

2: 4 هذه مبادئ السماوات والارض حين خلقت يوم عمل الرب الاله الارض والسماوات 

هنا يعود مره اخي الي بداية الخليقة ويركز على ما يهم الانسان فيها فيوم عمل الرب الاله السماوات والأرض هو اليوم الأول كما عرفنا إذا فالإنجيل بعد ان انتهي من الاجمال عاد الي تفصيل جزء مهم 

2: 5 كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض وكل عشب البرية لم ينبت بعد لان الرب الاله لم يكن قد أمطر على الارض ولا كان انسان ليعمل الارض 

في اليوم الأول والثاني لم يكن هناك نباتات لأننا نعرف ان النباتات خلقت في اليوم الثالث وأيضا لم يكن انسان لان الانسان خلق في اليوم السادس

ولكن الرب يريد ان يوضح انه في اليوم الثاني عندما بدا يفصل بين مياه ومياه بالجلد وأيضا عندما فصل اليابسة عن مجتمع المياه انه اثناء هذا في اليوم الثاني اعد نظام رائع لسقي النباتات التي سيخلقها في اليوم التالي (الثالث) وهو الضباب فيقول

2: 6 ثم كان ضباب يطلع من الارض ويسقي كل وجه الارض 

وهنا يتكلم الرب عن كيف كون النباتات وكيف كان يسقي النباتات في بداية تكوينها 

فالرب تكلم عن خلق النباتات سابقا في الاصحاح الاولي الاجمالي في عدد 11 باختصار ولكن هنا يبدا يعطينا القليل من التفاصيل عن شيء مهم ان الانسان لم يكن في احتياج الي ان يسقي أي نبات في أي بقعة ارض لان الرب كان اعد نظام سقي رائع قبل خلق النباتات وهو بالضباب الذي كان يطلع من الأرض ويسقي وجه الأرض لأنه عندما صنع الجلد لم يكن هناك مطر

ويفعل نفس الامر بالنسبه للانسان فبعد ان تكلم بإجمال عن خلق البشر في الاصحاح الاول يبدا في الاصحاح الثاني يتكلم عن بعض تفاصيل خلق الانسان 

2: 7 وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض ونفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية 

هنا يخبرنا بامر هام جدا لم يخبرنا به في تكوين 1 وهو ان الانسان ليس فقط كلمة قالها الله مثل بقية الكائنات بل أضاف الي هذا نفخة نسمة حياة من الله فادم يختلف عن كل الحيوانات فجسده ترابي وروحه نسمة من الله. وهذا يفسر أيضا ما قاله تكوين 1 في تعبير نعمل الانسان على صورتنا لأنه فيه نفخة من إله. 

وأيضا هذا العدد يفصل ما قاله اجمالا فالرب لم يقل كلمة فخلق الانسان رجال ونساء مثل بقية الحيوانات بل الله بدا أولا بأدم وليوضح محبته لآدم خلق امامه الجنة في اليوم السادس

2: 8 وغرس الرب الاله جنة في عدن شرقا ووضع هناك ادم الذي جبله 

2: 9 وأنبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر

فادم بهذا رائ عمل الله في الخلق ويتأكد انه العالم لم يتكون بالصدفة العشوائية وأيضا ليس قديم ازلي وادم مثل بقية الحيوانات بل الله خلق العالم لاجل الانسان والانسان ليس مثل بقية الحيوانات وليس مرحلة تطور. ويتأكد ان الله هو الخالق ويسلم هذا الايمان التسليمي الي أبناؤه جيل بعد جيل 

2: 18 وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره

ويكمل كيف خلق له معين نظير 

2: 19 وجبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها 

2: 20 فدعا ادم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية واما لنفسه فلم يجد معينا نظيره 

وكان المسار الطبيعي للأيات أن تأتي آية 21 (فأوقع الرب الأله سباتًا علي آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه. الخ) بعد آية 18 مباشرة. فما الذي أدخل الآيات 20،19فيما بينهما.

هنا نري طريقة الله في التعامل مع الإنسان، صديق الله. فالله خلق الإنسان حرًا، والله لا يفرض على الإنسان شيء رغما عن إرادته لذلك نجد الله هنا يأتي بالحيوانات ويشرح لآدم طبيعة كل حيوان وبعد أن يفهم آدم طبيعة الحيوان وفي أثناء هذا يكتشف آدم أن الحيوانات كلها ذكر وأنثى فيسأل الله ولماذا هم ذكر وأنثي؟ فتكون إجابة الله أن الإنثي يا آدم 1- لتكون معينًا نظيره" 2-ليتكاثروا.

ويسأل آدم ولماذا أنا وحيد دون أنثي؟ ويقول له الله وهل تريد لك أنثي، ويقول آدم بعد أن أقنعه الله نعم أريد. هنا تحول قرار الله في آية 18 إلى طلب من آدم لله.

2: 21 فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملا مكانها لحما 

2: 22 و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم 

2: 23 فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت 

2: 24 لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا 

وهنا وضع الرب ثاني ناموس للانسان بعد ناموس المحبه وهو ناموس ان يلتصق الرجل بامراته ويكون الاثنين جسدا واحد وان المرآه وظيفتها معين ومكانتها نظير.

 

ومن كل هذا تاكدنا ان الاصحاح الاول اجمالي لكل الخليقه بالكامل وبداية من الاصحاح الثاني يبدا بعض التفاصيل وبخاصه عن حبيبه الانسان 

 

يشبه هذا الامر الاب الذي يعد غرفه للمولود الجديد الذي قارب ميعاد فيجهز الغرفه بروعه ثم بعد ميلاده يركز علي الطفل واحتياجاته ويتكلم عنه ولا يتكلم عن تفاصيل الغرفه وكيف صنعها لان الطفل اهم من الغرفه   

 

الرب قسم الانجيل عدة تقسيمات منهم التقسيم الشهير عهد قديم وعهد جديد وتقسيم اخر يشعر الانسان بمحبة الله له وهو تقسيم الكتاب المقدس قسمين

 القسم الاول هو الاصحاح الاول من سفر التكوين وهذا يخص العالم كله بالسماء والارض ويستخدم فيه لقب ايلوهيم فقط 

 والقسم الثاني هو من الاصحاح الثاني من سفر التكوين الي الاصحاح 22 من سفر الرؤيا ليتكلم الرب فقط عن محبته للانسان وعن حبيبه الانسان ويستخدم فيه مع ايلوهيم لقب يهوه  

 

نقطه اخري هامه وهي

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم 

العدد يقول خلقه لان ادم خلق اولا ثم بعده حواء لذلك لم يقل خلقهما ولكن خلقه ذكرا ومن ضلعه خلق حواء بعد ذلك . لذلك قال خلقه ذكرا وانثي ثم اضاف كلمة خلقهم وهو بقية البشريه  

 

واخيرا بعض المعاني الروحيه 

من تفسير ابونا تادرس يعقوب

 

إن كان خلق العالم ككل قد احتاج إلي ملايين السنوات، لكن الوحي سجله في أصحاح واحد باختصار شديد لكي يبقي الكتاب المقدس كله يعلن اهتمام الله بالإنسان علي وجه الخصوص، مركز العالم في عيني الله. أهتم بأموره المادية والنفسية كما الروحية... والآن إذ يراه وحيدًا في الجنة أراد أن يصنع له معينًا نظيره. جاء تعبير: "معينًا نظيره" يكشف عن مفهوم الحياة الزوجية، علاقة آدم بحواء، أو الرجل بالمرأة. فالزوجة معينة لرجلها، كما أن الرجل معين لزوجته، وهي نظيره لا تتشامخ عليه ولا هي أقل منه! كأن الحياة الزوجية تقوم علي أساس الوحدة الحقة التي تعين الاثنين خلال الاحترام المتبادل.

حدثنا عن خلقه حواء كزوجة وحيدة لآدم، جلبها له من جنبه بعدما أوقع عليه سباتًا فنام... فرأي آدم أنها عظم من عظامه ولحم من لحمه [23]، وقد دعاها امرأة لأنها من امرئ (إنسان) أُخذت. خلال هذا الموقف وضع الكتاب مبدأ الزواج: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونا جسدًا واحدًا[24].

 جاءت قصة خلق حواء تحمل رمزًا لخلق الكنيسة عروس المسيح، التي من أجلها أخلي العريس ذاته ليلتصق بها وينطلق بها إلي سمواته. وقد جاءت كتابات الكنيسة الأولي تحمل فيضًا من الحديث عن خلق حواء وعلاقتها بالكنيسة عروس المسيح؛ نقتطف منها القليل من كلمات القديس أغسطينوس في هذا الشأن:

[متي خلقت حواء؟ عندما نام آدم!

متي فاضت أسرار الكنيسة من جنب المسيح؟ عندما نام علي الصليب[89]].

[إن كان المسيح يلتصق بكنيسته ليكون الاثنان جسدًا واحدًا، فبأي طريقة يترك أباه وأمه؟ لقد ترك أباه بمعني أنه "إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلي نفسه آخذًا صورة عبد" (في 2: 6) بهذا المعني ترك أباه لا بأن نسيه أو انفصل عنه وإنما بظهوره في شكل البشر... ولكن كيف ترك أمه؟ بتركه مجمع اليهود الذي وُلد منه حسب الجسد، ليلتصق بالكنيسة التي جمعها من كل الأمم[90]].

[(في حديثه عن سر الوحدة بين السيد المسيح وكنيسته كعريس وعروسه) يقول الرسول عنه: "هذا السر عظيم ولكنني أقول من نحو المسيح والكنيسة" (أف 6: 32)... نحن معه في السماء بالرجاء، وهو معنا علي الأرض بالحب[91]].

 [يتحدث ربنا يسوع بشخصه بكونه رأسنا، كما يتحدث بشخص جسده الذي هو نحن كنيسته هكذا تصدر الكلمات كما من فم واحد، فنفهم الرأس والجسد متحدين معًا في تكامل غير منفصلين عن بعضهما البعض، وذلك كما في الزواج، إذ قيل: "ويكونا جسدًا واحدًا" [24][92]].

نختم حديثنا هنا بكلمات القديس أمبروسيوس الذي يري في "الجسد الواحد" وحدة الإرادة خلال الحب بين الرجل وامرأته، إذ يقول: [وضع الله مشاعر الإرادة الصالحة في الرجل والمرأة، قائلاً: "يكونا جسدًا واحدًا" ويمكن أن يُضاف "وروحًا واحدًا"[93]].

 

 

 

هل التطور يناسب ويتفق مع الكتاب المقدس ام يخالفه؟

 

تكلمت سابقا عن وجود عدة افكار منهم اثنين اساسيين وهو المؤمن بالخلق والمؤمن بالتطور

AtheistsTheists

 وبالطبع اقصد المؤمنين بالخلق هم المسيحيين المؤمنين بالله الخالق ويثقوا في كتابه المقدس وما قاله (لا اقصد بقية الأديان)  

والمؤمنين بالتطور هم معظمهم ملحدين 

ولكن يوجد فئة وسط وهم المسيحيين المؤمنين ان الخلق تم بالتطور، هم الذين يؤمنون بالخالق ولكنهم ايضا مقتنعين بقدم عمر الكون وقدم عمر الارض وبان الديناصورات وجدت قبل الانسان واندثرت من زمن طويل وبالتطور لبعض الكائنات وان الشمس تكونت من بلايين السنين ويحاولون تطبيق التطور على الكتاب المقدس وهم الذين يؤمنون بما يسمي. 

Theistic Evolution -The progressive creation

الكثير منهم لا يعرف هذا الاسم ولا يعرف انه يؤمن بهذا حتى يبدا في التفكير. فهم حتى دون ان يدروا يؤمنوا بالنقاط الاساسية من التطور والتي هي ضد الكتاب المقدس تماما. فمن يؤمن مثلا بقدم عمر الارض حسب ما دس في المدرسة او سمع من برامج او مجلات علمية حديثة دون ان يدري ان هذا يخالف سفر التكوين 1. ومن يؤمن باعمار الجيلوجيا يؤمن دون ان يدري انهم يقنعوه بان الطوفان لم يحدث وهو فقط اسطورة. 

وفي هذا الملف اريد ان اوضح ان الكتاب المقدس لا يتفق مع فرضية التطور بانواعها فصعب ان يؤمنوا بنقيضين في نفس الوقت 

وشرحت سابقا في ملف عمر الارض من الكتاب المقدس وايضا الرد على اعادة خلق الارض الرد على نظريات الاساسية مثل الفاصل الزمني والحقب وغيرها

ولهذا أقدم لهم الفرق والتناقض بين الخلق كما قاله الكتاب المقدس والتطور كما تفترضه اجزاء فرضية التطور (رائ عام لهم ولكن هناك تفرعات كثيره في أفكارهم ومختلفين على أشياء كثيره لأني اعرف ان البعض سيستغل خلافاتهم ويتهمني بالجهل كالعادة واني لا اعرف فكر مؤيدي التطور).

خمسين فرق كأمثلة:

 

1 المؤمنين بالخلق يؤمنون بان الله فقط هو الازلي وهو خالق المكان والزمان والمادة معا في البدء وقبل الزمن لم يكن الا الله فقط منذ الازل

سفر المزامير 90: 2

 

مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ، أَوْ أَبْدَأْتَ الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ، مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ اللهُ.

 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض

 المؤمنين بالتطور يؤمنوا الزمن وجد من العدم واوجد معه المكان والمادة وما قبل الانفجار الاولي مجهول.

 

2 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان كل شيء قد خلق، فالله قال فكان مباشرة هذا حدث منذ 7000 سنة تقريبا

سفر المزامير 33: 9

 

لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَهُوَ أَمَرَ فَصَارَ.

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان كل شيء تطور بالتدريج من خلال عمليات تطور بطيئة صغيره متتابعة في زمن طويل جدا يوازي 13.7 بليون سنة ومستمر حتى الان لكي ينتج بالتطور البطيء المتتابع في خطوات صغيرة متلاحقة ما هو أكثر تطور في المستقبل.

107

 

3 المؤمنين بالخلق يؤمنوا ان الخلق تم بمعجزات قوية جدا وعظيمة من الله الخالق كونت السماوات والارض والوقت وفصل اليابسة عن مجمع البحار وكونت الجلد والشمس والقمر والنجوم وكل كائن حي في البداية. هذه المعجزات هي ضد كل قوانين الفيزياء والطبيعة والديناميكية الحرارية وغيرها بل كونت هذه القوانين بعد ان تمت المعجزات بقدرة الله الخالق.

سفر أيوب 37: 16

 

أَتُدْرِكُ مُوازَنَةَ السَّحَابِ، مُعْجِزَاتِ الْكَامِلِ الْمَعَارِفِ؟

 

ولكن المؤمنين بالتطور لا يؤمنوا بالمعجزات فكل شيئ تطور ببطئ شديد بالصدفة سواء مسيرة بالطبيعة الغير عاقلة والانتخاب او عشوائية بدون الاحتياج الي خالق يصنع معجزات وكل ما هو فوق الطبيعة مرفوض لأنه لا حاجة له وهو من اختراع البشر والاساطير. 

 

4 المؤمنين بالخلق يؤمنون ان العناصر كلها بتركيبها الذري خلقت هكذا من البداية مع خلقة الأرض بما فيها العناصر المشعة وغيرها منذ تقريبا 7000 سنة فقط وهي قابلة الي ان تنحل الي عناصر اخري وان تحترق 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض

 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3

3: 10 و لكن سياتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج و تنحل العناصر محترقة و تحترق الارض و المصنوعات التي فيها 

3: 11 فبما ان هذه كلها تنحل اي اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدسة و تقوى 

3: 12 منتظرين و طالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة و العناصر محترقة تذوب 

 

المؤمنين بالتطور يؤمنون بان العناصر تطورت تدريجيا بسبب الانفجار الأول الذي كون بروتونات ونيترونات والكترونات وبعده تكون هيدروجين ثم هيليوم منذ 13 بليون سنة وبالاندماج التدريجي مع درجات الحرارة المختلفة من نجوم الجيل الأول تكونت بقية العناصر تدريجيا حتى المشع منها. 

http://www.jesusbelievesinevolution.com/Elements%20in%20Supernova.jpg

 

5 المؤمنين بالخلق فقط يؤمنوا من الكتاب المقدس بان الله خلق كل شيء مباشرة في ستة أيام دون احتياج الي اي عامل اخر مثل وقت وغيره فهو خالق الوقت ولا يستعين بالوقت 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض  

(وكان مساء وكان صباح يوما)

المؤمنين بالتطور يقولوا ان الزمن طور كل شيء في أكثر من 13.7 بليون سنة بمعني اخر ان الوقت هو الخالق.

 

6 المؤمنين بالخلق يؤمنوا بالكتاب المقدس الذي يقول ان الأرض خلقت في اليوم الاول قبل الشمس التي خلقت في اليوم الرابع

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض 

 

1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا 

 

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين 

1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك 

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن 

1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا 

 

المؤمنين بالتطور يقولوا ان الشمس تكونت منذ 4.6 بليون سنة قبل الأرض بمئة مليون سنة عكس الكتاب المقدس

 

7 المؤمنين بالخلق يؤمنون ان الأرض تكونت في اليوم الأول قبل النجوم التي تكونت في اليوم الرابع أيضا مع الشمس والقمر ومن نفس عمر الشمس والقمر 

سفر التكوين 1

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 

وغالبا باكتمال التكوين في ست أيام هذا يعني انه غالبا لن يتكون نجوم جديدة من العدم او من غازات بل تنفجر وتموت فقط 

 

المؤمنين بالتطور يعتقدوا ان النجوم عدة أجيال وان نجوم الجيل الأول أقدم من الأرض والقمر بثمان بلايين سنين وان النجوم لا تزال تولد حتى الان 

http://ssscott.tripod.com/bang.jpg

 

المؤمنون بالخلق يؤمنون بان الغلاف الجوي تكون من البداية وبسرعة وكان به أكسجين وثاني أكسيد الكربون المناسب للحياة مباشرة 

سفر التكوين 1

1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه 

1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك 

1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا 

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الغلاف الجوي في البداية كان عبارة عن ميثان وامونيا بدون أي أكسجين على الاطلاق لمدة بليون ونصف سنة وتدريجيا تطور الي الغلاف الجوي الذي نعرفه الان

C:\Users\holy\Desktop\عمر الانسان والحفريات\oxgen.gif

 

9 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان الغلاف الجوي خلق قبل النباتات بيوم وكان مناسب للنباتات التي ظهرت في اليوم الثالث

سفر التكوين 1

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا 

 

المؤمنون بالتطور يعتقدوا ان الغلاف الجوي تطور تدريجيا من ميثان وامونيا الي الذي نعرفه الان بسبب النباتات تدريجيا في وقت طويل جدا يقترب من بليون سنة

 

10 المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الكتاب يقول ان البحار تكونت أولا قبل ان تظهر اليابسة

سفر التكوين 1

1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه 

 

1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك 

1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن

 

المؤمنين بالتطور يقولوا ان الأرض التي كانت ساخنة جدا ومنصهرة أولا قبل البحار بما يقرب من بليون سنة 

 

11 المؤمنين بالخلق يؤمنون ان قشرة الأرض بدأت وتكونت في البداية في درجة معتدلة لأنها تكونت وعلى سطحها مياه من البداية ولم تتبخر 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض 

1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه 

 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3

3: 5 لان هذا يخفى عليهم بارادتهم ان السماوات كانت منذ القديم و الارض بكلمة الله قائمة من الماء و بالماء

المؤمنين بالتطور يؤمنوا ان قشرة الأرض بدأت ساخنة جدا وملتهبة بالحمم وبدأت تبرد تدريجيا حتى وصلت الي حالة تصلب القشرة 

http://boogersview.files.wordpress.com/2011/04/aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa2.jpg

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTowXpgMnDIb8VsJ0_qy6EVjR154FtwHhxq9tZAaZrQcOcaiSmQig

http://www.greenfudge.org/wp-content/uploads/2009/09/evolution-of-the-earth.png

 

12 المؤمنين بالخلق يؤمنون بان اليابسة التي ظهرت من تحت المياه لاتزال فوق المياه الداخلية الجوفية الكثيرة جدا جدا 

سفر المزامير 24

24: 2 لانه على البحار اسسها و على الانهار ثبتها

 

سفر المزامير

104: 3 المسقف علاليه بالمياه الجاعل السحاب مركبته الماشي على اجنحة الريح

 

سفر المزامير

136: 6 الباسط الارض على المياه لان الى الابد رحمته

 

المؤمنين بالتطور يؤمنون بان القشرة الأرضية التي كانت ساخنة جدا ومكونة من حمم بركانية لم تحتوي على مياه لا على سطحها ولا في داخلها ولكن بالمطر تجمع مياه على سطحها وتسرب بعض المياه الي مياه جوفية قليلة داخلها 

 

13 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان اليابسة كانت غالبا أكثر والبحار متجمعة في مجمع واحد 

سفر التكوين 1

1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك 

1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن 

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا ان البحار عندما تكونت كانت هي النسبة الأكبر من البداية 

 

14 المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الكتاب يقول ان النور قبل الشمس 

سفر التكوين 1

1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور 

1: 4 و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة 

1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا 

 

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين 

1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك 

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن 

1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا 

 

المؤمنين بالتطور يقولوا ان الشمس والنجوم قبل النور لتعطي النور اصلا 

C:\Users\holy\Desktop\عمر الانسان والحفريات\Cosmic_Evolution.jpg

 

15 المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الكتاب يقول ان النباتات قبل الشمس بيوم 

سفر التكوين 1

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا 

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين 

1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك 

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن 

1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا 

 

 المؤمنين بالتطور يقول ان الشمس قبل النباتات بما يقرب من 1.5 بليون سنة

 

16 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان النباتات بأنواعها ظهرت معا عشبيات وبقليات وذات البزور والشجر وغيره في اليوم الثالث 

سفر التكوين 1

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا 

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا ان النباتات لم تظهر معا ولكن تطورت بالتدريج البطيء جدا والزهريات تطورت بعد 220 مليون سنة من الاشجار الأخرى

http://www.mansfield.ohio-state.edu/~sabedon/campbl30_files/image027.jpg

 

17 المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الكتاب يقول الجلد هو تكوين في الغلاف الجوي يفصل بين مياه ومياه كان موجود قبل الطوفان 

سفر التكوين 1

1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه 

1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك 

1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا 

 

المؤمنين بالتطور يقولوا الغلاف الجوي فوق المياه فقط ولم يوجد شيء اسمه جلد 

 

18 المؤمنون بالخلق يؤمنون بان البحار لم تكن فيها مواد عضوية حتى اليوم الرابع وفي اليوم الخامس فاضت بكائنات حية بمعجزة مباشرة من الله 

سفر التكوين 1

1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

 

المؤمنين بالتطور يؤمنوا بان في البداية البحار تحوله الي ما يشبه الشربة الثقيلة من المواد العضوية التي تكونت ببطء شديد في مئات الملايين من السنين ومنها خرجت اول خلية حية ببطيء شديد وبدات تكون حية وبدات الحياة تنتشر في هذه الشربة 

http://1.bp.blogspot.com/-dpwONr7CUV4/Tx8EmIG46aI/AAAAAAAAUXQ/m-uf8hTl6Co/s1600/chemical-origins-life.jpg

 

19 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان اجناس الكائنات الحية تكونت في ثلاث أيام فقط متساويين الثالث والخامس والسادس من ستة أيام الخلق 

المؤمنون بالتطور يؤمنون بان الكائنات الحية ظهرت في حقب طويلة جدا وكل حقبة مميزة بكائنات ظهرت واختفت قبل الحقبة التالية والاربعة الأساسيين 

Precambrian, Paleozoic, Mesozoic, and Cenozoic

وهم غير متساويين في الفترات الزمنية ولكن كل منهم بعشرات او مئات الملايين من السنين 

 

20 المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الكتاب يقول ان النباتات أولا قبل الحياة البحرية بيومين

سفر التكوين 1

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا 

 

1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 22 و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض 

1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا 

 

التطور يقول ان الحياة البحرية أولا قبل الحياة النباتية بما يوازي قرب البليون سنة وأكثر 

 

21 الكتاب يقول تنانين قبل الطيور مباشرة في نفس اليوم الخامس 

سفر التكوين 1

1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 22 و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض 

1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا 

 

التطور يقول التنانين قبل الطيور بأكثر من 50 مليون سنة 

 

22 الكتاب يقول ان الثدييات البحرية قبل الثدييات البرية 

سفر التكوين 1

1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 22 و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض 

1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا 

1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك 

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

 

التطور يقول الثدييات البرية أولا قبل البحرية ومن الثدييات البرية تطورت ان تعود الي البحر مثل الحوت وغيره.

http://evolution.berkeley.edu/evolibrary/images/evograms/whale_evo.jpg

 

23 الكتاب يقول الطيور أولا قبل الزواحف البرية 

سفر التكوين 1

1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 22 و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض 

1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا 

1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك 

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

 

التطور يقول الزواحف تطورت الي طيور منذ 67 مليون سنة 

http://www.geol.umd.edu/~tholtz/G104/birdorg2.jpg

 

24 المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان الكائنات المعقدة والراقية جدا خلقت في نفس اليوم مع الكائنات البسيطة وظهروا معا وعاشوا معا 

سفر التكوين 1

1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك 

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

والاربع أنواع وهم الأسماك والبرمائيات والزواحف والثدييات خلقوا في يومين وعاشوا معا

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الكائنات الأولية ظهرت أولا وتطورت ببطء شديد في مئات الملايين من السنين الي الكائنات الأكثر تطور الي الأكثر تطور وكثير منهم لم يعيشوا معا لأنهم ليتطوروا يجب ان تنقرض المراحل الوسيطة التي تطوروا منها بالانتخاب الطبيعي ليسودوا المتطورين 

والاربع مراحل هي تطول لبعض فالأسماك تطورت الي برمائيات تطورت الي زواحف تطورت الي ثدييات.

http://inayatscorner.files.wordpress.com/2011/03/evolution2.jpg

 

25 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان الحيوانات الأرضية خلقت مع الانسان في نفس اليوم السادس بمعني ان الانسان رائ الديناصورات وعاش معها في نفس الفترة الزمنية 

سفر التكوين 1

1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك 

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض 

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم 

1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض 

1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما 

1: 30 و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك 

1: 31 و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا 

 

اما المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الديناصورات تطورت منذ 200 مليون سنة وانقرضت منذ 67 مليون سنة ولم يري أي انسان ديناصور حي على الاطلاق لأنه يفصلهما 65 وستين مليون سنة 

 

 

أكمل في هذا الملف الفرق والتناقض بين الخلق كما قاله الكتاب المقدس والتطور كما تفترضه اجزاء فرضية التطور.

 

26 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بثبات الاجناس وكرر تكوين 1 كلمة كجنسه 10 مرات مؤكدا على ثبات الاجناس ولا تتطور الي اجناس اخري

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الاجناس غير ثابتة وكلهم من جد مشترك واحد ويتغيروا باستمرار وكل النباتات والحيوانات في حالة تطور مستمر بطيء والتطور مستمر حتى الان

http://www.creationscience.com/onlinebook/webpictures/lifesciences-microevolution_vs_macroevolution.jpg

 

27 المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان كل الحيوانات والانسان أيضا كانوا يأكلوا في البداية نباتات فقط 

سفر التكوين 2

1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما 

1: 30 و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك 

http://2.bp.blogspot.com/-b-u5ctKm9cs/T4TDx-ococI/AAAAAAAACKY/CMfyiIosEKQ/s1600/x1.gif

وبعد الطوفان بدؤا يأكلوا اللحوم 

سفر التكوين 9

9: 1 و بارك الله نوحا و بنيه و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض 

9: 2 و لتكن خشيتكم و رهبتكم على كل حيوانات الارض و كل طيور السماء مع كل ما يدب على الارض و كل اسماك البحر قد دفعت الى ايديكم 

9: 3 كل دابة حية تكون لكم طعاما كالعشب الاخضر دفعت اليكم الجميع 

9: 4 غير ان لحما بحياته دمه لا تاكلوه 

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا ان الحيوانات اكلات اللحوم من الأول تطورت هكذا وكانت اكلات لحوم بمئات الملايين من السنين قبل ان يتطور الانسان والانسان من بدايته يأكل لحوم

 

28 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان الانسان خلق من تراب 

سفر التكوين 2

2: 7 و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الانسان تطور من جد مشترك للقرد

http://wolfevolution.webs.com/images/evolutionhumans.jpg

 

29 المؤمنين بالخلق يؤمنوا كما قال الكتاب ان الانسان كان له سلطان علي كل الحيوانات لأنه مخلوق على صورة الله ويجب ان يهتم الانسان بالضعيف والمعيوب 

سفر التكوين 1

1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض 

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم 

1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض 

سفر أعمال الرسل 20: 35

 

فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ، مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ».

 

المؤمنين بالتطور يؤمنوا ان الانسان هو مجرد واحد من انتاجات الطبيعة التي طورته من والطبيعة تتحكم فيه وينطبق عليه قانون الانتخاب والبقاء للاقوي والضعيف والعيوب يجب ان يباد ليتطور الانسان أكثر.

http://images.mises.org/DailyArticleBigImages/3769.jpg

 

30 المؤمنون بالخلق يؤمنون ان عمر الانسان بدا من بداية الخليقة من اليوم السادس من أسبوع الخلق وهذا تقريبا من 6000 الي 7500 سنة فقط 

فالإنسان يمثل 100% من عمر الخليقة لأنه اهم ما في الخليقة التي خلقها الله له.

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الانسان مراحل تطور ويمثل0.0000015 من تاريخ الكون

فالكون بدا من 13,700,000,000 سنة والأرض من 4,500,000,000 سنة والانسان بدا اول تطور له من القرد الافريقي من 5,000,000 سنة وتطور الي الانسان الحديث من متوسط 80000 سنة والانسان يمثل 1\100000 من تاريخ الأرض فهو لا شيئ مقارنة بالطبيعة بل هو فيرس يدمر الطبيعة.

 

31 المؤمنون بالخلق يؤمنون بان البشر كلهم خليقة الله متساوين في كل شيء ولا يوجد بشر أفضل من بشر 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 11

 

حَيْثُ لَيْسَ يُونَانِيٌّ وَيَهُودِيٌّ، خِتَانٌ وَغُرْلَةٌ، بَرْبَرِيٌّ سِكِّيثِيٌّ، عَبْدٌ حُرٌّ، بَلِ الْمَسِيحُ الْكُلُّ وَفِي الْكُلِّ.

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان بعض سلالات البشر أكثر تطور من الاخرين فالبيض أكثر تطور من السود وبعضهم يؤمن لكي يتطور الانسان أكثر يجب ان يباد الأقل تطور.

 

32 المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان الزواج رابط مقدس بين رجل وامراه والله الذي يجعل الاثنين واحد 

سفر التكوين 2

2: 24 لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا

المؤمنون بالتطور الزواج بالنسبة لهم هو عادات تطورت في مناطق واخذت اشكال مختلفة ولكن الأصل هو الرجل الأقوى يأخذ مجموعة اناث وعندما يكبر ويضعف يأخذهم منه شاب أقوى اخر مثل القردة لغرض التناسل. ولهذا عندهم السماح بالمعاشرات بدون زواج.

بل وصلوا لدرجة ان الشذوذ الجنسي مما يسمي بزواج المثليين هو امر طبيعي في فكر مؤيدي التطور لان هذا ما يفضلوه.

 

33 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان قبل سقوط ادم لم يكن هناك موت للكائنات ذوات الانفس الحية التي نفسها في دمها 

رسالة رومية 5

5: 12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع

وعندما رأئ الله ان كل شيء حسن جدا لأنه لم يكن هناك موت بدأ

سفر التكوين 1

1: 31 و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الموت موجود من البداية بل الموت من عوامل التطور فبموت الضعيف والاقل تطور يحدث تطور للأفضل 

http://www.nwcreation.net/images/strata.gif

 

34 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان الله لم يستخدم لا الألم ولا الموت ولا القتل ولا العنف ولا مرض ولا معاناة ولا التعذيب في الخلق بل يخلق بكلمة فقط فكل شيء عمله كان حسن جدا 

سفر التكوين 1

1: 31 و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان التطور يحتاج على صراع والبقاء للأقوى والضعيف يعاني ويتألم ويقتل ويفني وكل هذا ضروري لكي يحدث التطور بالانتخاب الطبيعي والموت هو عامل مهم في التطور فالموت أنتج الانسان 

http://2.bp.blogspot.com/-00PUiIsroH0/TogW4CPwEwI/AAAAAAAAAnI/WZg68Ufinnc/s1600/13625420.jpg

 

35 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان الانسان خلق ولم تكن هناك حفرية واحدة تكونت 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الانسان الحديث تطور وظهر على الأرض بعد ان كانت تقريبا كل الحفريات تكونت وبخاصة الديناصورات

http://www.biblebasics.co.uk/creation/geocolumn.JPG

 

36 المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان سفر التكوين كامل وبخاصه تكوين 1 الي 11 هو تاريخ دقيق حقيقي للسلالة البشرية يشمل اسماء حقيقية واعمار حقيقية وتقريبا من ادم الي المسيح 76 جيل. وادم ليس له جد 

المؤمنين بالتطور هم بدون ان يدروا يؤمنوا ان التكوين من 1 الي 11 كله او جزء منه هو مجازي او رمزي او اسطوري فقط وهذه الاسماء والاعمار بداية من ادم ليس لفظية والاجيال للإنسان بالآلاف (تقريبا 66 ألف جيل) والانسان له جد وهو جدود مشتركة مع القردة 

 

37 المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان الانسان كان أطول في العمر وأكبر في الحجم قليلا وخاصة في سمك العظام بسبب كبر العمر في البداية ثم بدا يتناقص تدريجيا بعد الطوفان 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الانسان كان اقل في الحجم اقل من النصف وفي العمر مثل القردة وبدا تدريجيا يكبر ويطول وعمره يطول أيضا 

http://scienceforfiction.files.wordpress.com/2012/05/evolution.jpg

 

38 المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان الانسان الأول كان متكلم متحضر وحكيم ويستخدم اللات حتى المعدنية من حديد ونحاس وعنده معرفة جيدة وسلمها لأولاده 

سفر التكوين 4

22 وَصِلَّةُ أَيْضًا وَلَدَتْ تُوبَالَ قَايِينَ الضَّارِبَ كُلَّ آلَةٍ مِنْ نُحَاسٍ وَحَدِيدٍ. وَأُخْتُ تُوبَالَ قَايِينَ نَعْمَةُ.

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا ان الانسان الأول كان بدائي وحشي مثل القردة وتطور تدريجيا وبدا يستخدم الات بدائية حجرية وبدا يكتسب المعرفة واللغة والحكمة تدريجيا في عشرات الالاف من السنين

 

39 المؤمنين بالخلق يؤمنون ان هناك وصفين للخلق الاول الاجمالي الشامل في تكوين 1 والثاني التفصيلي لموقف ادم وحواء فقط في تكوين اثنين 

المؤمنين بالتطور هم لا يستطيعوا ان يقبلوا لا تكوين 1 ولا تكوين 2 بطريقة لفظية ويري بعضهم ان بين الاثنين تناقض

 

40 المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان وحدات الوقت كاليوم والاسبوع والسنين هو تم تحديده من الله وليس بالإنسان ولهذا كل البشرية عندها يوم ليل ونهار والاسبوع سبعة ايام

سفر التكوين 1

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين

المؤمنون بالتطور يؤمنوا ان الانسان هو الذي تدريجيا حدد الأوقات مثل اليوم والاسبوع والسنين وبالصدفة البحتة كل الثقافات المختلفة عندها اليوم ليل ونهار وعندها الأسبوع سبعة أيام 

 

41 المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الله خلق الكائنات المادية وايضا الكائنات الننورانية مثل الملائكة معا من بداية الخليقة في اسبوع الخلق 

المؤمنين بالتطور يؤمنوا بالمادة هي الاساس والطبيعة الام ولا يؤمنوا بالملائكة وحتى القلة لو يؤمنوا بالملائكة فليس لها دور واضح.  وايضا غير معروف متى وجدوا الملائكة؟ مع بداية الوقت ام مع حقبة بداية الشمس والقمر ام مع حقبة بداية الكائنات ام مع حقبة بداية الانسان؟  

 

42 المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الأرض كلها غمرت بالمياه في الطوفان وهذا جعل بعض الكائنات البحرية والبرية والنباتات تدفن في معظم الأماكن بالطوفان 

سفر التكوين 7

7: 19 و تعاظمت المياه كثيرا جدا على الارض فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء 

7: 20 خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه فتغطت الجبال 

7: 21 فمات كل ذي جسد كان يدب على الارض من الطيور و البهائم و الوحوش و كل الزحافات التي كانت تزحف على الارض و جميع الناس

 

المؤمنين بالتطور يؤمنوا ان الأرض لم تغمر بالمياه في يوم من الأيام والطوفان هذا اسطورة.

 

43 المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان المطر لم يكن موجود في البداية الي زمن الطوفان ولكن كانت الأرض تسقي بالضباب وليس المطر ولكن المطر بدا مع الطوفان 

سفر التكوين 2

2: 5 كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض و كل عشب البرية لم ينبت بعد لان الرب الاله لم يكن قد امطر على الارض و لا كان انسان ليعمل الارض 

2: 6 ثم كان ضباب يطلع من الارض و يسقي كل وجه الارض 

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان المطر بدا تدريجيا مع تطور الغلاف الجوي في بلايين السنين

 

44 المؤمنين بالخلق يؤمنوا ان ترسيبات طبقات الجيولوجيا وتضاريس كثيرة من التي على الأرض حتى في المرتفعات تكونت بسبب الطوفان وترسبت تحت الماء 

المؤمنين بالتطور يؤمنون ان طبقات الجيولوجيا وترسيباتها هي نتيجة مئات الملايين من السنين والترسيبات البطيئة جدا وليس لها علاقة بالماء 

 

45 المؤمنين بالخلق يؤمنون ان بعض علامات التضاريس وبخاصه تكوين الاخاديد هي من اثار تراجع مياه الطوفان بسرعة وتمت الاخاديد في وقت قصير أي اسابيع فقط وتدل هذه الاخاديد على حدوث الطوفان 

سفر التكوين 8

8: 1 ثم ذكر الله نوحا و كل الوحوش و كل البهائم التي معه في الفلك و اجاز الله ريحا على الارض فهدات المياه 

8: 2 و انسدت ينابيع الغمر و طاقات السماء فامتنع المطر من السماء 

8: 3 و رجعت المياه عن الارض رجوعا متواليا و بعد مئة و خمسين يوما نقصت المياه 

8: 4 و استقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط 

8: 5 و كانت المياه تنقص نقصا متواليا الى الشهر العاشر و في العاشر في اول الشهر ظهرت رؤوس الجبال 

المؤمنين بالتطور يؤمنون ان الاخاديد هي تشكلت ببطيء في وقت طويل جدا بسبب نحر مياه الأنهار لها وتدل علي قدم عمر الأرض 

 

46 المؤمنون بالخلق يؤمنون بان الحفريات معظمها ان لم يكن كلها تكونت بسبب الطوفان الذي غطاها ودفنها في وقت قصير وضغطها بطبقات رسوبية ومياه كثيرة جعلها تتحجر بسرعة 

سفر التكوين 7

7: 20 خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه فتغطت الجبال 

7: 21 فمات كل ذي جسد كان يدب على الارض من الطيور و البهائم و الوحوش و كل الزحافات التي كانت تزحف على الارض و جميع الناس 

7: 22 كل ما في انفه نسمة روح حياة من كل ما في اليابسة مات 

7: 23 فمحا الله كل قائم كان على وجه الارض الناس و البهائم و الدبابات و طيور السماء فانمحت من الارض و تبقى نوح و الذين معه في الفلك فقط 

7: 24 و تعاظمت المياه على الارض مئة و خمسين يوما 

 

المؤمنين بالتطور يؤمنوا بان الحفريات تحجرت ببطيء شديد في مئات الألوف وملايين السنين بسبب ترسيب بطيء جدا من الصخور عليهم 

 

47 المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان اللغات القديمة كلها ظهرت مره واحدة عندما انقسمت الالسنة عند برج بابل عندما بلبل الرب الالسنة من اللغة الاصلية الواحدة الجيدة المعقدة التي كان يستخدمها ادم 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا ان اللغات القديمة تطورت تدريجيا بطريقة مجهولة من لغات سابقة بدائية فيها فقط أصوات واشارات مثل القردة

 

48 المؤمنين بالخلق يؤمنون بان الحاضر ليس مفتاح الماضي ولكن الكتاب المقدس هو مفتاح الماضي 

المؤمنين بالتطور يؤمنون بان الحاضر هو مفتاح الماضي 

بمعني ملاحظات الحاضر تفسر ما حدث في الماضي من احداث وما يحدث في الحاضر يوضح معدل الماضي.

 

49 المؤمنين بالخلق يؤمنوا ان الانسان خلق مميز ولا يوجد به أعضاء اثرية من التطور

المؤمنين بالتطور يؤمنوا ان الانسان نتيجة تطور ويحتفظ بمراحل التطور الكثيرة في داخله ولهذا يوجد به أعضاء اثرية كثيرة ليس لها وظيفة على الاطلاق لأنها فقط نتيجة مراحل تطور

http://missinguniversemuseum.com/vestigial.jpg

 

50 المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان الانسان كل اجزاؤه خلقها الله ومناسبه له وكل منها له وظيفة هامة وبناء عليه أيضا جيناته كلها لها وظائف مهمة.

المؤمنون بالتطور يؤمنوا ان فقط 2% من جينات الانسان لها وظيفة وبقية الجينات هي مهملات بسبب ما جمعه الانسان من جينات اثناء تطوره من وحيد الخلية حتى الان ليس لها لزوم الان.

 

وغيرها الكثير من الاختلافات فلا يصح ان نقبل التطور مع الكتاب المقدس فهم نقيضين ولكن الفيصل هل العلم الحقيقي وليس الكاذب هل هو مع الكتاب المقدس ام مع مدعي التطور ممن يلقبون أنفسهم بعلماء التطور.

اعرف ان البعض سيستغل هذا ويألف عليها شبهات ضد الكتاب المقدس ولكن أقول له من البداية ان يوفر مجهوده لان كل ما قلت عندي دليل علمي عليه ان ما قاله الكتاب هو الصحيح وما يقوله مؤيدي التطور والعلوم الكاذبة هو خطأ. 

 

 

 

 

 

اقوال الاباء عن الستة ايام

 

الاباء كانوا يطلقون علي ستة ايام الخلق تعبير 

Hexaemeron

وتعريفه هو اطلاق النور يوم والظلام ليل مكونين يوم الوحدة الزمنية المكون من مساء وصباح والفتره بين المساء والصباح هي يوم وهو اليوم جزء من سنة التي هي جزء من عمر الانسان

واضع تعريف القديس باسيليوس الكبير الذي يؤكد ان الكلام عن يوم وهو وحدة المكونة للاسبوع والمكونة للسنة ولا تعني الكلمة دهر لانه لو اراد ان يعني دهر لكان قال حقبة او دهر بوضوح ولكن الكتاب اكد انه يوم بالمعني المعروف 

Why does Scripture say “one day the first day”? Before speaking to us of the second, the third, and the fourth days, would it not have been more natural to call that one the first which began the series? If it therefore says “one day,” it is from a wish to determine the measure of day and night, and to combine the time that they contain. 

ماذا يقول الكتاب المقدس" يوم واحد وهو اليوم الاول"؟ قبل ان تتحدث الينا عن اليوم الثاني والثالث والرابع الا يكون اكثر طبيعية ان تدعوا الاول علي الذي بدا هذه السلسلة؟ فاذا قال يوم واحد فهو يرغب به تحديد مقياس صباح ومساء والوقت الذي يحوياه.  

Now twenty-four hours fill up the space of one day—we mean of a day and of a night; and if, at the time of the solstices, they have not both an equal length, the time marked by Scripture does not the less circumscribe their duration. It is as though it said: twenty-four hours measure the space of a day, or that, in reality a day is the time that the heavens starting from one point take to return there. 

فهو الاربعة وعشرين ساعة يملا مساحة يوم واحد-  ونقصد به صباح ومساء واذا في ذلك من انقلاب شمسي فهم لم يتوفر لهم طول متساوي, الوقت في الكتاب المقدس لا يشمل الظروف الاخري ومدتها هو في الواقع اربعة وعشرين ساعة ومساحة يوم وهو واقع اليوم اليوم الذي يبدا بوقت السماء (الشمس) تبدا من نقطة حتي تعود اليها 

Thus, every time that, in the revolution of the sun, evening and morning occupy the world, their periodical succession never exceeds the space of one day.

ولهذا كل مرة تظهر الشمس والمساء والصباح يملا العالم وتتابعهما المتوالي لا يتعدي مساحة يوم واحد.

ويكمل قائلا 

But must we believe in a mysterious reason for this? God who made the nature of time measured it out and determined it by intervals of days; and, wishing to give it a week as a measure, he ordered the week to revolve from period to period upon itself, to count the movement of time, forming the week of one day revolving seven times upon itself: a proper circle begins and ends with itself. Such is also the character of eternity, to revolve upon itself and to end nowhere. If then the beginning of time is called “one day” rather than “the first day,” it is because Scripture wishes to establish its relationship with eternity. It was, in reality, fit and natural to call “one” the day whose character is to be one wholly separated and isolated from all the others. If Scripture speaks to us of many ages, saying everywhere, “age of age, and ages of ages,” we do not see it enumerate them as first, second, and third. 1 

 

ويؤكد انه وكان مساء وكان صباح يقصد به يوم 24 ساعة

ايضا القديس باسيليوس الكبير معلقا علي يوما واحدا

 Now, henceforth, after the creation of the sun, it is day when the air is illuminated by the sun shining on the hemisphere above the earth, and night is the darkness of the earth when the sun is hidden. Yet it was not at that time according to solar motion, but it was when that first created light was diffused and again drawn in according to the measure ordained by God, that day came and night succeeded2 

والان بعد خلق الشمس هو اليوم الذي اشع الهواء باشعة الشمس في الغلاف الجوي فوق الارض والليل هو الظلمة علي الارض عندما تختفي الشمس ......

 

القديس اغسطينوس  

Distinction Between Light and Darkness. Augustine:

 “And God divided the light and the darkness, and God called the light day and he called the darkness night.” It did not say here “God made the darkness,” because darkness is merely the absence of light. Yet God made a division between light and darkness. 3 

التمييز بين النور والظلمة 

والله النور والظلمة ودعا الله النور نهار ودعا الظلمة ليلا ولم يقل هنا الله خلق الظلمة لان الظلمة هي مجرد غياب النور ولكن الله فرق بين النور والظلمة 

 

القديس ماري افرايم السرياني مؤكدا ان دقة تعبير يوم وانه لا يجب ان ناخذ يوم بمعني رمزي ولا السماء والارض بمعني رمزي بل بمعني حقيقي 

The Six Days Are Reliably Descriptive. Ephrem the Syrian:

 So let no one think that there is anything allegorical in the works of the six days. No one can rightly say that the things pertaining to these days were symbolic, nor can one say that they were meaningless names or that other things were symbolized for us by their names. Rather, let us know in just what manner heaven and earth were created in the beginning. They were truly heaven and earth. There was no other thing signified by the names “heaven” and “earth.” The rest of the works and things made that followed were not meaningless significations either, for the substances of their natures correspond to what their names signify. 4 

الستة ايام هي وصفية بشكل موثوق

لذلك لا تدعوا احد يظن ان هناك شيء استعاري في خلق الستة ايام. لا احد يستطيع ان يقول بحقان الاشياء المتصلة في الستة ايام هي رمزية ولا يستطيع ان يقول انهم اسماء لا معانمي لها او الاشياء الاخري مثل رموز لامور اخري بالنسبة لنا باسمائها. بدل من ذلك دعنا نعرف باي كيفية السموات والارض خلقوا في البداية هم سماء وارض حقيقيين. لا يوجد اشياء اخر تدل عليه اسماء سماء وارض وبقية الاعمال والاشياء التي تلت ذلك لم تكد دلالات او اشياء لا معني لها ولكن الاشياء وطبيعتها تناسب ما يعنيه اسماؤهم.

 

القديس اغسطينس في كتاب تفسير التكوين لفظيا 

On the Literal Interpretation of Genesis

معلقا علي خلق كل النباتات في يوم 

“And so it was done,” and then there is a repetition of what was done. There is separate mention also of the fact that God saw that it was good. But since these creatures cling fast to the earth and are joined to it by their roots, God wished them also to belong to the same day [of creation]5 

وكان كذلك, وبعد هذا كان تكرار للذي تم. ..... الله امر انههم ايضا ينتموا الي نفس يوم الخلق.

 

القديس امبروسيوس معلقا ان الشمس ليست هي مصدرة حياة النباتات ولكن الله الخالق

Let everyone be informed that the sun is not the author of vegetation…. How can the sun give the faculty of life to growing plants when these have already been brought forth by the life-giving creative power of God before the sun entered into such a life as this? 6 

 

القديس مار افرايم السرياني يقول الاعشاب خلقت في يوم ولكنها ظهرت من العدم كما لو كان عمرها عدة شهور وكذلك الاشجار خلقت في يوم ولكنها كانت ناضجة تماما بل يوجد براعم في فروعها والاعشاب خلقت كاملة معدة لتكون غذاء للحيوانات التي ستخلق بعد يومين وايضا خلق الذرة التي ستكون غذاء لادم الذي سوف يطرح من الجنة بعد اربع ايام 

Although the grasses were only a moment old at their creation, they appeared as if they were months old. Likewise, the trees, although only a day old when they sprouted forth, were nevertheless like trees years old as they were fully grown and fruits were already budding on their branches. The grass that would be required as food for the animals that were to be created two days later was thus made ready. And the new corn that would be food for Adam and his descendants, who would be thrown out of paradise four days later, was thus prepared.7 

 

القديس يوحنا ذهبي الفم معلقا ان الشمس خلقت في اليوم الرابع فالشمس ليست هي الصانعة اليوم ( بمعني ان الله هو خالق اليوم وليست الشمس )

He created the sun on the fourth day lest you think it is the cause of the day.8 

 

القديس يوحنا الدمشقي مؤكدا ان النور خلق في اليوم الاول والقمر هو فقط يعكس النور 

It was made by the Creator on the first day, for sacred Scripture says, “And God said: Be light made. And light was made.” According to what some say, fire is the same thing as light…. And into the luminaries of the firmament the Creator put the primordial light, not that he was in want of any other light but that that particular light might not remain idle. For the luminary is not the light itself but its receptacle. 9 

 

القديس باسيليوس الكبير مؤكدا ان الفلك يثبت اليوم ولا يصنع اليوم لان الله خلق اليوم قبل الفلك “Let them serve,” he says, “for the fixing of days,” not for making days but for ordering the days. For day and night are earlier than the generation of the luminaries.2 This the psalm declares to us when it says: “He placed the sun to rule the day, the moon and stars to rule the night.”3 How, then, does the sun rule the day? Because, whenever the sun, carrying the light around with it, rises above our horizon, it puts an end to the darkness and brings us the day. 

يسمح لهم بالخدمة فهو قال لتحديد ايام, ليس لصنع ايام ولكن لتنظيم الايام لان الصباح والمساء كان قبل خلق الاضاءات هذا المزمور يعلن لنا عندما قال وضعت الشمس لحكم النهار (مزمور 136: 8) القمر والنجوم لحكم الليل. 

7 الصَّانِعَ أَنْوَارًا عَظِيمَةً، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
8 الشَّمْسَ لِحُكْمِ النَّهَارِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.

9 الْقَمَرَ وَالْكَوَاكِبَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.

فكيف اذا الشمس تحكم النهار؟ لان حيثما شمس تحمل النور معها من حوليها تشرق علي افقنا وتضع نهاية للظلام وتحضر لنا النهار.

Therefore one would not err if he would define the day as air, lighted by the sun, or as the measure of time in which the sun tarries in the hemisphere above the earth. But the sun and the moon were also appointed to be for the years. The moon, when it has completed its course twelve times, measures a year, except that it frequently needs an intercalary month for the accurate determination of the seasons, as the Hebrews and the most ancient Greeks formerly measured the year. The solar year is the return of the sun from a certain sign to that same sign in its regular revolution. 10 

 

القديس امبروسيوس معلقا علي حدوث ثلاث ايام حقيقية بالفعل قبل ان تتكون الشمس 

Three days have passed. No one, meanwhile, has looked for the sun, yet the brilliance of light has been in evidence everywhere. For the day too has its light, which is itself the precursor of the sun. 11 

 

القديس اغسطينوس معلقا علي ان النجوم هي التي تظهر اليوم الذي خلق قبلها وهو الجزء من السنة 

We should not interpret the signs as something other than times. For Scripture is now speaking of these times that by their distinct intervals convey to us that eternity remains immutable above them so that time might appear as a sign, that is, as a vestige of eternity. Likewise, when it adds, “and for days and for years,” it shows of what times it is speaking. These days come about by the revolution of the fixed stars, and from this it becomes obvious when the sun completes its starry course in a particular year12 

 

القديس امبروسيوس معلقا علي خلق الكائنات البحرية والطيور في يوم واحد قائلا ان كائنات كثيرة خلقت في نفس اليوم معا 

 Many creatures were created on the same day

 

القديس اغريغوريوس النزينزي

The “days of creation” set forth a sequence of divine creation13 

He made a first day, a second, a third, and so forth until the seventh day which was a rest from work. According to these days, everything created was subdivided, brought into an order by inexpressible laws. 14 

 

ايام الخلق وضعت ترتيب الخلق الالهي وخلق اليوم الاول والثاني والثالث وهكذا حتي اليوم السابع الذي فيه استراح من العمل. تبعا لهذه الايام كل شيئ خلق تم تقسيمه واحضر الي ترتيب بقوانين لا توصف.

 

القديس يوحنا ذهبي الفم معلقا ان يوم الخلق هو اليوم المعروف 

I mean, his all-powerful hand and boundless wisdom were not at a loss even to create everything in one day. Why say “one day”? Even in a brief moment. Yet it was not because of its utility to him that he produced anything that exists, since being self-sufficient he is in need of nothing. It was rather out of his loving kindness and goodness that he created everything; accordingly he created things in sequence and provided us with a clear instruction about created things through the tongue of the blessed author, so that we might learn about them precisely and not fall into the error of those led by purely human reasoning15 

اعني ان كل قوة يده وحكمته الت لا حدود لها لم تكن في حيرة حتي عندما خلق كل شيئ في يوم لماذا يقول يوم ؟ حتي في لحظة وجيزة. نعم فليس بسبب له انتج كل شيئ الي الوجود فكونه مكتفي ذاتيا لم يكن محتاجا الي شيء. ولكن كان هذا نبعا من محبة لطفه وصلاحه خلق كل شيئ : تباعا خلق الاشياء بترتيب ليعطي لنا وصف عن خلق الاشياء من خلال بركة لسان المؤلف, بحيث اننا قد نتعلم عنهم بدقة ولا نقع في خطأ الذي يقود له المنطق الانساني البحت

 

وايضا يتكلم عن ان كل شيئ من العد خلق في ستة ايام

You see, in saying at this point that God rested from his works, Scripture teaches us that he ceased creating and bringing from nonbeing into being on the seventh day, whereas Christ, in saying that “my father is at work up until now and I am at work,”5 reveals his unceasing care for us: he calls “work” the maintenance of created things, bestowal of permanence on them and governance of them through all time. If this wasn’t so, after all, how would everything have subsisted, without the guiding hand above directing all visible things and the human race as well?16 

 

بيدي من القرن السابع

Under the law the people were ordered to work for six days and to rest on the seventh … because the Lord completed the creation of the world in six days and desisted from his work on the seventh. Mystically speaking, we are counseled by all this that those who in life devote themselves to good works for the Lord’s sake are in the future led by the Lord to sabbath, that is, to eternal rest.17 

وبموجب الناموس امرت الناس علي العمل ستة ايام وتستريح في السابع لان الرب اكمل كل خليقة العالم في ستة ايام وتوقف عن العمل في السابع....

 

في رسالة برنابا 

"If my sons keep the Sabbath, then will I cause my mercy to rest upon them." [1656] The Sabbath is mentioned at the beginning of the creation [thus]: "And God made in six days the works of His hands, and made an end on the seventh day, and rested on it, and sanctified it." [1657] Attend, my children, to the meaning of this expression, "He finished in six days." This implieth that the Lord will finish all things in six thousand years, for a day is with Him a thousand years. And He Himself testifieth, [1659] saying, "Behold, to-day [1660] will be as a thousand years." [1661] Therefore, my children, in six days, that is, in six thousand years, all things will be finished

لو ابقي اولادي علي السبت عندها ساترك رحمتي تحل عليهم. السبت ذكر في بداية الخليقة وصنع الله في ست ايام عمل يديه وصنع النهاية في اليوم السابع واستراح فيه وقدسه فانتبهوا ابنائي معني هذا انه انتهي في ست ايام هذا يعني الرب سوف ينهي كل الاشياء في ست الاف سنة لان اليوم في عينه كالف سنة. .... كل الاشياء ستفني في ست الاف سنة.

 

القديس ارينيؤس 

كما خلق الله العالم في ست ايام سيفني العالم في ست الاف سنة

For in as many days as this world was made, in so many thousand years shall it be concluded. And for this reason the Scripture says:"Thus the heaven and the earth were finished, and all their adornment.And God brought to a conclusion upon the sixth day the works that He had made; and God rested upon the seventh day from all His works."[4695] This is an account of the things formerly created, as also it is a prophecy of what is to come. For the day of the Lord is as a thousand years; [4696] and in six days created things were completed: it is evident, therefore, that they will come to an end at the sixth thousand year.

كما الايام التي خلق فيها العالم كذلك سيكون الاف السنين ستستمر ولهذا قال الكتاب لان السماء والارض مضتا والرب وضع الخلق في ستة ايام التي خلق والرب استراح في اليوم السابع من كل اعماله هذا سرد للاشياء التي خلقت وايضا نبوة عن ما سياتي لان اليوم عند الرب كالف سنة فهو خلق في ستة ايام وكل شيئ اكتمل كدليل ان كل شيئ سياتي الي نهاية في ستة الاف سنة.

 

القديس ثاؤفيلوس 

The Glory of the Six Days' Work. Of this six days' work no man can give a worthy explanation and description of all its parts, not though he had ten thousand tongues and ten thousand mouths; nay, though he were to live ten thousand years, sojourning in this life, not even so could he utter anything worthy of these things, on account of the exceeding greatness and riches of the wisdom of God which there is in the six days' work above narrated.

مجد عمل الست ايام. من هذه الست ايام العمل لا يستطيع انسان ان يعطي تفسير ووصف لكل اجزاؤه ....... بحكمة الله ما عمل في ست ايام فوق التفسير.

 

القديس اكليمندوس الاسكندري

For the creation of the world was concluded in six days. 

كان خلقة الكون في ست ايام 

 

العلامة ترتليان 

Now six water-vessels are appropriately spoken of, with regard to those persons who are purified by being placed in the world; for we read that in six days--which is the perfect number--this world and all things in it were finished.

الان ست اوعية ماء .... لانه نقراء في ستة ايام رقم حين كل العالم هذا وكل الاشياء اكتملت.

ويقول ايضا

And six water-vessels are reasonably (appropriate) to those who are purified in the world, which was made in six days—the perfect number.

وستة اوعية ماء مناسبين للتطهير العالم لانه خلق العالم في ستة ايام وهو رقم جيد

 

وايضا

concerning the six days and the seventh;" on which day, as the

Scripture says, God "ceased" [4258] from His works, retiring into the contemplation of Himself,

فيما يخص الست ايام والسابع في اليوم الذي يقول الكتاب فرغ الله اليوم السابع من عمله 

 

العلامة اوريجانوس 

ويوضح ان الخلق ستة ايام بمعناها وموسى لم ينسى او يخطئ 

And since he makes the statements about the "days of creation" ground of accusation,--as if he understood them clearly and correctly, some of which elapsed before the creation of light and heaven, and sun, and moon, and stars, and some of them after the creation of these,--we shall only make this observation, that Moses must then have forgotten that he had said a little before, "that in six days the creation of the world had been finished," and that in consequence of this act of forgetfulness he subjoins to these words the following: "This is the book of the creation of man, in the day when God made the heaven and the earth!" But it is not in the least credible, that after what he had said respecting the six days,

Moses should immediately add, without a special meaning, the words, "in the day that God made the heavens and the earth;"

كما انه قال جمل عن ايام الخلق علي اساس الاتهام كما فهمهم بوضوح ودقة ......موسى مباشرة اضاف بدون معني مخالف للكلمات في اليوم خلق الله السموات والارض.

 

وايضا

as well as in the foregoing pages, when we found fault with those who, taking the words in their apparent signification, said that the time of six days was occupied in the creation of the world, and quoted the words: "These are the generations of the heavens and of the earth when they were created, in the day that the Lord God made the earth and the heavens."

هو قال في ستة ايام استغرق الخلق للعالم  

 

العلامة هيبوليتوس

For in six days the world was made, and (the Creator) rested on the seventh.

لانه في ستة ايام العالم خلق والخالق استراح في اليوم السابع

 

كبريان 

When, therefore, Moses has spoken of "the six days in which God made heaven and earth, and rested on the seventh from all His works," 

Simon, in a manner already specified, giving (these and other passages of Scripture) a different application (from the one intended by the holy writers), deifies himself.

لانه عندما تكلم موسي عن " في ستة ايام الله خلق السموات والارض واستراح في اليوم السابع من اعماله وسمعان في هذا الامر حدد بالفعل ....

 

القديس سيرل الاورشليمي

Thus, to take an example, after God had made the world, and all things that are in it, in the space of six days, He rested on the seventh day from all His works; by which statement I do not mean to affirm that He rested because He was fatigued, but that He did so as having brought to its perfection every creature which He had resolved to introduce.

وهكذا ناخذ مثال بعدما خلق الرب العالم وكل الاشياء التي فيه في زمن قدره ستة ايام استراح في اليوم السابع من كل اعماله بهذه الجملة لا اقصد ان اؤكد انه استراح لانه كان متعب ولكن هو فعل ذلك ليحضر الكمال لكل مخلوق الذي قدمه.

 

ميثوديوس مؤكدا الخلق في ستة ايام 

For they remembered that in six days God formed the creation, and those things which were made in paradise; and how man, receiving a command not to touch [2694] the tree of knowledge, ran aground, the author of evil having led him astray. [2695] Thence he gave the symbolical name of sixty queens to those souls who, from the creation of the world, in succession chose God as the object of their love, and were almost, so to speak, the offspring of the first age, and neighbours of the great six days' work, from their having been born, as I said, immediately after the six days.

 

وغيرها كثير جدا جدا من اقوال الاباء علي مدار القرون المختلفة حتي القرن السابع عشر قبل ان تبدأ خدعة قدم الارض وادعاء التطور.

 

اقوال اليهود عن ستة ايام الخلق وانهم ستة ايام بالمعني اللفظي

 

اليهود يؤمنون بان الخلق هو ست ايام بالمعني الذي نعرفه وهم يعتقدوا ان ايام الخلق هم 

יום ראשון=يوم ريشون=يوم الاحد 
יום שני=يوم شني=يوم الاثنين 
יום שלישי=يوم شليشي=يوم الثلاثاء 
יום רביעי=يوم رفيعي=يوم الاربعاء 
יום חמישי=يوم خميشي=يوم الخميس 
יום ששי=يوم ششي=يوم الجمعة 
יום שבת=يوم شبات=يوم السبت

وهم يؤمنون بانهم ايام حقيقية بالمعني الذي نعرفه وليسوا حقب زمنية 

بل اليهود عندهم تقليد حتي الايوم وهو ان اليوم الثالث وهو  يوم الثلاثاء وهو يوم شليشي هو يوم البركة المضاعفة لان في هذا اليوم هو الوحيد الذي فيه قال الله حسن مرتين 

سفر التكوين 1

1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك 

1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن 

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 

1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا 

 ولهذا اليهود افضل ايام الزيجة عندهم هو يوم الثلاثاء منذ القدم من قبل الميلاد بكثير حسب ما يسجل التقليد اليهودي لانه يعتبروه يوم البركة المضاعف ولهذا قاعات الافراح اليهودية حتي الان اكثر الايام التي تكون فيها ازدحام في الحجوزات مسبقا هو يوم الثلاثاء لان الكل يريد ان يتم الزيجة يوم الثلاثاء

 

بالاضافة الي ذلك اقدم بعض اقوال الرباوات اليهود عن ايام الخلق 

من تفسير راشي

one day: According to the sequence of the language of the chapter, it should have been written, “the first day,” as it is written regarding the other days, “second, third, fourth.” Why did Scripture write“one” ? Because the Holy One, blessed be He, was the only one in His world, for the angels were not created until the second day. [i.e., יוֹם אֶחָד is understood as ‘the day of the only One’] So is it explained in Genesis Rabbah

يوما واحد وحسب ترتيب اللغوي للاصحاح كان يجب ان يقول اليوم الاول حسب ما هو مكتوب عن بقية الايام الثاني الثالث الرابع ولكن لماذا قال النص واحد لان المقدس المبارك هو كان لوحده في عالمه والملائكة لم تكن خلقت بعد حتي اليوم الثاني فهو يوم الواحد فهو تم تفسيره في تكوين للراباي

to separate between the day and between the night: (This happened) after the first light was hidden away, but during the seven (another reading: during the three) days of Creation, the primordial light and darkness served together, both by day and by night. —

 [Medrah Yelammedenu , as quoted in Yalkut Shim’oni]

ليفصل بين النهار والليل هذا حدث بعد النور الاول الذي اختفي ولكن خلال السبعة ايام الخلق ( قراءة اخري ثلاثة ايام الخلق) كان النور والظلمة يخدموا معا نهارا وليلا

مدراش يلميدينو  

 According to the Ramban and early editions of Rashi , it appears that the reading, “during the seven days of Creation,” is the authentic reading. Ramban , however quotes the Genesis Rabbah , which states that the original primordial light served only during the first three days, until the sun and the moon were suspended in the sky. After that, the primordial light was hidden away, as in Rashi to verse 4. 

حسب رمبان ونسخ راشي الاولي يظهر انه قراءة سبعة ايام الخلق اصيلة .... 

 

Note also that several early manuscripts and printed editions of Rashi read: “but in the seven days of Creation, the primordial light and darkness served, this one by day and this one by night.” This is also the reading of Mizrachi , and it appears more accurate than our reading, because, in fact, the light and the darkness did not serve together,

وفي تعليقه علي سبعة ايام يقول

and for days: The sun serves for half a day, and the moon for half of it, so that you have a full day. and years: At the end of 365 days (other editions: and a 1/4 of a day) they complete their revolution through the twelve constellations of the zodiac, which serve them, and that constitutes a year. (Other editions read: and that is 365 and 1/4 days), and they return and start a second time to revolve on the sphere like their first revolution.

الشمس تخدم نصف يوم والقمر نصفه وبهذا يكون يوم كمامل ومنه تتكون سنة 365 يوم.... 

male and female He created them: Yet further (2:21) Scripture states: “And He took one of his ribs, etc.” The Midrash Aggadah (Gen. Rabbah 8:1, Ber. 61a, Eruvin 18a) explains that He originally created him with two faces, and afterwards, He divided him. The simple meaning of the verse is that here Scripture informs you that they were both created on the sixth [day], but it does not explain to you how they were created, and it explains [that] to you elsewhere. — [from Baraitha of the Thirty Two Methods , Method 13]

 

the sixth day: Scripture added a “hey” on the sixth [day], at the completion of the Creation, to tell us that He stipulated with them, [“you were created] on the condition that Israel accept the Five Books of the Torah.” [The numerical value of the “hey” is five.] (Tanchuma Bereishith 1). Another explanation for “the sixth day” : They [the works of creation] were all suspended until the “sixth day,” referring to the sixth day of Sivan, which was prepared for the giving of the Torah (Shab. 88a). [The“hey” is the definite article, alluding to the well-known sixth day, the sixth day of Sivan, when the Torah was given (ad loc.).]

اليوم السادس يضيف هي ( تعريف) علي اليوم السادس عند اكتمال الخلق ليقول لنا انه اكملهم. لليهود الذين يقبلون الاسفار الخمسة للتوراه رقم هي هو خمسة وهو يضيف تعريف واضح ليوضح اليوم السادس من سيفان 

 

ميدراش راباي ريش لاخيش

Resh Lakish said ‘Ahor’ means [Man was created] the last on the last day, and ‘kedem’ [i.e. foremost] means on the first day. In the opinion of Resh Lakish [that is the meaning],18 

اهور يعني انسان خلق في اخر في اخر يوم وكديم الاول يعني اليوم الاول وفي رائ ريش هذا هو المعني.

 

Babylonian Talmud, Hagigah 12a.

… And for whom did he reserve it? For the righteous in the time to come for it is said: And God saw the light, that it was good;.… 

التلمود البابلي 

وولمن هو يخدم؟ للابرار للوقت الاتي لانه قال وراي الله النور انه حسن .

Many of the Messianic inferences like this one are actually statements made

19 

وكثيرين من اليهود المسيانيين يفسرون هذا بمعني حقيقي

 

يوسيفوس 

موضحا ان الخلق كان اسبوع

The First Creation Story” in thirty-four and one half verses (Gen 1:1–2:4a).2 The very familiar seven-day pattern of the account is preserved by Jos., but beyond this the changes introduced are surprisingly numerous, and examining them will surely repay pausing the seemingly disproportionate length of time it will take to do so.20 

قصة الخلق الاولي في 34 ونصف عدد من تكوين 1: 1 الي 2: 4 أ وهو السبعة ايام المعروفة جدا الايام المتتابعين المحفوظة باليهود .....

Having carefully followed (if not always identically re-expressed) the MT for the First Day, Jos. now begins to race through the remainder of the Week of Creation in a fashion which demands some attention. When God was pleased to separate the heaven from “the rest,” He placed it above the universe and encrusted it with ice, so that it would be moist and rainy and would give congenial dews to the earth. This is the sum of all that Jos. has happen on the Second Day. The firmament which, in the MT, is created and later named “heaven” is not mentioned. It is furthermore unclear whether anything is created at this juncture at all, for the ice is rather casually introduced and we are perhaps being led to suppose that it also was taken from “the rest” from which heaven was separated. However, the events of the Second Day make it clearer than ever that the heaven and earth of the First Day were conceived as an amalgam from which heaven was subsequently separated. Jos., up to this point, has avoided all mention of primeval waters, and so he accounts for the “waters which were above the firmament” in the above-mentioned fashion, leaving out of consideration altogether the “waters which were below the firmament”—a predicament which will have to be resolved somehow on or by the Third Day.21 

ويوسيفوس يستخدم كثيرا تعبير اسبوع الخلق 

 

كتاب دراسة الكتاب اليهودي 

المشترك فيه الكثير من الرابوات في تفسير تكوين 1 اجمعوا الرابوات علي ان الخلق هو ست ايام

وايضا 

another writer of theirs concerning these six days of the creation, who having spoken of the day of judgment, the resurrection of the dead, and the world to come, observes, that the six days' work is an intimation and sign of these things: on the sixth day man was created, and the work was perfected on the seventh;

Comment. in Maimon. Hilch. Teshuva, c. 9. sect. 2

يؤكدون ستة ايام الخلق ومن يتكلم عن يوم الدينونة والقيامة  للاموات والعالم الاتي فالستة ايام هي علامات لهذه الاشياء وفي اليوم السادس خلق الانسان واكتمل الخلق في اليوم السابع

هليخ تيشوفا

 

ايضا يوضح اليهود انهم يبدؤون يومهم بمساء لان الله بدا الخلق في مساء اليوم الاول

Sepher Shorash. Rad

Ut supra. (Sepher Shorash.) rad

بل يختلف اليهود بشده في ان الاسبوع الاول للخلق هل كان هو كان اول اسبوع في نيسان ام اول اسبوع في سبتمبر وهذا يوضح انهم مؤمنين بانه اسبوع واحد فقط 

 

بل يقول اليهود لان الخلق ستة ايام فقط من اسبوع من سنة فان الخليقة ستستمر ستة الاف سنة فقط 

And it is a notion that obtains among the Jews, that, answerable to the six days of creation, the world will continue six thousand years. It is a tradition of Elias 

See Universal History, vol. 1. p. 64

 

an ancient Jewish doctor, that "the world shall stand six thousand years, two thousand void, two thousand under the law, and two thousand, the days of the Messiah.'' 

T. Bab. Sanhedrin, fol. 97. 1. Avoda Zara, fol. 9. 1.

 

And Baal Hatturim observes, there are six "alephs" in the first verse of this chapter, answerable to the six thousand years the world is to continue: 

Comment. in Gen. i. 1.

 

and R. Gedaliah says, at the end of the sixth millennium the world shall return without form and void, (to its former condition, "tohu" and "bohu",) and the whole shall be a sabbath: and very particular is 

Shalshelet Hakabala, fol. 36. 1

 

وايضا الموسوعة اليهودية تؤكد حسب اقوال الاراباوات ان اليوم الاول في الخلق هو يوم الاحد  

The Creation.

The present usual method among Jews of recording the date of an event is to state the number of years that have elapsed since the creation of the world. It appears to have arisen from an attempt to establish a connection between the lunar cycle of eight years and the Metonic cycle of nineteen years by which this is brought into connection with the solar year, the arrangement being made that by calculations from a fixed point the date of the new moon could always be ascertained by reckoning the number of cycles which had elapsed since the era of the Creation, determined by the mnemonic "beharad" (V05p199001.jpg), 

الوسيلة الحالية المعتادة بين اليهود لتسجيل الايام هو الاحداث ترقم بالسنة من بداية خليقة العالم. ويظهر ترابط بين ثبات دورة القمر كل ثمان سنوات والدورة كل 19 سنة التي تربطة مع الدورة الشمسية ......

which refers both the era and the beginning of the lunar cycle to the night between Sunday and Monday, Oct. 7, 3761 B. C. at 11. h. 11 m. P.M (ב referring to the second day, ח to the fifth hour after sunset, and V05p199002.jpg to the 204 minims after the hour). Rühl has shown that the adoption of this era must have taken place between the year 222, when Julius Africanus reports that the Jews still retained the eight-year cycle, and 276, when Anatolius makes use of the Metonic cycle to determine Easter after the manner of the Jews. It may be further conjectured that it was introduced about the year 240-241, the first year of the fifth thousand, according to this calculation, and that the tradition which associated its determination with Mar Samuel (d. about 250) is justified. The era of the Creation occurs in the Talmud (Ab. Zarah 9b), but is used for dating for the first time in Sherira Gaon's Epistle (see Azariah dei Rossi, "Me'or 'Enayim," p. 96); but this does not occur in the best manuscripts which date after the Seleucid era. The era of the Creation occurs in Shabbethai Donnolo (c. 946), and in Tanna debe Eliyahu (974). Maimonides used the era of the Creation as well as the Seleucid era and that of the Destruction of the Temple ("Yad," Shemiṭṭah, x. 4). The abrogation of the Seleucid era is attributed to David ibn Abi Zimrah about 1511, but it still remains in use among the Yemenite Jews, most of the manuscripts of the Midrash ha-Gadol being dated after it.

  • Ideler, Handbuch der Chronologie, 1825, pp. 528-537, 568, 583;

  • Lewisohn, Gesch. des Jüdischen Kalenderwesens, pp. 28-35;

  • F. Rühl, Der Ursprung der Jüdischen Weltära, in Deutsche Zeitschrift für Geschichtswissenschaft, 1898, pp. 185, 202;

  • idem, Chronologie der Mittelalters, pp. 184, 189 et seq., Berlin, 1897;

  • S. L. Rappaport, in Busch's Kalendar for 1884;

  • Seder'Olam;

  • Abraham b. Hiyya, Sefer ha-'Ibbur, iii.;

  • Isaac Israeli, Yesod'Olam, iv.

 

هذه فقط امثلة قليلة لتوضيح ان الفكر اليهودي من قبل الميلاد وبعده عن الخلق هو اسبوع فقط ستة ايام بالمعني المعروف من الاحد الي السبت 

 

 

 

 

الرد على مشكلة الألم

 

الرد على مشكلة الألم او فكرة يرددها البعض بان وجود شر والم يؤكد عدم وجود إله 

السؤال هو دائما، ان كان الله خير وان كان كامل القدره وانه غير محدود وفي كل مكان، لكان يجب ان لا يوجد الم في الحياة لان يعتبروا ان الالم ضد كونه خير والالم ضد كونه كامل القدره والالم ضد كونه غير محدود وانه في كل مكان. 

اول إشكالية عند اصحاب هذا الرأي انهم يتكلمون عن الالم انه في فكرهم ككيان وليس كنتيجة فلتوضيح هذا نؤكد ان الالم هو نتيجة وليس كيان خلقه الله فالله لا يخلق شر بل كل ما يخلقه هو حسن. فان كان الالم نتيجة وليس كيان فنفهم ان النتيجة هي رد فعل تنتج عن أفعال. إذا الشر ليس له علاقة بالله لا كوجود او كيان ولا ينفي وجود الله لوجود الشر ككيان. 

ولكن السؤال يتحول ان كان الله موجود لماذا لا يتدخل لمنع هذه النتيجة (الشر)، وأيضا البعض قد يدعوا ان وجود الالم حتى لو نتيجة فهو يشير لعدم وجود إله لأنه لو كان الله موجود لمنع الشر حتى لو نتيجة. ولكن الحقيقه الالم لا يتعارض مع وجود الله وصفاته ان فهمنا مغزى الالم ومصدره فان فهمنا ان الألم نتيجة إذا يجب ان نفكر في السبب وهل سبب الألم يتعارض مع وجود إله ام يثبت وجود إله. 

فباختصار في البداية الله قدرته على الخلق كاملة ويخلق بطريقه كامله ولكن الله لا يخلق كائنات كامله لأنه لا يخلق الهة مساوية له فهو الوحيد الكامل ولكن يخلق مخلوقات اقل منه، فلانه لا يخلق كائنات كاملة رغم ان قدرته على الخلق كامله فالكائنات هذه الناقصة تخطئ لأنها غير كامله لأنها ليست مثله فهو الوحيد الكامل الذي لا يخطئ ولهذا فأخطائها ينتج عنه الام فالألم كثير منه نتيجة أخطاء نقص. ولكن هو يتدخل لحماية اتباعه ومن يثقوا فيه من الالم ويعزيهم بعدل ورحمه ويظهر لهم عمله بل يستخدم الألم لخيرهم. فوجود الالم ليس بدليل عدم وجود الله بل هو دليل علي ان هناك اله واحد خالق وهو لوحده الكامل وهو لا يزال يعمل.

 

الالم هو ما يعانيه الانسان كنتيجة

وهو نوعين 

نتيجة افعال تسبب احزان مثل    

احزان بسبب تصرفات اخرين وهذه مصدرها الانسان بطريقه مباشره وغير مباشره، بمعنى احزان مثلا بسبب وفاة انسان رغم ان انتقاله راحة له من اتعاب العالم فراحته كانت الم للأخرين هذه يقدر الرب ان يمنع الأشخاص من الموت ولكن الأفضل لهم ان ينتقلوا من ارض الاتعاب بعد ان يكتمل زمانهم. 

واحزان بسبب امراض وسببها فساد طبيعة الانسان وايضا الرب قادر ان يمنعها ولكنه يفضل ان يشفي او يعوض عنها. ولكن هذا لا يدركه من لا يؤمن بالله فيري الالم فقط ولا يري الله.

واحزان بسبب تصرفات واساءات الاخرين فهي ليست من صنع الرب ولكن الانسان نفسه، وهي الرب يستطيع ان يمنعها ولكن هو يفضل أكثر ان يعزي ابناؤه عنها أكثر من منعها لانه في منعها يمنع شيئين 

اولا حرية التصرف المرتبط بالحرية 

وثانيا يحرم ابناؤه من هذه التعزيات التي تعرفهم حنانه. 

ثانيا الم نتيجة احداث

الم بسبب امور وكوارث طبيعية وهذه لها اسباب مختلفه منها ما هو متاثر بتصرفات الانسان وافساده للبيئه ومنها ما يسمح به الله لانقاذ الابرار من الاشرار ومنه ما لم يعلن عن سببه. ولكن حتي هذا النوع ورغم انه لا يبدوا في الظاهر انه نتيجة اما في الكتاب المقدس اظهر انه نتيجة لازدياد شر فتلفظ الارض سكانها بكوارث وايضا اظهار رحمته لابناؤه عندما يحميهم من هذه الكوارث ويخرجهم بسلام. 

واركز اكثر في السؤال وهو حتى لو كان الألم ليس من صنع الله بل الانسان نفسه لماذا لا يمنع الله الالم او ينهيه؟

والاجابة على هذا السؤال بسهوله. فرغم ان الله قادر علي منع الالم من الحدوث الا ان الله لا يمنع الالم ويتضح هذا ان فهمنا ان الالم متعلق في الغالب بتصرفات البشر. فيكون منع الالم يعني بالضرورة منع السبب والسبب هو كما فهمنا تصرفات البشر فمنع تصرفات البشر هذا يعني منع الحرية لان الانسان الذي يقيد الله تصرفاته لكيلا يسبب الم بتصرفاته هو مسير وهذا ضد ارادة الانسان وحريته وضد الله المحب الذي يريد الانسان ان يختاره عن اقتناع وليس عن اجبار وتسيير وقسر. فالحرية اعطاها الله لنا لنختار ان نبادله المحبه فهو بحريته احبنا ويريد ان نحبه بحريتنا. 

ولكن لكي يمنع الالم سيمنع الحرية ومنع الحرية هو يمنع ان نحبه بحرية ولو منعنا ان نحبه يكون منع غاية الحياة.

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 17

 

وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ.

 

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 8

 

وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: 10

 

لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ،

 

فنكتشف منع الالم هو اصلا شر بل هو أكثر شيء شرير لان فيه عدم معرفة الله بالحقيقة وهو غاية الحياة. فهو اول وصية 

سفر التثنية 6: 5

 

فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.

 

إنجيل مرقس 12: 30

 

وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.

فحجب الحربة هو منع المحبة بحرية. وتصبح الحياة بلا هدف أبدى.

امر اخر مهم وهو عدم منع الالم والشر الان لا يعني ان الله لا يستطيع او لن يفعل ذلك بل هو في الابدية لن يكون الم ولكن فقط محبة بعد ان يكون اختار الانسان بحريته في هذه الحياة ان يحب الله رغم بعض الالم بسبب الحرية. وأثبت بتحمله بعض الألم محبته الحقيقية لله. 

والان نستطيع ان ندرس معا وهو الرد علي سؤال لماذا الالم ان كان بالفعل الله موجود 

وكل انسان يصاب باي الم عادة ما يقول السؤال المعتاد لماذا؟

لماذا المرض لماذا المشاكل لماذا المضايقات لماذا الحروب لماذا المجاعات لماذا الاضطهاد لماذا الظلم لماذا موت الاحباء لماذا، لماذا، لماذا...؟

بالرغم انه لا نستطيع ان نجاوب على كل سؤال فردي لكل فرد هنا ولكن نستطيع معا ان نفهم معا كصوره عامه لبعض اهداف الالم (برغم انه لا نستطيع فهم كل امور الله ولماذا يسمح بالام في مواقف معينة) 

اولا يستخدم الله الالم احيانا لمكافئتنا ورغم ان هذا غريب للبعض من الوهلة الأولى الا انه بقليل من التفكير نجد أن الله يسمح ببعض الالم ليتقوى الانسان ويتحول من مرحلة طفل مدلل الي رجل قوي وبهذا يتحمل مسؤلية معينة تكون لفائدته وفائدة اخرين وفي هذا يكون مكافئة عظيمة. وأيضا يستخدم الله الألم كثيرا ليلفت نظر الانسان لشيء ويزيد ادراكه وهذا خير. فمثلا الرب سمح بكثير من الالم لموسى منذ سنة 40 الي 80 حتى يعده لمكانه عظيمة جدا ومكافئة مرتفعه لا تضاهي رغم ان موسي بطرده واتعابه لابد ان يكون سال الرب لماذا الالم فهو من تنعم في قصر الي حر وتعب ومشي وجوع وعطش ومواجهة الموت عدة مرات ولم يفهم في وقتها ولكن فهم بعد هذا بسنين كثيره أنه كان اعداد مناسب فموسى مثله مثل كثيرين تالم أربعين سنة ولا يعرف لماذا الالم. ومثاله يوسف وداود وايوب وغيرهم كثيرين فالالم اخرج أفضل ما فيهم واعطاهم مكافئات عظيمة. وبناء على هذا المقياس الام كثيرة جدا سنجدها هي تدريب للخير لاندركه في وقته. بل حتى لو الانسان استمر معه الألم للموت فهو كان تدريب للملكوت  لنكون تامين وكاملين في الملكوت

رسالة يعقوب 1

2 اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،
3 عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا.

4 وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.

ثانيا يستخدم الرب الالم للانذار من الم اشد بكثير فكثير من الذين عانوا من الم صغير تعلموا ان يتحاشوا الم كبير. مثال بسيط لو طفل لمس شيء ساخن وتألم سيتعلم ان لا يلعب بالنار او يقترب اليها فالم قليل أنذره ان يبعد عن الم كثير. وهذا المثل يتدرج كثيرا حتى يصل الي مرحلة ان يتحاشي الانسان اشد الم وهو الالم الابدي فالألم الانذاري هو هدف جيد جدا لا يجب ان نعترض عليه او نعاتب الله بسببه. فهدفه هو الخلاص

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 3: 15

 

إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيَخْلُصُ، وَلكِنْ كَمَا بِنَارٍ.

ثالثا الله يستخدم الالم لحمايتنا بمعني بدون الم قد نصل الي حد تدمير أنفسنا فمثلا مريض الجزام يفقد الإحساس بالألم في الأطراف وهذا مضر جدا يصل به انه يفقد بعض اصابعه بسبب اصابات لا يشعر بها. فالالم يساعد الانسان في ان يحافظ على نفسه. وبنفس المقياس الم الحماية سنجده في كثير من حياتنا لو ركزنا في الاحداث بحيادية. 

 رابعا احيانا الله يستخدم الالم لعلاج الم فمثلا  الم التوقف عن الكحليات والمخدرات هو الم ولكنه يعالج الم اكثر وهو الاستمرار في الادمان. الم التغلب على محاربة خطية يعالج نتائج الخطية الشرير. وهكذا هناك انواع كثيره من الالام في حياتنا بدون ان ندري الله يسمح بها ليعالج الم اخر أقوى قد لا ندركه وعادة يستخدم الم وقتي لعلاج الم اطول وأصعب.

وارجو مراجعة موضوع التجارب في الحياة المسيحية التي لم اتعرض اليه هنا

 

 الألم والشر غير مخلوق 

وللتوضيح اضرب عدة امثلة

 اولا الظلمه غير مخلوقه ولكن في غياب النور تكون ظلمه كنتيجه فالنور مخلوق ولكن الظلمه نتيجة غياب النور المخلوق فالظلمة مخلوق سلبي أي ليس مخلوق حقيقي ولكن وجوده من غياب المخلوق الحقيقي وهو النور

المثال الثاني الحفره غير مخلوقه ولكن توجد الحفره كنتيجة حفر التراب المخلوق فبعدم وجود تراب في مكان تكون حفره فهي أيضا مخلوق سلبي كنتيجة لغياب المخلوق الايجاب الحقيقي فهو نتيجة رغم انه معثر.

ثالثا الجفاف غير مخلوق ولكن في غياب الرطوبه والمياه يكون جفاف مميت احيانا لبعض الكائنات الحية فهو رغم انه مؤلم جدا وقاتل ولكنه نتيجة وليس كائن في ذاته 

ورابعا البرد غير مخلوق ولكن هو غياب الحرارة وهي من أنواع الطاقة المخلوقة فهو مخلوق سلبي ينتج عن غياب المخلوق الحقيقي والانسان الذي يبتعد عن مصد الحرارة بإرادته يبرد ويتألم فالبرد غير مخلوق ولكنه نتيجه 

( وارجوا الرجوع الي ملف صانع السلام وخالق الشر اشعياء 45: 7 )

وبنفس المقياس أستطيع ان اوضح ان الألم و الشر ليس مخلوق ولكن نتيجة لغياب خير ونعمة الله قليلا وينتج الشر كنتيجة والابتعاد عن الله ينتج الم فقد نعمة الله.

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 9

 

فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.

فالخير هو نعمة الله وفي غياب نعمة الله بسبب إصرار الانسان على رفض الله او لأي سبب اخر يعاني الانسان بالألم

ويبرز سؤال ان كنا أدركنا ان الشر ليس كينونه في ذاته ولكنه نتيجه غياب نعمة الله احيانا وهذا ما نقول عنه بسماح من الله فلماذا تغيب نعمة الله احيانا حتى لو لم نبعد عنه بإرادتنا؟

ومن هنا اضرب مثال توضيحي وهو مثال الاب والابن .

لو وضع الاب ابنه في مكان معزول لكيلا يتعرض الي اي اختبارات ولا اي تجارب لكيلا يتألم فبالطبع لن يكتسب اي خبرات لان أفضل خبرات نكتسبها هي ان نتعلم من تجاربنا واخطائنا ونتيجة عزل ابنه لكيلا يتعرض لأي اتعاب يبلغ الابن مدلل تالف بدون خبره وتكون انتهت فرصة تعليمه المناسبه (اي فترة الصغر) وهو ما نطلق عليه ابن فاشل (لو انت ترفض الألم كلية فانت تطلب من الله ان يجعلك ابن فاشل) فمنعه الم قليل في الطفولة والشباب يضعه في الم كثير جدا في الكبر وهو الم قلة الخبرة والفشل.

ولكن الاب الحكيم والمعلم الناجح هو من يترك ابنه يخوض بعض التجارب ويتالم ولكن يلاحظه من بعد فلا يتركه يهلك لكن قد يتركه يتعب قليلا ويتألم قليلا وأحيانا يجعله يدفع ثم خطؤه ليتعلم أكثر وأحيانا اخري يعاقبه بنفسه على خطؤه ولكن يستمر في متابعته ولا يترك ابنه يهلك حتى يتعلم ويكتسب خبرة ويتقوى على مواجهة أمور الحياة.

ولكن لو نظرنا بنظرة الابن فهو قد يحزن احيانا ويزعل من ابيه احيانا لانه يتمني ان ينقذه من التجربه من الاول ولا يتركه يتعزب وأحيانا يعتبر ابيه تأخر او نسيه بل قد يعتبر المه لا يحتمل ويصل الي درجة انه يقول ان ابيه لا يحبه. ولكن الاب بحكمته التي هي أعمق بكثير من حكمة الابن يعرف الوقت المناسب للتدخل التي في كثير من الأحيان تخالف توقيت الابن الذي يتمنى ان يتدخل الاب بسرعة.

أحيانا عندما يطلب انسان شيئ من الله ولا يستجيب او ينال الأنسان شيء اخر غير الذي كان يريده قد يخدعه الشيطان بأن الله غير موجود لأنه لم يستجيب رغم ان الله استجاب بشيء مناسب في الوقت المناسب. فقد يستجيب الله بأشياء لا نتخيل أنها استجابة ولكنها معا تعطي الانسان أفضل مما كان يتمنى.

مثل للتوضيح  

لو طلبت من أحدهم طعام وقدم لك كوب دقيق لن تتحمل ان تأكله وتعتبر أن هذا تعذيب لأنك جائع واعطاك شيء لا يفيد في رأيك. ونفس الشعور لو قدم لك كوب سكر فقط او معلقة ملح او لو قدم لك بعض الكربونات ايضا سترفض كل هذا ولو قدم لك بيض نيء او لو قدم لك قطعة زبد. ستجد ان كل هذا ليس مرغوب اليك وستحزن لماذا يعذبك وانت ترغب ان تأكل ولكنه لا يستجيب إذا هو لا يحبك أو قد يكون غير موجود ولا يسمع. ولكن بعد ان اعطاك كل هذا الذي اعتبرته تعذيب لو بحياة شركة معك اخذ كل هذا وخلطهم بطريقة جيده واشركك في التحضير ووضعهم في الفرن وقدم لك كيكه جميله من المكونات السابقة وأنت اشتركت معه في صنعها هنا ستدرك ما فائدة هذه الاشياء التي كنت ترى انها متعبة بل ستفهم هدف الانتظار وانت جائع كان غرضه تحضير كيك حلو مشبع وممتع وأيضا التمتع بالشركة والتعلم كيفية التحضير وخبرة. فقد يضعك في الام في الصغر مثل دقيق. وقد يضعك في الم مضايقات في الشباب مثل الملح وقد يضعك في اتعاب في الكلية مثل الكربونات وقد يضعك في اضطهاد في العمل ولكن عندما في النهاية لو كنت متقبل بفرح كل هذا سيوضح لك ان كل هذا كان للخير واعداد لما هو أفضل بكثير لو احتملت وانتظرت بثقة.

سفر المزامير 37: 7

 

انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ، وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ، مِنَ الرَّجُلِ الْمُجْرِي مَكَايِدَ.

 

سفر المزامير 40: 1

 

اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ الرَّبَّ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي،

 

فعلينا ان ننتظر الرب وثق انه سيستخدم كل شيء مما تراه غير مناسب في حياتك ان يكون لخيرك سيكون خير لك 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28

 

وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.

أحيانا نكون متعجلين ونقول يكفي التدريب الذي اخذناه والالام فنحن تحملنا ما يكفي ولكن تخيل معي المكونات التي ذكرتها من دقيق وسكر وملح وزبد وبيض ولبن ولكن لان الابن زهق وتعجل فرفض الخميرة النتيجة ستكون كيكة فاشلة. لذلك الالام الصغيرة والكبيرة هامة ومكملة معا للأعداد الذي لا تفهمه في البداية.

لو أعطيت هيدروجين سيحدث انفجار ولو أعطيت أكسجين أيضا سيساعد على اشعال الحرائق ولكن الاثنين معا يكونوا مياه تطفئ نيران الأعداء وتروي.

 مثال اخر الشجرة بها حلقات صلبه وحلقات طرية الحلقات الصلبة اثناء الجفاف والطرية اثناء المواسم الغنية بالمياه ولكن هذه الحلقات لها فائدة اخري وهي الطرية تعطي ليونة للشجرة والصلبة تعطي صلابة للشجرة لو كانت صلبه فقط لانكسرت ولو طرية فقط لانثنت إذا موسم الرخاء هو يعمل لفائدة الشجرة وموسم الجفاف أيضا يعمل لفائدة الشجرة. لو الشجرة تتمنى الرخاء فقط لكيلا تتألم بالجفاف ستصير ضعيفة وقد تصل الي التعفن بسبب ارتفاع الرطوبة. إذا الخير له فائدة والشر في الظاهر هو أيضا خير وله فائدة لو أدركنا مقاصد الله واحتملنا.

وأيضا أتساءل لماذا نلوم الرب على كل ألم؟

 لماذا عندما ننظر الي سيارة مهشمه او مليئة بالصدى لا نعيب على المصنع انها صنعها مهشمة لأننا نعرف ان المصنع صنعها جيدة جدا ولكن انسان صدمها وهشمها او أهملها؟ ولكن عندما ننظر الي الألم نقول ان الله خلق الألم رغم انه لم يخلق الألم بل خلق عالم رائع والانسان بخطيته وأخطاؤه جلب الألم. رغم انه نفس المقياس. 

أيضا نشتكي من الم الإنذار مثل الصداع ولا نشتكي المصنع إذا إضاءة إشارة في السيارة علامة انذار.

ما قدمه هو من حيث المبدأ ولكن أتساءل مع البعض الا يوجد طرق أخرى بدون الم لنتعلم؟

نحن نؤمن كما أكد من الانجيل ان الله يعلم كل شئ 

ولان الله يعلم كل شئ اذا فهو يعلم جيدا ان الشر سيحدث في العالم قبل ان يخلق العالم 

فاذا كان الله يعلم هذا اذا الم يكن عنده وسيله اخري ليخلق العالم بدون شر ( التي فهمنا انها غياب نعمته احيانا ) ؟ 

وهذا يقودنا الي عدة احتماليات 

1 ان لا يخلق العالم لمنع الشر 

فهل عدم خلق العالم لكي لايكون هناك فيه شر افضل من خلقه ؟ بالطبع لا فالله عندما خلق كل شئ قال عنه انه حسن واجمل شئ فيه هو وجود المخلوق الذي قال عنه الله انه حسن لذلك وجود الشمس حسن لوجود الشمس ووجود النبات حسن واحسن ما فيه هو وجوده وايضا الحيوان والانسان فان لم يخلقهم الله من الاول لما كان وجود لهذا الحسن . فوجود انسان به عيب بسيط افضل من عدم وجوده علي الاطلاق لان عدم وجوده معناه عدم اخذ فرصه لإصلاح العيب بمساعدة الله وعدم معرفة الله وعدم الفوز بالحياة الابدية. وايضا سيكون صفات كثيره في الله مثل المحبة وغيرها لم يظهرها الله للإنسان لان الله فضل لمنع الشر الا يخلق الانسان وسيكون الله ضعيف لانه اراد شئ ولم يستطع ان يفعله وسيكون الشر انتصر حتى في عدم وجوده لانه منع خير الله عن البشر بمنعه من خلقهم لكيلا يوجد الشر.

 ولهذا فهذا الاختيار مرفوض 

2 ان يخلق العالم ويجعل خلائقه بدون حريه على الاطلاق فلا يخطئ أحد فلا يتعذب أحد في العالم او الحياة الأخرى.

الله كان يستطيع ان يخلق العالم مقيد بقيود فيتحرك الكل كالات بدون حريه وبهذا لن يخطئ أحد وهذا يصلح في حالة واحده لو لم يكن هناك ايمان لان الايمان لا يتفق مع القيد والاجبار والانجيل قال ان روح الرب يعطي حريه 

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 17

 

وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ.

فبهذا المسيحية لا تتفق مع القيد والعبودية ولكن في روحها حريه ولهذا تقييد البشر بقيود فلن ينال الانسان فرحة حريته في المسيح وايضا بالقيد لكيلا يخطئ فهو ليس له الاستحقاق في الملكوت لانه قيد عن ان يقبل خلاص المسيح بحريه. فلا يستحق شيء لم يختاره أصلا ويكون الملكوت ليس مكافئة بل اجبار وهذا غير مقبول.

والمثال الذي قلته كثير وهو اختيار الحب بين العريس وعروسه فالذي يفرض على عروسه ان تحبه مجبره او تقبله بالإجبار وليس بالاختيار هذا ليس تبادل محبه ولكن قهر واغتصاب حقوق اما الذي يحب عروسه بحق يتاكد اولا من محبتها له واختيارها بكامل ارادتها وحريتها له وهذا هو المحبه في المسيحيه بحريه كامله والهنا كلي المحبه يريدنا ان نختاره بحريتنا الكامله وهذا لا يتفق مع القيد لكيلا يكون الم. فالعريس والعروس يتحملوا بعض المشاق قليلا في فترة الخطوبة لينتهي الامر بفرح أفضل فالألم مرتبط بالمحبة ومنع الألم منع محبة.

 ولو كان هذا الفرض هو الحل المختار لكان الله وضعنا من الاول في الملكوت ولكننا في الملكوت لم نعرفه ولم نعرف حبه ولعشنا في الملكوت منفصلين عيشه مره مقيده وأصبح هو إله اجبار وفرض وسيطرة فقط وهذا ليس الهنا 

 العالم بدون حريه لكيلا يخطئ مكانته اقل بكثير من العالم الذي نحياه ولنا حرية الاختيار مثل الدوله القاسيه التي تفرض قيود صعبه جدا ولا يوجد بها حريه لا فكر ولا تعبير لكيلا يخطئ شعبها وهي اقل بكثير في المكانه من الدوله التي يتمتع شعبها بحريه حتى ولو كان البعض يؤذي من اخطاء البعض ولكن من يخطئ يعاقب والذي تأذى يعوض.

والانسان المقيد لن يعرف معني وجمال الحريه لانه لم يدركها فبهذا الله اثبت انه لا يستطيع ان يتحكم في الانسان لأنه خوفا من ألم الانسان قيده فهذا أيضا حل مرفوض. فالهنا قادر علي كل شئ واثبت ذلك بانه يعطي الحريه كامله للعالم ووسط هذا يحافظ على اولاده ولكن يسمح احيانا ببعض الألم للتذكية. 

3 الاختيار الثالث وهو الذي نحن فيه

الخلق والسماح بوجود الشر والتدخل لمن يطلبه وإظهار المحبة كما هو الحال الان. ولكن لا يتدخل بالإجبار بل يتدخل بالاختيار لمن يطلبه ولكن في الوقت المناسب الذي يراه الله وليس الوقت المناسب في راي البشر.

وهذا الحل رغم ان به بعض الالام والامراض والمعاناه لبعض اولاده ولكنه الكل له فرصة تذوق حلاوة الحرية في المسيح. ولم يخدع الله احد ويضله ولم يجبر الله احد علي قبوله الخلاص ولكن من يريد يرشده الله كاب ليتعلم من اخطاؤه وخطاياه وعليه ان يتقبل التاديب ولم يجبر احد علي حبه 

ومن هذا نري ان العالم الذي نعيش فيه هو أفضل عالم حتى بالألم وفوائده. هو أفضل من عالم بلا الام لانه بلا حريه وهو أفضل من عالم لم يخلق من الاصل لكيلا يوجد فيه ألم فلم يعرف شيء من الاصل.

وأستطيع ان اقول عالمنا ليس أفضل تخيل لنا لعالم معاش ولكن عيوبه هي خطايانا نحن وليس من الله. ولكنه بكل تأكيد أفضل وسيله على الاطلاق للوصول الي العالم الافضل في ملكوت السماوات الذي بلا الم فنحن ذقنا حلاوة الحرية في المسيح مع بعض اللالم ومن اختاره اختاره بإرادة كامله وعاش معاه حياة توبة وقداسه لينال مجد أفضل مما يمكن ان نتخيله عندما نصل الى الملكوت 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 18

 

فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا.


 
رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 1

 

أَطْلُبُ إِلَى الشُّيُوخِ الَّذِينَ بَيْنَكُمْ، أَنَا الشَّيْخَ رَفِيقَهُمْ، وَالشَّاهِدَ لآلاَمِ الْمَسِيحِ، وَشَرِيكَ الْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ،

وبخاصه ان هذا العلم وهو ارض الاتعاب والالام لا يقارن لا زمانيا ولا مكانة مع ملكوت السماوات

وأجمل ما فيه بعد معرفة ربنا بالحقيقه هو انه باختيارنا وليس اجبار ليقودنا الي ملكوت السماوات

ومن استغل الحرية وأخطأ وسخر الحرية في الشر فهذا يرفض من امام الله ولو كان دخل الملكوت عن طريق الاجبار لكان اشقي نفسه والاخرين الي الابد أكثر مما يفعل في العالم. فالرب ترك فرصه بضعة سنين لكل شخص يظهر فيها معدنه ويختبر بنار التجارب في فتره زمنية لا تذكر بمقارنة ملكوت السماوات الابدي 

رسالة بطرس الرسول الاولي 1

6 الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ ­ إِنْ كَانَ يَجِبُ ­ تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،
7 لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،

8 الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،

9 نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلاَصَ النُّفُوسِ.

ومن هذا نفهم لماذا البعض يصابوا بالأم في حياتهم فهي قد تكون بسبب تنقيتهم او بسبب بعدهم عن الله او بسبب تجربه من الشيطان لو تمسك اثناءها الانسان بالله لن يشعر بالتجربه لانه يعلم ان بعدها مجد عتيد سيتعلن 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 18

 

فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا.

 

واوضح هدف خلقة الانسان وتسلسل عمل الله معه 

الله قبل ان يخلق الانسان كان بالفعل يحبه ولهذا لاتوجد صفه في الله معطله حتي قبل الخلق. ويعلم ان الانسان يجب ان تكون حر لكي يختار ان يبادل الله محبه التي بداها الله اولا

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 19

 

نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً.

فلهذا يجب ان يخلقه حرا ليختار المحبه بارادته ولكن الله يعلم ايضا ان بترك الحريه للانسان يكون هناك مشكله وهي ان هذه الحريه قد تقود الانسان أحيانا الي الخطية والخطية لو نبعت من داخل لن يكون له خلاص من الخارج ولشرح ذلك أفضل هو ان اعود لمثال العجين والخميره فلو فسد العجين بدون ما ان تضاف اليه الخميره الفاسده من الخارج فهو ليس له ان يضاف اليه مضاد حيوي وخميره نقيه لانه فسد من الداخل وليس بخميره خارجيه. فلهذا سمح الله للانسان بان تكون له فرصة الخطيه من الخارج ومن هنا كان دور الشيطان والشر الذي سمح به الله 

وقبل ان اعرض هذه النقطه يجب ان اشرح موضوع اخر في عجاله وهو 

الله كامل في كل شئ وقدرته علي الخلق كامله ولكنه عندما يخلق يخلق كائنات غير كامله لانه لو خلق كائنات كامله ستكون الهه معه وهذا ضد وحدانية الله فهو يريد ان يكون مع الانسان في شركه وليس شرك ولهذا فهو خلق اولا الملائكه كائنات غير كامله وهم معروفه وظيفتهم كخدام لهيب 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 7

 

وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ».

ولان وظيفتهم محدده فمن يخالف يكون متعدي وهم مخلوقين ليس للتناسل والله يعلم من البدء ان احدهم سيسقط ولهذا فان هذا الكاروب الساقط 

سفر حزقيال 28: 14

 

أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ، وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ.

واعطاه كثيرا لكي يكون بلا عزر لو أخطأ.

سفر حزقيال 28: 12

 

«يَا ابْنَ آدَمَ، ارْفَعْ مَرْثَاةً عَلَى مَلِكِ صُورَ وَقُلْ لَهُ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّأَنْتَ خَاتِمُ الْكَمَالِ، مَلآنٌ حِكْمَةً وَكَامِلُ الْجَمَالِ


ولكن هذا الخادم سقط بتكبره من ذاته متعديا على حدود وظيفته 

سفر إشعياء 14:
12 كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟

13 وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ.

14 أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.

ولهذا بسقوطه من ذاته فليس له فرصه للتوبة ولكن يسمح الله له بدور مهم فهو يستخدم كأداة قد تبدوا من الخارج الم ولكن في جوهرها محبه للانسان 

فبعد ذلك خلق الله الانسان ووضعه في جنة عدن وسمح للشيطان ان يسقطه وبالفعل الشيطان الشرير اغوي الانسان فسقط الانسان بغواية الحية وظن الشيطان انه انتصر ولكن لم يعرف وقتها انه بذلك حمي الانسان من ان يسقط من الداخل بسبب نقصه وبسبب سقوطه من الخارج له فرصة التوبه من الخارج 

ثانيا طرد الرب الانسان من الجنه قبل ان ياكل من شجرة الحياة لكيلا يحيا بالجسد الي الابد في انفصال عن الله فبهذا سمح للانسان ذو الطبيعة الفاسدة لأنه يتألم ويموت بالجسد لخيره بل محبه له فيتألم ويقبل الله ويتنقى ويعرف معنى النقاء وجماله حتى لو بنار وينال الخلاص فيحيا بالجسد الروحي مع الله الي الابد 

ومن ينظر الي هذا يتخلى عن انها سلسلة الام واحزان للانسان من اول ادم واولاده ولكنه منتهي المحبة وحب أبدى 

سفر إرميا 31: 3

 

تَرَاءَى لِي الرَّبُّ مِنْ بَعِيدٍ: «وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ

ويستمر الانسان بكامل ارادته ويأتي ملئ الزمان ويقدم الرب للإنسان الفداء والخلاص كعطيه مجانية رغم انها لا تقدر بثمن فمن يقبلها ينال الحياة الابديه ومن يرفضها يكون بكامل ارادته يختار ان يعيش في الظلمة الخارجية لأنه أحب الظلمة 

إنجيل يوحنا 3: 19

 

وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.

 

رغم ان الله اظهر محبته لانه قدم جسده فداء عنهم 

إنجيل يوحنا 15: 13

 

لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.

وهذه اعلي درجه من درجات المحبة وهو قبل الاله ليظهر المحبة وهو بدا اولا وما علينا الا ان نبادله هذه المحبة حتى لو فيها بعض الألم

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 1: 29

 

لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ.

 

إنجيل يوحنا 16: 33

 

قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».

 

وبهذا في الملكوت الانسان يكون اختار الله بارادته وعرف عمق محبته ويحيا بارادته في محبه ابديه مع الله وأدرك معنى النقاء بالتطهير ببعض الألم الوقتي لينال المجد الابدي

وتطبيقا هذا علينا 

لو تعرض انسان فينا لالام فلا يتسائل لماذا سمح الله بالالام ولكن هذا الالام قد يكون بسبب خطيه فالهدف منه للخير لكي يتوب الانسان عن الخطيه او قد يكون السبب فيه تزكيه للخير

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5:

مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ.
3 وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا،

4 وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً،

5 وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.

6 لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ.

7 فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ.

8 وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.

9 فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ!

10 لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!

 فهو يسمح بتجربه لشيئ اعظم وهو تعلم الرجاء والايمان وحياة الصلاه كمثال الاب الذي يتركه ابنه ليجرب لياخذ خبره ولكن النهاية اكيد للخير 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28

 

وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ

فحتي لو لم نعرف هدف تجربة المرض او المشاكل الاسريه او العمل او حادث او اعاقه او وفاه أحد الاحباء كل ما علينا ان نتاكد انها للخير وندخل في حياة الصلاة ليكشف الله مقاصده الصالحة.

سفر المزامير 94: 12

 

طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي تُؤَدِّبُهُ يَا رَبُّ، وَتُعَلِّمُهُ مِنْ شَرِيعَتِكَ

 

رسالة يعقوب 1: 12

 

طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.

 

فاخير بعد ما قدمت فاجابة لماذا سمح الله بالشر؟ أقدر ان اقول الله سمح بالشر للخير الذي لم يكن يحدث ويدرك بدون الشر وان كنا لا نفهم السبب او ان كنا لا نعرف النتيجه مسبقا باعيننا البشريه ولكنه بكل ايمان أقدر ان اقول ان السماح بالشر من اول الخليقه الي اخرها هدفه الخير في المسيح للحياة الأبدية.

 

 

 

 

 

بعض أفكار واسئلة اللاادريين والرد المختصرة عليها

 

اسئلة عن الله

في البداية يوجد افكار مختلفة عن الله

أولا مجموعة المؤمنون بالله

Theism

وهذه المجموعة تؤمن بان الله ازلي أبدى لا محدود مطلق القوة صانع معجزات وله انبياء. وتنقسم الي مجموعتين وهي 

1 من يتبعوا الرب الاله الحقيقي مثل اليهود والمسيحيين 

2 من يتبعوا إله واحد سواء صنعة بشر او شيطان او غيره ويدعوا انه هو الاله الحقيقي او الأكبر او غيره

 

ثانيا مجموعة الملحدين

Atheism 

وهم المجموعة الذين لا يؤمنون بوجود الله ( مع ملاحظة وجود انواع مختلفة من الملحدين ) فبعضهم يؤمن ان العالم غير مخلوق وهو ابدي والبعض يقول انه وجد من العدم . ومشكلتهم في المسبب الاولي لكل المسببات من اين اتي. وهم يجاهدوا لتفسير المسبب بالعلم.

وهم بالرغم من رفضهم وجود الله فهم يعترفون بالشر بل يقولوا ان الشر دليل علي عدم وجود الله لانه لو وجد إله خير لما كان هناك شر.

 

ثالثا مجموعة الايمان بوجود خالق مع رفض الأديان وهم عدة اقسام 

أ-الربوبيين 

Deism

من كلمة ديوس أي رب هي مذهب فكري لا ديني وفلسفة تؤمن بوجود خالق عظيم خلق الكون وبأن هذه الحقيقة يمكن الوصول إليها باستخدام العقل ومراقبة العالم الطبيعي وحده دون الحاجة إلى أي دين. معظم الربوبيون يميلون إلى رفض فكرة التدخل الإلهي في الشؤون الإنسانية كالمعجزات والوحيالربوبية تختلف في إيمانها بالإله عن المسيحية واليهودية والإسلام وباقي الديانات التي تستند على المعجزات والوحي حيث يرفض الربوبيين فكرة أن الاله كشف نفسه للإنسانية عن طريق كتب مقدسةويرى الربوبيين أنه لا بد من وجود خالق للكون والإنسان فيختلفون بذلك عن الملحدين أو اللاربوبيين بينما يتفقون معهم في اللادينية.

وهم يؤمنوا بان الرب خلق العالم وتركه يسير لوحده. فهم لا يؤمنون بالمعجزات لان الله لا يتدخل ابدا في العالم. يمكن للبشر حسب وجهة نظر الربوبيون معرفة الله فقط عن طريق العقل ومراقبة الطبيعة ولكن ليس عن طريق الوحي أو المظاهر الخارقة كالمعجزات. ولهذا فهم لا يطلبون شيئ من الله رغم ايمانهم بوجوده وايضا لا يؤمنون ان يسوع المسيح هو الله. ويمنون ان العالم هو اعلان الله الوحيد عن قدرته. وايضا يؤمنون ان الشر هو من افعال الانسان. أن الله يريد من الناس أن يتصرفوا بأخلاق طيبة. تتفاوت اعتقادات الربوبيين في اليوم الآخر ، فمنهم من يعتقد بأن الثواب و العقاب سيكون بعد الممات و منهم من يعتقد أن ذلك يتم في دار الدنيا ، كما تفاوتت آراء الربوبيين في تفاصيل الجوانب النقدية و البناءة ، فمنهم من رفض النبوات و المعجزات و لكنه لا يزال يعتبر نفسه مسيحيا ، و يرى بأن المسيحية الحقة خالية من العقائد الغامضة و الخارقة و عقيدة الثالوث و النبوات ، كما رفض بعض الربوبيين الجانب الإلهي في المسيح و لكنهم لا زالوا يحترمونه كمعلم للأخلاق و المثل  خرجت منها مجموعات اخري مثل المجموعة التوحيدية والمجموعة الكونية هي أصلا ربوبية ولكن ربوبية حديثة.

في نقاشهم مع الملحدين لاثبات خالق يستخدمون بعض قوانين الفيزياء مثل 

قانون نيوتن الأول الذي ينص على الآتي:الجسم الساكن يبقى ساكنا ما لم تؤثر عليه قوة خارجية فتحركه، والجسم المتحرك بسرعة ثابتة في خط مستقيم يبقى على هذه الحالة ما لم تؤثر عليه قوة خارجية فتغير الحالة الحركية له. ويسمى أيضا هذا القانون بقانون القصور الذاتي " ومن هذا القانون تأتي الأسئلة الآتية فارضةً نفسها على عقولنا إذا فكرنا بهذا الموضوع عميقاً: كيف للكواكب أن تتحرك بشكل حلقي دائري حول الشمس، وكيف للأرض أن تدور حول نفسها إذا لم يكن هناك قوة ظاهرة تحركها أو تؤثر عليها؟

وقد يؤخذ أحياناً " قانون حفظ الطاقة " والذي ينص على الآتي " في أي نظام معزول الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم " ومن ذلك يأتي السؤال: من أين أتى وكيف نشأ واشتعل الهيدروجين (طاقة كيميائية) المكون للشمس والذي هو السبب الأول والرئيسي للطاقة الحرارية والضوئية؟

وهذا الفكر الرد عليه سهل من طرف المؤمنين لان ان كان خلق الكون هو معجزه فالله يصنع معجزات وان كان الله صنع الكون بمعجزه من العدم فأسهل عليه بكثير ان يصنع معجزات من اشياء اي يحول شيء لأخر. فلماذا لا نقبل انه صانع معجزات؟

 

ب-الوجوديين او وحدة الوجود او الواحدية 

Pantheism

وهم الذين يؤمنون ان الكل هو الله والله هو الكل وهي من بان اليوناني التي تعني كل وثيؤس وهو الله 

πν θεός

 (هي اساس عبادات شرقية وتشبه أفكار هندية كثيرة مثل الهندوسية وأيضا فيها تشابه مع البوذيةالاعتقاد أن الكون (أو الطبيعة) والله (أو الألوهية) حقيقة واحدة فالله هو الكيان المطلق مركب من اشياء كثيره. وهو اعلي من ان يعرف فلا حاجه للبحث عن حقيقته. ولان الانسان جزء من تركيب الله فالإنسان ايضا إله لأنه جزء من الله. ولان الكون من مركبات الله فالكون في نظرهم ازلي لانه جزء من الله وهم يؤمنون ان الله احضر الكون في وقت من ذاته  فهو يحضر اجزاء الكون من نفسه ولا يخلقه 

Bring not create

تعددت مذاهب الواحدية فمنها الواحدية المادية، والواحدية الروحيةإلا أن الأفكار المشتركة في كل المذاهب تنظر للعالم ككل واحد، مع نظرة توقير له وتقديس للكون والطبيعة. وقد يشار الي الله بالطبيعة

Mother Nature

ولان الله هو العالم وهو في العالم فهو لا يصنع معجزات. ويؤمنون لان الكون هو اجزاء من الله فكيف الله فيه ألم فقالوا إن الألم هو ليس حقيقي ولكن خيالي ولكي ترتفع عن الالم لابد ان تؤمن بان الكل هو الله وبهذا لن يؤثر عليك الالم لان حتى الالم هو وهم. 

والرد بسهوله لو كنت جزء من تركيب الله فكيف اكون مخدوع بهذا الوهم ولا ادركه فهل جزء من الله لا يدرك الحقيقة ؟ وهل جزء من الله يتغير ؟ 

وايضا حتي اقوي من فيهم امن بان الكل هو الله لازال يحتاج ان ياكل ويشرب وايضا يتالم ويموت فهل اعظم اجزاء الله ايمان لم يتخطى حاجز الوهم؟

وسؤال اخر مهم جدا وهو اننا نجد في الكون فساد وتعفن وقاذورات واشياء مقذذة كثيرة وأيضا موت فهل جزء من الله الازلي يفسد ويتعفن ويموت؟

 

ويوجد نوع اخر يشبههم مع اختلافات بسيطة وهم 

ج-الكل في الله او وحدة الموجود

Panentheism

πν ν θεός

فهم يؤمنون الكل في الله ان الله للعالم هو مثل الروح للجسد. فالله هو العالم نفسه وايضا وهو اعلي من العالم في ذات الوقت لان العالم جسده وهو روح العالم. ويؤمن بهذا الكثيرين في افريقيا وامريكا الجنوبية.فهم يؤمنون ان الله هو العالم والعالم هو الله ذاته وليس جزء فقط من الله وهو ذات مميز ايضا ويتغير. 

والرد عليه هو من هو الاول روح الله ام جسده فان كان العالم هو جسد الله فهل هو خلق جسده؟ وكيف يكون خلق جسده وهو ناقص لانه بدون جسد؟ 

وأيضا لو الكل في الله فنفس السؤال هل أجزاء من كلية الله تفسد وتتعفن وتموت؟

 

يوجد أنواع من الربوبية اختلفت قليلا عنها في مفهوم الله رغم قبول كل مبادئ الربوبية وربطتها مع الوجودية واخر مع جسم الله وهم 

د-الربوبية الكلية 

 Pandeism 

وهي تجميع بين الربوبية والوجودية وان الكون هو الله وتقول بأن الإله كان قوة واعية وتشعر صممت وخلقت الكون الذي يعمل بميكانيكيات تتطور متقدمة نحو الخليقة. أصبح بعدها الإله قوة غير واعية (فالله لا يستجيب لأنه غير واعي) وكائن غير مستجيب عندما أصبح هو بذاته الكون. مع احتمال رجوع الكون يوماً ما إلى حالة الإله

 

ه-ربوبية الكل في الرب 

Panendeism

وهي تجميع بين الربوبية وبين جسم الله. يعتقد المؤمنين بالكل في الرب أن الكون جزء من الإله، ولكن ليس كله الإله. موضوع رئيسي في الكل في الرب هو "الميتافيزيقيا التجريبية" -فكرة وجود عنصر غامض في إطار الكل في الرب، مما يتيح للباحث أن يختبر علاقة مع الإله من خلال الصلاة أو التأمل أو غيرها من الطرق الروحية

 

رابعا الله المحدود

Finite Godism

هم يؤمنون ان الله هو الخالق ومميز عن الكون ولكنه محدود في قدرته وطبيعته. فهو في نظرهم غير كامل لانهم يقولوا ان الكون المحدود يحتاج الي اله محدود فقط والكون الغير كامل يحتاج الي اله غير كامل. وهم يفسرون نقص الكون والكوارث الطبيعية بهذا المنطق لان العالم غير كامل فتوجد به بعض النقص والمشاكل ويقولوا ان الله يتمني ان يفني الشر ولكن لمحدودية قدرته لا يستطيع. ولا يؤمنون بالمعجزات لان هذا الاله المحدود لا يتدخل في الكون. 

والرد عليهم هو ان المنطق يقول كل شيء محدود له واجد خارج حدوده فكيف الوجود الضخم هذا واجده خارج حدوده وخارج حدود المحدود هو فقط اللامحدود فكيف يردوا على هذا؟

أيضا نري في العالم أنواع وي مختلفة كثيرة جدا فوق الوصف إذا الاله خالق هذه القوي هو اعلي منها لأنه خالقها فكيف يكون محدود في قوته ولا يستطيع ان يفعل كل شيء رغم انه خلق قوى تصنع كل شيء تقريبا في الكون؟

 

خامسا تعدد الالهة

نوعين 

ا-المثنويين 

Dualism

وهو الوجود بالهين او قوتين وغالبا وهم نوعين 

Ditheism1-

هم الأكثر شهرة والالهين في نظرهم قوتين متناظرتين متضادتين خير وشر نور وظلمة خالق ومدمر 

والرد عليهم أيضا سهل وهو لو القوتين متساويتين متضادتين فكيف المدمر سمح للخالق ان يكمل عمله بالكامل الذي استغرق وقت طويل جدا حتى بدا ان يعمل؟ فكونهم متساويين هذا يلغي احتمالية وجود الكون أصلا لأنه عمل أحدهم فقط. 

لو هم غير متساويين أي أحدهم أقوى من الاخر وهو الخالق إذا الثاني هو اقل أي له حدود إذا هو ليس إله إذا هم ليسوا الهين وهذا يعيدنا الي الاله الواحد ثيزم والمقاوم وهو الشيطان وهو ليس إله.

 

 Bitheism2-

وهم يؤمنوا بان القوتين يعملون بتناسق معا وليسوا متضادين. والسؤال ما الحاجة الي اثنين ان كان إله يقدر ان يخلق كل شيء؟

 

النوع الثاني من تعدد الالهة وهو 

ب-أكثر من اثنين او تعدد الالهة

Polytheism

هم يؤمنون بتعدد الالهة ولان الالهة متخصصة فهم غير كاملين بل محدودين وكل منهم له تخصصه. وكل إله له متطلباته ويجب عبادته لأجل مسؤوليته. ويختلفون كثيرا في افكارهم فبعضهم يؤمن بآلهة موجودة مستقلة واخرين يعتبر ان هناك إله ام او اب او مصدر (تعبيرات مختلفة) أنجب او أنتج باقي الالهة والاخر يؤمن بالاله الذي ينبعث منه ايونات وبعضهم يقول بان العالم أنتج الالهة واخرون يؤمنوا بشر تحولوا الي الهة وغيرهم من الأفكار الكثيرة. وهم يؤمنون ان الكوارث هي بسبب خلافات بعض الالهة وبعضهم يؤمن ان الشر هو ضروري ليقابل الحق وللاستمرارية ( ويصنف المورمون من هؤلاء وكل من امن بالمسيح اله مخلوق )  

والرد عليها حسب كل نوعها فمن يؤمن بان الطبيعة هي التي انتجت الالهة فيجب ان يعتبر الطبيعة هي الاله الاكبر وكيف مخلوق ينتج خالق؟ 

ولو إله هو المصدر للأيونات فهو الاله الوحيد الذي يعبد فلماذا نعبد الايونات الكثيرة الأقل منه؟

 

سادسا واخيرا اللاادرية 

Agnosticism

وهم الذين لا يرفضون ولا يقبلون. لا يرفضون وجود الله ولا يعترفون بوجوده ايضا فهم كما من اسمهم لا ادريين اي لا يعرفون. 

واحاول ان أركز على هؤلاء بداية من هنا قليلا لأنهم والملحدين في ازدياد شديد هذه الايام.

 

اول سؤال يسأله اللاادريين وهو هل الله موجود؟ 

وفي هذا السؤال الفرق بين الملحدين واللاادريين ان الملحدين يصروا ان الله غير موجود اما اللاادريين يتساءلون بصدق هل الله موجود أم لا. وهذا شيء جيد لان الملحدين أصلا يخالفوا أنفسهم فهم من مبادئهم لا يوجد شيء مطلق. لو لا يوجد شيء مطلق يكون الحكم المطلق على عدم وجود شيء مطلق هو مخالف للمبدأ. لهذا أقول انهم يخالفون أنفسهم.

واعود الي سؤال اللاادريين عن هل الله موجود.

والاجابه باختصار بالطبع الله موجود وأول دليل هو انه تشهد عنه خلائقه. ويشهد عليه امور واضحة لا تنكر الا لمن يصر على النكران

 وأقدم بعض الشهادات.

اولا الشهاده الكونيه الدقيقه

العقل والمنطق يقول ان بوجود عالم رائع لم يحصى حتى الان لابد ان يكون هناك ما هو اعلي من هذا الكون وهو الذي خلقه 

وهذا المبدأ الذي استشهد به بولس الرسول 

رسالة بولس الرسول الي أهل رومية 1

1: 19 اذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم 

1: 20 لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية و لاهوته حتى انهم بلا عذر 

فأيضا المنطق يقول

اولا كل شيء محدود له واجد خارج حدوده. حتى الذي يصنع سيارة هو خارج نطاق السيارة وكيانها والذي يكتب كتاب هو خارج نطاق الكتاب وهكذا الله خالق العالم الكوني المادي هو اعلي من المادة واعلي من الحدود فهو لامحدود.

والبعض يستغل بخبث هذه النقطه فيسال من هو واجد الله بناء على منطق كل شيئ له خالق. فالاجابه بسهوله لان الله غير محدود فهو لا تنطبق عليه هذه القاعدة لان لايمكن لكائن يخلق كائن غير محدود. فلهذا الله لا يوجد واجد له لان الله غير محدود ولا يوجد اعلي من اللامحدود.

أيضا يقول ان كل شيء مادي له صانعه من خارج مادته فكاتب الكتاب هو ليس كتاب بل عقل خارج الكتاب وبنفس القياس الكون المادي خالقه هو ما فوق المادة. فالله غير مادي وفوق المادة وخالق المادة ويتحكم بكل سهولة في المادة.

وايضا يقول كل شيئ له بداية يوجد من اوجده في البداية فبداية الكتاب هو كائن موجود قبل ان يبدا كتابة الكتاب. ولان الكون والوقت له بداية حتى لمن يستشهد بنظرية الانفجار الاولي او غيرها المهم ان العلم لا يجادل كثيرا في ان الكون له بداية بدليل ابحاث ناسا عن توسع الكون والمقاييس الكونية المتغيرة ولهذا فالكون له واجد. وايضا بنفس مقياس المبدا السابق لان الله ليس له بداية فلا واجد له لان الواجد له يحتاج بدايه لله ليوجده والله بدون بداية.

فالشهادة الكونية من الوقت والمادة والفضاء يشهد لوجود الله بالمنطق.

 

ثانيا الشهاده الغائية او الهدف

ما هو هدف استمرار الكون؟ بدون كيان يجعل الكون مستمر بارادته كيف نفسر عدم اختفاء الكون فجأة؟ فهنا لا نتكلم عن وجود كيان عاقل اوجد الكون فقط بل ايضا هذا الكيان العاقل يحافظ على استمرار الكون وبدونه لا يستمر الكون

وهذا هو المبدا الذي تكلم عنه معلمنا بولس الرسول بقول 

رسالة بولس الرسول الي أهل كولوسي 1

1: 17 الذي هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل 

فالعالم يريد مصدر ويريد غاية للاستمرار لانه بدون هذا يخضع لقاعدة لماذا يتجه للبقاء بدل من الاتجاه الي الاختفاء مباشرة. وايضا لا يستطيع شيئ فاني ان يحافظ علي شئ محدود من عدم الفناء لان الفناء اوسع من عدم الفناء ولهذا يتطلب كيان اعلي من الفناء ليحافظ علي العالم الفاني من ان يسقط حتي الان في الفناء

وهذا الكيان هو ايضا يتطلب وجوده ليبقي الفاني في الزمن بمعني ان الفناء هو اعلي من الزمن لان الفناء قادر ان يبتلع الزمن ولكن لبقاء الفاني من عدم الفناء يحتاج من هو اعلي من الفناء واعلي من الزمن بالطبع ليحافظ علي الزمن من الفناء 

 

ثالثا شهادة القيم

العالم مادي ولكن يوجد فيه جانب اخلاقي في الانسان. ولان الانسان مخلوق والعالم المادي لا يوجد به اخلاق لانه مادة غير حية. ولهذا مستحيل ان يكون الماده او الطبيعه او غيرها من المواد الغير حية اعطت للانسان الطبيعة الاخلاقيه لان المبدأ المعروف يقول فاقد الشيئ لا يعطيه. لابد ان يكون هناك كائن اخلاقي وبه قيم ليمنح القيم للانسان ليسير عليها.  

وهذا ايضا يتبع قانون السببية مع ملاحظة ان قوانين القيم تختلف عن قوانين الطبيعة فمثلا الحجر لن ينقذ كائن حي من الموت . 

بل لو اخذنا مقياس اكثر من ذلك وهو الشعور بالخطأ بمعني الانسان يشعر بالذنب بنسب مختلفه لو قتل او سرق. وهذا الشعور لم يمنحه الماده لانه لا يشعر بها. فلا بد ان يكون هناك من هو يمنح هذا الشعور وهو ليس الطبيعه بل كائن عاقل اخلاقي مانح القيم. فالقيم تشهد علي وجود الله الخالق  

 فبعد الإجابة على وجود الله من عدمه بالشهادات ننتقل الي سؤال مهم

ما هو وجود الله؟

من القواعد المنطقية السابقة ادركنا ان كيان الله هو  

1 هو كيان قوي.

ليكون خالق كل القوي الموجوده في العالم بانواعها المختلفة يجب ان تكون قوته فائقة. ولانه لا يوجد من اعطاه قوه فهو قوته غير محدودة. 

2 هو غير محدود

لكي يخلق اشياء محدوده وهو غير مخلوق اعلي من حدود العالم فهو غير محدود. 

3 هو لا بداية له ولا نهاية

لان هو ضابط الزمن وواجد الزمن فهو اعلي من الزمن  

4 له هدف من استمرار الانسان

لانه يحافظ على الانسان واستمراريته ومنع فناء الانسان من البداية وهذا له هدف فهو يحب الانسان.

5 كيان مليئ بالقيم  

لانه واهب القيم للانسان.

6 عاقل 

ليكون خالق للاشياء العاقله مثل الانسان لابد ان يكون اكثر حكمة من كل كائناته ولاانه لا يريد من يعطيه حكمه فهو حكمته غير محدوده. 

7 هو كائن 

وهذا اسم يهوه الذي يعني الكائن 

 

لو نظرنا الي هذا الامر من زاوية اخري وهو بناء على قوانين نيوتن لكل شيء له سبب 

الكون يتوسع ويتحرك فلا بد ان يكون هناك سبب دفعه ليتحرك ويتوسع. 

السبب الاول ان الكون والفضاء بدون حدود الان لا بد ان يكون غير محدود 

السبب الاول ان الوقت لا ينتهي لا بد ان يكون ابدي 

السبب الاول في انواع القوي والحركة المختلفة الكثيرة لا بد ان يكون قوي بلا حدود 

السبب الاول في الانواع اللامعدودة لا بد او يكون كيان شامل لكل شيئ 

السبب الاول في تكوين تعقيدات ومركبات تصل الي الذكاء لا بد ان يكون لا محدود في الكيان والعقل 

السبب الاول في الوعي الشخصي لا بد ان يكون شخص واعي 

السبب الاول في المشاعر لا بد ان يكون حساس 

السبب الاول في الارادة لا بد ان يكون اختياري 

السبب الاول في المبائ لا بد ان يكون اخلاقي 

السبب الاول في العقائد لا بد ان يكون روحي 

السبب الاول في الجمال المبهر لا بد ان يكون فائق الجمال 

السبب الاول في العدل لا بد ان يكون عادل 

السبب الاول في الرحمة لا بد ان يكون رحيم 

السبب الاول في الحنان لا بد ان يكون حنون 

السبب الاول في الحب لا بد ان يكون محب 

السبب الاول في الحياة لا بد ان يكون حي 

هذه هي صفات الهنا الرب الاله يهوه ايلوهيم الذي اتي وتجسد وهو الرب يسوع المسيح.

 

 

 

تعليق مختصر على مقال هولي بايبل يحرق مراكب العودة

 

انتشر في بعض المواقع مقالة اعتقد كاتبها غير مؤمن يقول ان هولي بايبل يحرق مراكب العودة لأني قلت ان الكتاب المقدس لا يتفق مع علوم التطور المختلفة فهو لا يتفق مع قدم عمر الكون ولا قدم عمر الشمس ولا القمر ولا الأرض ولا الكائنات وان الكون بما فيه والأرض والكائنات حسب الكتاب المقدس من 6000 الي 7500 سنة فقط بما يخالف كل من يؤمن بالبيج بانج او قدم عمر الأرض او الديناصورات انها اندثرت قبل الانسان او تطور الكائنات سواء من الملحدين والمسلمين بل والكثير من المفسرين المسيحيين. 

الحقيقة الرد باختصار انه لم يكن هناك مراكب عودة أصلا بين الكتاب المقدس وعلوم التطور لأحرقها فلا يوجد شركة للنور مع الظلمة. انا أؤمن انه لا يوجد طرق مختلفة بل طريق واحد وهو السيد المسيح وكلمته صحيحة في كل شيء وطالما قال الوحي الخلق تم في ست أيام فهو ست أيام وطالما قال ان ادم اول انسان فهو اول انسان وليس تطور والموت لم يكن له وجود قبل الخطية.

اما عن الأعضاء الاثرية فكما قلت هذه افردت لها مجموعة من الملفات وفي وقتها سيتم الرد التفصيلي على كل واحد منهم بمعونة الرب.

أنواع التطور التي يستشهد بها الملحدين وهم خمس أنواع أساسية 

التطور الكوني ويشمل الانفجار الاولي وتكوين الكون بدون خالق منذ 13.7 بليون سنة والاساسي فيه هو قدم عمر الكون

التطور الكيميائي وتكوين العناصر بالتدريج بعد الانفجار الاولي 

تطور النجوم والكواكب ومنهم الأرض 4.5 بليون سنة أي بعد تقريبا 9 بليون سنة من تكوين السماوات تكونت الارض

التطور العضوي وتكوين المواد العضوية من الطبيعة.

التطور الكبير وتطور الكائنات الحية من الكائن الاولي الذي ظهر بالصدفة منذ 3 بليون سنة أي بعد تكوين الأرض 1.5 بليون سنة وبعد تكوين السموات 10.5 بليون سنة وتطور تدريجيا بالانتخاب الطبيعي حتي وصل اول مراحل تطور الانسان من اسلاف مشتركة للقردة منذ 5 مليون سنة ووصل الي الانسان العاقل الحديث منذ 80000 سنة. وأيضا الجيولوجيا وتعريف طبقات الأرض التي يستشهدوا بها كدليل علي قدم عمر الأرض. 

هذا يؤمن به مؤيدي التطور من الملحدين وأيضا مؤيدي التصميم الذكي اما المؤمنين بالخلق كما قاله سفر التكوين 1 فيرفضون هذا بأدلة علمية.

ونحن نؤيد العلوم الصحيحة ونرفض العلم الكاذب ونعرف ان هذه العلوم التطورية حديثة بدات كمحاولة للتشكيك في الكتاب ومحاولة ادعاء انه اساطير وما قاله عن عمر الكون والأرض خطأ هو فكر حديث بدا ينتشر هذا الفكر بسبب الثورات منذ سنة 1770 م والرغبة في الحرية حتي من الأديان ولكن بقي مشكلة وهو البحث عن تفسير لوجود الكائنات بدون خالق فكيف وجدت. بدا جيمس هوتون يقول ان الأرض قديمة والكتاب المقدس أخطأ في امر ستة أيام الخلق وحاول يشكك الناس في ما قاله الكتاب عن عمر الأرض القصير. 

اتي بعده شخص يكره الكتاب المقدس جدا وهو تشارلز لايال المحامي الذي حاول يثبت كلام هوتون وابتدع موضوع قدم اعمار طبقات الجيلوجيا سنة 1830 م ليثبت خطا الكتاب المقدس في عمر الأرض واثبات ان الطوفان لم يحدث. 

اتي بعده تشارلز دارون الذي تخرج من كلية اللاهوت وقراء كتاب تشارلز لايال واقتنع به وترك الايمان المسيحي وكتب كتاب مصدر الأنواع سنة 1859 م الذي عرض فيه نظرية التطور والانتخاب الطبيعي الذي شكك الناس في وجود خالق.

رغم فرح الكثيرين بفرضية دارون لانها تعطيهم الحجة ان يرفضوا بها الكتاب المقدس ولكن ظل أجزاء ناقصة لرفضهم لوجود الله وهو حتي لو كانت كل الكائنات جاءت من مصدر واحد وهو كائن اولي فمن اين اتي وهنا بدأت تظهر بعض الفرضيات مثل موضوع الشربة العضوية التي تكونت منذ 3 بليون سنة هي التي ظهر فيها الكائن الاولي بالصدفة وبدؤا يقولوا

Life arose spontaneously from non-life via unknown (supernatural) process = abiogenesis

وحاليا ينادوا بان التغيرات الجينية والطفرات مع الانتخاب الطبيعي هو الذي حول الكائنات البسيطة الي الاجناس المعقده التي نراها هذه الايام 

Genetic drift and mutations combined with natural selection turned a few simple organisms into the diverse complex life we see today

ثم نادوا بان الكون ازلي مستمر بدون خالق ولكن عندما ظهرة نظرية البيج بانج التي تقول ان الكون له بداية ويتمدد قالوا ان الكون له بداية وهو تكون من جسيم صغير جدا انفانتيسمال يساوي تقريبا لا شيء بدون خالق. كل هذا ليكون الكتاب المقدس خطأ وبهذا يكون الايمان بوجود اله خالق هو فكر اسطوري من اختراع البشر.

الكتاب المقدس أخبرنا ان الكون بما فيه السماء والأرض والنور والجلد والمحيطات واليابسة والشمس والقمر والحيوانات والنباتات وأيضا الانسان الكل خلق في ستة أيام وهذا تقريبا من 6000 الي 7500 سنة تقريبا وهذا ما يؤمن به يهود ومسيحيين حتى القرن 18 ولكن منذ ان بدا الذين يهاجموا الكتاب المقدس في نهاية القرن 18 وبداية القرن 19 بدا البعض يتأثر بموضوع التطور وما يقوله علماء التطور عن عمر الارض القديم واعتقدوا بالخديعة ان هذا فعلا علم صحيح وهو يخالف الكتاب المقدس الذي يتكلم عن ستة ايام الخلق. رغم انه علم كاذب

وحاولوا يقولوا النظريات المختلفة لحشر عمر طويل في كلام الكتاب المقدس فقالوا

The gap theory 

Day age theory 

The garden theory

ولكن كلها فقط لتجعل الكتاب يتماشى مع التطور فمن يؤمن بالتطور كوسيلة استخدمها الله فهو يؤمن باله صفاته مثل هتلر يبيد الضعيف ولا يشفق عليه لكي يتطور القوي ويسود. هذا ليس الهنا المحبب الحنون الذي نحن متساوين امامه.

 بل هذا الاله يستخدم الموت كاسلوب في الخلق والتطور 

وهو أيضا اله ليس عنده خبره فيجرب بالطفرات ويتعلم حتي أخيرا تجربه تفلح معه ويطور كائن تالي.

ايضا الإشكالية الثانية في هذا الامر انه يجعل الله يحتاج مساعدة من الطبيعة والانتخاب وايضا يحتاج مساعدة الوقت والدهر لكي يسعفه في حدوث التطور بل ليتم التطور هو يحتاج ان يحاول اكثر من مره حتي تصدف معه مره صحيحه جيدة. 

هذا خطأ لانه لا يصح ان نفسر الكتاب ونغير معانيه بما يناسب العلم فالعلم متغير. والخطأ الثاني وهو جعل فرضية التطور مقبوله ولا تخالف الكتاب لكيلا نواجهها فنجعل الله بدأ الخلق ولكن الطبيعه والتطور تولي عمل الله فهو عندما يقول ليكن شيئ فكان شيئ هو ليس بامر الله المباشر بل هو بما يسمح به التطور والانتخاب الطبيعي والوقت والموت. 

فالكتاب المقدس يقول بوضوح ان الخالق هو الله والكون ليس قديم ولا يحتاج لا مساعده من لا الطبيعة ولا الوقت ولا الموت.

 

اما عن موضوع الفرق بين التطور والتصميم الزكي 

فبالفعل انا ارفض التطور الذي لا يوجد عليه ادلة وادعاءاتهم ليست علمية فيستشهدون بالتنوع والطفرات ولكن يدلسون ويدعوا انها أدلة تطور وهذا خطأ فهي ليست تحول من جنس الي اخر ووضحت الفرق بين التنوع والتطور. 

وأيضا لي تحفظ كبير جدا على التصميم الذكي اقبل منها فقط ان الله وهو يهوه ايلوهيم الرب يسوع المسيح هو الخالق المصمم الذكي فقط ولكن ارفض الوسيلة فلا اقبل تفسير وجود مخلوقات بان الله استخدم التطور والوقت في خلقها. 

فالتصميم الذكي 

Intelligent design

هو المفهوم الذي يشير إلى أن "بعض الميزات في الكون والكائنات الحية لا يمكن تفسيرها إلا بمسبب ذكي، وليس بمسبب غير موجه كالاصطفاء الطبيعي ". هذا المفهوم عبارة عن شكل معاصر للدليل الغائي لوجود الله بصورته التقليدية، الذي تم تعديله لتجنب الحديث حول ماهية المصمم أو طبيعته ويقبلوا كل علوم التطور من البيج بانج وتطور الكون والعناصر والتطور الكبير وغيره فقط خلافهم مع علماء التطور ان وراء هذا ليس عشوائية بل كيان ذكي. 

للأسف مسيحيين كثيرين يؤيدوا التصميم الذكي بالكامل وليس الدليل الغائي فقط لانهم يظنوا بالفعل ان العلم يقول ان الكون قديم وان الديناصورات اندثرت قبل الانسان بملايين السنين (رغم ان العلم الصحيح لا يقول هذا) فالحل الوحيد لكي يكون ايمانهم صحيح بوجود الله الخالق ان يدافعوا فقط ان وراء الانفجار الاولي والتطور وغيره هو اله كمصمم ذكي رغم ان هذا في ظاهره رائع كوسيلة دفاع ضد الملحدين ولكن اشكاليته انه تنازل عن الايمان بقدسية ودقة كلمات الكتاب المقدس فالكتاب اصبح بالنسبة له فقط رموز ومعاني روحية ولكن المعلومات التاريخية مثل الخلق في ستة أيام وطوفان نوح وغيره خطأ وغير دقيقة لفظيا. فهو تراجع وخطوات للوراء لكي ندعي ان الكتاب المقدس لا يخالف علوم التطور وهذا في مضمونه اقتناع بالتطور. القضية بالنسبة لي ليس التطور وراؤه خالق ذكي ام انتخاب طبيعي فقط فالتطور كله مرفوض بالنسبة لي وأيضا القضية ليست هل الكتاب المقدس يخالف علوم التطور في بعض الأشياء ام لا فهو في رائ واضح امامي انه يخالف علوم التطور وليس ما قدمت فقط واعتبروه حرق مراكب العوده وقطع كل سبل الرجوع فيما بعد (أي يقطع على طريق الرجوع في المستقبل بان ارجع وأقول ان الكتاب المقدس يتفق مع علوم التطور ولا يخالفها) بل سأقدم خمسين دليل علي اختلاف الكتاب المقدس مع علوم التطور. ولكن قضيتي هل علوم التطور هي صحيحة علميا؟ ام علوم كاذبة تخالف العلم الحقيقي والمقاييس العلمية؟ هذا هو الفيصل بالنسبة لي فلو ثبت ان فرضيات التطور من الكوني والعناصر والكائنات وقدم العمر وغيره هو خطأ ويخالف القواعد العلمية يكون بهذا الخلاف بين التصميم الذكي والتطور العشوائي انتهي لان الاثنين يعتمدوا على التطور.

لهذا كما قلت اقبل التصميم الذكي كمبدأ ان الرب هو المصمم الذكي, أيضا اتفق معهم في تقديم ادلة أن الحياة على الأرض يجب أن تكون قد صُمّمت من قبل مسبب ذكي ونشترك معا في كثير من الأدلة علي هذا ولكن ارفض التصميم الذكي كوسيلة ان الله خلق الكون بالبيج بانج من بلايين السنين وخلق الشمس ثم الأرض من السحابة السديمية ثم خلق الكائنات بالتدريج بالتطور والوقت والموت فالهي المصمم الذكي قال فكان وامر فصار مباشرة بدون محاولات التطور وبدون الوقت وبدون الموت واختلف معهم في ادلة قدم الكون ام حداثته وادلة قدم الأرض ام حداثتها وادلة تطور الكائنات ام ثبات الاجناس. لهذا ارجو عندما يسمعني أحد انى أتكلم عن الله كمصمم ذكي يفهم أني أتكلم عن المبدأ وليس الوسيلة. 

http://www.iep.utm.edu/wp-content/media/atheism.jpg

 

107

 

ولكن اريد ان ارجع الي الوراء قليلا ونفكر 

الاربع اسئلة يجب ان يسألها كل انسان لنفسه

من انا؟ 

من اين اتيت؟ 

لماذا انا هنا؟

الي اين انا ذاهب؟

مهم ان اشرح ايضا للأخرين بالإضافة الي بماذا أؤمن، لماذا أؤمن بماذا أؤمن.

عندما ننظر للكون يوجد نظرتين حاليا  

الاولي عندما ننظر للكون وبخاصة الارض 

 النظرة الاولي يقول هذا تصميم رائع لابد من ان هناك مصمم رائع صممه وهذا الايمان ومنه أنواع مختلفة عن أسلوب التصميم (منهم اديان كثيره وأيضا التصميم الذكي والفكر الكتابي وهو الخلق في ستة أيام) ولكن ليسوا كلهم صحيح هو ايمان واحد صحيح وايماني ان الصحيح هو الايمان المسيحي ووحي الله المكتوب وهو الكتاب المقدس دقيق للغاية.

النظرية الثانية هذا تم بالصدفة بدون مصمم من البداية عن طريق الانفجار الاولي منذ زمن طويل جدا وكل شيئ بالوقت ممكن بدون خالق وهو الفكر الالحادي (يوجد بعض الأفكار الأخرى وهي افردت لها ملف مستقل) واستمر بالوقت وتطور كل شيء حتى تطور الكائنات بالانتخاب الطبيعي الذي البعض يقول عنه عشوائي واخرين يقولوا انه منظم بالطبيعة. 

لماذا الالحاد مرتبط بالتطور

الالحاد مرتبط بالتطور وهما أصبحا شيء واحد فالإلحاد ليس له وجود لو لم يوجد تفسير لسبب وجود الحياة فان لم يكن هناك إله فكيف نفسر الوجود والكائنات بدون خالق، وهنا جاء التطور بأنواعه ليعطي رد على هذا. وأيضا التطور ليس له وجود بدون الالحاد لان التطور هو فرضية فاشلة ليست علمية ولا ينطبق عليها لا مقاييس العلم ولا قوانين العلوم المختلفة، ولولا دفاع الملحدين المستميت عنها لما استمرت وخرجت منها هذه الأفكار التي تلقب بعلوم التطور.

لا يوجد احتمالية لان الاثنين خطأ لاننا موجودين وهذا دليل مادي ولا يوجد اي احتمالية للاثنين معا صح لأنهم مخالفين لبعض فلابد ان يكون أحدهم صحيح والاخر خطا.  

وجهة النظر التطورية الالحادية.

من انا؟

انا لا شيء عبارة عن قطعة غابر كونية ملوثة في هذا الكون ظهرت بالصدفة العشوائية ممكن انتهي في اي لحظة والحياة لا تساوي شيء واستهلك الطبيعة واسواء من الفيروسات

من اين اتيت؟

اتيت من انفجار ادي الي غبار ادي الي النجوم والكواكب ادي الي ملوثات عضوية في الماء ادت الي وحيد الخلية ادت الي اسماك الي زواحف الي ثدييات الي قردة الي الانسان. 

لماذا انا هنا؟

لا يوجد اي غرض لوجودي وتعبي باطل لأني والعدم واحد ولا منفعة تحت الشمس. 

الي اين انا ذاهب؟

الي التراب والفناء الذي اتيت منه 

 

لو كانت النظرة الايمانبة هي الصحيحة وان الرب هو الخالق

إذا اجابة الاربع اسئلة هي 

 من انا؟ 

الاجابة انا الانسان أجمل ما صنعه الله لاني خلقت علي صورة الله ومثاله

Masterpiece 

من اين اتيت؟

اتيت عن طريق ان الله خلقني بمحبته وليس بالصدفة.

لماذا انا هنا؟

لكي اعرفه واعرف محبته واقيم علاقة معه واختاره بحرية ارادتي او ارفضه  

الي اين انا ذاهب؟

اليه لو اخترته. الي الجحيم لو رفضته الذي لم يصنع للبشر بل لإبليس وجنوده  

 

هذا ما اؤمن به وما قاله الكتاب المقدس وما قاله ابائي حتي لو اعتبره البعض حرق مراكب وهو يناسب العلم الحقيقي الصحيح وليس الافتراضي الكاذب.

 

 

والمجد لله دائما

1 Schaff, P. (1997). The Nicene and Post-Nicene Fathers Second Series Vol. VIII. Basil: Letters and Select Works. (64). Oak Harbor: Logos Research Systems.

2 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (8). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

3 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (8). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

4 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (9). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

5 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (14). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

6 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (15). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

7 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (15). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

8 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (16). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

9 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (17). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

2  2 Day and night were created before the stars.

3  3 Ps 135:8–9.

10 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (17). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

11 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (17). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

12 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (18). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

13 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (43). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

14 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (44). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

15 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (45). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

5  5 Jn 5:17.

16 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (46). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

17 Louth, A., & Conti, M. (2001). Genesis 1-11. Ancient Christian Commentary on Scripture OT 1. (46). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

18 Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Ge 1:2). Philadelphia: Hananeel House.

19 Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Ge 1:4). Philadelphia: Hananeel House.

2  Within the confines of the present investigation, the use of such terminology as has resulted from, and been popularized through, modern criticism of the Pentateuch implies nothing respecting the legitimacy (much less the relevance to our purposes) of all or any of this criticism.

20 Franxman, T. W. (1979). Vol. 35Genesis and the Jewish antiquities of Flavius Josephus. Biblica et orientalia (37). Rome: Biblical Institute Press.

21 Franxman, T. W. (1979). Vol. 35Genesis and the Jewish antiquities of Flavius Josephus. Biblica et orientalia (40). Rome: Biblical Institute Press.