الجزء الأول من ملخص القسم الثاني من الرد على الالحاد والتطور وهو الأدلة العلمية علي صغر عمر السماء والأرض

 

Holy_bible_1

 

ملخص القسم الثاني وهو الادلة العلمية علي صغر عمر الارض بالمعدلات العلمية الدقيقة الخاضعة للمقاييس العلمية أي المختبرة والملاحظة والمتكررة والمحسوبة بمعدلات.

سأحاول ان الخص ما قلته بتفصيل سابقا وفي هذا الملخص سأقدمه بلغة بسيطة على قدر المستطاع بدون مصطلحات ولا تعقيدات. ولكن من يريد التفصيل بالأدلة والمراجع يستطيع ان يعود الي المحاضرات السابقة.

 

بعد ان عرفنا ان الكتاب المقدس اخبرنا ان الكون بما فيه السماء والأرض و النور والجلد والمحيطات واليابسة والشمس والقمر والحيوانات والنباتات وأيضا الانسان الكل خلق في ستة أيام وهذا تقريبا من 6000 الي 7500 سنة تقريبا بداية من خلق ادم في البداية وهو أسبوع الخلق وهذا ما يؤمن به يهود ومسيحيين حتي القرن 18 ومثبت في الكتاب المقدس وأيضا من اقوال الإباء وتفسير اليهود أيضا, ولكن منذ ان بدا الذين يهاجموا الكتاب المقدس في نهاية القرن 18 وبداية القرن 19  من الملحدين لينكروا وجود اله بدوءا يبتدعوا بعض الفرضيات وسموها علوم التطور وهي علوم كاذبة فقط ليقولوا ان الكون والكائنات تكونت بمجموعة صدف منذ وقت طويل جدا بدون اله خالق. ولم وقت طويل جدا؟ لان فرضية التطور بأنواعها تستلزم وقت جدا فالله هو الوحيد الذي يقول فيكون مباشرة ولكن التطور يحتاج الوقت الطويل جدا ببلايين السنين 

C:\Users\holy\Desktop\عمر الانسان والحفريات\cosm.jpg  

فكل مرحلة من بلايين مراحل التطور تستلزم وقت لتحدث بالصدف الغير موجهة

وفي السلسلة التي ندرسها معا سندرس كل قسم بالتفصيل من أجزاء فرضيات التطور ولكن الفيصل في البداية هل يوجد هذا الوقت ام لا يوجد.

 فالكون والأرض وبما فيها لو قصيرة العمر بضعة الاف من السنين تؤكد صحة الكتاب المقدس علميا وتؤكد وجود الرب الخالق لأنه لا يوجد وقت للتطور فالتطور لا يحدث في لحظة والتطور لن تخلق في كل الكائنات في يوم. ولو عمر الكون منذ 13.7 مليار سنة وعمر الأرض 4.6 مليار سنة يكون هناك زمن كافي للتطور فيكون احتمالية حدوثه في فكرهم قائمة ويستشهدوا به على عدم وجود إله خالق. 

 

بعض المعدلات التي تقدم ادلة صغر عمر السماء والأرض 

1 الكتاب المقدس الذي هو بالإضافة الي قيمته الروحية هو اهم دليل تاريخي فلماذا نتخلى عنه كأهم دليل تاريخي؟ فهو أكثر كتاب تاريخي في العالم من ناحية الأدلة عليه من الاثار والمخطوطات والانتشار والترجمات وما قاله تاريخيا دقيق حتى الان رغم المحاولات الكثيرة التي فشلت لأثبات انه خطأ ولا يوجد كتاب تاريخي اخر من زمن الكتاب المقدس يتكلم عن التطور. ولا يوجد كتاب تاريخي اخر يقترب من دقة الكتاب المقدس علميا. 

 

2 تناقص المجال المغناطيسي للأرض 

Earth magnetic field decay

باختصار المجال المغناطيسي للأرض بمعدل نصف عمر 1400 سنة أي كل 1400 سنة في الماضي كان المجال المغناطيسي الضعف ولان المجال المغناطيسي ينتج طاقة هذا يجعل الحياة على الأرض بكل تأكيد اقل من 8000 سنة لان أكثر من هذا تكون طاقة الأرض مرتفعة لا تصلح للحياة بل لو وصلنا الي 25000 سنة تكون طاقة الأرض تشبه طاقة نجم مغناطيسي صغير. هذا يؤكد ما قاله الكتاب المقدس.

 

3 معدل تساقط الغبار الكوني علي الارض

Cosmic dust

الغبار الكوني هو حبيبات غبار موجودة في فضاء الكون والمجموعة الشمسية يتراوح مقياسها من صخور صغيرة الى اقل من 0.1 مليمتر ومتوسطها 0.3 مايكرومتر

تقريبا كل يوم ما بين 20 مليون جسيم ما بين صخرة صغيرة الي حبيبات تراب تعبر في الغلاف الجوي الي سطح الأرض حسب المقاييس هي 25 طن الي 38000 طن في اليوم 

حسب مقاييس سلشر وايضا موريس وايضا بيترسون وهو بناء على مقياس كمية العبار الذي يأتي من الفضاء في السنة وهو يساوي 14,000,000 طن في السنة حسب الإحصاءات

المقياس هو عن طريق قياس الغبار عن طريقة تجميعه من اعلي الجبال وأيضا في ثلج القطبين وأيضا عن طريق تحليل كيميائي لتربة جبال او قاع البحار وأيضا حساسات فضائية وهي يعتبروها الأحدث. 

بناء على هذا المقياس نستطيع ان نعرف هل الأرض قديمة ام حديثة لأنه بناء على هذا المعدل لو كانت الأرض 4.5 بليون سنة لكان يجب ان يتجمع على الأرض غبار فضائي سمكة 182 قدم وهذا لا يوجد ويؤكد عدم قدم الأرض وان عمرها ليس 5 بليون سنة فهي عدة مليمترات الي سنتيمترات توضح أن الأرض عمرها فقط بضعة الاف من السنين كما قال الكتاب المقدس

 

4 معدل تساقط الغبار الكوني علي القمر 

وايضا بالنسبة للقمر حيث لا يوجد اي عوامل تأثر على هذه الطبقة فلا يوجد مياه تحركها ولا رياح تؤثر ولا غلاف جوي ولا غيره فاين هذه الطبقة على سطح القمر سواء 180 قدم او 56 قدم أوحتي 26 سم ليشهد لقدم القمر؟

مقياس الترسب السنوي علي سطح القمر بناء على الأجهزة التي تركوها علي سطح القمر من رحلة ابولو وجد ان مقياس الترسيب علي سطح القمر هو 2.7 بوصه في مليون سنة فيجب ان تكون لو عمر القمر 4.6 بليون سنة سمكها 1033 قدم وهذا لم يوجد بل المليمترات الموجودة لو اخرجنا منها تراب القمر فتكون أقل من ملي متر بل هي فقط 0.5 الى 0.6 ملي تناسب أن القمر عمره أقل من 10000 سنة وتظل مشكلة كمية الغبار الفضائي الذي تمنوا وجوده بسمك كبير ليشهد لقدم عمر الأرض والقمر بدون حل فكميته القليلة جدا على الأرض والقمر أكد صغر عمر الأرض والقمر يناسب ان عمر الأرض والقمر هو 6000 الي 7500 سنة فقط كما قال الكتاب المقدس.

 

5 – 6 دليل اخر وهو التأثير على الغبار الكوني من

 أ-الرياح الشمسية ب-والجاذبية الشمسية 

الغبار الكوني كما قلت هو حبيبات غبار موجودة في فضاء المجموعة الشمسية Interplanetary dust. 

يوجد قوتين من الشمس تؤثر على هذه الجسيمات من الغبار الفضائي 

الغبار الفضائي في فضاء المجموعة الشمسية Interplanetary dust.  يتأثر بالشمس بعضها بالرياح الشمسية التي تدفعه بعيدا وبخاصة الذي هو بعيد عن الشمس والأخر القريب من الشمس بالجاذبية الشمسية فينجذب اليها ويسقط فيها وبناء عليه يتفرغ فضاء المجموعة الشمسية من هذه الجسيمات الغير متجددة 

المقياس لما يوجد من غبار فضائي في فضاء المجموعة الشمسية رغم تأثير الاشعة الكهرومغناطيسية من الشمس وأيضا الجاذبية الشمسية التي يجب ان تكون افرغت فضاء المجموعة الشمسية من الغبار لو كان المجموعة الشمسية قديمة. ولكن وجود غبار كثير مقاس يؤكد بطريقة قاطعة ان عمر المجموعة الشمسية هي اقل من 10000 سنة كما قال الكتاب المقدس.

 

7 اعمار المذنبات

عمر المذنبات معروف انه قصير ولكن نري الكثير من المذنبات في المجموعة الشمسية التي نعرف انها لن تبقي كثيرا بل سرعان ما ستختفي في اقل من 10000 سنة لو كانت المجموعة الشمسية منذ 4.6 بليون سنة لكنا نتوقع ان لا نري مذنبات، فكيف يوجد مذنبات كثيرة؟ التفسير الوحيد هو ان تكون المجموعة الشمسية عمرها قصير جدا لتظل محتفظة بالكثير من النيازك حتى الان. إذا عمر المجموعة الشمسية اقل من 10000 سنة لوجود مذنبات كثيرة.

 

8 – 9 مقياس اخر وهو معدل حفر النيازك ومعدل امتلاؤها على الأرض والقمر 

METEOR CRATERS

باختصار 

حفر النيازك هي ممكن ان تعطي مقياس للعمر عن طريقين 

الأول هو من العدد فلو عرفنا معدل التصادمات وعرفنا عدد التصادمات هذا يعطينا دليل علي عمر الأرض والقمر. فلو معدل التصادم قليل وعدد الصدمات (الحفر) على السطح كثيرة جدا إذا عمره قديم ولو كان عدد الصدمات القديمة غير مرتفع ولكن معدل التصادم مرتفع هذا يشير الي صغر العمر. فمن معدل تساقط النيازك وكمية حفر النيازك عرفنا ان الأرض والقمر الاثنين اقل من 50000 سنة وبمعرفتنا ان معدل تساقط النيازك يقل نعرف ان الأرض والقمر اقل من 10000 سنة

الثاني ان الحفر بمرور الزمن تدفن وتترك جزء حلقي مميز باقي يسمى شبحي وبمعرفة سرعت دفنها نستطيع ان نعرف أيضا عمر سطح القمر او الأرض فهي لو تدفن بسرعة ونرى علامات لها باقية إذا عمر السطح صغير ولو تدفن ببطيء شديد إذا عمر القمر او الأرض قديم جدا. أيضا من معدل امتلاء حفر النيازك التي هي لا تمتلئ ببطء بل تمتلئ بسرعة عندما تخرج حمم بركانية هذا وضح انها ليست قديمة العمر بل هي دليل علي صغر عمر القمر والأرض أيضا.

الاثنين أشاروا الي ان عمر القمر والأرض قصير يوازي بضعة الاف من السنين 

 

10 دليل من نيازك التيكتايتس ووجود النيازك على سطح الأرض فقط

لو كانت الأرض قديمة وطبقات الجيولوجيا تترسب ببطيء شديد في مئات الملايين وبلايين السنين وسقوط المذنبات على سطح الأرض معدل ثابت مستمر لكنا وجدا نيازك في كل طبقات جيولوجيا الأرض وبنفس كثرة النيازك التي توجد على الطبقة السطحية من الأرض. ولكن الحقيقة غير ذلك فالنيازك الي حد ما كثيرة على سطح الأرض وشبه منعدمة في طبقات الأرض. هذا يعطينا نتيجة واحدة ان اثناء تكوين طبقات الأرض لم يكن هناك نيازك. وبناء عليه طبقات الأرض لم تتكون في مئات الملايين من السنين بل تكونت في وقت قصير جدا في مدي أيام وشهور لا يسمح بان تسقط عليها نيازك كثيرة وتكون نادرة جدا. وإذا كانت طبقات الأرض تكونت في أيام او شهور من هذا الدليل الواضح إذا لا يوجد مئات الملايين من السنين وتكون الأرض قصيرة العمر بالفعل.

 

11 أذرع المجرات

أغلب المجرات لها أذرع هذه الاذرع بسبب اختلاف سرعة مركز المجرة عن أطرافها هذه تشكيل لا يبقى طويلا ولكن يجب ان يختفي بسرعة فوجوده يؤكد أن المجرات صغيرة العمر وهذا يشهد لصغر عمر الكون 

لو كان الكون 100 مليون سنة لما كنا رأينا مجرات بهذا التنسيق ولو كان الكون 100000 سنة لكانت اختفت أذرع المجرات إذا هذا يشير الي ان الكون بالتأكيد اقل من 100000 سنة التي يجب معها اختفاء أذرع المجرات ولأننا نري أذرع مجرات كثيرة وقصيرة إذا هو ليس اقل من 100000 فقط بل هو اقل من 10000 سنة وهذا مقياس نراه وليس فرضية.

 

12 هذا الامر أيضا ينطبق على التجمعات النجمية التي تدور بسرعة أكبر بكثير من سرعة المجرات بالطبع

 

13 أيضا نفس المقياس ينطبق على تجمعات المجرات 

Galaxies clusters

كل هذا يؤكد قصر عمر الكون والمجرات والمجموعات النجمية الي بضعة الاف من السنين كما قال الكتاب المقدس وبدقة 

 

14 معدل انكماش الشمس 

ثبت بالقياسات أن الشمس لا تتضخم بل العكس هو الحقيقة فالشمس تنكمش بمعدل 5 قدم في الساعة بمعني ان الشمس كانت أكبر من الان بنسبة 6% وقت الخلق تقريبا من 6000 الي 7500 سنة تقريبا فهذا لا يؤثر ولايزال مناسب للحياة ولكن ضعف ذلك أي من اكثر من 12000 سنة فقط يجعل حرارة الشمس اعلي 12 % فتكون غير مناسبة للحياة وايضا منذ 100000 سنة الشمس كانت ضعف حجمها الحالي ومعني هذا استحالة وجود حياة علي الأرض لارتفاع درجة حرارة الأرض وهذا قاتل ومدمر تماما لفرضية التطور التي تحتاج اثبات العمر الطويل جدا ببلايين السنين ليحدث تكوين حياة بالصدفة ويتطور بطريقة عشوائية

 

أيضا حتى لو تماشينا مع الفرضيات التي تقول ان الشمس طاقتها من الاندماج النووي وتتمدد بسبب ذلك رغم ان هذا يكذبه عدم وجود نيوترينو وأيضا حرارة الكرونا وغيرها ولكن اكرر لو تماشينا معه جدلا أي ان منذ 3 بليون سنة تكون طاقة الشمس اقل 25% هذه مشكلة معروفة باسم Faint young Sun problem وهذا يجعل أيضا المياه متجمدة واستحالة تكوين الشربة العضوية التي ظهر منها الكائن الاولي وتطور الي عديد الخلايا الي اسماك الي الي برمائيات الي زواحف الي ثدييات الي انسان لان من مرحلة الشربة العضوية والكائن الاولي حتى الي الأسماك كله متجمد.

 

15 نفس الامر ينطبق على نجوم اخري بل بطريقة أكثر صعوبة لعلماء التطور لان هناك نجوم أكبر من الشمس وتشع حرارة أكثر من الشمس بمعدل من 100000 الي مليون مرة قدر الشمس هذه لو كان عمرها ليس بلايين السنين بل ملايين فقط وأيضا طاقتها بالانكماش هذا يعني ان حجمها كان يساوي حجم المجرات وهذا حسب الفيزياء الفضائية غير مقبول فيكون الحل المقابل ان عمرها صغير جدا لتكون تشع طاقة بهذا القدس المقاس

 

16 نسبة الهيدروجين في النجوم 

أيضا امر اخر وهو حسب كلام فريد هويل وهو نسبة الهيدروجين. فلو احتراق النجوم هو من اندماج الهيدروجين الي هيليوم بالفعل من وقت البيج بانج الي الان منذ 13.7 بليون سنة لكان يجب ان نجد في الكون نسبة قليلة جدا من الهيدروجين الذي مستمر في الاندماج ونجد نسبة كبيرة من الهيليوم الناتج وبقية العناصر ولكن الحقيقة هذا غير صحيح فنسبة الهيدروجين مرتفعة جدا تتعدي 75% (اجمالي ذرة الهيدروجين في الكون تقريبا هو ثلاث اربع عدد ذرات الكون الإجمالي الذي هو تقريبا [Warning: Linked object ignored] ذرة)

وهذا أيضا يثبت ان عمر الكون صغير جدا 

 

17 القمر يتباعد بمعدل 3.8 سم في السنة وهذا يتناقص اي انه كان في الماضي اسرع في تباعده وبالعودة الي الماضي فكل سنة كان القمر اقرب بحيث يتلامس مع الارض منذ 1.5 بليون سنة ولكن هذا مستحيل بسبب جاذبية الارض ولو وضعنا في الحسبان الجاذبية التي تتناسب عكسيا مع مربع المسافة وايضا والمد والجذر يؤكد ان منظومة الارض والقمر لا تصلح ان تكون اكثر من 12 مليون سنة  ولو وضعنا حسابات الظروف المناسبة للحياة مثل سرعة الرياح وسرعة الدوران وقوة المد والجذر وغيره التي لها علاقة بالمسافة بين القمر والارض نجد ان القمر كان اقرب بكثير الي الارض بطريقة مدمرة للحياة لانه القمر له تأثيرات علي الارض مثل تأثيرات علي المياه والرياح وتأثيرات القمر المهمة مثل المد والجزر علي الحياة نجد ان الحياة علي الارض لا تصلح ان تكون اكثر من بضعة الاف من السنين وهذا يؤكد الخلق وليس التطور.

 

18 أيضا ادلة كثيرة جدا فضائية مثل حلقات زحل وأورانوس وهذه سأشرحها بالتفصيل في ملفات التطور الكوني ولكن باختصار 

الابحاث التي تدور حول حلقة زحل تؤكد انها قصيرة العمر وليست من عمر طويل هي تعتبر غبار فضائي للكوكب حجمها كبير. وهي مختلفة الاحجام وفي مرحلة التجمع لأنها من زمن قصير. وبسرعة التجمع هي بالتأكيد اقل من 10000 سنة ولا كانت الان كلها حجمها كبير شبه متساوي. 

 

19 ايضا حجارة الحلقة الثلجية هي نظيفة بطريقة تؤكد انه لم يمضي زمن طويل اي بلايين السنين لتجمع هذه الصخور الثلجية تراب من الفضاء ويتغير لونها وهذا سندرسه لاحقا في قسم التطور الكوني بشيء من التفصيل. 

 

20 امر اخر توجد دراسات تشير اليه وتقدم ادلة على ذلك وهي ان نسبة مرتفعة من هذه الصخور هي ليست من ثلج فقط بل من امونيا متجمدة أيضا وهذه دراسة قدمها كوبر 

G.P Kuiper

ولكن في هذا أيضا إشكالية وهي ان صخور الامونيا الثلجية هي تتبخر بسرعة اعلي بكثير من الثلج المائي وهذا يعني ان عمرها قصير جدا فكيف تكون لها وجود حتى الان على شكل صخور لو كان عمره بلايين السنين بل هي غالبا بضعة الاف من السنين لتستمر حتى الان.

 

21 امر اخر أيضا وهو ان هذه الحلقات مساحتها واسعة في شكل أسطواني وهي مثل بقية الكواكب تتعرض الي صدمات النيازك والشهب المستمرة. لو حسبنا معدل التصادمات مثل القمر وغيره لوجدنا ان هذه التصادمات كان يجب ان تدمر حلقات زحل تماما في زمن قدره 200000 سنة. ولكن هذا لم يحدث ولا تزال الحلقات موجودة وشبه منتظمة حتى الان مما يعني ان حلقات زحل عمرها اقل من هذا بكثير بل لانتظامها هذا يوضح انها اقل من 10000 سنة. 

بل تصادمات النيازك بها ليس فقط تدمر معظمها بل هي تجعل جزء اخر يدور في اتجاهات مختلفة خارج الحلقات وهذا لم يحدث بعد.

 

 22 امر اخر في هذه الحلقات انه حسب مجلة الاكتشافات ثبت انها تتباعد 

ولا تتباعد فقط بل المسافة الفاصلة بينها وبين سطح زحل في قياسات لمدة 100 سنة تثبت انها تتسع وهذا يضاف الي كل كم الأدلة الاخر عن هذه الحلقات التي تؤكد صغر عمر المجموعة الشمسية بما يناسب الكتاب المقدس.

 

23 سرعة تباطؤ الارض وهو 62.4 ثانية في القرن هذا يوضح ان سرعة الارض في الماضي كانت اعلي وسرعة الارض تؤثر على سرعة الرياح والسخونة الرهيبة وغيرها وهذا يجعل الحياة مستحيلة أكثر من مليون سنة بل لو وضعنا فيها تأثير القمر الذي كان أقرب كل سنة يزيد المعدل هذا يوضح ان الحياة على الارض بما يناسب سرعة الارض في الماضي هي قصيرة اقل من عشرات الالوف وليس من مليارات من السنين وهذا يناسب ان تكون الارض خلقت هكذا منذ اقل من 10000 سنة كما قال الكتاب المقدس.

 

24 أيضا الأدلة الضخمة التي تؤكد صغر عمر المجموعة الشمسية من معدل برودة بعض الكواكب فالكوكب لن يستمر يبرد وبسرعة الي الابد بمعني انه بعد فتره معينة سيصل الي درجة بعده يشع ما يكتسب فقط وبحساب معدل فقط بعض الكواكب لحرارتها نجد بكل تأكيد انها صغيرة العمر مثل: المشتري يشع حرارة ضعف التي يكتسبها من الشمس 

 وزحل يشع حرارة ثلاث اضعاف التي يكتسبها من الشمس

وايضا الأقمار المختلفة والتي معدلات البراكين المرتفع جدا مثل ايو الذي يشع حرارة بغزارة 

ومجالاتها المغناطيسية وغيره تؤكد قصر عمر المجموعة الشمسية بأدلة ضخمة وهذه سأتكلم عنها بالتفصيل في ملفات التطور الكوني

 

25 مقياس اخر له نفس العلاقة وهو معدل برودة سطح الأرض 

لو كانت الأرض بدأت فعلا ساخنة منصهرة وبدأت تبرد تدريجيا الإشكالية في هذا ان القشرة الأرضية موصل رديئ للحرارة فعندما يبرد القشرة الخارجية بمعدل قدم هذا يقلل نفاذ الحرارة جدا 

مع اعتبار ان الان حرارة سطح الأرض في حالة شبه ثبات فما تكتسبه الأرض من حرارة بسبب الشمس وبسبب الدوران وبسبب الاحتكاك ونسبه ضئيلة جدا من باطن الأرض تقريبا تساوي ما تفقده الي الفضاء يوميا. بوضع هذه العوامل معا في برنامج للكمبيوتر قام به كيلفين خرج بنتيجة ان الأرض لو بدأت منصهرة فهي اقل من 24 مليون سنة وهذا لا يناسب عمر التطور. 

 

26 دليل اخر وهو بعض العناصر المشعة في القمر 

نصف عمر اليورانيوم 236 

هذه العناصر نصف عمرها قصير فيجب ان تكون اختفت من القمر منذ زمن بعيد لو كان القمر منذ بلايين السنين ولكن وجودها وبكثرة في صخور القمر يوضح قصر عمر القمر وايضا الارض إذا لو عناصر قصيرة العمر تتحلل الي يورانيوم قصير العمر وهو 236 وهو يتحلل الي عنصر طويل العمر جدا لنتوقع ان نجد يورانيوم 236 نادر جدا او لا يوجد علي الاطلاق لأنه يتحلل بسرعه ونجد ثوريم 232 باقي وبكثرة لأنه لا يتحلل ويتراكم ولكن هذا عكس ما وجد فقصير العمر نجده بكثرة وطويل العمر الذي يجب ان يتراكم نجده قليل جدا وهذا يوضح قصر عمر القمر بشيء مقاس من العناصر المشعة

 

27 مقياس الهيليوم 4 الذي يتكون بمعدل أكبر مما يهرب من الأرض وهو ينتج من تحلل عناصر مشعة ويحسب معدل تكوينه ومقدار وجوده في الغلاف الجوي وجد ان الكمية قليلة جدا هذا يوضح ان عمر الارض صغير لو بدانا بصفر هذا يؤكد ان الأرض اقل من 2 مليون سنة ولكن لو كان هناك كمية في البداية يكون اقل من هذا بكثير جدا بل عندما بدا يحسب معدل اكتساب الأرض من الهيليوم 4 وجد ان الأرض اقل من 10000 سنة كما قال الكتاب المقدس.

 

28 مقياس الهيليوم في كرستالات الزركون  

يكتشفوا كرستالات الزركون في الاعماق المختلفة في صخور الاصلية للقشرة الأرضية بها رصاص من يورانيوم الذي يتحلل مكون هيليوم ووجد ان الهيليوم يستطيع الهروب من داخلها بنسبه قليله مقاسة بدقة فلو عمر الارض قديم جدا حتى لو فقط منذ 1.5 بليون سنة كان يتوقع ان لا يوجد فيها الا اشياء لا تذكر من ذرات الهيليوم ولكن النتيجة للقياسات كانت العكس فوجد نسبة الهيليوم مرتفعة في هذه الكرستلات هذه النسبة محسوبة بمعدل ثابت بناء عليه وجد ان الهيليوم المتبقي فيها بما يوازي عمر 6000 سنه. 

 

29 مقياس الرصاص في الزركون  

أيضا في كرستلات الزركون مقياس اخر علي قصر عمر الأرض وهو نسبة نظائر الرصاص

ووجد النسب تشير الي شيئين مهمين جدا 

الأول وهو ان نسبة الرصاص الي الزركون اثبتت قصر عمر الأرض 

الثاني وهو ان نفس النسبة في الطبقات المختلفة هذا أكد ان اعمار طبقات الأرض هو واحد قصير وليس طبقات مختلفة الاعمار 

 

30 وبنفس المقياس نظائر الغازات النبيلة في صخور القمر

وجدوا بعض نظائر غازات نبيلة في صخور القمر مثل 

الارجون 36 

Argon36

هو نظير ثابت لا يتحلل فليس له نصف عمر وهو لا يهرب بسهولة 

الكريبتون 84

Krypton 84

هو نظير ثابت لا يتحلل فليس له نصف عمر وهو ثقيل لا يهرب بسهوله لكبر حجمه الذري 

ويقول علماء الفضاء ان مصدر هذه الغازات هي من الرياح الشمسية. ولان سطح القمر لا يوجد عليه غلاف جوي فهو لا يقاوم وصول هذه الغازات. بعضها يهرب وبعضها يترسب على القمر بنسبة ضعيفة محسوبة بناء على تنافر الغازات وأيضا على جاذبية القمر وسرعة هروب الغازات وغيرها. وأيضا محسوب نسبة ترسيبها في السنة.

تجمع هذه الغازات تستطيع ان عمر القمر من كمية الغازات ووجد ان الكمية هي تكفي لعمر ما بين 6000 بحد ادني الي 10000 سنة بحد أقصى 

 

31 مقياس تكوين الأكسجين في الارض

Abundance of Oxygen in the Atmosphere

يقول مؤيدي التطور ان الارض لم يكن فيها أكسجين لان الأكسجين هو حائل مهم ضد تكوين المواد العضوية فأي مواد عضوية لو تكونت بالصدفة في الطبيعة تتأكسد في وجوده ولهذا فرضية التطور العضوي فاشلة تماما في وجود أكسجين فيفترضوا انه لم يكن موجود لتتكون الشربة العضوية التي تكون منها اول كائن حي بالصدفة وبعد هذا بدأت الطحالب منذ 3 بليون سنة ثم النباتات تنتج أكسجين بالبناء الضوئي تدريجيا. بدأت بعض الدراسات لتقدر معدل انتاج النباتات للأكسجين في السنة حتى نصل الي نسبة 21% ووضع فيها عوامل مختلفة مثل معدل تطور الحيوانات واستهلاكها للأكسجين والحرائق وغيره كثيرة وجد ان الأكسجين الحالي يكون أنتج من 5000 سنة فقط لو بدانا بصفر وهذا اضاف كارثة اخري لادعاء التطور ولكن لو بدانا الخليقة حيوانات ونباتات معا والحيوانات تستهلك الأكسجين والنباتات تنتجه نري انه مناسب تماما لما بعد الطوفان. 

 

32 مقياس الكربون المشع في الغلاف الجوي 

الكربون المشع ينتج من اشعة الشمس باستمرار ويتكسر بنصف عمر 5730 سنة فهو يجب ان يصل الي معدل التشبع او الاتزان أي الذي يتكون يساوي الذي يتكسر في مقدار 30000 سنة ولكن جو الارض لم يتشبع بعد بالكربون المشع فنسبته الذي يتكون هو اعلي من تحلل الكربون المشع الي نيتروجين 14 مره ثانيه بنسبة عالية بل بدقة أكثر يتكون كربون مشع بنسة 28 الي 37% اعلي من معدل تكسيره وهذا يوضح ان عمر الغلاف الجوي اقل من 8000 سنة 

هذا الامر ايضا يعطي معني اخر مهم جدا وهو ان كان بوضوح وبالقياس الكربون المشع الذي يتراكم الان في الكائنات العضوية أكثر من الذي كان يتكون في الماضي لانه لم يصل للتشبع بعد 

اي النباتات في الماضي تخزن كمية اقل بكثير من الذي تخزنه حاليا إذا لو نبات منذ 5000 سنة يكون خزن نصف او ربع او اقل من معدله الان الذي يتكون. اي الديناصورات منذ 5000 سنة كانت تخزن كربون مشع يقرب من ربع او ثمن او 1/16 ما نخزنه الان في جسمنا إذا لو حللت الديناصورات او فحم او غيره من جماجم ووجدت بها كربون مشع ربع ما في جسمي هذا لا يعني انها عبر عليها 3 نصف عمر اي منذ 17000 سنة ولكن هي فقط من 5700 سنة او اقل لان نسبة الكربون المشع الذي ماتت به هو ربع الان. هذه نقطة هامه جدا وخطيرة ارجوا ان تتذكروها لأننا سنحتاجها لاحقا.

هذا لو اعتبرت هذا هو العامل الوحيد ولكن لو اضفت اليه عوامل اخري مثل ما نتعرض اليه الان من انشطة اشعاعية تجعل ما بدا به الديناصورات اقل من الثمن هذا يعني انه لو التحليل أصدر 25000 سنة فهو فقط 5000 سنة او اقل وللعلم بالشيء ان كل عينات الديناصورات والفحم وغيره من العينات البيولوجية التي قيست بالكربون المشع وجد انها تحتوي على كربون مشع وبنسبة واضحة بدون استثناء وأؤكد بدون استثناء. ولهذا معامل علماء التطور ترفض قياس الكربون المشع في عظام الديناصورات التي المفروض انقرضت قبل 68 مليون سنة لان هذا كارثة لفرضية التطور الكاذبة

 

والمجد لله دائما