الجزء الرابع من الرد على شبهات كتاب الأسطورة والتراث اتهم بها الكتاب المقدس بنت يفتاح وابناء شاول والوهية مريم

 

Holy_bible_1

 

الاعتراض التاسع عشر 

يعتقد الدكتور سيد القمني ان يفتاح قدم ابنته لان هذا تشريع 

اولا ما فعله يفتاح ليس تشريع كتنفيذ وصية بدون سفك دم لا تحدث مغفرة بل يفتاح لم يقدم اي دم لمغفرة بل هذا تصرف شخصي ونذر شخصي ولا علاقه له لا بخطية ولا بمغفرة ولا غيره

ثانيا يفتاح اصلا لم يسفك دم ابنته هذا مفهوم شائع خطأ فهو وعد بتقدمة للرب كنذر بمعنى لو حيوان ينذره للرب عن طريق تقديمه كذبيحة ولو انسان يكون للرب انه يكون نذير للرب بقية حياته كشريعة النذير التي تكلم عنها الكتاب المقدس 

واؤكد ان يفتاح لم يقتل بنته بل قدمها نذيرة للرب وارجوا الرجوع الي ملف 

يفتاح الجلعادي ونذره وتقديم ابنته نذيره قضاه 11

الذي اكدت فيه بالمعاني اللغوية وسياق الكلام والتقليد والمفسرين انه قدمها نذيرة فقط 

 

الاعتراض العشرين 

اخطأ دكتور سيد خطأ شديد في انه اعتقد ان داود قدم ابناء شاول السبعة كقرابين 

اولا يتكلم نقلا عن انيس فريحة ان بني اسرائيل كانوا يقدمون ملوكهم كاضحية. فاين هو الدليل علي هذا؟ ومتى حدث ان قدم بني اسرائيل ملكهم تضحية؟

الامر الثاني والاهم ان دكتور سيد يعتقد ان داود قدم ابناء شاول كقربان فمن اين اتي بهذا؟ 

وللاسف كرره اكثر من مره في ص 105 وفي ص 132

 (هو وضع الشاهد خطأ فكتب 12 بدل من 21)

وارجوا الرجوع الي ملف 

هل داود قدم ابناء شاول السبعة كذبيحة بشرية لارضاء الرب؟ 2 صموئيل 21

وباختصار 

الحقيقة من يقول هذا لم يدرس القصة علي الاطلاق فباختصار في البداية هو خطأ مركب من شاول وابناؤه والشعب ثم من داود ثم من الجبعونيين والرب لم يجبر احد علي شيء الا فقط في البداية وضح خطأ شاول ولكنه لم يامر ببقية الاحداث التي فيها قتل السبعة بل هو لم يقبل هذه الاحداث وعاقب الكل بعد هذا بمجاعة لانهم عالجوا خطية بخطية اخرى ولكن النتيجة ابناء شاول القتلة قتلوا. فهي قصة محزنة يريد الكتاب المقدس يوضح اشكالية عدم سؤال الرب 

القصة تبدأ من ايام يشوع بن نون ففي يشوع 9 عندما جاء يشوع يطهر ارض كنعان. اهل جبعون كانوا خدعوا يشوع وادعوا انهم من ارض بعيدة لانهم خافوا من يشوع ويشوع بدل من ان يصلي ويطلب من الرب ان يعلن له تسرع وعقد معهم صلح ثم اكتشف انهم في وسط الارض من هذا الوقت اخذوا عهدا ان لا يقاتلهم احد من اليهود ونلاحظ ان الجبعونيون بعد لم يصنعوا مثل بقية الشعوب الكنعانية فلهذا دبر الله انه يستبقيهم في نهاية الامر. ولكن جاء شاول الذي لا يسمع الي اي وصايا من الرب فقتلهم عن غيرة وبجهالة لكي يستولى سبطه على مالهم دون مراعاة لقسم يشوع لهم. ولقد عانى الجبعونيين من شاول ورجاله الكثير إذ قتلوا منهم وطردوا البقية من موضعهم حانثين العهد المقام بين الشعبين. ووفرح الشعب بما عمل شاول ورجاله فهم ورثوا أرضهم وأملاكهم وهذه ايضا خطية عظيمة لشعب اسرائيل. ولقد أخطأ شاول بفعله. ثم جاء بعده داود ولا تزال هذه الخطية بلا عقاب 

سفر صموئيل الثاني 21

21: 1 و كان جوع في ايام داود ثلاث سنين سنة بعد سنة فطلب داود وجه الرب فقال الرب هو لاجل شاول و لاجل بيت الدماء لانه قتل الجبعونيين 

دليل الرد هو اجابة الرب فهو قال لاجل شاول لانه قتل الجبعونيين ولكن الرب اضاف شيء مهم وهو تعبير لاجل بيت الدماء وهذا يعني ان شاول ليس لوحده هو الذي سفك دماء الجبعونيين بل ايضا بيته اي اولاده اشتركوا معه. اذا السبعة لذين سيتكلم عنهم الاعداد هم اشتركوا مع شاول في ذبح الجبعونيين فالقاتل يقتل كشريعة الرب. ولكن بقية الاحداث التي اخطأ فيها داود والجبعونيين الرب ليس له علاقه بها فهو لم يامر باي شيء ولم يساله احد

داود لما استمرت المجاعة ثلاث سنين بدأ يطلب الرب لانه شعر أن المجاعه ليست طبيعية ولكن واضح انه اخطأ خطأه الاول في هذا الموضوع فهو لم يسال الرب مباشرة بل تاخر في السؤال لانه لو سال مبكرا لانتهت المجاعة مبكرا ولكن هذا يمثلنا عندما لا نتجه الي الرب الا لما تفرغ حيلنا. والرب فقط اراد ان يوضح غضبه من الظلم والمجاعة مثلًا رهيبًا للمسئولية القومية تجاه العهود المقطوعة. والعقوبة عامة فالشعب فرِح بأن ورث أرض الجبعونيين دون أن يتحرك ضمير أحد لأن (1) هناك ظلم على أبرياء. (2) هنا عهد وقسم مكسورين. والرب اخبر داود بالسبب وهو ظلم شاول للجبعونيين. فحقًا شعب إسرائيل هو شعب الله ولكن هذا يعنى أنه به كانت خميرة الإيمان وليهيئ العالم لقبول المسيح. ولكن هذا لا يعنى أن الله لا يتعامل مع بقية الشعوب بل هو وبطرق متنوعة شرح للشعب أنه في سبيله لقبول الأمم. والله ليس عنده محاباة. فالله لن يقبل ظلم أحد من بنى آدم. ومع أن شاول قد مات لكن الله لم يسكت على ظلم الجبعونيين.

21: 2 فدعا الملك الجبعونيين و قال لهم و الجبعونيون ليسوا من بني اسرائيل بل من بقايا الاموريين و قد حلف لهم بنو اسرائيل و طلب شاول ان يقتلهم لاجل غيرته على بني اسرائيل و يهوذا 

الامر الثاني الذي اخطأ فيه داود في هذا الامر هو انه لم يسال الرب كيف يكفر عن هذا الامر فهو لو كان سأل الرب لكان حدد له الرب الكفارة المناسبة المقبولة لدى الرب وايضا لو حدث هذا وذهب اليهم داود واخبرهم بامر الرب لكانوا قبلوا بقرار الرب. 

العدد ايضا يقول ان شاول لاجل غيرته هي ليست غيرة للرب بل تعصب لسبطه. 

21: 3 قال داود للجبعونيين ماذا افعل لكم و بماذا اكفر فتباركوا نصيب الرب 

وبدل من يسال داود من الرب ماذا يفعل سالهم هم بماذا اكفر اي ماذا افعل تعويض لتعلنوا انكم راضيين عن التعويض ويكون رضاكم سببًا لبركة الرب علينا.

21: 4 فقال له الجبعونيون ليس لنا فضة و لا ذهب عند شاول و لا عند بيته و ليس لنا ان نميت احدا في اسرائيل فقال مهما قلتم افعله لكم 

وهنا تبدأ ايضا خطية الجبعونيين فهم مرارة الظلم عمتهم فقرروا ان يكون الثار هو الحل فالدم مقابل الدم. ولكن الشيء الوحيد الجيد انهم لم يطلبوا سفك دم بريء من اليهود وايضا لم يطلبوا فضة أو ذهب ولم يستغلوا الموقف لكي يحصلوا على مصلحة مادية

وحتي الان لم يطلب داود من الرب كيف يعوضهم ولم يطلب منهم ان يستشير الكل الرب او احد انبياؤه بل وعدهم وعد ملكي وبخاصه هو ملك ممسوح من الرب اي لا يقدر ان يعود في وعده

21: 5 فقالوا للملك الرجل الذي افنانا و الذي تامر علينا ليبيدنا لكي لا نقيم في كل تخوم اسرائيل 

هم اختاروا طريق الانتقام من بيت شاول فالدم لا يعوض الا بالدم ولكن بدم القاتل وليس دم احد ابناؤه 

21: 6 فلنعط سبعة رجال من بنيه فنصلبهم للرب في جبعة شاول مختار الرب فقال الملك انا اعطي 

وهم لم يحددوا أسماء لكي لا يحرجوا داود فهم يعلمون أنه يحمى نفس مفيبوشث خصوصًا أنه أقسم ليوناثان ولن يستطيع أن يحنث في وعده. وايضا هم يعفون داود من قيامه بالصلب حتى لا يتحرج لأنهم من شعبه وهم أمميون.

وللاسف داود هنا يقع في الخطأ الثالث في هذه القصه فيقبل لانه أعطى وعدًا دون أن يسأل الله وفي هذا أخطأ. فلربما كان الله قد وجد لهُ حلًا أفضل من تعليق أجساد على الصلبان. فالله لا يرضى بالذبائح البشرية.

ولكن الامر الذي نستشفه رغم انه لم يعلن هو أن أولاد شاول اشتركوا معهُ في قتل الجبعونيين فهم مسئولون عن القتل. أبناء شاول هؤلاء اشتركوا في قتل وذبح الجبعونيين فهم يستحقون القتل ولكن هذا لا يعفي داود ولا الجبعونيين ولا الشعب اليهودي من خطيتهم. 

21: 7 و اشفق الملك على مفيبوشث بن يوناثان بن شاول من اجل يمين الرب التي بينهما بين داود و يوناثان بن شاول 

21: 8 فاخذ الملك ابني رصفة ابنة اية اللذين ولدتهما لشاول ارموني و مفيبوشث و بني ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرئيل ابن برزلاي المحولي 

هؤلاء السبعة كلهم رجال حرب فيما عدا مفبوشث لانه مشلول فهو لم يشترك في قتل الجبعونيين فالقتله قتلوا

21: 9 و سلمهم الى يد الجبعونيين فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط السبعة معا و قتلوا في ايام الحصاد في اولها في ابتداء حصاد الشعير 

صلب الجبعونيين السبعة ربما بعد قتلهم

خطية داود هي عدم سؤال الرب في الوقت المناسب وايضا التسرع بالوعد دون السؤال من الرب وهذا اضطره للقبول

خطية الشعب أنهم فرحوا بذبح الجبعونيين والاستيلاء علي ارضهم واملاكهم

خطية الجبعونيين انه طلبوا الثار من القتلة ابناء القاتل شاول بطريقة فيها تشفي 

واكبر خطية هي لشاول وابناؤه الذين قتلوا وذبحوا الجبعونيين بلا ذنب 

ولكن امام الرب الذي لم يامر بهذا فقط القتلة من ابناء شاول قتلوا.

الله لا يرضى بظلم شاول للجبعونيين. ولا يرضى أيضًا بتعليق ذبائح بشرية. ولكن علينا أن نسأل سؤال. من هي النوعيات التي يتعامل معها الله؟ أليست هي التي قدم لها الله شريعة عين بعين وسن بسن ونفس بنفس.... والله وضع هذه الشريعة حتى لا ينتقم الإنسان لعينه التي فقدها بنفس المعتدى أي قتله. فكيف كانت تهدأ نفوس هؤلاء الجبعونيين بعد الذي عانوه على يد شاول الا بشريعة عين بعين وسن بسن ونفس بنفس والقاتل يقتل. 

وغالبا لخطية داود والشعب حدث مجاعة الاصحاح 24 التي عوقب فيها داود والشعب بما فيهم الجبعونيون ايضا.

 

الاعتراض الحادي والعشرين 

يقلو الدكتور سيد بطريقة غير مباشرة ان العقيدة المسيحية من ان المسيح صلب لكي يحمل خطايانا واننا نتناول هو امتداد لعقائد قديمة كان فيها الشعوب يضحون بملكهم ثم ياكلوا لحمه ويشربوا دمه في الربيع ابتغاء وفرة المحصول.

الحقيقة لا اعرف مصدر هذه المعلومة فلم اجد لا في كتابات التاريخ ولا الحضارات شعوب وبخاصة في منطقة كنعان كانت تقدم ملك كل سنة ضحية بشرية بل من زمن ادم الي نوح قبل الطوفان الي ايوب بعد الطوفان وابراهيم بعده وكل الاسباط لم اسمع عن ان كانت هناك عقيدة يقبل ملك القبيلة ان كل يملك اقل من سنة وفي النهايه يذبحوه وياكلوه (الحقيقة وجدت هذا فقط في افلام خيالية عن الانسان الحجري الذي تطور من قرد وهذا كما اكرر خيال لان الانسان خليقة الله وليس تطور من قردة الي انسان بدائي كما يصور دكتور سيد القمني)

ثم من هو عصام الحنفي ليصبح مصدر للدكتور سيد القمني عن المسيح في مفهوم معاصر؟

واي شعب في زمن المسيح من الشعوب المحيطة كانوا ياكلوا ملكهم كل ربيع اي هذا يكلفهم كل سنة ملك؟ 

الحقيقة دراسة الشعوب في هذا الزمان حسب معرفتي البسيطة من حضارات المحيطة كان ملوكها قساة ولن يقبل اي منهم ان يقدم لا نفسه ولا ابناؤه فهم كانوا يستعبدوا شعوبهم بقسوة 

ثم يكمل بنفس الاسلوب بدون ما ان يقدم ادله علي كل هذه الافتراءات والادعاءات الباطلة قائلا 

 

اولا ما هي ادق التفاصيل التي يدعيها دكتور سيد القمني في تشابع العبادات في الشرق القديم قبل الاسكندر مباشرة؟ 

هل كانوا يؤمنوا بالله الواحد؟ ام بالهة كثيرة 

هل كانوا يؤمنوا بخطية ادم ودخول طبيعة الخطية؟ ام كانوا يفعلوا الجنس في المجامع لارضاء الالهة

هل كانوا يؤمنوا بعقاب الرب للعالم القديم بالطوفان وانه ايضا سيعاقب العالم في نهاية الزمان؟ ام كانوا يؤمنوا بالاملاك الارضية 

هل كانوا يؤمنوا بالله المحب الوديع الذي يريد ان الجميع يخلصون؟ ام كانوا يؤمنوا بالالهة المنتقمة المتكبرة؟

هل كانوا يؤمنوا بان الله ارسل ابنه الوحيد لفداء البشر؟ ام كانوا يؤمنوا بالالهة التي لا تعني بشيء غير بحرق الاطفال وبتقديم ذبائح نسائية للالهة

هل كانوا يؤمنوا بان شروط الاله هو محبة الكل حتي الاعداء ومباركة اللاعنين والاحسان الي المسيئين؟ ام كانوا يؤمنوا بالانتقام ومحاربة الاعداء وسفك دمهم ويثخنوا بدمهم الارض؟

ويكمل قائلا 

واكرر له مرة ثانية عيد القيامة ليس ميعاد محدد بل له حسبات سنوية وليس مثل عيد الاضحى الاسلامي ولا اعياد الوثنيين. فعيد القيامة له ثلاث شروط 

1 ان ياتي يوم احد لان قيامة رب المجد كانت يوم الاحد  

إنجيل متى 28: 1

 

وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.

 

إنجيل مرقس 16: 9

 

وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ.

 

إنجيل لوقا 24: 1

 

ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ، وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ.

 

إنجيل يوحنا 20: 1

 

وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.

 

2 ان يكون بعد الفصح اليهودي لان القيامة كانت بعد الفصح 

إنجيل يوحنا 19: 14

 

وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ، وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ!».

ويجب ملاحظة ايضا ان عيد الفصح لا ياتي كل سنة يوم الجمعة ليكون عيد القيامة بعده بيومين ولكن احيانا ياتي سبت او احد او اثنين او ثلاثاء او غيره وعيد القيامة يوم الاحد الذي هو كان بعد الفصح بيومين لن ياتي احد القيامة كل سنة بعد الفصح بيومين 

3 ان يكون بعد الاعتدال الربيعي ( عيد الربيع ) لان الفصح اليهودي مرتبط بالحصاد لان عيد باكوررة الحصاد مرتبط بعيد الفصح والفطير ويحتفل به خلال ايام الفطير وبعده بسبعة اسابيع يحتفل بعيد الخمسين 

سفر اللاويين 23

23: 5 في الشهر الاول في الرابع عشر من الشهر بين العشاءين فصح للرب 

23: 6 و في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب سبعة ايام تاكلون فطيرا 

23: 7 في اليوم الاول يكون لكم محفل مقدس عملا ما من الشغل لا تعملوا 

23: 8 و سبعة ايام تقربون وقودا للرب في اليوم السابع يكون محفل مقدس عملا ما من الشغل لا تعملوا

ويحسب بحساب الابقطي ولا علاقه له باي اعياد اخرى ليس كما ادعى دكتور سيد في معلوماته الخاطئة.

 

الاعتراض الثاني والعشرين 

يكرر دكتور سيد مرة ثانية في ص 119 خطاه السابق في ادعاء ان المسيحيين يالهون مريم فيقول

أولا المسيحية لم تعتبر السيدة مريم العذراء هي الاله الانثي في الكون 

ثانيا لم تعتبر المسيحي السيدة العذراء الهة أصلا ولا حتى نصف اله بل بشهادة القديسة مريم نفسها 

انجيل لوقا 1

1: 38 فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك

 

1: 46 فقالت مريم تعظم نفسي الرب 

1: 47 و تبتهج روحي بالله مخلصي 

1: 48 لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني 

فهي تلقب نفسها بامة الرب وهذا ليس لقب الهة وأيضا تلقب الرب بانه مخلصها وهذا أيضا ليس لقب الهة بل الثالوث المسيحي مريم ليست طرف فيه أصلا فالاب والأب والروح القدس اله واحد ولكن القديسة مريم هي لاعلاقة لها بهذا

هذا الفكر الخطأ عن تاليه مريم قال به اثنين الأول وهم هرطقة بدعة المريميين الذين ادعوا ان مريم الهة والثاني الإسلام الذي نقل خطأ عن هذه البدعة 

اما عن صيام العذراء فنحن نصوم صوم الرسل فهل نعبد الرسل لأننا نصوم بذكرى صيامهم قبل الخدمة؟

وأيضا نصوم صيام يونان ثلاث أيام للتذكرة بالتوبة فهل نعبد يوناني النبي ام نعبد اهل نينوى؟ 

دكتور سيد القمني بالفعل في هذا يريد ان يفرض فكر خطأ ويجعله حقيقة فهو يعرف جيدا ان هذا ليس فكر المسيحيين ولكن يكرره بدون ما يضع احتمالات بان هذا ليس فكر المسيحيين وهذا غير مقبول.

أما الصيام النباتي فهذا شرحته تفصيلا في 

الصيام النباتي

فاسس الصيام النباتي مؤسس من العهد القديم وواضح جدا في سفر دانيال 

سفر دانيال 1

1: 10 فقال رئيس الخصيان لدانيال اني اخاف سيدي الملك الذي عين طعامكم و شرابكم فلماذا يرى وجوهكم اهزل من الفتيان الذين من جيلكم فتدينون راسي للملك 

1: 11 فقال دانيال لرئيس السقاة الذي ولاه رئيس الخصيان على دانيال و حننيا و ميشائيل و عزريا 

1: 12 جرب عبيدك عشرة ايام فليعطونا القطاني لناكل و ماء لنشرب 

1: 13 و لينظروا الى مناظرنا امامك و الى مناظر الفتيان الذين ياكلون من اطايب الملك ثم اصنع بعبيدك كما ترى 

1: 14 فسمع لهم هذا الكلام و جربهم عشرة ايام 

1: 15 و عند نهاية العشرة الايام ظهرت مناظرهم احسن و اسمن لحما من كل الفتيان الاكلين من اطايب الملك 

1: 16 فكان رئيس السقاة يرفع اطايبهم و خمر مشروبهم و يعطيهم قطاني

ولتاكيد ان ذلك للصيام نقرا ايضا في سفر دانيال 

 

2 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَنَا دَانِيآلَ كُنْتُ نَائِحًا ثَلاَثَةَ أَسَابِيعِ أَيَّامٍ
3 لَمْ آكُلْ طَعَامًا شَهِيًّا وَلَمْ يَدْخُلْ فِي فَمِي لَحْمٌ وَلاَ خَمْرٌ، وَلَمْ أَدَّهِنْ حَتَّى تَمَّتْ ثَلاَثَةُ أَسَابِيعِ أَيَّامٍ.

 

صوم دانيال لاجل الضيقه بالاضافه الي الصوم الانقطاعي لم ياكل طعاما شهيا ويقصد بها اللحم والخمر والدهن 

فالمتبقي هو البقوليات الغير شهية 

اي انه كان يصوم انقطاطي ومتي فطر كان ياكل اشياء غير اللحوم والخمر اي اشياء نباتيه 

وايضا سفر المزامير 

109: 24 ركبتاي ارتعشتا من الصوم و لحمي هزل عن سمن

ويوضح داوود النبي انه يصوم وبعد انتهاء الصيام لا يؤكل لحم ولا دهن 

حزقيال 

4: 9 و خذ انت لنفسك قمحا و شعيرا و فولا و عدسا و دخنا و كرسنة و ضعها في وعاء واحد و اصنعها لنفسك خبزا كعدد الايام التي تتكئ فيها على جنبك ثلاث مئة يوم و تسعين يوما تاكله

ويحدد انواع من الاطعمه اثناء الصيام 

قمح  و شعير و فول وعدس ودخنا وكرسنه وكلهم بقوليات ويلتزم بذلك طول فترة الصيام 

فمن هذه الاعداد يتضح انه يوجد صيام انقطاعي وبعد ذلك يفطر الانسان في ايام صيامه علي بقوليات فقط 

وبالطبع نعلم ان الرب اعطي الخليقه في البدا الاكل من البقوليات 

تكوين 

1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما

 

وتحديد مواعيد صيام أيضا شرحتها في هذا الملف بالإضافة الي الصيام الحر

زكريا 

8: 18 و كان الي كلام رب الجنود قائلا 

8: 19 هكذا قال رب الجنود ان صوم الشهر الرابع و صوم الخامس و صوم السابع و صوم العاشر يكون لبيت يهوذا ابتهاجا و فرحا و اعيادا طيبة فاحبوا الحق و السلام 

 

ونلاحظ معا ان هذا هو كلام رب الجنود 

يحدد صوم الشهر الرابع والخامس والسابع والعاشر وهو ليس فقط للتجربه او للضيقه بل ايضا صوم لاجل الفرح والابتهاج وصوم الاعياد وللتحكم في شهوات الجسد لصنع الحق والسلام 

ونلاحظ ان هذه المواعيد تتفق مع الاعياد فقبل ذكري الاعياد يكون هناك صوم فرح لقدوم العيد 

 

في لاويين 16 : 29 

16: 29 و يكون لكم فريضة دهرية انكم في الشهر السابع في عاشر الشهر تذللون نفوسكم و كل عمل لا تعملون الوطني و الغريب النازل في وسطكم

 

وايضا لاويين 23: 27  

23: 27 اما العاشر من هذا الشهر السابع فهو يوم الكفارة محفلا مقدسا يكون لكم تذللون نفوسكم و تقربون وقودا للرب

فهذه اصوام تنظيمية جماعية 

والصيام لازمات مثل صوم استير هو سنوي

استير 

4: 16 اذهب اجمع جميع اليهود الموجودين في شوشن و صوموا من جهتي و لا تاكلوا و لا تشربوا ثلاثة ايام ليلا و نهارا و انا ايضا و جواري نصوم كذلك و هكذا ادخل الى الملك خلاف السنة فاذا هلكت هلكت

وصوم استير أصبح صوم كل سنه لليهود 

فارجوا ان يصحح فكره ويدرك المفهوم الصحيح للسيدة العذراء

 

والمجد لله دائما