الجزء السادس من الرد على شبهات كتاب الأسطورة والتراث اتهم بها الكتاب المقدس مفتاح ازيس

 

Holy_bible_1

 

الاعتراض السابع والعشرين 

يقول دكتور سيد القمني عن ذكري موت المسيح انه مثله مثل بقية الالهم ان اتباعه يلطمون الخدود ويشقوا الجيوب ويصل الي حد تجريح الابدان !!!!!!

الحقيقة هذا ليس اسلوب مسيحي ولا اعرف في كنيستي من يفعل هذا الامر المخبول. واين راى دكتور سيد في كنائس مصر بانواعها من يلطم ويشق الجيوب ويجرح الابدان؟

بل هذا ليس كلام المسيح فاننا نحزن حزن قليل علي خطايانا لايصل ابدا الي اللطم وتقطيع الملابس وجرح الابدان ولكن حزننا يتحول الي فرح بقيامة المسيح التي اقامنا معه فنحن نسميها افراح القيامة

 

الاعتراض الثامن والعشرون 

دكتور سيد بطريقة لا استطيع ان اصفها لا خبيثة يقدم صورة ايزيس تمسك مفتاح الحياة ويدعي انه هو الصليب

مفتاح الحياة يختلف عن الصليب في التاريخ والشكل والمعني 

أولا تاريخ مفتاح الحياة هو بالطبع يعود الي الحضارة المصرية القديمة ولا علاقه لها بالمسيحيين ولا اليهود ولا نجد في اي اثار اليهود ورسوماتهم في الهيكل ولا في المجامع اي شكل يشبه مفتاح الحياة 

اما تاريخ الصليب فهو بالطبع بدأ بعد صلب المسيح كرمز للمسيحيين 

ثانيا الشكل مفتاح الحياة هو يبدأ بجزء بيضاوي ثم ثلاث افرع دائما نهايتها عريضة وبخاصة الاخير 

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/Horis_838.jpg/180px-Horis_838.jpg

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTFGfDD7MYNvuEsMIxaCa8IKPVH5tfkCkT31Be4emzWEeqtaaz69Q

واحيانا ينتهي بطرفين 

http://3.bp.blogspot.com/-8CXwyjyH1UY/UKTG3oYnWrI/AAAAAAAAJi8/6zOPXFUNC3s/s1600/398797_362335527146114_1278083208_n.jpg

اما الصليب فشكله معروف ومختلف عن مفتاح الحياة 

ثالثا رمز الصليب ايضا معروف وهو رمز للصليب الحقيقي الذي صلب عليه رب المجد وعليه ادله تاريخية كثيرة 

اما رمز مفتاح الحياة فهو رمز للحياة الجديدة والولاده ولهذا هو معمول علي شكل رحم الام ليكون رمز الحـياة الأبديـة عند قدماء المصريين وايضا كما يقول البعض هو يمثل عنصري الحياة الذكر والأنثى في إطار شكلي لائق، ورمزًا لحقيقة أن الاتحاد المثمر هو هبة من الله.

Inman, Thomas. Ancient Pagan and Modern Christian Symbolism, Second Edition. New York: J. W. Bouton, 706 Broadway. Published 1875. Page 44

وايضا البعض قال انه يرمز لمصر فهو في الجزء الراسي يمثل شكل نهر النيل والراس البيضاوي هو يمثل منطقة الدلتا والجزء الافقي يمثل شرق وغرب البلاد المحمية 

كان يستعمله المصريين الفراعنة كرمز للحياة بعد الموت، وكان يحمله الآلهة وملوك الفراعنة.

ولهذا كما تقول الوكيبيديا "يخطئ البعض حينما يخلط بين مفتاح الحياة المصري الفرعوني، وبين الصليب المسيحي بسبب التشابه النسبي بينهما في الشكل؛ فمفتاح الحياة ظهر قبل استعمال المسيحيين للصليب بمئات السنين".

The Cambridge Ancient History, Cambridge University Press;

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9

 

الاعتراض التاسع والعشرين 

يدعي دكتور سيد ان تعبير الرب الاله هو اسم الهين او ارباب معا 

الرب الاله وهو في العبري يهوه ايلوهيم وهو ياخذ تصريف مفرد فلو هو مجموعة اله منفصلة مثلما يتكلم عن الالهة الوثنية لكان قال ماشيين وفنادوا وقالوا 

فهو اسمه يهوه وايضا اسمه ايلوهيم وهذا مهم لان كل اسم له معني 

ايلوهيم 

من قاموس سترونج

 

H430
אלהים 
אֱלוֹהִים  ‘ĕlôhı̂ym 
el-o-heem‘ 
Plural of 
433 gods in the ordinary sense; but specifically used (in the plural thus, especially with the article) of the supreme God; occasionally applied by way of deference to magistrates; and sometimes as a superlative: - angels, X exceeding, God (gods) (-dess, -ly), X (very) great, judges, X mighty.

الالهة ولكن استخدام مميز فهو اسم جمع ويستخدم بمعني لله العلي العظيم الذي اعلي من الملائكة الله القاضي الاعظم القدير 

 

قاموس برون العبري

 

H430

אלהים

‘ĕlôhı̂ym

BDB Definition:

  1. (plural)

1a) rulers, judges

1b) divine ones

1c) angels

1d) gods

2) (plural intensive – singular meaning)

2a) god, goddess

2b) godlike one

2c) works or special possessions of God

2d) the (true) God

2e) God

قضاه وقاده وهو الالهي واحيانا يطلق علي الملائكه والالهة واشباه الالهة وهو ايضا اسم لله الحقيقي الله 

اسم جمع 

 

من الموسوعه اليهودية

—Biblical Data: 

"God" is the rendering in the English versions of the Hebrew "El," "Eloah," and "Elohim." The existence of God is presupposed throughout the Bible, no attempt being anywhere made to demonstrate His reality. 

 

The most common of the originally appellative names of God is Elohim (V09p161016), plural in form though commonly construed with a singular verb or adjective. This is, most probably, to be explained as the plural of majesty or excellence, expressing high dignity or greatness: comp.

وهو اسم جمع ياخذ تصريف مفرد كفعل او صفة وهو حاله خاصه لتعبر عن جمع عظمته وبهاؤه وتعبير عن ارتفاعه وتكوينه مركب ( الثالوث )

 

يهوه

 

من قاموس سترونج العبري

יהוה 
יְהוֹוָה  yehôvâh 
yeh-ho-vaw

self Existent or eternal; Jehovah, Jewish national name of God: - Jehovah, the Lord which equal to היה 

הָיָה  hâyâh 
haw-yaw‘ 
A primitive root

يهوه 

الكائن بذاته الابدي جهوفا اي يهوه وهو الاسم القومي لله عند اليهود : جهوفا الذي يترجم انجليزي لورد بحرف الال كابيتال ويساوي اهيه اي اكون وهو جذر الكلمه

 

قاموس برون

H3068

יהוה

yehôvâh

BDB Definition:

Jehovah = “the existing One”

1) the proper name of the one true God

1a) unpronounced except with the vowel pointings of H136

 

يهوه الكائن بذاته وهو اسم الله الحقيقي المعروف لليهود وهو بمعني لورد (الرب )

وهو لا ينطق الا بالاشاره 

 

تعريفه من الموسوعه اليهودية

 

Like other Hebrew proper names, the name of God is more than a mere distinguishing title. It represents the Hebrew conception of the divine nature or character and of the relation of God to His people. It represents the Deity as He is known to His worshipers, and stands for all those attributes which He bears in relation to them and which are revealed to them through His activity on their behalf. A new manifestation of His interest or care may give rise to a new name. So, also, an old name may acquire new content and significance through new and varied experience of these sacred relations.

مثل اسماء الله الاخري ولكنه يعبر عن لقب وجودي وفي  المفهوم اليهودي هو الطبيعه اللاهية والخاصيه اللاهية وتمثل علاقة وصله الله بشعبه . يعبر عن وظيفته ومعرفة عباده له وتظهر وتبرز علاقته بهم وانشطته لاجلهم ( ممثل لهم ) 

تعبيرا عن ظهوه واهتمامه ورعايته 

Of the names of God in the Old Testament, that which occurs most frequently (6,823 times) is the so-called Tetragrammaton, Yhwh (V09p160002), the distinctive personal name of the God of Israel. This name is commonly represented in modern translations by the form "Jehovah," which, however, is a philological impossibility (see Jehovah). This form has arisen through attempting to pronounce the consonants of the name with the vowels of Adonai (V09p160003 = "Lord"), which the Masorites have inserted in the text, indicating thereby that Adonai was to be read (as a "ḳeri perpetuum") instead of Yhwh. When the name Adonai itself precedes, to avoid repetition of this name, Yhwh is written by the Masorites with the vowels of Elohim, in which case Elohim is read instead of Yhwh. In consequence of this Masoretic reading the authorized and revised English versions (though not the American edition of the revised version) render Yhwh by the word "Lord" in the great majority of cases.

هو الاسم القديم واكثر اسم تكرر ( 6823 مره ) ويطلق عليه الاسم رباعي الاحرف ويعبر عن اسمه الشخصي لاله اسرائيل ويترجم الرب )  يعبر عنه في التراجم الحديثه يهوه وينطق ادوناي ( السيد ) وادخلها الماسوريتس في نصوصهم لتقراء ادوناي بدلا من يهوه او كتب ايلوهيم ليقراء ايلوهيم مكان يهوه ..... الترجمات ... يهوه هو ( لورد ) الرب في الغالبيه العظمي 

لذا فالاثنين معا بمعنى الخالق وهو كل شيء وايضا هو الكائن والمحب 

وملحوظة هذا ليس فقط اسم الاله في العبري فهو له سبع اسماء في العهد القديم 

The number of divine names that require the scribe's special care is seven: El, Elohim, Adonai, Yhwh, Ehyeh-Asher-Ehyeh, Shaddai, and Ẓeba'ot

عدد من الاسماء الهية تصف رعايته هم سبعه

ايل                         الهي

  ايلوهيم                  الله بالمعني الشمولي

  ادوناي                  السيد 

 يهوه                     الرب

 اهيه اشير اهيه        اكون الذي اكون = اني انا هو 

شداي                    القدير

ظباؤوت                 ضابط الكل

ويكمل في هذه النقطة ساخرا وقائلا 

الرب في هذا الجزء لم يقل انه يغفل فالكتاب قال عنه 

سفر المزامير 121: 4

 

إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ.

 

سفر أيوب 7: 18

 

وَتَتَعَهَّدَهُ كُلَّ صَبَاحٍ، وَكُلَّ لَحْظَةٍ تَمْتَحِنُهُ؟

 

سفر إشعياء 27: 3

 

«أَنَا الرَّبُّ حَارِسُهَا. أَسْقِيهَا كُلَّ لَحْظَةٍلِئَلاَّ يُوقَعَ بِهَا أَحْرُسُهَا لَيْلاً وَنَهَارًا.

 

اما في تكوين عندما قال ذلك 

سفر التكوين 3: 22

 

وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ».

قد صار كواحد منا: المتحدث هنا هو الثالوث القدوس، إذ يقول: "قد صار كواحد منا" من جهة معرفة الخير والشر، لكن الإنسان نال المعرفة  خلال خبرة الشر القاتلة. هذه قد تعتبر فقط لتشبيه ان الانسان اكتسب شيء جديد وهو معرفة الشر الذي لم يكن يعرفه سابقا ولكن ليس مثل الله بالطبع فهل صارت معرفة الإنسان كمعرفة الله وهذا ما كان الإنسان يأمله. فالله لقداسته يعرف الشر ويكرهه. أما الإنسان لضعفه فصار يعرف الشر ويشتهيه وهذا هو ما أورثه آدم للبشرية. وكون الإنسان صار كواحد من الثالوث فهذه تعتبر نبوة عن تجسد المسيح الأقنوم الثاني فهو الذي تجسد وصار كواحد منا

الإنسان لا يستطيع أن يحيا من ذاته للأبد لذلك وضع الله طريقة يحيا بها وهي شجرة الحياة. والآن بعد أن وقعت علي الإنسان عقوبة الموت كان لابد أن يحرم من شجرة الحياة ولكن داخل كل عقوبة هناك بركة. فكان يجب أن يموت آدم حتى يتخلص من جسد الخطية. وصار الموت علاجًا لأنه يضع حدًا للشرور.فالله لا يريد للإنسان أن يحيا بجسد شوهته الخطية.

 

الاعتراض الثلاثون 

يعتقد دكتور سيد ان الذين ظهروا لابراهيم الثلاثة هم الرب فيقول في ص 173 

وهذا مفهوم غريب له فالكتاب وضح ان ثلاثة ظهروا هم: الاول هو الرب والثاني والثالث الذين معه هم ملاكين ولهذا عندما انصرف الملاكين بقى ابراهيم واقف امام الرب فقط 

وهم الملاكين الذين ذهبوا الي لوط والذين قال عنهم معلمنا بولس الرسول 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 2

 

لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ.

فيتكلم عن اناس اي ابراهيم ولوط لانهم اضافوا ملائكة اما ابراهيم فقد اضاف الرب مع الملاكين ايضا. فلا اعرف من اين اتى بفكرة ان الثلاثة هم الرب نفسه رغم وضوح الاعداد 

ويكمل دكتور سيد في هذا الموضوع ويصر ان يقول امور غريبة 

ونفاجأ دكتور سيد اقام نفسه مفسرا للكتاب المقدس ويحاول ان يلتف حول العدد الواضح فيدعى ان الرب مع ملاكين هم ثلاث الهة اثنين ذهبا الي لوط وكبيرهم بقى مع ابراهيم. من اين اتى بهذا الهراء؟ واي اب من الاباء او مفسر مسيحي قال هذا الكلام ؟

بل واضح جدا من سياق كلام الملاكين انه يختلف عن اسلوب كلام الرب مع ابراهيم فالرب يقول لابراهيم 

سفر التكوين 18

18: 17 فقال الرب هل اخفي عن ابراهيم ما انا فاعله 

18: 18 و ابراهيم يكون امة كبيرة و قوية و يتبارك به جميع امم الارض 

18: 19 لاني عرفته لكي يوصي بنيه و بيته من بعده ان يحفظوا طريق الرب ليعملوا برا و عدلا لكي ياتي الرب لابراهيم بما تكلم به 

18: 20 و قال الرب ان صراخ سدوم و عمورة قد كثر و خطيتهم قد عظمت جدا 

18: 21 انزل و ارى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الاتي الي و الا فاعلم 

18: 22 و انصرف الرجال من هناك و ذهبوا نحو سدوم و اما ابراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب 

18: 23 فتقدم ابراهيم و قال افتهلك البار مع الاثيم 

18: 24 عسى ان يكون خمسون بارا في المدينة افتهلك المكان و لا تصفح عنه من اجل الخمسين بارا الذين فيه 

18: 25 حاشا لك ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالاثيم حاشا لك اديان كل الارض لا يصنع عدلا 

ثم يختم قائلا 

18: 33 و ذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع ابراهيم و رجع ابراهيم الى مكانه

 

اما كلام الملاكين مع لوط فهم يقولا له الرب يشفق عليك وغيره 

سفر التكوين 19

19: 12 و قال الرجلان للوط من لك ايضا ههنا اصهارك و بنيك و بناتك و كل من لك في المدينة اخرج من المكان 

19: 13 لاننا مهلكان هذا المكان اذ قد عظم صراخهم امام الرب فارسلنا الرب لنهلكه 

فهما يؤكدا انهما ليسا االرب بل الرب ارسلهما 

لهذا كلام دكتور سيد في هذه النقطة خطا وجانبه الصواب كثيرا. 

 

والمجد لله دائما