الجزء السابع عشر من الرد على شبهات كتاب الأسطورة والتراث اتهم بها الكتاب المقدس الثالوث

 

Holy_bible_1

 

 

الاعتراض التاسع والاربعين 

في البداية ارجوا مراجعة ملف

الرد علي هل الثالوث المقدس ماخوذ من او يتشابه مع العبادات الوثنينة

وباختصار نجد معا ان اوزوريس الاب هو شخص قتله ست اخيه اذا فنحن لا نتكلم عن ثالوث ولكن نتكلم عن تعدد الهة 

ثم حورس انجب اربع ابناء 

امست – هابي – دواموتف – كبهسنوف 

وهؤلاء ايضا يعتبروا الهة 

أمست (على شكل رجل) 

هاپي (على شكل بابون) 

دواموتف (على شكل ابن آوى) 

كبهسنوف (على شكل صقر).  

فحتي الان ثمان الهة وليس ثالوث مقدس بل ايضا اوزوريس وايزيس مولودين من الهة اخري

ايضا مصدر ازوريس وايزيس هو الخلق من مجمع الالهة اي هم مخلوقين بالإله " رع " ، الذى خلق الإله " شو " والإلهة " نفتوت" . وباقترانهما أنجبا الإله جب " إله الأرض " ، والإلهة نوت " إلهة السماء " ، اللذين تزوجاوأنجبا أوزوريس ، وإيزيس ، وست ، ونفتيس

ومصادر قصة حورس هي مجمعة وبها اخطاء ف لا توجد أي تفاصيل كاملة عن هذه الشخصيات الأسطورية بل بحث العلماء في البرديات المصرية مثل كتاب الموتى وغيره والنقوش التي على جدران الأهرامات والمعابد والمقابر وما وجد مع المومياوات ومن خلال ما كتبه بعض المؤرخين من أمثال المؤرخ الروماني هيرودوت الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد. بل وقد بذل علماء الآثار جهودا جبارة للتوصل إلى فقرة من هنا وفقرة من هناك وقد كتبوا في ذلك عشرات الأبحاث والدراسات العلمية، بل ويرجع الفضل في تجميع مثل هذه الأساطير في صورة أشبه بالرواية وصياغتها في قصة متصلة للمؤرخ والكاتب اليوناني بلوتارك الذي عاش في نهاية القرن الأول الميلادي، والذي يعتمد عليها معظم الكتاب والعلماء ودوائر المعارف والقواميس التي كتبت في هذه الأساطير برغم ما بها من أخطاء كثيرة اكتشفها علماء الآثار والمصريات بشكل عام. فهي رغم انها اسطورية ولكن محتواها ايضا غير صحيح وغير مؤيد فقط اعيد صياغتها بشكل روائي في نهاية القرن الاول الميلادي. إن المسيحية لا تؤمن بتثليث فقط ، إنما بتثليث وتوحيد .

وهذا التوحيدلاتوافق عليه العبادات المصرية التى تنادى بالتعدد.

ففى قانون الإيمان المسيحى نقول فى أوله " بالحقيقة نؤمن بإلة واحد". وحينما نقول :

باسم الآب والابن والروح القدس ، نقول بعدها "إله واحد . أمين ". وفى الرسالة الأولى للقديس يوحنا الإنجيلى يقول " الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة : الآب والكلمة والروح القدس .وهؤلاء الثلاثة هم واحد" " 1يو7:5 " .

ووردت عبارة " الله واحد " فى مواضع كثيرة من الكتاب المقدس .

وردت فى " غلاطية 20:3 " ، وفى يعقوب " 19:2 " ، وفى " أفسس5:4 ". وفى " 1تى5:2 " وأيضاً فى " يو44:5 " ، " رومية30:3 " ، " مت17:19 " ، " مر30،29:12 ". كما أنها كانت تمثل الوصية الأولى من الوصايا العشر " خر3:20 ". وما أوضح النص الذى يقول

الرب إلهنا رب واحد " " تث4:6 ".

بل اخيرا اطالب دكتور سيد او غيره من الذين يستخدمون اسلوب التدليس في ادعاء ان الثالوث متخذ من الثالوث الوثني حورس. اين في الكتابات القديمة الاثرية عن ايزيس وازوريس وحورس قال انهم ثالوث في واحد؟ 

في المصريات لايوجد في اي وثيقه قديمه هذا التعبير ( ثالوث ) ولكن بعض الباحثين في المصريات استخدموا هذه الكلمة حديثا  

ثم يستخدم دكتور سيد في الكلام عن الالهة الوثنية مثل اله الانهار واله الخصب واله المطر وغيرها تعبير اقنوم في ص 232 . ولهذا اطالب دكتور سيد في اي مخطوطة او نقش في معبد او لوح في متحف وجد كلمة اقنوم لوصف اله الامطار او غيرها؟ 

انت غير امين يا دكتور سيد فانت تريد ان تدعي ان تعبير اقنوما هو تعبير وثني رغم انك لا تعرف اصلا معنى كلمة اقنوم. 

كلمة اقنوم هي كلمة سريانية  

ܩܢܽܘܡܶܗ

وهذه الكلمة لها عدة معاني عميقه لايوجد في العربي ما يضمهم معنا لهذا نستخدم الكلمة السرياني فهي تعني شخص, ذات كائن مميز, من نفس الجوهر اي بدون انفصال فهو ذات الجوهر. 

وهذه الكلمة جائت في السرياني في عدة اعداد تصف طبيعة اقنوم المسيح. وابدا بكلام المسيح نفسه. 

John 5:26 - ܐܰܝܟ݁ܰܢܳܐ ܓ݁ܶܝܪ ܕ݁ܠܰܐܒ݂ܳܐ ܐܺܝܬ݂ ܚܰܝܶܐ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܗܳܟ݂ܰܢܳܐ ܝܰܗ݈ܒ݂ ܐܳܦ݂ ܠܰܒ݂ܪܳܐ ܕ݁ܢܶܗܘܽܘܢ ܚܰܝܶܐ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܀ (

John 5:26 - اَيكَنَا جِير دلَابَا اِيت خَيِا بَقنُومِه هَاكَنَا يَهب اَڥ لَبرَا دنِهوُون خَيِا بَقنُومِه .

إنجيل يوحنا 5: 26

 

لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،

هذا العدد يقول كما ان الاب له حياة في اقنومه كذلك اعطي الان ان تكون له حياة في اقنومه 

وهذا العدد يعبر عن تمييز اقنوم الاب وتمييز اقنوم الابن في ذات الجوهر الالهي الواحد 

ولهذا المسيح اكد بعدها وقال يوحنا10: 30 انا والاب وكاحد وهي اليوناني

εγω και ο πατηρ εν εσμεν 

انا و الاب واحد كيان 

فهذا يؤكد الوحدانية في الجوهر مع التمييز الاقنومي 

سفر التثنية 6: 4

 

«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُالرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.

 

إنجيل مرقس 12: 29

 

فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَاسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُالرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.

فالرب الهنا هو رب واحد لا ينقسم ولا يتجزء ولكن ايضا هو اقانيم مميزة بدون انقسام 

 

العدد التالي 

Ephesians 2:15 - ܘܰܒ݂ܥܶܠܕ݁ܒ݂ܳܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ ܒ݁ܒ݂ܶܣܪܶܗ ܘܢܳܡܽܘܣܳܐ ܕ݁ܦ݂ܽܘܩܳܕ݂ܶܐ ܒ݁ܦ݂ܽܘܩܕ݁ܳܢܰܘܗ݈ܝ ܒ݁ܰܛܶܠ ܕ݁ܠܰܬ݂ܪܰܝܗܽܘܢ ܢܶܒ݂ܪܶܐ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܠܚܰܕ݂ ܒ݁ܰܪܢܳܫܳܐ ܚܰܕ݂݈ܬ݂ܳܐ ܘܰܥܒ݂ܰܕ݂ ܫܰܝܢܳܐ ܀ (

Ephesians 2:15 - وَبعِلدبَابُوتَا ببِسرِه ونَامُوسَا دڥُوقَادِا بڥُوقدَانَوهي بَطِل دلَترَيهُون نِبرِا بَقنُومِه لخَد بَرنَاشَا خَدتَا وَعبَد شَينَا .

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 15

 

أَيِ الْعَدَاوَةَمُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا،

فالعدد يقول عن المسيح

مبطلا بجسده نامس الوصايا في الفرائض لكي يخلق الاثنين في اقنومه انسانا واحد جديدا صانعا سلاما 

وهذا العدد بالاضافه الي توضيحه للاهوت المسيح وبقوة وانه هو الخالق ايضا يشرح طبيعة المسيح الواحدة الناتجة عن اتحاد طبيعتين الطبيعة اللاهوتية والطبيعة البشرية. فبطبيعته البشرية ابطل ناموس الخطايا وبطبيعته الالهية الخالق  

 

العدد التالي 

Colossians 2:15 - ܘܒ݂ܰܫܠܳܚ ܦ݁ܰܓ݂ܪܶܗ ܦ݁ܰܪܣܺܝ ܠܰܐܪܟ݂ܰܘܣ ܘܰܠܫܰܠܺܝܛܳܢܶܐ ܘܰܐܒ݂ܗܶܬ݂ ܐܶܢܽܘܢ ܓ݁ܰܠܝܳܐܝܺܬ݂ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܀ (

Colossians 2:15 - وبَشلَاخ ڥَجرِه ڥَرسِي لَاركَوس وَلشَلِيطَانِا وَابهِت اِنُون جَليَايِت بَقنُومِه .

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 15

 

إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ.

العدد يقول عن سلطان المسيح 

اذ جرد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم في اقنومه

فالذي سيطر علي كل شيئ وقيد الشيطان هو اقنوم المسيح

 

العدد التالي ( وهو عدد مهم جدا ) 

Hebrews 1:3 - ܕ݁ܗܽܘܝܽܘ ܨܶܡܚܳܐ ܕ݁ܫܽܘܒ݂ܚܶܗ ܘܨܰܠܡܳܐ ܕ݁ܺܐܝܬ݂ܽܘܬ݂ܶܗ ܘܰܐܚܺܝܕ݂ ܟ݁ܽܠ ܒ݁ܚܰܝܠܳܐ ܕ݁ܡܶܠܬ݂ܶܗ ܘܗܽܘ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܥܒ݂ܰܕ݂ ܕ݁ܽܘܟ݁ܳܝܳܐ ܕ݁ܰܚܛܳܗܰܝܢ ܘܺܝܬ݂ܶܒ݂ ܥܰܠ ܝܰܡܺܝܢܳܐ ܕ݁ܪܰܒ݁ܽܘܬ݂ܳܐ ܒ݁ܰܡܪܰܘܡܶܐ ܀ (

Hebrews 1:3 - دهُويُو صِمخَا دشُوبخِه وصَلمَا دِايتُوتِه وَاخِيد كُل بخَيلَا دمِلتِه وهُو بَقنُومِه عبَد دُوكَايَا دَخطَاهَين وِيتِب عَل يَمِينَا درَبُوتَا بَمرَومِا .

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3

 

الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،

وهذا العدد يقول 

الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع باقنومه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي

فهذا العدد يوضح ان اقنوم المسيح هو بهاء مجد ورسم جوهر الله. فهو عدد مهم لتوضيح ان المسيح هو به كل الجوهر وهو ايضا اقنوم.

اذا الكتاب المقدس تكلم عن اقنوم المسيح بوضوح 

فعندما نتكلم عن الطبيعة فنحن هنا نتكلم عن طبيعة الله وهذا امر ليس من السهل وصفه او ادراكه بالمفهوم البشري ولكن باختصار الطبيعة لفظ يطلق ليعبر عن ماهية الشيئ وحقيقته وجوهره وتشمل كل الصفات الخاصه بهذا الجنس 

فعندما اقول الطبيعة البشرية فانا اقول ان ماهية الطبيعة البشرية وحقيقتها وجوهرها و كل صفات الطبيعة البشرية بدون استثناء 

وعندما اقول طبيعة الهية فاقصد ماهية الله وحقيقته وجوهره و كل صفات الطبيعة الالهية ايضا بدون استثناء

ولكن يوجد اختلاف فالطبيعة البشرية رغم انها طبيعة واحده الا لانها محدودة فهي تنقسم لاشخاص مميزين ومنفصلين رغم انهم طبيعة واحده اما عن الله فهو غير محدود ولا ينقسم ولا يتجزء ولكن يوجد فيه تمييز بدون انفصال 

واستخدمت كلمة اقنوم عندما اريد تمييز شخص في الذات الالهية الواحد مميز بدون انفصال لاننا نعبد اله واحد وله طبيعه واحده 

والكلمة اليوناني المعبرة عن الاقنوم هنا هي كلمة هيبوستازس ولفهمها  ابدا اولا ببعض  

التعبيرات اللاهوتية الهامة:

جوهر   Ousia           =              =  Essence   =   أوسيا

طبيعة      Physis          =              =   Nature=   فيزيس

أقنومHypostasis   =     =   Person       =   هيبوستاسيس

شخصProsopon     =       =  Person    =   بروسوبون

كلمة person الإنجليزية مأخوذه عن كلمة persona اللاتينية وتعنى أقنوم أو شخص. ولكننا نجد لكل من التعبيرين ما يخصه فى اللغة اليونانية.

كلمة  مكونة من مقطعين  (هيبو) وتعنى تحت، و   (ستاسيس) وتعنى قائم أو واقف وبهذا فإن كلمة (هيبوستاسيس) تعنى تحت القائم ولاهوتياً معناها ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر أو طبيعة.

فكلمة هيبوستاسيس بمعني حامل الجوهر او القائم عليه الجوهر الالهي 

وكلمة اوسيا ουσια في اليوناني القديم تعني اسم انيا اي كائن وتساوي في الانجليزية being  وتترجم لاتيني الي essentia اي الاساس وحديثا تترجم في الانجليزيه الي essence  وهي تعني كيان والجوهر والماهية والذات وتستخدم ايضا بمعني طبيعه 

 

ولشرح ذات الله اقدر ان اقول لا يقدر احد ان يعرف الله كل المعرفه لاننا مقيدين بنطاق المحدود لاننا في قيد المادة فلن نستطيع ان ندرك ادراك كامل للغير محدود لان الماده لا تحده وحتي اللغه البشريه غير كافيه للتعبير عن الله وهي عاجزه عن ان تصفه لانها لغه محدوده لاتكفي ان تعطي مدلولات تشرح اللامحدود 

والحقائق اللاهوتيه هي فوق العقل ولكن ليست ضد العقل فتفهم بامثله مع فرق التشبيه وفرق الحقائق العلميه عن الحقائق الايمانية

وهذا ما قاله معلمنا بولس

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 12

 

فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ، لكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ.

فاستطيع ان اصف الله بعقلي المحدود بانه اله واحد وحيد 

سفر التثنية 6: 4

 

«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُالرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.

وهو غير محدود 

سفر الملوك الأول 8: 27

 

لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟

ازلي ابدي

سفر أخبار الأيام الأول 16: 36

 

مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ». فَقَالَ كُلُّ الشَّعْبِ: «آمِينَ» وَسَبَّحُوا الرَّبَّ.

سفر المزامير 90: 2

 

مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ، أَوْ أَبْدَأْتَ الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ، مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ اللهُ.

سفر المزامير 93: 2

 

كُرْسِيُّكَ مُثْبَتَةٌ مُنْذُ الْقِدَمِ. مُنْذُ الأَزَلِ أَنْتَ.

فهو اله واحد ازلي غير متجزئ موجود لكماله في كل مكان 

فالله وحدانية موجود وحدانيه عاقل وحدانيه حي  

ونؤمن بان الله الواحد هو له ثلاث خواص ذاتيه قائم عليها الذات الالهية الوجود والعقل الناطق والحياه 

والوجود واصل الوجود هو الاب لان بدون وجود يصبح في فكرنا الله غير موجود وهذا خطأ 

والعقل هو الابن وبدون العقل يكون الله غير غاقل وهذا خطأ

والحياه بالروح القدس وبدون الروح القدس لا يكون اله حي وهذا ايضا خطأ

وايمانا بالله الواحد في الثالوث لايعني اننا نؤمن بثلاث الهة لانه ذات واحد جوهر واحد 

فهو اله واحد ازلي غير متجزئ موجود لكماله في كل مكان 

فالله وحدانية موجود وحدانيه عاقل وحدانيه حي  

ونؤمن بان الله الواحد هو له ثلاث خواص ذاتيه قائم عليها الذات الالهية الوجود والعقل الناطق والحياه 

والوجود واصل الوجود هو الاب لان بدون وجود يصبح في فكرنا الله غير موجود وهذا خطأ 

والعقل هو الابن وبدون العقل يكون الله غير عاقل وهذا خطأ

والحياه بالروح القدس وبدون الروح القدس لا يكون اله حي وهذا ايضا خطأ

وايمانا بالله الواحد في الثالوث لايعني اننا نؤمن بثلاث الهة لانه ذات واحد جوهر واحد 

فارجوا اثناء كلامك عن الالهة الوثنية لا تستخدم تعبيرات مسيحية انت لا تفهم معناها أصلا. 

 

الاعتراض الخمسين

وايضا يكمل بنفس الاسلوب الغير امين في معلوماته او حتى التاكد من مصادره فيقول

يقول ان اوزوريس ابتلع ميثرا اي فكر اوزوريس ضغى واخذ فكر ميثرا ولكنه يقول عن ميثرا اله العشاء الرباني المصنوع على هئة صليب. وهو ينقل هذا التخريف من العقاد. من الذي اخبركم أن ميثرا له عشاء رباني وانه صلب؟ 

في البداية ارجوا مراجعة ملف 

الرد على ادعاء تشابه قصة ميثرا مع المسيح

قيل أن ميثرا قد تناول العشاء الأخير ولكن هذا غير صحيح 

وتقول الأساطير أنه بعد أن ضحى ميثرا بالثور المقدس ليخلق الحياة، تناول طعام العشاء مع هيليوس (Helios)،رب الشمس، وفي نقش آخر يظهر فيه ميثرا يتناول الطعاممع الشمس ذاتها وذلك قبل أن يدخل السماء مع باقي الإلهة، وكانت الوجبة التي تناولها ميثرا مكونة من (الخبز، الماء، النبيذ واللحم) وقد كان أتباع ميثرا يتناولون هذهالوجبة أثناء طقوسهم.ولا يوجد في كل أساطير ميثرا أي شيء يشبه العشاء الرباني على الإطلاق، وإنما هو تلفيق الملفقين
وقد قيل أنه وجد نقش يقول مثل هذه العبارة التي قالها المسيح منسوبة لميثرا، وبعد الدراسة تبين الآتي، كما قال Godwin أن النقش " هو لنقش فارسي " ولكنه لم يقدم وثيقة ولا تاريخاً للنص، ولم يقل أين وجده، هكذا كلام مرسل!! إلى أن وجد العلماء في كتابات (Vermaseren) قوله أن هذا النص يرجع للعصور الوسطى وأن قائله المنسوب إليه ليس هو ميثرا بل (Zarathustra)!! وهذا يعني أن النص مأخوذ من المسيحية وليس العكس.

ثانيا عن ديونيسوس

ديونيسوس أو باكوس أو باخوس في الميثيولوجيا الإغريقية (وباللغة اليونانية:Διόνυσος or Διώνυσοςهو إله الخمر عند الإغريق القدماء وملهم طقوس الابتهاج والنشوة، ومن أشهر رموز الميثيولوجيا الإغريقية. في أسطورة ولادته تطلب سيملي من زوجها زيوس أن يظهر لها بهيئته الأصلية كإله الصواعق والبرق، وعندما يفعل ذلك تموت سيملي هلعا من المنظر المخيف وتهبط إلى العالم الأسفل وهي حامل بديونيسيوس.

يستطيع زيوس إنقاذ الجنين من بطن أمه ولكن قبل اكتمال نموه، ثم يعمد زيوس إلى شق فخذه ويودع الجنين هناك ويخيط الشق عليهيكمل الجنين ماتبقى له من شهور الحمل، ثم يخرج إلى الحياة في ولادة ثانية بعد أن أمضى قسما من أشهر حمله في رحم أمه وقسما آخر في فخذ أبيه.

توفي ديونيسوس بعد أن قامت التيتان بتمزيقه وهو على هيئة ثور، حول نفسه إليه هربا منهم.

وطقوس عباته لا يوجد فيها اي معمودية وهو لم يقتل فداء عن البشر كل هذا كذب وغير موجود في اسطورة ديونيسوس وعبادته هي فقط عبارة لانه كان لإله الخمر طقوس سكر ومتع جنسية فقط تقام لأجله في المعبد، وكان لإله الخمر حاشية ويسمون بعفاريت الغابة ولهم أبواق ينفخون فيها. وكان يقام له احتفال في أثينا يدعى ديونيسيا كان عبارة عن احتفالين يقامان سنويا.

فاين هذا التشابه الذي يزعمه؟

فلو كان دكتور سيد يعرف الاسطورة الاصلية ولا يقولوها ويغير فيها فهو مدلس 

ولو كان يتكلم بدون ان يعرف الاسطورة الاصلية وينقل الكلام الخطأ فهو يجهل هذا الامر ولا يجب ان يتكلم عن ما يجهله.

ثم يكمل في هذا الجزء بمعلومات ايضا خطأ رغم انها ليس لها تاثير مهم 

يا دكتور سيد واضح انك لا تعرف الفريسيين ولا الصدوقيين ولا الفرق بينهم لهذا خلطت بين الاثنين. 

فقط تصحيحا لمعلوماتك الذين تمسكوا بالناموس والانبياء هم الفريسيين وليس الصدوقيين فالصدوقيين رفضوا كل اسفار الانبياء فيما عدا خمس اسفار موسى فقط 

ايضا الفريسيين هم الذين رفضوا تغيرات العصر والفلسفة الهيلينية اما الصدوقيين هم الذين قبلوا الفكر اليوناني ومزجوه بالفكر اليهودي 

ولكن بالفعل كان من الصدوقيين كثير من رؤساك الكهنة فهذه معلومة صحيحة ولهذا كما قلت للدكتور سيد هو خلط بين الاثنين لانه لا يعرف الاثنين. وهذا يوضح عدم دقة دكتور سيد في المعلومات التي يكتبها فكيف نثق في ما يقول ان كان في معلومات بسيطة يعرفها كل يهودي ومسيحي يخطئ فيها دكتور سيد

 

والمجد لله دائما