الفرق بين لقب المسيحيين والناصريين والنصاري اعمال 24: 5 و 11: 26 و 26: 28 

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

سأعرض شبهة لمحاولة اثبات ان الاسم الحقيقي لاتباع المسيح هم نصارى وساعرضها في أجزاء لتوضيح المضمون الأصلي ثم الرد على بعض الشبهات التي ادعاها المشكك بعد ذلك.

هل نصارى أم مسيحيين ؟

حقيقة قد شاهدنا كثيراً محاولات فاشلة لإثبات عكس ما ثبت في القرآن الكريم لمحاربة الإسلام العظيم ولكن والله لن يحدث لأن الإسلام قد ذكر حقائق لا مفر منها فمن ضمن ما ذكره القرآن الكريم هي كلمة نصارى على المسيحيين ( النصارى ) الموجودين اليوم وهي حقاً حقيقة تاريخية أقرها كتاب النصارى وكتبهم وكنائسهم وسنثبت في مشوار صغير حول المراجع المسيحية ..

هل شهد الكتاب المقدس بهذا ؟ 

الكتاب المقدس : نصارى وليسوا مسيحيين 

لقد أطلق على المسيحيين في قرونهم الأولى كلمة نصارى وليست شتيمة كما يدعي البعض بل هو كان لقبهم كانوا يسمون انفسهم نصارى ومما يثبت كلامي هذا وتحريف ترجمة كلمة نصارى لتدعيم فكر كنسي ومحاربة الإسلام العظيم .

 (الفانديك)(أعمال الرسل) 24 / 5

 (فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين)

فهل النص اليوناني نصاري أم مسيحيين أم ناصريين ؟ 

24:5 ευροντες γαρ τον ανδρα τουτον λοιμον και κινουντα στασιν πασιν τοις ιουδαιοις τοις κατα την οικουμενην πρωτοστατην τε της των ναζωραιων αιρεσεως

كلمة ναζωραιων = نصاري

 

الرد

 

تم الرد على هذه الشبهة مرارا باجابات واضحة 

فاجابة اخي الحبيب مولكا ملكان هي كافية جدا في ملف

مسيحيين ولسنا نصارى

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=144300

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=184346

 

ولكن فقط اضيف شيء بسيط على قدر ضعفي

اقسم الرد الي 

لغويا 

سياق الكلام 

اقوال المفسرين

شيعة الناصريين 

الرد على بعض الشبهات

 

أولا كلمة 

ناصريين هي في اليوناني ναζωραιων وتنطق نازورايون وهي اسم مفعول من كلمة نازورايوس .

فهي ليست نصارى كما ادعى المشكك كذبا فوضع الكلمة اليوناني وكتب بجوارها نصاري كما لو كان نطق الكلمة اليوناني نصاري وهذا عدم امانة منه فهي تنطق نازورايون 

قاموس كلمات الكتاب المقدس

نازورايوس

G3480

 

Ναζωραῖος

Nazōraíos; gen. Nazōraíou, masc. proper noun. A Nazarene, an inhabitant of Nazareth. Spoken of Jesus (Mat_26:71Mar_10:47Luk_18:37Luk_24:19Joh_18:5Joh_18:7Act_3:6Act_4:10Act_6:14); in the inscription on the cross (Joh_19:19); by Peter (Act_2:22); by Paul (Act_26:9); by our Lord Himself (Act_22:8). In Mat_2:23, we find the expression "He shall be called a Nazarene," i.e., according to the meaning of the Hebr. word netser (H5342), "he shall be called a shoot" or branch. This is in allusion to such passages as Isa_11:1Isa_53:2Zec_3:8Zec_6:12, but here also it implies reproach from the contempt in which Nazareth was held. Used once of Christians held in contempt as the followers of Jesus of Nazareth (Act_24:5).

 

نازورايوس نازارين هو سكان نازاريث (الناصرة) لقبوا بها يسوع في متى 26: 71 و مرقس 10: 47 و لوقا 18: 37 و لوقا 24: 19 ويوحنا 18: 5 ويوحنا 18: 7 واعمال 3:6 واعمال 4: 10 واعمال 6: 14 وعلى النقش على الصليب يوحنا 19: 19 وببطرس 2: 22 وببولس 26: 9 وبالرب نفسه في اعمال 22: 8 . وفي متى 2: 23 نجد ان تعبير "انه سيدعى ناصريا" أي حسب المعنى العبري كلمة نيتسير "أنه سيدعى غصنا"او فرع. وهذا تحقيق لاعداد مثل اشعياء 11: 1 و اشعياء 53: 2 و زكريا 3: 8 و زكريا 6: 12 ولكن هنا أيضا تعني العار من الاحتقار التي تحملة كلمة الناصرة واستخدم مره على المسيحيين كوسيلة اذدراء لاتباع يسوع الناصري في اعمال 24: 5

فهو لقب عند اليهود مهانة واستخدموه للتحقير من المسيحيين في اعمال 24: 5 رغم ان معناه الغصن. 

اذا الانسان الفاهم النبوات يلقب يسوع بالناصري بمعنى الغصن ولكن الشرير يلقب المسيحيين بالناصريين كتحقير لهم. 

وحتى لو قبلنا لقب ناصريين بالمعنى العبري وهو بالعربي 

فناصري من نصر وهو معنى مقبول ناصريين بالمعنى العربي ولكن رفضه الاسلام واستخدم نصاري.

فلن نقبل تعبير نصارى بالمعنى العربي المسيء

نعم هو لقب مسيء فلنقراء معا كتاب لسان العرب الذي يوضح ان هذا اللقب في اللغة العربية هو سباب في باب

نصر

ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة (* قوله« ونصورية» هكذا في الأصل ومتن القاموس بتشديد الياء، وقال شارحه بتخفيف الياء): قرية بالشام، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه، قال: وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران، كما قالوا ندْمان ونَدامى، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما قالوا صَحارَى، قال: وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث 

 قال ابن بري: قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال، وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة، بياءي النسب، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة؛ غيره: ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى، وأَسْجَد: لغة في سَجَد.

والأَنْصَرُ: الأَقْلَفُ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف.
وفي الحديث: لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ؛

فهو يقصد بهذا اللقب اسائة. فكالعادة الفكر الاسلامي الذي يسيء الي المعاني الجميلة فيحول الغصن الي اقلف وهذا يعني انه بدون علامة العهد القديم والذي يريد هذا هو الشيطان الذي قال انهم في الجنة الاسلامية سيعودون قلف.

والغريب ان الفكر الاسلامي به تعبير ناصري 

ففي صحيح البخاري اتى تعبير ناصري

قال: بلى. قلتُ : فلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دينِنَا إذًا ؟ قال: إني رسولُ اللهِ ، ولَسْتُ أَعْصِيه ، وهو ناصرِي .

الراوي:  المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2731
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وايضا

عن ابنِ عباسٍ أنه كان يقول : إنما سُمِّيت النصارى نصارى ، لأنَّ قريةَ عيسى بنِ مريمَ كانت تُسمَّى ناصرةَ ، وكان أصحابُه يُسمَّون الناصريِّينَ ، وكان يقال لعيسى : الناصريُّ

الراوي:  ذكوان السمان أبو صالح المحدث: ابن جرير الطبري المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/419

فهو يعرف تعبير ناصري وناصريين من نصر فلماذا لم يستخدمه القران؟ ولماذا يلقبهم بنصاري بمعنى قلف؟ اليس هذا سباب واهانة واضحة من الفكر الاسلامي كعادته؟

الفكر الاسلامي عادة في كل التعبيرات التي ندرسها نجده عن شبه قصد يلوث المعاني الجيدة فحول يسوع من خلاص يهوه الي عيسر المعنى الغير لائق وشرحته سابقا 

وايضا حول خيمة الاجتماع الرمز الرائع التي هي 60 ذراع الي خيمة ن ك ا ح في الجنة الاسلامية لفعل الشر وهي 60 ميل 

وبدل من حرق زيادة الكبد التي هي رمز للخطية اول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت

وترجع لحم الغرلة للمختونين لانها رمز للعهد القديم مع الله فهو يريد ان يمحى عهد الدم.

رمز يحف الشارب وهو رمز نجاسة حسب لاويين 13  

وغيرها الكثير

وبهذا نفهم لماذا يرفض الفكر الاسلامي تعبير مسيحيون 

لان تعبير مسيحيون اي تلاميذ المسيح والمؤمنين بالمسيح هو يعني الممسوحين بالمسحة المقدسة وهذا تعبير جميل روحي فهم قديسين بالمسح المقدسة بالمسيح

G5547

Χριστός

Christos

khris-tos'

From G5548anointed, that is, the Messiah, an epithet of Jesus: - Christ.

المسيا من المفهوم اليهودي

الموسوعه اليهودية

MESSIAH

 

The Name. The name or title of the ideal king of the Messianic age; used also without the article as a proper name—"Mashia" (in the Babylonian Talmud and in the midrash literature), like Χριστός in the Gospels. The Grecized Μεσσιας of the New Testament (John i. 41, iv. 25) is a transliteration of the Aramaic form, "The Messiah"

الاسم او لقب المسيح الملك المثالي للعصر المسياني يستخدم ايضا بدون وصف بمعني اسم مسيح وتعني مسحه في التلمود البابلي والمدراش وتشبه اخرستوس اليوناني ومسايا هو ترجمه اراميه 

المسايا

The Ideal in Isaiah. 

But though the name is of later origin, the idea of a personal Messiah runs through the Old Testament. It is the natural outcome of the prophetic future hope. The first prophet to give a detailed picture of the future ideal king was Isaiah (ix. 1-6, xi. 1-10, xxxii. 1-5). Of late the authenticity of these passages, and also of those passages in Jeremiah and Ezekiel which give expression to the hope in a Messiah, has been disputed by various Biblical scholars (comp. Hackmann, "Die Zukunftserwartung des Jesaiah"; Volz, "Die Vorexilische Jahweprophetie und der Messias"; Marti, "Gesch. der Israelitischen Religion," pp. 190 et seq.idem, "Das Buch Jesaia"; Cheyne, "Introduction to Isaiah," and edition and transl. of Isaiah in "S. B. O. T."). 

ولكن الاسم من مصدر متاخر لشخص المسيح القائد في العهد القديم وهو نتاج طبيعي لامل النبوات 

اول من اعطي تفصيل عن هذا الملك المثالي هو اشعياء هو اول نبي يعطي صوره تفصيليه عن مسيح المستقبل في عدة ايات مثل وايضا ارميا وزكريا 

 

فلقب المسيح هو المسحة والمسيحيين اي الممسوحين ولكن الفكر الاسلامي يريد ان يدنس هذا المعنى الجميل ويحولهم الي المعنى البذيء الذي قدمه.

 

سياق الكلام 

 سفر اعمال الرسل 24

24: 1 و بعد خمسة ايام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ و خطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس 

24: 2 فلما دعي ابتدا ترتلس في الشكاية قائلا 

المتكلمين هنا اليهود الذين يكرهون المسيحيين والذين احتقروا المسيح وصلبوه ويضطهدوا المسيحيين في كل مكان وهنا يطاردون بولس رسول المسيح ويتهموه بابشع الاتهامات ويلقبوه بكل الالقاب المهينة الممكنة. 

24: 3 اننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل و قد صارت لهذه الامة مصالح بتدبيرك فنقبل ذلك ايها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان و كل مكان 

24: 4 و لكن لئلا اعوقك اكثر التمس ان تسمعنا بالاختصار بحلمك 

24: 5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة و مقدام شيعة الناصريين 

24: 6 و قد شرع ان ينجس الهيكل ايضا امسكناه و اردنا ان نحكم عليه حسب ناموسنا 

فهذا اللقب ليس لقب مسيحي بل هو اتى من جملة اتهامات اليهود للمسيحيين وينادوا بولس الرسول بانه رئيس شيعة الناصريين احتقارا لهم لان اليهود يحتقروا الناصرة وغير مقتنعين ان شيء صالح ممكن ان يخرج من الناصرة 

انجيل يوحنا 1

45 فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».
46 فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ».

فلهذا اليهود الرافضين للمسيح لا يلقبونه بالغصن الذي تنطبق عليه النبوات بل هم يسيؤا للمسيحيين بتعبير الناصريين. بل الاهم من هذا ان اليهود الذين يرفضون ان يسوع هو المسيح فيرفضون ان يلقب هو بهذا اللقب لاهمية لقب المسيح الذي هو المسيح السماوي عندهم وبالطبع يرفضوا ان يلقبوا المسيحيين بهذا اللقب الذي هو غاية في الاهمية عندهم حسب نبوة دانيال 

سفر دانيال 

7: 13 كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه 

7: 14 فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض 

 

7: 18 اما قديسو العلي فياخذون المملكة و يمتلكون المملكة الى الابد و الى ابد الابدين

 

9: 24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك و على مدينتك المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين 

9: 25 فاعلم و افهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم و بنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع و اثنان و ستون اسبوعا يعود و يبنى سوق و خليج في ضيق الازمنة 

9: 26 و بعد اثنين و ستين اسبوعا يقطع المسيح و ليس له و شعب رئيس ات يخرب المدينة و القدس و انتهاؤه بغمارة و الى النهاية حرب و خرب قضي بها 

فلاهمية لقب المسيح اليهود المعادين للمسيحيين يرفضون ان يلقبوهم بهذا اللقب لان هذا سيعني اعلان ان المسيحيين هم قديسو العلي.

 

ولكن بولس الرسول رفض كل كلامهم وبقية نص الكلام يوضح هذا

24: 7 فاقبل ليسياس الامير بعنف شديد و اخذه من بين ايدينا 

24: 8 و امر المشتكين عليه ان ياتوا اليك و منه يمكنك اذا فحصت ان تعلم جميع هذه الامور التي نشتكي بها عليه 

24: 9 ثم وافقه اليهود ايضا قائلين ان هذه الامور هكذا 

24: 10 فاجاب بولس اذ اوما اليه الوالي ان يتكلم اني اذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة احتج عما في امري باكثر سرور 

24: 11 و انت قادر ان تعرف انه ليس لي اكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لاسجد في اورشليم 

24: 12 و لم يجدوني في الهيكل احاج احدا او اصنع تجمعا من الشعب و لا في المجامع و لا في المدينة 

24: 13 و لا يستطيعون ان يثبتوا ما يشتكون به الان علي 

فهو يقول ان كل ما يقولونه خطأ بجملته ولا يستطيعوا ان يثبتوا شيء واحد منه فهو رفض انه مفسد ورفض انه مهيج فتنة ورفض تعبير انه مقدام شيعة الناصريين ورفض انه ينجس الهيكل

بل بلوس الرسول لم يستطيع ان يكمل نقاشه ولكن بعدها بايام قليلة تكلم مرة ثانية دفاعا على هذه الشكاوي اليهودية 

سفر اعمال الرسل 24

24: 24 ثم بعد ايام جاء فيلكس مع دروسلا امراته و هي يهودية فاستحضر بولس و سمع منه عن الايمان بالمسيح 

24: 25 و بينما كان يتكلم عن البر و التعفف و الدينونة العتيدة ان تكون ارتعب فيلكس و اجاب اما الان فاذهب و متى حصلت على وقت استدعيك 

فايضا لم يكمل ولكن مرة ثالثة في نفس القضية ونفس الشكاوي امام اغريباس حدث الاتي 

سفر اعمال الرسل 26

26: 27 اتؤمن ايها الملك اغريباس بالانبياء انا اعلم انك تؤمن 

26: 28 فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا 

26: 29 فقال بولس كنت اصلي الى الله انه بقليل و بكثير ليس انت فقط بل ايضا جميع الذين يسمعونني اليوم يصيرون هكذا كما انا ما خلا هذه القيود 

وهنا بولس الرسول وضح ان الانبياء تنبؤا عن المسيح ومن يؤمن بنبوات الانبياء يجب ان يؤمن بالمسيح والذي يؤمن بالمسيح يصبح لقبه مسيحي لانه من اتباع المسيح 

وعندما قال اغريباس لفظا لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا اي ان اللقب الرسمي لاتباع المسيح هو مسيحيين مفردها مسيحي بولس الرسول لم يعترض بل شجعه على ذلك وقال انه يصلي ان الجميع يصيرون هكذا اي يصيرون مسيحيين كما ان بولس الرسول مسيحي. 

فالفكرة الأساسية لو نسب المسيح الي قرية ناصره من تواضعه قبل هذا ولكن اتباعه لن ينسبوا الي هذه القرية وبخاصة بعد قيامته

انا انتمي للقاهرة فقد القب بقاهري ولكن اتباعي هنا لن يسموا قاهريين بل سيلقبوا باسمي او لقبي. 

 

فبولس الرسول وكل اتباع المسيح كانوا يلقبوا مسيحيين 

سفر أعمال الرسل 11: 26

 

فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.

فاول لقب للمسيحيين هو تلاميذ المسيح ثم مسيحيين
سفر أعمال الرسل 26: 28

 

فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا».


رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 16

 

وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ، فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ.

فالكل لقبوا نفسهم بمسيحيين حتى بطرس الرسول يلقب نفسه مسيحي. 

 

اقوال المفسرين

الشرقيين

ابونا انطونيوس فكري

فاننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين.

وضح هنا التلفيق والكذب. مفسدًا= المعنى الأصلي إنسان ينقل العدوى للآخرين بمبادئه الهدامة. مهيج فتنة = هنا يلمس وترًا حساسًا لدى الوالي الذي لا يريد فتنة بالطبع في مجال ولايته. اليهود فى المسكونة= اليهود الذين تجمعوا للحج من كل العالم نقلوا أخبار المشاكل التي ثارت في مجامع أسيا واليونان، وكم ذهب بولس إلى ساحات القضاء ولكن فلنلاحظ:-

1- أن ما حدث في أوروبا ليس من اختصاص فيلكس، ولكنها محاولة لإثارة الوالي.

2- لم يقل ترتلس ولا اليهود أنهم هم الذين أثاروا الفتنة في كل مكان.

شيعة الناصريين= فيها استهزاء. ونلاحظ أن اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أي بدعة. وربما سمىَّ المسيحيون أنفسهم بالطريق أي طريق الخلاص أو طريق كمال الحق لإيمان إسرائيل.

 

ابونا تادرس يعقوب

باسم رئيس الكهنة وكل مجمع السنهدرين قدم ترتلس ثلاثة اتهامات خطيرة ضد الرسول بولس: أحدها يخص الأمن العام للدولة بكونه مهيج فتنة بين جميع اليهود، والثاني يمس سلامة الدين اليهودي كمنجس للهيكل وكاسر للناموس، والثالث كقائد حركة لشيعة جديدة تدعى الناصريين.

"مفسد"، الكلمة اليونانية تستخدم عن الوباء، هكذا يروا في الرسول أشبه بوباءٍ مفسدٍ لأخلاقيات الآخرين. لم يقل عنه أنه حامل الوباء، بل هو الوباء بعينه. اعتاد المقاومون للإيمان المسيحي أن يدعو الإيمان المسيحي وباءً, والمسيحيين مفسدين.

"مهيج فتنة" ادعوا أنه ينادي بتعاليم ضد ناموس موسى والتقاليد والعادات اليهودية مما يسبب انقسامًا وثورة وسط اليهود. جاءت الكلمة "مهيج فتنة" prootostateen وهو تعبير عسكري كقائد للجيش، وكأن بولس هو الرجل الأول في حركة الناصريين الثائرة كجيش يحارب. يرى البعض في تعبير "مهيج فتنة" تلميحًا خفيًا إلى إثارة فتنة بين اليهود ضد روما، هذا الاتهام لا ينطبق مطلقًا على الرسول بولس، إذ كان يشير إلى جنسيته الرومانية واهتمامه بالأمم.

أما كلمة شيعة haireseoosأي أصحاب بدعة أو هرطقة heresy، فتشير إلى أنها جماعة منحرفة عن الإيمان.

هكذا قلبوا الحقيقة، فالرسول بولس ككارزٍ بإنجيل المسيح، يسوع الناصري، يدعو إلى الخضوع للسلطات، وتقديم الكرامة لمن له الكرامة، كما يدعو إلى تنفيذ الناموس في كمال مفهومه الروحي، فيطالب بالحب حتى نحو الأعداء والمقاومين.

*     لقد ظنوا أنهم يقولون هذا كنوع من التوبيخ "الناصريون"، بهذا يريدون تحطيمه، لأن الناصرة موضع وضيع. قال: "وجدنا هذا الرجل". انظروا كيف يشوهون سمعته بخبث، فبقولهم "وجدناه" يبدو كمن يتسلل دومًا خفيه، وأنه بصعوبة تتبعوه حتى وجدوه، مع أنه كان في الهيكل لمدة سبعة أيام[887].

القديس يوحنا الذهبي الفم

 

ولكنه يقول عن 

ودُعي التلاميذ مسيحيين في إنطاكية أولًا

رأى القديس لوقا أن يسجل حدثًا هامًا وهو دعوة المؤمنين لأول مرة "مسيحيين" في إنطاكية، لأنهم اتباع السيد المسيح. من الذي دعاهم هكذا؟ هل دعاهم أعداؤهم هكذا لتمييزهم كجماعة تُنسب ليسوع المسيح في نوعٍ من الاستخفاف، أم دعا التلاميذ أنفسهم هكذا كاعتزاز بشخص ربنا يسوع، ولكي يحمل اللقب مفهومًا لاهوتيًا وهو أن الإيمان المسيحي هو شركة مع السيد المسيح؟ غالبًا ما أراد اليونانيون المتنصرون أن يحملوا اسم المسيح كنوع من الاستقلال حيث كان كثيرون يتطلعون إلى التلاميذ كجماعة يهودية وليست دينًا مستقلًا (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). لقد أراد الأنطاكيون في صراعهم مع الذين هم من أهل الختان أن يتخلصوا من العادات اليهودية. في كل الأحوال لقد حمل اللقب تمييزًا خاصًا بهم، أنهم أتباع السيد المسيح، لهم سماتهم الخاصة ومشاعرهم وتعاليمهم ورجاؤهم الخاص، حتى وإن اختلفوا فيما بينهم من جهة الجنسية أو اللغة أو الثقافة.

كلمة "دعوا" في الأصل اليوناني معناها ليس مجرد لقب أو اسم، وإنما الالتزام بقيام بعملٍ لائقٍ، فمن يخدم القضاء يدعى قاضيًا. ومن يتبع المسيح ويتمتع بالشركة معه يُدعى مسيحيًا.

كثيرًا ما تُدعى جماعات معيّنة على اسم المعلم الذي يقودهم، فالأفلاطونيّون مدينون لأفلاطون بتعاليمه، وأيضًا الآبيقوريّون لآبيقور الخ. أمّا بالنسبة للسيّد المسيح، فالمسيحيّون يدينون له، ليس فقط بتعاليمه، وإنّما بحلوله فيهم، حيث يثبتون فيه وهو فيهم. يتمتّع المسيحيّون بالشركة مع مسيحهم، بالاتّحاد معه كرأسٍ للجسد الواحد.

حقًا، لقد دعوا قبلًا تلاميذ بكونهم يتتلمذون على يديه ويسلكون حسب منهجه، كما دُعوا قدّيسين لأنّهم يعتزّون ببرّه وقداسته حيث يسلكون كأيقونة له. ودُعوا أيضًا مؤمنين، لإيمانهم به، ويُدعون كنيسته لأنّهم شعبه الحال في وسطهم. وكان المقاومون لهم يدعونهم الناصريّين نسبة إلى يسوع الناصري للاستهانة به وبهم، وأيضًا الجليليّين لأن التلاميذ كانوا من الجليل غير متعلّمين. ودُعوا أيضًا أصحاب الطريق، وربّما دعوهم مسيحيّين. على أي الأحوال إنّنا نعتزّ بهذا اللقب، فهو في أعيننا لقب مجيد نفخر به، وهبة أنعم بها علينا إلهنا. وقد ورد في العهد الجديد ثلاث مرّات: هنا وفي أع26: 28؛ 1بط4: 16.

    إدراكنا أن اسم يسوع المسيح يحمل قوّته ويمثّل حضوره الإلهي يجعلنا بالأكثر نعتزّ بهذا اللقب.

ونحن نُدعي مسيحيين لأننا نُمسح بدهن الله.

القديس ثيؤفيلس الأنطاكي

جيل

and a ringleader of the sect of the Nazarenes; not Nazarites, as Calvin seems to understand the passage; for these were men of great repute among the Jews, and for Paul to be at the head of them would never be brought against him as a charge: but Nazarenes, that is, Christians, so called by way of contempt and reproach, from Jesus of Nazareth; which name and sect being contemptible among the Romans, as well as Jews, are here mentioned to make the apostle more odious.

 

بارنز 

Of the Nazarenes - This was the name usually given to Christians by way of contempt. They were so called because Jesus was of Nazareth.

 

بيكر

Perhaps this party was taunted with the name Nazoraioi by orthodox Jews, who by Christian times applied the term of disrespect, knowingly or ignorantly, to the new Christian sect.” Tertullus attempts to portray the so-called Nazarene sect as a political party, but he fails, because Felix is acquainted with the Christian faith (v. Act_24:22).

 

خلفية الكتاب المقدس

“Sect” is not a derogatory term in itself. “Nazarenes” (a term Jewish Christians in time generally applied to themselves) was perhaps originally an insult,

 

مكارثر

ringleader … sect of the Nazarenes. The second charge brought against Paul was sectarianism (heresy). Tertullus' contemptuous reference to Christianity as "the sect of the Nazarenes" (cf. Act_6:14Joh_1:46Joh_7:41Joh_7:52) was intended to portray Paul as the leader of a messianic sect posing a danger to Rome.

وغيرهم كثيرين.

بل حتى المؤرخين الغير مسيحيين ذكروا ان لقبهم مسيحيين 

وفي مقدمتهم يوسيفوس فلافيوس اليهودي ويقول

The Works of Flavius Josephus Antiquities of the Jews Book 18 Chapter 3

He was [the] Christ. And when Pilate, at the suggestion of the principal men amongst us, had condemned him to the cross, those that loved him at the first did not forsake him; for he appeared to them alive again the third day; as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him. And the tribe of Christians, so named from him, are not extinct at this day.

سبط المسيحيين

 

فما وصلنا له حتى الان ان تعبير ناصريين هو ازدراء استخدمه اليهود ضدهم ولكن التعبير اللائق هو مسيحيين لانهم ممسوحين بالمسحة المقدسة المسيح. ولكن الفكر الاسلامي لم يكتفي حتى باستخام تعبير ناصريين رغم انه يعرفه ولكن حوله الي ما هو احقر واقذر في الفكر الاسلامي وهو تعبير نصارى المسيء

 

طائفة او شيعة الناصريين

هذه طائفة يهودية مسيحية ويلقبهم الكتاب بالمتهودين فهؤلاء امونا بالمسيح وامانوا انه ولد من عذراء ولكنهم تمسكوا بعبادات ناموس موسى الجسدية وقد حافظوا على السبت وسائر نظم اليهود ولمتهم فى نفس الوقت حافظوا على أيام الرب مثلنا كتذكار لقيامة المخلص يوسابيوس القيصرى – تاريخ الكنيسة – ك3 ف 27 فقرة 3 , 5 ص 156

وهؤلاء هم الذين رد عليهم مجمع الرسولي الاول الذي عقد في اورشليم تقريبا سنة 49 م وذكر في سفر اعمال الرسل اصحاح 15 سبب قوم إنحدروا من اليهودية وجعلوا يعلمون الإخوة أنه إن لم يختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنهم أن يخلصوا : " وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا". أعمال 15: 1 

فهي طائفة مرفوضة قاومها المسيحيين 

 

بعض الشبهات

يستشهد بعض المشككين بالترجمات العربي

ومما يثبت كلامي هذا وتحريف ترجمة كلمة نصارى لتدعيم فكر كنسي ومحاربة الإسلام العظيم .

 (الفانديك)(أعمال الرسل) 24 / 5

 (فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين)

وطبعاً النص في باقي الترجمات نصارى وليسوا ناصريين 

 (الكاثوليكية)(أعمال الرسل) 24 / 5 

(وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة النصارى.)

 (العربية المشتركة)(أعمال الرسل) 24 / 5

وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.)

(الاخبار السارة)(أعمال الرسل) 24 / 5

وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.)

فهل النص اليوناني نصاري أم مسيحيين أم ناصريين ؟ 

الفيصل هو النص الاصلي اليوناني هو نازورايون

بل نفس المشكك وضع صور مخطوطات يوناني تثبت انه ναζωραιων  نازراوين اي ناصريين

وإليكم النص في المخطوطة السينائية ( القرن الرابع ) 




 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-1.jpg

 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-2.jpg

 

المخطوطة الفاتيكانية القرن الرابع 




 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-3.jpg

 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-4.jpg



 

وهذا ايضاً نص المخطوطة السكندرية ( القرن الخامس ) 




 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-5.jpg




 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-6.jpg

 

وكما نجد في المخطوطات اليونانية القديمة ( السينائية , الفاتيكانية , السكندرية )



ولكن المشكك للاسف لانه كعادة المشككين المسلمين غير امناء يكتب الكلمة يوناني نازرايون وهي تترجم عربي ناصريين ولكن هو يدعى انها نصارى باسلوب تدليسي منه ولا يكتب نطق الكلمة اليوناني الصحيح 

كلمة ναζωραιων وتعنى نصارى 

فهذا عدم امانة فالكلمة نازورايون او ناصريين. وهي مقصود بها اهانة 

ثانيا الترجمات العربي الحديثة مثل الكاثوليكية واليسوعية وغيره هي رغم انها تمثل مجهود رائع ولكنها للاسف غير دقيقة في بعض الاشياء التي تمثل اقل من 1% وهو ما يمثل النص النقدي وايضا ما يتماشى مع الفكر العربي الدارج وهذا من احد الامثلة الخطأ على هذا فكان يجب عليهم ان يتمثلوا بالفانديك 

فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين

والترجمة البولسية 

اع-24-5: لَقَدْ تَبيَّنَ لنا أَنَّ هذا الرَّجلَ وَباءٌ: إِنَّهُ يُثيرُ الفِتَنَ بينَ يهودِ المَسْكونَةِ جميعًا، وَهُوَ إِمامٌ لِشِيعَةِ النَّاصريِّين.

وبالكم الضخم من التراجم الانجليزي التي كتبت ناصريين Nazarenes (نازيرينس)

Acts 24:5

 

(Murdock)  For we have found this man to be an assassin, and a mover of sedition among all Jews in the whole land: for he is a ringleader of the sect of the Nazareans. 

 

(ALT)  "For we having found this man [to be] a pest and [one] stirring up a discord [among] all the Jews throughout the inhabited earth and a ringleader of the sect of the Nazarenes, 

 

(Wuest )  5-9 For we found this man to be a pest and a plague and an instigator of insurrections among all the Jews throughout the Roman empire, and a front-rank champion of the heretical sect of the Nazarenes; who also attempted to profane the temple, whom also we seized, whom you will be able, having yourself conducted an investigation concerning all these things, to come to know fully the things of which, as for us, we are accusing him. And the Jews also joined in the charge, affirming that these things were so. 

 

(ACV)  For we have found this man a plague, who even instigates sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes, 

 

(ABP+)  For having foundG2147 G1063 G3588 this manG435 G3778 mischievous,G3061 andG2532 movingG2795 insurrectionG4714 among allG3956 theG3588 JewsG* G3588 inG2596 theG3588 habitable world,G3611 and front rankG4414 G5037 of theG3588 [2of theG3588 3NazarenesG* 1sect];G139 

 

(ABP-G+)  ευροντες γαρG2147 G1063 τονG3588 ανδρα τουτονG435 G3778 λοιμονG3061 καιG2532 κινουνταG2795 στασινG4714 πασιG3956 τοιςG3588 ΙουδαιοιςG* τοιςG3588 καταG2596 τηνG3588 οικουμενηνG3611 πρωτοστατην τεG4414 G5037 τηςG3588 τωνG3588 ΝαζωραιωνG* αιρεσεωςG139 

 

(AKJ)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes:

 

(ALTNT)  "For we having found this man [to be] a pest and [one] stirring up a discord [among] all the Jews throughout the inhabited earth and a ringleader of the sect of the Nazarenes, 

 

(AUV-NT)  We have found this man  [i.e.,  Paul]  to be extremely bothersome,  and an instigator of strife among the Jews throughout the world and a ringleader of the sect of the Nazarenes. 

 

(ASV)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of insurrections among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(BBE)  For this man, in our opinion, is a cause of trouble, a maker of attacks on the government among Jews through all the empire, and a chief mover in the society of the Nazarenes: 

 

(VW)  For we have found this man pestilent, a mover of insurrection among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes. 

 

(Bishops)  For we haue founde this man a pestilent felowe, and a mouer of debate vnto all the Iewes in the whole worlde, and a maynteyner of the sect of the Nazarites. 

 

(CENT)  For we have found this man a pestilent fellow who stirs up dissension among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes. 

 

(CEV)  This man has been found to be a real pest and troublemaker for Jews all over the world. He is also a leader of a group called Nazarenes. 

 

(CJB)  "We have found this man a pest. He is an agitator among all the Jews throughout the world and a ringleader of the sect of the Natzratim. 

 

(CLV) For, finding this man a pestilence and stirrer of insurrections among all the Jews who are on the inhabited earth, besides a ringleader of the sect of the Nazarenes,

 

(clVulgate)  Invenimus hunc hominem pestiferum, et concitantem seditiones omnibus Judæis in universo orbe, et auctorem seditionis sectæ Nazarenorum: 

 

(Mace)  this man is known to be a pernicious fellow that goes about the world to raise seditions among the Jews: he is the ringleader of the sect of the Nazarenes, 

 

(Darby)  For finding this man a pest, and moving sedition among all the Jews throughout the world, and a leader of the sect of the Nazaraeans; 

 

(DIA)  We have found for the man this a pestilence, and exciting a sedition in all the Jews those in the habitable, a leader and of the of the Nazarene sect, 

 

(DRB)  We have found this to be a pestilent man and raising seditions among all the Jews throughout the world: and author of the sedition of the sect of the Nazarenes. 

 

(EMTV)  For we have found this man to be a plague, and one causing discord among all the Jews throughout the world, and a leader of the Nazarenes sect, 

 

(ESV)  For we have found this man a plague,  one who stirs up riots among all the Jews throughout the world and is a ringleader of the sect of the Nazarenes.

 

(ERV)  This man is a troublemaker. He causes trouble with the Jews everywhere in the world. He is a leader of the Nazarene group. 

 

(Etheridge)  For we have found this man to be a destroyer, and an exciter of agitation among all the Jihudoyee, and in all the land: for he is a chief of the doctrine of the Natsroyee, 

 

(EVID)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: [a] 

 

(FDB)  car nous avons trouvé que cet homme est une peste, et qu'il excite des séditions parmi tous les Juifs dans toute la terre habitée, et qu'il est un meneur de la secte des Nazaréens; 

 

(FLS)  Nous avons trouvé cet homme, qui est une peste, qui excite des divisions parmi tous les Juifs du monde, qui est chef de la secte des Nazaréens, 

 

(GEB)  Denn wir haben diesen Mann als eine Pest befunden und als einen, der unter allen Juden, die auf dem Erdkreis sind, Aufruhr erregt, und als einen Anführer der Sekte der Nazaräer; 

 

(Geneva)  Certainely we haue found this man a pestilent fellowe, and a moouer of sedition among all the Iewes throughout the world, and a chiefe maintainer of the secte of the Nazarites: 

 

(GLB)  Wir haben diesen Mann gefunden schädlich, und der Aufruhr erregt allen Juden auf dem ganzen Erdboden, und einen vornehmsten der Sekte der Nazarener, 

 

(GNB)  We found this man to be a dangerous nuisance; he starts riots among Jews all over the world and is a leader of the party of the Nazarenes. 

 

(GNEU)  Wir haben nämlich festgestellt, dass dieser Mann hier gefährlich ist wie die Pest: Er stiftet die Juden in der ganzen Welt zum Aufruhr an und ist der führende Kopf der Nazarener-Sekte. 

 

(GDBY_NT) For having found this man pestilential, and stirring up seditions to all the Jews who are throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes:

 

(GW)  We have found this man to be a troublemaker. He starts quarrels among all Jews throughout the world. He's a ringleader of the Nazarene sect. 

 

(HCSB-r)  For we have found this man to be a plague, an agitator among all the Jews throughout the Roman world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes! 

 

(HNT)  כי מצאנו את־האיש הזה כקטב ומגרה מדינים בין כל־היהודים על־פני תבל והוא ראש כת הנצרים׃ 

 

(HNV)  For we have found this man to be a plague, an instigator of insurrections among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Natzerim. 

 

(csb)  For we have found this man to be a plague, an agitator among all the Jews throughout the Roman world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes! 

 

(IAV) For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Natzratim:

 

(ISV)  For we have found this man a perfect pest and an agitator among all Jews throughout the world. He is a ringleader in the sect of the Nazarenes 

 

(JMNT)  "You see, [we have been] finding this man [to be] a plague and a pest – also repeatedly putting insurrections in motion among the Jews down through the inhabited land, besides [being] a spearhead (or: ringleader; one standing in the first rank) of the sect (or: party; or: heresy) of the Nazarenes, 

 

(JST)  For we have found this man a pestilent fellow,  and a mover of sedition among all the Jews throughout the world,  and a ringleader of the sect of the Nazarenes; 

 

(JOSMTH)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes; 

 

(KJ2000)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(KJVCNT) For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes:

 

(KJCNT)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(KJV)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(KJV-Clar)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(KJV-1611)  For we haue found this man a pestilent fellow, and a moouer of sedition among all the Iewes throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes. 

 

(KJV21)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes, 

 

(KJVA)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(LBP)  We have found this man to be a pestilent fellow and a worker of sedition among the Jews throughout the world, for he is the ringleader of the sect of the Naz?a-renes. 

 

(Lamsa)  We have found this man to be a pestilent fellow and a worker of sedition among the Jews throughout the world, for he is the ringleader of the sect of the Nazarenes. 

 

(Lamsa NT)  We have found this man to be a pestilent fellow and a worker of sedition among the Jews throughout the world, for he is the ringleader of the sect of the NazÆa-renes. 

 

(LEB)  For we have found this man to be a public menace and one who causes riots among all the Jews throughout the Roman Empire and a ringleader of the sect of the Nazarenes, 

 

(LitNT)  HAVING FOUND FOR THIS MAN A PEST, AND MOVING INSURRECTION AMONG ALL THE JEWS IN THE HABITABLE WORLD, A LEADER AND OF THE OF THE NAZARENES SECT; 

 

(LITV)  For having found this man pestilent and moving insurrection among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the Nazarene sect; 

 

(LONT)  for we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world; and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(MKJV)  For we have found this man pestilent, and moving rebellion among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes, 

 

(Moffatt NT) The fact is, we have found this man is a perfect pest; he stirs up sedition among the Jews all over the world and he is a ringleader of the Nazarene sect.

 

(NCV)  We have found this man to be a troublemaker, stirring up the Jews everywhere in the world. He is a leader of the Nazarene group. 

 

(NET.)  For we have found this man to be a troublemaker, one who stirs up riots among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes. 

 

(NET)  For we have found20 this man to be a troublemaker,21 one who stirs up riots22 among all the Jews throughout the world, and a ringleader23 of the sect of the Nazarenes.24 

 

(NAB-A)  We found this man to be a pest; he creates dissension among Jews all over the world and is a ringleader of the sect of the Nazoreans. 

 

(NIVUK)  We have found this man to be a troublemaker, stirring up riots among the Jews all over the world. He is a ringleader of the Nazarene sect 

 

(Noyes NT)  For we have found this man to be a pest, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes; 

 

(nrs) We have, in fact, found this man a pestilent fellow, an agitator among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes. [188]

 

(NWT)  For we have found this man a pestilent fellow and stirring up seditions among all the Jews throughout the inhabited earth and a spearhead of the sect of the Naz·a·renes', 

 

(OrthJBC)  "For having found this man a troublemaker and an inciter of riots among all the Yehudim throughout kol ha'aretz, a manhig of the kat [of Judaism], the Natzrati Kat. 

 

(Peshitta)  ܐܫܟܚܢ ܓܝܪ ܠܓܒܪܐ ܗܢܐ ܕܐܝܬܘܗܝ ܡܫܚܛܢܐ ܘܡܥܝܪ ܫܓܘܫܝܐ ܠܟܠܗܘܢ ܝܗܘܕܝܐ ܕܒܟܠܗ ܐܪܥܐ ܪܫܐ ܗܘ ܓܝܪ ܕܝܘܠܦܢܐ ܕܢܨܪܝܐ ܀ 

 

(Murdock R)  For we have found this man to be an assassin, and a mover of sedition among all Jews in the whole land: for he is a ringleader of the sect of the Nazaraeans. 

 

(RNKJV)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(RV)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of insurrections among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(RYLT-NT) for having found this man a pestilence, and moving a dissension to all the Jews through the world -- a ringleader also of the sect of the Nazarenes --

 

(NS)  ΑΝϨΕ ΓΑΡ ΕΠΕΙΡШΜΕ ΝΛΟΙΜΟС ΕϤΤΟΥΝΕС СΤΑСΙС ΝΝΙΟΥΔΑΙ ΤΗΡΟΥ ΕΤϨΝ ΤΟΙΚΟΥΜΕΝΗΕΠСΑϨ ΠΕ ΝΘΑΙΡΕСΙС ΝΝΑΖШΡΑΙΟС

 

(TCNT)  We have found this man a public pest; he is one who stirs up disputes among the Jews all the world over, and is a ringleader of the Nazarene heretics. 

 

(TMB)  For we have found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes, 

 

(TRC) We have found this man a pestilent fellow, and a mover of debate(sedition) among(unto) all the jews thorow out the world; And a maintainer (of sedition) of the sect of the Nazarens:

 

(Tyndale) We have founde this ma a pestilent felowe and a mover of debate vnto all the Iewes thorowe out the worlde and a mayntayner of ye secte of the Nazarites

 

(Vulgate)  invenimus hunc hominem pestiferum et concitantem seditiones omnibus Iudaeis in universo orbe et auctorem seditionis sectae Nazarenorum 

 

(Webster)  For we have found this a pestilent man, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ring-leader of the sect of the Nazarenes: 

 

(Wesley's)  For we have found this man, a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes:

 

(WESNT)  For we have found this man, a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ringleader of the sect of the Nazarenes: 

 

(WMSNT)  For we have found this man a perfect pest and a distributor of the peace among the Jews throughout the world. He is a ringleader in the sect of the Nazarenes; 

 

(WNT)  For we have found this man Paul a source of mischief and a disturber of the peace among all the Jews throughout the Empire, and a ringleader in the heresy of the Nazarenes. 

 

(WORNT)  For having found this man a pestilent fellow, and a mover of sedition among all the Jews throughout the world, and a ring-leader of the sect of the Nazarenes, 

 

(WTNT) ¶ We have found this man a pestilent fellow, and a mover of debate among all the jewes thorow out the world, And a maintainer of the sect of the Nazarens:

 

(Wycliffe) We han foundun this wickid man stirynge dissencioun to alle Jewis in al the world, and auctour of dissencioun of the secte of Nazarenus; and he also enforside to defoule the temple;

 

(WycliffeNT)  We han foundun this wickid man stirynge dissencioun to alle Jewis in al the world, and auctour of dissencioun of the secte of Nazarenus; and he also enforside to defoule the temple; 

 

(YLT)  for having found this man a pestilence, and moving a dissension to all the Jews through the world--a ringleader also of the sect of the Nazarenes-- 

 

ولكن يجب الا ننسى انه تعبير يقصد فيه الاهانة فحتى لو الكاثوليكية وغيرها كتبت نصارى فهو لا يزال تعبير المقصود به اهانة من اليهود للمسيحيين.

فاكرر اسم تلاميذ المسيح هو مسيحيين لانهم اتبعوا المسيح وهم ممسوحين بالمسحة المقدسة 

واليهود يلقبوهم بالناصريين كاسلوب احتقار ولكن الاسلام الذي يعرف تعبير المسيح واستخدمة وعيرف تعبير ناصريين واستخدمه لكنه يلقب المسيحيين بلفظ نصارى للاهانة لانه فكر شيطاني.

 

ايضا شبهة 

ويؤكد ذلك القمص تادرس يعقوب ملطي عندما يقول :

 ( كلمة ناصرة , منها إشتقت نصارى لقب المسيحين وهى بالعبرية natzar ) 

تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى صفحة فى تفسير إنجيل متي 2/23

نص كلام ابونا تادرس يعقوب 

العودة إلى الناصرة

أوحي للقدّيس يوسف أن ينصرف إلى ناحية الجليل، فأتى وسكن في مدينة يُقال لها "ناصرة"، لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيّدعي ناصريًا.

يُعلّق القديس يوحنا الذهبي الفم على هذا الحدث بقوله: عاد يوسف إلى الناصرة، لكي يتجنب الخطر من ناحية، ومن ناحية أخرى لكي يبتهج بالسكنى في موطنه

ذهابه إلى الناصرة، وهي بلد ليست بذي قيمة أراد به أن يحطّم ما اتسم به اليهود من افتخارهم بنسبهم إلى أسباط معيّنة، أو من بلاد ذات شهرة. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم[لأن الموضع كان قليل الأهمّية، بل بالأحرى ليس فقط الموضع وإنما كل منطقة الجليل. لهذا يقول الفرّيسيّون: "فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل" (يو 7: 52). إنه لم يخجل من أن يُدعى أنه من هناك، ليظهر أنه ليس بمحتاج إلى الأمور الخاصة بالبشر، وقد اختار تلاميذه من الجليل... ليتنا لا نستكبر بسبب سموّ مولدنا أو غنانا، بل بالأحرى نزدري بمن يفعل هكذا. ليتنا لا نشمئز من الفقر، بل نطلب غنى الأعمال الصالحة. لنهرب من الفقر الذي يجعل الناس أشرارًا، هذا الذي يجعل من الغِنى فقرًا (لو 16: 24)، إذ يطلب متوسّلًا بلجاجة من أجل قطرة ماء فلا يجد.] 

كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"، وقد سمّيَ السيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن. فجاء في إشعياء النبي: "ويخرج قضيب من جذع يسّى، وينبت غصن من أصوله، ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة ومخافة الرب..." (إش 11: 1-2). وجاء في إرميا: "ها أيام تأتي يقول الرب، وأُقيم لداود غصن برّ، فيملك ملك، وينجح، ويُجري حقًا وعدلًا في الأرض" (راجع إر 33: 15) وفي زكريا: "هأنذا آتي بعبدي الغصن" (زك 3: 8)، "هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت، ويبني هيكل الرب" (زك 6: 12)... هكذا كان اليهود يترقّبون في المسيّا أنه يُدعى "الغصن"... أي "ناصري".

هي بالعبري ناتزار وتعني الغصن ويختم بان لقب المسيح ناصري

القمص تادرس هذا اب رائع وتفسيره يتعلم من الكل ولكنه هو انسان غير معصوم فلهذا تعبير القمص هنا في رائ ضعفي هو غير دقيق وقدمت بادلة الناصريين لا تساوي نصاري بل ناصريين في اللغة العربية من نصر اي من ينصرون شيء ولكن نصارى اي قلف وهو لفظ مسيء

 

يقول احد المشككين 

ملحوظة : لمن يقول أن هذا إتهام لبولس بأنه قائد النصاري فلماذا لم يبرأ نفسه ؟

من قال انه لم يبرئ نفسه فشرحت سابقا انه رفض كل هذا الكلام والالقاب والاوصاف والاتهامات جملة وتفصيلا

بولس الرسول رفض كل كلامهم وبقية نص الكلام يوضح هذا

24: 7 فاقبل ليسياس الامير بعنف شديد و اخذه من بين ايدينا 

24: 8 و امر المشتكين عليه ان ياتوا اليك و منه يمكنك اذا فحصت ان تعلم جميع هذه الامور التي نشتكي بها عليه 

24: 9 ثم وافقه اليهود ايضا قائلين ان هذه الامور هكذا 

24: 10 فاجاب بولس اذ اوما اليه الوالي ان يتكلم اني اذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة احتج عما في امري باكثر سرور 

24: 11 و انت قادر ان تعرف انه ليس لي اكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لاسجد في اورشليم 

24: 12 و لم يجدوني في الهيكل احاج احدا او اصنع تجمعا من الشعب و لا في المجامع و لا في المدينة 

24: 13 و لا يستطيعون ان يثبتوا ما يشتكون به الان علي 

فهو يقول ان كل ما يقولونه خطأ بجملته ولا يستطيعوا ان يثبتوا شيء واحد منه فهو رفض انه مفسد ورفض انه مهيج فتنة ورفض تعبير انه مقدام شيعة الناصريين ورفض انه ينجس الهيكل

بل بلوس الرسول لم يستطيع ان يكمل نقاشه ولكن بعدها بايام قليلة تكلم مرة ثانية دفاعا على هذه الشكاوي اليهودية 

سفر اعمال الرسل 24

24: 24 ثم بعد ايام جاء فيلكس مع دروسلا امراته و هي يهودية فاستحضر بولس و سمع منه عن الايمان بالمسيح 

24: 25 و بينما كان يتكلم عن البر و التعفف و الدينونة العتيدة ان تكون ارتعب فيلكس و اجاب اما الان فاذهب و متى حصلت على وقت استدعيك 

فايضا لم يكمل ولكن مرة ثالثة في نفس القضية ونفس الشكاوي امام اغريباس حدث الاتي 

سفر اعمال الرسل 26

26: 27 اتؤمن ايها الملك اغريباس بالانبياء انا اعلم انك تؤمن 

26: 28 فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا 

26: 29 فقال بولس كنت اصلي الى الله انه بقليل و بكثير ليس انت فقط بل ايضا جميع الذين يسمعونني اليوم يصيرون هكذا كما انا ما خلا هذه القيود 

وهنا بولس الرسول وضح ان الانبياء تنبؤا عن المسيح ومن يؤمن بنبوات الانبياء يجب ان يؤمن بالمسيح والذي يؤمن بالمسيح يصبح لقبه مسيحي لانه من اتباع المسيح 

وعندما قال اغريباس لفظا لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا اي ان اللقب الرسمي لاتباع المسيح هو مسيحيين مفردها مسيحي بولس الرسول لم يعترض بل شجعه على ذلك وقال انه يصلي ان الجميع يصيرون هكذا اي يصيرون مسيحيين كما ان بولس الرسول مسيحي. فهذا بوضوح انه يرفض هو والمسيحيين لقب ناصريين ولقبهم مسيحيين 

 

وايضا اكرر الفكرة رغم ان لقب ناصريين هو احتقار ولكن الاسلام لم يلقبنا بناصريين ولكنه لقبنا اللفظ المسيء نصارى وهذا اساءة من الفكر الاسلامي وكان افضل له لو لقبنا مثلما لقبنا اليهود بناصريين. 

 

ثم يستشهد بعض المشككين بكتب عربية سواء مترجمة او كتاب يتكلمون العربية فهم يتماشوا مع الفكر العربي 

فمثلا يستشهد بالترجمة العربي للدسقولية 

سنذكر بعض المراجع مصورة إن شاء الله تعالي 

الشاهد الأول 

كتاب الدسقولية وهذا الكتاب كتبه التلاميذ الإثني عشر وبولس ويعقوب أخو الرب ( حسب إيمان النصاري ) 

هذا الكتاب ترجمة القمص مرقس داود ويباع في المكتبات المسيحية 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-9.jpg

هذه ترجمة حديثة متماشيا مع الفكر العربي الخطأ ولكن الذي لم يعرفه المشككين أن الدسقولية هي كتبت باليوناني وتسمى 'Αποστόλων των Διδαχή دياديكي تو ابوستولون وتعني تعاليم التلاميذ وفي هذا الجزء استخدم تعبير مسيحيين وليس ناصريين اصلا 

وترجمتها الدقيقة الانجليزية لعالم الابائيات فليب شاف 

That Christians Ought Not to Be Contentious One with Another.

Wherefore, if thou wilt be a Christian, follow the law of the Lord: “Loose every band of wickedness

وهي في اليوناني Χριστιανούς كريستيانوس مسيحيون فهذا قلة دقة من المترجم متماشيا مع الفكر العربي المعاصر ولكن الاصل مسيحيون. 

كتاب قوانين هيبوليتس القبطية صفحة 37

وهذا القديس القبطي ولد عام 170 ميلادياً

http://www.eld3wah.net/img/nsara-10.jpg

ايضا هذه ترجمة عربي غير دقيقة ولكن الاصل مسيحيين

حسب ترجمة عالم الابائيات فليب شاف مسيحيين

Heads of the Canons of Abulide or Hippolytus,

14. That it is not meet for Christians to bear arms.

فهذا ايضا جهل من المشككين

ثم يستشهد ببعض الكتابات الحديثة واكرر نفس ما قلته مرات عديدة لو كان البعض تماشى مع الفكر الاسلامي الخطأ هذا ليس بحجة فالكتاب وضح ان اللفظ مسيحيين 

ثم يقول احد المشككين الاتي 

كلمة مسيحيين أطلقت على النصاري رسمياً في القرن الثااني !! 

وهذا ما أقره القس منيس عبد النور وصموئيل حبيب ( رئيس الطائفة الإنجيلية سابقاً ) فيقولوا في دائرة المعارف الكتابية الجزء السابع صفحة 156

 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-13.jpg

في القرن الثاني؟ 

الموسوعة تقول انه ورد الا في القرن الثاني ومقصود بها في اقوال الاباء ولكن هذا اللقب موجود ثلاث مرات مرتين في اعمال الرسل من منتصف القرن الاول ورسالة بطرس الرسول ايضا من منتصف القرن الاول فكيف يدعي المشكك لفهمه الخطا لكلام دائرة المعارف انه لقب من القرن الثاني فقط؟

هذا عدم فهم منه او تدليس 

واكرر

سفر أعمال الرسل 11: 26

 

فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.

فاول لقب للمسيحيين هو تلاميذ المسيح ثم مسيحيين
سفر أعمال الرسل 26: 28

 

فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا».


رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 16

 

وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ، فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ.

فالكل لقبوا نفسهم بمسيحيين حتى بطرس الرسول يلقب نفسه مسيحي. 

فلقب مسيحيين هذا نفتخر به لاننا ممسوحين وحتى لو كان يقوله البعض من اليهود في البداية سخرية لانهم يرفضوا المسيح ويقولوا عن الاباء والتلاميذ مسيحيين كاتباع المسيح كسخرية ورفض لهم فهو بالنسبة لنا افتخار لانه لقب مسحة مقدس وتقديس كما قال دانيال النبي

واقدم راد اخي الحبيب مولكا

وهيا بنا نحلل ما أتي به المعترض ..

أولاً : كان المؤمنون في أنطاكية هم أول من أطلق عليهم هذا الوصف " 

هل يعرف المعترض كان هذا الكلام في اي عام ؟ أظنه لو يعرف لما استشهد بهذا المرجع الذي يدينه تماماً وبكل المقاييس ، كان هذا حوالي عام 43 م اي بعد صعود المسيح بحوالي 10 سنوات فقط ! اي قبل كتابة كل العهد الجديد تقريباً اي ان المسيحيين لم يكن معهم كتاباً مقدساً ( العهد الجديد ) فهذا العام يدل على السرعة الخارقة واصولية الإسم التامة بل وأحقيته للتسمية على اي اسم آخر مهما كان وهذا يدل على ان قلة عدد المسيحيين في تلك الفترة جداً جداً فلم يكن هناك اساسا مدونات ليتم العريف على الإسم الجديد حيث ان الإسم القديم كان إما يهودي او أُممي وبالتأكيد الإسم ليس معروفاً بل كان خطراً لأن اليهود أنفسهم كانوا يضايقون المسيح في كل حياته بل وبعد موته وادعوا عليه زوراً انه مجدف وانه به شيطان ..... إلخ ، بالرغم من ان الرب يسوع المسيح قد قام بعمل آيات لا يحصى لها عدداً لديهم ورغم هذا كانوا يكرهونه كل الكره فما بالك بالتابعين للدين الجديد من الأمم الذي كان يعتبرهم اليهود اساساً انهم انجاس وكلاب ؟ فالفارق الزمني ( 10 سنوات ) هذا دليل عكسي على كلامك ودليل يؤيد احقية الإسم " مسيحيين " ولقد نقلته لكي يطهر لنا الحق الكامل ، فشكراً لك ...



ثانياً : " ويبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية " 

  • هذا أمر طبيعي جدا في الـ 10 سنوات الأولى اذ ان اليهود كانوا يطاردون المسيحيين بضراوة لأنهم دين جديد على ما تربوا عليه بالإضافة الى انهم يسوع الذين كانوا يكرهونه جداً بالإضافة الى انهم من الأمم الذين يعرفون كالكلاب فكل العوامل تجعلهم يكرهونهم ، وفي الحقيقة هذا الامر له امثلة حية نعيشها في هذه الفترة وهى مع المسلمون انفسهم حيث يأتي واحد فيقول لنا " يا اربعة ريشة " او يأتي آخر ويقول " يا كوفتس " او يأتي آخر ويقول " يا خروف " أو آخر يقول " يا عبدة المصلوب " وبالرغم من ان هذه كلها اشياء ثابته لا عيب فيها إلا انه قد يتضايق البعض من قولها بهذا الأسلوب فالعيب ليس في الكلمة بل في اسلوب الكلام والمقصد منه فمثلاً تحدث كثيراً ان تجد مسيحي ماشياً في الشارع ويأتي طفل ويقول له " يا مسيحي " ! فهل هذا سب للمسيحي ام انه فخر له ؟ فالطفل يقصد ان يهين المسيحي الذي يعرف عنه خطأ انه يعبد الصليب والتماثيل والصور و يعبدون الله والمسيح ومريم ام عيسى وانهم يعبدون بشر و و و و ، فهذا هو ما يقصده وهذا ما قد يضايق وليس الإسم نفسه بدليل تمسكنا الآن بالإسم فما هو العار الذي في الإسم الذي يجعلنا نحن نتمسك به بكل قوة وهم يخلون منه بكل قوة ( إن ثبت اصلاً )

 

  • النقطة الأخرى التي احب ان انوه إليها ان هذا الإفتراض لم يثبت من الأساس بل انه مجرد ظن - ولم يذهب ابعد من هذا - ومع هذا فانه لا ضرر منه فآباء القرون الأولى الذين ذكروا اسم " مسيحيين " هم كُثر جداً ويفكي بالبحث عن آباء القرن الأول فقط لنعرف كم هو لقب اصيل تماماً

ثالثاً : " ولا يرد هذا الاسم إلا في القرن الثاني 

حقيقة انا متعجب جداً هل معنى عدم ورود الإسم إلا في القرن الثاني انه لم يكن موجودا قبل القرن الثاني ؟ 


منطقياً : الاجابة لا والف لا لأن معنى عدم وروده اننا لا نملك وثيقة قبل القرن الثاني فيها اللقب " مسيحيين " ولكن 

هذا لا يمنع وجوده قبلها من القرن الاول .

عمليا : الإجابة في شدة الخطأ ، فإذا كان المسيحيون قد تسموا بهذا الإسم أولاً في انطاكية أي عام 43 فكيف نقول ان هذا الإسم كان اول استخدام له في القرن الثاني ؟؟ حقاً انه أمر غريب جداً ..

رابعاً : " إذ كان إغناطيوس الأنطاكي هو أول مسيحي يطلق على المؤمنين أسم " مسيحيين " 

حقيقي ، سبحان الخالق على هذه العقول !! هو اول من اطلق نعم ولكنه ليس اول مرة يطلق فيها اللقب نفسه !! ألا تفهمون العربية ؟ الأولية هنا على إطلاق اللقب بالنسبة للقديس اغناطيوس وليس على اللقب نفسه ! 
يعني بالبلدي هو اول واحد مسيحي يقول لنا يا مسيحيين !!! لكن اللقب نفسه موجود من عام 43 .

 

ويقول احد المشككين بتدليس 

وقد امتد المسيحيون إلى كل أقطار المسكونة فصار عددهم الآن نحو 943000000 من الجنس البشري

هل تخدع نفسك ام تخدع البسطاء المسلمين الذين من سذاجتهم يصدقونك؟

المسيحيين اكثر من 2.2 مليار وهم يمثلون 31.5% من عدد البشر وهم اكثر عقيدة انتشارا في العالم يا مدلس وهذا بشهادة جميع الموسوعات والاحصائيات العالمية 

The Global Religious Landscape". The Pew Forum on Religion & Public Life. Pew Research center. 18 December 2012. Retrieved 18 March 2013.

وايضا WHO وغيره الكثير

فكفاكم تدليس في المعلومات و في الارقام 

 

ثم يتكلم احد المشككين عن ان مسيحيين يعني انهم اتباع اقنوم واحد وغيرها من الهراء الفكري الذي يقدمه ولكن هذا تخريف لاننا مسيحيين لاننا نتبع المسيح الله الظاهر في الجسد ولا نفصل الاقانيم فهو بكلامه يريد ان يقول ثلاث الهة كفكره الاسلامي ولكن نحن نعبد اله واحد والمسيح هو الله الذي تجسد ونحن مسيحيين لاننا ممسوحين بالمسحة المقدسة بكلمة الاب وبروحه القدوس. 

 

ومعنى جميل ذكره ابونا عبد المسيح بسيط استاذ اللاهوت الدفاعي

كان اليهود يطلقون على المؤمنين بالمسيح لقب " ناصريين " والأمم يطلقون عليهم لقب " مسيحيين " ويطلقون هم على أنفسهم لقب " كنيسة "؛ كنيسة الله وشعب المسيح، كما وصفوا أنفسهم في بعض الأوقات بأتباع الطريق. ولكن كانوا عند اليهود " ناصريين " وعند الأمم " مسيحيين " وعند أنفسهم " مؤمنين ". وبعد انتشار المسيحية بشكل واسع صار اللقب الأعم والأكثر انتشارا هو لقب مسيحيين، خاصة بعد دمار الهيكل وخراب أورشليم، وأنحصر لقب ناصريين فقط بين جماعة من المؤمنين الذين من أصل يهودي، وخاصة الذين تمسكوا بحفظ الناموس، مع إيمانهم الكامل بالعقيدة المسيحية. أما لقب نصارى فلم يكن له أي وجود في القرون الأربعة الأولى ويبدوا أن العرب أطلقوه على فئة من المسيحيين وهي تحريف لكلمة " ناصريين ". عموما نحن أبناء المسيح وتلاميذه وخاصته ولذا نسمى بمسيحيين لأن إلهنا ومخلصنا هو الرب يسوع المسيح.

 

وفي النهاية اريد ان اقول شيء. 

انا لو اتعامل مع شخص القبه باللقب الذي يفضله فالسرياني الذي يفتخر بهذا اللقب القبه بالسرياني او السريانيين. وشهود يهوه الذين يفتخرون بهذا نلقبهم بلقب شهود يهوه رغم رفضنا لفكرهم. والعلمانيين يفضلون هذا اللقب فنلقبهم به رغم ان العلم ليس في صفهم ولكن هذا ما يفضلونه كلقب. 

المسيحيين يفتخرون بهذا اللقب فلماذا الاسلام يصر على رفض ان يلقبهم باللقب الذي يفضلوه ويفتخروا به؟ لمذا اسلوب الاجبار حتى في الالقاب؟ 

لو الاسلام كان فيه الاحترام للاخر ونعلم ان هذا غير موجود فيه لكان لقب المسيحيين باللقب الذي يفضلوه وهو المسيحيين. ولكنه لانه فكر اسلامي لا يحترم الاخر كعادته لانه شيطاني يلقبهم بما لا يفضلوا وهو نصارى بدل من يلقبهم بلقب التقديس وهو مسيحيون.

 

والمجد لله دائما