التطور والجيولوجيا الجزء الثاني عشر وكمالة مشكلة الطبقات المتكررة التي تؤكد الطوفان

 

Holy_bible_1

 

اكرر حقيقة أن الطبقات المتشابهة المتكررة لا يمكن فيزيائيا ولا كيميائيا تحديد عمرها والترسيب البطيء لا يفسرها.

وأيضا هذا ليس كلامي ولا كلام بعض علماء الجيولوجيا فقط بل كلام الموسوعات العلمية 

الحجر الرملي والحجر الجيري والدولوميت والصخر الطيني والصوان والملح والتكتلات الصخرية والفحم وغيرها من أنواع الصخور غير مميزة لنظام الطبقات. ولهذا المظهر الفيزيائي للصخور لا يمكن بالتأكيد يميز نظام او مستوى طبقة قد تنتمي اليها صخرة. 

Sandstone, limestone, dolomite, shale, chert, salt, conglomerate, coal and other rock types are not diagnostic of specific strata systems. Therefore, a rock's physical appearance cannot, with certainty, distinguish the system or strata level to which a rock may belong.

D.V. Ager, The Nature of the Stratigraphical Record, 2nd ed. (New York: John Wiley, 1981), P. 11.

فانت تستطيع ان تمسك حجر وتقول انه منذ 4000 سنة ولكن بجوارك أحد مؤيدي التطور يمكسه ويقول انه 400 مليون سنة ولا يوجد طريقة للتحديد الا لو كان به حفرية كائن ليروها تناسب أي مرحلة من التطور فقط. 

الطريقة الوحيدة التي يعرفوا بها ان طبقة الحجر الكلسي هذه من الكامبريان 500 مليون او من بريميان أي 200 مليون سنة هي من حفريات الطبقة ومن افتراضية عمر الحفرية فلو حفرية افترضوا انها تعود الي 500 مليون سنة حسب فرضية التطور مثل التريلوبايت تصبح هذه طبقة الحجر الكلسي من الكامبريان الذي يعود الي 500 مليون سنة ولو بها حفرية من الزواحف القديمة من المفترض انها اندثرت من 200 مليون سنة تصبح طبقة الحجر الكلسي هذه من البريميان من 200 مليون سنة.

ولو وجد بها عظمة ديناصور حسب ادعائهم في فرضية التطور ظهر واختفي في الزمن الجوارسي تصبح طبقة الحجر الكلسي هذه من الجوراسك من 170 مليون سنة رغم انها نفس الصخور بنفس الشكل الفيزيائي والتركيب الكيميائي لان الطبقات هي متكررة عادة طبقة من صخور كثيفة اعلي منها رمل اعلي منها كلسية اعلي منها صخر طميي وتتكرر فقط. ثم بعد هذا يختاروا أي منطقة بها رماد بركاني قريب ويحللوه بعشرات المقاييس المشعة ويختاروا المقياس المناسب للعمر المفترض أصلا ويرفض الباقي بحجة التلوث ويصبح أن العمر قيس بالمقياس الإشعاعي الذي لا يقبل الجدل.

فللأسف أصبح تحديد عمر الصخور بناء على الحفريات بما يناسب ادعاء التطور فقط رغم انه يتكرر فقط. 

هذا ليس كلامي فقط ولكن ما يقوله علماء الجيولوجيا كما قدمت الكثير جدا من اقوالهم سابقا وأضيف مثال أخر 

اعتمد علماء الحفريات الفقارية على مرحلة التطور كمعيار لتحديد علاقة الاعمار. قبل انشاء الاعمار الفيزيائية كان التقدم التطوري هو أفضل وسيلة لتحديد عمر الطبقات المتحجرة 

“Vertebrate paleontologists have relied upon ‘stage of evolution’ as the criterion for determining the chronologic relationships of faunas. Before establishment of physical dates, evolutionary progression was the best method for dating fossiliferous strata.”

J.F. Evernden, *O.E. Savage, *G.H. Curtis, and *G.T. James, “K/A

Dates and the Cenozoic Mammalian Chronology of North America,” in American Journal of Science, p. 166.

 

إقرار علماء الحفريات ان اعمار الطبقات لا يعتمد الا على الحفريات ولكنه في الحقيقة يعتمد على تخمينات التطور والتي بالتعمق فيها نكتشف انه فقط يقوم على الايمان بالتطور (فهو ليس علم مقاس)

تحديد تاريخ كل طبقة وكل الحفريات التي بها هو مفترض اعتمادا على سجل الحفريات، وهو في الحقيقة يعتمد على تخمينات التطور ولا شيء أكثر من ذلك.

فكما يقول راندي ويسونج

كلما يدرس أحد علم الحفريات كلما تأكد أكثر أن التطور يعتمد على الايمان فقط.

“The dating of each stratum—and all the fossils in it—is supposedly based on index fossils, when it is actually based on evolutionary speculations, and nothing more.

“The more one studies paleontology, the more certain one becomes that evolution is based on faith alone.”

Randy Wysong, The Creation-Evolution Controversy, p. 31.

 

وممنوع أي انسان يقترح شيء مخالف والا أصبح لا يعلم شيء لأنه يخالف الايمان بالتطور ويوجه كل المجهود لمنع التفكير ان هذه الطبقات بما فيها من حفريات تكونت من كارثة كونية كونت الطبقات بسرعة ودفنت فيها الكائنات التي عندما انضغطت كونت الحفريات وبسرعة بسبب الطوفان ولهذا الطبقات متكررة متشابهة لأنها ترسبت في نفس الظروف وهي كارثة مائية واحدة وهي الطوفان.

امر مهم في تحديد عمر الطبقات بالحفريات وهو وجد ان 99% من الحفريات تتكرر في معظم الطبقات تقريبا أي ليس الطبقات فقط هي التي تتكرر بل الحفريات أيضا. بمعنى انه في الماضي في زمن تشارلز لايال ومن بعده بقليل مثل دارون واتباعه كان عدد الحفريات قليل فتوجد حفرية او اثنين فقط لهذا الكائن وهكذا ولهذا ادعاء بالدليل الدائري انه عمره في شجرة التطور 250 مليون سنة ثم تحدد عمر الطبقة التي فيها ان عمرها 250 مليون سنة وبعدها يعلن أيضا ان عمر الحفرية هو 250 مليون لأنها وجدت في طبقة عمرها 250 مليون سنة وبناء عليه تم تحديد اعمار الطبقات وتم تحديد اعمار الكائنات وحفرياتها وهذه الكائنات القليلة أصبحت هي كل كائن فيها مميز لطبقة معينة ومنها ظهر الذي يعرف index fossils

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/1f/Index_fossils.gif

لكن بدأت الإشكاليات في ظهور حفريات اكثر وبدأوا يعتمدوا علي انها ظهرت في أي طبقة لكي يحددوا عمرها ولكن حفريات نفس الكائن بدأت تظهر في اكثر من طبقة فبدل من ان هذا الكائن محدد انه منذ 250 مليون بدأوا يجدوا حفرياته في طبقات كثيره اقدم واحدث وهذا سبب ارتباك شديد بمعني اصبحنا نجد الكائن الذي مفترض انه ظهر واختفي في فترة زمنية من 250 مليون في طبقات تصل الي 400 مليون والي 50 مليون بحسب أعمارهم فبدأت محاولات التمسك بأن الطبقة التي هو فيها هي 250 مليون حتى لو كان الطبقة التي تحتها بها كائنات حسب ادعائهم من فترة تطور 50 مليون فقط ويقولوا أن الطبقات انقلبت ولكن هذا لم يصلح بسبب ملاحظة انه ظهر في طبقات أيضا بها الاف الاجناس الأخرى التي هي من حقب مختلفة والتي هي أيضا موجودة في طبقات كثيرة وليس فترة واحدة رغم المفروض انهم من حقب مختلفة وبدأ من هذا نجد ان تدريجيا معظم الطبقات تحتوي علي معظم الاجناس في نفس الوقت بل الكائنات المميزة واضرب مثل الترييلوبايت وهو مميز للكامبريان 550 مليون سنة ولو وجدوه في طبقة مع حفريات أخرى تكون هذه الطبقة بكل تأكيد كامبريان وتصبح حفريات هذه الحيوانات تنتمي للكامبريان وعاشت منذ 550 مليون سنة ولكن يظهر معه كائنات اخري مميزة كعلامة واضحة مثلا لطبقة اوردوفيشيان التي هي مفروض 450مليون سنة فقط وهذا اربك الموقف بشدة. فحلا لهذا فضلوا التمسك بالتاريخ الأول رغم ان بقية الحفريات اثبتت عدم دقة هذا التاريخ وبدأوا يحاولوا يجدوا تفسير لماذا حفرية حديثة ظهرت مع حفرية قديمة وبدأت تظهر تفسيرات اغرب من الخيال مثل الشقوق أو غيره. ولا يزال يحاول بعضهم يدعي بدقة تحديد عمر الطبقات وللأسف هذا ما يعلموه للطلبة ان عمر الطبقات دقيق.

هذا لن يتخلوا عنه لأنه لو انهدم انهدمت أيضا معه كل اركان فرضية التطور الهشة بالكامل جملة وتفصيلا وأنهدم معه ادعاء قدم عمر الأرض.

وفي هذه النقطة سنجد أن أعمار الكائنات القديمة المفترض أيضا اتضح انه خطا فيقولوا ان كائن ظهر منذ 200 مليون واندثر منذ 150 مليون مثلا ويجعلوا هذا مناسب للتطور انه تطور من كذا وتطور منه كذا فعندما يجدوا حفرياته في طبقة أقدم وأحدث هذا يفسد كل هذا فيكتشفوا انه أقدم من جده وأحدث من حفيده وهذا مدمر لادعاء التطور. وسأقدم امثلة كثيرة على هذا في قسم تطور الحيوانات مثل الأسماك والحصان والانسان وغيره الكثير.

وأيضا امر اخر وهو ما يسمى بالطبقات المفقودة وهذا سآتي اليه بشيء من التفصيل لاحقا ولكن باختصار متوسط 92% من الطبقات المزعومة للحقب المتتالية مختفي في كل سطح الأرض وطبع مختفي بحفرياته فاين هي هذه الحفريات وكيف نثق في حفريات طبقات تمثل أقل من 8% فقط؟

فقد يكون حفرية في طبقة قديمة ويدعوا انه اندثر من 450 مليون سنة ولكن هو موجود ومتكرر في ازمنة الطبقات المفقودة.

كل هذا يجعل ادعاء دقة سجل الحفريات والطبقات يتضح انه ملفق من تشارلز لايال وتشارلز دارون وغيرهم. فتكرر الطبقات في سجل الحفريات لو نظرنا له بحيادية هو يدمر ادعاء هذا السجل فكيف يكون سجل وهو متكرر؟

وكل هذا المشاكل المدمرة لادعاء قدم عمر طبقات الجيولوجيا تضاف اليها مشكلة اكبر جدا حديثة وهي حفريات لكائن ادعوا انه مرحلة وسيطة وانقرض منذ عشرات ومئات الملايين من السنين وبالفعل لا يوجد في طبقات الجيولوجيا الا القديمة جدا منها ولكن المتوسطة والحديثة ليس له اثر ثم تأتي الصفعة القوية لمؤيدي التطور وهم انهم يكتشفوا ان هذا الكائن هو حي حتى الان ومنتشر في مناطق نائية كثيرة ويكتشفوا انه لا ينطبق عليه أي ادعاء انه مرحلة وسيطة وبعدها يستمروا يضربون اخماس في اسداس لماذا هو غير موجود في طبقات الجيولوجيا الا القديمة ان كان استمر حي حتى الان؟ 

طبعا الإجابة بكل بساطة لان طبقات الجيولوجيا لا تمثل اعمار قديمة بعشرات ومئات الملايين من السنين هذه اكذوبة ولكن فقط من الطوفان في أيام واسابيع وشهور فقط وهذا الكائن دفن في الطوفان في طبقة أولى او ثانية من التي يعتقدوا انها قديمة ولكن بعد الطوفان انتشر واستمر حي حتى الان ولا يوجد حفريات بعد الطوفان الا في حالات نادرة لظروف معينة فان أكثر من 99% من الحفريات هي من الطوفان فقط.

وهذا سندرسه بشيء من التفصيل أيضا في ملفات اخري.

فحتى هذه الحفريات وسندرسها لاحقا هي لا تصلح لتمييز الطبقات المترتبة ومتكررة. 

فكما قلت تقر مراجع الجيولوجيا بأن الطبقات تتكرر وهذا مشكلة لان كما وضحت أن لو الطبقات ترسبت في حقب مختلفة ظروفها مختلفة لكنا وجدنا الطبقات غير متكررة وكل طبقة مميزة بظروف الحقبة ولكن وجود الطبقات فقط متكررة هذا يوضح انها ترسبت بظروف واحدة وهي كارثة مائية واحدة وهي الطوفان. 

فستظل مشكلة تكرار الطبقات مشكلة ليس لها حل لادعاء قدم العمر 

فتقول موسوعة الطبقات الرسوبية والصخور الرسوبية 

الجدل حول أسباب تكرار الطبقات الرسوبية هو استمر في الماضي ولا يزال يدور بدون حل. 

The debate about the causes of cyclic sedimentation has been contentious in the past, and it remains unresolved

V Cotti Ferrero, Celestina (2004-01-01). Encyclopedia of Sediments and Sedimentary Rocks.

أي تتساءل الموسوعة لماذا الطبقات تتكرر رغم أنها كان يجب أن تكون مميزة لكل حقبة! ويختلف العلماء في هذا لأنهم للأسف مقتنعين بفرضية قدم العمر والحقب وبناء على هذه الفرضية يجدوا نفسهم لا يستطيعوا تفسير ترتيب وتكرار الطبقات. 

ويقول موقع علم الطبقات

 سبب تكرارها المحدد هو مشكلة تقف في وجه علم الطبقات الرسوبية 

Its exact cause is a standing problem in sedimentology.

Graded Bedding, California geology.about.com/od/geoprocesses/ig/sedstrucs/gradedbedding.htm

وبالطبع السبب ايمانهم بالترسيب البطيء المستمر الذي كل طبقة تمثل حقبة ورفضهم ان كلهم ترسبوا بكارثة مائية واحدة ارتفعت فيها المياه ارتفاع متوالي سبب تكرار الطبقات بهذا المنظر

فالحقب والترسيب البطيء فشل تماما في تفسيره بل أستطيع ان أقول ان ترتيب الطبقات وتكرارها كمجموعات هو دليل واضح على خطأ ادعاء الترسيب البطيء المستمر في حقب طويلة.

وتقول الويكيبيديا

في العديد من تشكيلات الطبقات هناك نمط متكرر. فمثلا طبقات الصخر الطمي يتبادل مع طبقات الصخر الرملي أو الطبقات الكربونية تتبادل مع الطبقات الطميية. 

الصخور تظهر تكرر أنماط الطبقات وهذا يسمى تكرار

In many formations of strata there are repeating patterns. For example, clay layers alternate with sandstone layers; or carbonate layers alternate with shales.

Rocks showing repeat patterns of strata are called rhythmites.

ولا يجدوا له تفسير 

وأيضا يقول نفس الشيء هذا المرجع

B.W. Flemming and A. Bartholoma (1995). Tidal signatures in modern and ancient sediments. Blackwell Science, Oxford.

بل أيضا يقروا بأن التكرار يوضح أن الاعمار غير دقيقة ويقروا أنهم لا يوجد عندهم وسيلة لتحديد الاعمار بدقة وهذا أيضا في موسوعة الطبقات الرسوبية والصخور الرسوبية 

There is also not a consistent terminology and classification scheme to describe the nature of the cycles seen in the stratigraphic record. This is mainly because absolute age dating is not precise enough at present

V Cotti Ferrero, Celestina (2004-01-01). Encyclopedia of Sediments and Sedimentary Rocks. Springer.

لان تكرار نفس الطبقات يوضح انهم لا يمكن يؤكدوا ان هذه عمرها كذا والأخرى عمرها كذا لان الطبقات متكررة. 

وهذا يجعلهم يعترفوا بان هذا بسبب فيضان مياه, ولكن يدعوا انه فيضان محلي متكرر

Walla Walla Level 1 Watershed Assessment". WRIA 32 Watershed Plan. Walla Walla Watershed Management Partnership. Retrieved ^ September 2009.

 

Bjornstad, Bruce (2006). On the Trail of the Ice Age Floods: A Geological Guide to the Mid-Columbia Basin. Keokee Books; San Point, Idaho.

 

فالحقيقة هو وجود طبقات بالفعل في الارض هذا لا نختلف عليه ولكن الذي نختلف عليه فرضية اختلاف عمرها فهو افترضوا قدمها واختلاف أعمارها لأثبات خطأ الكتاب ويجاهدون تفسير تكوينها بأشياء مختلفة ونحن ندرك انها تكونت بسبب الطوفان وعمرها قصير وتكرار الطبقات يؤكد هذا أن أمواج طوفان عملاق واحد كونت هذا فهذه الأمواج القوية تستطيع ان تحمل احجار كبيرة وأيضا حصى ورمال وطمي وبسبب تغير سرعة التيار ترسب الأحجار الكبيرة أولا وهذه تتجمع وتنضغط ثم ترسب فوقها الحصي ويكون طبقة ثم ترسب فوقه الرمل ويكون طبقة صخر رملي ثم أخيرا الطيني ويكون صخر طيني وكلهم ينضغطوا من ثقل المياه فوقهم ثم تأتي موجة أخرى أيضا في ارتفاع المياه ارتفاع متوالي وتكرر الترتيب مرة ثانية.

وهو التفسير الوحيد العلمي أما ادعاء اختلاف اعمارها رغم تشابهها وترتيبها بهذا المنظر هو غير صحيح علميا

وايضا لا نري حاليا اي طبقات تتكون بالطريقة التي يصفونها ويدعوا انها ملايين السنين.

فالطبقات المتكررة فشل uniformitarianism في تفسيرها

ولكن كما وضحت أستطيع ان أفسر بسهوله تفسيرها حسب الكتاب بانه الطوفان وبتجربة عمليه سهله وهي اي انسان يتشكك فيما اقول يستطيع ان يذهب ويكسر احجار من عدة طبقات متتالية فتكون أنواع مختلفة الكثافة والحجم ويجعلهم تربه متفتته ويضعهم في وعاء كبير به ماء كثير ويحرك الماء جيدا وبقوة ثم يسكبه في عمود زجاجي ويدعه يسكن وسيري بعينه ان طريقة ترسيب هذه التربة انها ترسبت بنفس الترتيب الذي اخذ منه الحجارة قبل ان يكسرها. ثقيل من حصى ثم رمل ثم طمي

ولو بعد هذا كتمثيل لموجة ثانية في اليوم التالي من الطوفان أيضا الشخص يحضر مجموعة ثانية من التربة المطحونة ويضعهم أيضا في ماء ويرجهم ثم يسكبهم على العمود السابق فسيجدهم يترسبوا فوقهم بتكرار 

C:\Users\Holy\Desktop\1.png

والفرق الوحيد هو ضغطها لان ضغط المياه كان أقوى بكثير لارتفاعه وكثرته ايام الطوفان.   

واضح انه تأتي موجه محملة بالتربة فترسب اولا الصخور ثم الحصى ثم ترسب بعدها الرمل الثقيل فالخفيف ثم ترسب بعدها التراب الاخف وينضغطوا فتتكون عدة طبقات صخرية مختلفة  

وتأتي في اليوم التالي موجة تكون عدة طبقات اخري تشبه السابقة متكررة ولكن بسمك مختلف ولكن نفس اسلوب الترتيب الاثقل ثم الاخف 

وبالفعل قام كثير من علماء الجيولوجيا بتجارب لمعرفتا لتكرارا ووجدوا ان الترسيب البطيء لا يكونه ولكن الترسيب السريع بكارثة مائية هو الذي يحدثه

‘Rather than successive sedimentary layers, these experiments demonstrate that stratification under a continuous supply of heterogeneous sand particles results from: segregation for lamination, non-uniform flow for graded-beds and desiccation for joints. Superposed strata are not necessarily identical to successive layers.’

Julien, P. Y., Lan, Y. and Berthault, G., 1993. Experiments on stratification of heterogeneous sand mixtures. Bulletin of the Geological Society of France 164(5):649–660; and CEN Tech. J. 8(1):37–50 (1994).

فتكرار الطبقات يؤكد انها تكونت بالطوفان 

فيقول سيجلير

ان ظاهرة الطبقات المتدرجة (الكتل الخشنة في القاع ثم الأقل متدرجة اعلى) من الصعب تفسيرها على أساس الترسيب البطيء، جيولوجيا نظرية الاستمرارية لا تقدم تفسير مقبول لهذه الظاهرة. 

ثم بعد هذا مسالة اختلاف الحفريات وهو التغيير المفاجئ في أنواع الحفريات الذي لا يتبعه تغير فيزيائي في تركيب الصخور، او ظهور حفريات مفصولة بفواصل زمنية ضخمة. هذا ليس في صالح نظرية الترسيب المستمر. لو كان الترسيب مستمر بانتظام حسب الادعاء، اختلاف التوزيع هذا لا يجب ان يكون حدث. هذه وقعة محيرة وهو ما يسمى بالحفريات القديمة توجد فوق الحفريات الأصغر سنا-التي يحاول علماء الحفريات تفسيرها بحدوث شقوق، ولكن يفسرها السرعة بأنشطة بركانية عالمية مرة واحدة رافقت كارثة مائية. وفي الحقيقة فان مجرد وجود اعداد كبيرة من الحفريات هو لا يفسر الا مياه غمرت نباتات وحيوانات فجأة وحاصرتهم ودفنتهم في طبقات ضخمة رسوبية متحركة. يكاد يكون من المستحيل شرح كيف تحولت الكائنات لحفريات إذا كانوا قد لقوا حتفهم لو ماتوا ببساطة وبقوا وظلوا يتعرضوا لعمليات التحلل في الهواء والشمس والبكتيريا

“The phenomenon of graded bedding (coarse conglomerate on the bottom, with finer material graded upward) is difficult to explain on the basis of uniformity, Uniformitarian geology offers no satisfactory explanation for this phenomenon.

Then there is the matter of disconformities, that is, a sudden change in fossil types with no accompanying change in the physical composition of the rock formation, or the appearance of fossils separated by a tremendous time gap. This is not accounted for in uniformitarianism. If the deposition had been uniform, as claimed, such disconformities should not have occurred. The perplexing occurrence of so-called ‘older fossils’ above ‘younger fossils’—which paleontologists try to account for by thrust faults, can much more readily be accounted for by accepting the occurrence of worldwide volcanic and seismic upheavals such as accompanied the Deluge. In fact, the mere presence of vast numbers of fossils is explainable only if plants and animals were suddenly inundated, trapped, and buried in moving masses of sediment. It is almost impossible to explain how organisms could have been transformed into fossils if they had simply perished and had remained exposed to the decaying process of air, sun, and bacteria.

H.R. Siegler, Evolution or Degeneration—Which? (1972), pp. 78-79.

 

ولهذا تكرر الطبقات المتشابهة في الشكل والتركيب يشهد أولا انهم ترسبوا في زمن واحد وأيضا بسرعة بكارثة مائية ضخمة واحدة ولهذا 

ما قلته سابقا 

الترسيب السريع لو الخلق والطوفان هو الصحيح Catastrophism

وفيه نتوقع

الترسيب البطئي لو التطور هو الصحيح Uniformitarianism

وفيه نتوقع 

نجد ادلة ترسيب الطبقات السريع

نجد ادلة ترسيب الطبقات البطيء

2 نجد طبقات متكررة غير مميزة في شكلها ولا تركيبها لان رسبتها أمواج الطوفان في أيام متتالية وترسيبها يوضح ان مياه كثيرة رسبتها حسب كثافتها في وقت واحد

2 لكل طبقة حقبة مميزة في شكلها وتركيبها ولا نجد طبقات متكررة لأنها ترسبت في حقب مختلفة وترسيبها يوضح زمنها وظروفه

 

ونكمل بقية النقاط في الأجزاء التالية. 

 

والمجد لله دائما