الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى مكان تابوت عهد الرب حاليا

خر 25

مكان تابوت عهد الرب حاليا

 

Holy_bible_1

 

بعد العودة من السبي ليس له أي ذكر عن وجوده لا في كتابات عزرا ولا نحميا ولا ما بعدهم ولا في أيام المسيح ولا في اعمال الرسل

بل عزرا يوضح انه لم يكن فيما اخذوه البابليين 

سفر عزرا 1

7 وَالْمَلِكُ كُورَشُ أَخْرَجَ آنِيَةَ بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَاصَّرُ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَعَلَهَا فِي بَيْتِ آلِهَتِهِ.
8 أَخْرَجَهَا كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ عَنْ يَدِ مِثْرَدَاثَ الْخَازِنِ، وَعَدَّهَا لِشِيشْبَصَّرَ رَئِيسِ يَهُوذَا.
9 وَهذَا عَدَدُهَا: ثَلاَثُونَ طَسْتًا مِنْ ذَهَبٍ، وَأَلْفُ طَسْتٍ مِنْ فِضَّةٍ، وَتِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ سِكِّينًا،
10 وَثَلاَثُونَ قَدَحًا مِنْ ذَهَبٍ، وَأَقْدَاحُ فِضَّةٍ مِنَ الرُّتْبَةِ الثَّانِيَةِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَعَشَرَةٌ، وَأَلْفٌ مِنْ آنِيَةٍ أُخْرَى.
11 جَمِيعُ الآنِيَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ خَمْسَةُ آلاَفٍ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. الْكُلُّ أَصْعَدَهُ شِيشْبَصَّرُ عِنْدَ إِصْعَادِ السَّبْيِ مِنْ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.

فهو بكل تأكيد لم يكن موجود في الهيكل الثاني. 

يوجد كتابات رومانية عن زمن بومبي الروماني أنه يقول إن قدس الاقداس هو غرفة غامضة خاوية تماما لا يوجد بها شيء

 

يقول البعض هذه الأيام انه لم يظهر والبعض يقول انه في اثيوبيا والبعض يقول إنه في اورشليم والبعض في أوروبا وغيره الكثير من الكلمات ولكن ما اقبله هو ما قاله الكتاب المقدس.

 

قصص عن مكان تابوت عهد الرب 

الحقيقة يوجد قصص كثيرة عن مكان تابوت عهد الرب 

قصة قالها عالم الاثار رون وايت وهو انه أكتشف تابوت عهد الرب في غرب جبل الجلجثة تحت موضع الصليب وراه بعينه من خلال نفق حفره وأنه رأى ملائكة كشفوا له الغطاء بل تمكن من اخذ عينية من الدم وتحليلها في أحد معامل أورشليم وغيرها من التفصيلات 

والحقيقة لا أستطيع أن أكذب هذه القصة أو اؤكدها فرغم أن رون وايت مصداقيته عالية كعالم اثار أكتشف الكثير من اثار العهد القديم ألا ان هذه القصة توصف برؤيا أكثر من حقيقة فيما عدا موضوع الدم الذي لا أدري اين أنتهى هذا الامر لان رون وايت رحل بعد هذا بفترة قليلة ولهذا قراري النهائي فيها أنها لو كانت حدثت معه فأنها رؤيا 

 

البعض قال إنه في كهف في جبل الهيكل Yoma 53b 

وهو يقول ان الملك يوشيا ملك اليهودية أخفاه في كهف أسفل البيت وهو مكان كان معده سليمان لإخفاء التابوت 

The Tosefta states the opinions of these rabbis that Josiah, the king of Judah, stored away the Ark, along with the jar of manna, and a jar containing the holy anointing oil, the rod of Aaron which budded and a chest given to Israel by the Philistines

Tosefta (Sotah 13:1); cf. Babylonian Talmud (Kereithot 5b)

وأيضا التلمود الاورشليمي شكليم فصل 6 هالخاه 1

"قال لهم: إذا كان قد رحل معكم إلى بابل، لم تعيدوه مرة أخرى إلى مكانه، بل الآن اخدموا إلهكم وشعبه إسرائيل".

ولخصت أقوال الرابي دافيد قمحي في تفسيره للفصل كالآتي: "وحاخاماتنا مباركو الذكر فسروا أنه تم إصدار أمر لحفظ التابوت حتى لا يكتشف مع الشتات. وقالوا: كان هناك حجر في قدس الأقداس في غربه وكان موضوعاً عليها التابوت وأمامه جرة المن وعصا هارون، وفي أثناء قيام سليمان ببناء الهيكل وتوقع خرابه، بنى مكان ليحفظ به التابوت في الأسفل على عمق وبشكل متعرج، وهذا الحجر كان يغطى هذا المكان، وياشياهو الملك أمر وحفظ التابوت في نفس المكان الذي بناه سليمان، حيث قيل سلموا تابوت القدس واحفظوا مع التابوت عصا هارون وجرة المن وزيت المسح". وبما أنه لم يتم العثور على تابوت العهد، لذا لم يكن في الهيكل الثاني تابوت.

أي في نفس مكان الهيكل القديم. 

 

البعض قال أنه في كهف في بالقرب من البحر الميت Maimonides, Laws of the Temple, 4:1

البعض قال إنه ذهب الي بابل ولم يرجع مرة ثانية واختفى هناك 

"Ark of the Covenant". Jewish Encyclopedia. Retrieved 1 May 2012.

 

ومن مزاعم أخرى على مكانه الحالي ان عند المسلمين اصحاب المذهب الشيعي يؤمنون ان المهدي القائم(ع) سيستخرجه من بحيرة طبرية ويحتوي على مواريث الأنبياء

 

أيضا يوجد قصة اصفها حسب مفهومي بانها اسطورية عن وجود تابوت عهد الرب في أثيوبيا وهي تقول 

أن سليمان تزوج ملكة سبأ وأنجب منها ابن اسمه مينليك Menelik هو نقل تابوت عهد الرب (والبعض يقول نسخة من تابوت عهد الرب) الي أثيوبيا ومن هذا الوقت مجموعة سرية من الكهنة تحرسه جيل عن جيل. 

http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/images/ark/CourtyardStMaryAxum.jpg

St. Mary Church in Axum, Ethiopia.

The Chapel of the Tablet at the Church of Our Lady Mary of Zion in Axum allegedly houses the original Ark of the Covenant

وهذه بنيت سنة 1270 م ولم يرى أحد التابوت بالحقيقة لكن فقط يقال إنه هناك. 

وفي 25 يونية 2009 بطريارك الاحباش الارثوزكس ابوني بولس Abune Paulos قال إنه سيعرض على العالم تابوت عهد الرب اليوم التالي الذي بقي محفوظ في اثيوبيا كل هذه الفترة 

Fendel, Hillel (2009-06-25). "Holy Ark Announcement Due on Friday", Aruta Sheva (Israel International News). Retrieved on 2009-06-25

ولكنه اليوم التالي يوم 26 يونية 2009 قال البطريرك أنه لن يكشف التابوت ولكن يؤكد وجوده

IGN (2009-06-19). Ho visto l'Arca dell'Alleanza ed è in buone condizioni. Retrieved on 2009-06-26

 

والقصة أن منليك جاء لزيارة والده سليمان. وحاول الوالد إقناع منليك بالبقاء معه وعدم العودة إلى أثيوبيا. ومنحه ذهباً، ومجوهرات ومال كثير، لكن منليك لم يقتنع ولذلك أعد سليمان حاشية من بني إسرائيل لمرافقته إلى إثيوبيا. كانت تلك الحاشية تتضمن رجال من نبلاء وأشراف القدس وكان منهم كهنة ولاويين كثيرين، ونبلاء إثيوبيا هم نسلهم. وقد تبنى يهود إثيوبيا أجزاء من هذه المأثورات. ولاحقاً-بحسب كتاب كبرا نجيشت-منح الملك سليمان لمنليك أيضا نسخة من تابوت العهد لكن ابنه صدوق الكاهن الذي رافق منليك، بدل التابوت الأصلي بالنسخة المقلدة. وبعد أن أكتشف الخديعة، لم يتمكن من فعل شيء وتوجه لزوجته ابنة فرعون لمواساته وهي استغلت ذلك من أجل إغرائه بعبادة آلهة مصر. وفي أثناء ذلك وصل منليك إلى إثيوبيا مع الحاشية الضخمة ومعها تابوت العهد وفي وقت متأخر شن منليك عدة حروب عسكرية سوياً مع التابوت وكُتب في كبرا نجيشت:

ولم يحتله أحد، بل على العكس، كل شخص هاجمه أُحتل" كبرا نجيشت ، الفصل 94

سبب عدم اقتناعي 

أولا الكتاب ينكر أن سليمان تزوج ملكة سبأ 

ثانيا الكتاب المقدس يخبرنا عن وجود التابوت بعد سليمان كما وضحت وحتى زمن ارميا

 لهذا أقول اسطورة ولو وجد تابوت بالفعل في اثيوبيا هو سيكون نسخة وليس الحقيقي.

 

قصة أخرى تقول إن التابوت تم تهريبه في أيام منسي من الهيكل إلى مصر، للمكان الذي يسمى بئر الأرواح. وربما أُخذ من هناك إلى جزيرة بحيرة تانا، وهي جزيرة تقع على نهر النيل يوجد بها معبد يهودا. ووفق هذا الزعم، واصل التابوت رحلته وهو موجود حالياً في كنيسة السيدة مريم من صهيون في مدينة أكسوم في إثيوبيا.

Hancock, Graham (1992). The Sign and the Seal: The Quest for the Lost Ark of the Covenant. New York: Crown.

ولكن هذه القصة رفضها كثير من علماء الاثار شرقيين وغربيين 

Hiltzik, Michael H. (June 9, 1992). "Does Trail to Ark of Covenant End Behind Aksum Curtain? A British author believes the long-lost religious object may actually be inside a stone chapel in Ethiopia". Los Angeles Times. p. 1.

والبعض يقول إنه بقي في مصر وهو نفس التابوت المكتشف في مقبرة توت عنخ امون المنسوب لانوبيس 

John M. Lundquist, author of The Temple of Jerusalem: past, present, and future (2008),

ولكن هذا رفض من علماء كثيرين 

Lundquist, John M. The Temple of Jerusalem: past, present, and future, Chapter 2 "The World of the First Temple", pp.66-67, © 2008 by John M. Lundquist, first published 2008, Praeger Publishers, 88 Post Road West, Westport, CT 06881 ISBN 978-0-275-98339-0 www.praeger.com.

 

أيضا قصة أخرى أنه في جنوب أفريقيا في قبيلة اللمبا أو مع قبيلة اللمبا في زيمبابوي التي يقال إنها من اليهود الذين فروا الي لإفريقيا وحملوا معهم التابوت وأخفوه في كهف في جبل دومغي Dumghe 

The Lost Ark of the Covenant by Tudor Parfitt, published by HarperCollins 2008.

A Lead on the Ark of the Covenant, by David Van Biema Thursday, Time.com, Feb. 21, 2008.

ولكن هذه القصة لها وجه أخر وهو أن التابوت عندما وصل الي زيمبابوي تدمر ذاتيا ولكن اللاويين اخذوا المتبقي وصنعوا تابوت أخر يشبه الأصلي وهذه النسخة اكتشفها Harald von Sicard في اربعينيات القرن الماضي ووضعت في متحف هادار واخذوا عينة من الخشب وحللت بالكربون المشع واعطت عمر 1350 م 

A Lead on the Ark of the Covenant, by David Van Biema Thursday, Time.com, Feb. 21, 2008.

 

أيضا قصة أخرى أنه في أوروبا في كاتدرائية تشارتريس في فرنسا ولكنه اخذ منها من فترة 

Brian Haughton, Haunted Spaces, Sacred Places: A Field Guide to Stone Circles, Crop Circles, Ancient Tombs, and Supernatural Landscapes, page 142 (Career Press, Inc., 2008). ISBN 978-1-60163-000-1

أيضا يقال إنه أخذ الى روما ووضع في كنيسة القديس يوحنا ولكن فقط مع حريق الباسيليكا 

Debra J. Birch, Pilgrimage To Rome In The Middle Ages: Continuity and Change, page 111 (The Boydell Press, 1998)

وأيضا قصص مشابهة عن إنجلترا وامريكا وايرلندا وغيرهم. وكلهم في رأي ضعفي مرفوضين.

 

اخفاء تابوت عهد الرب ذكر تفصيله في 

سفر المكابيين الثاني 2

1 قد جاء في السجلات ان ارميا النبي امر اهل الجلاء ان يأخذوا النار كما ذكر وكما امر النبي اهل الجلاء
2 اذ اوصاهم ان لا ينسوا وصايا الرب ولا تغوى قلوبهم اذا راوا تماثيل الذهب والفضة وما عليها 
من الزينة
3 وحرضهم بمثل هذا الكلام على ان لا يزيلوا الشريعة من قلوبهم

4 وجاء في هذه الكتابة ان النبي بمقتضى وحي سار اليه امر ان يذهب معه بالمسكن والتابوت حتى يصل الى الجبل الذي صعد اليه موسى وراى ميراث الله

5 ولما وصل ارميا وجد كهفا فادخل اليه المسكن والتابوت ومذبح البخور ثم سد الباب

6 فاقبل بعض من كانوا معه ليسموا الطريق فلم يستطيعوا ان يجدوه

7 فلما اعلم بذلك ارميا لامهم وقال ان هذا الموضع سيبقى مجهولا الى ان يجمع الله شمل الشعب ويرحمهم

8 وحينئذ يبرز الرب هذه الاشياء 
ويبدو مجد الرب والغمام كما ظهر في ايام موسى

فهذا ما أؤمن به. 

وجبل نبو 

ويقصد بهذا حسب مفهومي انه لن يظهر مره ثانيه الا حين يظهر مجد الرب نفسه كما ظهر علي جبل حوريب فهو يشير الي ظهور السيد المسيح بعد الرجوع من السبي بفتره وظهور التابوت في السماوات في سفر الرؤيا 

(منقول)

أفادت بعض الأسفار والسجلات ما يفيد اخفاء أدوات الخدمة الهيكيلية قبيل استيلاء البابليين على أورشليم، وقد ورد في كتاب غير قانونى ُيدعى "مراثى إرميا" ما يلي: "حسناً يارب نحن نعلم الآن أنك ستسلم المدينة إلى أيدي أعدائها وأنهم سيقودون الشعب إلى بابل، فماذا نفعل بأشيائك المقدسة الخاصة بعبادتك. ماذا تريد أن نفعل بها. فأجاب الرب: "خذها واعهد بها إلى الأرض والمذبح قائلاً: "إسمعى أيتها الأرض صوت الذي خلقك في وفرة المياه والذي ختمك بسبعة أختام فى سبعة أوقات، والتي بعد ذلك ستحصلين على حليتك، احفظى أدوات العبادة فى حضور المحبوب" . . . ودخل إرميا وباروخ إلى الهيكل وعهد للأرض بآنية العبادة كما كان الرب قد طلب منهما وسرعان ما ابتلعتها الأرض. عندها جلس الاثنان وبكيا (أصحاح 3: 7- 14).

وبعد أن أخذ إرميا مفاتيح الهيكل خرج من المدينة ورماها في وجه الشمس قائلاً "اننى أقول لك أيتها الشمس خذي مفاتيح هيكل الله واحفظيها إلى اليوم الذي يسألك عنها الرب لأننا لم نكن أهلاً للاحتفاظ بها، فقد كنا حراساً غير مخلصين (أصحاح4: 3،4). 

مخطوطات البحر الميت، التوراة / ُكتب ما بين العهدين. الجزء الثالث. ص 606، 706 -تحقيق جان ريو، اصدار دار الطليعة الجديدة. 

 

كما يرد فى نبوة باروخ (كتاب باروخ الثانى) "لأننى (الملاك) مرسل لكي أعطى أولاً للأرض أمراً وأنقل لها ما أمرنى به الرب العلى، ورأيته ينزل فى قدس الأقداس ويأخذ منه الوشاح والأفود المقدس ومائدة تابوت العهد والطاولتين وثياب الكهنة المقدسة ومذبح العطور (البخور) والثمانية وأربعين حجراً ثميناً التي يرتديها الكاهن وكافة الآنية المقدسة في الخيمة، وصرخ في الأرض بصوت عظيم: "أيتها الأرض. أيتها الأرض. أيتها الأرض: إسمعى كلام الله القدير وتلقى الأشياء التي عهد بها إليك واحفظيها حتى الدهور الأخيرة لتعيديها عندما تتلقين أمراً بذلك، حتى لا يستولى عليها الغرباء، لأن الوقت الذي ستسلم فيه أورشليم لوقت معين حتى يقال إنها رحمت إلى الأبد. وفتحت الأرض فاها وابتلعتها " (أصحاح 4: 6-10). 

ويقصد في الآية الرابعة ـ من سفر المكابيين هنا ـ بالخيمة والتابوت محتوياتهما من الأدوات الموجودة داخل التابوت، والأخرى المستخدمة في الخدمة بالخيمة، وأن الخيمة نفسها قد ألغيت منذ بنى سليمان الهيكل. 

كتاب غير قانوني: المرجع السابق ص 383.

 

لا اقصد أن أقول أنى اعترف بهما نصا ولكن اقصد انهم قد يذكروا مفهوم تاريخي ويتفق مع سفر المكابيين الثاني 

مكانه الحالي

نجد بعد هذا الخبر الحقيقي في سفر الرؤيا في العهد الجديد ان التابوت ليس على الأرض في مكان ظاهر ولن يظهر مثل جسد موسي ولكن سيظهر ولكن بطريقه سماوية 

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 11: 19

 

وَانْفَتَحَ هَيْكَلُ اللهِ فِي السَّمَاءِ، وَظَهَرَ تَابُوتُ عَهْدِهِ فِي هَيْكَلِهِ، وَحَدَثَتْ بُرُوقٌ وَأَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَزَلْزَلَةٌ وَبَرَدٌ عَظِيمٌ.

وهذا يتفق مع كلام ارميا النبي وكلام سفر المكابيين الثاني

ومن هذا اقول للذين ينادون بان التابوت سيظهر قريبا بانه كيف يظهر وهو الان في السماء؟

 

بعد ان انتهيت من تاريخ تابوت عهد الرب وبعض رموزه اريد فقط ذكر رموز اخري 

عدم لمس التابوت رمز العدل الالهي ورمز الله نفسه مثل ظهوره على الجبل ومن اي انسان من لمسه ولابد ان يتعامل من خلال الدم فبدون المسيح لا يمكن ان تصل لله ولا يوجد طريق أخر ولا باب أخر فهو طريق واحد وباب واحد وهو المسيح. 

الله اراه في السماوات شبهه وفي سفر الرؤيا نري مره اخري التابوت في السماء فهو يشير الي المسيح الذي هو من الازل والي الابد في السماوات ونزل من السماوات وصعد الي السماوات وظهر مرة اولي وسياتي مرة ثانية في النهاية. 

رمز حلول الله وسط شعبه وتوضيح ان الله ممكن يستخدم المادة للحلول وسط شعبه ويقدس المادة فهو خالق المادة ويستطيع ان يستخدمها للمعاملة مع شعبه فأولا كان هيكل حجري قلبه التابوت الخشبي وفيه الشريعة رمز العدل ومغلف بالذهب وعليه دم الفداء وفي العهد الجديد هيكل لحمي وقلبه شريعة المحبة وبه اللاهوت الذهبي ومغلف ايضا بدم فداء المخلص 

رمز العهد وعهد الدم وفي العهد الجديد ايضا عهد الدم بدم الله يسوع المسيح 

رمز لقوة الله الذي يقدس المادة ويحل من خلال المادة ولكن المادة لا تحده 

رمز ايضا للشركة والتناول مثال ذبيحة العهد القديم ويشير الي التناول من جسد الرب ودمه في العهد الجديد

اهمية ذهاب التابوت الي فلسطين ليثبت انه ليس إله وثني وهو قادر ان يخلص نفسه يشير الي جسد يسوع المسيح الذي مات وقام بنفسه منتصرا على الموت بدون مساعدة من أحد.

 

وما قدمت حتى الان شيء بسيط جدا عن الرموز وتأكيد انه لا يستطيع أحد ان يحصي رموز تابوت عهد الرب ان معلمنا بولس الرسول قال 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 5

 

وَفَوْقَهُ كَرُوبَا الْمَجْدِ مُظَلِّلَيْنِ الْغِطَاءَأَشْيَاءُ لَيْسَ لَنَا الآنَ أَنْ نَتَكَلَّمَ عَنْهَا بِالتَّفْصِيلِ

واضع بعض اللنكات المفيدة من مصادر يهودية 

معلومات يهودية عن رمزه 

http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Judaism/ark.html

معلومات عن محتوياته 

http://www.domini.org/tabern/arkcovnt.htm

 

 

والمجد لله دائما