هل المسيح إله مضل يتكلم بأمثال لكيلا يرجعوا فلا يغفر لهم؟ مرقس 4 ومتى 13 ولوقا 8

 

الشبهة 

 

يعترض النصارى على بعض التعاليم والاحكام والشرائع فى الاسلام , وعلى الرغم من أن بعض هذه الاعتراضات فى غير محلها من حيث انها تكون بسبب سوء الفهم أو افتراض احكام غير موجوده اصلا فى الاسلام الا اننا فى هذه المقاله نعرض بعض هذه الاعتراضات كما يلى :
يقول القرآن الكريم :
بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) الرعد (33)
يعترض النصرانى ويحتج بما ورد فى هذه الايه أن اله الاسلام يضل الناس .
نقول له قبل أن تعترض هل قرأت كتابك ؟
 انجيل مرقص 4: فَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا سِرَّ مَلَكُوتِ اللهِ. وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ فَبِالأَمْثَالِ يَكُونُ لَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ,12 لِكَيْ يُبْصِرُوا مُبْصِرِينَ وَلاَ يَنْظُرُوا، وَيَسْمَعُوا سَامِعِينَ وَلاَ يَفْهَمُوا، لِئَلاَّ يَرْجِعُوا فَتُغْفَرَ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ».

الرد

 

الحقيقة الشبهة ناتجة عن سوء فهم صحيح لما تقوله الاعداد سواء عن دون قصد بسبب جهل أو عن قصد بغرض تدليس 

فالمسيح وضح في كلامه جيدا ان الذي يرفض أن يرجع بحرية أرادته هو الانسان وليس المسيح هو الذي يرفض أن يجعله يرجع 

وهذا الكلام لم يكتبه لنا معلمنا مرقس البشير فقط بل كتبه المبشرين الثلاثة متى ومرقس ولوقا وبدراسة نص كلامهم نتأكد من هذا 

أنجيل متى 13

13 :9 من له اذنان للسمع فليسمع

أولا المسيح عندما قال مثل الزارع وهدفه أن يفكروا ويتساءلوا ويبحثوا وان يأتوا ويسالوه فيجيبهم. فلهذا قال لهم من له اذنان للسمع فليسمع فهنا يوضح السيد المسيح أن هناك نوعين من البشر من يريد أن يسمع ويفهم ويثبت هذا بالبحث عن الإجابة لكي يفهم وينفذ ما تعلمه بلا عناد. 

ومن لا يريد أن يفهم بل يريد أن يقاوم. 

واختيار كل منهم بحرية ارادته والرب لا يجبر أحد 

وسنجد السيد المسيح في انجيل لوقا ينصحهم ان يسمعوا ويفهموا ويقول فانظروا كيف تسمعون أي كونوا ممن يريدون فيسمعون ويطلبون ويتأملون وينفذون 

فالمثل هو مثل رشف الغلال يفصل الحبوب من القشور فالمثل يوضح ما في قلب الأنسان فالإنسان الجيد سيسمع المثل وسياتي للمسيح يطلب منه ان يشرحه له لكي يدركه جيدا وينفذه أما الانسان الرديء سيسمع المثل ولن يطلب الفهم بل سيرفض ويعترض ويعاند فقط. 

فالتلاميذ ليس فقط طلبوا من المسيح أن يشرح لهم المثل بل طلبوا منه أيضا ان يوضح لهم حكمته من استخدام الامثال

مت 13 :10 فتقدم التلاميذ وقالوا له لماذا تكلمهم بأمثال 

أولا من هم التلاميذ؟ هو لا يقصد الاثني عشر والا كان حدد الاثني عشر ولكن هنا يقصد كل من اتبع المسيح ولم يعاند بل قبل كلام المسيح فهم جزء من الجموع الذي أتى للاستماع والتعلم وبعد أن قال المسيح مثاله سألوه ان يشرح لهم فهم من النوع الاول

فالتلاميذ هنا لاحظوا انه يقصد حكمة معينة من استخدام الامثال فيستوضحوا ما هي فيبدأ المسيح يشرحها لهم ويقول

مت 13 :11 فأجاب وقال لهم لأنه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات واما لأولئك فلم يعط 

فالنوع الأول الذي يطلب ويسمع وينفذ هذا يفوز بملكوت السماوات اما النوع الثاني الذي يعاند ويرفض ولا يطلب التوضيح والمعنى الحقيقي هذا لا يفوز بملكوت السماوات

مت 13 :12 فان من له سيعطى ويزاد واما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه 

الرب يؤكد ان حكمة من له يعطي فيزاد هو عن تلاميذه الي اعطي لهم ان يفهموا أكثر معني الأمثال وان يفهموا أكثر من اليهود اسرار ملكوت السماوات اما اليهود فيتركهم في عماهم الروحي المصرين عليه والدليل ان من له يعطي هو انه قال للتلاميذ معها اعطي لهم اي ان الكلام عن التلاميذ وايضا تعبير كيف تسمعون لان من له سيعطي فأيضا يؤكد ان المقولة مقصود بها تفسيره للتلاميذ.

الرب يسوع ذكر مثل الزارع للشعب كله وبعد هذا شرح تفسيره لتلاميذه فقط وفي اثناء كلامه مع تلاميذه في تفسير المثال قال له من له سيعطي فيزداد اي من كان أمينًا وقد حرص أن يفتش على الحق، سيعطيه السيد أن يفهم، وينمو فهمه يومًا فيومًا ويذوق حلاوة أسرار ملكوت الله اي ان كلامه عن ازدياد فهم معني امثال الرب يسوع ومن هم الذي لهم ان يعطي فيزدادوا هم تلاميذ الرب يسوع المسيح. فهو يوضح لان تلاميذه امناء سيزدادون وبقدر ما يكون الإنسان أمينًا ينمو في استيعاب أسرار ملكوت الله، وكلما ينمو يرتفع مستوى التعليم ويرتفع مستوى كشف أمور ملكوت الله. أمّا النفس الرافضة غير الأمينة مثل اليهود بل المستهترة أو المعاندة فهذه لا يُعطى لها أي فهم = أما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه= ما الذي كان عند هذه النفس، كان لها الذكاء العادي والضمير وكان لها بعض المفاهيم الروحية ولكن أمام عناد هذه النفس واستهتارها تفقد حتى ذكاءها العادي وتطفئ الضمير، وتفقد حتى مفاهيمها الروحية السابقة ويدخل الإنسان في ظلام روحي ويفقد حكمته ويصبح ضميره ميت. وهذه الحالة الأخيرة كانت هي حالة الشعب اليهودي والفريسيين والكتبة. هؤلاء كان لهم الناموس والنبوات تشهد للمسيح وأمام عنادهم فقدوا حتى تمييز النبوات، ولاحظ أنهم كانوا يفهمون هذه النبوات إذ حين سأل المجوس عن المسيح كان هناك من يعلم أن المسيح يولد في بيت لحم. ولكن أمام عنادهم فهم فقدوا حتى فهم نبوات كتابهم عندما بدأت تتحقق أمامهم. لقد صاروا مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون وهم رأوا السيد ولم يعرفوه وسمعوه ولم يميزوا صوته الإلهي بسبب عنادهم 

مت 13 :13 من اجل هذا أكلمهم بأمثال لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون 

فالمسيح يوضح ان الفئة الثانية من اليهود المعاندين هم يبصروا مثل المعجزات ولكنهم يعاندوا كلما لو كانوا لم يبصروا شيء بسبب عنادهم ويسمعون كلام المسيح الذي يثبت سلطانه وحكمته ولكن بسبب عنادهم كأنهم لم يسمعوا شيء وكأن المسيح لم يشرح لهم شيء. وهذا نفس حال المشككين هذه الأيام فيتساءلون بأسلوب تشكيكي عن شيء ومهما نشرح لهم بأدلة من الكتاب المقدس نجد ردهم كما لو كنا لم نقول شيء ويستمروا يكرروا الشبهة فقط هذا يوضح أنهم من النوع الثاني المعاند فقط. 

مت 13 :14 فقد تمت فيهم نبوة اشعياء القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون 

لأن أنجيل متى لليهود فيكلمهم عن النبوات التي تؤكد أن يسوع هو المسيح الذي ينتظروه. 

مت 13 :15 لان قلب هذا الشعب قد غلظ واذانهم قد ثقل سماعها وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بأذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم 

وهنا يوضح المسيح بعد أخر مهم أن سبب رفض السؤال عن التفسير والعناد هو ليس فقط لاختلاف فكر ولكن بسبب غلاظة قلب وهو الذي جعل العين غير مبصرة والاذن غير سامعة. فالإنسان بقلبه هو الذي بحرية ارادته يختار ان يقبل وان يطلب ان يسمع أكثر ويأخذ تفسير ليعمل به وبحريته يغلظ قلبه ويعاند ولا يطلب أن يسمع أكثر. 

وهنا يتضح أن المثال ليس فقط يفصل بين المعاند لأنه لم يفهم والذي يبحث عن المعنى لأنه مشتاق للعمق أكثر بل المثل هو في الحقيقة يوضح أن قلب الشخص هو حساس لسماع صوت الرب أم قلب غليظ قاسي معاند مثل قلب فرعون ولن يهتم بأن يسال عن معنى المثال بل يكتفي بالعناد فقط. 

وأكبر دليل أن المثال لم يكن واضح للتمام فالذين لم يهتموا بسؤال المسيح عن معناه هم معاندين والذين اهتموا بأن يسألوه عن معناه هم الطالبين الحقيقيين. 

 

انجيل مرقس 4

9 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ»

المسيح أول ما انتهى من الامثال قل لهم لو لكم بالفعل اذان تطلب السمع فاسمعوا واطلبوا لتسمعوا أكثر ولكن المعاند يرفض أن يسأل 
10 وَلَمَّا كَانَ وَحْدَهُ سَأَلَهُ الَّذِينَ حَوْلَهُ مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ عَنِ الْمَثَلِ،

هذا يؤكد ما قلته سابقا أن التلاميذ ليس المقصود بهم الاثني عشر فقط فهنا يكشف لنا مرقس البشير أن الذي طلب معنى المثل هو ليس من الاثني عشر بل من الذي اشتاق ان يعرف معنى المثل وسال وهذا اثبت ان قلبه حساس لسماع صوت الرب وهو من النوع الأول الذي اختار بحرية ارادته ان يسمع. اما الباقيين الذين لم يسألوا هم اختاروا بحرية ارادتهم الرفض 
11 فَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا سِرَّ مَلَكُوتِ اللهِ. وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ فَبِالأَمْثَالِ يَكُونُ لَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ،

من الخارج لآنه أصر بحرية ارادته ان يبقى في الخارج وعاند وليس مثل الذي دخل وطلب من المسيح أن يشرح له أكثر لأنه مشتاق أن يسمع أكثر. وهذا الذي يظهر اشتياقه يفوز بأسرار رائعة وكنوز جميلة في معاني الكتاب المقدس. 
12 لِكَيْ يُبْصِرُوا مُبْصِرِينَ وَلاَ يَنْظُرُوا، وَيَسْمَعُوا سَامِعِينَ وَلاَ يَفْهَمُوا، لِئَلاَّ يَرْجِعُوا فَتُغْفَرَ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ».

الذين بحريتهم اختاروا ان يعاندوا ويبقوا في الخارج هم اختاروا هذا لكي يعانوا في ما ابصروا وكأنهم لم ينظروا ورغم أنهم سمعوا كلمات النعمة بسبب عنادهم رفضوا وكأنهم لم يفهموا شيء. وبسبب عنادهم هذا ينتهي بهم الموقف أنهم لم يرجعوا الي المسيح ويطلبون غفرانه لخطاياهم فلهذا لم يفوزوا بمغفرة خطاياهم بسبب عنادهم وقساوة قلبهم. 

ونفس المعنى ما قاله لوقا البشير 

انجيل لوقا 8
8 وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الصَّالِحَةِ، فَلَمَّا نَبَتَ صَنَعَ ثَمَرًا مِئَةَ ضِعْفٍ». قَالَ هذَا وَنَادَى: «مَنْ لَهُ أُذْنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ!».

هو ينادي ويطلب منهم ان يفتحوا اذانهم ويسمعوا ولا يغلقوا اذانهم لكي تكون لهم فرصة الخلاص. إذا إرادة المسيح الواضحة هو ان كلهم يخلصون 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4

 

الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.

 

سفر إشعياء 45: 22

 

اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرَ.

 

سفر حزقيال 18: 23

 

هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟


سفر حزقيال 33: 11

 

قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟

 

سفر الأمثال 8: 31

 

فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 13

 

لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.

 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 9

 

لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.

فمن يقول بعد هذا أن الهنا مضل هو يعلن أنه من الفئة الثانية المعاندة الرافضة لسماع كلام النعمة الذي بحرية ارادته اختار العناد رغم أنه لو اختار السماع لفاز بأسرار الملكوت وفاز بالخلاص أيضا. 

ويكمل نفس ما قاله المبشرين متى ومرقس 
9 فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا الْمَثَلُ؟».

10 فَقَالَ
: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ اللهِ، وَأَمَّا لِلْبَاقِينَ فَبِأَمْثَال، حَتَّى إِنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَفْهَمُونَ.

18 فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْمَعُونَ، لأَنَّ مَنْ لَهُ سَيُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي يَظُنُّهُ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ».

وكما قلت تعبير أنظروا كيف تسمعون هو المسيح يطلب أن الكل يتحول الى الفئة الأولى التي عندها حساسية للسماع ولكنه مع هذا لا يجبر أحد بل يترك لكل أنسان حرية الاختيار. 

 

وبعد هذا اسمحوا لي باختصار طالما أراد المشكك المسلم التكلم عن الفكر الإسلامي بالهجوم على الكتاب المقدس فأضع لكم نصوص إسلامية بتعليقات مختصرة جدا توضح إله الإسلام الذي من اسماؤه المضل

الاعراف 186

مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

 

السجده 13

وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

 

الحجر 12

كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ

الجلالين

كَذَلِكَ نَسْلُكهُ" أَيْ مِثْل إدْخَالنَا التَّكْذِيب فِي قُلُوب أُولَئِكَ نُدْخِلهُ "فِي قُلُوب الْمُجْرِمِينَ" أَيْ كُفَّار مَكَّة

 

الشعراء 200

كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ
ابن كثير 

يَقُول تَعَالَى كَذَلِكَ سَلَكْنَا التَّكْذِيب وَالْكُفْر وَالْجُحُود وَالْعِنَاد أَيْ أَدْخَلْنَاهُ فِي قُلُوب الْمُجْرِمِينَ 

 

الانعام 123

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

 

الفرقان 31

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا

 

الأنعام 112

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ 

الاسراء 16

وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا

 

هود 34

وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

 

(مريم : 83 )

أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً 

 

الانعام 108

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

ابن كثير 

قَالَ يَسُبّ أَبَا الرَّجُل فَيَسُبّ أَبَاهُ وَيَسُبّ أُمّه فَيَسُبّ أُمّه أَوْ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْله " كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّة عَمَلهمْ" أَيْ وَكَمَا زَيَّنَّا لِهَؤُلَاءِ الْقَوْم حُبّ أَصْنَامهمْ وَالْمُحَامَاة لَهَا وَالِانْتِصَار كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّة أَيْ مِنْ الْأُمَم الْخَالِيَة عَلَى الضَّلَال عَمَلهمْ الَّذِي كَانُوا فِيهِ وَلِلَّهِ الْحُجَّة الْبَالِغَة وَالْحِكْمَة التَّامَّة فِيمَا يَشَاؤُهُ وَيَخْتَارهُ" ثُمَّ إِلَى رَبّهمْ مَرْجِعهمْ " أَيْ مَعَادهمْ وَمَصِيرهمْ " فَيُنَبِّئهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " أَيْ يُجَازِيهِمْ بِأَعْمَالِهِمْ إِنْ خَيْرًا فَخَيْر وَإِنْ شَرًّا فَشَرّ .

 

الاعراف 178

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

ابن كثير 

يَقُول تَعَالَى مَنْ هَدَاهُ اللَّه فَإِنَّهُ لَا مُضِلّ لَهُ وَمَنْ أَضَلَّهُ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ وَضَلَّ لَا مَحَالَة فَإِنَّهُ تَعَالَى مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَلِهَذَا جَاءَ فِي حَدِيث اِبْن مَسْعُود : " إِنَّ الْحَمْد لِلَّهِ نَحْمَدهُ وَنَسْتَعِينهُ وَنَسْتَهْدِيه وَنَسْتَغْفِرهُ وَنَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُور أَنْفُسنَا وَمِنْ سَيِّئَات أَعْمَالنَا مَنْ يَهْدِ اللَّه فَلَا مُضِلّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِي 

الطبري

يَقُول تَعَالَى ذِكْره : الْهِدَايَة وَالْإِضْلَال بِيَدِ اللَّه وَالْمُهْتَدِي وَهُوَ السَّالِك سَبِيل الْحَقّ الرَّاكِب قَصْد الْمَحَجَّة فِي دِينه مَنْ هَدَاهُ اللَّه لِذَلِكَ , فَوَفَّقَهُ لِإِصَابَتِهِ . وَالضَّالّ مَنْ خَذَلَهُ اللَّه فَلَمْ يُوَفِّقهُ لِطَاعَتِهِ , وَمَنْ فَعَلَ اللَّه ذَلِكَ بِهِ فَهُوَ الْخَاسِر

القرطبي

تَقَدَّمَ مَعْنَاهُ فِي غَيْر مَوْضِع وَهَذِهِ الْآيَة تَرُدّ عَلَى الْقَدَرِيَّة كَمَا سَبَقَ , وَتَرُدّ عَلَى مَنْ قَالَ إِنَّ اللَّه تَعَالَى هَدَى جَمِيع الْمُكَلَّفِينَ وَلَا يَجُوز أَنْ يُضِلَّ أَحَدًا

المارودي

مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ } * { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ أُوْلَـٰئِكَ كَٱلأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْغَافِلُونَ }

قوله عز وجل: { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ } ، { ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ } أي خلقنا ممن يصير إلى جهنم بكفره ومعصيته.

السيوطي

وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور يومئذ شيء اهتدى، ومن اخطأه ضل، فلذلك أقول: جف القلم على علم الله ".

 

الاسراء 63- 64

قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا

وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا

الشمس 8

فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا

 

العنكبوت 21

يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ

 

البقرة 253

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

 

آل عمران 129

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ 

الفتح 14

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا 

البقرة 10

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

 

التوبة 125

وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ 

آل عمران 54

وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ 

الأنفال 30

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ 

الاعراف 99

أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ

 

اله الإسلام هو الذي طبع الغشاوة على بعض البشر لكي يعذبهم 

النساء 155

فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا 

النحل 108

أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ 

محمد 16

وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ 

وختم أيضا 

البقرة 7

خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 

المائدة 13

فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 

المائدة 41

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 

الأنعام 25

وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ 

الإسراء 46

وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا 

الكهف 57

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا 

 

ومثال من الأحاديث

196008 - إن الله تعالى قبض قبضة فقال : إلى الجنة برحمتي ، وقبض قبضة فقال : إلى النار ولا أبالي 
الراويأنس بن مالك  -  خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]  -  المحدثابن خزيمة  -  المصدرالتوحيد  -  الصفحة أو الرقم: 187/1 

 

195996 - قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في القبضتين : هذه في الجنة ولا أبالي ، وهذه في النار ولا أبالي 
الراويأبو سعيد الخدري  -  خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]  -  المحدثابن خزيمة  -  المصدرالتوحيد  -  الصفحة أو الرقم: 186/1 

 

مسند احمد

أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تلا هذه الآية ‏ 

أصحاب اليمين ‏ 

 

وأصحاب الشمال ‏ 

فقبض بيديه قبضتين فقال هذه في الجنة ولا أبالي وهذه في النار ولا أبالي

 

7 - لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس 

الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1642
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

 

8 - إن الله لو شاء أن لا يعصى ، ما خلق إبليس 

الراوي: عبدالله بن عمر و عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1812
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

أعتقد واضح أن الهنا يريد خلاص الجميع ولكن المشككين بتدليس يريدوا ان يدعوا عكس ذلك واله الإسلام هو الشيطان المضل الذي يدافع عنه المسلمين باتهام الكتاب المقدس بان به نفس الشر وهي محاولات تدليسيه كاذبة لأنه ابوهم وهو أبو الكذب

 

والمجد لله دائما