هل تعبير حتى ولدت ابنها البكر يعني عدم بتولية العذراء؟ متى 1: 18 و 25 ولوقا 1: 34

 

Holy_bible_1

 

في البداية اريد ان اوضح اني لن اكرر ما قلته في ملف الرد على 

هل ليسوع المسيح اخوة بالجسد من مريم

فارجوا مراجعته لمن يريد ادلة اكثر على ما ساقدمه هنا وايضا لفهم من هم الذين يلقبون باخوة المسيح. 

اما في هذا الجزء اركز اثكر على دوام بتولية العذراء وليس على اخوة المسيح. 

يقول البعض عن السيدة العذراء تاثرا باللغة العربية أن تعبير لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر في 

انجيل متى 1

25 وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.

أن تعبير حتى يفيد ما له حد بمعنى عدم المعرفة توقف حدة بميلاد المسيح. ولكن الحقيقة هذا غير دقيق لا في العربي ولا في الاهم منه وهو اليوناني وهو اللغة الاصلية التي كتب بها العهد الجديد.

فحتى في العربي لها ثلاث احوال 

1 على ما له حد مثلما يقول الكتاب

سفر العدد 12: 15

 

فَحُجِزَتْ مَرْيَمُ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَلَمْ يَرْتَحِلِ الشَّعْبُ حَتَّى أُرْجِعَتْ مَرْيَمُ.

فبالفعل بعد رجوع مريم ارتحلوا اي تغير الحال بحد الرجوع

2 امر عابر مع الاستمرارية 

سفر الملوك الأول 19: 4

 

ثُمَّ سَارَ فِي الْبَرِّيَّةِ مَسِيرَةَ يَوْمٍ، حَتَّى أَتَى وَجَلَسَ تَحْتَ رَتَمَةٍ وَطَلَبَ الْمَوْتَ لِنَفْسِهِ، وَقَالَ: «قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ. خُذْ نَفْسِي لأَنِّي لَسْتُ خَيْرًا مِنْ آبَائِي».

فايليا سار في البرية حتى اتى وجلس ولكن هذا حدث عابر وبعده استمر سير ايليا في البرية ولم يتغير الحال

3 على ما ليس له حد وهو الي ما لا نهاية 

 إنجيل متى 22: 44

 

قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّياجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.

فالجلوس عن اليمين لن يتغير بوضع الاعداء بل هو مستمر 

فتعبير حتى في العربي لا يشترط انتهاء الفعل الاول وامثلة اخرى

1) (1كو25:15) "لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه" فهل بعد أن يضع أعداؤه تحت قدميه سيتوقف ملكه.

2)  (2صم23:6) "ولم يكن لميكال ولد إلى يوم موتها" فهل ولدت بعد موتها.

3) (مز2:123) "عيوننا نحو الرب إلهنا حتى يتراءف علينا" فهل تطلع النبي إلى الله حتى ينال الرأفة وعندئذ يحول عينيه عنه إلى الأرض.

 

ولكن الاهم من هذا وهو اليوناني الذي كتب به العهد الجديد

καὶ οὐκ ἐγίνωσκεν αὐτὴν ἕως οὗ ἔτεκε τόν υἱόν αὐτῆς τόν πρωτότοκονκαὶ ἐκάλεσε τὸ ὄνομα αὐτοῦ ᾿Ιησοῦν.

كاي اوك ايجينوسكين اوتين هيوس او اتيكي تو ايون اوتيس 

(G-NT-TR (Steph)+)  και And 2532 CONJ  ουκ not 3756 PRT-N  εγινωσκεν knew 1097 V-IAI-3S  αυτην her 846 P-ASF  εως till 2193 CONJ  ου  3739 R-GSM  ετεκεν had brought forth 5088 V-2AAI-3S  τον  3588 T-ASM  υιον son, 5207 N-ASM  αυτης his 846 P-GSF  τον  3588 T-ASM  πρωτοτοκον firstborn, 4416 A-ASM  και and 2532 CONJ  εκαλεσεν he called 2564 V-AAI-3S  το  3588 T-ASN  ονομα name 3686 N-ASN  αυτου  846 P-GSM  ιησουν JESUS. 2424 N-ASM

كلمة هيوس وهي التي ترجمت حتى لها في اليوناني عدة معاني وتطبيقات 

يشرح لنا قاموس كلمات الكتاب المقدس

G2193

 

ἕως

héōs; adv. of time and place. In the NT, used as:

(I) An adv.:

هيوس ضمير للزمن والمكان وفي الالعهد الجديد يستخدم 

ضمير في:

(A) Until, used as a prep. meaning unto, as long as, marking the continuance of an action up to the time of another action and followed by the indic., subjunctive, or opt. according to whether the latter action is certain or uncertain. (1) Followed by the indic. of a past action (Mat_2:9Mat_24:39); of a fut. action where the earlier Gr. preferred the subjunctive but later writers use the fut. So also with érchomai (G2064, II, A), to come, in a fut. sense (Luk_19:13Joh_21:22-231Ti_4:13). (2) Followed by the aor. subjunctive with án (G302), if, where the latter action is only probable (Mat_2:13Mat_5:18Mat_5:26Mat_10:11Mat_12:20Mar_9:1Mar_12:36Luk_9:27Luk_13:35Luk_21:321Co_4:5Jas_5:7; Sept.: Job_27:5). With án suppressed (Mar_6:45Mar_14:32Luk_15:4Luk_17:82Th_2:7Heb_10:13Rev_6:11Rev_20:5).

(أ) حتى وتستخدم تحضيرا بمعنى الى مدة طويلة الي وتعليم فعل مستمر الي وقت فعل اخر ويتبعه توضيح شرط او بداية. سواء الفعل الاحق مؤكد او غير مؤكد 

1 يتبع بتوضيح في الماضي مثل (والنجم الذي راوه في المشرق تقدمهم حتى جاء ووقف متى 2: 9) (ولم يعلموا حتى جاء الطوفان متى 24: 39). او المستقبل فعل ياتي في المستقبل (تاجروا حتى اتي لوقا 19: 13) (ان كنت اشاء ان يبقي حتى اجيء يوحنا 21: 22) (اعكف على القراءة والوعظ والتعليم حتى اجيء 1تي 4: 13) 

(ملحوظة مني غالبا الفعل الاول لا يتوقف حتى مع حدوث الفعل الثاني ولكن يستمر بعده فمثلا تيموثاوس لن يتوقف عن القراءة والوعظ والتعليم بعد مجيء بولس)

2 لو كان الفعل الثاني محتمل فقط (الي ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل متى 5: 18) (قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الي النصرة متى 12: 20) .....

(ملحوظة منى المثال الماضي يوضح الاستمرارية في المستقبل حتى مع حدوث الفعل الثاني)

(B) By implication, meaning as long as, while, during the continuance of another action until it ends (Joh_9:4Joh_12:35-36).

بتطبيق معنى استمرارية واثناء استمرار الفعل الاول حدث الثاني (ولكن الفعل الاول لايزال مستمر) اثناء استمرار الفعل فعل اخر .....

ثم يكمل بقية الاحتمالات 

 (II) As a prep. governing the gen. in later writers, until or unto, marking a terminus and spoken both of time and place:

(A) Of time: (1) Followed by the gen. of a noun of time (Mat_26:29, until that day; Mar_15:33Luk_1:80Act_28:231Co_16:8; Sept.: 2Sa_6:23Ezr_9:4); by the gen. of person or event (Mat_1:17Mat_28:20Luk_11:51Luk_16:16). (2) Followed by the gen. of a pron. such as (a) Héōs hoú (hoú meaning of which, the gen. sing. of hós [G3739], implying chrónou [G5550], of time), until what time, until when, meaning simply "until," with the indic. or subjunctive. Followed by the indic. (Mat_1:25Mat_13:33Act_21:26); by the subjunctive aor. without an, if (Mat_14:22Mat_17:9Mat_18:30Mat_26:36Luk_12:50Luk_12:59Luk_24:49Joh_13:38Act_23:12Act_23:14Act_23:21; Sept.: Ecc_2:3). (b) Followed by hótou (G3755), héōs hótou, the hótou referring to chrónou, time, meaning until when, until (Mat_5:25Joh_9:18); by the subjunctive, without án (Luk_13:8Luk_15:8Luk_22:16Luk_22:18). (3) Followed by an adv. of time, with or without the gen. art. toú, as héōs toú nún (nún [G3568], now), until now (Mat_24:21Mar_13:19; Sept.: Gen_46:34); héōs tḗs sḗ, until today (Mat_27:8Rom_11:8); héōs sḗmeron without the def. art. (2Co_3:15); héōs árti (árti [G737], now), until now (Mat_11:12Joh_2:10); héōs póte (póte [G4219], when), until when or how long (Mat_17:17Mar_9:19Joh_10:24; Sept.: 2Sa_2:26Psa_13:2).

(B) As a prep. it is also spoken of place, as far as, unto. (1) In various constructions: (a) Followed by the gen. of place (Mat_11:23, "unto heaven"; Mat_24:31Mat_26:58Luk_2:15Luk_4:29Act_1:8Act_11:22Act_23:23Act_26:11, to and even into foreign cities with the meaning of eis [G1519], unto). So also with the gen. of person as marking a place (Luk_4:42). (b) Followed by an adv. of place, héōs ánō (ánō [G507], up), "up to the brim" (Joh_2:7); with kátō (G2736), down, héōs kátō, to the bottom (Mat_27:51); with ésō (G2080), inside, héōs ésō (Mar_14:54), even into; with hṓde (G5602), here, héōs hṓde (Luk_23:5), to this place. (c) Followed by a prep. associated with a noun in the acc. case such as héōs eis (eis [G1519], into) Bēthanían, as far as into Bethany (Luk_24:50). Also with éxō (G1854), outside, as far as going outside the city or beyond the border of the city, completely out of the city (Act_21:5). (2) Figuratively, followed by the gen. of a term or limit marking extent (Mat_26:38, "until death" [a.t.]; Mar_6:23Luk_22:51; Sept.: Jon_4:9). Also followed by the gen. of person (Mat_20:8, "until the first ones" [a.t.]). See Joh_8:9Act_8:10Rom_3:12, "not so much as one" (a.t.).

 

اذا فهمنا ان الكلمة في اليوناني لها عدة تطبيقات ولكن واحد من اوضحهم انها تعني أن الفعل الاول مستمر ويحدث الفعل الثاني اثناء استمرار الاول

بتطبيق هذا على السيدة العذراء نجد المعنى ان يوسف النجار لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر فالفعل عدم المعرفة كان مستمر وانها استمرت عذراء حتى مع ولادة يسوع فهي استمرت عذراء ولم يعرفها يوسف لا قبل ولا بعد.

ومتى البشير استخدم هذا التعبير لانه يقصد ان يؤكد على ميلاد المسح من عذراء وهذا هو نقطة التركيز زلكن لا يفهم من كلامه ان العكس حدث بعد هذا بل الاوضح انها استمرت عذراء

 

ونفس الامر ينطبق على 

أنجيل متى 1: 18

أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا: لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس.

أولا قبل ان يجتمعا هي لا تعني العلاقة الزوجية ولكن قبل ان يتمما الزيجة فهم مخطوبين فقط فهذا التعبير لا يعني علاقة جسدية ولكن اجتماع مجموعة معا 

فهذه الكلمة استخدمت 48 في العهد الجديد وايضا كثيرا في السبعينية ولكن لا تعني معاشرة زوجية فيما عدا اشارة لبولس الرسول في 1كو 7: 5 ولكنها لا تعني بالتخصيص عن العلاقة الزوجية

G4905

συνέρχομαι

sunerchomai

Total KJV Occurrences: 48

together, 16

Mat_1:18Mar_3:20Mar_6:33Luk_5:15Act_2:6 (2), Act_10:27Act_21:22Act_28:171Co_11:17-18 (2), 1Co_11:201Co_11:33-34 (2), 1Co_14:231Co_14:26

come, 14

Act_1:6Act_10:27Act_19:32Act_21:22Act_28:17 (2), 1Co_7:51Co_11:17-18 (2), 1Co_11:201Co_11:33-34 (2), 1Co_14:231Co_14:26

came, 8

Mat_1:18Mar_6:33Luk_5:15Luk_23:55Joh_11:33Act_2:6Act_5:16Act_10:45

went, 3

Act_9:39Act_15:38Act_21:16

accompanied, 1

Act_10:23

assembled, 1

Mar_14:53

cometh, 1

Mar_3:20

companied, 1

Act_1:20-21 (2)

go, 1

Act_11:12

resort, 1

Joh_18:20

resorted, 1

Act_16:13

فلهذا اوضح أن الكلمة معناها المباشر لايعني علاقة ولكن يعني البقاء معا

ايضا حتى لو جدلا اخذنا معنى يجتمعا نعني علاقة جسدية فالتعبير كله مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس فتعبير قبل أن يجتمعا التي تعني عدم اجتماعهم قبل الحبل العذري المقدس لا تعني ان الموقف تغير بعد الميلاد المقدس. مثال توضيحي لو قلت أن شخص مات قبل أن يتوب هل معناه أن موقفه تغير؟ بالطبع لا لان بعد موته لم يتوب. فتعبير قبل لا يعني تغيير الموقف بعدها. المقصود هو أن الحمل بالمسيح تم بدون زرع بشر، بدون أن يجتمع يوسف مع العذراء مريم، إنما هذا الحمل تم بقوة الروح القدس، ولا يمكن أن يكون قصده أنهما اجتمعا بعد الميلاد أو أن كلامه يعنى ضمناً أنهما اجتمعا. 

 

هذه هي النقطة الاساسية التي اريد توضيحها هنا في هذا الملف ولكن التعبير اللغوي هو ليس الدليل الوحيد على دوام بتولية العذراء بل هناك ادلة اخرى مثل 

- العذراء تقول للملاك شيء مهم 

إنجيل لوقا 1: 34

 

فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟»

لست اعرف رجلا في اليوناني هو فعل مضارع وهو جينوسكو تصريفه 

V-PAI-1S

Part of Speech: Verb

Tense: Present

Voice: Active

Mood: Indicative

Person: first [I]

Number: Singular

فهو يعني انها لا تعرف رجلا وستستمر لا تعرف رجلا 

فهي لم تقل لم اعرف رجلا حتى الان ليعني انه في المستقبل سيتغير الامر ولكن قالت لست اعرف رجلا يعني انها بتول ولانها نذيرة منذ الميلاد فهي ستستمر عذراء بتول ايضا 

ولو كانت في خطتها ان تتزوج وتعرف زوجها وتنجب لما تعجبت من هذا لان هذا طبيعي ولكن في موقفها وهي نذيرة وتعتزم ان تكمل حياتها عذراء هو غير طبيعي ولهذا تعجبت لانها لا تعرف رجل وستستمر الي نياحتها لا تعرف رجل. 

لهذا ايضا اجابة الملاك توضح ان هذا الحبل وايضا الميلاد لن يؤثر على بتوليتها ولن يجعلها تتراجع في نذرها 

35 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.

والكتاب المقدس ذكر كذا بشارة بميلاد طفل ام شمشون زوجة منوح وهي لم تتعجب وام صموئيل وايضا لم تتعجب ولكن زكريا تعجب وسارة تعجبت وايضا تسائلون عند البشارة 

زكريا استغرب واندهش من بشارة الملاك لأن زوجته كانت عاقراً كما إنهما قد شاخا وهناك استحالة حتى فى مجرد التفكير فى الإنجاب بحسب المقاييس البشرية. زكريا استفسر من الملاك عن كيفية حدوث ذلك غير مصدق فقال "كيف اعلم هذا لأنى شيخ وإمرأتى متقدمة فى أيامها"

وكذلك إستغراب سارة وضحكها عندما بشر الرب ابراهيم بولادة اسحق "وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين فى الأيام. وقد انقطع ان يكون لسارة عادة كالنساء. فضحكت سارة فى باطنها قائلة أبعد فنائى يكون لى تنعيم وسيدى قد شاخ

ولهذا استغراب العذراء يوضح ان ليس في نيتها الزواج وانها تعزم ان تبقي على نذرها وان تستمر عذراء 

 

- الكتاب المقدس يصف يوسف بانه بار والبر كما يوضح انه يشير الي القداسة القداسة،وهى العيش بطرق الحق والعدالة والعمل بوصايا اللهجاءه الـملاك وطمأنه وأمره أن يأخذ امرأته الى بيته وأطاع يوسف كما فعل من قبله الأنبياء والأبرار من طاعة أوامر الرب وانطلق بامرأته الى بيته وعلم ان الله يُعد لـمجئ الـمخلص العجيب فهل نتصور أن يجرؤ أن يلمس امرأته بعد أن علم بحقيقة أمرها؟ هل ايضا من كلمه ملاك في حلم ثم سمع رعاة يُبشرون والمجوس يسجدون ويقدمون الهدايـا وصرخة سمعان الشيخ وحنة النبية فكيف نصدق ان يوسف على الرغم من معرفته الكاملـة بـمثل هذه العجائب المدهشة يجرؤ أن يلمس أم الرب..هيكل الله..مسكن الروح القدس؟      

وبخاصة كان يوسف شيخ فهذا الشيخ البار سواء في الخمسينات او اكثر لن ينظر الي شابة تقريبا 17 عام اصغر منه بكثير. 

 

- نفس الامر ينطبق على السيدة العذراء التي إمتلأت تماما من النعمة والروح القدس وولدت مخلص العالم بالطبع هي ستكون فقط للرب ولهذا العذراء كانت طول حياتها امة الرب الذي ولد منها ونفذت نذرها كما وعدت الملاك

إنجيل لوقا 1: 38

 

فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ.

 

- الكتاب يذكر ان الملاك قال ليوسف 

انجيل متى 2

13 وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ، وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ».
14 فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ.

فالملاك يقول قم خذ الصبي وامه ولم يقل له زوجتك هذا يعنى ان مريم لم تصر زوجة له بعد ولادة المسيح بل علاقتها مازالت بالمسيح وليست مع يوسف. ودور يوسف هو الحماية فقط. 

وتكرر هذا مرة ثانية في رجوعهم من مصر 

انجيل متى 2

20 قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ».
21 فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَجَاءَ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ.

هذا تاكيد أن يوسف هو حارس فقط للعائلة المقدس ولم يقترب الي العذراء طول حياتها

وعند ذهابهم الي اورشليم وهو صغير 

إنجيل لوقا 2:

41 وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ.
42 
وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ.
43 
وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا الأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ، وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا.
44 
وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ، ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ، وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ.
45 
وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ.
46 
وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ، جَالِسًا فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ، يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ.
47 وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ.
48 
فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَاوَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ
49 
فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟».
50 
فَلَمْ يَفْهَمَا الْكَلاَمَ الَّذِي قَالَهُ لَهُمَا.
51 
ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَاوَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا.

ونلاحظ أن الكلام عن المسيح فقط ولا يوجد ذكر لاخرين اخوة للمسيح ولكن اقرباء ومعارف ورفقة وهذا يوضح ان يوسف لم يعرف العذراء ولم تنجب منه. 

 

- ايضا من الادلة المهمة وهو لقب مريم وهو العذراء مريم وهو لقب مستمر وليس وصف مؤقت والدليل على هذا ليس الاسم الذي يستخدمه المسيحيين فقط بل من الكتاب المقدس وهو ان اشعياء النبي يقول في نبوته العذراء ولا يقول عذراء تحبل بمعنى امر مؤقت لوصف حالة بل العذراء تحبل بالتعريف فهو اسمها المستمر وهو العذراء فهي من الميلاد الي النياحة عذراء 

سفر إشعياء 7: 14

 

وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».

 

إنجيل متى 1: 23

 

«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا.

بل النبوة في معناها انه احد اركان المعجزة بالاضافة الي تجسد السيد ذاته وهذه اكبر معجزة فالمعجزة الثانية هي ان العذراء تظل عذراء حتى مع انها تحبل وتلد الابن وتظل عذراء.

ولهذا ظلت الكنيسة من بدايتها تلقب مرية بالعذراء Parthenos (بارثينوس) والدائمة البتولية air Parthenos (ايبارثينوس) للتعبير عن دوام بتوليتها قبل وأثناء وبعد الحمل والولادة.

 

- وأيضا النبوة الهامة جدا وهي نبوة 

سفر حزقيال 44

2 فَقَالَ لِيَ الرَّبُّ: «هذَا الْبَابُ يَكُونُ مُغْلَقًا، لاَ يُفْتَحُ وَلاَ يَدْخُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ دَخَلَ مِنْهُ فَيَكُونُ مُغْلَقًا.
3 اَلرَّئِيسُ الرَّئِيسُ هُوَ يَجْلِسُ فِيهِ لِيَأْكُلَ خُبْزًا أَمَامَ الرَّبِّ. مِنْ طَرِيقِ رِوَاقِ الْبَابِ يَدْخُلُ، وَمِنْ طَرِيقِهِ يَخْرُجُ».

التي هي عند السيدة العذراء التي يدخل منها السيد ويستمر الباب مغلق والسيد يجلس وياكل ويخرج ويستمر الباب مغلق قبل واثناء وبعد ولا يدخل منه انسان.

 

 

واخيرا اختم بجزء تاريخي عن ادعاء ان مريم لم تستمر عذراء 

من كتاب التجسد الالهي ودوام بتولية العذراء للقمص عبد المسيح بسيط 

 

إنكار بتولية العذراء 

ظهرت فى القرن الأول بدعة دعيت ببدعة الأبيونيون وهم من المسيحيين الذين من اصل يهودى الذين أعتنقوا المسيحية وتعلقوا بالطقوس اليهودية التى تشبعوا بها وقتاً طويلاً فجاءت عقيدتهم خليطاً من المسيحية واليهودية وأنكروا لاهوت المسيح ولم يعترفوا بوجودة الإلهى قبل التجسد وأعتبروه مجرد إنسان عادى وبالتالى أنكروا ميلاده المعجزى من العذراء وقالوا إنه ولد كسائر البشر من أب هو يوسف وأم هى مريم(17) ويقول كل من أيريناؤس(18) والمؤرخ الكنسى يوسابيوس أنهما تبعا ترجمة ثيودوسيون Theodotion(19) الأفسسى وأكويلا البنطى Auila of Pontus(20) الذين ترجما نبؤه إشعياء "هوذا العذراء تحبل وتلد أبناً إلى "هوذا الفتاه (The young woman) تحبل وتلد أبناً"(21).

ثم جاء هيلفيدس (حوالى عام 382)(22) وأدعى أن مريم ويوسف قد تزوجا فعلاً بعد ميلاد المسيح وتبعه فى ذلك راهب هرطوقى يدعى جوفنياس (مات حوالى 405م) ويونسيوس أسقف يوغوسلافيا وحرمه مجمع كابوا (Capua عام 1391م)(23)، وأتبع هذا الرأى فى العصور الحديثه بعض المفسرين من بعض الفرق البروتستانتيه المتطرفه كالأخوة البلموث وغيرهم، وشهود يهوه(24) ولكن غالبيه المفسرين البروتستانت يؤمنون بدوام بتوليه العذراء.

بتولية العذراء فى كتابات الآباء

وكما قلنا أن الكنيسه المسيحيه أعتقدت فى كل عصورها بدوام بتوليه العذراء ودافعت عنها وفندت إدعاءات وهرطقه منكرى البتوليه ودعتها بالدائمه البتوليه

U قال أغناطيوس الأنطاكى، تلميذ بطرس الرسول (30-107م)

"أما رئيس هذا العالم فقد جهل بتوليه مريم وايلادها وكذلك موت الرب"(25).

U قال ايريناؤس أسقف ليون (120-202م): 

"الذى هو كلمه الله.. ولد حقاً.. من مريم التى كانت وحتى الآن (هى) عذراء(26).

وقال أيضاً "مريم العذراء وجدت قطيعه"(27)

وأيضاً "صار الله إنساناً... معطياً أيانا المأخوذه من عذراء"(28)

كما طبق نبؤه إشعياء التى يقصد بها النبى عودة بنى إسرائيل إلى أورشليم على العذراء "قبل أن يأخذها الطلق ولدت. قل أن يأتى عليها المخاض ولدت ذكراً. من سمع مثل هذا. من رأى مثل هذا..."(29)

وأعتبر أن النبى يقصد ميلاد المسيح بطريقه ليس لها مثيل. وهو بذلك يؤكد بتوليه العذراء(30).

U ويعترض اكليمندس الاسكندرى (150-215م) على من يقول أنها صارت امرأه ويقول أن القديسه مريم استمرت عذراء(31).

U وقال العلامة أوريجانوس (185-245م): 

"لقد تسلمنا تقليداً... أن مريم ذهبت بعدما أنجبت المخلص، لتتعبد (فى الهيكل) ووقفت فى الموضع المخصص للعذارى. حاول الذين يعرفون أنها أنجبت طفلاً طردها من الموضع، ولكن زكريا أجابهم أنها مستحقه الملكوت فى موضع العذارى، إذ لا تزال عذراء"(32).

وقال أيضاً "يليق أن لا ننسب لقب أولى العذارى بغير مريم"(33).

U وقال القديس ميثوديوس (260-312م)

وشاهدنا أشعياء يعلن بوضوح لكل الأرض تحت الشمس وقبل أن يأخذها الطلق ولدت... الخ" العذراء الأم كليه القداسة.. أنجبت ابنها... وحفظ طهاره والدته بغير فساد وبلا دنس"(34).

U وقال القديس أثناسيوس الرسولى (296-373م)

"لقد أخذ (الرب) جسداً إنسانياً حقيقياً من مريم الدائمه البتولية"(35).

U ودعاها ديديموس الضرير (توفى سنه 396م) بالعذراء أثناء وبعد الميلاد، كما دعاها بالدائمة البتوليه"(36).

U ودعاها البابا بطرس خاتم الشهداء (311م) "الدائمه البتولية"(37) وكذلك ابيفانيوس وكثيرون من الكتاب المعاصرين لهم والذين خلفوهم.

بتولية العذراء فى الكتابات الأبوكربقية

وكما كانت عقيدة "الدائمة البتولية" عقيدة راسخة فى الكنيسة كانت أيضاً منتشرة فى الكتابات الأبوكربقيه التى أنتشرت فى القرن الثانى والقرن الثالث وحتى السادس والتى أعطاها مؤلفوها لقب أناجيل ونسبوها أو أسموها بأسماء بعض الرسل لتلقى رواجاً بين بعض المؤمنين، وكانت تعبر عن الفكر الشعبى المسيحى وأحياناً يعتبر بعضها تاريخياً. ومع أن الكنيسة رفضتها من البداية لأنها أخذت أفكارها الرئيسية من الأناجيل القانونية ولكن موضوعاتها كانت مخله مملؤه بالمعجزات الصبيانيه الخرافية ومع ذلك ترى فيها الكنيسة تراثاً فكرياً شعبياً مبكراً.

وكل هذه الكتب الشعبية أو معظمها تؤكد بتولية العذراء وهذا بعض ما جاء بها 

U جاء فى الكتاب المسمى إنجيل يعقوب الأولى

"وقال الكاهن ليوسف أنت أخترت من الكثيرين لتأخذ عذراء الرب لتحفظها لديك وكان يوسف خائفاً وأخذها ليحفظها عنده"(38).

U وجاء فى كتاب متى المزيف

"ترتيب جديد فى الحياة إكتشف بواسطة مريم وحدها التى وعدت أن تظل عذراء لله"(39). وذكر أن العذارى كن مع مريم وقت أكتشاف يوسف للعمل قلن له: "يمكن أن تختبر أنها ما زالت عذراء ولم تلمس". وجاء فيه أن سالومى لما شكت فى حقيقة بتولية العذراء ودوام هذه البتولية قالت: "أسمح لى أن المسك وعندما سمحت لها.. صرخت... بصوت عال وقالت: يارب يارب يا قدير أرحمنا‍‍ لم يسمع أبداً ولم يفكر فى أن واحد امتلأ ثدياها باللبن وأن ميلاد ابن يبين أن أمه ما تزال عذراء... عذراء حبلت، عذراء ولدت، وتظل عذراء"(41). وهذه الواقعة تذكر أيضاً فى إنجيل يعقوب الأولى(42).

U وجاء فى الكتاب المسمى إنجيل طفولة مريم

"سوف لن تعرف إنساناً أبداً فهى وحدها بدون نظير، نقية، بلا دنس، بدون اجتماع رجل، هى عذراء، ستلد ابناً(43).

وجاء فيه أيضاً: "أخذ يوسف العذراء طبقاً لأمر الملاك كزوجة له وبرغم ذلك لم يعرفها ولكن أعتنى بها وحفظها فى طهارة"(44).

U ويدعوا كتاب "تاريخ يوسف ومريم" العذراء ب "السيدة مريم أمه العذراء"(45).

U وكذلك كتاباً "نياحه، وصعود مريم يدعو مريم "المقدسة، والدة الإله والعذراء النقية" "والدة الإله والعذراء دائماً مريم" و"المطوبه العذراء مريم"(46).

U ويدعوا كتاب "طفولة المخلص" مريم ب "السيدة مريم أمه العذراء"(47).

 

U قال القديس جيروم: (مع أن الباب كان مغلق، دخل يسوع إلى مريم، القبر الجديد المنحوت فى الصخر، الذى لم يرقد فيه من قبل ولا بعده أنها جنة مغلقة، ينبوع مختوم(5) هى الباب الشرقى الذى تحدث عنه حزقيال المغلق إلى الدوام، المملوء نوراً.. يدخل إلى قدس الأقداس منه يدخل ويخرج من هو على رتبه ملكى صادق. ودعوهم يخبرونى كيف دخل يسوع والأبواب مغلقة، وأنا أجيبهم كيف تكون القديسة مريم أماً وعذراء بعد ميلاد ابنها؟"(6)

U قال مارافرام السريانى: "كما دخل الرب والأبواب مغلقه هكذا خرج من حشا البتول وبقيت بتوليتها سالمة لم تحل"(7)

U قال أغسطينوس: "بعد قيامة المسيح عندما ظن إنه روح قال لتوما هات يدك وانظر لأن الروح ليس له جسد وعظام كما ترى، وبالرغم من ان جسده جسد شخص فى سن الرجولة فأنه دخل إلى حيث يوجد تلاميذه خلف الأبواب المغلقة، فأذا كان قد استطاع لأن يدخل خلال الأبواب المغلقة وهو فى جسد فى سن الرجولة فكيف لا يستطيع إذآ كطفل أن يترك جسم أمه دون أتلاف بتوليتها. الذى يؤمن ان الله ظهر فى الجسد يصدق الأمرين كليهما، أما غير المؤمن فلا يصدق هذا ولا ذاك"(8).

U قال ذهبى الفم: "نحن نجهل أموراً كثيرة وعلى سبيل المثال كيف وجد غير المحدود فى رحم العذراء؟ ثم كيف الذى يحوى جميع الأشياء حملته امرأة؟ ثم العذراء كيف ولدت وهى كما هى عذراء؟"(9)

U قال أغريغوريوس صانع العجائب: "رأى النبى المولود منك أيتها العذراء القديسة خلال الرمز.. بأى كلمات يمكنا أن نعبر عن كرامة بتوليتها.. النقية الطاهرة"(10)

U قال القديس كيرلس الكبير: "لنمجد مريم دائمة البتولية بتسبيحة الفرح"(11)

U قال القديس أغريغوريس الثيؤلوغوس: "ولد من عذراء وحفظ أيضاً عذريتها وبتوليتها بلا تغيير"(12)

U قال القديس أغريغوريوس أسقف نيصص: "أن رحم العذراء الذى استخدم لميلاد بلا دنس هو مبارك لأن الميلاد يبطل أو يحل عذريتها، كما أن العذراوية لم تمنع أو تعق ذلك الميلاد العالى، كما اعلن عنه فى الإنجيل "طوبى للبطن الذى حملك والثديين اللذين رضعتهما"(13)

U وجاء فى ثيؤتوكية الخميس: "يا للطلقات الإلهية العجيبة التى لوالدة الإله مريم العذراء كل حين. هذه التى منها اجتمع معاً بتولية بلا دنس وميلاد حقيقى. لأنه لم يسبق الميلاد زواج ولم يحل الميلاد أيضاً بتوليتها لأن الذى ولد إله بغير ألم من الأب ولد أيضاً حسب الجسد ونقول فى المجمع فى القداس الإلهى: "وبالأكثر القديسة المملؤة مجداً العذراء كل حين والدة الإله القديسة الطاهرة مريم التى ولدت الله الكلمة بالحقيقة". 

 

والمجد لله دائما

(5) تش 12: 4.

(6) القديسة مريم فى المفهوم الأرثوذكسى. القمص تادرس يعقوب 18،19.

(7) القديسة مريم فى أقوال الآباء ص 8.

(8) ميامر الميلاد  سبورتنج.

(9) الثيئوتوكوس  متى المسكين 63.

(10) البشارة بالتجسد الإلهى  أسبورتنج.

(11) إنجيل لوقا. القمص تادرس يعقوب 40.

(12) القديسة مريم 19.

(13) الثيئوتوكس 63.

 

(17) يوسابيوس: تاريخ الكنيسة ك 3 ف 27 فقره 1،2 يوسابيوس ك5 ف8 فقره 10.

(18) IRENAEUS AG. HER B. III CH. XX II. 

(19) وضع ترجمته سنة 181م.

(20) وضع ترجمته سنة 129م.

(21) See IREN AG. HER B. III CH. XX II. 

(22) Nicen & P.N. Vol. VIII. Xli 

(23) القمص تادرس يعقوب: القديسة مريم فى المفهوم الأرثوذكسى 23.

(24) من الفردوس المفقود إلى الفردوس المردود (جريدة برج المراقبه لشهود يهوه ص 28).

(25) رسالته إلى أفسس 1: 19.

(26) Against Her. Xxi.9. 

(27) Ibid xxll. 4.

(28) Ibid xxll 1. 

(29) إش 7: 66و8.

(30) Demonstration Apostolicae 45. 

(31) Stromata 7: 16. 

(32) Com. In Matt. 25. 

(33) القديسة مريم 18.

(34) Oration conc. Simmon & Anna 7. 

(35) Contra Anianos 2: 70. 

(36) القديسة مريم 18.

(37) Nicene & p. Vol. Iv 3 & 6.

(38) The Protevangelivm of James 9. 

(39) Psevdo Matt. Ch. 8. 40. Ibid ch. 10. 13.

(41) See ch. 18-20. 

(42) Gos. The Nativity of M. ch. 4.

(43) مريم العذراء 17.

(44) Ibid ch. 10.

(45) The Ante Nicene Vol. VII P. 589 – 591. 

(46) Ibid 592.

(47) The Infancy of the savioar 6.