الرد على السبي وملكات اليمين في اليهودية سفر التثنية 21

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

تثنيه21 عدد10: إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيا(11 ) ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (12) فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها(13) وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. (14)وان لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد أذللتها .

أوحى به الرب إلى موسى شريعة كاملة عن السبي والنساء السراري

 

الرد 

 

تم الرد على هذا العدد سابقا في ملف 

العبودية في اليهودية

ولكن باختصار هنا

اين لفظ يتخذها ملكة يمين او سراري؟

لماذا التدليس من المشككين؟

الاعداد تقول 

سفر التثنية 21 

10 «إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ، وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْيًا،

وكما اوضحت في ملف العبودية في اليهودية

ان هذا هو السبب الرئيسي لأخذ بعض الافراد من عشيرتهم وهي الحرب واستبقاء البعض لأنهم لم يكونوا خطاه اشرار
11 وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلَةَ الصُّورَةِ، وَالْتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لَكَ زَوْجَةً،

لا يوجد شيء اسمه ملكات اليمين يفعل بهم الزني هذا مرفوض تماما وفعل الشر مع ملكة اليمين لا يوجد له اسم تاني غير الزني 

فهني يحدد الانجيل الاسلوب المقبول هو فقط ان ياخذها زوجه شرعيه وحيده مثلها مثل أي بنت يهودية ولكن لتتحول الي اليهودية هناك شروط وهي شريعة التطهير استعداد لمعمودية الأمم ليقبلوا اليهودية
12 فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلَى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا

وليكون هناك وفاق بينهم وليس اجبار او اغتصاب فيجب ان يرتب لها بعض الامور لتنسي فكرها القديم فهي غير مقبول ان تصبح يهودية وتستمر على العادات الوثنية لشعبها القديم. فهو يطلب منها ان تحلق تاجها القديم وتربي تاج جديد وهو شعرها الذي في العبرانية وهي بهذا تصبح يهودية ولها كل الحقوق 

وايضا تقلم اضافرها علامة تخلص من العادات الميته وتبدا حياه جديده 

وحلق الراس وقص الاظافر هو كان اسلوب حداد وعلامه حزن في هذا الزمان فهو يتركها تحزن علي بيت ابيها 
13 وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا، وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْرًا مِنَ الزَّمَانِ، ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ تَدْخُلُ عَلَيْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا، فَتَكُونُ لَكَ زَوْجَةً.

وايضا تتخلص من ثياب السبي لانها حره لو قبلت الزواج به وايضا تقضي فترة حداد علي بيت ابيها بحريتها لمدة شهر وهذا الشهر تتعرف علي الشريعه والطقوس لتكون يهوديه بكامل الحقوق وبكامل الواجبات ثم يتزوجها 

في طقوس الزواج اليهودي شريعة معمودية هي أحد انواع ميكفا ولا بد ان تكون تيار ماء او نبع وليس ماء راكد ويرتدي ملابس يهودية وبهذا هذا الشخص او هذه الانسانة انها ماتت عن الحياة القديمة وقامة انسانة يهودية جديدة وتفعل ايضا نفس الامر في الزواج اليهودي تذهب العروس الي المعمودية التي تسمى ميكفا وشروطها ان تكون مياه نبع من الأرض وتتعمد وتعتمر حياتها القديمة انتهت وتبدا حياه جديدة مع عريسها. مثل العروس الكنيسة لابد ان تتعمد من الينبوع والحياة القديمة انتهت وتبدأ حياة جديده مع عريسها المسيح.

(وفي هذا الموضوع رد قوي على هذا العدد في تثنية 21 وادعاء الاجبار في الزواج اليهودي فالمرأة سواء الاممية او اليهودية شرط لا بد ان تتعمد ليلة زفافها وفيه تشهد بنفسها امام الكاهن أنها تنتهي من حياتها القديمة وتتعمد لقبول حياة جديدة مع زوجها والمعمودية يكون باختيارها امام الكاهن فكيف يدعي أحد الاجبار بعد هذا)

ثانيا هي ارملة في فترة الحزن فيجب أن يكون هناك اعلان لانتهاء الحزن واعلان نهاية الحزن والترمل هو عن طريق ايضا الاغتسال والتطيب مثلما فعلت يهوديت 

سفر يهوديت 10

  1. و دعت وصيفتها ونزلت الى بيتها والقت عنها المسح ونزعت عنها ثياب ارمالها 

  2. و استحمت وادهنت باطياب نفيسة وفرقت شعرها وجعلت تاجا على راسها ولبست ثياب فرحها واحتذت بحذاء ولبست الدمالج والسواسن والقرطة والخواتم وتزينت بكل زينتها 

فما توصي به هذه الاعداد هو اعلان التهود وإعلان أيضا انتهاء الحداد.

فهو اعلان انتهاء الاثنين وبهذا يصبح لها الحق بالزواج من اليهودي الذي احبها وطلب منها الزواج
14 وَإِنْ لَمْ تُسَرَّ بِهَا فَأَطْلِقْهَا لِنَفْسِهَا. لاَ تَبِعْهَا بَيْعًا بِفِضَّةٍ، وَلاَ تَسْتَرِقَّهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْلَلْتَهَا.

ولو شعر بانها رافضه لهذا الوضع لا يستطيع ان يحولها الي امه او جارية بل هي حره لا تباع ولا تسترق تخرج حره كامله. أي حق الاختيار لها اما ان تقبله بحرية ارادتها وتتعمد وتتهود وتصبح زوجته او ترفض وتخرج حرة تماما

وكلمة اذللتها عبريا هي اينيتاه وهي من كلمة 

H6031

ענה

ânâh

aw-naw'

A primitive root (possibly rather identical with H6030 through the idea of looking down or browbeating); to depress literally or figuratively, transitively or intransitively (in various applications). (sing is by mistake for H6030.): - abase self, afflict (-ion, self), answer [by mistake for H6030], chasten self, deal hardly with, defile, exercise, force, gentleness, humble (self), hurt, ravish, sing [by mistake for H6030], speak [by mistake for H6030], submit self, weaken, X in any wise.

 

H6031

ענה

ânâh

BDB Definition:

1) (Qal) to be occupied, be busied with

2) to afflict, oppress, humble, be afflicted, be bowed down

2a) (Qal)

2a1) to be put down, become low

2a2) to be depressed, be downcast

2a3) to be afflicted

2a4) to stoop

2b) (Niphal)

2b1) to humble oneself, bow down

2b2) to be afflicted, be humbled

2c) (Piel)

2c1) to humble, mishandle, afflict

2c2) to humble, be humiliated

2c3) to afflict

2d4) to humble, weaken oneself

2d) (Pual)

2d1) to be afflicted

2d2) to be humbled

2e) (Hiphil) to afflict

2f) (Hithpael)

2f1) to humble oneself

2f2) to be afflicted

ينظر لأسفل اي لا ينظر اليها باحترام وبإكرام اي يحتقرها زل احتقر جاوب تعامل بدون احترام زل اذي ضعف باي طريقه 

وهي اتت 83 مره في العهد القديم بمعني الزل والقهر وليس لها معني جنسي (وانا لا ارفض ان يكون تزوجها ولكن الكلمة لا تعني بطريقه مباشره او غير مباشرة انه عرفها) فقط قد يكون انه جلبها من السبي علي ان يتزوجها بدل من ان تقتل ولكنها لم تجد نعمه في عينه كالمثال الذي شرحته في سفر الخروج 21 أي اثناء فترة الخطبة لم يقبل يقبل تصرفاتها فهنا الوعد بالزواج وفي اثناء الخطبة لو رجع في قراره تكون حره سواء عبرانيه او امميه 

 

وتفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الإباء

المسبيَّة التي تُؤخذ زوجة:

إذ عالجت الشريعة موضوع الزواج بالمسبيَّات أوضحت حقوق الزوجات إن حدث تعدُّد زوجات، وإن كان هذا التعدُّد لم يكن مقبولًا. يمكننا القول بأنَّه من أجل قسوة قلوبهم سُمح للجنود، حسب الشريعة الموسويَّة، أن يتزوَّج الجندي بالسيِّدة التي يسبيها في الحرب، إن أراد ذلك. وقد سُمح له بذلك حتى لا يسقط في الدنس معها دون زواج، فيكون في وسط إسرائيل حرام، ويحلّ غضب الرب على الجيش كلُّه. لكن يلزمهم ألاَّ يُسيئوا استخدام هذا السماح إذ وضعت له قوانين وحدود. 

واضح، كما يقول اليهود، أن الرجل هنا متزوِّج، فيُسمح له بالزوجة الثانية المسبيَّة. هنا ينسحب قلب الجندي وراء عينيه اللتين تنظران إلى امرأة فيراها جميلة ويشتهيها. أمَّا في العهد الجديد فقد حُسبت النظرة وراء الشهوة خطيَّة زنا، إذ تطالبنا شريعة المسيح ألاَّ نشتهي، فلا ينسحب القلب وراء النظرة الخاطئة.

 

أ. مهما كانت رغبة الجندي، ومهما بلغ جمال المرأة المسبيَّة، يجب ألاَّ يتسرَّع في الالتصاق بها، إنَّما يجب أولًا أن يتَّخذها لنفسه زوجة [11].

"إذا خرجتَ لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيًا.

ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتَّخذتها لك زوجة" [10-11]. 

 

ب. إن كانت المرأة مسبيَّة فمن حقِّه أن يتزوَّجها دون أن يطلب رضا والديها. لكنَّه يلتزم ألاَّ يقترب منها إلاَّ بعد شهر من الزمان، إذ قيل:

"فحين تدخل إلى بيتك تحلق رأسها وتقلِّم أظافرها،

وتنزع ثياب سبيها عنها، 

وتقعد في بيتك، 

وتبكي أباها وأمها شهرًا من الزمان،

ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوَّج بها، فتكون لك زوجة" [12-13].

حلْق رأسها يرمز للحزن في ذلك الوقت في البلاد الشرقيَّة. سمح بذلك أولًا لكي لا يكون الجمال هو عِلَّة الزواج بها، فإنَّها تحلق شعرها وتقلِّم أظافرها، عندئذ لا يكون قرار الزواج فيه تسرُّع بسبب الجمال الجسدي. هذا ومن جانب آخر لا يشبع رغبته الجسديَّة على حساب مشاعرها، فيتركها وحدها لمدَّة شهر ترثي حالها وتبكي والديها اللذين فقدتهما. ويرى البعض في حلق رأسها علامة على جحدها عبادتها الوثنيَّة ودخولها إلى الإيمان بالله الحيّ. فإنَّها مع التغيير الخارجي لمظهرها يلزم أن تقبل تغييرًا داخليًا بالإيمان الصحيح. لهذا يرى اليهود أن المرأة المسبيَّة التي ترفض قبول الإيمان لا يمكن أن تُقبل كزوجة. تقليم الأظافر التي كانت النساء في منطقة الشرق يزيِّنونها بالحنَّة، خاصة عند الزواج يعني حزنها على ترك أسرتها.

إنَّها لا تبكي لحرمانها من ممارسة العبادة الوثنيَّة، بل من الالتصاق بوالديها، ونوال رضاهما وبركتهما في الزواج، والحرمان من بقيَّة أفراد أسرتها.

مدَّة بكائها هو شهر كامل، وقد جاءت الترجمة الحرفيَّة "شهر من الأيَّام"، هذا وقد كانت فترة الحزن هي أربعين يومًا (تك 50: 3). فإن كان رقم 40 يشير إلى كل أيَّام غربتنا، لذا صام موسى النبي، وإيليَّا، والسيِّد المسيح أربعين يومًا كرمز للحياة النسكيَّة كل أيَّام غربتنا، فإن بكاء المسبيَّة لمدَّة أقل من 40 يومًا يشير إلى عدم تجاهل مشاعرها البشريَّة بالسماح لها بالبكاء لكن ليس كل المدَّة، لأن زوجها يعوِّضها هذا الحزن ويهتم بإسعادها. لتحزن ولكن في رجاء أن حياتها الجديدة تعوِّضها ما قد فقدته، وربَّما أكثر ممَّا حُرمت منه، إذ لا تُعامل كمسبيَّة بل كزوجة، وكإحدى أفراد الأسرة. إنَّها تدخل في عضويَّة شعب الله.

 

ج. "وإن لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها.

لا تبيعها بفضَّة، 

ولا تسترقَّها من أجل أنَّك أذللتها" [14].

لأنَّه قبلها زوجة، فإن لم يُسر بها لا يجوز له أن يعاملها كقطعة أثاث يبيعها، أو كعبدةٍ، أو أسيرةٍ يسلِّمها لغيره، إنَّما يطلقها بكامل حرِّيَّتها. لها حق العودة إلى بلدها، لأنَّه أذلَّها وأحزنها.

يرى بعض الآباء مثل العلامة أوريجانوس والقديس جيروم أن هذه المرأة المسبيَّة الجميلة هي الفلسفة الزمنيَّة والحكمة البشريَّة، فإنَّه يليق بالمؤمن أن يستخدم هذه الفلسفة أو الحكمة بشرط نزع كل ما تحمله من أفكار خاطئة ميِّتة. حلق الشعر وتقليم الأظافر يشير إلى ذلك.

*     نقرأ في التثنيَّة الأمر الذي يصدره صوت الرب بأن يُحلق شعر رأس المرأة المسبيَّة وجفون عينيها وكل شعرها مع تقليم أظافرها، بعد ذلك يمكن أن تصير زوجة.

هل في هذا عجب؟ أنا أيضًا إذ أعجب بجمال شكل الحكمة الزمنيَّة ونعمة بلاغتها، مشتاقًا أن أجعل من الأسيرة لديّ والعبدة زوجة لإسرائيل الحقيقي أقوم بحلق وقطع كل ما هو ميِّت فيها، سواء كان هذا عبادة أوثان أو لذَّة أو خطأ أو شهوة، آخذها طاهرة ونقيَّة، فألِدْ منها خدَّامًا لرب الصباؤوت؟

يتحدَّث إشعياء النبي عن موسى حاد به يُحلق "رأس الخطاة، وشعر أقدامهم" (إش 7: 20)، وحزقيال يحلق رأسه كرمز لأورشليم التي صارت زانية، كعلامة على الالتزام بنزع 

كل ما فيها ممَّا هو بلا إحساس ولا حياة[235].

القديس جيروم

بلا شك تسبِّب الحروب ارتباكات كثيرة أثناء المعارك وما بعدها. لكن هذا لا يعطي الجندي عذرًا ليتصرَّف مع الفتاة المسبيَّة بغير لياقة. ليكن الارتباك في الخارج، لكن يلزم ألاَّ يمس قلبه أو فكره أو تصرُّفاته. ليكن كل شيء في اتِّزان وبحكمة... لا تدخل الحرب إلى قلبه ولا تفسد مبادئه وقيَمِه.

ليس هناك وجه مقارنة بين ما ورد هنا عن حقوق المرأة المسبيَّة المختارة زوجة وبين ما كانت الأمم تفعل بالنساء المسبيَّات. لقد قدَّمت الشريعة أقصى ما يمكن أن يحتمله إنسان اقتنى فتاة مسبيَّة لكي يحترم كرامتها. فإنَّها إذ تصير زوجته عليه أن يدرك أنَّها ليست دُمية يلهو بها حسب أهوائه الجسديَّة، بل يحترمها كابنة إسرائيل، تشاركه عبادته لله الحيّ وحبُّه لله وخضوعه الناموس الإلهي. إن لم يهبها هذه الحقوق فليتركها لتتمتَّع بأثمن عطيَّة بشريَّة وهب "التحرُّر من العبوديَّة".

لقد قدَّمت الشريعة أساسًا حيًّا بقبول الإنسان فيما بعد الفكر المسيحي أنَّه في المسيح يسوع "ليس رجل وامرأة"، بل الكل أعضاء متساوية في الكرامة في جسد المسيح الواحد.

تقدِّم لنا هذه الشريعة صورة حيَّة عن قوَّة الحب. فإنَّه حتى في الحروب حيث يسيطر الغضب وحب سفك الدماء على كثيرين، متى سقطت فتاة مسبيَّة بين يديّ جندي، أن تحرِّك فيه الحب، فالحب يحرِّرها! الحب يزيل روح العبوديَّة لتحتل الحريَّة موضعها!

إن كان حب الجندي المقاوم والعدو ينتزع من السيِّدة روح العبوديَّة ويدخل بها إلى "بيت إسرائيل" لتمارس الحياة بحريَّة كاملة، فماذا يفعل الحب الإلهي بالنفس الخاضعة لعبوديَّة الخطيَّة؟ حب الله حرَّرنا من عبوديَّة إبليس ودخل بنا إلى "أهل بيت الله".

 

والمجد لله دائما