التطور والجيولوجيا الجزء الخامس والأربعين وكمالة مشكلة ترتيب الحفريات بناء على سرعة الهرب

 

Holy_bible_1

 

نتخيل معا من الكائنات الحية التي نعرفها في ظروف الطوفان من هو الذي سيندفن اولا ويتحجر في طبقات أسفل من بقية الطبقات؟ 

بالطبع هنا الكثافة عامل مهم أيضا فالقواقع أثقل بكثير وأيضا بعض الحيوانات البحرية ذات القشرة الكثيفة فهي ترسبت في القاع قبل الأقل كثافة مثل الديناصورات واقل منها الثدييات وأخيرا الطيور لان عظامها مجوفة. لهذا نتوقع لو فيضان ساد الأرض اول من يدفن هو الكائنات البحرية الثقيلة مثل القشريات لأنها بالفعل في المياه التي بدأت تحدث فيها انفجارات وامواج 

سرعة التحرك  differential escapeأيضا عامل مهم مع القوة فالأسرع سينجو الي وقت اطول حتى يغرق ويندفن في طبقة اعلي من طبقة التي يندفن فيها الإبطاء فالأصداف هي ابطأ بكثير من البرمائيات والزواحف التي هي ابطأ من الثدييات التي هي ابطأ من الطيور فسنجد هذا الترتيب.

والتي لا تتحرك أصلا ومثبتة في الأرض مثل الاسفنجيات التي في قاع المياه ستدفن اول شيء وبخاصة انها في المياه بالفعل والغابات التي دائما في اليابسة ولكن ثابتة ستدفن في وسط الكارثة 

وايضا الذكاء عامل مهم فالأذكى سيفكر ويستطيع يبحث عن وسيلة ومكان للهروب والأكثر ذكاء مثل الانسان يخترع اي شيء لكي ينجوا لأطول وقت ممكن.

عامل مهم في الحيوانات وهو الغريزة للهروب من الخطر ولكن في هذه الظروف الي اين ستهرب الحيوانات من منطقة الخطر فالأرض كلها ستغرق فالحيوانات لا تعرف اين تذهب حتى بالغريزة ولكن ستتجه لأعلى منطقة قريبة حسب قدرتها

فالإسفنجيات أولا ثم الأسماك ثم البرمائيات ثم الزواحف ثم الثدييات ثم الانسان 

الحفريات التي نجدها هي كثيرا ما تكون مختلطة ولكن نسب الترتيب تختلف فما يمثل احقاب هو أيام الطوفان حسب أي الكائنات تدفن أولا 

الطوفان سيغرق اول شيء الكائنات البحرية المرتبطة بالقاع مثل الإسفنجيات أولا ثم الثقيلة البطيئة جدا في الحركة وكثافتها مرتفعة مثل القشريات البحرية ثم الكائنات البحرية التي تعيش قرب القاع والبطيئة مثل الأسماك الكبيرة الثقيلة كل هذا في الطبقات الأولى من الطوفان لأنها بالفعل في داخل المياه بل هي في قاع المياه بالفعل عندما تنفجر ينابيع الغمر وعندما تقوم امواج رملية ستدفنها مباشره 

وبخاصه ايضا ان سرعتها في الهرب بطيئة ولن تجد مكان تهرب اليه  

corals, bryozoans, shellfish

ولكن هذه الانواع لأنها بعض منها تتحرك مع الموج فسنجدها في البداية كثيرة ولكن سنجدها ايضا في معظم الطبقات ولكن بقلة وليس مثل الطبقات الأولى

مع ملاحظة ان هذه ستترسب عليها طبقات كثيرة بسرعة ولن تتحلل فهي ستكون أكثر كائنات تتحجر كعدد او نسبة وبقية الكائنات التي تتلوها ستكون اقل تدريجيا في عدد الحفريات لان النسبة التي تتحلل منها تزيد تدريجيا لقلة الضغط تدريجيا.

عندما تبدأ المياه والامواج ترتفع وتصل الي بعض الاراضي بالطبع الكائنات التي لن تستطيع ان تهرب على الاطلاق هي النباتات الصغيرة التي على قرب من شواطئ البحار لأنها مغروسة في الارض ولا تتحرك فلهذا نجد في الطبقة التالية هي نباتات الوعائية الصغيرة مثل نباتات السليريان 

 algae, plants  وبالفعل حفريات النباتات والفحم ولا نجد معها حيوانات الا نادرا ولكن نجدها مليئة بالقشريات البحرية لان المياه مستمرة في الارتفاع المتوالي وبعض الأمواج تدفع معها قشريات بحرية

 الحيوانات الان في صراع مع الطبيعة من اجل الهرب فهي تبحث عن اماكن مرتفعة والإبطاء الذي يحتاج ان يعيش قرب المياه والاثقل سيكون هروبه ابطأ فسيدفن اولا الاخف والاسرع فستنطلق مسرعة الي الاماكن المرتفعة هربا من المياه فلهذا الكائنات التي تعيش على اليابسة ولكن بالقرب من البحار وابطأ وأثقل هي ستدفن في هذه الطبقات مثل البرمائيات 

Amphibians, insects

وأيضا هذه الكائنات ذوات دم بارد فهي ستتأثر بسرعة باختلاف الحرارة وتموت وتدفن بالأمواج بسرعة. 

ومع كل هذه الطبقات وبخاصه مع المد والجزء وفي انحصار المياه ستتبقي اسماك في الرمل تأتي طبقه ثانيه في اليوم الثاني فتغطيها 

Fish, 

فسنجدها موجودة في طبقات كثيره وبخاصه في المناطق المنحصرة  

ولهذا نجد ان التي في اول طبقة البنسلفينيان هي كائنات تعيش في برك والتي في اخر البنسيلفينيان (والبريميان) هي للكائنات الأراضي الجافة

DiMichele, W. A. and R. B. Aronson. 1992. The Pennsylvanian-Permian vegetational transition: A terrestrial analogue to the onshore-offshore hypothesis. Evolution 46:807-824.

ثم بعد هذا تستمر المياه ترتفع وتبدأ تصل لبعض الغابات القريبة التي بها أشجار بذور وتظهر ما يسمى بطبقة الكاربونيفيرس 

Coal 

ثم يأتي بعد ذلك الحيوانات الأسرع قليلا من البرمائيات ومعيشتها في الغابات ولكنها لاتزال ثقيلة وبطيئة وهي الزواحف في البريميان 

Reptiles

مع ملاحظة ان البريميان الذي فيه الزواحف يقولوا انه اندثر فيه 70% من الكائنات ولا يعرفوا السبب ولكن بالنسبة للطوفان السبب واضح وهو غرق كثير من الغابات فهذه الكائنات حتى لو هربت ما هو اكثر ارتفاع من الغابات لم تعيش كثيرا ولكن دفنت مباشرة بعد دفن الغابات

 

الحيوانات لا تزال في صراع مع الطبيعة من اجل الهرب فهي تبحث عن اماكن مرتفعة والإبطاء والاثقل سيكون هروبه ابطأ فسيدفن اولا مثل الحيوانات كبيرة الحجم مثل الديناصورات اما الاخف والاسرع فستنطلق مسرعة الي الاماكن المرتفعة هربا من المياه

فيأتي بعدها الزواحف الأكبر في الحجم وأسرع ولكن وزنها ثقيل جدا فتهرب ولكن لمدى محدد ولا تستطيع ان تعيش كثيرا بسبب تغير الطقس وغرق النباتات فهي تحتاج اكل كثير وهي الديناصورات في طبقة الترياسك والجوراسيك والفرق بينهم من يأكل عشبيات ومن يأكل من الأشجار 

Dinosaurs

لهذا أكثر كائنات الميسوزوك هي لكائنات سرعتها متوسطة ولكنها بصفة عامة أسرع من الباليوزويك 

Erwin, D. H. 1989. The end-Permian mass extinction: what really happened and did it matter? Trends in Ecology and Evolution 4:225-229.

ثم في نهاية هذه الطبقة ولا تزال المياه ترتفع وتغطي ارض أكثر فيأتي الكائنات الاصغر في الحجم والاسرع وهي الثدييات التي هربت لبعض القمم او تعلق على اشياء ولكن انتهت انحصرت وبدأت تتغطي بالمياه فتغرق 

Mammals

ثم يأتي الدور على من يستطيع ان يطير لأنه يستطيع ان يطير من مرتفع الي مرتفع اعلي منه وهو مجموعة الطيور وترتب بالثقل واقل طيران الي الأسرع والاخف من الطيور 

Birds

ومن هذا نتوقع ان نجدها نادره جدا وبخاصة انها ستدفن بطبقة قليلة هذا لو دفنت ولو دفنت سيدفن الثقيل منها فقط ولكن عندما تغرق قبل الدفن فإنها تطفوا وتنتفخ وتتحلل وتختفي قبل ان تدفن ولا تترك حفريات. 

ثم يأتي الدور على الأسرع متداخل مع الطيور وهو الثدييات السريعة وبخاصة لها القدرة على العوم لفتره قليلة حتى لا تجد مكان اخر وتتعب وتغرق

واخير يأتي أذكى كائن ويستخدم ذكاؤه في محاولات الهرب وهو الانسان فيتعلق باي قطعة خشب ويقتل اي كائن متعلق عليها لكي ينجوا وايضا يستطيع ان يربط اشياء معا ليصنع مراكب فيستمر عالق على المياه حتى يموت من الجوع قبل ان يغرق او يغرق في المراحل النهائية ايضا ويطفوا ويتحلل ولا نجد له اثار كثيره في الحفريات لان قله منه يدفن. 

وهذا ما نجده 

مع ملاحظة بعد هذا لا تزال تحدث براكين وأيضا تحركات وترتفع طبقات تحت المياه ستصبح جبال فيما بعد. وكل هذا يقوم بتغيرات 

وأيضا بعد هذا بتراجع المياه تراجعا متواليا يغير في طبقات وياكل من السطح ومن الحفريات السطحية وهكذا 

ولهذا نجد حفريات اكثر من الثقيلة وحفريات اقل من الكائنات السريعة

Precambrian—Prior to the Flood. No sedementary strata or fossils.

Cambrian—Flood begins. Fossils and strata begin. Slowest creatures buried. But plants float up to higher levels.

Silurian—First land plants laid down.

Mississipian—First land animals buried (slow ones, such as small reptiles).

Triassic—First strong land animals buried (slowest dinosaurs).

Eocene—First faster animals (such as horses) buried. No more slow animals (including dinosaurs).

Oliogocene—First of the very agile monkeys and apes buried.

Miocene—First large numbers of birds buried. First evidence of volcanic lava.

Pliocene—The Flood has ended. First mountain building begins, as continents begin rising, ocean basins dropping, and oceans filling. If this had not occurred, everything today would be under water. Some strata forming continues.

Pleistocene—The Flood waters conclude their receding from the continents. Fossils, strata, and petroleum are no longer being formed. The ice age begins.

Recent (Holocene)—Glaciers melt. Evidences of human civilization. 

فرغم اختلاط الحفريات لأمواج الطوفان ولكن النسب دائما الاثقل والابطأ نسبته أكثر اسفل والاخف والاسرع نسبته اقل اسفل واكثر اعلى

ام اخر مهم يجب ان نعتبره وهو التعداد 

فنلاحظ ان الكتاب المقدس عندما تكلم عن الخلق مثلا للكائنات البحرية لم يخلق الرب قوقعتين او سمكتين ولكن يقول فاضت بها المياه أي كثيرة 

وأيضا لم يخلق نباتين او شجرتين ولكن امتلأت الأرض بالنباتات 

وأيضا الحيوانات نفس الامر فيما عدا الانسان الذي خلق الرب منه اثنين فقط ادم وحواء من ضلع ادم وبعد هذا بدوءا يثمروا ويكثروا في 1500 سنة حتى الطوفان ولهذا عددهم قليل كحفريات أي نسبة البشر للحيوانات لا تقارن.

وبخاصه ان عدد الانسان في هذا الزمان كان قليل لان اعماره كانت كبيره كما يخبرنا الكتاب المقدس 

ورغم كل هذا الا انه وجد حتى الان ما يتعدى 4000 جزء من هيكل انسان متحجر بنفس الطريقة المناسبة للطوفان 

ملحوظة لم يجدوا اثار لأمطار وهذا قامت عليه عدت دراسات مما يوضح انه الجو كان قبل الطوفان باستمرار دافئ ولا يوجد فيه امطار 

W.H. Twenhofel, Principles of Sedimentation p. 621

هؤلاء استمروا في التكاثر وكان الانسان اقل في الانجاب بالأعمار وبعد 1600 سنة تقريبا جاء الطوفان فنفهم انه ان كان عدد البشر عشرات الالاف فان عدد الحيوانات سيكون بالمقابل عشرات الملايين. وهذا يناسب ما نجده من حفريات فليس حفريات الانسان قليله لأنه تطور حديثا ولكن لان عدد البشر وقت الطوفان اقل بكثير من عدد الحيوانات.

 

وبالإضافة الي ذلك عامل اخر وهو بيئة الحيوان 

Ecological zonation

يجب ان ندرك طبيعة الحيوانات وعاداتها وتواجدها معا فمثلا لن تجد دب واسد معا ولن تجد ذئب وغزال معا ولن تجد سمكة وفيل معا ولن تجد ضفدع وعقرب معا الا نادرا بسبب الأمواج ولكن لأنهم يعيشوا في بيئات مختلفة فيدفنوا في أماكن مختلفة. والطوفان دفن الحيوانات في مكان تواجدها او بعيد عنها شيء بسيط الا بعض الاستثناءات في المناطق التي كان بها أمواج قوية جدا مثل تكوين كاروا وغيره وخلطت حفريات من بيئات مختلفة

فلن تجد الاوليات مع الثدييات ليس لأنهم من زمن مختلف ولكنهم لأنهم يعيشوا في اماكن مختلفة 

Sues, H-D and P. E. Olson. 1990. Triassic vertebrates of Gondwanan aspect from the Richmond Basin of Virginia. Science 249:1020-1023.

 

لهذا نجد ان ترتيب الحفريات رغم اختلاطه ولكن نجد ان النسب تناسب تماما ما يذكره الكتاب المقدس ولهذا الحفريات مرتبة حسب 

الكثافة 

السرعة 

الذكاء 

مكان المعيشة 

فهو للحيوانات والنباتات 

http://creationwiki.org/images/a/af/Fossil_stratigraphy.gif

 

عامل اخر بالنسبة للإنسان وهو ان علماء التطور يبحثوا عن عظام صغيرة للإنسان لأنه في فكر التطور يكبر في الطول من حجم يوازي الشمبانزي. ولكن الكتاب يخبرنا بأنهم كانوا عمالقة وبدا الانسان في الصغر في العمر والحجم أيضا الي الحجم الحالي. فعندما يجدوا عظمة كبيره لن يفترضوا انها لإنسان فهي عكس التطور.

وهناك عامل اخر يجب ان نضعه في حساباتنا وهو ثقل الطبقات الرسوبية بمعني ان المياه يحمل كل الطبقات الرسوبية من رمال ومواد مختلفة الكثافة فبالطبع نعرف ان الذي سيترسب اولا هو الأعلى كثافة واقل مسامية وسينضغط أكثر والذي سيترسب اخيرا هو الاقل كثافة وأكثر مسامية 

لهذا الطبقات التي تدفن فيها القشريات تحافظ عليها جدا لأنها أثقل فتضغطها وايضا اقل مسامية فتحافظ عليها وايضا هي الطبقة الأدنى فتتعرض لضغط من كل الطبقات الأعلى منها والتي تترسب عليها ثم تأتي طبقات اقل في الكثافة فتحافظ بعض الشيء على الكائنات حتى تأتي الطبقات الأخيرة التي مات فيها الانسان والطيور وتكون اقل كثافه بكثير واعلي مسامية فلا تحافظ على جثث الانسان والطيور ولأنها هي الأعلى بعد جفاف الارض من الطوفان هي الاكثر تعرض للنحر والتآكل فتتلاشي اولا 

ولكن سنجد استثناءات كثيره في هذا الامر بمعني ان هذا سيكون ظاهر ولكن يتخلله اختلاف ترتيب كثير جدا. وفي هذه الاختلافات سنجد باستمرار الكائنات التي دفنت مع القشريات هي محفوظه أكثر من الكائنات التي دفنت اعلي في طبقة مسامية لم تحافظ عليها ولم تضغطها.  

اما لو كانت فرضية التطور هي الصحيحة لكان كل مجموعه من الكائنات في مراحل عمرية تدفن معا بدون استثناء بطريقة متشابهة ولما نجد اي استثناءات من كائنات المفروض انها ستظهر من التطور لاحقا ولكان يجب ان نجد نفس النسب من الحفريات لكل الاجناس أي نجد الاسفنجيات بكثرة في الكامبريان بنفس نسبة الثدييات في التيرشري وهذا بالطبع مخالف للواقع. 

فاختلاف نسب الحفريات مع اختلاطهم معا يملأ كل الطبقات الرسوبية.

عامل اخر يجب ان نضعه وهو سمك الجلد فالقشريات والاسماك ذات القشور ثم الكائنات ذات الجلد السميك مثل الزواحف تحفظ وتصبح قابله للدفن أسرع من ذات الجلد الرقيق مثل الطيور والانسان لأنهم أسهل في تقطع الجلد والتعفن والتآكل.

 

فلهذا الحفريات وترتيبها بناء علي عمر الطبقات الارضية Phanerozoic غير صحيح 

ولكن كما شرحت انه بقبول الطوفان العالمي وتأثيره نفهم اي انواع تدفن اولا وايها تدفن اخيرا في الطبقات الرسوبية من الطوفان ولماذا نجد نسب مختلفة في الطبقات المختلفة. فتنوع الحيوانات في طبقات رسوبية لا يفسر بطريقة صحيحه بأعمار طويله لهذه الطبقات بل يفسر أفضل بكثير بسرعة غرق الحيوانات بسبب الطوفان وايهم يدفن اولا مع بداية الطوفان ومن يستمر يحاول الهرب حتى لا يجد مكان. 

ولهذا ترتيب الكائنات بناء على شجرة التطور هو حتى لو كان فيه شيء قليل من الصحة فهو ليس بسبب التطور لان التطور لم يحدث ولكن بسبب اختلاف سرعة وكثافة الكائنات وترتيب غرق ودفن الكائنات في الطوفان واختلاف اماكن وعادات الكائنات المختلفة. 

ولكن الاختلاف في التوزيع الذي نراه في كل مكان هو يثبت خطأ نظرية التطور 

ولهذا قال ستانلي ان اختلاف ترتيب الحفريات سيدفع الي اعادة التفكير في التطور لأنه يثبت خطاها  

 

وهذا صحيح 

فترتيب الحفريات كما درسنا باختصار لا يناسب التطور والحقب بل يناسب الخلق والطوفان 

بل الاثار تثبت ذلك كما وضحت اثار اقدام الديناصورات وهي تحمل بمياه قبل ان تغرق ويخف أثرها 

أيضا القشريات التي دفنت حية وجد اثار جديدة لبعضها في ظاهرة وهي ان الكائن دفن حي وبسرعة وحاول ان يجاهد للخروج من الطبقة الرسوبية التي غطته 

قبل ان يموت ويتحجر في النهاية 

وسأتكلم عن اشياء تشبه هذا مثل بيض الديناصورات وغيره لاحقا

 

ام اخر خطير وهو نوع من الكائنات بقية الكائنات تحتاجه وهو النباتات والأشجار فهو يجب ان يكون في كل الطبقات لان كثير من الحيوانات تأكل نباتات. لماذا حفريات الأشجار لا نجدها في كل طبقة؟

لو التطور صحيح لكنا يجب ان نجد حفريات أشجار في كل الطبقات من الكاربونيفيرس وما بعدها ولكن هذا ليس صحيح فالفحم في طبقتين فقط ونادر جدا في بقية الطبقات والطبقتين هما الكاربونيفيرس والكيراتيشيوس 

موضوع عدم وجود حفريات نباتات في عدة طبقات متتالية يؤكد عن ان الطبقات هي من كارثة كونية وليس حقب زمنية متتالية فلماذا يغرق النبات في طبقة واحد تكون فحم وبقية الطبقات التي تكون حقب اخرى لا يوجد فيها اي نباتات هل مرت ملايين السنين في هذه البقعة بدون ان يتحجر او يتفحم شجرة واحدة؟

Lack of plant fossils in many formations containing abundant animal / herbivore fossilsimg. E.g., the Morrison Formation (Jurassic) in Montana. See Origins 21(1):51–56, 1994. Also the Coconino sandstone in the Grand Canyon has many track-ways (animals), but is almost devoid of plants. Implication: these rocks are not ecosystems of an "era" buried in situ over eons of time as evolutionists claim. The evidence is more consistent with catastrophic transport then burial during the massive global Flood of Noah's day. This eliminates supposed evidence for millions of years.

 

ايضا التفحم لابد ان يكون تم بسرعة في ايام او اسابيع لان التحجر يمنع التفحم 

Experiments show that with conditions mimicking natural forces, coal forms quicklyimg; in weeks for brown coal to months for black coal. It does not need millions of years. Furthermore, long time periods could be an impediment to coal formation because of the increased likelihood of the permineralization of the wood, which would hinder coalification.

 

ايضا عدم وجود اي حفر للديدان وغيرها من العوامل الطبيعية في الطبقات الرسوبية تؤكد ان هذه الطبقات ترسبت مباشرة وليس في مئات الملايين من السنين ودفنت الديدان في طبقة مختلفة عن الطبقة التي دفنت الكائنات الأسرع.

The lack of bioturbationimg (worm holes, root growth) at paraconformities (flat gaps) reinforces the lack of time involved where evolutionary geologists insert many millions of years to force the rocks to conform with the "given" timescale of billions of years.

 

ايضا المناطق الضخمة التي لا يوجد فيها اي تمييز في طبقات الارض فلو بالفعل طبقة قديمة ترسبت ومر وقت حتى ترسبت طبقة اخرى فوقها نتوقع ان يكون حدث احداث كثيرة تميز هذه الطبقة من نمو طبقة اعشاب تصبح فاصل او غيره ولكن هذا لا يوجد على الاطلاق 

The almost complete lack of clearly recognizable soil layers anywhere in the geologic column. Geologists do claim to have found lots of "fossil" soils (paleosols), but these are quite different to soils today, lacking the features that characterize soil horizons; features that are used in classifying different soils. Every one that has been investigated thoroughly proves to lack the characteristics of proper soil. If "deep time" were correct, with hundreds of millions of years of abundant life on the earth, there should have been ample opportunities many times over for soil formation. See Klevberg, P. and Bandy, R., CRSQ 39:252–68; CRSQ 40:99–116, 2003; Walker, T., Paleosols: digging deeper buries "challenge" to Flood geologyimgJournal of Creation 17(3):28–34, 2003.

لهذا الحفريات غير مرتبة ولكن لو لاحظنا شيء من الترتيب البسيط كنسب في كثرة أجناس في طبقة وقلة أجناس في طبقة أخرى هذا يناسب الهرب من الطوفان وليس التطور والحقب 

 

ولهذا الترسيب البطيء 

1 فشل في تفسير لماذا ادلة الترسيب تشير الي ترسيب سريع للطبقات من كتل حفريات وتكون الحفريات العملاقة 

2 فشل في تفسير ان الطبقات غير مميزة ومتكررة حسب الكثافة بأمواج مائية 

3 فشل في تفسير الطبقات المفقودة 

4 فشل في تفسير اختلاف الترتيب بالطبقات المقلوبة 

5 فشل في تفسير الطبقات والجبال المنثنية 

6 فشل في تفسير الظهور المفاجئ لكل المجموعات الحيوانية معا وعدم إضافة أي مجموعة جديدة بعد هذا 

7 فشل في تفسير الحفريات عديدة الطبقات 

8 فشل في تفسير الحفريات لكائنات حديثة حسب التطور في طبقات قديمة 

9 فشل في تفسير تطابق الحفريات القديمة جدا مع الاجناس الحالية وفشل في تفسير اختفاء اجناس من طبقات كثيرة وظهورها حية الان

10 فشل في تفسير حفريات وأدوات في الطبقات المختلفة سفلى ووسطى وعليا 

11 فشل في تفسير لماذا الحفريات مرتبة حسب سرعة الهرب والبيئة والكثافة وليس حسب التطور 

وهذا اثبت ان الطبقات لا تمثل حقب ولا تطور وهذا يعني خطأ الترسيب البطيء والحقب والتطور 

 

اما النموذج الكتابي من خلق كل الاجناس معا ودفنها معا بالطوفان والترسيب السريع وان اغلب الطبقات الرسوبية تمثل سنة الطوفان التي ترسبت فيه هذه الطبقات بسرعة 

1 نجح في تفسير لماذا ادلة الترسيب تشير الي ترسيب سريع للطبقات من كتل حفريات وتكون الحفريات العملاقة لان الطوفان كان سنة واحدة والطبقات تمثل كارثة تمت في سنة الطوفان العملاق فقط 

2 نجح في تفسير ان الطبقات غير مميزة ومتكررة حسب الكثافة بأمواج مائية لان رسبتها أمواج الطوفان في أيام متتالية

3 نجح في تفسير الطبقات المفقودة لأنها لا تمثل حقبة زمنية ولأنها تعتمد على أمواج الطوفان الضخمة المختلفة من مكان لأخر فممكن ان نجد طبقات عددها مختلف حسب اتجاه الموج وغيره من ظروف الطوفان

4 نجح في تفسير اختلاف الترتيب بالطبقات المقلوبة لأنه اظهر انها في الحقيقة ليست مقلوبة ولكن هي تحتوي على حفريات بترتيب مختلف لا يناسب التطور ممكن ان نجد طبقات في غير موضعها حسب الموجة الرسوبية التي كونتها حملة مواد رسوبية من أي مكان لأخر

5 نجح في تفسير الطبقات والجبال المثنية معا ولها أوضاع غريبة لأنها تكونت تحت المياه ولازالت طريقة قابلة للانثناء كلها معا فلهذا ممكن نجد طبقات جماعية منثنيه معا.

6 نجح في تفسير الظهور المفاجئ لكل المجموعات الحيوانية معا في أقدم طبقة من بداية الطوفان الكامبريان وعدم إضافة أي مجموعة جديدة بعد هذا لان الكائنات لم تتطور بل خلقت من البداية متنوعة معا أي نجد ظهور مفاجئ لكائنات كثيرة معقدة فجأة في طبقة واحدة سفلي 

7 نجح في تفسير الحفريات عديدة الطبقات مثل الأشجار تعبر في عدت طبقات لان الطبقات الرسوبية ترسبت عليها واندفنت فيها الأشجار بسرعة شديدة قبل ان تتحلل ونجد اشجار مستقيمة او عرضية او مقلوبة حسب موجات ودوامات الطوفان التي دفنتها بسرعة في عدة طبقات

8 نجح في تفسير الحفريات لكائنات حديثة حسب التطور في طبقات قديمة لأنها ليست حديثة وقديمة بل معا والتطور لم يحدث بل خلقت الاجناس معا والطبقة الأسفل تحتوي ليس فقط على حفريات مما يدعوها قديمة بل تحتوي على خليط من الحفريات المختلفة لأنها ليست تطور بل طوفان يدفن الكائنات بسرعة. وممكن نجد في طبقة اعلي كائنات من التي يفترضوها قديمة ونجد في طبقة أسفل كائنات من التي يفترضوها حديثة ونجد حفريات في طبقات في أماكن غريبة فنجد قشريات بحرية واصداف متحجرة في طبقات على الجبال حملها الطوفان الذي أغرق الجبال او أيضا كائنات بحرية في طبقات فحمية تمثل غابات لا علاقة لها بالبحر.

9 نجح في تفسير تطابق الحفريات القديمة جدا مع الاجناس الحالية لأنه تكلم عن ثبات الاجناس ونجح في تفسير اختفاء اجناس من طبقات كثيرة وظهورها حية الان لان الحفريات باستمرار لا تشهد لتطور الكائنات التدريجي بل نجد حفريات في طبقة سفلي تطابق الكائنات الحالية ونجد حفريات لكائن تختفي في طبقة ثم تظهر فجأة في طبقة أخرى بسبب اختلاف أمواج الطوفان وأيضا تدفن أولا وبعد انتهاء الطوفان تنتشر فلهذا توجد حية الان رغم عدم وجودها في طبقات كثيرة

10 نجح في تفسير حفريات وأدوات الانسان في الطبقات المختلفة سفلى ووسطى وعليا لأنه وضح ان الانسان الطبيعي خلق من البداية ودفن بالطوفان ملاحظة ان الانسان زكي وله القدرة على الهرب من الطوفان أكثر حتى لا يجد مكان يهرب فيه فيدفن في الطبقات العليا ولكن اثاره وبعض عظامه وادواته في طبقات سفلي

11 نجح في تفسير لماذا الحفريات مرتبة حسب سرعة الهرب والبيئة والكثافة وليس حسب التطور لان الحفريات لا تمثل تطور ولا مراحل وسيطة في الطبقات بل تمثل مقدرتها على الهرب فنجد الكائنات البحرية البطيئة أولا أسفل ثم الأسرع فالأسرع حسب محاولات الهرب من الطوفان

لهذا الادلة العلمية الملاحظة تتفق مع النموذج الكتابي وليس النموذج التطوري

 

لهذا الحاضر مفتاح الماضي لتفسير البطيء هذه فرضية خطأ بإقرار بعض العلماء 

"The present is the key to the past," we say. The principle of uniformity, to which this adage refers, is held by many to be the foundation stone of geology. With regard to the validity of the principle, however, the range of opinion is amazing. Most modern historians of science seem to agree that Lyell's famous principle was an a-historic device, which was discarded after evolutionism became popular in the nineteenth century. Most modern philosophers of science seen: to feel either that the principle is too vague to be useful, or that it is an unwarranted and unnecessary assumption. Geologists and other scientists have such varied opinions on the matter that it would be impossible, without a vote, to say which view prevails. Surely the principle of uniformity needs the critical attention of geologists.

C. C. Albritton, Jr., The Fabric of Geology, Freeman, Cooper & Co., 

Stanford, California, 1963, p. 263.  

والذي يفسر الطبقات الرسوبية هو كارثة مائية واحدة 

Principles of Stratigraphy, John Wiley & Sons, Inc., New York, p. 128.

بل هذا ما اقر به ديفيد راؤب من متحف شيكاغو للتاريخ الطبيعي وقال ان الطبقات الرسوبية هي تمثل نظام الكارثة وليس الترسيب البطيء

“A great deal has changed, however, and contemporary geologists and paleontologists now generally accept catastrophe as a ‘way of life’ although they may avoid the word catastrophe… The periods of relative quiet contribute only a small part of the record. The days are almost gone when a geologist looks at such a sequence, measures its thickness, estimates the total amount of elapsed time, and then divides one by the other to compute the rate of deposition in centimeters per thousand years. The nineteenth century idea of uniformitarianism and gradualism still exist in popular treatments of geology, in some museum exhibits, and in lower level textbooks….one can hardly blame the creationists for having the idea that the conventional wisdom in geology is still a noncatastrophic one.”

Raup, David M., Record is Catastrophic, Chicago Field Museum of Natural History, Bulletin (Vol.54, March 1983),

 

والمجد لله دائما