قصص رمزية عن التفكير المحدود بالأشياء الظاهرة فقط والمحيطة.

 

Holy_bible_1

 

قصة رمزية عن مربع ومستطيل.

مربع ومستطيل يوجدوا في عالم ثنائي الابعاد أي طول وعرض فقط وهو سطح صفحة 

 

 

 

هم يروا بعضهم ويروا الاشكال الأخرى مثل المثلث والدائرة والسداسي وغيرهم كخط مستقيم. 

أي احادي البعد ورغم هذا يدركوا انهم ثنائي الابعاد. 

قال المربع للمستطيع: هل تتخيل الدائرة التي ظهرت وانتهت. هو ليست دائرة فقط ولكن هو ظهور ثنائي الابعاد لجسم ثلاثي الابعاد غير مدرك لنا على شكل شيء اسمه يد وهو الذي رسمنا. 

قال المستطيل: لا اصدق هذا فهو عندما ظهر امامنا كان فقط خط يعبر عن دائرة هذا ما نراه وهذا ما نختبره.

قال المربع: هو في الظاهر دائرة ولكن هو في الحقيقة تلامس جزء بسيط من هذا الكيان الغير مدرك وظهوره وقتها على عالمنا الورقة هو شكل دائرة. فهو ظهور مدرك للجسم الثلاثي الغير مدرك لنا. ولكن هو الذي رسمنا. 

قال المستطيل: نحن لم نرسم ولكن حبر تجمع وأصبحنا اشكال. 

قال المربع الحبر لا يتجمع لوحده مكون رسم منتظم.

قال المستطيل: ما دليلك على انه الرسام؟ 

قال المربع: لأنه صنع أشياء لا نستطيع ان نقوم بها مثل تغيير ابعاده وهذا حسب تحركه وتقاطعه مع السطح وعالمنا. وأيضا صحح رسم اشكال كانت تلخبطت.  

قال المستطيل: هذا خيالي فكيف كيان ثلاثي الابعاد اعلى من ادراكنا نحن ثنائيين الابعاد المحدودين يحد مثلنا في شكل ثنائي الابعاد فقط؟ وكيف الذي تدعي انه رسمنا يصبح شكل مثلنا فهل ترك الرسم ليصبح دائرة؟

قال المربع: هو لم يحد ولم يترك الرسم ولكن فقط تلامس مع عالمنا وظهر في عالمنا ولكن هو لا يزال موجود خارج عالمنا في بعد ثلاثي لا ندركه. 

قال المستطيل: لن أؤمن بهذا الا لو ظهر لي ثانية ليثبت لي انه ثلاثي الابعاد

اجابه المربع وقال: حتى لو ظهر لك ثانية لن تؤمن لأنك أولا لا تدرك الا الابعاد الثنائية ثانيا لأنك لم تقبل ما قام به سابقا كدليل على انه الرسام. 

 

والمجد لله دائما