الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الرد على ادعاء ان عقوبة الزنى بالرجم او الحرق هو قسوة

تث 22لا 19لا 20لا 21خر 20خر 22عد 5

الرد على ادعاء ان عقوبة الزنى بالرجم او الحرق هو قسوة. تثنية 22 ولاويين 19 و20 و21 خروج 20 و22 عدد 5

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

اعداد من الكتاب المقدس يجب حذفها لأنها مخالفة لحقوق الانسان والادمية 

سفر التثنية 

22 :21 يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها فتنزع الشر من وسطك 

22 :22 إذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة والمرأة فتنزع الشر من اسرائيل 

22 :23 إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها 

22 :24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة والرجل من اجل انه اذل امرأة صاحبه فتنزع الشر من وسطك

 

الرد 

 

أولا شرحت سابقا احكام الزنى في العهد القديم في ملف 

الطلاق في اليهودية والمسيحية

وليس كل أنواع الزنى عقوبته الرجم بل هناك من يطردان من الشعب او يتزوجان او يعاقبهم الله بنفسه ان يكونوا عقيمين. وسأكرر هذا في نهاية الملف

فالأمر باختصار هو الحفاظ على شعب إسرائيل من انتشار أي خطية لأنه في شريعة العزل التي شرحتها سابقا مرارا وتكرارا لكيلا يتحول الامر من خطية الي عادة (نرى في العصر الحديث تحول الزنى في مقدار جيل من انه خطأ وخطية الي عادة شعبية وصداقة) ومع ملاحظة أيضا أن وجود الحكم لا يعني تنفيذه بمعنى أن لا بد ان يقال ان الزنى خطية عظيمة وتستحق عقوبة القتل حتى لو لم تنفذ لان الرب يسامح من يفعلها ويتوب مثلما فعل مع داود. 

وباختصار ان هذا حكم فقط علي شعب اسرائيل 

ولماذا شعب اسرائيل ؟ 

رغم اني شرحته سابقا عدة مرات ولكن لا امل من تكراره لانه يوضح الفكر اليهودي والناموس ومعناه 

والقصه تبدا باختصار من ايام ابراهيم وهو ليس يهودي لان النسل اليهودي لم يكن اتي بعد فهو عبراني اي من منطقة بابل . وابراهيم احب الرب جدا لان الرب ايضا احبه ورفض اي فكر غير لائق وتمسك بالرب واثبت ايمانه بافعال ولهذا وعده الرب ان من نسله ياتي المخلص للبشرية كلها الذي فيه تتبارك كل الارض ونسل ابراهيم هو اسحاق وكرر الرب وعده لاسحاق ونسل اسحاق هو يعقوب وايضا كرر الرب وعده ليعقوب ومن يعقوب اتي اسباط اسرائيل الاثني عشر والوعد كان ان المسيح ياتي من سبط يهوذا واطلق علي سبط يهوذا اسم يهود واصبح الاسم الذي يطلق علي شعب مملكة يهوذا الجنوبية ( السبطين ) وليس مملكة السامرة ( العشرة اسباط ) 

فالله لو كان بحبه لابراهيم ولوعده له عنصري اصبح الله ممنوع عليه ان يحب احد لايمانه مثل ابراهيم وبخاصه انه باعماله اثبت ان ايمانه حي وقوي بالله. 

ثم ما هو الوعد بالخلاص. هو مجيئ المخلص الذي فيه تتبارك جميع قبائل الارض ويفدي البشرية كلها ويخلصهم من خطاياهم عن طريق الذبيح الحقيقي وهو المسيا. اي ان الرب يعد من اسرائيل خروف الفصح لكي يكون فدية للعالم كله بمعني ان اسرائيل وسيله وليس غاية , ونظام خروف الفصح يجب ان يبقي في الحفظ من اليوم العاشر الي الرابع عشر بلا عيب 

اي يعزل لكيلا يصاب بمرض جلدي او كسر او غيره فيكون ذبيحه معيوبه وهذا اهانة لله الذي تقدم له الذبيحة. اذا لكي تكون الذبيحة جيده كان يجب ان يعزل شعب اسرائيل عن بقية الشعوب وهو الذي يعتبره البعض تمييز لليهود فالله ليس عنصري ولكنه يحب العالم لذلك حفظ شعب اسرائيل لياتي منهم ذبيح مقبول فدية عن العالم وبعد تقديم الذبيح انتهي دور شعب اسرائيل كتمييز واصبح لا فرق بين يهودي ويوناني ولا اي جنس اخر فالذبيح من اليهود قدم عن العالم بكل اجناسه 

مفهوم العزل 

سفر الخروج 12

1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَائِلاً:
2 «هذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَأْسَ الشُّهُورِ. هُوَ لَكُمْ أَوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ.
3 كَلِّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: فِي الْعَاشِرِ مِنْ هذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ، شَاةً لِلْبَيْتِ.
4 وَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ صَغِيرًا عَنْ أَنْ يَكُونَ كُفْوًا لِشَاةٍ، يَأْخُذُ هُوَ وَجَارُهُ الْقَرِيبُ مِنْ بَيْتِهِ بِحَسَبِ عَدَدِ النُّفُوسِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أُكْلِهِ تَحْسِبُونَ لِلشَّاةِ.
5 تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ، تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ.
6 وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ.

 

فهو يجب ان يكون شاه صحيحه لاعيب فيها جسدي 

ولماذا لا يرضي الله بذبيحه معيوبه لانها تعني الاستهانه بالله فالذي يحب يقدم افضل ما عنده لمحبوبه تطوعا والذي يكره يقدم اردا ما عنده للذي يكرهه لو كان مجبرا علي تقديم شيئ فلهذا يريد الله ان نحبه من كل قلوبنا وان نقدم له اجود ما نملك اثبات ان محبته تملا قلوبنا لان الرب يعرف انه سيبزل صورته البشريه عنا فهو يريد مننا ان نبادله المحبه بتقديم شاه صحيحه 

وابن سنه ليكون في حاله جيده  

ومن هذه النقطه يجب ان تكون الشاه صحيحه وقت اختيارها ثم تبقي من اليوم العاشر الي اليوم الرابع عشر في شريعة العزل او شريعة الحفظ 

شريعة الحفظ ونتخيل ان هناك مجموعه من الخراف واختار شاه بلا عيب لانه يحب الرب ثم يحبسه الي اليوم الرابع عشر بمعني ان بقية الخراف تستمر في حريه في المراعي تنعم بالشمس والخضره والمياه اما خروف الفصح الذي هو افضل الخراف محبوس لايري الشمس ولا ينعم بالمراعي لانه يجب ان لا يكون مرضوض ولا مكسور ولا امراض جلديه 

فبعد اختياره يجب ان يحفظه من بقية الخراف ويحبسه لانه لو تركه مع بقية الخراف ممكن يصيبه ذئب باذي او خروف اخر يكسره او يصاب بمرض معدي من احد الحيوانات وفي هذه الحاله اصبح خروف فصح معيوب وهو قد خصص للرب فيكون هناك مشكله فيجب ان يحبس ويحرم من الحريه لكي ياخذ مكانه افضل وهي ان يكون خروف فصح. فالرب طرد هؤلاء الشعوب ومن اصر علي البقاء ولم يقبل مغادرة الارض سمح الله لشعب اسرائيل ان يقاتلوهم للعزل 

وهذا ما يريد ان يفعله الرب مع شعب اسرائيل 

والرب هو الراعي فالرب كراعي يتعامل مع بقية الشعوب وحاول ان يرشد بقية الشعوب ولم يترك نفسه بلا شاهد ومن كل قطيعه وهو كل الشعوب اختار خروف واحد وهو شعب اسرائيل وليس لاي كرامه ذاتيه لشعب اسرائيل ولكن فقط لاختيار الراعي له  فالرب اختار ابراهيم لياتي منه المسيح الذي سيقدم كذبيحه علي عود الصليب فهو طلب من ابراهيم ان يخرج من بيته ومن عشيرته ويبدا رحلة العزل عن بقية الشعوب الشريره وعزل ابراهيم واسرته ولكن ابراهيم كان قوي الايمان فكان يبشر باسم الرب في كل مكان يذهب اليه 

وهناك نوعين من البشر من اولاد الرب النوع الاول الذي يعثر بسهوله ويتاثر بالافكار الشريره حوله ونوع قوي الايمان صعب ان يعثر ولا يتاثر بالافكار ولا الافعال الشريره بل هو الذي يحاول ان ينقي فكر من حوله وابونا ابراهيم واسحاق ويعقوب كانوا من النوع الاول قوي الايمان لايؤثر عليهم الفكر النجس الشرير والزنا الذي كان بدأ يتنشر للمره الثانيه بعد ان انتشر المره الاولي وطهره الرب بالطوفان واختار فقط نوح واولاده لانه لو كانوا فسده لانتهي كل الصلاح  

وكما قلت ابراهيم واسحاق الذي كان قوي الايمان ايضا ثم يعقوب الذي كان متمسك بالرب جدا وهدفه فقط البركه ليس مثل عيسو 

ولكن من يعقوب اتي اثني عشر ابن وبدات تظهر المشكله وهي ان فيهم اقوياء وفيهم ضعفاء الايمان ومن الممكن ان يتاثروا بالفكر الشرير المنتشر حولهم فقرر الرب ان يعزلهم ويدخلهم في شريعة الحفظ فاخذ الرب الاثني عشر سبط وذهب بهم الي ارض مصر الي ارض جاسان وهي ارض رعي فهي نجسه للمصريين فلم يختلطوا مع العبرانيين وبهذه الطريقه هم كانوا اولا شعب قليل فحماهم بالمصريين الاقوياء وحماهم ايضا من المصريين لانهم في داخل مصر لكن في ارض معزوله عن المصريين ويوجد ميزه في المصريين في هذا الزمان حتي ولو كانوا يعبدون اصنام وهو انهم لا يفعلون هذه الخطايا الشريرة مثل الشعوب الكنعانية وثانية انهم لا يفرضون ولا يجبرون احد علي اتباع الهتهم او فعل الشر معهم ولهذا اختار الرب شعب مصر في هذا الزمان ليحافظ علي شعب اسرائيل. حتي كثروا وكبروا في هذا المعزل ونموا جدا حتي اصبحوا جيش قوي وزمن مناسب ان يخرجوا ويقدروا ان يحافظوا علي انفسهم واراهم عجائبه من ضربات ثم من رعايه في البريه ثم اتي به الي بداية ارض الموعد وهنا وقت الحروب واعطاهم البركه واللعنه فمطلوب منهم ان يحفظوا الوصايا وان يتمسكوا بوعوده ويحبوه من كل قلوبهم فينصرهم علي اعدائهم 

اما لو بعدوا عن الرب يترك الرب لاعدائهم 

وهنا بدا التطهير وهي 

مثل الشجره المريضه التي لا تنتج ثمر يعطيها الرب فرصه  

إنجيل لوقا 13: 8

 

فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلاً.

 

وينذر مره واثنين وثلاثه وان لم تتب تقطع وتلقي في النار بعد اكتمال زمن الخطيه

وتشبيه مثل راعي عنده مجموعة خراف وايضا عنده بعض الكلاب للرعي هو الذي قام بتربية كلب الرعي ولكن هذا الكلب تحول الي كل مسعور بدلا من ان يحافظ علي الخراف بدا يهجم علي الخراف ويصيبهم فالراعي قام بتربية هذا الكلب بنفيه وهو عزيز عليه ولكن ايضا هو راعي صالح مسؤل عن امن الرعيه وسلامتهم فيجب عليه ان يقتل هذا الكلب الذي تحول من كلب رعي الي كلب مسعور وفشل علاجه اكثر من مره 

 

واشرح مثال اخر توضيحي 

لو اردت ان اقدم هدية لشخص عزيز فاني اهتم بتغليف الهدية حتي اقدمها بصورة جيده فاحافظ عليها في علبه جيده واحرسها واهتم ان لا يصيبها سوء ليس في الهيدة في حد ذاتها ولكن لكي تكون هدية جيده عند تقديمها . ومتي قدمتها لا اعود اهتم بالعلبه التي حفظتها بها ولا غيره لان الهدية قدمت  

واقصد بهذا المثل ان اليهود هم العلبة او الغلاف التي تقدم فيها الهدية والهديه هو المسيح والذي قدم له الهدية هو العالم كله من يهود وسامريين ويونانيين وامم بجميع انواعهم 

فاليهود ليس لهم افتخار الا اختيار الرب لهم لكي ياتي منهم المسيح 

وافتخارهم ليس من ذاتهم ولكن لانهم اؤتمنوا علي كلمات الله 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 4

 

الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ، وَلَهُمُ التَّبَنِّي وَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُ وَالاشْتِرَاعُ وَالْعِبَادَةُ وَالْمَوَاعِيدُ،

 

وايضا في انهم استلموا امانة 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 2

 

كَثِيرٌ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ اللهِ.

ولكن ان هم كان بعضهم غير امناء بقي الرب امينا في وعوده

ونقطه هامه وهي ان راعي الخراف بعد ان انتهي من شريعة الحفظ وقدم خروف الفصح ذبيحه مقبوله لا يحتاج ان يعزل الخراف او احدهم بل يتركهم وهو يرعاهم فقط ويحاول ان يعالجهم لو مرضوا فانتهت شريعة العزل بصلب المسيح ولهذا لا يحتاج الرب ان يبيب ويطهر بعض الشعوب بعد الصلب 

فكل الذي عمله الرب هو عزل ابراهيم ونسله

والرب خير شعب اسرائيل وشعب اسرائيل قبل العهد 

سفر الخروج 

19: 5 فالان ان سمعتم لصوتي و حفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب فان لي كل الارض 

19: 6 و انتم تكونون لي مملكة كهنة و امة مقدسة هذه هي الكلمات التي تكلم بها بني اسرائيل 

19: 7 فجاء موسى و دعا شيوخ الشعب و وضع قدامهم كل هذه الكلمات التي اوصاه بها الرب 

19: 8 فاجاب جميع الشعب معا و قالوا كل ما تكلم به الرب نفعل فرد موسى كلام الشعب الى الرب 

الجيل الاول

24: 3 فجاء موسى و حدث الشعب بجميع اقوال الرب و جميع الاحكام فاجاب جميع الشعب بصوت واحد و قالوا كل الاقوال التي تكلم بها الرب نفعل

24: 7 و اخذ كتاب العهد و قرا في مسامع الشعب فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل و نسمع له 

الجيل الثاني 

سفر يشوع 24

14 فَالآنَ اخْشَوْا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِكَمَال وَأَمَانَةٍ، وَانْزِعُوا الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمْ فِي عِبْرِ النَّهْرِ وَفِي مِصْرَ، وَاعْبُدُوا الرَّبَّ.
15 وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ».

16 فَأَجَابَ الشَّعْبُ وَقَالُوا: «حَاشَا لَنَا أَنْ نَتْرُكَ الرَّبَّ لِنَعْبُدَ آلِهَةً أُخْرَى،

17 لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا هُوَ الَّذِي أَصْعَدَنَا وَآبَاءَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالَّذِي عَمِلَ أَمَامَ أَعْيُنِنَا تِلْكَ الآيَاتِ الْعَظِيمَةَ، وَحَفِظَنَا فِي كُلِّ الطَّرِيقِ الَّتِي سِرْنَا فِيهَا وَفِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَبَرْنَا فِي وَسَطِهِمْ.

18 وَطَرَدَ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِنَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ، وَالأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ الأَرْضَ. فَنَحْنُ أَيْضًا نَعْبُدُ الرَّبَّ لأَنَّهُ هُوَ إِلهُنَا».

19 فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ إِلهٌ قُدُّوسٌ وَإِلهٌ غَيُورٌ هُوَ. لاَ يَغْفِرُ ذُنُوبَكُمْ وَخَطَايَاكُمْ.

20 وَإِذَا تَرَكْتُمُ الرَّبَّ وَعَبَدْتُمْ آلِهَةً غَرِيبَةً يَرْجعُ فَيُسِيءُ إِلَيْكُمْ وَيُفْنِيكُمْ بَعْدَ أَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ».

21 فَقَالَ الشَّعْبُ لِيَشُوعَ: « لاَ. بَلِ الرَّبَّ نَعْبُدُ».

22 فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «أَنْتُمْ شُهُودٌ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ قَدِ اخْتَرْتُمْ لأَنْفُسِكُمُ الرَّبَّ لِتَعْبُدُوهُ». فَقَالُوا: «نَحْنُ شُهُودٌ».

وايضا في زمن يشوع 

 فثلاثة اجيال وافقت علي عهد الرب ان يلتصقوا بالرب ويلتصق بهم الرب يدعي اسمه عليهم 

رغم ان الرب وضح ان استخدامه لشعب اسرائيل مشروط وهو ان يتمسكوا بالرب من كل قلوبهم والسبب هو انه يريد ان يري شعبه ان هذه الشعوب بسبب خطيتهم ابادهم الرب فلو اخطأ شعب اسرائيل فايضا سيبيدهم الرب او يترك بقية الشعوب تهجم عليهم. وايضا اعطاهم نامس يحافظ عليهم في شريعة العزل لكيلا تنتشر الخطية فيهم ويفسدوا كلهم ويصبحوا معيوبين امام الله وتصبح الذبيحة معيوبة.

 

واعتذر ان كنت أطلت في هذه النقطة الي حد ما ولكن هي ضرورية لتوضيح خلفية هذه الاحكام بمعني ان الرب لن يسمح ان شعب اسرائيل الذي قبل برضاه ان يكون شعب الله واسم الله يطلق عليه وسياتي منه الذبيح الحقيقي أن يزني امام الله المقدس ولهذا الذي يزني من شعب اسرائيل وهو أطلق عليه اسم الله القدوس وهو ساكن في الشعب يقتل فهو كان عنده فرصه لو يرفض اله اسرائيل ان يخرج من شعب إسرائيل ويزني في أي مكان اخر ولكن بإصراره ان يبقي وسط شعب الله ثم يزني امام الله فهو يعاقب. 

هذا الاصحاح يؤكد فكر شريعة العزل الذي شرحته وهو في سياق الاصحاحات السابقة التي توضح ان الرب لا يقبل هذه الخطايا أن تنتشر وتصبح شيء عام في الشعب كما قال 

 19 :20 و يسمع الباقون فيخافون و لا يعودون يفعلون مثل ذلك الامر الخبيث في وسطك

سبب التشريع هو حفظ خروف الفصح بلا عيب وهو شعب اسرائيل فهو ليس تشريع عام مطلق ولكن تشريع خاص محدد لشعب محدد في منطقة محددة في زمان محدد حتى مجيئ الفصح وهو الرب يسوع المسيح  

فالاعداد كاملة 

سفر التثنية 22

22 :13 اذا اتخذ رجل امراة و حين دخل عليها ابغضها 

وهنا نجد ان الاصحاح في هذه الاعداد يتكلم عن موقف مهم وهو انسان في يوم زفافه واول مره مع عروسه واتهمها

22 :14 و نسب اليها اسباب كلام و اشاع عنها اسما رديا و قال هذه المراة اتخذتها و لما دنوت منها لم اجد لها عذرة 

فهو قد يكون محق وقد يكون كاذب. لو محق هذا يعني ان هذه الفتاة زنت وقضت فترة طويلة ورفضت ان تتوب ورفضت أيضا ان تترك الشعب الإسرائيلي وكانت تريد ان تخدع انسان يهودي وان تدنسه لأنها زانية ولأنها يهودية فهي تعرف التشريع اليهودي جيدا. وان كاذب فهو انسان كاذب اتهم واحدة بدون ذنب.   

ولتحديد ذلك ينص التشريع الاتي

22 :15 يأخذ الفتاة ابوها و امها و يخرجان علامة عذرتها الى شيوخ المدينة الى الباب 

22 :16 و يقول ابو الفتاة للشيوخ اعطيت هذا الرجل ابنتي زوجة فابغضها 

22 :17 و ها هو قد جعل اسباب كلام قائلا لم اجد لبنتك عذرة و هذه علامة عذرة ابنتي و يبسطان الثوب امام شيوخ المدينة 

22 :18 فياخذ شيوخ تلك المدينة الرجل و يؤدبونه 

التاديب هنا هو حسب التقليد اليهودي هو ضرب وهذا ما جاء في التلمود T. Bab. Cetubot, fol. 46. 1. وأيضا ترجوم يوناثان وترجوم اونكيلوس وهذا لانه كذب. وهذا ليس العقاب الوحيد 

22 :19 و يغرمونه بمئة من الفضة و يعطونها لابي الفتاة لانه اشاع اسما رديا عن عذراء من اسرائيل فتكون له زوجة لا يقدر ان يطلقها كل ايامه 

ونلاحظ ان الغرامه التي تطبق عليه قاسيه لان 100 شاقل هذه مبلغ ثقيل فجزية سن الجنديه هو نصف شاقل فقط وايضا لا يحق له ان يطلقها

22 :20 و لكن ان كان هذا الامر صحيحا و لم توجد عذرة للفتاة 

22 :21 يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها و يرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لأنها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها فتنزع الشر من وسطك 

إخراجها امام بيت الاب لانه اهمل في تربيتها وبهذا وجدت خطية في بيته وفي شعب إسرائيل. 

وتعبير عملت قباحة كما شرح المفسرين اليهود جاركي وابن عزرا ونقل كلامهم المفسر جيل في انها كانت تعتنق هذه الخطية وتريد نشرها وليس زنا كخطأ مره والذي لا يعاقب بالقتل. وكما شرح جيل أيضا ان عظم خطيتها انها فعلتها عمدا في إسرائيل بين شعب إسرائيل ولم تغادر هذا الشعب المختار الذي اختاره الرب ان يعزله عن خطايا الشعوب لنفسه 

وهنا عن انه شريعه للرجل مع عروسه وعزريتها وليس زوجته وخيانتها اثناء الحياه الزوجيه 

22 :22 اذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من اسرائيل 

22 :23 اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة و اضطجع معها 

22 :24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة و ارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة و الرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك 

 

اما عن بنت الكاهن 

سفر اللاويين 21

21 :9 و اذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها بالنار تحرق

وإذ يقبل الكاهن، وبالتالى أسرته نعماً كثيرة كانت العقوبة لأفراد الأسرة أشد وأقسى "فمن يُعطَى كثيراً يطلب منه الكثير"  (لو12: 48).

مع ملاحظة ان الترجوم وضح ان الكلام هنا عن ابنة الكاهن المتزوجة وابن عزرا وجاركي والسبب لانها لو حرة فهي تتزوج من فعلت معه الشر ولكن المتزوجة تستحق العقاب القتل بالرجم ولكن هنا اصعب وهو الحرق لانها مقدسة اكثر لانها بنت كاهن الذي مسؤل عن الحفاظ عن الشعب لكي لا يخطئ فهي تسبب عثرة اكثر للشعب. وأيضا اكلت من الأشياء المقدسة اكثر من بقية بنات إسرائيل في بيت ابيها الكاهن وكل هذا يعظم خطيتها

أيضا بعض التفاسير اليهودية قال تدنست هنا يقصد انها ليست أخطأت بالزنا ولكن هي بدات تعمل كعاهرة زانية كما شرح جيل 

أيضا شرح كتب تقليد يهودية انه مقصود به أنها تشنق وتحرق جثتها

Misn. Sanhedrin, c. 10. sect. 1. Maimon. Issure Biah, c. 1. sect. 6.

الناموس هنا يوضح صعوبة الخطية واستحقاقها ولكن من يتوب الرب كان يرحمه

شريعة عقاب الزاني والزانية ليس واحد بل يوجد عشرين نوع مختلف من الزني وتتعدد انواع العقاب

لاويين 19

20 وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ وَهِيَ أَمَةٌ مَخْطُوبَةٌ لِرَجُل، وَلَمْ تُفْدَ فِدَاءً وَلاَ أُعْطِيَتْ حُرِّيَّتَهَا، فَلْيَكُنْ تَأْدِيبٌ. لاَ يُقْتَلاَ لأَنَّهَا لَمْ تُعْتَقْ. 
21 
وَيَأْتِي إِلَى الرَّبِّ بِذَبِيحَةٍ لإِثْمِهِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ: كَبْشًا، ذَبِيحَةَ إِثْمٍ. 
22 
فَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ بِكَبْشِ الإِثْمِ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ، فَيُصْفَحُ لَهُ عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ.

خروج 22

16 «وَإِذَا رَاوَدَ رَجُلٌ عَذْرَاءَ لَمْ تُخْطَبْ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا يَمْهُرُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً. 
17 
إِنْ أَبَى أَبُوهَا أَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهَا، يَزِنُ لَهُ فِضَّةً كَمَهْرِ الْعَذَارَى. 
18 
لاَ تَدَعْ سَاحِرَةً تَعِيشُ. 
19 
كُلُّ مَنِ اضْطَجَعَ مَعَ بَهِيمَةٍ يُقْتَلُ قَتْلاً.

لاويين 20

10 وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ. 
11 
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ، فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 
12 
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ كَنَّتِهِ، فَإِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. قَدْ فَعَلاَ فَاحِشَةً. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 
13 
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 
14 
وَإِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَأُمَّهَا فَذلِكَ رَذِيلَةٌ. بِالنَّارِ يُحْرِقُونَهُ وَإِيَّاهُمَا، لِكَيْ لاَ يَكُونَ رَذِيلَةٌ بَيْنَكُمْ. 
15 
وَإِذَا جَعَلَ رَجُلٌ مَضْجَعَهُ مَعَ بَهِيمَةٍ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ، وَالْبَهِيمَةُ تُمِيتُونَهَا. 
16 
وَإِذَا اقْتَرَبَتِ امْرَأَةٌ إِلَى بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا، تُمِيتُ الْمَرْأَةَ وَالْبَهِيمَةَ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 
17 
وَإِذَا أَخَذَ رَجُلٌ أُخْتَهُ بِنْتَ أَبِيهِ أَوْ بِنْتَ أُمِّهِ، وَرَأَى عَوْرَتَهَا وَرَأَتْ هِيَ عَوْرَتَهُ، فَذلِكَ عَارٌ. يُقْطَعَانِ أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي شَعْبِهِمَا. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أُخْتِهِ. يَحْمِلُ ذَنْبَهُ. 
18 
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ طَامِثٍ وَكَشَفَ عَوْرَتَهَا، عَرَّى يَنْبُوعَهَا وَكَشَفَتْ هِيَ يَنْبُوعَ دَمِهَا، يُقْطَعَانِ كِلاَهُمَا مِنْ شَعِبْهِمَا. 
19 
عَوْرَةَ أُخْتِ أُمِّكَ، أَوْ أُخْتِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهُ قَدْ عَرَّى قَرِيبَتَهُ. يَحْمِلاَنِ ذَنْبَهُمَا. 
20 
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ عَمِّهِ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ عَمِّهِ. يَحْمِلاَنِ ذَنْبَهُمَا. يَمُوتَانِ عَقِيمَيْنِ. 
21 
وَإِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةَ أَخِيهِ، فَذلِكَ نَجَاسَةٌ. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ. يَكُونَانِ عَقِيمَيْنِ.

وايضا خروج 20


20 
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ وَهِيَ أَمَةٌ مَخْطُوبَةٌ لِرَجُل، وَلَمْ تُفْدَ فِدَاءً وَلاَ أُعْطِيَتْ حُرِّيَّتَهَا، فَلْيَكُنْ تَأْدِيبٌ. لاَ يُقْتَلاَ لأَنَّهَا لَمْ تُعْتَقْ. 
21 
وَيَأْتِي إِلَى الرَّبِّ بِذَبِيحَةٍ لإِثْمِهِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ: كَبْشًا، ذَبِيحَةَ إِثْمٍ. 
22 
فَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ بِكَبْشِ الإِثْمِ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ، فَيُصْفَحُ لَهُ عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ.

عدد 5

11 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 
12 
«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا زَاغَتِ امْرَأَةُ رَجُل وَخَانَتْهُ خِيَانَةً، 
13 
وَاضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، وَأُخْفِيَ ذلِكَ عَنْ عَيْنَيْ رَجُلِهَا، وَاسْتَتَرَتْ وَهِيَ نَجِسَةٌ وَلَيْسَ شَاهِدٌ عَلَيْهَا، وَهِيَ لَمْ تُؤْخَذْ، 
14 
فَاعْتَرَاهُ رُوحُ الْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ نَجِسَةٌ، أَوِ اعْتَرَاهُ رُوحُ الْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ لَيْسَتْ نَجِسَةً، 
15 
يَأْتِي الرَّجُلُ بَامْرَأَتِهِ إِلَى الْكَاهِنِ، وَيَأْتِي بِقُرْبَانِهَا مَعَهَا: عُشْرِ الإِيفَةِ مِنْ طَحِينِ شَعِيرٍ، لاَ يَصُبُّ عَلَيْهِ زَيْتًا وَلاَ يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا، لأَنَّهُ تَقْدِمَةُ غَيْرَةٍ، تَقْدِمَةُ تَذْكَارٍ تُذَكِّرُ ذَنْبًا. 
16 
فَيُقَدِّمُهَا الْكَاهِنُ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ الرَّبِّ، 
17 
وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مَاءً مُقَدَّسًا فِي إِنَاءِ خَزَفٍ، وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنَ الْغُبَارِ الَّذِي فِي أَرْضِ الْمَسْكَنِ وَيَجْعَلُ فِي الْمَاءِ، 
18 
وَيُوقِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيَكْشِفُ رَأْسَ الْمَرْأَةِ، وَيَجْعَلُ فِي يَدَيْهَا تَقْدِمَةَ التَّذْكَارِ الَّتِي هِيَ تَقْدِمَةُ الْغَيْرَةِ، وَفِي يَدِ الْكَاهِنِ يَكُونُ مَاءُ اللَّعْنَةِ الْمُرُّ. 
19 
وَيَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا: إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجعْ مَعَكِ رَجُلٌ، وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَزِيغِي إِلَى نَجَاسَةٍ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ، فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ مَاءِ اللَّعْنَةِ هذَا الْمُرِّ. 
20 
وَلكِنْ إِنْ كُنْتِ قَدْ زُغْتِ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ وَتَنَجَّسْتِ، وَجَعَلَ مَعَكِ رَجُلٌ غَيْرُ رَجُلِكِ مَضْجَعَهُ. 
21 
يَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ بِحَلْفِ اللَّعْنَةِ، وَيَقُولُ الْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ: يَجْعَلُكِ الرَّبُّ لَعْنَةً وَحَلْفًا بَيْنَ شَعْبِكِ، بِأَنْ يَجْعَلَ الرَّبُّ فَخْذَكِ سَاقِطَةً وَبَطْنَكِ وَارِمًا. 
22 
وَيَدْخُلُ مَاءُ اللَّعْنَةِ هذَا فِي أَحْشَائِكِ لِوَرَمِ الْبَطْنِ، وَلإِسْقَاطِ الْفَخْذِ. فَتَقُولُ الْمَرْأَةُ: آمِينَ، آمِينَ. 
23 
وَيَكْتُبُ الْكَاهِنُ هذِهِ اللَّعْنَاتِ فِي الْكِتَابِ ثُمَّ يَمْحُوهَا فِي الْمَاءِ الْمُرِّ، 
24 
وَيَسْقِي الْمَرْأَةَ مَاءَ اللَّعْنَةِ الْمُرَّ، فَيَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ. 
25 
وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ تَقْدِمَةَ الْغَيْرَةِ، وَيُرَدِّدُ التَّقْدِمَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيُقَدِّمُهَا إِلَى الْمَذْبَحِ. 
26 
وَيَقْبِضُ الْكَاهِنُ مِنَ التَّقْدِمَةِ تَذْكَارَهَا وَيُوقِدُهُ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَسْقِي الْمَرْأَةَ الْمَاءَ. 
27 وَمَتَى سَقَاهَا الْمَاءَ، فَإِنْ كَانَتْ قَدْ تَنَجَّسَتْ وَخَانَتْ رَجُلَهَا، يَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ، فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا، فَتَصِيرُ الْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا
28 وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الْمَرْأَةُ قَدْ تَنَجَّسَتْ بَلْ كَانَتْ طَاهِرَةً، تَتَبَرَّأُ وَتَحْبَلُ بِزَرْعٍ.

واورد الانواع

1-رجل ومرأه قريبه= يقتلان

2- رجل وامرأه ابيه = يقتلان

3-رجل وكنته = يقتلان

4- رجل ورجل = يقتلان

5- رجل وامرأه وامها = يحرقون

6-رجل وبهيمة = يقتلان

7- امراه وبهيمه = يقتلان 

8-رجل وبنت ابيه او بنت امه = يقطعان من الشعب

9- رجل وامراه طامث = يقطعان

10- رجل واخت ابيه واخت امه = يحملان زنبهما

11- رجل وامرأة عمه = يحملان زنبهما ويموتا عقيمين

12-رجل وامراه اخيه = يكونان عقيمين

13-رجل وفتاه امه مخطوبه = عقوبه تأديب(كبش زبيحه) فقط دون رجم

14-.رجل وفتاه حره مخطوبه في المدينه = يرجما 

15- رجل مع زوجه رجل ثاني = يرجما

16- رجل وفتاه حره في الحقل = يرجم لوحده

17- رجل وفتاه غير مخطوبه في المدينه= يتزوجها ويعطي لوالدها خمسين من الفضه ولا يطلقها 

18- رجل تزوج عزراء واثبت انها بدون عزرية = ترجم لوحدها

19- رجل متزوج وعلم ان زوجته خائنة ولم يستطيع ان يثبت = يطلقها ويعطيها كتاب طلاق

20-رجل متزوج وغار علي زوجته غيره = يعطيها الكاهن ماء اللعنة 

فيتضح ان الرجم ليس في كل حاله بل بعض الاحوال

وكما قلت هذا العقاب المستحق لهذا النوع من الزنى ولكن لم نسمع عنه في تاريخ اليهود انه ينفذ. 

بل غالبا لم تنفذ هذه الاحكام لم يتوب بعد فعلها بدليل داود

سفر صموئيل الثاني 12: 13

 

فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ أَيْضًا قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَلاَ تَمُوتُ.

وأيضا وضح 

سفر اللاويين 4

4 :1 و كلم الرب موسى قائلا 

4 :2 كلم بني اسرائيل قائلا اذا اخطات نفس سهوا في شيء من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها و عملت واحدة منها 

فكل الخطايا تستحق العقاب ولكن الرب كان غالبا يسامح من يتوب توبة حقيقية وتكون خطيته فعلا عن ضعف وليس عن إرادة وتخطيط. 

 

والمجد لله دائما