الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى هل المسيح نبي ام إله

مت 21مت 13مر 6لو 4مر 8لو 9يو 4يو 7يو 9يو 6

هل المسيح نبي ام إله؟ يوحنا 4 ويوحنا 7 ويوحنا 9 ويوحنا 6 ومتى 21 ومتى 13 مرقس 6 ولوقا 4 ومرقس 8 ولوقا 9

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

(باختصار)

ينفى قولهم بألوهية عيسى عليه السلام اعترافه هو نفسه واعتراف أتباعه وأعدائه فى حياته به نبياً ورسولاً من عند الله:
لقد عرفه كل المعاصرين من أحبائه وأعدائه ومن عالجهم أنه نبى ، وأجمعوا على أن الله أرسله: فقد عرفه الأعمى الذى أبصر على يديه بإذن الله: يوحنا 9: 17
 (قَالُوا أَيْضاً لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ».) 
وكذلك عرفه (14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا:«إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي 
إِلَى الْعَالَمِ!») يوحنا6: 14
وكذلك قال كل الجموع الذين كانوا فى انتظاره عند دخوله أورشليم: (10وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: «مَنْ هَذَا؟» 11فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هَذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».) متى 21: 10-11

وبذلك أقرت المرأة التى طلب منها أن يشرب: (19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!) يوحنا 3: 19

لذلك بعد أن ضرب الأمثال فى موعظة الجبل لبنى إسرائيل قال لهم: (46وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.) متى 21: 46

وكذلك أقر هو: متى 13: (57فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَفِي بَيْتِهِ») 
.......

 

الرد

 

بالفعل الرب يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد وهو أيضا نبي 

وساتي الى الوهيته ولكن في البداية الحقيقه لا يفهم المشكك معني النبوه في الفكر المسيحي ولكن يحكم عليه بالفكر الاسلامي 

فالمسيح هو الله الذي يرسل رسله ويعطيهم مواهب الروح القدس ومنها موهبة النبوة ولكن هو النبوة نفسها بمعنى الرسالة نفسها. فالنبوة هي موهبه يهبها الله لانبياؤه وخدامه

واولا معني النبوة 

من معاجم اللغه العربية 

نبا (لسان العرب)
نَبا بصره عن الشيء نُبُوًّا ونُبِيّاً؛

النَّبيّ هو الذي أَنْبأَ عن الله،

الرؤيا الصادقة جُزْءٌ من النُّبُوَّة، والنبوةُ لا تكون إلاَّ وَحْياً، والكاذب في رؤياه يَدَّعِي أن الله تعالى أراه ما لم يُرِهِ، وأَعطاه جزءاً من النبوة ولم يعطه إياه،

نَبَا (القاموس المحيط)
نَبَا بَصَرُهُ نُبُوًّا ونُبِيًّا ونَبْوَةً،

المحيط 

النُّبُوَّةُ النُّبُوءَةُ، وهي تبليغُ وحْي اللهِ إلى النّاسhttp://holy-bible-1.com/media/11006/html/990_html_3de6f3ff.gif

 

وفي الانجليزي 

Prophecy

نبوءة

نبوة

بشر

كشف المستقبل

وحي الهي

تكهن

تخمين

 

وتوصف صادقه لو كشفت بالفعل المستقبل 

وتوصف كاذبه لو شخص ادعي وخمن وكهن ولم يصدق تخمينه 

 

وفي العبري نبوا

H5016

נבוּאה

nebû'âh

BDB Definition:

1) prophecy

1a) prophecy

1a1) specific and genuine

1a2) false

1b) prophetic writing

Part of Speech: noun feminine

نبوة اخبار بشيئ محدد مميز 

 

وفي اليوناني بروفيتيا 

G4394

προφητεία

prophēteia

Thayer Definition:

1) prophecy

1a) a discourse emanating from divine inspiration and declaring the purposes of God, whether by reproving and admonishing the wickedor comforting the afflicted, or revealing things hidden; especially by foretelling future events

1b) Used in the NT of the utterance of OT prophets

1b1) of the prediction of events relating to Christ’s kingdom and its speedy triumph, together with the consolations and admonitions pertaining to it, the spirit of prophecy, the divine mind, to which the prophetic faculty is due

1b2) of the endowment and speech of the Christian teachers called prophets

1b3) the gifts and utterances of these prophetsespecially of the predictions of the works of which, set apart to teach the gospel, will accomplish for the kingdom of Christ

Part of Speech: noun feminine

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Numberfrom G4396 (“prophecy”)

Citing in TDNT: 6:781, 952

نبوةخطاب نابع من وحي الهي ومعلن مقاصد الله سواء عن طريق توبيخ او معاتبة الاشرار او مواساة المنكوبين والكشف عن الاشياء الخفية ولاسيما من جانب التنبؤ بالاحداث المقبلة 

التعريف الكتابي للنبي فهو أنه الشخص الذي يعلن إرادة اللّه، والمستقبل، للشعب، كما يرشده الوحي الإلهيوعلاوة على أنه ينادي بالقضاء على الخطأ، والدفاع عن الحق والبر، والشهادة لسمو الأخلاق على الطقوس الشكلية، فإن النبوّة وثيقة الارتباط بمقاصد نعمة اللّه من نحو شعبـه (ميخـا 4:5،20:7، إشعياء 3:60، 25:65).

ويعرفها اشعياء النبي بنفسه فيقول 

سفر اشعياء 

41: 22 ليقدموها و يخبرونا بما سيعرض ما هي الاوليات اخبروا فنجعل عليها قلوبنا و نعرف اخرتها او اعلمونا المستقبلات 

41: 23 اخبروا بالاتيات فيما بعد فنعرف انكم الهة و افعلوا خيرا او شرا فنلتفت و ننظر معا 

 

ويهدف النبي إلى جوار إعلان الآتيات، أن يعلن صفات اللّه وما يعمله، حسب مسرة مشيئتهوباختصار هو يعرِّف الناس باللّه وبإرادته وعمله

 

فالنبي هو من يتكلم بما يُوحى به إليه من الله، فأقواله ليست من بنات أفكاره، ولكنها من مصدر أسمى . والنبي هو في نفس الوقت “الرائي“ الذي يري أموراً لا تقع في دائرة البصر الطبيعي، ويسمع أشياء لا تستطيع الأذن الطبيعية أن تسمعها. فكلمتا “النبي“ و “الرائي“ مترادفتان (1 صم 9: 9). أما من يتكلمون “برؤيا قلبهم لا عن فم الرب“ “فمن تلقاء ذواتهم.. الذاهبين وراء روحهم، ولم يروا شيئاً “فهم أنبياء كذبة" و "الرب لم يرسلهم" (إرميا 23: 16 - 18 ، حز 13: 2 - 7 ). فالأنبياء الحقيقيون إنما يتكلمون بما يضعه الله في أفواههم، أو يكشفه لبصائرهم الروحية (ارجع إلى إش 2: 1)، كل هذا الوصف ينطبق على المسيح لانه هو كلمة الله نفسه من ذات الله 

ومفهوم النبوة والانبياء في العهد الجديد يختلف قليلا عن مفهوم العهد القديم لان في العهد القديم كان وسيلة اتصال الله بالشعب هو من خلال النبي فقط أي الرب للنبي للشعب ولكن العهد الجديد الرب نفسه للشعب وأيضا الرب يعطي النبوة واحده من مواهب الروح القدس 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1

1 :1 الله بعدما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع و طرق كثيرة 

1 :2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين 

1 :3 الذي و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي 

فالرب يسوع المسيح الخالق الذي خلق وصنع وعمل العالم وهو ابن الله أي من ذات الله فله ملئ اللاهوت وهو كلمة الله ذاته هو الذي يكلم البشر ويخبرهم بالاشياء الخفية والمستقبلية أيضا وبناء على تعريف النبي هذا ينطبق على المسيح لانه يخبر بامور مستقبلية ولكن هذا لا يلغي الوهيته 

الفارق الهائل بين استعلان الله بالكلمة على فم الأنبياء وبين استعلانه في المسيح كالفرق بين أن نعرف شيئًا عن الله وبين أن نراه ونسمعه ونلمسه وإن كان كلام الله بالأنبياء لا يزول بل كلام الأنبياء يتحقق في الحال فبالأولى كلمة المسيح التي تخلق. ونرى هنا وحدة العهدين فالله الذي كلمنا في الأنبياء هو هو نفسه الذي كلمنا في ابنه ولكن الآن أكمل الاستعلان. في العهد القديم رأينا ظلال الحقائق أما الآن فنرى الحق عينه بل أعطانا الله الروح القدس الذي به نعرف عقل الله وفكر الله ونرى صورة للمجد (1كو9:2-11).

والمسيح بتجسده اخذ جسد بشري طبيعة ناسوتية وهو بهذا نبي لانه يخبر بفمه البشري اموره اللاهوتيه والخفية والمستقبلية 

فالمسيح هو الله الظاهر في الجسد 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16

 

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَىاللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

وهو يحل فيه كل ملئ اللاهوت 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9

 

فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.

ولكن أيضا المسيح في أيام تجسده كان يخبر بامور مستقبلية وخفايا فهو نبي ولكن هناك فرق بين المسيح النبي كلمة الله ذاته وبين الأنبياء البشر الذي يكلمهم المسيح ليخبروا البشر فإنه يتحدث بالأنبياء كآلات يستخدمها، أما في الأيام الأخيرة فيحدثنا في ابنه، ليس كآلة خارجه عنه تعلن صوته، إنما هو ذات كلمة الله، الواحد مع الآب. يقول الرسول: "كلمنا في ابنه" ولم يقل "كلمنا في الأنبياء". فالابن إذ هو واحد مع أبيه يحمل فيه الآب على مستوى فريد ويحوينا نحن أيضًا داخله بتقديسنا بدمه، فنلتقي مع الآب فيه، نتعرف عليه وندخل إلى حالة إتحاد معه وشركة فائقة. حقًا لقد كان الروح القدس يهييء الأنبياء لقبول الرسالة الإلهية وتبليغها، لكن لم يكن ممكنًا للآب أن يستقر فيهم على مستوى الإتحاد، ولا أن يدخلوا بالبشر إلى أعماقهم ليلتقوا بالآب. الابن الوحيد الجنس هو القادر وحده ان يبلغنا كلمة الله مباشرة لأنه هو كلمة الله 

 

فالمسيح هو الله الظاهر في الجسد وهو الله وهو انسان وهو نبي وهو ملك وهو أيضا رئيس كهنة 

 

امر اخر هام جدا في هذه الشبهة ان كل الاعداد التي تكلم عنها المشكك وغيرها وذكرت ان المسيح في نظر الناس هو نبي كل هذا قبل ان يدركوا لاهوته. أي كل من قال ان يسوع المسيح هو نبي هو قالها وقت ضعف ايمان منه وعدم ادراك كامل لكينونة المسيح انه الله الظاهر في الجسد ولكن قالها لانه راي ان المسيح ظن امامه معجزة فللوهلة الأولى ظن انه نبي فقط 

 

فاولا عندما قال يسوع 

إنجيل متى 13: 57

 

فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَفِي بَيْتِهِ».

وأيضا 

إنجيل مرقس 6: 4

 

فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ وَفِي بَيْتِهِ».

وأيضا 

أنجيل لوقا 4: 24

 

وَقَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ مَقْبُولاً فِي وَطَنِهِ.

 

هو لا يتكلم عن نفسه بل يتكلم عن وجهة نظر اقرباؤه فيه لانهم لم يكونوا يؤمنوا به 

(مت 54:13-58):-

ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا وقالوا من أين لهذا هذه الحكمة والقوات. أليس هذا ابن النجار أليست أمه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا. اوليست أخواته جميعهن عندنا فمن أين لهذا هذه كلها. فكانوا يعثرون به وأما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته. ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم إيمانهم.

 

(مر1:6-6):-

وخرج من هناك وجاء إلى وطنه وتبعه تلاميذه. ولما كان السبت أبتدأ يعلم في المجمع وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين من أين لهذا هذه وما هذه الحكمة التي أعطيت له حتى تجري على يديه قوات مثل هذه. أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان أو ليست أخواته ههنا عندنا فكانوا يعثرون به. فقال لهم يسوع ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبين أقربائه وفي بيته. ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. وتعجب من عدم إيمانهم وصار يطوف القرى المحيطة يعلم.

فهو لعدم ايمانهم قال هذا لان هؤلاء كانوا واقفين لا ليتعلموا بل ليحكموا عليه، أعجبوا بكلامه ولكنهم لم يستفيدوا بسبب كبريائهم الذي أغلق قلوبهم، فلم يروا في المسيح سوى ابن نجار هم يعرفون عائلته، وأيضا اخرين لم يقبله هؤلاء اليهود إذ إنتظروا المسيح ملكًا زمنيًا، وهذه هي نفس سقطة تلميذيّ عمواس (لو21:24)، في نظر هؤلاء أن الفداء الذي تم على الصليب ليس هو الفداء المطلوب. 

مع ملاحظة ان ما يقوله المسيح هو مثل شائع عند اليهود (ليس نبى بلا كرامة إلاّ في وطنه) وقال هذا المثل لانه درج اليهود على إكرام الغريب الذي لا يعرفونه، والتقليل من شأن القريب الذي يعرفون نشأته وأهله، وغالباً ما يكون هذا بسبب الحسد والغيرة. والمسيح إستعمل هذا المثل الشائع قال فيه أن بعض الفئات فهموا أنه النبي الذي قال لهم عنه موسى (تث 15:18+ مر 27:8-28 + مر 15:6). فهو مثل معروف عند اليهود استخدمه السيد المسيح هنا ولكن لا يقول انه نبي فقط بل هو المسيح الله الظاهر في الجسد. 

 

الشاهد الثاني 

إنجيل متى 16: 14

 

فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».

وأيضا 

انجيل مرقس 6

14 فَسَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ، لأَنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُورًا. وَقَالَ: «إِنَّ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ».
15 قَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ إِيلِيَّا». وَقَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ».
16 وَلكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قَالَ: «هذَا هُوَ يُوحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ. إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!»

وأيضا 

انجيل مرقس 8

28 فَأَجَابُوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».

أيضا 

إنجيل لوقا 9: 19

 

فَأَجَابُوا وَقَالوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ».

 

هذا ليس ايمان التلاميذ بل ايمان بعض اليهود الذين لم يعرفوا المسيح جيدا ولكن التلاميذ يؤمنوا انه هو ابن الله الحي 

انجيل متى 16

13 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»
14 فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».
15 قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»
16 فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
17 فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
18 وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.
19 وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».
20 حِينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.

وأيضا 

انجيل مرقس 8

27 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَتَلامِيذُهُ إِلَى قُرَى قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ. وَفِي الطَّرِيقِ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً لَهُمْ: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا؟»
28 فَأَجَابُوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».
29 فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ!»
30 فَانْتَهَرَهُمْ كَيْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ عَنْهُ.

وأيضا 

انجيل لوقا 9

18 وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي عَلَى انْفِرَادٍ كَانَ التَّلاَمِيذُ مَعَهُ. فَسَأَلَهُمْ قِائِلاً: «مَنْ تَقُولُ الْجُمُوعُ أَنِّي أَنَا؟»
19 فَأَجَابُوا وَقَالوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ».
20 فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ: «مَسِيحُ اللهِ!».
21 فَانْتَهَرَهُمْ وَأَوْصَى أَنْ لاَ يَقُولُوا ذلِكَ لأَحَدٍ،

فالتلاميذ يجيبوا على سؤال ما يقوله الناس فمثلًا هيرودس قال أنه يوحنا المعمدان=(مت 2:14). وهناك من قالوا أنه إيليا أي أنه السابق للمسيح (ملا 5:4) وآخرون تصوروا أنه واحد من الأنبياء لأن موسى تنبأ بأن نبيا مثله سيأتي لهم (تث15:18).

ولكن لما سالهم وأنتم من تقولون إنى أنا أجاب بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحيّ وهذا اعلان واضح عن انه ليس نبي فقط بل ابن الله الحي 

 

الشاهد التالي 

وقت دخول المسيح اورشليم 

إنجيل متى 21: 11

 

فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».

أيضا هذا قاله الجموع ضعاف الايمان الذين يريدوا المسيح ان يصبح ملك ارضي يبيد الرومان ويحرر وطنهم وهم نفسهم الذين قالوا اصلبه 

مع ملاحظة أن اغلب سكان المدينة لم يعرفوه. ولكن من سمع عنه وعمل معه معجزات قد ظن انه نبي. 

وهذا نفس معنى 

إنجيل متى 21: 46

 

وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.

الذين قالوا هذا هم الفريسيين ورؤساء الكهنة الذين يريدوا ان يقتلوا المسيح فهو لا يقبلونه لا كانه الله الظاهر في الجسد أي المسيح ولا حتى كنبي ولكن لان كثير من الجموع تعتقد انه مثل نبي فخافوا ان يمسكوه امامهم ولهذا هذا ليس اعلان عن مرتبة المسيح بل هو توضيح لموقف اشرار

في هذا المثل نفسه المسيح قال عن نفسه انه الابن الوحيد 

انجيل متى 21

37 فَأَخِيرًا أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي!
38 وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الابْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ!
39 فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ.
40 فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟»
41 قَالُوا لَهُ: «أُولئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكًا رَدِيًّا، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا».
42 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
43 لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
44 وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!».
45 وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
46 وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.

 

أيضا الجموع في البدائه كان هذا اعتقادهم قبل ان يعرفوا لاهوته 

إنجيل لوقا 7: 16

 

فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ».

فبسبب المعجزات اعتقدوا انه نبي عظيم ولكن لم يدركوا بعد انه هو المسيح 

بل الفريسيين حتى رفضوا ان يقبلوا انه نبي من نفس الاصحاح 

انجيل لوقا 7

36 وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَهُ، فَدَخَلَ بَيْتَ الْفَرِّيسِيِّ وَاتَّكَأَ.
37 وَإِذَا امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً، إِذْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ، جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ
38 وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً، وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا، وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ.
39 فَلَمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ الَّذِي دَعَاهُ ذلِكَ، تَكَلَّمَ فِي نَفْسِهِ قِائِلاً: «لَوْ كَانَ هذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هذِهِ الامَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئَةٌ».

والمسيح في نفس الجلسة غفر خطاياها وهذا جعلهم يتذمرون فكيف نبي يغفر الخطايا لان الذي يغفر الخطايا هو الله وحده 

48 ثُمَّ قَالَ لَهَا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ».
49 فَابْتَدَأَ الْمُتَّكِئُونَ مَعَهُ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ: «مَنْ هذَا الَّذِي يَغْفِرُ خَطَايَا أَيْضًا؟».
50 فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ».

 

فايضا مرة أخرى هذا ليس اعلان المسيح عن نفسه انه نبي ولكن هو اعتقاد بعض الضعفاء بهذا لانهم لم يدركوا لاهوته بعد

 

أيضا تلميذي عمواس هذا وقت ضعف ايمان بعد صلب المسيح 

إنجيل لوقا 24: 19

 

فَقَالَ لَهُمَا: «وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ: «الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ.

فبسبب خوفهم بعد الصلب وضعف ايمانهم قالا عنه إنسانًا نبيًا(ونسوا أنه ابن الله).. وصلبوه. وكنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدى إسرائيل فالفداء الذي قدمه المسيح لهم لم يقبلوه فهم يطلبون فداءً زمنيًا أي حكم العالم والخلاص من الرومان. هذا قبل اعلان المسيح قيامته لهم 

انجيل لوقا 24

25 فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ!
26 أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟»
27 ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ.
28 ثُمَّ اقْتَرَبُوا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ إِلَيْهَا، وَهُوَ تَظَاهَرَ كَأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ إِلَى مَكَانٍ أَبْعَدَ.
29 فَأَلْزَمَاهُ قَائِلَيْنِ: «امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا.
30 فَلَمَّا اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا،
31 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا،
32 فَقَالَ بَعْضُهُمَا لِبَعْضٍ: «أَلَمْ يَكُنْ قَلْبُنَا مُلْتَهِبًا فِينَا إِذْ كَانَ يُكَلِّمُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيُوضِحُ لَنَا الْكُتُبَ؟»
33 فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ، هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ
34 وَهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّ الرَّبَّ قَامَ بِالْحَقِيقَةِ وَظَهَرَ لِسِمْعَانَ!»

 

أيضا في قصة السامرية 

إنجيل يوحنا 4: 19

 

قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!

 

هي الأول ظنت انه نبي فقد شعرت بهيبة الجالس أمامها، وحتى هذه اللحظة هي شعرت أنه على اتصال بالله ولكنه إنسان، والمرأة شعرت بهذه النعمة أن المسيح قادر أن يرى ما لا يراه الآخرون، ويعلم الغيب فهو نبي.

ولكن بعد هذا عرفت انه ليس نبي ولكنه المسيح 

انجيل يوحنا 4

19 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!
20 آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هذَا الْجَبَلِ، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ».
21 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
22 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ . لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ.
23 وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».
25 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».
26 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ».

ونلاحظ أن المسيح في حواره مع هذه السامرية كان يجادلها ليرفع إيمانها، وهذا ما نلاحظه درجة درجة في كلماتها:-

            أنت يهودي وأنا امرأة سامرية. (هنا هو في نظرها مجرد رجل يهودي).

            يا سيد (هنا رفعت درجته)

            ألعلك أعظم من أبينا يعقوب (بدأت تشك أنه أعظم من يعقوب).

            أعطني هذا الماء لكي لا أعطش (بدأت هي تطلب منه).

            يا سيد أرى أنك نبي (هنا صار في نظرها أنه نبي).

            أنا أعلم أن مسيا يأتي.. أنا هو (هنا عرفت حقيقته)

 

إنجيل يوحنا 6: 14

 

فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ

وأيضا يشبه هذا الامر 

إنجيل يوحنا 7: 40

 

فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هذَا الْكَلاَمَ قَالُوا: «هذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ».

 

فالبعض اعتقد انه نبي فقط ولكن اخرون شعروا انه اقوي من نبي فظنوا انه المسيح 

40 فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هذَا الْكَلاَمَ قَالُوا: «هذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ».
41 آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ الْمَسِيحُ!». وَآخَرُونَ قَالُوا: «أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مِنَ الْجَلِيلِ يَأْتِي؟

لاحظ أن البعض قالوا هو النبي والبعض قالوا عنه أنه المسيح، فهم كانوا غير فاهمين أنه هو المسيح نفسه. بل حتى التلاميذ كانوا غير فاهمين بالضبط حتى يوم الخمسين، حينما بدأ الروح القدس يعلمهم كل شيء.

 

أيضا الاعمى الذي تدرج ايمانه 

إنجيل يوحنا 9: 17

 

قَالُوا أَيْضًا لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ!».

إنه نبيٌ= بعد أن كان المسيح في نظره مجرد "إنسان اسمه يسوعفبعد أن انفتحت عيناه صار يسوع نبي.

ولكن الامر لم يقف عند هذا الحد 

انجيل يوحنا 9

35 فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجًا، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ: «أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ؟»
36 أَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لأُومِنَ بِهِ؟»
37 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ!».
38 فَقَالَ: «أُومِنُ يَا سَيِّدُ!». وَسَجَدَ لَهُ.

ولقد ظنه الأعمى من قبل أنه نبي، وها هو يؤمن أنه ابن الله. الذي يتكلم معك هو هو= هو الثانية تعني الكينونة (أنا الكائن).

نرى الأعمى وإيمانه يتدرج فأولاً هو قص ما حدث بأمانة وقال عن يسوع أنه الإنسان مفضلاً إياه على باقي البشر ثم أعلن أنه نبي ثم أنه من الله فلو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئاً. ثم يؤمن به كإبن لله ويسجد له وهذه هي الإستنارة.

 

فايضا مرة أخرى هذا ليس اعلان المسيح عن نفسه انه نبي ولكن هو اعتقاد بعض الضعفاء بهذا لانهم لم يدركوا لاهوته بعد. ولكن اغلبهم بعد هذا ادركوا انه هو المسيح ابن الله الوحيد وسجدوا له

 

والمجد لله دائما