التطور والجيولوجيا الجزء الخامس والخمسين وكمالة انفجار جبل سانت هيلين الذي اعطى نموذج مصغر لما حدث في الطوفان

 

Holy_bible_1

 

المنطقة بسبب انزلاق الطمي تغيرت تضاريسها في أيام بل وبسبب ان هذا تم بالمياه الكثيرة التي حملت معها طمي كثير كونت ارتفاعات وانخفاضات واخدود صغير لو اخذنا هذه الاشكال التي عرفنا كيف تكونت في كارثة بهذا المنظر وضربناها في مقياس 1\40 نرى صورة واضحة للطوفان الكتابي فنفس المعدل الذي فعله هذا البركان والمياه والمواد الرسوبية في هذه الكارثة في هذه المنطقة باربعين ضعف هو يكفي لتغطية الكرة الأرضية ويغير تضاريس الأرض في سنة 

 

أيضا انزلاق الطمي القوي أقتلع أشجار كثيرة جدا في الغابة المحيطة بمساحة 37 كم * 31 كم تقريبا 600 كم 2 من أشجار غابات والقاها في البحيرة مقدارها بالآلاف لأنه أرسل موجة عنيفة بارتفاع 180 متر سحقت كل ما في طريقها شمال البحيرة 

Harris, Fire Mountains of the West (1988), p. 209

وفي رجوع هذه المياه سحبت معها الاف الأشجار الى مكان البحيرة التي ارتفع سطحها 200 قدم 

Tilling, Robert I., Topinka, Lyn and Swanson, Donald A. (1990). Eruptions of Mount St. Helens: Past, Present, and Future. The Climactic Eruption of May 18, 1980. U.S. Geological Survey (Special Interest Publication). Retrieved December 5, 2010.

وأيضا الحرارة قتلت الكثير من الأشجار مباشرة والمياه اقتلعتها ولكن بعضها كسرتها وبقي جزورها 

وترك أشجار معلقة في المياه او مدفونة في أوضاع مختلفة لعدة سنين 

صورة بعد الانفجار بقليل

صورة أخرى سنة 2012

واشجار المكسورة قدر انها أكثر من مليون شجرة استمروا ينقلوها فترة طويلة 

هؤلاء كانا ينقلون 900 شاحنة أشجار في اليوم هذه الاشجار بعضها كان دفن لو كانوا تركوه لكان تحجر في وقت قصير. وهذا حدث لبعضهم بالفعل 

البحيرة وحجمها 2000 ايكر تغطت بالأشجار المتكسرة تطفو فوقها 

من أنواع 

floating trees was 40% Douglas fir, 22% Noble fir, 12% Western Hemlock, 12% Pacific Silver fir, 10% Western Red Cedar, 2% Alaska Yellow Cedar, and 2% others.

هذه الأشجار التي تغطي البحيرة تتحرك مع الرياح وجدوا بعضها بدا يأخذ وضع راسي 

http://i62.photobucket.com/albums/h106/Martyrs5/SpecimenRidge5.jpg

وبدا بعضها يثقل بالمياه والطمي وينزل لأسفل وينغرس في الطمي حسب ثقل الجزور وما يعلق بها من طمي في طبقات مختلفة مكون أشجار وحفريات الطبقات المتعددة 

Polystrate

http://creationsciencetoday.com/_images/19-polystrate_trees-lrg.jpg

وصلوا الي أعماق 15 قدم دفن في فتره قصيرة وبعضهم بجزورهم الميتة التي قلعت من مكان الانفجار واتت هنا في البحيرة وبالطبع نعرف انهم لم ينموا هنا بل فقط دفنوا في الطمي هنا 

العجيب ان هذه الأشجار التي دفنت ترتبت بحسب أنواعها من أسفل الي اعلي 

http://www.mandley.com/advdemo/mod05/images/floatlog.jpg

وترتيبهم كما لو كانت غابة دفنت ثم غابه اعلي منها دفنت بعده في حقبة وثالثة اعلى منهم وهكذا رغم انهم في وقت واحد في كارثة واحدة دفنتهم بترتيب.

 

هذا يذكرنا بحفريات الأشجار التي في الطبقات التي يدعوا انها مئات الملايين من السنين لأعمار الجيولوجيا 

ولكن لأننا الان عرفنا ان هذا ليحدث لا بد ان يكون كل المنطقة مغمورة بالمياه إذا ما فعل حفريات عديدة الطبقات في المناطق المرتفعة هو مياه كثيرة كانت تغطي اليابسة كلها

 

رغم انه امامنا رأينا هذا الامر يتكون في سنين قصيرة وليس مئات الملايين من السنين كترسيبات جيلوجيا وتكوين الطبقات التي يدعوها كدليل لقدم الارض

فهذه الكارثة لو ضربناها في مقياس 40 ضعف مما نراه من طبقات رسوبية هي تؤكد ان الاخاديد تكونت بالطوفان وليس بالأنهار الصغيرة

وايضا الطبقات والأشجار المدفونة هذه تكونت بالطوفان وليس بخطوات بطيئة

 

في هذه البحيرة قرر غطاسين ان يغطسوا ويروا ماذا يحدث فوجودا بسبب احتكاك الأشجار معا قشرة الشجرة تتفكك وتسقط في قاع البحيرة مكونة طبقة سمكها 3 قدم 

ووجدوا شيئ غريب ان بعضها بدأ يتفحم رغم ان علماء التطور يدعوا ان الفحم لكي يتكون يحتاج ملايين السنين 

*

Austin, Lumsden, Morris, and Vardiman. "Geologic Evidence for Catasrophism in Mt. St. Helen," Mount Saint Helens Tour Guidebook. Institute for Creation Research, Santee, CA. 1997.

وهذا يشير الى ان الفحم يتكون بسرعة وأيضا كما قلت سابقا ان هناك طبقات فحم ليست 3 اقدام ولكن مئات الاقدام فأيضا الكارثة التي تكونها هي كارثة مائية تغطي اليابسة كلها. 

 

والان هناك رائيين عن تكون طبقات الفحم ونري ايهما الصحيح بالأدلة 

الاول وهو راي مؤيدي التطور الرافضين للخلق ولطوفان نوح ان الفحم تكون ببطيء شديد في مئات الملايين من السنين بان الشجر القديم يدفن تدريجيا ويبدأ يتفحم ببطيء شديد جدا 

الثاني وهو مؤيدي الخلق والطوفان يروا ان التفحم حدث بسبب ان الطوفان رسب طبقات رسوبية عملاقة على الاشجار في وقت قصير جدا وضغطها بشدة والضغط كون حرارة فبالضغط والحرارة والماء كون الفحم في وقت قصير اثناء الطوفان.

ايهما اصح بناء على ما رأينا؟

وايهما نصدق؟ هل ما رأيناه واختبرناه ام فرضية لا ترى ولا تختبر والمشاهدات والتجارب العلمية تخالفها؟ 

 

وكما قلت سابقا اجروا تجربة في معمل ارجونين على خشب سخن لدرجة 150 في ماء لمدة 36 أسبوع تفحم وممكن ان يتفحم أسرع من ذلك في وجود ضغط اعلي حتى في حرارة اقل وكل هذا يناسب الطوفان ويوضح لماذا لا يتكون فحم هذه الأيام لأنه لا يوجد شيء يدفن الاشجار بسرعة ويضغطها بشدة فيكون الفحم في وقت قصير فهو تكون فقط بسبب الطوفان في الماضي مرة واحدة فقط بطريقة كبيرة 

بل بعض الأبحاث وجدت ان في بعض الظروف من الضغط والحرارة الناتجة من الضغط السريع القوي والماء ممكن يحدث التفحم في ساعات

بل فشلت التجارب التي تدعي ان الفحم يتكون ببطيء شديد فهذا لا يحدث الان ولا نري غابة تبدأ تدريجيا ببطيء شديد في التفحم بل نري اشجارها لو ماتت تتأكل وتتحلل ولا تتفحم. 

 

امر اخر في طبقات سانت هيلين وهي انه لم يوجد بها حفريات كثيرة لحيوانات حتى الان رغم كم الحيوانات التي ماتت والسبب غالبا هو رغم كمية المواد الرسوبية التي حملها تيار المياه ولكن لم يوجد مياه تتعاظم لكي توفر الضغط الكافي لكي يعزل الكائن الحي ويضغطه جدا 

 

فلهذا كارثة سانت هيلين التي تمثل 1\40 من كارثة في نهايتها كونت الاخدود العظيم وهو الطوفان مثال واضح لكارثة رأيناها توضح لنا على مقياس صغير بنسبة 1\40 مما حدث في الطوفان وبخاصة انها اكبر بكثير مما يستطيع العلماء ان يقوموا به في المعمل من اختبار الترسيب والطبقات الرسوبية والحفريات وأيضا التفحم هذا يقطع كل شك ويؤكد ان النموذج العلمي في تكوين الطبقات الرسوبية بما فيها من حفريات مختلطة وحفريات الأشجار عديدة الطبقات هو كارثة مائية عملاقة وهو الطوفان الكتابي وليس الفرضية الخطأ وادعاء الترسيب البطيء في حقب وهذا يؤكد ان انه لا وجود لهذه الحقب المزعومة وبهذا يكون التطور لم يحدث أصلا وبهذا يكون الكائنات لم توجد بالتطور ولكن وجدت بالخلق أي خالق هو الذي خلقها وصممها. وبهذا واضح أن الالحاد خطأ لان العلم اثبت واكد وجود خالق بأدلة من الطبيعة.

 

والمجد لله دائما