ملخص التطور والجيولوجيا وهل الطبقات الرسوبية تثبت قدم الأرض ام الطوفان الجزء الاول

 

Holy_bible_1

 

كثيرين من مؤيدي التطور يعتمدون على الجيولوجيا عندما نتساءل عن ادلة التطور سواء عن الاعمار او الحفريات، بل في الحقيقة البعض يعتبره الدليل الوحيد القوي على التطور.

الحفريات Fossils في الطبقات Sedimentary layers تقدم وصف للكائنات في الماضي 

وهي اما تشهد بالتطور تدريجيا مع الطبقات التي تترسب تدريجيا في ملايين السنين حسب نظرية Uniformitarianism ويكون الطوفان خطأ واسطورة والخلق حسب الكتاب المقدس خطأ

أو تؤكد تنوع الاجناس من البداية والطوفان لو كانت هذه الطبقات الرسوبية تشهد انها تكونت بكارثة واحدة والحفريات دفنت في طبقات تكونت في وقت قصير وليس تدريجيا فيكون لا وجود لهذه الحقب والتطور فرضيات خطأ. والخلق والطوفان هو الصحيح كما ذكر الكتاب المقدس Catastrophism لهذا هو امر مهم لدراسته

ابو علم الطبقات وهو الراهب المسيحي نيكولاس ستينو Nicolas Steno 1638-1686

هو الذي وضع قوانين الطبقات الرسوبية 

1 الطبقة الاقدم أسفل والاحدث اعلي 

2 الطبقات تترسب بشكل سطحي وليس بشكل اخر ولكن ممكن تتغير زاويتها بمرور الزمن وبعض تحركات القشرة الأرضية الفجائية  

3 الطبقة تستمر الي ان يوقفها عازل طبيعي مثل جبل 

4 التجاويف التي تحدث فيها هي أحدث منها مثل مجري مائي او غيره.

وهو بالفعل يعتبر المرجعية في هذا المجال 

مع ملاحظة ان ما قاله ستينو هو كان مرجعيته الطوفان ككارثه سببت هذه الطبقات الجيولوجية. أي كل ما بني عليه الجيولوجيا وبخاصة الطبقات الرسوبية هو شرح للطوفان واثاره

ولكن جاء القرن 19 وحاول يهاجم هؤلاء العلماء المسيحيين البعض الذين بدوءا يدعوا للإلحاد حتى جاء تشارلز لايال Charles Lyell المحامي الكاذب وزملاؤه الرافضين للكتاب المقدس والغير متخصصين في الجيولوجيا ومحاولة لإثبات قدم عمر الطبقات لأنهم يريدوا يثبتوا خطأ الكتاب في موضوع الطوفان فادعوا الترسيب البطيء وقسموا الطبقات بناء على القشريات التي افترضوا ان بعضها حديث وبعضها قديم وانقرض ولان القديم استغرق ملايين السنين ليصبح حفرية فالطبقة التي هو فيها أقدم بملايين السنين من التالية وقدروا هذه الملايين فقط كفروض بدون اي دليل وادعوا انها ترسبت في مئات الملايين من السنين.

مجموعة تشارلز لايال بدوءا التقسيم الي ثلاث طبقات كبيرة بفترات زمنية لم يحددوا عمرها ولكن قالوا حديثة ووسطى وقديمة جداوادعوا ايضا ان الحفريات هذه تنقسم الي حديثة Cenozoic Era rocks ومتوسطة Mesozoic Era levels وقديمة جدا Era strata  Paleozoic. بدون دليل. ثم تلاميذ لايال ومن اتبعوا فكره من بعده اطالوا عدد الطبقات وقسموها أكثر وبدوءا يحددوا اعمارها فقط بفرضيات. 

أي في القرن التاسع عشر استخدموا الحفريات مقياس لأعمار الطبقات ولكن أيضا استخدموا الطبقات مقياس لأعمار الحفريات وهذا ما يسمي Circular reasoning او الاستدلال الدائري. بمعني ان أحدهم يفترض شيء ويبني على فرضيته شيء اخر ويستخدم هذا الثاني كدليل علي الأول فأصبح سبب او دليل دائري وهو خطأ فلسفي ولا يصلح دليل علمي وهذا بإقرار الكثير جدا من العلماء

رونالد ويست

على عكس ما يكتب معظم العلماء، سجل الحفريات لا يؤيد نظرية التطور لدارون، لان هذه النظرية (عدة منها) نستخدمها في تفسير سجل الحفريات. بتنفيذ هذا نحن مذنبين بالأدلة الدائرية لو قلنا إن الحفريات تثبت التطور. 

“Contrary to what most scientists write, the fossil record does not support the Darwinian theory of evolution, because it is this theory (there are several) which we use to interpret the fossil record. By doing so, we are guilty of circular reasoning if we then say the fossil record supports this theory.”

Ronald R. West, “Paleontology and Uniformitarianism,” in Compass, p. 216.

فأدلة التطور هو ادلة دائرية بين الجيولوجيا والحفريات وهذا ليس دليل حقيقي ولهذا التطور ليس علم حقيقي.

الطبقات وتغيير اعمارها

وأيضا يوجد ما يسمى دليل دائري تضاعفي فيكون هناك دليل دائري مثل الطبقات والحفريات المبنيين على بعض بدون دليل حقيقي ثم يضاف امر ثالث يعتمد عليهم في تحديده وأيضا يصبح هو دليل عليهم رغم انه أصلا يعتمد عليهم ومثال على هذا العناصر المشعة

بدون هذه الفرضيات عن عمر الطبقات وتحديد الحفريات بعمر الطبقات وتحديد الطبقات بنوع الحفريات وتحديد مقياس العناصر المشعة المبني على فرضية عمر الطبقات وتحديد الطبقات بناء على العناصر المشعة التي تحدد أصلا عمرها بناء على الطبقات تنهار فرضية التطور بالكامل رغم ان كلها ادلة دائرية 

The Age of the Earth, fossils, Stratum, and radiometric dating

ولهذا هذه الاعمار كانت تتغير باستمرار 

فحتى القرن 17 كان عمر الأرض 6000 سنة

جورج بوفون George Buffon سنة 1774 افترض أن الأرض عمرها 75,000 سنة

ويليام تومسون  William Thomson سنة 1862 م قال بناء على فرضية معدل البرودة  أن عمر الارض من 20 الي 40 مليون سنة 

George H. Darwin 1870s لو ان الارض والقمر بدوءا كتلة منصهرة تكون 56 مليون 

John Joly 1900 الارض بدأت تتجمع بدون محيطات يكون عمر الارض 80-مليون سنة

في سنة 1905 أعلنوا ان الأرض 2 بليون سنة. وبناء عليه تم تحديد اعمار طبقات الأرض واعمار النصف للعناصر المشعة المكتشفة ثم قالوا الديناصورات انقرضت منذ 8 ملايين السنين 

ولكن هذا الرقم لم يكن كافي أيضا لكل مراحل التطور. 

1917م تغير عمر الطبقات وتم إطالة عمر العناصر المشعة. 

في سنة 1927 م تغير هذا الرقم وقيل ان عمر الارض 3 بليون سنة وبناء واطالوا اعمار الطبقات والديناصورات انقرضت منذ 12 مليون سنة وعدل المقياس الاشعاعي لتناسب ذلك 

روزفورد سنة 1929م قال إن الأرض هي 3.4 بليون سنة وتم تغيير الباقي 

في الثلاثينيات عندما وجدوا ان 12 مليون سنة لا تكفي لتتطور الزواحف الي طيور ويتطور أيضا غيرها من الزواحف الي ثدييات الي قردة الي انسان فأطالوها في الثلاثينيات الي 65 مليون سنة وانقرضت من 20 مليون سنة واطالوا لها عمر طبقات الجيولوجيا وعمر النصف العناصر المشعة. 

1941 م قيل إن عمر الأرض 3.2 بليون سنة وبناء عليه تم تغيير مقاييس اعمار طبقات الأرض وأيضا تم تغيير واطالة انصاف اعمار العناصر المشعة وايضا تم تغيير عمر الديناصورات مرة اخرى الي 150 مليون سنة وأنها انقرضت منذ 50 مليون سنة. 

سنة 1946 قيل ان عمر الأرض 3.3 بليون سنة وأيضا تم تغيير اعمار الطبقات وعمر النصف للعناصر المشعة. 

في سنة 1969 قالوا رسميا ان عمر الأرض هو 3.5 بليون سنة وأيضا اطالوا معها عمر الكائنات وعمر الطبقات وعمر العناصر المشعة 

ثم عدلوها في السبعينيات الي 4.6 بليون وتم تغيير عمر الطبقات عليه وحفريات الكائنات التي فيها وبناء عليه تم تغيير عمر ومقياس العناصر المشعة.

(اخر 220 سنة تم تغيير عمر الارض بمعدل زيادة عمر الارض هو 21 مليون سنة في السنة او يساوي 40 سنة في الدقيقة)

وكلما اطالوا عمر والأرض وعمر الديناصورات كلما اطالوا معها مقياس العناصر المشعة فهو سهل جدا تضبيطه على عمر الطبقات المطلوبة لأنه يعتمد فقط على عمر الطبقات المفترض.

بعض المراجع لمزيد من المعلومات 

Russell, H.N. A superior limit to the age of the Earth's crust in Proceedings of the Royal Society of London, series A, vol. 99, pp. 84-86.

لو الترسيب البطئي هو الصحيح يجب أن التنقيب يثبت هذا الترتيب 

C:\Users\Holy\Desktop\rocklayers2.jpg

لو الترسيب السريع بكارثة مائية "الطوفان" هو الصحيح يجب ان التنقيب يثبت اختلاط الحفريات

وبين الاثنين فرق كبير وباختصار

Catastrophism

Uniformitarianism

1 نجد ادلة ترسيب الطبقات السريع 

1 نجد ادلة ترسيب الطبقات البطيء 

2 نجد طبقات متكررة غير مميزة 

2 لا نجد طبقات متكررة والطبقات مميزة

3 نجد طبقات مفقودة 

3 لا نجد طبقات مفقودة 

4 نجد طبقات مقلوبة 

4 لا نجد طبقات مقلوبة 

5 قد نجد مجموعة الطبقات منثنيه معا. 

5 لا نجد عدة طبقات منثنيه معا. 

6 نجد حفريات كثيره مختلفة في أسفل طبقة 

6 لا نجد ظهور مفاجئ لكائنات كثيرة 

7 ممكن نجد حفريات تعبر في عدت طبقات 

7 لا نجد تمر في أكثر من طبقة 

8 نجد حفريات في غير موضعها

8 لا نجد حفرية حديثة في طبقة قديمة 

9 نجد حفريات قديمة تطابق الكائنات الحالية 

9 لا نجد حفريات قديمة تطابق الحالية 

10 نجد حفريات الانسان في طبقات مختلفة 

10 لا نجد حفريات لإنسان بطبقات قديمة 

11 الحفريات حسب الهرب وليس التطور

11 الحفريات حسب التطور وليس الهرب

وندرسهم تباعا 

1 بعض ادلة الترسيب السريع

الصخور اليابسة فيما عدا الصخور النارية من حمم البراكين لا تنموا ولا تكبر بالتدريج وباستمرار بل الصخور تتأكل بمرور الزمن وهذا بالنحر وعوامل التعرية 

لا نجد الان طبقات تترسب ببطء اعلى جبل او هضبة ولا نرى انها تدفن كائن أرضية سواء حيوانية أو نباتية تحتها وتضغطه وتحجره فهي لا تتكون أصلا.

الترسيب البطيء فشل في تفسير أشياء كثيرة جدا تؤكد خطأه والذي يفسرها الترسيب السريع بالمياه الكثيرة ثم تراجع هذه المياه بسرعة مثل 

 النحر العمودي tall erosional remnants

الاسطح العرضية planation surfaces

الفجوات المائية water gaps

المرتفعات المستقلة Inselbergs

وغيرها الكثير من التي شرحتها بالتفصيل 

ومراجع تؤكد أن هذه الظواهر لا يفسرها الترسيب البطيء ولكن يفسرها فقط ترسيب سريع بكارثة مائية وتراجعت 

Oard, M.J., Vertical tectonics and the drainage of Floodwater: A model for the middle and late diluvian period—Part II, Creation Research Society Quarterly 38(2):79–95, 2001.

وجود حفريات كبيرة فوجود الحفريات يؤكد خطأ تكوين الطبقات الرسوبية على اليابسة ببطء في وقت طويل وهذا ليس كلامي فقط بل ايضا بعض علماء التطور

Wilson, M.A., Palmer, T.J., Guensburg, T.E., Finton, C.D. and Kaufman, L.E., The development of an Early Ordovician hardground community in response to rapid sea-floor calcite precipitation, Lethaia 25:19–34, 1992. 

فبالإضافة للسابق يوجد مشكلة المواد المطلوبة للتماسك والانضغاط lithification فهي تحتاج لضغط قوي pressure. لا الهواء ولا الطبقة التالية الصغيرة يصلح ولا يفسره الا ماء كثير بل أيضا مواد تشبه الاسمنت Cementation تحتاج مياه تحملها والترسيب البطيء لا يفسرها بل الترسيب السريع بكارثة مائية

Pettijohn, F.J., Sedimentary Rocks, 3rd Edition, Harper and Row, New York, pp. 239–245,

فادعاء أن طوفان محلي لبحيرة او نهر يرسب طبقة كبيرة ويضغطها لا يصلح لأنه لا يوجد مياه مرتفعة عملاقة لتضغط الطبقة وبخاصة عندنا طبقات رسوبية عملاقة.

اغلب الحفريات التي نجدها تؤكد انها اندفنت تحت طبقة رسوبية وبسرعة وانضغطت أيضا وليس بالترسيب البطيء وهذا أيضا باعتراف حتى علماء الحفريات

كائن يجب أن يدفن بسرعة ليصبح حفرية والا اكلي اللحوم وخطوات بيلوجية وميكانيكية ستدمر بقاياه

An organism must first be buried rapidly to become a fossil. Otherwise, predators, scavengers and the many biological and mechanical processes will destroy the remains.

Raup, D.M. and Stanley, S.M., Principles of Paleontology, second edition, W.H. Freeman and Company, San Francisco, CA, pp. 14–25,

دارون قال انه لن يوجد حفريات لكائنات رخوة وهذا حسب الترسيب البطيء فعلا لا يحدث وعنده حق ولكن وجود حفريات لكائنات رخوة تؤكد الترسيب السريع. 

فدراسة الحفريات للكائنات الرخوة تؤكد الدفن السريع جدا

http://www.fossilmuseum.net/fossilrecord/fossilization/fossilization.htm

مثال اخر على ديناصور وجد في داخله قلبه متحجر بدون اي اثار للتعفن ولا للتحلل 

ونعرف ان القلب يتحلل بسرعه فحتي لو مات هذا الديناصور وبدا يدفن تدريجيا في طبقات تتراكم عليه في الاف السنين هو مستحيل ان يحتفظ بقلب سليم 

هذا في كل طبقات الارض التي يستشهدوا بها ويقولوا انها ترسبت في الاف وملايين السنين 

فكيف نفسر هذه الحفريات المتكونة داخلها في لحظات؟

هذا الديناصور بهذا الحجم لا يصلح ان يترسب عليه التراب او الرمال بسرعة 0.2 ملي في السنة ولا يفيض لا نهر ولا بحيرة ولا سيل ولا غيره ولكنه يحتاج ان يغطيه موجة مياه عملاقة بها مواد رسوبية كثيرة حملتها لسرعة المياه وترسب فوقه في ساعات طبقة رسوبية متنوعة ارتفاعها اعلى منه بكثير أي ارتفاعه عشرين قدم لابد ان تكون المواد الرسوبية في ساعات أكثر من خمسين قدم وليس 0.2 ملي وترسبها مياه ارتفاعها مئات الأمتار لترسب خمسين قدم طبقة رسوبية تنضغط تحت ثقل المياه. ولم نسمع عن نهر او بحيرة ولا حتى سونامي فاض بارتفاع مئات الأمتار تصل للألاف في ساعات. وقدمت امثلة على ديناصورات عملاقة 

ايضا الدراسات تشهد انه وجد كائنات بحرية وبرية (صحراوية وغابات) مدفونة ومتحجرة بكميات ضخمة في نفس المناطق وهي انواع لا تعيش معا بل هي في بيئات مختلفة

وبعض الكتب التي تؤكد هذا وقدمت منها الكثير ومثال فقط 

فيقول دانيال هيلر في مجلة العلوم الامريكية

تم دفن مئات الالاف من المخلوقات البحرية مع البرمائيات مع العناكب والعقارب والديدان والحشرات والزواحف في مقابر الحفريات في مناجم الفحم في فرنسا

Hundreds of thousands of marine creatures were buried with amphibians, spiders, scorpions, millipedes, insects, and reptiles in a fossil graveyard at Montceau-les-Mines, France.

Daniel Heyler and Cecile M. Poplin, “The Fossils of Montceau-les-Mines,” Scientific American, September 1988, pp. 70–76.

وغيرها الكثير جدا من هذه الاقرارات لان الكائنات مختلطة من بيئات مختلفة وحسب التطور حقب مختلفة وبالطبع نعرف ان هذه الكائنات لا يتم دفنها بهذا الشكل معا الا بالطوفان وليس بالترسيب البطيءوالتساؤل لماذا عندما يوجد مكان فيه عظام ديناصور يوجد مجموعة معا وكلها مغطاة بطبقة رسوبية؟ لماذا عندما يوجد منطقة بها عظام ديناصورات دائما يوجد معها بقايا قشريات بحرية حتى في المناطق الصحراوية؟ او فوق الجبال 

 

2 مشكلة الطبقات المتكررة 

في طبقات الجيولوجيا الرسوبية نلاحظ ترتيب يتكرر فقط وهو وجود صخر من نوعية صخر الحصى Conglomerate هذا فوقه نجد عادة الصخر الرملي Sandstone وفوقه الصخر الطميي shale وأحيانا فوقه الصخر الكلسي Limestone هذا الترتيب يتكرر كل عدة طبقات وهم يتكرروا معا بنفس الترتيب وهذا يسمى graded bedding 

بمعنى ان نفس الطبقات بنفس الترتيب صخر كبير ثم رملي وطميي بنفس الترتيب هذا يناسب كارثة مائية. 

رغم انه حسب فرضية قدم العمر واختلاف اعمار الطبقات في الحقب الزمنية المختلفة كان يجب ان نجد طبقات رسوبية مختلفة مميزة لان كل حقبة مميزة بنوع حبيباتها بناء على طقسها بما فيه من ضغط ورطوبة وتركيز غازات وكيماويات وسرعة الرياح وغيره من العوامل المختلفة التي تختلف من عصر لأخر ولا نجد عدة طبقات معا مترتبين حسب كثافتهم ومتكررين متطابقين. ولكن هذا غير صحيح بالمرة فما نجده هو تكرار للطبقات المتطابقة فعدم وجود اختلاف في الطبقات الرسوبية وتكرارها يعنى عدم وجود اختلاف في ظروف ترسيبها وهذا يعنى انها ترسبت معا بنفس العامل وهو الكارثة المائية رسبتها في وقت واحد وليس حقب

تقر المراجع ان graded bedding هذا لا يحدث بالترسيب البطيء ولكن فقط بكارثة مائية 

في الجيولوجيا الطبقات المتدرجة هو خاصية نظام تغيير في حبيبات او تجمعات الحجم من الطبقة السفلي الي القمة. الطبقات المتدرجة عامة توضح حوادث الترسيب السريع. هم أفضل توضيح على الطبقات المتكررة التي توضح فجأة تيار قوي جدا رسب مواد رسوبية ثقيلة خشنة أولا بعدها اقل عندما يضعف التيار. 

Tucker, M. 2003. Sedimentary Rocks in the Field. Wiley, 244pp

فستظل مشكلة تكرار الطبقات مشكلة ليس لها حل لادعاء قدم العمر 

فتقول موسوعة الطبقات الرسوبية والصخور الرسوبية 

الجدل حول أسباب تكرار الطبقات الرسوبية هو استمر في الماضي ولا يزال يدور بدون حل. 

The debate about the causes of cyclic sedimentation has been contentious in the past, and it remains unresolved

V Cotti Ferrero, Celestina (2004-01-01). Encyclopedia of Sediments and Sedimentary Rocks.

أي تتساءل الموسوعة لماذا الطبقات تتكرر رغم أنها كان يجب أن تكون مميزة لكل حقبة!

فتكرار الطبقات يؤكد انها تكونت بالطوفان 

 

3 مشكلة الطبقات المفقودة

الطبقات مفترض ترسبت في حقب وكل طبقة تمثل حقبة ولو وجدت طبقات مختفية كان يجب أن تكون موجودة لتشهد له هذا يعني أنها لم تترسب في حقب وهذا الزمن من ملايين السنين ليس له وجود. ويكون التفسير الصحيح أن هذه الطبقات الرسوبية ترسبت بسرعة بكارثة مائية وكل يوم كانت تأتي موجة مد تحمل مواد رسوبية ترسبها بسرعة في عدة طبقات عددها يختلف من مكان لأخر وتضغطهم وعندما تتراجع المياه بالجذر تترك اثار تموج على سطح الطبقة الرسوبية ثم يأتي اليوم التالي بموجة أخرى بها مواد رسوبية أخرى ترسبها أيضا بسرعة في عدة طبقات يختلف عددها من مكان لأخر وتضغطها وتضغط السابقة أكثر وهذه الطبقات اختلفت من مكان لأخر حسب الأمواج والدوامات وكمية المواد الرسوبية وغيرها فلهذا لن نجد العمود الجيولوجي منتظم في كل منطقة بل نجد عدد الطبقات مختلف من مكان الي اخر وهذا يشهد على الكارثة المائية الواحدة أي الطوفان. 

حقيقة يجب أن نعرفها ان هذه الطبقات لا توجد بهذا الترتيب الا في المراجع التي تتكلم عن التطور فقط نقلا عن تشارلز لايال وتلاميذه وفي الحقيقة أكثر من 85% من سطح الارض كلها لا يحتوي حتى علي ثلاث طبقات فقط بترتيب صحيح من هذه الطبقات الارضية المفترضة والتي هي كان يجب أن تكون مئة مترتبة ترتيب صحيح فوق بعضهم كل منها يمثل فترة زمنية لو فرضيتهم صحيحة.

Dr. John Woodmorappe, geologist, The Essential Non-Existence of the Evolutionary Uniformitarian Geologic Column, Vol. 18 pp.46-71.

وأين هي الحقب بطبقاتها وحفرياتها؟ هذا يوضح لنا ان السجل الجيولوجي ليس له وجود أصلا. 

وتسائل ويليام كورليس اين ذهبت هذه السنين رغم انه بوضوح لا يوجد عوامل تعرية فهل طارت الطبقات ام طارت السنين 

“Potentially more important to geological thinking are those unconformities that signal large chunks of geological history are missing, even though the strata on either side of the unconformity are perfectly parallel and show no evidence of erosion. Did millions of years fly by with no discernible effect? A possible though controversial inference is that our geological clocks and stratigraphic concepts need working on.”

Wílliam R. Corliss, Unknown Earth (1980), p. 219.

وقدمت امثلة ضخمة على هذا 

الطبقات الرسوبية تكونت بدون انتظام لأنها تكونت بأمواج ودوامات الطوفان لهذا هي غير منتظمة ولا تمثل حقب ولهذا سنجد سمكها وعددها مختلف من منطقة الى أخرى ولا تمثل سجل متصل. وهذا ما نراه فهو الصحيح

إذا هذه الطبقات الغير منتظمة نتيجة طوفان وتشهد عليه ولكن لأنهم يدعوا خطأ انها تمثل حقب زمنية وهذا غير صحيح وهو السبب الذي يجعلنا نجدها غير منتظمة. 

 

4 مشكلة الطبقات المقلوبة 

انقلاب الطبقات وعدم ترتيبها Overthrusts

وهي باختصار الترتيب للطبقات مختلف بمعني وجود طبقات المفروض انها الاقدم اعلي من طبقات المفروض انها أحدث عمرا وهذا بسبب اختلاف ترتيب الحفريات فكما قلت سابقا الطبقات تحدد من الحفريات بسجل الحفريات الذي يعرف index fossils.

في الماضي في زمن تشارلز لايال ومن بعده بقليل مثل دارون واتباعه كان عدد الحفريات قليل وحددوا عمر الحفريات بالطبقات وعمر الطبقات بالحفريات وأصبحت الحفرية مميزة لكل طبقة 

لكن بدأت الإشكاليات في ظهور حفريات أكثر وبدأوا يعتمدوا على انها ظهرت في أي طبقة لكي يحددوا عمرها. فمثلا الكائن محدد انه منذ 250 مليون بدأوا يجدوا حفرياته في أسفل مرة أي أقدم وطبقة اعلى مرة اي أحدث وهذا سبب ارتباك شديد بمعني أصبحنا نجد الكائن الذي مفترض انه ظهر واختفي في فترة زمنية من 250 مليون في طبقات متوسطة أصبحنا نجده في طبقة أسفل أي أقدم وليس متوسطة ومرة أخرى في طبقة اعلى أي أحدث حسب ادعاء اختلاف اعمار الطبقات الرسوبية. 

فبدل من ان يعترفوا بان التطور خطا واعمار طبقات الجيولوجيا خطأ والحقب خطأ ادعوا انقلاب الطبقات وهذا فقط محاولة للتمسك بعمر الطبقات الذي يعتمد عليه فرضية واعمار التطور.  

فابتدعوا ادعاء ان الطبقة انقلبت فأصبح الاقدم بدل من ان يكون أسفل أصبح الأعلى والاحدث أصبح أسفل منه رغم اننا اعتقد فهمنا الان ان الحفريات غير مرتبة وهذا حدث بسبب الطوفان الذي لخبط معظم الكائنات اثناء دفنها ودرسناه معا في اختلاط الحفريات. 

فالإشكالية ان وجد طبقات قديمة جدا مثل ما قبل الكامبريان بها كائنات أولية فوق المتوسطة فقالوا مقلوبة 

ظهرت مشكلة وهي كيف تنقلب طبقات بهذه الضخامة فنحن نتكلم عن ثقل بملايين الاطنان.

الرد يكون غالبا بسبب غير معروف غير طبيعي (خارق للطبيعة). هذا هو الأسلوب الوحيد للتفسير لكي يحافظوا على ادعاء قدم طبقات الأرض وأيضا التطور من السقوط والفشل المخزي وقدمت ادلة كثيرة على ذلك بل قدمت اعترافات كثيرة لعلماء الجيولوجيا بإشكالية أدعاء انقلاب الطبقات لتفسير عدم ترتيب الحفريات كل هذه الأمثلة قالوها لأنهم في كل مكان يجدوا الحفريات غير مرتبة فيدعوا باستمرار انقلاب كل الطبقات. بالطبع لو وجدنا فقط في أمريكا 200 مثال هذا لا يفسره لا زلازل ولا تحرك صفائح ولا غيره هذا يوضح فقط أن الحقب غير علمي لأنه غير ملاحظ وغير مختبر وغير متكرر ويعتمد على دليل دائري مغلوط. والعلمي الصحيح الذي يتفق مع الملاحظات العلمية هو عدم ترتيب الحفريات إذا التطور لم يحدث والحقب لم تحدث ولكن الكائنات خلقت معا ودفنت في حادثة واحدة خلطتها وهي الطوفان.

انقلاب الطبقات ليس فقط غير ملاحظ وغير مختبر بل ضد كل الملاحظات العلمية وضد قوانين الفيزياء بل وضد الحفريات وضد العقل. فهو تفسير علمي خطأ. 

التفسير الصحيح أن الطبقات لم تنقلب واختلاف ترتيب الحفريات توضح انها ترسبت هكذا تحت مياه كثيرة. وهذا يشهد ان طبقات الجيولوجيا هي ليست مختلفة الاعمار ولكن ترسبت بسرعة في كارثة مائية واحدة أي الحقب من مئات الملايين من السنين ليس لها وجود. 

وإذا وجود حفريات لكائنات مفترض قديمة في طبقة علوية فوق حفريات مفترض حديثة يوضح انه لا يوجد حفريات قديمة في بداية رحلة التطور وأخرى حديثة بل يوضح جليا لمن هو محايد أن التطور لم يحدث لأنه لا يصلح نجد حفرية قديمة اعلى حفرية حديثة فلا يوجد شيء اسمه حفرية قديمة وحديثة ولكن الكائنات اغلبها دفنت بكارثة مائية واحدة دفنت كل هذه الحفريات بطريقة فيها لخبطة بسبب أمواج ودوامات الطوفان 

 

والمجد لله دائما