كيف بعد قتل اخاب وايزابل لكل الانبياء وأيضا بعد قتل إيليا لكا أنبياء البعل والسواري نجد 400 نبي 1 ملوك 22

 

Holy_bible_1

 

السؤال 

 

يخبرنا الملوك الأول 18 أن جمع  إيليا 450 نبيًا من أنبياء البعل، و 400 من أنبياء أشيرة وقتلهم وهو يقول في هذا الموقف بقيت انا وحدي فكيف بعد هذا بقليل في ملوك الاول 22 نجد ان اخاب يستدعي ليهوشفاط 400 نبي؟

 

الرد

 

كما درسنا سابقا في موضوع 

هل إيليا عاقب انبياء البعل وترك انبياء السواري؟

ان انبياء السواري 400 خافوا ان يظهروا امام ايليا والذين استدعاهم اخاب هم انبياء البعل فقط الذين عددهم 450 نبي. وكما يقول العدد 

سفر الملوك الاول 18 

18 :19 فالان ارسل و اجمع الي كل اسرائيل الى جبل الكرمل و انبياء البعل اربع المئة و الخمسين و انبياء السواري اربع المئة الذين ياكلون على مائدة ايزابل 

انبياء السواري الأربع مئة هم ياكلون على مائدة ايزابل ولهذا لان ايزابل لم تاتي الى هذا الموقف ولم تكن مع اخاب فهي لم تامر 400 نبي الذين يتبعوها ان يذهبوا لأنها رغم كل شرها هي وانبياؤها جبناء وبخاصة ان الموقف صعب بعد جفاف ومجاعة ثلاث سنوات ويعرفون كلهم ان إيليا بصلاة منع المطر كل هذه المدة فغالبا كانوا اجبن من ان يقفوا امامه

18 :20 فارسل اخاب الى جميع بني اسرائيل و جمع الانبياء الى جبل الكرمل 

هنا نلاحظ ان اخاب ارسل وجمع كل انبياء البعل ولكن لم يجمع انبياء السواري الخاضعين لايزابل وهذا لان اخاب شخصيته ضعيفة امام ايزابل الشريرة 

18 :21 فتقدم ايليا الى جميع الشعب و قال حتى متى تعرجون بين الفرقتين ان كان الرب هو الله فاتبعوه و ان كان البعل فاتبعوه فلم يجبه الشعب بكلمة 

هنا مرة ثانية إيليا يقول البعل رغم اننا عرفنا انه طلب جمع انبياء البعل والسواري ولكن اخاب جمع له انبياء البعل فقط الذين عددهم 450 نبي كاذب

18 :22 ثم قال ايليا للشعب انا بقيت نبيا للرب وحدي و انبياء البعل اربع مئة و خمسون رجلا 

كما قلت اخاب جمع له 450 نبي للبعل فقط ولم يستدع انبياء السواري لانهم خاضعين لايزابل 

 

18 :39 فلما راى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم و قالوا الرب هو الله الرب هو الله 

18 :40 فقال لهم ايليا امسكوا انبياء البعل و لا يفلت منهم رجل فامسكوهم فنزل بهم ايليا الى نهر قيشون و ذبحهم هناك 

بالفعل إيليا قبض عليهم كلهم بمعونة الشعب الذين امنوا بسبب معجزة الرب القوية التي اجراها على يد إيليا ان الرب هو الاله الحقيقي. ولم يترك منهم رجل ولم يخف منهم ولا من عددهم ولا من الملك الذي يسندهم 

اما انبياء السواري هؤلاء الذين كانوا جبناء ولم ياتوا ويقفوا امام إيليا وبخاصه انهم تابعين لايزابل ولكن انبياء البعل لأنهم تابعين لأخاب هؤلاء أتوا.

 

ولهذا في الاعداد المستشهد بها 

سفر الملوك الأول 22

22 :1 و اقاموا ثلاثة سنين بدون حرب بين ارام و اسرائيل 

بعد موقف إيليا في الكرمل بفترة حدث موضوع هجوم بنهدد ملك ارام مرتين وبينهم سنة في 1ملوك 20 ثم بعد هذا بفترة موقف نابوت اليزرعيلي ثم بعد هذا بثلاث سنين حدث هذا الموقف مع جلعاد. اذا يجب ان نضع في اعتبارنا ان هذا الموقف حدث بعد اربع سنين وقد يكون اكثر من هذا من حادث قتل الأنبياء 

22 :2 و في السنة الثالثة نزل يهوشافاط ملك يهوذا الى ملك اسرائيل 

22 :3 فقال ملك اسرائيل لعبيده اتعلمون ان راموت جلعاد لنا و نحن ساكتون عن اخذها من يد ملك ارام 

22 :4 و قال ليهوشافاط اتذهب معي للحرب الى راموت جلعاد فقال يهوشافاط لملك اسرائيل مثلي مثلك شعبي كشعبك و خيلي كخيلك 

22 :5 ثم قال يهوشافاط لملك اسرائيل اسال اليوم عن كلام الرب 

22 :6 فجمع ملك اسرائيل الانبياء نحو اربع مئة رجل و قال لهم ااذهب الى راموت جلعاد للقتال ام امتنع فقالوا اصعد فيدفعها السيد ليد الملك 

هؤلاء الأربع مئة نبي هم انبياء كذبة وهم الأنبياء الذين حمتهم ايزابل بعدم ارسالهم الى اخاب يوم الكرمل وبخاصة انهم نفس العدد وهذا واضح تماما. 

وأيضا واضح انهم ليسوا من انبياء الرب ولهذا يهوشفاط لم ينخدع بهم وبكذبهم ولهذا قال 

22 :7 فقال يهوشافاط اما يوجد هنا بعد نبي للرب فنسال منه 

فيهوشفاط الملك الصالح شعر انهم ليسوا انبياء الرب حتى مع محاولات ادعاء انهم انبياء الرب.

هذا يظهر لنا شيء اخر وهو هؤلاء الأنبياء الأربع مئة انبياء السواري هم غالبا بعد ذبح انبياء البعل الأربع مئة وخمسين هم اختفوا ثم ادعوا تدريجيا انهم ليسوا انبياء السواري ولكن الله كشفهم بسهولة امام يهوشفاط. 

فالفرق بين الحادثنين هو اربع سنوات او اكثر تمكنوا من الاختفاء ثم بعد هذا تغيير هويتهم وخداع الناس بالكذب فهم انبياء كذبة.

 

ولكن حتى لو جادل أحد في ذلك وادعى ان عددهم وهو 400 فقط تشابه أيضا اربع سنين او اكثر بعد قتل كل الأنبياء الكذبة يكفي هذا الوقت ان كثيرين يعودوا ويدعوا انهم انبياء رغم انهم كذبة. فقد يكونوا انبياء للعجل الذهبي او أي انبياء اخرين كذبة 

 

ولكن ما قدمته أولا وهم انهم نفس انبياء السواري هو الاصح وهو ما اتفق عله اغلب المفسرين 

ابونا انطونيوس فكري 

وفي (6) الأنبياء الكذبة الـ400 ربما هم كهنة وأنبياء أشيرا الذين خبأتهم إيزابل يوم الكرمل (يوم قتل إيليا أنبياء البعل).

 

ابونا تادرس يعقوب 

جمع آخاب الأنبياء الذين كانوا حوالي 400 نبيًا، غالبًا ما كانوا من أنبياء العشتاروت الذين تسندهم الملكة إيزابل. هذا واضح من عدم راحة يهوشافاط لهم، والتناقض بين ما تحدَّثوا به وما تنبَّأ به ميخا النبي الحقيقي لله.

 

جيل 

Then the king of Israel gathered the prophets together, about four hundred men,.... False prophets, as the Targum and Arabic version; and they are called Ahab's prophets, and not the Lord's, 1Ki_22:23 perhaps these were the prophets of the groves, that ate at Jezebel's table, and were preserved when the prophets of Baal were destroyed, since the number agrees with them, see 1Ki_18:19

 

كلارك 

About four hundred men - These were probably the prophets of Asherah or Venus, maintained by Jezebel, who were not present at the contention on Mount Carmel. See 1Ki_18:19, etc.

 

جنيفا 

Meaning the false prophets, who were liars and served for money whom Jezebel had assembled and kept after the death of those whom Elijah slew.

 

وغيرهم الكثير

 

والمجد لله دائما