التطور الكبير الجزء الثاني عشر واليات تصحيح الطفرات تثبت خطأ التطور

 

Holy_bible_1

 

بسبب التأثيرات الضارة التي قد تنجم عن هذه الطفرات، هنالك آليات في الكائنات الحية تمنع حدوث الطفرات وتمنع بقائها وتمنع انتشارها، مثل تصحيح الشريط النووي. اي ان الخلية تعمل ضد الطفرات وليس تسعي للطفرات. فالكائنات المصممة لتفعل ما هو في مصلحتها وتتفادى ما هو ضدها تتفادى الطفرات. بل أنشأ من صمم الخلية الحية هذا النظام المعقد لمنع الطفرات وهو

DNA repair

هي العمليات التي يقوم بها الشريط النووي لتصحيح ضرر معين قد يضر في عمليتي الترجمة والنسخ وبالتالي إنتاج بروتينات غير طبيعية فيصحح هذا الخطأ لينتج بروتينات طبيعية. او اثناء نسخ الدي ان ايه لينتج نسخة دي ان ايه بدون اخطاء (طفرات)

ففي نقطة في الدي ان ايه يحدث خطأ بحذف او تبديل او اضافة او تدمير من اشعة وكيماويات وغيره سواء في جزء كبير 

http://www.nih.gov/sigs/dna-rep/dnarf3a.gif

او حتى لو قاعدة او اثنين 

http://www.web-books.com/MoBio/Free/images/Ch7G2.gif

يتم إصلاح الضرر بواسطة عدة طرق وأيضا حسب نوع الضرر، فتتراوح الأضرار من عمليات كيميائية على القواعد كالأكسدة وغيرها إلى حصول كسر في الدنا وانفصال السلاسل عن بعضها. وتختلف أنواع الترميم من عمليات تفاعلات عكسية (كعكس تفاعل الأكسدة) إلى عمليات استبدال قواعد نيتروجينية أو استبدال نوويدات كاملة. ولن اتكلم بالتفصيل فهذا ليس مجالنا فقط مثال

فابسطهم هو لو حدث خطأ في قاعدة 

فمثلا بل A تحول الي C والتحم 

فالذي حدث به خطأ هو المعلومات التي ستعبر 

ولكن يوجد انظمة زكية لاكتشاف وتصحيح مثل هذا 

فيأتي ريبوزومال ار ان ايه يقرأ ليستكشف 

وعند اكتشاف الخطأ انزيم قطع لييز يعمل على إزالة الخطأ

ويتم تحديد المكان ليتم تركيب الجزء الصحيح 

ثم يأتي بوليميريز ليركب الجزء الصحيح 

وأخيرا يأتي اللاحم ليجيز ويلحم هذا الجزء وبهذا يكون تم التصحيح 

هذا البرنامج يعمل باستمرار بدون توقف ليمنع تدهور وتكسر الدي ان ايه. فهل لو الطفرات مفيدة للكائن هل كان ابتكر نظام مثل هذا غاية في الدقة ويعبر عن ذكاء لمنع الطفرات؟

وأنظمة كثيرة مثل هذه مكتشفة 

اكتشف نظام جيد للتصحيح وهذا نشر حديثا في مجلة نيتشر في شهر يوليه 2015 بعنوان 

DNA Fixer Upperer

وهو اكتشف في البكتيريا يعمل على التصحيح ليس فقط بواسطة الريبوزوم وقراءة القواعد بل هذا النظام المكتشف حديثا الغاية في التعقيد يعتمد على الشحنات الكهربائية لكل قاعدة ويصحح القاعدة الخطأ وهي مركبة بالفعل بدون قص وتبديل ثم لصق وهو الذي يعمل بانزيمات جليكوسايليز DNA Glycosylase AlkD  

والاخطر من هذا اكتشاف انه يستطيع ان يصحح عديد من الاخطاء في وقت واحد لأنه لا يتعامل ويلتصق بقاعدة بعدة انزيمات قطع وازالة وتركيب ولصق بل يصحح مباشرة وهذا يعمل على بقاء البكتيريا سليمة لأجيال كثيرة جدا مقارنة بالكائنات الكبيرة التي تتدهور أسرع بمقياس الاجيال. 

هذا النظام الغاية في الصغر والدقة والتعقيد علميا الذي احتاج أزكى عقول البشر فقط ليحاولوا فهم أشياء فيه لم يتخيلوها وليس كله بعد. مستحيل ان يكون تطور بالصدفة لأنه به مستوى ذكاء مرتفع. فلما كل الكائنات مصممة بأنظمة كثيرة لمنع الطفرات لو كانت في صالح تطورها؟  

ايضا نفس المشكلة للتطور مثلما شرحتها سابقا في موضوع البرنامج الذي يقرأ ويترجم الدي ان ايه ايهما اولا ولا يصلح أحدهما دون الاخر. ايضا نفس الامر عن برنامج التصحيح لان الدي ان ايه يتكسر بسهولة ويحتاج من بدايته برنامج التصحيح مكتمل ويعمل بكفاءة ليحافظ عليه من التهور والتكسر. ولكن منظومة التصحيح يحتاج الي ان ايه صحيح ليكونه ليصحح الي ان ايه فبدونه الدي ان ايه خطأ ومتكسر وبوجود الدي ان ايه الخطأ لن يتكون برنامج تصحيح. ان نحتاج من اول لحظة تكون فيها الدي ان ايه ان يكون مصمم معه برنامج التصحيح. 

ولهذا د. توماس ليندال الحاصل على نوبل وصف ان الدي ان ايه يتدهور بسرعة بقياس هذا تكون الحياة على الارض مستحيلة وهذا التفكير الذي قاده لاكتشاف نظام تصحيح الدي ان ايه الذي يحافظ على ثباته ويمنعه من الانهيار

وايضا سيليا ارنود شرحت ان الدي ان ايه يتحطم بمعدل 10,000 قاعدة في اليوم في كل خلية وهذا كما شرح توماس كريل الذي درس نظام تصحيح الدي ان ايه

والذي يحافظ عليه لكيلا يتحطم بسرعة نظام التصحيح

اي بدونه لا يبقى الدي ان ايه ايام ولكن الدي ان ايه هو الذي ينتجه. اي نحتاج من البداية الاثنين يكونوا معا يعملوا بمنتهى الكفاءة. اي ان هذا ليس نتيجة تطور ولكن تصميم ذكي.  

فكيف الدي ان ايه الذي أنتج بمحض الصدف وتطور بطفرات عشوائية وهو محتاج من لحظة البداية برنامج يقرأه يكون موجود فيه وبرنامج يصححه يكون موجود فيه؟

ملحوظة: ان هذا النظام المعقد الذي لا نفهم كل تفاصيله بعد هو ليس فقط يحتاج ان يعرف كيف يقرأ بل يحتاج ان يعرف الخطأ ومكانه وكيفية تصحيحه 

واكرر هذا النظام المعقد هو مصمم خصيصا لمنع الطفرات فلو كانت الطفرات هي مهمة لتطور الخلية او الكائن للأفضل لماذا كل هذه الانظمة المعقدة لمنعها؟

فالطفرات لا تفيد الخلية والخلية تعرف ذلك جيدا ومصممة لهذا ولكن مؤيدي التطور اقل حكمة من ابسط خلية لاقتناعهم ان الطفرات التي هي اخطاء عشوائية تقود للتطور للأفضل

 

عند حدوث ضرر كبير لا يمكن معالجته يكون مصير الخلية إما:

1 سبات فتترك الخلية كامنة بحيث لا يكون لها اي تأثير الى ان تموت بدون ان تنقسم

قتل الخلية مباشرة أو الموت المبرمج للخلية بواسطة ما يسمي بفجوات الانتحار suicide-bags للخلية وهو فجوات الليزوزوم lysosome 

3 اضطرابات أثناء انقسام الخلية وتحولها لخلية سرطانية

4 نادرا جدا ما تنجو من كل هذا وتكون في الخلايا التناسلية وتورث التدهور

إذا الطفرات التي يعتمد عليها علماء التطور هي شيء مرفوض من الصفات الطبيعية للكائنات الحية وتعمل بكل جهدها على مقاومته وبها انظمة معقدة للقضاء عليه. فهل لو كانت الطفرات مفيدة تجعل الكائن يتطور هل كان يعمل الكائن على القضاء عليها والتخلص منها تماما؟ 

بل نحن حتى الان نتحاشى ان نتعرض الي الاشعة لأنها تسبب طفرات قاتلة وسرطان. بل تبذل مراكز الابحاث مجهودات واموال كثيرة للبحث عن وسيلة للتخلص عن مسببات التغير MUTAGENS وهي المعروفة بمسببات السرطان carcinogenic ليس فقط من حياة الانسان من اكل وشرب بل ايضا نسعى الي ازالتها من الحيوانات والنباتات ونسعى الي ان نحصل علي اكل نظيف خالي من الكيماويات والاشعاعات. فان كانت هذه الكيماويات والاشعاعات هي وسيلة التطور بأحداث تغيرات جينية أي طفرات أكثر فلماذا الأطباء والباحثين يسعون الي ازالتها؟ ان كانت مهمة للتطور الا يجب ان نسعى لزيادة المواد المسرطنة بدل من ازالتها؟ الا يؤكد هذا انها لا تطور بل تضر وتسبب سرطان وتميت؟ اليس من الواجب ان نعترف ان مسببات السرطان أي المواد المسرطنة هي لا تطور؟ بل أتحدى أي من علماء التطور الذي يؤمن ان الطفرات تسبب تطور للأفضل على استعداد ان يعرض أبناؤه لأشعة او يطعمهم مواد كيميائية لكي يتطوروا؟ لو تطوروا بالأشعة او المواد الكيميائية سيكونون هم الجنس البشري الأفضل المتطور وهم سيسودون ولكن اعرف انه لن يتجرأ عالم واحد من مؤيدي التطور بالطفرات ان يفعل هذا مع أبناؤه او حتى مع نفسه لأنه يعرف ان الاشعة والكيماويات تسبب طفرات ضارة مسرطنة ومميته 

اعرف انه تحدي صعب واعتذر عنه وأشجع علماء التطور على رفضه ولكن الا يثبت هذا ان ادعاء ان الطفرات تؤدي للتطور هي خدعة فقط وليس لها أصل من الصحة؟

الطفرات مضرة بسبب المواد الكيميائية والاشعاعية وهذا باعتراف علماء التطور نفسهم

فيقول كريستوفر ويلز 

اهم تصرفات يجب ان نتخذها هو في مجال ان نقلل الطفرات للتي موجودة بالفعل في البيئة. أي زيادة في زيادة حمولة الطفرات هي مضرة لو لم تكن مباشرة ولكن بكل تأكيد للأجيال المستقبلية. 

“The most important actions that need to be taken, however, are in the area of minimizing the addition of new mutagens to those already present in the environment. Any increase in the mutational load is harmful, if not immediately, then certainly to future generations.”

Christopher Wills, “Genetic Load,” in Scientific American, p. 107.

 

ملاحظة اخري الطفرات التي يدعوا انها مفيدة في الظاهر التي تسبب تنوع هي في الحقيقة لا تبتكر صفات جينية جديدة ليس لها وجود بل هي فقط تنوع هذه الصفات عن طريق اخذ قطعة كروموزوم اخري او جين من فرد اخر له وجود بالفعل او هي نقص في جينات ينتج عنه طفرة لغياب هذه الصفة فالطفرات المفيدة هي لم تخلق جينات ومعلومات وراثية ليس لها وجود هذا غير مثبت. 

والتنوع ليس طفرة بالمعني المعروف ولكن التنوع هو تبادل للمعلومات بالفقد او بالتبديل ولكن ليس بابتكار معلومات ليست موجودة.

الطفرات هي فساد جينات بسبب اشعة مضرة او مواد سامة وغيره وتسبب فقد معلومات جينية وليس إضافة من العدم ولهذا مستحيل الطفرات التي لا تعطي جينات تعبر عن صفات من العدم ان تضيف عضو جديد مثل جناح او عين او غيره لم يكن له وجود سابق.

دارون لم يتكلم عن الطفرات ولكن هذا شيء اضيف بعد دارون ولكن بسبب فشل علماء التطور في اثبات حدوث التطور بالانتخاب الطبيعي وبعد اثبات فشل ادعاء توريث الصفات الجسمية المكتسبة فأصحبت الطفرات التي هي معرف انها مضرة وقاتلة عن طريق تغيير في الجينات (تلف) هي الحل الوحيد والاخير لهم لإثبات حدوث ادعاء التطور الذي لا يوجد عليه اي دليل اخر ولا طريقه لتفسيره. وهذا هو مصدر ما يسمى بالدارونية الحديثة Neo-Darwinism وهي التي بدل ما كان الانتخاب الطبيعي لوحده في رأي دارون أصبح الانتخاب الطبيعي مع الطفرات العشوائية 

 “Evolution is, to put it simply, the result of natural selection working on random mutations.”

M. Ruse, Philosophy of Biology  p. 96.

فهم يتخيلوا ان كل الاجناس تطورت عن طريق طفرات فالطفرات تعمل تغيرات والانتخاب ينتخب الصالح منها. 

والطفرات لا تضيف جينات جديده ولكن الطفرات هي غالبا جين يفسد ويضيع محتوى معلوماته او يتغير ويسبب سرطان ولكن لن تظهر جينات جديدة من العدم بالطفرات هذا لم يحدث ولم يسجل في كل الطفرات التي درسناها. فالطفرات لا تنتج أي تطور

وهذا يقره علماء التطور الاحياء

فيقول بيير جراسي 

رغم أي عدد قد يكون، الطفرات لا تنتج أي نوع من التطور

 

ولهذا قال دكتور جيري بيرجمان 

Jerry Bergman 

كيف يقبل ان التطور يكون هو معتمد على الطفرات التي هي ببساطة اخطاء جينية في نسخ الدي ان ايه فهل الانسان هو حصيلة اخطاء جينية عديدة؟ 

ولهذا عالم رياضيات وبرامج كمبيوتر واسمه شوتزنبرج حسب بالكمبيوتر بناء علي ظروف مختلفة ان فرصة حدوث طفرة مفيدة في دي ان ايه بسيط بطريقة عفوية هو اقل من 1: [Warning: Linked object ignored] وهي بناء على الرياضيات هي معدومة no chance  واقل منها احتمالية بقاؤه 

M.P. Schutzenberger, Mathematical Challenges to the Neo-Darwinian Interpretation of Evolution  pp. 73-75 (an address given at the Wistar Institute of Anatomy and Biology Symposium).

الطفرات الجينية لانتاج طفرة مفيدة هي نفس الاحتمالية التي اقل من 1: [Warning: Linked object ignored] 

There is a one in 1/[Warning: Linked object ignored] chance that just one mutation could be beneficial and improve DNA. Now 1/[Warning: Linked object ignored] is one with a thousand zeros after it!

وشرح وهو عالم كمبيوتر متخصص في اجراء حسابات على تغيير الاكواد ليرى امكانية حدوث الطفرات فاقر في مؤتمر وستر ان الحقيقة التي أثبتها الكمبيوتر انه لا يمكن تغيير جنس الي اخر 

“We believe that it is not conceivable. In fact, if we try to simulate such a situation by making changes randomly at the typographic level—by letters or by blocks, the size of the unit need not matter—on computer programs, we find that we have no chance (i.e., less than 1/ [Warning: Linked object ignored]) even to see what the modified program would compute; it just jams!’ “Further, there is no chance (less than 1/[Warning: Linked object ignored]) to see this mechanism (this single changed characteristic in the DNA) appear spontaneously and, if it did, even less [chance] for it to remain! “We believe that there is a considerable gap in the neo-Darwinian theory of evolution, and we believe this gap to be of such a nature that it cannot be bridged within the current conception of biology.”

M.P. Schutzenberger, Mathematical Challenges to the Neo-Darwinian Interpretation of Evolution (1967), pp. 73-75(an address given at the Wistar Institute of Anatomy and Biology Symposium)

وهذا يؤكد ان الطفرات المفيدة لا تحدث وأيضا لا يوجد فيها إضافة معلومات وبالتأكيد لا تغير من جنس الي اخر.

وشرح ايدين ان تغير الدي ان ايه كاي لغة بطريقة عشوائية لا ينتج معنى بل ينتج لخبطة 

“No currently existing formal language can tolerate random changes in the symbol sequences which express its sentences. Meaning is invariably destroyed.”

M. Eden, “Inadequacies of Neo-Darwinian Evolution as a Scientific Theory,” in op. cit., p. 11

 

اي ان فرصة تكوين طفرة مفيدة تضيف معلومات جينية ومحتوى جيني ليس لها وجود سابق وليس تغير في جين او تدميره في فرصة معدومة بعلم الحساب.

مع ملاحظة ان ما يسمي تغيرات محايدة هي في الحقيقة ليست محايده ولكنها ايضا تدهور لأنها فقط في جينات ولكن يوجد جينات اخري لم تفقد تستمر في العمل فتغطي على هذا الفقد بمعني ان يكون هناك جينين او أكثر مسؤول عن شيء او امر معين فلو تدهور أحدهم او فسد او اختفي اي فقد معلومات فالأخر يستمر في العمل وبهذا لا نشعر بالطفرة فنقول عنها محايدة ولكن هي تدهور وليست محايدة. 

مع ملاحظة ان الانسان يكون عنده 2 كروموزوم واحد من الام والثاني من الاب

الجينات المتطابقة على الاثنين كروموزوم يسمي 

Homozygous

ولو مختلفين يسمي 

Heterozygous

فالطفرة لو حدثت في جين وتلف او غيره فلا يزال جين اخر في الكروموزوم الاخر قادر علي العمل 

وبالطبع الطفرات في الخلايا الجنسية تسبب امراض كثيره مثل الابينوا والمنغولي والقصر وامراض قلبية ومرض السكر وامراض في الجهاز التنفسي وغيرها الكثير جدا مما تمتلئ بها كتب الطب عن الامراض الوراثية الناتجة عن طفرات وراثية.

ولم يستطع العلماء على الاطلاق ان يجدوا طفرات لا على المستوى الجيني ولا على المستوى الظاهري ان تغير من جنس الي اخر. 

وقال فرانك ساليبوري أحد علماء التطور ان كل جين مميز صعب جدا ان يكون هذا بسبب طفرات 

“If life really depends on each gene being as unique as it appears to be, then it is too unique to come into being by chance mutations.” *Frank B. Salisbury, “Natural Selection and the Complexity of the Gene,” Nature, p. 342.

كل هذا يؤكد ان ادعاء ان التطور تم بالطفرات خطأ 

والطفرات لا تضيف جينات جديده ولكن الطفرات هي غالبا جين يفسد ويضيع محتوى معلوماته او يتغير ويسبب سرطان ولكن لن تظهر جينات جديدة من العدم بالطفرات هذا لم يحدث ولم يسجل في كل الطفرات التي درسناها. فالطفرات لا تنتج أي تطور

 

والمجد لله دائما