التطور الكبير الجزء الخامس والعشرين والجزء الثالث من الرد على ادعاء تشابه الأعضاء كدليل على التطور

 

Holy_bible_1

 

تكلمت في الجزئيين السابقين عن ان تشابه الأعضاء homology مثل عظام الطرف الامامي هو ليس دليل على التطور بل دليل قوي ضده بسبب اختلاف الجينات التي تكونها واختلاف مصدرها في انسجة الجنين واختلاف أسلوب تكوينها وغيره، وهي في الحقيقة دليل علمي قوي على المصمم المشترك. وأيضا ان لو التشابه يستخدموه دليل للتطور فيكون الاختلافات الضخمة ادلة قوية تثبت خطأ التطور وأيضا تشابه أعضاء في كائنات حسب فرضية التطور المزعومة ليس لها أصل مشترك تشهد ضد التطور وقدمت امثلة كثيرة على هذا مثل عين الانسان والأخطبوط، والجهاز السمعي في الخفاش والحوت، والحيوانات المشيمية والجرابية وغيرها الكثير. كل هذا وضح خطأ الهمولوجي كدليل على التطور بل في الحقيقة هو دليل علمي قوي ضد التطور ويشهد على ان الصحيح علميا هو المصمم المشترك أي الخالق الذكي وهذا يشهد له الأدلة العلمية.

أكمل هذا الموضوع في هذا الجزء وأتساءل لماذا لا يتكلموا عن تشابه تصميم وحركة جناح الطيور وجناح الخفاش من الثدييات وجناح بيتروسور من الديناصورات بل وجناح الحشرات أيضا رغم ان جدودهم المزعومين حسب فرضية التطور ليس لهم علاقة ببعض ولا يوجد فيهم هذا التركيب من الاساس؟ 

الا يثبت هذا خطأ التطور المزعوم ويثبت علميا المصمم المشترك الذي صمم الجناح بنفس طريقة العمل في كائنات مختلفة؟

هذا رغم انه مثال على التشابه أفضل من السابق بكثير الا لأنه لا يفيد التطور فلا يلقبوه homology (similarities due to descent) ولكن يلقبوه باسم اخر analogy (similarities not due to descent) او homoplasy ليتجنبوا هذه المشكلة لأنهم من مجموعات مختلفة فيشهد ضد التطور 

ففي موضوع الاجنحة نجد أربع مجموعة من الكائنات لها اجنحة رغم انهم مختلفين عن بعضهم بشدة فالحشرات لها اجنحة من مصدر ومن جينات مختلفة عن اجنحة بعض انواع الزواحف التي نجدها في البيترانودون وغيره من الديناصورات الطائرة التي لها اجنحة وايضا في طرفها مخالب تستخدمها في الامساك واجنحة الطيور المختلفة وهي مغطاة بالريش والنوع الرابع هو اجنحة الخفاش الجلدية وهو من الثدييات. ونؤمن ان المصمم واحد وهو الله الذي خلقهم بهذا التصميم الرائع المتشابه مع اختلاف الاعضاء واختلاف الجينات ولكن علماء التطور لأنهم لا يستطيعوا ان يثبتوا انهم من سلسلة تطور فهم في كائنات مختلفة يقولوا ان الاجنحة تطورت أربع مرات باستقلالية في أربع مجموعة من الكائنات مختلفة بالصدفة العفوية الغير عاقلة.  

تخيل معي حشرات صغيرة لم تري كائن يطير ولا تعرف معني الطيران ولا كيف تطير ولكن قررت ان تطير فجعلت ظهورها تظهر فيها ما يشبه الاجنحة وهذا اول من ظهرت فيه اجنحة بالصدفة لا يعرف وظيفتها تعلم ان يطير ولم يسقط ويموت. ورغم مرور الوقت لم تتطور الى أكبر حجم ولم تتغير رغم انها الأفضل في الانتشار والسيادة عن بقية الكائنات وقتها. ثم بعدها بملايين السنين زاحف قديم من الديناصورات استمر يقع من حافة الجرف فقرر تظهر له اجنحة جلدية وعلى الرغم من ثقل وزنه ظهرت له اجنحة قوية تحمله بالصدفة ولم يسقط ويموت بل ايضا لم يستغلها في الطيران والهروب من النيزك الذي أفنى الديناصورات وفني رغم انه أفضل من الزواحف التي نجت بل وأفضل من الثدييات التي بدأت تظهر وأصلح للبقاء ولكن هو الذي اندثر وهم استمروا.

ثم بعد هذا كائنات اخري قررت انها تحتاج ان تقفز على بعد فكونت اجنحة ريشية هذه المرة وأصبح طيور ولم يفنى اثناء مراحل تكوين الجناح رغم انه ضعيف جدا ولا يعرف كيف ينتقل بسهولة وهذا رغم انه الأفضل الا انه لم يكبر في الحجم ولم يسود. ثم بعده بفتره حيوان صغير يعيش في الظلمة وفي الكهوف يتسلق سقف الكهف قرر ان يكون اجنحة جلدية ويطير ولكن صادفته كارثه انه لا يري جيدا فيصطدم بحائط فيسقط ويموت ورغم هذا بالصدفة البحتة وبالانتخاب الطبيعي تطور فيه في نفس الوقت في الفم اسلوب اصدار موجات صوتيه عالية التردد وايضا بالصدفة البحتة تطور فيه جهاز سمعي في اذانه دقيق جدا لكي يسمع هذه الموجات عندما ترتد ليعرف كيف يطير وأصبح عنده اسلوب يستخدمه بدل العيون!!!!!!

لماذا الخفاش لم يطور عيون أسهل بدل من ان يطور نظام صوتي سمعي معقد؟ مع ملاحظة ان جدود الخفاش المفترضة هي بها عيون متنوعة القدرات!!!!!

لا يستطيع مؤمني التطور الإجابة على هذا. 

 

أيضا كيف كائن به نوع من العيون يتطور من كأنه له نوع من العيون مختلف أفضل؟

لم يعرف كيف يجاوب عنها علماء التطور الا فقط باختراع اسم لها وهو convergent evolution التطور المتقارب. فاطلاق اسم التطور بطريقة ما علي شيء مستحيل الحدوث علميا لا يعني ان المشكلة تم حلها فحتى الان لا يعرف اي عالم احياء مؤيد للتطور كيف تختلف العيون. وهذه سأفرد لها ملف مستقل ولكن المهم عيون الذباب المعقدة الممتازة لماذا لم تحتفظ الكائنات الارقي بهذه العيون؟ بل عيون التريلوبايت أفضل عيون في تصميمها الذي يفترضوا انه من 500 مليون سنة لماذا لم تحتفظ بها بقية الكائنات التي أتت بعده؟ 

ويوجد كائن بحري شبيه بالجمبري له عيون مركبة معقدة جدا به الاف العيون في العين الواحدة يستطيعوا كلهم التركيز في نقطة واحدة فكيف تطور هذا بهذه الطريقة مع الرغم من ان خطأ واحد يجعله اعمي ويفني لكثرة اعداؤه وهذا بالطبع ضد ادعاء الانتخاب؟ بل من أحد انواعه تريد ان تقلده ناسا في تصميم مناظير في مركبات الفضاء 

كل هذا يؤكد خطأ فرضية التطور ويؤكد صحة التصميم المشترك علميا. 

 

الكلب اقدامه الامامية والخلفية نفس عدد العظام رغم انهم من جينات مختلفة فهل الاقدام الامامية للكلب تطورت من الاقدام الخلفية للكلب ام أتوا من مصدر واحد وهو كلب كان بقدم واحده وتطور منه الأربعة؟

http://www.non-solo-arte.com/image-files/how-to-draw-a-dog-anatomy8-lower-limbs.jpg

وهل تطورت الأربعة الاقدام بداية من الجدة السمكة في وقت واحد بالصدفة ام قدم تلو الأخرى؟

بالطبع لا هذا تصميم. 

وهل أي جنس عظام اقدامه الأربعة متشابهة مثل الكلب ويختلف عن بقية الثدييات في اطوالها وانثنائاتها هل تطورت قدم تلو الأخرى في شكل العظام ام الأربعة تطوروا لنفس الشكل في نفس الوقت؟ 

أي عندما نتكلم عن تطور قدم مثل الكلب او الحصان نحن نتكلم عن أربع مجموعات صدف تحدث في أربع اقدام في نفس الوقت لكي يصبحوا متشابهين ولكي يسير ولا يفنى

ايدي وارجل الانسان هم متشابهين بنفس المقياس من حيث نوع العظام فهل زراع الانسان تطور من رجل الانسان؟ ام ان الاثنين رغم اختلاف وظيفتهم يحتاجون الي هذا التركيب؟

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSnY5F_rHHuDNQalrc1uC7yssZUsKNCyrl02909nzf4eLMR0Pni

http://www.lrn.org/Graphics/Skeletal/pectoral.gif

فهل تطور اليدين بطريقة متشابه وتطور القدمين بطريقة متشابه في نفس الوقت؟

فالأعضاء الزوجية في أي جنس دليل على التصميم الزكي وليس التطور العشوائي الغبي. 

فلماذا قدمين وذراعين وعينين واذنين ورئتين وفتحتي انف وكليتين وغيرهما؟

مع ملاحظة ان قلنا قدم واحدة غير كافية لكن رئة واحدة كافية للإنسان ان يعيش ويعمل وينجب

كلى واحدة للإنسان كافية للوظائف المطلوبة وأكثر فلماذا التطور ينتج اثنين بالصدفة بهذا التناسق؟

عين كافية للبصر واذن كافية للسمع وفتحت تنفس كافية وكلية كافية للإخراج فلماذا بعد أن طور كائن عين أن يتطور فيه عين اخري ليس فقط في هذا الامر يحتاج ان يضاعف كمية الجينات التي تكون العضو الثاني بل أيضا ان يكون جينات كثيرة جديدة لتنظم العضوين معنا وتنسق حركتهما ووظيفتهما بل تنسق أجزاء المخ المسؤولة عن سواء أدارة العضو او استقبل موجات العضو وخطأ صغير او أي عدم اكتمال يفنى الكائن بل تصميم الهيكل العظم مناسب لوجود عضوين متطابقين مثل فتحتي العين في الجمجمة وغيرها. 

ولماذا هم متناسقتين في الشكل حتى بطريقه اهم من الفائدة؟ 

فلو عين امام الوجه وعين خلف راسه سيكون أفضل بكثير من عينين بجوار بعضهما. فلماذا الشكل أهم من الأفضل؟ 

اليس هذا من صفة مصمم يرسم شكل جميل وليس صفة طفرات عشوائية والبقاء للأفضل؟ 

هذا الامر لو أردنا ان نفكر فيه انه حدث بالصدفة سنجده شبه مستحيل ولا يوجد سبب يجعل اول كائن برمائي مفترض انه برئة واحدة يطور رئة أخرى او كلى واحدة يطور كلى أخرى فهذا لا ينطبق عليه لا الانتخاب ولا التطور. فالانتخاب لن يختار ذو الكليتين عن الكلية الواحدة لان الاثنين يستطيعوا الهروب بل هو أثقل أي اقل قدرة على الهرب. ولا الطفرات تصلح لتفسير هذا ليسود واحد على الاخر لان الطفرة الواحدة لن تكون كلى أخرى كاملة بل نحتاج مئات الجينات تتضاعف لتكون كلى ثانية لأنها من انسجة كثيرة وليس بروتين واحد ينتجه جين واحد.

والمثال العكسي لماذا الثدييات الدنيا هي بها 6 حلمات في الام ممتازة لإرضاع الصغار ولكن اختصرت الي حلمتين في القردة؟ رغم ان الستة أكثر افراز للبن واقل الم للام بسبب التورم وغيرها من المشاكل.

فالحقيقة التفكير والتأمل في الأعضاء المتشابهة يؤكد على المصمم بطريقة علمية واضحة

 

أيضا كارثة أخرى للتطور في التشابهات وهو تشابه جنسين مستقلين ليؤدي وظيفة مهمة 

وامثلة كثيرة من حشرات وزواحف تشابه فروع واوراق نباتات وغيره ولكن المثال المشهور على هذا جنسين فراش

warning mimicry in butterfly

لتفسير هذا اتي بعض علماء التطور ببدعه غريبه جدا وهي تسمى التقليد MIMICRY وهي ان كائن يراقب كائن اخر لفتره ثم يخترع ويطور جزء من جسده ليقلد به العضو الذي يريده في الكائن الاخر فمثلا في فراشة القوس الواحد monarch butterfly 

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/63/Monarch_In_May.jpg

هي سامة والطيور تتجنبها ويوجد فراشه اخري جنس مختلف تشبهها viceroy 

http://www.carolinanature.com/butterflies/viceroy7955.jpg

فالطيور تتجنبها ايضا رغم انها غير سامة للتشابه ولكن رغم تشابههم هما جنسين مستقلين. فادعي علماء التطور ان الفيسوري قلدت القوسية ولكن بالطبع علماء الجينات قضوا على هذه البدعة الغريبة. المهم منها هي فقط توضح مقدار فشلهم وعندما يصطدموا بمشكلة توضح خطا فرضية التطور يدعوا حتى المستحيلات ليحافظوا على عقيدة التطور.

ولو تماشينا مع ادعائهم فهل الكائن يصمم نفسه؟ 

كل هذا ليهربوا من الاعتراف ان الأدلة العلمية تشهد بوضوح على المصمم المشترك 

فهم من مصدر واحد بمعني انه مصمم واحد وهو الرب الخالق فهو لأنه نفس المصمم وليس مصممين كثيرين جعل الأعضاء نفس التركيب وتقوم بوظائف مختلفة 

ولهذا دينتون اقر بذلك وقال ان تشابه التركيب العظمي هو الحقيقة يؤيد أكثر نظرية نفس المصمم عن نظرية نفس الجد 

I would say the weight of our present knowledge of homology favors) Denton’s final alternative (: creation according to a common design.

ولهذا شرح دكتور دينتون بان ما يقال عنه هومولوجي أي الأعضاء متشابهة لأنها من نفس المصدر هذه نظرية فاشلة فقال

في الفصل الذي يحمل عنوان فشل تماثل الأعضاء دكتور دينتون ليس فقط عالم وحاصل على دكتوراه في علم الاحياء الجزيئي ولكن أيضا طبيب بمعرفة وثيقة في علم التشريح المقارن وعلم الاجنة. وهو اقر برغبته لان يجد تفسير طبيعي لأنماط التشابه بين الكائنات ولكنه أيضا اقر بفشل التفسير التطوري. 

in his chapter titled “The Failure of Homology.” Dr. Denton is not only a research scientist with a Ph.D. in molecular biology, but also an M.D. with an intimate knowledge of comparative anatomy and embryology. He admits his desire to find naturalistic explanations for patterns of similarity among organisms (homology), but he also admits the failure of evolutionary explanations.

.Denton, Michael, Evolution: A Theory in Crisis, Burnett Books, London, Chapter 7, 1985. Return to text.

فهو يقر بأن التطور فشل في تفسير تشابه الأعضاء ولكن كما رئينا التصميم يفسرها بطريقة علمية ممتازة

وقال رونالد عن اختلاف الجينات انها مدمرة لعلم الهومولوجي

الان لو هذه التركيبات المختلفة لو كانت انتقلت بنفس تعقيد الجينات مختلفة فقط من وقت لأخر بطفرات ويعمل عليها الانتخاب الطبيعي، لكانت النظرية تقدم معنى جيد. ولكن للأسف هذا ليس هو الحال. الأعضاء المتشابهة تعرف الان انها انتجت بجينات معقدة مختلفة تماما في الاجناس المختلفة. مبدأ تشابه الأعضاء كتعبير لتشابه الجينات تسلمت من جد مشترك تم تحطيمها

Now if these various structures were transmitted by the same gene-complex, varied from time to time by mutations and acted upon by environmental selection, the theory would make good sense. Unfortunately this is not the case. Homologous organs are now known to be produced by totally different gene complexes in the different species. The concept of homology in terms of similar genes handed on from a common ancestor has broken down.”

*Randall, quoted in*William Fix, The Bone Peddlers, p. 189.

 

وقال دكتور دينتون لماذا لا يتكلم مؤيدي هذا الموضوع كدليل للتطور على تشابه أربع أطراف أي كائن مع بعضهما أي الاقدام الأمامية مع الخلفية وعظام اجنحة الخفاش مع أرجله وأذرع الانسان مع عظام رجله. 

Yet no evolutionist, he says, claims that the hind limb evolved from the forelimb, or that hind limbs and forelimbs evolved from a common source.

وقال انهم لو تكلموا عن هذا سيثبت فشل هذا كدليل على التطور

بل أيضا تشابه الاعضاء اكتشف انه يعتمد علي دليل دائري فإيمانهم أن التشابه حدث لوجود جد مشترك وفسروا أي تشابه على هذا وبعد هذا أصبح دليل وجود الجد المشترك بسبب اعضائهم متشابهة 

وقال هذا كتاب التطور والتقسيم عندما استشهد به جورج سيمسون 

هو يستخدم دليل دائري مميز للتطور....

“When Professor [*George Gaylord] Simpson says that homology is determined by ancestry and concludes that homology is evidence of ancestry, he is using the circular argument so characteristic of evolutionary reasoning.  When he adds that evolutionary developments can be described without paleontological evidence, he is attempting to revive the facile and irresponsible speculation which through so many years, under the influence of the Darwinian mythology, has impeded the advance of biology.”

Evolution and Taxonomy,” Studia Entomologica, Vol. 5, , p. 567.

فهم امنوا بالتطور ويفسرون أي تشابه بناء على التطور ورفض أي احتمال اخر بدون حيادية وبعد هذا الذي فسروه من تشابه بناء على التطور يستخدموه كدليل على التطور كدليل دائري 

ونعرف ان الدليل الدائري مغالطة فلسفية ويثبت عدم وجود دليل حقيقي

قال جافين دي بير ان ما كنا نتمناه من تشابه الأعضاء هو أصبح لا امل فيه 

من الواضح الان ان الافتخار الذي كان مفترض ان وراثة تشابه التركيب من الجد المشترك لتفسير تشابه الأعضاء هو كان في غير محله: لان هذه الوراثة لا يمكن ان يعزي الى نوعية الجينات. محاولة إيجاد تشابه الأعضاء في الجينات الا في التنوع اتضح انها على نحو ميؤوس منه. 

“It is now clear that the pride with which it was assumed that the inheritance of homologous structures from a common ancestor explained homology was misplaced; for such inheritance cannot be ascribed to identity of genes. The attempt to find ‘homologous’ genes, except in closely related species, has been given up as hopeless.”

Sir Gavin De Beer, Homology, an Unsolved Problem

وقال نفس الامر كتاب التطور

ما هي الالية التي ممكن ان تنتج أعضاء متشابهة بنفس الأنماط بالرغم من انهم لا يتحكم فيهم نفس الجينات؟ سالت هذا السؤال من 1938 وحتى الان لم يتم اجابته

“What mechanism can it be that results in the production of homologous organs, the same ‘patterns,’ in spite of their not being controlled by the same genes? I asked that question in 1938, and it has not yet been answered.”

Op. cit., p. 16.

وقال هارلاند 

الامر برمته هو غموض عظيم لا يمكن للتطور من تفسيره. كيف يكون تشابه بين الاحياء التي بها جينات مختلفة واكواد دي ان ايه مختلفة؟ الياس

The entire matter is a great mystery which evolutionists cannot fathom. How can there be similarities among lifeforms with different genes—different DNA codes? In desperation, 

S.C. Harland, in Biological Reviews

وقال راندل

نصوص الكتب القديم للتطور تصنع فكرة كبيرة عن تشابه الأعضاء.... والان لو كانت هذه التركيبات المختلفة لو كانت انتقلت بنفس التعقيد الجيني بتغير من وقت لأخر بطفرات وعمل على الانتخاب الطبيعي، لكانت النظرية (التطور) تقدم حس سليم. ولكن للأسف هذا ليس هو الحال. الأعضاء المتشابهة معروف الان انها تنتج بتعقيد جيني مختلف تماما في الاجناس المختلفة. مبدأ تشابه الأعضاء في تعبير تشابه الجينات تم تسليمها من الجد المشترك تم تحطيمه لأسفل

“The older text-books on evolution make much of the idea of homology . . Now if these various structures were transmitted by the same gene-complex, varied from time to time by mutations and acted upon by environmental selection, the theory would make good sense. Unfortunately this is not the case. Homologous organs are now known to be produced by totally different gene complexes in the different species. The concept of homology in terms of similar genes handed on from a common ancestor has broken down.”

Randall, quoted in *William Fix, The Bone Peddlers, p. 189.

وقال سير هاردي 

مبدأ تشابه الأعضاء هو أساس لما نتكلم عنه عندما نتكلم عن التطور. ولكن الحقيقة لا نستطيع ان نفسرها على الاطلاق من ناحية نظرية البيولوجي الحالية

“The concept of homology is fundamental to what we are talking about when we speak of evolution, yet in truth we cannot explain it at all in terms of present-day biological theory.”

Sir A. Hardy, The Living Stream (1965), p. 211.

وأيضا توماس مورجان

لو إذا تستطيع ان تثبت بدون جدل ان التشابه او الهوية لنفس الصفة في الاجناس المختلفة لا تفسر باستمرار بمعنى ان كليهما من جد مشترك، الجدل كله من الانتومي المقارن يبدو انه تعثر في الاطلال 

“If, then, it can be established beyond dispute that similarity or even identity of the same character in different species is not always to be interpreted to mean that both have arisen from a common ancestor, the whole argument from comparative anatomy seems to tumble in ruins.”—

*Thomas Hunt Morgan, “The Bearing of Mendelism on the Origin of the Species,” in Scientific Monthly 16(3):237

 

وهذا أيضا ما اقره كولين باتيرسون 

وهو من مؤيدي التطور وبشده وهو مدير المتحف التاريخ الطبيعي في لندن 

بعد عشرين عام من الأبحاث في التطور، هو سال نفسه لكي يسمي شيء واحد فقط عن التطور هو يعرف على وجه اليقين ولكنه لم يستطيع ان يستحضر أي شيء! وعندما سأل تطوريين رواد اخرين، الشيء الوحيد لأي أحد استطاع ان يستحضر كان ان "التقارب في كل مكان" وأخيرا باترسون قال مع الأسف، هو مجبر ان يستنتج ان التطور هو ضد النظرية العلمية وهي انشات ضد المعرفة وهو مبدأ مليء مفردات تفسيرية هي في الحقيقة لا تفسر شيء وهذا انه حتى ينشئ انطباع كاذب عما هي الحقائق 

After twenty years of research in evolution, he asked himself to name just one thing about evolution he knew for sure—and he couldn’t come up with anything! When he asked other leading evolutionists, the only thing anyone could come up with was that “convergence is everywhere.” Finally, Patterson said with dismay, he was forced to conclude that evolution is an “anti-theory” that generates “anti-knowledge”—a concept full of explanatory vocabulary that actually explains nothing and that even generates a false impression of what the facts are.

Patterson, Colin, Address at American Museum of Natural History, New York, November 5, 1981. (Summarized by Gary Parker and Luther Sunderland in Acts and Facts, Impact No. 108, Institute for Creation Research, El Cajon, CA, December 1982.)

فهو ليس اقر بأن مبدأ التشابه خطأ هو اقر بان التطور خطأ وضد العلم والمعرفة وتعطي هالة كاذبة وليس الحقيقة

وهو اقر ان هذا يؤيد الخلق فقال 

وشعر لفحص المعلومات عن الجزيئات كأي خلقي في اعتبار ان الخلقيين ينتجون فرضيات مختبرة، ....

He then proceeded to examine the molecular data as a creationist would, in simple recognition that creationists produce testable hypotheses, and that now he can understand and explain what inferences creationists would draw from the data, without either agreeing or disagreeing with them. What a superb example of healthy scientific skepticism! Patterson is able to see the data regarding homology in their wholeness, and experience the unbridled freedom to wonder not only how but whether evolution occurred!

ونفس الامر قاله مايكل دينتون باستقلالية عن باتيرسون وهو يسمي الهومولوجي باسم

molecular clock

وقال في كتابه ص 306

الصعوبة التي تصاحب أي محاولة لتفسير لكيف مجموعة متشابهة من البروتينات قد تطورت بمعدل ثابت قد سببت فوضى في التفكير التطوري. 

The difficulties associated with attempting to explain how a family of homologous proteins could have evolved at constant rates has created chaos in evolutionary thought. The evolutionary community has divided into two camps—those still adhering to the selectionist position, and those rejecting it in favor of the neutralist. The devastating aspect of this controversy is that neither side can adequately account for the constancy of the rate of molecular evolution; yet each side fatally weakens the other. The selectionists wound the neutralists’ position by pointing to the disparity in the rates of mutation per unit time, while the neutralists destroy the selectionists’ position by showing how ludicrous it is to believe that selection would have caused equal rates of divergence in “junk” proteins or along phylogenetic lines so dissimilar as those of man and carp. Both sides win valid points, but in the process the credibility of the molecular clock hypothesis is severely strained and with it the whole paradigm of evolution itself is endangered.

Denton, Michael, Evolution: A Theory in Crisis, Burnett Books, London, page 306, 1985.

فهذا جعل مجال الأبحاث في التشابهات من خلال الانزيمات ومن خلال الجينات المنتجة للإنزيمات يفشل تماما لمؤيدي التطور ونجد ان هذا الامر اغلق تماما الكلام فيه رغم انه أصبح دليل من الأدلة الكثيرة جدا المؤيدة للتصميم والخلق وليس التطور

أصبح واحد من الأدلة القوية ضد التطور 

فيقول ميلتون وهو من المشاهير 

في نهاية الامر مع هذا تشابه الأعضاء الذي قدم أكبر حجر عثرة لنظرية دارون ففي النهاية وأكثر أهمية ان تشابه الأعضاء قد سقط

Ultimately, however, it is homology that has provided the greatest stumbling block to Darwinian theory, for at the final and most crucial hurdle, homology has fallen

Milton, R., Shattering the Myths of Darwinism, Park Street Press, Rochester, p. 179,

وطالما التشابه سقط فالتطور سقط الذي يعتمد فقط على التشابه الظاهري 

فلماذا يصروا عليه ويصروا على تعليم نظرية خطأ سقطت؟

فتشابه الأعضاء هو في الحقيقة ليس دليل للتطور بل يهدم التطور بوضوح. وهو في المقابل دليل علمي قوي على المصمم المشترك أي الخالق الواحد انه خلق الكائنات المختلفة ببعض التشابهات رغم اختلاف بقية تركيبها كل حسب احتياجه.

استغل هذا وأوضح شيئين 

الملاحظة العلمية الصحيحة هي ان هناك أحيانا بالفعل تشابه في عدد العظام وترابطها 

الاستنتاج الفرضي الخطأ هو انهم تطور من كائن واحد 

فيجب ان نتعلم باستمرار ان نفرق بين الملاحظة العلمية الصحيحة وبين الفرضية الخطأ للملاحظة العلمية التي يحاولوا ان يدعوا انها علم أيضا رغم انها ليست علم صحيح.

وأيضا الأشياء المكتوبة في مراجع التعليم ليست بدليل على انه حقيقة فتشابه التركيب كدليل على التطور هذا ثبت خطؤه بالجينات والاجنة وغيره الكثير مما قدمت فلماذا حتى الان يقدر ب 45 من مراجع كتب التعليم في الجامعة و28 من مراجع كتب التعليم في الثانوي في أمريكا يستخدموه كدليل قوي على التطور رغم انه ثبت خطأه وانه دليل ضد التطور؟ 

السبب لأنهم ليس عندهم ادلة على فرضية التطور ولا يوجد حل بديل فهم يصروا رغم ثبات فشل تشابه الأعضاء كدليل على التطور واتضح انه دليل ضده ولكن حتى الان يستخدموه كدليل في المراجع وكتب التعليم للطلبة على انه دليل قوي على التطور رغم انه دليل علمي واضح على الخلق

 

والمجد لله دائما