التطور الكبير الجزء السادس والأربعين إقرار العلماء والجينات بعدم تطور الاسماك الي برمائيات

 

Holy_bible_1

 

تكلمت في الاجزاء السابقة عن ادعاء تطور الأسماك الى برمائيات ووضحت أن المراحل الأساسية في هذا الادعاء اثبت العلم خطأها فعرفنا أن سمكة السيلاكانث التي أفترضوا انها بداية تطور الأسماك الى زعانف عظمية للمشي وبداية تكوين الرئة والوجود في المياه الضحلة. اتضح خطأ كل هذه الادعاءات وأنها لم تكن مرحلة وسيطة واندثرت بل اكتشف انها حية والزعانف العظمية لا تصلح اطلاقا للمشي وهذه ليست رئة أصلا وأنها لا تعيش في المياه الضحلة بل هي من اسماك الأعماق

وعرفنا انها لم تندثر قبل 70 مليون سنة رغم عدم وجودها في هذه الطبقات وبعدها. وهذا أيضا يعني انه عدم وجود حفريات كائن في طبقات لا يعني انه اندثر قبلها 

وهذا أيضا يناسب ان طبقات الجيولوجيا هي ترسبت في الطوفان وليس مئات ملايين السنين ولهذا السيلاكانث دفنت أولا لأنها اسماك في قاع البحار وليست لأنها أقدم في سلسلة التطور. ولم تظهر في الطبقات الأعلى التي ترسبت لأنها أثقل فدفنت أولا قبل الزواحف والثدييات والطيور وما نجى منها بعد نهاية الطوفان استمرت في مياه الأعماق.

وأيضا عرفنا انها ليست مميزة لطبقة 400 مليون كما ادعوا. وتحديد عمر الطبقة بوجودها هذا خطأ لأنها حية الان إذا اعتمادهم على نوع مثل هذا ليحكموا على عمر الطبقة غير صحيح لأنه قد يكون لم يندثر من هذه الفترة ولكن حي دون ان يظهر في بقية الطبقات التي يدعوا انها أحدث 

فالسيلاكانث التي لا توجد حفرياتها في طبقات كثيرة الا القديمة رغم انها حية

هذا له احتمالين الأول وهو ان الكائن اندثر منذ 70 مليون سنة وظهر فجأة حديثا بمعجزة فوق الطبيعة والثاني ان تكون الطبقات ليست قديمة ولكنهم تكونوا معا في بضعة اسابيع بسبب الطوفان منذ بضع الاف السنين فقط وبهذا تكون فرضية الجيولوجيا وقدم اعمار طبقات الأرض مع التطور هي فرضية خطأ.

بل هذه السمكة هي لا تحتوي علي عمود فقري به الحبل العصبي بل تحتوي علي اسطوانة مطاطية الصفات. وهذا غير مناسب للمشي على الأرض بالطبع لكن مناسب للمياه

مع ملاحظة ان هذه السمكة علي ما هي عليه حية وتعيش حياة طبيعية في المياه العميقة ولا يوجد عليها اي اثار للتطور. فحسب ادعائهم هي من 400 مليون سنة ولم تتغير في أي شيء فلا يوجد هذا التطور التدريجي المستمر المزعوم. 

 وأيضا درسنا حفريات التكتالك التي كان قبلها هناك فرق كبير بين الاسماك وبين البرمائيات يسبب مشكلة لتطور الكائنات البحرية لأرضية في فرق الارجل عن الزعانف العظمية والقفص الصدري وغيرها وكان هذا مشكلة للتطور لأنه لتوجد كائنات برية بالتطور لا بد ان تكون الأسماك تطورت لبرمائيات. ولكن بعد اكتشاف هذه الحفرية في سنة 2004 أعلن اكتملت الحلقة الأسماك لبرمائيات بالتكتالك التي من 375 مليون سنة حسب فرضية اعمار الطبقات بن الأسماك مثل باندريكثيس Panderichthys من 380 مليون سنة وبين البرمائيات مثل اكثيوستيجا Ichthyostega من 365 مليون سنة 

ولكن كما قلت ان بعد كل الفرح والانتصار الذي أعلنه التطوريين بعد هذا الاكتشاف خاب أملهم بل تحطم تماما بسبب اكتشاف اخر سنة 2010 الذي أثبت عكس كل ما قالوه عن هذه المرحلة ودمر ادعاء تطور الأسماك لبرمائيات وهو اكتشاف اثار اقدام لحيوان بري طبيعي في طبقة في بولندا يعود الي حسب فرضية اعمار الطبقات ايضا 395 مليون سنة أي قبل ظهور التكتالك بعشرين مليون سنة وهو لكائن رباعي الارجل بري يمشي وله اثار اقدام وهو اثبت خطأ تطور الأسماك للبرمائيات بل جعل الكثير منهم يعترف ان هذا الاكتشاف جعل البحث عن ادلة تطور الأسماك لبرمائيات يصل لطريق مسدود. 

وقدمت اكتشافات أخرى اكدت نفس الامر. وأيضا قدمت اكتشاف أثر في جراند كانيون في امريكا في طبقة تابيت ساندستون وهو أثر يعود بناء على فرضية التطور الي طبقة عمرها 525 مليون سنة لكائن بري بأربع أطراف وخمس أصابع

 

 وبهذا وصلنا انه لا توجد حفريات لمراحل تطور الأسماك والمراحل التي لا يزالوا يتكلموا عنها حتى يومنا هذا ويكتبوها في كتبهم التطورية ويخدعوا بها الطلبة في المدارس بدون تقديم الحقيقة كاملة التي اثبت البحث العلمي الدقيق انها ليست مراحل وسيطة واثبت بوضوح خطأ أدعاء تطور الأسماك لبرمائيات. 

هذا ليس كلامي فقط بل إقرار من أكبر المتخصصين حتى من مؤيدي التطور 

ففي سنة 1980 م قام لوثر سندرلاند بمقابلة صحفية لخمس من رؤساء اقسام الحفريات في أكبر خمس متاحف تاريخ طبيعي في العالم مثل 

Dr. Colin Patterson in London; Dr. Niles Eldredge in New York City; Dr. David M. Raup in Chicago; Dr. David Pilbeam in Boston; and Dr. Donald Fisher, state paleontologist at the New York State Natural History Museum.

 وهم كانوا يشرفوا على ما يوازي 60% من حفريات العالم في هذه المتاحف وكان واحد من اسئلته الاساسية عن هذه المرحلة من الاسماك الي برمائيات او السمكة التي بدأت تمشي هل هذا حقيقي (وايضا سؤال عن ان كانوا يعرفوا اي حفريات لمراحل وسيطة حقيقية لأي كائن) وكان اجابتهم على السؤالين كان بالنفي 

والمقال باختصار

Fish To Amphibian

Most scenarios on macroevolution say that the lobe-finned fish converted its fins into legs and feet, turning into an amphibian. As Carl Sagan said in his "Cosmos" television series, during a drought in the Devonian period a fish found it very convenient to have evolved feet and legs so it could walk over land when its swamp dried up.34 The crossopterygian lobe-finned fish was supposed to have evolved into the ichthyostegid amphibian about 250 million years ago. Is there any evidence of this transformation in the fossil record? 

معظم السيناريوهات للتطور الكبير تقول ان الأسماك الزعنفية الاسطوانية حولت زعانفها الى أرجل واقدام وتحولت لبرمائيات. كما قال كارل سيجان في برنامجه التليفزيوني كوزموس ان هذا حدث خلال فترة جفاف في زمن الديفونيان ان الأسماك وجدت انه مناسب ان تطور اقدام وارجل وبهذا تستطيع ان تمشي فوق اليابسة عندما جف مستنقعها. الأسماك العظمية الانبوبية الزعنفية تطورت الى اكثوستيجا البرمائية منذ 250 مليون سنة مضت. فهل هناك أي دليل على هذا التغير في سجل الحفريات؟ 

When asked by the author if he was comfortable about the story that the lobe-finned fish turned into an amphibian, Dr. Patterson evaded a direct reply with, "I'm working on it." To the question about whether he thought the crossopterygian was the ancestor of the ichthyostegid amphibian, Dr. Patterson answered, "I have questions about that.... It is futile to be looking for answers to questions which we have no way of answering." 

عندما سؤل هذا السؤال بواسطة الكاتب لو كان مستريح لقصة ان الأسماك الانبوبية الزعنفية تحولت الى برمائيات، دكتور باتريسون أجاب مباشرة بالتالي "انا اعمل على هذا" ولسؤال هل هل التفكير في ان هل العظمية كانت جدة الاكثوستيجا البرمائية أجاب دكتور باتريسون "انا عندي سؤال عن هذا ولكن من العبث ان تبحث عن إجابات للأسئلة التي لا يوجد وسيلة لإجابتها

Dr. Eldredge, when asked about the fish-to-amphibian transition said, "That I know nothing about." Dr. Raup said that he only knew what he read about that transition. At the time he was a paleontologist and chairman of the Geology Department at the Field Museum as well as curator of geology there so if there were any evidence of evolutionary transitions in the fossil record he should have had firsthand knowledge of them. Initially, he said that he thought "there are fish today that can walk." But Dr. Raup just chuckled when it was pointed out that an evolutionist had claimed during a debate that fossilized fish footprints had been found, and he had been forced to admit his error since fish had never been found with feet and legs. 

دكتور الدريدج عندما سئل عن مراحل الأسماك لبرمائيات قال، "انا لا أعرف أي شيء عن هذا" دكتور راؤوب قال انه فقط يعرف الذي يقرأه عن المراحل الوسيطة. في هذا الوقت هو كان عالم حفريات ورئيس قسم الجيولوجيا في موقع المتحف وأيضا مؤسس الجيولوجيا هناك فلو كان هناك أي دليل لمراحل التطور في الحفريات في سجل الحفريات فلابد ان يكون اول يد لمعرفتهم. مبدئيا هو قال انه يتخيل "هناك اسماك اليوم تستطيع ان تسير" ولكن دكتور راؤوب اندهش عندما اشير الى ان التطوريين ادعوا في مناظرة ان اثار خطوات اسماك متحجرة قد وجدت، واضطر ان يعترف ان هذا خطأ لأنه الأسماك عمرها ما وجدت بأقدام وارجل. 

When Dr. Raup was asked if he knew of any transitional forms at all, he just sat in silence. After a long pause the questioning was continued, "Transitions in the fossil record, that is? I don't mean slight variations in birds' beaks or coloration in moths. I think I could make a good case for connecting up some living species like dogs, wolves, jackals, and coyotes since they are all interfertile and produce fertile offspring. But, in the fossil record, do you see any transitions?" To this Dr. Raup sat for ten seconds and gave no answer. Later, after other questions he said, "There is a problem here that bothers me. I certainly agree with Patterson that the large question of the origin of a dozen to 20 big groups -- that it's very tough to determine the relationship of those." 

وعندما سؤل دكتور راؤوب ان كان يعرف أي مراحل وسيطة على الاطلاق فجلس مصمتا وبعد سكتة طويلة استمر التساؤل "المراحل الوسيطة في سجل الحفريات؟ لا أعني تغير بسيط في منقار طيور او تغير لون الفراشات. اعتقد إني أستطيع ان أكون قضية في الربط بين الكلاب والذئاب والثعالب وبنات اوى لان كلهم يتناسلوا وينتجوا ذرية خصبة. ولكن في سجل الحفريات هل ترى أي مراحل وسيطة؟" الى هذا دكتور رؤوب جلس لمدة عشر ثواني ولم يعطي إجابة. ولاحقا بعد سؤال اخر أجاب "هناك مشكلة تؤرقني. بالتأكيد أني اتفق مع دكتور باتريسون ان السؤال الكبير هو مصدر دستة او 20 مجموعة كبيرة هذا يكون صعب جدا ان تحدد العلاقة بين هؤلاء" 

When asked if he knew of any fish growing feet and legs, any transitional forms, Dr. Fisher replied, "Any transitional forms? I'm not a paleoichthyologist so I wouldn't want to comment on that." He was told that no one else who had been interviewed would comment either so he should not feel bad. Dr. Patterson was the only one who was a paleoichthyologist and qualified to analyze fish fossils, but the other museum officials were certainly capable of reporting what their museums had on display and what other specialists had to offer as examples of intermediate forms. None of the museum officials could produce any fossil evidence of an intermediate ancestor connecting the amphibians with fishes. 

عند السؤال عن ان كان يعرف أي اسماك نمى لها اقدام وارجل او أي مراحل وسيطة أجاب دكتور فيشر "أي مراحل وسيطة؟ انا لست عالم حفريات اسماك ولهذا لا اريد أن أعلق على هذا" وقيل له أنه ولا أي أحد من الذين تم اللقاء معهم علق على هذا فلهذا لا يجب عليه ان يشعر بسوء. دكتور باتريسون هو الوحيد عالم حفريات الاسماك ومؤهل لتحليل حفريات الأسماك، ولكن أيضا الاخرين المسؤولين الرسميين عن متاحف بكل تأكيد قادرين عن الإبلاغ ما يحتويه متاحفهم في العرض أو ما يقدمه الاخصائيين الاخرين كأمثلة للمراحل الوسيطة. لم يستطع أي من المسؤولين الرسميين عن المتاحف ان يقدم أي دليل من الحفريات على مراحل وسيطة وجدود تربط البرمائيات بالأسماك. 

Dr. Fisher was asked if he thought the fossil fish found in Upper Cambrian rocks of Wyoming, as reported in the May 5, 1978, Science magazine, were actually heterostracan vertebrate fish. He replied, "Yes. I happen to know the fellow who discovered it. He is John Repetski of the U.S. Geological Survey." Were they really vertebrates? He said, "I don't believe Mr. Repetski would have reported them as fish if they weren't.... When you analyze the reports of some of these things, you have to know the person who is making the report. If he is a competent, reliable person that isn't looking for publicity, that means a great deal." 

سؤل دكتور فيشر لو هل فكر في أي حفرية للأسماك وجدت في الطبقة العليا للكامبريان في ويومنج كما ورد في مجلة العلم في مايو 5 1978 الذي كان في الحقيقة اسماك فقارية غير فكية أجاب "نعم. وأنا أعرف الزميل الذي اكتشفها. هو جون ريبيتسكي من هيئة المسح الجيولوجي الامريكية" هل كانوا بالفعل فقاريات؟ أجاب "انا لا أصدق أن مستر ريبيتسكي سيقر هذا انهم اسماك لو لم يكونا بالحقيقة...

 

أي لا يوجد مراحل وسيطة في الحفريات لتطور الأسماك 

لا يوجد حفريات لاي مراحل وسيطة لأي جنس في الحفريات 

الفقاريات موجودة في أسفل الطبقات الرسوبية في الكامبريان وهذا يهدم التطور جملة وتفصيل الذي فيه المفترض أن الفقاريات حديثة. 

وصورتها من الباليوزويك 

وأن ما يقال عن المراحل الوسيطة هو خيال وافتراضات لان العلماء المسؤولين الرسميين يعرفون جيدا انه لا يوجد دليل حقيقي. 

هل بعد هذا لا يزالوا يصروا على تطور الأسماك الى برمائيات بعد إقرار أكبر العلماء انه لا يوجد دليل واحد من الحفريات على هذا رغم كثرة حفريات الأسماك؟ 

 

ادعاء تطور الأسماك والجينات

محاولة اخرى لإثبات تطور الاسماك الي برمائيات كان عن طريق الجينات نشرت في بلس بيولوجي لوالترنج 2014

غرض بحثه هو اثبات ان جينات زعانف الاسماك هي نفس جينات اقدام الزواحف واعتقد انه لو اثبت هذا يكون قدم دليل على صحة فرضية تطور الأسماك للبرمائيات ولكن بحثه لم يلق رواجا والسبب انه اثبت عكس ما كان يرجوا فهو أثبت أن الأسماك لم تتطور لبرمائيات جينيا.

هو درس الجينات المعبرة ولم يجد أي تشابه، فدرس الهوكس جين الذي هو جين ينظم الجينات المعبرة لتبني جزء في الجسم بترتيب صحيح 

وهو درس هوكس ألف وهوكس د 

 ليري اي تشابه بينهم ولكنه وجد ان جينات التحكم مختلفة وفي قلة منهم مقلوبة 

فجينات التحكم في الزعانف الخلفية لا تشبه جينات التحكم في الاقدام الخلفية ولكن بها قليل من الشبه للتي تتحكم في صنع الاقدام الامامية. وبالطبع هذا بالتطور مستحيل لأنه لو كانت الأسماك فعلا تطورت لبرمائيات لبريات لكانت تتطابق جينات التحكم او على الأقل تتشابه في الجينات. بمعنى لو سمكة جيناتها الإنتاجية والتحكمية التي تنتج الزعانف الامامية بدأ يحدث لها طفرات تدريجيا وبدأت جدلا تضيف جينات لتتحول هذه الزعانف الامامية الى اقدام بسيطة في طريقها لتصبح برمائي لكنا وجدنا تشابه في الجينات التعبيرية والتحكمية بين الزعانف الامامية للاسماك وبين الاقدام الامامية للبرمائيات والزواحف وهذا ثبت خطأه فلا يوجد تشابه في الجينات التعبيرية ولا اغلب التحكمية والقليل المتشابه هو عكس ما تخيلوه فالذي يشبه قليلا بعض جينات تحكم الاقدام الامامية هو بعض من جينات تحكم الزعانف الخلفية. ولكن هو يقود لتفسير اخر وبوضوح وهو ان الاثنين من نفس المصمم Common designer الذي يعرف اسرار الجينات ويستطيع ان يستخدم اكواد يصنع بها زعانف خلفية للأسماك وايضا يصنع بها اقدام امامية للفئران ويصمم جينات أخرى مختلفة للزعانف الامامية للأسماك وأخرى مختلفة للأقدام الخلفية للفئران فهو مصمم رائع. فهذا يشهد على هذا المصمم الذكي الذي يعرف ماذا يصنع جيدا. 

 

والمجد لله دائما