كيف مردخاي من أيام السبي واستمر الى احشويروش استير 2: 5-6



Holy_bible_1



الشبهة



كيف يقول مردخاى من أيام السبي في استير 2: 5 وهذا سنة 596 ق م وكلام السفر مفترض يتكلم عن الامبراطور الفارسي احشويروش سنة 478 ق م أي بعد 120 سنة



الرد



الحقيقة لا أجد وصف لهذه الشبهة الا بالغباء لان ان الذي سبي هو جد مردخاي وليس مردخاي نفسه وهذا واضح تماما من سياق الكلام

ونقراء الاعداد معا

سفر استير 2

2 :5 كان في شوشن القصر رجل يهودي اسمه مردخاي ابن يائير بن شمعي بن قيس رجل يميني

العدد يقول ان مردخاي هو ابن يائير ويائير ابن شمعي وشمعي بن قيس وقيس هذا هو رجل يميني أي من سبط بنيامين

والعدد التالي يكمل الكلام عن الجد الأكبر لمردخاي الذي من سبط بنيامين ويتكلم عما حدث له

2 :6 قد سبي من اورشليم مع السبي الذي سبي مع يكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذنصر ملك بابل

فالكلام هنا عن الجد الأكبر لمردخاي الذي سبى في أيام يكينيا وهذا السبي المرحلة الثانية من ثلاث مراحل السبي لان الأول كان 605 ق م والثاني 596 ق م والثالث 586 ق م

فهو كان في سبي 596 ق م.

ومردخاي في زمن احشويرش تقريبا سنة 478 ق م أي الفرق بينهما تقريبا 120 سنة مناسب تماما ان يكون مردخاي الجيل الرابع واستير أيضا التي هي بنت عمه ولكنها أصغر منه في العمر

2 :7 و كان مربيا لهدسة اي استير بنت عمه لانه لم يكن لها اب و لا ام و كانت الفتاة جميلة الصورة و حسنة المنظر و عند موت ابيها و امها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة

ولكن التقليد اليهودي يقول ان بالفعل جد مردخاي هو الذي سبي ولكن ليس هو قيس واسمه غير مذكور والاسماء المذكورة هي اسلال مردخاي المهمين فشمعي هو الذي سب داود الملك وأن قيس هو أبو الملك شاول. وأن مردخاي هو من نسل قيس أبو الملك شاول. وأن الكتاب أسقط كل الأسماء بين مردخاي وقيس ليظهر فقط أن مردخاي من نسل قيس أبو شاول. وإذا صح هذا وإذا علمنا أن هامان عدو اليهود هو أجاجي أي من نسل أجاج الملك العماليقي، يكون أنه قد أتي من نسل أجاج (الذي أبقاه شاول حيًا ضد إرادة الله) من أراد إهلاك نسل شاول (مردخايبل وكل الشعب اليهودي. هكذا كل من يهمل في خطية صغيرة يمكن أن تهلكه هذه الخطية الصغيرة. فلا نستهتر بخطية فقد يستغل الشيطان غفلتنا ويسقطنا فيها.



وأؤكد ما قلت بكلام المفسرين

جيل

Who had been carried away from Jerusalem,.... Which, according to some (f), is to be connected, not with Mordecai, but with Kish, his great-grandfather;



بايبل نولج

that Kish, Mordecai’s great-grandfather, was the one who was carried away in the 597 deportation.



جابلين

But their mistake is quite apparent. They claim that Mordecai belonged to the captives carried away by Nebuchadnezzar. Then they say, that being the case Mordecai must have been over 130 years old and Esther at least 70 years. But does it say that Mordecai was carried away at the time of King Jechoniah? It was not Mordecai who was carried away but his great-grandfather Kish. "The clear and instructive intentions of the historian in this genealogical passage are evident. He points out, through the enumeration of the four generations from Kish to Mordecai, the time which elapsed since the banishment of Jechoniah, which took place before the destruction of the temple. The period of about 120 or more years which since then elapsed to the sixth year of Xerxes are exactly expressed by the four generations. We have also some intimation concerning the period of the narrative, which is assigned to the reign of Xerxes I. That Kish was a Benjamite



أي في بي

it was one of the listed ancestors who had been taken captive in 597 rather than Mordecai himself.



هايدوك

refer to Cis, the great-grandfather of Mardochai, if we postpone this history till the latter end of the Persian monarchy. (Du Hamel)



كيل

On this account Clericus, Baumgarten, and others refer the relative אֲשֶׁר to the last name, Kish, and understand that he was carried away with Jeconiah, while his great-grandson Mordochai was born in captivity. In this case Kish and Shimei must be regarded as the great-grandfather and grandfather of Mordochai. We grant the possibility of this view; nevertheless it is more in accordance with the Hebrew narrative style to refer אֲשֶׁר to the chief person of the sentence preceding it,



نيلسون

The subject might be Mordecai's ancestor Kish, understood to be a different person than the father of Saul. It is also possible that the original phrasing merely means that Mordecai and his family were among those descended from the captives who were taken to Babylon in the days of Nebuchadnezzar. In this case, the person who was brought to Babylon is not specifically mentioned; only the more well-known ancestors are noted.





ابونا انطونيوس فكري

قد سبي في أورشليم مع السبي الذي سبي مع يكنيا= سبي يكنيا كان في سنة 596ق.م. وأحداث هذا الإصحاح غالبًا سنة 478 ق.م. فلا يعقل أن يكون مردخاي هو الذي سبي مع يهوياكين (يكنيا) بل جده أو أبيه أي قيس أو شمعي. أما التقليد اليهودي فيقول أن شمعي هو الذي سب داود الملك. وأن قيس هو أبو الملك شاول. وأن مردخاي هو من نسل قيس أبو الملك شاول. وأن الكتاب أسقط كل الأسماء بين مردخاي وقيس ليظهر فقط أن مردخاي من نسل قيس أبو شاول. وإذا صح هذا وإذا علمنا أن هامان عدو اليهود هو أجاجي أي من نسل أجاج الملك العماليقي، يكون أنه قد أتي من نسل أجاج (الذي أبقاه شاول حيًا ضد إرادة الله) من أراد إهلاك نسل شاول (مردخايبل وكل الشعب اليهودي. هكذا كل من يهمل في خطية صغيرة يمكن أن تهلكه هذه الخطية الصغيرة. فلا نستهتر بخطية فقد يستغل الشيطان غفلتنا ويسقطنا فيها.









التفسير التطبيقي

كان مردخاي يهوديا، وقد تكاثر عدد اليهود منذ سبيهم منذ أكثر من مائة سنة، وكانوا قد منحوا قسطا وافرا من الحرية، وسمح لهم بممارسة أشغالهم والوصول إلى المراكز الرفيعة في الحكومة (2: 19 ؛ دان 6: 3).

عبارة: "قد سبي (هو) من أورشليم" قد تشير إلى سبي أسرته، فمن المحتمل أن الإشارة هنا ليست إلى مردخاي نفسه، بل إلى آبائه أو إلى أجداده، بل وإلى أجداد آبائه، الذين أخذوا إلى السبي.



اعتقد بهذا الامر اتضح تماما



والمجد لله دائما