الرد على ادعاء كيف يستخدم الرب الزنى لإنقاذ شعبه استير 2



Holy_bible_1



الشبهة



اعداد ***** لممارسة الجنس مع الملوك
كيف يستخدم الرب الزني مع الملوك لانقاذ شعب الرب
"
كان في شوشن القصر رجل يهودي اسمه مردخاي ابن يائير بن شمعي بن قيس رجل يميني قد سبي من اورشليم مع السبي الذي سبي مع يكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذنصر ملك بابل و كان مربيا لهدسة اي استير بنت عمه لانه لم يكن لها اب و لا ام و كانت الفتاة جميلة الصورة و حسنة المنظر و عند موت ابيها و امها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة فلما سمع كلام الملك و امره و جمعت فتيات كثيرات الى شوشن القصر الى يد هيجاي اخذت استير الى بيت الملك الى يد هيجاي حارس النساء و حسنت الفتاة في عينيه و نالت نعمة بين يديه فبادر بادهان عطرها و انصبتها ليعطيها اياها مع السبع الفتيات المختارات لتعطى لها من بيت الملك و نقلها مع فتاياتها الى احسن مكان في بيت النساء و لم تخبر استير عن شعبها و جنسها لان مردخاي اوصاها ان لا تخبر وكان مردخاي يتمشى يوما فيوما امام دار بيت النساء ليستعلم عن سلامة استير و عما يصنع بها و لما بلغت نوبة فتاة ففتاة للدخول الى الملك احشويروش بعد ان يكون لها حسب سنة النساء اثنا عشر شهرا لانه هكذا كانت تكمل ايام تعطرهن ستة اشهر بزيت المر و ستة اشهر بالاطياب و ادهان تعطر النساء و هكذا كانت كل فتاة تدخل الى الملك و كل ما قالت عنه اعطي لها للدخول معها من بيت النساء الى بيت الملك في المساء دخلت و في الصباح رجعت الى بيت النساء الثاني الى يد شعشغاز خصي الملك حارس السراري لم تعد تدخل الى الملك الا اذا سر بها الملك و دعيت باسمها و لما بلغت نوبة استير ابنة ابيحائل عم مردخاي الذي اتخذها لنفسه ابنة للدخول الى الملك لم تطلب شيئا الا ما قال عنه هيجاي خصي الملك حارس النساء و كانت استير تنال نعمة في عيني كل من راها و اخذت استير الى الملك احشويروش الى بيت ملكه في الشهر العاشر هو شهر طيبيت في السنة السابعة لملكه فاحب الملك استير اكثر من جميع النساء و وجدت نعمة و احسانا قدامه اكثر من جميع العذارى فوضع تاج الملك على راسها و ملكها مكان وشتي " استير 2-5:17



الرد



أولا اين هو الزنا هنا في الاعداد؟

ثانيا اين امر الرب بهذا؟

الحقيقة المشككين يؤلفون شبهات لا أصل لها ويوضح الدناءة في فكرهم. ورغم انه سهل جدا الرد بالمقارنة بالزنا في الإسلام ولكن لان هذا ليس مجالي ولا اريد ان اتدنى لهذا فسأكتفي بالرد المسيحي فقط بدون مقارنة



شرح الامر باختصار

الموضوع له بداية موجودة في تتمة سفر استير عن حلم مردخاي

حلم مردخاي الذي بدونه لا نفهم لماذا لم يجاهد مردخاي حتى النفس الأخير على استرداد استير من قصر الملك بعد أن اخذت استير لتدخل كأحد العذارى الذين يجمعوهم للملك لان الحلم يخبره بان استير ستتزوج الملك وتكون ملكه وهذا بالفعل يجعل الامر رائع

سفر استير

  1. وكان في السنة الثانية من ملك ارتحششتا الاكبر في اليوم الاول من شهر نيسان ان مردكاي بن يائير بن شمعي بن قيش من سبط بنيامين راى حلما

  2. وهو رجل يهودي مقيم بمدينة شوشن رجل عظيم من عظماء بلاط الملك

  3. وكان من جملة اهل الجلاء الذين اخذهم نبوكد نصر ملك بابل من اورشليم مع يكنيا ملك يهوذا

  4. وهذا حلمه راى كان اصواتا وضوضاء ورعودا وزلازل واضطرابا في الارض

  5. ثم اذا بتنينين عظيمين متهيئان للاقتتال

  6. وقد تهيجت كل الامم باصواتهما لتقاتل شعب الابرار

  7. وكان ذلك اليوم يوم ظلمة وهول وشدة وضنك ورعب عظيم على الارض

  8. فاضطرب شعب الابرار خوفا من شرورهم متوقعين الموت

  9. وصرخوا الى الله وفيما هم يصرخون اذا بينبوع صغير قد تكاثر حتى صار نهرا عظيما وفاض بمياه كثيرة

  10. ثم اشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين

12 فلما راى مردكاي ذلك ونهض من مضجعه كان يفكر في ماذا يريد الله ان يفعل وكان ذلك لا يبرح من نفسه وهو يرغب ان يعرف ما معنى الحلم

فالرب أخبر مردخاي من الأول بالضيقة التي ستحدث بداية من اخذ استير بالقوة بأمر خدام الملك ومؤامرة هامان ولكن وضح له الرب ان سيحول كل هذه الاتعاب والضيقات للخير ولفائدة استير وشعب إسرائيل كلهم.

فالقصة هي استبدال زوجة الملك بزوجة أخرى بين عدة زوجات

سفر استير 2

2 :1 بعد هذه الامور لما خمد غضب الملك احشويروش ذكر وشتي و ما عملته و ما حتم به عليها

2 :2 فقال غلمان الملك الذين يخدمونه ليطلب للملك فتيات عذارى حسنات المنظر

2 :3 و ليوكل الملك وكلاء في كل بلاد مملكته ليجمعوا كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر الى شوشن القصر الى بيت النساء الى يد هيجاي خصي الملك و حارس النساء و ليعطين ادهان عطرهن

2 :4 و الفتاة التي تحسن في عيني الملك فلتملك مكان وشتي فحسن الكلام في عيني الملك فعمل هكذا

2 :5 كان في شوشن القصر رجل يهودي اسمه مردخاي ابن يائير بن شمعي بن قيس رجل يميني

2 :6 قد سبي من اورشليم مع السبي الذي سبي مع يكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذنصر ملك بابل

2 :7 و كان مربيا لهدسة اي استير بنت عمه لانه لم يكن لها اب و لا ام و كانت الفتاة جميلة الصورة و حسنة المنظر و عند موت ابيها و امها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة

2 :8 فلما سمع كلام الملك وامره وجمعت فتيات كثيرات الى شوشن القصر الى يد هيجاي اخذت استير الى بيت الملك الى يد هيجاي حارس النساء

فالموقف هو ان استير اخذت من بيت مردخاي هذا امر لم يكن بموافقته ولا بموافقتها

وهذا ما قاله التقليد اليهودي

فيقول جيل نقلا عن بن عزرا والتلمود

that Esther was brought also unto the king's house, to the custody of Hegai, the keeper of the women: by force, as Aben Ezra and the former Targum, and so the word is sometimes used.

فبالفعل كما يقول ان الكلمة العبري لاكاش هي تعني الاخذ بالقوة

فلا الرب امر بهذا ولا مردخاي قام بهذا ولا استير قبلت هذا بل الامر كله كان بالإجبار من ملك فارس وخدامه بل مثل أي ضيقة تحدث لاي اسرة حدث هذا مع استير ومردخاي.

ولكن الرب بدا يعطي نعمة لاستير فهي اخذت ليس لبيت السواري ولكن بيت العذارى زوجات الملك

فكلمة هنشيم تعني نساء وزوجات

2 :9 وحسنت الفتاة في عينيه و نالت نعمة بين يديه فبادر بادهان عطرها و انصبتها ليعطيها اياها مع السبع الفتيات المختارات لتعطى لها من بيت الملك و نقلها مع فتاياتها الى احسن مكان في بيت النساء

وليس بيت الجواري لان هيجان حارس بيت النساء أي زوجات الملك ولكن شعشغاز هو حارس بيت السراري كما في عدد 14

المخطئ في هذا الامر هو الملك في امر تعداد الزوجات ولكن ليس زنى. وتعدا الزوجات هو خطأ وقع فيه كثيرين ولكنه ليس خطية زنا.

وهذا شرحته سابقا في ملف

الرد علي تعداد الزواج في العهد القديم

الذي وضحت فيه انه لم يكن مقبول عند الرب ولكنه لم يكن خطية زنى ولهذا الرب حاول يدرب شعبه على تحاشي ذلك ووضح كثيرا نتائج ذلك المتعبة

ولكن لا الرب امر بذلك واستير ومردخاي لم يخطؤا ولكن وقعوا في ضيقة أنقذهم منها الرب

واستير عندما اخذت هي أصبحت أحد زوجات الملك وهذا ليس زنى ولكن بنبوة مردخاي هي تعلم انها ستكون الملكة زوجة الملك

2 :15 و لما بلغت نوبة استير ابنة ابيحائل عم مردخاي الذي اتخذها لنفسه ابنة للدخول الى الملك لم تطلب شيئا الا ما قال عنه هيجاي خصي الملك حارس النساء و كانت استير تنال نعمة في عيني كل من راها

2 :16 و اخذت استير الى الملك احشويروش الى بيت ملكه في الشهر العاشر هو شهر طيبيت في السنة السابعة لملكه

2 :17 فاحب الملك استير اكثر من جميع النساء و وجدت نعمة و احسانا قدامه اكثر من جميع العذارى فوضع تاج الملك على راسها و ملكها مكان وشتي

2 :18 و عمل الملك وليمة عظيمة لجميع رؤسائه و عبيده وليمة استير و عمل راحة للبلاد و اعطى عطايا حسب كرم الملك

فاين الزنا في هذا؟

الرب لم يأمر الملك بفعل هذا والملك حتى لو أخطأ في تعداد الزواج ولكنه لم يزني ولم يكن حتى يسمح لنفسه في موقعه كهذا يقال عنه انه زاني ولكن أخطأ فقط في تعداد الزوجات ولكن الرب حول الضيقة من شر لخير لتصبح استير زوجته وملكة



والمجد لله دائما