الرد على الادعاء ان سيمون مثل يسوع ولكن يسوع نجح وسيمون فشل اعمال 8



Holy_bible_1



الشبهة



قال بعضهم ان يسوع يشبه سمعان خدع الناس ببعض السحر ولكن يسوع نجح في ان يؤله ولكن سيمن فشل. وتم الاستشهاد بالأعداد التالية

[ Acts:8:9 ]-[ وكان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة قائلا انه شيء عظيم. ]

[ Acts:8:10 ]-[ وكان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين هذا هو قوة الله العظيمة. ]

فمثل يسوع هم اتبعوا سيمون بسبب سحره وكان يلقب بانه قوة الله العظيمة



الرد



الحقيقة لا اعرف كيف أصف هذا المستوى المنخفض من التفكير.

فالرب يسوع المسيح هو الوحيد الذي سبق واخبرت عن مجيؤه وتفاصيل حياته نبوات كثيرة بمنتهى الدقة.

إنجيل يوحنا 5: 46


لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي.



سفر أعمال الرسل 1: 16


«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ، عَنْ يَهُوذَا الَّذِي صَارَ دَلِيلاً لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ،



سفر أعمال الرسل 2: 31


سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَادًا.


سفر أعمال الرسل 3: 18


وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ، أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ، قَدْ تَمَّمَهُ هكَذَا.


سفر أعمال الرسل 3: 24


وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَيْضًا مِنْ صَمُوئِيلَ فَمَا بَعْدَهُ، جَمِيعُ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا، سَبَقُوا وَأَنْبَأُوا بِهذِهِ الأَيَّامِ.

لهذا اليهود الذين يعرفون النبوات اغلبهم امنوا به ولا يزال يؤمنوا به حتى اليوم. اما الباقيين فهم سراق ولصوص.

انجيل متى 24

24 لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.

لهذا المسيح هو الاله الحقيقي الوحيد والباقيين هم محاولات تقليد من الشيطان.

فاين النبوات الكثيرة التي تنبأت عن حياة واعمال سيمون؟



ثانيا المسيح الذي يعرف انه جاء لفداء البشرية ويعرف انه سيصلب قبل ان يسلم ويصلب ويعرف انه سيقوم وسبق وأخبر

إنجيل متى 16: 21


مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.

لكن سيمون نفسه امن بالمسيح لأنه يعرف انه كذاب



ثالثا المسيح لم يشهد لمعجزاته المؤمنين فقط به بل حتى اعداؤه وقدمت سابقا ادلة كثيرة عن يسوع التاريخي وأيضا ادلة الصلب من خارج الكتاب المقدس

ادلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس



رابعا هل اتباع سيمون او غيره تمسكوا بإيمانهم به حتى لو وصل الاستشهاد؟

هذا واضح في تاريخ الكنيسة الاولي وتلاميذ المسيح ورسله والمؤمنين به

ولكن هذا لم يحدث مع سيمون



وخامسا سيمون نفسه اعترف بسلطان المسيح لأنه يعرف انه يقوم بخداع وليس معجزات حقيقية



واتي الى الاعداد المستشهد بها

سفر اعمال الرسل 8

8 :5 فانحدر فيلبس الى مدينة من السامرة و كان يكرز لهم بالمسيح

8 :6 و كان الجموع يصغون بنفس واحدة الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم و نظرهم الايات التي صنعها

8 :7 لان كثيرين من الذين بهم ارواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم و كثيرون من المفلوجين و العرج شفوا

8 :8 فكان فرح عظيم في تلك المدينة

فيلبس قدم معجزات شفاء حقيقية ولهذا حدث فرح حقيقي عظيم في مدينة السامرة. فلو كان سيمون يشفي المرضي فلماذا فرحوا بما فعل فيلبس؟

8 :9 و كان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون يستعمل السحر و يدهش شعب السامرة قائلا انه شيء عظيم

كان سيمون الساحر (ماجوس) شخصية شريرة استخدم وسائل شيطانية كثيرة، وحسبه الجميع قوة الله العظيمة. وبحسب القديس إيريناوس[376] كان بعد ان طرد من امام بطرس تعرف بامرأة ساحرة وزانية تدعى هيلانة في صور، تُدعي أنها من تجسد سابق من إله العقل، أو من فكر الإدراك الإلهي الذي خرجت منه كل القوة الملائكية والمادية. ويقدم القديس هيبوليتس[377] تقريرًا شاملًا لمنهجه القائم على أساس غنوسي، دعاه "الكشف الأعظم".

ويروي الشهيد يوستين[378] كيف استطاع هذا الساحر أن يجتذب أشخاصًا يكرسون حياتهم لنظامه بواسطة قوة السحر، ليس فقط في السامرة، بل وفي إنطاكية أيضًا وروما. وقد عُمل له تمثال في روما نُقش عليه: "تذكار لسمعان الإله المقدس". فهو بعد موقف بطرس ارتد وبدأ يعادي المسيحية وقد أثار الحكام في روما ضد المسيحيين. ويُقال إنه دخل في صراعٍ مريرٍ مع القديس بطرس انتهي بدحره.

تسبب سيمون في عزل بيلاطس بنطس، فقد أعلن أنه سيذهب إلى جبل جرزيم، ويستخرج من تحت أنقاض هيكل جرزيم الآنية التي كان يستخدمها موسى نفسه. فانطلقت وراءه الجماهير، مما اضطر بيلاطس أن يرسل حملة من الجنود فحدثت مذابح رهيبة. اشتكى السامريون للحاكم الروماني في سوريا، فأبلغ روما التي استدعت بيلاطس بلا عودة.

وكما يخبرنا القديس هيبوليتس أنه في استعراض له بروما طلب أن يدفنوه حيًا، مدعيًا أنه سيقوم في اليوم الثالث ليدعي انه المسيح الذي جاء لليهود وهذه هيئة أخرى له كمقاومة لبطرس الرسول، فدُفن ولم يقم.

وأيضا قبل هذا من مقاومته وأسلوب سحره قال أنه سيصعد كالمسيح وارتفع فعلًا وبصلاة بطرس سقط

سيمون لم يكن يشفي امراض ولم يكن يقوم بمعجزات بل كان يقوم بأعمال سحرية شيطانية فقط مثل أي عرض سحري نراه هذه الأيام. السحر هو أعمال تبدو خارقة من صنع الشياطين ولكنها للضرر والخراب، أي من آثاره ضرر وكآبة عكس عمل الروح القدس الذي يسبب فرح وخير. السحر ربما يدهش من يراه ولكنه لا يترك في نفسه سوى الخوف والمرارة والكآبة. وكان السحر منتشرًا بين السامريين حتى أن اليهود اسموا السحرة سامريين.

فهو كان يدعي عن نفسه انه ساحر عظيم ويدعي العلم الغيبي لاعمال السحر رغم انه لم يكن يشفي بالحقيقة ولا يصنع معجزات حقيقية ولكن فقط اعمال سحرية شيطانية مدهشة مخيفة.

8 :10 وكان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين هذا هو قوة الله العظيمة

في هذا الزمن لأنهم كان في السامرة البعض يؤمن بالفكر الغنوسي فظنوا ان سيمون أحد ايونات النرفانا او قوة الهية حلت عليه

8 :11 و كانوا يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره

الزمن الطويل من وقت ما بشرهم المسيح حتى وقت مجيئ فيلبس أي بضعة سنوات. فالسبب إذ رأى عدو الخير كلمة الله يتجسد، وربما أدرك أن مملكته تنهار، بذل كل الجهد لإقامة العقبات في كل موضع، فحث سيمون على عمل السحر زمانًا.

8 :12 و لكن لما صدقوا فيلبس و هو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله و باسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا و نساء

فلهذا شعب السامرة الذين انبهروا بسحر سيمون عندما قارنوا بين الحق الذي شهد له فيلبس الرسول، والسحر والأعمال المبهرة التي مارسها سيمون، فأعطى الروح القدس قوة لكرازة فيلبس حطمت أباطيل إبليس وجنوده. ففي الظلام نور ضعيف مثل ضوء حشرة او المنعكس على اعين ذئب يخيف ولكن لما يقارن بنور الشمس يعرف انه نور خطأ.

ولو وقف الكلام حتى هذا الامر لكان كافي بان يكشف ان سيمون ليس مثل المسيح على الاطلاق بل هو مزور والمسيح هو الله. ولكن الاعداد الت اخفاها المشككين لم تقف عند هذا بل وضحت انه هو بنفسه يعرف انه ساحر كذاب

8 :13 و سيمون ايضا نفسه امن و لما اعتمد كان يلازم فيلبس و اذ راى ايات و قوات عظيمة تجرى اندهش

فسيمون الذي كان يقوم بهذا السحر عندما رأى المعجزات الحقيقية امن بالمسيح. فسيمون مَّيز بين الزيف الذي يمارسه والقوة الحقيقية التي ينادى بها ويستعملها فيلبس. لكن للأسف هو أراد أن يستفيد بالمعمودية بطريقة خاطئة أي ليمارس سحره بطريقة مسيحية أكثر فاعلية، اعتقد هو أنها أقوى من طرقه. هو لم يتحرر تمامًا من عبوديته لإبليس. كان يلازم فيلبس = لا ليتعلم ويتوب بل ليتعلم منه كيف يعمل هذه المعجزات. هو لم يفتح قلبه لله وليؤمن بكل ما يقوله فيلبس عن الله، بل كل ما كان يبحث عنه مزيد من القوى السحرية التي تمجده وتزيد دخله.

8 :14 و لما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله ارسلوا اليهم بطرس و يوحنا

8 :15 اللذين لما نزلا صليا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس

8 :16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع

8 :17 حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس

8 :18 و لما راى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم

ظن سيمون أنه قادر أن ينال سلطان الرسل في صنع الآيات والعجائب بدفع دراهم للرسل، ولم يدرك أن الرسل أنفسهم تمتعوا بها كنعمةٍ مجانيةٍ، مُقدمة لهم من الله نفسه؛ وأن هؤلاء الرسل قد باعوا كل ما لهم ليتبعوا المصلوب. فما أراد أن يقدمه لهم سيمون ليس له موضع في قلوبهم ولا في فكرهم.

مع أن سيمون قد قبل الإيمان المسيحي، لكن قلبه كان لا يزال أسيرًا لعمل أمور فائقة خلال السحر، ولعله ظن في السلطان الرسولي أنه نوع من السحر، ولكن بطبيعة أخرى غير التي مارسه قبل الإيمان.

إنه مثل بلعام، قدم مالًا ليقتنى الموهبة، فكانت غايته نوال مكاسب مادية وراء هذا العمل.

أخيرًا فإن تصرف سيمون يكشف عما في قلبه من كبرياء واعتداد بالذات.

وكما قال القديس أوغسطينوس أحب سيمون الساحر سلطان المسيحيين أكثر من البرّ

8 :19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس

هذا ما أسمته الكنيسة بعد ذلك بالسيمونية وحرمته. والسيمونية هي شراء الرتب الكنسية بالمال والكنيسة تحرم من يبيع أو من يشترى. وسيمون رأى أن من يحل عليه الروح يصنع عجائب، فأراد شراء هذه الموهبة، فحرمه بطرس إذ وجده مازال مستعبدًا لإبليس. والحقيقة أن الله يعطى هذه المواهب كهبة مجانية.

هذا الموقف يؤكد أن سيمون ليس مثل المسيح ولا يوجد وجه للمقارنة بل هو بنفسه يعرف ويعترف ويقر بهذا.

8 :20 فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم

كشف له القديس بطرس عن جريمته، وهي اعتقاده أنه قادر أن يقتني المواهب الإلهية التي لا تُقدر بثمن بدفع دراهمٍ. فهو يهتم بالمواهب المسيحية اكثر من محبة المسيح.

يؤمن القديس بطرس أن محبة المال مدمرة للنفس، فإن كان قلب سيمون مرتبطًا بهذه الرذيلة إنما يهلك مع ما لديه من فضة، التي حتمًا تزول وتتبدد، بل والأرض كلها تزول. لقد ربط نفسه بما هو زائل فينحدر مع ما ارتبط به.

ظن سيمون أنه قادر أن يشتري من الله إحساناته الإلهية وعطاياه السماوية بالمال؛ وهو بهذا يهين الله الكلي الحنو.

8 :21 ليس لك نصيب و لا قرعة في هذا الامر لان قلبك ليس مستقيما امام الله

كان قلب سيمون غير مستقيمٍ لم يعد يُحسب ابنا لله القدوس، وبالتالي ليس من حقه أي نصيب في الميراث. وكأن ما يشغل ذهن المسيحي ليس نواله النصيب من الميراث، مهما بلغت قيمته، وإنما التمتع بالبنوة لله، والثبات فيها، عندئذ ما يناله من مواهب في هذا العالم، أو من ميراث في الحياة الأبدية، هو ثمر طبيعي للبنوة. فلا يوجد مسيحي حقيقي يذهب لله ويقول له اعطيني مواهب شفاء او غيره ولكن لو اختاره الله لهذه الوزنة يعمل بها بأمانة.

8 :22 فتب من شرك هذا و اطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك

قدم له الرسول العلاج وهو "التوبة"، فقد آمن واعتمد، لكن لم يرجع إلى الله بالتوبة... متى قدم توبة يمكنه أن يرفع عينيه إلى الله، فيراه غافر الخطايا، مهما كان جرمها. فالصلوات والطلبات والتضرعات لن تُقبل بدون التوبة.

"فكر قلبك": إنك محتاج ليس فقط إلى التوبة عن تصرفك بطلب مواهب الله المجانية بدراهم، وإنما أيضًا عن فكر قلبك الذي تخفيه في داخلك، لكنه ظاهر أمام الله.

8 :23 لاني اراك في مرارة المر و رباط الظلم

نال سيمون شهرة عظيمة، حسده الكثيرون عليها، وظنه الكثيرون من أسعد الناس وأقواهم، أما القديس بطرس فرأى مرارته الداخلية، وقيود نفسه التي تكبله وتحبسه داخل الظلمة.

يُفهم من كلام بطرس أنه يرى سيمون والشياطين تحيط به، وهو مازال مقيد بقيود الشر ولكنه مازال قادراً لو أراد أن يتوب فيهرب من رباطات الشياطين. فبطرس الرسول يوضح أنه هناك فرصة للتوبة ولكن ان لم يتوب سيكون له اشر فسيتملكه الشيطان اكثر وسيستخدمه في صنع سحر وشرور وخداع اكثر وهذا ما حدث بالفعل. فهذا يوضح ان سيمون هو كان يفعل هذا الخداع بقوة الشيطان ولما راى القوة الحقيقية أراد ان يدخل فيها ليكون له سلطان اكبر ويحقق مكاسب اكثر ولكن بطرس كشف شره.

8 :24 فاجاب سيمون و قال اطلبا انتما الى الرب من اجلي لكي لا ياتي علي شيء مما ذكرتما

يا ليته صلى هو وطلب ولكنه كان مترددًا منقسم القلب بين الله وبين شروره وبين سحره. وواضح أنه لم يقرر قرارًا واضحًا أن يتوب ويعود لله. ولكنه خاف من تحذيرات بطرس وطلب منه أن يصلى ليرفع الله اللعنات عنه لكنه لم ينوى في قلبه ترك سحره، ولم يكن ينوى أن يصلى هو نفسه.

وبالفعل هو لم يتوب بل تمادى في سحره كما قدمت بقية قصة حياته

فاين هذا الذي ادعاه المشككين من تشابه؟

ولماذا تكلموا عن عدد يتكلم عن سحره وتركوا الكلام عن بقية وصف سيمون؟



والمجد لله دائما