هل حادثة قيامة كثير من أجساد القديسين التي ذكرها متى البشير رمزية فقط متى 27: 52



Holy_bible_1



السؤال



انتشر شرح لاحد المفسرين الغربيين يقول ان حادثة قيامة كثير من أجساد القديسين التي ذكرها متى البشير رمزية فقط phenomenological وهذا سبب خلاف فهل هذا صحيح انه رمز؟ ولو لم يكن رمز، اين ادلته؟

وكيف خرجوا بالأجساد وهل كان جسد مادي ام ممجد؟

وكيف ممجد والمسيح لم يقوم بعد؟

ولو كانوا من الماضي كيف عرفهم العامة؟

وكيف حدث مثل هذا وبشر يخرجون بالأكفان ولا يموت الناس من الزعر؟

وهل اختفوا ثانية ام ماتوا ثانية ام ماذا؟



الرد



في البداية قيامة بعض القديسين بعد ان سلم المسيح الروح هي حادثة تاريخية شرحتها في ملف

هل سرق متى خرافات الزومبي من ديانة الفودو؟ متى 27

ولكي أوضح انه ليس رمزي لان هذا يفتح الباب لان يكون أي شيء أو حتى كل شيء في احداث الصلب والقيامة رمزي. فهذا لا يصلح ان يكون تفسير مسيحي مقبول.

أيضا احداث الصلب الكثير منها أكده الاثار والكتابات التاريخية

فشرحت ادلة

هل حدوث ظلمه على الارض في وقت صلب المسيح حقيقه تاريخية؟ متي 27: 45 ومرقس 15: 33 ولوقا 23: 44

وأيضا

هل انشقاق حجاب الهيكل حقيقة تاريخية؟ متي 27: 51 مرقس 15: 38

وأيضا

نص الناصرة دليل تاريخي على خبر قيامة المسيح من القبر

وأيضا

هل قصة دحرجة الحجر علي قبر المسيح حقيقية؟ متي 27: 64 ومرقس 15: 46 لوقا 24

وأيضا

الرد على موضوع خديعة النور المقدس

وايضا

ادلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس

وأيضا شرحت في ملف قبر المسيح اثار الشروخ بسبب الزلزلة التي حدثت وقت صلب المسيح

طريق الصلب الجزء الرابع كنيسة القيامة

وأيضا

العلم يثبت صحة حدوث زلزلة وقت صلب المسيح مت 27 و28

فان كان كل هذا ثبت انه حقيقة تاريخية فلماذا قيامة الأجساد لا تعتبر حقيقة تاريخية؟

أيضا كما ذكرت قدمت ادلة تاريخية على ان هذه الحادثة قد حدثت

فبالرغم انه لا يوجد ادلة من غير المسيحيين اكتشفت حتى الان (ولكن قد يظهر لاحقا) فهي فقط لم تظهر حتى الان وهذا له سبب هام وهو قلة قليلة من الكتابات التاريخية من القرن الأول الميلادي التي نجت من الزمن ووصلت الينا وبخاصة من هذه المنطقة واورشليم التي حدثت فيها هذه الحادثة أحرقت شبه بالكامل سنة 70 م وحتى شهود العيان اليهود وليس المسيحيين قتلوا على يد الرومان الذين أعدموا ما يقرب من 1.2 مليون يهودي ولكن اباء القرون الاولى شهدوا بهذه الحادثة

فمثلا القديس اغناطيوس تلميذ القديس بطرس الرسول تعليقا على هذا العدد في رسالته لماجنيسيان قال

Epistle of Ignatius to the Magnesians

http://ccel.org/fathers2/ANF-01/anf01-17.htm#P1504_264385

and therefore endure, that we may be found the disciples of Jesus Christ, our only Master-how shall we be able to live apart from Him, whose disciples the prophets themselves in the Spirit did wait for Him as their Teacher? And therefore He whom they rightly waited for, being come, raised them from the dead.

وبالتالي لهذا نتحمل لكي ربما نوجد مثل تلاميذ يسوع المسيح، سيدنا الوحيد فكيف يمكننا ان نعيش بعيدا عنه، الذين تلاميذه الأنبياء أنفسهم في الروح انتظروه كمعلمهم؟ ولهذا هو الذي انتظروه بحق قد جاء واقامهم من الأموات.

وأيضا في رسالته لترايانوس

Epistle of Ignatius to the Trallians

http://ccel.org/fathers2/ANF-01/anf01-18.htm#P1725_293735

By those in heaven I mean such as are possessed of incorporeal natures; by those on earth, the Jews and Romans, and such persons as were present at that time when the Lord was crucified; and by those under the earth, the multitude that arose along with the Lord. For says the Scripture, "Many bodies of the saints that slept arose,"

أعني بأولئك الذين في السماء مثل أولئك الذين يمتلكون طبيعة غير مادية؛ من قبل أولئك الذين على الأرض، من اليهود والرومان، والأشخاص الذين كانوا حاضرين في ذلك الوقت عندما صلب الرب؛ ومن تحت الارض الجمع الذي قام مع الرب. لأنه يقول الكتاب المقدس، "قام كثير من أجساد القديسين الراقدين،"

والقديس ارينيؤس تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا

Fragments from the Lost Writings of Irenaeus

http://ccel.org/fathers2/ANF-01/anf01-64.htm

This event was also an indication of the fact, that when the holy soul of Christ descended [to Hades], many souls ascended and were seen in their bodies.

كان هذا الحدث أيضًا مؤشرًا على حقيقة أنه عندما نزلت روح المسيح المقدسة إلى الجحيم، صعدت أرواح كثيرة وظهرت في أجسادهم.

والقديس بابياس

" قصة عجيبة من ‏بنات فيلبس. لأنّه يقول أنَّ واحدًا قام من الأموات في عصره"

والعلامة اوريجانوس

Origen Commentary on Matthew Book XII

http://ccel.org/fathers2/ANF-10/anf10-48.htm#P8198_1764379

meaning of the letter, Moses and Elijah, having appeared in glory and talked with Jesus, went away to the place from which they had come, perhaps to communicate the words which Jesus spake with them, to those who were to be benefited by Him, almost immediately, namely, at the time of the passion, when many bodies of the saints that had fallen asleep, their tombs being opened, were to go to the city which is truly holy-not the Jerusalem which Jesus wept over-and there appear unto many.

معنى الخطاب، أن موسى وإيليا، بعد أن ظهروا في المجد وتحدثا مع يسوع، ذهبوا إلى المكان الذي أتوا منه، ربما لإيصال الكلمات التي قالها يسوع معهما، إلى أولئك الذين كان من المقرر أن يستفيدوا منه (الرب يسوع)، على الفور تقريبًا، أي في وقت الآلام (نهاية اسبوع الالام)، عندما كان العديد من جثث القديسين الذين رقدوا في النوم، فتحت قبورهم، وذهبوا إلى المدينة المقدسة حقًا -وليس القدس التي بكى يسوع عليها -وظهروا هناك للكثيرين

والقديس اكليمندوس الاسكندري والقديس هيبوليتوس وغيرهم أيضا ذكروا هذه الحادثة

ومن بعض الكتابات المنحولة مثل انجيل نيقوديموس

Gospel of Nicodemus II The Descent of Christ into Hell

http://ccel.org/fathers2/ANF-08/anf08-78.htm#P6903_2079131

Joseph says: And why do you wonder that Jesus has risen? But it is wonderful that He has not risen alone, but that He has also raised many others of the dead who have appeared in Jerusalem to many.

يقول يوسف: ولماذا تتعجب أن يسوع قام؟ لكن من الرائع أنه لم يقم وحده، بل أقام أيضًا كثيرين آخرين من الأموات الذين ظهروا في أورشليم للكثيرين.

وأيضا كثير من الاقوال موجودة في التقليد مثل ان أيوب كان منهم وغيرها

فهم قاموا بالفعل وظهروا لكثيرين

وأيضا التعبيرات التي استخدمها متى البشير هي نفس التعبيرات التي استخدمت في وصف احداث حقيقية ومنها قيامة المسيح بالجسد.

فمثلا تعبير قاموا في عدد 52 هو نفس التعبير اليوناني الذي استخدمه متى البشير في 28: 7 ليصف قيامة المسيح بالجسد ونفس اللفظ الذي استخدمه معلمنا بولس في 1 كو 15: 14 فهذا لفظ قيامة وليس رمز

وتعبير ظهروا في اليوناني في عدد 53 هو نفس اللفظ الذي استخدمه لوقا البشير في وصف ظهور المسيح بعد قيامته في اعمال 10: 40 -41

ربط قيامتهم بالأحداث التي حدثت في وقت تسليم الروح مثل الزلزلة تؤكد انه ليس رمز ولكن حقيقة تاريخية مثل بقية الاحداث التي تكلم عنها.

فأول شيء يجب ان نعرفه انها حقيقة تاريخية وليس رمزي فقط

ثانيا كيف خرجوا بالأجساد وهل كان جسد مادي ام ممجد؟

الإجابة التي أقدمها هنا لم يعلن عنها الكتاب المقدس بوضوح ولهذا ما أقدمه هو مفهوم ضعفي فقط واعتذر لو كنت أخطأت

أولا نفهم من الكتاب ان انفتاح القبور كان مع الزلزلة

انجيل متى 27

51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،

52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ

53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.

فهو ربط حادثة فتح القبور مع الزلزلة أي امر مادي تاريخي وليس رمز. ولكن قيامتهم كان غالبا بعد سبت النور عندما الجالسين في الظلمة وظلال الموت أبصروا نورا عظيما. فهم قاموا بخروجهم من المحبس وقاموا بأجساد بالوصف الذي كان معروف عنهم

فالجسد الممجد هو روحاني بالنسبة للأبرار سيكون في وقت الدينونة ومجيئ الرب يسوع المسيح الثاني

ودليلي على هذا من

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15:

49 وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ.
50 فَأَقُولُ هذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ، وَلاَ يَرِثُ الْفَسَادُ عَدَمَ الْفَسَادِ.
51 هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ،
52 فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.
53 لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ.
54 وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ: «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ».

فالذي يصعد به الابرار بعد الموت الى الفردوس منذ قيامة المسيح وحتى الان هو الروح فقط

سفر المزامير 146: 4


تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ.

ولكن هم قاموا بأجساد أعطاها لهم الرب الذي استطاع ان يقيم ليعازر بعد ان مات أربع أيام استطاع بالطبع ان يعطيهم أجسادهم بصورة ما قد تكون مؤقته ليظهروا بها ظهور مؤقت

وكما تنبأ إشعياء

سفر إشعياء 26: 19


تَحْيَا أَمْوَاتُكَ، تَقُومُ الْجُثَثُ. اسْتَيْقِظُوا، تَرَنَّمُوا يَا سُكَّانَ التُّرَابِ. لأَنَّ طَلَّكَ طَلُّ أَعْشَابٍ، وَالأَرْضُ تُسْقِطُ الأَخْيِلَةَ.

فأجساد مادية بصورتهم الحقيقية قبل ان يموتوا. ولكن هذه الأجساد المادية التي لها القدرة مثل المسيح لمن يريد المسيح ان يظهروا لهم.



ثالثا وكيف ممجد والمسيح لم يقوم بعد؟

كما وضحت حسب رائي هو ليس ممجد فالجسد الممجد للبشر في يوم الدينونة

اما نقطة كيف قاموا والمسيح لم يقوم بعد. فالمفسرين قالوا ان هذا حدث بعد وقت قيامة المسيح وهذا ما اتفق معه لان العدد التالي يقول بعد قيامته

53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.

وهذا يتفق مع الكتاب الذي يقول ان المسيح باكورة

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 20

وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ.

فالقبور تفتحت بزلزلة الصلب ولكن قيامتهم بعد قيامة المسيح وهم ظهروا بعد ان ذهب المسيح الى المحبس واخرج كل أسري الرجاء

سفر زكريا 9: 12


ارْجِعُوا إِلَى الْحِصْنِ يَا أَسْرَى الرَّجَاءِ. الْيَوْمَ أَيْضًا أُصَرِّحُ أَنِّي أَرُدُّ عَلَيْكِ ضِعْفَيْنِ.

وكما يقول القداس نزل الى الجحيم من قبل الصليب

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 8


لِذلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا».

ولهذا قال للص اليمين انه اليوم يكون معه في الفردوس

إنجيل لوقا 23: 43


فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ».

فلهذا ظهورهم بعد ان فتح باب الفردوس ومع قيامة المسيح هو دليل على انه فتح المحبس

سفر إشعياء 42: 7


لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.

فالرب يسوع فتح الفردوس وادخل اللص اليمين ثم ذهب الى المحبس واخرج أسري الرجاء وأدخلهم الفردوس وبعد قيامته قام هؤلاء اثباتا لخروجهم من المحبس بالفعل



رابعا ولو كانوا من الماضي كيف عرفهم العامة؟

لم يقل انهم ظهروا لكل الناس ولكن ظهروا لكثيرين

انجيل متى 27

50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.

فهم خرجوا من القبور ودخلوا اورشليم وبعد هذا ظهروا وأكرر تعبير ظهروا لكثيرين أي لم يراهم الكل بل اظهروا أنفسهم لمن يريد الرب ان يراهم. فنحن لا نعرف عددهم ولا نعرف ظهروا لكم شخص فقط ظهروا لكثيرين.

اما كيف عرفوهم فهو نفس الطريقة التي عرف بها الثلاث تلاميذ موسى وايليا في حادثة التجلي ومع ملاحظة ان موسى وايليا ظهروا في حادثة التجلي بأجساد وصورة معروفة. فهذا ليس صعب على اقنوم الحكمة نفسه وبإرشاد الروح القدس ان يعطي للأبرار الذين يعاينوهم ان يتعرفوا على من هم. وكما يحدث حتى الان في ظهور بعض القديسين المنتقلين في رؤى او ظهور حقيقي ويتعرف عليه الشخص مباشرة. ومثل هذه الشهادات تملأ كتب المعجزات.

يوجد تفسير يقول انهم قد يكونوا ابرار من نفس الجيل ماتوا حديثا. فيقصدوا مثل يوحنا المعمدان وبعض الابرار الاخرين الحداثي. ولكن لا اعرف ان كان هذا صحيح ام لا.

خامسا وكيف حدث مثل هذا وبشر يخرجون بالأكفان ولا يموت الناس من الزعر؟

كما قلت في النقطة السابقة هم ظهروا لمن أراد الرب ان يظهروا إليهم والذين اعطاهم الرب روح تمييز ليتعرفوا عليهم فلا يوجد ذعر ولا غيره. ولا يذعر أحد لو ظهر له قديس في رؤيا او حلم بل تغمره السعادة.

ولم نقرأ في قيامة اليعازر ان أي أحد مات من الزعر عندما راه قام من الأموات بعد 4 أيام.

ولم يقل العدد عندما ظهروا انهم ظهروا بأكفانهم فهذا ليس مكتوب.

سادسا وهل اختفوا ثانية ام ماتوا ثانية ام ماذا؟

غالبا اختفوا لأنه كما ذكرت غالبا ظهور مؤقت بجسد مؤقت فيما يشبه ظهورات كثيرة.

فكانت هذه المعجزة اثبات مادي لتلاميذه لتحقيق نبوات اخراج أسري الرجاء وانهم بدوءا يخرجوا

إنجيل متى 27: 52


وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ

وشهادة معلمنا متى البشير كافية لأنه شاهد عيان وهو يكلم اليهود ولم نجد أحد من اليهود من زمن متى البشير يكذب ما قاله متى البشير.

ومعلمنا بطرس أيضا شهد بذهاب الرب يسوع للمحبس

1 رسالة بطرس 3

3: 18 فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيي في الروح

3: 19 الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن

ومعني الكرازة هنا هو تبشيرهم بتمام الخلاص واعلان الفداء بعد ان فدي البشرية بجسده الذي مات لأجلنا ولكن حي بالروح التي نزل بها ليخرج كل الابرار من الحبس

فهي كانت علامة في وقتها لتحقيق هذا ولكي يكون ظاهرًا للجميع تأثير ما فعله السيد المسيح حينما نقل أرواح القديسين الراقدين من الجحيم إلى الفردوس، فإنه أيضًا بقوته الإلهية قد أقام أجساد كثير منهم في القبور، وجعلهم يخرجون منها ويدخلون إلى المدينة المقدسة أورشليم.

وهي كانت واحدة من علامات ومعجزات الصلب والقيامة وهم الظلمة، انشقاق حجاب الهيكل، زلزلة، وقيام بعض الأموات من قبورهم.

مثل علامة النور المقدس التي تحدث كل سنة في سبت النور وتؤكد حادثة قيامة المسيح بدليل منظور. ولكن هؤلاء المشككين الذين يرفضون المعجزات التي تحدث امامهم الان مثل النور المقدس وغيره فبالطبع سيرفضون ما قاله متى البشير فهم مصرين على الرفض. وينطبق فيهم قول الرب

إنجيل لوقا 16: 31

فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».



والمجد لله دائما