الجزء السادس عشر من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح الذي ينتظروه لأنه ليس ابن داود مثل نبوة حزقيال 37: 21-28



Holy_bible_1



نبوات ان المسيا ابن داود وادعاء ان المسيح ليس له ابن من نسل داود

لأنه ليس ابن داود

في البداية ردا على هذه الشبهات التالية

هل أبناء داود يعتبروا هم أبناء أولاده فقط وليس بناته؟ الا يعتبر اليهودي هو ابن امرأة يهودية حتى لو كان ابوه ليس يهودي والعكس غير صحيح؟

ففي موقع جوديزم Judaism 101

تحت تعريف من هو اليهودي يقول

Who is a Jew?

A Jew is any person whose mother was a Jew or any person who has gone through the formal process of conversion to Judaism.

فالشرط الأساسي ان يكون ابن امرأة يهودية ليصبح يهودي فالجنسية اليهودية تاتي من الام

بل يكملوا ويقولوا

a person born to a Jewish mother who is an atheist and never practices the Jewish religion is still a Jew, even in the eyes of the ultra-Orthodox.

فحتى لو شخص ولد من امرأة يهودية وهو ملحد لا يؤمن باي شيء في الايمان اليهودي ولا يمارس أي طقس يهودي هو لا يزال يعتبر يهودي حتى في عين اليهود الأرثوذكس المتعصبين لأنه ابن امرأة يهودية

ويكملوا قائلين

First, traditional Judaism maintains that a person is a Jew if his mother is a Jew, regardless of who his father is.

اول تقليد يهودي ان الشخص هو يهودي لو امه يهودية بغض النظر عمن هو اباه.

بل يكمل قائلا

Several people have written to me asking about King David: was he a Jew, given that one of his female ancestors, Ruth, was not a Jew? This conclusion is based on two faulty premises: first of all, Ruth was a Jew, and even if she wasn't, that would not affect David's status as a Jew. Ruth converted to Judaism before marrying Boaz and bearing Obed. See Ruth 1:16, where Ruth states her intention to convert. After Ruth converted, she was a Jew, and all of her children born after the conversion were Jewish as well. But even if Ruth were not Jewish at the time Obed was born, that would not affect King David's status as a Jew, because Ruth is an ancestor of David's father, not of David's mother, and David's Jewish status is determined by his mother.

العديد من الأشخاص كتبوا الى يسألوا عن الملك داود هل كان يهودي حيث ان أحد جداته راعوث لم تكن يهودية؟ هذا الاستنتاج هو بناء على خطأين الأول راعوث هي يهودية وحتى لو لم تكن هذا لا يؤثر على داود ككونه يهودي لان راعوث تحولت لليهودية قبل ان تتزوج بوعز وقبل ان تنجب عوبيد انظر راعوث 1: 16 التي أعلنت راعوث نيتها ان تتحول لليهودية وبعد ان تحولت هي أصبحت يهودية وكل أبنائها ولدوا بعد ان تحولت هم يهود. ولكن حتى لو لم تكن يهودية عند وقت ميلاد عوبيد هذا أيضا لا يؤثر على حالة داود الملك كيهودي لان راعوث هي جدة أبو داود وليست جدة امه وجنسية داود اليهودية هي تحدد من امه.

تم

بل ما يقولوه هو مبني على ما قاله الكتاب المقدس الذي وضح ان النسل صحيح لو انتقل من الام ينتقل من الام في قصة بنات صلحفاد

سفر العدد 27

27 :1 فتقدمت بنات صلفحاد بن حافر بن جلعاد بن ماكير بن منسى من عشائر منسى بن يوسف و هذه اسماء بناته محلة و نوعة و حجلة و ملكة و ترصة

27 :2 و وقفن امام موسى و العازار الكاهن و امام الرؤساء و كل الجماعة لدى باب خيمة الاجتماع قائلات

27 :3 ابونا مات في البرية و لم يكن في القوم الذين اجتمعوا على الرب في جماعة قورح بل بخطيته مات و لم يكن له بنون

27 :4 لماذا يحذف اسم ابينا من بين عشيرته لانه ليس له ابن اعطنا ملكا بين اخوة ابينا

27 :5 فقدم موسى دعواهن امام الرب

27 :6 فكلم الرب موسى قائلا

27 :7 بحق تكلمت بنات صلفحاد فتعطيهن ملك نصيب بين اخوة ابيهن و تنقل نصيب ابيهن اليهن

27 :8 و تكلم بني اسرائيل قائلا ايما رجل مات و ليس له ابن تنقلون ملكه الى ابنته

وأيضا شريعة مخلوع النعل الشهيرة لإقامة نسل فالام تنقل له النسب.

فالابن الجسدي هو من ابيه ولكن أيضا ممكن ينتقل من الام كما راينا

فالمسيح ينسب لليهودية لو كانت امه يهودية وبنفس الأسلوب ينسب لداود لو كان امه أحد بنات داود.

والمسيح ليس ابن داود من امه مريم العذراء بنت داود بل أيضا بالنسب الى يوسف النجار الذي هو أيضا أحد احفاد داود.

فمريم العذراء الذي ذكر نسبها في لوقا 3 ويوسف النجار الذي ذكر نسبه في متى 1

معا

داود

ناثان

سليمان

متاثا

رحبعام

مينان

ابيا

مليا

اسا

الياقيم

يهوشفاط

يونان

يورام

يوسف

اخزيا

يهوذا

يواش

شمعون

أمصيا

لاوي

عزيا

متثات

يوثام

يوريم

احاز

اليعازر

حزقيا

يوسي


عير

منسي

المودام

امون

قصم

يوشيا

ادي


ملكي

يهوياقيم

نيري

يكنيا

شالتئيل

زربابل

ريسا

ابيهود

يوحنا


يهوذا

الياقيم

يوسف


شمعي

عازور

متاثيا


ماث

صادوق

نجاي


حسلي

اخيم

ناحوم


عاموص

اليود

متاثيا


يوسف

اليعازر

ينا


ملكي

متان

لاوي


متثات

يعقوب

هالي


يوسف

يسوع



اما عن موضوع انه يكون الابن من خلال الاب الجسدي فقط هذا امر ادعاه اليهود مؤقتا في القرن الثاني الميلادي وكتب في التلمود في Yevamot 54b ولكن قبل هذا وبعده اليهودية من الام كما وضحت.

امر اخر مهم لا يلتف اليه الكثيرين ان لوقا البشير يقول على ما كان يظن وهو في اليوناني ريستو سانتالا ريتيس هو تعبير يساوي في العبري تعبير كي هوزكا الذي يعني الحال الرسمي وهذا يعني رسميا ان يسوع ابن يوسف النجار بالنسب لانه خطيب امه هذا يهوديا صحيح لان يوسف اعتبر ابن هالي أبو مريم بالنسب لان هالي لم ينجب أولاد فيعتبر زوج الابنة هو ابن رسمي حتى لو لم يكن ابن بالجسد.

وهذا ما شرحه كتابات الراباوات مثل

tr. William Kinnaird, Jerusalem: Keren Ahvah Meshihit

ومتى لهذا السبب شرح نسب يوسف النجار نفسه الذي هو أيضا من احفاد داود جسديا

فالمسيح ابن داود جسديا من طريق مريم بنت داود من نسل ناثان ابن داود ورسميا أي شرعيا عن طريق يوسف خطيبها ابن داود جسديا من نسل سليمان.

وبخاصة في هذا الامر ان هناك لعنة وضعت على نسل يكينيا الملك من احفاد داود النسل الملوكي في

سفر ارميا 22

22 :30 هكذا قال الرب اكتبوا هذا الرجل عقيما رجلا لا ينجح في ايامه لانه لا ينجح من نسله احد جالسا على كرسي داود و حاكما بعد في يهوذا

ولهذا الملوك المتتاليين لا يصلح ان يكون منهم المسيح ولهذا المسيح جاء من بنت داود من ناثان وليس سليمان ولكن في نفس الوقت يوسف الذي من نسل داود الملوكي من سليمان فهو رسميا او شرعيا يعطي للمسيح شرعيا ابن داود رغم انه ليس ابنه الجسدي فانطبقت نبوة ارميا.

مع ملاحظة ان الطرفين الجسدي أي مريم او نسبا أي يوسف يعطوه كونه من نسل داود ولكن لا يوجد أي طرف من خارج نسل داود كان مسؤول عنه وهذا صعد ان تكون بالصدفة.



الامر الاخر المهم وهو الإعلان الواضح ان المسيح ابن عذراء وفي نفس الوقت ابن داود فبالتاكيد سيكون ابن بنت داود

سفر اشعياء 7

7 :14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل

نبوة أخرى عن ميلاده من عذراء ايضا

سفر ارميا 31

31: 22 حتى متى تطوفين ايتها البنت المرتدة لان الرب قد خلق شيئا حديثا في الارض انثى تحيط برجل

هذا حدث بعد التجسد حين كانت العذراء تحيط بالمسيح طفلاً. مع ملاحظة ان كلمة رجل هي في العبري جيبير التي تعني الجبار وليس انوش وكلمة انثي (نيقيبا) تعني نوع وليس امراه متزوجه مثل لقب حواء وقت خلقها او اي مولود انثي.

وأيضا انه نسل المرأة وليس الرجل

سفر التكوين 3

3: 15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه

فهو من نسل الانسان ابن المراة فقط

فكل هذا يؤكد انه ابن عذراء. وأيضا نبوات كثيرة انه سيكون من نسل داود فهو بالتأكيد سيكون ابن العذراء بنت داود

وهذا لا ينطبق على أحد الا الرب يسوع المسيح

فلو قلة من اليهود لم يفهموا هذا الامر رغم وضوحه الشديد ولم يربطوا بين ميلاده من عذراء وبين كونه من نسل داود ولم يقروا عندما رؤها تتحقق امام اعينهم بهذا المعنى الحقيقي فهو خطأ منهم وليس عيب في النبوة الواضحة وانطبقت بالفعل على المسيح.

وهذه مقدمة لنبوات انه ابن داود ومن نسل داود



النبوة السادسة عشر

لأنه ليس ابن داود مثل نبوات

حزقيال 37: 21-28

37 :21 و قل لهم هكذا قال السيد الرب هانذا اخذ بني اسرائيل من بين الامم التي ذهبوا اليها و اجمعهم من كل ناحية و اتي بهم الى ارضهم

37 :22 و اصيرهم امة واحدة في الارض على جبال اسرائيل و ملك واحد يكون ملكا عليهم كلهم و لا يكونون بعد امتين و لا ينقسمون بعد الى مملكتين

37 :23 و لا يتنجسون بعد باصنامهم و لا برجاساتهم و لا بشيء من معاصيهم بل اخلصهم من كل مساكنهم التي فيها اخطاوا و اطهرهم فيكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها

37 :24 و داود عبدي يكون ملكا عليهم و يكون لجميعهم راع واحد فيسلكون في احكامي و يحفظون فرائضي و يعملون بها

37 :25 و يسكنون في الارض التي اعطيت عبدي يعقوب اياها التي سكنها اباؤكم و يسكنون فيها هم و بنوهم و بنو بنيهم الى الابد و عبدي داود رئيس عليهم الى الابد

37 :26 و اقطع معهم عهد سلام فيكون معهم عهدا مؤبدا و اقرهم و اكثرهم و اجعل مقدسي في وسطهم الى الابد

37 :27 و يكون مسكني فوقهم و اكون لهم الها و يكونون لي شعبا

37 :28 فتعلم الامم اني انا الرب مقدس اسرائيل اذ يكون مقدسي في وسطهم الى الابد

بالفعل هذه النبوة هي نبوة مسيانية وهي بالفعل تحققت في الرب يسوع المسيح بالكامل. بل وحددت كالعادة انه من نسل داود وأيضا حددت انه سياتي بعد فترة زمنية من الرجوع من السبي.

وندرسها باختصار معا

سفر حزقيال 37

بداية هذه النبوة ليست فقط عن المسيح ولكن تؤكد لليهود انه مسيح واحد وليس اثنين وهو من سبط يهوذا

37: 16 و انت يا ابن ادم خذ لنفسك عصا واحدة و اكتب عليها ليهوذا و لبني اسرائيل رفقائه و خذ عصا اخرى و اكتب عليها ليوسف عصا افرايم و كل بيت اسرائيل رفقائه

37: 17 و اقرنهما الواحدة بالاخرى كعصا واحدة فتصيرا واحدة في يدك

37: 18 فاذا كلمك ابناء شعبك قائلين اما تخبرنا ما لك و هذا

37: 19 فقل لهم هكذا قال السيد الرب هانذا اخذ عصا يوسف التي في يد افرايم و اسباط اسرائيل رفقاءه و اضم اليها عصا يهوذا و اجعلهم عصا واحدة فيصيرون واحدة في يدي

37: 20 و تكون العصوان اللتان كتبت عليهما في يدك امام اعينهم

والسبب أن البعض من اليهود لم يستطيعوا يربطوا بين نبوات مجده وهو العجيب المشير ونبوات الامه رجل الام ومختبر الحزن فقال بعض اليهود أنه سيكون مسيحين الأول الملك الابدي ابن داود من سبط يهوذا والثاني مسيح الالام ابن يوسف. وبخاصة بعد انقسام المملكة الى اثنين وهذا كان مفهوم غير صحيح

ولكن هنا يؤكد انه مسيح واحد وعصاة واحدة ونبوات الملك ابن داود والمتألم ابن يوسف هي عن مسيح واحد ابن داود وهو الرب يهوه نفسه وهو سيوحد المملكتين في كنيسته وليس اليهود فقط بل العالم.

فيبدأ نص النبوة الذي يوضح ان هذا عن مسيح واحد

37: 21 و قل لهم هكذا قال السيد الرب هانذا اخذ بني اسرائيل من بين الامم التي ذهبوا اليها و اجمعهم من كل ناحية و اتي بهم الى ارضهم

هذا توضيح ان النبوة ستحدث بعد الرجوع من السبي عندما يرجع شعبه من البلاد التي تشتتوا فيها الى ارض الموعد

وبالطبع هذا حدث في الرجوع من السبي

37: 22 و اصيرهم امة واحدة في الارض على جبال اسرائيل و ملك واحد يكون ملكا عليهم كلهم و لا يكونون بعد امتين و لا ينقسمون بعد الى مملكتين

وهذا أيضا حدث بدقة ولم يعودوا مملكتين

37: 23 و لا يتنجسون بعد باصنامهم و لا برجاساتهم و لا بشيء من معاصيهم بل اخلصهم من كل مساكنهم التي فيها اخطاوا و اطهرهم فيكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها

وهنا يؤكد ان الذي يأتي ويقودهم هو الرب يهوه نفسه ليستلم الرعاية بنفسه مقيمًا نوعًا جديدًا من الرعاية. وهنا عندما نتأمل في الكلمات سنجد ان الراعي هو الرب نفسه هذا نصا ويؤكد انه هو الذي سيرعي بنفسه وسيشفي المرضى وغيره فنفهم انه عندما يتكلم انه سيقيم لنفسه راعي من نسل داود ولكن في نفس الوقت الرب هو نفسه هو الراعي فنجد ان يقيم لنفسه هو أي انه يقتني جسدا

سفر الأمثال 9: 1


اَلْحِكْمَةُ بَنَتْ بَيْتَهَا. نَحَتَتْ أَعْمِدَتَهَا السَّبْعَةَ.

أي ان الطبيعة الانسانية الذي يقيمه لنفسه الرب هو جسد له أي الرب يكون في هذا الجسد

سفر إشعياء 7: 14


وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».



سفر إشعياء 9: 6


لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.

يؤكد انه هو بنفسه سيكون الراعي الذي في وسط الشعب

كما قال المسيح

إنجيل يوحنا 10: 11


أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.



إنجيل يوحنا 10: 14


أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي،

فهذا توضيح ان الرب يأتي في شكل المسيا وسياتي كراعي صالح وهذا ما قاله المسيح

ولكن يوضح الصورة التي سياتي فيها وهي

37: 24 و داود عبدي يكون ملكا عليهم و يكون لجميعهم راع واحد فيسلكون في احكامي و يحفظون فرائضي و يعملون بها

بالطبع الكلام ليس لفظيا لانه لا يقول انه سيقيم داود من الموت ولكن المقصود هنا هو ان الراعي الصالح وهو الرب يهوه نفسه سيتخذ لنفسه جسدا من نسل داود بالجسد فالمسيح الذي جعل الاثنين واحدًا أف 2: 14. فما عاد هناك قطيعين أو دولتين. الكنيسة هي كنيسة واحدة، كما كانت إسرائيل دولة واحدة أيام داود.

37: 25 و يسكنون في الارض التي اعطيت عبدي يعقوب اياها التي سكنها اباؤكم و يسكنون فيها هم و بنوهم و بنو بنيهم الى الابد و عبدي داود رئيس عليهم الى الابد

أي تستقر كنيسته وتبدأ من ارض اليهودية كما وعد ولكن كما سيوضح عدد 28 انها تتنشر لكل الامم

37: 26 و اقطع معهم عهد سلام فيكون معهم عهدا مؤبدا و اقرهم و اكثرهم و اجعل مقدسي في وسطهم الى الابد

وهو العهد الجديد عهد السلام الذي أعطاه ملك السلام

إنجيل يوحنا 14: 27


«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.

ويكون جسده قدس الاقداس في وسطهم من خلاله نتقدس بحلوله فينا وقبوله إيانا عرشًا له

37: 27 و يكون مسكني فوقهم و اكون لهم الها و يكونون لي شعبا

وروح الله القدوس حال عليهم

37: 28 فتعلم الامم اني انا الرب مقدس اسرائيل اذ يكون مقدسي في وسطهم الى الابد

أي البشارة تنتشر الى كل الأمم.

وهذه اقتبسها معلمنا بولس الرسول مؤكدا انها نبوة في

كورنثوس الثانية 6: 16

(SVD) وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان؟ فإنكم أنتم هيكل الله الحي، كما قال الله: «إني سأسكن فيهم وأسير بينهم، وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا.

فالأعداد واضحة انها عن المسيا وبالفعل انطبقت على الرب يسوع المسيح بعد الرجوع من السبي ومجيؤه من نسل داود اقام لنفسه قدس اقداس



ولكن اين في العدد ان المسيح لا بد ان يكون ابن رجل جسديا من نسل داود؟ اين التحديد ان يكون رجل وليس امرأة من نسل داود؟

وكما اكرر كل مرة لو قلة من اليهود لم يفهموا النبوة جيدا بمستواها الروحي ولم يقروا عندما رؤها تتحقق امام اعينهم بهذا المعنى الحقيقي فهو خطأ منهم وليس عيب في النبوة الواضحة وانطبقت بالفعل على المسيح وكنيسته.



والمجد لله دائما