اكتشاف مدن اثرية يثبت صحة ما قاله العهد القديم المصفاة وشيلوه وحبرون يش 15 و18



Holy_bible_1



المصفاة Mizpah

مدينة صموئيل النبي في سبط بنيامين

اسم عبري معناه "برج النواطير" وهو اسم:

مدينة في بنيامين (يش 18: 26) فيها بنو إسرائيل (1 صم 7: 5-7 و11 و12 و16) وهنا تم َّانتخاب شاول ملكًا (1 صم 10: 17-21) وحصنها آسا (1 مل 15: 22 و2 أخبار 16: 6) وهنالك قتل جدليا (2 مل 25: 23 و25 وار 40: 6-15 و41: 1-16). واشترك رجال المصفاة في ترميم سور أورشليم (نح 3: 7 و15 و19) واجتمع إليها بنو إسرائيل في أيام يهوذا مكابيوس (1 مك 3: 43). المصفاة هي تل النصبة حاليا شمالي أورشليم بثمانية أميال. وقد أجريت حفريات في تل النصبة ووجدت آثر ترجع إلى الأزمنة الواقعة بين عام 3000 وعام 300 ق.م.

مكانها tele n-nasbah ويبعد 10 كم من اورشليم

مصفاة

وهي التي استخدمها بابل كمركز تحكم بعد هدم اورشليم في ارميا 40 و41

وما يؤكد انها هي المصفاة من زمن صموئيل انه تم اكتشاف انية فخارية تعود الى زمن صموئيل النبي وحددوا عمرها عن طريق تقنية تحديد عمر الاواني

وصورة أحدها

وهذا أكد ما قاله الكتاب المقدس عن تاريخها



شيلوه

كما قال الكتاب في شرق الطريق الذي يصل من بيت ايل الى شكيم

اسم عبري معناه "موضع الراحة" وهي:

مدينة شمالي بيت إيل. في منتصف الطريق بين بيتين وشكيم (أي نابلس) قض 21: 19. وقد اختار يشوع شيلوه مقرًا للتابوت والخيمة. وفيها قسّم يشوع البلاد وزَّعها على الأسباط (يش 18: 1 و8-10). وفيها بقيت الخيمة ثلاث مائة سنة. وفي عهد القضاة كان الشعب يُعَيِّد هناك كل سنة، وكانت ترقص بنات شيلوه ابتهاجًا للعيد. وفي إحدى تلك الأعياد، خطف البنياميون 200 منهن وتزوجوا بهن (قض 21: 19-23 و1 صم 1: 3).

وكانت شيلوه مسكن عالي الكاهن وصموئيل. وهناك سمع عالي بخير أخذ الفلسطينيين التابوت (1 صم 4: 12). وأشير بذلك مرارًا إلى أن الله رفض مسكن شيلوه. أو "شيلو" كما ترجمت أحيانًا في مز 78: 6 وغيره. ولم يعد التابوت بعدها إلى شيلوه بل أصعده داود إلى أورشليم (2 صم 6). ونُقِلت الخيمة إلى نوب (1 صم 21: 1-9)، ومن هناك إلى جبعون ثم إلى أورشليم (2 أخبار 1: 3 و4) وسكن هناك اخيا النبي (1 مل 14: 1-16)

يظهر أن شيلوه كانت خربة أيام ارميا النبي (ار 7: 12 و14 و26: 6 و9)، وفي أيام جيروم. وموقعها هو "سيلون" حيث ترى آثار أبنية وأساسات قديمة. وعلى التل دار مفتوحة طولها 412 قدمًا وعرضها 77 قدمًا، بعضها منحوت في الصخر. وربما كانت تلك الفسحة مقرًا لخيمة التابوت. وعلى بعد نصف ميل توجد دار تدعى نبع سيلون، وفيها بئر يقولون أن في ذلك الموضع اختطف البنيامينيون بنات شيلوه. وبجواره قبور منحوتة يظن أنها قبور على الكاهن وأولاده. وقد كشف التنقيب في سيلون أن المدينة أخربت في زمن القصاء كما ورد ذكر الكتاب المقدس.

غالبا دمرها الفلسطينيين وقت صموئيل ولهذا لم يعود التابوت الي شيلوه لأنها تدمرت تقريبا 1050 ق م أي في زمن غزو الفلسطينيين عندما سرقوا تابوت عهد الرب كما قال ارميا

وكان يرّجح أنها هي المسماة الآن سيلون، التي تبعد 17 ميلًا شمالي أورشليم.

وبالفعل تم اكتشاف بعض اثارها في القرن الماضي من 1926 في كربة سيمون

واكتشف غرفات حجرية كبيرة قد تكون لها علاقة بخيمة الاجتماع.

وبهذا تكون الأبحاث الاثرية اكدت التاريخ الذي تكلم عنه الكتاب المقدس



حبرون

حبرون اسم عبري معناه "عصبة"، "صحبة"، "رباط"، "اتحاد". وهي وتعني تشترك مع وهي مدينة في أرض يهوذا الجبلية (يشوع 15: 48 و54)، ودعيت قرية اربع او مدينة العمالقة لان كان بها أبناء عناق العمالقة وقت الخروج

وقد بنيت سبع سنين قبل صوعن، في مصر (عدد 13: 22)، وكانت موجودة من وقت مبكر في أيام ابراهيم، الذي سكن بعض الزمن في جوارها، تحت بلوطات أو بطمات ممرا (تكوين 13: 18 و35: 27). وماتت سارة هناك، واشترى إبراهيم مغارة المكفيلة لتكون قبرًا، وقد اشتراها من الحثيين الذين كانوا يملكون المدينة حينئذ (تكوين 23: 2-20). وتغرب اسحق ويعقوب مدة من الزمن في حبرون (تكوين 35: 27 و37: 14). زارها الجواسيس، ووجدوا العناقيين ساكنين فيها (عدد 13: 22) وكان ملكها هوهام، أحد أربعة ملوك تحالفوا مع ادوني صادق ضد يشوع، لكنهم انهزموا، وأسروا، وقتلوا (يشوع 10: 1-27). وأُخِذَت حبرون نفسها فيما بعد وأهلك سكانها (الآيات 36-39). هذه القصة لها تكملة في يشوع 11: 21 و2، حيث سجل أن يشوع في ذلك الوقت قطع العناقيين من حبرون، ودبير، وعناب، وكل البلاد الجبلية، وأهلك مدنهم تمامًا. لكن بعد هذه الحملة الأولى العامة، رجع المتبقون بالتدريج من مخابئهم وملاجئهم. وفي مدى سنوات قليلة أعادوا بناء كثير من المدن المخربة. وكان بين أولئك الراجعين بقايا القبائل الثلاث من العناقيين الذين سكنوا في حبرون. فلقد وجدوا مستوطنين هنا مرة أخرى بعد غزو كنعان (يشوع 14: 12). وقد طالب كالب بهذه المقاطعة ملكًا له، عندما امتلك سبط يهوذا إقليمه المخصص له بعد موت يشوع، عاد كالب فأخذ حبرون (قضاة 1: 10 و19 و20 ويشوع 15: 13-19).

بها كان سور 20 قدم

هي مرتبطة بابراهيم الذي اتى شمال المنطقة حيس بلوطة ممرا وهو تل مميز بشجر البلوط oks

وهي المكان الذي اشترى قربه إبراهيم كهف ليدفن سارة وهي التي اخذها كالب وقت دخول ارض الموعد

في بداية اكتشافها ادعوا انها توضح خطأ الكتاب لادعاء اختلاف الاعمار

ولكن تم اثبات العكس فهي تشهد للكتاب وليس ضده

فالسور 20 قدم سمكه فعلا يعود الى ما قبل الخروج

فكان مفترض قبل هذا انا لم تكن مسكونة وقت الخروج ولكن هذا ثبت خطؤه ووجد ادلة كثيرة من الاثار على انها كانت مسكونة وليس هذا فقط بل فعلا مدينة بأسوار قوية

ووجد بالفعل اثار تحطيم أجزاء منها اثناء السيطرة عليها

ولكن يستمر البحث عن قصر داود الذي كان فيها

ولكن ما وجد حتى الان أكد من علم الاثار ان ما قاله الكتاب المقدس صحيح ودقيق



والمجد لله دائما