ادلة من الاثار تشهد على صدق نبوات إشعياء مثل شبنا وأشدود ومردوخ ولخيش 2مل 18 اش 22 و20 و39



Holy_bible_1



شَبْنَا 

ورد هذا الاسم بصورة شبنة في 2 مل 18: 18 إلى أخ. وربما كان الاسمان مختصرًا لاسم "شبينا". وكان شبنا وكيلًا وناظرًا على قصر حزقيا الملك، وكان له سلطان عظيم ويظهر أنه كان غريب الجنس. وبنى لنفسه مقبرة، كعادة الناس في تلك الأيام (اش 22: 16). وبخه اشعياء، ودعاه "خزي بيت الملك" (اش 22: 17-25). وقد تمت النبوة حوالي 701 ق.م. عندما أصبح الياقيم ناظرًا على بيت حزقيا الملك كما تنبأ اشعياء وكان شبنا كاتبًا (2 مل 18: 18 و26 و37 و19: 2).

تم اكتشاف المقبرة في 1870 ولكن للأسف لم يترجم نص الكلام الا بعد 80 سنة

وتم تحديد تاريخه لزمن حزقيا وتم التأكد انه تابع لشبنه وهو المقبرة التي وبخه لاجلها اشعياء

وتم اكتشاف ختمين عليهم اسم شبنه ياهو في لخيش وبخاصه الثاني الذي وضح وظيفته خادم الملك

وهذا يؤكد صحة نبوات إشعياء من التاريخ



في إشعياء 20 في نبوته عن مصر وكوش يتكلم عن سرجون الذي اخذ الملك من شلمناصر الخامس

1 فِي سَنَةِ مَجِيءِ تَرْتَانَ إِلَى أَشْدُودَ، حِينَ أَرْسَلَهُ سَرْجُونُ مَلِكُ أَشُّورَ فَحَارَبَ أَشْدُودَ وَأَخَذَهَا،

وبالفعل تم اكتشافات اثرية في اشدود

وأيضا من سجلات سرجون

بالفعل اكتشف انه اخذ اشدود ودمر مباني كثيرة بل ووجد لوحة تذكاري له بعد ان أخرب المدينة



مردوخ بلادن المذكور في

سفر اشعياء 39

39 :1 في ذلك الزمان ارسل مرودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل و هدية الى حزقيا لأنه سمع انه مرض ثم صح

بالفعل تم اكتشاف اثار تحمل اسمه

وبالفعل هو جد لنبوخذنصر الذي فعل ما قاله إشعياء في هذا الاصحاح

مع ملاحظة ان موقف حزقيا البشري هو موقف طبيعي فأشور لا تتوقف عن الهجوم وبابل هي مملكة صغيرة في هذا الوقت تتمرد على اشور فلهذا التصادق معها جيد ولكن لم يكن يعرف ان بابل ستكبر وستهزم اشور وستنقلب على يهوذا وتسبيها



لخيش

أيضا تم اكتشاف اثارها

والتي كانت واحدة من المدن الدفاعية

وهي تم الهجوم عليها من اشور في زمن إشعياء والملك حزقيا

وبالفعل تم وجود اثار حريق من هذا الزمن

وأيضا اثار حصار حولها

وجد اسمها في قصر اشوري

وتم تدميرها بواسطة الجيش

وأيضا لوحة ليهود مأخوذين في السبي وينحنون امام سنحاريب



فكالعادة علم الاثار يؤكد صدق ودقة ما قاله الكتاب المقدس وأيضا هذه المرة أكد دقة نبوات إشعياء النبي



والمجد لله دائما