علم الاثار يشهد لصدق ما قاله الكتاب المقدس عن مدينة افسس اعمال 19 ورؤيا 2



Holy_bible_1



كلمة يونانية معناها "المرغوبة" مدينة افسس التي تكلم عنها الكتاب المقدس ووجه لها معلمنا بولس الرسول رسالة عامة وأيضا قضى فيها قرب الثلاث سنوات وهي اول كنيسة في سفر الرؤيا من السبع كنائس

سفر اعمال الرسل 19

19 :23 و حدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق

19 :24 لان انسانا اسمه ديمتريوس صائغ صانع هياكل فضة لارطاميس كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل

19 :25 فجمعهم و الفعلة في مثل ذلك العمل و قال ايها الرجال انتم تعلمون ان سعتنا انما هي من هذه الصناعة

19 :26 و انتم تنظرون و تسمعون انه ليس من افسس فقط بل من جميع اسيا تقريبا استمال و ازاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا ان التي تصنع بالايادي ليست الهة

19 :27 فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من ان يحصل في اهانة بل ايضا هيكل ارطاميس الالهة العظيمة ان يحسب لا شيء و ان سوف تهدم عظمتها هي التي يعبدها جميع اسيا و المسكونة

19 :28 فلما سمعوا امتلاوا غضبا و طفقوا يصرخون قائلين عظيمة هي ارطاميس الافسسيين

19 :29 فامتلات المدينة كلها اضطرابا و اندفعوا بنفس واحدة الى المشهد خاطفين معهم غايوس و ارسترخس المكدونيين رفيقي بولس في السفر

19 :30 و لما كان بولس يريد ان يدخل بين الشعب لم يدعه التلاميذ

19 :31 و اناس من وجوه اسيا كانوا اصدقاءه ارسلوا يطلبون اليه ان لا يسلم نفسه الى المشهد

19 :32 و كان البعض يصرخون بشيء و البعض بشيء اخر لان المحفل كان مضطربا و اكثرهم لا يدرون لاي شيء كانوا قد اجتمعوا

19 :33 فاجتذبوا اسكندر من الجمع و كان اليهود يدفعونه فاشار اسكندر بيده يريد ان يحتج للشعب

19 :34 فلما عرفوا انه يهودي صار صوت واحد من الجميع صارخين نحو مدة ساعتين عظيمة هي ارطاميس الافسسيين

19 :35 ثم سكن الكاتب الجمع و قال ايها الرجال الافسسيون من هو الانسان الذي لا يعلم ان مدينة الافسسيين متعبدة لارطاميس الالهة العظيمة و التمثال الذي هبط من زفس

19 :36 فاذ كانت هذه الاشياء لا تقاوم ينبغي ان تكونوا هادئين و لا تفعلوا شيئا اقتحاما

19 :37 لانكم اتيتم بهذين الرجلين و هما ليسا سارقي هياكل و لا مجدفين على الهتكم

19 :38 فان كان ديمتريوس و الصناع الذين معه لهم دعوى على احد فانه تقام ايام للقضاء و يوجد ولاة فليرافعوا بعضهم بعضا

19 :39 و ان كنتم تطلبون شيئا من جهة امور اخر فانه يقضى في محفل شرعي

19 :40 لاننا في خطر ان نحاكم من اجل فتنة هذا اليوم و ليس علة يمكننا من اجلها ان نقدم حسابا عن هذا التجمع

19 :41 و لما قال هذا صرف المحفل



بقايا افسس موجودة حتى الان وتشهد على دقة الوصف الكتابي لها

فهي كانت أكبر مدن روما في اسيا رغم انها لم تكن العاصمة

وهي كانت ساحلية عند مدخل نهر الكايستر وقد بني لها مرفأ صناعي مما جعل أفسس ميناءًا بحريًا مهمًا في العصور القديمة. ووادي كايستر هو المدخل الطبيعي إلى قلب آسيا الصغرى. ولكن بسبب ترسيبات النهر هي الان تبتعد 6 اميال

وقد اكتشفت خرب كثيرة من الباني التي رآها بولس الرسول في عصره في أفسس.

وبها طريق الذي يسمى اركيديان من النهر للمسرح كان مزين باعمدة كثيرة من عمق 50 قدم وكان 105 قدم عرض هذا الطريق

أيضا بها مسرح ضخم كان يتسع 25000 شخص ويصلح للتجمع الذي قال عنه سفر اعمال الرسل ضد بولس وسيلا الذي تظاهر فيه الصياغ وأحدثوا شغبًا ضد المسيحيين (أعمال 19: 29) وهو من أكبر المسارح التي بقيت من العالم القديم. وفيه 66 صفًّا من المقاعد

ولكن طبعا أشهر مبانيها هو كان هيكل ارطميس الذي كان يعتبر عجيبة من عجائب الدنيا السبع القديمة

هيكل ارطميس في افسس بقاياه حتى الان في افسس وهو بنى بعد حريق 256 ق م

وكان وقد كان طوله في عصر بولس الرسول 342 قدمًا وعرضه 164 قدمًا، به 127 عمود من الرخام كل منها 200 قدم ارتفاع بالإضافة الى التماثيل الكثيرة العملاقة للالهة الرومانية

Stone carving of the goddess Nike

ويصنعوا لها تماثيل صغيرة تباع

والذي فعى يشهد على فائدته الاقتصادية الرهيبة لشعب افسس الوثني

وهذا يؤكد دقة ما قاله سفر اعمال الرسل 19 عندما حول معلمنا بولس الرسول الكثيرين للمسيحية فهذا سبب ثورة

وقد اكتشفت نماذج فضية لهذا الهيكل شبيهة بما كان يعمله ديمتريوس وغيره من الصياغ (أعمال 19: 24) وتدل النقوش والأسوار والأبنية على تسلط السحر والخرافات على أولئك القوم (قارن أعمال 19: 19).

وقد ملأ الطمي الذي يحمله نهر كايستر الميناء. وبعد أن أخذ الأتراك المدينة في سنة 1308 لم يُعد بناؤها ومكانها في هذه الأيام مليء بالخرب البارزة التي يسميها الأتراك أفيس. وقد تم فيها القضاء الذي أُنذرت به في

2:

2 :5 فاذكر من اين سقطت و تب و اعمل الاعمال الاولى و الا فاني اتيك عن قريب و ازحزح منارتك من مكانها ان لم تتب

وبالفعل زحزح منارتها من مكانها



فكالعادة علم الاثار والاكتشافات التاريخية الاثرية تؤكد دقة الكتاب المقدس وكل ما تكلم عنه من معلومات وأسماء وتؤكد ان الكتاب المقدس كتب اثناء الاحداث بدقة



والمجد لله دائما