لقب ابن الله من المفهوم اليهودي قبل الميلاد وزمن المسيح



Holy_bible_1



شرحت سابقا مفهوم لقب ابن الله في

لقب ابن الانسان والفرق بينه وبين لقب الابن وبعض الشبهات والردود عليها المتعلقه به

وأيضا

لقب الابن معرف بدون اضافه عن ماذا يدل

لكن اليهود الرافضين للمسيح هذه الأيام يريدوا انكار أي معنى لاهوتي للقب ابن الله ولكشف هذا أوضح معنى ابن الله في المفهوم اليهودي قبل الميلاد وفي زمن المسيح

وفي البداية أتكلم عن لقب ابن الله بالمفرد وليس بالجمع لان لقب ابن الله استخدم بالجمع على بشر وكشعب اليهود مع فرعون وعلى ملائكة والقضاة ولكن بالمفرد هو يقصد به شخص مميز 

فعلى البشر لم تأتي ولا مرة بالمفرد بل أتت 12 مرة بالجمع 5 في العهد القديم و7 في العهد الجديد

سفر التكوين 6: 2

أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا.

 

سفر المزامير 29: 1

قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدًا وَعِزًّا.

 

سفر المزامير 89: 6

لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟

 

سفر الحكمة 12: 7

لِكَيْ تَكُونَ الأَرْضُ الَّتِي هِيَ أَكْرَمُ عِنْدَكَ مِنْ كُلِّ أَرْضٍ عَامِرَةً بِأَبْنَاءِ اللهِ، كَمَا يَلِيقُ بِهَا.

 

سفر هوشع 1: 10

لكِنْ يَكُونُ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُكَالُ وَلاَ يُعَدُّ، وَيَكُونُ عِوَضًا عَنْ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي، يُقَالُ لَهُمْأَبْنَاءُ اللهِ الْحَيِّ.

 

إنجيل متى 5: 9

طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.

 

إنجيل لوقا 20: 36

إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.

 

إنجيل يوحنا 11: 52

وَلَيْسَ عَنِ الأُمَّةِ فَقَطْ، بَلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ اللهِ الْمُتَفَرِّقِينَ إِلَى وَاحِدٍ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 14

لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ.


رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 19

لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ.


رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 26

وَيَكُونُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فِيهِ: لَسْتُمْ شَعْبِي، أَنَّهُ هُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ».

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 26

لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.

 

اما لقب ابن الله فاتت 53 مرة كلهم على المسيح ولا مرة على شخص اخر فيما عدا مرة عن المسيح من خلال ادم فليست عن شخص ادم ولكن عن الطبيعة البشرية التي اخذها المسيح

إنجيل لوقا 3: 38

بْنِ أَنُوشَ، بْنِ شِيتِ، بْنِ آدَمَ، ابْنِ اللهِ.

 ولكن الباقي كلهم عن المسيح فقط 

مع ملاحظة انه للتوضيح يقال ابن الله الوحيد

إنجيل يوحنا 1: 18

اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.


إنجيل يوحنا 3: 16

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.



رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 9

بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.

او الابن الحبيب

إنجيل متى 3: 17

وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».


إنجيل متى 17: 5

وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا».

لأنه لقب ليس للبشر بل لكيان سماوي متميز

منهم في العهد القديم كنبوة عن المسيح والباقي في العهد الجديد كلهم عن المسيح فقط 

سفر الحكمة 2: 18

فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ الصِّدِّيقُ ابْنَ اللهِ؛ فَهُوَ يَنْصُرُهُ وَيُنْقِذُهُ مِنْ أَيْدِي مُقَاوِمِيهِ.

ومرة أخرى في العهد القديم بلقب ابن الرب

سفر الحكمة 2: 13

يَزْعُمُ أَنَّ عِنْدَهُ عَلِمَ اللهِ، وَيُسَمِّي نَفْسَهُ ابْنَ الرَّبِّ.

وايضا لقب ابن الله سؤال مهم عند اليهود يعتبروه سر سيتحقق متى جاء المسيح وهذا في

سفر الأمثال 30: 4

مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟

فقال جركي المفسر اليهودي

So Junius & Tremellius, Aamama, Calovius, Cartwright.

 ان هذا العدد عن المسايا الذي هو اسمه قوة العلي وهو الله معي 

بل في العهد الجديد اقترن لقب ابن الله بأعمال لاهوته كثيرة 

ايضا تعبير ابن الله الحي وهو ايضا تعبير معروف من المزمور الثاني 

سفر المزامير 2

1 لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟
2
قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ:
3 «
لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا».
4
اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ.
5
حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ، وَيَرْجُفُهُمْ بِغَيْظِهِ.
6 «
أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي».
7
إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «
أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
8
اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ.
9
تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ».
10
فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ.
11
اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ.
12
قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ
. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ. 



ولكن لتأكيد مفهوم اليهود لما هو موجود في العهد القديم هذا ندرس معا ما يقول اليهود عن هذا اللقب بالمفرد

اليهود يقولوا عن لقب ابن الله انه شبيه الله Godlikeness او مظهر خارجي لله

Riemer Roukema (2010). T&T Clark International. Retrieved 30 January 2014.  CS1 maint: Uses authors parameter (link)

وانه المسلك المسيا شبيه الله الملك العلي

The king is likened to the supreme king God

Jonathan Bardill (2011). Constantine, Divine Emperor of the Christian Golden Age. Cambridge University Press. p. 342. CS1 maint: Uses authors parameter (link)

ولان بعض اليهود كما قلت يؤمنوا باثنين كيسيا ابن داود وابن يوسف Messiah ben Joseph ففي الكتابة اليهودية المكتشفة منقوشة على حجر وباسم the Jeselsohn Stone

"The First Jesus?". National Geographic. Retrieved 2010-08-05.

التي بها 87 سطر وطولها ثلاث اقدام وتعود للقرن الاول ق م وتلقب ايضا مخطوطات قمران على احجار

في هذه المخطوطة يشير الى المسيح الذي تكلم عنه نبوات ارميا وزكريا وهوشع يلقبه بلقب ابن الله

Matthias Henze (2011). Hazon Gabriel. Society of Biblical Lit.

ايضا في مخطوطات قمران مخطوطة رقم 4Q174

تشير للمسيح ابن داود بلقب ابن الله

Markus Bockmuehl, James Carleton Paget, eds. (2007). Redemption and Resistance: The Messianic Hopes of Jews and Christians in Antiquity. A&C Black. pp. 27–28.

ايضا نفس الامر في مخطوطة 4Q246

Fitzmyer, J A. 4Q246 The "Son of God" Document from Qumran. Biblica 1993 p153-174



Edward Cook 4Q246 Bulletin for Biblical Research 5 (1995) 43-66

وتقول لفظا عن المسيح انه سيدعى ابن الله وسيلقبونه بابن العلي مثل النجم اللامع

"He will be called the Son of God, and they will call him the Son of the Most High like a shooting star."



اما في مخطوطة 11Q13 تتكلم عن المسيا بانه ملكي صادق وانه الله القاضي الالهي وانه سيحكم اسرائيل في اواخر الايام كملك

David Flusser (2007). Judaism of the Second Temple Period: Qumran and Apocalypticism. Wm. B. Eerdmans Publishing. p. 249.

والمخطوطة هذا تعتمد على مفهوم من مزمور 82

Jerome H. Neyrey (2009). The Gospel of John in Cultural and Rhetorical Perspective. Wm. B. Eerdmans Publishing. pp. 313–316.

وأيضا مخطوطة قمران الشهيرة 4Q Florilegium 10-14

والتي شرحتها في ملف

المسيا في الفكر اليهودي القديم والحديث ومكتبة قمران

وليس هي فقط بل أيضا في كل من الكتابات الابوكريفية اليهودية مثل اخنوخ واسدراس 4

I Enoch (105.2), 4 Ezra (7.28 f.; 13.32, 37, 52; 14.9)

تشير ليس فقط الى ان المسيح هو ابن الله كلقب عام بل تمييز خاص للمسيح

Fuller, loc. cit.

سبب كل هذا هو مفهومهم للابن الذي يعطى لهم رغم ان صفاته لاهوتية

سفر إشعياء 9

لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام.

ومفهوم اليهود عن ان هذا عن المسيح ابن الله كتمييز له وصفاته الإلهية

Isaiah 9:5.

Targum Jonathan to the Prophets.

The prophet announced to the house of David that: “A boy has been born unto us, a son has been given unto us, who has taken the Torah upon himself to guard it; and his name has been called by the One who gives wonderful counsel, the Mighty God, He who lives forever: ‘Messiah,’ in whose day peace shall abound for us”.

Isaiah 9:6.

Midrash Rabbah, Deuteronomy I, 20.

AND COMMAND THOU THE PEOPLE, SAYING (II, 4) … Another explanation: He said to him: ‘I have yet to raise up the Messiah,’ of whom it is written, For a child is born unto us (Isa. IX, 5).

This Midrash gives the evidence that Jewish thought agrees with Christianity’s belief that Isaiah 9:6 is a Messianic passage.

Isaiah 9:6.

Targum Jonathan to the Prophets.

9:6 The prophet announced to the house of David that: “A boy has been born unto us, a son has been given unto us, who has taken the Torah upon himself to guard it; and his name has been called by the One who gives wonderful counsel, the Mighty God, He who lives forever: ‘Messiah,’ in whose day peace shall abound for us. 9:6 He shall make great the dignity of those who labor in the Torah and of those who maintain peace, without end; on the throne of David and over his kingdom, to establish it and to build it in justice and in righteousness, form this time forth and forever. This shall be accomplished by the Memra of the Lord of Hosts.”

Isaiah 9:7.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 94a.

Of the increase of his government and peace there shall be no end .

Thought by many to refer to Hezekiah as the Messiah.

Isaiah 9:7.

Midrash Rabbah, Genesis XCVII. New Version.

R. Johanan said: Tiberias will confer [greatness] upon the Messiah, as it says, The foot shall tread it down, even the feet of the poor (ib. 6); what follows this? And a throne is established through mercy (ib. XVI, 5).…

What does this mean? Said R. Johanan: It alludes to the righteous, who in this would are like one sitting in darkness and gloom. In that hour the Holy One, blessed be He, will render to the righteous reward without end and without limit. Happy are the righteous who increase Torah [learning] and pursue peace for Israel, for they are requited for their labour with a limitless and endless reward for all eternity, as it says, That the government may be increased, and of peace there be no end (Isa. IX, 6).

A footnote after the Isa. IX, 6 reference states: ‘The Midrash interprets: To him who increases the government (rule, of the Torah, by disseminating it) and peace, there is no end to his reward.’

Isaiah 9:7.

Midrash Sifre on Numbers, § 40.

And give thee peace. Peace at thy coming in and peace at thy going out. Peace with all men. R. Hananya, the segan of the priests, says: “ ‘And give thee peace’; i.e. in thine own house.” R. Nathan says: “This refers to the peace of the kingdom of the house of David (the Messianic kingdom), as it is said (Isa. IX. 6): ‘Of the increase of his government and peace there shall be no end.’ ”



مع ملاحظة ان كثير من هذه المفاهيم غيرها اليهود بعد انتشار المسيحية ليحاربوا الفكر المسيحي ولينكروا ان يسوع الناصري هو المسيح الله الظاهر في الجسد ولهذا كتابات اليهود من القرن الثاني الميلادي بعد المسيح ستنكر أي صفة الوهية للمسيح رغم ان كلامهم قبل الميلاد كان العكس.

وكما شرحت سابقا المسيا في الفكر اليهودي في

الطوائف اليهودية ومنشاها وفكرها عن المسيا

وأيضا

المسيا في الفكر اليهودي القديم والحديث ومكتبة قمران

ووضحت ان كثير من الطوائف اليهودية كانت تؤمن بلاهوت المسيا فلهذا لقب ابن الله ليس فقط لقب للمسيح كملك بل كلقب توضيح طبيعته الإلهية السمائية

وأيضا أوضح شيء اخر مهم: انا لا أقول ان اليهود قالوا إن ابن الله تعني الله أي يهوه ايلوهيم الغير محدود ملئ السماوات. ولكن عند اليهود حسب طوائفهم ومفهومهم المختلف قليلا عن المسيا السماوي التي شرحتها في ملف الطوائف اليهودية، لقب ابن الله بمعنى عام هو عن المسيا المرسل من السماء الى العالم كظهور لمجد يهوه أي الشكينة ومجيء لكلمة يهوه اللوغوس أي الميمرا وظهور الميتاترون او لسر يهوه حامل الاسم الرباعي.

كل هذه القاب طبيعة لاهوتية سمائية لا تقال عن البشر على الاطلاق فابن الله لا تقال بالمفرد عن بشر.

هذا يشرح لنا إشكالية رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين عندما أعلن المسيح عن نفسه واستخدم لقب ابن الله بالمفرد عن نفسه.

وندرس معا مفهوم اليهود من العهد الجديد وأيضا مفهوم الشيطان وما الرب بين لقب ابن الله وبين صفات المسيح



اول موقف هو ما قاله الشيطان في التجربة في البرية عندما كان متشكك فيه ويريد ان يتاكد

إنجيل متى 4:  
3 فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا».

6 وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ».

الشيطان بغض النظر عن هدفه الشرير لكنه يعرف ان المسيح لأنه ابن الله قادر على تحويل الحجارة لخبز. بل يتحدى يسوع ليثبت انه ابن الله بما يحمل هذا اللقب من سلطان. مع ملحوظة هو لا يقول له اطلب من الله او صلي او غيره من التعبيرات بل يقول له فقل اي بكلمه منه يجب ان يصير الحجارة خبز

وايضا بغض النظر عن هدفه الشرير هو يعرف انه مكتوب

سفر المزامير 91

91 :11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك

91 :12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك

ويقول للمسيح أن كنت ابن الله فيجب أن ينطبق عليك ذلك

ايضا الشياطين تعرف ان ابن الله المسيح له القدرة ان يعذبهم عذاب ابدي بل له سلطان ان يخرجهم من انسان وان يسمح لهم الدخول في حيوانات

انجيل متى 8
29
وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟»
30
وَكَانَ بَعِيدًا مِنْهُمْ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى.
31
فَالشَّيَاطِينُ طَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ تُخْرِجُنَا، فَأْذَنْ لَنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ».
32
فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا». فَخَرَجُوا وَمَضَوْا إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ، وَإِذَا قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ كُلُّهُ قَدِ انْدَفَعَ مِنْ عَلَى الْجُرُفِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمَاتَ فِي الْمِيَاهِ.



انجيل مرقس 5
7 وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟ أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي
8 لأَنَّهُ قَالَ لَهُ: «اخْرُجْ مِنَ الإِنْسَانِ يَا أَيُّهَا الرُّوحُ النَّجِسُ».
9 وَسَأَلَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَأَجَابَ قِائِلاً: «اسْمِي لَجِئُونُ، لأَنَّنَا كَثِيرُونَ».
10 وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيرًا أَنْ لاَ يُرْسِلَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْكُورَةِ.
11 وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الْجِبَالِ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى،
12 فَطَلَبَ إِلَيْهِ كُلُّ الشَّيَاطِينِ قَائِلِينَ: «أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِ لِنَدْخُلَ فِيهَا».



انجيل مرقس 3
11 وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!».



إنجيل لوقا 4: 41

وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِفَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ.



إنجيل لوقا 8: 28

فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ صَرَخَ وَخَرَّ لَهُ، وَقَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟ أَطْلُبُ مِنْكَ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!».



كل هذا تأكيد ان لقب ابن الله حتى عند الشياطين عن المسيح هو لقب سلطان سماوي

ومريم العذراء الفتاة اليهودية فهمت ما قاله الملاك ان تجسد القدوس يلقب بابن الله

إنجيل لوقا 1: 35

فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.

ويوحنا المعمدان الذي شهد بلاهوته لقبه بابن الله

انجيل يوحنا 1
29
وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!
30
هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: يَأْتِي بَعْدِي، رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي.
31
وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لكِنْ لِيُظْهَرَ لإِسْرَائِيلَ لِذلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ».
32
وَشَهِدَ يُوحَنَّا قَائلاً: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ.
33
وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.
34
وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هذَا هُوَ ابْنُ اللهِ».

أيضا نثنائل عندما اخبره المسيح باشياء لا يعلمها بشر لقب المسيح بابن الله

انجيل يوحنا 1
49
أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ
50
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هذَا
51
وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ».

وهذا توضيح ان ابن الله عند اليهود هو لكيان يعلم الغيب

وأيضا مرثا تفهم ان ابن الله هذا لكيان سماوي يأتي الى العالم

إنجيل يوحنا 11: 27

قَالَتْ لَهُ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، الآتِي إِلَى الْعَالَمِ».



أيضا التلاميذ الذين هم يهود عندما رؤا معجزات خارقة كابكام البحر لا يصنعها بشر عرفوا ان المسيح هو ابن الله لان ايمانهم ان ابن الله الذي ينتظرونه قدر على فعل هذا

انجيل متى 14
33
وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: «بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!».

 والسبب ان الذي يقوم بهذا هو رب الجنود فقط

سفر إرميا 31: 35

« هكَذَا قَالَ الرَّبُّ الْجَاعِلُ الشَّمْسَ لِلإِضَاءَةِ نَهَارًا، وَفَرَائِضَ الْقَمَرِ وَالنُّجُومِ لِلإِضَاءَةِ لَيْلاً، الزَّاجِرُ الْبَحْرَ حِينَ تَعِجُّ أَمْوَاجُهُ، رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ:

واستمروا يعلنوا هذا

إنجيل يوحنا 6: 69

وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ».

ايضا الاعمى الذي كان متاكد انه لم يستطع احد ولا اي نبي من انبياء العهد القديم ان يفتح اعين اعمى ولكن المسيح ابن الله هو من يقدر على هذا العمل العظيم وله السجود

انجيل يوحنا 9
32
مُنْذُ الدَّهْرِ لَمْ يُسْمَعْ أَنَّ أَحَدًا فَتَحَ عَيْنَيْ مَوْلُودٍ أَعْمَى.
33
لَوْ لَمْ يَكُنْ هذَا مِنَ اللهِ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا».
34
أجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «فِي الْخَطَايَا وُلِدْتَ أَنْتَ بِجُمْلَتِكَ، وَأَنْتَ تُعَلِّمُنَافَأَخْرَجُوهُ خَارِجًا.
35
فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجًا، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ: «أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ؟»
36
أَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لأُومِنَ بِهِ؟»
37
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ!».
38
فَقَالَ: «أُومِنُ يَا سَيِّدُ!». وَسَجَدَ لَهُ.

واليهود يعتبروا ان لو انسان لقب نفسه ابن الله هذا تجديف

إنجيل يوحنا 5: 18

فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ.



انجيل يوحنا 10
33
أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
34
أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،
36
فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟



فهذا اللقب عند اليهود هو لقب اعلان الوهية ومعادلة لله اي من الطبيعة الالهية فلا يصلح انسان ان يلقب نفسه ابن الله

بل رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ يعتقدوا لو انسان او حتى نبي قال عن نفسه انه ابن الله هذا تجديف ويستحق القتل لأنه يؤله نفسه

انجيل متى 26
63
وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»
64
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ».
65
فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ!
66
مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا : «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ».



إنجيل مرقس 14: 61

أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»

إنجيل يوحنا 19: 7

أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَنَا نَامُوسٌ، وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ، لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللهِ».

بل لأنه لقب نفسه ابن الله وفي مفهومهم ابن الله قادر على كل شيء فهو يقدر ان ينزل من على الصليب رغم المسامير

انجيل متى 27
40
قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!».

كل هذا يوضح لنا معنى ابن الله في مفهوم اليهود كلقب متفرد لكيان سماتي يأتي على الأرض ولكن له سلطان سماوي وهو الديان

بل حتى قائد المئة وجنوده الرومان الذي عاشروا اليهود ويعرفوا فكرهم وأيضا هؤلاء الرومان من ثقافتهم اليونانية عندهم ايمان بان لقب ابن الله يطلق على انصاف الهة قالوا هذا عنه

إنجيل مرقس 15: 39

وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ: «حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ



إنجيل متى 27: 54

وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!».

هذا هو المفهوم اليهودي للقب ابن الله بالمفرد وليس بالجمع

ولهذا لقب المسيح المميز هو ارتبط بلقب ابن الله عند اليهود الذي في مفهوم اليهود كلقب متفرد لكيان سماوي يأتي من السماء الى الأرض وله سلطان سماوي وهو الديان وقادر على كل شيء وهو رب الجنود والانسان الذي يلقب نفسه بهذا اللقب هو مجدف لأنه يعادل نفسه بالله.



ولهذا قال يوحنا عن المسيح معلنا لاهوته

إنجيل يوحنا 20: 31

وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.

 

والمجد لله دائما