التطور الكبير الجزء الثاني والسبعين والتكاثر يثبت خطأ التطور



Holy_bible_1



التطور واستمرار التناسل للحيوانات

فرضية التطور تقول ان التطور يحدث في خطوات صغيرة متتابعة. اي تغيير بسيط في المرة الواحدة في أجيال كثيرة متتالية حتى يكتمل التطور وهكذا وبالطبع ليحدث هذا كل هذه الأجيال يجب ان تكون قادرة على التناسل والا لما حدث تطور ولكن فناء

فيما قبل الكامبريان الذي نقول عنه قبل الطوفان ولكن هم يقولوا عنه قبل تطور الكائنات المتحركة، كان فيه وحيدة الخلية والاسفنجيات

الاسفنجيات حتى ما قبل بداية انفجار الكامبري مباشرة كانت تتكاثر عن طريق أسلوب جنسي ولا جنسي وهو التبرعم. والاسفنج الواحد يمثل الجنسين

ولكن الاسفنج لا يوجد فيه بيض ولا غيره فالإسفنج يطلق خلية تصل للإسفنج الاخر تكون اسفنج جديد

ولكن في لحظة جيولوجية من اول انفجار الكامبريان الذي ظهرت فيه الكائنات الكثيرة المتنوعة المتحركة بدون مراحل وسيطة ولا كائنات غير متميزة هذه الكائنات المكتملة من بدايتها من قشريات بحرية مثل التريلوبايت هي تبيض

Zhang and Pratt 1994

وأيضا نشر حديثا في هذه السنة 2017

فاين مراحل التطور من الاسفنجيات التي لا يوجد بها بيض لوجود البيض في التريلوبايت؟

الإجابة ليس لها وجود حتى الان وهذا ما لا يختلف عليه أحد. فكيف اقبل فرضية التطور الخيالية التي لا تقدم دليل بل لا تقدم تفسير أصلا. متخيلين التطور التدريجي هذا أي خطوة غير مكتملة الاجنة ميتة وهذا يعني الفناء. فكيف حدث التدرج رغم ان اثناؤه الكائن لا ينجب ويفى؟

لو بدأ يتطور الذكر والانثى ليست بعد او العكس هو يعني الفناء ولو حدث معجزة خارقة للطبيعة وتطور الاثنين في نفس الوقت بمجموعات ضخمة من الطفرات تمثل قفزات بيولوجية عملاقة ليكونوا جنين في بيضة ولكن لو نظام الحماية الخارجية للبيضة غير موجود هو أيضا ميت ولو الاجنة ميتة هو يفنى ولن يكمل رحلة تطور. وغيرها الكثير جدا من المشاكل.

بل مثلا التريلوبايت الذي اكتشف انه له نظام رائع لحماية البيض فقبل اكتمال هذا النظام كيف نجت الاجنة؟

هذا مثال عن التكاثر الخارجي

المراحل التالية من الكائنات التي تبيض وهو التكاثر الداخلي أي للتناسل فرد مذكر ومؤنث لابد من تلاقيهم بطريقة مناسبة.

وابدأ بسؤال مهم عن مراحل منهم وهو تطور كائن يبيض من النوع الذي به التكاثر الداخلي بمعني يوجد به كائن مذكر وكائن مؤنث من نفس الجنس. مثل نوع من الكائنات البحرية او الاسماك القديمة او غيرها من التي عليها خلاف في موضوع بداية التكاثر الداخلي. المهم السؤال هو كيف تطور الاعضاء التناسلية للكائن المذكر من الاصل الذي لا يحتوي على هذه الصفات ولا هذه الاعضاء التناسلية وايضا تطور كائن مؤنث من الاصل الذي لا يحتوي على الاعضاء التناسلية في نفس الوقت بصدف كثيرة معا في نفس الوقت بطريقة مستحيلة في الطبيعة بحيث في النهاية ينتج الكائنين بعفوية بالصدفة الغبية الغير عاقلة الغير هادفة هما اعضائهما التناسلية مناسبة لبعض للقيام بوظائفهما البيولوجية الدقيقة للتناسل بدون خطأ واحد؟ أي تدرج واثناؤه عدم اكتمال هو يعني عدم التناسل أي الفناء.

مع ملاحظة انه لكي ينتج عضو ذكري لكائن يتكاثر داخليا حتى من كائن اخر يتكاثر خارجيا وليس من أصل لا يحتوي على هذه الاعضاء تماما، يحتاج ان يتم به تغيرات كثيرة جدا لو قلنا التدرج فكيف نجي هذا الذكر بدون إنجاب حتى اكتملت مجموعة الطفرات وأصبح قادر هذا الذكر على التكاثر الداخلي؟

بل الاعجب لو قلنا مرة واحدة لان التدرج أي خطوات متعددة على مراحل كثيرة وازمنة متعددة لان التطور يعتمد على انه طفره صغيره في المرحلة وتتراكم هذا لا يتناسل فهو ميت. فكيف كل هذه الصدف والطفرات العشوائية والتي نسبة احتمالها في احيان كثيرة تتعدي نسبة الاستحالة الاحصائية (اي أكثر من واحد الي عشرة مرفوعة لقوة أكثر من خمسين) حدثة مرة واحدة؟

والاكثر عجب ان في نفس الوقت وفي نفس المكان بطريقة خارقة يتطور كائن اخر من نفس جنسه ولكنه الأنثى بطريقة أعجب من السابق لأنها تتطور بما يناسب تطور اعضاء الذكر رغم عدم المعرفة المسبقة ورغم انهما مفصولين عن بعضهما وهذا لان جينات الاعضاء التناسلية الذكرية مختلفة عن الانثوية.

مع ملاحظة أن هذه السلالة التي بدأت تتطور تدريجيا ولم تكتمل بعد لن تنجب لانهما غير مناسبين لبعضهما بعد للتناسل. ولو تطور الذكر قبل الأنثى بزمن قليل ولو بجيل واحد ايضا سيفني الاثنين لانهما غير مناسبين لبعضهما. والعكس أيضا يفنوا

فكيف نجى الاثنين من الفناء وهما لا ينجبان لان تطور اعضائهما لم يكتمل بعد؟

ولو أي شيء فيما يحتاجه الجنين لم يكتمل تطوره هو ميت فيفنى هذا الجنس الذي في طريقه للتطور.

هذا يؤكد ان تطور كائن يبيض يتناسل داخلي من كائن يبيض يتناسل خارجي هذا مستحيل.

هذا ليس كلامي بل اعتراف علماء التطور أنفسهم مثل ما كتب في موسوعة التطور نفسها

فتقول

العديد من المشاكل يجعل كل الحفرة تبدو غير متكافئة تماما. ومع ذلك فمن الشائع ان بينما التكاثر اللاجنسي هو نادر... مصدر التكاثر الجنسي يظل واحد من أكثر الأسئلة تحدي في التطور البيولوجي.

[The many problems] make the whole rigmarole seem downright maladaptive. Yet it is common, while asexual reproduction is rare . . The origin of sex remains one of the most challenging questions in [evolutionary] biology.

فالموسوعة تقر ان مصر التكاثر الجنسي هو مشكلة لادعاء التطور

بل لا تكتفي بهذا ولكن تضرب مثال من مشاكل كثيرة لادعاء التطور للتكاثر

حتى تشارلز دارون اعتقد ان الانتخاب الطبيعي لا يستطيع ان يوضح ذيل الطاورس او التماثل الرائع التركيبي البارزة في عرض الغزل. على العكس من ذلك لمعان الزوائد (للتكاثر) او ريش الذيل هذا بكل سهولة يظل ظهور الريش يجعل الطيور أكثر عرضة للافتراس بالحيوانات المفترسة لماذا التطور حظي بهم؟

Even Charles Darwin thought natural selection could not account for peacocks’ tails or similar fantastic structures so prominent in courtship displays. On the contrary, elaborate appendages or tail feathers . . . Still, if elaborate plumage makes the birds more vulnerable to predators, why should evolution favor them?”

R. Milner, Encyclopedia of Evolution (1990), pp. 402-404.

فهو يتكلم عن ان تطور التناسل كان معه ليس فقط تطور أعضاء تناسلية يجب ان تكون متناسبة للتكاثر وهذا واحد من أكثر المشاكل لادعاء التطور بل أيضا أعضاء أخرى مثل ريش الطاووس الأساسي في الغزل ليتم التكاثر ولكن لماذا تطور شيء كهذا يجعل الطاووس ظاهر لاعداؤه ويفترس ويفنى أسرع فلماذا انتخبته الطبيعة؟ هذا عكس ادعاء الانتخاب الطبيعي الذي قاد للتطور. فموضوع تطور التكاثر هذا كله ملغم بمشاكل للتطور أي منها كافي لإثبات خطؤه.



مع ملاحظة وجود امر اخر في الانتقال من التكاثر الخارجي الي التكاثر الداخلي احتاج ان الانثي تغلف البيض بالقشرة التي تمنع نفاز أي شيء بعد التكاثر وليس قبله على عكس التكاثر الخارجي الذي تغلف البيضة بطبقة حامية أولا ولكن الاسبيرم له القدرة على اختراقها فكيف ايضا تطور العملية لتكوين البيض بطريقة تسمح بهذا الامر مع ملاحظة المراحل الوسيطة التي في طريقها للتطور مستحيل ايضا ان تنجوا لانها بيض غير ملقح.

وايضا الجنين محتاج ان يتطور بانه يعتمد علي اسلوب غذائي مختلف وبالطبع اثناء مراحل التطور حتي يصل الي هذه المرحلة فهو سيموت وايضا الكائن يفني قبل ان تنتهي سلالته من التطور.

بل الاصعب من ذلك قبول ان النوع الانثوي طور من نفسه بحيث حينما كان يحدث التكاثر الخارجي لا يوجد علاقة بين الانثى والأسبيرم ولكن مع بداية التلقيح الداخلي بدأ الاسبيرم يدخل لجسم الانثى التي بصدف غير مصدقة تطورت بحيث لا تهاجم اجسامها المضادة الاسبيرم من الذكر التي هي اجسام غريبة عن جسمها تماما كان يجب ان تقتلها الاجسام المضادة مثل اي جسم غريب وايضا النوع الذكري طور من نفسه بحيث الاسبيرم الذي ينتجه يحمل صفات تجعل الاجسام المضادة للنوع الانثوي لا تهاجمه باسلوب اتفاق عجيب جدا في النوعين.

فالانثي تنتج نوع من الاجسام التنظيمية تسمي

Regulatory T Cell

هو منظومة معقدة وهي منظومة مسؤلة عن منع الاجسام المضادة من مهاجمة الاسبيرم

مع ملاحظة اننا لا نتكلم عن هرمون او انزيم او جسم مضاد واحد يتطور ولكن نتكلم عن كم كبير من الانزيمات والهرمونات والاجسام المضادة وخلايا تي التي تفرزها بانواعها المختلفة كلها تتناغم معا في هذه السمفونية الرائعة لكيلا تهاجم في النهاية الاجسام المضادة للنوع الانثوي الاسبيرم للنوع الذكري. واي خلل بسيط في اي مرحلة من المراحل المعقدة الكثيرة في هذه العملية ينتج عنها ان الاجسام المضادة تهاجم الاسبيرم ولا يتكون جنين أي يفنى الجنس.

ومع اعتبار نظرية التطور التي تدعي ان التطور يتم طفرة صغيرة في المرحلة وتتراكم الطفرات والتغيرات تدريجيا في أجيال كثيرة حتى يصل الي المرحلة المناسبة التي يكتمل فيها التطور. فكيف استمر الجنس أثناء تطور كل نوع الذكري والانثوي بمعزل جيني عن بعض بدون ان يتناسل لان المنظومة لم تكتمل بعد حتى تكتمل ويتمكن من التكاثر الداخلي ولا تهاجم الاجسام المضادة للسبيرم؟

تدريجيا مستحيل وأيضا كل هذه التغيرات فجأة هذا ايضا يتعدي بكثير نسبة الاستحالة.

ونحن هنا نتكلم عن الجهاز التناسلي اي هو المسؤل المباشر في الانجاب وعدن انقراض النوع الذي لو لم ينجب سيفني الكائن الذي يريد ان يتطور.

بل يوجد انواع تبيض وايضا ترضع اطفالها مثل البلاتبوس وهذا يحتاج تطور في الام والجنين ايضا في نفس الوقت فيحتاج الجنين ان يتغير في تركيبه بحيث يبحث عن اللبن ويكون له القدر على الرضاعة وايضا الام تتطور في نفس الوقت بحيث تفرز اللبن وايضا تتكون الغدد اللبنية في جهاز يمكن الرضيع من الرضاعة ولو تطور الجنين قبل الام مات الجنين لان الام لا ترضع وبهذا فني هذا النور كله. هذا المفترض انه تطور باستقلالية عدة مرات رغم انه غير محتمل ان ينجو الجنين ولا مرة.

ولو طبقنا نفس الامر ولكن على حيوان يلد سنجد ما هو أكثر صعوبة بكثير مما ذكرت بمعني انه ليس فقط تناسب الاعضاء التناسلية التي تفترض انهما تطورا بطريقة عجيبة جدا في نفس الزمان وفي نفس المكان بمعزل جيناتي عن بعض من كائن يحمل صفات مختلفة اما ذكري او انثوي. بل كيف تطورت الأنثى من وجود جهاز تكوين البيض المعقد الذي من بويضة يتكون حولها الصفار ثم في خلال رحلتها السريعة في قناة البيض يتكون حولها البياض ثم القشرة الى انثى حيوان بها رحم يحمل الجنين مختلفين تماما جملة وتفصيل مع ملاحظة ان اي عدم اكتمال للتطور في أي خطوة لن يعيش الجنين وفيه نهاية النوع لان الجنين لن يعيش.

مع ملاحظة ان لو اي مرحلة من مراحل التطور حدثت للنوع الذكري ولم تحدث للنوع الانثوي في نفس الوقت سيفني هذا النوع لعدم تمكنه من الانجاب.

وايضا النوع الانثوي طور نفسه بحيث يستقبل الزيجوت الذي سيتحول الي جنين ولا يعتبره جسم غريب رغم انه جسم غريب بالفعل فصفاته تختلف وايضا قد يكون ذكر وايضا قد يكون نوع الدم الذي به يختلف عن دم الام. وهذا في حد ذاته مسالة معقدة جدا من الهرمونات وغيرها وينطبق عليها ما قلته سابقا بمعني اي مرحلة لم يكتمل تطورها التدريجي بعد سيهاجم الاجسام المضادة الجنين من بدايته وتجعله يطرد من الجسم.

وهذا يحتاج من الام ان تفرز

Regulatory T Cell

وهو يسمي

Fox p3 and +CD4

مع ملاحظة ان عندما يدخل اي جسم غريب جسم الحيوان يفرز الجسم خلايا تي

وهي بها ذاكرة بحيث لو حدث عدوي من نفس النوع مرة ثانية ستخرج الاجسام المضادة أسرع من المرة الاولي بسبب الذاكرة

ووجد ايضا ان

Foxp3 and +CD4

يستمروا فترة طويلة بعد الحمل مثل الذاكرة لكي يحمي الحمل في المرة الثانية ايضا.

هذا مستحيل ان يكون حدث بالتطور التدريجي

ولهذا قال ديفيد كابج

الشخص يتعجب كم من الاجنة ماتت قبل ان ياتينا التطور بهذه الميكانيكية التي تنظم العمليات بالصدفة؟

وهو يتعجب ان يحدث هذا الامر الغاية في التعقيد في تصميمه بالصدفة بالتطور لكي تنجو الاجنة رغم انه واضح أي اول ما يبدا التطور تفنى الاجنة. رغم ان ما قاله هو لسنا نحتاج ان يحدث مره بل هذه المعجزات تحدث في كل خطوة تطور لكي يستمر الجنس الذي يتطور وهذا علميا مستحيل أي خرافة.

وايضا ألكسندر بتس يقول في تطور من البيض للحمل

من الاتجاه التطوري تعرض الام لانتيجينات الجنين هو يكون مشكلة جديدة: معظم الحيوانات تضع بيض فالتعود هو ليس بمشكلة

فهو يتعجب ان كانت اغلب الكائنات الأرضية تضع بيض ولا يوجد فيها إشكالية فلماذا انتخبت الطبيعة اول مراحل الكائنات التي بدأت تلد وليس تبيض لان هذا كارثة لجهاز المناعة.

ما يقوله يؤكد خطا ادعاء تطور الكائنات التي تبيض الى التي تلد. إذا هذا يؤكد انهم كلهم مصممين من البداية وليس تطور تدريجي.

بل ليس فقط استقبال الزيجوت والجنين ولكن استمراره وتغذيته اصلا يجب ان تتطور واي مرحلة لم تتطور لتغذي الجنين ستجعله بالطبع يموت والكائن يفني قبل ان ينتهي من مراحل التطور.

مع ملاحظة ان هذه المراحل من التطور بالصدف التي تتعدى حد الاستحالة يجب ان تحدث في نفس الوقت الذي يتطور فيه مشكلة الاجسام المضادة والحيوانات المنوية وايضا يجب ان يتطور في نفس الوقت تركيب العضو التناسلي الذكري وأيضا بصدف لا تصدق في نفس الوقت يتطور تركيب الجهاز التناسلي الانثوي بما يناسب التكاثر واي خطأ بسيط في اي شيئ مثل هذا سيجعل الكائن لا ينجب اي ينقرض. مما يؤكد ان التطور لا يصلح ان يطبق هنا وهي فرضية خطأ

وحتى لو قالوا ان كروموزوم مثل اكس موجود في الاثنين فكروموزوم واي غير موجود في الاثنين فهو يتطور في الرجل فقط ولا يتبادل الجينات مع المراة. هذا يؤكد خطا التطور



المشاكل للتطور في هذا الامر كثيرة جدا والتي تثبت خطؤه فاضرب مشكلة اخرى

تكوين البلاسنتا اي المشيمة التي تمنع اختلاط دم الجنين بدم الام وهذه تركيبها معقد في كل الكائنات التي توجد بها مشيمة أي المشيميات واي خطأ في تركيبها بمعنى عدم اكتمال تدرج تطورها هو قاتل للام والجنين معا بمعني ان الكائن يفني وتنتهي عملية التطور من قبل ان تبدأ فكيف حدث هذا التطور الخرافي؟

بل حتى في تطور الانسان مع ملاحظة ان اي خطأ ولو بسيط جدا حتى في الانسان يفقد القدرة علي التناسل ولهذا عيادات الخصوبة تعالج امراض كثيرة فكيف الحال الي المراحل التي ليست كاملة اصلا كيف انجبت رغم ان المرحلة النهائية تحدث بها عيوب لا تنجب؟

كل هذه الانواع من التطور التي حدثت بالصدفة يفترض انها حدثت بصدفات متضاعفة في الذكر والأنثى في نفس الوقت. وأيضا حدث تطور في أجهزة كثيرة في نفس الوقت ليتم التكاثر

هذا لا تستطيع فرضية التطور ان تفسره ولكن يفسره بوضوح التصميم الرائع



إضافة مهمة في موضوع التكاثر الجنسي وهي عكس فكرة البقاء للأصلح فمرحلة الانتقال من التكاثر الذاتي الي التكاثر الثنائي اليس الانثى أضعف؟ فلماذا انتخبتها الطبيعي عن الفرد السابق لها الذي هو اقوى منها؟

وفي الانتقال من هذه المرحلة لمرحلة التبويض اليس الانثى أضعف وبخاصة بسبب ثقل البيض والبطء في الحركة حتى وضع البيض؟ لماذا انتخبت الطبيعة الانثى بدأت تبيض عن السابق لها الذي لم يكن يعاني من بطء الحركة او مشاكل التبويض او الرقاد؟

وأيضا عندما تطور الي ثدييات بالإضافة الي السؤال المهم اين هي الحلقة الوسيطة من زواحف الي ثدييات أيضا اليس الانثى التي تحمل سواء أسابيع او شهور بدل من ان تبيض هي أثقل بكثير وأضعف بكثير وابطأ بكثير وتحتاج تغذية أكثر وغيره من المشاكل التي تعرفها كل انثى؟ فلماذا الانتخاب الطبيعي الذي فيه البقاء للأصلح انتخب الانثى التي بدأت تحمل بكل هذه المشاكل عن التي كانت قبلها تبيض ولا يوجد بها هذه المشاكل؟

كل هذا أصلا ضد البقاء للأصلح فلو كانت التطور صحيح فهو البقاء للأسواء والإبطاء والاضعف والذي يحتاج الي حماية وليس العكس. ولو كان البقاء للأصلح لرأينا التطور من الثدييات الي التي تبيض الي الانقسام وليس التزاوج.



بل حتى لو تكلمت عن ابسط انواع التزاوج وهو من البكتيريا

prokaryotes

التي ترتبط خليتين معا وتنتقل مكونات خلية الي الاخري وتتحد جينات الخليتين

genetic recombination

رغم انه لا يعتبر تزاوج جنسي ولكن هذا الا يحتاج ان يتطور نوعين مختلفين في نفس الوقت خلية يتغير فيها جدارها ليساع محتوي خليتين ويتغير فيها تركيب انزيماتها لكيلا تهاجم محتوي الخلية الثانية ويتغير فيها جدار النواة ليقبل الدي ان ايه من الخلية الثانية ويتغير فيها الدي ان ايه وارتباطه وانقسامه

وايضا خلية ثانية تتطور بالعكس فجدارها الخلوي ايضا يتطور بأسلوب يسمح له بالانقباض لإفراغ محتويات الخلية في الخلية الثانية وايضا تتطور محتوياتها لكيلا تكون مضادة للأخرى وايضا يحدث تطور في نواتها لتفرغ محتوياتها لتدخل في النواة الثانية. هل هذا يصلح بالتطور التدريجي؟

بل الخليتين يتطورا معا في جدارهم ليكونوا مستقبل يسمح بارتباط الخليتين في نقطه هذه تتحول الي فتحة بين الخليتين تبدأ منها خلية بالاتساع لاستقبال محتويات والثانية بالانقباض لتفرغ محتوياتها في نفي الوقت.

مجموعة ضخمة من التطورات معا في وقت واحد ولكن بأشكال متقابلة أي شيء غير مكتمل يسبب اختلال بسيط جدا يميت كلاهم. الا يثبت هذا خطا التدرج التدريجي؟

او اي تاخير في وقت أحدهما يميتهما ولا يكمل التطور. الا يثبت نفس الامر؟

ولو انتقلنا من هذا الي الكائنات الاكبر

Eukaryotes

سنجد المشكلة تتعقد جدا

فارجوا ملاحظة انا لا اتكلم عن طفره في كائن واحد بل اتكلم عن عدد ضخم من التغيرات الجينية وقت واحد مختلفين في كائنين مختلفين ولكن تتم في نفس الوقت في نفس المكان بطريقة متناسبة بدون اي خطأ. ويجب ان تحدث تغيرات في اثناء تطور أي جنس لأخر ويجب ان يستمر يتكاثر رغم عدم الاكتمال.

الا نجد هذا هو مجرد خيال في خيال وليس علم حقيقي؟

بل لو حسبناها بالاحتمالات الا نجد انها تتعدي نسبة الاستحالة؟

والا نجد نفس المشكلة في كل كائن يحتاج ان يتطور وهو به التكاثر بأسلوب التزاوج؟

كيف اقبل كل هذا ولا اراه في الواقع؟

وبحثت كثيرا عن اجابات في كتب التطور ولم أجد اجابة واضحة على الاطلاق بل أفضل ما وجد هو من موقع كورا سينس

فادعوا ان تطور التزاوج الثنائي في كائنات وحيدة الخلية هو قد يكون بسبب ان خلية تدمرت فاحتاجت ان تنسخ جينات خلية أخرى!!!!

How did the first heterosexual organisms evolved?

The merging of two different organisms for the purpose of reproduction likely resulted from either a damaged individual trying to repair its genetic material by copying from another source (potentially a ruptured cell membrane from another individual) and that led to a very successful line of offspring which led to active "pair seeking" behaviour. 

وحل بديل (أي ما يقولونه هو تخمينات فقط وليس علم ملاحظ) هو اثناء التغذية ولكن هناك نظريات متنافسة!!!

Alternatively it could have been a simple feeding process (one organism engulfed another and genes were shared).  I believe there are a few competing theories multiples of which could have occurred at some point.
At any rate, the organisms didn't "know" anything.  Life provided an opportunity to an individual after billions of asexual replications that otherwise would have died no different from its predecessors and voila! - a new process is started with dramatic consequences.

هل هذه اجابة تجيب على كيفية تطور الكائنات التي تتزاوج؟

أي الخلاصة لا يعرفوا وحتى تخميناتهم لا تتفق.

ولكن في المقابل وجدت اعترافات كثيرة من علماء التطور بصعوبة هذه المشكلة

فمثلا يعترف نيلسون وغيره قائلا

من وجهة نظر التطور اختلاف الجنس هو مستحيل ان نفهمه وأيضا اختلاف التركيب الجنسي الهائل. فنعرف ان التكاثر الذاتي لابد ان يكون معقم فكيف ممكن نتخيل ان يحدث جسور بين تركيبات مختلفة؟

From an evolutionary viewpoint, the sex differentiation is impossible to understand, as well as the structural sexual differences between the systematic categories which are sometimes immense. We know that intersexes within a species must be sterile. How is it, then, possible to imagine bridges between two amazingly different structural types?”

Nilsson, Synthetic Speciation, p. 1225.

هو بوضوح يؤكد ان ادعاء التطور هو مستحيل ان يفسر تصميم الكائنات جنسيا بما هو مناسب للتكاثر ويحافظ على التعقيم في نفس الوقت.

وأيضا يقول جورج ويليام في كتابه الجنس والتطور وفيه يقر بوضوح ان

التكاثر الجنسي في النباتات والحيوانات هو لا يتفق مع نظرية التطور الحالية

This book is written from a conviction that the prevalence of sexual reproduction in higher plants and animals is inconsistent with current evolutionary theory.”

*George C. Williams, Sex and Evolution p. v.

وأيضا جينا وشانون في مجلة دسكفر

بكل تأكيد ان وجود التكاثر الجنسي هو واحد من الاسرار الأساسية في التطور البيولوجي اليوم

Indeed, the persistence of sex is one of the fundamental mysteries in evolutionary biology today.”

Gina Maranto and Shannon Brownlee, “Why Sex?” Discover, p. 24.

وأيضا فليب كتشر الذي يقول بوضوح

برغم المحاولات المستميتة من أنصار دارون لا يوجد تاريخ داروني مقنع لظهور التكاثر الجنسي

So why is there sex? We do not have a compelling answer to the question. Despite some ingenious suggestions by orthodox Darwinians, there is no convincing Darwinian history for the emergence of sexual reproduction.”

Philip Kitcher, Abusing Science: The Case Against Creationism p. 54.

وغيرهم الكثير

بل لفشل فرضية التطور تماما في تفسير هذا ابتكر أحدهم شيء عجيب وايضا نسبه للتطور بدل من ان ينسبه للخلق

دكتور استيورت نيومان وغيره الكثيرين قالوا فرضية جديدة وهي

ان التطور يحدث في قفزات وليس طفرة صغيرة في المرة.

وهذا شرحته في موضوع

التطور الكبير الجزء الرابع عشر والتطور الفجائي

وهذا ايضا لا يفسر التطور ولكن هو في مضمونه اعتراف بفشل فرضية التطور والبحث عن حلول اخري للهروب من فشل فرضية التطور وفي نفس الوقت الهروب من الاعتراف بالخالق الذكي

ولكن ما قدمت سابقا يؤكد الذي خلق هو خالق ذكي خلقهما ذكرا وانثي بطريقة مناسبة لبعض



مشكلة اخري بالفعل صعبه لعلماء التطور وهي ان الانسان مفترض انه تطور هو والقرده من جد واحد وهو مثل القرد الافريقي

ولكن وجدوا ان الاناث في القردة لا يوجد بها الام اثناء الولادة ولكن الاناث في الانسان تتالم جدا اثناء عملية الولادة والامر قد يكون خطير ويصل الي ضرر وموت الام والجنين أحيانا. ويوجد مشاكل في هذا الامر في ضيق السيرفكس . لو كان الانسان من تطور بالانتخاب الطبيعي كان يجب على الطبيعة كالعادة ان تبيد الاناث الاولي اثناء تطور الانسان التي بدات تعاني من الام الولادة وضيق قناة الولادة وتتعرض للموت بسبب الولادة وتنتخب ما يشبه القردة في أسلوب سهولة الولادة. و لكن هذا لم يحدث وهذا ضد التطور تماما بفكرة الانتخاب الطبيعي. الا يتضح بهذا فشل التطور في تفسير ذلك؟

لنا هذا الامر مفسر بسبب ما قاله الرب بوضوع كعقاب للمراة التي سمعت غواية ابليس

سفر التكوين 3

3: 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك

فحتى تكاثر الكائنات يؤكد الخلق وليس التطور بوضوح

ولا اريد ان ادخل في نقطة فلسفية ولكن لو التطور هو الصحيح فلماذا كانت الكائنات تتكاثر أصلا؟ الا يفضل ان تحتفظ اول خلية بالغذاء لنفسها بل من تصنع خلايا أخرى تشاركها في الغذاء وتتنافس عليه؟

لا يفسر هذا الا بالذي وضع الغريزة في الكائنات ليثمروا ويكثروا.



والمجد لله دائما