علم الاثار يؤكد ان ملوك بابل الذين ذكرهم الكتاب المقدس حقيقيين ويؤكد دقته التاريخية



Holy_bible_1



في هذا الملف أقدم فقط ملوك بابل الذين ذكرهم الكتاب المقدس واثبت علم الاثار دقة ما قاله الكتاب المقدس عنهم مؤكدا صحته وانه كتب في زمن الاحداث.

وما أقوله هنا من قاموس الكتاب المقدس وأيضا موقع بيبلكال اركيولوجي مع أشياء بسيطة وبخاصة لنكات لملفات قدمتها عن هذه الشخصيات

وهم

بابل

41 مرودخ أو برودخ بلادان

علم الاثار يشهد على صحة ما قاله الكتاب المقدس عن مردوخ ونرجل ونبوزردان 2 مل 20 و25 واشعياء 39 وارميا 39

اسم بابلي معناه "مردك قد أعطى ابنًا" وهو ملك بابل سنة 721 ق.م . أرسل رسلًا إلى حزقيا (2 أخبار 32: 31 واش 39: 1).

ويدعى أيضًا بردوخ بلادان وفقًا لبعض المخطوطات في 2 مل 20: 12.

41. Merodach-baladan II (=Marduk-apla-idinna II), king, r. 721–710 and 703, 2 Kings 20:12, etc., in the inscriptions of Sennacherib and the Neo-Babylonian Chronicles (Raging Torrent, pp. 111, 174, 178–179, 182–183. For Sennacherib’s account of his first campaign, which was against Merodach-baladan II, see COS, vol. 2, pp. 300-302. For the Neo-Babylonian Chronicle series, Chronicle 1, i, 33–42, see ANEHST, pp. 408–409. This king is also included in the Babylonian King List A (ANET, p. 271), and the latter part of his name remains in the reference to him in the Synchronistic King List (ANET, pp. 271–272), on which see ABC, pp. 226, 237.

مردوخ بالدان الثاني مردوك ابلا ايديني 11 ملك من 721 الى 710 و 703 وفي 2 ملوك 20: 12 وغيره. في نقوش سنحاريب واخبار بابل الجديدة

Raging Torrent, pp. 111, 174, 178–179, 182–183.

وفي حساب سنحاريب لحملته الأولى التي كانت ضد مردوخ بلدان 11

COS, vol. 2, pp. 300-302.

وفي اخبار بابل الجديدة

Chronicle 1, i, 33–42,

 ANEHST, pp. 408–409.

وأيضا هذا الملك موجود في قائمة ملوك بابل أ

ANET, p. 271

والجزء الأخير من اسمه يبقى في إشارة اليه في قائمة الملوك

ANET, pp. 271–272,

ABC, pp. 226, 237.

واللوحة التي تحمل اسمه وصورته

Merodach-Baladan, King of Babylon, enfeoffs (makes a legal agreement with) a vassal. From the original in the Altes Museum, Berlin

واسطوانة سنحاريب التي بها اسمه



42 نبوخذنصر

وشرحت في العديد من الملفات

علم الاثار يثبت ما قاله سفر دانيال عن افتخار نبوخذنصر دانيال 4 و2مل 24 وار 39 و52

وأيضا

هل نبوة دانيال عن نبوخذنصر بان عقله يتغير حقيقه تاريخيه ؟ دانيال 4

وأيضا

هل بالفعل هاجم نبوخذنصر مصر وكسر انصاب بيت شمس ؟ ارميا 43: 8-13

الاسم بالإنجليزية: Nebuchadnezzar king of Babylon - الاسم بالعبرية: נְבוּכַדְנֶצַּר - الاسم باليونانية: Ναβουχοδονόσωρ Naboukhodonósôr - الاسم بالآرامية: ܢܵܒܘܼ ܟܘܼܕܘܼܪܝܼ.

نبوخذناصر هو اسم بابلي معناه "نبو حامي الحدود" وهو ابن نبويلاسر وخلفيته في الجلوس على عرش مدينة بابل وحكم الإمبراطورية البابلية في ما بين النهرين وسورية. وكان أبوه قد أسس الدولة البابلية الجديدة ستة 625 ق.م. منهيًا بذلك حمك الإمبراطورية الأشورية. وبعد ثلاثة عشر سنة سقطت نينوى، بعدما حاصرها نبوبلاسر ملك بابل وكياكسريس ملك مادي. وهاجم فرعون نخو ملك مصر Pharaoh Necho king of Egypt، فلسطين ليحمي مصالح مصر في سورية الجنوبية (2 مل 23: 29 و2 أخبار 35: 20) وحارب ملك يهوذا في مجدو سنة 608 ق.م. وقتله في المعركة. ولم يقنع نخو بامتلاك فلسطين، بل عاد إلى مصر واعد جيشًا جديدًا ليصل به إلى الفرات ويقطع الطريق على البابلين ويستولي على تركة الاشوريين. فأرسل نبوبلاسر ابنه، نبوخذ نصر، ليقف في وجه نخو، ولمع اسم نبوخذ نصر حينما دشن خبرته العسكرية بالتغلب على نخو وجيشه معه من السوريين وقتل الآلاف منهم، في واقعة قرقميش سنة 605 ق.م. (2 مل 24: 7 وار 46: 2). واستولى نبوخذ نصر على ما خلفه وراءه من ممتلكات، في سورية وفلسطين. وجاء إلى القدس وسبى بعض سكانها، ومن بينهم دانيال ورفاقه (دا 1: 1-4). ولكنه ما أن وصله نعي أبيه حتى أسرع بالعودة إلى بابل، وأعلن نفسه خليفة لابيه سنة 605 ق.م. ولم يكتف نبوخذ نصر بامتلاك القدس واخذ بعض سكانها أسرى، بل أمر رجاله بأخذ جماعات أخرى من السكان ونقلهم إلى بابل، من القدس وفينيقية ومصر، واستمر يحكم ارض يهودا، ويتسلم الضرائب، مدة ثلاث سنين. وكان ملكها حينذاك يهوياقيم (2 مل 24: 1) وفي سنة 602 ق.م. عصى يهوياقيم مغتنمًا فرصة حروب نبوخذ نصر في مناطق أخرى من إمبراطوريته واشتغاله عن فلسطين لبعدها عن بابل، ولكن نبوخذ نصر تغلب على أعدائه بسرعة، وعاد إلى فلسطين جرار،واحتل القدس وقضى على الثورة واعتقل يهوياقيم ثم أطلق سراحه وعين ملكًا جديدًا مكانه، يهوياكين (2 أخبار 36: 6 و10) ولكن يهوياكين ثار من جديد، فجاء نبوخذ نصر للمرة الثالثة واحتل المدينة وسبى السكان إلى بابل واستولى على بيت الرب ومحتوياته (2 مل 24: 12-16). ونصب نبوخذ نصر متنيا ملكًا، وغير اسمه إلى صدقيا. وحافظ صدقيا على ولائه لنبوخذ نصر حوالي ثمانية سنوات ولكنه في السنة التاسعة طمع في الاستقلال، بعد ان علم باقتراب الجيش المصري من مملكته، وأمل أن يساعده ذلك الجيش ضد البابليين (ار 37: 5) الا أن نبوخذ نصر لم يهمله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). فقد احتل القدس للمرة الرابعة، بعد حصار شديد، وقتل ابني صدقيا أمام أبيهما، ثم قلع عينه وحمله أسيرًا إلى بابل سنة 587 ق.م. (2 مل 25: 7) واحرق نبوخذ نصر هيكل الرب، وأخذ آلاف السكان أسرى (2 أخبار 36: 5-21 وار ص 39 و52). اما ارميا، وكان قد تنبأ بما حدث، فقد أوصى به نبوخذ خيرًا (ار 39: 11-14). ثم حاصر نبوخذ نصر صور، وباقي مدن الساحل الفينيقي، واحتلها وعامل سكانها بقسوة (حز 29: 18). وفي سنة 582 ق.م. حمل من جديد على أواسط سورية، وبلاد العموريين والموآبيين (ار 52: 30) ثم غزا مصر سنة 567 ق.م. (حز 29: 19).

وقام نبوخذ نصر في باقي سني حياته بفتوحات أخرى ليست لدينا تفاصيلها. وكان من عادته أن ينقل سكان إمبراطوريته من مكان إلى آخر ليضمن ولاءهم ويستعمل قواهم في مشاريعه العمرانية. وعلة هذا النمط عامل سكان مدينة القدس وتمكن من بناء قصور ومدن وأسوار وقلاع وهياكل كثيرة، لا تزال آثارها شاهدة على نمو العمران في عهده. واليه ينسب بناء الجنائن المعلقة وحفر القنوات للري من مياه شط العرب. وقد سماه دانيال ملك الملوك (دا 2: 37).

وتخبرنا الأصحاحات الأربعة الأولى من سفر دانيال ببعض أخبار نبوخذ نصر. ومنها خبر جنون الملك. والحقيقة أن نبوخذ نصر أُصيب بنوع من الجنون يظن المصاب به نفسه انه تحول إلى حيوان. وقد ظن نبوخذ نصر انه تحول إلى ثور، وخرج يرعى في الحقول (دا ص 4)، ودام عليه الأمر سبعة أزمنة (سبعة سنوات). وعلى اثر مرضه مات، بعد أن ملك ثلاثًا وأربعين سنة. وكان موته سنة 562 ق.م. وأخبار نبوخذ نصر موجودة في أسفار الملوك والأخبار وعزرا ونحميا وارميا ودانيال. وآثاره في بابل وما وجد له من مخلفات في أماكن أخرى من إمبراطوريته الواسعة، تعزز أخبار الكتاب عنه. وقد بنى نبوخذ نصر في بابل سورين حول المدينة وأبواب الإلهة اشتار أو عشتار، وشارع للمواكب ومعابد وزيجورات أو هيكل مدرج على شكل هرم وهو شبيه بالزيجورات التي أطلقوا عليها اسم "برج بابل" والحدائق المعلقة التي كانت تعتبر إحدى عجائب الدنيا السبع كما حفر في بابل قنوات الماء (دا 4: 30).

42. Nebuchadnezzar II, king, r. 604–562, 2 Kings 24:1, etc., in many cuneiform tablets, including his own inscriptions. See Raging Torrent, pp. 220–223; COS, vol. 2, pp. 308–310; ANET, pp. 221, 307–311; ABC, p. 232. The Neo-Babylonian Chronicle series refers to him in Chronicles 4 and 5 (ANEHST, pp. 415, 416–417, respectively). Chronicle 5, reverse, lines 11–13, briefly refers to his conquest of Jerusalem (“the city of Judah”) in 597 by defeating “its king” (Jehoiachin), as well as his appointment of “a king of his own choosing” (Zedekiah) as king of Judah.

نبوخذنصر 11 ملك من 604 الى 562 وفي 2 ملوك 24: 1 وغيره

في لوحات موثقة تشمل نقوشه

Raging Torrent, pp. 220–223; 

COS, vol. 2, pp. 308–310; 

ANET, pp. 221, 307–311; 

ABC, p. 232.

وفي اخبار بابل الجديدة تشير اليه في اخبار 4 و5

ANEHST, pp. 415, 416–417,

في اخبار 5 سطر 11-13 يشير باختصار الى حملته ضد اورشليم مدينة اليهودية في 597 بهزيمة ملكها يهوياكين وتعيين نظيره من اختيار وهو صدقيا كملك لليهودية

واسطوانة نبوخذ نصر

وأخرى

أيضا ختمه على احجار بابل

وشكل اختامه



43 نبو سرسخيم

واشرت اليه في

علم الاثار يثبت ما قاله سفر دانيال عن افتخار نبوخذنصر دانيال 4 و2مل 24 وار 39 و52



43. Nebo-sarsekim, chief official of Nebuchadnezzar II, fl. early 6th century, Jeremiah 39:3, in a cuneiform inscription on Babylonian clay tablet BM 114789 (1920-12-13, 81), dated to 595 B.C.E. The time reference in Jeremiah 39:3 is very close, to the year 586. Since it is extremely unlikely that two individuals having precisely the same personal name would have been, in turn, the sole holders of precisely this unique position within a decade of each other, it is safe to assume that the inscription and the book of Jeremiah refer to the same person in different years of his time in office. In July 2007 in the British Museum, Austrian researcher Michael Jursa discovered this Babylonian reference to the biblical “Nebo-sarsekim, the Rab-saris” (rab ša-rēši, meaning “chief official”) of Nebuchadnezzar II (r. 604–562). Jursa identified this official in his article, “Nabu-šarrūssu-ukīn, rab ša-rēši, und ‘Nebusarsekim’ (Jer. 39:3),” Nouvelles Assyriologiques Breves et Utilitaires2008/1 (March): pp. 9–10 (in German). See also Bob Becking, “Identity of Nabusharrussu-ukin, the Chamberlain: An Epigraphic Note on Jeremiah 39,3. With an Appendix on the Nebu(!)sarsekim Tablet by Henry Stadhouders,” Biblische Notizen NF 140 (2009): pp. 35–46; “Corrections,” pp. 121–124; “Sixteen,” p. 47 n. 31. On the correct translation of ráb ša-rēši (and three older, published instances of it having been incorrect translated as rab šaqê), see ITP, p. 171 n. 16.

نبو سرسخيم رئيس عند نبوخذنصر 11 في بداية القرن السادس وارميا 39: 3

في نقش أسطواني في الواح بابل الطينية رقم BM 114789 (1920-12-13, 81) يعود الى 595 ق م. الوقت يشار اليه في ارميا 39: 3 هو قريب جدا الى سنة 586. لانه غير محتمل بشدة ان يكون شخصين لهم نفس الاسم الشخصي يكونوا وجدوا والمقابل شخص هذا الاسم المتميز ومنصب مميز في عشر سنين فهو امن ان ان نفترض ان النقش وسفر ايما يشيرون لنفس الشخص في سنين مختلفة من حياته في الحكم. في يوليه 2007 المتحف البريطاني باحث استرالي مايكل جورسا اكتشف إشارة بابلية للكتابي نيو سارسخيم الذي راب ساريب ويعني رئيس مسؤل لنبوخذ نصر 11 الذي حكم من 604 الى 562 ق م. جورسا حدد هذا الرئيس في بحثه حسب ارميا 39: 3

Nouvelles Assyriologiques Breves et Utilitaires2008/1 (March): pp. 9–10 (in German).

Bob Becking, “Identity of Nabusharrussu-ukin, the Chamberlain: An Epigraphic Note on Jeremiah 39,3. With an Appendix on the Nebu(!)sarsekim Tablet by Henry Stadhouders,” Biblische Notizen NF 140 (2009): pp. 35–46;

Corrections,” pp. 121–124;

Sixteen,” p. 47 n. 31.

ITP, p. 171 n. 16.

وصورة اللوحة



44 نرجل شراصر

وشرحته سابقا في

علم الاثار يشهد على صحة ما قاله الكتاب المقدس عن مردوخ ونرجل ونبوزردان 2 مل 20 و25 واشعياء 39 وارميا 39

اسم بابلي معناه "نرجل، حامي الملك" أو "ليت نرجل يحمي الملك"، وهو أحد أمراء نبوخذ نصر البابلي وكان يشغل وظيفة "رب ماج" في البلاط البابلي وربما كان معنى هذه الوظيفة "الأمير العظيم" (ار 39: 3 و13). وهو نفسه نريكلسر الذي تزوج من ابنة نبوخذ نصر وخلفه بعد موته من 556-560 ق.م.

ويذكر هذا الاسم مرتين في العدد الثالث من الأصحاح التاسع والثلاثين من نبوة إرميا، في قائمة تضم أسماء رؤساء ملك بابل الذين جاءوا بعد فتح أورشليم، وجلسوا في الباب الأوسط. وفى المرة الثانية يوصف بأنه " رئيس المجوس" (إرميا 39: 3 و13)، وقد يكون هذا التكرار إما عن خطأ من الناسخ ، أو أنه كان هناك شخصان بنفس الاسم.

وقد اكتشف لوح خزفي مكسور، منقوشة عليه أسماء بعض رجال حاشية نبوخذ نصر الثاني ملك بابل، جاء فيهم اسم نرجل شروصر أمير " سن - ماجير ". وعلى أساس هذا النص المسماري ذكرت بعض الترجمات الإنجليزية (مثل الترجمة الإنجليزية الحديثة، وتوراة أورشليم)الأسماء هكذا: نرجل شراصر أمير سيماجير، بنو سرسخيم رئيس الخصيان، نرجل شراصر رئيس المجوس.." ( إرميا 39: 3).

والأرجح أن نرجل شراصر كان هو قائد الجيش الذي جلس على عرش بابل في 560 ق.م. بعد "أويل مرودخ" ابن نبوخذ نصر ويعرف في التاريخ باسم "بزيجليصر"، وكان (كما يذكر المؤرخ اليونانى بروسوس) قد تزوج " بل شوم إشكن " إحدى بنات نبوخذ نصر. ولعله جلس على العرش نتيجة قيامه بثورة اغتال فيها "أويل مرودخ "، أو باعتباره الوريث الشرعى لصهره "أويل مرودخ" بعد مقتله.

وقبل اعتلائه العرش بنحو 35 سنة، تذكر الوثائق أنه كان أحد ملاَّك الأراضى الأثرياء، فكانت له أملاك في بابل وفي أوفيسى، وقد عينه نبوخذ نصر مشرفاً على شئون معبد إله الشمس في " سبَّار ". وفى أثناء النصف الأول من حكمه القصير، اهتم بتجديد معيد " إيزاجيلا" في بابل، ومعبد " إيزيدا " في بورسيبا، وإعادة بناء قصر قديم ليكون مقرّاً له، وترميم القنوات المائية حول بابل.

وتذكر قصاصة من تاريخ بابل، حملة قام بها "نريخليصر" في 557 ق.م. فيها قاد الملك جيشه إلى الطرف الشمالى الغربى من إمبراطوريته، إلى كيليكية لصد هجوم "أبواشا" ملك "بيرنيدو" (غربي كيليكية) الذي كان قد وصل إلى "هوم" ( شرقي كيليكية). وبالرغم من سلسلة الجبال الوعرة، نجح "نريجليصر" وجيشه في صد زحف "أبو اشا" بل ومطاردته إلى بلاده. وتذكر هذه القصاصة أن الممرات بين الجبال كانت تبلغ من الضيق حدّاً، جعلت الجنود يسيرون واحداً خلف الآخر لمسافة نحو مائة ميل، كما نجحوا في الاستيلاء على جزيرة " بيتوسو " الصخرية التي كانت تحرسها حامية من 6000 جندي.

وبعد موت " نريجليصر " في 556 ق.م. استطاع ابنه " لاباسي مردوخ " أن يملك مدة تسعة أشهر، إلى أن قتله نبو نيدس آخر الملوك الكلدانيين.

وكان نرجل شراصر أحد رؤساء ملك بابل الذين أُرسلوا فأخذوا إرميا النبى من دار السجن ، واسلموه لجدليا بن أخيقام الذي أقامه نبوخذ نصر والياً على اليهود، فسكن إرميا بين الشعب (إرميا 39: 10 - 14).

44. Nergal-sharezer (= Nergal-sharuur the Sin-magir = Nergal-šarru-uur the simmagir), officer of Nebuchadnezzar II, early sixth century, Jeremiah 39:3, in a Babylonian cuneiform inscription known as Nebuchadnezzar II’s Prism (column 3 of prism EŞ 7834, in the Istanbul Archaeological Museum). See ANET, pp. 307308; Rocio Da Riva, “Nebuchadnezzar II’s Prism (EŞ 7834): A New Edition,” Zeitschrift für Assyriologie und Vorderasiatische Archäologie, vol. 103, no. 2 (2013): 204, Group 3.

نرجل شراصر مسؤول عند نبوخذنصر 11 في بداية القرن السادس ارميا 39: 3

في نقش أسطواني بابلي معروف باسم عمود نبوخذنصر 11 عمود 3 في متحف الاثار إستانبول

ANET, pp. 307308;

Rocio Da Riva, “Nebuchadnezzar II’s Prism (EŞ 7834): A New Edition,” Zeitschrift für Assyriologie und Vorderasiatische Archäologie, vol. 103, no. 2 (2013): 204, Group 3.



45 نبوزردان

وشرحته سابقا في

علم الاثار يشهد على صحة ما قاله الكتاب المقدس عن مردوخ ونرجل ونبوزردان 2 مل 20 و25 واشعياء 39 وارميا 39

اسم بابلي معناه "قد أعطى نبو ذرية" وهو قائد جيش نبوخذ نصر الذي حاصر القدس واستولى عليها (2 مل 25: 8) وهو الذي أكرم ارميا بناء على طلب الملك (ار 39: 11-14 و40: 1). وقد جاء إلى القدس من جديد، بعد ذلك بخمس سنوات، وسبى عددًا من سكانها (ار 52: 30).

وكان رئيس شرطة نبوخذ نصر الثاني ملك بابل، وقد أرسله مع بعض رجاله، في السنة التاسعة عشرة من ملكه إلى أورشليم، "فأحرق بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت أورشليم وكل بيوت العظماء"، وهدم أسوار أورشليم وسبى معظم سكان أورشليم، ولم يبق بها إلا الفقراء، وأخذ أدوات بيت الرب التي كانت من الذهب والفضة والنحاس. كما أخذ " سرايا الكاهن الرئيس وصفنيا الكاهن الثاني وحارسي الباب الثلاثة... وخمسة رجال من الذين ينظرون وجه الملك... وكاتب رئيس الجند... وستين رجلًا من شعب الأرض... وسار بهم إلى ملك بابل إلى ربلة، فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة في أرض حماة. فسبي يهوذا من أرضه" ( 2 مل 25: 8 - 21، إرميا 29: 9 و10).

وقد أوصاه نبوخذ نصر ملك بابل هو وغيره من الرؤساء على إرميا النبي، فأخذوا إرميا من دار السجن وأسلموه لجدليا بن أخيقام ( الذي أقامه نبوخذ نصر واليًا على يهوذا) (إرميا 39: 10 - 14)، وعرض على إرميا أن يأتي معه إلى بابل، أو أن يبقى أينما يشاء في يهوذا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). " وأعطاه زادًا وهدية وأطلقه" (إرميا 40: 2-6).

وفي السنة الثالثة والعشرين لنبوخذ نصر جاء نبوزردان مرة أخرى إلى يهوذا وسبى من اليهود 745 نفسًا (إرميا 52: 30).

وقد وجد اسم "نبوزردان" مدونًا في قائمة رجال بلاط نبوخذ نصر، وقد وجدت هذه القائمة في بابل ونشرها "إكهارد يونجر" Eckhard Unger في 1925م.، باسم "نيوزريديتام رب نوهتيمو".

45. Nebuzaradan (= Nabuzeriddinam = Nabû-zēr-iddin),
a chief officer of Nebuchadnezzar II, early sixth century, 2 Kings 25:8, etc. & Jeremiah 39:9, etc.
, in a Babylonian cuneiform inscription known as Nebuchadnezzar II’s Prism (column 3, line 36 of prism EŞ 7834, in the Istanbul Archaeological Museum). See ANET, p. 307; Rocio Da Riva, “Nebuchadnezzar II’s Prism (EŞ 7834): A New Edition,” Zeitschrift für Assyriologie und Vorderasiatische Archäologie, vol. 103, no. 2 (2013): 202, Group 1.

نبوزردان = نبوزردانيم = نبو-زير-يدين، ورئيس عند نبوخذنصر 11 في بداية القرن السادس ق م و2 ملوك 25: 8 وغيره وأيضا 39: 9 وغيره

في نقش بابل الاسطواني المعروف باسم أسطوانة نبوخذنصر 11

column 3, line 36 of prism EŞ 7834, in the Istanbul Archaeological Museum

ANET, p. 307;

Rocio Da Riva, “Nebuchadnezzar II’s Prism (EŞ 7834):

A New Edition,” Zeitschrift für Assyriologie und Vorderasiatische Archäologie, vol. 103, no. 2 (2013): 202, Group 1.





46 اويل مرودخ

وقدمت بعض الأدلة في

ادلة من الاثار تشهد على صدق نبوات إشعياء مثل شبنا وأشدود ومردوخ ولخيش 2مل 18 اش 22 و20 و39

وأيضا

علم الاثار يؤكد صدق سفر ارميا ار 26

الاسم من البابلي "أومل مردوك" (أميلو-مردوك) ومعناه "إنسان الإله مردوخ" أو "رجل مردوخ" أو "عبد مردوك" (مردوك إله بابلي). وهو ابن نبوخذنصر الثاني ملك بابل وخليفته في ملك بابل (562-560 ق.م). وقد أخرج يهوياكين الملك الأسير من السجن وكان يعطيه نصيبًا يوميًا من الطعام (2 مل 25: 27-30 وار 52: 31-34) وقد ذكر هذا النصيب اليومي في بعض السجلات البابلية التي اكتشفت حديثًا.

فلقد اكتشف حوالي ثلاثين لوحًا في بابل ترجع إلى عهده، يتضح منها أنه قد حكم حوالي سنتين وخمسة أشهر (حوالي 562-560 ق.م.) ويقول "بروسوس" إن أويل مرودخ أساء إدارة شئون البلاد، وقد اغتاله زوج أخته المدعو "نرجل شراصر" وملك مكانه (ارميا 39: 13). وفي السنة الأولى من ملك أويل مرودخ رفع رأس يهوياكين ملك يهوذا وأخرجه من سجنه في بابل بعد أن ظل سجينا مدة 37 سنة، وألبسه ثيابًا جديدة وجعل كرسيه فوق كراسي كل الملوك الذين معه في بابل، وسمح له أن يأكل على مائدة الملك كل أيام حياته. ومما يستحق الذكر أن أول لوح من هذه الألواح قد كتب في السادس والعشرين من أيلول، ويقول إرميا إن يهوياكين قد تحرر من أسره في الخامس والعشرين من نفس الشهر.

46. Evil-merodach (= Awel Marduk, = Amel Marduk), king, r. 561–560, 2 Kings 25:27, etc., in various inscriptions (ANET, p. 309; OROT, pp. 15, 504 n. 23). See especially Ronald H. Sack, Amel-Marduk: 562-560 B.C.; A Study Based on Cuneiform, Old Testament, Greek, Latin and Rabbinical Sources (Alter Orient und Altes Testament, no. 4; Kevelaer, Butzon & Bercker, and Neukirchen-Vluyn, Neukirchener, 1972).

ايفيل مردوخ = اويل مردوخ = اميل مردوخ ملك من 561 الى 560 وفي 2 ملوك 25: 27 وغيرها

في نقوش عديدة

ANET, p. 309; 

OROT, pp. 15, 504 n. 23

Ronald H. Sack, Amel-Marduk: 562-560 B.C.; A Study Based on Cuneiform, Old Testament, Greek, Latin and Rabbinical Sources (Alter Orient und Altes Testament, no. 4; Kevelaer, Butzon & Bercker, and Neukirchen-Vluyn, Neukirchener, 1972

اثار تحمل اسمه



47 بيلشاصر

وشرحته سابقا في

علم الاثار يؤكد ما قاله الكتاب المقدس عن بيلشاصر ابن نبونيدس دانيال 5

اسم اكادي معناه "ليحفظ بيل الملك" وهو ابن نبونيدس آخر ملوك الإمبراطورية الكلدانية وكان شريكه في الملك. ويذكر سفر دانيال أنه كان ابنًا لنبوخذ نصر ولكن يظهر من منطوق العبارات الواردة في سفر دانيال أنه لم يكن ابنًا مباشرًا لنبوخذ نصر، ويرّجح أنه كان ابن ابنته وربما كان هو نفس بلطشاسر المذكور في السجلات البابلية والذي قام بمهمة النائب الأول للملك. وقد أصبح بيلشاصر ملكًا بالنيابة عن أبيه وفقًا للسجلات البابلية سنة 553 ق.م. واستمر في هذا المركز إلى سنة 539 ق.م. ومع أن نبونيدس كان متغيبًا طوال الوقت في تيماء إلا أنه لم يترك الملك إلى أن فتح كورش بابل (دا 5: 1 و2 و9 و22 و29 و30) وقد أولم وليمة مدة حصار بابل لعظمائه واستعمل آنية الهيكل التي غنمها نبوخذ نصر وفي وسط الوليمة ظهرت أصابع يد إنسان وكتبت على الحائط "منا منا ثقيل وفرسين" (دا 5: 25) ولما عجز حدا 5: 25) ولما عجز حكماء وسحرة الكلانيين عن قراءة أو تفسير الكتابة استدعي دانيال لتفسير هذه الكتابة التي ظهرت أنها نبوّة الملك وانقلاب المملكة. وحدث ذلك في الليلة التالية إذ أخذ داريوس المادي المدينة.

47. Belshazzar, son and co-regent of Nabonidus, fl. ca. 543?–540, Daniel 5:1, etc., in Babylonian administrative documents and the “Verse Account” (Muhammed A. Dandamayev, “Nabonid, A,” RlA, vol. 9, p. 10; Raging Torrent, pp. 215–216; OROT, pp. 73–74). A neo-Babylonian text refers to him as “Belshazzar the crown prince” (ANET, pp. 309–310 n. 5).

بيلشاصر ابن وحكم مع نبونيدوس من 543 الى 540 وفي دانيال 5: 1 وغيره

في مستندات بابلية رسمية وحسابات

Muhammed A. Dandamayev, “Nabonid, A,” RlA, vol. 9, p. 10; 

Raging Torrent, pp. 215–216; 

OROT, pp. 73–74

وفي نص من بابل الحديثة يشير اليه بلشاصر الأمير المتوج

ANET, pp. 309–310 n. 5

وفي لوحة ملوك بابل

The Uruk King List





دليل من الاثار

هذه محفوظه في النتحف البريطاني تحت رقم 38299 باسم

verse account of Nabonidus

وهي تسمي سيبر لان يوجد اسطوانه اخري تسمي اور ساتي اليها لاحقا

وهي مكتوبه باللغه المسمارية ومترجم للانجليزيه ويقول

Nabonidus said: 'I shall build a temple for him, I shall construct his holy seat, I shall form its first brick for him, I shall establish firmly its foundation, I shall make a replica even of the temple Ekur. I shall call its name Ehulhul for all days to come.
    When I will have fully executed what I have planned, I shall lead him by the hand and establish him on his seat. Yet till I have achieved this, till I have obtained what is my desire, I shall omit all festivals, I shall order even the
New Year's festival to cease!'

And he formed its first brick, did lay out the outlines, he spread out the foundation, made high its summit, by means of wall decoration made of gypsum and bitumen he made its facing brilliant, as in the temple Esagila he made a ferocious wild bull stand on guard in front of it.
    After he had obtained what he desired, a work of utter deceit, had built this abomination, a work of unholiness -when the third year was about to begin- he entrusted the army [?] to his oldest son, his first born, the troops in the country he ordered under his command.
    He let everything go, entrusted the kingship to him, and, himself, he started out for a long journey. The military forces of
Akkad marching with him, he turned to Temâ deep in the west.

فهو يقول انه في السنه الثالثه من حكمه هو سلم الجيش لابنه الاكبر ابنه البكر وترك له كل شيئ وملكه وذهب في رحله طويله الي تيماء في عمق الغرب

فها هو الدليل من الاثار يشهد بعكس كلام المشكك مع ملاحظة ان الدليل الذي قدمه لايثبت عدم تولي بلشاصر مع والده

وهي موجوده في مواقع كثيره ومنشور نص الترجمه



وايضا يوجد ادله كثيره ان نبونيدوس تفرغ لعبادة الاله سين وهو سبب تزمر الشعب عليه

ولوحه يعبد فيها الاله سين اله القمر ورمزه الهلال



اسطوانة نابونيدوس الثانيه وهي اسطوانة اور

وفيها صلاته للاله سين ويقول انه يخصص حياته لبناء معابد لسين وهو ليس اله الكلدانيين مدروخ ويشير بطريقه غير مباشره الي ان ابنه بيلشاصر هو متولي المسؤليه

As for me, Nabonidus, king of Babylon, save me from sinning against your great godhead and grant me as a present a life long of days, and as for Belshazzar,[4] the eldest son -my offspring- instill reverence for your great godhead in his heart and may he not commit ant cultic mistake, may he be sated with a life of plenitude.



لوحة اخبار نانونيدوس

ويقول

ان نابونيدوس استقر في تيماء في الصحراء الغربيه ( بالنسبه لبابل وترك بابل لابنه )

The king stayed in Temâ; the crown prince, his officials and his army were in Akkad. The king did not come to Babylon for the [New Year's] ceremonies of the month of Nisannu;

فابنه تولي العرش وهو بقي في تيماء للعباده

واثناء الكلام عن العام السابع عشر تقول

In the month of Tašrîtu, when Cyrus attacked the army of Akkad in Opis on the Tigris, the inhabitants of Akkad revolted, but he [Cyrus] massacred the inhabitants. The fifteenth day [12 October], Sippar was seized without battle. Nabonidus fled. The sixteenth day, Gobryas [litt: Ugbaru], the governor of Gutium, and the army of Cyrus entered Babylon without battle. Afterwards, Nabonidus was arrested in Babylon when he returned there.

فتؤكد ان قورش فتح بابل بواسطة داريوس حاكم جوتيوم وهو الذي قبض على بلشاصر



وغيرهم الكثير. ولا تزال الاكتشافات تتوالى ويظل علم الاثار والاكتشافات التاريخية الاثرية تؤكد دقة الكتاب المقدس وكل ما تكلم عنه من معلومات وأسماء وتؤكد ان الكتاب المقدس كتب اثناء الاحداث بدقة



والمجد لله دائما