الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى هل المسيح كسر وصية السبت

خر 20أر 17يو 5يو 9لو 14

هل المسيح كسر وصية السبت؟ يوحنا 5 و9 لوقا 14 ارميا 17 وخروج 20



Holy_bible_1



الشبهة



المسيح كسر السبت

[الكتاب المقدس][ Jn:5:9 ]-[ فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت. ]

[الكتاب المقدس][ Jn:9:6 ]-[ قال هذا وتفل على الارض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الاعمى. ]

[الكتاب المقدس][ Jn:9:14 ]-[ وكان سبت حين صنع يسوع الطين وفتح عينيه. ]

[الكتاب المقدس][ Jn:5:18 ]-[ فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه.لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله ]

وهذا يخالف العهد القديم

[الكتاب المقدس][ Jer:17:21 ]-[ هكذا قال الرب. تحفظوا بانفسكم ولا تحملوا حملا يوم السبت ولا تدخلوه في ابواب اورشليم ]

[الكتاب المقدس][ Jer:17:22 ]-[ ولا تخرجوا حملا من بيوتكم يوم السبت ولا تعملوا شغلا ما بل قدسوا يوم السبت كما امرت آباءكم. ]

فالكسر ليس للشفاء ولكن لأنه صنع شيء والوصية تقول عملا ما لا تعملوا

وأيضا جعل الرجل يحمل سريره في يوم السبت وهذا مخالف


الرد


قبل بداية الرد أوضح ان موضوع السبت هذا رديت عليه من زوايا مختلفة في موضوعات مختلفة مثل التالي

هل المسيحيين نسخوا يوم السبت الي الاحد ؟ خروج 20: 8

وأيضا

كيف يدافع المسيح عن تلاميذه في كسر وصية السبت ؟ متي 5: 17 و متي 12: 1-5 و مرقس 2: 23-28 و لوقا 6: 1-5

وأيضا

كيف يامر الرب بحفظ السبت عهدا ابديا ويقول معلمنا بولس لا يحكم عليكم احد من جهة السبت ؟ خروج 31: 16 و كولوسي 2: 16

وأيضا

الرد علي هل هناك تناقض في سبب حفظ يوم السبت ؟ خروج 20: 11 وتثنية 5: 15

في البداية الوصية في ارميا التي لم يفهمها المشكك هي تتكلم عن عمل أي صنع شيء للحصول على دخل ولذلك قال شغل أي وظيفة وعمل ومهنة او شيء للحصول على دخل وأيضا السفر للتجارة في السبت

وابدأ بهذه الوصية وشرحها مع ملاحظة ان ما في ارميا هو ليس الوصية ولكن العتاب على عدم تنفيذ أجزاء من الوصية

سفر ارميا 17

17 :19 هكذا قال الرب لي اذهب وقف في باب بني الشعب الذي يدخل منه ملوك يهوذا و يخرجون منه و في كل ابواب اورشليم

17 :20 و قل لهم اسمعوا كلمة الرب يا ملوك يهوذا و كل يهوذا و كل سكان اورشليم الداخلين من هذه الابواب

خلفية مهمة وهي ان الكلام عن الداخلين من الأبواب هم الذين ياتون للتجارة كبيع وشراء

كما يشرح جيل

and all Judah and all the inhabitants of Jerusalem, that enter in by these gates; the people in the several parts of the land of Judea, that came to Jerusalem either for trade and merchandise, or for worship, and all that dwelt in the metropolis; for the business

فاورشليم مثلها مثل أي مدينة كبيرة هي مركز التجارة فالزراع وأيضا الصناع يحضرون بضاعتهم الى الأسواق داخل اسوار اورشليم وبخاصة كانت الأسواق قرب أبواب المدينة داخل السور. وأيضا الذين يريدوا ان يشتروا يذهبون الى أسواق اورشليم ويشتروا ما يريدوا والذين يشترون هذه البضائع يحملونها ويخرجون بها من أبواب اورشليم لأراضيهم

17 :21 هكذا قال الرب تحفظوا بانفسكم و لا تحملوا حملا يوم السبت و لا تدخلوه في ابواب اورشليم

الحمل هنا ليس انسان يحمل سريره او فراشه ولكن الحمل المتكلم عنه الذي يدخلوا به أبواب اورشليم هو حمل البضائع للتجارة بها في يوم السبت بدون احترام السبت انه يوم مقدس كما ان الوصية واضحة وسأضعها لاحقا.

وجزء لا تدخلوه في أبواب اورشليم وهم يفعلون هذا هو بضائعهم

وهذا أيضا ما يقوله جيل المفسر

nor bring it in by the gates of Jerusalem; to be unloaded and sold there, as wine, grapes, figs, and fish, were, in the times of Nehemiah.

وما يؤكد ما أقول وأيضا استشهد به هو ان نحميا شهد انهم يفعلون هذا في

سفر نحميا 13

13 :15 في تلك الايام رايت في يهوذا قوما يدوسون معاصر في السبت و ياتون بحزم و يحملون حميرا و ايضا يدخلون اورشليم في يوم السبت بخمر و عنب و تين و كل ما يحمل فاشهدت عليهم يوم بيعهم الطعام

13 :16 و الصوريون الساكنون بها كانوا ياتون بسمك و كل بضاعة و يبيعون في السبت لبني يهوذا و في اورشليم

13 :17 فخاصمت عظماء يهوذا و قلت لهم ما هذا الامر القبيح الذي تعملونه و تدنسون يوم السبت

13 :18 الم يفعل اباؤكم هكذا فجلب الهنا علينا كل هذا الشر و على هذه المدينة و انتم تزيدون غضبا على اسرائيل اذ تدنسون السبت

أي ما يفعلونه ومن أسباب السبي لان ارميا يتكلم قبل السبي مباشرة هو تدنيس السبت بالبيع والشراء والتجارة وتحميل البضائع

ومن هنا نفهم ما يقوله ارميا

17 :22 و لا تخرجوا حملا من بيوتكم يوم السبت و لا تعملوا شغلا ما بل قدسوا يوم السبت كما امرت اباءكم

فهنا بعد ان عرفنا سياق الكلام نفهم ان لا يخرجوا حملا هو احمال التجارة التي يخرجونها من بيوتهم ليبيعوها.

ويقول جيل

of any ware or merchandise, in order to be sold in the city or elsewhere:

وتأكيد ذلك يقول لا تعملوا شغلا أي تصنيع او أي شغل واي عمل بغرض المكسب والدخل المادي أي المقصود هنا احمال الشغل التي للتجارة والربح.

ويقول جيل

neither do ye any work; any servile work, any kind of manufacture, either within doors or without; or exercise any kind of trade, or barter and merchandise, or do any sort of worldly business;

فالسبت يوم مقدس مخصص للرب

17 :23 فلم يسمعوا و لم يميلوا اذنهم بل قسوا اعناقهم لئلا يسمعوا و لئلا يقبلوا تاديبا

17 :24 و يكون اذا سمعتم لي سمعا يقول الرب و لم تدخلوا حملا في ابواب هذه المدينة يوم السبت بل قدستم يوم السبت و لم تعملوا فيه شغلا ما

17 :25 انه يدخل في ابواب هذه المدينة ملوك و رؤساء جالسون على كرسي داود راكبون في مركبات و على خيل هم و رؤساؤهم رجال يهوذا و سكان اورشليم و تسكن هذه المدينة الى الابد

17 :26 و ياتون من مدن يهوذا و من حوالي اورشليم و من ارض بنيامين و من السهل و من الجبال و من الجنوب ياتون بمحرقات و ذبائح و تقدمات و لبان و يدخلون بذبائح شكر الى بيت الرب

17 :27 و لكن ان لم تسمعوا لي لتقدسوا يوم السبت لكي لا تحملوا حملا و لا تدخلوه في ابواب اورشليم يوم السبت فاني اشعل نارا في ابوابها فتاكل قصور اورشليم و لا تنطفئ

إذا فهمنا ان ما يتكلم عنه ارميا هو شغل للتربح واحمال عبر باب اورشليم للتجارة وارمياء يتكلم في الاصحاح من عدد 19 عن الخارجين من أبواب اورشليم أي مسافرين لمكان اخر للتجارة ومحملين احمال التجارة

أي يوم السبت مسافرين وعائدين من السفر محملين بالبضائع للتجارة وليس عمل طبيعي ليس بغرض التربح فبالطبع مسموح ان تقدم الام اليهودية طعام لأبنائها ولا يدعى أحد ان هذا شغل ممنوع وبالطبع في البرد يحملون اغطية التدفئة ولا يقول أحد ان هذا حمل مرفوض

فارجوا ان الذين يهاجموا يفهموا ما يقوله الكتاب المقدس عن يوم السبت

اما الوصية

سفر الخروج 20

20: 8 اذكر يوم السبت لتقدسه

20: 9 ستة ايام تعمل و تصنع جميع عملك

20: 10 و اما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك لا تصنع عملا ما انت و ابنك و ابنتك و عبدك و امتك و بهيمتك و نزيلك الذي داخل ابوابك

20: 11 لان في ستة ايام صنع الرب السماء و الارض و البحر و كل ما فيها و استراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت و قدسه

الوصية واضحة جدا وهو الامتناع عن العمل والصناعة واي شيء فيه شغل

لهذا وضع الرب للانسان يوم يستريح في الانسان بمعني يتوقف عن اعماله ويقضيه مع الرب وهو يوم السبت فالسبت هو راحه يقضيها الانسان مع الرب فهو ليس للراحه بمعني الاستلقاء علي الفراش فقط ولكن يقضيه مع الرب

سفر الخروج 31: 14

فَتَحْفَظُونَ السَّبْتَ لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لَكُمْ. مَنْ دَنَّسَهُ يُقْتَلُ قَتْلاً. إِنَّ كُلَّ مَنْ صَنَعَ فِيهِ عَمَلاً تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.



سفر الخروج 31: 15


سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ، وَأَمَّا الْيَوْمُ الْسَّايِعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً.



سفر اللاويين 23: 32


إِنَّهُ سَبْتُ عُطْلَةٍ لَكُمْ، فَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ. فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. مِنَ الْمَسَاءِ إِلَى الْمَسَاءِ تَسْبِتُونَ سَبْتَكُمْ».

فهو يوم يقضيه الانسان مع الرب ويستريح من اعماله الاخري وشغله والرب حدد ذلك ذكري لان الرب خلق الخليقه في ستة ايام واليوم السابع يقضيه مع الانسان

سفر التثنية 5

12 اِحْفَظْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
13 سِتَّةَ أَيَّامٍ تَشْتَغِلُ وَتَعْمَلُ جَمِيعَ أَعْمَالِكَ،
14 وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَسَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ، لاَ تَعْمَلْ فِيهِ عَمَلاً مَّا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَثَوْرُكَ وَحِمَارُكَ وَكُلُّ بَهَائِمِكَ، وَنَزِيلُكَ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ لِكَيْ يَسْتَرِيحَ، عَبْدُكَ وَأَمَتُكَ مِثْلَكَ.
15 وَاذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْدًا فِي أَرْضِ مِصْرَ، فَأَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ هُنَاكَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ. لأَجْلِ ذلِكَ أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ تَحْفَظَ يَوْمَ السَّبْتِ.

ونري حفظ يوم السبت كما قال سابقا ويعمل ستة ايام ايضا كما قال سابقا واليوم السابع يكون راحه من الاعمال ويوم يقضيه الانسان مع الرب بل حتى العبد الذي يعمل كاجير يتوقف فيه عن وظيفته. ويضيف انه الشعب العبراني كان ذليلا في ارض مصر لا يتمكن من ان ياخذ اي راحه اسبوعيه او غيرها بل كان يعمل كل يوم فاخرجه الرب واعطاه فرصه ان يتمكن من اخذ راحه اسبوعية ليقضي اليوم السابع مع الرب

وعدم ذكر ان الرب خلق الخليقه في ستة ايام لفظا فهي معروفه ضمنا لشعبه وتكررت كثيرا من سفر التكوين وما بعده فشعبه يعرف انه يحب ان يقضي معهم السبت ولهذا وفر لهم الحريه بالخروج ليقضوا معه السبت ويستريحوا من اعمالهم الاخري

والذي عوقب بقانون الأول في كسر السبت لانه كان يحتطب للتجارة

لهذا يقول راشي في خروج 20

and perform all your labor: When the Sabbath arrives, it shall seem to you as if all your work is done, that you shall not think about work.and perform all your labor: When the Sabbath arrives, it shall seem to you as if all your work is done, that you shall not think about work.

وأيضا

rested on the Sabbath, surely people, whose work is accomplished only with hard work and fatigue, must rest on the Sabbath.]-[from Mechilta]and perform all your labor: When the Sabbath arrives, it shall seem to you as if all your work is done, that you shall not think about work.

فهو يؤكد ان الكلام عن العمل مقصود به الاشغال المتعبة

ولهذا ابن عزرا المفسر اليهودي قال كل الاعمال التي تستلزمها الطبيعة مسموحة اما العمل للاجر لا

observes, all the laws of the decalogue are according to the dictates of nature, the law and light of reason, and knowledge of men,

وأيضا توضيح يهودي اكثر ان لا يعمل أي عمل انتاجي او تجاري او وظيفة من أي نوع سواء للمتعة او للربح ولكن يعمل فقط اعمال الرحمة والضروريات لا وظائف ولا اعمال يدوية تمارس

in it thou shall not do any work; of a servile nature, exercise any trade or any hand labour, or any kind of work for pleasure or profit, only works of mercy and necessity. No labour or handicraft was to be exercised,

Schulchan Aruch, par. 1. Orach Chayim Hilchot Sabbat, c. 293. sect. 2, 3.


ومن هنا ننتقل الى ما فعله الرب يسوع

انجيل يوحنا 5

5 :1 و بعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم

5 :2 و في اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة

5 :3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء

5 :4 لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه

هل الملاك لو حرك المياه هذا كسر للسبت؟ الإجابة لا لأنه يحل اعمال الرحمة في السبت فهذا ليس عمل للتربح

5 :5 وكان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة

5 :6 هذا راه يسوع مضطجعا وعلم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا

5 :7 اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر

5 :8 قال له يسوع قم احمل سريرك و امش

5 :9 فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت

المسيح هنا لم يعمل عمل للتربح لا هو ولم يجعل المفلوج أيضا بل المسيح عمل رحمة بشفاؤه. ثانيا السرير هذا ليس كما نتخيل بل هو فرش ينام عليه مثل حصيرة فكلمة κράββατος تعني فرش

G2895

κράββατος

krabbatos

Thayer Definition:

1) a pallet, camp bed (a rather simple bed holding only one person)

واستخداماتها دائما مع الفقراء وحتى في خروج استخدمت مثل الثوب الذي ينام فيه

سفر الخروج 22: 27


لأَنَّهُ وَحْدَهُ غِطَاؤُهُ، هُوَ ثَوْبُهُ لِجِلْدِهِ، فِي مَاذَا يَنَامُ؟ فَيَكُونُ إِذَا صَرَخَ إِلَيَّ أَنِّي أَسْمَعُ، لأَنِّي رَؤُوفٌ.

فما حمله المفلوج الذي شفي هو مثل العباءة او الحصيرة وليست حمل أصلا ولا هي احمال للتجارة والتربح

مع ملاحظة ان الرب جعل يوم السبت يوم راحة يقضيه الانسان مع الرب وهنا الرب يستجيب ويقضيه مع الانسان ويشفيه من مرضه

5 :10 فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك

هنا الكتبة والفريسيين الذين أصبحوا حرفيين جدا ويصفون البعوضة ويبلعون الجمل رفضوا مجرد ان يحمل فرشه في يوم السبت

5 :11 اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش

5 :12 فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش

5 :13 اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع

5 :14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر

5 :15 فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه

5 :16 و لهذا كان اليهود يطردون يسوع و يطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت

5 :17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل

5 :18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله

فالرب يسوع لم يكسر وصية السبت (بل أكملها) وهو لم يعمل أي عمل للربح ولا صناعة ولا للتجارة بل عمل اعمال رحمة. أيضا هو لم يصنع اعمال توازي مجهود

بل طلب منه حمل السرير ليؤكد للحاضرين أنه رب السبت (مت ١٢: ٨)، كل الأيام هي له دون تمييز بين سبت وغير سبت، فيها يعمل عمل الآب بلا انقطاع. واعلان انه شفي وهذا يؤكد سلطان المسيح على المرض لأنه هو الرب خالق البشر. بحمله السرير في وسط العاصمة الدينية ووسط الجمهور القادم للعيد يشد أنظار الشعب لبحث الأمر، والتعرف على محبة المسيح لشعبه، واهتمامه بسلامتهم الروحية والجسدية أكثر من المفهوم الخطأ للناموس.


الشاهد الثاني

انجيل يوحنا 9

9 :1 و فيما هو مجتاز راى انسانا اعمى منذ ولادته

9 :2 فساله تلاميذه قائلين يا معلم من اخطا هذا ام ابواه حتى ولد اعمى

9 :3 اجاب يسوع لا هذا اخطا و لا ابواه لكن لتظهر اعمال الله فيه

9 :4 ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني ما دام نهار ياتي ليل حين لا يستطيع احد ان يعمل

9 :5 ما دمت في العالم فانا نور العالم

9 :6 قال هذا و تفل على الارض و صنع من التفل طينا و طلى بالطين عيني الاعمى

ما صنعه الرب يسوع هذا ليس عمل للتربح بل عمل رحمة للشفاء. فتفل وخلطه بالطين هذا لا يستغرق ثواني ولا يستلزم خلط الا بأصبع. فالرب يسوع لم يصنع عمل يستلزم مجهود وتعب بل شيء بسيط في شكله ولكن قوي جدا في معجزته

9 :7 و قال له اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل فمضى و اغتسل و اتى بصيرا

9 :8 فالجيران و الذين كانوا يرونه قبلا انه كان اعمى قالوا اليس هذا هو الذي كان يجلس و يستعطي

9 :9 اخرون قالوا هذا هو واخرون انه يشبهه و اما هو فقال اني انا هو

9 :10 فقالوا له كيف انفتحت عيناك

9 :11 اجاب ذاك و قال انسان يقال له يسوع صنع طينا و طلى عيني و قال لي اذهب الى بركة سلوام و اغتسل فمضيت و اغتسلت فابصرت

9 :12 فقالوا له اين ذاك قال لا اعلم

9 :13 فاتوا الى الفريسيين بالذي كان قبلا اعمى

9 :14 و كان سبت حين صنع يسوع الطين و فتح عينيه

ومرة ثانية لا يوجد كسر لوصية السبت فهذا عمل رحمة وليس تربح

9 :15 فساله الفريسيون ايضا كيف ابصر فقال لهم وضع طينا على عيني و اغتسلت فانا ابصر

9 :16 فقال قوم من الفريسيين هذا الانسان ليس من الله لانه لا يحفظ السبت اخرون قالوا كيف يقدر انسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الايات و كان بينهم انشقاق

وبالفعل ما قاله الاخرون هو دليل قوي فلو كان هذا كسر لوصية السبت كيف تم الشفاء؟

وحتى مشككين هذه الأيام يشبهون الفريسيين في ادعاء كذب عن السبت وترك قوة معجزة شفاء اعمى منذ ولادته

فكما رأينا لا يوجد أي خلاف ما بين وصية حفظ السبت والتي شرحها أيضا ارميا وعاتب اليهود على كسرها وما بين ما فعله المسيح من اعمال رحمة ومعجزات شفاء

مع ملاحظة شيء مهم ان المسيح رد على موضوع الابراء في السبت بادلة قوية اخجلت اليهود ولم يستطيعوا ان يجيبوا وشرح الانجيل انهم كانوا مغتاظين من الابراء وليس عمل كعمل

إنجيل لوقا 13:
10
وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي أَحَدِ الْمَجَامِعِ فِي السَّبْتِ،
11
وَإِذَا امْرَأَةٌ كَانَ بِهَا رُوحُ ضَعْفٍ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَتْ مُنْحَنِيَةً وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تَنْتَصِبَ الْبَتَّةَ.
12
فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ دَعَاهَا وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، إِنَّكِ مَحْلُولَةٌ مِنْ ضَعْفِكِ!».
13
وَوَضَعَ عَلَيْهَا يَدَيْهِ، فَفِي الْحَالِ اسْتَقَامَتْ وَمَجَّدَتِ اللهَ.
14
فَأَجابَ رَئِيسُ الْمَجْمَعِ، وَهُوَ مُغْتَاظٌ لأَنَّ يَسُوعَ أَبْرَأَ فِي السَّبْتِ، وَقَالَ لِلْجَمْعِ: «هِيَ سِتَّةُ أَيَّامٍ يَنْبَغِي فِيهَا الْعَمَلُ، فَفِي هذِهِ ائْتُوا وَاسْتَشْفُوا، وَلَيْسَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ
15
فَأَجَابَهُ الرَّبُّ وَقَالَ: «يَا مُرَائِي! أَلاَ يَحُلُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ ثَوْرَهُ أَوْ حِمَارَهُ مِنَ الْمِذْوَدِ وَيَمْضِي بِهِ وَيَسْقِيهِ؟
16
وَهذِهِ، وَهِيَ ابْنَةُ إِبْراهِيمَ، قَدْ رَبَطَهَا الشَّيْطَانُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تُحَلَّ مِنْ هذَا الرِّبَاطِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟»
17
وَإِذْ قَالَ هذَا أُخْجِلَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانُوا يُعَانِدُونَهُ، وَفَرِحَ كُلُّ الْجَمْعِ بِجَمِيعِ الأَعْمَالِ الْمَجِيدَةِ الْكَائِنَةِ مِنْهُ.

لكن امر مهم اشرحه كخلفية يهودية عن ما يقوله المسيح هنا وهو موضوع الخلاف حول اخراج الخروف او بهيمة من البئر الذي كان عليه خلاف بين مدرسة شمعي وهليل

وهذا له قصة كبيرة في الخلاف بين مدرسة شمعي المتحفظة ومدرسة هليل المتحررة فكان الخلاف على تطبيق هذا العدد يوم السبت وفي تطبيق السبت في المجهود المسموح ان يبذل في يوم السبت. كما شرح المسيح في

متى 12: 11

مت 12 :11 فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة افما يمسكه و يقيمه

وكان القرار لو وقع البهيمة في حفرة او بركة ويستطيع ان يبقى هناك لمدة يوم فيقدم له طعام ويخرجونه بعد انتهاء السبت ولو يستطيع ان يخرج فيخرج

"if a beast fall into a ditch, or a pool of water, if food can be given it, where it is, they feed it till the going out of the sabbath; but if not, bolsters and pillows may be brought, and put under it, and if it can come out: it may come out:''

Maimon. Hilchot Sabbat, c. 25. sect. 26.

ولكن لو سيموت فيخرجونه

اي الحيوان لو سقط في بركة يوم السبت لو احتاج الامر يجب ان ياتوا بالمخدات والمساند ليعيش ولو كان سيموت يخرجونه. وهذا رغم انه مجهود وهو توفير لعدم فقد حيوان يمثل لهم قيمة اقتصادية يتجنبوا خسارتها ولكن اعتبروه عمل رحمة. فايهمها عمل رحمة اهم في يوم السبت هو اخراج خروف ام شفاء شخص؟ ولهذا خجلوا منه لأنه كشف رياءهم موضحا بدليل قوي انه انه لم يكسر السبت في صنع معجزات شفاء.

فكرة السبت جعل لاجل الانسان هو لب معنى الوصية ان الوصايا وضعها الرب لاجل الانسان وليس الرب خلق الانسان لينفذ الوصايا

أي ان الرب لا يقلل منه ولا يزيده ان اتبع الانسان الوصايا ولكن الوصايا هي لفائدة الانسان

فالسبت هو لكي يستريح الكل الانسان واسرته وخدامه وحيواناته فلكيلا يتعب جسديا لو عمل باستمرار

ثانيا راحة نفسية من ضغط الشغل ويقضيه مع اسرته فهو حياة اجتماعية

وثالثا راحة روحية في الرب لكيلا يدخل في الفتور روحي

فاجمل شيء ان الرب يستجيب للإنسان في يوم الرب.

ومن له اذنان للسمع فليسمع


والمجد لله دائما