هل يوجد تعبيرات مسيئة في كلام يشوع بن سيراخ؟ سيراخ 26: 15



Holy_bible_1



الشبهة



بلاغة الكتاب المقدس .. تفتح الكنانة تجاه كل سهم !

يشوع بن سيراخ 26: 13- 15

(( واظب على مراقبة البنت القليلة الحياء ، لئلا تجد فرصة فتبذل نفسها .. تنبه لطرفها الوقح ، ولا تعجب إذا عقتك..

تفتح فمها كالمسافر العطشان ، وتشرب من كل ماء صادفته ، وتجلس عند كل جذع ، وتفتح الكنانه تجاه كل سهم ))

لمن لا يفهم المعنى .. اقرأ

" 12 زنى المراة في طموح البصر ويعرف من جفنيها :-o

13 واظب على مراقبة البنت القليلة الحياء لئلا تجد فرصة فتبذل نفسها :-o

14 تنبه لطرفها الوقح ولا تعجب اذا عقتك :-o

15 تفتح فمها كالمسافر العطشان وتشرب من كل ماء صادفته وتجلس عند كل جذع وتفتح الكنانة تجاه كل سهم "

نجد فى النص رقم 15 اربع مقاطع بلاغية إعجازية منقطعة النظير

* فالنص يصف المرأة انها تفتح فمها كالمسافر العطشان 3 ؛ ونحن لا ندرى ان كانت ستفتح فمها حقيقة لاستقبال ... الماء 3 ؛ أم أنها كناية عن شىء آخر شيُفتح لاستقبال ... الماء بلهفة !! 3

. *كما يصف النص المرأة أنها تشرب من كل ماء صادفته 3 ؛ دليل على شدة لهفتها لشرب .. أى ماء !! 3

المرأة لا ترد طالب ؛ ولا تمنع مريد ...

* كما وصف النص المرأة أنها تفتح الكنانة تجاه كل سهم 33 !!!!!!

بمجرد أن ترى السهم ؛ تفتح له الكنانة !! 3

أظن مش محتاجة تعليق

و فى النهاية سؤال لصديقى النصرانى : هل هذا كلام الله ؟!! >

#نصوص_اباحية

سفر ياشوع بن سيراخ ..

الحمد لله علي نعمة الاسلام



الرد



الحقيقة لا اعرف ما وجه اعتراض المشككين المسلمين فلا يوجد أي تعبير غير لائق في الاعداد بل الكتاب المقدس كعادته ليتحاشى استخدام أي لفظ مسيء يستخدم تشبيهات تستخدم الفاظ راقية على عكس القران الذي الفاظه اباحية ويستخدم الفاظ حسية خادشه للحياء للغاية ومسيئة

ولكن اباحية القران ليس مجالنا هنا ولا اريد ان ألوث مسامع البعض فاكتفي بالكتاب المقدس الرائع

كما نرى الاصحاح به تحذير ولكن لا توجد به كلمات فاحشه كما يدعي المشككين ولكن كلمات تحذيرية لكيلا ينخدع أي اب وام بالثقة الزائدة في أبنائهم ولكن يحذر انهم ممكن لو لم يراقبوا جيدا ان ينحرفوا

والحقيقة رغم قوة الإنذار الاعداد لا يوجد بها اي الفاظ جنسيه خادشه او اي ذكر لأعضاء جنسيه غير لائق ذكرها او تعبيرات غير لائقة.

فالوحي يتكلم بأسلوب رمزي ويخبرهم بخطورة عدم مراقبة ابناؤهم ويذكرهم ان ما سيحدث لو لم يلاحظوا بناتهم انهم ممكن ينحرفوا بشدة في الزنى.

فيقول

سفر يشوع بن سيراخ 26

13 واظب على مراقبة البنت القليلة الحياء لئلا تجد فرصة فتبذل نفسها

يطالب بالحراسة الحكيمة على الابنة (ربما يقصد الزوجة الصغيرة السن) القليلة الحياء،

14 تنبه لطرفها الوقح ولا تعجب اذا عقتك

التهاون في تربية الابنة يبلغ بها إلى عصيان أبيها.

15 تفتح فمها كالمسافر العطشان وتشرب من كل ماء صادفته وتجلس عند كل جذع وتفتح الكنانة تجاه كل سهم

يشبه الزوجة الزانية بإنسانٍ غير مستقرٍ دائم السفر، يعاني من العطش، يشرب من كل ماءٍ بالقُرْبِ منه. فخطية الزنا تجعلها في عطشٍ إلى كل إنسانٍ تلتقي به.

ما يقوله الاعداد هو تشبيهات رمزية عن امر كان يحدث في هذا الزمان من عبادات وثنية وشرحته سابقا في ملف ثامار

في هذا الزمان السيدات ناذرات أنفسهن للزني وهذه كانت عادة كنعانية في الهياكل الكنعانية كن يضعن برقعاً. وكان هؤلاء يذهبن للهياكل الوثنية وينذرن أنفسهن لمدة سنة ويحصلن على أجرهن من الزنا يتبرعن به للهيكل. وكانوا يسمين الزانية: قدشة أي قديسة. وكان رجال المنطقة كتدعيم للهيكل يزنون معهم حتى بدون شهوه فهم لا يرون وجوههم ولكن فقط ليدفعوا لهم بسخاء ليتمموا نزرهم. والنساء الزانيات هؤلاء يقبلن أي رجل فقط ليتمموا نذرهم

وهذا يفسر سبب انهم لا يخجلوا لأنه امر طبيعي بل يعتبر نوع من انواع التبرع ولكن بطريقه خطأ



فأكرر الكتاب يحذر بشدة من شيء خطير يحدث في هذا الزمن فيطالب الإباء من مراقبة بناتهم ويستخدم تشبيهات توضح خطورة النهاية لتنبه الإباء والامهات من خطورة التربية التي لو فيها تهاون ممكن تصل به لهذه الدرجة الصعبة من الإباحية.

ولكن لم يستخدم أي لفظ مسيء ولا تعبير جنسي.



والمجد لله دائما