التطور الكبير الجزء الواحد والتسعين والسادس من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة



Holy_bible_1

21\5\2018



عرفنا أن الدليل الاساسي الذي يمكن أن يؤكد ان التطور الداروني حدث هو الحفريات التي يجب ان نجد فيها هذا التدرج. وعرفنا في الأجزاء السابقة أننا نمتلك حفريات كثيرة تعدت البليون حفرية لأجناس مميزة تعدت ربع مليون جنس حالي ومندثر ولكن لا يوجد فيها أي مراحل وسيطة وهذا ضد التطور لان من عدد حفريات كل جنس حالي ومندثر عرفنا أن الكائن الذي يعيش فترة يترك له حفريات كافية تثبت وجوده وهذا أساس سجل الحفريات. فلو كان التطور التدريجي المستمر امر حقيقي وحدث، كان يجب ان لكل جنس منهم نري في الحفريات المراحل الوسيطة التي بالمئات التي توضح تطوره تدريجيا. وليس هذا فقط بل يكون عندنا لكل مرحلة وسيطة منهم (من هذه المئات من المراحل للجنس الواحد) حفريات كثيرة تمثل كل مرحلة منها واضحة في التطور حتى يصبح من جنس لأخر. اي بمعنى لكل جنس نرى مراحل وسيطة متدرجة بالمئات ولكل مرحلة وسيطة نجد حفريات بالمئات. فكل مرحلة وسيطة مفترضة هي نتيجة تطور بطفرة سببت تغير بسيط انتخبتها الطبيعة عن السابقة التي كانت سائدة وتركت حفريات وهي الجد المندثر وهذه المرحلة الوسيطة سادت وانتشرت والسابق اندثر واصبحت الوسيطة تمثل الكائن السائد في هذا الوقت وبالطبع له حفريات كثيرة لأنه هو الذي ساد واستمر حتى حدثت طفرة ثانية وتطور. والمتطور ساد والسابق اندثر والمتطور هذا ايضا سيترك حفريات لأنه السائد حتى تحدث طفرة ثالثة ويسود ويترك حفريات ورابعة وخامسه .... وهكذا حتى مئات الطفرات والمراحل الوسيطة حتى نصل للحفيد الكائن الذي نعرفه حاليا مثل الزراف والفيل وغيره والذي عندنا له حفريات كثيرة بالفعل والذي هو المفروض سيستمر في التطور حسب ادعاءهم.

ليس فقط لم نجد الحفريات الكثيرة لكل مرحلة من المراحل الوسيطة التي بالمئات بين كل جنس بل لم نجد اي حفرية واحدة وسيطة على الاطلاق.

ولهذا يستمروا يحاولوا ان يحضروا حفرية غير مكتملة ويدعوا انها مرحلة وسيطة بين جنسين. وهذا معروف انه خطأ أولا هي لا تكفي وثانيا دائما يتضح انها جنس مستقل مندثر وليس مرحلة وسيطة. أي لم نجد المراحل الوسيطة المزعومة لإثبات التطور رغم لو التطور كان حدث كان يجب ان نجد الاستمرارية في التدرج في الحفريات ويجب ان حفريات كل مرحلة من المراحل الوسيطة التي هي بالمئات بين جنس واخر يوجد من كل مرحلة منهم الكثير من الحفريات بنفس نسبة حفريات الكائنات الحالية. أي مثلا مراحل تطور الزراف وهم بالمئات نجد لكل مرحلة منهم الاف الحفريات مثلما وجدنا الاف الحفريات للزراف الطبيعي.

عدم أي وجود حفريات لأي مرحلة وسيطة من التي بالمئات رغم وجود حفريات بالآلاف للجنس الذي امامنا هذا يناسب ان الكائنات وجدت من البداية هكذا مميزة واستمرت كجنسها ولا يوجد شيء اسمه تطور.

وقدمت في الأجزاء السابقة امثلة من الكثير جدا من اقرارات العلماء على عدم وجود مراحل وسيطة للكائنات. وقدمت أشهر علماء ما بين رؤساء متاحف ومسؤولين عن اقسام الحفريات في أكبر متاحف طبيعية للحفريات في العالم وأساتذة وبروفسورات في أكبر جامعات تدرس التطور ودرسوا الكثير جدا من الحفريات وتصلهم أي اكتشافات ويشرفون على أغلب الحفريات في العالم ويتعاملون معها يوميا فهم يدركون ما يتكلموا عنه، وعندما يقروا انه لا يوجد حفرية واحدة لمراحل وسيطة وحلقات مفقودة وعمرها ما وجدت ويقروا ان العلماء زملائهم يعرفون عدم وجودها وما هو موجود في المراجع هو وهم وخيال وليس حقيقة. فكلامهم مصدق ولا يمكن التشكيك فيه. فهم من أكبر وأشهر علماء الحفريات وبالفعل يقروا بعدم وجود حفريات مراحل وسيطة وعدم وجود اي شيء اسمه تطور تدريجي في طبقات الجيولوجيا وان ما هو في المراجع هو خيال وليس علم والحقيقة عكس ما يعتقده التطوريين. بل هذا الذي دفعهم لافتراض فرضيات خرافية مثل القفزات وغيره ليبرروا بها عدم وجود حفريات المراحل الوسيطة المزعومة التي اثبت العلم ان ليس لها وجود.

بالإضافة لما قدمت في الخمس اجزاء السابقة من الكثير جدا من اقرارات العلماء أكمل باختصار اقرارات اخرين

فأضيف بعض المشاهير في كتاباتهم المؤيدة للتطور

فيقول التطوري بول مودي Moody, Paul Amos في مقدمة كتابه الشهير مقدمة عن التطور التالي

حتى الان نستطيع ان نحكم من السجل الجيولوجي ان التغيرات الكبيرة تظهر عادة فجأة في تعبير الوقت الجيولوجي. الحفريات للأشكال الوسيطة بين التقسيمات الكبيرة في التقسيم مثل رتبة او صف ترى نادرة جدا

So far as we can judge from the geologic record, large changes seem usually to have arisen rather suddenly, in terms of geologic time. Fossil forms intermediate between large subdivisions of classification, such as orders and classes, are seldom seen.”

Paul A. Moody, Introduction to Evolution, p. 503.

بل حتى التي يقول عنها هي نادرة هي ليس لها وجود أصلا ولكن فقط هو ادعاء فقط غير صحيح فنحن نرى الاجناس والرتب ولا يوجد أي مراحل وسيطة لها

ولهذا لم يقدم اي مثال من هذه الامثلة النادرة لأنها ليست موجودة اصلا

مع ملاحظة ان الاجناس الحية حاليا هي تطابق القديمة جدا (حسب ادعاء الاعمار الذي اخترعوه) فسمكة القرش التي يدعوا انه ظهر منذ 150 مليون سنة يطابق القرش الحالي بل وجدنا له حفريات في طبقات حسب فرضية الاعمار الخاطئة للطبقات من 400 مليون سنة ويطابق الحالي بدون أي تغيير أي لا توجد مراحل وسيطة لتدرجه ولا يوجد تطور مستمر أصلا. وغيره كثير وهذا افردت له عدة ملفات تفصيلية اكدت بأكثر من مئة مثال من الاف الأمثلة تطابق الحفريات القديمة بمثيلاتها الحية. ولكن فقط اضع اعتراف علماء التطور بهذا



جوردون تيلور G.R. Taylor هو له كتابات شهيرة في التطور

يقول جي تيلور

لو خط من الكائنات يستطيع ان يغير باستمرار تركيبه في اتجاهات متعددة (حسب فرضية التطور) لماذا هناك خطوط ثابتة بطريقة كافية ومميزة بطريقة كافية ليقال عنها جنس أصلا؟ لماذا العالم ليس مليء بالأشكال الوسيطة من كل نوع يمكن تصوره؟

If a line of organisms can steadily modify its structure in various directions, why are there any lines stable enough and distinct enough to be called species at all? Why is the world not full of intermediate forms of every conceivable kind?”

G.R. Taylor, Great Evolution Mystery, (1983), p. 141.

هو رغم انه من التطوريين يطرح امر خطير كما قلت لو كانت الاجناس أتت بالتطور التدريجي والتغير المستمر كنا يجب ان لا نجدد تمييز للأجناس واضح ومميز وثبات الاجناس بل تدرج بسيط جدا بين كل الكائنات الحية وعدد وجود تمييز او حدود فاصلة ولكن هذا غير موجود في الواقع ولا الحفريات. لان لو كل الكائنات أتت بالتطور من جد مشترك بسيط جدا عن طريق ان انساله تكتسب طفرات عشوائية في كل اتجاه تنتخب بعضها ويتشعب التدرج ويستمر أجيال وراء أجيال طفرات وانتخاب وتشعب فكنا يجب ان نجد كائنات حية متدرجة جدا بدون فواصل ولكن وجود تمييز وفواصل للأجناس وثباتها ضد التطور أصلا ويثبت خطاه بوضوح.



جي تيلور أيضا يقول

اجناس كثيرة بل حتى عائلات كاملة تظل ثابتة بشكل غير مفهوم القرش اليوم على سبيل المثال لا يمكن تمييزه من قرش 150 مليون سنة مضت.

ووفقا لبروفيسور ثورب مدير الإدارة الفرعية للسلوك الحيواني في كامبريدج وسلطته العالمية قال انها مشكلة للتطور. هو قال هذا في سنة 1968 ما الذي يمسك مجموعات حيوانية كثيرة لكي تكون ثابتة بطريقة عجيبة في خلال ملايين السنين؟ هذا يظهر لي المشكلة للتطور الان انها مشكلة الثبات بدل من التغير

Many species and even whole families remain inexplicably constant. The shark of today, for instance, is hardly distinguishable from the shark of 150 million years ago.

According to Professor W.H. Thorpe, Director of the Sub-department of Animal Behavior at Cambridge and a world authority, this is the problem in evolution. He said in 1968: ‘What is it that holds so many groups of animals to an astonishingly constant from over millions of years? This seems to me the problem [in evolution] now—the problem of constancy, rather than that of ‘change.’ ”

G.R. Taylor, Great Evolution Mystery, pp. 141-142.

فان كان التطور مستمر عبر الزمن لماذا لم تتطور هذه الكائنات؟ لماذا الاجناس ثابتة بدون تغير ولا يوجد لها مراحل وسيطة؟

لان الثبات يشهد على التصميم والخلق وثبات الاجناس ينفي التطور جملة وتفصيل. وهو يقر بهذا نقلا عن المسؤولين في هذا المجال.



فرانسيس هيتشينج Francis Hitching الانجليزي التطوري صاحب الكتابات الشهيرة في هذا المجال ايضا

يقول فرانسيس هيتشنج

في ثلاثة مجالات حاسمة حيث ان نظرية التطور الحديثة ممكن ان تختبر تم فشلها: سجل الحفريات يظهر نمط القفزات التطور وليس التغير التدريجي. الجينات هي أنظمة ثابتة وبقوة التي وظيفتها الرئيسية ان تمنع أي شكل جديد يتطور. عشوائية خطوة تلو خطوة للطفرات على المستوى الجزيئي لا يمكن ان تفسر التنظيم والتعقيد المتزايد من الحياة

In three crucial areas where [the modern evolution theory] can be tested, it has failed: the fossil record reveals a pattern of evolutionary leaps rather than gradual change. Genes are a powerful stabilizing mechanism whose main function is to prevent new forms evolving. Random step-by-step mutations at the molecular level cannot explain the organized and growing complexity of life.”

Francis Hitching, The Neck of the Giraffe (1982), pp. 103, 107

فهو باختصار يوضح ان

1 الحفريات لا يوجد الترتيب ولا يوجد فيها المراحل الوسيطة المزعومة على الاطلاق

2 والجينات ودقتها وثباتها هو ضد التطور وليست معه

3 وادعاء الطفرات العشوائية هو أصلا ضد التعقيد والتنظيم الدقيق

رغم ان هذه الثلاثة مجالات هي الوحيدة التي لو كان التطور صحيح كان يجب ان يرصد فيهم ولكن في الثلاثة مجالات ثبت العكس وهو التصميم.

هل بعد كل هؤلاء من علماء وبروفسورات في جامعات ورؤساء متاحف ورؤساء اقسام وكتاب مشاهير وكلهم تطوريين يعترفون بوضوح بعدم وجود مراحل وسيطة أصلا وواضح ثبات الاجناس هل سيظل البعض مخدوع بان الحفريات تشهد للتطور؟



دكتور يوجين مكارثي Dr Eugene McCarthy والحاصل على دكتوراه في الجينات من جامعة جورجيا واستاذ التهجين

وهو لأنه يؤمن بالتطور ولكنه مثل الباقيين لم يجد اي دليل على المراحل الوسيطة والتطور التدريجي البسيط في الحفريات

فاخترع فرضية أخرى وهي التهجين فطالما لا يوجد مراحل وسيطة مثلا في تطور الانسان من جد مشترك مع القردة إذا الانسان هو نتيجة تهجين بين خنزير ذكر وشمبانزي انثى وليس تطور تدريجي وأيضا قال هذا عن اجناس أخرى كثيرة.

فهو قال

"لو افترضنا فرضية التطور المعتادة انها صحيحة سيبدو لنا غرابة ان الانسان والخنزير يشتركوا في صفات هي مختلفة تماما بين الانسان والشمبانزي، وايضا لا يشترك فيها الخنزير والشمبانزي. النظرية التقليدية (نظرية التطور لدارون او الدارونية الحديثة) التي تفترض أن الخنزير مفصول تماما عن الانسان وايضا عن الشمبانزي تقول انه يجب ان يشترك الخنزير والشمبانزي نفس الصفات التي يشترك فيها الخنزير مع الانسان. ولكن لم أستطيع ابدا ان احدد هذه الصفات بالرغم من التحقيق المضنى. هذا الفصل الشديد بين الشمبانزي والانسان المستمر ويربط بين الانسان والخنزير لوحدهم. وهذه الحقيقة مستحيل ان تفسرها بالانتخاب الطبيعي."

Are we hybrids, Dr Eugene McCarthy. 30 November 2013

فهو يقر ان وجود اختلاف قوي وتمييز بين اجناس مفترض انها أتت من جد مشترك وفي نفس الوقت وجود تشابه واضح بين اجناس مستقلة لا يجمعها جد مشترك هذا ضد التطور والانتخاب الطبيعي وبالطبع لا يوجد حفريات مراحل وسيطة تشهد على هذا التطور



واخر وهو العالم ثيؤدور امير Theodor Eimer

اخترع فرضية أخرى وهي الاستقامة Orthogenesis

او ما تسمى orthogenetic evolution اي استقامة التطور اي ان الحياة من ذاتها لها نزعة للتطور بشكل مستقل اي يوجد قوة داخلية تسير التطور بطريقة موجهة في خط محدد مسبقا غير متأثر بعوامل خارجية

orthogenetic evolution is an obsolete biological hypothesis that organisms have an innate tendency to evolve in a unilinear fashion due to some internal mechanism or "driving force".[

Bowler, Peter J. (1989). Evolution: The History of an Idea. University of California Press. pp. 268-270.

فلماذا يرفضوا ان يقولوا ان القوة هو الله؟

هو انشاها ويفترض انها لاماركية حديثة وان التطور مبنى على عوامل داخلية غامضة تجعل التطور يمشي في خط مستقيم لهدف محدد مسبقا ويستخدموا مثال الحصان الذي مستحيل ان يكون تطور بالطفرات العشوائية بل يقولوا انه تطور في خط مستقيم واحد فالتغيرات العشوائية لا تفسره والانتخاب الطبيعي ليس له قوة عليها

وكما شرحها بيتر بولر

Literally, the term means evolution in a straight line, generally assumed to be evolution that is held to a regular course by forces internal to the organism. Orthogenesis assumes that variation is not random but is directed towards fixed goals. Selection is thus powerless, and the species is carried automatically in the direction marked out by internal factors controlling variation

Bowler, Peter J. (1989). Evolution: The History of an Idea. University of California Press. pp. 268-270

فهل لأنه لا يوجد دليل على التطور والطفرات هي تدهور وعشوائية والانتخاب الطبيعي ضد التطور وعدم وجود حفريات لمراحل وسيطة ندعي ان قوة داخلية في الكائن تطوره غير معروفة وغير ملاحظة ولا يوجد دليل عليها؟

فهم لم يجدوا دليل على التطور وبخاصة في الحفريات فبدل من ان يعترفوا بالتصميم والخلق وبخطأ التطور اخترعوا أشياء أخرى توصف بأنها اساطير وليس علم ملاحظ ليفسروا عدم وجود أي ادلة على التطور من حفريات وغيرها.

وهذا يوضح ان العلماء المؤمنين بالتطور والرافضين للخلق عندما صدموا بعدم وجود حفريات لمراحل وسيطة تثبت التطور ولا يمكن تفسير تمييز الاجناس بالانتخاب الطبيعي ولا الطفرات بدوءا يخترعون هذه الخرافات لتبرر عدم وجود حفريات مراحل وسيطة



أيضا الشهير فرانك كاربينتر Frank Morton Carpenter والحاصل على دكتوراه من هارفرد وهو من مؤسسين متحف هارفارد للمقارنة الحيوانية Harvard Museum of Comparative Zoology

ورغم هذا نجد انه يقر بوضوح أن حقيقة ان في الحفريات القديمة جدا ومقارنتها بالحالية لم نرى أي تطور للحشرات بل وكل اللافقاريات تقريبا

Carpenter, F.M., The geological history and evolution of insects, American Scientist 41(2):256–270; p. 256.

هو يقر بوضوح ان كل اللافقاريات حفرياتها القديمة تطابق الحالية أي ثبات اجناس ولا يوجد أي تطور تدريجي ولا مراحل وسيطة في الحفريات

وقال نفس الامر كارلسون

Clarkson, E.N.K., Invertebrate Palaeontology and Evolution, Second

edition, Unwin Hyman, London,

وأيضا ويلسون

ويقول

اننا نمتلك أكثر من نصف مليون حفرية للحشرات في المتاحف والجامعات ويعود تاريخ بعضها الى 340 مليون سنة ولا يوجد فيه حفرية واحدة تشهد للتطور كمرحلة وسيطة.

Wilson, E.O., The Diversity of Life, Belknap (Harvard University Press), Cambridge, MA, p. 190,

فاين التطور الذي كنا يجب ان نراه في كل هذه الحفريات التي تمثل 340 مليون سنة تطورية حسب كلامهم (حسب فرضية اعمار الطبقات الخطأ) ؟



يقول روبرت فري في كتاب الحفريات والطبقات

بداية من أسفل طبقة للحفريات الكامبري نجد غناء في أنواع الحفريات. ولكن كل جنس من حفريات الكامبري مميز ويختلف تماما عن الاخرين. ولا يوجد مختلط او ما يربطهم. التطور كان يستلزم ان نجد حفريات مختلطة بين الاجناس قبل ان تتميز لأجناس لتكون نتيجة تطور ولكن هذا لم يوجد ابدا حتى الان ولم يوجد في الماضي. انظر الي الحفريات في العالم القديم هناك فقط اجناس مميزة وأيضا انظر للعالم حولك الان الحديث هناك أيضا اجناس مميزة.

Beginning with the very lowest of the fossil strata— the Cambrian,—we find a wealth of fossil types. But each type—each species—of fossil in the Cambrian is different from the others. There is no blending between them! It requires evolving—blending across species— to produce evolution, but this never occurs today, and it never occurred earlier. Look at the fossils: in the ancient world there were only distinct species. Look at the world around you: in the modern world there are only distinct species.

Robert C. Frey, Fossils and Strata 441

فما يقر به هذا الكتاب هو كارثة لأنه يؤكد ان الاجناس وجدت من البداية مصممة بدقة واستمرت ثابتة ولا تتغير بمعنى اخر خلقت هكذا ودفنت معا بكارثة مائية ولا يوجد شيء اسمه تطور من جد مشترك والا فاين مراحل التطور وأين الكائنات الغير مميزة قبل التطور وأين المراحل الوسيطة وكيف نجد في أقدم طبقة رسوبية كل الاجناس معا مميزة بدون مراحل وسيطة؟

اكتشف حتى الان ملايين الحفريات من الكامبريان وغيره لألاف الأنواع المميزة للأجناس الكثيرة والشعب المختلفة فلا يمكن التحجج بانه لم يكتشف بعد بالنسبة والتناسب. ولكن كلهم مميزين بوضوح ويشبهوا كائنات الان تماما ولا يوجد مراحل وسيطة او مشتركة.



أيضا عالم اخر وهو ديفيد كيتس D.B. Kitts من قسم تاريخ العلوم جامعة اكلهوما

يقول التالي

التطور يحتاج مراحل وسيطة واشكال مشتركة بين الاجناس وعلم البليانتولوجي لم يقدم هذا

Evolution requires intermediate forms between species, and paleontology does not provide them.”

D.B. Kitts, Paleontology and Evolutionary Theory, p. 467.

فهو مثل غيره من علماء التطور الكثيرين يعترف بان علم الحفريات فشل تماما في تقديم أي مرحلة وسيطة تشهد على التطور رغم ان لو التطور كان حقيقة لكان يجب ان نجد مراحل وسيطة كثيرة جدا واشكار مشتركة في طريقها للتمايز بين الاجناس بكم ضخم ولكن لم نجد واحدة. عدم وجودها ووجود ثبات في الاجناس من الحفريات يؤكد الخلق وثبات الاجناس وينفي التطور تماما.



وأيضا يقر ج سيمسون الذي اشرت اليه سابقا ويؤكد ان عدم وجود هذه المراحل المتوسطة بين الاجناس هي ضد كلام دارون الذي كان يتمنى اكتشافها فيقول

هو صفة في سجل الحفريات في معظم الطبقات هو الظهور المفاجئ. وهم ليس كما كانت القاعدة تفترض فلا يوجد خطوات قادت التغير التدريجي الذي كان يؤمن به دارون الذي قاد للتطور.

It is a feature of the known fossil record that most taxa appear abruptly. They are not, as a rule, led up to by a sequence of almost imperceptible changing forerunners such as Darwin believed should be usual in evolution.”

G.G. Simpson, in The Evolution of Life, p. 149.

فهو يقر ان في كل الطبقات نجد اجناس مميزة ولا نجد تدرج ولا تطور ولا مراحل وسيطة بل كل الاجناس موجودة من البداية

وهذا باعتراف علماء الحفريات أنفسهم مثل جورج سيمسون. فكيف بعد هذا يصروا على تدريس التطور في المدارس والجامعات على انه حقيقة؟



عالم اخر وهو مارك كزارنيكي Mark Czarnecki Mclean’s

ويقول

اكبر مشكلة لاثبات النظرية (التطور) هي في سجل الحفريات. السجل لم يكشف ابدا أي بقايا للفرضية الدارونية للتغيرات الوسيطة. ولكن البديل الاجناس تظهر وتختفي فجأة وهذه الظاهرة هي تسمح للجدل الخلقي ان هذا دليل على ان كل جنس قد خلق بواسطة الله

A major problem in proving the theory has been the fossil record. This record gas never revealed traces of Darwin’s hypothetical intermediate variants. Instead species appear and disappear abruptly. And this anomaly has heled the creationist argument that each species was created by God.

Mark Czarnecki Mclean’s p 56

فتخيلوا ان التطوريين والملحدين يظنوا ان الحفريات تشهد على التطور وهي الدليل الأساسي على التطور ولكن الحقيقة هذا غير صحيح فأكبر مشكلة للتطور وتثبت خطأه وانه لم يحدث هو سجل الحفريات. فلا يوجد مراحل وسيطة بل ظهور مفاجئ للأجناس مكتملة ومميزة وهذا هو دليل واضح على ان كل جنس خلق بواسطة الله وتستمر كأجناسها. فالحفريات هي بوضوح في صالح الخلق وليس التطور.



والمجد لله دائما