التطور الكبير الجزء المئة وامثلة من تصميمات كائنات تؤكد الخلق



Holy_bible_1

9/9/2018



نكمل باختصار شديدة بعض الادلة عن كيف ان الخلق والتصميم الذكي نجح في كل الاختبارات العلمية التي تعرض لها في اثبات انه هو مصدر الاجناس. وفي هذا رد على خطأ كل من يدعي من الملحدين ان اثبات خطا التطور لا يثبت صحة التصميم والخلق الذكي كمصدر للأجناس فالخلق والتصميم لم يثبت عن طريق اثبات فشل التطور فقط ولكن ثبت عن طريق نجاحه في الاختبارات العلمية وتفسيره للملاحظات العلمية بطريقة صحيحة فهو الملاحظ والمختبر والمتكرر.

في هذا الجزء باختصار شديد أقدم امثلة قليلة من الكثير جدا من اجناس كائنات تثبت بوضوح الخلق والتصميم

ومثال من أمثلة كثيرة عن كيفية صعوبة قبول تطور الحيوانات فهو يثبت خطأ التطور لأنها جنس لا يمكن ان تكون حية اثناء تطورها. ولكنه في مقابل يثبت التصميم بوضوح

كلما ندرس كائنات نجد التمييز ودقة التصميم الذي لا يصلح معه تطور تدريجي

مثال غريب وهو البقة المتفجرة Bombardier Beetle

هي تشبه بقاذفة مواد حارقة قاتلة

وهي بالفعل قادره على اخراج غازات وسوائل عضويه (هيدروجين بيروكسيد وهيدروكينونز في غرفتين مستقلتين وتضيف عليهم انزيم محفز كاتلايست) مضغوطة ساخنه عندما يتحدوا ببعض تسخن جدا وتصل الي 100 مئوية تحرق بها الأعداء

وهي لا تحترق بهذا على الاطلاق رغم هيدروجين بيروكسيد هو أصلا مطهر قوي يميت ونفس الامر عن الهيدروكينون.

ويجب علينا ان نعرف الفتحة الخارجية لهذا المدفع هي لا تتأثر بهذه الكيماويات ولا تتأثر بالحرارة المرتفعة عن طريق حركة تصل الى 500 مرة في الثانية تبردها بسرعة فلا تحترق نهايتها هي نفسها بل أيضا لها القدرة على ان تدور ما يتعدى 180 درجة مثل مدفع رشاش ب 17

وهي تحرق أي حشرة ولكن هي نفسها لا تحترق حتى لو تعرضت لرزاز الذي ترشه ولا تتأثر بالأبخرة هذه السامة بسبب تصميمها. هذا يفسر بوضوح بالتصميم الذكي ولكن لا يصلح بالتطور

لأنه كيف تم هذا بالتطور التدريجي البسيط المتراكم الذي يضيف شيء بسيط في كل مرحلة؟ كيف تطور هذا النظام الداخلي المعقد جدا بدون ان يكون قاتل للكائن نفسه اثناء التطور التدريجي؟ لو بدأ يتكون هيدروجين بيروكسيد لوحده بدون وسيلة اطلاقه هو قاتل لهذه المرحلة وأيضا نفس الامر عن الهيدروكينون. أي كل هذه المراحل المزعومة لا تنجو. أيضا أسلوب الخلط بالمحفز لو قبل أسلوب الاطلاق أيضا هو كائن يحرق نفسه من المرة الاولى

بل كيف تطور الطبقة الخارجية لأرجل وجسم هذا الكائن لكيلا يتأثر بهذه الرشة الحارقة رغم انها تحرق بقية الكائنات؟ بل كيف نجى بهذه القنبلة الحارقة قبل ان يكتمل تطوره؟ أي تدرج وعدم اكتمال ونقص بسيط في المراحل الوسيطة هو قاتل للكائن وبالطبع لن يكمل تطوره فكيف يفسر التطور هذا؟

وأين هي المراحل الوسيطة التي بها أجزاء أولية من او نصف او بعض الأجهزة هذه التي تجمعت ليكتمل هذا النظام الدفاعي الرائع؟

أستطيع ان أقدم تفاصيل كثيرة جدا في دقة تصميمه ولكن لان اعتقد الفكرة اتضحت فلن اطيل ولكن ارجوا من القارئ ان تتخيل أي عدم اكتمال في أي نسيج اوي ضغط او صمام او غيره بل أي عدم اكتمال لأي نسيج او أي نوع من الخلايا او أي أجزاء من خلية بل عدم اكتمال أي جين من التي بالآلاف التي تدخل في تركيبه هو قاتل للكائن ولا يصلح التطور التدريجي البسيط المتراكم ان يفسر ان كل هذا ظهر معا فجأة والتدرج لا يصلح لان الكائن يموت بهذه المواد الحارقة في داخله. الذي يفسره فقط التصميم من البداية الذي صمم كل هذا مكتمل بدقة بالغة وطريقة رائعة.

هذا اختبار علمي مهم جدا فشل فيه التطور وبوضوح ونجح فيه الخلق والتصميم وثبات الاجناس وبقوة ومن يخالف هذا عليه ان يقدم دليل عكسي.

من هذا المثال يوجد المئات ان لم يكن الالاف



مثال اخر من وجهة نظر أخرى وهو تشابه التصميم في كائنات مختلفة

دراسة لحشرة تسمي كتاكيد والجهاز السمعي بها وجد انها تحتوي على جهاز سمعي معقد رائع يشابه الموجود في الانسان وبعض الثدييات. وبالطبع اصول الحشرات ليس له علاقة بتطور الانسان.

فكيف حدث هذا التشابه رغم ان الظروف الكائنين مختلفين تماما وحسب فرضية التغيير من الاصل الواحد تنفي ان هذا يصلح ان يفسر بالتطور. هذا المثال يشهد على التصميم والخلق بوضوح والمصمم المشترك common designer هو التفسير العلمي الوحيد الذي يفسر تشابه التصميمات هذه لكائنات لا علاقة لها ببعض.

وشرحت شيء مشابه ومشكلته للتطور في موضوع الحوت والخفاش الذين ليس بينهم جد مشترك به جهاز السونار

بمعني لو كائنين متشابهين في صفة رغم انه هو فقط تشابه تصميم ويشهد على المصمم المشترك. الا انهم يعتبروه ان هذا دليل على التطور ويدعوا انهم اتوا من جد مشترك. وهما من نفس الفرع في الشجرة يسمي هذا تحويل الانواع اي كائنين تحولوا من جد واحد ويرفضوا ان يقدموا التفسير الاخر وهو المصمم المشترك وليس الجد المشترك

ولكن دائما في مقابل كل مثال من هذا نجد مئة مثال فيه كائنين ليس لهما علاقة ببعض بهم نظام معقد جدا ولكنه متشابه في تصميمه بطريقة رائعة في الكائنين وهو غير موجود فيما يفترض جدودهم الذين ايضا ليس لهم علاقة ببعض فهذا يهدم فرضية التطور ويثبت التصميم.

فكيف جد الانسان وجد الحشرة المزعومين والاثنين لا يحتوا على هذا النظام السمعي المعقد تطوروا لنفس الجهاز السمعي رغم اختلافهما بل ايضا بنسب الاحتمالات لتصل انه يحدث هذه المعجزة مرتين في كائنين مختلفين تماما لينتجوا نظام سمعي واحد هو نسبة تتعدي نسبة الاستحالة بكثير (اي أكثر من نسبة الي 10 مرفوعة لقوة أكثر من خمسين)

اما بالنسبة لنا كمؤمنين بالخلق فالتشابه اتي من ان خالقهما واحد وهو يعرف ما يحتاجانه من انظمة للحياة فرغم اختلافهما اعطاهم نظام سمعي متشابه. وهو ما نسميه Common designer

ايضا نفس الامر للجهاز الشم لأنف حشرة الفاكهة وانف الانسان بما فيهم من تشابه في النهايات العصبية وغيرها في حاسة الشمس فكيف تطور الاثنين من جدود مختلفين عن بعضهما ليس بها هذا النظام المعقد لحاسة الشم؟

مع ملاحظة شيء مهم في هذين المثالين ليتطور الانسان والحشرتين نفس النظام السمعي والشمي يجب ان يعرفوا ما هو السمع والشم واهميته لبقائهما ليتطورا اليه بمعني لحشرة التي لا تعرف فائدة النظام السمعي المعقد كيف تتطور اليه اصلا؟ بل لماذا انتخبت الطبيعة المراحل الغير مكتملة؟

فقال منتلوجري في موضوعه عن ادعاء تطور تشابهي بين الحشرات والثدييات في الجهاز السمعي

ان الحشرة تحتوي على اذن مثل الثدييات في الطبلة والاذن الوسطى وأسلوب تحليل الذبذبات

فكيف كونت محلل اذني بدون ما تعرف ما هو فائدته؟

وقال كوبدج

انها مفاجئة. انها مفاجئة ملحوظة. لو واجهت صعوبة في تخيل خطوات عمياء عشوائية غير هادفة تنتج طبلة اهتزازية غاية في الحساسية متصلة بسلسلة من التركيبات بمستويات تحليلية مثل المتصلة بمفاتيح البيانو تقوم بنقل صوتي بالتوصيل ثم بأسلوب قوة ميكانيكي ثم الي طاقة سوائل يزيد الحساسية لدقة كل خطوة. لو تستطيع تخيل ان التطور أنتج كل هذا دفعه واحدة. بل عليك أن تتخيل ان هذا حدث مرتين

أي يقول لو مستحيل ان يكون هذا حدث بالصدف فتخيل ان التطور يفترض ما هو اكثر استحالة وهو انه حدث بهذه الصدف المستحيلة مرتين في كائنين مستقلين.

ففرضية التطور لا تحتوي على المعرفة قبل التطور لتصل الي التطور. بمعنى كيف جهاز معقد سمعي يحدث بالصدفة هذا غير مقبول أصلا ويشهد على التصميم. ولكنه يشهد على التصميم بصورة أوضح واقوى ولا يقبل الجدل عندما نجده مكتمل بتصميمه الدقيق الرائع بنفس التصميم في جنسين مختلفين تماما لان هنا أي فرضية أخرى لا يوجد فيها مبدأ التصميم يكون ليس خيال بل هذيان.

فهو دليل قوي على الخلق والتصميم والخلق والتصميم هو النموذج العلمي الوحيد الذي نجح في تفسير هذا. ومن هذا المثال يوجد الالاف.

والذي يدعوا للدهشة ان رد مؤيدي فرضية التطور على هذا الامر هو أكثر خرافة من التطور

فيقولوا

الخطوات التي بها الاجزاء تتراكم حتى تكون مستعدة ان ترتبط معا تسمي ما قبل التلاؤم.

بمعني ان العين او الاذن او الانف او غيرها من الاشياء التي لا يملكها الجد ونستخدم الاذن هنا كمثال يبدأ احفاده يجمع اجزائها بدون ما يدرك فائدتها فيجمع اذن خارجية ثم طبلة ثم عظام سمعية واحدة تلو الاخرى ثم اذن داخلية ثم عصب سمعي ثم عضلات خارجية وداخلية ثم قنوات هلالية ثم ...ثم ...ثم ... بالصدف رغم انه لا يحتاج كل هذا وكل هذا أصلا لا يعمل ولا يوجد فيه شيء تنتخبه الطبيعة لأجله بل على العكس هو بهذه معيوب والمفروض الطبيعة تنتخبه للفناء لأنه معيوب. الي انه في النهاية يجمعهم معا ليكون اذن فجأة تعمل فيعرف فائدتها.

لولا إني أقدم بحث علمي لكنت ضحكت

كائن لا يسمع بالأذن يتطور أحد افراده ليصنع فتحة في الرأس (او فتحتين متناسقتين بالصدفة البحتة) ليس لها أي لزوم بل بالتدقيق هي مضرة فهي فتحة في الرأس بدون فائدة ورغم هذا يفترضوا ان الطبيعة تنتخبها وتبقى عدة أجيال بدون فائدة رغم انه يعتبر معيوب ثم في عدد من الأجيال عدة افراد يحدث تطور تدريجي فينتج قناة سمعية فقط ولا يوجد به اي اجزاء اخري من الاذن ولا يعرف فائدتها (او قناتين واحدة لكل فتحة أيضا متناسقين بالصدف البحتة) ورغم انها تجعل الكائن أسهل في الإصابة والموت ولا يوجد لها فائدة الا ان الطبيعة هذه تنتخبها لتبقي دون فائدة لألاف او لملايين السنين اما بقية افراد هذ الكائن التي لم تتطور لتحتوي على قناة سمعية ليس لها فائدة رغم انها هي التي اكثر ملائمة لأنها لن تتعرض للإصابة ولا يوجد بها فتحات في الرأس تقتلها الا ان الطبيعة ترفضها فتهلك. ثم يأتي احد افراد الجديد فيتطور وينتج طبلة لا فائدة لها تضاف الي القناة السمعية التي لا فائدة لها بالصدف البحتة (او طبلتين واحدة لكل قناة متناسقين بالصدف البحتة) رغم ان الطبلة ممكن تتكون بطفرات في مكان اخر وبالاحتمالات غير محتمل ان تتكون بجوار القناة بدقة ورغم هذا يحدث المستحيل ويحتفظ بالاثنين الذين ليس لهما فائدة وتنتخبه الطبيعة ليبقي وتهلك بقية افراده رغم ان هذا لوحده له من المشاكل ما له فتخيل ثقب في الراس وقناة وطبلة بدون فائدة الا الإصابة والموت ورغم هذا هو الذي ينتخب رغم انه المعيوب ثم بنفس الصدف الغير محتملة واحدة تلو الأخرى يضاف الاذن الوسطى بكل ما فيها من مركبات دقيقة وعظام ثلاثية غاية في دقة التصميم وكل خطوة تصنع اثنين متطابقين واحدة على كل ناحية بالصدف البحتة. ثم بالصدف الغير محتملة يضاف مكونات الاذن الداخلية الغاية في التعقيد وهكذا حتى يصل لمرحلة من التطور والانتخاب الي ان يضع هؤلاء معا بتوصيلاتهم العصبية والعصب السمعي فينتج اذن يسمع بها لم يكن يعرف عنها شيء

بل الأكثر غرابة من كل هذا ان نفس هذه الصدف الغير محتملة بالمرة تتكرر في اجناس مختلفين تماما بطريقة متطابقة مثل حيوان ثديي وحشرة او خوت وخفاش وغيرهم الكثير.

الا يوضح هذا أن الخلق والتصميم هو النموذج العلمي الوحيد الذي نجح في تفسير هذا؟

وقد يعترض البعض على هذا المثال فاضرب مثال ابسط شرحته سابقا

كيف لكائن وحيد الخلية لا يعرف فائدة سوط ان يبدأ يكون مكونات السوط بدون فائدة

بمعني أحد افراد هذا الكائن وحيد الخلية يتطور وينتج سوط غير متحرك ليس له اي فائدة ورغم انه أثقل في الحركة بسبب السوط وأسهل بان يهلك من باقي الخلايا من نفس نوعه التي بدون سوط وأسهل في الحركة بل بسبب الثقل لا يستطيع ان يتغذى مثلهم الا ان الطبيعة تنتخبه وتهلك وتفني بقية الأنواع الأفضل والاسرع والأفضل تغذية. وهو يتطور مره ثانية ويكون قاعدة لهذا السوط ايضا بدون فائدة وتزداد الصدف الغير محتملة بالمرة ويزداد الثقل وايضا يتكرر عملية الانتخاب لهذا الكائن وحيد الخلية الذي به اجزاء لا فائدة لها واسوأ من الباقي. ثم يتطور مره ثالثة ويتكون ما يشبه محرك ولكن بدون فائدة يضاف الي الاجزاء الماضية التي بدون فائدة واثقل في الحركة واقل في القدرة علي التغذية ورغم هذا ينجو هو وتهلك بقية الخلايا الأخرى من نفس نوعه بالانتخاب وغيرها وغيرها من التطورات التي بدون فائدة حتي يأتي مرحلة يتطور وتبدا النيترونات في تحريك الموتور المرتبط بقاعدة السوط فيبدا في الحركة اللولبية فيكتشف الكائن ان هذه المكونات التي احتفظ بها اجداده منذ ملايين السنين بدون فائدة فجأة اصبح لها فائدة وانه انتج سوط يساعده في الحركة اسرع عشر مرات من الكائن الذي لم يكن بسوط. اي هو طور خلال مراحل كثيرة واجه فيها صعوبات سوط لم يكن يعرف فائدته الا اخيرا.

الا يؤكد ذلك ان هناك خالق ذكي وراء هذا هو الذي صمم هذا وان هذا هو التفسير العلمي الصحيح؟

الا يؤكد ذلك ان إله يعرف ما سيحدث فخلق هذه الاجزاء للبكتريا وجمعها لتكون سوط يعرف انه سيساعدها على الحركة؟

وليس تطور لأنه مستحيل ان تبتكر شيء لا تعرفه ولا تعرف كيفية الوصول اليه بل لا تعرف فائدته لأنها لم تجربه من قبل.

بل لان كما يدعوا ان التطور مستمر فاين الأجزاء الضخم من الأعضاء في كل الكائنات التي بدون فائدة التي ستتجمع معا لتكون أعضاء مستقبلية مهمة بالتطور التدريجي؟



وتكلمت سابق عن استحالة تكوين بروتين فقط وليس بقية المركبات العضوية وايضا تكلمت في عدة موضوعات علي استحالة تكوين شريط نووي واحد بالصدفة. أيضا كل هذا هو ادلة على التصميم والخلق وأيضا هي اختبارات علمية نجح فيها الخلق وفشل فيها أي تفسير اخر وهذا اثبت ان الخلق والتصميم هو الوحيد الذي يصلح علميا في تفسير دقة تصميم الدي ان ايه والبروتين

ولكن هنا اريد ان اجعل الامر سهل جدا علي علماء التطور ومن يؤمنون بها وهي. لو احضرت كائن حي بكل مكوناته بالكامل وحللته باي وسيلة بمعني يكون عندي البروتينات والكربوهيدرات والدهون وايضا الدي ان ايه والانزيمات والاملاح والمعادن وكل شيئ من مكونات هذا الكائن ووضعت كل هذه المكونات معا. هل يتوقع اي احد ان يوجد قوة علي الارض ليست بالمعجزة بل قوة طبيعية مثل برق او مثل بركان او مثل حرارة او مثل اشعة شمس او ضغط او غيره تعيد تركيب هذه المكونات ليتكون كائن حي مره ثانية ؟ بل هل يستطيع احد ان يجعل مجموعة من هذه العناصر تتركب معا وتكون خلية واحدة حية ونشطة بعد ان تكون تحللت لعناصرها الاولي؟

استطيع اضرب الاف الأمثلة على هذا.

وسابسط الامر اكثر وهو فقط كائن وحيد الخلية

لو حللنا عناصره بانزيمات (وهذا متاح حاليا) الي مكونات متوسطة بمعني فصلت بروتيناته والكربوهيدرات والدهون التي فيه وايضا الدي ان ايه كامل بدون تكسير والانزيمات والاملاح والمعادن وكل شيئ من مكونات هذا الكائن وحيد الخلية ووضعت كل هذه المكونات معا. هل يتوقع اي احد ان يوجد قوة علي الارض ليست بالمعجزة بل قوة طبيعية مثل برق او مثل بركان او مثل حرارة او مثل اشعة شمس او ضغط او غيره تعيد تركيب هذه المكونات ليتكون وحيد الخلية الي خلية حية مره ثانية؟

اضيف ملحوظة مهمة وهي لو احضرنا مكونات الخلية للكائن وحيد الخلية من بروتينات وكربوهيدرات وانزيمات وغيرها وتركناها في الشمس او في الماء او في الهواء او في اي ظرف من ظروف الطبيعة سنجدها لن تتركب معا بل العكس هو ما سيحدث فهي ستبدا في التحلل وتنتج حرارة من التحلل حتي لو كانت في وسط معقم فالشمس تكسر هذه المكونات وايضا الرطوبة تكسر هذه المكونات وايضا الهواء يكسر هذه المكونات.

اذا حتي لو وجدت هذه المكونات معا التي يجاهد علماء التطور ويحاولوا يثبتوا امكانية تركيب هذه المكونات بالصدفة العشوائية رغم استحالتها فحتي لو تكونت بهذه الصدفة المستحيلة ( حسب علم الرياضيات ونسب الاحتمالات ) وايضا لو جمعت معا في مكان واحد فلن ترتبط ببعض بل ستتحلل وبسرعة.

ملحوظة التحلل هذا هو قانون للطبيعة وهو القانون الثاني للديناميكية الحرارية.

فاصلا كل محاولاتهم في اثبات ان من الممكن ان المركبات الحيوية تتكون بالصدفة وترتبط بالصدفة وتكون خلية وحيدة بالصدفة وتصبح هذه الخلية مغلفة بغلاف بالصدفة وتصبح حية بالصدفة كل هذا خطأ وضد الطبيعة التي من الممكن ان يجربها اي انسان بنفسه ويعرف ان الطبيعة لن تجمع هذه المركبات بل ستقوم بعكس ذلك وبكل قوه وهو انها ستكسر هذه المركبات حتى لو تكونت بالصدفة.

اتحدي اي احد ان يحضر مكونات خلية واحد وبدون تدخل زكي باستخدام فقط مكونات الخلية وبقوي موجوده في الطبيعة يجعل العناصر تتحد وتكون سيتوبلازم ومكوناته وفجوات غذائية وميتوكندريا ونواة بها الدي ان ايه وكل هذا يحاط بجدار خلية ويصبح كائن حي.

وسانتظر من يقبل التحدي.

وان لم يقبل احد التحدي يبقي التفسير العلمي الوحيد الصحيح هو ان خالق زكي هو الذي كون هذا الكائن من مكوناته الاولي وصممه بدقة وجعله حي واستمر كائن حي ينجب كائن حي.

اكتفي بهذا الامر منتظر على من يجيب على أي من اسئلتي في المئة موضوع في التطور الكبير او يقدم دليل واحد عكسي.

ولكن كل الأدلة العلمية لمن هو يدقق ومحايد سيقر بان النموذج العلمي الوحيد الصحيح والذي نجح في كل الاختبارات والوحيد الذي تمكن من تفسير كل الملاحظات العلمية هو الخلق والتصميم الذكي وثبات الاجناس والطوفان.



والمجد لله دائما