ملخص مقدمة النقد النصي للأجزاء 15 و16 و17 و18 و19



Holy_bible_1

23/12/2018



الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية

المخطوطات الجلدية ذات الخط الكبير للعهد الجديد Uncial Parchment وهما حتى الان 322 مخطوطة وهي تتراوح بين قطع صغيره تحتوي على بعض الكلمات الي مخطوطات كامله للعهد الجديد

وبعضها لفائف وبعضها كوديكس بشكل كتاب

تم ترقيمها باستخدام الحروف الكابيتال الانجليزي ثم بعد اكتمال الحروف الانجليزي بدأت تستخدم الحروف اليونانية ولكن عندما ازداد عددها عن الحروف ثم قام رنيه جريجوري سنة 1890 ببداية ترقيم بالأرقام ولكن بإضافة صفر في البداية مثل 01 و02 و03 وهكذا

وباختصار

السينائية وهي ألف بالعبري او رقم 01 بترقيم جريجوري والمتبقي منها 490 ورقة العهد الجديد شبه مكتمل وأجزاء من العهد القديم. وتعود الى القرن الرابع. وقصة اكتشافها الشهيرة وهي ان في سنة 1844 قام كونستانتين تشيندورف الذي كان في الثلاثينات من عمره بجولة بحثا عن مخطوطات للكتاب المقدس وفي دير سانت كاترين وجد بعض المخطوطات التي ادعى انها كانت معده للحرق ولكن لا يوجد أي مصدر لهذه المعلومة غير كلامه فقط الذي قد يكون قاله كتبرير لماذا سرقها من دير سانت كترين. وعاد الي اوربا ونشرها هناك باسم الملك فريدريك وحصل على منح كثيرة من الملك. وعادة عدة مرات وفي مره قدم له مشرف الدير من قلايته جزء من مخطوطة يحتفظ بها رئيس الدير. بدا بفحصها ووجد بها بعض الاجزاء من العهد القديم للترجمة السبعينية وايضا العهد الجديد في حاله ممتازة لقلة استخداماتها وطلب ان يستعيرها من المشرف ليفحصها بالليل ولكنه سرقها وهرب من الدير ولم يعيدها مره اخري واهداها الي قيصر روسيا ولكن أيضا حصل على الكثير وفي عام 1933 اشترتها الحكومة البريطانية بما يساوي 100000 استرليني. هو كان يعتز جدا باكتشافها ودرسها بدقة وهو الذي قال عنها انها النص الاصلي للإنجيل وأصر ان يعطيها حرف اليف لتكون اول المخطوطات في الترقيم وأنتج منها نص تشيندورف الذي حمل اسمه.

وتشيندورف قال انه اشترك بها أربع نساخ ولكن العلماء قالوا ان الناسخ سي ليس له وجود

وبعضهم كان ينسخ بمهاره وهو الناسخ D والاخرون اقل جوده فالناسخ A كان كثير الاخطاء الإملائية والنسخية وايضا الناسخ B ويصنف بانه رديئ. والناسخ D كان يعمل في العهد القديم ولكن للأسف معظم العهد الجديد كتب بواسطة النساخ A وB ويلاحظ ان الناسخ D فقط صحح بعض اخطائهم

وايضا اتضح انهم اعتمدوا في النسخ على الطريقتين الإملائية وبها اخطاء في بعض الحروف وبخاصه الحروف اللينة والنقل العيني ولهذا بها اخطاء مثل النهايات المتشابهة

ولكثرة الاخطاء بها تعرضت السينائية لغلو قيمتها (غلو النسخ في القرن الرابع) لمحاولات تصحيح من النساخ أنفسهم وما بعدهم اي من القرن الرابع حتى القرن السادس وهذه التصليحات ذادت الموضوع صعوبة فعندما نقلت منها الفاتيكانية (وكثيرون يختلفون في هذا الامر) نقلت بعض التصليحات الخطأ

وتتراوح اخطاء السينائية بين اخطاء في أحرف الي جمل كامله واجمالي الأخطاء تقريبا 14000 خطا

(ملاحظة كثيرون عندما يتكلمون عن اخطاء مخطوطات العهد الجديد يضيف الاخطاء البسيطة كبضعة حروف في مخطوطة كاملة في بقية المخطوطات على اخطاء السينائية والفاتيكانية فيبدوا رقم ضخم يخدع البسطاء مثل رقم 150,000 خطأ كما شرحت سابقا)

ولكن السينائية تطابق النص التقليدي من عدد الحروف 98.3% ولهذا هي بالفعل تشهد على صحة الانجيل الذي في ايادينا بنسبة 98.3%. والنسبة التي هي تقريبا 1.7% من الأخطاء التي فيها أخطاء نساخ ومعظم هذه الاخطاء التي في السينائية أخطاء بسيطة جدا غير مؤثره (تقريبا 99 % من الاخطاء هي حرف او شيء من هذا القبيل غير مؤثر) وأحصي تشيندورف محاولات تصحيح توازي 14800 تصحيح (والبعض أحصى 25000 تصحيح بين العهد القديم والجديد) وقسمهم الي خمس مجموعات كتقسيم مكاني وزمني ولكن حديثا يقسموا الي أكثر من ذلك والمصحح سي يعتبر انشطهم وهو كان يصحح في زمن النساخ وهو كان يصحح للنص البيزنطي التقليدي بوضوح. اي النص التقليدي كان موجود ومعروف جيدا في النص السينائية ولهذا محاولات تصحيحها كان له. وهذا يجعلها في الحقيقة تشهد على صحة النص التقليدي بما يتعدى 99.98% رغم انها نسخ بشري.

واساليب التصحيح تنوعت ما بين محي حبر قبل ان يجف واعادة الكتابة او تصحيحات جانبية او أسفل السطر او أسفل واعلى الصفحة ويصل الى استبدال الصفحة بالكامل

اعتبرها تشيندورف مكتشفها اهم مخطوطه للعهد الجديد غير مراعي لدقة النص ولا نوع الكتابه ولكن وست كوت وهورت اعتبروها تأتي في المرتبة الثانية بعد الفاتيكانية التي يعتبرها البعض نسخه منقحه من السينائية قبل المرحلة الثانية والثالثة من تصحيح السينائية.

اما فون سويدن (وهو يعتبر من علماء النقد النصي البارزين في النصف الاول من القرن الماضي) اعتبرها في مرتبه اتش اي غير دقيقه ولا يعتمد عليها لوحدها ولو اختلفت مع مخطوطة أخرى تكون هي الخطأ غالبا.

والند وضعها في مجموعه للنص الاسكندري

زونتز اعتبرها هي والفاتيكانية عائله واحده ومن مصدر واحد وايضا اتبعه في الاسلوب بعض الباحثين وأكدوا انهما عائله واحده مع بعض البرديات مثل 66 و75 والترجمة القبطي الصعيدي

وايضا كثيرين اعتبروا السينائية والفاتيكانية هم نسختين من خمسين نسخة امر الامبراطور قسطنطين ان يقوم بهم يوسابيوس القيصري والبعض يقول السينائية هي مصدر للفاتيكانية والاثنين دفنوا لأخطائهم.



الإسكندرية

المرموز لها بالرمز A(02)” وهي مخطوطة من القرن الخامس ولكن هناك اختلاف على هذا الامر فالبعض يقدم ادله على انها من القرن الرابع والبعض يقول انها أقدم من ذلك. وتشمل معظم العهدين (ولكن متآكل منها من العهد الجديد إنجيل متى كله تقريباً وجزء من إنجيل يوحنا، ومعظم الرسالة الثانية إلى كورنثوس)، وهي معروضة في المتحف البريطاني بجانب المخطوطة السينائية. وبعد أن حصل بطريرك القسطنطينية على هذه المخطوطة من الإسكندرية أهداها في 1627م إلى الملك شارل الأول ملك إنجلترا.

هناك ايضا اختلاف علي عدد النساخ والرائي الشائع انهم خمس نساخ منهم اثنين ممتازين يوجد على هوامش المخطوطة بعض الحروف القبطي وهذا يدل انها من العائلة الاسكندرية رغم انها تتشابه جدا مع النص التقليدي أكثر بكثير من السينائية والفاتيكانية. هي تحتوي على مجموعه من التصحيحات من نفس النساخ وبعضها من مصححين لاحقين وملاحظ ان المصححي اللاحقين حاولوا ان يمحوا بعض الجمل التي تؤيد النص التقليدي البيزنطي ويجعلوه النص الاسكندري أي عكس السينائية. ولهذا هي تتأرجح بين مؤيد للنص البيزنطي التقليدي وبين مخالف له أي الاسكندري في بعض الاحيان (في نسبة 1%) ففي الاناجيل هي بيزنطية تقليدية بوضوح وتؤكد اصالة النص التقليدي مع الترجمات القديمة

وهي مخطوطه هامه جدا لكثير من العلماء فوضعها الاند في مجموعه ألف ولكن وستكوت وهورت قللوا من قيمتها لانها ضد نصهم النقدي في الاناجيل.



المخطوطة الفاتيكانية B(03)

وقد كتبت في منتصف القرن الرابع الميلادي تقريباً وكانت أصلاً تضم العهدين كليهما أما الآن فينقصها بسبب القدم معظم سفر التكوين وجزء من المزامير في العهد القديم، وجزء من الرسالة إلى العبرانيين وكل رسائل تيموثاوس الأولى والثانية وتيطس وفليمون وسفر الرؤيا في العهد الجديد

تحتوي المخطوطه على اسلوب مميز في تقسيم الفصول وتضع رسالة العبرانيين بين غلاطيه وافسس ومرقمه بأسلوب توضح فيه المخطوطة ان عبرانيين هي جزء من رسائل بولس الرسول

اشترك فيها ناسخين للعهد القديم وناسخ واحد للعهد الجديد وتعرضت الي مراجعات قليله في زمن متأخر تقريبا في القرن السادس والعاشر فهي تعتبر مخطوطة غير مراجعة ولهذا اقل أهمية من المراجعة.

في بعض الاجزاء تم كتابة الحروف مره اخري فوق الحروف التي بدأت تبهت وهذا كان له مشاكل فصعب تحديد عمرها بعلم الباليوجرافي وايضا أخفى بعض القراءات الأصلية وصعب تحديد الاصل

وايضا جعل علامات الترقيم غير معروف ان كانت قديمة ام حديثة

هي مخطوطه غير تقليديه في نصها ووصفها وستكوت وهورت بانها اسكندرية محايدة وهي وبردية 66 وبردية 75 يصنفوا عائله واحده وتنضم إليهم احيانا السينائية مع الترجمة القبطي الصعيدي ولكن يوجد بها بعض القراءات الشاذة حتى عن النص الاسكندري (النقدي) ولا يوجد في اي مخطوطه اخري

وكما ذكر كثيرين من المؤرخين ان قسطنطين كلف يوسابيوس بان يقوم بعمل خمسين نسخه للعهد الجديد في الإسكندرية لينشرها وبالفعل قام يوسابيوس بذلك ومنهم السينائية والفاتيكانية ولهذا هذه النسخ الخمسين غير مطمئن لفكرها



المخطوطة الأفرايمية C(04)

هي من القرن الخامس ولكن للأسف على رقوق أعيد استعمالها بعد محو الكتابة التي كانت عليها قبلاً. وفي القرن الثاني عشر تم محو النص الكتابي من عليها فنزعت معظم أوراقها، وما بقي منها كتبت عليه بعض أقوال أفرام السرياني. وقد تمكن تيشندورف من قراءة النص الكتابي ونشره، إلا أنه استخدام الكيماويات في محاولة إظهار الكتابة الأصلية، قد شوه المخطوطة بدرجة كبيرة وتضم الأجزاء المتبقية من المخطوطة أجزاء من كل أسفار العهد الجديد تقريباً.

قيمت بعلم باليوجرافي بانها تعود الي القرن الخامس وتعرضت لمحاولتين من التصحيح قبل مسحها وفقط تم تصحيح اخطاء قليله. هي مخطوطه مختلطة بين الاسكندري والبيزنطي هي في الاناجيل تميل الي التقليدي أكثر فيما عدا مقاطع قليله اسكندري نقي ولكن في الرسائل الوضع يختلف وللأسف هي مخطوطه صعب ان يسترجع نصها بالكامل لما تعرضت له



المخطوطة البيزية

ويرمز لها بالرمز >D (05 )< وهي مخطوطة من القرن الخامس او السادس وتضم الأناجيل الأربعة وسفر الأعمال والنص فيهما مدون بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلتين. وتعد الممثل الرئيسي لما يعرف "بالنص الغربي" (Western text ) بما فيه الزيادات الغربية فناسخها يميل الي التفسير



المخطوطة الكلارومونتانية

ويرمز لها بالرمز “(06 ) D Paul ". ويرجع تاريخها إلى القرن السادس وتضم كل رسائل الرسول بولس بما فيهم العبرانيين، مدونتان بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلين وتمثل كلتا المخطوطتين النص الغربي.

وبعد هذا الكثير



الجزء السادس عشر مخطوطة واشنطن

مقدمة النقد النصي الجزء السادس عشر مخطوطة واشنطن

المخطوطة الفريريانية أو الواشنطينية W(032)

وقيل انها ترجع إلى القرن الرابع أو القرن الخامس الميلادي، وهي مكونه من 187 ورقه وبها الاربعة اناجيل فيما عدا اجزاء قليله متأكلة ومفقودة. وهي مخطوطة مصححة ويقال ان يوحنا 1: 1 – 5: 11 اعيد كتابته مره اخري حديثا لان القديم كان قد تآكل. قال الباحثين ان اشترك في كتابتها ناسخين من أكثر من مخطوطه وليس من مصدر واحد وهي في معظمها بيزنطية (النص التقليدي) فيما عدا اجزاء قليلة من النص الاسكندري في يوحنا اضيفت فيما.

وهذه المخطوطه اكتشفت سنة 1906 في بعض الخرابات القديمة في ديميت مصر وحصل عليها مهرب اثار اسمه الشيخ علي وباعها الي تشارلز لانج فرير الامريكي جامع الاثار الذي عرف قيمتها ووصلت الي هنري ساندرس الذي اودعها في جامعة ميسشيجان سنة 1912 م

وهي قدرها باحثي النقد النصي زمنيا باخر القرن الرابع بداية الخامس وهذا بناء على اسلوب الخط وايضا الاختصارات. ولكن لم يقدم بحث كامل دقيق في تحديد نوع الخط كما ذكرت دائرة المعارف النقدية.

ولكن المفاجئة الحديثة ان باحثي الاثار قدموا ادله مؤكده تقريبا ان المدينة التي اكتشفوا المخطوطة مدفونة في انقاضها هدمت تماما وتدمرت عن اخرها سنة 200 ميلاديه تقريبا

Soknopaiou Nesos (Dimet)

إذا هذه المخطوطة حسب علم الاثار كتبت قبل سنة 200 م بفتره لكي تدفن سنة 200 م. وهذا ما أثبته دكتور ودارد استاذ بجامعة اكلوهاما وهو في كتابه اكتشاف الاناجيل من القرن الاول

بل وحدد من الختم الارامي الذي يوجد بها بانها كتبت تحديدا سنة 74 م ولكن يوجد خلاف على هذا ولكن هي اما من القرن الأول او الثاني الميلادي بناء على هذه الأدلة الحديثة. وشرحت هذا بالأدلة في الملف التفصيلي.

وهو يقول ان هذه المخطوطة تقضي تماما على افتراضيه الاصل المخفي كيو

وهي عليها صور البشيرين الأربعة

وقام دكتور ودارد بتحليل لصورة القديس متي وقدم اشياء عجيبة وهي

قال ان صور القديسين تحتوي على كتابات بطريقه غير مباشرة مثل لمتى لاوي. والمهم في هذا الامر ان نص هذه المخطوطة التي هي من قبل 200 م كما وضحت في معظمه يؤكد النص التقليدي الذي في ايادينا الا اشياء قليله اختفت فيها الكتابة واعيدت مره اخري بنص اسكندري (نقدي)



الجزء السابع عشر قائمة بالمخطوطات الجلدية

مقدمة النقد النصي الجزء السابع عشر قائمة بالمخطوطات الجلدية

قدمت قائمة بوصف مخطوطات الخط الكبير

وأيضا في

الجزء الثامن عشر مخطوطات الخط الصغير

مقدمة النقد النصي الجزء الثامن عشر مخطوطات الخط الصغير

قائمة بوصف مخطوطات الخط الصغير

اجمالي عددهم 2882 مخطوطة منهم

قيصري 8

اسكندري (نقدي) 22

غربي 9

ومنهم 2843 مخطوطة تقليدي

اي نقدي لتقليدي نسبة = 0.7 % الي 99.3 %

اي النص الذي استخدم من القرن الرابع حتى طباعة الانجيل وبعده اي حتى القرن التاسع عشر هو النص التقليدي بنسبة 99.3 % وهو الذي امن به كل مسيحي وفهمه طوال هذه الفترة

مع ملاحظة اننا لا زلنا نتكلم عن نسبة 1% اختلاف بسبب اخطاء النساخ الغير معصومين

وأيضا مخطوطات القراءات الكنسية وهي بنسبة 100% تقليدية

اي كل القراءات الكنسية من القرن الاول وما بعده ومن وقت تقسيم الكتاب المقدس مقاطع وما بعده وما كان يحفظ في الكنائس هو النص التقليدي



الجزء التاسع عشر الترجمات القديمة

مقدمة النقد النصي الجزء التاسع عشر الترجمات القديمة

لم تكن ترجمة الأعمال الأدبية من لغة إلى أخرى أمراً مألوفاً في الأزمنة القديمة. وفي الأحوال التي تم فيها ذلك، لم تكن الترجمة من الدقة بحيث يمكن تحديد كلمات النص الأصلي. والترجمة اليونانية للعهد القديم ـ والمعروفة بالسبعينية ـ هي في الحقيقة الترجمة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها بصفة عامة كترجمة رسمية لوثيقة بحجم العهد القديم من قبل الميلاد رغم ان بها اجزاء تفسيرية كثيرة.

وبانتشار رسالة الإيمان المسيحي، بدأ المرسلون في ترجمة الكتاب المقدس إلى لغة الشعوب التي يخدمون بينها، ولأن هذه الترجمات كانت ترجمات أمينة للغة الأصلية على قدر ما وصلوا اليه من أساليب الترجمة، فإنها تقدم لنا أدلة مؤيدة لصحة نصوص العهد الجديد. ولكن لابد من إدراك وجود بعض الفروقات في الترجمة. كما ينبغي إدراك أن هناك خصائص لغوية لا نظير لها في اللغة الأخرى.

1 ـ الترجمات السريانية:

  1. الاشورية (مخطوطة خابوس)

بالكربون حدد عمرها اولا 1040 م ولكن هذه النتيجة لا يثق فيها لوضوح تعرضها للرطوبة التي تجعل المقياس الكربوني غير دقيق. ولكن بمراجعتها جيدا وبنوع الخط وايضا لأنه وجد مكتوب عليها انها كتبت بعد نيرون بمائة سنة فهي في الحقيقة من سنة 165 م

وايضا محتوي المخطوطة فهي تمت ترجمتها قبل ان تجمع كل اسفار العهد الجديد في كل الكنائس وقبل ان توضع اي قائمة وايضا ترتيب الاسفار هو ترتيب قديم جدا الذي فيه الرسائل الجامعة قبل البولس

وميزة هذه المخطوطة انها تؤكد اسم كاتب كل سفر في العهد الجديد وأحيانا مكان الكتابة فهي شهادة قوية جدا لقانونية كل سفر

وهذه المخطوطة تشابه جدا النص التقليدي الذي في ايادينا الا فروق ترجمات قليلة جدا بسبب الفروق اللغوية

(ب)السريانية القديمة: بدات من منتصف القرن الثاني حتى القرن الثالث

(ج) البشيطة أو البسيطة ( Peshita ) : في أواخر القرن الرابع

(د) ترجمة فيلوكسينوس: في 508 م

(هـ) الترجمة الهركلية : 616م

(و) الترجمة الفلسطينية : في القرن الخامس

(أ) الدياطسرون ( Diatesseron ): في منتصف القرن الثاني للعلامة تيتان لتوفيق الأربع اناجيل



2ـ الترجمات اللاتينية :

بدأت الترجمات الاتينية للعهد القديم والجديد من القرن الثاني الميلادي ثم استمرت في تنقيحها حتي القرن الرابع الميلادي. وهي تشمل علي.

  1. الترجمة اللاتينية القديمة (إيطالا Itala ): بمجموعات مخطوطاتها 70

  2. ترجمة جيروم أو الفولجاتا : من سنة 382 م وهو اول كتاب طبع في العالم سنة 1456 م



3ـ الترجمات القبطية :

(أ)الصعيدية : القرن الثالث

(ب)البحيرية : القرن الثالث

(ج) لهجات مصر الوسطى : (فيومي ووسط واخميمي) القرن الرابع

4ـ الترجمة القوطية ( الغوصية ): ترجم العهد الجديد إلى اللغة القوطية في منتصف القرن الرابع الميلادي بواسطة "أولفيلاس" (Ulfilas ) الذي ينسب إليه "متزجر" (Metzger ) وآخرون فضل تطويع اللغة القوطية لتصبح لغة كتابة أيضاً. وقد وصلتنا هذه الترجمة في نحو ست مخطوطات ترجع إلى القرنين الخامس والسادس، وجميعها على هيئة قصاصات. وما زالت هناك مخطوطة في مكتبة جامعة أوبسالا في السويد، وتسمى بالمخطوطة الفضية لأنها مكتوبة بحبر فضي على رقوق جلدية أرجوانية، وتضم أجزاء من الأناجيل. أما بقية المخطوطات القوطية فمكتوبة على ورق أعيد استخدامها بعد محو الكتابة القديمة من عليها.

5 ـ الترجمة الأرمينية : في اوائل القرن الخامس

6 ـ الترجمة الجورجانية : القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس.

7ـ الترجمة الإثيوبية : يرجع زمن بدايات هذه الترجمة الي بدايات القرن الرابع

8 ـ الترجمة السلافية: القرن التاسع

9 ترجمات عربية من القرن السابع



والمجد لله دائما