هل في التجربة الشيطان ظهر وكيف اراه الممالك مت 4 ومر 1 ولو 4



Holy_bible_1

9/4/2019



الشبهة



هل الشيطان الروح كان منظور او روح وكيف اراه جميع ممالك الدنيا وهو يجرب المسيح الانسان وكيف صعد المسيح الانسان على الهيكل الم يقل له أحد من حراس الهيكل اين انت صاعد



الرد



شرحت سابقا شبهة مشابهة في ملف

هل الرب يسوع سحر اثناء التجربة في البرية

وباختصار في البداية

الروح المتكلم عنه هنا الروح القدس وليس الشيطان الذي يجرب.

ثانيا الكتاب لم يذكر كيفية التي تقدم بها الشيطان الى الرب يسوع ولكن الكتاب قال فتقدم اليه المحرب

ثالثا اراه تعني الإشارة فهو أشار الى الممالك أي في اتجاهاتها مع وصف سريع

رابعا المكان المرتفع في جناح الهيكل هو ليس بمرئي للناس ليقولوا له ماذا تفعل وأيضا الكتاب لم يحدد أي وقت



وندرس بشيء من التفصيل

أولا الروح

في التجربة في البرية الرب يسوع المسيح هو الذي خرج بإرادته الي البرية وفي كل خطوة هو يعلم بما سياتي عليه ويسمح به بإرادته وقبل هذا ببشريته رغم انه يحل فيه كل ملئ اللاهوت ولكن اللاهوت لم يلغي الدور البشري فهو خاض هذه التجربة ببشريته ولأنه ممثل للبشري وفي كل موقف هو يسمح ويرد بتركيز وبحكمة وبقوة وله القدر على انتهار الشيطان في أي وقت ولكن أكمل التجربة وفي النهاية يهزم الشيطان بوضوح

وندرس الاعداد معا

انجيل متي 4

4: 1 ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ.

تعبير الروح هنا غير مقصود به الشيطان بل مقصود به الروح القدس. فالعدد لو كان يريد ان يقول الروح هو الشيطان لكان الروح ليجربه وليس الروح ليجرب من ابليس. وهو الذي يذكر معرف. فالعدد بوضوح يتكلم عن ثلاثة يسوع والروح وابليس فالروح في هذا العدد هو يختلف تماما عن ابليس. بل الروح القدس هو اخر ما يتكلم عنه متى البشير في اخر عددين في الاصحاح السابق قبل هذا العدد

مت 3 :16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة واتيا عليه

مت 3 :17 وصوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت

فالرب يسوع المسيح بالروح القدس الممتلئ به والذي ظهر في المعمودية، هو الذي اصعده الي البرية ليبدأ طريق المصالحة بان بإنسانيته يمر في نفس التجارب التي سقط فيها ادم وهو الذي كان يقوده او يحمله لكل مكان ستتم فيه تجربة من الثلاثة

وهي نفس الطريقة التي تعامل فيها روح الله مع فيلبس في

سفر أعمال الرسل 8: 39


وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ، خَطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلُبُّسَ، فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحًا.

ونلاحظ ان الشيطان هو الذي جاء الي ادم ولكن لان الشيطان لا يستطيع ان يقترب من المسيح الا بسماح من المسيح صعد المسيح بنفسه اليه الي البرية ليبدأ التجربة

اي ان المسيح هو الذي اختار الوقت والمكان وهذا لأنه ذو السلطان هنا بل اختار ظروف عكسية لآدم. فأدم كان في الجنة المسيح في البرية وادم كان شبعان والمسيح بالجسد صائم وجائع وادم كان يملك كل شيء والمسيح بإنسانيته لا يملك شيء مادي.

والمسيح اختار البرية لأنها كما كان يعتقد للبشر مكان سكني الشياطين فهو يعلن انه لأجل البشر يذهب الي مملكة الشيطان وابواب الجحيم لن تصمد امامه ولن تقوي عليه وهذا حدث بالفعل

4: 2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا

4: 3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا

فعرفنا الروح هو الروح القدس وعرفنا انه باختيار المسيح

ثانيا ظهور الشيطان.

لا يخبرنا العدد باي طريقة ولكن ظهر بطريقة قد تكون مرئية وهو أعلى احتمالية وهذا ما اعتقاده او كصوت مسموع. فان كنا لا نستطيع ان نحدد ولكن نعرف ان الشيطان قادر على الظهور بطريقة مرئية

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 14

وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ!

هنا الشيطان كل الذي يفعله هو سؤال مصحوب بطلب

وسؤاله يقول له ان كنت ابن الله لان الشيطان شاهد بالطبع احداث المعمودية والظهور الالهي فهو لهذا يتعامل مع المسيح بخوف شديد فهو يعرف النبوات جديدا ولكن لا يفهم سر التجسد

هو لا يستطيع ان يتحكم في المسيح وليس له سلطان ولا يعرف سر التجسد ولكن يظن انه لو يقدر أن يسقط يسوع الانسان في خطية ليبدأ ان يكون له سلطان عليه لان ان لم يخطئ يسوع لا يستطيع الشيطان ان يفرض اي سلطه عليه. وأيضا يظن انه لو نجح في اسقاط يسوع في خطية بهذا ان اللاهوت المرافق له يفارقه لان اللاهوت لا يحل في انسان خاطئ وكل هذا لأنه لم يكن يفهم سر التجسد

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 8

الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ.

ونلاحظ ان الشيطان عندما يتلبس انسان لا يتكلم معه بل يسيطر عليه ويفعل به ما يريد اما هنا مع يسوع فنري ان الشيطان يتعامل مع يسوع بحذر شديد وخوف لأنه يشعر بقوة وسلطان المسيح التي لا يقدر عليها الشيطان

4: 4 فأجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله

واجابة يسوع هنا اجابة ليس فقط من يعرف الكتب جيدا والنبوات بل ايضا اجابه يعرف انها تهزم الشيطان في تجربته الاولي

اي في هذا الجزء انتصر المسيح على الشيطان

4: 5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل

ومن هنا نبدأ في التركيز في المعني المقصود

يقول اخذه ابليس وفي العدد 1 يقول الذي اصعده الي البرية هو الروح القدس فالرب يسوع بموافقته سمح للشيطان ان يرافقه هذه المرة الي جناح الهيكل ويوقفه هناك

ملحوظه لغوية

الكلمة اليوناني التي ترجمت اخذه هي تعني الاصطحاب ايضا (بارالامبانو)

G3880

παραλαμβάνω

paralambanō

Thayer Definition:

1) to take to, to take with one’s self, to join to one’s self

1a) an associate, a companion

1b) metaphorically

1b1) to accept or acknowledge one to be such as he professes to be

1b2) not to reject, not to withhold obedience

2) to receive something transmitted

2a) an office to be discharged

2b) to receive with the mind

2b1) by oral transmission: of the authors from whom the tradition proceeds

2b2) by the narrating to others, by instruction of teachers (used of disciples)

Part of Speech: verb

يأخذ يرافق يزامل ....

إذا هذا الموقف لا يمثل سيطرة ولكن الرب يسوع سمح للشيطان ان يرافقه وان يذهب معه الي جناح الهيكل وان يوقفه على جناح الهيكل

وجناح الهيكل غالبا الغرفة الامامية التي ارتفاعها 120 ذراع

والشيطان لو كان له سيطرة بالفعل لكان ألقى يسوع في اثناء صعودهم او من اعلي الغرفة وتخلص منه لان مكتوب عن الشيطان انه

إنجيل يوحنا 8: 44


أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.

فهو أراد ان يتخلص من يسوع كثيرا لأنه يظن انه لو قتل هذا الانسان يكون تخلص من مسيح النبوات

ولكن الرب يسوع لم يسمح له بهذا. فقد سمح له فقط بحدود التجربة.

4: 6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى أسفل لأنه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكيلا تصدم بحجر رجلك

هذا العدد يشهد بان

1 الشيطان لم يكن له القدرة على التحكم في يسوع لان المنظر من فوق هذا الارتفاع يجعل الانسان يدوخ وممكن يسقط فالشيطان يريد يسوع ان يسقط من فوق ولكن هو ليس في سلطانه ان يدفعه لان الرب يسوع لم يسمح له فهو سمح له فقط بان يصطحبه الي جناح الهيكل

2 الشيطان يريد يسوع ان يطرح نفسه دليل انه لا يقدر ان يطرحه فيعتمد على الخديعة وهذا دليل علي عدم سيطرته بل العكس فالمسيح هو الأقوى هنا

3 رد الرب يسوع على الشيطان هو رد حكيم جدا مما يؤكد انه يعي ما يقول جيدا والشيطان ليس له اي سلطان عليه كما قال ايضا فيما بعد

إنجيل يوحنا 14: 30


لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيرًا، لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.

فالرب يسوع أكد ان الشيطان ليس له في المسيح شيء ولا يستطيع ان يتحكم فيه الا بما يسمح به المسيح

4 سؤال الشيطان " ان كنت ابن الله " يؤكد ان الشيطان رغم انه غير متأكد من طبيعة المسيح ولكنه يشعر انه امام انسان غير عادي لان الشيطان بكل قوته لا يستطيع ان يتحكم في هذا الانسان الذي في الظاهر ضعيف وجائع ومتعب

4: 7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب إلهك

وكما قلت رد السيد المسيح واضح انه له السلطان.

4: 8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها

وحدث نفس الموقف السابق في ان الرب سمح للشيطان بان يصطحبه الي جبل عال وهي نفس الكلمة اليوناني

وثالثا كيف يريه الممالك

اما عن انه اراه ممالك العالم فهذا يتم عن طريق عرض سريع بالإشارة بمعني الشيطان اشار للمالك العالم لأنه بالطبع لا يوجد جبل ارتفاعه يكفي ان يري الانسان من فوقه جميع ممالك العالم

ايضا لغويا كلمة اراه ليس ليست بالضرورة رؤية بصرية

G1166

δεικνύω

deiknuō

Thayer Definition:

1) to show, expose to the eyes

2) metaphorically

2a) to give evidence or proof of a thing

2b) to show by words or teach

Part of Speech: verb

يري يظهر او يعطي دليل او يعرض بالكلام او بالتعليم

والكلمة بالفعل اتت بمعني اظهر بالكلام

مثل متى 16: 21 و1 كو 12: 31 وعبرانيين 8: 5 وغيرها فليست بالضرورة رؤية بصرية بل اظهار بالكلام

وايضا الامر ليس خدعة بصرية او رسم خريطة لأنه لم يكن يحتاج ان يرفعه فوق جبل عال فكان يمكن ان يسيطر على بصره وهو في الوادي او الصحراء او يرسم خريطة في أي مكان لهذا رؤية الممالك كان يحتاج الي مكان عال لينظر تجاه المملكة والشيطان يشير في الهواء الي الممالك من مكان عال

البعض قال ان ممالك العالم هنا المقصود بها اليهودية المنقسمة لممالك فيكون مثلما أرى الرب موسى من فوق الجبل ارض الموعد. ولكن كلمة كوزموس اليوناني غالبا لا تستخدم عن اليهودية فقط بل يقصد بها ممالك العالم القديم وبالطبع على رأسهم روما أكبر مملكة في هذا الوقت

ونلاحظ ان كلمة مجدها غالبا يقصد انه يتكلم عن المجد الذي يغري أي انسان في امتلاكه. وهنا نفهم أكثر انه ليس رسم خريطة ولا رؤية عينية لكل الممالك لان الكلام ليس عن كل الممالك فقط كشكل بل أيضا عن مجدها فهذا وصفي أي الشيطان يشير في اتجاهات الممالك مثل روما وغيرها وأيضا بالكلام المختصر يشرح المجد والمتع لان لوقا البشير يقول في 4: 5 لحظة من الزمان او ما يعني لغويا زمان قليل.

دكتور لايت فوت يقول ان تعبير لوقا البشير جميع ممالك العالم المسكونة هو مقصود به روما ولو كان كلامه صحيح فيكون هذا الجبل العالي هو أحد جبال المحيطة بمدينة روما ويمكن رؤية روما بوضوح منها والتي بالفعل مدن العالم لم تكن تقارن بمجدها وبالفعل لوقا البشير في 2: 1 استخدم تعبير ليكتتب كل المسكونة ومقصود به المملكة الرومانية. ففقط أقدمه كرأي ولكن الكتاب لم يحدد روما فقط بل ذكر الممالك بالجمع فكل الممالك وأعظمهم في هذا الوقت روما

4: 9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي

هذا التعبير ايضا يؤكد ان الشيطان لا يستطيع على يسوع فلو كان سحره او سيطر عليه لما كان احتاج الي ان يساومه ويحاول ان يطلب منه الخضوع له. فكل هذه الاحداث تؤكد انه لم يكن هناك سحر او سيطرة من الشيطان باي شكل للرب يسوع

4: 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد

هذا التعبير بالإضافة الي انه يؤكد من ان الشيطان لا يتحكم في الرب يسوع بال المسيح بكل حكمة يرد ايضا يؤكد ان المسيح هو الأقوى من الشيطان لأنه ينتهر الشيطان والانتهار من الأقوى الي الاضعف. فهذه الاحداث والتجربة هي تكشف قوة المسيح وسلطانه على الشيطان وليس العكس

4: 11 ثم تركه ابليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه

فالمسيح لو اراد من الاول ان يمنع الشيطان كان يستطيع ولو اراد ان يجعل ملائكته يقيدون الشيطان ايضا كان يستطيع ولكنه سمح بالتجربة لأنه يريد ان ينجح الطبيعة البشرية في التجربة التي سقط فيها ادام وأسقط البشرية



وتتكرر القصة في

انجيل لوقا 4

4: 1 اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس وكان يقتاد بالروح في البرية

4: 2 اربعين يوما يجرب من ابليس ولم يأكل شيئا في تلك الايام ولما تمت جاع اخيرا

4: 3 وقال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا

4: 4 فأجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله

4: 5 ثم اصعده ابليس الى جبل عال واراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان

تعبير اصعده

G321

ἀνάγω

anagō

Thayer Definition:

1) to lead up, to lead or bring into a higher place

2) of navigators: launch out, set sail, put to sea

يعني قاده او أرشده او قاد المسيرة

التعبير يشير أكثر ان الرب يسوع صعد بقوته والذي حمله هو الروح القدس وابليس فقد أرشده للمكان الذي يريده ابليس ويسمح به المسيح

تعبير في لحظة من الزمان يدل انه عرض سريع من الشيطان

وكلمة لحظة هنا

G4743

στιγμή

stigmē

stig-may'

Feminine of G4742; a point of time, that is, an instant: - moment.

جزء من الوقت لحظة وقت قليل

اي انه في جزء قليل من الزمان اراه بطريقه كلامية غالبا ممالك العالم واشارة سريعة الى اتجاهاتهم وتكلم باختصار عن المتع والمجد

4: 6 وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهن لأنه الي قد دفع وانا اعطيه لمن اريد

4: 7 فان سجدت امامي يكون لك الجميع

4: 8 فأجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد

4: 9 ثم جاء به الى اورشليم واقامه على جناح الهيكل وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا الى أسفل

ايضا كلمة جاء به هي في اليوناني تعبر عن أرشده

G71

ἄγω

agō

Thayer Definition:

1) to lead, take with one

1a) to lead by laying hold of, and this way to bring to the point of destination: of an animal

1b) to lead by accompanying to (into) a place

1c) to lead with one’s self, attach to one’s self as an attendant

1d) to conduct, bring

1e) to lead away, to a court of justice, magistrate, etc.

2) to lead

2a) to lead, guide, direct

2b) to lead through, conduct to: to something

2c) to move, impel: of forces and influences on the mind

3) to pass a day, keep or celebrate a feast, etc.

4) to go, depart

Part of Speech: verb

يرشد يأخذ، يرشد اي يقود شخص لنقطة الوصول. يرشد عن طريق الصحبة لمكان يرشد يقود يشير يوجه ....

فأيضا التعبير بموافقة المسيح قاده الشيطان الي المكان المحدد

4: 10 لأنه مكتوب انه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك

4: 11 وانهم على اياديهم يحملونك لكيلا تصدم بحجر رجلك

4: 12 فأجاب يسوع وقال له انه قيل لا تجرب الرب إلهك

4: 13 ولما أكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين

4: 14 ورجع يسوع بقوة الروح الى الجليل وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة

إذا التجربة تثبت سلطان المسيح على الشيطان

فالمسيح هو المتحكم وهو الذي ينتهر وهو الذي يحدد ويختار ويجاوب بكل حكمة وينتصر في النهاية وبقوة

والمسيح بهذا حقق النموذج او التيبولوجي في

سفر زكريا 3: 1


وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ.



رابعا اما عن نقطة كيف لم يقل له أحد من حراس الهيكل اين انت صاعد.

أولا الموقف يتخيله المشككين خطأ ويصوروه كما لو كان يتسلق لكن الرب يسوع اتي من البرية ويحمله الروح القدس الى سطح الهيكل فهو لم يصعد امام أحد الى هناك.

ثانيا لم يخبرنا الكتاب ما هو التوقيت فغالبا هو تم في توقيت لم يكن أحد في الهيكل او الرؤية غير متاحة بطريقة كافية.

مع ملاحظة ان الهيكل يكون مزدحم في أوقات الأعياد اما في الأيام الطبيعية فالتواجد في الهيكل يكون وقت التقدمة الصباحية والمسائية والسبت وبقية الوقت مغلق واسوار الهيكل وبخاصة بوابة الهيكل هي بعيدة عن جناح الهيكل وبخاصة الطرف الخلفي

والهيكل يكون مغلق ولكن الذي يكون مفتوح الساحة الامامية بعيدة عن جناح الهيكل

وبخاصة ان الهيكل على الجبل فهي مساحة مرتفعة ان يراه أحد من الأرض

ثالثا حتى لو شخص من اعلى فلا يوجد إشكالية ان يظنوه شخص يعتني بسقف الهيكل او تنظيف او غيره وبخاصة من قصة يعقوب في التلمود كما يشرحها جيل المفسر يوضح انه كانوا يستطيعوا الصعود الى سطح الهيكل فتواجد شخص فوق السطح لا إشكالية فيه

لم يكن الواقف في مكان مناسب وفي وقت مناسب لكي يستطيع أحد ان يرى المسيح فوق جناح الهيكل

وحتى لو تم هو ليس بإشكالية فلا يثير الانتباه اصلا

وبعد الانتهاء من الرد على الشبهات يبرز هنا سؤال يتكرر

كيف يجرب الاله؟

ولكن الرد في

رسالة بولس الرسول لأهل كورنثوس الثانية 5

15 وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.
16 إِذًا نَحْنُ مِنَ الآنَ لاَ نَعْرِفُ أَحَدًا حَسَبَ الْجَسَدِ. وَإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ، لكِنِ الآنَ لاَ نَعْرِفُهُ بَعْدُ.
17 إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.
18 وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ،
19 أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.

وايضا

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 2

17 مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا للهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ.
18
لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ

فهو قبل هذا لكي ينجحنا فيه فكما سقط ادم وسقطت البشرية فيه المسيح الذي بجسده ممثل للطبيعة البشرية انجحنا فيه.

فالمسيح نجح في الذي سقط فيه ادم

البرية وتجربة الخبز (شهوة الاكل)

جناح الهيكل وتجربة الكلمة (شهوة التعظم على كلمة الرب)

الجبل في البرية وتجربة الممالك (شهوة الامتلاك)

جرب كجسد (اكل) ونفس (امتلاك) وروح (التعظم) وانجح المسيح البشرية في جسده في هذه التجربة بعد ان أسقط ادم البشرية في جسده بسقوطه في التجربة

شهوة بطن شهوة عين وتعظم معيشة

هي نفس خطايا ادم اكل واشتهي السلطة وتعظم على كلمة ربنا

ادم يملك كل شيء وله سلطان وايضا شبعان جسديا والسيد المسيح جسديا العكس

الشيطان اتي الي ادم وحواء السيد المسيح ذهب للشيطان في بريته اي الاماكن الخربة مكان سكناه

ادم فقد سلطانه فوق خليقة الله وخاصة الوحوش السيد المسيح استرجع هذا السلطان وكان مع الوحوش

فلنشكر الرب يسوع الذي انجحنا في جسده بعد ان ادم اسقطنا بسقوطه

واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا انطونيوس فكري

لخص معلمنا القديس يوحنا في رسالته الأولى الخطايا التي في العالم في ثلاث فئات هي شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة (1يو16:2) وهي بعينها نفس الثلاث التجارب التي قام بها إبليس ضد آدم الأول وضد المسيح آدم الأخير.

شهوة الجسد (البطن)

آدم: الأكل من الشجرة

المسيح: تحويل الحجارة لخبز

شهوة العيون

الشجرة شهية للنظر بهجة للعيون

أعطيك كل هذه

تعظم المعيشة

تكونان كالله

يلقي نفسه ولا يصاب

والسيد المسيح قهر الشيطان بعدم إبلاغه مراده واحتقاره لوسائل الإغراء التي اتبعها معه. ولاحظ أن المسيح يستخدم سلاح كلمة الله بقوله مكتوب. فالكلمة المقدسة هي سيف ذو حدين وهي سيف الروح (أف17:6+ عب12:4)



التجربة الأولى: تجربة شهوة البطن (الخبز) آيات (3-4).

ماذا يقصد إبليس بهذه التجربة؟

1- هو يشكك المسيح في محبة الآب، فهو يقصد أن يقول، إن كان الآب أي الله هو أبوك حقًا، وهو إله خير محب، فلماذا يتركك جائعًا. إذًا فليحول لك الحجارة إلى خبز. والمقصود من التشكيك هو تخريب العلاقة مع الله. وهذا ما يصنعه إبليس مع كل منا، فهو يأتي ليهمس في أذن من له مشكلة أو مصاب بمرض "أطلب من الله إن كان يحبك أن يصنع معك معجزة ويشفيك، أو يحل لك المشكلة. وإذا لم تحل المشكلة يأتي إبليس ليقول لك الله لا يحبك فهو يشفي كل الناس إلا أنت وهذا معنى تخريب العلاقة مع الله وكان رد المسيح ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. وهذا يعني ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل إن أراد الله لي الحياة حتى بدون خبز فسأحيا. وعلينا أن نستخدم نفس الرد على إبليس "إن حاول أن يشككنا في محبة الله قائلين "ليس بحل المشكلة أو بالشفاء من المرض وحده يحيا الإنسان، بل بإرادة الله. ونتعلم من رد المسيح:

أ- أن لا نطيع إبليس فيما يقترحه علينا.

ب- أن لا نطلب ونلتمس المعجزات في امورنا ومطالبنا.

ج- الجسد يطعم بالخبز ولكن لا ننسى أن لنا روحًا تطعم بكلمة الله. فالجسد المأخوذ من التراب يتغذي على ما تخرجه الأرض، أما الروح لأنها على صورة الله فهي تتغذى بكلمة الله. ومن لا يتغذى بكلمة الله هو ميت روحيًا.

2- الشيطان رأي ولادة المسيح المعجزية وسمع الآب السماوي يشهد عن المسيح قائلًا "هذا هو ابني الحبيب" وهو يريد أن يتأكد من شخص المسيح فيقول له "إن كنت ابن الله" فهو تشكك فيه إذ رآه جائعًا.

3- إن كان المسيح هو ابن الله فليستخدم لاهوته لعمل معجزة، أو يطلب من أبيه عمل المعجزة، لكن المسيح أثبت هنا أنه لا يريد هذا لنفسه، لأن إرادته كإرادة أبيه أي خلاص النفوس، هو أتى لأجل هذا، وليس لعمل معجزات تفيده هو شخصيًا. فالمسيح لا يريد أن ينحصر في ذاته بل هو يسلم بكل ما يريده الآب، هو لا يريد أن يستخدم مشيئته بعيدًا عن مشيئة الله ليكمل شهوة جسده. وبهذا انتزع سلاح الشيطان الذي يقوم على استخدام مشيئة الإنسان بعيدًا عن مشيئة الله (يو38:6)

وكانت التجربة الأولى هي تجربة الخبز، ولكن لنلاحظ أن النفس الشبعانة تدوس العسل، أي أن عدو الخير لن يجد له مكانًا داخلنا ما دامت نفوسنا شبعانة بالله.

آدم غلبه إبليس إذ أكل والمسيح هزم إبليس إذ امتنع عن الأكل.



التجربة الثانية: تجربة جناح الهيكل آيات (5-7):

كان رد المسيح على الشيطان في التجربة الأولى أنه بكلمة الله يحيا الإنسان أي أن المسيح استخدم كلمة الله. وهنا نجد أن الشيطان يتقدم بمشروعه الثاني القائم على الاعتماد على كلمة الله. هو يستخدم كلمة الله بطريقة مضللة ويجعلها أساسًا للتجربة، وكان رد المسيح أيضًا بكلمة من كلام الله. ففي كلام الله كل الكفاية للرد على تشكيك إبليس ومحاولاته.

ما هو هدف إبليس من هذه التجربة؟

1) إما يموت المسيح فَيُسَّرْ إبليس بموته، أو على الأقل يتألم.

2) أو يفعلها المسيح وينجو فعلًا فيقع في الإفتخار والكبرياء. ولاحظ أن المسيح لو فعل هذا وقت احتشاد الجماهير لآمن الجميع به بسبب هذه المعجزة الخارقة ولكن طريق المسيح هو طريق الصليب وليس هذه الأساليب الصبيانية التليفزيونية.

3) أو أن المسيح لا يجيب خوفًا من الموت فيعيره إبليس بأنه غير قادر.

4) إبليس يقنع المسيح باستخدام حقه كابن لله بطريقة فيها تهور، طريقة خاطئة وفيها تجربة للآب ولكن محبة الآب لنا لا تحتاج لإثبات بهذه الأساليب فهو يحفظنا في كل طرقنا الصالحة، ولا داعي أن نضعه موضع الامتحان.

5) قول إبليس أطرح نفسك يعبر عن شهوته لسقوط كل إنسان.

6) لاحظ أن إبليس يحارب المسيح في المدينة المقدسة وعلى جناح الهيكل أي في الأماكن المقدسة، والشيطان لا يكف عن أن يحاربنا حتى في أقدس الأماكن.

7) قد تكون حرب الشيطان هنا ذهنية فقط أي هو يغري المسيح بأن يذهب ويفعل هذا ليصير الكارز المشهور بالأعاجيب وهذا هو تعظم المعيشة أما المسيح فاختار طريق الصليب.

8) الشيطان استخدم آيات من (مز91) ولكنه لم يكملها، فالباقي ليس في مصلحته، إذ أن بقية الآيات تقول "تطأ الأفعي".. كناية عن إبليس.

9) ونرى في رد السيد المسيح.

[1] لم يسخط ولم يثور ولم يهتاج ضد إبليس بل يرد في ثقة وهدوء.

[2] الله يحفظنا من التجارب التي أتعرض لها وليس التي اصنعها بنفسي حتى أجرب محبته. وعلينا أن نثق في محبة الله دون طلب إثبات.

[3] المسيح اختار طريق الصليب ورفض طريق استعراض إمكانياته بطلب ملائكة تحفظه. وعلينا أن نختار طريق الألم واحتمال الألم دون أن نطلب معجزات تسهل لنا الطريق، أو بقصد المباهاة والمجد الباطل.



التجربة الثالثة: شهوة العيون آيات (8-10):

الشيطان هو رئيس هذا العالم، وهو يغوي المؤمنين بملذات وأمجاد هذا العالم الباطلة التي يملكها ويتحكم فيها والثمن هو للأسف السجود له أي التبعية الكاملة له التي تصل لحد عبادته. الشيطان يطبق المثل العامي "حسنة وانا سيدك "

وقد تكون التجربة هنا هي مجرد تجربة ذهنية فكرية في داخل العقل أي أن الشيطان يصور للمسيح كل مباهج الدنيا وأنه قادر أن يعطيه ملك كل العالم، أي يسهل له تكوين مملكة من العالم كله دون الحاجة للصليب وكان هذا هو طلب اليهود.

هذه التجربة هي تجربة كل يوم للمؤمنين، أن يدخلوا من الباب الواسع لذلك ينبهنا الكتاب "لا تحبوا العالم.." ولاحظ أن إبليس كذاب وأبو الكذاب" (يو44:8) فهو يغوي المؤمنين بعالم فانٍ زائل.

ونجد المسيح هنا ينتهر إبليس وهذا يعلمنا أن لا نساوم الشيطان بل ننتهره صارخين "كيف نفعل هذا الشر أمام الله". نحن بالمسيح الذي فينا قادرين أن ننتهر الشيطان قائلين له "إذهب يا شيطان" هذا معنى أن المسيح غلب ويغلب فينا، أنه أعطانا فيه هذا السلطان. والأفضل أن نقول حين نحارب "يا ربي يسوع المسيح أبعد الشيطان عني" فأنا لا سلطان لي على الشيطان مثل المسيح، لكن باسم المسيح نطرده.

خداع إبليس هنا خطير إذ يوهمنا أنه لا داعي للصليب أو للألم، بل يكفي الخضوع له أو السجود له، وهو سيعطينا الكثير، لكن على أولاد الله أن يرفضوا هذا الفكر وينتهروه، راضين بالصليب.

بعد أن هُزِمَ إبليس في التجارب الثلاث اتضح أن المسيح قد حطم سلاحه. وهذا ما يعنيه بأنه ربطه، إذ أن ربطه هو نتيجة حتمية لتحطيم سلاحه الكامل الذي اعتمد عليه وهو إغراءات العالم (التي رفضها السيد) وسلاح المراوغة والخداع لاسقاط الإنسان بعيدًا عن الله ووصاياه (وهذه استخدم السيد ضدها سلاح كلمة الله)

والخطوة التالية للسيد هي نهب أمتعته (مت29:12). وهذه تمت بخدمة المسيح وعمله طيلة ثلاثة سنوات ونصف، كان فيها يجذب النفوس لله ويحررها من سلطة إبليس ليؤسس ملكوت الله إذ كنا قبل المسيح أمتعة إبليس (كان يسكن فينا سكنى المتاع).

والمسيح هزم إبليس في التجارب الثلاث فلم يعد له قدرة أن يواجه المسيح. ثم نزل المسيح للعالم ليخرجه من البشر الذين كان قد استولى عليهم فبعد أن أكمل ردع الشيطان على الجبل نزل ليردعه في الناس. هو دائمًا يخرج غالبًا ولكي يغلب.

آية (11): "ثم تركه إبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه."

الملائكة تخدم هذا المنتصر على إبليس، ربما هي أتت له بطعام والأغلب أن الملائكة جاءت تسبحه. فالملائكة تفرح بكل نصرة وتأتي لتخدم لتثبت كرامة المنتصر. وإذا غلبت إبليس تأتي الملائكة لتمدحك وتخدمك كحراس لك.



والمجد لله دائما