اكتشاف أثرى يؤكد ما قاله الكتاب عن عطور اطياب استير عدد 26 واستير 2



Holy_bible_1

29/4/2019



اكتشاف اثار للعطور مثلما وصف في سفر استير

كان تم اكتشاف أثر وهو صندوق عليه كتابة قديمة وهذا الأثر كان تم اكتشافه في لخيش في ثلاثينات القرن الماضي

وكان يفسر على انه صندوق للاستخدامات الدينية او قد يكون لحرق بخور

ولكن عالم الاثار وليام البريت William f. Albright

عندما درسه فسر ما هو مكتوب بطريقة مختلفة

البريت استطاع ترجمته واتضح انه يقول

Belonging to the daughter of Iyyos son of Mahli the (royal) courier

وهذا اسم ذكر في عدد 26: 58 عشائر المحليين

سفر العدد 26

:58 هذه عشائر لاوي عشيرة اللبنيين و عشيرة الحبرونيين و عشيرة المحليين و عشيرة الموشيين و عشيرة القورحيين و اما قهات فولد عمرام

وبالفعل العلماء وجدوا ان ما قاله البريت صحيح وبهذا اتضح انه عبوة صخرية لوضع عطور فوقه واشعال نار اسفله. واتضح ان الفتاة اليهودية او النساء عامة في هذا الزمان كانت تضع عطور وتشعل اسفلها نار ثم تقف فوقها بملابسها المتسعة فتخرج كل الابخرة العطرية فالجلد وأيضا الملابس تتشبع برائحة العطور

وتم اكتشاف صندوق اخر للعطور بنفس المنظر وبه اثار مواد عطرية

ولهذا كانت تستخدم هذه العطور لجعل الفتيات رائحتهن جميلة بل وصف البعض انه تستطيع ان تميز الرائحة من على بعد مئة ياردة

وهذا يفسر ما يقوله سفر النشيد وأيضا يفسر ما يقوله بالطبع

سفر استير

2 :12 ولما بلغت نوبة فتاة ففتاة للدخول الى الملك احشويروش بعد ان يكون لها حسب سنة النساء اثنا عشر شهرا لأنه هكذا كانت تكمل ايام تعطرهن ستة أشهر بزيت المر وستة أشهر بالاطياب وادهان تعطر النساء

أي تقف فوق هذه الانية العطرية كل يوم لمدة ست أشهر بزيت المر العطري وست أشهر اخرين بالاطياب والادهان.

فهذا وضح ان في بعض المناطق النساء لم تكن بدويات كما يتخيل البعض بل كانوا يهتموا جدا بمظهرهم ورائحتهم

وأيضا هذا الاكتشاف الاثري أكد ما قاله الكتاب المقدس.



والمجد لله دائما