تعليق سريع على ادعاء السخونة العامة

Global warming



Holy_bible_1

15 Dec 2019



أولا هل يوجد ادلة على وجود سخونة؟ الإجابة بوضوح نعم

ثانيا هل هناك ارتفاع في ثاني أكسيد الكربون؟ الإجابة أيضا بوضوح نعم

ثالثا هل هناك تزايد الأعاصير؟ الإجابة مرة ثالثة نعم

فماذا اريد ان أوضح في هذا الملف؟

بالرغم من أن هناك بالفعل ارتفاع طفيف في حرارة بعض المناطق على سطح الكرة الأرضية وهذا مقاس وبالرغم من هناك بالفعل ارتفاع في ثاني أكسيد الكربون وهذا مقاس أيضا. الا ان ادعاء السخونة العامة بسبب الأنشطة البشرية هو غير حقيقي او غير مثبت علميا ويتم التلاعب به لمصالح سياسية خطأ.

ولكن في البداية ارجوا ان لا أحد يتهمني او يتهم المسيحيين بان لو قلنا ان السخونة العامة وقلنا ما يتم عنها من دعاية هو غير دقيق لا يعني اننا ضد الطبيعة بل العكس.

أولا نحن كمسيحيين نهتم بالطبيعة لأنها عمل يدي ابينا السماوي

وثانيا لان الرب امرنا في تكوين ان نعمل في الأرض أي نرعاها

وأيضا الرب اعطانا سلطان فوق الطبيعة فيجب ان نكون على قدر المسؤولية

ولكن ما اقصد أولا يجب ان نعرف بعض الحقائق وليس اراء شخصية وانطباعات ودعاية

وثانيا يجب ان ننتبه الى عدم الحيادية في بعض الآراء

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 21

امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ.

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 1

أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.

وامر اخر هام جدا: هنا لا أتكلم عن التلوث بأنواعه وهذه هي التي يجب ان ننتبه اليها ونحاربها، وليس ننخدع بالسخونة العامة وننشغل بها عن الملوثات الحقيقية الخطيرة. فالملوثات الحقيقية هي الخطر الحقيقي وليس سخونة او كربون بل الخطيرة مثل التلوث كإشعاعي او كيماويات ومبيدات او مخلفات بلاستيكية وغيره من الملوثات الكثيرة جدا والتي تزايدت لدرجة بشعة. فهذا واضح ولكن ليس موضوعي ولكن موضوعي هو هل الانسان يسبب ارتفاع في حرارة الأرض ويسبب ازدياد نسبة ثاني أكسيد الكربون بسبب استخدامه لما يسمى fusel fuel ويجب ان يدفع ثمن هذا؟

لأنه غريب أن يتركوا الملوثات الاشعاعية والكيميائية وفقط يتكلموا عن السخونة العامة وثاني أكسيد الكربون ويعاقبوا بشر ودول على هذا ولكن لا يتكلموا ولا يعاقبوا على بقية الملوثات الحقيقية التي تنتجها دول وشركات عملاقة.

فبعض الدول بدأت تطبق ما يسمى Carbon tax على المواطنين مثل في امريكا وكندا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكثير من الدول الأوروبية والهند واليابان وأستراليا وغيرهم الذين فيهم المواطنين بدوءا يدفعوا أموال طائلة عقوبة على انتاجهم لكربون في حياتهم اليومية ولكن لم نسمع أي عقوبة او ضريبة للأنشطة الاشعاعية او الكيميائية او البلاستيكية.

اما عن ادعاء السخونة العامة، لنفهم الموضوع نعود للتاريخ

القصة بدأت من دكتور روجر ريفيل

وهو مؤسس جامعة كاليفورنيا في سان دييجو الذي طلب من دكتور شارلز كيلنج

ان يؤسس مركز قياس ثاني أكسيد الكربون وقياسات أخرى في هاواي

واختير هذا المكان لنقاء الجو لأنه في منتصف المحيط الهادي. وهذا في منتصف القرن الماضي.

في هذا الوقت القياسات وضحت برودة تتزايد، ففي السبعينات كانت الكلمة التي تتكرر هي البرودة العامة وهذا ما كان يكتب كما لو كان حقيقة

ففي منتصف السبعينات يقولوا انخفاض الحرارة المستمر سيقود لعصر ثلجي ويتكلموا عنها كما لو كانت حقيقة

ثم غيروا كلامهم 180 درجة والان الذي يتكرر هو السخونة العامة global worming والاثنين لا يوجد عليهم دليل علمي قوي.

كثير يتكلموا عن السخونة العامة بسبب fusel fuel كما لو كانت حقيقة وانه مدمر للبيئة ويقولوا يجب ان نقلق بشدة

ولكن ما يتكلموا عنه مبالغة شديدة ففي 2009 أوباما واحد مستشاريه العلميين تكلموا على انه السخونة العامة سيقتل بليون شخص في 2020

ولكن بالطبع هذا لم يحدث. وعندما بدأت تتضح ان كل توقعاتهم خطأ الان بدؤا يغيروا تعبير السخونة العامة الى تغير المناخ climate change وهذا يحدث ولكن أيضا ليس السبب فيه أنشطة الشعوب. والسبب ان كل القياسات من 1998 وضحت عدم وجود تغيير ملحوظ في متوسط حرارة الأرض الا شيء لا يذكر.

فأولا هل يوجد حقيقة علمية على ان الانسان سبب تغير في مناخ الأرض وسبب بأنشطته مثل تدفئة المنازل سخونة عامة سبب في تأثير مدمرة للبيئة ويجب ان يدفع الكثير في الضرائب ليعوض هذا؟

لم يثبت علميا ان هناك نشاط بشري يغير مناخ الأرض ويرفع حرارة الأرض وهذا ما يركزوا عليه. وفي المقابل شركات كثيرة فعلا أنتج ملوثات شديدة نووية وكيميائية وبلاستيكية ولكن لا يتكلم عنها أحد.

ثانيا بالفعل ثاني أكسيد الكربون ازداد منذ 1880 م وهذا مقاس ولكنه لا يوجد دليل علمي يوضح انه يؤثر على مناخ الأرض

ثالثا يوجد بالفعل نسبة من السخونة العامة في بعض المناطق ولكن هي ليست بسبب الأنشطة البشرية ولكن لها أسباب أخرى فهو من 1880 ارتفع فقط بمتوسط 1.2 فهرنهيت فقط في بعض المناطق في النصف الشمالي وهذا خارج عن ارادتنا ولكن لأسباب طبيعية

ولأؤكد ما أقول انه هو العلمي وان السخونة العامة خدعة

فبعد دراسات مختلفة هناك 19,000 عالم فيزيائي أقروا بان ما يقال انه سخونة العامة اوclimate change ليس بالصورة التي يصورونها وليس من فعل بشري وليس تهديد بسبب أفعال بشر.

http://www.oism.org/pproject//s33p37.htm

منهم 2600 عالم متخصص في المناخ وعلماء بيئة من ارفع المستويات

فعندما يقر كل هؤلاء العلماء ان كل هذا خدعة يجب ان نستمع الى ما يقولوا وما يقدموا من ادلة.

مع ملاحظة ان ما نادوا به بشدة الذين يدعوا السخونة العامة من انصهار كميات كبيرة من الجليد في القطب الشمالي سنة 2006 وبخاصة في سبتمبر حتى 2007

وتكلموا عليه كما لو كان كارثة ويرددوا هذا. ولكن عاد وترسب ثلج زيادة بمقدار 25% في 2008 و2009 ومقابله البحر المتجمد الجنوبي حقق ارقام قياسية في تزايد الجليد واي متخصص يعرف هذا فلماذا يذكر هذا ولا يذكر ذلك؟

بعض الحقائق

أولا فعلا قياسات مركز رصد مانا لوا في هاواي بداية من سنة 1958 وضحت ازدياد في نسبة ثاني أكسيد الكربون

فهو ارتفع حسب هذه المقاييس من 315 جزء في المليون الى 380 جزء في المليون أي تقريبا 20% ازدياد في نسبة ثاني أكسيد الكربون. هذا الرسم البياني الذي اعتمد عليهم كثيرين في كتاباتهم عن السخونة العامة مثل ال جور في كتابه الشهير

وهو لأنه يؤمن بانثيزم أي الطبيعة هي الاله فهو اعتبر ان هذا تنفس الطبيعة او ان الأرض عندها حمى ويجب ان نعتني بها

وسأتماشى مع ان هذه زيادة حقيقية في ثاني أكسيد الكربون رغم ان وحدة الرصد هذه في هاواي. وهاواي في منتصف الخمسينات من القرن الماضي كانت اقل بكثير جدا من ناحية الأنشطة سواء بشرية او بركانية وازداد النشاط الصناعي في هاواي جدا منذ هذا الوقت فقد لا يكون هذا بشكل عام ولكن في هذا المكان في هاواي ولكن سأتماشى انها زيادة عامة عالمية.

ثانيا معدل السخونة الذي من 1880 وحتى الان بمقدار 1.2 فهرنهيت فقط هو ليس في النهار وليس في الصيف وليس في كل سطح الأرض ولكن حرارة الأرض في الليل في الشتاء في النصف الشمالي للكرة الارضية فقط وبخاصة قرب القطب الشمالي

أيضا هناك دوران طبيعي لتغير المناخ بسبب البراكين والنينو والأنشطة الشمسية والأخيرة تعتبر اهمهم

ففي مناطق قرب القطب الشمالي سجلت معدلات تصل الى ثلاث درجات

فمقاييس من حساسات في خليج الاسكا

احدهم وهو التالي

هذا سجل ثلاث درجات فهرنهيت او أكثر من 1.5 مئوية

ولكن حساسات أخرى سجلت اقل من هذا بكثير

أي ان هذا الامر ليس ثابت بل متفاوت من مكان لأخر وفي أماكن يوجد برودة مثل في القطب الجنوبي

وبالفعل مع ارتفاع الحرارة في أماكن تتضاعف الأعاصير والهركين التي تزايدت في اخر قرن في بعض المناطق

مع ملاحظة كل ما ازدادت قوة الأعاصير تزايدت قوتها بمقدار مربعها أي لو تضاعف سرعة رياح هركين أصبح قوته التدميرية أربع اضعاف. فبالفعل هناك تزايد في الأعاصير وقوتها التدميرية بسبب ارتفاع الحرارة في بعض المناطق. ولكن هل هذا بفعل بشري؟ وماذا عن قبل التقدم الصناعي هل أيضا بفعل بشري؟

ارتفاع الحرارة الطفيف مقاس وهذا من سنة 1958 وحتى الان ولكن ما هو قبل سنة 1958 هو يعرف بطرق مختلفة

فمن حلقات الأشجار استطاع العلماء من تحديد متى كان هناك برودة ثم سخونة ثم برودة وهكذا ووجد العلماء التالي

هذا بدا يوضح لنا ان الامر دورات وليس استمرار سخونة عامة.

بل ودراسة منذ 3000 سنة

فما سبب السخونة العامة في الماضي والحاضر وتغيرها فترات لبرودة عامة قبل أي نشاط بشري ملحوظ وقبل حرق مواد حفرية للتدفئة؟

عندما بحث العلماء وجدوا ان هذا الرسم البياني يتناسب تماما مع الأنشطة الشمسية المرصودة

بل أيضا وضحت الدراسات انه قبل استخدام المواد الهيدروكاربونية كان هناك تناقص في ثلوج القطب الشمالي بنفس المعدل المناسب للأنشطة الشمسية

وأيضا يناسب الأنشطة الشمسية ويؤكد انه ليس بسبب أنشطة بشرية كبشر يتدفؤوا او يطهوا طعامهم بمواد هيدروكاربونية.

ومن نفس الدراسة فمثلا من 1860 حتى 2000 مقارنة بين الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة مع ثاني أكسيد الكربون ومع البقع الشمسية

فبينما بقي ثاني أكسيد الكربون ثابت لمدة تقترب من نصف قرن من 1910 الى 1960 ارتفعت الحرارة بما يناسب تماما البقع الشمسية وبينما ارتفع ثاني أكسيد الكربون بطريقة ملحوظة في النصف قرن التالي انخفضت الحرارة مع انخفاض البقع الشمسية. فالأمر ليس بسبب ثاني أكسيد الكربون بوضوح.

فارتفاع الحرارة في بعض المناطق بوضوح لها علاقة بالشمس وليس الأنشطة البشرية واستخدام مواد للتدفئة فيوجد فترات ازداد البشر من استخدام مواد تدفئة ولكن انخفضت درجة حرارة القطبين لأنها متعلقة بالنشاط الشمسي مثل ستينات القرن الماضي

ولهذا ثاني أكسيد الكربون وانشطة البشر للتدفئة غير مؤثر بمقارنة مع الشمس والبراكين ولهذا دراسات وضحت ان الشمس لوحدها مسؤولة على اقل تقدير عن 69% من تغير مناخ الأرض

بل هذه الدراسة متحفظة والشمس غالبا أكثر من هذا بكثير وبالفعل كل الدراسات تجد حرارة الأرض متعلقة بالنشاط الشمسي وليس أنشطة بشرية حرارية

وبالفعل للأسف بسبب الأنشطة الشمسية وتغيرها يرتفع مستوى سطح البحر وهذا قبل أي نشاط بترولي.

ومعها يزيد ثاني أكسيد الكربون أيضا قبل تزايد الأنشطة البشرية الهيدروكاربونية

وهذه النسب تطابق النشاط الشمسي المتزايد

والمتبقي حتى في اقل تقديرات للشمس 69% وهو 31% هذا له علاقة بالبراكين وغيره

امر اخر مهم جدا وهو: غالبا ثاني أكسيد الكربون ليس هو المسبب لارتفاع الحرارة ولكن هو نتيجة ارتفاع الحرارة بسبب الأنشطة الشمسية. بمعنى ان مع تغير الأنشطة الشمسية وبسببها ترتفع درجة حرارة مياه المحيطات درجة او اثنين فهرنهيت كما رأينا هذا يسبب ان ثاني أكسيد الكربون يتصاعد من المياه للهواء لان ذوبانه يقل بارتفاع الحرارة فتزداد نسبته في الهواء. ولتوضيح هذا المحيطات الضخمة التي تحتفظ بكم كبير من ثاني أكسيد الكربون ذائب في المياه وذوبانه يتناسب عكسيا مع الحرارة أي تنخفض الحرارة فيذوب أكثر فيقل في الهواء وعندما ترتفع حرارة المياه يقل ذوبانه فيصعد للهواء فتزداد نسبته في الهواء وبخاصة ان محتواه في المياه ضخم اعلى الاف المرات من الهواء.

لهذا بسبب الأنشطة الشمسية وليست البشرية ترتفع الحرارة ارتفاع طفيف بمقدار 1.8 فهرنهيت وبسبب ارتفاع الحرارة يقل ذوبان ثاني أكسيد الكربون في المحيطات فتزداد نسبته في الهواء وهذا ليس له علاقة بالبشر ولا تدفئة. فازدياد ثاني أكسيد الكربون لا يرفع الحرارة ولكن هو يزيد بعد ان ترتفع الحرارة أي نتيجة.

أيضا ينتج من ثاني أكسيد كربون من البراكين التي تزايدت حسب المعدلات وهذا ليس للبشر دخل فيه وأيضا حرائق الغابات الكثيرة التي أيضا تزايدت في الفترة الأخيرة هذا ليس بسبب أنشطة بشرية.

فلهذا يوجد عدم حيادية وبخاصة من السياسيين وبخاصة اللبراليين والإعلاميين المواليين لهم في موضوع الأنشطة البشرية وانهمم سببوا ارتفاع في الكربون الذي أدى للسخونة العامة فيجب ان يدفعوا ضرائب على الكربون.

بل للأسف يغالوا من التوقعات فمثلا التغير كان 1.2 فهرنهيت ولكن يضخموا التوقعات المستقبلة ولكن لا تحدث فمثلا في 2000 بنوا ادعاء انها ستزيد على 2020 ستزيد أكثر من درجة ونصف وهذا لم يحدث

فحتى لو تنازلت عما قدمت ولو لغينا عامل البراكين وغيره واكتفينا بالشمس التي تؤثر قرب 70% واعتبرنا الباقي هم البشر في التدفئة فالنشاط البشري 30% رغم ان هذا غير صحيح واقل من هذا بكثير فيكون انهم سبب ارتفاع بمقدار 0.37 فهرنهيت فقط أي ارتفاع ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30% بسبب البشر سبب ارتفاع في الحرارة نسبته ثلث درجة فهرنهيت فقط هذا غير مؤثر. والباقي من الشمس.

فالحقائق المقاسة:

بالفعل يوجد ارتفاع طفيف في حرارة بعض مناطق في الكرة الأرضية وبخاصة في القطب الشمالي وليس كلها وفي الشتاء وفي الليل. في المقابل يوجد مناطق أخرى تنخفض حرارتها.

بالفعل ارتفع ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20%. ويوجد بالفعل ازدياد بسبب ارتفاع الحرارة في الأعاصير المدمرة.

ولكن هذا ليس بسبب البشر فقط والكربون ليس الذي سبب ارتفاع الحرارة ولكن كنتيجة بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات قليلا بسبب الشمس كعامل اولي أساسي وبعده البراكين وعوامل غير بشرية.

فالذي يجب ان نتابعه هو الشمس التي بالفعل تقوم بأنشطة غريبة وممكن تؤثر بشكل تدميري.

الشمس تمر بدورات قصيرة وطويلة ولكن بالفعل يوجد تغير ملحوظ في الأنشطة الشمسية تقلق العلماء وقدمت هذا كثيرا من أبحاث العلماء في موضوعات العليق على العلامات. فقد يكون هذا دورة وستتغير او قد يكون امر سيستمر في تأثيره الضار وهذا يجب ان يدرس بحيادية أكثر ونستعد له قبل استغلال ادعاء السخونة العامة لمصالح شخصية وجعل مواطنين أبرياء يدفعوا الثمن.

والذي يجب ان نحاربه الملوثات النووية والكيميائية وغيرها.

امر اخر على عكس ما قال أوباما ان السخونة العامة ستقتل بليون انسان على 2020. فعادة في الدورات ما بين سخونة وبرودة حسب الاحصائيات البشر يموتوا من البرودة أكثر من السخونة

فمثلا في إحصائية لمبورج في أوروبا بوجه عام 200,000 شخص يموتوا من الحرارة بطريقة مباشرة وغير مباشرة كل سنة بينما 1.5 مليون يموتوا من البرودة كل سنة أي سبع اضعاف

فالبرودة تقتل سبع اضعاف السخونة.

الامر الاخر ثاني أكسيد الكربون هو في الحقيقة مفيد لنموت النباتات أكثر وبهذا تنتج أكسجين أكثر وتكون غذاء للحيوانات أكثر فهو مفيد ولا يجب ان ينظر له كتلوث. ففي دراسة على معدل نمو الأشجار اتضح انها ازدادت بزيادة ثاني أكسيد الكربون

ودراسة دقيقة على غابات أمريكا وعلاقة تحسن نموها مع ثاني أكسيد الكربون

فثاني أكسيد الكربون هذا أساسي للنباتات لتتنفس به وتتغذي وتكبر المساحة الخضراء فهو ليس ملوث ولكن مفيد. فلا يحدث احتباس حراري بسببه لان النباتات تكبر أكثر وتستفاد به أكثر وتنتج لنا اكسجين أكثر.

فالدول والشركات تلوث الأرض وتخربها بالأشعة والبلاستك والكيماويات ومبيدات ومواد مسرطنة وغيرها الكثير ولكن يتركوا كل هذا ويتمسكوا فقط بثاني أكسيد الكربون الذي له فائدة ويعاقبوا البشر عليه. اليس هذا يسمى تضليل؟

بل ثاني أكسيد الكربون غالبا في الماضي قبل الطوفان كان تركيزه اعلى قليلا من الان حسب قياسات الفقاعات الهوائية في العنبر وأيضا تفاعلات كيميائية في الصخور وتكلمت عنها سابقا

فما اريد ان أقوله هو نحتاج دراسات دقيقة محايدة وليس شعارات وخداع.

ولكن بسبب خديعة السخونة العامة يتكلف البشر أموال طائلة لما يسمى مكافحة السخونة العامة وكل هذه الأموال ضاعت هباء ولم تفعل أي شيء ولو كانت قدمت للفقراء في العالم وبخاصة افريقيا لكانت فعلا أفادت البشرية

ففي كتاب

رغم انه لبرالي ولكنه وضح ان منذ اتفاقية كيوتو الدول تدفع 180 بليون دولار كل سنة منذ 2008 م

ويتربح منها الكثيرين من الجهات السياسية والشركات ولكن هذا يضر الاقتصاد وأيضا تلاعب بها الكثيرين من السياسيين مثل أوباما وترودو وكلها خديعة فقط. بل يفرضوا ضرائب على الكربون بحجة التلوث بالكربون رغم ان البشر ليس لهم أي ذنب.

فهذه الأموال كان يجب ان تدفع للفقراء مباشرة لينتجوا محاصيل أفضل وحياة أفضل وتستخدم في محاربة الملوثات الحقيقية مثل الاشعة والكيماويات وليس مؤتمرات وميزانيات ومئات البلايين لاجل الكربون ولا نعرف اين تذهب هذه الاموال.

فلماذا لا نعرف اين ذهبت هذه الأموال؟ تخيلوا أكثر من 2 ترليون دولار اخذت من المواطنين وصرفت في خدعت محاربة السخونة العامة ولا نعرف اين ذهبت؟

ولماذا تستخدم كثيرا هذه الخدعة في الانتخابات في دول كثيرة وبخاصة اللبراليين؟

وهل لها علاقة بنظام عالمي موحد؟

فما نعرفه ان النشاط البشري غير مؤثر بما يوازي ما يدعوه وما يحدث من ارتفاع طفيف له علاقة بالشمس والبراكين التي لا نستطيع ان نتحكم فيها وبالفعل تؤدي الى ازدياد الهركين ولكن هذا ليس من فعل الانسان الطبيعي.



والمجد لله دائما