نبوات العهد القديم عن المسيح والعصر المسياني من اقوال اليهود واقتباسات العهد الجديد سفر ملاخي الجزء الاول



Holy_bible_1

January 12, 2022



نبوة الذي يأتي ويتجسد هو السيد الرب نفسه رب الجنود

سفر ملاخي 3

3: 1 هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود

وهنا الرب الاله يتكلم عن انه سيرسل ملاكه قدامه وهو يوحنا المعمدان الذي يهيء الطريق لمجيئ الرب والسيد الرب ياتي الي الهيكل وينفذ العهد الذي اتفق مع اباؤهم عندما كان يظهر لهم في صورة ملاك الرب فهو وعد ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسي وشعبه اسرائيل وجاء ملئ الزمان ليتمم وعده بمجيؤه

انتهي الاصحاح الثاني بسؤال مهم لكل من تعب من الشرور فيقول " اين اله العدل " فالنبوة التي يبدا بها الاصحاح الثالث عن مجيئ اله العدل

بعد ان تحدث ملاخي عن الخطية واتعابها وفساد قادة الشعب يتحدث الرب في هذا الاصحاح عن الحل في مجيؤه هو نفسه وتجسده وحلوله بين البشر وتقديم نفسه ذبيحه ايضا واقامة عهدا جديدا ويشرح ما سيفعل قبل مجيؤه واثناء مجيؤه وبعد ذلك ايضا وهو يجاوب اين اله العدل فاله العدل بنفسه سياتي

فمن يعتقد ان النبوة عن نبي يخطئ ولكن النبوة اجابه اين اله العدل ومجيؤه

3: 1 هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود

فالرب يخبرهم عن مجيئ اله العدل قد اقترب ولكن قبل ظهوره يخبر بان رسوله سياتي وهو يوحنا المعمدان

27 بل يوضح ملاخي بنفسه من هو الذي ياتي قبل مجيئ الرب

سفر ملاخي 4

4: 5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف

ثم يقول " ياتي بغته الي هيكله السيد " الهيكل معروف وهو هيكل اورشليم فقد جاء إلى الهيكل الذي في أورشليم وطهَّره أكثر من مرة من باعة الحمام والصيارفة. فعل هذا بسلطان، لأنه هيكله وبيته. وفي سن الثانية عشرة وقف في الهيكل وسط المعلمين يسحب قلوبهم بسلطانه، إذ كان يعمل فيما لأبيه (لو 2: 49). وعندما دخل إلى أورشليم في الأسبوع الأخير ذهب إلى الهيكل مباشرة (مت 21: 12). هناك تقدم إليه عمي وعرج يطلبون الشفاء (مت 21: 14). هناك كرز وحاور وصنع آيات ومعجزات. وهذا هو المعني الواضح ولكن ايضا المعني المقصود هو تجسده وهذا الذي تكلم عنه في مخطوطات قمران عن الهيكل الثالث اللحمي وايضا اعلن المسيح ذلك عندما قال

انجيل يوحنا 2

19 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».
20
فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟»
21
وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ.

ويكمل كلمه مهمة عن القادم الي هيكله وهو السيد

وكلمة سيد ادوناي

ثم يكمل بالكلام عن من هو السيد فيقول هو ملاك العهد

ويخطي المشككين نتيجه للتراجم التي وضعت حرف و الاضافه فاعتقدوا ان السيد وملاك العهد شخصين ولكن الحقيقه ان السيد هو ملاك العهد من النص العبري

(HOT) הנני שׁלח מלאכי ופנה־דרך לפני ופתאם יבוא אל־היכלו האדון אשׁר־אתם מבקשׁים ומלאך הברית אשׁר־אתם חפצים הנה־בא אמר יהוה צבאות׃

1 hinənî šōlēḥa maləāḵî ûfinnâ-ereə ləfānāy ûfiəōm yāḇwō’ ’el-hêḵālwō hāāḏwōn| ’ăšer-’atem məaqəšîm ûmalə’aə habəăšer-’atem ḥăfēṣîm hinnēh-ḇā’ ’āmar yəhwâ əḇā’wōṯ:

هينني شولياح ملاخي اوفينا ديريخ ليفاناي اوفيتي اوم يافو ايلهيخالو ها ادون اشير اتيم ميباكيشيم اومالاخ هابيريت اشير اتيم هافيتسيم هيننه فا امار يهوه سيبا اوت

ولا يوجد بها اضافه " ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه ملاك العهد الذي تسرون به " والدليل انه يتكلم عن شخص واحد ياتي بعد يوحنا المعمدان وهو ادوناي ملاك العهد الذي به المسره واستخدم فعل للتصريف المفرد وليس للمثني

وشرحت سابقا في ملف

معني ملاك الرب وهل هو ظهور مسياني ام لا

لان ملاك الرب في ظهوره هو الرب يهوه نفسه

ويكمل العدد " هوذا ياتي قال رب الجنود " فالمتكلم هو رب الجنود

وكما قلت ملاخي يؤكد انها نبوة عن يهوه

سفر ملاخي 4

4: 5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف

ويكمل ملاخي النبي قائلا ليؤكد ان الكلام عن مجيئ يهوه نفسه

3: 2 و من يحتمل يوم مجيئه و من يثبت عند ظهوره لانه مثل نار الممحص و مثل اشنان القصار

ظهر مجد المسيح كثيراً بالرغم من إخلائه لذاته وظهر هذا في التجلي وفي سقوط من أتي للقبض عليه، عند قوله "أنا هو". وفي معجزاته ولقد فزعت منه الشياطين وقالت "أتيت لتهلكنا". ولكنه كان مخفياً مجد لاهوته، فالشياطين بالفعل لم تحتمل يوم مجيؤه

واكد انها نبوة اقتباس العهد الجديد له عدة مرات

متي 17: 10-11

Mat 17:10 وسأله تلاميذه: «فلماذا يقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا؟»

Mat 17:11 فأجاب يسوع: «إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء.

مرقس 9: 11-12

Mar 9:11 فسألوه: «لماذا يقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا؟»

Mar 9:12 فأجاب: «إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء. وكيف هو مكتوب عن ابن الإنسان أن يتألم كثيرا ويرذل.

لوقا 1: 17

(SVD) ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا».

ودراسة سريعة للاقتباسات

ارسال يوحنا المعمدان ليعد الطريق قدامه

113 ملاخي 3: 1

(SVD) هئنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي. ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به. هوذا يأتي قال رب الجنود.

(IHOT+) הנניH2005 שׁלחH7971 I will send מלאכיH4397 my messenger, ופנהH6437 and he shall prepare דרךH1870 the way לפניH6440 before ופתאםH6597 shall suddenly יבואH935 come אלH413 to היכלוH1964 his temple, האדוןH136 אשׁרH834 whom אתםH859 ye מבקשׁיםH1245 seek, ומלאךH4397 even the messenger הבריתH1285 of the covenant, אשׁרH834 whom אתםH859 ye חפציםH2655 delight הנהH2009 Behold, באH935 he shall come, אמרH559 saith יהוהH3068 the LORD צבאות׃H6635 of hosts.

(KJV) Behold, I will send my messenger, and he shall prepare the way before me: and the Lord, whom ye seek, shall suddenly come to his temple, even the messenger of the covenant, whom ye delight in: behold, he shall come, saith the LORD of hosts.

(LXX) δο γ ξαποστλλω τν γγελν μου, κα πιβλψεται δν πρ προσπου μου, κα ξαφνης ξει ες τν ναν αυτο κριος, ν μες ζητετε, κα γγελος τς διαθκης, ν μες θλετε· δο ρχεται, λγει κριος παντοκρτωρ.

(Brenton) Behold, I send forth my messenger, and he shall survey the way before me: and the Lord, whom ye seek, shall suddenly come into his temple, even the angel of the covenant, whom ye take pleasure in: behold, he is coming, saith the Lord Almighty.

متي 11: 10

(SVD) فإن هذا هو الذي كتب عنه: ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك.

(G-NT-TR (Steph)+) ουτος this 3778 D-NSM γαρ For 1063 CONJ εστιν is 2076 V-PXI-3S περι of 4012 PREP ου whom 3739 R-GSM γεγραπται it is written 1125 V-RPI-3S ιδου Behold 2400 V-2AAM-2S εγω I 1473 P-1NS αποστελλω send 649 V-PAI-1S τον 3588 T-ASM αγγελον messenger 32 N-ASM μου my 3450 P-1GS προ before 4253 PREP προσωπου face 4383 N-GSN σου thy 4675 P-2GS ος which 3739 R-NSM κατασκευασει shall prepare 2680 V-FAI-3S την 3588 T-ASF οδον way 3598 N-ASF σου thy 4675 P-2GS εμπροσθεν before 1715 PREP σου thee. 4675 P-2GS

(KJV) For this is he, of whom it is written, Behold, I send my messenger before thy face, which shall prepare thy way before thee.

العبري يتشابه مع السبعينية فيما عدا تعبير يرسل بعيدا بدل من يرسل و يهيئ بدل من يفحص

العبري يتشابه مع العهد الجديد فيما عدا تعبير وجهك في العهد الجديد وقدامي بدل من قدامك

السبعينية تختلف مع العهد الجديد في يرسل بعيدا بدل من يرسل ويهيئ بدل من يفحص وعدم وجود وجهك ايضا والضمير

فالعهد الجديد رغم الاختلافات فهو اقرب الي العبري من السبعينية

فهو فئة 2ب



وايضا ملاخي 3: 1 مع

مرقس 1: 2

(SVD) كما هو مكتوب في الأنبياء: «ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك.

(G-NT-TR (Steph)+) ως As 5613 ADV γεγραπται it is written 1125 V-RPI-3S εν in 1722 PREP τοις the 3588 T-DPM προφηταις prophets, 4396 N-DPM ιδου Behold 2400 V-2AAM-2S εγω I 1473 P-1NS αποστελλω send 649 V-PAI-1S τον 3588 T-ASM αγγελον messenger 32 N-ASM μου my 3450 P-1GS προ before 4253 PREP προσωπου face 4383 N-GSN σου thy 4675 P-2GS ος which 3739 R-NSM κατασκευασει shall prepare 2680 V-FAI-3S την 3588 T-ASF οδον way 3598 N-ASF σου thy, 4675 P-2GS εμπροσθεν before 1715 PREP σου thee, 4675 P-2GS

(KJV) As it is written in the prophets, Behold, I send my messenger before thy face, which shall prepare thy way before thee.

العبري يتشابه مع السبعينية فيما عدا تعبير يرسل بعيدا بدل من يرسل و يهيئ بدل من يفحص

العبري يتشابه مع العهد الجديد فيما عدا تعبير وجهك في العهد الجديد وقدامي بدل من قدامك

السبعينية تختلف مع العهد الجديد في يرسل بعيدا بدل من يرسل ويهيئ بدل من يفحص وعدم وجود وجهك ايضا والضمير

فالعهد الجديد رغم الاختلافات فهو اقرب الي العبري من السبعينية

فهو فئة 2ب



ايضا ملاخي 3: 1 مع

لوقا 7: 27

(SVD) هذا هو الذي كتب عنه: ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك!

(G-NT-TR (Steph)+) ουτος This 3778 D-NSM εστιν is 2076 V-PXI-3S περι of 4012 PREP ου whom 3739 R-GSM γεγραπται it is written 1125 V-RPI-3S ιδου Behold 2400 V-2AAM-2S εγω I 1473 P-1NS αποστελλω send 649 V-PAI-1S τον 3588 T-ASM αγγελον messenger 32 N-ASM μου my 3450 P-1GS προ before 4253 PREP προσωπου face 4383 N-GSN σου thy 4675 P-2GS ος which 3739 R-NSM κατασκευασει shall prepare 2680 V-FAI-3S την 3588 T-ASF οδον way 3598 N-ASF σου thy 4675 P-2GS εμπροσθεν before 1715 PREP σου thee. 4675 P-2GS

(KJV) This is he, of whom it is written, Behold, I send my messenger before thy face, which shall prepare thy way before thee.

العبري يتشابه مع السبعينية فيما عدا تعبير يرسل بعيدا بدل من يرسل و يهيئ بدل من يفحص

العبري يتشابه مع العهد الجديد فيما عدا تعبير وجهك في العهد الجديد وقدامي بدل من قدامك

السبعينية تختلف مع العهد الجديد في يرسل بعيدا بدل من يرسل ويهيئ بدل من يفحص وعدم وجود وجهك ايضا والضمير

فالعهد الجديد رغم الاختلافات فهو اقرب الي العبري من السبعينية

فهو فئة 2ب



نبوة عن مجيؤه من سبط يهوذا وتقيدمه لنفسه في اورشليم

ملاخي 3

3: 2 و من يحتمل يوم مجيئه و من يثبت عند ظهوره لانه مثل نار الممحص و مثل اشنان القصار

ظهر مجد المسيح كثيراً بالرغم من إخلائه لذاته وظهر هذا في التجلي وفي سقوط من أتي للقبض عليه، عند قوله " أنا هو" . وفي معجزاته ولقد فزعت منه الشياطين وقالت " أتيت لتهلكنا" . ولكنه كان مخفياً مجد لاهوته، فالشياطين بالفعل لم تحتمل يوم مجيؤه وهو نار ممحصه ينقي القلوب. أشنان القصارالمنظف الذي يستخدمه منظف الأقمشة ومبيضها، فالمسيح بمجيئه يفرز من يقبل الملكوت عن من لا يقبله، فمن يقبل الملكوت فهذا يطهره ويغسله بدمه أولاً (رؤ14:7) وبسماحه ببعض التجارب له، أما من لا يقبل فهذا يكون مرفوضاً ومصيره الهلاك ولن يستطيع أن يثبت أمام الله، مهما كان جباراً قوياً وعنيداً. ويقصد اسنان القصار بالتبيض اي انه الفادي الذي قيل عنه

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 14

فَقُلْتُ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، أَنْتَ تَعْلَمُ». فَقَالَ لِي: «هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ

هذه الصفات تنطبق علي الرب نفسه يهوه نفسه فلا ديان غيره

3: 3 فيجلس ممحصا و منقيا للفضة فينقي بني لاوي و يصفيهم كالذهب و الفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر

والتنقيه هنا عن انه يصير رئيس الكهنه الأعظم ينقي بني لاوي باختيار تلاميذه من اليهود ووهبهم عطية الكهنوت، وبالتالي جاء خلفاؤهم يتسلمون ذات الموهبة، إلا أنه يوجد كهنوت عام يناله المؤمن في سرّ المعمودية. خلاله يقدم المؤمن صلواته وأصوامه وعطاياه وخدمته تقدمات روحية مقبولة لدى الله. يقول القديس يوحنا باسم كل الكنيسة: " جعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيه" (رؤ 1: 6).

وتقدمة البر فهذا عمل المسيح وعمل الكهنة فالكهنة يقربوا أي يقدموا قرابين لله، ولكي يقوموا بهذا العمل يقوم الله بتطهيرهم ليقدموا تقدماتهم بالبر أي وهم في طهارة. وهم استلموا هذه التقدمه من الرب الذي قدم جسده الطاهر ذبيحه عنا واعطانا ان ناكل جسده ونشرب دمه ليحيا فينا ونحيا فيه وبه

3: 4 فتكون تقدمة يهوذا و اورشليم مرضية للرب كما في ايام القدم و كما في السنين القديمة

ويوضح ان بهذه التقدمه نعود الي القدم قبل الوقوع في الخطيه لان تقديم المسيح جسده حمل عنا خطايانا وتتم المصالحه مع السمائيين

فاذا هي نبوة واضحه جدا وتعلن بوضوح لاهوت المسيح وهو السيد المتجسد وهو يهوه وهو الظاباؤت الذي ياتي الي هيكله وتعلن ايضا تجسده من سبط يهوذا وانه يقدم نفسه تقدمه وذبيحه في اورشليم بعد ان يختار لاويين جدد انقياء وهم تلاميذه

3: 5 و اقترب اليكم للحكم و اكون شاهدا سريعا على السحرة و على الفاسقين و على الحالفين زورا و على السالبين اجرة الاجير الارملة و اليتيم و من يصد الغريب و لا يخشاني قال رب الجنود

وهنا يتحول ضمير الكلام للحاضر لان المتكلم هو رب الجنود فيقول الرب يهوه انه سيقترب الينا بمجيؤه هذا ويكون ديان علي الاشرار وكل من لا يخاشه ولا يقبله في مجئؤه وهو رب الجنود

لان الله هو الذي يطهر وينقي فما عذر من يستمر في خطيته؟ وماذا يكون تبريره لموقفه حين يقترب الله للحكم؟ أي حين يأتي للدينونة. ففي مجيء المسيح مسرة وفرح لمن يقبله ونار دينونة لمن يرفضه

3: 6 لاني انا الرب لا اتغير فانتم يا بني يعقوب لم تفنوا

وايضا يكرر ان الكلام عن يهوه الازلي الابدي الغير متغير والنبوة كلها عن مجئؤه وسط بني يعقوب



نبوة المسيح يوحد الشعب

هذه النبوة هي نبوة بالفعل عن زمن المسيا ولكن ملاحظة ان الكلام عن يهوه أي اليهود الذين يقولوا ان هذا عن المسيح هم يقروا ان المسيح هو يهوه.

سفر ملاخي 3

انتهي الاصحاح الثاني بسؤال مهم لكل من تعب من الشرور فيقول " اين اله العدل " فالنبوة التي يبدا بها الاصحاح الثالث عن مجيئ اله العدل

بعد ان تحدث ملاخي عن الخطية واتعابها وفساد قادة الشعب يتحدث الرب في هذا الاصحاح عن الحل في مجيؤه هو نفسه وتجسده وحلوله بين البشر وتقديم نفسه ذبيحه ايضا واقامة عهدا جديدا ويشرح ما سيفعل قبل مجيؤه واثناء مجيؤه وبعد ذلك ايضا وهو يجاوب اين اله العدل فاله العدل بنفسه سياتي

3: 1 هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود

فالرب يخبرهم عن مجيء إله العدل قد اقترب ولكن قبل ظهوره يخبر بان رسوله سياتي وهو يوحنا المعمدان

بل يوضح ملاخي بنفسه من هو الذي يأتي قبل مجيء الرب

سفر ملاخي 4

4: 5 هانذا أرسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف

هذا الشاهد يؤكد ان الذي سياتي بعد يوحنا المعمدان هو الرب نفسه (يهوه) فهل بإقرار اليهود انه عن المسيا فهل هذا يعني انهم يعترفوا ان المسيح هو يهوه؟

واكد السيد المسيح بنفسه ايضا ان الملاك المقصود هنا الذي ياتي بروح ايليا وقوته هو يوحنا المعمدان

انجيل متي 11

9 لكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيًّا؟ نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ، وَأَفْضَلَ مِنْ نَبِيٍّ.
10
فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ.
11
اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ، وَلكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ.

ويكمل العدد " هوذا ياتي قال رب الجنود " فالمتكلم هو رب الجنود

ويكمل ملاخي النبي قائلا ليؤكد ان الكلام عن مجيئ يهوه نفسه

3: 2 و من يحتمل يوم مجيئه و من يثبت عند ظهوره لانه مثل نار الممحص و مثل اشنان القصار

ظهر مجد المسيح كثيراً بالرغم من إخلائه لذاته وظهر هذا في التجلي وفي سقوط من أتي للقبض عليه، عند قوله "أنا هو". وفي معجزاته ولقد فزعت منه الشياطين وقالت "أتيت لتهلكنا". ولكنه كان مخفياً مجد لاهوته، فالشياطين بالفعل لم تحتمل يوم مجيؤه وهو نار ممحصه ينقي القلوب

أشنان القصارالمنظف الذي يستخدمه منظف الأقمشة ومبيضها، فالمسيح بمجيئه يفرز من يقبل الملكوت عن من لا يقبله، فمن يقبل الملكوت فهذا يطهره ويغسله بدمه أولاً (رؤ14:7) وبسماحه ببعض التجارب له، أما من لا يقبل فهذا يكون مرفوضاً ومصيره الهلاك ولن يستطيع أن يثبت أمام الله، مهما كان جباراً قوياً وعنيداً. ويقصد اسنان القصار بالتبيض اي انه الفادي الذي قيل عنه

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 14

فَقُلْتُ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، أَنْتَ تَعْلَمُ». فَقَالَ لِي: «هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ

هذا بالإضافة الي ان العدد يحمل معني مجيء المسيح الثاني ايضا مجيء الدينونة الذي كان يتكلم عنه العهد القديم بدون تفصيل

سفر إشعياء 61: 2

لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ.

هذه الصفات تنطبق علي الرب نفسه يهوه نفسه فلا ديان غيره ولهذا بادعاء انها نبوة عن الرسول وليس عن تجسد الرب فانتم تؤلهوا رسولكم

ويكمل ايضا مؤكدا ان النبوة عن الرب قائلا

3: 3 فيجلس ممحصا و منقيا للفضة فينقي بني لاوي و يصفيهم كالذهب و الفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر

والتنقيه هنا عن انه يصير رئيس الكهنه الأعظم

ولكن ينقي بني لاوي باختيار تلاميذه من اليهود ووهبهم عطية الكهنوت، وبالتالي جاء خلفاؤهم يتسلمون ذات الموهبة، إلا أنه يوجد كهنوت عام يناله المؤمن في سرّ المعمودية. خلاله يقدم المؤمن صلواته وأصوامه وعطاياه وخدمته تقدمات روحية مقبولة لدى الله. يقول القديس يوحنا باسم كل الكنيسة: "جعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيه" (رؤ 1: 6).

وتقدمة البر فهذا عمل المسيح وعمل الكهنة فالكهنة يقربوا أي يقدموا قرابين لله، ولكي يقوموا بهذا العمل يقوم الله بتطهيرهم ليقدموا تقدماتهم بالبر أي وهم في طهارة. وهم استلموا هذه التقدمه من الرب الذي قدم جسده الطاهر ذبيحه عنا واعطانا ان ناكل جسده ونشرب دمه ليحيا فينا ونحيا فيه وبه

انه ياتي في اورشليم فيقول

3: 4 فتكون تقدمة يهوذا و اورشليم مرضية للرب كما في ايام القدم و كما في السنين القديمة

هذا لان ملاخي تكلم في الاصحاح الاول عن تقدماتهم المرفوضهم بسبب خطاياهم لذلك يتكلم هنا عن تقدمه واحده هي الوحيده المقبوله والمرضيه وهذه التقدمه تكون الخارج من سبط يهوذا وتقدم في اورشليم والمسيح الذي هو التقدمة المقبوله هو الخارج من سبط يهوذا وهو قدم جسده الطاهر تقدمه فداء عنا علي عود الصليب في اورشليم

ويوضح ان بهذه التقدمه نعود الي القدم قبل الوقوع في الخطيه لان تقديم المسيح جسده حمل عنا خطايانا وتتم المصالحة مع السمائيين

وايضا يقول

3: 5 و اقترب اليكم للحكم و اكون شاهدا سريعا على السحرة و على الفاسقين و على الحالفين زورا و على السالبين اجرة الاجير الارملة و اليتيم و من يصد الغريب و لا يخشاني قال رب الجنود

وهنا يتحول ضمير الكلام للحاضر لان المتكلم هو رب الجنود فيقول الرب يهوه انه سيقترب الينا بمجيؤه هذا ويكون ديان علي الاشرار وكل من لا يخاشه ولا يقبله في مجئؤه وهو رب الجنود

لان الله هو الذي يطهر وينقي فما عذر من يستمر في خطيته؟ وماذا يكون تبريره لموقفه حين يقترب الله للحكم؟ أي حين يأتي للدينونة. ففي مجيء المسيح مسرة وفرح لمن يقبله ونار دينونة لمن يرفضه

فاذا هي نبوة واضحة جدا وتعلن بوضوح لاهوت المسيح وهو السيد المتجسد وهو يهوه وهو الصاباؤت الذي ياتي الي هيكله وتعلن ايضا تجسده من سبط يهوذا وانه يقدم نفسه تقدمه وذبيحة في اورشليم بعد ان يختار لاويين جدد انقياء وهم تلاميذه



والمجد لله دائما